والمفعول به خمسة عشر مفعول به في محل نصب مبني على فتح الجزئين وتقول سلمت على ثلاث عشرة امرأة هذا حرف جر وثلاث عشرة اسم في محل جر مبني على فتح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم في هذه الليلة الطيبة ليلة الاثنين ثالث عشر من شهر صفر من سنة خمس وثلاثين واربعمائة والف من هجرة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. نحن في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثامن عشر بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله توقفنا عند باب العدد وفي هذه الليلة ان شاء الله سنشرح باب العدد كاملا ان ان يسر الله ذلك ابن مالك رحمه الله عقد هذا الباب باب العدد بعشرين بيتا قال فيها رحمه الله ثلاثة بتائق للعشرة في عد ما احاده مذكرة بالظد جرد والمميز جروري جمعا بلفظ قلة في الاكثر ومئة والالف للفرد اضف ومئة بالجمع نزرا قد ردف واحد اذكر وصلنه بعشر مركبا قاصد معدود ذكر وقل لدى التأنيث احدى عشرة والشين فيها عن تميم كسرة ومع غير احد واحدى ما معه ما فعلت فافعل قصدا. ولثلاثة وتسعة وما ان ركبا ما قدما واولي عشرة اثنتي وعشرة اثني اذا انثى تشا او ذكر وليا لغير الرفع وارفع بالالف والفتح في جزئي سواهما الف وميز العشرين للتسعين بواحد كاربعين حينا وميزوا مركبا بمثل ما ميز عشرون فسويا هما وان اضيف عدد مركب يبقى البناء وعجز قد يعرب وصغم اثنين فما فوق الى عشرة كفاعل من فعل واختمه في التأنيث بتا ومتى ذكرت فاذكر فاعلا بغير تاء وان تريد بعد بعض الذي منه بني تضف اليه مثل بعض بين وان ترد جعل الاقل مثلما فوقف حكم جاعل له احكما وان اردت مثل ثاني اثنين مركبا فجئ بتركيبين او فاعلا بحالتيه اضفي الى مركب بما تنوي يفي وشاع الاستغناء بحادي عشر ونحوه وقبل عشرين وبابه الفاعل من لفظ العدد بحالتيه قبل واو يعتمد فبعد ان انتهى ابن مالك رحمه الله تعالى من الكلام على اعراب الاسم رفعا ونصبا وجرا ثم تكلم على اعراب الفعل المضارع رفعا ونصبا وجزم ثم طبق ومرا احبابي الاخبار بالذي والالف واللام سيذكر بعد ذلك رحمه الله ابوابا مكملة لعلم النحو وهذه الابواب هي باب العدد وباب الحكاية وباب التأنيث وباب المقصود والممدود وباب جمع التكسير وباب التصغير وباب النسب وباب الوقف وبعض هذه الابواب متردد بين علم النحو وعلم التصريف ولكن الاكثر يجعلون هذه الابواب بعلم النحو سنتكلم عليها ان شاء الله في حينها واخر هذه الابواب كما سمعتم هو باب الوقف وهو من النحو اتفاقا اما باب ليلتنا هذه فهو باب العدد سيتكلم فيه ابن مالك النحوي عن الاحكام النحوية التي تتعلق بالعدد فان الاعداد لها احكام نحوية يجمعها النحويون في هذا الباب اهمها وهي التي يذكرها ابن مالك اولا حكم الاعداد من حيث التذكير والتأنيث متى تذكر؟ ومتى تؤنث ثانيا حكم تمييزها من حيث كونه مفردا او جمعا ثالثا حكم تمييزها من حيث كونه منصوبا او مجرورا ورابعا صياغة فاعل من العدد كيف تصوغ اسم فاعل من العدد فهذه هي الاحكام التي سيذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى كاغلب النحويين الاعداد ويقال لها الارقام لا تكاد تخلو لغة منها وهي تكتب بالحروف ثم يرمز لها غالبا اقصد في اغلب اللغات برموز خاصة وفي العربية كما تعرفون لها رموز مشهورة العرب لم تكن تكتب ثم بعد ذلك تعلمت الكتابة وكتبت وبعد ان انتشر الاسلام كثر العلم اهتم العلماء علماء الحضارة الاسلامية بما يتعلق بالارقام وخاصة علماء الحساب والرياضيات اه انشأوا نظامين للارقام العربية النظام الاول برز في المشرق الاسلامي وآآ ظهر جليا مستويا في اوائل القرن الثالث وخاصة على يدي الامام الرياظي الكبير المشهور الخوارزمي ويرمز لها بالرموز المعروفة الان العربية التي نكتب بها بالمشرق عموما فهي ارقام عربية خالصة لم يأخذها العرب عن غيرهم بل وضعوا هذه الرموز من ذات انفسهم وان كانوا استفادوا النظام العشري من النظام الهندي القديم فالنظام العشري يعني ان الرموز للاعداد تكون عشرة لان بعض الحفرات تجعله اكثر من ذلك كما تجدون مثلا في الحضارة اللاتينية او الرومانية التي تكتب تكتب في بعض الساعات لها رموز كثيرة فاخذوا هذه الرموز او اخذوا هذا النظام العشري فجعلوا الارقام هذه الرموز التي وضعها المسلمون بعد ذلك بقرابة القرن الخامس وانتشار نزعة مخالفة المغرب للمشرق وخاصة سبب الامور السياسية لظهور دول هنا وهناك تتنازع ويريد كل منهم ان يستقل بكل شيء حتى ان المغرب عندما نقول المغرب يريد المغرب العربي عموما الكبير يعني يعني ما خلف مصر كل ما خلف مصر الى الاندلس يسمى المغرب ومصر وما قبلها يسمى المشرق الاسلامي فظهر عندهم حتى الفقه الظاهري ظهر عندهم الفقه الظاهري ونزعته تعود الى ذلك. وهي حبهم مخالفة المشارقة او الاستقلال بالشخصية في كل شيء بان يكون لهم فقه خاص وانتشر ذلك عندهم ايضا في النحو فهل ظهر عندهم آآ علماء يردون على علماء المشارقة ككتاب الرد على النحوي الذي مظى ومن ذلك الارقام وارادوا ان تكون لهم ارقام خاصة فظهرت ما يسمى بالارقام المغربية او قد تسمى الزمزمية ولها اسماء اخرى ايضا واول مخطوطة وجدت في هذه الارقام مخطوطة بالياسمين رحمه الله بالقرن الخامس وهي التي كانت تدرس في الاندلس ومن الاندلس اخذها الاوروبيون عندما جاءوا يدرسون في جامعات الاندلس ونشروها بعد ذلك في اوروبا وتركوا الارقام القديمة التي كانت عندهم مع بعض التعديل والتغيير لهذه الارقام المغربية فثلاثة ارقام غيروها تماما اي غيروا شكلها وثلاثة ارقام غيروها تغييرا جزئيا وبقيت الارقام كما هي وهي الارقام المستعملة لا في اللغة الانجليزية ولهذا تجدون الاوروبيين يسمونها الان بالارقام العربية يقصدون ان اصلها مأخوذ من العرب آآ يتضح بعد ذلك ان النظامين كلاهما عربي بحت وان النظام المشرقي هو هو الاصيل. اقصد المتقدم للنظام السابق او على النظام الاخر وهناك بعض الدعوات التي نشأت قبل مدة تطالب بان يكتب العالم الاسلامي بالارقام الانجليزية زعما بانها عربية لكي يتوحد العرب مع غيرهم في الرياضيات الى اخره وعرضت المسألة قبل سنوات حتى وصلت الى اية كبار العلماء عندنا واصدروا فيها فتوى بعدم السماح بذلك وذكروا فيها بعض البحوث والمسألة فيها بحوث كثيرة جدا علمية ادت الى اتظاح المسألة الان تماما بعد ان كان فيها بعض الغبش والتردد الى ما ذكرته لكم انفا وآآ يتبين من ذلك ان الارقام الانجليزية الموجودة الان اصلها عربي الا ان الا انها الان بهذا الشكل ليست عربية مئة بالمئة لان ثلاثة ارقام غيرت تماما ثلاثة ارقام غيرت جزئيا واربعة ارقام بقيت كما هي ومع ذلك فان التاريخ يشهد بان استعمالها كان محدودا جدا حتى في المغرب لم تستعمل الا في فترات قليلة خاصة في وقت يعني الدول المتتابعة التي كان فيها نزاع بينها وبين ذوي العباسية ثم بعد ذلك تكاد تنقرض ولا ولا تأتي في المخطوطات ما تذكر في المخطوطات حتى في ايام الاستعمار المتأخر هذا والاحتلال المتأخر كانت كل الدول المغربية تستعمل القائمة العربية المشرقية المعروفة هذه حتى في جرائدها ومجلاتها وفي كتبها ومن انتشرت هذه الدعوة الا متأخرا بعد خروج الاحتلال انتشرت هذه الدعوة هذا فقط مقدمة للاعداد هو ما يهمنا هذا لا يدخل في النحو هذه مقدمة تاريخية فقط عبادة طيبة اما الاعداد في العربية فلها انواع الاعداد في العربية لها انواع هناك الاعداد المفردة من واحد الى عشرة نسميها الاعداد المفردة وهناك الاعداد المركبة من احد عشر الى تسعة عشر وهناك الفاظ العقود وهي عشرون وثلاثون الى تسعين وهناك الاعداد المتعاطفة من واحد وعشرين الى تسعة وتسعين سوى الفاظ العقود وهناك لفظ المئة والالف وما في حكمهما اي تثنيتهما وجمعهما و الالفاظ الاعجمية التي دخلت العربية الان في معناها كالمليون والمليار واشياء لا نعرفها النحويون متفقون على ان الواحد من الاعداد لان العدد عند النحويين ما دل على الكمية والواحد لا شك انه يدل على كمية واما اهل الحساب فاكثرهم على ان الواحد ليس من الاعداد لان العدد عندهم بتعريفهم نصف مجموع حاشيتين. العدد نصف مجموع حاشيتيه فالاربعة نصف مجموع عاشيتها الكبرى خمسة وحاشيتها الصغرى ثلاثة خمسة وثلاثة كم ثمانية ونصفها ها اربعة الاربعة نصف مجموع حاشيتين العدد عندهم نصف مجموع حاشيتين اما الواحد على ذلك فليس له حاشية سفلى فلا يعدونه عددا اما الصفر فلا اعرف خلافا في انه ليس بعدد وانما هو خلاء و قيل لا دلالة فيه على كمية وانما فيه دلالة على انتفاء الكمية. طيب ابن مالك رحمه الله تعالى سيذكر احكام الاعداد كلها التي ذكرناها قبل قليل فبدا بالاعداد المفردة فقال رحمه الله تعالى ثلاثة بالتاء قل للعشرة في عد ما احاده مذكرة بالظد جرد والمميز جروري جمعا بلفظ قلة في الاكثر. يقول رحمه الله الاعداد المفردة من ثلاثة الى عشرة من حيث التذكير والتأنيث تخالف المعدود وتقول مع المذكر ثلاثة رجال ومع المؤنث ثلاث نساء وهذا قوله ثلاثة بالتاء قل للعشرة في عد ما احاده مذكرة بالظد يجرد اي مع المعدود المذكر اجعل العدد بالتاء ومع ضده وهو المؤنث جرد العدد من التاء قال تعالى سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما هذا من حيث التذكير والتأنيث واما من حيث اعراب التمييز تمييزها اي من الثلاثة الى العشرة تمييزها مجرور باضافته الى العدد وهذا قوله والمميز اجرري اي جر تمييزها نحو ثلاثة رجال نقول جاء ثلاثة رجال جاء فعل ماض وثلاثة فاعل مرفوعها ومضاف ورجال مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة هذا في الاعراب وفي المعنى هو التمييز قوى التمييز ولهذا اذا قلت لك اين تمييز ثلاثة تقول رجالين وان كان في الاعراب نقول مضاف اليه مجرور ومن حيث جمع التمييز وافراده فان تمييز الثلاثة الى العشرة نعم جمع قلة تمييزه في الاصل جمع قلة يعني جمع من جموع القلة وهذا قوله جمعا بلفظ قلة في الاكثر وعندما يقول جمع قلة جمع قلة معروف انه من الجمع الصحيح السليم او من جمع التكسير التكسير وجمع التكسير اما قلة واما كثرة الكلام على جموع التكسير فجموع فجموع القلة قليلة وهي اربعة وهي افعال و افعل و افعلة وفعله وما سوى ذلك من جموع التكسير جمع كثرة يعني ابن مالك رحمه الله تعالى بذلك ان اه تمييز الثلاثة الى العشرة لابد ان يكون جمعا لابد ان يكون جمعا فان لم يكن لهذا التمييز الا جمع قلة لم يجمع في العربية الا جمع قلة فان العدد يضاف اليه. لا شك تقول اربع ارجل جمع رجل الرجل لم تجمع الا على ارجل وهي مؤنث فتقول اربع ارجل وخمس اعناق يصلح ها عنق هذا عنق او هذه عنق مم هم اولا العنق كم له له جمع كثرة ها لأ يجمع على عناق ذم قلة مذكرة ومؤنث العنق دليلك هم توافقونه يقولون القاعدة العامة القاعدة العامة ليست المطردة يعني الاكثر القاعدة العامة في اعضاء الانسان ان ما كان مفردا فهو مذكر وما لم يكن مفردا فهو مؤنث هذه القاعدة العامة ولهذا تقول هذه عين وهذه اذن وهذه يد وهذه رجل الى اخره واما المفرد فالاصل فيه انه مذكر يقول هذا رأس هذا ظهر هذا بطن يؤلمني بطني. ما تقول تؤلمني بطني لانه مذكر وهذه قاعدة عامة ليست مضطردة لان الخد مثلا مذكر هذا خد وهو اثنان والمنخر مذكر وهو اثنان طبعا لا يدخل في هذه القاعدة ما كان فيه علامة تأنيث كالرئة الشفاه والمعدة هذا مؤنث بالعلامة سواء كان واحدا او كان اكثر طب والاصبع على هذه القاعدة مذكرة مؤنثة الواحد مذكر وما كان اكثر من واحد مؤنث وهو مؤنث نعم هذه اصبع ها هذه لا مؤنث الاصبع مؤنثة. هذه اصبع وفيه عشر لغات اه طيب اذا فخمس اعناق تحتاج الى مراجعة فلما انتبهت لها الى الان طيب وان لم يكن لهذا التمييز الا جمع كثرة ما فيه الا جمع كثرة لهذا التمييز فان العدد يضاف اليه بلا اشكال نحو ثلاثة رجال جمع رجل ولم يجمع الرجل الا على رجال فتقول ثلاثة رجال لا اشكال او خمسة قلوب قلب ولم يجمع الا على قلوب وان كان لهذا التمييز جمع قلة وجمع كثرة فان الاكثر في اللغة ان يضاف العدد الى جمع قلته لا كثرته تقول ثلاث انفس مع ان نفس تجمع على انفس ونفوس كثرة وقلة ولهذا تقول في الثلاثة الى العشرة تقول ثلاث انفس افضل من ثلاث نفوس وتقول خمس اعين افضل من خمس اه عيون وتقول سبعة ابحر افضل من بحور وتقول ستة اجمال وسبعة اسياف وهكذا ويقل في اللغة ان يضاف العدد من ثلاثة الى عشرة الى جمع كثرة وله جمع قلة وهذي لو تتبعتها لوجدتها قليلة من ذلك قوله سبحانه وتعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء مع انه جاء في لغة قليلة اقرأ ويجوز اضافة العدد من ثلاثة الى عشرة الى جمع التصحيح نحو خمس صلوات سبع سماوات تبع بقرات الى اخره. سبع سنبلات الى اخره نعم جمع تصحيح هذا جمع صحيح تم جمع سلامة او جمع تصحيح يعني جمع مفرده صحيح سليم. لم يغير ويكسر بسموات نعم هذا يأتي فيه الجمع جمع منها السالم بجمع الممدود مثل سماء الهمزة هنا لها احكام جمع المذكرة السالب اذا كانت اصلية تبقى واذا كانت التهاني تقلب واوا واذا كانت منقلبة عن الاصل جاز فيها الوجهان وسماه منقلبة عن اصل من سما يسمو فيجوز لك فيها الوجهن سماءات وسماوات نعم طبعا هذا نص القرآن السماوات هي الواردة في القرآن سماوات طيب وكذلك سبع سنين فان السنين جمع سلامة وان كان ملحقا بجمع سلامة طيب وكون ابن مالك رحمه الله تعالى قيد الحكم السابق بالثلاثة الى العشرة ثلاثة الى عشرة طيب والواحد والاثنان لم يذكرهما كانه يقول انهما يبقيان على الاصل يعني ان الواحد والاثنين ليس كذلك بل يوافقان المعدود في التذكير والتأنيث بل انهما لا يحتاجان الى معدود بعده لا يحتاجان الى تمييز بعده لان معدوده يأتي قبله نحن جاء رجل واحد ورجلان اثنان ورأيت امرأة واحدة ورأيت امرأتين اثنتين ويجوز ان تقول في الواحد والاثنين وغيرهما من الاعداد تقول جاء واحد من الرجال وجاء اثنان من الرجال او اثنتان من النساء هذا جائز وكذلك في بقية الاعداد تقول جاءني ثلاثة رجال او ثلاثة من الرجال فاذا قلت جاء رجل واحد فهي فعل وفاعل ونعت وفائدة النعت حينئذ هاه التوكيد التوكيد لانه رجل واضح انه واحد وواحد هنا للتوكيد وليس للكشف او التأسيس طيب واذا قلت جاء جاء واحد من الرجال فجاء فعل وواحد فاعل ومن الرجال جارنا مجرور شبه جملة ما يعرف شبه الجملة من الرجال جاء واحد من الرجال ها صفة نحت نعت كلمنا من قبل على اعراب الجملة وشبه الجملة وقلنا ان الجملة وشبه الجملة تعرب اعرابا نكرة تعرب اعراب النكرة اذا وقعت بعد نكرة فهي نعت كأن تقول جاءني جاء رجل يركض او جاء رجل على قدميه وان وقعت بعد معرفة فهي حالة كانت تقول جاء محمد يركظ او جاء محمد على قدميه نعم قول ابن مالك رحمه الله تعالى ثلاثة قل للعشرة في قوله ثلاثة روايتان الرواية الاولى وهي الاشهر والاقوى في القياس ثلاثة بالنصب فهو مفعول به مقدم لقل اي قل ثلاثة والرواية الثانية ثلاثة للرافع فماذا يكون اعرابه؟ ثلاثة قل ثلاثة قل ما نقدر الخبر الا اذا لم يكن موجودا اما اذا كان موجودا فلا داعي لتقطيره فثلاثة مبتدأ مرفوع واقول جملة قبرية جملة خبرية تكون العبارة حينئذ من وقوع الخبر جملة طلبية اذا قلنا ثلاثة مبتدأ وقل جملة فعلية خبر فاننا جعلنا الخبر جملة طلبية لان فعلها امر والجملة والجملة الطلبية هل تقع خبرا؟ هذا سبق في باب المبتدأ والخبر المحققون على جواز ذلك نعم المحققون على جواز جواز ذلك. وانكره بعض النحويين وهو قول ضعيف ويجوز لك ان تجعل الخبر جملة انشائية طلبية او غير طلبية فتقول محمد هل ذهب هذي جملة طلبية محمد هل ذهب فهل ذهب استفهام؟ والاستفهام طلب وتطلب الجواب ومع ذلك جعلته قبر او تقول محمد لا تهنه طيب المهم وفي قول ابن مالك رحمه الله بعد ما احاده مذكرة قال احدهم اشارتنا الى ماذا الى ان المعتبر المفرد لا الجمع المعتبر في التذكير والتأنيث مفرد التمييز فاذا قلت مثلا بيوت فانك تقول ثلاثة بيوت لان مفرد البيوت بيت وهو مذكر وان كان لفظ البيوت مؤنث تقول هذه بيوت بيوت كثيرة لكن المعتبر المفرد ومن ذلك مثلا اسطبلات اسطبلات ها مفرده اسطبل كبير وهو مذكر تقول ثلاثة اسطبلات وهكذا. ننبه هنا الى ان المعدود اذا قلنا المعدود نعني به غالبا التمييز لان المعدود غالبا يأتي بعد العدد فيكون تمييزا قد يتقدم عليه قد يحذف كلمة المعدود اوسع لكن الغالب اذا قيل معدود عن التمييز قد يحذف قد يحذف المعدود يعني التمييز فيبقى العدد وحده فما حكمه من حيث التذكير والتأنيث هل يلزم ان تراعي هذا المحذوف ام لا يلزم نعم نعم اذا حذف المعدود جاز لك في العدد التذكير والتأنيث مطلقا ومراعاة المعدود احسن الأحسن ان تراعي المعدود لكن مراعاته ليست واجبة بل يجوز لك التذكير والتأنيث مطلقا تقول مثلا سافرت الى بلدان كثيرة فاحببت خمسا وكرهت خمسا او احببت خمسة وكرهت خمسة يجوز ذلك مطلقا ان اردت ان تأول اول ولست ملزما بالتأويل يعني لا يجوز لك التذكير والتأنيث الا مع التأويل لا التذكير والتأني فيه جائزة مطلقا ولو قلت مثلا احببت خمسا اعني بلدات او خمسة اعني بلدان ماشي او تقول يا طالب استذكر هذا الاسبوع ثلاثا او ثلاثة وفي الاسبوع القادم ثلاثا او ثلاثة لك ان تذكر او تؤنث وان اولت بالمواد او بالمقررات مادة ومقرر لا بأس ولا يلزم التأويل يقول صمت خمسة او خمسا وسهرت خمسا او خمسة مع ان الصوم يكون في اليوم والسهر يكون في الليلة ومع ذلك يصح ان تقول صمت خمسة يعني خمسة ايام او خمسا وكذلك سهرت الا ان الافضل كما قلنا والاحسن هو مراعاة المحذوف وفي الحديث المشهور من صام رمضان واتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله صوم رمضان واتبعه بست يعني بست ليال او ايام ايام لان الصوم يقع في اليوم الاغلب في اللغة ان اليمزق على النهار واليوم مذكر ولو صرح به لكان يجب ان يقال بستة ايام فلما حذف الايام صح ان يقال بستة او بست قال جل جلاله يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا اربعة اشهر وعشرا عشرا عشرة ماذا عشرة ايام ومع ذلك ذكر اما الامثلة على حثه ومراعاته فهذه كثيرة جدا لا حاجة لذهنها مسألة قريبة من ذلك لو تقدم المعدود على العدد لو تقدم المعدود على العدد بدون فاصل بان تقول آآ مثلا رجال ثلاثة جاءني رجال ثلاثة او هذه مسائل اه سبع مم اذا تقدم المعدود على العدد فما الحكم حينئذ كلام النحويين على وجوب التزام الحكم السابق لام النحويين لم اجد نحويا ذكر خلاف القاعدة كلهم يذكرون ان اذا اذا كان المعدود واجبا وجب مراعاة المخالفة وتقول جاءني رجال ثلاثة ونساء ثلاث بالمخالفة وجوبا بعض المتأخرين جدا ينقلون عن الامام النووي انه نقل عن بعض النحويين جواز التذكير والتأنيث وهذا مع طول البحث لم اقف عليه لا في كلام الامام النبوي رحمه الله ولا في كلام نحوي متقدم اما الكلام النحويين على ان المخالفة واجبة ما دام المعدود مذكورا تقدم او تأخر الخلاصة بالاعداد المفردة من واحد الى عشرة ان الواحد والاثنين يوافقان المعدود وليس لهما تمييز من الثلاثة الى العشرة تخالف المعدود وتمييزها جمع مجرور هذه الخلاصة للاعداد المفردة ثم تكلم ابن مالك رحمه الله تعالى على المئة والالف فقال ومئة والالف للفرد اضف يريد بالفرد المفرد ومئة بالجمع نزرا قد ردف يقول رحمه الله المئة والالف وما في حكمهما من تهنئتهما وجمعهما وما جد في العصر الحديث كما قلنا كالمليون والمليار والتريليون و قلنا مليون اول واحد هل نعرفه البليون والبليون قل زر زر ليون او لا ادري البليون هو المليار يقال مليار ويقال بليون اكثر المهم دعونا في النحو عند في النحو المهم طيب طيب المهم هذه الكلمات وما في حكمها من حيث التذكير والتأنيث اه تلزم لفظها ولا تتأثر بالمعدود تلزم لفظها دون تغيير لا تتأثر بالمعدود ومن حيث تمييزها وتمييزها مفرد مجرور بالاضافة نعم المئة والالف وما في حكمهما تثنيتهما وجمعهما والارقام التي ذكرناها كل هذه تلزم لفظها لا تتأثر بالمعدود تذكيرا وتأنيثا وتمييزها مفرد مجرور بالاظافة وهذا قوله للفرد اظف تقول مئة رجل ومئة امرأة كلمة مئة دائما بالتاء مئة رجل ومئة امرأة الف الف رجل والف امرأة ومن يأوى ومليون ريال ومليار نسمة ثم ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى في الشطر الثاني من البيت ان المئة قد اضيفت الى جمع في شواهد قليلة جدا قال نزرا وهذا في قوله ومئة بالجمع نزرا قد ردف. ومن ذلك قول الشاعر اذا عاش الفتى مئتين عاما فقد ذهب المسرة والفتاة اذا عاش الفتى مئتين عاما اه هذه آآ لا بأس ومثنى لكن هذا البيت المسألة التالية لا من ذلك قول من ذلك قراءة حمزة والكسائي ويطلق عليهما في القراءة الاخوين لقوله تعالى ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين لبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين ثلاثة ظرف مئتي مضاف اليه سنين مضاف اليه مجرور بالاضافة فجعل تمييز المئة سنين وهو جمع ونحن قلنا ان المئة والالف وما في حكمهما يكون تمييزهما مفردا مجرورا يعني كان القياس في الكلام ان يقال لبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنة ثلاث مئة سنة لكن قراءة الاخوين ثلاث مئة سنين اما قراءة الجمهور ومنهم عاصم قراءتنا ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة سنين نبذوا في كهفهم ثلاث مئة سنينا فالتمييز محذوف وسنين على ذلك عطف بيان من ثلاثمائة يعني لبثوا في كهفهم سنين لبثوا في كهفهم سنين يصح ان يكون بدلا لكن عصر البيان هنا اقوى لان البدل على نية حذف المبدل منه ثلاث مئة ادق في الدلالة على المعنى من سنين عام وثلاث مئة دق انت لن تجعل العامة كان الادق وانما قد تجعل الادق مكان العام فتكون فيه فائدة في الكلام بخلاف عطف البيان فلا يشترط فيه ذلك ابن مالك ذكر ان المئة والالف قد يميزان بالجمع وايضا الالف والمائة جاء في شواهد قليلة جدا تمييزها بمفرد ولكنه منصوب لاننا قلنا ان تمييز المئة والالف مفرد مجرور مفرد مجرور طب ثلاث مئة سنين هذا جمع حتى الجر جاء في بعض الشواهد تمييزها بالمنصوب ومن ذلك قول الشاعر السابق اذا عاش الفتى مئتين عاما فقد ذهب المسرة والفتاوى فقال مئتين عاما وكان القياسا يقول اذا عاش الفتى مئتي عام فيجر بالاضافة وقلنا ان في حكم المئة والالف تثنيتهما وجمعهما نحو مائتا رجل او مئتا امرأة والفا رجل او الاف رجال وهكذا وفي حكم جمعهما وفي حكم جمعهما اضافتهما الى عدد لو اضفت المئة والالف الى عدد فان العدد سيعطي المائة والالف معنى الجمع كقولك ثلاثمائة ثلاث مئة صار جمع طيب تمييز المئة يبقى كما هو ثلاثمائة رجل مفرد مجرور ثلاث مئة رجل او ثلاث مئة اه ثلاث ثلاث مئة امرأة وخمسة الاف رجل او خمسة الاف امرأة فالتمييز كما سيأتي للاخير من الاعداد دائما اه مئة مئة في قولنا ثلاث مائة رجل مئة تمييز ثلاثة ثلاثة مئة تمييز ثلاث ولهذا قلنا ثلاث بالتذكير لان تمييزهم لان تمييزهم مؤنث ثلاثمئة طيب ورجل تمييز مئة وهكذا التمييز دائما يكون للاخير طيب الخلاصة المئة والالف وما في حكمهما ان المئة والالف وما في حكمهما لا تتأثر بالمعدود في التذكير والتأنيث بل تلزم لفظها وتمييزها جمع مجرور بالاضافة تمييزها اسف تمييزها مفرد مفرد مجرور بالاضافة نعم ولذا تسمى الاعداد المفردة من واحد لعشرة والمئة والالف وما في حكمهما هذه كلها تسمى تسمى الاعداد المضافة يسمى الاعداد المضافة لان هي الاعداد التي تضاف الى تمييزها بينما بقية الاعداد ها لا تضاف الى تمييزها بل تمييزها يكون منصوبا قلنا ثم انتقل ابن مالك رحمه الله الى الكلام على الاعداد المركبة فقال واحد اذكر وصلنه بعشر مركبا قاصد معدود ذكر وقلة لدى التأنيث احدى عشرة والشين فيها عن تميم كسرة ومع غير احد واحدى ما معه ما فعلت فافعل قصدا ولثلاثة وتسعة وما بينهما ان ركبا ما قدما واولي عشرة اثنتي وعشرة اثنين اذا انثى او ذكر وليا لغير الرفع وارفع بالالف والفتح في جزئي سواهما الف العدد المركبة هي الاعداد من احد عشر الى تسعة عشر حكمهما من حيث التذكير والتأنيث هما مركبان من عددين مركبان من نيف من واحد الى تسعة ومن عشرة احد عشر تسعة عشر اما الجزء الثاني وهو العشرة توافق المعدود دائما واما الجزء الاول فان كان احد واحدى اثنين وثنتين فيوافقان المعدود ايضا وان كان ثلاثة الى تسعة فيخالف المعدود اذا احد عشر اثنى عشر كلا الجزئين يوافق المعدود نحو جاء احد عشر رجلا او جاءت احدى عشرة امرأة وجاء اثنا عشر رجلا وجاءت اثنتا عشرة امرأة واما ثلاثة عشر الى تسعة عشر فالاول يخالف والثاني يوافق نحو جاء ثلاثة عشر رجلا وجاء خمس عشرة امرأة هذا من حيث التذكير والتأنيث واما من حيث نوع نوع التمييز فتمييزها مفرد مفرد منصوب مفرد منصوب وقد اخر ابن ما لك الكلام على نوع تمييزها على اعراب تمييزها بعد الكلام على على الفاظ العقود يتكلم عن الفاظ العقود ثم يقول وميزوا مركبا بمثل ما ميز عشرون فسوي لهما والفاظ العقود كما سيأتي تميز ايضا بمفرد منصوب. تقول عشرون رجلا واحد عشر رجلا فتمييز الاعداد المركبة كتمييز الفاظ العقود. مفرد منصوب فعلى هذا يتبين ان لفظ العشرة بالعدد المركب يوافق مطلقا واذا كان في الاعداد المفردة يخالف العشرة اه هو العدد الوحيد الذي له حالتان يخالف الاعداد المفردة ويوافق في الاعداد المركبة طيب اشرى كيف تنطق في الاعداد المركبة عشرة اذا كانت بلا تاء عشر عندي احد عشر فشينو مفتوحة خمسة عشر تسعة عشر وان كان مؤنثا بالتا عشرة الاكثر سكون الشين وهي لغة الحجازيين تقول خمس عشرة امرأة واما بنو تميم فاكثرهم يكسرون الشين ويقولون خمسة عشرة امرأة خمس عشرة امرأة وهذا قول ابن مالك والسين فيها عن تميم كسرة وبعض بني تميم يفتحون الشين بالعشرة المركبة نعم كل الكلام عن المؤنثة فيقولون جاء خمس عشرة امرأة فهذه لغة لبعض تميم وعليها قرأ يزيد ابن القعقاع قوله تعالى فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا على هذه اللغة بقي ان ننبه الى ان بعض العرب لغة قليلة لبعض العرب لغة قليلة لبعض العرب يسكنون عين عشر عشر هذا بلا تاء اذا قلت احد عشر بعض العرب يسكن العين بالتركيب ويقول احد عشر احد عشر جاءني احد عشر رجلا فهذه لغة قليلة مما سبق اتضح انه يقال احد وواحد واحدى وواحدة فما استعمالات هذه الاعداد نبدأ بالعددين المؤنثين واحدة واحدى واحدة وواحدة يتفقان في استعمالين يتفقان في استعمالين ثم تنفرد كل واحدة منهما باستعمال آآ واحدة تستعمل مفردة تقول جاءتني امرأة واحدة او جاءتني واحدة من النساء وتستعمل مركبة قليلا تقول جائتني واحدة عشرة امرأة وهذا قليل وتستعمل معطوفة واحدى اكثر منها كما سيأتي في هذا الاستعمال تقول جاءت واحدة وعشرون امرأة اذا فواحدة اكثر استعمالها ان تستعمل مفردة وقد تستعمل مركبة ومعطوفة وهذا قليل فيها. لكنها جاء في جاء في اللغة ذلك اما احدى فانها تستعمل مركبة تقول جاءت احدى عشرة امرأة وهذا الاصل فيها وتستعمل معطوفة يقول جاءت احدى وعشرون امرأة وتستعمل مضافة مضافة يقول جاءت احدى النساء جاءت احدى النساء او تقول جاءت احداهن اذا فواحدة واحدى يتفقان في استعمالين وهما التركيب والعطف واحدى فيهما اكثر وتنفرد واحدة بالاستعمال في الافراد وتنفرد احداه في الاستعمال في الاضافة نعم اما المذكران واحد واحد فكذلك يتفقان في استعمالين وينفرد كل منهما باستعمال فواحد يستعمل مفردا يقول جاءني رجل واحد او جاءني واحد من الرجال ويستعمل معطوفا تقول جاء واحد وعشرون رجلا ويستعمل مركبا قليلا مركبا قليلا تقول جاء واحد عشر رجلا واما احد فانه يستعمل مركبا جاء احد عشر رجلا وهو في التركيب اكثر من واحد ويستعمل معطوفا فتقول جاء احد وعشرون رجلا وواحد في العطف اكثر ويستعمل مضافا تقول جاء احد الرجال او احدهم اذا فواحد واحد يتفقان في استعمالين وهما العاطف والتركيب وينفرد واحد بالاستعمال مفردا وينفرد احد في الاستعمال مضافا فالمذكر كالمؤنث نعم بقي ان ننبه الى امر وهو ان كلمة احد لها استعمال اخر مشهور غير ان تكون عددا من غير ان تدل على العدد الذي هو قبل الاثنين وهو الدلالة على العموم الدلالة على العموم فلا تستعمل عند الجمهور في الموجب حينئذ لا بد ان تسبق بغير موجب نفي او نهي او استفهام تقول ما جاءني احد او هل جاءك احد او لا تضرب احدا احد هنا في هذا الاستعمال لا يراد بها العدد واحد الذي هو قبل الاثنين وانما يراد بها عموم التنكير يعني عموم الجنس فاذا قلت ما جاءني احد يعني ما جاءني من هذا الجنس احد لا واحد ولا اثنان ولا اكثر بخلاف ما لو قلت ما جاءني واحد فحين اذ قد يأتيك تنام مثلا لو جاءك اثنان او ثلاثة تقول ما جاءني واحد جاءني اثنان فواحد هنا يراد به العدد لكن ما جاءني احد لا تريد به العدد وانما تريد به العموم تريد به العموم وقال ابن مالك رحمه الله تعالى في اخر الابيات التي قرنها عن الاعداد المركبة قال والياء؟ قال والياء لغير الرفع وارفع بالالف والفتح في جزئي سواهما الف ذكر هنا في هذا البيت اعراب الاعداد المركبة يقول رحمه الله العدد المركبة تبنى على فتح الجزئين يبنى على فتح الجزئين والاصل فيها كما هو ظاهر العطف واذا قلت جاء خمسة عشر رجلا فالاصل جاء خمسة وعشرة من الرجال الا ان العرب خصت الاعداد المركبة بهذه الطريقة وهي انها تحذف حرف العطف حذفا مطردا وحذف حرف العطف حذفا مطردا من اسباب البناء حذفوا حرف العطف حذفه مطردا تركب الاسمان وبني على الفتح خمسة عشر تقول جاء احد عشر رجلا جاء فعل ماض وفاعلوه ها احدا ام احد عشر احد عشر نقول احد عشر فاعل بمحل رفع مبني على فتح الجزئين وتقول قرأت خمسة عشر كتابا قرأ فعل وتاء المتكلم فاعل الجزئين قال الا اثني عشر واثنتي عشرة فانه لا يبنى على فتح الجزئين بل ان جزءه الاول يعرب اعراب المثنى يرفع بالالف وينصب ويجر بالياء وجزؤه الثاني يبقى مبنيا على الفتح نحو جاء اثنا عشر رجلا جاء فعل ماض واثنان فاعل مرفوع وعلامة رفعه الالف وعشرة لا يأتي الكلام عليها وتقول قرأت اثنتي عشرة مجلة قرأت فعل وفاعل واثنتي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء. تظن نعربه اعراب المعرب. لانه معرب حينئذ طيب هنا طبعا يجب ان نقف عند كلمة عشر باثنى عشر واثنتي عشرة والجزء الاول معرب وقع عليه العراب يرتفع بالالف وينصب ويجر بالياء طيب عشرة باثني عشر واثنتي عشرة ما اعرابه فيه قولان للنحويين القول الاول انه واقع موقع نون المثنى واقع موقع نون المثنى الاصل اثنان واثنتان ثم جاءت عشر وعشرة وقعت موقع النون بعد حذفها هذا قول الجمهور فلهذا يقولون في اعرابها عشرة انه اسم مبني على الفتح لا محل له من الاعراب لانه واقع موقع نون المثنى ونون المثنى حرف والحروف جميعا لا محل لها من العراق القول الثاني في المسألة انه مضاف اليه باقم على بنائه المضاف اليه قد يكون مبنيا لا اشكال مثل لو اضفت الى الظمير كتابك فقالوا مضاف اليه باق على بنائه وهذا قول يعني قلة قليلة من النحويين وهؤلاء يقولون في اعراب عشرة على ذلك اسم مبني على الفتح في محل جر بالاضافة يعني مضاف اليه مبني على الفتح فهذان القولان بهذه المسألة وهي من يعني اعوص واشكل مسائل النحو. والذي يظهر لي والله اعلم ان القولين ضعيفان والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين