بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله بليلة الاثنين الثامن من شهر ربيع الاخر من سنة اربع وثلاثين واربعمئة والف من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام لنعقد فيها في جامع الراجحي في في مدينة الرياض الدرس الخامس بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله اما درسنا في هذه الليلة فهو في باب نوني التوكيد وقد عقده ابن مالك رحمه الله تعالى في اربعة عشر بيتا نبدأ الدرس بقراءتها قال فيها رحمه الله تعالى للفعل توكيد بننين هما كنون يذهبن واقصدنهما يؤكد ان افعل ويفعل اتي ذا طلب او شرط مما تاليا او مثبتا في قسم مستقبلا وقل بعد ما ولم وبعد لا وغير اما من طوالب الجزاء واخر المؤكد افتح تبرز واشكله قبل مظمر الليل بما جانس من تحرك قد علم والمضمر احذفنه الا الالف وان يكن في اخر الفعل الف فاجعله منه رافعا غير الياء والواو ياء تسعين سعيا واحذفهم من رافعي هاتين وفي واو ويا شكل مجانس قفي نحو خشاي يا هند بالكسر ويا قوم اخشون واضمم وقسم سويا ولم تقع خفيفة بعد الالف لكن شديدة وكسرها الف والفا زد قبلها مؤكدا فعلا الى نون الاناث اسندا واحذف خفيفة لساكن الردف وبعد غير فتحة اذا تقف واردد اذا حذفتها في الوقف ماء من اجلها في الوصل كان عدما وابدلاها بعد فتح الفا وقفا كما تقول في قفا قفا فهذه ابيات هذا الباب باب نوني التوكيد. هذا الباب باب نون اي التوكيد عند الاكثر هو من ابواب النحو وهذا الذي تجري عليه اغلب كتب النحو لان له اثرا في الاعراب والبناء فدخول دون التوكيد على المضارع يجعله مبنيا وبعضهم يجعله من ابواب الصرف والتصريف لان له اثرا في بنية الكلمة عند اتصال النون بالفعل فان ذلك قد يؤثر في بنية الفعل فلهذا يدخله بعضهم في التصريف وابن مالك كما رأيتم جعلها او جعل هذا الباب من ابواب النحو قال ابن مالك رحمه الله تعالى في اول هذا الباب للفعل توكيد بنونين هما كنون يذهبن واقصدن هما يقول رحمه الله من مؤكدات الفعل نوناني تلحق به للدلالة على المبالغة فيه اما الاولى قانون مشددة ثقيلة كالتي لحقت اذهبن قال تعالى وتالله لاكيدن اصنامكم والاخرى نون ساكنة ساكنة خفيفة كالتي لحقت اقصدنهما قال تعالى لنسفعا بالناصية فهذا الفعل نشفع اكد بدون التوكيد الخفيفة فقيل لنسفعن وقد اجتمعت اتان النونان الثقيلة والخفيفة في قوله تعالى في سورة يوسف ليسجنن وليكونن من الصاغرين والفعل الاول يسجن اكد بدون التوكيد الثقيلة المشددة ليستنن والفعل الثاني يكون اكد بنون التوكيد الخفيفة وليكونن ومثل ذلك مما تطلب البلاغة فيه يعني يبحث الطالب بكتب التفسير والبلاغة لماذا اكد الفعل الاول بالثقيلة والثاني بالخفيفة وليس هذا من اغراض الدرس الا ان التوكيد بالنون الثقيلة اقوى من التوكيد بالنون الخفيفة وهذا واظح لكن هل يعني ذلك ان التوكيد بالنون الثقيلة دائما ابلغ واحسن من التوكيد بالنون الثقيلة من التوكيد بالنون الخفيفة وهل يعني ان التوكيد توكيد الفعل بالنون ثقيلة او خفيفة دائما افظل واحسن وابلغ وافصح من عدم التوكيد فالجواب لا فليس التوكيد دائما ابلغ بل البلاغة في تعريفها المشهور المعروف البلاغة هي مطابقة الكلام نعم بمقتضى الحال هذه البلاغة والفصاحة فاذا كان الكلام لا يستدعي التوكيد مطلقا الافضل والابلغ والافصح الا تؤكد وانما تأتي بالفعل مجردا كأن تخاطب خالي الذهن طائعا وتقول اذهب فاذا كنت تخاطب مترددا فالافضل ان تؤكد الفعل توكيدا خفيفا فتقول اذهبن ولا تخف وان كنت تكلم اه منكرا او اه معاندا او نحو ذلك فالافضل والابلغ ان تؤكد الفعل توحيدا قويا اذهبن ومع ذلك فان التوكيد بالنون من مؤكدات الفعل وللفعل مؤكدات اخر غيرها الا ان الباب معقود للتوكيد بالنون فالفعل قد يؤكد بقدر كقوله تعالى قد افلح المؤمنون يقال للتحقيق التحقيق بمعنى تقوية والتأكيد وقد يكون التأكيد بالقسم والله لا يفلح الكسول ومؤكدات اخرى الا ان الباب كما قلنا هو للتوكيد بالنون وقول ابن مالك رحمه الله في اول البيت للفعل توكيد بنونين يدل على ان التوكيد بنوني التوكيد خاص بالفعل اي انه لا يؤكد بالنون اسم ولا حرف وهذا واضح وصحيح ثم قال ابن مالك رحمه الله يؤكد ان افعل ويفعل اتي ذا طلب او شرط مما تاليا او مثبتا في قسم مستقبلا وقل بعد ما ولم وبعد لا وغيري اما من طوالب الجزاء بعد ان ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى ان نوني التوكيد يؤكد ان الفعل قال للفعل توكيد بدونين لا نحن توقفنا بحيث تنتهي ينتهي المعنى لانه سيدخل في معنى جديد النظر الثاني هذا في مسألة اخرى يا اخي عندما قرأنا الابيات قرأناها كلها والان نقرأ بحسب المسائل نعم في البداية ذكر ان الفعل يؤكد بدون التوكيد فاطلق الكلام الان هنا نص على ما يؤكد بالنون من الافعال. فليست كل الافعال تؤكد بنون التوكيد وانما الذي يؤكد بنون التوكيد هو ما ذكره هنا وهم فعلا الفعل الاول فعل الامر مطلقا كأن تقول اذهبا او اذهبن يا زيد ايا كان ثلاثيا رباعيا او خماسيا او سداسيا ايا كان وهذا قوله يؤكد ان افعل يريد فعل الامر مطلقا والفعل الثاني الفعل المضارع في حالات معينة نحو لا تذهبن يا زيد ولا تذهبن يا زيد وهذا قوله ويفعل يعني الفعل المضارع الا ان المضارع لا يؤكد بالنون الا في حالات معينة ذكرها بعد ذلك اتية ذات طلب او شرط نم تاليا الى اخر ما ذكر وحالات توكيد الفعل المضارع بما قرأناه من كلام ابن مالك رحمه الله تعالى مجملة اجملها اجمالا ونحن سنذكرها تفصيلا لو قلنا في نحو ذلك اما تجتهد تنجح ما رأيكم بهذا الكلام ان تجتهد تنجح هذا نادر هذا نادر لان القياس المضطرد اما تجتهدن تنجح طيب ما رأيك ان تقول ان تجتهد تنجح لانه لابد من التفصيل بهذه المسألة والحالة الاولى لتوكيد الفعل المضارع وجوب التوكيد ان يكون توكيده واجبا وهذا الذي ذكره ابن مالك في قوله او مثبتا في قسم مستقبلا وتوكيد الفعل المضارع بالنون واجب اذا كان مثبتا مستقبلا جوابا لقسم وهذه ذكرها ابن مالك وزادوا شرطا رابعا الا يفصل بينه وبين لام القسم بفاصل الا يفصل بينه وبين الام القسم بفاصل وما المراد بلا من قسم هي اللام التي يستقبل بها جواب القسم الداخلة على جواب القسم تقول والله لاجتهدن القسم والله والجواب اجتهدن ولا داخلة على الجواب فهذا مرادنا بلام القسم فاذا تحققت هذه الشروط الاربعة فالتوكيد حينئذ واجب كقولك والله لاجتهدن في دروسي واجتهدا هذا فعل مضارع مثبت يعني ليس منفيا مستقبل يعني ليس حالا زمانه ليس زمان الحال واقعا في جواب قسم نعم مسبوق بقسم ولم يفصل بينه وبين لام القسم بفاصل. فالتوكيد واجب وكقوله تعالى وتالله لاكيدن اصنامكم كذلك. فاذا فقد شرط من هذه الشروط كان التوكيد ممتنعا ستأتي حالة امتناع التوكيد واذا قلت مثلا والله لا يفلح الكسول وتوكيد الفعل مضارع يفلح ممتنع لانه منفي ونحن اشترطنا ان يكون مثبتا واذا قلت والله لاكره الكذب والكاذبين تخبر انك تكره الكذب والكاذبين ولكن تحلف تقول والله لاكره الكذب والكاذبين اين الفعل المضارع اكره وهو فعل مضارع وقع في جواب القسم ولم يفصل بينه وبين لامه بفاصل ومع ذلك توكيده ممتنع لماذا لان زمانه الحال تكره الكذب يعني في المستقبل ام في حال تكلمك الان في حال تكلمك انت تكره الكذب والكاذبين هذا حال فتوكيده حينئذ ممتنع ولو قلت مثلا والله لسوف اجتهد في دروسي فالتوكيد ممتنع لانه فصل بين الفعل المضارع اجتهد وبين لام القسم سوف وهكذا وهنا ملحوظة نذكر بها وهي لا تخفى عليكم وهي ان القسم كثيرا ما يحذف وتبقى لامه دالة عليه كأن تقول لاجتهدن في دروسي هذه اللامم القسم يعني الواقعة في جواب قسم محذوف او مقدر وهذا كثير في كلام العرب قال سبحانه وتعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى ما هذه اللام لام القسم ما حكم توكيد الفعل يعطيك ممتنع لانه فصل بينه وبين لام القسم بسوف ثم تأملوا معي قوله سبحانه وتعالى ولان متم او قتلتم لا الى الله تحشرون ولئن متم او قتلتم لالى الله تحشرون ما حكم توكيد الفعل تحشرون ممتنع لانه فصل بينه وبين لام القسم بالجار والمجروء الى الله ولو قيل في كلام ولئن متم او قتلتم لتحشرن الى الله لكان التوكيد واجبا نعم فهذه هي الحالة الاولى لتوكيد الفعل المضارع وجوب توكيده الحالة الثانية لتوكيد الفعل المضارع ان يكون توكيده قريبا من الواجب وكذلك ما دل على تحضيض واشهر ادوات التحضير هلا والتحظيظ هو الحث على الامر يعني بشيء من الشدة والتأكيد تقول هلا تذهب الى المسجد مبكرا وهلا تذهبن الى المسجد مبكرا ان يكون توكيده قريبا من الواجب او يقولون ان يكون توكيده اغلب اذا فعدم توكيده ماذا يكون لا يكون قليلا وانما يكون نادرا القليل يقابل الكثير اما الاغلب والغالب فانه يقابل بالنادر والاندر يعني هذا التوكيد قريب من الوجوب. هذا اغلب الكلام عليه وقد ذكره ابن مالك في قوله او شرط مما تاليا يريد او شرطا اما تاليا ثم خفف الهمزة ونقل الحركة يريد او شرطا تاليا اما شرطا تاليا اما وذلك اذا كان الفعل المضارع شرطا اذا وقع الفعل المضارع شرطا لان المؤكدة بما الزائدة ان يقع الفعل المضارع شرطا ما معنى قولنا يقع المضارع شرطا يعني فعل شرط مصطلحات تتكرر معنا في النحو نبهنا عليها ان تقع شرطا يعني فعل شرط ان تقع شرطا لان ام ادوات الشرط ان المؤكدة بما الزائدة كأن تقول اما تجتهدن تنجح واصل الكلام قبل زيادة ماء ان تجتهد تنجح ويجوز ان ان تزيد ما بعد ان الشرطية في اي مثال فاذا زدتها كان توكيد شرطها قريبا من الواجب اما تجتهدن تنجح قال تعالى واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء فاما نذهبن بك فاما ترين من البشر احدا فقولي هذه ان الشرطية دخلت عليها ماء الزائدة للتقوية والتأكيد. طيب هذا القياس هذا القياس لا اشكال فيه طيب ما رأيك في ان تقول ان تجتهدن تنجح ان تجتهدن تنجح اكدت المضارع الواقع شرطا لان هل هذا يدخل في مسألتنا لا يدخل وانما سيدخل في موضع قادم وهو ان يكون التوكيد نادرا ليكون التوكيد نادرا عكس هذه المسألة وسيأتي اذا فالتوكيد هنا نادر نعم فهذه المسألة الثانية او الحالة الثانية لتوكيد الفعل المضارع الحالة الثالثة لتوكيد الفعل المضارع ان يكون توكيده جائزا كثيرا ان يكون توكيده جائزا كثيرا. فاذا قلنا توكيده جائز كثير فاذا قلنا توكيده جائز كثير فعدم توكيده جائز لا جائز كثير تائز كثير اذا قلنا كثير فيقابله كثير واذا قلنا اكثر هذا الذي يقابله القليل يعني تقولون كثير من الناس يحبون كذا وكثير من الناس لا يحبون كذا. هؤلاء كثير وهؤلاء كثير من اربعين بالمئة كثير واربعين بالمئة كثير وعشرين بالمئة الباقي من المئة باقية من عشرين كثير وكثير وباقي والحالة الثالثة ان يكون توكيده جائزا كثيرا اي توكيده جائز كثير وعدم توكيده جائز كثير وقد ذكره ابن مالك في قوله اتيا ذا طلب يعني اتيا ذا طلب يعني اتيا دالا على طلب يعني اذا وقع المضارع بعد اداة طلب فان توكيده حينئذ كثير والطلب كما ذكرنا من قبل ستة اشياء الطلب ستة اشياء ما دل على الامر وما دل على النهي وما دل على التحظيظ ما دل على الاستفهام وما دل على التحظيظ. وما دل على العرض وما دل على التمني وبعضهم يذكر ما دل على الترجي وبعضهم يجعل التمني والترجي بابا واحدا الخلاف هنا لفظي فاذا وقع المضارع بعد اداة تدل على طلب فتوكيده جائز كثير كأن يقع بعد اداة امر كلام الامر تقول لتذهبن يا محمد يجوز بكثرة ان تقول لتذهب يا محمد ويجوز بكثرة ان تقول لتذهبن يا محمد كلاهما جائز وكثير. قال تعالى لينفق ذو سعة من سعته هذا في عدم التوكيد او وقع بعد ما يدل على نهي لا الناهية تقول بكثرة لا تذهب وتقول بكثرة لا تذهبن قال تعالى لا تحسبن الله غافلا لا تحسبن الله غافلا فاكد وعدم التوكيد كثير في القرآن في كلام العرب وكذلك ما دل على استفهام تقول هل تذهب مبكرا وتقول هل تذهبن مبكرا عدم التوكيد امثلته كثيرة وواضحة ولهذا سنحرص على التمثيل والاستشهاد للتوكيد قال الشاعر قالت فطيمة حل شعرك مدحه افبعد كندة تمدحين قبيلا قبيلا يعني قبيلة. يقول بعد قبيلة كندة لا امدح احدا افبعد كندة تمدحن قبيلا ولو قال تمدح قبيلا لكان كثيرا جائزا وتذهبون مع الجماعة اكدها بالنون تقول يا زيدون لا تذهبن اليوم يا زيدون يا رجال يا طلاب لا تذهبن اليوم ماذا فعلنا ضممنا ما قبل الواو يعني اخر الفعل وحذفنا قال الشاعر هلا تمنا بوعد غير مخلفة كما عهدتك في ايام ذي سلم الشاهد في قوله هلا تمنن الفعل تمنين ثم دخلت نون التوكيد فحذفت النون لتوالي الامثال والياء لالتقاء الساكنين فقال هل لا تمنن وكذلك ما دل على عرض والعرض هو الحث على فعل الشيء لكن برفق واشهر ادواته الا تقول الا تذهب مبكرا وتقول الا تذهبن مبكرا ومن الطلب ما دل على تمن واداته ليت تقول ليت زيدا يذهبن مبكرا او ليت زيدا يذهب مبكرا قال الشاعر فليتك يوم الملتقى ترينني لكي تعلمي اني امرؤ بك هائم ومن الطلب ما دل على ترج وتوقع وهي لعل تقول لعل زيدا يذهب مبكرا ولعل زيدا يذهبن مبكرا فهذه هي الحالة الثالثة ان يكون التوكيد كثيرا جائزا الحالة الرابعة والحالة الخامسة ان يكون التوكيد بالنون قليلا او نادرا اذا فعدم التوكيد قوى الكثير المطرد وهذا قول ابن مالك رحمه الله وقل بعد ما ولم وبعد لا وغيري اما من دوالب الجزاء والتوكيد بعد لا النافية وما الزائدة قليل والتوكيد بعد لم وبعد ادوات الشرط غير اما اقل من القليل اي نادر فاذا كان ذلك نادرا فشواهده قليلة نادرة فمن شواهد التوكيد بعد لا النافية قوله سبحانه وتعالى واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. تأملوا في المعنى لتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة جملة فعلية ما علاقتها بفتنة؟ يعني ما عرابها نعت لفتنة لا واتقوا فتنة ثم وصفها نعتها بانها لا تصيب الظالمين خاصة. وانما اذا نزلت عمت هذا المعنى والله اعلم وقد حاول بعض النحويين ان يجعل لا في الاية ناهية فاذا كانت ناهية فان التوكيد حينئذ على بابه. كثير جائز كما سبق في الحالة الثالثة فهذا يريحنا في النحو ولكنه سيجعلنا نتكلف في تخريج المعنى فانت اذا جعلتها ناهية سيفسد المعنى او ينقلب اتقوا فتنة يخاطبهم يخاطب عباده. يقول يا عبادي اتقوا فتنة ثم يصفها بانها تصيب بانها لا تصيب الظالمين فقط هذا معنى انها نافية وهذا وهذا معنى الاية والله اعلم فاذا قلنا انها ناهية كان المعنى يا عبادي اتقوا فتنة يا عبادي لا تصيب هذه الفتنة الظالمين فقط ينهاهم ان تصيب الفتنة الظالمين فقط فهل معنى الاية على ذلك؟ لا فلا في الاية نافية وقد جاءت على هذا القليل ومن توكيد المضارع بعد لا النافية قول الشاعر ان الجارة الدنيا بها تلحينها ولا الضيف عنها ان اناخ محول ولا الجارة الدنيا بها تلحينها يريد انت لا تلحين الجارة انت لا تلحين الجارة وهل يمكن في البيت هذا ان نقول ان لا ناهية في البيت هل يصح ان نقول انا لا ناهية؟ الجواب لا يصح لان لا الناهية لا تفصل عن المضارع العوامل الحرفية لا تفصل عن معمولاتها اما لا النافية فهي حرف عامل او هامل هامل والهامل يدخل المعنى ولا علاقة له بالاعراب ولهذا تفصل او لا تفصل ومن شواهد التوكيد توكيد المضارع بعدما الزائدة مثال عند العرب لفظه بعين ما ارينك ها هنا بعين ما ارينك ها هنا هذا المثل يقال لمن اراد ان يخفي عنك شيئا وانت تراه من ان يخفي شيئا وانت ترى تعلم بهذا الامر فتقول لا تخفيه لا تتعب نفسك انا يعني اعلم وارى كل شيء ويقولون بعين ما ارينك ها هنا. فما زائدة بعين ارينك ها هنا اي اراك بعينها هنا هذا المعنى انا اراك بعيني فقالوا بعين ارينك ثم زادوا ماء بعين ما ارينك ومن ذلك ايضا قول الشاعر اذا مات منهم سيد سرق ابنه ومن عظة ما ينبتن شكيرها يقول اذا مات منهم سيد اخذ ابنه مكانه سرق ابنه يعني اخذ ابنه مكانه ثم يمثل لذلك يقول ومن عظة ما ينبتن شكيرها العظة نبات من نبات الصحراء المعروف المشهور والشكير هو غصن الشجرة الاغصان التي تخرج تسمى شكير الاقصاد من اين تخرج من الشجرة يقول الشكير يخرج من العظة ومن عظة ينبت شكيرها يقول من العظة ينبت الشكير ومن عظة ما ينبتن شكيرها فما زائدة وينبتن هذا مضارع مؤكد بالنون يقول من عظة ينبت شكيرها وايضا قول الشاعر قليلا به ما يحمدن كوارث اذا نال مما كنت تجمع مغنما يقول ان الورثة قليل ما يحمدونك اذا استولوا على مالك ونسوك قول الشاهد في قوله ما يحمدنك فما زائدة يقول قليلا به يحمدك الوارث قليلا بهذا المال يحمدك الوارث قليلا به ما يحمدنك وارث فما زائدة ويحمدنك مضارع بالنون بعد الماء الزائدة ومن شواهد التوكيد بعد لم وقلنا هذا نادر اقل من القليل قول الشاعر يحسبه الجاهل ما لم يعلم شيخا على كرسيه معمما اراد ان يشبه قيل يشبه جبلا وقد احاطت به الغيوم وقيل يشبه الرغوة وقد خرجت فوق اللبن يقول يحسبه الجاهل ما لم يعلم شيخا على كرسيه معمما والشاهد في قوله لم يعلما فلم جازمة ويعلم فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه ها السكون فلو اراد الشاعر ان يحركه لانه وقع في اخر البيت لحركه بالكسر لانه ساكن يعلم فاراد ان يحركه الاصل في في التحريك الكسر ما لم يعلمي لو قال ما لم يعلمي قلنا هذا مضارع مجزوم بذم وحرك لانه في اخر البيت للتخلص من التقاء الساكنين لكن الشاعر ما قال ما لم يعلمي وانما قال ماذا ما لم يعلما فقالوا ان الاصل ما لم يعلمن مؤكد بنون التوكيد الخفيفة الساكنة وسيأتي في اخر بيت من هذا الباب ان نون التوكيد الساكنة اذا وقفت عليها وجب قلبها الفا كقوله تعالى لنسفعا بالناصية فاذا وقفت على النون وجب ان تقول لنسفعا كذلك ما لم يعلمن ولانه في اخر البيت واخر البيت له حكم الوقف قيل ما لم يعلما هذا هو الشاهد ومن ذلك قول الشاعر ربما اوفيت في علم يرفعن ثوبي شمالات يقول ربما انني اوفيت على جبل مرتفع ترفع ثوبي الرياح الشمالية والشاهد في قوله ترفعن فاكدها بنون التوكيد الخفيفة ربما اوفيت في علم ترفعن ثوبي شمالات طيب ومن شواهد التوكيد بعد ادوات الشرط غير اما وقلنا ان التوكيد هنا نادر او او اقل من القليل قول الشاعر من نثقف منهم فليس بايب ابدا وقتل بني قتيبة شافي فقال من نثقفا منهم فليس بايب الشهادات الشرط من وفعل الشرط مثقفا واكده بالتوكيد خفيفة وهذا مثل ما ذكرناه من قبل ان تجتهدن تنجح وقال الاخر فمهما تشأ منه فزارة تعطيكم ومهما تشأ منه فزارة تمنع والشاهد في الشطر الثاني ومهما تشأ منه فزارة تمنع فمهما اداة الشرط وتشأ فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون وهو غير مؤكد وجاوب الشرط تمنع فهو جواب الشرط والاصل فيه انه مجزوم على مجزمه السكون ولو انه سكنه ثم حركه لاخر البيت لكسر تمنعي ولكنه قال تمنع ودل ذلك على انه اكده بالنون الخفيفة تمنعا ثم قلبها عند الوقف الفا فقال تمنع ومن ذلك قول الشاعر ذبتم نبات الخيزراني في الثرى حديثا متى ما يأتيك الخير ينفعا كالشاهد السابق هذه هي الحالة الرابعة والخامسة وقد ذكرهما ابن مالك كما رأيتم الا انه لم يفصل يبقى من الحالات الحالة السادسة وهي ان يكون التوكيد ممتنعا وهذه الحالة لم ينص عليها ابن مالك في الابيات التي قرأناها ولكنها مفهومة من تخصيصه التوكيد بما سبق فما سواه يمتنع توكيده. قال المضارع يؤكد في هذه الحالات فمعنى ذلك ان المضارع في غير هذه الحالات لا يؤكد كأن تقول يذهب محمد الى المسجد او محمد يذهب او رأيت محمدا يذهب او ان محمدا يذهب او كان محمد يذهب المضارع هنا لا يؤكد لانه لا يدخل في شيء من الحالات السابقة ومن حالات الامتناع ما سبق في الحالة الاولى اذا فقد شرط من شروط الوجوب وقد ذكرنا ذلك بامثلته فيما سبق هذا ما يتعلق بحالات امتناع الفعل المضارع ثم قال ابن مالك بعد ذلك واخر المؤكد افتح كابرزا واشك له قبل واشك له قبل مظمر الليل بما جانس من تحرك قد علم والمضمر احذفنه الا الالف وان يكن في اخر الفعل الف فاجعله منه رافعا غير الياء والواو يا ان تسعين سعيا واحذفه من رافع هاتين وفي واو ويا شكل مجانس قفي نحو خشين يا هند بالكسر ويا قوم اخشون واضموا موقف مسويا ذكر في هذه الابيات حكم اخر المؤكد عند اتصاله بنون التوكيد ما حكم اخر الفعل عند اتصاله بنوني التوكيد ذكر ذلك في هذه الابيات قال في اولها واخر المؤكد افتح تبرزا اخر المؤكد ما الذي يؤكد بالنون الفعل. اذا اخر الفعل اذا اكدته بالنون يكون مفتوحا يقول الاصل في اخر المؤكد عند اتصاله بالنون ان يكون مفتوحا نحو اذهبن يا محمد او اذهبن ولا تذهبن يا محمد او لا تذهبن ومثله ابن مالك بالفعل ابرز يقول ابرزن يا محمد او ابرزا بفتح الزاي ويذكر بعض الشراح لطيفة هنا عندما نقول لطيفة يعني ليس امرا علميا لهذا لا تناقشوا فيه مجرد مجرد لطيفة فقط وهي ان ابن ما لك مثل هنا بالفعل ابرز خاصة اشارة الى ان الطالب اذا وصل الى هذا المحل من الالفية واتقن ما قبله فانه يبرز على اقرانه لانه حاز من علم العربية الموصل الى المطلوب حظا وافرا اتحلف بمالك قصد ذلك او ما قصد؟ الذي يظهر انه ما قصد ولهذا قل هذه لطيفة بعد ان ذكر ابن مالك القاعدة لذلك وهو ان اخر الفعل يفتح قال واش كله قبل مضمر الليل بما جانس من تحرك قد علم والمضمر احذفنه الا الالف قوله مضمر لين ماذا يريد بمضمر ضمير طيب ولين بفتح اللام وسكون الياء مخفف من لين واذا قلنا لين ونسخ الالفية مختلفة في هذا الموضع وامثاله. وذكرنا واشرنا الى ذلك عدة مرات لين ولين. واذا قلنا انه لين بكسر اللام وسكون الياء فهو على تقدير الاضافة اي مضمر ذي لين والمعنى واحد يعني المظمر اللين وماذا يريد بالمضمر اللين او بمضمر المضمر ذي اللين ها يعني المضمر اذا كان من حروف اللي يريد واو يريد الف الاثنين واو الجماعة ويا المخاطبة الحكم ينحصر في هذه الضمائر لماذا ينحصر في هذه الضمائر لان الفعل اذا اسند الى الضماء فالاصل انه لا يتغير سواء كان الصحيح الاخر او كان معتل الاخر تقول اكرمك واكرمه ويدعوك ويدعوه وتقول يخشاك ويخشاه الاصل انه ما يتغير وكذلك مع ضمائر الرفع المتحركة طمأن الرفع ستة ثلاثة متحركة وثلاثة ساكنة المتحركة تاء المتكلم ونون النسوة وناء المتكلمين اما تاء المتكلم ذهبت هذي ما تدخل اللعبة الماضية يعني ما تدخل على المضارع اذا ما تدخل عندنا لان التوكيد بالنون لا يكون الا للامر والمضارع ما يكون للماضي انتهينا من انتهاء المتكلم وكذلك نرى المتكلمين ونون النسوة ما يتغير الفعل معهما سواء كان صحيحا اخر او معتل الاخر تقول احبك واكرمك ويحبنا ويكرمنا وتقول يدعون ويخشانا ما يتغير وانما يتغير اخره او قد يتغير اخره مع هذه الثلاثة مع الضمائر اللينة وهي الف لاثنين واو الجماعة وياء المخاطبة يقول ابن مالك رحمه الله اذا اتصلت هذه الضمائر بالفعل فيجب ان يكون قبلها على اخر الفعل حركة تجانسها اذا اتصلت هذه الظمائر الف الاثنين واو الجماعة هي المخاطبة بالفعل فيجب ان يكون قبلها ما الذي قبل هذه الضمائر اخر الفعل ويجب ان يكون على اخر الفعل قبلها حركات تجانسها يعني قبل او الجماعة ظمة وقبلي المخاطبة كسرة وقبل الف الاثنين فتحة وهذا قوله واشكله قبل مضمر لين بما جانس من تحرك قد علم اذا هو مراده واضح سهل ثم قال والمضمرة احذفنه الا الالف ما الضمائر التي عندنا الف واثنين والجماعة هي المخاطبة يقول هذه اذا اتصلت بالفعل ثم اردت ان تؤكده بالنون ويجب ان تكون الحركة التي قبل هذه الظمائر مجانسة لها ثم ماذا تفعل بهذه الظمائر ها واو الجماعة تحذفها ويا المخاطبة تحذفها والف الاثنين تبقيها والمضمر احذفنه الا الالف. فاذا بقيت الالف يعني تحذف اول جماعة وتحذف ياء المخاطبة الامثلة على ذلك كأن تقول تذهبان وتذهبون وتذهبين هذه افعالي اتصلت بالف واثنين وجمعنا المخاطبة تذهبان وتذهبون وتذهبين عند توكيدها بالنون تقول يا زيداني لا تذهبان اليوم يا زيدان لا تذهبان اليوم الذي قبل الف الاثنين فتحناه قبل الضمير حركة تجانسه طب والف الاثنين ابقيناها وحذفناها ابقيناها اذا فقل يا زيدان لا تذهبان اليوم ولا تتبعان ابقينا الالف وفتحنا ما قبله طيب واو الجماعة الاصل ها تذهبون دخلت لا الناهية حذفنا النون للجزر لا تذهبوا لا تذهبوا ادخلون التوكيد لا تذهبون هذا العصر لا تذهبون ايه مشددة وخفيفة ثم تحذف واو الجماعة وتضم ما قبلها لا تذهب بن وكذلك معي المخاطبة تقول يا هند لا تذهب بنا اليوم لا تذهبن اليوم قال مخاطبة تكسر ما قبلها اخر الفعل و تحذفها والاصل تذهبين دخلت لها الناهية لا تذهبي ثم تأتي بدون التوكيد لا تذهبين ثم تحذف يا المخاطبة وتكسر ما قبلها النون في كل ما سبق كما ترون اقصد النون التي في اه الزيدان يذهبان والزيدون يذهبون وانت تذهبين محذوفة للجازم بلا الناهية ولو قلنا مثلا يا زيدان هل تذهبان لليوم ويا زيدون هل تذهبن اليوم ويا هند هل تذهبن اليوم لحذفنا النون ايضا لتوالي الامثال النون محذوفة على كل حال ان كان لها سبب نحوية مطرد قلنا انها محذوفة لهذا السبب. يعني انها محذوفة قبل دخول نون التوكيد الجازم هو الذي حذفها فان بقيت الى ان دخلت نون التوكيد قلنا حذفت نون الرفع لتوالي الامثال نعم ثم قال ابن مالك وان يكن في اخر الفعل الف فاجعله منه رافعا غير الياء والواو ياء تسعين سعيا واحذفهم من رافع هاتين وفي واو ويا شكل مجانس قفي نحو شيء يهند بالكسر ويا قوم اخشو واضمم وقس مسويا فبعد ان ذكر من قبل حكم اخر الفعل اذا اتصلت به نون التوكيد ذكر في هذه الابيات حكم اخر الفعل المعتل الاخر اذا كان الفعل المضارع اذا كان الفعل مضارعا او امرا معتل الاخر فما حكمه مع القاعدة التي ذكرناها من قبل لكن هنا حكما خاصا الفعل المعتل الاخر ذكره في هذه الابيات والمعتل الاخر كما تعرفون ما كان في اخره الف او واو او ياء ونأخذه ونأخذها واحدا واحدا مع ان الزوائد المعلومات الزائدة هنا قليلة جدا بعد ان نتجاوز حكم حكم الفعل اذا اسند الى الضمير حكم الفعل اذا اسند الى ماذا الى الضمير هذا ما يدخل عندنا نحن الان نتكلم على حكم الفعل اذا اتصلت به دون التوكيد لكن سنضطر ان نتكلم على حكم الفعل اذا اتصلت به اذا اتصل به ظمير ثم جاءت من التوكيد فالحكم الذي سيزيد هو ما يسببه ما تسببه نون التوكيل من احكام جديدة. اما اتصال الفعل بالضمائر فهي كالاحكام في غير هذا الباب ونذكر بها ثم نذكر بعد ذلك ما يخص نون التوكيد نبدأ بالفعل الذي اخره واو كيدعو ويغزو ويسمو الواو التي في اخر الفعل عند اتصالها بواو الجماعة او ياء المخاطبة ما حكمها؟ تثبت ام تحذف تحذف تقول انتم تدعون انتم تدعون هذه الواو واو الجماعة واين واو الفعل؟ اخر الفعل تدعو حذفت. التقاء الساكنين وتقول مع المؤنث مع المؤنث انت تدعين انت تدعين الياء الموجودة جاء المخاطبة واين واو الفعل حذفت التقاء الساكنين طيب وعند اتصال الفعل المختوم بواو كتدعو بالف الاثنين ها تحذف الواو او تبقى تبقى تقول انتما تدعوان انتما تدعوان هذا الحكم كما قلت تتعلق باتصال الفعل بالظمير طيب الذي يخصنا في هذا الباب بعد ان حرفنا هذا الحكم وذكرنا به نقول ثم تدخل نون التوكيد كما دخلت على صحيح الاخر يعني الحكم الذي ذكرناه من قبل فتقول يا زيدون تدعون غير الله لا تدعن غير الله الفعل تدعون اخره حذف. لماذا حذف لا للنون ولكن لواء الجماعة للظمير طيب لا تدعون ادخل اللام فتحذف نون الرفع يا زيدون لا تدعو ثم تأتي نون التوكيد فكان الحكم السابق وهو الجماعة ستضم ما قبلها وتحذفها يا زيدون لا تدعون غير الله. لضم قبل واو الجماعة ونحذفها كذلك مع يا المخاطبة تقول يا هند لا تدعن غير الله لا تدعن غير الله الاصل تدعين ثم لا تدعي ثم تأتي دون التوكيد فنكسر ما قبل الياء ونحذف الياء لا لا تدعن غير الله طيب ثم اذا جئنا مع الف الاثنين نقول يا زيدان لاء تدعون غير الله لا تدعون غير الله الاصل تدعوان تأتي لام الناهية لا تدعوا ثم تدخلون التوكيد والحكم ان الف الاثنين تثبت ويفتح ما قبلها لا تدعون غير الله هذا المضارع اذا كان معتلا اخره بالواو طيب واذا كان معتلا اخره بالياء كيقضي ويرمي ويهدي فحكمه كحكم المعتل بالواو كما سبق فالياء يرمي يا يرمي تحذف عند اتصالها والجماعة ويا المخاطبة تقول انتم تقضون وانت تقضين ثم تدخل دون التوكيد كما تدخل على الصحيح الاخر كما سبق تقول يا زيدون لا تقضن بغير الحق ويا هند لا تقضن بغير الحق ويا زيدان لا تقظين بغير الحق واضح مما سبق ان اخر الفعل محذوف وقام على حذفه دليل وعندما حذفنا الواو ضممنا ما قبلها وكانت دليلا على الواو المحذوفة وعندما حذفنا الياء كسرنا ما قبلها وصار دليلا على الياء المحذوفة نعم ماذا بقي من المعتل الاخر المضارع المعتل بالالف. نحو يخشى ويرضى المعتل الاخر بالالف ما حكمه اذا اتصل بواو الجماعة او يا المخاطبة؟ الالف تحذف او تبقى تحذف ويفتح ما قبلها فتقول يا زيدون اخشوا ربكم ويا هند اخشي ربك يا زيدون اخشوا نعم الامر المضار حكمه واحد فكل ذلك يا زيدون لا تخشوا غير الله ويا هند لا تخشي غير الله. حكم واحد اذا اه الالف عند اتصالها باو الجماعة وهي المخاطبة الالف تحذف ويفتح ما قبلها والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين