والف التأنيث تكون مقصورة كحبلى ومرضى وتكون ممدودة تاء حمراء وعلماء ومما يحسن ان نذكر به قبل ان نشرع في شرح ابيات ابن مالك ان المؤنث في اللغة من حيث بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نحن في ليلة الاثنين السابع عشر من شهر ربيع الاخر من سنة خمس وثلاثين واربع مئة والف. في جامع الراجحي في مدينة الرياض نعقد درس نعقد الدرس الحادية والعشرين بعد المئة من دروس شرح الالفية بني مالك عليه رحمة الله اليوم ان شاء الله سنتكلم في باب جديد وهو باب التاريخ باب التأنيث عقده ابن مالك رحمه الله تعالى في ثلاثة عشر بيتا. نبدأ الدرس بقراءة ما قاله ابن مالك رحمه الله الله قال علامة التأنيث تاء او الف وفي اسام قدروا التاء كالكتف ويعرف التقدير بالضمير ونحوه كالرد في التصغير ولا تلي فارقة فعولا اصلا ولا المفعال والمفعيل. كذلك مفعول وما تليه كالفرق من ذي فشذوذ فيه فشذوذ فيه ومن فعيل كقتيل ان تبع موصوفه غالبا تمتنع والف التأنيث ذات قصري وذات مد نحو انثى الغر والاشتهار في مباني الاولى يبديه وزن غرباء والطولا ومرطى ووزن فعلى جمعا او مصدرا او صفة كشبعا وكحضارى سمها سباطرى ذكرى وحثيثا مع الكفرا كذاك خليط مع الشقار واعزل غير هذه السندارا لمدها فعلاء افعلاء مثلث العين وفعل لاء ثم فعال وفاعلا فعلية مفعولا ومطلق العين فعالى وكذا مطلق فاء فعلااء اخذ هذا الباب سماه ابن مالك باب التأنيث يعني علامة التأليف وهو من ابواب التصريف وليس من ابواب النحو. فابن مالك رحمه الله بعد ان ذكر اغلب ابواب النحو فيما سبق نجده الان يبدأ يخلط بين ابواب النحو والتصريف حتى يبدأ بباب التصريف باب سماه باب التصريف فيكون من هذا الباب الى اخر الالفية خالصا للصرف سنرى انه يأتي باب من الصرف وباب من النحو وابن مالك النحويين جعل بابا للتأنيث لكنه لم يجعل كالنحويين بابا كالتذكير نحويون لا يدعون بابا للتذكير والعلة في ذلك يقولون لان التذكير اصل الثانيث واذا كان التذكير اصل التأنيث فان الاصل لا يسأل عنه لا يسألوا عن الاصل عن علة الشيء وانما يسأل عن الفرع اذا خرج الكلام عن اصله الى فرعه كيف يكون ولهذا اذا جاء الكلام على التذكير فيكون على الاصل فاذا جاء الى التأنيث وخرج عن التذكير يعني خرج عن الاصل احتاج الى علامة تميزه ووضعوا علامات التأنيث لذلك وهنا ننبه الى امر وهو قولهم التذكير اصل التأنيث هذا امر واضح ولكن اللبس يحدث من قول بعضهم المذكر اصل المؤنث والنحو لا يقولون ذلك لا يقولون المذكر اصل المؤنث وانما يقولون التذكير اصل التأنيث وذلك لما سبق مرارا من ان النحو موضوعه الكلام يعني يتعامل مع الكلام مع الكلمات ولا يتعامل مع اصحابها مع الذوات وهو يتعامل مع المعاني كالتأنيث والتذكير والتعريف والتنكير وما الى ذلك ولا يتعامل مع الذوات مع اصحابها والنحويون يقولون الاصل في اللغة العربية التذكير واما التأنيث كفرع ويستدلون لذلك بامور كثيرة من هذه الادلة ان اللغة العربية تعامل المجهول معاملة المذكر ولو كان في حقيقتهم مؤنثا لو رأيت شخصا لا تعرفه شبحا من بعيد لم تميزه هل هو ذكر ام انثى او غير ذلك فان الواجب في اللغة اللغة العربية تعامله معاملة المذكر فتقول شبح او انسان او شخص او شيء او نحو ذلك من الالفاظ المذكرة لان الاصل فيها التذكير فاذا اتضح بعد ذلك انه مؤنث انتقلت الى التأنيث ومن الادلة على ان التذكير هو الاصل ان ان الذي لا يوصف بتذكير ولا تأنيث ليس مذكرا ولا مؤنثا فانه في اللغة يعامل معاملة المذكر مع انه ليس بمذكر ومن ذلك ربنا جل جلاله والملائكة فالله عز وجل لا يوصف بانه ذكر او انثى. ذكر او مؤنث وكذلك الملائكة ومع ذلك فاللغة تعامله معاملة المذكر ولا يجوز ان يعاملوا معاملة المؤنث مما يدل على ان هذا هو الاصل اذا فالاشياء كلها تبقى على الاصل ولا تخرج عن الاصل الا بدليل واضح اي التأنيث ومن الادلة على ان التذكير هو الاصل في اللغة انه اذا لو اجتمع مذكر ومؤنث فان واقع اللغة يقول ان الذي يغلب المذكر لو قلت رأيت آآ امرأة ورجلا رأيت امرأة ورجلا او قلت رأيت رجلا وامرأة ثم اردت ان تصفهما بالكرم كنت تقول ماذا لوجب ان تقول الكريمين ولم يجد ان تقول الكريمتين وادلة اخرى يسوقونها على ذلك وهذا بيان لواقع اللغة واقع اللغة العربية هكذا ليس فيه يعني آآ انتصار لاحد او احتقار لاحد اما ما يذكر من ان امنا حواء خلقت من ضلع ابينا ادم فهذا لا علاقة له بالنحو وانما هو امر خلقي والامور الخلقية تعود الى الاشخاص والذوات ولا علاقة للنحو بالاشخاص والذوات انما يستظرف بعضهم ويقول ان هذا يدل على ان التذكير اصل التأليف وهو انصح فانما يدل على ان المذكر اصل المؤنث ولا علاقة للنحو بذلك وانما النحو يتكلم على ان التذكير هو الاصل في اللغة اما هذا الباب فقلنا ان المراد به بيان علامات التأنيث وللتأنيث على مكان الاولى تاء التأنيث نحو فاطمة وتمرة وحمزة والعلامة الثانية الف التأنيث كونه حقيقيا ومجازيا قسمان القسم الاول الحقيقي تأنيث ما كان ثالثه حقيقيا وهو ما كان في انثى الانسان والحيوان انثى الانسان والحيوان التأنيث فيه حقيقي وبعض النحويين يقول ما كان له فرج وبعض النحويين يقول ما يلد او يبيض كل ذلك معناه واحد له فاطمة وناقة فالتأنيث في ذلك تأنيث حقيقي والنوع الثاني للمؤنث هو المؤنث المجازي غير الحقيقي اي ان تأنيثه ليس تأنيثا حقيقيا وهو ما سوى ذلك يعني ما كان من غير انثى الانسان والحيوان نحو سيارة وشمس ونحو ذلك فان السيارة مؤنث ولكن تأنيثها مجازي ليس حقيقيا وكذلك الشمس وايضا من اقسام التأنيث المهمة تقسيم المؤنث من حيث كونه لفظيا او معنويا تقسيم مؤنث من حيث كونه معنويا او لفظيا وينقسم ثلاثة اقسام انقسام المؤنث من حيث كونه لفظيا او معنويا القسم الاول مؤنث اللفظ والمعنى لفظه مؤنث ومعناه مؤنث نحو فاطمة وناقة وحبلى وحسناء فلفظه فاطمة مؤنث اي في علامة تأنيث ومعناه اي صاحبته مؤنثة ويسمى مؤنث لفظا ومعنى والنوع الثاني مؤنث اللفظ مذكر المعنى لفظه مؤنث ومعناه مذكر نحو حمزة ومرضى وعلماء هذه الالفاظ مؤنثة لان فيها علامة تأنيث الا ان معانيها اي اصحابها مذكرون والقسم الثالث مؤنث المعنى مذكر اللفظ معناه مؤنث ولفظه مذكر نحو سعاد وشمس فهذه الالفاظ مذكرة لان لانها خالية من علامة تأنيث ومعناها مؤنثة لانها تعامل معاملات المؤنث فاذا علمت كل ذلك فاعلم بعده ان الاصل في الكلام ان يضعوا لكل مذكر اسما وان يضعوا مقابله اسما اخر مؤنثا هذا الاصل الاصل ان كل شيء فيه مذكر ومؤنث ان يجعلوا للمذكر اسما وان يجعل المؤنث اسما اخر وهذا موجود في اللغة ولكنه ليس كثيرا كحمار واتان فالمذكر حمار والمؤنث اتى كحصان وفرس كجدي وعناق كعنز وتيس ونحو ذلك يعني ليس الفرق بينهما على متان في اللفظ واحد مع المذكر والمؤنث ثم يفرق بينهما بعلامة التأنيث؟ لا وانما للمذكر لفظ وللمؤنث لفظ لكنهم خافوا ان تكثر عليهم الالفاظ فاختصروا ذلك لان جعلوا اللفظ في المذكر والمؤنث واحدا واتوا بعلامة تلحقه عند ارادة التأنيث نحو قائم وقائمة الى اخره والان نشرع في قراءة ما قاله ابن مالك رحمه الله تعالى بعد هذه المقدمة قال رحمه الله علامة التأليف تاء او الف وفي اسام قدروا التاء كالكاتف ويعرف التقدير بالضمير ونحوه كالرد في التصغير قوله علامة التأنيث تاء او الف بيان لعلامتي التأنيث فهما اثنتان التأنيث يا فاطمة وناقة وتمرة وهي العلامة الاكثر استعمالا ايتاء التأنيث اكثر استعماله في التأنيث من الف الثالث والعلامة الثانية الف التأنيث وهي قسمان الف التأنيث المقصورة كحبلى ومرضى وحبارى والف التأنيث الممدودة نحو حمراء وحسناء وعلماء ونافقاء وهنا مسألة تتعلق بثاء التأنيث فتاء التأنيث اذا وقفت عليها تقلب ها انت فتقول هذه فاطمة ورأيت فاطمة وسلمت على فاطمة هذه لغة جمهور العرب يقلبونها عند الوقف هاء وبعض العرب يقف عليها بالتاء فيقول هذه فاطمة ورأيت فاطمة وسلمت على فاطمة ومن ذلك قول شاعرهم والله انجاك بكفي مسلمة من بعد ما وبعدما وبعد موت كانت نفوس القوم عند الغفلمة وكادت الحرة ان تدعى امت فهذه لغة قليلة لبعض العرب وما زالت موجودة في بعض المناطق وقد اختلف النحويون في الاصل رتاء التأنيث التي تنقلب عند الوقف هاء هل الاصل التاء ام الهاء هل الاصل انها تاء ثم تنقلب هاء عند الوقف ام الاصل انها هاء وتنقلب في الوصل خلاف بين النحويين والبصريون يرون ان الاصل انها تاء والهاء بدل منها عند الوقف ولهذا يسمونها تاء التأنيث وعكس الكوفيون وقالوا ان الاصل الهاء وتقلب في الوصل تاء ولذا يسمونها هاء التأنيث ولهذا تجدون هذين الاسمين الثالث وها التأنيث في الكتب بعضهم اعتمادا على مذهبه وبعضهم يعيد ما قرأه هنا او هناك دون ان يعرف ان في المسألة خلافا والمرجح عند العلماء بادلة لسنا بحاجة الى ذكرها هو قول البصريين فان قلت لماذا قال ابن مالك رحمه الله علامة التأنيث تاء او الف ولم يقل علامة التأنيث تاء والف لان العد يكون بالواو فالجواب عن ذلك هو انه يريد ان يشير الى ان على علامتي التأنيث لا يجتمعان في كلمة اما ان تأتي هذه او تلك لكن لا يجوز لا يمكن لا يجتمعان في اللغة بكلمة واحدة ثم قال وفي اسام قدروا التاء كالكتف اسامن وكلمة اسم تجمع اكثر من جمع منها الجمع المشهور اسماء وهو الوارد في القرآن وتجمع على الاسامي قال وفي اسام قدروا اتاك الكتف يشير الى المؤنث المعنوي الذي اشرنا اليه قبل قليل وهو مؤنث المعنى مذكر اللفظ نحو سعاد وشمس ودار وحامل فهذه الالفاظ مؤنثة الا انها ليس فيها علامة تأنيث ليس فيه علامة تأنيث ظاهرة لكن فيها علامة تأنيث مقدرة ولهذا قال وقدروا وفي اسامي قدروا التاء يعني هذه المؤنثات بما انها مؤنثات لابد فيها من علامة الا ان علامتها مقدرة لا ظاهرة وهنا سؤالان السؤال الاول اه عندما قدروا علامة التأنيث في هذه المؤنثات لماذا قدروا التاء ولم يقدروا الالف قال وفي اثام قدروا التاء الجواب نعم لان التاريخ هي الاصل بالدلالة على التأنيث. وعرفنا انها الاصل بكونها اكثر استعمالا وهذا هو المعمول به عند النحويين وغيرهم من العلماء ان الادوات اذا تعددت وكان لها ام وهي الاكثر استعمالا فانها عند الحذف عند حذف الاداة من هذا الاسلوب كحذف اداة الاستفهام مثلا من اسلوب الاستفهام او اداة النداء من اسلوب النداء او نحو ذلك فانك تقدر اداة الام كما قالوا مثلا في النداء ان حرف النداء يجوز ان يحذف فتقول محمد تعال تريد يا محمد يوسف اعرض عن هذا والمقدر هو ياء لانها ام حروف النداء واكثرهن استعمالا طيب هذا السؤال الاول السؤال الثاني طيب كيف علم النحويون ان هذه الكلمات فيها علامة تأنيث مقدرة يقولون هذه الكلمات فيها علامة دانيث لكن مقدر ليست ظاهرة فكيف علموا ذلك؟ ما في استقراء يعني لو بحثت في كل اللغة وجدتهن كلمة شمس تأتي وكذلك سعاد كذلك دار وبقية هذه المؤنثات المعنوية هذا ما ذكره ابن مالك في البيت التالي فقال ويعرف التقدير بالضمير ونحوه كالرد في التصغير اذن فمعرفة كونها مؤنثات يعرف بامور كثيرة ذكر منها ابن مالك كما ترون امرين الضمير والتصغير ثم قال ونحوه هناك امور اخرى فهناك الضمير كما ذكر ابن مالك اي استعمال الضمير المؤنث معه اي مع هذا المؤنث المعنوي فانت تقول مثلا هذه كتف وتقول رأيتها ويدل ذلك على انها مؤنثات والدليل الثاني التصغير فمن احكام التصغير التي ستأتي في باب التصغير ان المؤنث الثلاثي اذا صغرته تعاد اليه ترى التاريخ المؤنث الثلاثي الخالي من التاء كشمس وهند ودعد وقدر ودار وعين واذن الى اخره اذا صغرته يجب ان تعيد اليه التاء فتقول في تصغير شمس شميساء وفي تصغير اذن اذينة وعين عيينة وهكذا فدل على ان التاء موجودة الا انها مقدرة لا ملفوظة ومن علامات التأنيث الاخرى قسم الاشارة المؤنث نحو هذه عين وتلك دار ومن علامات التأنيث اسم الموصول المؤنث نحو قدر التي عندك وكأس التي اشتريت ومنها نعته بالنعت المؤنث نحن رأيت سعاد العالمة والكأس الممتلئة قال سبحانه والسماء وما والسماء وما بناها والارض وما ضحاها فانت وقال فانت وقال وتعيها اذن واعية وقال وبئر معطلة وقال قال هي عصايا اتوكأ عليها فدل على ان العصا مذكر او مؤنث مؤنث وقال كأسا كان مزاجها زنجبيلا وهكذا فالتأنيث تدل عليه ادلة كثيرة منها ما ذكر ومن الفوائد هنا ان يقال اسماء الاشهر مذكرة ام مؤنثة كلها مذكرة الا شهرين وهما جمادى الاولى وجمادى الاخرة وهو مؤنثان يقول هذه جمادى ثم تصفها الاولى والاخرة فمن الخطأ ان تقول جماد الاول او تقول جماد الاول او الثاني والصواب ان تقول جمادى الاولى وجمادى الاخرة وبقية الاشهر مذكرة كالمحرم صفر الى اخره. حتى ذو القعدة وذو الحجة مذكران لانك تقول ذو ما تقول ذات قال الشاعر يا ربة البيت قومي غير صاغرة ضمي اليك رحال القوم والكتب بليلة من جمادى ذات اندية لا يبصر الكلب من ظلمائها الطنباء لا ينبح الكلب فيها غير واحدة حتى يلف على خيشومه الذنبة يقولون ان هذه الاشهر سميت بالوقت الذي اتفقت العرب على تسميتها بهذه الاسماء كانت جمادى الاولى وجماد الاخرة في شدة البرد فسميت بجمادى من التجمد طيب فاذا علمت ذلك فاعلم حفظك الله ان لزيادة تاء التأنيث اغراضا وفوائد لماذا تزاد تاء التأنيث على الكلمة المذكرة قرظ واحد فائدة واحدة ام اغراض وفوائد كثيرة لها اغراض وفوائد كثيرة منها من فوائد زيادة دع التأنيث على الكلمة التمييز بين الواحد والجمع من الجنس وذلك عندما تدخل على اسم الجنس نحو تمر وتمرة ونخل ونخله ونحلة الى اخره التاء هنا ليست للتأنيث اي ليست للتاريخ المعنوي وانما للتفريق بين بين الجمع والمفرد فهذا الجنس وهو التمر جمعه تمر الكثير منه تمر والواحد منه تمرة وكذلك نخلة ونحلة هذا واضح ولكي يتضح الامر اكثر ننتقل الى بقر وبقرة هذا الجنس جماعته بقر والواحد منه بقرة ولهذا كلمة بقرة في اللغة تطلق على المذكر والمؤنث من هذا الجنس حتى الثور يسمى بقرة لان البقرة هنا للواحد وليس المؤنث وان كان الذكر يسمى ايضا بقرة ويسمى ويسمى ثورا بس لا يزعل علينا طيب وان كان الاكثر في اللغة ان ان الانثى تسمى بقرة ذكر يسمى ثور لكن الثور يسمى بقرة ايضا من هذا الجنس وكذلك باقي الامور فلهذا يقولون في قصة سليمان عليه السلام عندما مر بالوادي فقالت نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم الاية هل هذه النملة التي صاحت بقومها ناصحة ذكر ام انثى ها نعم المعنى اللغوي هنا لكلمة نملة اي واحد من هذا الجنس غير محدد هل هو مذكر ام مؤنث ذكر ام انثى؟ لان كلمة نملة تطلق على الذكر وعلى الانثى من هذا الجنس ولهذا خطأوا من قال ان نملة سليمان مؤنثة لوجود التاء في قصة مشهورة تروى عن ابي حنيفة وقتادة والصواب في ذلك ان التاه هنا للوحدة اي للدلالة على المفرد ولا تدل على التأنيث والتذكير كذلك يقال في حمام وحمامة وحمامة تطلق على المذكر والمؤنث لان تالي الوحدة وليست التأنيث وهكذا يقال بباقي الاجناس نعم نملة هذي للوحدة يعني للمفرد وليست للتأنيث ليست للدلالة على التأنيث فقط انه واحد من هذا الجنس قد يكون مذكرا وقد يكون مؤنثا ومن اغراض وفوائد نعم نعم ويقال في الجنس يقال في الجنس شاء ثم يقال في المفرد شاة وتجمع على شياه تحتاج الى مراجعة هل هو من الجنس ام لا تحتاج الى مراجعة لان التلاتة تفرق فقط بين الجنس والمفرد واللفظ لا يتغير وهنا شاة يتغير اللفظ وتحتاج الى مراجعة طيب نعم نعم نملة لا هو خلمة نملة اه لفظ مؤنث بالتاء ولهذا يعامل معاملة المؤنث اما هل هو في حقيقته في جنسه ذكر او انثى ما في دلالة على ذلك كيف حتى قالت يعني انت عندما ترى نملة تمشي تقول تمشي او مشت النملة مع انك لا تريد انها ذكر او انثى بل عندما تقول تمشي او مشت النملة تريد انها نملة انثى اسألك الان لا كذلك الاية وانما هذا الجنس اذا لحقته التاء اومل معاملة المؤنث لكن لا لانه لا للدلالة على انه مؤنث في الحقيقة وانما للدلالة على انه فرض كذلك الحمامة تقول طارت الحمامة انت ربما تعلم ان هذا الذكر الحمام ربما يعني اهل الحمام يميزون بين الذكر والانثى ومع ذلك اذا ضر الذكر قالوا طارت الحمامة لانهم يريدون الواحد من هذا الجنس ولا يريدون التفريق بين المذكر والمؤنث نعم ايها النمل تدعو قومها والنمل هنا جنس ايه وتكون ما تكن انثى هذا الذي ناقشناه نسيء نقول اسلوب في اللغة هنا لا يدل على التأنيث نعم متى تكون الثالثة للتلميذ كما سيأتي يكون التاء للتأنيث اذا كانت فارقة يعني اذا كانت اللفظة بالتاء مؤنث وبلا تاء مذكر حين نقول تهنا للتأنيث الدال على التأنيث كما لو قلت مثلا كريم وكريمة اذا قلت كريمة يعني مؤنث واذا قلت كريم يعني مذكر لكن اذا قلت نملة احذف التاء نمل هل هذا مذكر وهذا مؤنث لا نمل جمع وهذا الجمع فيه ذكور وفيه اناث اناث ونملة ماذا تريد بقولك نملة يعني واحد من هذا الجمع لا تريد انه مؤنث او مذكر هذا الاسلوب اللغوي نمل آآ هذا هذا سبق نحوه في باب الفاعل ذكرنا في باب الفاعل ان الفعل يجوز فيه التذكير والتأنيث متى ما كان الفاعل مؤنثا تأنيثا مجازيا وذكرنا من المؤنث المجازي اسم الجنس واسم الجمع فيجوز لك باسم الجنس ان تقول جاءت النمل وجاء النمل و جاءت البقر وجاء البقر وكذلك في اسم الجمع يقول وقال الشعب كذا وقالت الشعب كذا وكذب به قومك وكذبت قومك واسمه جنس واسم الجمع مؤلف مجازي لان فيهما معنى الجمع وكل جمع فيه معنى التأنيث فهنا يدخله التأنيث والتذكير لكن من باب انه مؤنث مجازي لا من باب ان النمل كله مؤنث لا النمل هذا جنس فيه ذكور وفيه اناث الا ان لفظ الجمع فيه معنى التأنيث على معنى جماعة وفيه معنى التذكير على معنى جمع فلك ان تذكر ولك ان تؤنث نعم اما لو اردت ان تسأل سؤالا اخر وهو لو اردنا ان نجمع نملا على نمال او اردتها تنجع نملة على نملات هذا سؤال اخر في الجمع وانما الكلام الان على معنى تاء التأنيث هنا ما معنى ما فائدة في نملة ونمل ونخلة ونخل قلنا للدلالة على الوحدة لا لا الدلالة على التعنيف نعم ومن فوائد داء التأنيث انها تأتي عوضا عن حذف حرف محذوف تأتي بها العرب عوضا عن حرف محذوف كما في سنة وعدة التاء في سنة عوض من اللام المحذوفة لان اصلها سنة وقيل سنة لان الاسم كما تعرفون لا ينقص عن ثلاثة احرف فعندما حذفت الواو من سنب عوضت العرب فقالوا سنة وكذلك عدة يقال وعد يعد وعدا وعدة العيد يعني الوعد فائدة مكونة من حرفين الفاء ومطلق فاء فعلا اذا لك فعل وفعلاء و علاء فهذه ستة اوزان يضاف الى ما سبق اذا نكمل وصلنا الى الى انتهينا من الوزن الحادي عشر الان الوزن الثاني عشر وتعي التأنيث يعني هناك حرف محذوف وهو الواو الاصل وعد وعندما حذفوا الواو عوضوا التاء فقالوا عداه ومن فوائد ايذاء التأنيث ايضا تأكيد التأنيث تأكيد التأنيث كما في نحو ناقة ونعجة لا نقول انها للتأنيث لانها لا تكون للتأنيث كما ذكرنا الا اذا كانت فارقة يعني انا نزعها يجعل الاسم مذكرا واليتيان بها يجعل الاسم مؤنثا وانت اذا قلت ناقة ثم حذفت التاء لم ينقلب الاسم اذا مذكر ما في ناق وناقة بجمل وناقة طب جمل مذكر وناقة مؤنث ليس مؤنثا وانما التاء دخلت لتأكيد التأنيث لان التأنيث هنا حدث بلفظ مستقل كما قالوا بحمار واتان اتى ما تحتاج الى تاء لان المؤنث له لفظ مستقل ومع ذلك فتى ادخلتها العرب في نحو هذه لتأكيد التأنيث وكذلك في نعجة فليس هناك ذكر اسمه نعج ثم انثى اسمها نعجة وانما كبش ونعجة حتى هنا لتأكيد التأنيث كبسة لما يقال كبسة اتمنى لغة ظعيفة او قليلة وانما الفصيح اتان نعم في اللغة الامور اللغوية ليست نحوية ومن فوائد ومعاني تاء التأنيث المبالغة المبالغة كما في راوية وعلامة ونسابة فانت اذا قلت محمد علامة فتاة قطعا ليست للتأنيث وانما هي للمبالغة يعني كثير العلم جدا واهم فوائد واغراظ تعي التاريخ ها الدلالة على الفرق بين المذكر والمؤنث هذي اهم غرض وفائدة لتاء التأنيث اخرناها لانها اهم هذه الفوائد واكثرها استعمالا في العربية وهي تكون في الاسماء الجامدة سماعا تأتي تعي التأنيث فارقة بين المذكر والمؤنث بالاسماء الجامدة لكن سماعا كما في فتى وفتاة ورجل ورجلة وغلام وغلامة وباب وبابة وامرئ وامرأة وانسان وانسانة فهذه اسماء جامدة ليست من الاوصاف المشتقات العاملة عمل افعالها. اسم الفاعل اسم المفعول والصفة المشبهة والصيغة المبالغة واسم التفضيل فهذه جوامد الاصل ان التأنيث ما تدخلها يعني لا تقل ارظ وارضة جدار وجدارة آآ ونحو هذه من الكرسي وكرسية لا الجوامد الاصل انها ما تدخلها الا ما جاء في السماء فقط وتأتي ايضا في الاوصاف تأتي تاء التأنيث الفارقة في الاوصاف وهذا هو الاصل فيها وهو حكم مطرد فيها والاوصاف كما تعرفون هي الاسماء المشتقة العاملة عمل افعالها وهي التي ذكرناها قبل قليل فتقول قائم وقائمة وجالس وجالسة وكريم وكريمة وفرح وفرحة وسراب وسرابة ومضروب ومضروبة وهكذا بالطراد اذا اردت للمذكر لم تأتي بالتاء واذا اردتها للمؤنث اتيت بالتاء هذا هو الاصل في الاوصاف ان تدخلها تاء التأنيث للفرق بين المذكر والمؤنث نعم يقال للمرأة رجلة اذا كانت آآ في صفة الرجال امرأة رجلة يعني ليست مسترجلة المسترجلة التي تتشبه بالرجال اما الرجلة التي يعني في بنيتها كالرجال من غير تكلف فيقال انها رجلة نعم لا مثل رجل رجل رجلة اما رجله له شيء اخر الرجل والرجلة هذا مسرح ان رجلا رأسه وشيء اخر طيب قلنا ان الاوصاف وهي ما ذكرناها قبل قليل تدخلها تاء التأنيث لفرق بين المذكر والمؤنث دخولا مطردا او سماعيا دخولا مطردا سوى خمسة اوزان سوى خمسة اوزان لا تدخلها التاء وانما تأتي للمذكر والمؤنث بلفظ واحد طبعا ولفظ التذكير ما هذه الاوزان الخمسة التي لا تدخلها تاء التأنيث الفرق هي التي ذكرها ابن مالك فقال رحمه الله ولا تلفرقة فعول اصلا ولا المفعال والمفعيلا فذاك مفعل وما تليه الفرق من ذي فشذوذ فيه ومن فعيل كقتيل انتبع موصوفه غالبا انت تمتنع يقول ان تاء التأنيث الفارقة بين المذكر والمؤنث التي تدخل بالطراد على الاوصاف لا تدخلوا على هذه الاوزان الخمسة من اوزان الاوصاف الوزن الاول فعول اذا كانت بمعنى فاعل فعول بمعنى فاعل مثل ماذا هاه مثل شكور صبور جهود بمعنى صابر وشاكر الى اخره يقال هذا رجل شكور وصبور وهذه امرأة شكور وصبور ولا يقال امرأة شكورة وصبورة شذ من ذلك قولهم رجل عدو ورجل وامرأة عدوة شدت هذه الكلمة رجل عدو امرأة عدوه وهذا هو قول ابن مالك ولا تلي فارقة فعولا اصلا لا تأتي للفرق بين المذكر والمؤنث مع فاعول قال اصلا ماذا يريد بقوله اصلا يعني ان فعولا الكلمات التي تأتي على وزن فاعول قد تأتي بمعنى فاعل نحن شكور وصبور وهذا هو الاصل وهو الاكثر في الكلام ان فعول بمعنى فاعل وقد تأتي فعول بمعنى مفعول وهذا قليل مثل ركوب بمعنى راكب او مركوب ناقة الركوب اي مركوبة وكذلك حلوب هاي محلوبة طيب ابن مالك يريد فاعل بمعنى فعول بمعنى فاعل ام فعول بمعنى مفعول يريد يريد فعولا بمعنى فاعل لانه الاصل الاصل في فعول ان يكون بمعنى فاعل. اما اذا كانت بمعنى مفعول كحلوب وركوب فانها تبقى على الاصل وتدخلها حتى يقال ركوب وركوبة وحلوب وحلوبة. وقال ركوبة وحلوبة. اما حلوب ما يقال حلوب طيب. طيب. الوزن الثاني التي الذي لا تدخله تاء التأنيث الفارقة صيغة المبالغة من افعال مثل ماذا صيغة مبالغة على مفعال مثل مقدام معطار من حار معطاء مهذار معلم مسراح الى اخره تقال باللفظ نفسه للرجل والانثى رجل معطار وامرأة معطار رجل من حار وامرأة من حار ولا تدخله تاء التأنيث الفارقة قالوا شذ من ذلك قولهم رجل ميقان وامرأة ميقانة ميقان على وزن مفعال ما معنى ميقال يقول هو الرجل الذي لا يسمع شيئا الا تيقنه وتحققه هذي من الصفات الطيبة في الانسان انه اذا سمع شيئا لم يبادر الى اشاعته وانما تحقق منه وتأكد حتى يعرف صحته من كذبة ميقان نعم الوزن الثالث صيغة المبالغة من فعيل مفعيل نحو معطي ومن ضيق قال رجل معطير من كثير التعطر ومن ضيق يعني حسنوا النطق وكذلك امرأة معطير ومن طيق ولا تدخلوا التأنيث هنا قالوا شد قولهم رجل مسكين وامرأة مسكينة وهذا قول ابن مالك ولا المفعال والمسعلا اي لا تليك التأنيث الفارقة المفعيل ولا لا المشعال ولا المشعل الوزن الرابع هو وزن مفعل الوصف الذي على وزن مفعل كمغشم ومدعس لا اله الا الله بسم الله الرحمن الرحيم قلنا الوزن الرابع من الاوزان التي لا تدخلها تاء التأنيث الفارقة هو مفعل الوصف الذي على وزن افعل كمغشم ومدعس يقال رجل مغشم وامرأة مغشم والمغشم هو الذي لا يثنيه شيء عن ما يريده ويهواه بسبب شدة شجاعته والمدعس هو الطعان وهذا قول ابن مالك كذاك مفعل ثم قال وما تليه كالفرق من ذي فشذوذ فيه يشير الى انه قد جاءت كلمات قليلة خالفت ما سبق فدخلتها تاء التأنيث الفارقة اه فعول بمعنى فاعل قد ذكرنا عدو عدوه ومفعال او مفعيل او مفعل فهناك كلمات قليلة خالفت هذه القواعد والقليل كما تعرفون لا حكم له لكن كعادة ابن مالك يشير الى وجود هذا الشاب الوزن الخامس وهو الاخير من الاوزان التي لا تدخلها تاء التأنيث الفارقة فعيل بمعنى مفعول الوصف اذا كان على وزن فعيل وهو بمعنى مفعول بقتيل بمعنى قاتل او مقتول مقتول اذا فعيل بمعنى مفعول وكجريح وكحيل ودهين يقول رجل قتيل وجريح وامرأة قتيل وجريح. ولا تقل امرأة جريحة او قتيلة اما اذا كان فعيل بمعنى فاعل كرحيم بمعنى راحم وكريم وشريف وظريف الى اخره فتبقى على الاصل الذي لا يستثنى يبقى على الاصل فتدخله التاء تقول رحيم ورحيمة وشريف وشريفة وكريم وكريمة الى اخره وهذا هو قول ابن مالك ومن فعيل كقتيل يريد فعيل التي بمعنى مفعول كقتيل التي بمعنى مقتول ثم قال انتبع موصوفه غالبا التاء تمتنع نقول ان هذا الحكم وهو ان التأنيث الفارقة لا تلي اذا جاء المؤنث مع ما يدل على انه مؤنث يعني اذا كان فيه قرينة تدل على تأنيثه كما لو قلت ها هذا قتيل وهذه قتل رأيت رجلا قتيلا وامرأة قتيلا فيه دلالة على ان القتيل هذه مؤنث اولا ذاك من الادلة كأن تقول هند قتيل ونحو ذلك اما اذا لم يكن هناك دليل لم يكن القرين على التأنيث فيبقى الحكم على الاصل نقول رأيت قتيلا وقتيلة لا تقل رأيت قتيلا وقتيلا تعني بالاول مذكر بالثاني مؤنث لعدم وجود قرينة التأنيث تقول رأيت قتيلا وقتيلة طب لو قلت رأيت قتيلا من النساء تأتي بالتأمل لا تأتي لوجود لوجود القرينة. نعم نعم رأيت قل رأيت قبل قليل قتيلا وقتيلة يجب ان تدخل التالي عدم وجود القرينة كيف تعرف ان الثاني مؤنث يا اخي مهما لو قلت رأيت رجلا قتيلا وامرأة قتيلا المعروف انه مؤنث ان قلت امرأة نعيد اذا ذكر قرينا اذا ذكرت قرينة على التأنيث اي قرينة موصوف او اسم اشارة او اي قرينة على انه مؤنث ما تأتي بالتاء اذا لم تأتي قرينة على التأنيث فتأتي بالتاء وجوبا لان اللبس ممنوع في اللغة ابن مالك هذا الذي سنشير اليه الان ابن مالك كما رأيتم وخص هذا الحكم بفعيل التي بمعنى مفعول وسكت عن بقية الاوزان السابقة والراجح والله اعلم ان هذا الحكم يضطرد في الجميع لان العلة موجودة وهي اللابس ولو قلت مثلا ارأيت صبورا وصبورة تؤنث بخلاف ما لو قلت رأيت رجلا صبورا وامرأة صبورا فلا تؤنث وكذلك في البواقي لان اللبس في اللغة ممنوع وقول ابن مالك في البيت الاخير وهو ومن فعيل كقتيل انتبع موصوفه غالبا حتى تمتنع فنص هنا على ان الحكم غالب يقول حذف التاء من فعيل التي بمعنى مفعول ليس واجبا الاربعة السابقة وانما هو غالب هذا هو الغالب يريد ان يقول ان الشذوذ في هذا الباب كثير التي بمعنى مفعول نعم هناك كلمات كثيرة جاءت بالتاء وهي فعيل بمعنى مفعول فلهذا قالوا ان الحكم غالب بقولهم اه صفة ذميمة بمعنى مذمومة وخصلة حميدة بمعنى محمودة فهذا غالب لا واجب بخلاف الشذوذ في الابواب السابقة فهو شذوذ قليل طيب نعم لا العلة لا هو فقط قال ان تبع موثوقه طب لماذا يشترطون وجود الموصوف لان الموصوف يرفع اللبس يقول رأيت امرأة قتيلا قد فيه صفة وامرأة موصوفة فاذا كان الموصوف موجود وهو يدل على التأليف قالوا نحتاج الى التاء اما اذا لم يأتي الموصوف لم تأتي قرينة على التأنيث يجب ان تقول رأيت قتيلة لدفع اللبس اذا كان هناك لبس يعني لم تأتي قرينة تأنيث؟ نعم يجب التأنيث فعيل بمعنى مفعول الحكم غالب لانه قال غالبا بخلاف الاوزان الاربعة السابقة الحكم واجب لان الشذوذ فيها قليل بخلاف فعيلتي بمعنى مفعول فشذوذ فيها كثير وقالوا ان الحكم غالب نعم الغالب يعني الاكثر اكثر كثير بخلاف القليل كثير وقليل والحكم دائم يعني يعني في مثل هذه الامور يقال ان الذي ورد في اللغة ينبغي التمسك به هذي الاوزان التي ذكرت قتيل مثلا قتيل وجريح وهذي وردت في اساليب كثيرة التذكير لكن لو جاءت صفات اخرى على فعيل بمعنى مفعول ولم ترد في اللغة حينئذ الافضل ان تقيسها على الغالب لكن لو اتى انسان وحملها على غير الغالب فلا يصل الى حد التنحيل زوج وزوجة هذا يدخل في دخول تاء التأنيث الفارقة على الاجناس يعني على الجوامد الذي ذكرناه مثل باب وبابه وامرأة سماعي هذا سماعي لهذا يقولون الافصح ان تقول زوج للذكر والانثى وهذه لغة القرآن عبر عن المرأة بالزوج لكن جاء في اللغة التعبير عن المرأة بالزوج وهذا الاكثر وبالزوجة في شواهد اه ثابتة لا لا ثواب هذا شواهد ثابتة وكثيرة نعم ليست ليست ضعيفة لكن يقال ان الافصح ان تقول زوجة وزوجة فصيحة وكلاهما صحيح انتهينا من من الصحة لهما صحيح. لكن الصحة البلاغة الفصاحة ايظا مستويات ليست مستوى واحدا كما ان الظعف مستويات ليست مستوى واحدا نعم وقوله سبحانه وتعالى وما كانت امك بغيا في قصة مريم وما كانت امك بغيا. الام مؤنث ومع ذلك اخبر عنها بغيا ما قال بغية لما مم حدثك طيب طيب جيد طيب يعني ستكون مثل طالق منها طالق وحامل طيب اما النحو فعللوها على ما ذكرناه الان على قولين انتبهوا اليهما لانهم ويساعدان الى المعنى القول الاول قالوا بغي على وزن فعيل بغي على وزن اعيل المعنى فاعل او مفعول ان كانت بمعنى فاعل فالقياس دخول التاء الرحيم ورحيمة وكريم وكريمة وان كانت بمعنى مفعول فعدم التاء جاء على القياس وقالوا ان فعيلا هنا بمعنى مفعول بغيب بمعنى مبغية ان يبغيه الرجال للزنا تعللوا بهذا التعليل. قالوا ان بغي تعيين بمعنى مفعول فلهذا حذفت التاء فقيل وما كانت امك بغيا القول الثاني قالوا ان بغي ليس على وزن فعيل وانما هو على وزن فعول بغي من بغى يبغي هاد فاعول من بغى يبغي تعول بغى يبغي اللام ياء يبغي اللام ياء طب هات فعول فعول فيها واو زائدة فتكون ظغوي بغوي بغي ومن احكام الاعلان المشهورة وستاتينا في باب الاعلال اذا اجتمعت الواو والياء والاولى ساكنة قلبت الواو ياء ثم ادغمت في الياء الاخرى هذا قاعدة معروفة في الادغام في الاعلان ابا غوي اجتمعت الواو ساكنة وبعده الياء وقلبت الواو ياء ثم حدث الادغام فصارت بغي هذا لا اشكال فيه الاعلان ثم فعول هنا اذا قلنا انها فعول بمعنى فاعل نحذف الثاء بمعنى مفعول تبقى التاء قالوا فعول بمعنى فاعل بغي بمعنى باغية للزنا وما كانت امك تبغي الزنا فتكون فعول بمعنى فاعل فتحذف بالتاء قياسا ومن انسب للمعنى من هذين القولين ان تكون بمعنى فاعلة ام بمعنى مفعوله نعم الانسب للمعنى ان تكون بمعنى فاعلة يعني لم تكن امك تبغي الزنا يعني هي التي تفعله وتقصده فالقول هنا قول المحققين ان نظيف عول بمعنى علم هذا قول البصريين المسألة البصريون دائما ينقرون في المعاني حتى ولو ادى ذلك الى خلاف ظاهر اللفظ بما انه جار عن القياس كما رأيتم بعد ان انتهى ابن مالك رحمه الله من الكلام على تاء التأنيث انتقل الى الكلام على الف التأنيث وهي العلامة الثانية من علامات التأنيث فقسمها قسمين فقال والف التأنيث ذات قصري وذات مد نحو انثى الغر يقول الف التأنيث قسمان الف التاريخ المقصورة قال ذات قصر واله التعريف الممدودة قال ذات مد ثم مثل لالف التأنيث الممدودة بماذا قال وذات مد النحو انثى الغر فاخذ لهفة طويلة حتى يأتيك بالمثال يقول انثى الغر الغر جماعة الغر فعل جماعة واحدهم اغر الاغر الذي في جبهته بياض فواحدهم اغر وانثى الاغر اه غراء هذا مثال هذا مثال المؤنث بالف التأنيث الممدودة انثى الغر انثى الغرغر نعم انثى الغرغر غراء طيب هم طيب هنا مسألة ما الاصل في الفي التأنيث الف التأنيث عرفنا انها قسمان اما مقصورة كحبلى ومرظى واما ممدودة بحمراء وعلماء ما الاصل ايهما الاصل في مسألة خلاف على ثلاثة اقوال القول الاول وهو قول البصريين بل قول جمهور المصريين قال جمهور المصريين الاصل الالف المقصورة والممدودة فرع عنها فكل ممدودة اصلها الف مقصورة فحمراء مختومة بالف وهمزة حمراء اصلها عندهم حمراء امين راء الف مقصورة حمراء مثل حبلى الذي حدث انه زيد في حمراء الف قبل الاخير الف زائدة قبل الاخير فاجتمع في النهاية الفان كلاهما ساكن وقلبت الالف الثانية همزة لكي لا تنحذف لان الالفان ساكنان ولا يلتقي ساكنا فلهذا قالوا ان الاصل الف التاني سورة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قلنا ان هناك خلافا بين النحويين في الاصل من الفي التأنيث فقال جمهور المصريين ان الاصل الالف المقصورة وشرحنا قولهم واما الكوفيون فانهم يرون انهما اصلا اي انهما علامتان مختلفتان فالف التأنيث المقصورة علامة مستقلة والف التأنيث الممدود علامة مستقلة وفي مسألة قول ثالث ضعيف وهو ان الهمزة والالف في الممدود الهما علامة التأنيث. فاذا قلت حمراء فعلامة التأنيث عند هؤلاء الالف والهمزة معا وهذا القول ضعيف فالخلاصة ان نحو حمراء بتأنيثه ثلاثة اقوال الاول انه مؤنث بالف التأنيث المقصورة التي قلبت ممدودة وهذا قول البصريين والقول الثاني انه انه مؤنث بالهمزة لان الهمزة عندهم من علامات التأنيث وهذا قول الكوفيين والقول الثالث انه مؤنث بالالف والهمزة مع بعد ذلك انتقل ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ان ذكر علامتي التأنيث الى بيان اوزانهما اوزان المؤنث بالف التأنيث المقصورة والمؤنث بالف التأنيث الممدودة وبين ان لهما اوزانا كثيرة الا انه سيذكر المشهور من هذه الاوزان فقط فبدأ بالف التأنيث المقصورة وبين اوزانها المشهورة فقال والاشتهار في مباني الاولى يعني المقصورة يبديه وزن قربى والطولى ومرض ووزن فعلى جمعا او مصدرا او صفة كشبعا وكحبارى سمها سباطرى ذكرى وحثيثة مع الكفراء اذاك خليط مع الشقارا واعزل غير هذه استنذارا فذكر اثني عشر بناء اثني عشر وزنا يقول انها اشهر اوزاني المؤنث بالف التأنيث المقصورة الاول وزن فعلاء بفتح الفاء والعين فعلاء نحو والغرباء اسم من اسماء الداهية ونحن شعباء اسم موضع وفيه يقول جرير بيته المشهور عبدا حل في شعبا غريبا نؤمن لا ابا لك واغترابا والوزن الثاني فعلة بضم الفاء وسكون العين فعلا نحو بهما وهو اسم نبت وحبلى وطولى وهما وصفان فالحب لا حامل والطولى مؤنث الاطول وكذلك رجع وهو مصدر معنى ذلك ان فعل تأتي في الاسماء وتأتي في الاوصاف وتأتي في المصادر ومثال ابن مالك الطولى الوزن الثالث فعلى لثلاث فتحات فعلى نحو مرضا وكذلك جمز وبشك وهي اسماء مشى اي اسماء مشيات وكذلك بردا وهو اسم نهر والوزن الرابع فاعلى بفتح فسكون فعلا نحن قتلى وجرحى في الجمع ودعوة في المصدر وسبعاء في الوصف وهذه كثيرة جدا ولهذا نص ابن مالك على كثرتها وتنوعها فقال ووزن فعل جمعا يعني قتلى وجرحى او مصدرا يعني كدعوة او صفة ومثل كشبعان الوزن الخامس فعالا تعال نحو نحو حبارى وهو اسم طائر مشهور وثمانا اسم طائر وسكارى جمع سكران الوزن السادس على فعل بضم الاول وتشديد العين المفتوحة فعلاء نحو سمها وهذا مثال ابن مالك وهو من اسماء الباطل الباطل ثم هاء وهو ايضا اسم للهواء بين السماء والارض ايضا يسمى اسمها ومن الاوزان لعل بكسر الفاء وفتح العين واللام المشددة لعل نحو سباط راء سباطرة اسمه مشية مشية فيها تبختر وكذلك بفقة لشق اسمه مشية فيها تدفق وسرعة والوزن الثامن فعلا بفتح فكسر فعل كذكرى وهو مصدر ذكر وكذلك ضربا جمع غريبان ومن الاوزان وهو الوزن التاسع قعيدا فعيلا بكسر الفاء والعين المشددة المكسورة مثلها ابن ما لك بحثيثا وهو من مصادر حثا تقول حث يحث حثا وحثيثا فالحثيثة بمعنى الحث ومن ذلك الخليفة بمعنى الخلافة ومن ذلك قول عمر المشهور لولا الخليفة لاذنت يعني لولا الخلافة لاذنت الوزن العاشر فعل بضم الاول والثاني واللام المشددة. فعل مثلها ابن مالك بالكفراء الكفر وهو وعاء الطلع الطلع له وعاء يحفظه يسمى الكفر ظاء وهو مأخوذ من الكفر وهو الستر ومن ذلك قولهم حذرا وبذرة تدر فلان حذرا اي كثير الحذر وبذرة اي كثير التبذير الوزن الحادي عشر فعيلا فعيلا لفاء مضمومة وعين مشددة مفتوحة طع عيلا مثلها ابن مالك كل ليطا قل ليطا وهو من مصادر اختلط تقول اختلط يختلط اختلاطا وخليط تقول العرب وقعوا في خليط اي في امر مختلط الوزن الثاني عشر فعالا فعالا لضم الفا والعين المشددة طعالا مثلها ابن مالك بشقار وهو اسم نبت وكذلك خبازا اسمه نبت ولعله اصل ما يسميه الناس اليوم بالخبيز ومن ذلك خضارا اسم طائر فهذه اثنا عشر وزنا بناء ذكرها ابن مالك الاسماء المؤنثة بالف التأنيث المقصورة. ولها اوزان اخرى كثيرة فمثلا الكفراء مثال ابن مالك الكفر تذكر كتب اللغة انه يجوز في فائها وعينها يعني في الحرف الاول والثاني الفتح والكسر والضم يعني انها مثلثات مثلثتان الفاء والعين مثلثتان لك فيها الفتح والضم والكسر فثلاثة في ثلاثة تسعة يعني فيها تسع لغات كل لغة لها وزن ما ذكر ابن مالك منها الا فعول لا وهي تأتي على فعول لا وفعلا وفعلا وفعلا وفعلا وفعلا وفعلا وفعلا وفعلا ولكن هذه الاوزان غير الاوزان المذكورة هي اوزان قليلة يعني لم تأتي عليها الا كلمات قليلة فلهذا يقولون هذا من عمل اللغويين عصر اوزان الاسماء المؤنثة بالف التأنيث المقصورة هذا من عمل اللغويين وليس من عمل النحويين النحوي عمله ان يبين علامة التأنيث واحكام التأنيث اما حصر هذه الاوزان فانه من عمل النحوي حتى ذكر اوزانها المشهورة ليس من عمل النحوي تعالى قالوا نحو براساء درس بمعنى الناس وبراك بمعناه شدة القتل او شدة عموما قال الشاعر ولا ينجي من الغمرات الا بركات القتال او الفرار لا ينجي الا شدة القتل وانما ذكره ابن مالك فقط لبيان اشهر هذه الاوزان لكي نطلع عليها لا هاللغة يعني المعاجم هذه المعاجم هي التي تترك كلمات اللغة فلهذا كل الكلمات المقصورة ثم انهم كما سيأتي بعضهم يخص بعض المسائل بتأليف كما خص المقصود والممدود بكتب خاصة شيء من ذلك لا لا اوزان المقصور وزن المقصود عموما كثيرة نعم ومعلوم ان اوزان الاسماء هي الاكثر الافعال اوزانها محصورة اما الاسماء فاوزانها كثيرة تصل الى الف وخمس مئة وزن بالعربية منها اوزان مطردة ومنها اوزان كثيرة ومنها اوزان قليلة ومنها اوزان نادرة او زاد سيبويه ذكر منها قرابة اكثر من ثلاث مئة وزن او بناء ثم استدرك عليه العلماء حتى اوصلوها الى قرابة الف وخمس مئة وزن لكن النحويين لا يدرسون من ذلك الا المضطرد القياسي اما السماع فليس من عمل النحوي وان كان النحو يشير الى ان هذا قياسي لكي تعرف انه بابه القياس. تعود اليه في اللغة ثم بعد ذلك قال ابن مالك واعزل غير هذه استندارا. يعني ما سوى هذه الاوزان من اوزان الاسماء المقصورة هي اوزان قليلة نادرة ثم انتقل لذكر الاوزان المشهورة لالف التأنيث الممدودة فقال لمدها اي للمؤنث بالف التأنيث الممدودة هذه الاوزان لمدها فعلاء افعلاء مثلث العين وفعل لاو ثم تعال فعلنا فاعولا وفاعلا فعليا مفعولا ومطلق العين فعالا وكذا مطلق فاء فعلاء اخذ فذكر كم وزن؟ سبعة عشر بناء سبعة عشر وزنا لانه احيانا يقول مثلث ثلاثة نعدها مطلق يعني ثلاثة مطلق يعني فيها الحركات الثلاثة الحركات الثلاث. طب الوزن الاول كما قال لمدها فعلاء اذا فالوزن الاول اعلى وزن فعلاء نحو حمراء وحسناء وهما في الوصف وصحراء بالاسم اذا يأتي في الوصف وفي الاسم غير الوصف الوزن الثاني افعال لمدها فعلاء افعلاء مثلث العين ماذا قال في افعال قال افعلاء مثلث العين يعني في العين الكسر افعلاء والضم افعل والفتح افعلا صارت ثلاثة اذا فالثاني هو افعال نحو اربعاء والثالث افعل افعل نحو اربعة لغة في اربعاء والرابع افعلا بفتح العين نحو اربعة لغة في اربعاء اذا فاربعا فيها ثلاث لغات اشهرها الكسر اربعاء ويقال اربعة واربعة وهي لغات صحيحة الوزن الخامس فعل لا فعلى لا نحو عقرباء قيل انه اه انثى العقرب ويطلق على موضع اسمه عقرباء ومن ذلك حرملاء وهو اسم موضع سموه بحرملاء لا ادري هل هو اصل حريمي لا ام لا ثم قال ابن مالك ثم فعالا فعل لا فاعولا وفاعلا فعليا مفعول لربما ارادوا انه موضع يكثر فيه الحرمان المراد بهذا البيت المد في جميع الاوزان لانه يتكلم على اوزان الممدود الا انه قصرها كلها الا واحدة لضرورة الشعر يعني اراد بفعالة فعالة وفعلنا فعل لا وفاعولا فاعلا وفعليا فعليا ومفعول مفعولا لكنه قصر للظرورة والكلام واظح لانه يقول لمدها اذا يريد او زاد الممدود في السادس هو في على دعاء لاء قالوا نحن قصاصا قصاصا بمعنى القصاص والسابع فع لولا نحو قرفصاء وهي جلسة معروفة والثامن فعولا نحو عاشوراء لليوم العاشر وقال بعضهم تاسوعاء لليوم التاسع من المحرم الوزن التاسع فاعلان ها الى نحنا ثقاء وقاصعا وهما اسمان لجحر اليربو يكون الربوع يجعل له بابين فتحتين احدهما تسميها العرب نافقا والاخرى بقاصعاء الوزن العاشر فعليا نحو كبرياء بمعنى التكبر الوزن الحادي عشر مفعولا مفعولا نحو مشيوخاء وهو من جموع كلمة شيخ تاريخ تجمع على شيوخ وعلى اشياخ ولها جموع كثيرة من جموعها مشيوخا ثم قال ابن مالك ومطلق العين فعالا وكذا مطلق فاء فعلااء اخذ يعني ان فعالا الوزن الاول مثلث العين مثلث العين ومطلق العين فعالا اذا فعلى وفعولا وفعيلا ثلاثة اوزان لان ما بعد العين مد والمد يتبع حركة ما قبله والوزن الثاني فعل المطلق فاء فعلا اذا ما المثلث اللي فعله الفين الف او العين او الفرار والوزن آآ الثالث عشر فعيلة فعيلا قالوا نحن قريثاء وريثا وكريثا لنوعين من البشر بالقاف وبالكاف نعم بالياء كقريثا وكريثا لنوعين من البشر والوزن الرابع عشر فعولا فعولا مثلوا له بدبوقا دبوقا وهو من اسماء العذرة الوزن الخامس عشر فعلى فعلى نحو جنفا اسم موضع والوزر السادس عشر فعلاء وهو كثير نحن كرماء وشرفاء في الصفات وخيلاء في المصدر بمعنى التكبر وعشراء للناقة المرضع فهذا كثير والوزن السابع عشر وهو الاخير في علاء فتح في على قالوا نحن سيراء تيرى من يعرف السيرة هذا وارد في الحديث وفي شواهد كثيرة سيارة ها نعم هي الحلة المخططة بل هو ثوب او حلة او برد مخطط طيب مم ما ممكن سيكون مخططا بالاصفر اصفر واحمر كانوا يحددوا لنا الالوان هذا ما يتعلق بهذا الباب وهو باب التأنيث ذكر فيه علامة التأنيث وذكر اهم فائدة وغرض لتعي التأنيث وهي الفرق بين المذكر والمؤنث وذكر اوزان هذا في التأنيث المقصورة واوزان الف التأنيث الممدودة انا كنت قد حضرت الباب التالي وهو باب المقصور والممدود جئتم ان نلقيه وان شئتم ان نقف نعم هو ليس طويلا لكنه طبعا يحتاج الى وقت ثمانية تسعة ان شاء الله علاش حيتاش معلش ثلاثطعش يعني طلبت النصف الماظي يعني نصف لا كدرس السابق الا قليلا اذا نستعين بالله عز وجل ونختم هذا الدرس والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وزير