ليس فقط في ابي هريرة وابي بكرة وابي قحافة. كذلك ورد في آآ اساليب اخرى عن العرب. في الجاهلية قبل ذلك لابي ترابي ما في اشكال تراب يعني ليس علما مؤنثا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله وبياكم في هذه الليلة الطيبة ليلة الاثنين. الثاني عشر من شهر جمادى الاخرة من سنة اربع وثلاثين واربعمئة والف من هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام. ونحن في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس التاسع بعد المئة في شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله. ما زال الكلام منذ درسين وهذا الثالث في باب ماذا ينصرف؟ وقد ذكرنا ان ابن مالك رحمه الله تعالى عقد عقد هذا الباب في سبعة بيتا شرحنا في الدرس الماضيين منها خمسة عشر بيتا. ونشرح في هذا الدرس ان شاء الله على ما تيسر منها. نقرأ في البداية الابيات التي ننوي شرحها ان شاء الله قال ابن مالك رحمه الله تعالى في باب ما لا ينصرف كذا مؤنث بهاء مطلقا وشرط منع العار كونه فوق الثلاث او كجور او سقر او زيد اسم امرأة لا اسم ذكر. وجهان في العادم تذكيرا وعجمة كهندا والمنع احق. والعجمي الوضع والتعريف مع زيد على الثلاث صرفه امتنع كذا كذا ذو وزن يخص الفعل او غالب كاحمد ويعلى. وما يصير علما من ذي الف زيدتني الحاق فليس ينصرف. ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى في هذه الابيات بعض الاسماء الممنوعة من الصرف. وهو ما زال يسردها واحدا واحدا. وقال رحمه الله تعالى كذا مؤنث بهاء مطلقا. وشرط منع العار كونه ارتقى فوق الثلاث او كجورا او سقر او زيد اسم امرأة اللسمة ذكر وجهان في العادم تذكيرا سبق وعجمة كهندا والمنع احق هذا هو الاسم الثامن من الاسماء الممنوعة من الصرف وهو العلم المؤنث. وعلة منعه من الصرف العلمية والتأنيث وقبل ان نشرح الابيات ونتكلم في هذه المسألة نريد ان نلخصها لان فيها تفاصيل فلنلخصها اولا ثم نتكلم بعد ذلك على ما تيسر بالتفصيل. خلاصة الكلام على العالم المؤنث من حيث منعه من الصرف. نقول ان العلم المؤنث اذا كان بثاء التأنيث منع من الصرف مطلقا. اذا كان بتاء التأنيث منع من الصرف مطلقا كفاطمة وحمزة وهبة. والعلم المؤنث الذي ليس فيه علامة تأنيث. يعني ليس فيه تاء وتأنيث ولا الف تأنيث العلم المؤنث الذي ليس فيه علامة تأنيث ان كان على اكثر من ثلاثة احرف منع من الصرف مطلقا نحو سعاد وزينب. وان كان هذا العلم على ثلاثة احرف نظرنا. ان كان متحرك الوسط كا سقر او كان اعجميا. كجور اسم مدينة في فارس او كان منقولا من مذكر الى مؤنث. يعني في الاصل كان اسم مذكر ثم نقلناه فاطلقناه على مؤنث كزيد. جعلناه اسم امرأة منع من الصرف ايضا. اذا كان متحرك الوسط كسقر يمنع من الصرف او كان اعجميا كجور يمنع من الصرف او كان منقودا من مذكر الى مؤنث فانه يمنع من الصرف. فان لم يكن كذلك يعني ان كان ثلاثيا ساكن الوسط ليس متحرك الوسط ساكن الوسط ليس اعجميا ولا منقولا من مذكر ها ففيه المنع والصرف والمنع اولى. يعني اكثر واحسن في اللغة. كهند. هند ساكنوا الوسط لا متحركه وليس اعجميا عربي وليس منقولا عن مذكر. فيجوز فيه الصرف والمنع والمنع اولى هذه هي الخلاصة في العالم المؤنث وهي تحتاج الى شرح وتعليق. ماذا نعيد الخلاصة كلها لا لا نعيد الخلاصة كلها افضل اذا كان العلم مؤنث منع مطلقا. وان لم يكن فيه علامة تأنيث. فان كان اكثر من ثلاثة احرف منع مطلقا وان كان على ثلاثة احرف نظرنا. ان كان متحرك الوسط منع او كان اعجميا منع او كان منقولا من مذكر منع وان لم يكن كذلك يعني كان كان ساكن الوسط وعربي ليس ومؤنث ليس مذكرا جاز فيه الصرف والمنع والمنع او لا؟ هذا خلاصة تحتاج الى شرح وتعليق. فقولنا ان العالم المؤنث اذا كان بتاء التأنيث منع من الصرف مطلقا مطلقا يعني على اي حالة كان هذا العلم. سواء كان لمؤنث كفاطمة وعائشة وسكينة ومزنة ونورة. ام كان ام كان كان لمذكر كم معاوية وحمزة وطلحة سواء كان ثنائيا كاهبة وهبة علمين على امرأتين امرأة او امرأة اسمها ثبا او كان على ثلاثة احرف. كرحمة ونسمة اسماء نساء او كان على اكثر من ذلك كفاطمة وعائشة. سواء كان مؤنث عاقل كفاطمة وحمزة ام كان لمؤنث غير عاقل؟ كمكة وبريدة هذا معنى قولهم يمنع من الصرف مطلقا على اي حال وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله كذا مؤنث بهاء مطلقا يعني على كل حال فان قلت هذا المؤنث بتاء التأنيث. فاين المؤنث بالف التأنيث بالف التأنيث المقصورة او الممدودة. لماذا لم يذكر حكمه هنا فالجواب لان حكمه سبق في الاسم الاول من الاسماء الممنوعة من الصرف وهو الاسم المختوم في التأنيث مطلقا فهذا يمنع مطلقا سواء كان علما ام غير علم. فلهذا لم يحتاج الى نص لا. طيب. ثم قلنا في الخلاصة والعلم المؤنث الذي ليس فيه علامة تأنيث يعني ليس فيه داء التأنيث ولا الف التأنيث الممدودة والمقصورة نظرنا ان كان على اكثر من ثلاثة احرف منع من الصرف. يعني كان رباعيا او كان خماسيا ام كان سداسيا. مثل سعاد. وزينب فهذا يمنع من الصرف مطلقا مثل حنان وبيان وليان اسماء بنات مثل ابتسام واحلام ورحاب اسمى بنات لابد ان نقول اعلام لان هذه لو لم تكن اعلاما لصارت مصروفة ام ممنوعة؟ كانت مصروفة اقول هذا حنان شديد من الاب لولده. مثلا هذا بيان للناس. اه آآ احتاج منك الى ابتسام هذه احلام كثيرة لا اذا كانت اعلاما منعت من صرف وهذا هو قول ابن مالك وشرط منع العاري كونه ارتقى فوق الثلاث. يعني العاري من علامة التأنيث لا يمنع مطلقا بل له شرط. شرطه كونه فوق الثلاث قولنا في الخلاصة بعد ذلك فان كان المؤنث العاري من علامات التأنيث ثلاثيا متحرك الوسط كصقر او اعجميا كجور او منقولا من مذكر الى مؤنث كزيد اسم امرأة فانه يمنع من الصرف ايضا. الكلام الان على العلم المؤنث الثلاثي. اذا لم تكن في علامة تنيت. ان كان متحركا وسط يمنع من الصرف. قلنا مثل سقر. علم على ماذا؟ على جهنم. اعاذني الله واياكم ووالدينا منها وكذلك نحو رغد وسمر وقمر وفرح على النساء. هذه كلها ايضا تمنع من الصرف. هذه لغة العرب. يمنعونها من الصرف قال النحويون في تعليل ذلك نحن يعللون لا يحكمون يعني تعليلهم ليس حكما الحكم يؤخذ من كلام عربي والعرب صرفوا العرب منعوا من الصرف. منحوا عللوا ذلك فقالوا ان حركة الوسط قيمة مقام حرف. فصارت الكلمة كأنها اربعة احرف. واقامة الحركة مقام الحرف له شواهد كثيرة في الكلام. طيب هو قول الجمهور في المسألة يعني في الثلثي المحرك الوسط قال انه لم يسمع في اللغة الا ممنوعا من الصرف. اذا حكمه المنع من الصرف شذ ابن الانباري من الكوفيين فجوز فيه الصرف والمنع جوز فيه المنع وهذا هو المسموع عن العرب وجوز فيه الصرف قياسا قال لانه ثلاثي والثلاثي خفيت وهذي من الاقوال الشاذة الظعيفة في النحو. طيب وايظا العلم المؤنث ثلاثي اذا كان اعجميا فانه يمنع ايضا من الصرف على المؤنث ثم انضاف الى ذلك العجمة. فيمنع من الصرف لاجتماع هذه الثلاثة عليه قلنا مثل جور. علم مدينة فارس. والامثلة على ذلك الان بعد انفتح العرب على الاعاجم كثيرة جدا. مثل روز ورين وجوي. اعلام نساء اعجمية مثل هان سلالة صينية مشهورة. العرب كلهم ما شاء الله. ومثل جات قبيلة هندوسية ومثل ليل وتور وكان مدن فرنسية فهذه تمنع من الصرف وان كانت ثلاثية ساكنة الوسط لانها اعلام مؤنثة واعجمية. وقلنا ايضا في العلم الثلاثي اذا كان منقولا من مذكر الى مؤنث يعني اصله اسم مذكر ثم نقلناه وجعلناه علما على مؤنث فانه يمنع من الصرف ايضا كزيد اسم امرأة لو سميت امرأة بزيد زيد في الاصل مذكر زاد يزيد زيدا هذا زيد ونحن زيد على مئة يعني نحن اكثر من مئة. وكذلك امثاله كان تسمي امرأة بسعد او فهد او حسن او بوح او مجد او نجد او نور او جود او وعد نحو ذلك. فهذه اسماء مذكرة جعلت اعلاما الا مؤنث فانها تمنع من الصرف. هذا هو قول الجمهور في المسألة. الجمهور قالوا العالم المؤنث الثلاثي الساكن الوسط اذا كان اصله مذكرا فانه يمنع. فانه يمنع. وهناك في المسألة قول اخر ماسة ضعيفا وهو جواز المنع والصرف جواز المنع والصرف وهو لعيسى ابن عمر. والجرمي والفراء عيسى ابن عمر من مشايخ سيبويه والجرمي من تلاميذ الاخفش والفراء من كبار الكوفيين وقولهم هذا ليس بضعيف. ان هذا العلم الثلاثي ساكن الوسط وان نقل من المذكر الخفة فيه باقية فاذا لمحت فيه التذكير فانك تصرفه لان المذكر الثلاثي الساكن الوسط مصروف. جاء زيد ورأيت عمرا. واذا لمحنا فيه التأنيث لو قلنا ان التذكير تمس لفظا ومعنى. مع انك لو سميت امرأة بزيد لفظه مذكر ومعناه مؤنث كما قلنا في معاوية. لفظه مذكر اسف لفظه مؤنث ومعناه مذكر لكن لو قلنا ان زيد اسم امرأة طمس فيه التذكير ان المؤنث الخالص التأنيث اذا كان ثلاثيا ساكنا الوسط جزى فيه الامران كما سيأتين فهذا القول له قوته وجاهته. وهو ايضا يضبط المسألة اكثر ويريح. لانك عندما يأتيك علم مؤنث ثلاثي ساخن الوسط. ثم تجلس فيه هل هو في الاصل مذكر؟ ام مؤنث؟ كان مذكرا تمنعه. كامرأة سميت بوعد او وبنجد او بنور هذا لازم المنع. فان لم يكن كذلك جاز فيه الوجهان واما على قول هؤلاء فانهم يجعلون الحكم واحدا. طيب وهذا هو قول ابن مالك وشر الكون العادي وشرط منع العاري كونه ارتقى فوق الثلاث او كجور يعني اعجميا او سقر يعني متحرك الوسط او وزيد اسم امرأته الى اسمه ذكر يعني منقولا من المذكر. ثم قلنا في الخلاصة وان كان العلم المؤنث ثلاثيا ساكن الوسط ليس اعجميا ولا منقولا من مذكر ففيه المنع الصرف والمنع اولى واحسن واكثر في الكلام. نحو هند ونحو دعدن وكأس وشمس ومي ومزن وبان. اعلام نساء. فهذه يجوز لك فيها المنع وهو الاولى والاحسن جاءت هند مسرعة ورأيت هند مسرعة وسلمت على هند اليوم ولك الصرف وهو جائز. فتقول جاءت هند ورأيت هندا وسلمت على هند فالمانع من الصرف لاجتماع العلتين العلمية والثانيث والصرف قالوا نظرا لخفة الاسم لان الثلاثي الساكن الوسط اخف الاسماء على على اللسان. كما قلنا نحن بذلك يعللون ولا يحكمون العرب يصرفون ويمنعون فناحون يعللون الوجهين بذلك. ومن ذلك قول الشاعر لم تتنفع بفضل مأزرها دعد ولم تسقى بعد في العلب وقال دعد في الاول وصرف. وقال دعدو في الثاني فمنع. اذا فهذا القسم ما حكمه جواز الوجهين والمنع اولى؟ وشذى ابو اسحاق الزجاج في هذه المسألة فاوجب المنع فاوجب المنع وقال ان الصرف لم يأتي الا في ضرورة الشعر وهذا ليس بصحيح بل جاء الصرف في غير الشعر كثيرا. وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وجهان في العادم تذكيرا سبق وعجمة كهندة والمنع احق يقول العلم المؤنث الثلاثي العادم للتذكير السابق والعادم للعجمة ويكون كهند يعني ساكن الوسط فيه وجهان. الصرف والمنع احق فبعد ان شرحنا هذه الخلاصة وعلقنا عليها وبينا الخلاف في كل مسألة من مسائلها نلخص ما سبق. نلخص الكلام على العلم المؤنث المعنوي التأنيث. العلم المؤنث المعنوي التأنيث. نريد بذلك العالم العالم المؤنث الذي ليس فيه علامة تأنيث. العلم النزع الذي ليس فيه علامة تعنيث. ان كان اعجميا المنع قولا واحدا. وان كان متحرك الوسط او كان ساكن الوسط ولكنه منقل من مذكر. ففيه خلاف الجمهور يمنعونه من الصرف. وقال غيرهم بجواز صرفه ومنعه وان كان ساكنا الوسط وليس اعجميا ولا منقولا من مذكر ففيه الوجهان وشذا الزجاج فاوجب المنع. فهذه خلاصة ما سبق في العلم المؤنث الثلاثي. وفي اول هذه الابيات قال ابن مالك كذا مؤنث كذا مؤنث فاطلق التأنيث ونكره. لكي يشمل ما كان مؤنثا وهذا الذي شرحناه من قبل كفاطمة وحمزة وسعاد او ما كان جزء مؤنث. او ما كان جزء مؤنث نحو ها حمزة هذا مو هذا علم لا نريد جزء علم حمزة هذا علم واحد لا نريد جزء علم. يأتي هذا المؤنث جزء بعلم يعني بعض علم كابي هريرة وابي بكرة وابي قحافة فابو هريرة رضي الله عنه كنيته ابو هريرة والكنية كما تعرفون علم لان العلم ثلاثة اقسام. كنية ولقب واسم ليس بكنية ولا لقب فالكونية علم. طيب. فاللقب اه فالعلم العلم ابو هريرة ام هريرة؟ العلم ابو هريرة. طيب ننظر له هريرة فقط وحدها. هريرة فقط وحدها دون ان تدخل في اه هذه الكنية هريرة تصغير هرة. كانت معه رضي الله عنه. والهرة مصروفه ممنوعة من الصرف مصروفهم ممنوعة ها؟ هرة هرة كان يلعب بها يعني ليست اسمها هرة ليس له ابنة اسمها هرة هرة هرة هذي يعني قطة يعني ظيوا يعني سنور يعني قطة يعني آآ بس والعمل يقولون بس وهو بس ايه نعم هو بس ماشي طيب ها العلم العلم المؤنث بالتايم نعم لكن اذا لم يكن علما لا يمنع. لا يمنع. تقول هذه رحمة من الله. اشتريت سيارة والهرة او هرة هذه هرة هذا علام مصنوف واذا صغرتها يرضاه قلت هريرة ايضا ليست ممنوعة من الصرف. ليست ممنوعة من الصرف. هرة وهريرة هذه هرة وهذه هريرة ليست ممنوعة من الصرف. اذا فكلمة هريرة التي في ابي هريرة كلمة هريرة التي في ابي هريرة قبل ان تدخل في ابي هريرة كانت علما ام نكرة؟ نكرة. ثم دخلت بعد ذلك في العلم. صارت جزء علم صارت على من؟ صارت جزء علم. فمنعت من الصرف لذلك. والا فان هريرة وحدها لا تمنع من الصرف لا تمنعوا من الصرف وحدها. وانتم واجدون في هذه المسألة خلافا بين المحدثين وبين اللغويين استشكلوا كثيرا منع الصرف في ابي هريرة. لانهم ويقول لا موجب للمنع في هريرة هنا. كان ينبغي ان تصرف حتى بعضهم يعني خطأ من منع الصرف عن ابي هريرة قد كان يجب ان يقال عن ابي هريرة الفت في ذلك كتب. قد قيمة وحديثة هذا هو الاصح. نعم لكن الذي عليه المحدثون الذي رواه المحدثون واللغويون في اسم ابي هريرة رضي الله عنه انه بالمنع من الصرف. وكذلك في ابي بكرة صحابي معروف اسلم في غزوة الطائف ثم نزل من الحصن ببكرة بكرة ثم بها بحبل ونزل فنسبوه الى هذه البكرة. وهذه البكرة علم ام نكرة؟ نكرة. قالوا ابو بكرة ترى مثلا انسان معه مثلا تميز باي شيء مثلا معه فقلت له ابو مثلا ابو نظارة مثلا كان الاصل انك ما تمنع الصرف او نظارة الصح يا شيخ فالذي الذي رواه اللغويون والنحويون في هذا الاسلوب المنع من الصرف. المنع من الصرف لان هذا اسلوب نحن الان نتكلم في العالم المؤنث ابو تراب ليس علم مؤنثا. هذا تراب. هذا تراب هبدأ بعض الشرح والمحدثين ذكروا في عندما تكلموا في شروح الحديث تكلموا في هذه المسألة. ذكر مثلا الشيخ علي القارئ في شرح ابن على ما اظن نقل عنه ان يتذكر لكنه منقول عنه في عدة عدة جروح. انه يقول اه يعني لا آآ مانعة من الصرف وكان هذا هو القياس والاصح. ولكن المحدثين نطقوه بالمنع وتواردوا على ذلك استمروا عليه. نعم ليسوا متأخرين اذا كان متقدم متأخرين متأخرين من العلماء غير المعاصرين غير المحدثين. والمتأخرون ان ربما تحسبهم من القرن السابع او السادس او العاشر لا اعرف خلافا بين النحوين المتقدمين على ان هذا ممنوع من الصرف. كقول ابن هداية مثلا داية. وقالوا ابن داية منعوه من الصرف. ممن نص على ذاك مثلا مبرد ذكر ذلك انه ممنوع من الصرف مثل ابي جعدة. وهذا علم جنس على الذئب. جعدة جعدة يعني ان شعره فيه جعدة. فجعدة مصروفة ليس فيها مانع من الصرف جعدة. فقالوا ابو جعدة آآ قال المبرد يقولون ابو جعدة يا فتى فيمنعونه من الصرف. وهكذا فهذه ملحوظة. طيب هناك ايضا ملحوظة اخرى في اخر الكلام على العلم المؤنث في هذا الموضع وهي مفيدة كثيرا تتعلق باسماء القبائل والمواضع اسمعوا القبائل والمواضع. اسماء القبائل وكل ما يدخل في حكم القبائل. اسمع القبائل اسماء الاحياء اسماء العوائل الى اخره. والمواضع وكل ما يدخل في حكم المواضع. كالدول والمدن والقرى والاودية والجبال الى اخره. اسماء القبائل والمواضع ما حكمها من حيث الصرف والمنع يقول ان كان فيها موجب منع ان كان فيها موجب منع منعت من الصرف. كأن تختم الثالث مثل باهلة هذي تمنع صارت علم ومؤنث او مثلا يكون اعجمي مثل بغداد علم اعجمي من الصرف او مثلا مختوم بالف ونون زائدتين. مثل خولان. او مثل نجران الم ممنوع من الصرف لانه علم مختوم بالف ونون زائدتين. او مختوم الف تأنيث. مثل صنعاء. ابها. تمنع من الصرف. او على وزن الفعل مثل تغلب قبيلة تغلب. فاذا كان في اسماء القبائل والمواضع طعم مانع من الصرف منعت انتهينا من ذلك. طيب وان لم يكن فيها مانع من موانع الصرف غير التأنيث. لم يكن فيها مانع اخر غير التأنيث جاز لك فيها الصرف والمنع. جاز لك في فيها المنع على تقدير قبيلة بالحي يعني انها حي من الاحياء. فهذا مذكر جاز لك فيها الصرف. على ان تجعلها مذكرا. تجعلها علما مذكرا كيف نجعلها كيف نجعلها علما مذكرا؟ نأول القبيلة بالحي. حي من احياء العرب يعني مجموعة من الاحياء والحي مذكر ونؤول الموضع بالمكان والمكان مذكر ولك فيها المنع على ان تجعلها اعلاما مؤنثة. كيف تجعلها اعلاما مؤنثة؟ تؤول القبيلة قيل مثلا وتؤول الموضع بالبقعة. فلهذا تجد اسماء القبائل واسماء المواضع اذا لم يكن فيها مانع اخر غير التأنيث تجد انها تأتي في الكلام العربي الفصيل احيانا مصروفة واحيانا ممنوعة من الصرف. نحو تميم. وقريش وعرعر وعدن وتبوك ومصر الى اخره. فلك ان تقول انا من تميم او تقول انا من تميما. تقول محمد عليه الصلاة والسلام من قريش او من قريش. وتقول انا اسكن في عرعر. او تسكن في عرعرها. وهكذا. ثم ان التتبع والاستقصار للشواهد اللغوية ينبيك ان بعض الاعلام اعلام القبائل والمواضع قد جاءت بالصرف وبعضها جاء بالمنع وبعضها جاء هكذا وهكذا. مما يدل على ان هذه الاسماء اسماء القبائل والمواضع اذا لم يكن فيها مانع اخر غير التأنيث جاز لك فيها المنع والصرف فاذا صرفت اولناها بانها اعلام مذكرة واذا منعت اولناها على انها اعلام مؤنثة قال تعالى اليس لي اليس لي ملك مصر منع من الصرف وقال اهبطوا مصرا على من قال ان مصرا هنا هي مصر النيل. فصار اوف وقال تعالى ويوم حنين فصرف مع انه علم مدينة فنؤوله انه اراد عدم مكانه. علم مكان فصار علما مذكرا فصرف وهكذا. من المشهور في هذا الباب باب ما لا ينصرف العمل في عالم المؤنث البيت الذي ذكرناه من قبل وهو قول الشاعر لم تتلفع بفضل مأزرها دعد ولم تسقى دعد في العلب. نحب ان نفسره لكثرة ترداده في كتب النحو وربما يخفى معنا على بعض الطلاب. لم تتنفع هو التقنع والتلثم. طيب والعلب جمع علبة علبة والعلبة اناء من جلد تشرب الاعراب به وسمي العلبة عليه. العلبة الان الموجودة سميت على ذلك. لكن من قديم كانت العلب للاعراب هي تشرب بالعلب يعني تشرب بهذا الجلد بهذا الاناء المرصوع من جلد ومعنى البيت اناء صغير مصنوع من جلده تشرب الاعراب به. معنى البيت ان الشاعر يصف هذه واه بكونها من من اهل الحذر. لا من اهل البادية. فهي لا قنع بفظل مأزرها. كاهل البوادي. يعني فظل المأزر تتقنع به. وانما لها ثوب خاص تتقنعوا به كاهل الحظر الان لهم ثوب خاص تتستر به يسمى الغدفة او يسمى شيلة او نحو ذلك ولا تشرب في العلب. لا تشرب في العلبة كاهل البادية وانما تشرب في اناء خاص من الفخار او النحاس او نحو ذلك هذا معنى البيت. وبذلك انتهى الكلام على العلم المؤنث لننتقل بعد ذلك الى قول ابن مالك رحمه الله تعالى والعجمي الوضعي والتعريف مع زيد على الثلاث صرفهم هذا هو الاسم التاسع من الاسماء الممنوعة من الصرف. وهو العلم الاعجمي. وعلة منعه من من الصرف العلمية والعجمة نحو ابراهيم اسماعيل اسحاق يعقوب جورج ستالين هذي كلها ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة. ونحو لندن وباريس وواشنطن. هذه اسماء مدن ممنوعة من الصرف لعلمية والعجمة فان جعلتها علامة مدن على من لمدينة صارت اعلاما مؤنثة ايضا. فاجتمع ما فيها مانعان العلمية والعجمة والعلمية والتانيت. فهي ممنوعة لهذا وذاك ولمنع العلم الاعجمي من الصرف شرطا. لا يمنع العلم الاعجمي من الصرف الا بشرطين ذكرهما ابن مالك. الشرط الاول ان يكون علما في لغته الاعجمية قبل نقله لعربية يعني قبل ان ينقل للغة العربية كان في لغته الاعجمية علما. ما كان في لغة الاعجمية نكرة ثم نقل للعربية نكرة لا كان علما في لغته الاعجمية. واللغة واللغة ما سوى العربية كما تعرفون. ويشترط لمنع صرف العلم الاعجمي ان يكون علما في هذه اللغة الاعجمية المياه التي نقل منها العلم الى اللغة العربية. وهذا الشرط يخرج من الاسماء الاعجمية تبقى مصروفة هذا الشرط يخرج نوعين من الاسماء الاعجمية تبقى مصروفة الاول ما ليس ما ليس علما في اللغة الاعجمية ولا في اللغة العربية اليس علما لا في اللغة الاعجمية ولا بعد ان انتقل الى اللغة العربية. كلجام استبرق وتلفاز فهذه مصروفة اتفاقا لانها ليست على من؟ اللجام يجمل فرس والاستبرق نوع من عليه والتلفاز وهو تعليم التلفزيون هذه كلمات اعجمية نقلت من اللغة الاعجمية هي اللغة العربية ليست اعلاما لا في اللغة الاعجمية ولا في اللغة العربية هذي مصروفة اتفاقا. تقول هذا لجام جيد واشتريت لجاما جيدا. وربطته بلجام جيد وهكذا الامر الثاني الذي يخرجه هذا الشرط ما ليس علما في لغته ما ليس علما في لغته الاعجمية. لكنه نقل منها الى اللغة العربية علما. للغته الاعجمية ما كان علما نكرة ثم نقل منها الى اللغة العربية فجعل على من؟ مثال ذلك قالوا اسم القارئ المشهور المعروف ومثل بندار اسم المحدث المشهور قالوا في آآ لغتها الاعجمية معناها حسن او جيد. استعملها علي رضي الله عنه في بعض ما يروى عنه. ثم نقلت من هذه اللغة الاعجمية معناها جيد. هذا امر جيد نقلت من هذه اللغة الاعجمية فجعلت علما على هذا القارئ. ومثل بندار. معناها في لغته الاعجمية تاجر ثم نقلت وجعلت عندما نقلت من اعجمية كانت معناها تاجر. ثم اطلقت في اللغة العربية على من على هذا المحدث فهذه الاسماء في لغاتها الاعجمية ليست اعلاما لكنها عندما انتقلت اللغة العالمية صارت اعلاما. فاختلف النحويون في مثل هذه الاسماء على قولين القول الاول انها منصرفة تقول هذه قراءة قانون وروى البخاري عمددار هذا هو الظاهر من كلام سيبويه. وهو قول ابن الحاجب وقول ابن مالك اذ قال هنا والعجمي الوضع والتعريف يعني الكلمة في وضعها واصلها اعجمية. وايضا في لغتها الاعجمية كانت على من؟ تشترط ان علما في لغتها الاعجمية لكي تمنع من الصرف. والقول الثاني انها غير منصرفة لانها اعلام اعجمية. نعم هي اعجمية بالوضع. علمية بالوضع ولا النقل؟ بالنقل. يعني في الاعجمية نكرة وفي العربية الم اجمع الامرين هي علم في العربية واعجمية في الوضع صارت علم اعجمي فهذا قول الشلوبين وابن عصفور وهو الذي اختاره ابو حيان وقال هذا هو المشهور هذا هو المشهور من كلام العرب وعليه تمنع مثل ذلك من الصرف. تقول هذه قراءة قالونا. وروى البخاري عن بندار وهكذا. هذا الشرط الاول لمنع العلم اعجمي ان يكون علما في لغته الاعجمية. الشرط الثاني لمنع العلم الاعجمي من الصرف ان يكون فوق ثلاثة احرف. كالامثلة السابقة. فان كان العلم الاعجب جميعنا ثلاثة احرف صرف مطلقا يعني على كل حال. على كل حال سواء كان ساكن الوسط كنوح ولوط بحث عن اسم اعجمي طبعا كثيرة لكن ما خطر في بالي لان الابوش مع انه لا نريد ان نقرنه بنوح ولوط ها مثل جون اما ادري اخاف ان العب من بوشه المهم المهم نحن نمثل تمثيلا لفظيا نعم. جون بمعنى يحيى. طيب شون؟ يعني الصين كثير عندهم. طيب ان يكون فوق ثلاثة احرف يمنع من الصرف. فان كان الاعجمي ثلاثة احرف صرف مطلقا سواء كان ساكني الوسط كما مثلنا او كان متحرك الوسط. مثل هم يمثلون قديما بلمك. ويقولون انه اسم ابي نوح عليه السلام لمك لم اكن هذا نوح عليه السلام ابن لمكن والاعلام العجمية كثيرة ايضا ثلاثية متحركة الوسط لكني ما تمكنت من مراجعة الكتاب قمنا من الصرف معجم ودراسة. جمع كل الاسماء الاعجمية القديمة واغلب الاسماء الاعجمية الحديثة. وبين يعني كمعجم يسهل لك الوصول الى مثل هذه الكلمات. نعم. ازر هذا رباعي ان المد عن حرفين متحرك وساكن ازر. هذا ممنوع من الصرف قولا واحدا. قال ابراهيم لابيه ازر منعه من صرف لأنه رباعي. مطلقا. وان كان ثلاثية صرف مطلقا ساكن الوسط او متحرك الوسط. تقول هذا نوح واحب نوحا وصلى الله وسلم على نوح وهكذا. وهنا في المسألة قول ضعيف فهناك من النحويين من يجعل العلم الاعجمي الثلاثي كالعلم المؤنث الثلاثي. في التفصيل السابق يعني اذا كان متحرك الوسط منع من الصرف. واذا واذا كان ساكن الوسط جاز فيه الوجه وهذا القول قول ضعيف لانه يخالف النصوص المتكاثرة من القرآن الكريم والكلام العربي المحتج به التي اجمعت كلها على الصرف. وانما قد قال مثل هذا الكلام في المسائل التي لم يرد فيها الا شواهد قليلة فنجيز ما سمع ثم نقيس وجها اخر نجوزه لكن عندما تأتي شواهد كثيرة جدا جدا جدا وكلها على طريقة واحدة ثم نجوزها ونجوز معها وجها اخر هذا من اساليب او هذا من اسباب تظعيف القول. لانك اللغة فعل وترك فاذا علمت ان العرب قصدت شيئا يجب ان تقصد اليه. واذا علمت ان العرب قصدت ترك شيء وجب ان تتركه فاذا لم تعلم حينئذ تقيس. حينئذ تقيس. والعلم لا يشترط فيه ان يكون علما يقينيا. ولكن بغلبة الظن من غلبة الظن ان تأتي في المسألة نصوص كثيرة جدا في القرآن في الحديث في كلام العرب شعرا ونثرا كله على طريقة واحدة فتعلم حين انهم قصدوا هذا الامر قصدا. وهكذا. تلحظون ان اغلب امثلتنا التي ذكرناها في العالم اعلام مذكرة. لان العلم المؤنث سبق الكلام عليه من قبل ومن ذلك ان العلم الاعجمي اذا انضاف اليه التأنيث علم اعجمي مؤنث او نقول على مؤنث واعجمي. ها هذي سبق في العلم المؤنث ان منعه حينئذ متحتم حتى ولو كان ثلاثيا ساكن الوسط. كجور كما وثلنا قبل قليل بذلك نعم هنا فائدة تتعلق في العلم الاعجمي وهي ان كل انبياء كل اسماء الانبياء ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة. سوى سبعة. اربعة من وهم محمد وصالح وشعيب وهود يجمعونهم في قولك في قول شخصا شخصا. شعيب وهود وصالح ومحمد عليهم السلام وثلاثة اسماؤهم اعجمية. وهم نوح ولوط وشيث شيف طب عندما يقول كل اسماء الانبياء ممنوعة من الصرف يفهم اننا نريد الانبياء الذين نعرف اسمائهم احنا ننبه على ذلك لان انبياء الله كثيرون جدا. طيب وعندما نقول اسمائهم ممنوعة من الصرف للعلمية العجمة نحن نحكم على الاسماء. ولا نحكم على الذوات. هل هم عرب ام عجم؟ الاسم عند النحويين اعجمي. يعني ليس على قياس كلام العرب ليس على اوزانهم ونحو ذلك. اما الذوات فلا نتكلم عليها فائدة اخرى مشابهة في اسماء الملائكة. كل اسماء الملائكة ممنوعة من الصرف على والعجمة كجبريل او جبرائيل الى اخره. سوى اربعة وهم مالك ومنكر ونكير وهذه اسماء عربية منصرفة. اما ما يكون فثابت في القرآن الكريم. واما منكر ونكير ففي اثباتهما خلاف. فان كان ويدخلان عندنا في هذه المسألة. والاسم الرابع ثلاثة الان. مالك ومنكر ونكير رضوان فهذا اسم عربي ولكنه ممنوع من الصرف لا للعالمية والعجمة ولكن للعلمية الالف والنون. رضوان. ان ثبت ايضا. ان ثبت. يقول خازن الجنة. ان ثبت هذا ما يتعلق بالعلم الاعجمي. ونحن نتكلم على الاسماء الممنوعة من الصرف. في يا اخوانا اتفضلوا. سليمان الاسماء الاعجمية اما ان تنظر اليها مستقلة عن مسمياتها يعني عن الذين سموا بها. او تنظر اليها مقرونة باصحابها. فسليمان مثلا اذا اردت به النبي عليه الصلاة والسلام فنقول ان سليمان اسم اعجمي فهو ممنوع للعلمية والعجمة. والالف والنون حينئذ واقعتان في من اعجمي انا اعرفهم اصليتان ام زائدتان. اما اذا نظرت الى سليمان اسم سليمان عموما دون النظر الى من سمي به. فنقول حينئذ يصح ان تقول انه علم اعجمي ويصح ان تقول انه اسم عربي تصغير لسلمان. سلمان ثعلان من السلامة. ثم تصغره فتقول سليمان اذا كانت من عربية مصغرة من سلمان فهو ممنوع من الصرف لا للعلمية والعجمة ولكنه للعلمية وزيادة الالف والنون وهكذا في اعلام اعجمية كثيرة قديمة وحديثة. مثل اسحاق. ان ربطته بمسماه النبي عليه والسلام فهو علم اعجمي. وان لم تربطه فيصح ان تقول انه علم اعجمي ويصح ان تقول انه اسم عربي من اسحق يسحق اسحق الدرع يعني اذا بلي الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين