بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فنحن في ليلة الاثنين الرابع والعشرين من ربيع الاخر من سنة خمس وثلاثين واربع مئة والف. نعقد في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض الدقيقة الثانية والعشرين بعد المئة من ظروف شرح الفية بني مالك عليه رحمة الله. وصلنا الى باب المقصود والممدود بهذه الادعية الطيبة المباركة بعد ان انتهينا من اغلب ابواب النحو ثم بدأ ابن مالك بعد ذلك بخلط ابواب النحو بابواب قرب في هذه الليلة ان شاء الله بابين من ابواب الصرف. الباب الاول هو باب المقفول وقد عقده ابن مالك عليه رحمة الله في سبعة ابيات. قال فيها اذا اسمن استوجب من قبل الطرف فتحا وكان ذا نظير كالاسف. فلنظيره المعلي الاخر ثبوت قصر بقيام ظاهري كافعل وفعل في جمع ما كفعلة وفعلة نحو الدمى وما استحق قبل اخر الف فالمد في نظيره حتما الف. كمصدر الفعل الذي قد بدأ وصل ترعوى وترتأى؟ والعاجل بالنظير ذا قصر وذا مد بنقل في وكان حذاء وقصر بالمجد اضطرارا مجمع عليه والعكس بخلف يقع. فهذا كما ذكرنا من ابواب التصريح يتعلق بنوع من انواع الاسماء وهي المقصورة والاسماء الممدودة. وآآ ليس مراد ان يذكر ويحصر كل الاسماء المقصورة والممدودة فهذا من عمل اهل اللغة وانما مراده بيان القياسي. من المقصود والممدود الذي هو عمل ان احكم لان النحو انما يدرس المضطرب. ولا يدرس السماعي. وان كان يذكر النحوي في ابوابه ان هذا السماع وهذا قياس ليبين المضطرب عليه يبين السماع فمعنى ذلك انك لابد ان تعود فيه الى المعاجم وما قاله العرب لتتبين امره اذا فالكلام عن والممدوس في النحو انما سيكون على القياطي المنفرد منه متى تقول ان هذا الاسم المقصود مقصود سياسيا. وهذا الممدود ممدود قياسا ومتى تقول ان هذا المقصود وهذا المندوب ليس قياسيين بل سماعيان. فبدأ ابن مالك رحمه الله تعالى بالكلام المقصور ونحن المقصود كما عرفناه اكثر من مرة وهذا هو محل تعريفه الف مكسور هو الاسم المعرض. الذي اخره الف لازمة. هذا الذي فيها النحويون الاسم المقصود. الاسم المعرض الذي اخره الف لا ذمة نحو الفتى والعطاء والمسعى والملتقى والمستشفى. ونحو ذلك. وقولنا في التعريف يخرج غير نقمة. اي يخرج الفعل والحرف. ويسعى ويخشى ايه يا بابا؟ لا تسمى عند النحويين كلمات مقصورة وكذلك الحرف. نحو انا وما فلا تسمى هذه كلمات مكسورة وان كانت مختومة للاسف هذا مثال للمعتل ام للصحيح؟ للصحيح اسف يأسف اسفا. يبقى الصحيح اسف يأسف اسفا. طيب ما حكم وسل منه قال فلنظيره المعلي الاخر ثبوت قصر. بقياس ظاهري. لو جاء الفعل معتلا انا اقومه في التعريف الاسم المعرب المعرب ماذا يخرج؟ المادي فالاسماء والتي اخرها الف كما شر. وهذا اسمه اشارة. لا تسمى صورا وقوله في التعريف الذي اخره الف يخرج ما ليس اخره الفا. وقوله في التعريف اللازمة يخرجوا ما كان في اخره الف لكن ليست لازمة. بمعنى انها تأتي في الفا وتأتي في احوال اخرى غير الف كقولك اكرمت اخاك لان الادب في اخاك ليست لازمة. لانها تأتي في الرفع اخوك وفي البر اخيك فلا يسميها اخاك مقصورا. وكذلك لو قلت في المثنى جاء المحمدان او الزيدان. فلا ثم مغفورا لانك تقول في النقد والجر المحمدين والزيدين وهكذا. فهذا هو الاسم المقصود عند من نحويهم اما اللغويون فانهم قد يتركون المقصور على كل مختوم من حتى ولو كان فعلا او كان حرفا او كان مبنيا. فلهذا نجد بعض المفكرين مثلا والشراح يسيرون على مذهبهم. فيقولون متى مقصود؟ او يكعى مقصود كلام هنا على اصطلاح النحوين. نعم. سؤالك يا اخي نعم الذي اخره الف. فلبد ان تكون الالف في اخره نعم اخاك لان في اخر وانت اخر مضاف اليه. المضاف اليه كلمة اخرى. نعم طيب الاسم المقصور؟ بعد ان عرفناه وميزناه عن غيره نقول الاسم المغفور نوعان القياسي والسماعي. القياسي وهو الذي يعرفه ابن مالك ويتكلم على احكامه والسماعي وهو الذي لا يدخل تعريف ابن مالك الاتي فبدأ ابن مالك رحمه الله بالكلام عن القياسي فقال اذا استوجب من الطرف فتحا. وكان ذا نظير كالاسف. فلنظيره المعلم والاخر تبوس قصر مقياس ظاهر. كفعل وفعل في جمع ماء كفعلة وفعلة محو الدمى. يقول رحمه الله الاسم المقتول السماعي هو الاسم المعتل الاخر الى جمع قيدين. القيد الاول ان يكون ما قبل اخره واجب الفتح. والثاني ان يكون له من لن يكون له نظور من الصحيح الاخر ان يكون له نظير من الصحيح الاخر. اذا اخره والف وما قبل اخره يجب ان يكون مفتوحا. واجب الفتح. يعني لا يأتي مرة مفتوحا ومرة مكسورة للمرأة مضموما؟ لا. يجب ان يكون ما قبله مفتوحا. طيب والشرط الثاني وهو الاهم ان يكون له نظير من الصحيح. ان يكون له نظير من الصحيح يجري على انياته قاعدته والمثال يبين ذلك مثال ذلك مصدر الفعل اللازم الذي يأتي على ورد فعلا الحين لازم الثلاثي يأتي على فعل وخرج يأتي على فعل ففرح يأتي على فعل تكرما درسنا في اغنية المصادر في باب سابق اغنية المحتاج كيف تأتي من ذلك ما ذكرناه في مصدر فعل اللازم. الفعل الذي فعل كفرح وطرب كيف يكون مصدره؟ قال ابن مالك اه ماذا قال في البيت؟ ولفاعلا لازم ولفاعل ولفاعل اللازم اه تحية البيت لكن مصدره على فعل. فعل هو مصدر فاذا اللازم يقول فعل القياس مصدر معدى من ذي ثلاثة فرد ردا. ولفعل اللام وفعل اللازم بابه فعل. نعم. وفعل اللازم بابه فعل. كفرح وحجوا وكسلل نعم. يقول فعل اللازم فرح قياس محفظه ان يكون على وزن فعلم. ففرح فرحا. وطلب طربا طيب ننظر الان نأتي بفعل اخره صحيح كفرح فرحا واسف اسفا وثم ناتي بفعل اخره معتل مثل جوي محضره دوا يجوى جوا كفرح يفرح فرحا اذا انجوى اخره الف ما قبل الالف واجب الفتح وله نظير من الصحيح يعني ان هذا ان هذه القاعدة مطردة في الصحيح والمعتل. ولهذا نقول عن المعتل ان اعتلاله الى القصر كان بطريق هذا بطريق قياسي لا مجرد السماع ان العرب فقط وضعت هذا الاسم مقصورا لا على قياس هذا لو كان الدواء هو الحزن وتقاول المرض وداء في الصدر ايضا ومن ذلك لو قلنا مثلا هوياء يهوى هوى وعمي يعمى امل اذا القياد هذا قياس في الصحيح وفي المعتد اذا نقول ان فرح فرحا قياسي وعمي عمل ايضا قياسي هنا ادى الى كلمة مقطورة فنقول ان هذا المقصود قياسي فهذا قول ابن مالك رحمه الله اذا اسم استوجب من قبل الطرف فتحا استوجب فتحا قبل اخره. وكان ذا نظير يعني نظير من الصحيح الاخر. مثل ماذا؟ قال هل اتى الا فعل يفعل فعلا؟ فان فقره حينئذ سيكون قصرا سياسيا. نعم ومثال اخر للاسم المقصود القياسي ما ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك في قوله كفعل وفعل في جمع ماء كفعلة وفعلة نحو الدماء من جموع التكفير وجموع التكفير كثيرة فتأتي ان شاء الله في الباب التالي في الليلة في الدرس القادم ان شاء الله. من جموع التفكير الجمع على فعل و فعل طيب ما الذي يجمع على فعل وفعل الذي يجمع على فعل ما كان مفرده على فعلة والذي يجمع على فعل ما كان مفرده على فعلة وهذا ينفرد في صحيح الاخر ومعتل الاخر وصحيح اخر مثل جمعها ايران وفكرة جمعها كثر فقد في الصحيح فلنأتي معتل الاخر لو جاءت فعله من معتل الاخر لحية نحن فعلة ولامها حرف علة الياء ما جمع لحية لحى لها اسم مقصوص من قصره قيل لمن انت معي؟ في ياسين لانه جاء بطريق قياسي وله نظير من الصحيح. وكذلك لو قلنا مرى مراء وثرية فراء وهكذا واما فعله وجمعها فعل نحو قربة من الصحيح قربة وجمعها قرب وجملة وجمل ثم نأتي الى المعتل كدمية ودم ودم وجمعها دمى وهذا مثال ابن مالك فدمى اسم مكسور وقصره ياسين يعني بطريق قياسي طيب لو سألنا عن مودية وجمعها مدى هذا مقصور ليقين ام سماعي؟ لان مدية ومدى كقربة وقرب له صحيح الذي له نظيره في الصحيح نقول انه قياسي. طيب والاسماء المكفورة القياسية كثيرة. لان كل اسم مكسور جاء بطريق قياسي فهو من الاسماء المقصورة القياسية ثم اعلم ان القواعد المنفردة كثيرة. القاعدة المنطردة اذا جاء عليها صحيح ومعتم. فنقول عن المعتل هذا اذا اذا كان ما قبله مفتوحا اذا كان ما قبله مفتوحا فماذا سيحدث بحرف العلة بعد الفتحة؟ سيكون الفا وهو مقصود بطريق قياسي. فمن الاسماء القياسية اسم المفعول غير الصلاة اسم المفعول غير الثلاثي اسم المفعول درسناه في باب اسم الفاعل واسم المفعول في مشتقاته كيف يوقظنا الثلاثي هل وزن مفعول؟ ومن غير الصلاة الرباعي والخماسي والسداسي؟ انا زنات؟ المضارع وقلب الحرف المضارع ميما مضمومة وفتح ما قبل الاخر. اذا ما قبل الاخر فيه مفتوح ما قبل الاخر مفتوح وجوبا. فاذا جاء في الصحيح نحن اكرم نقول اكرمت زيدا فزيد مكرم لكي ما جاء في المعتمر اعطيت زيدا فزيد معطاء فيقول معطى اسم مكسور القياسي لانه جاء بطريق قياسي وله نظير في الصحيح قد احترمته فهو محترم هذا الصحيح واختفيته فهو مصطفى. هذا مكسور ومن الاسماء المقصورة القياسية باللغة العربية ما الاشياء التي يجب قبل اخرها. الاشياء التي يجب فتح ما قبل الاخرة فإذا كان الأخ علة فإنه لابد ان ينقلب الى ابيه. من الأسماء المقطورة القياسية اسم الزمان واسم المكان اذا كان على وزن افعل معروف قسم الزمان والمكان انهما ياتيان على مفعل ومفعل على ما افعل مثل مذهب وعلامات علم مثل مجلس نحن نريد نفعل نفعل لان ما قبل اخره واجب الفتح. فتقول في الصحيح ان المكان الذي ذهب منه زيد فهو مذهب مذهب زيد يعني مكان ذهابه ومكان وقوفه موقف لهذا ما يصلح. هذا من وقف لا. طيب لو قلنا مثلا المكان الذي كان يكتب فيه مكتب. فاذا جئنا الى المعتل فسعى مكان سعيه مسعى ومن هذا المسعى مكان سعي الناس في مكة شرفها الله مسألة المكان بمكان السعي على وزن ما فعلت ما قبل اخره مفتوح وجوبا فاذا جاء من المعتل وجب قلب حرف العلة الفا. فنقول مسعى فيكون اسما مقصورا سياسيا ونهى يده مكان الله و ملهى ورمى يرمي مكان الرمي مرمى ومن هذا المرمى المعروف. من الاثناء في القياسية ايضا الاسم الذي على وزني افعل. هناك اسماء تأتي على وزن افعل مثل اسم التفضيل. انا وزني افعل. فاذا جاء من الصحيح من كرم فهو اكرم. فمحمد اكرم من دين. ومن فظل افضل. فاذا جاء من كأن فهو اعمى افعل ما قبل اخره مفتوح. فنقول اعمى مقصور قياسي. وعشي اعشى وهو الذي لا يفطر في الليل ودنا فهو ادنى. نعم. طيب كنا مثلا مستشفى ام لا مستشفى مستشفى مستشفى من المشتقاته ومستشفى فهو اسمه مكان من غير الثلاثي انا اعتبر بالمضارع يستسلم ثم نقل الحرف المفرع للمضمون ويفتح ما قبل الاخر مستشفى. فيقوم وبعد الفتحة الفا سيكون مقصورا قياسيا وله نظير من الصحيح. نظيره من الصحيح نحو فهو مستخرج. نعم نعم. من الثلاثة وافعلوا مفعول الثلاثي. نحن من غير الخلافي اسم المفعول نعم طيب ثم تكلم ابن مالك رحمه الله الله بعد آآ بعد ذلك على الاثم الممدود. فان الكلام على الاسم المقصود من القياسي ثم انتقل الى كلام على الاسم الممدود والاسم الممدود هو اكثر من مرة من قبل وهذا وتعريفه الاسم المنظوم هو الاسم المعرف الذي اخره همزة قبلها الف زائدة. الف المعرب الذي اخره همزة قبلها الف زائدة. نحو فما ودعاء واهتداء واهداء ونحو ذلك. وقولنا يخرج الفعل والحرف فالفعل فجاء والحرف كحرف الباء هذه لا تسمى ممبوذا عند النحويين. وقول عن معرض يخرج المبني مثل ماذا؟ فهؤلاء اسم اشارة مبني ومع ذلك اخره همزة قبلها الف. وقولنا قبل اخره الف زائدة يخرج ما قبل لاخره الف غير زائدة الف غير زائدة نحو ماء. نحو ماء الذي يشرب ودائم فما وذا اخرها همزة وقبل الهمزة الف الا ان هذه الالف ليست زائدة ولكنها منقلبة عن منقلبة عن اصل وارحنا اكثر من مرة ان الالف لا تكونوا اصلا والمعرب ولا فعل متطرف اما ان تكون زائدة واما ان تكون منقلبة عن اصل عن وظع وهنا منقلبة طيب هذه لا تسمى اسماء الممزوجة اذا فالاسم الممدود والاسم المعرض الذي اخره همزة قبلها الف زائدة والاسم الممدود ايضا على قسمين. سياسي وسماعي مذهب ابن مالك بالكلام انا من وجود القياسي فقال رحمه الله وما استحق قبل اخر الف فالمجد في نظيره حتما عرف. كمحضر الفعل الذي قد بدأ ارعوى اذا فالاسم الممدود القياسي هو الاسم المعتل الاخر اذا جمع اذا جمع قيدين القيد الاول ان يكون ما قبل اخره الفا. الثاني ان يكون له نظير من الصحيح الاخر هذا قوله وما استحق قبل اخر الف فالمد في نظيره حتما عرفت والاسماء الموجودة في القياسية ايضا كثيرة لان القواعد المنفردة التي توجب زيادة الف قبل الاخر لكن زيادة الف قبل الاخر كثيرة. من ذلك مصدر افعل مصدر افعال وهذا ايضا شرحناه في ابنية المقابر اذا كان الفعل على وزن افعل كاكرم واقبل فان مصدره على وزن افعل افعل هذا مضطرب يقول فلا يفعل افعالا اكرم يكرم اكراما واقبل يقبل اقبالا فهذا من الصحيح اكثر ما يكرم اسراء من؟ وهناك الف قبل الاخر اوجبها البناء. بناء افعال فاذا جاء هذا من المعتن نحو اعطى فانك ستقول اعطى يعطي اعطاء ان سيأتي ان شاء الله في اخر الكلام على باب الاعلان بيان آآ اعلان حروف العلة والهمزة العلة والهمزة تعتل فاعتل فاتن اما بالحذف واما بالقلب. واما بالتسهيل بنقل حركتها ونحو ذلك. ما الذي حدث هنا بالفعل اعطى يعطي اعطى يعطي. فالاصل ياء اعطى يعطي ثم ستأتي بالمصدر على افعال افعال يعني اخر حرف اللام يعني الحرف الاصل الثالث وهو الذي يعطي فما القياس ان تقول اعطى يعطي اعطاء من اعطاء مثل اكرم ما يكرم اكراما من اعطى يعطي اعطاء ين. الا ان من قواعد الاية التي ستأتي ان الواو وليا اذا تطرفتا بعد الف انقلبتا همزة هذه قاعدة في الاعلام وهذا الذي حدث هنا تطرفت الياء بعد الف وانقلبت همزة. فقلنا اعطى يعطي اعطاء وكذلك اهدى يهدي اهداء وما الى ذلك. ومثال اخر على ان اسم الممدود القياسي ما ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى بقوله كمصدر الفعل الذي قد بدأ بحمد وصل تبعه ارتأى وقد ذكرنا ايضا في ابنية المصادر ان الفعل اذا بدأ بهمزة وصل فان محضره يكون بزيادة الف قبل اخره فمثال ذلك من الصحيح مبدوء بهمزة وطن. مثل انطلق تقول انطلق ينطلق والمحضر انطلاقا انطلق ينطلق انطلاقا اذا المصدر انطلاق قبل اخره كذلك استخرج استخرج يستخرج استخراء بل وهكذا كله ممدوء بهمزة وصل فاذا جاء ذلك من المعتل الاخر فاهتدى فاننا نقول اهتدى يهتدي اهتداء فوجب ان يكون قبل الاخر الف بحكم الصيغة وما بعده همزة. فصارت من دونا قياسيا لانه مخدوم بهمزة قبلها الف زائدة فذكر بعضها واغفل بعضها فمن ذلك ان نتأكد تحذف من جمع المؤنث السالم سنشير الى ذلك في حالة خاصة كلما كان الاسم فيه تعتنيه فانك تحذفها عند جمع المؤنث السالم والذي حدث هنا هو الذي حدث في اعطى يعطيه اعطاء وكذلك ابتدى يقتدي اقتداء الى اخره كثيرة على ذلك ومن الاسماء الممدودة القياسية ايضا آآ سعال الاسم الذي يأتي على فؤاد او المصدر الذي يأتي على وزن فعال يدرسنا في اغنية المصادر ان فعال مصدر ماذا فعلى الدال على اذا دل على صوت او دائم فمحصله على وزني فعال هل من الصحيح طرح صراخا آآ ومن المعتل ما دام او بكى بكاء ورغاء رغاء فاذا قلت عوى عواء عواء ففوعال اوجب قبل الاخر الفا. فاذا جاء من المعتل صار ممدودا قياسيا. ومن الاسماء الممدودة القياسية نعال تتبع القواعد القياسية التي توجب قبل الاخر الفا من ذلك في عام وهو مصدرها على او احد مصدريها على اذا كان الخيل على وجه فاعل فقاتل فان مصدره على مفاعلة وفعل مقاتلة وقتال ذلك في اغنية المصدر مقاتلة لا يدخل هنا لان هناك قبل اخره الف. وانما نريد دعاء فمن الصحيح قاتل قتالا وجادل جدالا فكيف اذا جاء فاعل من المعتل؟ مثل هذا فالمصدر عادا يعادي اذا عاد يعادي عداء ولا يوالي نداء هذا يوالي بناء اما الولاء فهذا اثم محترم تحمل مصدر وما خالف المصدر في شيء من احكامه. طيب ولو بحثنا في اللغة ولو بحثنا في النحو لوجدنا قواعد اخرى توجب قبل اخر الف وتأتي في الصحيح والمعتدل فنقول حينئذ ان المعتاد صار ممدودا قياسيا. فهد اندثر ابن ثم بارك لنا المغفور القياسي والممدود القياسي سيذكر لنا المقصور السماعي والممدود السماعي. وقال رحمه الله والعادم النظيري ذا قصر ولا مد بنقر الحذاء وكالحذاء. نقول ان السماعي من المقصور ومن الممدود هو ما ليس له نظير من الصحيح ليس له نظير من الصحيح ومثل المقصود السماعي الحجاب. وهو العقل ومثل الوجود السماعي بالحذاء وهو النعل ولكنه فخر الحذاء في البيت لضرورة الشعر. الحزب فالحجة لم يأتي على نظير شيء من الصحيح لانه منهج يحذو ومصدر حدا يهجو حجوا حجا يحدو حجوا يكفو سهوا عندما قالوا الحدى حدى يهدوا حدى جاء بطريق قياسي ام لا لا اذا نقول سمعي هذا السماعي. وكذلك الحذاء. الحذاء من حذاء يحذو هذا يحزن وقياسه وهذا يحذو حذوا كسعى يسكو سهوا فعندما قالوا حذاء قلنا ان هذا لانه لم يأتي بطريق وتقدير البيت السابق هو والعادم النظير حالة كونه مقصورا. او ممدودا ثابت بالنقل قال والعادم النظير ذا قصر. ذاح. يعني والعادم النظير حالة كونه لا قصر اي مقصورا او ممدودا فانه لا يثبت الا بالنقل آآ فلو اجتمعنا مثلا اللغة الى الفعل اعتداء الفعل اغتنم. لكننا لم نسمع باللغة له مصدرا لجاز لنا ان نقول قياسا ائتنى يعتني اعتناء ولو لم يسمع. لان بقي القياس هو المقيت على الكثير. اذا جاء الشيء على وجه كثير فردناه وقسمه في كل ما يشابهه هذا قياس وهو صحيح حتى ولو لم يسمع. لانه مثل يقتدر اقتدارا بخلاف هدى من هذا يهدم هذا يهدي ثلاثي ثم قال بالعرب هدى اخذوا من هدى يهدموا اخذوا هدى طب لو وجهنا الى رمى يرمي ها هل نقول اه رومان؟ الهدى يهدي هدى ورمى يرمي رمى ان نقول ذلك؟ لا. لماذا؟ لان هدى كما علم واعي لا قياسي. اذا لا يقاس في نظائره ذلك سماء ودعاء سماء ودعاء سماعيان ام قياسيان؟ ننظر انهما نظرت صحيح ام لا ثناء من ماذا؟ من ثناء يسمو كما يسمو ما مصدر كما يسمو؟ كما يسمو سموا فما يسمو سموا كما يسمو سموا في القاعدة يقعد قعودا هذا صحيح. ومن المعتاد فما يسمو سموا والله العظيم فعل اذا فعل النادر فعل اللازم بابه في الابنية من ابنية المصادر اللازم قيادته فعل. فاذا لازم قياسه فعل. طموحه على اللازم. قياسه فعول فقعد قعد يقعد قعودا وجلس يجلس جلوسا هذا قياسه فعلى وكذلك دعا كهيته سهوا. طيب سموا قياسه قعد يقعد قعودا. فلما قال العرب كما يسمو سمو قلنا ان السماء سماء عجل. لانه جاء فحض القياس. جاء بمحض الاسماء ولم على طريقة مضطردة لم يأتي على طريقة قياسية ما تأتي مصدرا بمعنى السمو وتستعمل اسما بمعنى اسم للخالد يعني من كل شيء مرتفع كذا وتأتي كذا. لكن تعال لا يؤخذ من فعل يفعل فعولا نقية تعال ما ما يؤخذ وكذلك دعا يدعو يقول دعا يدعو دعا ربه يدعوه القياس دعا ربه يدعوه دعوا وهذا محتوى معروف دعا يدعو دعوا مثل دعا هذا متعدي لك مثل سمع. كما هذا لازم. لكن لها متعدي. دعا ربه يدعوه دعوة ما مصدر فعل المتعدي مصدر فعل المتعدي فعل الناس مصدر معدى منذ ثلاثة فرد ردا اذا قياسه مثل ضرب يضرب ضربا. ودعا يدعو دعوا. وهذا المسموع. ثم قالوا دعاء الدعاء ياتي بمعنى دعوة بمصدر ويأتي للمدعوم به. المدعو به يأتي مصدرا ويأتي اثما الا انه فعال على كل حال فعال لا يؤخذ بوجه قياسي من فعلى فنقول ان دعاء دعاء لا يؤخذ بوجه قياسي من فعل متعدي فنقول انه سماعي ولهذا لا نأخذ منتهى يسهو سهوا سهاء نهايته تهوا. انا اخصها او سهاء. مثل كما يسمو الحفا يهفو قالوا هفوا وقالوا هفوا لكن ما نقول هباء او خفاء مثل سماء ودعاء لان هذه معية لا قياسية. اذا فالقيتي من المقصود والممدود القياسي ما يؤخذ بطريقة واحد في الصحيح والمعتمر. والسماعي ما يؤخذ بطريق وليس له نظير في الصحيح الاخر طيب لو كنا الفتى سماع ام قياسي الفتى ها؟ الفتى سماعه فتى يخطو فتوا ثم قالوا خسى فهل ما يصيب من فعل الفتيات من فتيات طيب وكذلك الثرى ومعنا التراب او الثناء هذه كلها سماعية. وكذلك الفتى بالمد بمعنى الحداثة والثناء والثراء ادخلها ممدودات جماعية لانها لا تؤخذ ثم بعد ذلك ختم ابن مالك رحمه الله تعالى الباب بقوله وبالمد اضطرارا مجمع عليه. والعكس بخلق يقع ذكر في هذا البيت مسألتين المسألة الاولى قصر المندوب في ضرورة الشعر قالت له الممهود كان قياسيا ام سماعيا. قالت له ممدود؟ ما حكم قصره لفروة السحر يقول هو جائز بالاجماع قال وقصر ذي المد اضطرارا مجمع عليه. يعلنون ذلك بانه رجوع رجوع من الاثر. وهذا هو باب البراءة. الباب فيه ضرائر الشغل انها تعيد العشاء الى اصولها المهجورة المتروكة الممنوعة فعلى السائل ان يعود للاصول المهجورة عموما هذا في الشعر. كما نقول مثلا انا قد دخلت الخضرة خدرة عنيدتين. عنيدة اسم امرأة ممنوعة من الصرف لكن تركوها اعادوها الى الاصل. اعادوها الى الاصل وهو الطرح. هذا بين الظهور الشعرية فقالوا ان قصر الممدود رجوع به الى اصله كيف رجوع به الى اصله ها سبق في الماضي ان شرحنا ان القصر هو اصل المد ارجح الاقوال المسألة قولان اخران الارجح الاقوال عليه الجمهور ان القصر هو اصل المد فاذا قلت حمراء هذا موجود ام مكسور؟ ممدود. ما اصله؟ اصله حمراء. يراء والف واحدة نائمة حمراء ثم زيدت الف قبل اخره في مسألة قبل اخره. وطلبت الالف الثاني همزة لكي لا تهدأ الالف احداهما باجماع الساكنين. فلم نستفد شيئا من اضافة الالف. اضفنا الف وحدثنا الف ما استفدنا شيئا فزدادوا الفا وقلبوا الثاني همزة فصارت حمراء. ومن ذلك اي من قصة ندوس قول امية ابن ابي عائب ليلة وما ليل ولم ار مثلها بين السما والارض ذات عقاقي. وفي قول اخر فهم فهم مثل الناس الذين واهل الوفا من حاجهم القديم. ومن ذلك الرجل المشهور لا بد من صنع وان قال فاحتفر وان تحنى كل عود ودبر هذه المسألة الاولى. المسألة الثانية في البيت شاهد قصر ممدود في البيت الاول قال بين السما والارض ولو مد لقد بين السماء والارض فقطع. وفي الثاني قالوا اهل الوفاء من حادث ونمد فقال واهل الوفاء وفي الثالثة قال لابد من صنعاء ولو لقينا صنعاء. نعم المسألة الاخرى في البيت وهي عكس الاولى وهي مد المقصود في ظروف الفعل مد المقصود في ضرورة وهذه مسألة خلاف. ولهذا قال في البيت ساكت بخلق يقع بخلق يعني بخلاف. فيها خلاف ابن مالك يذهب الى الجوال. ابن مالك يذهب في هذه المسألة الى جواز لانه قال والعكس وقع؟ قال العبد يقع ثم قال اقر انه يقع. ثم ان فيه خلافا نعم لو قال والعبد فيه خلاف وسكت قلنا ولم يرجح عندما قال العكس يقع يعني اثبت انه يقع ويجوز ولكن ذكر ان فيه خلافا خافوا على قولين في المسألة المانع وهو قول البصريين قالوا لا يجوز في الشعر ان تمد المقصود. وهذا عائد الى قولهم. السابق في ان نعم في ان القصر هو اصل المد. وانما يعاد الشيء الى اصله ولا يعاد الاصل الى فرعه. والقول الثاني هو الجواز وهو قول الكوفيين اجازوا ذلك واحتجوا بانه ورد في بعض المسموع من الشعر ومن ذلك قول قول الحجاج والمرء يمليه بناء السربان تعاقب الاحلال بعد الاهلال نعم فقال والمرء يبليه بلاء. اصلها بلا. ثم ولو جعله بالفتح بلاء فهذه كلمة اخرى بلاء وهي غير مناسبة بمعنى البيت لان المراد هنا البدع. انه يبلغ وليس المراد البلاء. من ابلى بلاء حسنا لا المراد انه تصيبه البلاء ومن ذلك قول الراجحي ايضا يا لك من تمر ومن شيشاء ينسب في المسعى واللهائم والاصل لها في القصر لها الا انه من اقال اللحائم. ومن ذلك قول الاخر فيغنيني الذي اغناك عني الا فقر يدوم ولا غذاء. المراد هنا الغنى في القهر. ضد الفقر الا انه هذا ما يتعلق بهاتين المسألتين ونختم الكلام انا هذا الباب باب المقصود والممدود ملحوظتين الملحوظة الاولى نعم آآ يجيبون عليها باحد امرين الاول ان اعلان الوتر لانها من رواية والامر الثاني انها قليلة وآآ الاصل عند البصري كما تعرفون انهم لا يجيزون القياس على القلي اذا خلف القيادة فلهذا منعوا لان القياس عندهم ان القصر اصل المد فلو صحت هذه الابيات عندهم فهي على خلاف اصل ومن المتفق عليه بين العلماء ان ظرائر الشعر ليست كلها على مستوى واحد وذكرنا ذلك من قبل بل هي على ثلاثة مستويات. المستوى الاول او النوع الاول في الضرائر الحسنة صار الى الحسنة يعني الذي لا يعاد على الشاعر ان يأتي بها حتى ولو اكثر. وان غرائب هي الظرائر التي تعود بالكلمة الى اصلها. كطرف ممنوع من الطرف. هذا لا يعاب عليه شاعر والنوع الثاني الضرائر الجاهزة اليست حسنة لكنها جائزة بحيث لو اتى لو اتى الشاعر بشيء منها قليل فانه لا يعاب عليه ولا نحو ذلك في اه شاعريته او لغته والنوع الثالث الضرائر القبيحة. الضرائر القبيحة. وهي التي تخالف القياس فمخالفة الاعراب زيادة حروف او نقص حروف لا لشيء الا لاستقامة الوزن. بقوله آآ من حيثما ونحو ذلك امور قبيحة او تقوله آآ يقول شهدوا جزعا من موقع اثر لا لعبت لعبت عبد اشد فقال عبد الاثل يريد عبد الاشهل فحدث الهوى لكي يستقيم البيت. هذه النظرة السيئة. الضرائب ليست كلها على مستوى واحد وقالوا هذه من الضرائر القبيحة الشعر قد يأتي بشيء يقصد به انه يخرج عن بقية السلام ما نقول هذا جائز ما يقول ما يقول يجوز للشاعر ان يزيد حروفا وان ينقص حروفا فقط لاستقامة الوزن بما انه يفعل ما يشاء لا. طيب ما ترضى؟ نعم ان ذات ان شيء لغة لابد فيه من نقل ان ينقل عالم ان هذه لغة آآ قوم من العرب ليت كل ما جاء مخالفا للقياس تقول انه لغة. لكن اذا اثبت عالم او علماء ذهبوا الى هذه القبيلة فوجدوا ان ان اللغة المنتشرة عندهم عندهم كمثلا نطق المثنى بالالف مطلقا. نعم هذه لغة لبعض القبائل في جنوب الجزيرة. والعلماء اثبتوا ذلك. ذهبوا الى هذه القبيلة فوجدوا ان هذا الامر منتشر عندهم لبعض العرب وثمره قبيلة فلان وفلان وفلان لكن عندما تأتي الضرورة في بيتين او خمسة ابيات ما نقول هذه الضرورة هذه مخالفة للقياس ثم نضعه في حجمه الصحيح لا يقال نص هذه اللغة تقول انهما لغتان اذا كانتا متساوتين في الكثرة الاستعمال نعم نقول لهما لغتان حتى ولو كان احداهما القياسية والاخرى على خلاف القياس لكنها سمعت بكثرة تقول هذي لغته ان تكون الكلمة الاولى هي المنتشرة المعروفة المشهورة. ثم يأتي في بيت او بيتين او ثلاثة او خمسة ابيات. ثم يقول لغة اخرى ليس هدفا من العدو ولا من المنطق. نعم. نقول الملحوظات طيب الملحوظة ما سبق هو تعريف النحويين. والتصريحيين المخفور والمعرب. اما اللغويون والقراء ومن اخذ اصطلاحهم واصطلاحهم مختلف كما نبهنا على ذلك في اول الدار. المقسوم عند المقصود عندهم كل مختوم بالف والممدود عندهم كل مختوم بهمزة قبلها الف. فلهذا يقولون هؤلاء ممدود واولى مقصود. وهكذا. ملحوظة اخرى فاعتنى اللغويون كثيرا بالاسماء المقصورة وبالاسماء الممدودة. حتى كتبا كثيرة مفردة لهذا الامر. جمعوا فيها كل الاسماء وكل الاسماء الممدودة قياسية كانت او سماعية وان كان اهتمامهم بالسماع اكثر لان القياسي لا ينتهي. القياسي لا ينتهي ومعروف بطريق القياس. اكبر وهذه الكتب هو كتاب المقصود والممدود. لابي علي القالي. البغدادي الذي انتقل لندن هناك. وهو كتاب محقق ومطبوع الان. ومن هذه الكتب كتاب مكسور ممدود للسراء وللمبرد ولابي بكر من الانباري ولابن دري ولابن ولاد ولابي علي الفارسي ولابن مالك وغيرهم واغرب هذه الكتب محققة ومطبوعة الان. وهذا من اهتمام اللغويين الاسماء المقصورة والممدودة وخاصة السماعية التي لا تنضبط الا بالنقل. فهذا ما يتعلق هذا الباب باب المقصود والممدود. الباب الثاني الذي بعد الصلاة ان شاء الله تعالى هو كيفية اسمه تسمية المقصود والممدود وجمعهما تصحيحا. وواضح انه تابع للباب. السابق هل هناك من سؤال فيما سبق؟ او نقف لكي لا يفاجئونا بالاقامة كما فعلوا في الدرس الماضي. نعم نعم كل علماء كانوا يصطلحون آآ على كلمات بينهم قد يوافقهم او يخالفهم علماء فنون اخرى. وهذا موجود في كل العلوم وانما يحدث اللمس عندما يدرس الطالب هذه العلوم ولا يفرق بين فالمحدثون والمفسرون والفقهاء مصطلحات آآ قد تخالف او تواصل مصطلحات غيرهم. ومن هؤلاء النحو فنون وتخريف النون واللغويون. اللغة عندما يقول اللغويون لغويون لا اللغويون يعني ما بكلام العراق اللغويون اي ما تقوله العرب في لغتها في الجاهلية في المعاجم يعني اصل اللغة الكلمة في تدل على ذلك. اما بقية الفنون فهم علماء استحدثوا هذه المصطلحات واتفقوا عليها مثل مصطلح المخضرم المخضرم مثلا عند المحدثين من عثر النبي عليه الصلاة والسلام ولم يشاهده والمخظرم عند الادباء هو من عاثر آآ لدولتين او عصرين الشعراء المخضرمين الذين اثروا الجاهلية وصدر الاسلام او الذين عاصروا الدولة الاموية والعباسية وهكذا. هذا الصلاح قد تختلف ولهذا قد يعني يدخل على الانسان من عدم معرفته وظبطه لهذه المصطلحات. على ذلك كثيرا. اه مصطلح مثلا زيادة عند لا يراد به آآ المعنى المشهور عند غيرهم وهو ان الزائد كعدم المفطر عند النحو هذا مصطلح مصطلح عليه النحويون الزيادة عند النحويين هي ما لا يدخل في بناء الجملة. بحيث ان الجملة مستقيمة به ومن دونه. فتقول ما جاءني رجل وما جاءني من رجل. منها اللي يسمونه البعيدة. ليست دائما لا قيمة لها لا معنى لها لا. وانما الجملة مستقيمة من دونها. اما من حيث المعنى فشيء اخر. لها معنى معناها التوكيد وبقية جواز التوكيد. فالذي لا يعرف هذا الامر قد ينكر على النحوين وتجده الان عند بعض علماء عند بعض طلبة العلم وكيف تقول في القرآن البعيد؟ هذا مصطلح مصطلح وهكذا نعم. نعم. نعم انه يسأل عن قصر ممدود في غير الشعر. في الكلام في النثر. لا يجوز. لا يجوز قصر الموجود في هل يجب ان تقول يا اسماء تعالي ما تقول يا اسماء تعالي الا في الشعر او ما كان في الشعر تستجب مثلا فاستجع والكلام المنتظم عموما حكمه حكم الشعر. لكن في الكلام المعتاد لا لا يجوز ذلك المعتاد يجب ان تلتزم القواعد الممدود ممدود والمقصود مقصور وهكذا. نعم ان شاء الله بعد الصلاة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ونتكلم على الباب التالي وهو باب كيفية تسمية المقصود والممدود وعندهما تصحيحا وهذا الباب عقده ابن مالك رحمه الله تعالى في ثلاثة عشر بيتا قال فيها اخر مقصود تثني اجعله ياء ان كان عن ثلاثة مرتقيا كذا الذي اصله نحو الفتى والجارد الذي اميل كفتى. كمتى؟ في غير ذا تقلب واوا الالف واولها ما كان قبل قد الف وما كصحراء بواو سنية. ونحو عنباء كساء وحياء بواو او همز. وغير غير ما ذكر صحح وما شد على نقل القسم واحذفهم من المقصود في جمع على حد المسمى ما به تكمل والفتحة ابق مشعرا بما حدث وان جمعته بكائن والف فالألف اقلب قلبها في التسمية. وتائبت الزمن تنهية وسالم العين ثلاث اسما اناني اتباع عيني فاءه بما سحل. ان ساكن العين مؤنث مثلا بدا مختتما بالتاء او مجردا. وسكن التالي غير الفتح او فاخسفه بالفتح فكن قد رووا وامنع اتباع ومنعوا اتباع نحو ذروة وزبية وشد كسر زروة ونادر او ذو اضطرار غير وما قدمته او لاناس انتماء. هذا الباب واضح انه من ابواب التصريح. وهو تابع من باب السابق وبعد ان ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى الاسم المقصور والمملوء الان سيذكر في هذا الباب كيفية تسميتهما وجمعهما جمع تصحيح آآ فذكر في هذه الابيات الثلاثة عشر خمسة ابيات في تسميتهما ثم ذكر بيتا وشطرا في في جمع مذكر سالما وباقي الابيات بجمعهما جمع مؤنث سالما فبدأ بالكلام على التثنية. تسمية المقصود والممدود والاصل في التثنية كما تعرفون ان يلحق بالاسم المفرد الف ونون او ياء ونون فقط دون تغيير دون تغيير من الحقوق المفرد وهذا يكون في الصحيح الاخر وكذلك في الاسم الموقوف نحو محمد والرجل وجارية والقاضي. يقول في تسميتها المحمدان الرجلان الجاريتان القاضيان. لا تفعلوا شيئا سوى تضيف. علامة التسمية ان الالف والنون او الياء والنون. اما المكفور والممدود فلهما حكم خاص في تسميتهما ذكره ابن مالك رحمه الله في هذا الباب وذكر تسمية المكسور ثم ذكر تسمية الممدود وسيبدأ نتكلم على تهنئة المحصور وخلاصة الكلام الا كيفية تسمية الاسم المقصود ان الف المقصود تقلب ياء في ثلاثة مواضع وتقلب واوا في موضعين تقلب ياء في ثلاثة مواضع. الاول اذا كانت الفه رابعة فاكثر اذا كانت الفه رابعة فاكثر اي رابعة او خامسة او سادسة نحو مسعى يقول في تسميتها مسعيا لقلب الالف ياء وفي ملتقى ملتقيان وفي مستشفى مستشفيان وهكذا اذا الالف اذا كانت رابعة فاكثر ماذا تفعل بها في التسمية تطلبها؟ ياء وهذا قول ابن مالك رحمه الله غير مقصور تثني اجعله متى؟ ان كان عن ثلاثة مرتقيا ان ارتقى عن الثلاثة وصارت رابعة او خامسة او سادسة فانها تقلب ياءا الموظوع الثاني والسلام الموضع الثاني لقلب الالف ياء في تسمية المقصود اذا كانت الالف ثالثة واصلها ياء اذا كانت الالف ثالثة واصلها الياء نحو فتى وتقول في تهنئته وهدى تقول في تسميته وبيان لانه من هدى يهدي ورحى رحيان وهكذا وهذا قوم ابن مالك رحمه الله كذا الذي كذا الندم يا اصله هذا الذي اصله نحو الفتى الوضع الثالث لقلب الف مكسور ياء عند التسمية اذا كانت ثالثة واصلها مجهول ولكنها امنت اذا كانت الف مقصورة ثالثة واصلها مجهول لا يعلم هل هو واو واو ام ياء؟ لكنها اميلت وهذا يأتينا في باب الامالة الامانة انتم الى الالف الى الياء او تميل الفتحة الى الفتحة وهي لغة فصيحة وسيأتي الكلام على ذلك. ومن احكام الامانة المشهورة ان الالف لا تمال الى الياء الا في مواضع. منها اذا كان اصلها الياء. منها اذا كان ان ياء. فلهذا يقولون اذا كانت الف مكسور ثالثة واصلها مجهول لا نعرف اصلها واوأمها لكنها امينت فهذا يقوي جانب الياء فتقلب ياء عند التهنئة. مثال ذلك قالوا متى متى علما متى اسم مبني للاشارة اسم للاستفهام او للشرط لكن لو صارت على من؟ لو سميت احدا متى فصارت الما اثما ثم ثنيته فانه يكون حينئذ مختوما بالف والفه ثالثة طيب ما اصل هذه الالف مجهولة لان اصل المبني الالف المبني لا يعرف اصلها الا انها انوجدت جاء عن العرب امامة الالف في نحو متى واذا تميت متى على من تقول ما خيرا وهذا الذي تم القياس هذا القياس نحن الان ما عندنا نستمع في الوجه الاحد ما عندنا السماح في المسألة لكن القياس يقال لكن القياس يقول ان الالف التي تمال الى الياء هي الالف التي اصبح الياء هذا في الامانة لا نطقا الالف متى جاء عن العرب انهم يميلونها الى الياء يقول متى متى هذا سبب الامالة ففي باب الامالة يقال ان الالف التي تماطل الياء هي الالف التي اصلها الياء وعندنا هنا يقال ان الالف التي اصلها ياء عند التاء الثالثة عند التسمية تقلب ياء انتم يا اخي في مجهولة الاصل التي لا يعلم هل اصلها واو ياء ولكنها امنت امتثلنا بالياء او بالواو امتثلنا بالياء هذا قسم نقية اذن ما تجتمع في المسألة فان قلت ولماذا لم يبقوا الف المقصور؟ الفا في التسمية لماذا لابد ان تقلب الى ياه في ثلاثة مواضع والى الواو في موضعين الجواب واضح وهو ان الالف ساكنة ثم الالف التسمية بعد ذلك ساكنة ففي رد ذلك الى حذف الف المقصود وهدف يؤدي الى النفس الشاهد ان الف اذا كان الثالثة واصلها مجهول وقد اميلت فانها تقلب عند التسمية هي كما قلنا في متى علمان متيان وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله والجامل الذي اميل نعم في القراءات في كلام العرب فكلمات المبنية الحروف المبنية اذا اميلت ثم انك نقلتها الى العلمية فسميت بها فتأخذ هذا الحكم. فنحتاج الى تتبع تحتاج الى تتبع في باب الامالة هذا معرض ما في اشكال هذا بحر معرب ما فيه اشكال اني اصله الفه معروف انها واو الضحى فما في مشكلة في ذلك الكلام على المبني لان اصله مجهول فهذه مواضع قلب الف ياء في التسمية. كم موضع يا اخوان؟ ثلاثة مواضع. ما سوى ذلك فان الفه وا وا وذلك في موضعين الموضع الاول الذي تقلب فيه الفنية اذا كانت ثالثة واصلها واو اذا كانت الالف ثالثة واصلها واو نحو عطاء وتقول في التقنية عفوان الموضع الثاني نعام كنا اخرها مرة ما ذهبت الاصل بالتصرفات فرضا للتصرفات تنظر تصرفات ان كان لها فعل ماضي مضارع اسم الفائز مفعول المصدر وان احنا نقول كيف العرب؟ وكيف جماعتنا العرب انظر للتصرفات التصرفات هي التي تبين الاصل العرب قالوا عفوان فدل ذلك على ان اصلها انواع وان اردت بصورة اوضح من ذلك فان الالف التي تكتب واقفة اصله فيها واو والتي تكتب نائمة اصلها الياء في الخط لانه له آآ خطه آآ انه لا يقاس عليه. نعم نعم الموضع الاول اذا كانت اله المغفور ثالثة واصلها واو نعم قلنا مثل عصا يثنى على افواج نعم ان ولذلك بعض التصرفات يصيبها الاعلام وهذا اهم ابواب الصرف الاعلام لا يكون ام العالم حرفيا حتى يتقن هذا الباب والاعلان كما قلنا اكثر ما يدخل على حروف العلة والهمزة وذلك بالف او تنقل حركتها او تقلق آآ عصية بالواو قصي و دخلت في التصدير جاء التصدير تأتي ياء ساكنة ثالثة. يكون مصغر فجاءت الياء ثم جاءت لام الكلمة الواو ومن قواعد الاعلام التي ستأتي ان الواو والياء اذا اجتمعا والتقنت الاولى منهما فان لي فان الواو متقدمة ومتأخرة ثقب ياء واحدى الادغام هذه قاعدة طيب يعني اسئلتكم هذه تدل على انكم بالفعل انتهيتم من اشكال جدا في النحو والصرف وبدأ لو تتعمقون في هذه الدقائق والمشكلة ان العلاج اخر باب لم يأتي الا في اخر الايام. ونحن الان في اواخرها فان قلنا اه تقلب الف مكسور واو في موضعين الاول اذا كان ثالثا اصلها الواو. والموضع الثاني اذا كانت ثالثة واصلها مجهول ولن تمل اذا كانت ثالثة واصلها مجهول ولم تمل وهذا هو الاكثر في مجهولة الاصل مثل الى واذا وعلى حرف الجر لو كانت اعلاما فهذه لم لم تصنع فيها الامالة فاذا جعلتها على من فان الفاتها تكون مجهولة الاصل فرأت سنة بقلبها واوا قال له سميت رجلا باناء ثم هنيته كنت كنت تقول الى والد واذا اذا وان. وعلى على وان وهكذا نحن حكمنا على هذه الكلمات المبنية بانها مجهولة الاصل لانها لا اشتقاق لها نحن نعرف ان الاحتقاق لا يدخل الا على الكلمات التي تقبل التصنيف الكلمات التي تقوى التصريح شيئا الاسم العربي المعرض والفعل متطرف فقط ما سوى ذلك لا يدخله تصريف لا يدخل اشتقاق لا يدخله آآ تصدير جمع تسمية وزن الى اخره الحروف كلها الاسماء المبنية الاعجمية كل هذه لا تقبل التخريف الاسم العربي المعرب والفعل متصرف طيب وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله في غير داء تقلب واوا الالف يقول في غير المواضع الثلاثة التي ذكرها من من قبل بقلب الالف ياء في غير ذا فوق الاب الالف واو ثم قال واولها ما كان قبل قد الف واولها يعني او لالف مقصور التي قلبت ياء في ثلاثة مواضع وواو ذي موضعين قولها ما كان قبل قد الف. يعني بعدها الحق علامة التسمية الحق الالف والنون او الياء والنون فانك تقول في متى تقلب الانهيار ثم تأتي بالالف والنون فتيان او فتيين. وهكذا ثم انتقل ابن مالك رحمه الله بعد ان انتهى من الكلام على تسمية المقصور من الكلام على تسمية الممدود. وخلاصة ذلك اما الممدود على اربعة اقسام الممدود بحسب نوع همدته على اربعة اقسام الاول ان تكون همزته زائدة للتأنيث ان تكون همزته زائدة للتأنيث وذكرنا من قبل في اكثر من موضع يا اخوان الحكم على الهمزة بالزيادة كيف نعرف ان الهمزة زائدة ذلك الا تكون في العقل انا نظن الفعل مثلا فعل ماضي الهمزة موجودة ثم العقلية. فان لم تكن موجودة ومع ذلك ان الاخ حمزة ليس تقنية تكلمنا على ذلك وقلنا ان الهمزة الزائدة قد تأتي بالتأنيث وقد تأتي للحاق محدود ذلك في ان كانت زائدة وسمع فيها التنوين فهي للحق وان كان زائدة ولم يسمح فيها التأمين وهذا هو الاغلب الاكثر فهي الثانية طيب فان كانت الاصل في الماضي مثل بدأ او مثل قرأ فان الحمد حينئذ اصلية طيب ان كان الفعل مختوم بحرف علة هذا الفعل مختوم بحرف علة مثل ورمى ودعا واعطى واهدى فانه سينقل حينئذ بعد ذلك الى حرف علة اخر او همزة واذا قلت قظى تقول في المضارع يقضي فيعود الى اصله ثم في المصدر قضى يقضي قضاء. الهمزة هي الياء انقلبت في الماضي الفا وانقلبت المصدر همزة. فالهمزة في قضاء هل هي زائدة؟ لا. هل هي اصلية؟ لا. نقول منقلبة عن اخرة اذا فالهمزة اما ان تكون زائدة للتأنيث واما ان تكون سعيدة للحق واما ان تكون منقلبة عن اصل واما ان تكون اصلية النوع الاول ان تكون حمزة ممدود زائدة للتانية المشهور عند التسمية قلبها واو نحو حمراء يقول حمراوان هكذا بقيت الانواع الخضراء وخضروان وصفرا وصفراوان وكذلك صحراء الحمد زائدة للتأنيخ. يقول صحراوان وكذلك حسناء يقول حسنا وان نعم اقول هذا هو المشهور سمع فيها بقلة ثم آآ قلبها ياء وابقاؤها همزة ببعض الشواهد القليلة وسنسمع الى ذلك عندما يشير اليه ابن مالك ان شاء الله وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله ومات صحراء بواو سمي يقول ما كانت همدته للتأنيب كظهراء فانه يسمى بقلبها النوع الثاني من من الممدود ان تكون همزته زائدة للالحاق وعرفنا ان همزة الالحاق هي الهمزة الزائدة اذا سمع فيها التنوين فيجوز التسمية ان تقلب واوا وهو الاولى وابقاؤها همزة وهو جائز نحو علباء علباء العلباء معروفة العلماء الهمزة من بعيدة لان الاصل العين واللام والباء ويقول انها زائدة للحاق لانه سمع فيها الثمين هذه علباء فهي ليست للتأنيث فعند التسمية ماذا نفعل بهمزة الالحاق يجوز فيها الوجهان قلبها واوا وهو الاولى وابقاء همزة وهو جائز فنقول في علباء علباوان وعلبان نعم. ومن ذلك طرف كنا ذكرنا عدة امثلة على آآ همزات الالحاق وغيرها عندما تكلمنا في الممنوع من الصرف صرفاء هذا اسمه نبات نقول طرهوان وطرفاءان عند همز النمل النصيحة والكلمة ضمنك على ذلك لا يقال الا علبة بالمد لا يقال الا عند من الحق العاق عندهم في الكوكب كوكب الوزن اصله وجه الصرف فوعى او علم يقول هذا مأخوذ من كتب من كسب ما يقال عن هذا الشيء ولا يقال الا كوكب لماذا قيل كوكب؟ فزدت الواو كوكب قالوا الحاقا بجعفر ملحقة بجعفر لا يعني ان لها اصلا مستعملا ما هي كلمة لم تستعمل الا بلفظ الالحاق كوكب كذلك علبة لم تستعمل عندما يسمى هذا علم ثم عند له يسمى علبة وقد تدخله التاء. فيقال علباءة وهذا من ادلة الالحاق فاذا قلتها باب هذا اثم اول واذا قلت قائم جالس مضروب حسن جميل هذا وصل هذا باب اسم وجنوب وقائم مجالس المقابلة هذي تعني ان باب اسم ليس وصفا وجميل وحسن لان همزة التأنيث لا تلحقها التاء الهمزة الثالث للتأنيث وسائل مربوطة للتاريخ فلا يجتمعان لا تقل في حسناء حسناء الدنيا الخلاف الالحاق هذه همزة لا علاقة لها بالتاريخ. وانما هي مجرد حرف للحق سلم بكلمة اخرى ولهذا يدخلها التنويع الباء لا تدخلها الباءة نعم التنويم انباؤنا؟ نعم وما فيها ثمن اثنى على كل حال عرفنا انها منذ قياسي كل الموجودة القياسية كل الموجودة في القياسية للتأنيث لان الحق باب هو السماع لم يشرع فيها التنمية انا اصلح والاصلح بالهمزة الزائدة من اهل التأنيث لكن هذه كلمة سمع فيها الباء يقول الهمزة زائدة للتأنيث لكن صنع فيه التنوين ودخلت عليه التاء فقلنا ليس في الثانية الحاق طيب النوع الثالث من الاسماء الممدودة ان تكون همزته منقلبة عن اصل تكون الهمزة منقلبة عن اصل يعني عالواو او ياء فيجوز في الهمزة ابقاؤها همزة وهو الاولى وقلبها واو وهو جائز. نحو السماء وكساء وعطاء واعطاء واهداء الى اخره الهمزة اذا كانت منقلبة على الاصل يعني عن واو او عن او عنياء جاز فيها الوجهان اما ان تبقيها همزة في التسمية وهو الاولى واما ان تقلبها واعوا وتقول في تهنئة السماء فما ان او سماوات وفي تسمية البناء بناءان او بناء وفي تهنئة اهداء اهداءان او اهداوان وهكذا وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله ونحو علباء كفاء وحياء بواو او همز. يقول ما كانت همزته زائدة للالحاق كعنباء او كانت همزته منقلبة عن واو ككساء لانه منكسى يكسو او كانت همزته منقلبة عمياء كحياء لانه من حيا يحيا حياة فان الهمزة عند التسمية يجوز فيها ابقاؤها همزة وقلبها واوا وقوله حيا في البيت ممدود حياء الا انه قصره لضرورة الشعر والكلام على واو العطف نحو انباع وكساء وحياء الا انه حذف الواو مشتعل النوع الرابع من الممدود ان تكون همزته اصلية ان تكون الهمزة في الممدود اصلية فيجب عند التثنية ابقاؤها همزة من الامثلة على ذلك قراء تقول زيد قراء فعال بمعنى زاهد المعنى زاهد عابد قراء فاذا ثنيته قلت هما قراءان وكذلك زيد مضاء على وزن فعال بمعنى شديد الحسن والوضاءة فاذا فنيته قلت هما وضاءان ومن ذلك لو اخذت صيغة المبالغة فعال من قرأ فيقول هو ضراء بمعنى كثير القراءة ليس بمعنى انه عابد زاهد فقراء على وزن فعال يقول فلان زيد قراء يعني كثير القراءة وهما ان رآني لك ان تقول قراء ومعناه زاهد عابد ولكن الحق القارة بمعنى كثير القراءة. لان حقيقة المبالغة على وزن فعال الا ان فعال قياس وفعال نعم لا هناك القراء جامع كما سيأتي في جمع التكفير على فعال ومن ذلك خطاء من الخطأ فننقص اصلية فتقول فلان خطاء اي كثير خطأ فاذا هنيتا قلت هما خطائان وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وغير ما ذكر صحح ذكر حمزة التأنيث وهمزة الالحاق والهمزة المنقلبة الاصل يعني عن واو او ياء وغير ما ذكر يصحح يريد الهمزة ان اصلية يجب تصحيحها في التثنية ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك وما شد على نقل قصر وما هز على نقل قصر يعني ما سمع مخالفا لما سبق في تسمية المقصود الممدود فهو قليل شاذ لا يقاس عليه اسمعوا ولا يقاس عليه يعني انه سمع كلمات قليلة خالفت ما ذكرناه قبل قليل من قواعد مطردة من ذلك مثلا الخوزلا نوع من انواع المشية خوزنا مقصور قالوا في تسميته الخوزلان الخوف وكان القياس ان يقول في تهنئته الخوزنيان بقلب الالف هي ان مثل الملتقى ومن ذلك انه سمع في كلمة حمراء انهم فنوها فقالوا حمراء وحمريان وحمرة واد هم روان هو الاكثر للسماع انه في هذه الكلمة لكن سمع ايضا حمريان وهو حمراءان نعم اما حمراءان فشلت واما حمريان فاشد نعم. سمع فيها امرأة فقط لو سمحت بكل الالوان انا قلنا انه سمع قلنا هذا مضطر في العنوان على الاقل نعم نعم وما كصحاء بواو وما كصحراء بواو هو البيت يستقيم. البيت يستقيم باللفظين وما كصحراء بواو سنية وما بطهراء قوام سنية. الكلمة طبعا ممنوعة من الصرف لانها مخلوبة بهمزة التأنيث هل السائق ان يلونها؟ او يبقيها على حالها اذا لم يصلب الشعر لان قد تدخله الزحافات فاما ان يبقي على الزحاف ويمنع من الصرف واما ان يزيل الزحاف ويكمل وزن البيت وينون نعم تفضلتك. نعم حسن القراءة لا نحو ذلك المعروف في اللغة ان القراء هو العابد الزاهد والوضاء وآآ يعني شديد الاضاءة شديد الوضاءة اما كثير القراءة هم القراء قائد الدول الرطبة اوروبا كيف او مضمومة واوين مضمومة والظاء لا تراجع هذا الذي اعرفه هذا من كلام النحويين. وهذا مقتدى القياس اللغوي طيب ثم انتقل ابن مالك بعد ذلك الى الكلام على جمع المذكر السالم بعد ان انتهى من الكلام عن التثنية فجمع المذكر السالم القياس فيه كما تعرفون ان يلحق المفرد بواو ونون او ياء ونون دون تغيير للمفرد. يقول وفي محمد محمد وفي مجتهد مجتهدون مجتهدين وهكذا واما الاسم المنكور كالقاضي والمهتدي فكيف يجمع جمع مذكر سالما ضم ما قبلها مع الواو وكثر ما قبلها مع الياء ويقولون في جمع القاضي القابون والقاضين والمهتدون والمهتدين ومالك ما تكلم على جميع الموقوف وانما نذكره اكمالا لانه الان يريد ان يتكلم على كيفية التسمية والجمع ليتكلم في الباب التالي على جمع التكسير الكلام على كيفية الجمع والتثنية عموما الا ان التسمية كما رأيتم لا تخالف القياس الا في المقصود والممدود. جمع المذكر السالم في صحيح الاخر لا تخالف القياس. في المنقوص لا في مخالفة حرف الياء. كان ينبغي ان يذكر ذلك والاسم المكسور والممدود؟ كيف يجمعان جمعاء مذكر سالما كيف بصره على قصره على المقصود المنفوص. لكن يقول كان ينبغي الا يقصره. وانما يتكلم عموما عن هيبة وكيفية جمع السلامة ليتكلم في الباب التالي على جمع التكفير جمع التكفير كلامه عام في كل الاسماء واذا لم يتكلم على ذلك في هذا الباب فاين يتكلم؟ ما تكلم على ذلك في باب اخر نقول الاسم الممدود عند جمعه جمع مذكر سالما يعامل معاملته في التثنية يعامل معاملته في التهنئة. يعني الهمزة الاصلية تبقى وهمزة التاريخ تقلب اولا وهمزة الالحاق والهمزة المنقلبة عن اصل يجوز فيهما الوجهان الابقاء والقلب. فاذا جمعت قراء قراؤون ووظاء والظاؤون لان الهمزة اصلية فاذا اردت ان تجمع على قلت الا اقول او على وون لان الهمزة منقلبة عن اصل من على يعلو ولو سميت رجلا بحظراء ثم جمعته جمع مذكر سالما كنت تقول قد راؤون طيب واما الاسم المقصور فكيف يجمع جمع مذكر سالما ها؟ له حكم خاص يختلف عن التسمية تخبروا في جمع المذكر السالم يختلف عن حكمه في التسمية. ولهذا نص ابن مالك عليه وحده وحكمه في جمع المذكر السالم ان تحذف الفه مطلقا وتفتح ما قبلها في التسمية لما تحدث الالف. وانما تقلبها الى ياء او واو اما في جمع المذكر السالم مع المقصور يحذف الالف دائما وتفتح ما قبلها له مصطفى واعلى مصطفى علم واعلى كيف نجمع مصطفى؟ مصطفى مستاءون بحزب الالف ومثل ما قبلها اجمعه بالياء والنون مصطفين وهي واردة في القرآن من اعلى اجمعها بالواو النون اعلو وهي واردة في القرآن الكريم. اجمعها بالياء والنون اهلين وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله واحذف من المقصود في جمع على حد المثنى ما والفتح ابقي مشعرا لما حذف يقول اذا جمعت الاسم المكسور جمع مذكر سالما تحذف منه الفه والفسح قبل الالف تلقيه دليلا على الالف المحذوفة وقوله في البيت جمع على حد المثنى ما الجمع الذي على حد المثنى وجمع المذكر الثالث يسمونه الجمع الذي على حد المثنى لانه مثله في كيفية الزيادة فيكون بزيادة نون وحرف قبله. فلهذا سموه بالمثنى ابن جامع الذي على حد المثنى ثم انتقل ابن مالك رحمه الله بعد ذلك الى الكلام على جمع المذكر على جمع المؤنث السالم فجمع المؤنث السالم القياس فيه كما تعرفون ان تلحق المفرد الفا وتاء. دون تغيير هنا تغيير فتجمع اسطبلا وحمام حمامات ولو سميت امرأة براضي تجمعها راضيات وسعاد سعادات وزينب زينبات وهكذا الا ان التغيير قد يدخل على جمع مؤنث السالم ولهذا احتاج من المؤمن ابن مالك رحمه الله الى عدد من الابيات ليبين هذه التغييرات التي قد تدخل على جمع المؤنث التالم تقول في فاطمة فاطمات بحرف التاء وهكذا في صائمة قائمات الى اخره اذا الاسم الصحيح الاخر والمنقوص كنت معان جمع مؤنث سالما الالف والتاء لا يكون في ذلك تغيير الا اذا كان فيه فانها كفاطمة فاطمات وراضية راضيات وهكذا طيب بقي المقصود والمنقوص كيف يجمعان جمع مؤنث سالما اما الاسم المقصور فانه يعامل في جمع المؤنث السامي السالم معاملته في التثنية معاملته في التسمية يعني ان الفه تقلب ياء في ثلاثة مواضع اذا كانت رابعة خامسة سادسة او كانت ثالثة واصلها الياء او كانت ثالثة مجهولة العقل وقد املت وتقلب واوا في موضعين اذا كان ثالثة اصله الواو او كانت ثالثة مجهولة الاصل ولم تمر فتجمع مسعى على مسعيات طبعا اذا جمعتها بالالف والتاء يعني سالم قد تدمع دمع تكثير السياسة في باب التكفير كلامنا الان على الجمع بالالف والتاء جمعنا نجمع مسعى على مسعيات وملتقى ملتقيات ومستشفى مستشفيات بقلب الالف ياء وهدى وضحى وحياة وعطاء هفوات وهكذا فاميلها في جمع مؤنث سالم معاملتها في المثنى وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وان جمعته بتاء والف فالألف اقلب قلبها في التسمية اي عام الاثم المقصور اذا جمعته بالف وتاء معاملته في التثنية. ثم قال رحمه الله وساء زدت الزمن تمحي نقول اذا كان الاسم المقصور في اخره تاء مربوطة فانك تحذفها نعم يقول اذا كان في اخر المقصور تاء مربوطة فانك تحذفها نحو فتاة لست تحدث فيها التاريخ عندما تجمع الجمع مؤنث سالم فتاتم هدفنا التاء ماذا سيبقى فتى مغفورا فهذا مقصورا اذا حدثت ثم تعامله معاملته في المثنى فتكون فتيات بحرف التاء وقلب الالف ياء وكذلك قناة. قناة نجمعها فيقول قنوات قنوات طيب الحدث من مكسور يعامل معاملته في التسمية تتقي الممدود قالت له الممدود ايضا في جمع المؤنث السالم يعامل معاملته في التسلية. العصرية تبقى تقلب واوا وهمدة الالحاق والهمزة المنقلبة يجوز فيها يجوز فيهما الوجهان فتقول في جمع سماء سموات او سماءات وفي جمع بناء بناوات او بناءات وفي جمع حمراء حمراوات فقط. وفي جمعها اثناء حثوات فقط طيب ولو سميت امرأة بعناء ويفوز فيها الوزن على اخر علاوات. نعم طيب ثم نبه ابن مالك رحمه الله تعالى الى ان الاصل في جمع المؤنث السالم ان تبقى ان ان يبقى مفرده قسم وصف اخذوا من هذا ما استحضر به وهو اثم واخذوا منه وهذا كثير ما يعمله النحويون فيقولون مثلا باب اثم وضرب مصدر مع ان المصدر اسم من باب اسم ليس محترم وضرب اسم محترم على حاله على حركاته وسكناته دون تغيير. هذا الاصل في جمع المؤنث السالم الا انه شذ عن ذلك الاسم السلافي شذ عن ذلك الاسم الثلاثي فان عينه قد تتغير حركتها وسخونها في الجمع جمع المؤنث السالم على التفصيل الاتي قد تتغير على التفصيل الاتي اذا كان اسما تلاهيا عينه ساكنة صحيحة اذا كان اسما هذا شرط ثلاثيا شرق عينه ساكنة شرق صحيحة شرط دواء اكان بكع التأنيث ام مجردا عنها بتاع التأنيث مثل كثرة وظربة وجملة بداية التأنيث مثل لاعب وهند طيب اذا كان اسم الثلاثي هكذا ثلاثي اسم ثلاثي وعينه ساكنة وصحيحة. فما حكمه اذا جمعته جمع مؤنث سالما؟ فله حلفان له حالتان اذا كان مفتوح الاول اذا كان مفتوح الاول يعني على وزن ماذا يعني على وجه فاعل او فعله على وزن فعل كدعد وهذا وزن فعله وقطعه وظربة ورحمة ونسمة كثير فكيف تجمع ينعم مؤنثا سالما يجب فيها اتباع العين للفاء فتفتح مثلها يجب فيها اتباع العين بالفاء. فتفتح مثلها فيقال في جمع تعدل بعادات وفي جمع دفنة دفنات وضربة ضربات ورحمة ونسمة نسمات ولا يجوز ان تقول ورحمات وجفنات في السكون لا يجوز لا يجوز ذلك هل اذا كانت مفتوحة الفاء مفتوحة الاول يعني فعل وفعلة الحالة الثانية اذا كانت مضمومة الاول يعني على تعلن وفعله او مكسورة الاول يعني على وزني فعلا وفعلها اذا كانت مضمومة الاول يعني فعل كجمل اسم امرأة او فعله كبشرة وجملة وغرفة او كانت مكسورة الاول يعني على وزن فعل كهند او فعلة ككثرة وسدرة طيب ما حكمه اذا كان مضموما اول او مكسورا اول؟ يجوز فيه ثلاثة اوجه عند جمعه جمع مؤنث سالما الوجه الاول اسكان العين ان تسكن العين يعني ان تبقيها ساخنة كما كانت فتقول في جمل جملة وفي بشرى بشرى وفي هند هندات وفي كسرى كسرت الوجه الثاني اتباع العين للفاء. اتباع العين بالفاء فكانت الفاء مضمومة تضم العين اذا كانت الفاء مكسورة تكثر العين. ففي جمل على هذا الوجه تقول جملات وفي بشرى بشرات وفي الهند هندات وفي كسرى كسرات الوجه الثالث فاخفيه العين بالفتح تخفيف العين بالفتح نقول تخفيف لان الفتح اخص الحركات تختمه العين بالفتح فنقول في جملة جملات وفي بشرى بشراك وفي الهند حينذاك وفي كسرى كسرات اذا الخلاصة فعل وفعلة تجمعان على فعلى واما فعل وفعلة وفعلا وفعلة ففيها ثلاثة اوجه الاسكان والاتباع وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله والسالم العين ثلاث من امل والسالم العين الثلاثي اثما تجمع لك الشروط السالم يعني عينه ليست معتلة العين العين هي الكلام عن العين الثلاثي هذا هو الرباعي والخماسي والسداسي. اثما لخلاف الوتر طيب ما حكمه والسالم العين الثلاث اثنان ان الاتباع عين تتباع عين يعني اتبع عينه فاهو بما سكر مفتوحة تفتح ضربة ضربات وهذا واجب ام عينه مضمومة قبلة وبكرة نقول قبلات عينه مكسورة مثل خدمة ورحلة نقول رحلات الا انه في المفتوح واجب وفي مضموم مكسور جائز كما شرحناه ثم قال ان ساكن العين مؤنثا بدا مختتما بالتاء او مجردا. فعل او فعلة فعل او فعلة فعل او فعلان وسكن الثانية غير الفتح او خفضه بالفتح فكل قد رووا فقل وسخن التالية غير الفتح اذا كانت العين تتلو الفتح فاذا كانت العين ستره مفتوحا فعل فعله فليس فيه الا الا الاتباع اما اذا كانت العين تتلو غير مفتوح يعني ماذا تتلو مثل مظلوما او مكسورا اذا كانت العين تتلو غير مفتوح اما ان تسكنه او تخففه بالفتح قال وسكن التالي غير الفتح. العين اذا تلت غير الفتح اما ان تسكينها او تخففها بالفتح فكلا قد رووا. يعني كل الاوجه الثلاثة هذه مروية في فعلك في فعل وفعلة وفي فعل والاحترازات التي نقصدها بالشروط السابقة اما قولنا اسم فانه يخرج الوقت ونشرنا عدة مرات يا اخوان ان الاسم والوصف كلاهما اثناء الا ان النحو من عادتهم انهم اذا قالوا هذا اثم وهذا وصف يظن هذا اسم ليس بوصف هذا اسم وصف وهكذا المقابلة يقصد بها هذا المعنى المهم فقول هذا الاسم لا يتوفى يخرج الاسماء الاوصاف وعرفنا اسماء الاوصاف من فاعل اسم المفعول والصفة المشبهة وشغل مبالغة وافعل للتفضيل الى هذه تفاجأت على هذه الاوزان ضخمة وسهلة وصعبة ها تدخل فيما قلنا او لا ندخل لا تدخل اذا تبقى على القياس والقياس في جمع المؤنس سالم ان مفرده لا يتغير اذن في الجمع المؤنث الثالث ان مفرده لا يتغير اذا كيف نجمع ضخمة؟ ضخمات وسهلة وسهلات وصعبة صعبات ولا يجوز ان نقول ضخمات وكهانات وصعابات لان هذه اوصاف نزلت معا طيب وقولناه يخرج غير الثلاثي مثل زين ابو سعاد ما يتغير فيها شيء. وقول مساخن العين ماذا يخرج متحرك العين مثل شجرة فهذه ليس فيها الا شجرات او ثمرة تمرات او نمرة نمرات طيب وقوله صحيح العين ماذا يخرج صحيح العين قالوا صحيح العين هنا يخرج شيئين يخرج سوئين يخرج معتل العين جوزة طورة وبيظة وديمة ويخرج مظعف العين سنة وجنة وسنة وحجة وحجة فهذه كلها تبقى على الاخرة يعني لا يتغير في مفردها شيء فتكون في جمع جودة جوزات وسورة ثورات وبيضة بيضات وديما ديماك وجنة جنات وجنات وجنات طيب لغوي ليس نحويا الحجة البرهان والحجة الواحدة من الحج نعم طيب وبسبب نعم وانا الحجة يعني اطلاقها على السنة من باب المجال يعني التوسع لان السنة في المعتاد لان السنة لا يكون فيها الاحق يعني حجة واحدة والا فان الاصل فيها انها فعل الحج نعم كما تقول مثلا فلان له آآ خمسة عشر ربيعا سنة لان الربيع لا يمر في السنة الا مرة واحدة. فاذا مر ربيعان يعني سنتان وهكذا فهذا كله توسع ومجاز. طيب بسبب ان جمع المؤنث السالم كما رأيتم قد يدخله التغير. قد يتغير مفرده كما رأيتم السكون ومع ذلك وجب فيه الفتح وحين السكون وقد يجوز فيه الفتح او الاتباع بسبب هذه التغيرات يفضل كثير من النحويين المحققين الا يسموا هذا الجمع جمع المؤنث السالم وانما يسمونه الجمع بالالف والتاء تبني ما لك وابن هشام وغيرهما ابن مالك الالبية لا يسمى ابدا. اما رأيتم الاقل وان جمعته نساء والف وكما في المعرب والمبني وما بك والف قد جمع وابن هشام ايضا نحو ذلك المجموع بالالف والتاء ومع ذلك فان الذين يسمونه جمع مؤنث سالما يقرون بهذه التغيرات الا انهم يقولون اولا هي تغيرات قليلة وثانيا قوله جمع مؤنث سالم مصطلح نريد به هذا الامر ما جمع بالف وتاء النفقة والتغيير او لا ولا مشاحة بالاصطلاح طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك ومنعوا اتباع نحو ذروة وزبية وشذ كسر ذروة بعد ان ذكر ان فعل وفعل وفعلاه قد تتغير العين فيها نص على ان نحو ذروة وزبنة لا يجوز فيهما الاتباع مع انهما على وزن فعله وفعله نعم مع ان ذروة على وزن فعله يجود فيها الا وجه الثلاثة. وذوبيا الاوزن فعلة يجوز فيها الاوجه الثلاثة ابن مالك قال منعوا الاسماع في ذروة وزبية يعني منعوا وجها وهو الاتباع. والوجهان الباقيان جائزان الاسكان والفتح طيب لماذا منعوا الاتباع هنا قالوا لو اتبعت في ذروة كنت تقول ماذا في الجمع فتجمع بين الكسر والواو وهذا ثقيل في رواية جمعت بين الكسر والواو يعني واليت بين الكسر والواو فعلت الكسرة قبل الواو وهذا اقل احواله انه ثقيل لا تكاد تجد في اللغة ذلك واذا وجد في اللغة فانه يسبب اعلانا اعلانا فتقلب الواو يا ان ولهذا لك التفكير ذروة فنقول ذروات او الفتح ذي رواتب دون الاتباع وكذلك الزبية لك الاسكان اول فتح زبياك اما لو ظممت لكنت تقول زبويا ذو هويات ويا ليت بين الظن والياء. معروف انهما عدوتان قال وشذ كسر ذروة يعني سمع ام العرب انهم قالوا في ذروة تلوات وديروات وسمع الاتباع في رواية اما الذروة فهو معروف ولده السبع الانثى الذكر جذب والانثى جنب واحد واما الذروة فهي اعلى شيء. واما الزبية فهي حفرة تعفر لكي بها السباع ثم ختم ابن ما لك الباب بقوله ونادر او ذو اضطرار غير ماء قدمته او لاناس يقول انما جاء مخالفا لما ذكر من طريقة التثنية او جمع المذكر السالم او جمع المؤنث السالم هو احد ثلاثة اشياء الاول اما انه نادر شاذ نحو الثاني انه ضرورة فعلية اضطر الشاعر اليها كقولي عروة ابن حزام العذري وحملت ذات صلاة الضحى فاضقتها ومالي بذفرات العشي داني وقول الراجح فتستريح النفس من زخراتها وكان القياس ان يقال زفرات او انه لغة قوم من العرب قوم من العرب قال فجمهور العرب في قضية من القضايا السابقة. وهذا قوله او لاناس انتباه ومن ذلك انه ذيلا تعامل معتني العين من بعده معاملة الصحيح فتتبع فتقول في جمع جوزة جوازات وهم جمع بيضة بياضات وجمهور العرب يسكنونها يقولون بيضات وجوزات. ومن ذلك قول شاعرهم اخو بيضات لائح متأوب رفيق بمثل المنكبين منكبين تبوح طيب نختم بتمرينات سريعة جمع ضمية مربيات ام ظبيات لان القسم غزوة وادوات طيب قال تعالى كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم حسرة لانه اسم يتوفد في روضات الجنات على لغة جمهور العرب وعنده ذيل روضات بالله يا ضبيات القاع قلنا لنا العناية منكن ام ليلة من البشر الغرفة بالالف والتاء تقول غرفات وغرفات غرفات ورحلة رحلات انحداد لكثرة رحلات رحلات رحلات رحلات طب وقولهم رحلات هذا مخالف للقياس هذا مخالف وان كان بعضهم يحاول ان يصحح ذلك ويقول ان رحلات ليست جمعا لرحلة والمصفوعة عن العرب انهم يسمون هذا الفعل رحلة قال لا وانما هي جمع رحلة راح له اسم فعل من رحل لان اسمى اسمى المرة من الصلاة على رد الفعلة جلسة وذهب ذهبه ورحل رحلة فكأنهم اخذوا اسم مرة من رحلة فقالوا رحلة فحينئذ يكون جمعها وجوب الرحلات هذا تخريج المرة يجوز ان تجمع هو خطوة خطوات وخطوات وخطوات كحلاء كحلاء امرأة كحلاء فقط لا تعد شحلوات وخلاص لان همزته للتأنيث ليس فيها الا ان تطلبوها منتهى منتهيات اقلب الالف يا المنتهيات منادى مناديات طيب وعشواء ها اسوأ اما عشواوات او عشواءات لان همزته منقلبة من عشي هذا ما تيسر في هذا الدرس وبالدرس القادم ان شاء الله تسلم على جمع على جمع التفكير الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين