ويمكن ان تقول احب لو تجلس يعني احب ان تجلس ويقل في غير ذلك يعني يقل مجيء لو حرفا مصدريا بعد غير الود وما في معناه غير الود ود ود بعد ذلك عقد ابن مالك رحمه الله تعالى فصلا سماه فصل لو وعقده رحمه الله في ثلاثة ابيات قال فيها لو حرف شرط في مضي ويقل ايلاءها مستقبلا لكن قبل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته انتهينا من ستة الابيات الباقية من باب عوامل الجزم وهي في الاختصاص بالفعل كان لكن لو ان بها قد تقترن وان مضارع تلاها صرف الى المضي نحو لو يفي كفى ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى بعد باب عوامل الجزم الذي شرحناه بعد بعض ادوات الشرط غير الجازمة وهي لو في هذا الفاصل واما ولولا ولو ما في الباب الذي بعده والمناسبة واضحة فبعد ان انتهى من الكلام على ادوات الشرط الجازمة كان من المناسب ان يذكر بعض ادوات الشرط غير الجازمة فابتدأ بالكلام على لو مع انه اختصر الكلام على لو كثيرا. فنقول هذا الحرف حرف لو لو لها انواع اهمها نوعان اشهر انواع لو نوعان. النوع الاول ان تكون حرفا مصدريا ان تكون حرفا مصدريا فتكون المصدرية في المعنى والسبك دون النصب وتعرفون ما معنى كون الحرف حرفا مصدريا يعني ينسبك منه ومن الفعل بعده مصدرا وآآ علامة ذلك يعني كيف تعرف ان لو هنا هي لو المصدرية علامة ذلك ان تقع ان موقعها واكثر ذلك بعد فعل الود وما في معناه. نحو اود لو تذهب يعني اود ان تذهب يعني اود ذهابك اود هذا فعل لو تذهب يعني اود ان تذهب قال تعالى ودوا لو تدهن لو هنا مصدرية اشبك منها وان الفعل بعدها مصدرا تقول ودوا ادهانك قال تعالى يود احدهم لو يعمر يعني يود التعمير قال تعالى ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين. يعني يودون اسلامهم قال تعالى تود لو ان بينها وبينه امدا بعيدا ومن هذا القليل قول قتيلة بنت النضر الاسدية عندما قتل النبي عليه الصلاة والسلام اباها فقالت ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيض المحنق ما كان ضرك لو مننت. اي ما كان ظرك منك واذا قلنا انا لو حرف مصدري كان ومعنى ذلك ان لها جوابا ام ليس لها جواب ليس لها جواب لو المصدرية ليس لها جواب. النوع الثاني من نوع لو هي لو الشرطية ان تكون حرف شرط ان تكون حرف شرط وهي حرف شرط غير جازم حينئذ وهذا هو الذي ذكره ابن مالك بهذا الفصل ولو الشرطية لها استعمالا لها استعمالان الاستعمال الاول ان تكون في الماضي يعني ان يكون زمن فعلها المضي لا لاستقبال وهذا هو الاكثر فيها هذا الاكثر نحن لو جاء زيد لاكرمته زمن المجيء في المضي تقول لو اجتهد لنجح لو اجتهد لما رسب ولو هذه التي هي حرف شرط بالماضي اللي هي الاكثر والاشهر فيها هي التي يسميها النحويون حرف حرف الامتناع هي لو الامتناعية ويعبرون عن ذلك فيقولون لو حرف امتناع الامتناع يعني لو تدل على امتناع جوابها لامتناع كرطها الشرط ما وقع ولهذا ما وقع الجواب لو جاء لاكرمته. المجيء ما حدث فلهذا الاكرام ما حدث والاستعمال الثاني لو الشرطية ان تكون شرطا بالمستقبل اي ان زمن فعلها في المستقبل لا في المضي وهذا استعمال قليل فيها فتكون حينئذ كان الشرطية كادوات الشرط لان ادوات الشرط ادوات الشرط كلها تكون في المستقبل كل الشرط يكون في المستقبل دولة الشرطة الجازمة انت اجتهد تنجح اين تسكن؟ اسكن. متى تسافر؟ تستفد. وهكذا ما يكون في الماضي اما لو بل اكثر فيها كما قلنا ان تكون بالماضي لكنها قد تستعمل مثل ادوات الشرط تكون كائن يعني يكون زمانها في المستقبل هذا قليل انكره بعض النحويين لكن اكثرهم اثبته والادلة على ذلك كثيرة كأن تقول مثلا لو تجيء الليلة لاكرمتك لو تجيء الليلة لاكرمتك المجيء متى سيكون؟ في المستقبل ليس في الماضي هادي لو التي للمستقبل ما معنى لو تجيء الليلة لاكرمتك يعني انتجأ اكرمتك فهي بمعنى ان معنى الشرط قال قيس بن الملوح مجنون ليلى حكايتنا مع المحبين الكذابين كثيرة في هذا الدرس سنذكر كثيرا من اشعارهم فيقول هذا المجنون ولو تلتقي اصداؤنا بعد موتنا ومن دون رمسينا من الارض سبسب لظل صدى صوتي وان كنت رمة لصوت صدى ليلى يهش ويطرب فلو شرط وجوابه لظل ولو تلتقي اصداؤنا بعد موتنا لظل صدى صوتي والمعنى ان تلتقي ها تظل ونحن نحتج بلفظ هذه الاشعار لان اصحابها من المحتج بكلامهم وان كان معناه باطلا وكذبا فهذا لن يكون بعد موته ومن ذلك اي مما جاءت فيه لو للاستقبال قوله سبحانه وتعالى وليخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم والاية تحتاج الى فهم قل يخشى الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم. اين فعل الشرط بعد لو تركه تركوا تركوا من حيث الصياغة فعل ماض لكن زمانه هنا مستقبل وليخشى وليخش الذين لو تركوا يعني هؤلاء سيتركون ام تركوهم لا نعم هذه وصية لهم انتم الذين تخشون ان تتركوا اولادكم ان تتركهم ضعافا وتخافون عليهم هادي وصية لهم في المستقبل وليخشى الذين لو تركوا يعني يعني والله اعلم وليخشى الذين لو يتركون اولادهم ضعافا خافوا عليهم ومن ذلك قول توبة ابن الحمير وهذا ايضا من قال ولو ان ليل الاخيلية سلمت علي ودوني جندل وصفائح لسلمت تسليم البشاشة او زقا اليها صدى من جانب القبر صائح ايضا كصاحبه السابق يقول لو ان ليل الاخيلية سلمت لسلمت فلو هنا شرطية للمستقبل يعني لو مت وفي القبر وسلمت علي لسلمت عليها هذا في المستقبل وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله لو حرف شرط في مضي هذا هو الاكثر فيها ثم قال ويقل ايذاؤها مستقبلا يعني وقد تأتي للشرط في المستقبل لكنه قليل لكن قبل يضعف اولى من رد هذا الاستعمال من النحويين ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى وهي في الاختصاص بالفعل كأن لكن لو ان بها قد تقترن يقول رحمه الله ان لو الشرطية باستعماليها في الماضي والمستقبل كادوات الشرط لا تدخل الا على فعل وهي مختصة بالافعال لا تدخل على الاسماء كالامثلة السابقة وهذا الحكم في الحقيقة عام للو بكل انواعها حتى المصدرية وحتى التي ستأتي الاشارة اليها فيما بعد لولا تدخل الا على فعل الا ان لو الشرطية قد تدخل في الظاهر على اسم بالظاهر قد تدخل على اسم في مواضع الموضع الاول اذا وقع بعدها ان ومعمولاها اذا وقع بعدها ان ومعمولاها نحو لو ان زيدا قائم لقمت لو ان زيدا قائم لقمت الشرط لو والجواب لقمت والذي جاء بعد لو ان زيد قائم هذا فعل ام اسم اسم لان انو مع مولاها اسم مؤول اذا فوقع اسم وهذا الاسلوب مطرد اعني وقوع ان بعد لو كما قال ابن مالك لكن لو ان بها قد تقترن هذا مطرد وكثير جدا واختلفوا في تخريج هذا الاسلوب واحسن ما قيل فيه احسن ما قيل فيه ان هذا الاسم الواقع بعد لو ها يلاه ساعدوني ما اعرابه لكي نجعل لو داخلة على فعل ماذا نقول؟ نقول ان هذا الاسم فاعل لفعل محذوف يقدر بكون عام يعني طب ان زيد قائم هذا مصدر مؤول يعني قيام زيد تقدر لو حصل قيام زيد لقمت او لو كان قيام زيد او لو ثبت ان تقدر كون عام عرفنا الكون العام شرحناه من قبل اكثر من مرة وهذا هو قول الكوفيين وهو الذي يعني مال اليه اكثر النحويين المتأخرين بعد ذلك ويكفينا هذا القول آآ تبقى له حينئذ على اصلها داخلة على فعل محذوف والفعل مذكور وهذا كما قلنا قبل قليل لا اشكال فيه وتقول لو انك مجتهد لنجحت والتأويل على ما ذكرنا قبل قليل لو حصل اجتهادك لنجحت والبيت السابق لو ان ليلى سلمت لسلمت ان هنا لو دخلت على ان يعني على اسم فالتخريج يعني لو حصل تسليمها لسلمت. قال تعالى ولو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرا لهم وقال ولو انهم امنوا وقال ولو انا كتبنا عليهم وقال ولو انهم فعلوا ما يوعظون به كل هذا كثير جدا ومضطرد في الكلام وهذا هو تخريجه واعرابه فنقول في الاعراب لو انك مجتهد فنجحت لو حرف مبتداع عن الامتناع مبني على السكون لا محل له من الاعراب وانك مجتهد ان وسمها وخبرها والاسم المؤول فاعل لفعل محذوف يقدر بكون عام. يعني لو حصل اجتهادك لنجحت اللام داخلة على جواب لو الشرطية ونجحت فعل وفاعل وهو جواب الشرط طيب قلنا ان لو مختصة بالفعل لكنها دخلت على الاسم في الظاهر في مواضع الموضع الاول ان يأتي بعدها ان وشرحنا ذلك. الموضع الثاني ان يليها اسم بعده فعل مطابق للمحذوف تأتي لو ثم اسم وبعد الاسم فعل يطابق المحذوف نحو لو محمد زارني لزرته تعني لو زارني محمد لزرته ويكون مثل ما ذكرناه من قبل في نحو قوله تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره يعني معنى ذلك ان هذا الاسلوب لا خلاف في صحته وانما الخلاف في تخريجه ومن ذلك قول عمر لابي عبيدة رضي الله عنهما لو غيرك قالها يا ابا عبيدة يعني لو قالها غيرك يجوز ان تقول لو قالها غيرك ويجوز ان تقول لو غيرها قالها كلاهما جائز لكن الكلام في التخريج والعربي يقدم ما يعتدي به ويهتم ومن ذلك قول حاتم الطائي عندما صفعته جارية قال لو ذات سوار لطمتني لو ذات سواد لطمتني اسر طلبت منه صاحبة البيت ان يفسد الناقة فقام فنحرها فغضبت عليه وقال هذا فصلي حفزت ان ايه فقامت عليه الجارية فصفعته فقال لو ذات سوار لان الاساور ما كانت تلبسها الا الحرائر تقدير لو ذات سوار اللطمتني يعني لو ذات يعني لو لطمتني ذات سوار لهان علي ومن ذلك قول الشاعر اخلاء لو غير الحمام اصابكم عتبت ولكن ما على الموت ما اعتبوا وقد تدخل له على الاسم ايضا من اه آآ يعني ان يحذف الفعل ان يحذف فعل الشرط وتبقى منه بقية فعلوا الشرط بعد لو قد يحذف الفعل لكن قد تبقى منه بقية يعني ان يبقى شيء من اثره ومن ذلك الاسلوب المعروف التمس ولو خاتما من حديد كل ولو تفاحة وقولك التمس ولو خاتما يعني التمس ولو كان الملتمس خاتما حذفت كان لكن بقي اثرها وهو خبرها فلم يحذف الفعل كله احذف الفعل لكن بقيت هي من اثاره يعني بقي شيء بقية منه وهذه البقية دالة عليه فهذه المواضع التي تدخل فيها لو على الاسم ظاهرا. وعرفنا انها جميعا داخلة في الحقيقة على فعل الى ابن ما لك على اطلاقها انها مختصة بالفعل ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى وان مضارع تلاها صرف الى المضي نحو لو يفي كفى يقول رحمه الله ان لو الامتناعية هاه الامتناعية التي في الماضي او في المستقبل في الماضي اذا كنت تريد لو الامتناعية فان الفعل بعدها قد يكون ماضيا في الصيغة وهذا الاكثر لو جاء زيد لاكرمته لو وفى بعهده لوفيت له وقد يأتي المضارع في الصيغة بعدها ولكنك تريد به الزمان الماضي قال مثل لو يفي كفى لو لو يفي كفى يعني لو وفى كفى ومن ذلك ان تقول مثلا لو تؤمن قريش بالله لما قاتلها الرسول عليه الصلاة والسلام اسلوب صحيح وقولك تؤمن في الصياغة فعل مضارع وشرحنا اكثر من مرة ان انقسام الفعل الى ماضي ومضارع وامر هو بحسب الصيغة ثمان الصيغة فعلى قد تكون في الماضي او في المستقبل وانه يفعل قد يكون في الحال او المستقبل وقد تكون في الماضي اما افعل فلا يكون الا في المستقبل فهنا المعنى معنى المثال السابق لو امنت لما قتلها ومن ذلك قولك للراسبين لو تجتهدون في دروسكم لنجحتم تريد لو اجتهدتم لنجحتم ومن ذلك قولك مثلا لو نتعاون فيما بيننا لما صار المكان قذرا يعني لو تعاونا ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم يريد لو اطاعكم لان الكلام على قصة سلفت قالوا ومن ذلك قول كثير عزة يقول رهبان مدينا والذين عددتهم يبكون من حذر العذاب قعودا لو يسمعون كما سمعت كلامها خروا لعزة ركعنا سجودا يريد لو سمعوه يريد لو سمعوا خروا وهو بذلك يعلل لباطله وهيامه بعزة يقول ان الرهبان والصالحون الذين يحذرون العذاب لا يصبرون عما عن مثل ما ارى فلهذا انا لي حجة وعذر انني ما اصبر عن حبها وهذا احتجاج باطل بل السبب هو ضعف ايمانه وتعلقه بغير الله عز وجل. ومن افضل من تكلم على ما يتعلق بالحب والهيام وذكر هؤلاء الشعراء مناقشة اشعارهم هو ابن القيم الجوزي رحمه الله في روضة المحبين ذكر هذه الاشعار وحلل نفسياتهم تحليلا جيدا وذكر الاسباب الحقيقية لي يعني لهذه الامور المبالغات التي نعجم منها كيف يعني يقول لو لو انني مت وفي القبر ومع ذلك لا ننساها في القبر ننساها في القبر خلاص يذهل عن عن غير نفسه فحلل ذلك في في يعني ابواب جميلة في هذا الكتاب. طيب هذا ما يتعلق الابيات التي ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا الباب او في هذا الفصل فصل لو نذكر بعد ذلك فائدتين مهمتين يتعلقان بلو الفائدة الاولى ذكرنا ان لو الشرطية في الماضي او في المستقبل لابد لها من جواب لابد لها من جواب لو الشرطية لابد لها من جواب فما جوابها جوابها ثلاثة اشياء فعل ماظ او فعل ماض منفي بما او فعل مضارع منفي بلم جوابها اما فعل ماض كقولك لو جاء محمد لجاء زيد فالاكثر فيه اقترانه باللام او جاء محمد لجاء زيد وبعض النحويين يسمي هذه اللام لا ما التسويف ليس هذا الاسم مشهورا او متفق عليه لكن بعضهم يسميها بلام التسويف. والمعروف انها لام الجواب لو جاء زيد لجاء عمرو اين الجواب؟ جاء عمرو اقترن باللام. ويجوز عدم الاقتران جائز جائز كثير لا اشكال فيه الاقتران وعدم الاقتران جائزان كثيران. الا ان الاقتران اكثر فتقول لو جاء محمد جاء زيد قال سبحانه وتعالى ولو شئنا لرفعناه بها وقال لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا وقال في سورة واحدة وهي سورة الواقعة لو نشاءوا لجعلناهم حطاما ثم قال لو نشاؤا جعلناه اجاجا يقول بعض اهل البلاغة ان هذه اللام يسمونها لام التسويف لتدل على ان الجواب اكثر تأخرا مما لو حذفتها يعني لو قلت لو جاء محمد جاء زيد معنى ذلك ان مجيئه بعد المجيء الاول مباشرة يعني بلا فاصل يذكر. اما اذا لو قلت لو جاء محمد لجاء زيد فانت تشعر بشيء من التسويف والمهلة والله اعلم الثاني مما يقع جوابا للو الفعل الماضي المنفي بماء ان تقول لو جاء زيد ما جاء محمد وهذا عكس السابق يعني يجوز فيه الاقتران باللام وعدم الاقتران والاكثر عدم الاقتران تقول لو جاء محمد ما جاء زيد ويجوز لو جاء محمد لما جاء زيد قال سبحانه ولو شاء ربك ما فعلوه وقال الشاعر ولو نعطى الخيار لما افترقنا. ولكن لا خيار مع الليالي الثالث مما يقع جوابا للو المضارع المنفي بلم وهذا يجب فيه عدم اقترانه باللام. لا يجوز ان يقترن باللام تقول اه بلم تقول لو جاء محمد لم يجيء زيده لو جاء محمد لم يجئ زيد ولا يجوز اقترانه باللام هذه الفائدة الاولى الفائدة الثانية ان لو كما ذكرنا من قبل تأتي على انواع في اللغة وذكرنا لها نوعين او ثلاثة انواع ذكرنا انها تأتي حرفا مصدريا وتأتي حرفاء شرط على استعماليها ونقول تأتي حرف شرط المستقبل وتأتي حرف شرط مضي صار يعني ثلاث انواع او نوعين يعني اجعلنها اجمالا فهي نوعان وان جعلناها تفصيلا فهي ثلاثة انواع وقد تأتي غير ذلك قد تأتي حرف عرض وتحظيظ قد تأتي حرف عرض وتحظيظ وفهمنا العرض والتحظيظ فيما سبق العرض الطلب برفق والتحفيظ الطلب بشيء من الحث وآآ لا شدة كأن تقول لو تنزل عندنا ان كان بالرفق لو تنزل عندنا هذا عرض. لو تنزل عندنا هذا تحفيظ لو تكتب واجبك مبكرا هذا عرظ او تحظيظ تحضيض طيب وقد يأتي حرف تقليل حرف تقليل نحو تصدق ولو بظلف محرق يعني تصدق ولو بالقليل وقد يأتي حرف تمن حرف تمن نحو آآ لو نتخلص من حظوظ النفس التمني يعني في المستحيل او في في الصعب قال تعالى فلو ان لنا كرة ونكون من المؤمنين هذا للتبني وقد جمع بعضهم استعمالاتها بقوله تمن وتقليل وعرض ومصدر وتعليق ماض ثم مستقبل بدأ الخلاصة انها تأتي حرفا حرفا مصدريا وتأتي حرف شرط وتأتي حرف تعد عرض وتحظيظ وتأتي حرف تقليل وتأتي حرف تمنن نقف هنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين