وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد. يقول رحمه الله ذكره من غيرك فمن تصوره ومعه الى عند محققي تفاوت بحسب التعلق لما له من اتحاد عليه الزي هو النقصان المحمود وشفاء العلم بالمقصود زوال ما علم قال رحمه الله خلاصة ما اه ذكره رحمه الله تعالى في هذه الابيات الاربعة من قوله الادراك الى قوله او ما اعتدل خلاصة شوف اعلموا ان وصول النفس الى الشيء نوعان لاحظوا معايا هاد التقسيم هدا يجمع كل هذه الابيات اصول نفسه الى الشيء اما بتمامه ام لا. فان كان بثمنه ما لا يسمى ادراكا. اولى هو الشعور ناخدو الإدراك هذا وصول النفس الى شيء فيتامين اللي هو الإضراب الإدراك للشيء للمالية اما ان يكون دون حكم او مع حكم فإن كان دون حكم فهو التصوف وان كان مع حكم لي التصدير التسبيغ هذا عاوتاني نعاودو نقسموه اما ان يكون الحكم الذي في التسبيغ اما ان يكون جازما او غير جازم تصديق الذي هو في اش؟ الإدراك مع الحكم. ادراك الشيء مع الحكم. اما ان يكون ذلك الحكم الحكم اما ان جاهزيما او غير جازم. شناهو الحكم الجازم؟ الحكم الجازم هو الذي لا يوجد احتمال نقيض المحكوم به من وجود النسبة او عدم وجودها. هذا الحكم الجازم الحكم الجازم هو الذي لا يوجد معه نقيض المحكوم به. هذا الحكم الجازم نوعان. اما ان لا يقبل التغير فهو العلم او ان يقبل التغير فهو اعتقاد والاعتقاد نوعان اما ان يكون مطابقا للواقع فهو صحيح او مخالفا الواقع فهو فاسد نمشيو للقسم الثاني اللي هو الاعتقاد غير الجازم الاعتقاد غير الجازم اما ان يترجح احد الطرفين فيه او ان يتساوى فان ترجح احدهما فالراجح ظن والمرجوح وهم وان تساويا فهو الشيطان شو شحال جمعنا هاد الاصطلاحات كلها التقسيم نعاودو تنبهو معايا مزيان اعيد كلشي هاد الأمور كترجع لتقسيم واحد سهل جدا هادو كلهم كيتمسحو ياك السي اسماعيل؟ كيتمسحو هادوك اذن وصول النفس الى الشيب اما بتمام لا بثمن هذا هذا وصول النفس الى ثمنه ماذا يسمى هذا هو البدران لا بتمامه الشذوذ هذا الاضراب انا غنختاصر اما ان يكون معه حكم ادراك سماع حكم دون حكم الادراك دون حكم اش كيتسمى؟ التصوف التصوف الادراك ما مدينة فهو التصديق. واضح الكلام؟ هذا الشعور انتهينا منه التصديق انتهينا بيه وقف حد هنا التصديق هو اللي غيجي معانا التقسيم ديالو هاد النهار هاد التصديق اللي كيكون معه حكم نوعان اما ان يكون الحكم هاد الحكم هذا اما ان يكون جازما حكم جازم غير بحكم الذي يكون مع تصديقه اما يكون جازم او غير جازم ما هو الجازم؟ هو الذي لا يحتمل نقيبا المحكوم به كتحكم واحد الحكم او معندكش احتمال النقيض لاحظ مثلا انا احكم بأن الصلوات الخمس واجبات واش كاين عندي في الإدراك ديالي لما حكمت؟ هل يوجد عندي احتمال انها ليست واجبة؟ كاين واحد الإحتمال كيقول لي لا ربما تكون غي سنة ولا لا يوجد الاحتمال اش كيتسمع على حكم؟ ولكن الا كان عندي حكم مع الاحتمال حكمت مثلا بان الوتر سنة وكاين احتمال كيقول ربما يكون الوتر واجب اش كيتسمى هذا؟ حكم غير جاد اذا الجازم هو الذي لا يوجد معه احتمال النقيض وغير الجازم هو الذي معه احتمال النقيض بغض النظر عن ذلك الاحتمال حنا غنقسموه واضح معايا؟ الجازم هذا قسمان جازم يسمى علم مجازم يسمى اعتقاد شناهو ضابط الجزم الذي يسمى العلم هو الذي لا يقبل التغير الحكم الجازم اذا كان لا لا يقبل التغير لسبب لاحظ لا يقبل التغير لسبب في قطع ذلك بحال مثلا علمك ان الواحد نصف الاثنين الواحد نصف الاثنين. هذا الحكم الواحد نصف جازم ولا غير لازم؟ لا يحتمل نقيضه وهل يقبل التغير؟ لسبب يقتضي ذلك اشناهو هاد السبب؟ سبب عقلي؟ السبب قد يكون عقليا او شرعيا او عاديا سبب يقتضي ان هذا الحكم لا يقبل التغيير. الله واحد. هاد الحكم جازم؟ اقبال التغير. لا يقبل اللي موجب شرعي وقد يكون الموجب عاديا مفهوم الكلام؟ اذا ما يسمى علما في الاصطلاح هو الذي لا يقبل التغير القسم التاني للاعتقاد شنو ضابطه العكس؟ هو الذي هو حكم جازم ولكن عقلان قبل التغير فهم؟ عقلا التغير يمكن ان لا يكون كذلك هاد الاعتقاد الذي يقبله التغير نوعان اما صحيح او فاسد لاحظ اعتقاد الفلاسفة قدم العالم هم اجمعوا واتفقوا بعد البحث والتفتيش على ان انا ما قديم هاد الإدراك بالنسبة لهم هم جازم ولا غير جازم؟ بالنسبة لهم هم جازم ويقبل التغير يقبل التغير لأن توصلو ليه غي بالعقليات وبناء كدا على كدا اقيس الغنية باش نوصلو ليه يقبل التغير ولكن مطابق للواقع ولا غير مطابق للواقع غير مطابق هو حكم جازم واعتقاد فاسد. اذا الاعتقاد اما صحيح او فاسد شنو الصحيح؟ المطابق للواقع الفاسد غير المطابع للواقع فهم؟ الآن نتاقلو للحكم غير الحكم غير الجازم اما ان يترجح احد طرفيه واما ان ما هو ضابط غير جازم؟ هو الذي يوجد معه احتمال نقيض المحكوم به. اذا الأطراف عندنا الطرف الأول هو الحكم وعندنا طرف اخر اللي هو احتمال نقيض المحكوم احتمال نقيض الحكم كاين الإحتمال انت كاتعتقد ولكن عندك احتمال اخر اذن كاين جوج د الاطراف ولا لا؟ اذن غير جسم اما ان يترجح احد الطرفين على الاخر او يتساوى يا اخوان فان ترجح احد الطرفين ان ترجح احد الطرفين الراجح يسمى ظنا الراجح هو الظن والمرجوح هو الوهم لاحظ ملي كنقولو يترجح احد الطرفين اذن عندنا طرف راجح وطرف الطرف الراجح يسمى ظنا والطرف المرجوح يسمى وهما فإن تساويا فهو الشك سهل اذا شحال الأنواع عندنا؟ الحاصل كيخرج لنا علم واعتقال صحيح اعتقال فاسد وظلم ووهم وشجع وهاد الأمور هي التي والشعور قد تكلمنا عليه والتصور اول صدقة فيما مضى هذه الانواع هي التي سيأتي معنا الان ان شاء الله تفصيلها الكلام على العلم والاعتقاد الصحيح والاعتقاد الفاسد والوهمي والشك هي الادراكات التي بقيت لنا. هل يخرج ادراك المدرك عن هذه الاقسام التي ذكرناها؟ عقلا. ابدا كل ادراك لا يخرج عن هذه الأحوال اي ادراك ديال صبي كبير انثى ذكر لا يخرج اي ادراك عن هذه النوعية يكون ادراك جازم غير جازم الا كان جازم لا يقبل التغير بحال علم يقبل التغير اما يكون مطابق او مخالف مطابق صحيح مخالف او يكون الحكم ديالك اصلا غير جازم يعني يوجد احتمال ناقص للحكم الذي تحكم به فإما ان يتساوى يشكك او ان فالراجح ضميره اذا هذه الانواع هي الاتية ان شاء الله. تصورناها الان. اذا نبدأ بها واحدة درنا هو العلم ما الذي يسمى عندهم علما؟ هو الحكم الجازم الذي لا يقبل التغير ساهل اذا سئلتم ما هو العلم؟ الحكم الحكم حنا كنعرفو ان التصديق هو الذي يكون معه فملي كنقولو بحكم هذا التصديق لان التصديقات هو الحكم ملازم للحكم متى وجد الحكم في اقبال الحكم التصديق هو هو الحضور والحضور اذا ما هو العلم هو الحكم الجازم زيد الذي لا يقبل التغيير حكم ملي قلنا حكم ما الذي خرج؟ خرج التصور لان التصور لا حكم فيه لما قلنا جازم اولا ما معنى جازم هو الحكم الذي ليس معه احتمال نقيض المحكوم به من وقوع النسبة او لا وقوعها. فهم ما الذي خرج خرج الظن والوهم والشك لان هاد التلاتة كلها فيها اش؟ الحكم غير جازم مفهوم؟ ولكن مازال داخل معانا للاعتقاد قلنا زدنا واحد القيد الجازم الذي لا يقبل التغير لموجب لا يقبل التغير شكون لي خلاه لا يقتضي التغير؟ شكون لي خلاه لا التغير لسبب لموجب عقلي او شرعي او عادي كاين بعض الأسباب بعض الموجبات تقتضي عدم قبول للتغير واضح الكلام اما يكون موجب عقلي او يكون الموجب عادي او يكون موجب شرعي وصل اليك خبر بالقطع امر شرعي قطعي الدلالة وقطعي الثوب لا يقبل التغير بها. كالحكم بان الله واحد وبان محمدا خاتم النبيين وبان الصلوات الخمس فرض فات اش؟ لا يقبل التغير بحال اش كيتسمى؟ علم النوع التاني الحكم الجازم الذي يقبل التغير وغادي نقسموه ونمثل لكل واحد وهو نوعان هاد الحكم الجازم الذي يقبل وتغير علاش يقبل التغير؟ شوفو الضابط لماذا يقبل التغير؟ لعدم وجود موجب عدم قبول التغير هذا هنا مكاينش السبب لا يقبل التغيير اللول لوجود موجب وهذا يقبل التغيير لعدم وجود الموجب لعدم وجود السبب هذا الذي يقبل تغير اما ان يكون صحيحا متى؟ ان كان هذا الحكم الجازم موافقا للواقع. ان كان مطابقا للواقع فهو فهواش صاحب الميت مثال ذلك مثلوا له باعتقاد المقلد ندبية صلاة الضحى المقلد ماشي المجتهد المقلد ندبية الضحى حكم كيقول صلاة الضحى مكذوبة لم يباشر الأدلة لم يبحث في النصوص لم يبحث في الأدلة لا يعرف شيئا من ذلك. سأل المفتي المجتهد فافتاه بان الضحى مندوب. اذا فالحكم بالنسبة له اذا تقوى بفتاوى اخرى وبناس اخرين يأخذون بنفسه. فالفتوى بالنسبة ليه هو اش؟ حكم جازم مطابق للواقع. فعلا الضحى اذا هذا الحكم جازم ويقبل التغير. علاش؟ لانه لا يوجد موجب عقد ولا عدو شرعي يمنعه من التغير. وهو صحيح نعم صحيح الصحيح لانه مطابق للواقع. علاش ما متلوش لهذا باعتقاد المجتهد ندبية الضحى؟ لاحظوا فرق بين اعتقاد مجتهد واعتقاد الموقفين اعتقاد المقلد اعتقاد جازم واعتقاد مجتهد اعتقاد غير فاجز او حكم غير جازم لماذا؟ لان مجتهدة تتعارض عنده الأدلة ويحتاج للترجيح بينها ويحتاج للجمع بينها فغاية ما يصل اليه ترجيح امر على امر غاية ما يصل اليه المجتهد اش؟ كيرجح قول على قول يرجح دليلا على دليل تظهر له مسألة اوضح من الاخرى لوجود اسباب تقتضي ذلك. اما المقلد فلا تتعارض عنده الأدلة. لا توجد اسباب تقتضياش التعارض في ذهنه. سبل العالم قاليه العالم المندوب فهو اعتقد ان ذلك هو الموجود صافي صلاة الضحى هادشي اللي كاين فالشرع فهيم ففرق بين اعتقاد المقلد واعتقاد المجتهد اذن المقصود هذا الحكم الجازم عند المقلدين مطابق للواقع اذن فهو اعتقاد صحيح مثال الاعتقاد الفاسد كاعتقاد الفلاسفة قدم العالم لاحظ الفلاسفة هم اجمعوا على ان العالم على ان العالم قديم ياك اسيدي؟ هذا الحكم الذي وصلوا اليه في اعتقادهم هم حكم جازم اه في اعتقادهم حكم جازم لا يقبل التغير حكم جازم بمعنى انه لا يحتمل نقيبه لان عندهم هاد الامور الا بالقطعيات فهذا لا يحتمل نقيض المحكوم به حكم جازم ولكن يقبل التغير؟ نعم يقبل التغير لانهم توصلوا اليه فقط بدون الحكم الذي يقبل التغيير يسمى اعتقادا هاد الاعتقاد ديالهم مطابق للواقع ومخالف للواقع نعتقد انه مخالف للواقع واضح اذ العالم حديث بالشرع وباجماع المسلمين وكذا بالعقل كما رأيتم. اذا فهذا الاعتقاد مخالف للواقع فهو اعتقاد فاسد فهم القسم الثاني اللي هواش الحكم غير الجازم الادراك الذي يكون معه حكم التصديق ولكن كيكون احيانا حكم مع وجود احتمال نقيضه احيانا كنحكمو على بعض الاشياء ولكن يوجد في نفوسنا احتمال النقيض احتمال ان الصواب هو نقيض هذا الحكم نقيض المحكوم به ولعله يكون هو الصواب كاين هذا كثير من الأحكام نحكم بها معاش وجود احتمال نقيض محكوم به كاين احتمال ان نقيد المحكوم به هو ومن ذلك امثلة الخلاف بين العلماء اذا كان الخلاف معتبرا في مسألة الظن والوهم وفي غيرها في المسائل التي يتوقف فيها سنمثل اذا كنت تعتقد ان السنة ان تقدم الركبتين على اليدين في السجود ايلا كنتي نتا يترجح عندك تدرك هذا الحكم ادراكا غير جازما بمعنى ان الحكم الذي تحكمه انت في الأصل هو ان السنة تقديم الركبتين على اليدين في السجود. مع وجود احتمال نقيض محكوم به. يعني هذا الذي تحكم به ولكن احتمال النقيب المحكوم به وهو ان السنة التقديمية للموجود فهل هذا اضراب جازم؟ هل هذا حكم جازم؟ ليس حكما جازما علاش ليس حكما جازما؟ لوجود الاحتمال الاحتمال كاين لا تنفيذ وان كان يترجح احد الطرفين فالاحتبال موجود فهم هذا الادراك الذي يوجد معه احتمال نقيض المحكوم به نوعان اما ان يترجح احد او ان يتساوى الطرفان اما ان يترجح احدهما او يتساويا. فان ترجح احدهما على الاخر يعني يوجد احتمال نقيل المحكوم به ولكن يترجح عندك ان تقديم الركبتين هو السنة هذا الذي تميل اليه. يترجح عندك يغلب على ظنك كأنه الصواب فهذا الطرف الراجح يسمى ظنا. والطرف المرجوح ذلك الاحتمال اللي هو عندك ضعيف يسمى وهم فإن تساوى الطلبان تعارضت عندك ادلة العلماء من يقول تقديم الرخصة للسنة؟ له ادلة. ومن يقول تقديم اليدين سنة له ادلة. وعند النظر في هذه الأدلة وهذه ليستوي الاحتمالان فلا يترجح عند كلاما قال به الركبة تقديم الركبة فهو الشك فهم اذا هذه هي اقسام الادراك كيفما كان كل ادراك لا يخرج عن هذه الاحوال التي ذكرها المؤلف رحمه الله. اذا الابيات اشار اليها بقوله قال رحمه الله لازمه الضمير في قوله جازم وراجع لماذا؟ لا للحكم الحكم الجازم هو في الأصل راجع للقضاء في قوله الإدراك من غير قضا راجع لقوله قضى اي جازم قضائي والقضاء فسر له امس باش؟ بالحكم اذا فالمعنى جازم الحكم لأن القضاء هو الحكم فقل ما شئت قل القضاء او الجازم او قل الحكم الجازم بحال بحال لأن القضاء هو الحكم مهم جازم القضاء بمعنى الحكم وهذا من اضافة الصفة للموصوف شوف جازم الحكم اي الحكم الجازي من اضافة في الصفة لاحظوا ملي قال جازم الحكم اذا يتحدث عن ماذا عن التصور او عن التصديق استاد التصديق لماذا لأنه هو الذي يكون معه الحكم اما التصور فلا حكم فيه فملي قال الحكم الجازم عرفنا انه كيتكلم على التصديق اذ قال لنا قبل ندراك من قضى حكم تصوره ومعه تصنيف فالتصديق هو الذي يكون معه الحكم ان التصور فلا حكم عليه اذا فهذا كلام على التصديق الحكم الجازم جازم دون تغير حكم الجازم الذي لا يقبل التغير لموجب عقلي او عاديين او شرعيين او حسي آآ جازم الحكم دون تغير علما يعني سمي علما علم علما سمي علما او قل علم تسميته علما علم تسميته علما هذا الحكم الجازم الذي لا يقبل التغير يسمى عندهم في الاصطلاح علما. اذا اذا قال الاصوليون العلم فانهم يريدون به الحكم الجازم الذي لا يقبل التغير هذا هو الاصطلاح عندو هذا هو العين ففرق عندهم بين العلم والاعتقاد حكم الجزم الذي لا يخرج التغيير كيسميوه علم والذي يقبل يسمونه اعتقادا فهمت ولذلك يذكرون في كثير من الامور كيقولو هذه المسألة توجب العلم اه كتسمعها توجب العلم او توجب الاعتقاد ملي كيقولو توجب العلم كيقصدو انه لا يقبل التغير الاعتقاد انه يقبل التغير اذا يقول جازمه دون تغير علم وجازم الحكم مع التغير يسمى اعتقاد هذا قال وغير غيره الضمير الا ما تيرجع الى قوله جازمه كأنه قال وغير الحكم الجازم الذي لا يقبل التغير ولاحضو معايا غيرو الحكم الجازم الذي لا يقبل التغير ما هو؟ هو الحكم الجازم الذي يقبل التغير واضح؟ وغير اي غير الحكم الجازم الذي لا يقبل التغير. شناهو غير الحكم الجازمي الذي لا يقبل التغير؟ والحكم الجازم الذي يقبل التغير لماذا شنو السبب في كونه يحول التغير؟ بان لم يكن موجب لاخر وجد موجب وهنا لم يوجد موجب. نعم. ماذا يسمى هذا السي عماد الذي يقبل التغير يسمى اعتقادا قال اعتقاد اي يقال فيه اعتقاد سمه قل فيه اعتقاد ثم قال وهو ينقسم الى صحيح ان يكن يطابق او فاسد ان هو لا يوافق لا موافق الى اعتقادي ثم قال ينقسم يعني وهو ينقسم هذا استئناف هذا اعتقاد انتهى فاصلا ثم قال ينقسم الى صحيح والى فات واضح وهو ينقسم شنو؟ الاعتقال الى صحيح متى؟ ان كان يطابق الواقعة كاعتقاد المقلدين ليلة الضحى او الى فاسد او فاسد معطوف على قوله صحيح التقدير او الى فاسد فهو مدخول لأن صحيحين باش مجرور الى فاسدين الى كان الى كان معطوف على صحيح فهو مدخول ايضا بهلاء كأنه قال ينقسم الى صحيح او الى فاسد المهم ان هو اش هو؟ الضمير الاعتقاد ان هو اي الاعتقاد لا واقعة كاعتقاد الفلاسفة قدم العالم. فهم؟ ثم ذكر القسم الثاني دابا الآن علاش تكلمنا على الحكم هاد البيتين تكلما فيما عن ماذا؟ الحكم الجازي بين في البيت الاتي الحكم غير الجازم ما هو الحكم غير الجازم السي محسن الضابط ديالو هو الذي يوجد معه احتمال نقيض محكوم به هذا هو غير الذي يوجد مع احتمال من وقوع النسبة او عدم وقوعها احتمال النقيض هاد النقيض اش غادي يكون؟ مثبت ولا منفي على حساب الا كان ذلك الطرف مثبت احتمال النفي الا كان نفي فالاحتمال اثبات على حسب لذلك يقال احتمال نقيض من وقوع النسبة او عدم وقوعها على حسب هذا الحكم غير جازم اذا كان اذا كم نوعناه كم ذكرنا من الجسم؟ ثلاثة والظن والشرك قال رحمه الله والوهم والظن وشك ما احتمل لراجح او ضده او ما اعتدل على سبيل اللف والنشر مرتب على سبيل الله قال رحمه الله والوهم اذا ما هو ضابط الوهم؟ من هاد البيت هذا نأخذ ما هو ضابط؟ هو الحكم لاحظوا هو الحكم بالشيء مع احتمال نقيضه احتمالا راجحا الحكم بالسيل مع احتمال نقيضه احتمالا راجحا يعني داك الاحتمال لاخور ارجح من هدا الحكم ادن الحكم مع احتمال نقيضه احتمالا راجحا النقيض هو الراجح فهذا الحكم اش؟ وهم لان النقيض الاخر ارجح منه اذا فهو مرجوح الظل عكسه هو الحكم بالشيء مع احتمال نقيضه احتمالا مرجوحا. اذا هذا الحكم الاول هو الظن والاحتمال اذن فتستفيدون من هذا فائدة وهي ان الوهم والظن متلازمان الوهم والظن متلازمان ابدا هل يمكن وجود ظن بلا وهم او وهم بلا ظن؟ ابدا متلازما. متى وجد الظن؟ الا ومعه وهم. ومتى وجد الوهم الا ومعه الضنك علاش؟ لان الوهم هو الطرف المرجوح المقابل للظن والظن هو الطرف الراجح المقابل للوهم اذا فمتى كان عندك الا وعندك والد ملي كيكون عندك ايضا ان هذا هو راجح را كاين بالوهم وانت تصلي مثلا في الصلاة دخلت الصلاة وصلت للثالثة وقع لك احتمال واش هادي الثالثة ولا الرابعة؟ هاد الركعة هادي اللي فيها انا؟ الثالثة والرابعة ولكن تحكم انت بأن هذه الثالثة مع وجود مرجوح كيقولك لعلها الرابعة واضح الكلام؟ الذي يترجح عندك من الطرفين هو انها الثالثة مع وجود الى مجهول من نوعه المجهول بنوعه لا يعلم فيه لا جرح ولا تعذيب فحينئذ يتوقف في خباله اذا الظن مثال مثال الظن كالحكم بصدق العدل مع احتمال كذبه او غلطه. والوهم مثاله الحكم احتمال مرجوح بل ربما الرابعة كاين مرجحات تقتضي انها الثالثة ولكن كاين الاحتمال مكاينش ذاك الحكم الجازي واش واضح؟ احيانا كتكون كتصلي التالتة وأنت اش؟ جازم بأنها الثالثة. ما عندكش احتمال النقيض ابدا هذا حكم جازم. فهم فإن كان عندك احتمال النقيب فذلك الطرف الراجح اللي كيغلب على ظنك هو الذي يسمى بالذنب والمرجوح هو اذا نفرضو حنا التالتة هو الطرف الرابع معايا الوهم ماهو قلنا هو الحكم بالشيء شناهو لاحظو فهاد المثال هذا الثالثة دابا حنا قدرنا انها هي الراجحة الحكم بالشهيد تعريف الوعي انتبهوا معايا مزيان انا اعرف الوهم قلت هو الحكم بالشيء مع احتمال نقيضه احتمالا راجحا الحكم بالشيء شنو الشيء انها الرابعة لاحظوا معايا انها الرابعة هذا هو الشيء مع احتمال نقيضه ضده احتمالا راجحا وهو ان الثالثة الثالثة اش كنقولو؟ الحكم بالشيء مع احتمال نقيضه احتمالا مرجوحا اذن شنو الشيء هنا؟ ثالثا وشنو الاحتمال المرجوح انها اذن فادراك حكمي حكمي ان هذه الركعة هي ثالثا اش كيتسمى؟ ظن وحكمي بانها الرابعة يسمى وا سهلكناه؟ ما هو الشرك؟ هو الحكم الشيء مع احتمال نقيضه احتمالا معتدلا معه مساويا له الحكم بالشيء مع احتمال نقيضه احتمالا معتدلا نعم مساويا له ماشي احتمال الراجحي مثلا كما لو كنت اطوف بالبيت فطفت اربع طوافات او ثلاث طوافات ثم وقع لي تردد هل هذه الثالثة او الرابعة التي انا فيها؟ ولم يترجح عندي احد الطرفين متساويان كنقول مع راسي هذه الثالثة اذن حكمت بشيء مع احتمال انها الرابعة احتمالا لكونها الثالثة واش واضح؟ احكم بشيء وهو انها الثالثة مع احتمال نقيض ضدي احتمالا معتدلا معه مساويا له فمرة اقول هي الثالثة ومرة اقول هي الرابعة متردد بين امرين لا مزية لاحدهما على الاخر. شكايتسمى هذا؟ الشك. فهمت اذا قال رحمه الله والوهم والظن وشك ما احتمل لراجح شناهو الذي احتمل لراجح؟ الوهم او ضده الظن او ما اعتدل الشك فكلامه من باب اللف والنشر مرتب. واضح الكلام؟ الحكم لاحظوا معايا قال ما احتاج التخدير الوهم والظن والشكون والشك هذه الثلاثة تلاحظون هذه هي هاد التلاتة السي وصافية التي فيها ما حكم احتمل ما اي الحكم الذي احتمل لراجح هذا شنو؟ الوهم الحكم يحتمل الراجح غي كاين احتمال الراجح والا الحكم هو المرجوح اذا هذا الواجب او احتمل حكم ويحتمل ضد الراجح وهو من الرجح فهذا الظن او ما اعتدل حكم فيه ياش؟ مثال ذلك مثلوا له بمسألة في علم الحديث معروفة الحديث مثال واهم الحكم بكذب العدل الحكم بكذب خبر العبد لاحظوا الرجل الراوي اذا كان عدا او المخبر بخبر اذا كان عدلا ما هو الاصل ما الذي يغلب على الظن؟ صدقه او كذبه صدقه اذا الحكم بكذب خبر العدل الاش؟ وهم علاش لان هذا الحكم يحتمل ضده احتمالا راجحا وهو كونه صادقا. العكس الحكم بصدق الحكم بصدق خبر العدل علاش؟ ظن لماذا؟ لان احتمال كذبه احتمال نرجوه مثال الشك آآ خبر مجهول خبر المجهول خبر المجهول الذي لم يوجد فيه مرجح تقتضي صدقه ولا مرجحا تقتضي كذبا ما عندنا لا مرجحات كترجح لينا الصدق ولا مرجحات ترجح الكذب ما حكم بالنسبة الى الصدق والكذب يستوي الطرفان. تحكم بان خبره صدق لانه ربما يكون عدلا مع احتمال نقيض هذا الحكم احتمالا مساويا كتقول وقد يكون خبره كذبا لأنه قد يكون غير عدل اذن خبر مجهول يتساوى فيه الاحتمال ولذا كان في علم الحديث خبر مجهول مما يتوقف فيه احتياطا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجزم بكذب خبره ولا بصدق كذبه يتوقف فيه. ولذا من الضعيف الذي ينجبر بكثرة الطرق خبر مجهول خبر الراوي المجهول من اقسام الضعيف المنجبر الذي يمكن ان يجبر بكثرة الطرق علاش؟ لأن سبب رده انما هو والشك وليس الجزم بكذيبه مكنجزموش بأنه كذب بخلاف خبر الكذاب واحد كذاب خبره يجبر وبادنى شيء يجبر فيه البحث عن الظروف علاش؟ لأننا لا نشك في كذبه الأصل فيه الكذب وقد يصدق الا اننا نعمل بغلبة والعدل الاصل فيه الصدق هو قاد يكدب واضح الكلام الا اننا نعمل بغلبة الظن اما المجهول فليس عندنا يقتضي صدقه ولا كذبه لأن اللي كيقتضي الصدق والكذب واش؟ هو الجرح او التعذيب هو كونه معدلا او مجرحا هذا لا يعلم فيه بكذب العدل مع احتمال صدقه احتمالا راجحا والشك هو اش؟ متل متل ماذا؟ كخبر المجهول فلا مرجح لاحد الطرفين لا للصدق ولا للكذب فخبره يستوي فيه الاحتمالان الصدق قال رحمه الله والموظ وشك ما احتمل لراح او ضده او ما اعتبر قد تقولون ما هو المعتبر من هذه الثلاثة؟ اما الحكم الجازم فهو معتبر بلا شك. هذه الثلاثة ما هو المعتبر منها اولا اعلموا ان الوهم غير معتبر لا عبرة به اللي هواش الحكم بشيء مع احتمال نقيه احتمالا راجحا هذا لا عبرة به ولا يجوز اتباعه الواو لا عبرة به اذا كنت تردد بين شيئين احدهما ارجح من الاخر فلا يجوز لك اتباع الوهم الوهم لا يجوز اتباعه وانما تتبع الظن الطرف مايمكنش تخلي الطرف الراجح وتبع الطرف المرجو اذن العدل يغلب على الظن صدقه مع وجود احتمال كذبه احتمالا مرجوحا هذا دوام هل نتبع الوهم ونحكم بكذب خبره قولي الفقيه واش واضحين؟ انت تصلي الصلاة ترجح عندك انها الركعة الثالثة ويوجد احتمال انها الرابعة. هل تعمل بالوهم اذن الخلاصة ان الوهم لا يعتد به ولا يعتبر لا يجوز اتباعه باتفاق الركالة الشك ما حكمه الشك كذلك غير معتبر عند الفقهاء. الشد غير معتبر عند الفقهاء الا فيما ندر. الا في الاصل شنو الاصل؟ ان الشك غير معتبر. لا يعتد به. ولد من القواعد المجمع عليها ان يقين ما يزول ان اليقين مقدم على الشك. مثال ذلك مثلا في الفقه من كان يصلي ثم لما وصل لأحد الركعات ليجعلها الثالثة وقع له تردد هل هي الثالثة ام الثانية؟ والتردد على السواء؟ لا يترجح عنده لا انها الثالثة ولا الثانية. اذا ثالثة مشكوك فيه وكونها ثانية متيقن منه لأن هو فين عندو الشافعي واش الثالثة ولا ماشي الثالثة؟ اما انه صلى اما انه في صلى الواحدة فهذا لا اشكال فيه صلى ركعة. غي واش هادي الثانية ولا الثالثة؟ اذن كونها ثانية. متيقن من وكونها ثالثة مشكوك فيه. هل يعمل بالشك؟ ابدا الشك غير معتبر اذن الأصل ان الشك لا يعمل به وهو غير معتبر الا فيما ندر الا في النادي في بعض المسائل اعتبر الشارع الحكيم شكا ان نضحي في الموضع الذي شك فيه مس النجاسة له؟ امرنا الشارع بان ننضح الموضع الذي نشك في ان النجاسة مسته واضح؟ اذا قضى احد حاجته وشك انه قد مسه شيء من البلول ولم يتيقن فان شرع ازالة للشك اش؟ نضح ذلك المكان. واضح الكلام؟ ومن امثلة ذلك غسل اليدين عند الاستيقاظ من النوم امر الشارع بغسل اليدين عند الاستيقاظ من النوم وعلل ذلك بقوله فانه لا يدري اين باتت يده هذا شك ولا لا؟ لا شك الاحتمال موجود فقط بلا شك ومع ذلك اعتبره الشارع هذا من النادر الاصل عدم الاعتدال بالشك فهم؟ اذا ما حكم الشك غير معتبر الا فيما ندر. القسم الثالث الظن هل هو معتبر؟ نعم. الظن معتبر. ويجب العمل به اتباعه لا فرق في ذلك بين العقائد والاحكام خلافا للمتكلمين. لا فرق بين العقائد والاحكام خلافا لاهل الكلام كل ما يغلب على الظن انه كل ما يغلب على الظن انه حكم الله وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم هذا في الشرع اما في العقليات فان شئت حتى الا تعمل في الظن فأنا كذلك شغلك هداك مبغيتيش تعمل الظنيات في المسائل العقلية ولا كذلك حنا كنتكلمو من الناحية الشرعية الشارع بين لنا ان الظن معتبر ولا فرق في ذلك بين العقائد والاحكام. فما غلب على الظن وجب اتباعه ولا واش؟ حصول اليقين لا يشترط زوال الاحتمال الظن كاف في وجوب العمل ولذلك ادلة كثيرة يذكرها اهل الحديث ويذكرها اهل الاصول من اهل السنة ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يرسل الواحد من الصحابة يرسل الواحدة والاثنين لاش؟ ليدعوا الناس الى توحيد الله. لاحظوا نبت طرح ما كان يعبده الناس. ما وجدوا عليه ابائهم واجدادهم هادي عبادة هادي عقيدة. طرح عقيدتهم ورمي والقاؤها التي كانوا يعتقدون صحتها اعتقادا جازما بالنسبة ليهم يعتقدون ان ذلك هو سواء اعتقال جزيم لأنه يجب عليه ابائهم واجدادهم و واهاليهم يطرحون ذلك بخبر واحد او اثنين فان لم يستجيبوا للواحد او الاثنين يقاتلون هذا كيدل على ماذا؟ على وجود اتباع الخبر ولو لم يكن يقينيا بسم الله راكم نتوما غي واحد ولا جوج لا خبركم لا يفيد اليقين خصنا نرسلو مية ولا ميتين باش يلاه يوصل للناس اليقين ليعتقدو وجوب توحيد الله ويعتقدوا وجوب اتباع النبي عليه الصلاة والسلام كانت دعوة الواحد او الاثنين كافية وخير دليل على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. النبي عليه الصلاة والسلام في كان واحدا. ومع ذلك استجاب له الناس. ما حكم خبر الواحد؟ هي واحد خبر. هل يفيد اليقين لا ما كيفيدش اليقين ومع ذلك وجد اتباعه ومن لم يتبع النبي صلى الله عليه وسلم معاقب وموجود بوعيد شديد اذا فدل ذلك على ان الظن معتبر وانه يجب اتباعه والعمل به. وبهذا التفريق تضرع كثير من اهل البدع من المعتزلة ومن شاك لهم بهذا التفريق تضرعوا الى نفي كثير من مسائل المعتقد كثير من الاحكام العقدية الثابتة عند اهل السنة نفاها بعض اهل البدع بدعوى. ان الاخبار التي دلت عليها اخبار احد. والعقائد لابد فيها من اليقين فنفوا كثيرا من الاخبار التي نعتقدها ونؤمن بها جزما لوجود الاخبار فيها ولو لم تصل لدرجة اليقين ولاجماع السلف على ذلك كالايمان بنزول المسيح الدجال وبنزول عيسى عليه السلام وبخروج الدابة من الارض وبغير ذلك مما يكذب به كثير من هؤلاء العقلانيين بدعوى ان الاخبار الواردة في ذلك احد. اذا تنبهوا لهذه المسألة هذه المسألة من مزالق الاصوليين المتكلمين. اغلب الاصوليين كما تعلمون هم من المنتفلين. فهذه المسألة من مزالقهم. ملي كيقسموها التقسيم كيبنيو عليه هاد المسألة وهي ان الظن معتبر في الاحكام العملية لا الاعتقادية يفرعون على ذلك ذلك الى ذلك اشار المؤلف رحمه الله وتنبهوا لمسألة افيدكم بها عن المؤلف محمد الامين رحمه الله العلامة الشيخ محمد الامين رحمه الله من اشهر اهل العلم ردا على اهل البدع وبيانا لباقي اهل البدع وللمتكلمين عموما من اشهر من بين اخطاء الاصوليين هو الشيخ محمد امين الشنقيطي الا انه يجب ان يعلم انه في بداية امره كان اشعريا في اول نهجه كان على مذهب المتكلمين رحمه الله. اذ كان يعيش في بلاده ولم يكن في بلده الا تلك العقيدة. كما هو قالوا اليوم الا قليلا فداك الوقت لم تكن الا هذه العقيدة عقيدة المتكلمين في بلده فنشاء وتربى عليها يسر الله تعالى له الله اراد به خيرا لما هاجر الى الحجاز للحج يسر الله تعالى له ان التقى بعلماء خبروه وشرفوه وكرموه لعلمه فوفقه الله تعالى ان درس عقيدة اهل السنة العقيدة السلفية درس كتب شيخ الاسلام وكتب ابن القيم فرجع الى اعتقاد السلف وكان عالما خبيرا بالمنطق وما يعتمده المتكلمون في مسائل العقيدة فلذلك كان من اقوى الناس ردا عليهم اذ كان عالما بما يستدلون وما يقررون علما اش؟ لا مرية فيه. لأن كثير من الناس كيعتقدوا ان مذهب المتكلم باطل. ويردون عليهم ولكن ليسوا متصورين لمذهبهم تصورا تاما. فلذلك ملي ما كيكونش التصور تام كيكون حتى الرد ضعيف ولكن ان كان التصور تاما كنعرفو اش كيعتاقدو مزيان فحينئذ يكون الرد اوضح ومن ذلكم شيخ الشيخ محمد امين رحمه الله وهذا الذي بين ايديكم كما علمتم لم يكتبه بيده وهو شرح شرحه في بدايته رحمه الله. هاد الشرح هذا شرحه في بدايته. لما صار لاحظ صار يمينا العقيدة السلفية صار له اطلاع عليها واطلاع على اهلها فلذلكم قد تجدون بعض المسائل التي خالف فيها دون قصد رحمه الله. اذ كان في بداية ايش؟ الانتقال. كان في البداية ديال الانتقال من ذلك المنهج الذي كان عليه الى منهج اهل وتعلمون ان الشخص في بداية انتقاله تبقى عنده بعض الامور لم يحررها بعد. مازال ما وصلش الوقت باش يحرمها. ما يحرره وهو اعتقاد السلف اجمالا يقول بك كيفما كنقولو به حنا عامة اهل السنة كيكونو باعتقاد السلف اجمالا ولكن قد يخطئون في بعض المسائل الدقيقة جهلا ممكن كنعتاقدو اعتقاد اهل السنة اجمالا ان متلا الاسماء والصفات لا يجوز تأويلها ولا ممكن واحد منا يقرأ والسماء بنيناها باي ويقول هذه اية من ايات الصفات تدل على ان لله يدا تليق به. بناء على معتقده المجمل اخطأ في جزئية من الجزئيات قد يقع وقد وقع بكثير من اهل السنة فالمقصود ان كثيرا من المسائل التي هي مقررة في هذا الشرح رجع عنها الشيخ رحمه الله في اضواء البيان ورجع عنها الشيخ رحمه الله فيه مذكرة المذكرة كتاب محرم من جهة الاعتقاد لانه رحمه الله جعلها على الروضة بعد اش؟ بعد الاطلاع اه على اعتقاد السلف بتفصيل وفرق بين كتابة المذكرة وهذا الكتاب. الكتاب عرفت شنو الطقوس ديالو وكيف كانت هل كان الشيخ يتصور ان هذا الشرح الذي شرحه على المراقي؟ آآ سيؤلف وينتشر في العالم ويدرسه الناس ابدا ما كان يتصور ذلك. شنو الكيفية ديال هاد الشرح؟ الشيخ كان يشرح لطالب على انفراد. كيجي عندو واحد تصور انت تشرح درسا لواحد على انفراد ممكن ميكونش اعداد ممكن ميكونش رجوع لكثير من المسائل وتحريرها كيكون الأمر اهون بخلاف ما لو كتبت شيئا تعرضه على الأمة كلها كيكون الأمر ادق ولا لا؟ اه كيكون ادق او كيكون اكثر تحريرا فهو الشيخ كان يشرح لطالب بينه وبينه بل ذكر الطالب انه كان يأتي معه بالكتب عاد ملي كيبغي يشرح لي غير كيجيب معاه سبعة الكتوبا والفوق وحينئذ كيقولي اكتب كذا من ويملي عليه بعض النقولات من بعض الكتيبات فما قصد رحمه الله ابدا ان ان يؤلف كتابا ينتشر ويدرسه العلماء وطلبة العلم وينظروا فيه. فلذلك عدم التحرير في بعض المسائل امر يجب ان اه ليعذر فيه المؤلف واضح؟ بمعنى هاد المسألة ما نكرروهاش فيما يأتي. عدم التحرير في بعض المسائل او آآ عدم الرد على المتكلمين فيما بعض الدقائق يجب ان اش؟ ان يعذر فيه المؤلف والا فهو كان في هذا الوقت على اعتقاد اهل السنة اجمالا ولكن كما قلت كان في الانتقاد وايضا يعتذر له بماذا؟ بان هذا الكتيب ما قصدت به فهو نشره في الامة. شرحه لطالب بينه وبينه. ولذلك قلت المؤلفات المتأخرة ادقها ادق واوسع فيها الرد على المتكلمين المدكرة اضواء البيان منهج ودراسات لفهم الاسماء اه الأسماء والصفات كثير من المسائل حررها تتعلق بالإعتقاد وفي غير ذلك من كتبه رحمة الله عليه ولذا هو قال هنا غلبة الظن هو معتبر في الاحكام العملية دون الاعتقادية. وهذا رجع عنه رحمه الله. واضح الكلام؟ اذا فلا يجب ان ينسب هذا القول الى الشيخ رحمة الله عليه لا يجوز ان ينسب له. وسيأتي معنا في هذا النظم ان شاء الله غيقولينا الناظم في اخر هذا النظم في الأواخر وقول من روي عنه قولان مؤخر اذ يتعاقبان. وقول من؟ روي عنه قولان مؤخر اذ يتعاقبا. بمعنى ان العالم اذا روي عنه قولا وكان احدهما مقدما على الاخر يتعاقبان يعني عرفنا التاريخ ان هذا كان قبل من هذا فقوله هو المتأخر متقدم وقول من عنه روي قولان مؤخر هذا هو القول اذ يتعاقبان يعني لكان اذا علمنا التاريخ وان احدهم تقبل فاذا لم نعلم لم يعلم فسيأتي ان شاء الله ذلك فيما يأتي. فهم اذا الخلاصة الوهم ما حكمه؟ نعم غير معتبر. الشك لا يعتد به الا في النادر الا فيما نص عليه الشرع. الظن معتبر معتد به لا فرق بين العقائد والاحكام ونقول اذا كان هذا التقسيم بين التفريق بين الظن واليقين يراد بهذه المسألة لا اريد بالتفريق بين اليقين والظن هذه الثمرة وهي ان اليقين يعمل به في العقائد والاحكام والظن لا يعمل به الا في الاحكام فهو تقسيم مبتدع. اذا اريد بها بالتقسيم هذه الثمرة فنقول هذا التقسيم باطل بدعة. ما ثبت عن السلف ابدا ذلك وان لم يرد به ذلك وان وانما قصد به ما ذكرنا من اش؟ من اختلاف الادراك نعم نسلم بذلك ان القطعة اعلى درجة في الادراك من الظن. ما لا يوجد معه احتمال اقوى مما يوجد معه احتمال. وهذا يفيد في ماذا؟ هذا التفريق يفيد ماذا؟ يفيد في التعارض اذا تعارض ما يفيد القطع مع ما يفيد الظن ولم نجد مرجحا من المرجحات فنقدم ما وهي طريقة لاهل العلم المعتبرين ما يفيد مقدم على ما يفيد ونحن نسلم بأن الإدراكات تتفاوت ففرق بين ما يفيد اليقين وفرق بين ما يفيد الظن ولكن ان اريد بهذا التقسيم هذه ثمرة وهي ان ما يفيد يقين يعمل به مطلقا وما يفيد الظن غي في الأحكام العلمي العملية فهذا التفريق مبتدع مخالف لما كان عليه السلف وهم اكثر المتكلمين يقصدون ذلك بهذا. يقصدون بهذا هذه المسألة وهي التفريق بين العقائد والاحكام ولد في هذا الموضع يفرعون على ذلك هذه المسألة. واذا فرعوها وسلمت بها ملي غيجيو معاكم مسائل الاعتقاد تستطيع ان لاحظ السلف يثبتون ما اثبته الله لنفسه دون تحريف ولا تعطيل ودون تكييف ولا تمثيل هذا لا يفيد اليقين هاد المعتقد لي كتقولو ليس يقينيا ما دليلكم على انهم كانوا يعتقدون ان الله استوى على العرش بمعنى علا وارتفع السلف ما دليلكم عليه؟ ملي غنجيبو يقينا هل تفيد القضاء؟ هاد الأدلة هادي لا تفيد القطع محتملة ضنية فقط واضح؟ لأن شنو اللي كيفيد اللي كيفيد عندهم القطع هو المتواتر فقط المتواتر هو اللي كيفيق القطع القرآن يفيد القدر والأخبار المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقط والأحكام العقلية اذن هذه المسائل التي قررناها الآن ليس فيها تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لهم فيها قطع من جهة اجماع السلف فقد اجمع السلف على هذا المعتقد كيقولو اين الاجماع النطقي؟ غيجي معنا ان الاجماع السكوتي يفيد الظن والإجماع على النطق هو الذي يفيد القضاء الإجماع النطقي ان يقولوا جميعا استوى بمعنى علا وارتفع ان تجد الإجماع النطقي بهذا المعنى مفهوم تعذروا وجودكم وحينئذ يبنون على ذلك مسائل اش؟ تتعلق بالمعتقد فتنبهوا ونحن باذن الله ان يسر الله تعالى سننبه على المسائل التي يقررونها في الاصول ويبنونها على مسائل عقدية ان شاء الله تعالى. ثم قال رحمه الله فهم هاد الكلام كمال ثم اعلموا مسألة قبل هذا وهي انهم اختلفوا في الوهم والشك هل في معه ما حكم ام لا لحد الآن شنو قسمنا؟ لما وصلنا الى الوهم والشك والظن هذا تقسيم لماذا؟ للحكم قلنا الحكم بمجاز او غير جازم وغير جازم اما ان يترجح حد الطرفين او اذن فاش شكوا فيه حكم فيه حكم مع احتمال نقيضه احتمالا مساوية الوهم فيه حكم مع احتمال نقيض اختلفوا في هذه المسألة الظن يسلمون ان معه حكما غير جازم ولكن الشك لهم اختلفوا فقيل الشاك ليس بحاكم كاين اللي قالوا الشك ليس معه حكم علاش؟ لأنه متردد فإذا كان مترددا فليس بحاكم والواهيم كذلك قالوا ليس بحاكم اذ الوهم احتمال المرجوح وانما الحاكم يحكم بطرف راجح فهمت؟ نعم والصحيح عندهم هو الراجح ان الواهم حاكم بالطرف المرجوح. ما يلزمش من الحكم العمل فرق بين الحكم وبين اش؟ الاتباع. بمعنى الواهم الذي يتوهم امرا فهو ويحكم به الا ان حكمه به حكم مرجوح. والشاب كذلك حاكم باش حاكم؟ بالتردد. وتحرير هذه مسألة كما ذكروا ونقله الشيخ من نشر البيوت وغيره وغيره ان الشاك فيه تفصيل شوف لاحظوا الشاك حرروا المسألة هادي قالك الشاب فيه تفصيل يقدر يكون حاكم ويقدر يكون غير حاكم. متى يكون حاكما؟ اذا كان الشك ناشئا عن تعارض الادلة. اذا كان الشك للشاك ناشئا عن تعارض الادلة عن تعارض الموجبات فانه حاكم. وان كان شكه لا للاطلاع على الادلة علاش شارك متردد؟ لأنه لم يطلع على شيء ما عارف والو. فلا يسمى حاكما. ويبنى على هذا الخلاف لاحظوا معايا الشاب يكون حاكم ان كان شركه ناشئا عن تعارض الأدلة فإن لم يكن شك هنا شيئا تعرضيا فإلا فليس بحادم يتفرع عن هذا الخير مسألة وهي هل التوقف قول او ليس بقول؟ هل التوقف قول او ليس بقول؟ بمعنى المسائل التي يتوقف فيها العلماء وغتجي معانا بعض المسائل اصوليته القبلية بعض الاصول المسائل التي يتوقف فيها العلماء هل هذا الوقف يعد قولا او لا يعد قولا؟ بمعنى اذا اختلف في مسألة على ثلاثة اقوال بعضهم قال بالتحريم بعضهم قال بالجواز وبعض العلماء توقف توقف يعني تعرضت عندو الأدلة او الشاهد انه توقف لم يقل لا بالجواز ولا بالتحريم. فهل هذا التوقف يعد قولا؟ بمعنى هل نقول في المسألة ثلاثة اقوال؟ او نقول في المسألة قولان اذا جعلنا التوقف قولا غنقولو المسألة فيها ثلاثة الاقوال وان جعلنا التوقف ليس بقول المسألة فيها قولان الجواز والتحليل هذا الخلاف والتوقف علاش مبني؟ على الشاكل هو حاكم او ليس بحاكم. فإن قلنا الشاب حاكم فالتوقف قول. وان قلنا ليس بحاكم فليس والصحيح التفصيل اذن الا كان الصحيح هو التفصيل لي ذكرناه فنشوفو التوقف ديال العالم ما سبب توقفه؟ فإن كان سبب توقفه هو تعارض الأدلة عنده يعني يبحث في المسألة ولقى الأقوال لي كيقولو بالجواز لي كيقول متعارضة عندك. كيبغي يرجع هذا شوية كيبغي يرجع هذا فلم يستطع ان يرجح لا من قول من قبل بمعنى شنو سبب التوقف عنده؟ تعارض تعارض الأدلة فتوقف قول على الصحيح وإن كان توقفه عن عدم واحد المسألة جديدة سئل عنها عالم لم يتصورها بعد ومزال متصورهاش. واضح الكلام فقال الله اعلم توقف بالمسألة او عندو تصور عليها ولكن تصور غير تام يالاه بدا كيبحت فيها مزال مطلعش على جميع الادلة باش يقارن وكدا فهاد التوقف حينئذ ليس بقول ماذا؟ لأنه ليس ناشئا عن تعارض الأدلة فهم اذا هذه خلاصة ما تعلق بمسائل الادراك ثم قال رحمه الله والعلم عند الاكثرين يختلف جزما وبعضهم بلا فيه عرف ايضا مسائل تنبني عليها مسائل تجارية في هذه الابيات الثلاثة مسألة مختلف فيهما وينبني عليهما ما سيذكره بعد يبنى عليه الزيت هو النقصان هل ينتمي اليهما الايمان هاتان المسألتان يبنى عليهما هل الايمان بمعنى التصديق يزيد وينقص ام لا؟ اولا نذكر مسألتان المختلف فيهما عند المتكلمين. المسألة الاولى هل العلم يتفاوت في نفسه للعلم شناهو؟ هو الحكم الجازي ياك اسيدي؟ هداك هل العلم يتفاوت في الجزم في جزئياته ام لا؟ يعني العلم نفسه هل العلم نفسه؟ يتفاوت في الجزم في جزئياته ام لا يتفاوت؟ هادي هي المسألة الأولى المختلف فيها. المسألة الثانية هل العلم يتعدد بتعدد المعلوم او لا يتعدد العلم صفة واحدة او للعلم يتعدد والمسألة الأولى من قال فيها بعدم التفاوت فرعها على المسألة الثانية وهي ان العلم صفة واحدة لا يتعدد سنبين اذا تصوروا معايا غي المسألتين بعدك تصور المسألة الأولى قلنا هل العلم يتفاوت في نفسه؟ هل يختلف؟ يتفاوت فينا نفسه من جهة الجزم بمعنى واش ممكن يكون جزم اقوى من جزم؟ ولا العلم لا يتفاوت من جهة الجسم. علاش؟ قال لك بأن جميع الاشياء التي تدركها ادراكا جازما مستوية في الجزم وفي عدم قبول التشكيك. المسائل كلها اللي كتحكم الإدراكات التي تحكم فيها حكما جازما تستوي فواحد جوج د المسائل اللي هوما الجزم وعدم قبول التشكيك وبالتالي الى كانت كتساوي في الجزم وقبل الشيء اذا فالعلم لا يتفاوت في الجسم في جزئية جزئيات يعني ان انك اذا كنت تدرك ثلاثة اشياء ادراكا جازما علمك بهذه الامور التلاتة لا يتفاوت في جزئياته بمعنى ان ادراك ادراكك لهذه الجزئية مثل ادراكك بهذه الجزئية ومثل ادراكك لهذه الجزئية. لا يتفاوت في الجزئيات. علاش؟ لأن الجميع يشترك فاش في كونه اضافا جازما هادي ادراك جازم وهادي ادراك جازم وهادي اذن فلا يتفاوت في جزئياته من جهة الجزم. واضح الكلام؟ هذا قول البعض قول الاخر هو قول الاكثر وهو التحقيق خلافا للناظير الناظم قال وانما له لدى المحقق تفاوت بحسب التعلق ما زعمه انه وهو التحقيق تبعا للسبك في جمع جوامع. ليس هو التحقيق. وانما ذلك اعتقاد متكلمين كالاشاعرة ومن شاكلهم لاحظوا معايا قلت فهمنا بعدا تصورنا المسألة باش ملي ندكرو خلافيا نفهمو اش معنى هل العلم يتفاوت في نفسه؟ يعني ان ادراك الجزئيات هل يتفاوت ذلك الادراك من جهة الجزم من جهة القطع؟ هل يتفاوت القطع في نفسه ام لا؟ في ذلك خلاف. القول الاول قوله الاكثر من المتكلمين. قالوا العلم يتفاوت في القطع في جزئياتهم. فليس حق اليقين وليس عين اليقين كعلم اليقين. لاحظ هل رؤيتك للجنة والنار غدا يوم القيامة؟ هل دخول للجنة. اسأل الله تعالى ان نكون منهم. هل دخولك للجنة كرؤيتك لها؟ وهل علمك بها وانت في الدنيا؟ كرؤيتك لاحظ الآن نحن نعلم جزما نقطع نقطع ان الجنة موجودة عندها يقين وجات في ذلك لا يوجد احتمال النقيض فهم اذن هذا جزيل ونعتقد اننا سنرى ذلك او وسنرى ذلك قطعا وسندخل ان شاء الله تعالى باذنه نسأل الله تعالى على ذلك الجنة لاحظوا معايا هل العلم بوجود الجنة كرؤيتها؟ وهل رؤيتها كدخولها؟ لا شك ان كلشي هادشي فيه الجزم علم وجود الجنة ورؤيتها ودخولها كل هذه الادراكات فيها الجزم بوجود الجنة هي كاين الجزم ولا يقبل هذا الادراك ولكن هاد الإدراكات تتفاوت ولا تتفاوت؟ واضح انها تتفاوت فليس العلم كالرؤية وليست الرؤية كالدخول اذا هذا قول الأكثرين قالوا ليس هذا كهذا ومما استدلوا به قالوا ليس علم النبي صلى الله عليه وسلم بربه كعلم غيره بربه هل علم رسول الله بالله كعلمنا بالله مع اننا مع ان علمنا وعلم النبي صلى الله عليه وسلم بالله كله ادراك جازم ولكن يتفاوت في الجازم النبي صلى الله عليه وسلم يعلم عن ربه ما لا نعلم عن ربه فلذلك علمه بربه اقوى من علمنا نحن بالله تعالى. كذلك هل ادراك ان الواحد نصف الاثنين كم كادراك ان علامة حادث مثلا عنده هل ادراك ان الواحد نصفه؟ احنا نمثل لكم مثال اوضح. هل ادراك ان الواحد نصفه لاثنين؟ كادراكك ربع عشر مئة وستين لحد الان ممكن غادي تدرك ما هو ما هو ربوع عشر مئة وستين ستدركه بعد الخصمة ولكن اذا كادراكك ان الوحيد نصف الاثنين ماشي بحال بحال في بداية الامر اقصد اقصد العلم الضروري والعلم النظري هل العلم الضروري كالعلم النظري جوج كلاهما يشترك في الجذب وفي عدم قبول التشكيك. الا ان الضروري لا يتوقف على تأمل ولا نظر ولا استبداد. النظري كيتوقف على تأمل فهل العلم الضروري كالنظري؟ في القوة قد يكون قائل وهذا مما رد به اهل القول الآخر قد يكون هاد القوة انما تحصل من عدم الالف غي شيء كيكون ليس مألوفا عندك فلول فكيكون اش؟ لا تكون فيه القوة فإذا فصار مألوفا كيولي عندك بحال بحال فمثلا ربع عشر مئة وستين ما ولفناش شحال هو ولكن الى ولفنا ان ربعة عشر مئتين وستين واربعة مثلا ولفنا هادشي كنقولوه اليوم وغدا فغيصير عندنا ادراكهم ادراكا للواحدة نصف الاثنين ولا بحال بحال مفهوم اسيدي تيردو على هذا اذن لا شك ان علم النبي صلى الله عليه وسلم بربه ليس كعلمنا بالله ولا شك ان ادراكنا الواحد نصف الاثنين ليس كادراك ليس كغيره من الادراكات كادراك ان العالم حديث مثلا واضح او ليس كادراك المقلد ندبيا الضحى المقابل كيعلم ان الضحى مندوب جزما هل ادراكه ندوية الضحى كادراكه ان الواحد نصف الاثنين؟ لا الواحد نصفه اقوى فهم اذا القول الاول الذي عليه الاكثرون ان الفعل ان العلم يتفاوت من جهة القطع في جزئياته. فيكون ادراك بعض الاشياء اقوى من ادراك البعض الاخر جزما. وهذا معروف عندنا حتى في مسائل الاعتقاد بعض المسائل ادراكها بالنسبة اقوى من ادراك غيرها ولا لا؟ نعتقدها اكثر من اعتقاد غيرها. فمثلا اعتقادنا ان الله تعالى واحد هذا غي من جهة الجنوب كله يقين وكله قطع. هل اعتقادنا ان الله واحد كاعتقادنا لجزئيات العقيدة اعتقادنا مثلا ان الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا لا يستوي كلاهما جزب وكلاهما يقين ولكن اه الاول اقوى من التاني. وهكذا فهم؟ القول الثاني وهو لبعض المتكلمين وزعم الناظم انه التحقيق. ماذا قالوا؟ قالوا عكس هاد الكلام قالوا العلم لا يتفاوت في الجزم في جزئيات يعني ان كل ما تدركه ادراكا جازما من الجزئيات فالإدراك واحد مزدوج. علمك ان الواحد في نصف الإثنين كعلمك ان العالم حديث كعلم المقلدين بية الضحى وكغيرها مما هو ادراك جازم العلم لا يتفاوت في في ايش؟ في الجزم في جزئياته. وعلم النبي صلى الله عليه وسلم بربه من جهة كعلمنا بالله. وانما التفاوت قال لك اش؟ التفاوت انما هو بحسب المعلومات. اما العلم نفسه فلا يتفاوت. شوف لاحظ اش قالوا. قال لك النبي صلى الله عليه وسلم علاش علمه بالله؟ اكثر من علمنا بالله. قال لك هاد التفاوت بسبب كثرة المعلومات يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم عن الله ما لا نعلم. فلذلك كان علمه بالله اكثر من علمنا بالله بحسب المعلومات. اما العلم نفسه فلا بمعنى ان علمنا بالله كعلم النبي صلى الله عليه وسلم بالله وانما علم النبي صلى الله عليه وسلم تعلقت به كثرة التعلقات علمنا مع علم رسول الله بكثرة المعلومات والتعلقات. اما العلم في ذاته فلا يتفاوتو هاد المسألة اذا علمك ان الواحد نصف اثنين بحال علمك ربع العشر مئة وستين والعلم الضروري كالعلم النظري اذن فاش لاحظ العلم يستوي ولا يتفاوت لماذا بماذا عللوا؟ قالوا لانهما معا اش؟ فيهما جزم لان العلم سواء كان ضروري او نظريا او غيره كله انجاز كله يستوي في القطع ويستوي في عدم قبول نعم علمنا بالله كعلم النبي صلى الله عليه وسلم بالله من جهة عدم قبول التشكيك ومن جهة الجزم ولا لا؟ النبي صلى الله عليه وسلم يقطع يعلم بالله تعالى ونحن نعلم به يقطعوا ان الله واحد حنا نقطع ان الله وهذا الأمر لا يقبل عندنا التشكيك كذلك للنبي صلى الله عليه وسلم اذا العلم قالوا هو شيء واحد علاش؟ قالولي ان العلم شناهو؟ قالك العلم حقيقته هو الكشف العلم شناهو هو الكشف انكشاف الأشياء فاينا كان العلم هو الكشف فكنا كنستويو فالكشف مثلا نحن جاهلون بأمر ما فكشف عنا ذلك الغطاء كنشوفو اذن فالا كان العلم هو الكشف فإلى الكشف عنا الحجاب راه الكشف واحد الكشف شيء واحد لا يتفاوت فيه الناس واش واضح الكلام؟ مكنتيش كتشوف شي حاجة كانت مقصود الجهل يغطي ذلك زال الستار الذي يستر عنك المعلوم فست تراه اذا بحال الرؤية ديالك بحال الرؤية اذا هو صفة واحدة اذ حقيقته الكشف. فإذا كان الحقيقة ديالو هي الكشف كنا جاهلين نشرك بالله عرفنا ان الله هو المستحق للعبودية ولينا كنوحدوه فعلمنا بتوحيد الله كعلم توحيد الله اذن فقالوا التفاوت باش كيحصل غي بكثرة المتعلقات بكثرة المعلومات مهم هاد اهل القول الثاني اللي قالوا العلم لا يتفاوت واضح وهو قول بعض المتكلمين بنوا ذلك فعلى ماذا؟ ما هو الأصل الذي بني عليه قولهم هذا؟ الأصل الذي بني عليه هذا القول عندهم هو ان العلم لا يتعدد بتعدد المعلوم وهي المسألة الثانية هي اللي بناو عليها هاد المسألة هادي المسألة الثانية باش ندخلو علاقة بينهم هل يتعدد بتعدد المعلوم او العلم صفة واحدة متعلقاتها متعددة. يزعم المتكلمون ان العلم لا يتعدد بتعدد المعلومات ولو تعدد المعلومات فالعلم لا يتعدد شيء واحد وبالتالي لا يتفاوت اذن مسألة التفاوت مفرعة ومبنية على على مسألة اتحاده. العلم صفة واحدة حقيقة للكتاب. فلا تعدد بتعدد المعلومات ولو تعرف مسألتين او ثلاث او اربع مسألة او اربع مسائل فلا يتعدد مثال ذلك لاحظ المثل بواحد المثال يقدم لاحظوا معايا انا عالم بثلاثة امور وانت عالم بأربعة امور العلم العلمي وعلمك واحد اللي هي واش؟ الكشف حقيقة والكشف. اذا العلم بثلاثة الامور كعلمك انت العلم العلم جهته هو من حيث هو واحد وانما فين كيحصل الاختلاف بيني وبينه؟ في تعدد المعلومات انت عارف ربعة وانا عارف ثلاثة اما العلم من حيث هو واحد فهم وان تعددت المعلومات انا عارف غي ثلاثة ونتا عارف غير ربعة فالعلم من حيث هما واحد ولكن التفاوت بيني وبينك انك انت عارف ربعة وانا عارف فلان اذن لاحظوا ايمان النبي صلى الله عليه وسلم بالله كايماننا بالله شيء واحد وانما فين كاين التفاوت بيننا وبين النبي انه معلومات كثيرة حنا كنعرفو عن الله معلومات قليلة الخلاف بيننا وبينه او بين غيره في المعلومات لا في العلم نفسه ومن تفرعوا عليه ما سيأتي ان الايمان بمعنى التصديق لا يزيد ولا ينقص. شيء واحد الإيمان بمعنى التصديق ماشي زيادته بزيادة الأعمال ونقصانه بنقصانه هذا كيقولو بيه فين عندهم الإشكال الايمان بمعنى التصديق من حيث هو قالوا تصديقنا بالله كتصديق رسول الله بالله وانما فيك التفاوت بيننا غي هو عندو معلومات كتر منا حنا اذا بنوا هذه المسألة وهي ان العلم لا يدلك على ماذا؟ على مسألة وهي اتحاد العلم وعدم تعدد ولو تعدد المعلوم وانما التفاوت ما الذي بنوه على هذا لاحظ على مدى السند؟ استندوا لذلك على بعض النصوص والسند على القياس الباطل عندهم المعروف وهو قياس الشاهد على الغائب. معروف ان المتكلمين كالأشاغل ومن شك لهم يقيسون الشاهد على الغائب يقيسون المخلوق على الخالق وهم يقررون ان علم الله واحد. المسائل في المعتقد عندهم ان علم الله واحد لا يتعدد. فهم ولو كثرت المعلومات والمتعلقة فعلم الله واحد وبالتالي هاد الأصل قاسوا عليه علم المخلوق قالوا علم المخلوق كعلم الخليل ولا شك ان هذا قياس قياسه مع الفارق ولد من ابطل الباطل عند المشاعر بالخصوص قياس الشاهد على الباطل. قياس الشاهد على الغائب من ابدر الباطل عندهم كيقيسو دايما المخلوق على الخالق والشاهد يقصدون المخلوق الغائب هو الخالق فلما قرروا ان الخالق علمه واحد قالوا كذلك علمه واحد وانما التفاوت بحسب المعلومات ولو تعدد المعلومات فالعلم واحد. اذا فبناء على هذا الاصل والمعتزلة يخالفون الاشاعرة في هذه المسألة تنبهوا هاد المسألة اللي قررنا الان هياش؟ يقول بها الاشاعرة خلافا للمعتدلة اما المعتزلة فيطعنون في هذا القياس في الشهيد على الغيب وايضا ابو الحسن الاشعري نفسه ابو الحسن الاشعري والمعتزلة يطعنون في هذا القيام ويزعمون تعدد العلم بتعدد المعلومة. وهذه المسائل كلها لم يرد فيها عن السلف شيء. لم يرد عن السلف في هذه المسألة في حق الله شيء ولذلك لا ينبغي التعمق فيها لا نفيا ولا اثباتا هل علم الله واحد او يتعدد؟ لا يجوز اش؟ السلف توقفوا في بعد لم يرد لا عن النبي لا في كتاب ولا في سنته ولذا لا يجوز التعمق في ذلك فلا ينبغي اثبات التعدد في علم الله ولا عدم التعدد. الاشاعرة قالوا لا يتعدد وقاسوا الشهيد على الغائب. المعتزلة ردوا عليهم وقالوا يتعدلوا ان المعلومات تتعدل ويلزم من تعدد المعلوم تعدد العلم. والسلف اهل السنة قالوا لم يرد في ذلك نص ولا يجوز ان نثبت لله شيئا او ان ننفيه عنه الا بدليل هادي عقيدة السلف ولذلك جميع الالفاظ التي لم ترد عن السلف لا اثباتا ولا نفيا يتوقف فيها فلا يجوز اثباتها لله ولا عدم اثباتها. الآن عرفنا الخلاف اذن عندنا خلاف في المسألة اللولة اللي هي اهل العلم يتفاوتوا في جزئياته التانية اللي هي هل يتعدد العلم او لا يتعدد؟ صرع من قال ان العلم لا يتفاوت في جزئيته في الجزم فرع قوله هذا على الأصل وهو ان العلم لا يتعدد بل هو متحد ولو تعددت المعلومات المهم يبنى على هذا الخلاف ثمرة وهي مسألة عقدية هل الايمان بمعنى التصديق يزيد وينقصه تماما؟ الايمان بمعنى زيادة الايمان بزيادة الاعمال. ونقصانه بنقصان الاعمال لا خلاف فيه. بيننا وبين الاشاعرة. حتى الاشاعرة كيقولو الايمان يزيد بزيادة الاعمال وينقص ينقص بنقصه وانما الخلاف فاش هل الايمان بمعناه الاصل التصديق يتفاوت يزيد وينقص ام لا؟ الإيمان بمعنى التصديق يزيد بإعتبار اصله باعتباره معناه الأصلي هل يزيد وينقص ام لا اختلفوا هم اختلفوا اما اهل السنة فلم يختلفوا. مجمعون على ان الايمان يزيد وينقص باعتبار التصديق ويزيد وينقص باعتبارها الأعمال لا خلاف بذلك ولذلك لاحظوا المؤلف هذه المسألة الشريحة رحمه الله قرر فيها منهج اهل السنة والجماعة فذكر انه يزيد باعتبار تصديق وباعتبار ياش؟ الأعمال اما عندهم فيزيد بزيادة الأعمال وينقص بنقصها ولكن باعتبار التطبيق هو شيء واحد لاحظوا كيف تبنى هذه المسألة على ما سبق علاش قالوا الإيمان بمعنى التصديق شيء واحد؟ لأن الإيمان بمعنى تصديق علم والعلم لا يتفاوت في جزئياته اذن فلا يتفاوت الناس في الايمان بمعنى التصديق. فايمان رسول الله كايماننا وايمان جبريل كايماننا وايمان الملائكة كلهم بمعنى التصديق ماشي بمعنى زيادة الأعمال بمعنى التسبيخ يعني باعتباره اصل الإيمان بحالنا بحال النبي صلى الله عليه وسلم فإن قيل لهم النبي صلى الله عليه وسلم اعلم بالله منا يعرف عن الله ما لا نعرفه نحن عن الله فبماذا يجيبون؟ كيقول لك نعم علم النبي صلى الله عليه وسلم يفوق علمنا ولكن باعتباره متعلقات المعلومات اما باعتزال الاصل فالتصديق واحد ما يمكنش يتفاوت لماذا؟ لان العلم واحد وبالتالي وبالتالي لا يتفاوت اذن فكذلك التصديق شيء واخي لا فهم واضح اذا هذا بإجمال ما تعلق بالمعتقدين كل على ذلك ببعض النصوص الشرعية ورد عليهم بادلته. من الادلة التي استدل بها اهل السنة في هذه المسألة على ان الايمان يزيد وينقص بالاعتبار. قول الله تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت ففي هذه الآية دلالة على ان الإيمان يزيد من جهة الرب لأن لاحظوا مسألة زيادة الإيمان كيتعلقو بها جوج د الأمور المسألة الأولى هل الإيمان يزيد من جهة وهل الايمان يزيد من جهة فعل العبد فنذهب اهل السنة انه يزيد من جهة الرب ومن جهة فعل العبد. بمعنى ان ما شرع اول الاسلام ليس كما شرع في اخر الاسلام. فلا شك كأن الإيمان يزيد من جهة الرب سبحانه وتعالى. فما شرع اولا ليس كما شرع ثانيا. وهذه الآية تدل على انه يزيد من جهة الرب اليوم اكملت لكم دينكم اذا لم يكن قبل كاملا واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فزاد الايمان من جهة الله مما يدل على زيادته من جهة العبد قول الله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا واثبات الزيد يلزم منه اثبات النقصان ملي كنقولو زادتهم اذن قبل ما تزيدهم ماذا كان ايمانهم كان ناقصا ومن الادلة كذلك قوله واذا ما انزلت سورة فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاما الذين امنوا فزادتهم ايمانا وهم وقال تعالى ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فقسمناه ستة اقسام فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتطف سابق بالخيرات اذن يتفاوتون في الايمان فهي تفاوتنا في الايمان ولذلك كانوا على هذه الاقسام هذا من جهة فعل العدل اما السنة فدلت على ذلك ادلة منها من رأى منكم منكرا فليغيره والى ان قال في اخرين وذلك اضعف الايمان. فدل على ان الايمان له راتب. اش؟ له مراتب. منها الزائد ومنها القوي ومنها الضعيف ومما السد الذي اهل السنة ايضا قول النبي الايمان بضع وسبعون شعبة اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق فدل ذلك على انه على مراتب يتفاوت من جهة فعل العبد. ومما يدل على ذلك ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه ودن شعيرة اه من خير ويخرج منها وقال لا اله الا الله وفي قلبه وزن اه ذرة من خير يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي وفي قلبه وزن ذرة من خير. وهذا صريح في تفاوت المؤمنين بالايمان. من كان في قلبه مثقال النبي صلى الله عليه وسلم كل واحدة لما كان في قلبه وزن شاعلة من خير ومن كان في قلبه وزن ذرة من خير وفرق بينهما وهكذا فهذا دليل على ان الايمان يتفاوت بعضهم انه لا يزيد ولا ينقص استدلوا على ذلك ببعض الادلة وكل ما استدلوا به باطل. المسألة التي نحن فيها اللي هي مسألة هذه العلم يتفاوت في ذاته او لا يتفاوت لان هذه المسألة مفرعة عنها. قلنا الذي عليه اكثر الذي عليه الاكثر انه يتفاوت بل الاكثر تحقيق غير الاكثر الاكثر انه يتفاوت والبعض قالوا لا يتفاوت يزعم ان هاد القول ديال البعض هو التحقيق الان اكثر انه يتفاوت وقد استدلنا على ذلك بأدلة منها ان حق اليقين اقوى من عين اليقين وعين اليقين اقوى من علم اليقين وسبب العلم اختلاف الوسيلة بمعنى ان ما ذكروه من انه يتفاوت باعتبار المتعلقات اش كنقولو ليهم؟ كنقولو ليهم هاديك المتعلقات هي سبب تفاوت العلم العلم كيتفاوت في ذاته والسبب هو هو كثرة المتعلقات كلما زادت المتعلقات كلما تفاوت العلم اذا هذه خلاصة المسألة. اشار الناظم لهذا تقدير الأبيات قال والعلم عند الاكثرين يختلف. ما هو العلم الذي اختلفوا فيه هل يختلف ولا يختلف؟ يقصدون بالعلم العلم العلم هذا لي كلنا كنتكلمو عليه من قبيلة هل يتفاوت او لا يتفاوت؟ اشمن علم هذا المختلف فيه؟ العلم الحادث وهو علم مخلوق اما علم الخالق فهم مجمعون على انه لا يتفاوت مهم علم الخالق العلم القديم لي هو علم الله مجمعون على انهم وانما الخلاف الذي ذكرته فاش؟ في العلم الحادث اي علم المخلوق. قالوا والعلم فسر لي العلم اشمن عمالة؟ اي وهو علم المخلوق يختلف عند الاكثرين. ما معنى يختلف يتفاوت هذا المعنى يختلف في جزئياته عند الاكثرين عند اكثر المتكلمين العلم الحادث يختلف يتفاوت زيد اسيدي عند المتكلمين جزما يعني في الجزم والقطع علم عند اكثر المتكلمين يختلف ان يتفاوتوا في جزئياته من جهة الجزم والخطأ من جهة الخطأ كيتفاوت بمعنى انه كل ما يعلم يشترك في الجزم كاين الجزم هاد الجزم نفسو كيتفاوت هذا مذهب القول الثاني قال وبعضهم شكون؟ بعض المتكلمين وبعض المتكلمين عرف بنفيه اي نفي ماذا؟ بنفي ماذا بما فيه التفاوت لأن القول الأول قالوا اش؟ العلم يختلف يتفاوت في جزئياته القول الثاني قال وبعضهم عرف بنفي اختلافه اذا الضمير في قوله نفيراش كيرجع؟ لاختلاف مفهوم يختلف. وبعضهم عرف بنفي اختلافه في نفسه. اي تفاوت العلم في ذاته. باعتبار جزئياته. قالوا لا يختلف نفوا ذلك. واضح الكلام فعندهم علم الضروري والنظري والنظري سواء لماذا؟ علاش نفهم ذلك؟ قالوا لأن حقيقته الكشف لأن العلم هو الكشف واذا كان العلم هو الكشف فالكشف شيء واحد اللي تكشف لك انت راه تكشف لي هذا وتكشف لهدا وتكتب بحال بحال الكشف شيء واحد فإن كان كذلك فالعلم فهم اذن الى كان العلم لا يتفاوت اذا لا فرق بين علمنا وعلم النبي صلى الله عليه وسلم وعلم غيره من الانبياء والملائكة فاجابوا قالوا وانما له لدى المحقق تفاوت بحسب التعلق. قال لك وانما له اي علمي لدى المحقق عند المحققين هكذا زعم الناظم عند المحققين من المتكلمين وهاد العبارة نظم فيها كلام السبكي لانه قال نفس الكلام قال والتحقيق انه يتفاوت بحسب التعلق قال وانما له لدى المحققين شكون هو هاد من هم المحققون؟ ان نفات لتفاوت العلم. النفات لتفاوت العلم وهم بماذا يجيب القال؟ تفاوت بحسب التعلق بالمعلومات التفاوت انما هو بحسب التعلم بالمعلومات يعني ان العلم بعدة اشياء ان العالم بعدة اشياء اكثر من العالم بشيئين مثلا العالم بثلاثة اشياء اقوى من العالم بشيئين باعتبار المتعلقات باعتبار المعلومات لا العلم نفسو لان حقيقته الكشف والكشف شيء واحد اذا قال تفاوت اي ان العلم بعدة اشياء او بشيء اقوى من شيء انما هذا الاختلاف في تلك المتعلقات فقط لا في العلم. اذا الذي يعلم شيئين والذي يعلم شيئا شيئا واحدا بحال بحال من جهة العلم وانما التفاوت في التعلقات لا في العلم نفسه. نعم. المسألة الواحدة. نعم. يعني فيما يتعلق بالمسألة الواحدة او عدة مسائل العلم نفسو لي هو حقيقة انت تعلم بثلاثة اشياء عن الله وانا اعلم بشيئين عن الله يعني متعلق يعني واحد اه نعم ما يتعلق به العلم شيء واحد بمعنى علمنا بالله انا وانت واحد وانما التفاوت غي كثرة المعلومات نعم انت عندك معلومات اكثر مني انا خصني جوج معلومات فعلم المقلد على هذا بالله كعلم العالم بالله قال تفاوت بحسب التعلق اذا فلا يتفاوت الا بكثرة متعلقات كما في العلم بثلاثة اشياء والعلم باثنين. فهم بحسب التعلق اي لاحظ معايا فسر بحسب التعلق اي بالمعلومات لأنه قال بحسب التعلقات اذ العلم صفة واحدة متعلقاتها وهي المعلومات متعددة ولذلك قال لما لا شوف لاحض معايا هاد بماله ذكر لسبب هذا القول الذي هو التحقيق علاش كان هذا القول هو التحقيق ان العلم لا يتفاوت في نفسه لماذا كان هذا القول هو التحقيق؟ قال لما له واذا لام لاش؟ للتعذيب لاجل لسبب واضح الكلام؟ فكأنه وتفاوته بكثرة المتعلقات مبني على هذا الاصل واش وضحت لما له؟ تفاوت العلم بكثرة المتعلقات مبني على ماذا؟ على هذا الذي سيذكر. لما له من اتحاد منحتم. لاجل ما علم للعلم من وجوب الاتحاد. لما فسر ليا ما اللام بعدا. بمعنى لأجل ما لما اي لما علم للذي علم للشيء الذي علم له اي للعلم من اتحاد المنحت من اي قالك بما تقرر عندنا مناش من ان العلم واجب الاتحاد من باتحاد العلم كأنه قال لما علم من وجوب اتحاد العلم ولو تعدد المعلوم. بمعنى ان هاد مسألة مبنية على هذا الاصل الذي الذي اذكره الان. علاش ا سيدي العلم لا يتوات لاحظ؟ الكلام الناضي نشروه ليا الان. لماذا لا يتفاوت العلم في نفسه وانما يتفاوت بكثرة التعلقات. لما علم وتقرر عندنا من وجوب اتحاد العلم مع تعدد المعلومات هي هاديك هي مع تعدد د المعلومة لما تقرر من وجوب تعدد العلم من وجوب اتحاد العلم مع تعدد وخا يتعدو في المعلومة يجب اتحاده وهذا هو معنى قوله لما له من اتحاد لما علم له اهل العلم لما علم له اي للعلم من اتحاد واجب كانه قال لما علم من وجوب اتحاد العلم مع تعدل المعلوم علاش يجب اتحاد يفسرنا؟ لأنه صفة واحدة والصفة الواحدة لا تفاوتوا الا بحسب متعلقة. قال مع تعدد لمعلوم فقط دون العلم. مع اللي معلوم فقط دون العلم بمعنى الذي يتعدد هو المعلومات العلم شيء واحد علم قلت وهو قول بعض الاشاعرة و ذهب الاشعري وغيره من الاشاعرة والمعتزلة الى انه يتعدد في نفسه وطعنوا في قياسه اللي هو قياس الشاهد ما الذي يبنى على هذا الخلاف؟ قال يبنى عليه الزيد والنقصان ان ينتمي اليهما الامام. يبنى عليه الضمير راجعون لماذا؟ من الخلاف في تفاوت العلم وعدم تفاوته. كأنه قال يبنى على الخلاف في تفاوت العلمي وعدم تفاوته امر وهو الزيد والنقصان هل ينتمي اليهما الايمان بمعنى التصديق ام لا خلاف هاد الخلاف مبني على الخلاف يبني فمن قال ان العلم يتفاوت في نفسه قال يزيد في نفسه ومن قال العلم لا يتفاوت وهو مذهب المحققين كما زعم فالعلم فالايمان لا واضح؟ يبنى عليه اي على الخلاف في تفاوت العلم وتعدده. هل يتفاوت ام لا؟ في القوة والجزم. يبنى عليه ماذا؟ خلاف اخر يبنى على كذلك الخلاف خلاف اخر وهو الزيد والنقصان هل ينتسب الايمان اليهما؟ هل ينتمي اليهما الايمان؟ هل هل ينتمي ان ينتسب الايمان اليهما ام لا؟ لانه كلما اوتي بنقضة هل تكتب الفروع ولا كتب الاصول فالمقصود بها لا ان مسألة خلافية هل ينتمي الايمان اليهما ام لا؟ تردده شنو هاد الايمان الذي اختلفوا هل ينتمي او لا ينتبه؟ اشمن ايمان الايمان باعتبار نفسه الايمان في نفسه لانهم كيقولو هما المعلومات كتعدد اذا الايمان باعتبار الاعمال كيزيد وكينقص لانهم كيقولو باعتبار المتعلقات العلم كيتفاوت. فكما يكون يتفاوت باعتبار المعلومات كيقولو الايمان كيتفاوت باعتبار الاعمال. فهمت لاحظ كيقولو العلم كيتفاوت باعتبار المعلومات الإيمان كيتفاوت كذلك باعتبار الأعمال فاش اختلفوا العلم في نفسه واش كيتفاوت كذلك يختلف في الايمان في نفسه هل الايمان في نفسه الايمان في نفسه الذي هو التصديق؟ هل يتفاوت ام لا؟ قلت اه في ذلك خلاف مبني على الخلاف فيما سبق. ما هو مذهب اهل السنة؟ الخلاصة. مذهب اهل السنة والجماعة. ان الايمان يزيد وينقص في نفسه وباعتبار الاعمال في نفسه فتصديق النبي تصديق غيره وفي وحق اليقين ليس كعين اليقين وعين ليس كذا قطعا وكذلك باعتبار زيادة الاعمال. فهمت؟ ثم قال والجهل جاء في المذهب المحمود هو انتفاء العلمي المقصود بما ذكره اناسا ذكر في هذا البيت الجهل وانتم تعلمون تعريف الجهل وانه ينقسم الى قسمين جاه المركب وجاهل جاهل بسيط صافي هادشي اللي دار فهاد الجهل ما هو؟ هو عدم العلم لاحظ الكلام الجهل ممكن ندخلوه فهاد التقسيم هادا عدم الإدراك هو عدم العلم هو الجميع. قلنا الادراك فينما يكون كذا او كذا او كذا الى اخره. عدم الادراك هو الجهل. ثم عدم الادراك والجهل اللي هو انتفاء العلم وعدم الادراك نوعان. لان لم يدرك الشيء اصلا او ادرك على خلاف ما هو عليه. اذا لاحظوا معايا يمكن ان نقول هذا شنو الإدراك ياك؟ الإدراك وصول النفس الى الشيء بتمامه اضراب لا بثمنه شعور ممكن نقولو عدم وصوله عدم الوصول هو الجهل. مع ما فيه عدم الوصول النفس الى الشيء هو الجميع انتفاء العلم ثم هاد انتفاء العلم نوعا اما بالكلية انتفاء العلم بالكلية ايه او ادراك الشيء على خلاف هيئته هذا يسمى جهز بسيط وهذا جهل هذا هو التقسيم اذن الشاهد الجهل هو ثم عدم العلم انتبه معايا عدم العلم اما ان يكون اش معنى عدم العلم؟ بان لم الشيء بالكلية بان لم يدرك اصلا او ادرك على خلاف هيئته. من ادرك الشيء على خلاف هيئته في حقيقة الامر في الواقع ادرك او لم يدرك لم يدرك من ادرك الشيء على خلاف هيئته فانه لم يدرك في حقيقة الامر ولو كان انه مدرك بل عدم ادراكه هو اخطر من عدم ادراك الأول هداك لي معارفش بالكلية اهون من الذي اسيء على خلاف ما هو عليه. ولذلك سموا جهله جهلا مركبا لانه من امرين. وكم من امرين. الامر الاول انه غير والامر الثاني انه جاهل بانه غير مؤمن. لا يدري انه لا يدري. لا يدري ها وحدة ولا يدري انه جوج فصار جنوب مركبا من اوله. عدم الاضراب وعدم العلم النبوي. فهم اذا المقصود ما هو الجهل هو انتفاء العلم هو عدم العلم بان لم يدرك الشيء اصلا وهذا الجهل البسيط. او ادرك على خلاف هيئته وهذا الجهل المركب اذا فالخلاصة انعم بان لم يدرك الشيء اصلا وهذا الجهل البسيط او ادرك على خلافه واضح اذن الخلاصة الوجه البسيط هو عدم الادراك بالكلية اجل مركب على خلاف ما هو عليه في الواقع. ولكن اي لحظة انتفاء واي ادراك يوصف صاحبه اصطلاح ليس انتفاء اي ادراك يسمى صاحبه جاهدا في الاصطلاح. وانما المراد عدم ادراك ما من شأنه ان يعلم. ما من شأنه ان يقصد ليعلم. هل كل انتفاء للعلم يسمى صاحبه جميلا في الاصطلاح الاصولي لا وانما الجهل يطلق على انتفاء العلم عن الشيء الذي من شأنه ان يقصد بالعدل. ولذلك قال لك المؤلف هو انتفاء العلم بالمقصود بالمقصود. الاشياء التي يمكن ان يتعلق او الاشياء التي تقصد لتعلم هاديك هي التي ان جهلت كان مركبا او بسيطا علمها كان انتباه العلم اما الاشياء التي لا تقصد للعلم علمها ليس بمقصود ليس من شأنها ان تعلم فلا يسمى عدم فلا يسمى الذي لا يدركها جاهلا في رزق الله. مثال ذلك كالعلم بما تحت الارض العلم بما تحت الاراضي. العلم بحقيقة ما في السماوات السبع. العلم بهذه الامور ليس من شأنه ان يقصد ليعلم بمعنى ان هذه الأمور لا يبحث فيها اصلا لتعلم. لا تقصد لتعلم. مسلمين اكتفاء العلم عنها انتفاء العلم بها لا يسمى جهلا في رزقنا. وانما الذي يسمى جهلا في مسكنا هو ان تكون جاهلا بما يقصد به المسائل التي ينبغي ان تعمل احكام العقيدة احكام الفقه والاحكام العادية وغيرها من الاحكام العقلية التي يمكن تحصيله بادنى تذكر. بادنى تنبيه بادنى تذكر لاحظ مثلا كتكون واحد المسألة عام بها. فتغيب عن تغيب عنك غيب تستتر غي كتستتر وكتختبر فإذا قيل لك انا اعرفها غير غابت عني واش واضحة؟ ماشي يقصد حاجة لتعلم تلك هي التي يكون انتفاء العلم بها اما مركبا او بسيطا اما انتفاء العلم بامور لا تقصد فلا يسمى ذلك جهدا. ما اسم صاحب الكهف؟ اذا كنت تجهل باسم صاحب الكهف يسمى ذلك جهلة الاصطلاح. نعم. لا لا يسمى جهلة لماذا لأن هذه الأشياء لا تقصد لتعلم. فهمت؟ وإلا لو وصف النبي صلى الله عليه وسلم بالجهل مع انه عليه الصلاة والسلام لا ان كان لا يعلم كثيرا من الامور التي لا تقصد لتعلم لم يكن عليه الصلاة والسلام يعلم بها. ولذلك قال الناظم هو انتفاء العلم اذن هذا خلاصة نتعلق بجانب الجهل نوعان مركب وبسيط البسيط هو الجهل بما شأنه ان يقصد به بالكلية وجهل مركب هو انتفاء العلم بما شأنه ان يقصد به يعلن على خلاف بان بان يدرك الشيء على خلافه هياته بان ادرك المدرك الشيء على خلاف ما هو عليه. لاحظوا العلم هاد الانتفاء العلمي اللي كنتكلمو عليه قلنا انتفاء العلم عما من شأنه ان يقصد ليعلم هذا الذي من شأنه ان يقصد ليعلم يتناول الموجود او هو خاص بالموجود. ما من شأنه ان يقصد. واش كيتناول الوجود المعدوم ولا خاص بالوجود؟ يشملهما نعم الاشياء التي من شأنها ان تختار لتعلن قد تكون موهبة وقد تكون معدومة. وشفنا كلام غير المقصود ان شأنها ان تقصد بفعلا فخرق بين وبين ان الشيء يقصد ليعلم. اذا انتفاء العلم بالمقصود يشمل الموجود المقصود الذي يقصد ان يتعلم يشمل الموجود والمعدود. ولذلك كثير من الاحكام الفقهية يفتي فيها العلماء ولو لم تكن موجودة ولو مزال موقعاتش يذكر العلماء اش؟ حكمها ان وقعت مع انها معدومة. كيتعلق بها فهمت؟ واضح؟ اذا اشار الى هذا الى التعريف الجهل بقسمه قال والجهل جا في المذهب جا بالقصر لحذف الهمزة للضرورة والجهل جاء في المذهب هو انتباه الجنة قال والجهل جا في المذهب المحمود يعني في القول الصحيح اي ان تعريف الجهل فيه خلاف القول الصحيح في تعريف الجهل وما ذكر قال هو انتفاء العلم بالمقصود هو عدم العلم انتفاء العلم وقوله انتفاء العلم يشمل سورتين هاد التعريف راه انتفاء العلم يشمل سورتين شناهوما؟ اما انتفاء العلم بالكلية او شفاء العلم بان ادرك الشيء على خلافه يأتيه. فكل من الجهل المركب والبسيط يشترك في امر وهو انتفاء العلم. بجوجهم في انتفاء العلم حقيقة غير الجهل البسيط الانتفاع العلمي بالكلية والمركب ادراك الشيء على خلاف ما هو عليه قال بالمقصود المقصود يشمل الوجود والمعلوم قل اسيدي لا يشملهما معا. ما معنى المقصود؟ اي ما من شأنه ان يقصد ليعلم. فخرج بهذا عدم العلم لما تحت الأراضين وبما فوق السماوات لأن علمهما غير مقصود لأن ذلك ليس من شأنه ان يقصد ليعلم ثم قالوا وزوال ما علم قل نسيان والعلم في فرق في هذا الدين رحمه الله بين النسيان الأستاذ وهو تفريق سهل ذكر الجهل قد يكون له قائل هل الجهل هو النسيان؟ هل الجهل هو السب؟ قال لك لا وفرق ساهل الفرق بينهم النسيان هو زوال المعلوم بالكلية مزيان زوال كلية زال من الحافظة والمدركة من الذاكرة الحافظة ومن الذاكرة المدركة من الذاكرة القريبة والذاكرة البعيدة هذا كيتسمى نسيان عدم العلم نسيان المعلوم بالكلية زوال المعلوم بالكلية زال من الحافظة والذاكرة الا بغيتيه خاصك يجب ان تستأنف تعلمه مرة اخرى اذن الى شي حاجة كنت كتعرفها ومشات لك لدرجة ان يجب ان تستأنفها من جديد كأنك لم تتعلمها قط كأنك عمرك ما قريتيها عمرك ما كنت عارفها علاش كيتسمى النسيان هدا هو المسير اذا زال المعلوم بالكلية كنتي حافظ شي ايات مثلا جيتي تقلب لقيتي كأنك لم تحفظ تلك الايات قبل مشيتي شي شوية ممكن ترجعهم بأدنى مراجعة لا لقيتي ديك الآيات؟ زالت من الذاكرة الحافظة كتقراها وكأنك لم تسبق لك قراءة تلك الايات. ترددها وكأنك لم ترددها في حياتك. هذا نسيان. قد يقع. مثلا يكون بعضكم احفظ بعض الآيات وهو احتراسا للمدارس العمومية وهو صغير تلك الآيات مع انه قرا حتى نحفظها كأنه لم يحفظ ولا بغى يرجعها خاصو يستأنف يحصلها من جديد يستأنف الحفظ من جديد هذا هو النسيج ما هو السهو؟ عكس ذلك؟ هو زوال المعلوم من الحافظة دون المدركة من الذاكرة الحافظة دون الذاكرة المدركة بمعنى انه ملي كتسمعها خاصك تعاود تحفظها من جديد لا نتا عارفها وتعلم بها فقط اش؟ استترت استترت في ذاكرتي فبادنى تلميذة ولذلك احيانا ممكن يغيب عليك بداية التعليم غي من ذلك الإنسان كذا فتكمله شنو هذا غيسالي؟ اذا السهو هو الذهول عن الشيء بحيث يمكن تحصيله بادنى تنبيه. اما النسيان هو ايش؟ زوال المعلوم بحيث يجب تحصينه واستئنافه من جديد كتكون حافظ بعض الآيات وكتزول لك من الذاكرة بادنى مراجعة ربما تقراها غير مرة واحدة ترجع ولا لا؟ يعود حفظها من جديد هذا سهل فقط قال الناظم رحمه الله وبعضهم فرق بتفريق اخر قال النسيان اه هو زمان اذا كان زمان السهو قصيرا بمعنى اذا كان الزمن قصيرا زمن خفاء المعلوم قصيرا فهو سهو وان كان الزمان طويلا فهو نسيانه هذا تعذيب اخر بناء على ان الزمن اذا قصر تستطيع اش اعادة المعلوم بادنى تنبيه اذا كان الزمان طويلا يمكنك اه يجب تحصيله منه اذا يقول الناظم زوال ما علم قل مزيان زوال ما علم اي المعلوم اذا فرق بين هذا وبين الجهل الجهل انتفاء العلم عدم العلم ما عارفش اصلا اما النسيان السي محسن كنتي عارف المعلوم كان عندك ولكن زال زوال ما علم من الذاكرة الحافظة والمدركة بحيث يحتاج الى تحصيل جديد ماذا يسمى؟ قد تقول نسيان وبالتالي يستأنف كما قلت تحصيله. السهو شناهو؟ قال والعلم اي المعلوم المراد بالعلم معلوم لانه قال لك في الاول ما علم. والمعلوم في حال السهو له اكتنان اي استتار وغيبة والعلم اي المعلوم. شو العندات؟ العلوم اللي كان معلوم في حال السهو ملي كيكون الانسان له يحصل له اكتنان اش معنى اكتنان؟ اي استتار وغيبة عن الذاكرة عن الحافظ فقط دون المذنب عن الحافظة فقط دون المدركة. فيستأنف او فيحصل بادنى اذن يمكن ان تقول هو ما كان موجودا في المدركة دون الحافظة او هو الذهول عن المعلوم الحاصل فيتنبه له بادنى تنبيه. وقيل هما مترادفان. قيل قول ضعيف. قال بعضهم السم والنسيان فزوال ما علم من الحافظة والذاكرة او عن الحافظة دون الذاكرة كل ذلك يطلق عليه ساهون ويطلق عليه والله اعلم عليه حديث النبي عليه الصلاة والسلام ولما سمع رجل يقرأ فقال يرحمه الله لقد ذكرني اية نسيته وان كان الحديث قد يتأول فيه والحديث يمكن ان يتأول فيه انه زال علمها بالكلية فاستأنفت وفي اللغة معروف ان التذكير يقابله النسيان في اللغة العربية النسيان يقابله الذكر عندنا جوج احوال عندنا النسيان وعندنا الذكر يقابل النسيان يقابل النبي عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام بمعنى اشنو الإشكال ديال اراءهن الله تعالى كما نسي ليلة القدر. وقد كان يعلم بها عليه الصلاة والسلام ثم نسيها صلى الله عليه وسلم. بمعنى اذا جهزنا في حقه سهل ان بمشيئة الله بمعنى ان كانت الحكمة ان ينسيه الله فقد يمسيه احيانا ممكن تكون الحكمة ان ينسي الله تعالى واما ينسينك الشيطان بعد فان كانت الحكمة في تنسي فقد ينسيه الله كاين شي اشكال يقولون الضمير في قوله الحكم بان الواحد تسمى في الاصطلاح علما وان كان جازم التشكيك وهو اعتقاد انطابق الحق والفاسد ان خالف الحق. في اعتقاد الفلاسفة قدم العالم. وان كانوا لا يشكون فيه لانهم في الواقع قابل للتشكيك الحكم والظن ضده كالحكم بكذب العدل في خبره لان الراجح من الاحتمالين شرك العدل بان اكتمل النقيض الحكم والشك التردد في الوقوع وعدمه التحقيق ان مواهب حاكم من طرفه تعالى للادلة فهو حاكم للتردد وان كان عدم النظر فهو غير الحاكمين. ومن هنا اختلفوا في الوقت. انا حاكم للتردد. اي حاكم بجواز كل من النقيض بدل الاخر يحكم بجواز هذا وجواز هذا الا انه لا يوجد الذين نقتلهم بوقفهم ليعدوا قولا او لا اذا عرفت في العقائد حرام ايضا. فكيفاش؟ انه معتبر. واتباعه من فروع العلمية كالقضاء بشهادة عدل عدل واحد. نعم كذلك الظن الاصل فيه انه معتبر في في الاحكام العملية ياك ما عندكم علمية العملية العملية يعني الأحكام الفضائية اتباع الظن في الأحكام العملية مالو ا سيدي معتبر الا في النادر كذلك الا فبعض الاشياء النادرة كاش كالقضاء بشهادة العدل الواحد الاصل في العدل الواحد ان يصدق بخبره ولا لا الأصل انه صادق العدل عند الرجل العدو لم يكون غي واحد العدل الذي يغلب على الظن صدقه ومع ذلك شهادة العدل الواحد لا تكفي لابد شاهدي علم. هذا من النادر الذي لم يعمل لم يعمل فيه بالظن من النادر في القضاء بشهادة عدل واحد ان غلب على الظن صدقه فهو مما قدم فيه نادر على ذلك الاعتبار الا في النادر كالنصح من الشك في اصابة النجاسة. والعلم عند الاكثرين يفتري الذمة. يعني ان علم المخلوقات يتفاوت في جزئياته. فالعلم مثلا بان الواحد نصف الاثنين اقوى من العلم الحاصل بالتواتر عنه صلى الله عليه وسلم لا يساوي علمنا وحق اليقين اقوى من عين اليقين وعلم فيه اقوام من علم اليقين. وبعضهم بنفسه. يعني ان بعض المتكلمين نفعت العلم في جزئياته قائلا ان العلم الحادث انكشف انكشاف واحد. فضروريه ونظريه بالنسبة الى الجزم وعدم التشكيك سواء وانما يتفاوت عنده من كثرة المتعلقات والانبياء عليهم الصلاة والسلام علموا من صفات الله ما لم يعلمه وغيرهم لان العلم عندهم صفة واحدة متعلقاتها متعددة. وذلك هو معنى قوله لما له من اتحاد منحة مع تعدده التحقيق ان العلم يتفاوت بنفسه وهو مذهب اهل السنة والجماعة ولا شك ان عين النبي صلى الله عليه وسلم بمسألة نعلمها عوامل تحقيق انه يتبع. ويمكن هذه المسألة ان نستدل بها وفوق كل ذي علم النبي صلى الله عليه وسلم اقوى من علم العوام في نفس القرن يعني ان الخلاف في العلم هل يتفاوت يمنى عليه الخير في نقص الايمان بمعنى التسبيح وزيادة والتحقيق انه يزيد ويرقص صرحت به الآيات القرآنية بنظري الى نفس التزويق ومن نظر الله ونقصانها يعني ان الجهل في المذهب الصحيح هو انتفاء ما شأنه ان يقصد ليعلم بان الاصل هو الجهل البسيط على خلاف هيئته في الواقع وهو الجهل المركز في اعتقاد الفلاسفة قبل العالم وخرج بقوله المقصود عدم العلم ما تحت الاراضي مثلا فلا يسمى اصطلاحي وقيل الجهل ادراك المعلوم على خلاف هيئته بالواقع. وهذا الحجم لا يتناول الا المركب زوال ما علم الظلم صيام العلم تساوي له اكتمال. يعني ان النسيان هو زوال المعلوم من القوة الحافظة ويستأنف تحصيله لانه لا يحاصر من زواله واغتنام المعلومة عن القوة الحافظة مع انه غير غائب عن المعلوم الحاصل فيتنبه له وان النسيان المذكور