قول المراد بالصرف الذي تمنع منه هذه الاسماء هو تنوين التمكين الصرف الذي تمنع منه هذه الاسماء هو تنوين التمكين هو تنوين يدل على ان الاسم امكن في باب الاسمية بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله وبياكم. وبارك فيكم في هذه الليلة الطيبة ليلة الاثنين السابعين عشرين من شهر جمادى الاولى من سنة اربع وثلاثين واربعمئة والف من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام بحمد الله وتوفيقه في جامع الراجحي بمدينة الرياض الدرس السابعة بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله. وكنا قد آآ توقفنا في اخر درس عند بداية باب ما لا ينصرف. فنستعين بالله عز وجل ونبدأ في هذا الدرس بهذا الباب. باب ما لا ينصرف ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية عقد هذا الباب في سبعة وعشرين بيتا نقرأ ما تيسر منها مما نظن اننا سنشرحه في هذه الليلة ان شاء الله تعالى لأ قال فيها ابن مالك رحمه الله الصرف تنوين اتى مبينا معنى به يكون الاسم امكنا فالف التأنيث مطلقا منع صرف الذي حواه كيفما وقع. وزائد فعلان في وصف من ان يرى بتاء تأنيث ختم ووصف نصلي ووزن افعال ممنوع تأنيث بك والغين عارض الوصفية كاربع وعارض الاسمية. فالادهم القيد لكونه وضع في الاصل وصفا انصرافه منع. واجدل واخيل وافعى مصروفة وقد ينلن المنع ومنع عدل مع وصف معتبر في لفظ مثنى وثلاثا واخر ووزن مثنى وثلاثى هما من واحد لاربع فليعلما. وكل جمع مشبه مفاعل او المفاعيل بمنع كافر وذا اعتلال منه كالجواري رفعا ونصبا اجره كساري. وللسراويل بهذا الجمع شبه اقتضى عموم المنع. وان به سمي او بما لحق به فالانصراف منعه يحل هذا الباب سماه ابن مالك كما سمعتم ما لا ينصرف ويسمى الممنوعة من الصرخ. ويسمى غير المنصرف. ويسمى غير المصروف. ويسمى ما لا يجري كل هذه التعبيرات يطلقها النحويون على هذا الباب. وهذا الباب عند جميع النحويين هو من ابواب النحو وليس من ابواب التصريف لتعلقه واثره الواضح في الاعراب. ونصصنا على ذلك لان الباب السابق وهو باب دون للتوكيد. ذكرنا ان فيه خلافا فبعضهم يذكره في ابواب التصريف. وبعض اللهم اذكره في ابواب النحو. وقبل ان نبدأ بشرح ابيات ابن مالك عليه رحمة الله نقدم مهمة في هذا الباب باب ما لا ينصرف فنقول هذا الباب ماذا ينصرف خاص بالاسماء. الاسماء هي التي قد تنصرف وقد لا تنصرف وذلك ان الاسم اما ان يشبه الحرف واما ان يشبه الفعل واما ان يخلص من شبه الحرف والفعل فاذا اشبه الاسم الحرف ماذا يحدث له؟ يبنى. الاسم اذا اشبه الحرف يبنى ويسمى حينئذ الاسم المبني لانه لا تتغير حركة اخره فشبهوه بالجدار المبني الذي لا يتغير. ويسمى ايضا اسما غير متمكن يعني غير متمكن في باب الاسمية بسبب بسبب شبهه بالحرف ولانه اشبه الحرف حرم الاعراب. فنقل من الاعراب الى البناء والاسم اذا اشبه الفعل ماذا يحدث له؟ ها يبقى معربا ام ينقل الى البناء يبقى معربا يبقى في حظيرة الاعراب. الا انه يمنع من الصرف ويسمى الممنوعة من الصرف ويسمى ايضا متمكنا غير امكن. اسم متمكن في السمية ولكنه متمكن غير امكن بسبب شبهه بالفعل لانه فقد بعض خصائص الاسماء بسبب شبهه بالفعل ولذا يأخذ يأخذ بعض الاعراب. يأخذ الضمة للرفع. ويأخذ الفتحة للنصب. ثم نلحق الجر بالنصب في الفتحة. ولكنه يحرم من الكسرة الكسرة الخاصة بالاسم. لان الكسر علامة الجر والجر مختص بالاسماء فحرموه الكسرة التي هي الجر الذي هو مختص بالاسماء. ومنعوه مع ذلك التنوين. منعوه التنوين والتنوين زينة الاسماء وسبق شرح لذلك ايضا في الباب المعرض والمبني. والاسم اذا من شبه الحرف والفعل لم يشبه الحرف ولم يشبه الفعل. فانه يعرب ويصرف ويسمى حينئذ اسما متمكنا امكن. متمكنا في باب الاسمية تمكنا امكن ان لانه متمتع بجميع خصائص الاسماء بسبب خلوه من مشابهة غير الاسماء ولذا يأخذ كل الاعراب الضمة للرفع والفتحة للناصب والكسرة للجر ويأخذ مع ذلك زينة الاسماء وهذا التنوين. اذا الاسم المبني يخرج عن الاسماء المعربة. واما الاسم المتمكن بنوعيه. فهو معرب الا ان المتمكن الامكن يتمتع بكل خصائصه الاسم. والمتمكن غير الامكن يحرم من بالكسرة ومن التنوين. وهذا كله يدل على ان العرب كانت العقل في لغتها والعاقل غير المنطق. العاقل موجود في كل الناس. ويدخل في كل الامور الحياتية ولا عربة في ان يدخل العقل في اللغة فان الاسم اذا بقي في حظيرة الاسماء ولم يتشبه بغيرها كان مستحقا لكل خصائص الاسم ولكن اذا خرج يتشبه بغير الاسماء هذا يستحق ان يعاقب. على حسب تشبهه ان تشبه بشيء قريب تشبه بالفعل عوقب عقابا يسيرا. بقي في الاعراب لكن منع الكسرة والتنوين. وان ذهب يتشبه بالحرف والحرف بعيد عوقب بحرمانه من الاعراب كله. هو الله اعلم. هذه مقدمة نافعة في اول هذا الباب وهناك مقدمة اخرى فنلخص فيها هذا الباب قبل ان نبدأ بشرحه تفصيلا. باب الاسماء الممنوعة من الصرف الاسماء الممنوعة من الصرف كم ها اثنى عشر اسما اسماء ممنوعة من الصرف اثنا عشر اسما. اسمان يمنعان لعلة واحدة وهما المختوم بالف التأنيث و صيغ من منتهى الجموع هذان يمنعان لعلة واحدة. طيب. وثلاثة اسماء تمنع لعلتين احدى الوصفية ثلاثة اسماء يمنعان لكم علة لعلتين. احدى العلتين الوصفية الوصفية هو الوصفية هو الوصفية ما هذه الاسماء الثلاثة التي تمنع العلتين؟ احداهما الوصفية الوصف ووزن فعلان. يعني اذا كان الوصف على وزن فعلا والثاني الوصف ووزن افعل. الوصف اذا كان على وزن افعل. والثالث الوصف المعدول وسيأتي الكلام على معنى العدل. الوصف المعدول. الوصف والعدل. طيب اثنان وثلاثة فالمجموع خمسة. يبقى سبعة اسماء سبعة اسماء تمنع لعلتين احداهما العلمية تبعث اسماء سبعة اسماء تمنع لعلتين احداهما ها او نقول كذا طيب سبعة ها يقول هذي سبعة ولا علمت النصر؟ ولا حبتين؟ الاطفال الان يعني حبة طيب سبعة اسماء تمنع لعلتين احداهما العلمية. وهي العلم المركب تركيب مزج والعالم المختوم بالف ونون زائدتين والعلم المؤنث والعلم الاعجمي والعلم ووزن الفعل. والعلم المختوم بالف الحاق والعلم المعدول وسيأتي شرح لكل اسم من هذه الاسماء عندما يذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى. طيب ابن مالك رحمه الله تعالى في الفيته رتب الاسماء الممنوعة من الصرف الترتيب الذي ذكرناه الان. الا انه سيؤخر صيغ منتهى الجموع بعد ما يمنع العلتين احداهما الوصفية. يعني فقط في صيغ منتهى الجموع هي التي غير مكانها المعتاد طيب ما الغرض في هذا الباب؟ يعني ابن مالك ماذا يريد ان يبين لنا في هذا الباب باب الممنوع من الصاروخ يريد ان يبين هذه الاسماء الممنوعة من الصرف. يعدها عدا ولا يريد ان يبين كيفية اعرابها. كيف تعرب؟ ما علامات اعرابها لان هذا قد سبق في اي باب في باب المعرض والمبني عندما تكلمنا على علامات الاعراب. وتكلمنا هناك على ان الممنوع من الصرف علامة رفعه الضمة وعلامة نصبه الفتحة وعلامة جره الفتحة الا ان يحلى بال او يضاف انه يجر الكسرة فهذا هو الغرض من هذا الباب. الان نستعين بالله ونبدأ بقراءة الابيات بيتا بيتا مع شرح ما تيسر منها قال رحمه الله تعالى الصرف تنوين اتى مبينا معنى به يكون الاسم امكنا الصرف هو تنوين اتى مبينا لمعنى به يكون الاسم امكن. يعني متمكن امكن. ذكر رحمه الله تعالى ان الصرف الذي تمنع منه اسماء الممنوعة من الصرف ممنوعة من الصرف. ما هذا الصرف؟ يعني تذهب تعطي خمس مئة ويفكه المئات ولا فكرهم ما معنى الصرف؟ هذا الصرف عندنا يعني اصرف خمس مئة يعني مئات لا الصرف النحو هو تنوين يدل على تمكن الاسم في الاسمية لمعنى فيه هذا المعنى في الاسم الذي جعله متمكنا امكن هو خلوه من مشابهة فعل والحرف. كتنوين زيد وزيدا وزيد. وباب وجالس وجلوس التميم في كل ذلك تنوين تمكين يدل على ان هذه الاسماء متمكنة في في الاسمية يعني لا تشبه الاسماء ولا تشبه الافعال. طيب ومن تنوين التمكين ومن تنوين التمكين تنوين نحو قاض. التنوين الذي في قاض هذا تنوين تمكين يدل على ان الاسم مصروف وذلك لان اصله قاضي. ما اصل قاض؟ نحو اه لسنة ثم قدرت الضمة لثقلها قدرت يعني منعت من الظهور فسكنت الياء. قاضي صارت الياء ساكنة فالتقت الياء الساكنة بالتنوين الساكن. لان التنوين كما تعرفون نون ساكنة. محمد هالظمة محمد ها التنوين بعد الظمة محمد فهي نون ساكنة. هل الياء الساكنة في قاضي بالتنوين وهو ساكن فالتقى ساكنا. فتخلصوا من التقاء الساكنين بحذف الياء بحذف الياء والتنوين حذف او باقي باقي تدوين التمكين باقي. والتنوين من طبيعته انه يلحق ماذا من الكلمة يلحق اخر حركة في الكلمة. هذا التنوين محمد التنوين نون ساكنة بعد ظمة الدال. محمى دود فالتنوين لا علاقة له بالاعراب بتاتا. التنوين لا علاقة له بالاعراب. الاعراب علاقته بالضمة محمد اما التنوين هذا النون الساكنة هي زين فقط زينة للاسماء طيب فقاضي سكنت الياء قاضي فالتقت ساكنة بالتنوين فحذفت الياء. ما الذي بقي في اخر الكلمة الضاد. والضاد ما حركتها؟ الكسر اذا فهذا التنوين الذي بقي الان هاته واجعله بعد كسرة الضاد. لانه يلحق اخر حركة في الاسم فتقول جاء قاض ويقول جاء قاظ قاظ فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة الياء. الضمة المقدرة على الياء اما كسرة الضاد فما لا علاقة لها بالاعراب. والتنوين لا علاقة له بالعراب وانما حلقة العراق انها مقدرة كما سبق ذلك في الاعراب المقدر هذا هو تنوير التمكين بخلاف تنوين المقابلة المحذوفة من جواري وفرقنا بين جواري والقاضي. فالتنوين الذي في قاض تمكين. لانه ليس ممنوع من الصرف والتنوين الذي في جوار عوض لان الكلمة ممنوعة من الصرخ. يبقى تنوين التنكير وتنوين العوض وتنوين التنكير هذه كلها تنوينات ولكنها لا تدل على تمكن الاسم في الاسمية. وانما هي تنوينات اخرى تنوين المقابلة اين يقع ها يدخل على ماذا؟ على جمع المؤنث السالم. التنوين الذي يدخل على جمع المؤنث السالم ليس بتنوين تمكين وانما هو تنوين مقابلة. نحو فاطمات ومعلمات لماذا قالوا نتني المقابلة؟ ننظر لو قلنا محمد طب جاء محمد ما علامة الرفع؟ ضمة جاء محمد ثم يأتي التنوين زينة الاسم جاء محمد ماد اخر محمد ماذا عليه؟ عليه الضمة علامة الاعراب والتنوين زينة الاسماء. طيب ثني تقول جاء من؟ محمدان. جاء محمدا الالف هذي علامة الاعراب. الالف علامة الاعراب تقابل الضمة. علامة الاعراب طيب والنون في محمدان ما قصتها ها لماذا اتت بها العرب؟ ها مقابلة للتنوين في المفرد لكي تبقى زينة الاسماء فيها وفي الجمع تقول جاء من؟ جاء محمد او المحمدون اين علامة الاعراف المحمدون؟ الواو الواو في المحمدون تقابل الضمة في محمد. طيب والنون في محمد هذي ما قصتها؟ لماذا اتت بها العرب اه هذي مقابل التنوين وبعضهم يقول هو التنوين وبعضهم يقول ان النون في التثنية والنون في الجمع هو التنوين طيب فاذا جئنا الى جمع المؤنث السالم فقلنا مثلا في هند ها هندات هند هندات الالف والتاء هل لهما علاقة بالاعراب؟ ها؟ لا ما يتغيران بتغير العرب. علامة العراب تتغير بتغير العراب. اذا الف والتاء مجرد حروف جمع لا علاقة لها بالاعراب. اين الاعراب؟ في الظمة جاءت هنداء تو. هنداء تو طيب والتنوين الذي في هندات ها ماذا نقول عنه؟ قالوا لا نسمي تنوين تمكين لان الجمع في الاصل لا يلحقه التنوين. التنوين للمفرد وانما آآ المثنى سيدخله النون والجمع يدخله النون. فاذا جئت الى هندات فالتنوين الذي هندات يقابل النون الذي في جمع المذكر مجرد مقابلة للنون الذي في جمع المذكر. من باب العدل لكي لا يكون هناك هضم للمؤنث على جانب المذكر العربية تعدل بين الفاظها دائما طيب ان اردت دليلا اوضح نأتي الى فاطمة ففاطمة تقول فيها جاءت من؟ جاءت فاطمة ام جاءت فاطمة؟ فاطمة علم مؤنث يعني ممنوعة من الصرف. يعني ما تنون تقول جاءت فاطمة عليها ضمة واحدة فقط وحرمت من التنوين لما ذكرنا من قبل اجمع فاطمة جمع مؤنث مؤنث سالما ماذا تقول؟ فاطمات جاءت من؟ جاءت فاطمة تن جاءت فاطمة تمن ما هذا التنويم في فاطمة هل تقول انه مقابلة لتنوين المفرد ها؟ لا لان المفرد ما في تنوين طيب ما هذا التنوين في فاطمة؟ قالوا مقابلة للنون في جمع المذكر السالم المعادلة والمقابلة وان اردت دليلا اقوى مما سبق ايضا نأتي الى نحو عرفات على الموضع عرفات معروف تسمى عرفة وتسمى عرفات. فان سميتها بعرفات فهي علم مؤنث فحقها ان تصرف او تمنع من الصرف حقها ان تمنع من الصرف. ومع ذلك تجد ان العرب تنونها اذا سمي بجمع المؤنث السالم يعني اذا اخذت جمع مؤنث سالم وجعلته علما على شيء معين بنتك مثلا جاءت بنت ثم سميتها فاطمة سميتها فاطمة او سميتها نعمات او سميتها حسنات مثلا او هذا الموضع سمي بعرفات او موضع في الشام يسمى اذرعات. هذا جمع مؤنث سالم اصله ثم نقل ليكون على من؟ على شيء فحينئذ يلون فاذا افضتم من عرفات ما هذا التنمية الذي في عرفات ليست هنا التمكين وانما هو التنوين الموجود في جمع المؤنث السالم. والتنوين الذي في جمع المؤنث السالم ها يقابل النون الذي في جمع المذكر السالم وهكذا. فكل الامور مترابطة وكلها تتسانى لتدل على صحة هذا الامر قلنا الصرف عند ابن مالك هو تنوين التمكين وهو خلاف تنوين المقابلة الذي يأتي في جمع المؤنث السالم وخلاف تدوين العوض وتنوين التنكية. تنوين العوض هو الذي يدخل على الممنوع من الصرف المنقوص من العوظ هو الذي يدخل على الممنوع من الصرف المنقوص نحو جواري ونوادي وغواشي تقول جاءت جوار ومررت بجوار فاذا وقفت تقول جاء الجوار ومررت بجوار قال تعالى ومن فوقهم غواش واذا وصلت ومن فوقهم غواش فين؟ فما هذا التنوين؟ في قولك هذه جوارد ومررت بجوار لا نقول انه تنوين التمكين لان الكلمة ممنوعة من الصرف. وانما نقول هو تنوين عوض. عوض عن ماذا؟ عن الياء تنون التنكير هو الذي يدخل على الاسم هو الذي هو الذي يدخل على الاسم المبني تذكر يدخل على الاسم المبني المنكر تنوين التنكير هو التنوين الذي يدخل على الاسم المبني المنكر. كسيبويه في بويه مبني على الكسر. تقول قال سيبويه رحمه الله تعالى في كتابه كذا وكذا انا احب سيبويه وهكذا. تريد رجل بعينه الما. فاذا نكرته فاردت بكلمة سيبويه نحوي ما اردت شخصا معينا اسمه سيبويه وانما اردت بسيبوا مثل قولك نحوي. فانك تقول جاء سيبويه وسيبويه اخر يعني جاء سيبويه هذا الرجل الذي اسمه سيبويه جاء سيبويه و نحوي اخر جاء سيبويه وسيبوه اخر. وهكذا تقول جاء ابراهيم وابراهيم اخر. يعني ورجل اخر ومن ذلك قولهم لكل فرعون موسا لكل لفرعون موسى لا يريدون بفرعون هنا فرعون المعروف ولا بموسى النبي المعروف. وانما يريدون لكل جبار قهار اذا يريدون معنى التنكير فلهذا دخل هو التنوين. ومن ذلك التنوين الذي يدخل على اسماء الافعال وهي مبنية كما عرفنا يقول صه وتقول صهن ان قلت صح فعرفنا انها معرفة يعني اسكت السكوت المعهود يعني اسكت عن هذا الكلام المعهود الذي تتكلم فيه الان. تتكلم بامر معين وتقال له صح يا محمد يعني اسكت السكوت المعهود عن هذا الكلام واذا قلت صحن فنونت فهو نكرة يعني اسكت سكوتا. يعني اسكت سكوتا مطلقا عن كل شيء. عن هذا الكلام وعن غيره فهذه انواع التنوين وعرفنا منها تنوين التمكين قال ابن مالك ومن سبقه من العلماء الذين قالوا ان الصرف معناه تنوين التمكين. قالوا ان هذه لما تشبهت بالافعال منعت الصرف اي تنوين التمكين ثم لحق ذلك وتبعه المنع من الجر بالكسرة وقال اخرون بل الصرف الذي منعت منه هذه الاسماء هو مجموع التنوين والجر بالكسرة فالمسألة فيها قولان ولن نفصل فيها الا ان قول المحققين وهو الصحيح الاول ان الكلمة منعت من التنوين ثم بعد ذلك منعت من الجر بالكسرة تبعا يعني المنع من التنوين اصالة والمنع من الكسب للجرب الكسرة تبعا سنكتفي بدليل واحد على صحة هذا القول وهو انك لو صرفت الممنوع من الصرف للضرورة الشعرية مثلا في حالة الجر كنت تقول مثلا في الشعر سلمت على ابراهيم ثم اضطررت الى تنوينه. لكي لا ينكسر الشعر كنت تقول سلمت على ابراهيما ام سلمت على ابراهيم تقول سلمت على ابراهيم قال الشاعر ولقد دخلت الخدر خدرا عنيزة عنيزة اسم امرأة اي الاصل خدرع عنيزة فلم يقل خدرعنيزة مع ان الوزن يستقيم عنيزة او عنيزة الا ان العرب دائما اذا صرفوه اعادوا الجر. خدر عنيزة فقالوا ان الكلمة لما عاد اليها التنوين عاد اليها الجر بالكسرة ولو كان الصرف الذي منعت منه هذه الاسماء هو مجموع التنوين والجر بالكسرة لكان الواجب في الضرورة ان تقدر بقدرها والضرورة ما الذي يكفي فيها لكي يستقيم الوزن ان تنون ان تنون فتقول خدرع عنيزة خلاص يستقيم البيت ولا ينكسر لتقدر بقدره فقط ويبقى الجزء الثاني الذي حرمت منه الكلمة باقيا لكن على قول المحققين لا هي ممنوعة من التنوين. والجر تبع فلما عاد التنوين وهو الاصل عاد اتبع ولن نقف عند هذه المسألة لانها لا تهمنا كثيرا فابن مالك في هذا البيت يقول الاسم المنصرف هو الذي يدخل عليه تنوين التمكين ومفهوم المخالفة ان الاسم الذي لا ينصرف هو الاسم الذي لا يدخله تنوين التمكين ثم بدأ ابن مالك رحمه الله تعالى بذكر الاسماء الممنوعة من الصرف اسما اسما فقال فالف التأنيث مطلقا منع صرف الذي حواه كيفما وقع. ابيات ابن مالك في هذا الباب باب منع الصرف من اسهل الابيات في الفيته فالف التنيث مطلقا منع صرف الذي حواه كيفما وقع هذا هو الاسم الاول من الاسماء الممنوعة من الصرف وهو الاسم المختوم بالف التأنيث يقول الف التأنيث تمنع الاسم المختوم بها من الصرف مطلقا يعني على كل حال سواءنا كانت مقصورة نحو حبلى وعطشى. ام ممدودة نحو حمراء وصحراء وسواء اكان الاسم نكرة كما سبق ام كان معرفة نحو رضوى علم على جبل في المدينة وآآ هيفاء علم امرأة وسواء اكان الاسم وسواء اكان الاسم مؤنثا اغلب الامثلة السابقة عطشى وحمرا ام كان مذكرا كرضوى الم جبل وزكريا فيه المد وعدم المادة وهو من الصف على الحالين مع انه مذكر وسواء اكان الاسم مفردا كجميع الامثلة السابقة ام كان جمعا نحو جرحى ومرضى واصدقاء وعلماء واسواء وسواء اكان الاسم وصفا نحو حبنا وعطشى وحمراء ام كان اسما غير وصف مثل رضوى وصحراء فالف التأنيث تمنع الاسم المختوم بها مطلقا على كل حال فلهذا قلنا من قبل ان الاسم المختوم بالف التأنيس يمنع من الصرف لعلة واحدة وهي كونه مختوما بالف التأنيث هنا فائدة مهمة ستسألون عنها وهي كيف نعرف ان الالف الف تأنيث كيف نعرف ان الالف الف وتأنيث نقول الالف اجمالا نوعان وتفصيلا اربعة انواع لان الالف العربية اما ان تكون منقلبة عن اصل واما ان تكون زائدة اما ان تكون منقلبة عن اصل واما ان تكون زائدة. اذا نوعان طب وزائدة لماذا تزاد اما ان تزاد للتأنيث واما ان تزاد للالحاق واما ان تزاد لمجرد التكثير. يعني تكثير حروف الكلمة الالف نوعان اجمالا منقلبة عن اصل الزائدة واربعة انواع تفصيلا منقلبة عن اصل وزائدة للتأنيث وزائدة للحاق وزائدة للتكثير فالاف الثالثة منقلبة عن اصل قطعا لا تقبلوا غير ذلك متى ما وقعت الالف ثالثة ها فليس الزائدة بل هي منقلبة عن اصل والاصل اما واو واما ياء. نحو عصا ورحى تقول هذا عصا وهذه رحم اما رأيتم نونا لان الالف فيها ليست الف تأنيث فليست ممنوعة من الصرف قال تعالى هدى للمتقين عنون لان الكلمة ليست ممنوعة من الصرف وغير الثالثة يعني الرابعة التي وقعت رابعة او خامسة او سادسة غير الثالثة ان قام دليل على انها منقلبة عن اصل فهي منقلبة عن اصل والدليل غالبا هو الفعل المضارع اما الحروف والاسماء المبنية فان الالف قد تأتي فيها اصلا. ليست منقلبة عن اصل قد تأتي اصلا عرفنا ان افعال والاسماء المعربة لا تأتي الالف فيها اصلية ابدا اما منقلبة عن اصل وتكون منقلبة كما ذكرنا عن واو او عن ياء نحو ملهى ملهى من الفعل المضارع يلهو اذا الالف في منهاء هي الواو قيل هو اذا الالف منقلبة عن الواو زائدة ام منقلبة عن اصل؟ وبعضهم يسمي المنقلب عن اصل يسميها اصلية لا اشكال في ذلك اصلية ومنقلبة عن اصل اذا قال اصلية يعني منقلبة عن اصل فتقول هذا منهى آآ كبير او تقول هذا ملهى كبير ها؟ تقول هذا ملهى كبير لان الالف ليست التأنيث مصروفة كلمة مصروفة منونة ونحو اه مصطفى مصروف ام ممنوع ها من يصفو اذا هذا مصطفى سواء كان علم على رجل او كم صفة كذلك مستدعى من يدعو هذا مستدعا وكذلك مرمى ومسعى ومستشفى كلها من يرمي ويسعى سعيا ويشفي قل هذا مرمن وهذا مسعى وهذا مستشفى كبير. وبعض الناس اصبح يخطئ في المستشفى خطأ غريبا وهو انه يؤنثه ويقول هذه مستشفى من اين دخل عليه الوهم ها ظن ان الالف الف تأنيث فصار يقول هذه المستشفى والمستشفى مذكر والالف فيه ليست للتأنيث بل منقلبة عن اصل. قل هذا مستشفى كبير فان قام دليل على ان الالف منقلبة عن اصل فهي كذلك. وان لم يقم دليل على ان الالف منقلبة عن اصل هنا سنتعمق قليلا ان لم يقم دليل على ان الالف منقلبة عن الاصل فننظر هل الكلمة جاءت على وزن من اوزان التأنيث وهي محصورة ستأتي في باب مستقر في الالفية اسمه التأنيث هل الكلمة جاءت على وزن من اوزان التأنيث ام لا فان جاءت على وزن من اوزان التأنيث ننظر هل سمع فيها التنوين ام لم يسمع فيها التنوين فان جاءت على وزن من اوزان التأنيث ولم يسمع فيها التنوين فهي الف تأنيث وهذا هو الاغلب فيها هذا هو الاغلب فيها فان جاءت على وزن من اوزان التأنيث وسمع فيها التنوين او جاءت على وزن ليس من اوزان التأنيث فالألف للحاق وهذا قليل يعني الف بالحاق قليلة متى يقولون بها؟ يقولون بها اذا رأوا الالف زائدة ليست اصلية زائدة ومع ذلك ملونة فيقول الالف للحاق فمثل ذكرى الالف زائدة للتأنيث لانه من ذكر اذا فالاف زائدة وعلى وزن من اوزان التأنيث ذكرى وسلمى وليلى وكذلك عطشى وجاء الى اخره ثمان العرب قالت مثلا قالت معزا هذه معزل تعرفون المعزة الماعز الماعز تقول هذه معزا يلونون. ومع ذلك ان الالف في معزة ليست للتأنيث. وانما هي للالحاق مجتمع التنوي فيها وهي كلمات قليلة ومن ذلك ظفرا اول ما يعرق في الانسان او في البعير هو الذكرى. عظم فوق الاذن ظفرا وكذلك علقا نبت اذا متى تكون الالف للتأنيث الا تكون ثالثة وان تكون زائدة تكون زائدة على وزن من اوزان التأنيث طيب بقي حالة واحدة وهي ان تأتي الالف سادسة ان تأتي الالف سادسة ولم يدل دليل على انها اصلية فهي للحاق قولا واحدا وهذا قليل جدا كقولهم قبعثرة. هذا رجل ابعثرا اذا كان طويلا ظخما الطويلة الظخم يقول جثة الان هذا يسمى باللغة بعثرة. الرجل البعثرة. هذا رجل قبعترا الخلاصة ان الالف الثالثة لا تكون الا اصلية طيب وان الف التأنيث الف التأنيث لا بد ان تكون زائدة وان تكون في وزن من اوزان التأنيث لا بد تكون زائدة وان تكون في وزن من اوزان التأنيث التي ستأتي في قول ابن مالك رحمه الله تعالى والاشتهار في مباني الاولى يبديه وزن وربا والطولى الى اخره كل ذلك لكي لا تظن ان كل الف هي للتأنيث بل الالف قد تكون قد تكون اصلية وهذا كثير وقد تكون للتأنيث وهذا كثير وقد تكون للالحاق وهذا قليل وقد تكون للتكثير وهذا نادر اذا انت تركز على النوعين الاولين لانهما كثيران تنتبه تنظر للفعل المضارع الاخره واو او ياء فهذا يدل على ان الالف اصلية يعني منقلبة عن اصل فان لم يكن المضارع مختوما بواو او ياء فمعنى ذلك ان الالف زائدة كما قلنا قبل قليل مثلا في كلمة مرمى من يرمي اما كلمة ذكرى من ذكر وهكذا كل هذا الكلام على الالف هو يتعلق بالافعال وبالاسماء المعربة تعلق بالافعال وبالاسماء المعربة واما زائدة اما الحروف والاسماء المبنية فان الالف تأتي فيها اصلا الحروف كالالف في ماء ولاء هذه الف اصلية لا نقول ان منقلبة عن شيء اخر او زائدة والاسماء المبنية كالالف في مهما ومتى هذه الافات اصلية ليست منقلبة عن شيء ولا زائدة فهذا ما يتعلق بشرح قول ابن مالك رحمه الله تعالى فالف التأنيث مطلقا منع صرف الذي حواه كيفما وقع ثم قال ابن مالك رحمه الله وزائدا فعلان في وصف سلم من ان يرى بتاء تأنيث قتل هذا هو الاسم الثاني من الاسماء الممنوعة من الصرخ وهو الوصف الذي على وزن فعلا الوصف الذي على وزني فعلا وهو ممنوع لعلتين العلة الاولى الوصفية والعلة الثانية وزن فعلان يقول يقول رحمه الله تعالى يمنع الاسم من الصرف لعلتين وهما ان يكون على وزن اعلان بفتح الفاء وسكون العين. هذا الوزن مقصود اعلان. لابد ان تكون الفاء مفتوحة ليست مكسورة ولا مضمومة وان تكون العين ساكنة ليست متحركة والعلة الثانية وآآ فعلا هذا اعلان هذا يشترط فيه ان يكون وصفا مؤنثا بغير التاء قال قوله من ان يرى وهذا قوله سلم من ان يرى بداع تأنيث ختم يعني يشترط فيه فعلان اذا اردت ان تأنثه الا يكون مما يؤنث بالتاء وانما يؤنث بغير ذلك نحو عطشان مؤنثه عطشى لا عطشانه لا يقال عطشانه والعطشان وعطشان فهذا ممنوع من الصرف وسكران ارفع صوتك. لا عطشان للانثى. رجل عطشان وامرأة عطشى كيف؟ لا تكون جمعي. تقول هؤلاء رجال عطشان؟ نعم يأتي. مثل جرحى نعم وكذلك غضبان ومؤنثه غضبا لا غضبانة فهذا هو المشهور في اللغة. وجاء في لغية قليلة عن بعض العرب انهم يؤنثون دائما بالتاء. الا انها لغة ضعيفة اما اغلى فعلان فانه كما رأيتم يؤنث على فعلا عطشى الا كلمات قليلة. انثوها التاء فحينئذ تنون تصرف مثل قولهم مثل قولهم رجل سيفان يعانون طويل وامرأة قالوا سيفانة ما قالوا سيفا رجل سيفان وامرأة سيفانة نعم فهذا مصروف وكقولهم ندمان من المنادمة يعني الذي ينادمك في في المجلس الذي ينادي في المجلس يعني يتكلم معك هذا يسمى منادم نعم يقال نديم ويقال ندمان الادمان من المنادمة وهي كلام في المجلس يقال رجل ندمان وامرأة ندمانة ويسرط بخلاف ندمان من الندم فانهم يقولون رجل ندمان وامرأة ندمان فيمنع من الصرف واما ريحان ريحان اسم هذا النبات العطري وهو مصروف ام ممنوع مصروف وهو على وزن فعلان الا انه ليس وصفا ريحان وصف ام اسم اسم اسمه نبات ليس وصفا فهذا مصفوف لانه اسم. يقول هذا ريحان وسرحان وهو اسم من اسماء الذئب مصروف ام ممنوع؟ مصروف. لانه اسم لا وصف ولانه ليس على وزنه فعلا وانما على وزن فعلان. سرحان الاكثر قلنا الاصل والاكثر ان يكون مؤنث فعلا على اعلى ومجيء مؤنثه على فعلانه هذا قليل وحصره بعض العلماء وصلوا بها الى قرابة عشر كلمات او اثنعش او اربعطعش يعني على حسب الخلاف لكن لا تزيد عن ذلك واكثرها كلمات غريبة من الغريب. وذكرنا قبل ذلك اشهرها ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى ووصف نصلي ووزن افعال ممنوع تأنيث بت كاشهلك والغين عارض الوصفية كاربع وعارض الاسمية فالادهم القيد لكونه وضع في الاصل وصفا انصرافه منع. واجدل واخيل وافعى مصروفة وقد ينلن المنع. هذا هو الاسم الثالث من الاسماء الممنوعة من الصرف. وهو الوصف الذي على وزن افعل الوصف الذي على وزني افعل فيمنع العلتين الاولى الوصفية والثانية كونه على وزن افعل نحو اكبر واصغر واحسن واجمل واقبح واحمر واخضر وازرق الى غير ذلك وذكر ابن مالك انه يشترط في افعل ما يشترط في فعلا وهو الا يكون مؤنثه بالتاء وهذا قوله ممنوع تأنيث بتاء كاشهلا تأنيثه اما ان يكون على فعلاء كاحمر مؤنثه حمراء لا احمره واما ان يكون مؤنثه على فعل نحو اكبر مؤنثه كبرى لا اكبره فان كان مؤنث افعل بالتاء افعله فهو مصروف او ممنوع مصروف نحو ارمل وارملة يعنون بالارمل اذا وصفوا به الرجل الفقير اذا وصفوا به الرجل عنوا به الفقير نعم ويشترط في الوصف وقلنا يشترط في افعل الا يؤنث بالتاء ويشترط في الوصف ان تكون وصفيته اصلية هذا افعل قلنا وصف لكن يشترط في وصفيته لكي يمنع من الصرف ان تكون وصفيته اصلية. وهذا قول ابن مالك ووصف نصلي ما معنى وصف اصلي يعني انه اصل في الوظع بالاصل في اصل استعماله في اول استعماله اول ما وضع في الاستعمال وضع على انه وصف يعني يدل على الوصف. مثل اكبر يدل على الوصف بالكبر واحمر يدل على الوصف من حمرة وهكذا فان كان في الاصل اسما يعني اسما على مسمى. فان كان في الاصل اسما ثم طرأت عليه الوصفية وهو مصروفك نحو ارنب ان كان في الاصل اسما الاسم ما يطلق على مسمى بخلاف الوصف فهو ما دل على حدث يصاحبه الوصف مثل غظبان هذا له مسمى لا هذا وصف يطلق على كل من ينتصف بهذا الامر اما الاسم فهو الذي له مسمى سمي به مثل ارنب. ارنب اسم لان له مسمى. وهو هذا الحيوان فان كان اسما في الاصل ثم طرأت عليه الوصفية فهو يصرف مثل ارنب واربع. فارنب اسم لهذا الحيوان. ثم صارت العرب تصف به الجبان والذليل هذا رجل ارنب يعنون به انه جبان او ذليل اذا فكلمة ارنب في الاصل اسم ام وصف اسم وطرأت الوصفية عليه فيمنع ام يصرف يسرق دائما تنظر للاصل يصرخ وكذلك اربع اربع في الاصل قسم للعدد الذي هو بعد الثلاثة وقبل الخمسة اسم لهذا العدد يقول اربعة آآ نصف ثمانية اسم للعدد ثمان العرب بعد ذلك وصفوا به فقالوا فجاءني نسوة اربع جاءني نسوة اربع فوصفوا به اذا فالاصل هو اسم ثم طرأت عليه الوصفية. فيمنع او يصرف يصرف نظرا الى اصله اذا فالاسم اذا طرأت عليه الوصفية ها الوصية نلغيها ونأخذ باصلها الاسم جاه وكذلك العكس وكذلك العكس لو ان الكلمة في الاصل وصف ثم طرأت عليها الاسمية مثل كلمة اسود وارقم وابطح وادهم اسود بالاصل وصف في السواد ثم سموا الحية السوداء اسود تعلوا اسما لهذه الحية فحينئذ تصرف او تمنع ها؟ تمنع نظرا للاصل وصف اصلي لا تقول انه صار اسم فانتفت عنه الوصفية لا تنظر للاصل وكذلك القيد. اي قيد يسمى ادهم ربطته بالادهم يريدون القيد لان القيد كل ما كان فيه يعني سواد خفيف. ثم صار اسما لكل قيد سواء كان في سواد ام لم يكن فيه سواد صار اسما للقيد ومع ذلك تمنع لانه في الاصل صفة كذلك ابطح تعرفون الابطح مكان معروف في مكة. يقال الابطح وابطح تكنت ابطح تمنع من الصرف مع انه الانصار اسما لهذا المكان. نظرا لاصله ابطح وهو المكان المنبطح بين واديي بين آآ يعني مرتفعين الوادي اذا كان بين مرتفعين يسمى ابطح وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله والغين عارض الوصفية لاربع وعارظ الاسمية العارض الغه وخذ دائما بالاصل فالادهم فالادهم القيد لكونه وضع في الاصل وصفا انصرافه منعم شرحنا ذلك فالاسم الاسم مصروف. ولو طرأت عليه الوصفية نحو ارنب واربع لان الوصفية حينئذ ملغاة والوصف غير منصرف ولو طرأت عليه الاسمية نحو ابطح وادهم ثم قال ابن مالك واجدل واخيل وافعى مصروفة وقد ينلن المنع ذكر في هذا البيت ان العرب اختلفوا في هذه الكلمات الثلاث اجدل اسم للصقر واخيل اسم لطائر ذخيلان. يعني فيه آآ حبات سود وافعى اسم للحية فاكثر العرب يرون ان هذه الكلمات اسماء يرون انها اسماء لهذه الاشياء ويمنعون او يصرفون يصرفون وبعض العرب يرى ان هذه الاسماء في الاصل اوصاف اجدل يعني قوي من الجدل واخيل يعني متلون وافعى يعني مؤذي ويرون انها في الاصل اوصاف ثم طرأت بعد ذلك الاسمية صارت اسماء لهذه الاشياء فيصرفون او يمنعون ها فيمنعون فقالوا اجدر واخيل وافعى مصروفة هذا اكثر العرب وقد ينلنا المنع هذا المذهب الثاني من مذاهب العرب والمذهب الثاني قال الشاعر كأن العقيليين يوم لقيتهم فراخ القطا لاقين اجدل بازيا. كأن العقيليين يوم بيتهم فراخ القطا مثل الحمام فراخ القطع ليس القطع فراخ القطع لاقينا اجدلا. يعني لاقينا صقرا. انت صقرهم فراخ فقال اجدل فمنع من الصرف كانه لم يرد الصقر وانما اراد قويا وقال الاخر لك الخير غض اللوم عني فانني احب من الاخلاق ما كان اجملا. ذريني وعلمي بالامور وشيمتي فما طائري يوم باخيلها يقول طائري ليس علي باخيلة يعني ليس علي بمتلون فنظر الى المعنى ويظهر ان الوقت لن يسعف في شرع بقية الابيات فنرجئها ان شاء الله الى الدرس القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين