الله عز وجل فكل ما يخطر على بالك من هذا القبيل مما لم يطلعك الله تعالى عنه فتوقف فيه عنه ولا تفكر فيه. وانما فكر وتأمل فيما علمك الله تعالى وبين لك ودلك عليه آله وصحبه ومن والاه وبعد. يقول الناظم رحمه الله ومع ذا مطلع بعلمه مهيمنون عليهم وذكره للقرب والمعية لم ينفي للعلو والفوق. اهو العلي في دنوه وهو القريب جل في علوه حي وقيوم فلا ينام وجل ان يشبهه الانام لتبلغوا الاوهام كن هداته ولا الحجاب باقين فلا يفنى ولا يبيد ولا يكون غير ما يريد الخلق والارادة وحكيم جلابي ما اراد فمن يشاء وفقه بفضله ومن يشاء اضله فمنهم الشقي والسعيد وذا مقرب وذا طريد لحكمة بليغة التي انقضى هاي استجيبوا الحمد على اقتضاء. الى اخره. سبق معنا في الدرس الماضي الكلام على صفة بتفصيل اخر ما تكلمنا عليه هو صفة العلو اذن بين المؤلف رحمه الله كما سبق في الدرس الماضي ان الله تعالى متصف بجميع معاني العلو بعلو القهر وعلو الشأن وعلو الذات. قال رحمه الله علو قهر وعلو الشاني جل عن الاضاد والاعوان كذا له علو والفوقية على عباده بلا كيفية فذكر في هذين البيتين انواع العلو الثلاثة قال علو قهر فالله تبارك وتعالى عال على خلقه علو قهر اي انه جل وعلا غالبهم ولا منازع له ابدا في علوه. فهو جل وعلا المتصف تدبير هذا الكون وهو السلطان عليه المتصرف فيه جل وعلا اذا فمتصف بعلو القهر قاهر لمخلوقاته ولا احد ينازعه في علوه. قال تعالى وان فوقهم قاهرون. وقال جل وعلا وهو القاهر فوق عباده النوع الثاني قال رحمه الله وعلو الشام من انواع العلو علو الشأن والمكانة فالله تبارك وتعالى له الشأن الرفيع والمكانة العالية ليس احد يفوقه جل وعلا في في شأنه ومكانته سبحانه وتعالى. ولذلك لما كان جل وعلا متصفا بعلو الشأن كان منزها عن العيوب النقائص فلا يلحقه اي نقص ولا عيب. لماذا لان ذلك ينافي علو شأنه. اذا الحقنا به نقصا فذلكم ينافي كونه متصفا بعلو الشأن. اذا فله علو القدر والمكانة والشأن فلا يلحقه جل وعلا نقص لا في ذاته ولا في صفاته ولا افعاله النوع الثالث وهو الذي اه ضل فيه من ضل من الطوائف المنتسبة للاسلام. اما اما النوعان الاولان فلم يخالف فيهما احد ينتسب الى الاسلام. فجميع من ينتسب الى الاسلام يثبت لله تبارك وتعالى علو القهر وعلو الشأن. وانما ضل من ضل في النوع الثالث وهو علو الذات. الله تبارك وتعالى مع اتصاف بما سبق من نوعي العلو هو متصف بعلو الذات. فهو سبحانه وتعالى عال على خلقه بذاته مستو على على عرشه بائن من خلقه سبحانه وتعالى. ولما آآ كان هذا النوع الثالث هو الذي ضل فيه من ضل وخالف فيه من خالف الحق ومنهج اهل السنة والجماعة تحدث المؤلف رحمه الله على هذا النوع بالخصوص بتفصيل. وقد سبق معنا في الدرس الماضي ذكر بعض الايات القرآنية والاحاديث النبوية الدالة على علو الله تعالى الذاتي كل ما سبق من النصوص تدل على علو الله الذاتي مع دلالتها على علو القهر وعلو الشأن. وقد رأيتم فيما رمضان ان الايات والاحاديث الدالة على علو الذات جاءت باساليب متنوعة بطرق مختلفة دالة على نفس المعنى مقررة لهذا الاصل وهو اتصاف الله بعلو الذات. بعد ذلك بعد ان ذكرنا بعض الادلة الواردة فيها هذا الباب من القرآن والسنة ذكرنا بعض الاثار الواردة عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. لبيان ان هذا الاعتقاد كان عليه اصحاب رسول الله وفهمه اصحاب رسول الله من نصوص القرآن والسنة واخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلمه مباشرة ولم يعلم لهم مخالف في هذا. ما علم للصحابة مخالف في هذا الاصل وما ورد عن صحابي انه ولا نوم وكذلك فعل الناظم اخذ هذا من اية الكرسي قال تعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. قال هنا حي وقيوم فلا ينام قرر ان الله في كل مكان او انه حال بخلقه او وصفه بالعدم المحض. ما ثبت ذلك عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم او ورد عن احد من الصحابة نفي علو الله تعالى بذاته لم يرد عن احد من الصحابة انه قال ان الله تعالى ليس متصفا بعلو الذات او ليس مستويا على العرش. كانوا يقرأون تلكم النصوص التي سبقت معنا امس كانوا يقرأونها وكانوا يعلمونها وفسروها وكذلك الاحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يحفظون ويعلمونها لغيرهم ويشرحونها ويقربونها لهم ومع ذلك مع ذلك لم يرد عن احد منهم انه خالف ظاهرها وما تدل عليه فدل هذا على ان هذا الاصل الذي تحدثنا عنه امس اجمع عليه الصحابة رضوان الله عليهم ايضا ذكر المؤلف رحمه الله بعض الاثار الواردة عن غير الصحابة عن من؟ بعد الصحابة من التابعين تابعيهم من ائمة الهدى ومصابيح الدجى رحمهم الله تعالى. فائمة الاسلام من التابعين ومن داركم الائمة الاربعة ابو حنيفة والشافعي واحمد ومالك رحمهم الله جميعا وغيرهم من الائمة في في زمانهم وقبل زمانهم وبعد زمانهم الى زماننا هذا جاء عنهم تقرير هذا الاصل وهو ان الله تعالى متصف بعلو الذات. بل هذا الاصل ذكر في التوراة قبل القرآن ذكر في التوراة كما قال كعب آآ الاحبار رضي الله تعالى عنه ومعلوم انه كان يهوديا وكان من علماء ودوى اسلم رضي الله عنه وقد حكى ان الله تعالى متصف بعلو الذات في التوراة. جاء هذا في التوراة والسند الى كعب ابن آآ كعب الاحبار رواته ثقات كما قال الذهبي رحمه الله. اورد الذهبي هذا اثر عن كعب ابن عن كعب الاحبار وذكر ان رواته ثقات قال كعب الأحبار قال الله عز وجل يعني في التوراة انا الله فوق عبادي وعرشي فوق جميع خلقي وانا على عرشي ادبر امور عبادي ولا يخفى علي شيء في السماء ولا في الأرض قال الذهبي رواته ثقات اي الى كعب الاحبار رضي الله تعالى عنه اذا هذا الامر لم يأتي فقط في القرآن والسنة وعن الصحابة وتابعيهم بل جاء ايضا في التوراة. وآآ اجمع عليه انبياء الله ورسله كما سبق معنا امس. وقد جاءت في القرآن ايات كثيرة على لسان غير النبي صلى الله عليه وسلم من الانبياء. على لسان الانبياء والرسل قبل قبل محمد صلى الله عليه واله وسلم تدل على اتصاف الله تعالى بعلو الذات. اذا مما جاء عن التابعين ومن بعدهم في هذا آآ الاصل الذي تحدثنا عنه ما جاء عن مسروق رضي الله تعالى عنه بسند صحيح عن مسروق رحمه الله انه كان اذا حدث اه عن عائشة رضي الله تعالى عنها يقول عن اه عائشة الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوقي سبع سماوات. كان كلما حدث عن عائشة يقول هذه العبارة. كيقول المبرأة من فوق سبع سماوات من التابعين رحمه الله تعالى وعن سفيان قال كنت عند ربيعة بن ابي عبد الرحمن فسأله رجل فقال الرحمان على العرش استوى كيف فقال الاستواء غير مجهول. والكيف غير معقول ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق هذا ورد عن ربيعة رحمه الله. وقال ابن عبد البر المالكي رحمه الله تعالى ابو عمر ابن عبدالبر من ائمة المالكية. وممن كان سلفي الاعتقاد. يقول ابن رحمه الله في التمهيد وعلماء الصحابة والتابعين الذين حمل عنهم التأويل قالوا في تأويل التأويل يعني التفسير تفسير القرآن قال وعلماء الصحابة والتابعين الذين حمل عنهم التأويل يعني اننا نأخد تفسير القرآن من اصحاب الرسوم ومن التابعين اذا دماء الصحابة وعلماء التابعين الذين اخذ عنهم تفسير القرآن قال قالوا في تأويل قوله تعالى ما يكون من نجوى لا تدين الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا. اثقل علماء الصحابة وعلماء التابعين في تفسير هذه الاية. قال ابن عبد البر قالوا هو على العرش وعلمه في كل مكان. وما احد في ذلك يحتج به الصحابة والتابعون قالوا في تفسير هذه الاية هو على العرش سبحانه وتعالى مستوي على عرشه كما اخبر وعلمه في كل مكان قال ولم يخالفهم احد يحتج به ما خالف احد من اصحاب رسول الله او من علماء التابعين ممن يعتد بكلامه ويعتبر قوله. ما خالف احد يحتج به. اذا هذا اجماع من الصحابة والتابعين ينقله الامام الفقيه ابن عبدالبر رحمه الله كما في التمهيد. انهم كانوا يقررون هذا الاصل ايضا مما جاء عن عن الائمة الاربعة في هذا فمثلا عن ابي حنيفة رحمه الله روى المقدسي عنه انه قال من انكر ان الله عز وجل في السماء فقد كفر. الاثار الواردة عن ابي حنيفة رحمه الله. في تقرير علو الله تعالى بذاته اثار فيها تغليد وتشديد اغلب الاثار الواردة عنه في ذلك فيها التغليض والانكار الشديد على من يزعم ان الله تبارك وتعالى ليس مستويا على ومن ذلكم هذا الاثر قال من انكر ان الله عز وجل في السماء فقد كفر ورويت عنه اثار قريبة من هذا المعنى فيها الانكار الشديد والتغليظ على من يخالف هذا ويزعم ان الله تعالى ليس في السماء سواء اعتقد انه في كل مكان او انه متحد بخلقه ان الوجود هو الله او انكر وجوده لا في الماء ولا في الارض او غير ذلك من الاقوال البدعية الباطلة. هذا ما ورد عن ابي حنيفة وورد غيره اما الامام مالك رحمه الله تعالى فالاثر عنه مشهور يحفظه صغار آآ المسلمين. لما جاءه الرجل وسأله عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى كيف استوى. فقال الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة. ولما سئل رحمه الله هذا السؤال اصابته الرحداء وآآ جاءه عرق شديد جدا لهول السؤال وعظمته ولان مثل هذه الاسئلة ما عهدها من عامة المسلمين. بل عامة المسلمين في زمنه كانوا يعتقدون ما جاء في القرآن والسنة ظاهرا. ولا يدخلون في ذلك متأولين بارائهم ولا متوهمين باهوائهم فلذلك استغرب هذا السؤال وتعجب منه وامر باخراج الرجل وقال لهم اخرجوه فانه مبتدع. الشاهد قال لهم الاستواء معلوم والكيف مجهول. وفي رواية عن مالك صحيحة ايضا قال الاستواء معقول والكيف اه مجهول والسؤال عنه بدعة ثم امر باخراجه. وهذا مشهور عن ما لك رحمه الله. اما الامام احمد رحمه الله تعالى فقد صح عن علي بن الحسين بن شقيق قال قلت لعبدالله بن المبارك كيف نعرف ربنا عز وجل؟ قال في السماء السابعة على عرشه ولا نقول كما تقول الجهمية انه ها هنا في الارض. فقيل هذا لاحمد هاد الكلام نفسه نقل لاحمد بن حنبل. فقال اهكذا هو عندنا وعنه رحمه الله ان رجلا قال له يا ابا عبدالرحمن لاحمد بن حنبل قد خفت الله من كثرة ما ادعو على الجهمية. قال لا تخف فانهم يزعمون ان الهك الذي في السماء ليس بي شيء قال لي خفت ان اكون مخطئا لاكثر ما ادعو به على الجهمية. قال لا تخف لانهم يزعمون ان الهك الذي في السماء ليس بشيء. اذا الشاهد في قوله ان الهك الذي في السماء فقرر انه تبارك وتعالى تصف بالعين وهذا بعض ما جاء عن احمد الامام الشافعي رحمه الله اه روى الحافظ المقدسي عن الامام الشافعي انه قال القول في السنة التي انا عليها ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل سفيان ومالك وغيرهما اقرار بشهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف يشاء وينزل الى السماء الدنيا كيف يشاء ثم ذكر سائر مسائل الاعتقاد الامام الشافعي رحمه الله. اذا هؤلاء الائمة الاربعة الذين يتبعهم اغلب هؤلاء الذين ضلوا في هذه المسألة. غالب من ظل في هذه المسألة ممن حكينا معتقداتهم يزعمون انهم متبعي انهم متبعون لواحد من هؤلاء الائمة. اما انهم متبعون لمالك او بيعيه او ابي حنيفة. الشاهد هم يدعون انهم اتباع اتباع واحد من هذه المذاهب. فكل منهم يتبع مذهبا معينا نقول لهم هؤلاء هم ائمتكم المتبعون. الذين تزعمون زورا وبهتانا انكم على منهجهم وعلى مذهبهم في فهم اه الاحكام الشرعية من من نصوصها في استنباط الأحكام من الأدلة التفصيلية من الكتاب والسنة. هؤلاء الذين تزعمون انكم تأخذون بفتاويكم وتتبعون مذهبهم في مسائل الفروع يقررون هذا الامر في في مسائل الاعتقاد. فلذا ان كنتم صادقين في اتباعكم اتبعوهم وانتهجوا منهجهم في مسائل قيدتي كما تتبعونهم زعما منكم في مسائل في مسائل الفروع. وقد ورد غير هذا عن كثير من السلف في تقرير هذا المعنى وعن غير واحد من الائمة الذين صنفوا في كتب الاعتقاد غير واحد من الائمة ممن الف مؤلفا او اكثر في بيان عقيدة السلف في بيان معتقد اهل السنة والجماعة ذكروا هذا الاصل وقرروه. ومن ذلكم مثلا عندنا عند المالكية. الامام ابن ابي زيد القيرواني في رسالة فيه المختصرة الصغيرة قرر هذا في مقدمتها. المقدمة التي ذكر فيها ما يجب على المسلم ان يعتقد ايه ده ذكر فيها هذا الأصل قال رحمه الله وانه فوق عرشه المجيد بداء وانه فوق عرشه المجيد بذاته وهو وفي كل مكان بعلمه. ولا اوضح من هذه العبارة في تقرير هذا آآ هذا الاصل. وانه فوق عرشه المجيد بذاته وهو في كل مكان بعلمه. فبين علوه على عرشه بذاته. وبين انه مع كونه عاليا على خلقه بذاته هو في كل مكان بعلمه. وقال الامام الالكائي في اه بيانه لعقيدة اهل السنة والجماعة في هذا اه الاصلي الذين تحدثوا عنه. قال في قوله تعالى الرحمن على العرش استوى قال وان الله على عرشه قال عز وجل اليه يصعد الكلم الطيب وقال اامنتم من في السماء وقال وهو القاهر فوق عباده فدلت الايات انه في السماء وعلمه في كل مكان هذا كلام الامام الالكائي. قال وروي ذلك عن ابن عمر وابن مسعود وابن عباس وام بسلامة وعن غيرهم من الصحابة. وروي عن ربيعة من التابعين عن ربيعة وسليمان التيمي ومقاتلي بن حيان وبه قال مالك والثوري واحمد وكذلك ابو حنيفة والشافعي وغيرهم من ائمة المسلمين. اذا المسألة ان علو الله تعالى بذاته امر ثابت بالقرآن والسنة واجماع السلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من ائمة الهدى وهو امر ثابت بالفطرة السليمة. الفطرة السليمة تدل عليه. وامر ثابت بالعقل ايضا لمن تأمل وتدبر اذا هذا حاصل ما تعلق بهذه المسألة المؤلف الشارح رحمه الله بعد ان ذكر هذه الادلة وغيرها مما لم اذكره اختصارا قال بعد ذلك. قال المؤلف ونحن نشهد الله تعالى وحملة عرشه وجميع ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه انا نثبت لربنا عز وجل ما اثبته نفسه في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم. ولا شك انه كذلك يجب على المسلم ان يفعل يجب على المسلم ان يثبت لله تعالى ما جاء في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه واله وسلم وهو الوارد عن سلفنا رضوان الله عليهم واجمع عليه اهل السنة والجماعة سلفا وخلفا كما ذكر المؤلف رحمه الله. اذا الواجب على المسلم ان يثبت لله تعالى الا علو الذات وان ينزهه سبحانه وتعالى عن مشابهة المخلوقين وان يجله عن كل عيب ونقص سبحانه وتعالى وكل ما يخطر على بال الانسان ان هو قرر هذا الاصل او غيره من اصول الاعتقاد الثابتة في القرآن والسنة عن السلف رضوان الله عليهم كل ما خطر على بالك بعد ذلك فنزه الله جل وعلا عنه. اقصد من النقائص فنزه الله تبارك وتعالى عنه واعلم انه سبحانه وتعالى لا يماثل شيئا من الحوادث والمخلوقات. وان آآ آآ كيفيات الصفات الثابتة لله عز وجل لا يمكن للعبد ان يدرك حقيقتها وكونها. لان الله جل وعلا اقتص بذلك ولم يطلع عليه احدا من خلقه. فلا يعلم حقيقة الصفات وما هي عليه في الاصل الا ان اه معاني هذه الصفات وما تقتضيه من الاثار معانيها هذا واجب علما وما تقتضيه من الآثار هذا واجب عملا هذا الذي كلفك الله تعالى به وكل ما يخطر وعلى بالك كما قلت من الوساوس والتعمقات والتكلفات فيجب على العبد ان يتوقف عندها كما امره ربه ونبيه صلى الله عليه واله وسلم. ولذا كان يقول الشافعي رحمه الله تعالى في تقرير هذا المعنى امنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله. وامنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله. قال ناضي وما عدا مطلع اليهم بعلمه مهيمن عليهم وذكره للقرب والمعية لم ينفي للعلو والفوقي اذا الناظم رحمه الله فيما سبق ما الذي ذكر ذكر علو الله تعالى بذاته هذا اخر شيء ذكره قال الناظم رحمه الله جل عن كذا له العلو الفوقية على عباده بلا كيفية كيفية علو الله؟ كيف هي؟ كيفية استوائه على العرش الله اعلم بذلك اذن لما قرر انه عال على خلقه بذاته خشي ان يتوهم متوهم انه ان كان كذلك لا يكون عالما بما عليه خلقه فقال لك وما عدا مطلع اليهم. ومع هذا الذي سبق ذكره. شناهو هذا الذي تقدم ذكره اي اتصافه بالعلو بانواعه الثلاثة. ومع اتصافه بعلو القهر والشأن والذات. ومع استوائه على العرش سبحانه وتعالى فلا يخفى عليه شيء من اعمال عباده. قال وما عدا مطلع اليهم. اي ومع عما ذكر فهو سبحانه وتعالى مطلع اليهم. والواو للاشباع. الاصل مطلع اليهم. وضم الميم ثم نشأ عن ضمها حرف يسمى عند العروضيين بالإشباع هاد الواو يسمى في علم العروض اش الاشباع. واو الاشباع. هذا الحرف حرف اشباع. ناشئ عن اشباع الضمة. قال ومع هذا الذي سبق فهو مطلع اليه مبين في علمه مطلع اليهم اي مطلع عليهم. بعلمه المحيط بكل شيء بعلمه الذي يدرك به كل شيء ولا يخفى عليه سبحانه وتعالى شيء قال جل وعلا يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. قال تعالى يعلم السر واخفى اذا علم الله جل وعلا الذي يطلع به على عباده محيط بكل شيء. لا يمكن ان تخفى على عباده شيء من اعمالهم. سواء كان ذلك في السر او في العلن. ولو عمل العبد عملا في ليلة مظلمة في مكان مظلم. ليس معه فيه احد واغلق عليه الابواب وارخى اه الستار فان الله تبارك وتعالى يطلع عليه ويعلم عمله. قال وما عدا مطلع اليه مو بعلمه ومما يدل على هذا ان الله تبارك وتعالى جمع بينهما في ايات كثيرة في ايات كثيرة يجمع الله تعالى بين علوه وبين اعيه على خلقه وبين علمه بما عليه عباده. في اية وحدة يجمع بينهما. قال تعالى مثلا في سورة طه الرحمن على العرش استوى. له ما في السماء السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى. وان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى. فذكر الله تعالى في سياق واحد انه على العرش استوى وانه يعلم السر واخفى. قال الرحمان على العرش استوى ثم قال وان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى فدل هذا على انه لا منافاة ولا تعارض بين علوه على عرشه وبين علمه بما عليه عباده. وقال تعالى وهو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم فجمع الله في هذه الآية بين علوه وبين علمه بعباده. اين العلوم؟ من اين يستفاد من قوله تعالى الظاهر لان الظاهر معناه اي الذي ليس فوقه شيء كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم وانت الظاهر فليس فوقك كشيء اذن الظاهر يدل على ان الله متصف بالعلو بالفوقية نعم الله تعالى متصف بالعلو والفوقية ومع ذلك قال وهو بكل شيء عليم. اذا فلا منافاة بين كونه هو الظاهر وبين كونه عليما بكل شيء. لا يخفى على عباده سبحانه وتعالى شيء من اعمالهم. قال الناظم وما عدا مطلع اليه مو بعلمه مهيمن عليهم ومعطوف بحذف العاطف. مطلع اليهم ومهيمن عليهم والمعنى قريب مهيمن عليهم اي رقيب عليهم وقد سبق معنا امس ان المهيمن على الشيء هو الرقيب عليه المهيمن على الشيء الرقيب عليه. اذا مهيمن عليهم اي رقيب عليهم سبحانه وتعالى رقيب عليهم فلا يخفى عليه شيء من اعمالهم ولا يخرج شيء من اعمالهم عن قدرته وعن رقابته جل وعلى او عن تصرفه سبحانه وتعالى. عالم بكل ما يحصل من عباده وتلكم الاعمال التي تصدر منهم. لا تخرج عن قدرته وعلا بل هو سبحانه وتعالى الرقيب عليهم المحيط بهم جل وعلا قال مهيمن عليهم ثم قال وذكره للقرب والمعية لم ينف للعلو والفوقية. ما زال المؤلف كيقرر لينا في نفس المعنى وكيفسر لينا الجمع بين العلو والمعية. قال وذكره للقرب والمعية لم ينفي للعلو والفوقية. وذكره اي الله سبحانه وتعالى. في في القرآن الكريم وكذلك على لسان النبي صلى الله عليه وسلم. قال وذكره اي ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن وغيره. للقرب للقرب هذا مفعول بالمصدر مفعول ذكره. اذا المصدر ذكره مضاف لفاعله لان الضمير في قوله ذكره يعود الى الله ذكر الله القربى. اذا القربى هذا مفعول بالمصدر. جره باللام. قال وذكره للقرب. اذا بغا يقول لك الناظم الله تعالى لما ذكر القربى في القرآن الكريم قال مثلا واذا سألك عبادي عني فاني قريب. ذكر الله تعالى القرب ذكر انه قريب وذكر انه وذكره للقرب معية وذكر انه مع خلقه. قال تعالى وهو معكم واينما كنتم وذكر انه مستوي على عرشه الرحمن على العرش استوى قال وذكره للقرب والمعية لم ينفي للعلو والفوقية كذلك هذا مفعول به في مجرور باللام اي ما ذكر الله تعالى من قربه ومعيته لا ينفي ما ذكره الله نفسه من علوه على خلقه. لم ينفي العلو والفوقية جر المفعول باللام. لم ينفي للعلو الذي ذكره في قوله تعالى الرحمن على العرش استوى والفوقية التي ذكرها الله تعالى في قوله وهو القاهر فوق عباده وغيرهما من الآيات الدالة على العلو والفوقية اذن المتأمل في القرآن شنو كيلقى؟ كيلقى الله تعالى في ايات ذكر انه قريب من عباده وانه مع خلقه وفي ايات اخرى كر لينا الله تعالى انه عال على عباده وانه مستو على عرشه وانه فوق كل شيء اذن كيف يجمع المسلم بين هذه الايات ايات فيها القرب المعية وايات فيها العلو والفوقية ظاهرهما الظاهر اش تنافي قال لك المؤلف لا تنافي بينهما وذكره للقرب والمعية لم ينفي للعلو والفوقية يعني بغا يقول لك لا تنافي بينهما يمكن الجمع بينهما كيف نجمع؟ نقول هو عال على عرشه مستو عليه سبحانه وتعالى فوق خلقه كلهم. ومع ذلك مطلعون على عباده مراقب لاعمالهم عالم بهم لا يخفى عليه شيء من اعمالهم. فبهذا الاعتبار كان قريبا منهم. اذا فهو عالم بهم وقريب منهم ومع ذلك هو عالم عليهم سبحانه وتعالى متى يرد في ذهن العبد المنافاة بينهما يرد احسنت يرد في ذهن العبد ان بينهما منافاة اذا شبه الخالق بالمخلوق. اما اذا كان العبد يعلم ان الله تعالى ليس كمثله شيء وانه سبحانه وتعالى قادر على كل شيء. ولا يعجزه شيء فلا يستحيل عنده ولا يتنافى من لدنه الجمع بين علوه ومعيته ما كيكونش عندو تناقض بينهما. لأنه يعلم ان الله تعالى ليس كخلقه ليس كمثله شيء. ولكن امتى يرد هذا الايهام؟ او يرد الاشكال في عقول بعض الناس اذا اعتقد ان الله كخلقه. لانه يعلم ان المخلوق لا يمكن ان يكون في العلو وان يكون مع الخلق. هادشي في المخلوق واضح. لأن المخلوق ناقص ولانه عاجز ولانه مخلوق الله تعالى هو الذي خلقه فلا بد ان الا يمكن فيه ذلك. اذا هذا امر غير ممكن في المخلوق. فاذا رأى العبد انه لا يمكن فينا نحن ان نكون في العلو وان نكون معه في نفس الوقت اش؟ يزعم ان او يتبادر الى ذهنه ان هذا امر فيه منافاة. او ان هذه الايات تتعارض وحينئذ لما تعارضت ماذا فعل اولئك الضالون؟ اش دارو؟ ملي لقاوها متعارضة عملوا عملوا ببعضها والغوا البعض الاخر فأثبتوا آيات المعية وآيات القرب ونفوا آيات العلو. اما اهل السنة فقد عملوا بجميع النصوص. واعتقدوا جميع عمى في النصوص و اه اثبتوا ظاهر ما جاء في جميع النصوص. فلم يهملوا شيئا ويعملوا غيره بل عملوا بالجميع وهذا هو الواجب وهو الحق في هذه المسألة وغيرها من المسائل. فهمت؟ اذا يقول الناظم وذكره للقرب والمعية. لم ينفي للعلو اذا لا منافاة بين علوه سبحانه وتعالى سواء كان العلو العام او العلو الخاص. وبين معيته سواء كانت معية عامة او خاصة. بل هذا كما سبق معنا في شرح الواسطية. هذا الامر الذي هو الجمع بين العلو والمعية. جاء يزن حتى في المخلوق المخلوق الحقير الضعيف القاصر الذي لا يمكن ان يقارن بالله تبارك وتعالى ولا ان يفاضل بينه وبين وبين الله جل وعلا يجوز فيه الجمع بين العلو والمعية. يجوز ان يكون موصوفا بالعلو والمعية وهو مخلوق صغير حقير فكيف بالله تبارك وتعالى الخالق الذي خلق هذا المخلوق من المخلوقات التي يمكن فيها هذا القمر القمر في ليلة البدر يكون في السماء وهو مع مع العباد. ولذلك العرب تقول في هذه الحال ما زلنا نسير والقمر معنا وهو في السماء. القمر في السماء وهم يقولون نمشي في ليلة والقمر معنا وهو فيه السماء والشمس معنا وهي في السماء. اذا اذا امكن هذا اذا امكن قولهم نسير والقمر معنا او الشمس معنا هما في السماء فكيف بالخالق سبحانه وتعالى؟ لا شك انه يجوز فيه ذلك من باب اولى واحرى. ومما يؤيد هذا ان الله تعالى اثبته لنفسه ماشي ان يجوز هذا عقلا واثبتناه بالعقل. الله تعالى اثبته لنفسه. ولما قالوا هم لا يمكن قلنا لهم هذا جائز في المخلوق في الخالق من باب اولى والاستدلال بقياس الاولى في حق الله تعالى جائز. وله المثل الاعلى سبحانه وتعالى. اذا يقول الناظم وذكره للقرب والمعية لم ينفي للعلو لم ينفي للعلو اي علو للعلو بقسميه لعلو اه لم ينفي للعلو للعلو بقسميه اه علوي القهر واه الشأن وكذلك لعلو الذات. لم ينفي للعلو والفوقية. ثم ثم زاد تقريرا هذا المعنى وتوضيحه اكثر. قال فانه العلي في دنوه وهو القريب جل في علوه قالك الله تبارك وتعالى هو العلي اي المتصف بجميع معاني العلو في دنوه يعني انه مع علوه قريب من خلقه ولا منافاة بينهما. فانه العلي المتصل في جميع انواع قهرا وشأنا وذاتا. في دنوه اي قربه من عباده هو سبحانه وتعالى يدنو من عباده ويقترب منهم. فينزل الى السماء الدنيا في الثلث الاخير من الليل وعشية عرفة وكذلك اه يأتي لفصل القضاء بين العباد غدا يوم القيامة وغير ذلك من قربه ودنوه من عباده. ومع ذلك لاحظوا الله تعالى ملي كيكون متصف بالقرب والدنو من عباده هل ذلكم ينافي كونه متصفا بالعلو؟ لا لا ينافي كونه متصل وهو متصف بالعلو مع مع القرب ولا منى حتى في حال بالقرب في حال قربه ودنوه فهو عالم سبحانه وتعالى. واذا دعاه العبد فانه يكون قريبا منه وهو في تلك الحالة المتصفون بالعلو جل وعلا لان العلو العلو صفة ذاتية باعتبار وصفة فعلية باعتبار. العلو في اصله صفة ذاتية لا لم يزل ولا يزال الله تعالى متصفا بصفة العلو اي علو القهر وعلو الشأن ولكن العلو بمعنى الاستواء على العرش هذا صفة فعلية ثابتة لله تبارك وتعالى. اذا المقصود لا منافاة بين علو الله وفوقيته وبين معيته لخلقه وقربه من عباده. ومعية الله لخلقه قسمان معية عامة ومعية خاصة. المعية العامة هي المذكورة في قوله تعالى وهو معكم اينما كنتم. ومعناها احاطته بهم علما ان وقدرة اه ومعناها مراقبته لعباده واطلاعه عليهم. والقسم التاني معية خاصة وهي المذكورة في قوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا. وقد سبق معنا في شرح الواسطية ان المعية الخاصة نوعان. معية خاصة مقيدة بشخص وهي المذكورة في قوله تعالى لموسى وهارون اذهبا الى فرعون انه طغى آآ فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى فقال ربنا اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يتغاقل لا تخافا انني معك ما اسمع وارى هذه معية عامة خاصة مقيدة بشخص او مقيدة بوصف وهي المذكورة في قوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. هاد المعية الخاصة ما معناها معناها اعانته لعباده وتسديده وتوفيقه لهم سبحانه وتعالى وغير ذلك من المعاني القريبة من هذا المعنى. ثم قال قال وهو القريب جل في علوه العكس. اذا هو عال في دنوه وقريب في علوه كما ذكر في الواسطية. وهو قريب جل في علوه وهو القريب جل وعلا قريب من عباده كما سبق معنا فاني قريب والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد اذا الله تعالى متصف بالقرب قريب من عباده هل اتصافه بالقرب ينافي علوه؟ لا. قريب في علوه. وعال في قربه. فلا منافاة بينهما. واضح فانه العلي في دنوه وهو القريب جل في علوه مفهوم المقصود مم عال في دنوه وقريب في علوه تم قال المؤلف حي وقيوم فلا ينام وجل ان يشبهه الانام لتبلغ الاوهام كن هداته ولا يكيف الحجى صفاته. حي سبحانه وتعالى. من اسمائه الحي ومن صفاته التي اتصف بها الحياة. اذا الله تعالى يوصف بانه حي. ما معنى حي؟ اي انه لا يموت جل وعلا حي لا يلحقه موت ولا فناء ابدا. اذا كما انه لم يسبق بشيء فكذلك لا الحقوه شيء حياته ليست مسبوقة بالعدم وكذلك لا يعقبها فناء. قال تعالى وتوكل على الحي الذي لا يموت. وقال جل وعلا هو الحي لا لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين. قال رحمه الله حي وقيوم قيوم اي هو القيوم سبحانه وتعالى بنفسه القيم على غيره. فهو قيوم بنفسه وقيم كن على غيره جل وعلا ومن اياته ان تقوم السماء والارض بامره فلا يقع شيء في الكون ولا يحصل الا بعد اذنه وامره سبحانه وتعالى. افمن هو قائم على كل نفس بما كسبت. اذا جميع المخلوقات مفتقرة الى الله تبارك وتعالى لانه هو القائم عليها وهو سبحانه وتعالى قائم عليها وقيوم بنفسه سبحانه وتعالى فلا يحتاج الى احد. اذا قيوم معناه انه ليس قرا ولا محتاجا الى احد فهو القائم على نفسه بنفسه ولكن غيره من المخلوقات مفتقرة ومحتاجة اليه والقائم عليها جل وعلا. باذنه وامره يقع ما يقع ويقوم ما يقوم من المخلوقات. قال وقيوم حي هو قيوم فلا ينام لا لا يلحقه نقص سبحانه وتعالى. ومن ذلكم النوم. النوم صفة نقص. نعم صفة نقص. الله تعالى لا ينام. لا الحقوه نوم ولا غفلة ولا سنة ولا سهون ولا نسيان ولا تعب ولا نصب جل وعلا لا يلحقه شيء من النقص سبحانه وتعالى فلا ينام. ولذلك الله تبارك وتعالى بعد ان ذكر هذين الاسمين اعقبهما بقوله لا تأخذه سنة اذا قيوم جل وعلا على نفسه وعباده فلا تلحقه غفلة ولا نوم. الله تعالى دفى ما هو اعظم من النوم ما هو اكثر من النوم وهو السينا؟ قال لا تأخذه سنة. السنة هي اول النوم. ما يأتي الانسان في بداية نومه فيكون بين النوم والاستيقاظ. لا هو نائم ولا مستيقظ. الله تعالى نفى عن نفسه السنة اتأتيه السنة ولا تأخذه جل وعلا؟ واذا نفى عن نفسه السينة فينتفي عنه النمو من باب اولى. اذا ينتفي عنه النوم من باب اولى. ولكن ان الله تعالى لازالة اش؟ الايهام ولتقرير هذا المعنى قال لا تأخذه سنة ولا نوم لان قائل لان فاهما فهما سقيما قد يفهم من يفهم الفهم السقيم ان الله لا تأخذه السنة ولكن يأخذه النوم مباشرة فقال لا لا تأخذه سنة والنوم من باب اولى هاد المفهوم الاولوي صرح به ذكره منطوقا. قال ولا نوم جل وعلا. اذا الله سبحانه وتعالى قيوم قائم على كل نفس بما كسبت شهيد على كل عبد بما فعل. لا يغفل ولو لحظة ولو طرفة عين عن شيء مما يفعله عباده ولا يسهى ولا ينسى ولا ينام ولا تأخذه السنة جل وعلا منزه عن كل ذلك. في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قال ان الله آآ لا ينام ولا ينبغي له ان ينام. يخفض القسط ويرفعه يرفع اليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل امر الليل حجابه النور او النار لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه. قال الناظم حي وقيوم فلا ينام وجل ان يشبهه الانام. مازال المؤلفين انتبهتوا يؤصل هذا المعنى وهو عدم مشابهة الله تعالى لاحد من خلقه كائنا من كان. قال وجل ان يشبهه الانام. جل ان يشبهه وان مع ما دخلت عليه في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض. الأصل جل عن ان يشبهه الأنام الاصل جل عن ان يشبهه الالم لان جل هذا لا يتعدى بنفسه. جل عن الشيء سبحانه وتعالى. جل عن الشبيه والنظير. اذا جل عن يشبهه عن الشبيه عن ان يشبهه احد من خلقه. اذا انا مع ما دخلت عليه في تأويل مصدر هذا المصدر منصوب بنزع الخافض. علاش قلنا منصوم لأنه في الأصل كان مجرور بعا حذف حرف الجر فانتصب المجرور وعدي لازما بحرف جري وان حذف النصب للمنجر نقلا وفي ان وان يضطرد هنا ان عنان يشبهه اذا هذا حذف جاري هنا مطرد بكثرة. قال وجل ان يشبهه الانام اي الخلق. لا يشبهه سبحانه وتعالى احد من خلقه. لا في ولا في صفاته ولا في افعاله ولا في اسمائه. حتى في اسمائه لا يشبهه الانام. ولو وجدت المشابهة في اللفظ من بعض قد توجد مشابهة من بعض الخلق للخالق في اللفظ في بعض الاسماء فليس معناها المشابهة في مضموني نسبي في المسمى وانما اه المشابهة وجدت في مجرد اللفظ اتفاقا حصلت المشابهة غي في اللفظ اتفاقا وفرق بين اسم الله تبارك وتعالى ووصفه وبين اسم المخلوق ووصفه بل لا مقارنة ولا مفاضلة بينهما قال وجل ان يشبهه الانام. اذا لا يشبهه احد من خلقه فيما ذكرت بعض المبتدعة نفوا عن الله تعالى المشابهة في الذات ولكن اعتقدوا ان اثبات الصفات يلزم منه وجود في الصفات فنفوا عن الله المشابهة في الذات واثبتوا له ذاتا تليق به. ولكن في الصفات نفوها عن الله تبارك وتعالى زعما منهم ان اثبات يلزم منه مشابهة الخالق للمخلوق اه تصرفهم هذا واعتقادهم هذا فيه تناقض ظاهر. نقول لهم كما ان الله تبارك وتعالى لا يشابه احدا من خلقه في ذاته فكذلك لا يشابه احدا من في لا يشابه احدا من خلقه في صفاته. كما اثبتم له ذاتا تليق به جل وعلا ولا تشابه ذوات المخلوقين فكذا يجب ان تفعلوا في الصفات. فتثبتوا له الصفات التي اثبتها وتنزهوه عن مشابهة المخلوقين. اذا الكلام في الصفات كالكلام في الذات. فكما ان له ذاتا تليق به ولا يشابه احد كم من المخلوقين فيها فكذلك نقول في الصفات ولا اه ندخل في ذلك كما سبق متأوئين بارائنا ولا متوهمين باهونا قال الناظم وجل ان يشبهه الانام لا تبلغوا الاوهام كن هداته ولا يكيف الحجاب صفاته لا تبلغوا الاوهام كن هذاته عبر عن العقول بالاوهام لانها كذلك عقول الناس اذا حاولت ان تصل الى حقيقة صفاته او حقيقة ذاته فلن تحصل طائلا من ذلك. لن تصل الى شيء من ذلك. اذا فهي مجرد اوهام. الا الانسان تخيل انه بعد البحث التفتيش والتأمل سيصل الى حقيقة الصفات او حقيقة الذات فهو واهم بلا شك. ولذلك قال لك اقطع واجزم بان عقلك لن يصل الى حقيقة الصفات ولا الى حقيقة الذات. واذا كان الامر كذلك فلا تتعب نفسك. في للوصول الى ذلك. ما تحاولش بلا ما تحاول ولا تعب نفسك في الوصول الى حقيقة ذاته وحقيقة ما عليه صفاته. المقصود الكيفية. لا تتعب نفسك في الوصول الى كيفية صفاته. وحقيقة قتيل ذات ما عليه ذاته جل وعلا لا تتعب نفسك في الوصول الى ذلك فلن يصل عقلك لذلك. ولن يبلغ فهمك وعلمك لذلك ولو حاولت ما حاولت. لذلك قال لك لا تبلغوا الاوهام كن هداته كنها اي حقيقة ذاته ما عليه ذاته سبحانه وتعالى ابدا لا اتبلغ الاوهام ذلك ولن تصل اليه؟ قال تعالى ولا يحيطون به علما. قال تعالى ولا يحيطون بشيء من علم به الا بما شاء. ومما شاء الاطلاع على معاني الصفات. ومما لم يشأ الاطلاع على كيفيات الصفات وعلى كن هي الذات هذا مما لم يشأه الله تعالى مما اختص به. ما الواجب على المسلم فيه؟ ان يقول امنا به كل من عند ربنا اما المبتدع فانه يتبع في هذا ما تشابه منه. فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ابتغاء تأويلي. ومن المتشابه هذا هاد الأمر لي كنتكلمو عليه داخل في المتشابه. وهو ما استأثر الله تعالى بعلمه. المتشابه ما استأثر الله بعلمه ومن ذلكم كيفيات الصفات وحقيقة الذات. اذا كيفيات الصفات وحقيقة الذات داخل في ماذا؟ امر داخل في المتشابه المتشابه ما استأثر الله تعالى بعلمه؟ ما الواجب على المسلم في المتشابه الواجب على المسلم في المتشابه ان يقول امنا به كل من عند ربنا. والراسخون في العلم يقولون امنا به لا يعتد به نعم الى لقيتيه ساجد فهداك السجود لي سجدتي معاه لا يعتد به ما غيتحسبش ليك ولو كان مما لا يعتد به الأصل ان تدخل مع الإمام على اي هيئة كان اما الزائغون الضالون المخالفون للحق فانهم يدخلون في ذلك متأولين بآرائهم ومتفهمين زعما منهم باوهامهم كما ذكر المؤلف. اذا قال لا تبلغوا الاوهام كن هداته. ولا يكيف الحجاب صفاته. هذا المعنى هو الذي قررته الان. لا تبلغ قل انا الاوهام كنها ذاته تحدث في الشطر الاول عن الوصول الى حقيقة الذات. وفي الثاني عن الوصول الى كيفية الصفات. فقال لك العقول لا تصل لا الى كيفيات الصفات ولا الى حقيقة لا تبلغوا الاوهام كلها اي حقيقة ذاته ولا يكيف الحجاب هو العقل. الحجاب العقل من اسماء العقل الحجام ولا يكيف الحذاء اي العقل صفاته سبحانه وتعالى اش معنى لا يكيفها؟ لا يطلع على كيفيتها. الكيف مجهول كما قال مالك رحمه الله. ثم قال باق فلا يفنى ولا يبيد ولا يكون غير ما يريد منفرد بالخلق والارادة. وحاكم جل بما اراده نكتفي بهذا القدر ونتم ما بقي فيما يأتي ان يسر الله تعالى والله اعلى واعلم واجل واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الحمد لله رب العالمين. هنا ثلاث اسئلة ثلاثة اسئلة من بعض الاخوة المفروضة. قال من فاتته السؤال الاول من فاتته ركعة من الصلاة الجهرية هل يؤديها جهرا؟ ام سرا؟ يعني هل يقضيها بعد الفراغ من الصلاة جارا ام سرا؟ وهاد السؤال يكثر يعني في الناس سؤال عنه وسبب كثرة السؤال عنه ايش هاد السؤال هذا يكثر السؤال سبب ذلك سبب ذلك هو آآ اختلاف العلماء في المسألة لو كان في مسألتي قول واحد لما كثر السؤال فيها لما اختلف العلماء المسؤولون الذين يسألون مثلي في هذه المسألة كل آآ يجيب بقول لعالم وفي المسألة بخلافها قولان فمنهم من يجيب بالمشهور عن المالكية وانك تقضيها سرا آآ انك تقضيها جرا لانه يقولون بالقضاء في الاقوال تقضيها جهرا ومنهم اه من يجيب السائل بما عليه الحنابلة وغيرهم من انك تقضي ذلك ما فاتك سرا. لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا اه الناس سائلون اه اذا اختلف المجيبون عن هذا السؤال بين من يقول تقضيها سرا وبين من يقول تقضيها جهرا يختلفون فيما بينهم. واضح؟ كيصلي واحد على واحد واحد ناض كيقضي جهرا وواحد ناض كيقضي سرا. ملي كيساليو الصلاة وقع تما انا سولتو قالوا ليا جهران ولاخر كيقول ليه لا انا سولتو قالو ليا سير راه هادشي علاش كيكثر السؤال عن هذه المسألة والا هاد المسألة من الامور المعلومة المشهورة لعامة المسلمين. اذن الشاهد هاد المسألة فيها خلاف بين العلماء. اختلف فيها اهل العلم فالمشهور عند المالكية القضاء في الاقوال الا بقات لك ركعة من العشا ولا المغرب غتقضيها جهرا ملي غيسالي الامام يسلم غتنوض تقول الله اكبر وتقرأ بالجهر الفاتحة والسورة ما دليلهم؟ دليل المالكية في المسألة استدلوا على ذلك بقول النبي عليه الصلاة والسلام ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا واحد الرواية فيها فاقضوا خارج الصحيحين في السنن. قال النبي صلى الله عليه وسلم وما فاتكم فاقضوا. قالوا هذا مما يجب فبقات الركعة اللي كانت خاصاه بالجهر اذا وجب ان يقضيها على ما هي عليه على ما هي عليه بصفتها القول الثاني في المسألة هو قول الحنابلة وغيرهم من اهل العلم قالوا اش؟ يقضيها سرا. اذا فيجعل ما ادراك مع الامام هو او ولو صلاته وما بقي هو اخر صلاته وهادشي لي بقات ليه بقات ليه الركعة الأخيرة والركعة الأخيرة تقرأ في الأصل سرا اذا فيقرأ ذلك سرا واستدلوا بقول نبيه صلى الله عليه وسلم ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا. وقد فصل آآ المسألة وذكر اقول اه من يقول بقرائتها جهرا وسرا ابن عبد البر رحمه الله تعالى في في غير كتاب من كتبه تكلم عن هذه المسألة بتفصيل رحمه الله. اذا المقصود هذا القول الثاني في المسألة وهو انك تقرأها سرا لقول النبي صلى الله عليه وسلم وما فاتكم فاتموا. هؤلاء كيف يجيبون عن رواية القضاء لي كيقولو فأتمو كنقوليهم را كاينة واحد الرواية فيها فقض يقولون تلكم الرواية شاذة ضعيفة قالوا هذه الرواية ديال فأتموا في الصحيح. ورواية فقدوا خارج الصحيح. ومشهور ومعلوم ان ما جاء في الصحيحين او ابيهما مقدم على ما جاء في غيرهما وهاد التقديم من جهة السند ماشي من جهة الدلالة هذا تقديم من جهة السند من جهة المتن اذا من جهة سند فقالوا هذا الحديث اصح من الحديث الاخر فيرجح عليه اذن هؤلاء انتبهوا معايا مزيان شنو قالوا؟ قالوا حديث صحيح ديال فأتموا ارجح من الحديث الآخر ديال فقدو لأنه في الصحيح والآخر في السنن وهذا مسلك الترجيح اذن رجحوا هذا على الاخر من حيث السند من حيث القوة لانه اصح منه الاخرون المالكية ماذا فعلوا؟ ملي استدلوا فقدوا بماذا اجابوا عن قوله صلى الله عليه وسلم فاتموا قالوا يعمل به ايضا وجمعوا بين الدليلين. فقالوا القضاء في الاقوال الاداء في الافعال. ولذلك ابن عاشر قال ان سلم الامام قام قاضي اقواله وفي انفعال بانية يقضي في الاقوال ويبني في الافعال فقالوا في الافعال يتم وفي القضاء وفي الاقوال يقضي جمعا بين الحديثين لان حديث فيه اتموا وحديث فيه فقدوا فللجمع بين الحديثين يعمل بهذا وذاك. وانتم تعلمون ان الجمع بين الدليلين اولى من الترجيح. خصوصا ان الحديث ديال فقدو لن يقل بشدوده من قال الا من هذه الجهة لانه يخالف الحديث الاخر الذي في الصحيح ما هذا سبب ضعفه ايه الجمع مقدم على الترجيح اذا المالكية اعمل الجمع فمن جهة التأصيل قولهم مقدم على قول من قال الاتمام وعدم القضاء الا انه يبقى في المسألة نظر من جهة وهي لماذا قالوا بالقضاء في الاقوال على سبيل الخصوص البناء او الاتمام في الافعال لماذا خصصتم القضاء بالاقوال والاتمام في الافعال؟ فالشاهد في هذا الجمع نظر بعضهم يجيب يقول خصصنا القضاء بالافعال القضاء بالاقوال والاتمام بالافعال لانه لا يمكن اه القضاء الا في الافعال ولا لا يمكن القضاء الا في الاقوال ولا يمكن الاتمام الا في الافعال. قال لك ما يمكنش يحصل القضاء في الافعال قال علاش؟ لأنه الى فاتك الركعة الأولى وليست ليس فيها تشهد ونتا خاصك غير كوحدة كيف تخرج من الصلاة؟ لا تستطيع الخروج من الصلاة الا الا بالتشهد ونتا فاتك الركعة اللولة ما فيها تشهد ادن الا بغينا نديرو القضاء افعال يتعذر واش واضح؟ اذن فقالوا يتعذر القضاء في الافعال وهو ممكن في في الاقوال اذا فملي هو متعدد هذا دليل على ان المقصود بقوله فقدوا ما هو ممكن وذلكم هو الشاهد من ذكر هذا الخلاف ودليل كل واحد من القولين ان الخلاف في المسألة قوي هاد المسألة هادي الخلاف في يا قوي الخلاف فيها معتبر لكل كما رأيتم حظ من النظر. فاذا كان الامر واسعا فلا داعي من ان يقع اختلاف بين الناس في هذه المسألة. نعم الاقرب للصواب والاظهر. الاظهر والاقرب للصواب في المسألة هو الاتمام. هو عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم فاتموا ونجيب عن رواية فاقضوا بغير انها شادة بان نقول ان القضاء في الشريعة غير القضاء في المتأخرين هاد القضاء الدي حمل عليه بعض الفقهاء هاد المعنى لي دكرناه هو قضاء عند المتأخرين من الفقهاء اما القضاء لغة وشرعا هو ايش اتمام الفعل القضاء لغة وشرعا هو الفراغ من الفعل واتمامه. قال تعالى فاذا قضيتم مناسككم اش معنى قضيتم مناسككم استدركتو شي حاجة فايتاكم لا اتممتم مناسككم مفهوم اذن القضاء لغة وشرعا غير القضاء عند الاصوليين والفقهاء القضاء عند الاصوليين والفقهاء فقهاء واش؟ استدراك ما فات استدراك شيء فهي شي حاجة كتفوتك وتعاود تستدرك هذا هو القضاء عندهم اذن الشاهد من ذكري لهذا ان المسألة فيها خلاف معتبر والامر فيها واسع. الاظهر والاقرب فيها للصواب هو هو هو قول غير المالكية هو الاتمام. فمن آآ فاته شيء من الصلاة فليجعله اخر صلاته. اخر صلاته. وليجعل ما ادراك ما مع الامام و اول صلاته فإن خالفك في هذه المسألة احد من الناس ممن تعلم انه قد اه يقبل منك الحق وانه متبع آآ لا مقلد فلا بأس من نصحه ان كان متبعا لا مقلدا لا بأس من نصحه. ولكن ان كان من عامة الناس من كبار السن او كان مقلدا يدعي انه بدون مذهب وانه لا يدخل في فهم النصوص وفي الادلة فدعوه اه لا تفتن نفسك معه في هذه المسألة. الامر فيها سهل وخفيف الامر فيها يسير ان شاء الله اذا دخل المسبوق وجدهم في الركعة الثانية في التشهد. هل يدخل معهم ام ينتظر الى ان يقوموا الى الركعة الثالثة؟ لا يدخل معهم على اي هيئة كانوا اذا دخلوا وجدهم يتشهدون في الركعة الثانية فلا ينتظر الاصل ان يدخل المأموم مسبوق مع الامام كيفما كان على اي هيئة كان. لقول النبي عليه الصلاة والسلام ما ادركتم فصلوا. هداكشي لي دركتموه صلوا. سواء كان مما يعتد به او مما ما حكم الصلاة بالسراويل الضيقة السراويل الضيقة ان كانت تكشف العورة او آآ تحجمها فالصلاة بها باطلة لان من يصلي بها كمن يصلي كاشف العورة فهو كاس في الصورة وعار في الحقيقة هذه السراويل التي تكشف العمر العورة اما ان تكون رقيقة تصف ما تحتها. معروف واحد النوع من السراويل يلبسه الناس في فصل الصيف ثوب رقيق يصف الجلد البشرة. فهذا كما لم لو لم يكن لابسا. او ثوب ملتصق بالبدن. بحيث يجسد العورة ويحجمها كلها تفصيلا فهذا كذلك يعتبر غير لابس لثوب يعتبر كاشفا للعورة. ولد النبي عليه الصلاة والسلام سمى وصف النساء اللواتي ان يلبسن مثل هذا اللباس بانهن كاسيات عاريات كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة فهذا الذي يصلي هكذا هو كاس عار ايضا لاجتماعه مع اولئك النساء في العلة العلة واحدة كاس في الصورة كاشف للعورة في الحقيقة. اما اذا كان الثوب سروال ولكنه ليس من هذين النوعين ليس من هذين الصيفين او الا كان سروال قصير يكشف العورة كذلك اما ان كان السروال لا لا يصف العورة ولا يجسدها بان كان اه واسعا شيئا ما ولو تكون الفضفضة ديالو نسبية فالمقصود ان يكون فضفاضا لا يكون ملتصقا بالجسد هذا تصح الصلاة به الا ان الأتم والأكمل والأحسن هو الصلاة بالقميص او الجلباب لا شك ان هذا اتم والله اعلى واعلم واجل واحكم وصلى الله وسلم على نبينا نبينا محمد واله واصحابه اجمعين والحمد لله رب العالمين