بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم. في هذه الليلة ليلة الاثنين الخامس من شهر جمادى الاخرة. من اربع وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام. لنعقد فيها باذن الله تعالى في جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض الدرس الثامن بعد المئة. من دروس شرح الفية ابن ما لك عليه رحمة الله. وبدأنا في الدرس الماضي بالكلام على باب ما لا ينصرف وذكرنا ان ابن مالك رحمه الله تعالى عقده في سبعة وعشرين بيتا. وشرحنا منها في الدرس الماضي سبعة ابيات في هذه الليلة ان شاء الله تعالى سنقرأ منها ايضا ما تيسر مما نظن اننا سنشرحه ان شاء الله تعالى قال رحمه الله تعالى ابتداء من البيت الثامن في هذا الباب ومنع عدل مع وصف معتبر في لفظ مثنى وثلاث واخر. ووزن مثنى وثلاثى كهما من واحد لاربع فليعلم وكل وكل جمع مشبه مفاعل او المفاعيل بمنع كافلا. وذا منه كالجواري رفعا ونصبا اجره كساري. ودع تلال منه وادي رفعا ونصبا اجره كساري. نعم نعم احسنت. رفعا اجره كساري. ولسراويل بهذا الجمع شبه اقتضى عموم المنع وان به سمي او بما لحق به فالانصراف منعه يحق. والعلم امنع صرفه مركبا تركيب مسجد نحو معد كذبة. كذاك حاوي زائدي فعلانا. كغطفانا وكاصبهان كذا مؤنث بهاء مطلقا. وشرط منع العار كونه ارتقى فوق الثلاث او كجور او سقر. او زيد اسم امرأة لا اسما ذكر. وجهان في العادم تذكيرا سبق وعجمة كهندة والمنع احق. ذكر في هذه الابيات رحمه الله تعالى بعض الاسماء الممنوعة من الصرف بدأ بالاسم الرابع من الاسماء الممنوعة من الصرف فقال منع عدل مع وصف معتبر في لفظ مثنى وثلاثى واخر. ووزن مثنى وثلاثى كهما من واحد لاربع فلعلماء. كما قلنا هذا هو الاسم الرابع من الاسماء الممنوعة من الصرف. وهو وصف المعدول. اي ان العلتين في منع هم الوصفية والعدل. اما الوصفية فقد شرحناها من قبل. لان ابن مالك لك ذكر من قبل وصفين ممنوعين من الصرف. تكلمنا عليهما من قبل واما المراد بالعدل العدل في النحو في الاصطلاح النحوي في الاصطلاح النحويين العدل هو تحويل الاسم. من صيغته اصلية الى صيغة اخرى. والمعنى واحد كان الاصل ان يكون الاسم على هذه الصيغة. الا ان العرب حولته الى صيغة اخرى. والمعنى في الصيغتين واحدة. والوصف المعدول ممنوع من الصرف نوعان. الاول الاعداد التي على وزن ما في فعل وفعال. الاعداد التي على وزن مفعل وفعال والمسموع منها من واحد الى اربعة. من واحد واثنين وثلاثة واربعة وهذا هو قول ابن مالك ووزن مثنى وثلاثى كهما من واحد لاربع. فليعلماء فقيل موحد واحاد ومثنى وثناء ومثلث وثلاث وما اربع ورباع. مفعل وفعال وقيل بل سمع الى العشرة ويقال مخمس خماس ومستس وسداس ومسبع وسباع ومثمن وثمان ومتسع وتساع ومعشر وعشر وواضح ان ابن مالك رحمه الله تعالى مع القول الاول وهو القول المشهور على كل حال فالمسألة لا تفرق كثيرا في الحكم لان الذين قالوا ان المسموع من واحد الى اربعة اجازوه في الباقي قياسا. والذين قالوا انه مسموع من واحد الى عشر فالامر عندهم واظح. فثلاث قلنا وصف ما معنى معدود؟ قدر عن صيغته الاصلية الى صيغة فعال ثلاث الصيغة الاصلية التي عدل عنها ثلاث معدول عن ثلاثة ثلاثة معدول عن ثلاثة ثلاثة. وقولك جاء القوم ثلاث كقولك جاء القوم ثلاثة ثلاثة. وكذلك مثلث ومثنى معدولة عن اثنين اثنين. تقول ادخلوا مثنى اي ادخلوا اثنين اثنين وكذلك ثناء وكذلك البواقي والمعنى كما ترون واحد وهذا الوصف المعدول على ما فعل وفعال وعرفنا انه يكون في الاعداد لم يأتي في الاستعمال اي في السماع. الا في ثلاثة استعمالات تقول في ثلاثة اعاريب وهي ان يقع نعتا. او حالا. ها بقي اخوهم الثالث او ها نعتد نأتي الصفة ها قلنا ثلاثة دائما من واد واحد دائما نقول هل ثلاثة من واد واحد واحكامها واحدة؟ النعت والحال والخبر النعت والحال والخبر من واد واحد ومعناها لو فكرت فيها واحد تقول محمد خائف اخبرت عن محمد بالخوف واذا قلت جاء محمد الخائف فالخائف من صفة محمد. واذا قلت جاء محمد خائفا فالخوف من صفة من؟ من صفة محمد الخوف في الجميع لمحمد. الا انه مرة على طريق الخبرية ومرة النعتية ومرة الحالية نقول ان مفعل وفعال من الاعداد لم تأتي في الاستعمال والسماع الا لقوله تعالى اولي اجنحة مثنى وثلاثى ورباع المعنى والله اعلم اولي اجنحة اثنين اثنين ثلاثة ثلاثة واربعة اربعة. يعني بعض بعضهم له جناحان وبعضهم له ثلاثة وبعضهم له اربعة وهكذا او تقع حالا كقوله سبحانه وتعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى ثلاثة ورباع. يعني انكحوا النساء في هذه الاحوال حالة كونهن اثنتين اثنتين او ثلاثا ثلاثا او اربع اربعا اربعا وتقول جاء القوم مثنى اي جاؤوا في هذه الحالة حالة ثونهم اثنين اثنين والثالث ان تقع خبرا قوله عليه الصلاة والسلام صلاة الليل مثنى. مثنى صلاة الليل مبتدأ. ومثنى خبر. ما معنى صلاة الليل مثنى؟ اي صلاة الليل اثنتين اثنتين. فاذا عرفنا هذه المعاني عرفنا معنى العدل فاننا نقول في هذا الحديث صلاة الليل مثنى مثنى معنى مثنى الاولى اثنتين اثنتين يعني الركعتين ركعتين. وهي خبر. ومثنى الثانية توكيد توكيد لانها لا تأتي بمعنى جديد. فما اعراب مثنى حين اذا خبر ولو اتيت بالصيغة الاصلية المعدول عنها فقلت صلاة الليل ركعتين ركعتان ركعتان. او صلاة الليل ثنتان ثنتان يقول صلاة الليل ثنتان ثنتان فالمبتدأ صلاة الليل والخبر بعد ان تفكروا جيدا في المعنى هو قولك قولك صلاة الليل ثنتان ثنتان. ها صلاة الليل ثنتان ثنتان. هذا الاصل اين خبر صلاة الليل؟ انا صعبت عليكم السؤال طلبت منكم التأمل والتفكير طيب ادعوا الخبر دعونا ننتقل للحل الصورة فيها اوضح اذا قلت ادخلوا اثنين اثنين ادخلوا او دخلوا اثنين اثنين قلنا هنا حال. اين الحال في قولك ادخلوا اثنين اثنين؟ اثنين اثنين اثنين كلاهما حال. يعني ما نقول اثنين الاولى حال والثانية توكيد لأ. لان المعنى ليس على ذلك. ليس على قولك ادخلوا اثنين. وانما المعنى ادخلوا في هذه الحالة وهي كونكم اثنين اثنين. فنقول اثنين اثنين حال منصوبة الجزئين حال منصوبة الجزئين. وكذلك في قوله صلاة الليل اثنتان اثنتان او ركعتان ركعتان الخبر رجع تنتان تنتان لانه لا يريد ان يخبر ان صلاة الليل ثنتان. لا يريد ان يخبر عن صلاة الليل ركعتان وانما يريد ان يخبر ان صلاة الليل بهذه الصورة وهذه الطريقة ثنتان ثنتان وهذا مما يجب ان يقف عليه طالب اللغة دائما يربط الاعراب بالمعنى يتأمل ما يسرع الى الاعراب الصناعي دون ان يتأمل في المعنى. فلهذا لو قلت لكم مثلا الرمان حلو حامض اين خبر الرمان؟ نقول حلو حامض خبر مرفوع الجزئين. ما نقول حلو خبر اول وحامض خبر ثاني لا ليس المعنى على ذلك ليس هو كقولك محمد كاتب شاعر وقلت محمد كاتب شاعر يقول كاتب خبر اول وشاعر خبر ثاني لانك اخبرت عن محمد بانه واخبرت عن محمد بانه شاعر. هو خبرا منفصلا. لكن حلو حامض تريد ان الرمان يجمع الطعام ثم يقولون يعني مز يعني فيه طعم الحلاوة وفيه طعم آآ الحموضة وهكذا لو قيل مثلا اه ان الانسان كفور شكور ان الانسان كفور شكور. او الانسان كفور شكور تقول الخبر كفور شكور. الذي لا يريد ان يخبر عن الانسان بانه كفور ويخبر عنه بانه شكور. لا. يريد ان ان الانسان مجموع الانسان جنس الانسان متصف بهذه الصفة. كفور شكور كذلك ظلوما جهولا. لا يخبر عنه بانه ظلوم ويخبر عنه بانه جهول. وانما اراد ان يخبر عنه بانه يجمع الصفتين. والاخبار عن الجنس ليس عن فرد من افراد الجنس. وهكذا. لا هذا تركيب هذا تركيب. ليس من هذا الباب. طيب وعلى ذلك نعود الى قوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثا ورباع. يعني انكحوا النساء في هذه الاحوال والكلام على الجنس ليس على نساء معينات انكحوا النساء في حالة كونهن ثنتين يعني ان الرجل يتزوج ثنتين او ثلاثا ثلاثا او اربعا اربع اربعا. اذا هذا ثلاثة احوال ومنها حالة واحدة اما ان تتزوج في هذه الحالة ثنتين ثنتين او في هذه الحالة ثلاثة ثلاثة او في هذه الحالة اربعا اربعا فان لم تستطع العدل فتنتقل للحالة الرابعة واحدة اما الرافضة مثلا فلانهم ابعد الناس عن الفهم العربي ذهبوا يفهمون هذه الاية على انها اعداد. لا على انها اوصاف معدولة عن العدد فيقول مثنى يعني ثنتين. وثلاث يعني ثلاثة. ورباع يعني اربعة. يعني انكحوا كاين وثلاث واربع يعني انكحوا تسعا. فلهذا يجوزون ان ينكح الرجل تسع نساء لهذا الفهم الخاطئ. طيب. اذا فهذا هو النوع الاول من الوصف المعدول التي على وزن ما فعل وفعال. النوع الثاني من الوصف المعدول كلمة اخر. كلمة تقول مررت بنسوة اخر يا محمد. قال تعالى عدة من ايام اخر من حرف جر ايام اسم مجرور اخر نعت مجرور لايام وعلامة جره الفتحة لانه ممنوع من الصرف ممنوع من الصرف لماذا؟ للوصفية والعدل الوصفية واضحة. وصفت الايام بانها اخر يعني مغايرة والعدل قلنا هو تحويل الاسم من من صيغته الاصلية الى صيغة اخرى ما صيغة الاسم الاصلية؟ اخر هذا جمع. مفرده اخرى اخر جمع مفرده اخرى طيب اخرى مؤنث ما مذكره؟ ها؟ اخر. اخر. ما وزن اخر؟ افعل لا افعل وزنه افعل ليس اخر اخر فاعل لكن اخر يوم اخر وليلة اخرى وايام اخر. المفرد قلنا اخر على وزن افعل وافعل من اي الاوصاف؟ نعم. ها؟ ايه من اي الاوصاف اسم وتفضيل اسم تفضيل افعل مثل اصغر واكبر واحسن واجمل طيب اسم التفظيل؟ من احكام اسم التفظيل ان اسم التفظيل اما ان يحلى بال واما ان يضاف واما ان يتجرد من الو الاضافة فان حلي بان طابق المتبوع. تقول محمد الاحسن والمحمدان الاحسنان. والمحمدون الاحسنون وكذلك ان اضيف على تفصيل في المسألة لكن ان تجرد من الو الاضافة قلت فقط احسن بلا ال ولا اضافة فان اسم التفضيل حينئذ يلزم التذكير والافراد. يلزم الافراد والتذكير. قال تعالى ليوسف واخوه احبوا. احب مفرد ويوسف واخاه اثنان لان اسم التفظيل اذا تجرد من الو الاظافة لزم الافراد ما يثنى ولا يجمع ولزم التذكير ما يؤنث فتقول محمد احسن من زيد. طب وهند احسن والمحمدان احسن. والهندات احسن. وهكذا. طيب والذي عندنا في كلمة اخر لو قلت مررت بنسوة اخر اخر جمع اخرى واخرى مؤنث اخر طب هنا اسم التفضيل حلي بال لأ اضيف لأ مجرد من الو الاضافة نعم ما قياسه ان يؤتى به مفردا مذكرا فيقال في القياس ها مررت بنسوة اخر مثل احسن. مررت بنسوة اخر. الا ان العرب وهم اهل اللغة ان له في ذلك تبع استثنوا هذه الكلمة اخر وتصرفاتها. فلم يدخلوها في باب تفضيل فمعنى ذلك انهم عدلوا بها عن صيغتها الاصلية وهي هي التزام التذكير والافراد الى صيغة اخرى وهي مطابقة المتبوع مع اتحاد المعنى فهذا هو الذي جعلهم يخصون هذه الكلمة بالمنع من الصرف. فيقولون مررت نسوة اخراء. فعدة من ايام اخراء. لماذا منعت اخرى من الصرف؟ الوصفية وفهمنا العدل حدث من اي صيغة هنا. نعم. معدودة من اخر معدولة من اخر. وان شئت ان تقول معدولة من قياس افعل التفضيل. المؤدى واحد طيب نحن قلنا قبل قليل ان العرب عدلت بالباب كله. باخر وتصرفاته. عن حكم التفضيل ومع ذلك لم يظهر الحكم الا في اخر المنع من الصرف. لان اخر ممنوع للوصف وزن افعل واخرى ممنوع لانهم مختوم الف التأنيث واخر هذا مثنى لا يظهر في المانيا من الصرف اصلا. من الصرف لا يظهر في المثنى ولا في جمع المذكر السالم. واخريات هذا مجموع بالالف والتاء سيأخذ حكم الالف والتاء. والمجموع بالالف والتاء كما عرفتم من قبل يدخله التنوين ولكنه ليس بتنوين التمكين الذي يدخل الاسم المتمكن في الاسمية وانما يدخله تنوين مقابلة تقول اخريات نعم. طيب فهذا ما يتعلق بالاسم الرابع من الاسماء الممنوعة من الصرخ الوصف المعدول ثم ينتقل الاسم الخامس من الاسماء الممنوعة من الصرف يقول رحمه الله وكل لجمع مشبه مفاعل او المفاعيل بمنع كافلا. وذا اعتلال منه كالجواري رفعا وجرا اجره ولسراويل بهذا الجمع شبه اقتضى عموم المنع. وان به سمي او بما به فالانصراف منعه يحق. فذكر الاسم الخامس من الاسماء الممنوعة من الصرف وهو الاسم الذي على صيغة من صيغ منتهى الجموع. من صيغ ماذا منتهى الجموع. منتهى الجموع ويسمى ايضا الجمع المتناهي. ويسمى اقصى الجمع. وابن ما لك كما رأيتم عبر عن ذلك بمشبه مفاعل ومفاعيل. ما قال مفاعل ومفاعيل قال مشبه مفاعل. ومفاعيل يريد بمشبه مفاعل ومشبه مفاعيل كل جمع بعد الف تكسيره حرفا او ثلاثة احرف اوسطها ساكن. يريد كل جمع يريد كل جمع بعد الة لتكسيره حرفان كمساجد ومصانع وطوالق او بعد الف تكسيره ثلاثة احرف اوسطها ساكن. كمصابيح وقناديل ومناديل اذا فقوله مشبه مفاعل يشمل ما اوله الميم كمساجد ومصانع وما ليس الميم كالجمع الذي على وزن فعال كفنادق. او فواعل كطوالق. المهم كل جمع بعد الف تكسيره حرفان. ويريد بمشبه مفاعيل ما اوله ميم مفاعيل هي مفاتيح او وليس اوله ميما كفعالين كقناديل. او فواعيل كخواتيم. وغير ذلك مما وقع بعد الف تكسيره ثلاثة احرف اوسطها ساكن. وصيغ منتهى الجموع كثيرة تصل الى قرابة ثنتين وعشرين صيغة. مفاعل فعالم فواعل افاعل وهكذا. ومن ذلك نحو دواب ونحو عذارى. فدواب بباء مشددة اصلها دواء بدء. فواعل دواب فواعل ثم ادغمت البابان ادغمت البائان. هذا القياس. فقيل دواب وكذلك عذارى اصلها عذاري. فقلب الكسرة فتحة والياء الفا للتخفيف. فقيل على راء. اما نحو ملائكة وصياقلة. فيدخل في ذلك في الجمع الاقصى ويمنع ان يصر ام لا؟ ها ها ملا هذي الف التكسير ملا كم بعدها ثلاثة اوسطها ساكن؟ لا قل اما بعدها حرفان او ثلاثة او صادها ساكن. فملائكة وصياقلة هذه مصروفة لانها لا الجمع الاقصى تقول هذه مساجد كثيرة وبنيت مساجد كثيرة وصليت في مساجد كثيرة. ثم قال ابن مالك رحمه الله ودع تلال منه الجواري رفعا وجرا اجره كساري. ما زال يتكلم على الجمع الاقصى ويقول اذا كان منتهى الجامع معتل الاخر نحو جواري نوادي هوادي فانك تجريه في الحكم كالاسم المنقوص. كالقاضي قال اجره كساري. يريد الاسم المنقوص والاسم المنقوص كما سبق لباب المعرب والمبني بالرفع يرفع بضمة مقدرة. وفي الجر يجر هناك جروا بكسرة مقدرة. لكن عندنا الجمع الاقصى ممنوع من الصرف. فيجر بالكسرة ولا بالفتحة يجر بالفتحة المقدرة يجر بالفتحة المقدرة. فاذا قلت جاءت جوار كثيرات جاءت جوارب لو وقفت جاءت جوار فاذا وصلت جاءت جوار ما اعراب جوارن؟ فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة اين؟ على ماذا؟ على الياء المحذوفة على الياء المحذوفة جواري ها اصلها جواد جواري. حذفت الظمة استثقالا ثم حذفت الياء اجراء لها مجرى قاظ. ثم جلب التنوين جوار هذا ممنوع من الصرف. ما الذي ادخل التنوين عليه؟ جواد هذا ليس تنوين تمكين الذي يدخل الاسماء المتمكنة المصروفة وانما هو تنوين عوض عن الياء المحذوفة وتقول في الجر مررت بجوار الباحرت حرف جر وجوارب اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة المقدرة على الياء المحذوفة. طيب فاذا اتيت بال في هذا المعتل كنت تقول جاءت جاءت الجواري بسرعة جاءت الجواري بسرعة. فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء وفي الجر ماذا كنت تقول؟ هل مررت بماذا؟ هل مررت مررت بالجواري بسرعة. ماشي؟ مررت بالجواري ام مررت بالجواري ها؟ جيد سبقتهم جيدة. مررت بالجواري بسرعة مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة نيابة عن الكسرة دعوكم على صديقتكم الطيبة. الجيدة. ثم اسألوا اذا كانت علامة الجرف الممنوع من الصرف الفتحة فلماذا لم تظهر في في المعتل كالجواري. هم. لو قلت مررت بالجواري كيف؟ ظعيفة يا شيخ طيب لو اتينا بالنص هم ما ذكر النصب قال رفعا وجرا النصب يعني المنقوص كذلك في النصر ماذا تقول؟ تقول رأيت الجواري. وفي وفي التنكير تقول رأيت من رأيت جواري كثيرات كثيرات. رأيت جواري هذا منصوب وعلامة نصبه الفتحة فتحة خفيفة على الياء فان قيل لماذا ظهرت الفتحة في النصب كقولك رأيت الجواري ولم تظهر الفتحة الجر مررت بالجواري والجواب عن ذلك ان العرب تظهر الفتح في النصب لان الفتحة خفيفة. والمانع الثقل ولا تظهرها في الجر لان الفتحة هنا ليست باصلية ولكنها نائبة عن الكسرة والنائب يأخذ حكم المنوب. فلهذا اخذت حكم الكسرة في التقدير ولم تأخذ الفتحة في الظهور. فلهذا نجد نائب الفاعل مثلا في قولك قرئ الكتاب الكتاب هنا فاعل لا فعل في اللفظ لكن في المعنى فاعل او نائب فاعل قرأ الكتاب في المعنى مفعول به. لكن في اللفظ في اللفظ واعطيناه احكام الفاعل. رفعناه وجعلناه عمدة وهو المتحكم في تذكيره وتأنيث الفعل الى اخره فالنائب يأخذ حكم المنوب حتى ولم ولو لم يكن مثله حقيقة هذا معنى نائب لو غاب المدير مثلا قام مقامه اخر ما يمكن يكون هو المدير يبقى نائب هو صحيح يقوم باعماله لكن ليس هو المدير وهكذا ولانه ذكر الجمع الاقصى المعتل الاخر نذكر هنا ان هذا الجامع المعتل الاخر جاء في كثير من الفاظه قلب الكسرة بفتحة والياء الفا. كعذار وعذارى. وصحاري وصحاري هذا كثر فيه ولكنه لم يضطرد فيه. يعني لم يقال مثلا في الجواري الجوار لكن جاء في كثير من الفاظه مثل ذلك. ثم قال ولسراويل بهذا الجمع شبه قضى عموم المنع واضح انه تكلم في هذا البيت على كلمة واحدة مشهورة وهي كلمة سراويل كلمة سراويل في المشهور هي كلمة اعجمية مفردة مؤنثة فهي مفردة ليست جمعا تطلق على الواحد من هذا اللباس تسميه سراويل. تقول لبس الرجل سراويل طويلة كما تقول لبس الرجل ثوبا جميلا وجمعه سراويلات ولكن هذا المفرد سراويل جاء على وزن مفاعيل. فهو ملحق بصيغة منتهى الجموع للشبه اللفظي. وان لم يكن في الحقيقة جمعاء. فلهذا الشبه منعت العرب صرفه فهذا هو قول الجمهور وهو الذي سار عليه ابن مالك في البيت ولهذا قال هو للسراويل بهذا الجمع شبه. فلم يجعله جمعا وانما جعله مشبها جمع اي مفرد يشبه هذا الجمع في الصيغة. وقال بعض العلماء علماء اللغة والنحو ان كلمة سراويل كلمة عربية لا اعجمية. وهي جمع سرواله. او السي رضوان ويستشهدون بقول الشاعر عليه من اللؤم سرواله فليس يرق اعطفي هذا قال به بعض اهل اللغة والنحو وعلى قولهم يكون طويل ممنوعا من الصرف قياسا لانه جمع اقصى. وكلمة سراويل على كل حال ممنوعة من الصرف عند العرب ولكن لماذا منعت من الصرف؟ هذا الخلاف الذي ذكرناه قبل قليل. قليل من العلماء يرى انها جمع والمفرد سروال او سروال والجمهور على انها كلمة مفردة شابهت هذا الجمع في اللفظ فاخذت حكمه ثم قال ابن مالك رحمه الله وان به سمي او بما لحق به فالانصراف منعه يحق يقول اذا سميت بالجمع الاقصى كأن تسمي رجلا مساجد. جاك ولد المساجد لا احد يمنعك من ذلك. او بما يشبه الجمع الاقصى كما قلنا قبل ملقليل سراويل الله يستر. تجيك منسمة سراويل. او كما قالت العرب شراحين سراحيل كذلك مشبه للجمع الاقصى لانه ليس جمعا. يعني ليس اكثر من اثنين فحكمه حينئذ انه يمنع من الصرف ايضا. يعني لو نقلته من الجمعية انت لو سميت رجل ابن منائر مثلا او سميت امرأة بمنائر فحينئذ كلمة منائر ليست جمعا. وانما تطلق على شيء واحد. لكنك انت نقلتها من وجعلتها علما على شيء واحد. فابن ما لك الان يقول لو نقلت الجمع الاقصى من كونه جمعا وجعلته علما على شيء معين فان الحكم يبقى وهو المنع من الصرف. فتقول جاء مساجد ورأيتم مساجد وسلمت على مساجد. كان تسمي رجلا بمصابيح مثلا على اشكال. لا مانع من ذلك سمى رجل مصابيح قال للشبه اللفظي بالجمع الاقصى. مم. هذا هو المشهور والا هناك قول اخر في المسألة وهو العلمية وشبه العجمة سهلة على مئة علم. شبه العجمة يقول لان المفردات ليس فيها مفاعل بصيغة منتهى الجموع ميزتها التي تميزها عن بقية جمع التكسير انها لا يوجد في مفرد على صيغتها اخي مفرد على مفاعل او مفاعيل او فواعيل او فواعل او نحو ذلك بخلاف بقية التكسير جمع التكسير قد تجد مثلا جمع على آآ فعل مفرد جمع على فعل مفرد جمع على فعل ومفرد جمع على افعال وفعال لكن جمع منتهى الجموع لا يأتي عليه المفردات. يقول شبه العجمة لانها صارت مفرد. لكن ليس على صيغة من المفرد لكن كما قلنا المشهور هو شبه كونه يشبه صيغة انتهى الجموع. لو سميت انثى بمنائر طبعا هي ممنوع من الصرف قبلا للعلمية والتأنيث لكن فلهذا يمثلون بالذكر. ولو سميت رجل بمساجد. لان المسه ستتضح. مع ان الممنوع من الصرف قد تجتمع فيه عدة علل قد تجتمع فيه عدة علل فحين يجوز ان تذكرها كلها ويجوز ان تكتفي باقوى العلل. مثل كلمة خراسان خراسان علم اعجمي وعلم مختوم بالالف والنون وعلى مؤنث ومع ذلك يكفي ان تقول تذكر فيها علة واحدة مانعة لها من الصرف. الان ذكرنا آآ خمسة اسماء من الاسماء ممنوعة من الصرف. الاول والخامس ممنوعان لعلة واحدة الاول الاسم المختوم بالف التأنيث والخامس ما كان على صيغ منتهى الجموع. طيب هما الثاني والثالث والرابع اوصاف كما ذكرنا الوصف الذي على فعلان والوصف الذي على افعل والوصف المعدول ولهذا قلنا في الدرس الماضي ابن مالك سار في الالفية على ترتيب الاسماء اللي ذكرناها الا الجمع الاقصى وقد اخره عما يمنع بعلتين احداهما الوصفية. ولو سار على ترتيب النحويين لقدم صيغ منتهى دموع وجعلها مباشرة بعد الاسم المختوم بالف التاء ميت لكان هذا اوضح في الترتيب ولكنه اخره رحمه الله ونام شحتة في الترتيب. بعد ذلك سيذكر الممنوع من ظرف لعلتين احداهما العلمية وقلنا ان الممنوع من الصرف لعلتين احداهما العلمية كم اسم؟ ها تذكره في الدرس الماظي سبعة وان الممنوع من الصرف اسمان يمنعان لعلة واحدة. حتى اسم ماضي وثلاثة تمنع لعلتين احداهما الوصفية. وسبعة تمنع لعلتين احداهما العلمية. المجموع فتسمع او خمسة عشر اسما ها اثنى عشر اسما المجموع اثنى عشر اسما طيب انتبهوا عجيب الحق الباطل طيب ثم قال رحمه الله تعالى والعلم امنع صرفه مركبا تركيب مزج نحو معدن رباع. ذكر الاسم السادس من الاسماء الممنوعة من الصرف وهو العلم المركب تركيبا مزجيا. اي الممنوع علتين وهما العالمية المزجي. وقد سبق في باب العلم ان ذكرنا اقسام العلم المركب. لعلكم تذكرون ذلك منها العلم المركب تركيب مزج. كبعلبك وحضرموت ومع وقال لي قل وغير ذلك وذكرنا حينذاك ان تعريفات هذه المركبات مركب الاسناد هو المركب الاضافي والمركب المسجد وزدنا ان نركب العددي التعريفات هي اوصاف لواقع اللغة. اوصاف لواقع اللغة علكم تراجعون المسألة فالعلم المركب تركيب المزج يمنع من الصرف فكيف يكون حكمه؟ جزءه الثاني يقع الاعراب عليه. رفعا نصبا وجرا الا انه ممنوع من الصرف. يعني لا يلون ويجر بالفتحة. واما جزؤه الاول فيبنى على الفتح للتركب او للتركيب. نحو بعد بك. مركبا من كلمتين باعل والكلمة الثانية بك. العرب ركبت هاتين الكلمتين لا يمكن ان تركب هاتين الكلمتين تركيبا اظافيا. فتقول بع نبك. يعني زوج باك يبكن. هل يمكن ان وذلك العرب وهناك لغة لبعض العرب تعرب المركب تركيب المزج اعرابا اضافي قلنا ذلك انذاك لكن اكثر العرب قالوا بعلى بك ماذا فعلوا؟ قالوا بعلى بكوا هذه على باكو. قالوا انهم ركبوا الكلمتين تركيب مزج. قلنا التركيب المزج وفي هو وصف للغة فنحن بعلبك كان يمكن ان تقول العرب بعل بك. وقال ذلك بعض العرب الا ان اكثر العرب قالوا بعل بكاء. فركبوها تركيبة مزج. وكذلك وردت مثلا ان تسمي شركة لك او سيارة من اختراعك او اي الة مثلا جديدة او وموضعا جديدا اردت ان تسميه فسميته بكلمتين كأن تسميه مثلا مثلا اه اه مثلا اه لا لا لو سميته بجملة اسمية او فعلية فهذا مركب اسنادي هذا واضح لكن لو سميته بكلمتين كأرض ارض نار مثلا ارض ونار. او شهاب نار مثلا. لك ان تأتي بهما على التركيب الاظافي فتقول شهاب نار ولك ان تأتي بهما تركيبا مزجيا. فتقول شهاب نار فتركب تجعل الاسمين كاسما واحد الاول تبنيه والثاني توقع عليه الاعراب ممنوعا من الصرف. كما قلت لكم هذا التعريفات هي وصف لواقع اللغة. الا ان التركيب هو الاصل والاكثر. والتركيب المادي هو الاقل. واشرنا الى ذلك في موضع قريب في نحو كلمة جنوب جنوب افريقيا. جنوب افريقيا ليست وصفا وانما علم على دولة. فلك ان تجعلها على الاضافة فتقول هذه جنوب افريقيا فذوقع العراب على الاول والثاني مضاف اليه. ولك ان تركبها تركيبا مزجيا فتبني الاول على الفتح وتوقع الاعراب على الاخير تقول هذه جنوب افريقيا. طيب اه من حيث المعنى لا لكن من حيث الاحكام النحوية نعم. سواء من حيث الاعراب او من حيث النسب. او نحو ذلك. نعم هناك فروق ماذا بنيناها على الفتح تركب بنا بنا ليس نصبا بنيناها للتركب لان التركيب من اسباب البناء ذكر ان العدد يبنى لتركبه كخمسة عشر فالترتيب من اسباب البناء طيب المركب المزجي يمنع من الصرف بان توقع الاعراب على جزئه الاخير ممنوعا من الصرف وتبني جزءه الاول على الفتح. فتقول هذه بعلبك وسكنت بعلبك في بعل بكة. فان كان اخر الجزء الاول ياء. مثل ما عدي كذب وجب في اخر الجزء الاول السكون. فتقول هذا مع دي كذبوا ورأيت معدي كذبا وسلمت على معدي كذبا. ومثل ذلك قال قلا قسم لموضع وينبه هنا الى ان هذا العلم معد كذب بهذه الصورة مع دي كذب. ومن الخطأ ان تنطقه بياءين مع دي يكرب هذا خطأ. لانه يا واحد معدي هذا الاسم الاول. والثاني كذب. لك ان تركيبهم وتركيبا اسناديا. فتكتبهما اسما واحدا متصلا. وتمنعه من الصرف هذا معدي كذب ويجوز ان تجعله مركبا اضافيا. فتفصل الكلمتين جاء مع ديكرب. والاكثر فيه كما قلنا التركيب المزجي. ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى كذاك حاوي زائدي فعلانا كغطفان وكأصبهان فذكر هنا الاسم السابع من الاسماء الممنوعة من الصرف وهو العلم المختوم بالف ونون زائدتين اي ممنوع لعلتين. العلمية وزيادة الالف والنون في اخره. فكل علم مختوم بالف ونون زائدتين يمنع من الصرف. نحو سلمان. فهو من سالمان. ان الالف والنون زائدة تقول جاء سلمان ورأيت سلمان وسلمت على سلمان وكذلك مروان من المرو مراد وغطفان وحمدان وعثمان والاسماء هذه كثيرة نعم قال لا سيأتي له حكم اخر. نعم سيأتي. ان كانت النون التي في اخر العلم محتملة للزيادة وللاصالة فيجوز فيه الصرف والمنع على اعتبارين. مثل حسان. وعفان وحيا فحسان قد يكون من الحسن من الحسن فالنون اصلية ام زائدة اصلية ووزنه فعال. اذا مصروف هذا حسان ورأيت حسانا وسلمت على حسان يجوز ان يكون من الحس وهو القتل فالنون حينئذ زائدة ووزنه فعلان ويمنع من الصرف هذا الحكم العام في هذا العلم حسان. اما حسان ابن ثابت شعر النبي عليه الصلاة والسلام فانه لم يسمع فيه الا منع من الصرف وكذلك عفان. قد يكون من العفة فهو ممنوع من الصرف وقد يكون من العفن فيكون مصروفا. وكذلك حيا. قد يكون من الحياة فيمنع من الصرف. وقد يكون من الحين في صرف وقريب من ذلك كلمة شيطان شيطان. ان كانت من شطنا بمعنى ابتعد وهلك شطن فهو شيطان فالنون اصلية لانها موجودة في الفعل شطنا فوزنه عال فهو مصروف وهذا هو المسموع فيه الصرف شيطان رجيم وان كان من قولهم شاط بمعنى احترق شاط الشيء اي احترق فالنون زائدة ويكون اعلان فيمنع من الصرف. يعني لو سميت احدا بشيطان احتمل الامرين طيب. فان كانت النون اصلية لا تحتمل غير ذلك فالعلم مصروف او ممنوع. مصروف طيب لو كانت النون اصلية لا تحتمل الزيادة. فالعلم مصروفة. طيب وكانت النون زائدة لكن الاسم ليس علما. ولا وصفا. بقولك دوران دار يدور دورانا. مصدر دار يدور دورانا. ليس بعلم ولا ابي وصف فهل يمنع من الصرف لان في اخره الفا ونونا زائدتين لا يمنع من الصرف لان الاسماء ممنوعة من الصرف اما لعلة واحدة او لعلتين احداهما الوصفية او احداهما العالمية وهذا ليس من الاسماء الممنوعة من الصرف فهو مصروف. اذا ليس كل اسم مختوم بالف ونون زائدتين يمنع من الصرف لابد ان يكون علما او وصفا على فعلان. لكي يمنع من الصرف. وقولك غليان هذا مصروف. طيب سنان لو سميت رجلا بسنان او سنان الرمح او سميت رجلا بسين يعني علم علم رجل اسمه سنان يمنع من الصرف ام لا؟ مصروف لان النون اصلية. وكذلك وكذلك قولك حنان حنان يعني هذا مصدر اسم حنان حنين على من لانثى اسم الحنان. الحنان بيان. ليان مصلانا يلين لي انا. هذا اذا لم تكن اعلاما وانما هي مصادر فهي تصلح تصلح مصروفة وابن مالك في هذا البيت عندما ذكر العلم المختوم بالف ونون مثل بمثالين طوفان وكاصبهان. اما غطفان فقبيلة عربية معروفة. والالف والنون زائدتان فهي ممنوعة من صرف امرها واضح. لكن اصبح اصبهان هذه مدينة في فارس بفتح الهمزة وكسرها وفتح الباء وكسرها. اصبهان واصبهان واصبهان واصبهان واصبهان واصبهان وباؤها ايضا لا بوفاء اصفهان. كل ذلك يقال فيها ابن مالك كما رأيتم ذكرها على انها مثال للعلم المختوم بالف ونون. يعني لماذا منعت من الصرف عند ابن مالك علم مختوم بالف ونون. لكن الحقيقة او نقول الاصح ان نحو اصفهان او اصفهان ممنوعة للعلمية وللعلمية والعجمى للعالمية والعجمة والاعجمي لا يحكم عليه بزيادة او اصاب يعني النون التي في اصبهان اصلية وزائدة هذي اه كلمة اصلا ليست عربية اعجمية ما تخضع لاحكام عربية من حيث الزيادة والنقصان ونحو ذلك. لهذا الاصح ان يقال انها ممنوعة للعالمية والعجبة وابن مالك قال في اول البيت كذاك حاوي زائدي فعلا لا يريد بفعلان قلنا العلم المختوم بالف ونون ولا يريد خاصية هذا الوزن كما قلنا من قبل في الوصف الذي على فعلان يريد خاصية فعلان لو كان فعلان او فعلان يصرف لهنا لا يريد خاصية اعلان اي علم مختوم بالف ونون سواء كان فعلان او غير فعلان يمنع من الصرف. وهنا تتبين حكمة تمثيله بغطفان واصبهان فغطفان ليست على وزن فعلان. واصبح ليست على وزنة فعلان. يريد ان هناك علم مختوم بالف ونون فعلان او على غير فعلان نقف هنا يكفي ذلك الصلاة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين