قويمة تصب وشد في عيد عييد وحكم للجمع من ذا ما لتصغير علم والالف الثاني المزيد يجعل واوا كذا ما الاصل فيه يجهل؟ وكم من المنقوص في التصغير ما لم يحوي وكم من المنقوص في التصغير ما لم يحوي غير التاء ثالثا كما وكمل المنقوص في التصوير ما لم يحوي غير التاء ثالثا كماء يريد بالمنقوص هنا ما حذف منه حرف بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في ليلة الاثنين السابع من شهر جمادى الاخرة من سنة خمس وثلاثين واربع مئة والف في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس السادس والعشرين بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى درسنا هذه الليلة ان شاء الله تعالى في باب التسخير وهو كما ترون جاء بعد باب جمع التكسير وكلاهما من ابواب التصريف وهذا الباب باب التصخير عقده ابن مالك عليه رحمة الله في اثنين وعشرين بيتا نبدأ الدرس بقراءتها قال رحمه الله تعالى وعيلا اجعل الثلاثي اذا صغرته نحو قذي في قزع بعيعل مع فعيعيل لما فاق كجعل درهم دريهما وما به لمنتهى الجمع وصل به الى امثلة التصغير صل وجائز تعويض يا قبل الطرف ان كان بعض الاسم فيه من حذف. وحائد عن القياس كل ما خالف في البابين حكمه من رسم بتلوية تصغير من قبل علم تأنيثنا ومادته الفتح الحتم كذاك ما مدت افعال سبق او مد سكرانا وما به التحق. والف التأنيث حيث مد وثاؤه عدا كذا المزيد اخرا للنسب. وعجزوا المضاف والمركب. وهكذا زيادة فعلان. من بعد اربع زعفران وقدري انفصال ما دل على تثنية او جمع تصحيح جلى والف التأنيث ذو القصر زاد على اربعة لن يثبتا وعند تصغير حبار خيير بين الحبير فجري والحبير. واردد لاصل ثانيا لينا قلب. فقيمة غير التاء ثالثا كما ومن بترخيم يصغر اكتفى بالاصل كالعضيف يعني المعطفى. واختم بذا التأنيث ما صغرت من مؤنث ار ثلاثي كسن. ما لم يكن بترى ذالبسي كشجر وبقر وخمس. وشد كن دون لبس وندر لحاق تاء فيما ثلاثيا كثر. وصغروا شذوذا الذي التي ودى مع الفروع منها تاوت فهذا ما قاله رحمه الله تعالى في نظم هذا الباب باب التصغير. التصغير في اللغة معناه التقليل معناه التقليل وفي اصطلاح النحويين هو تغيير مخصوص يطرأ على الاسم المعرض فيحول بنيته الى بنية فعيل او فعيع او فعيعيل هذا هو التصغير في الاصطلاح النحويين فان قلت لماذا يصغر العرب بعض الاسماء؟ يعني ما اغراظ التصغير؟ ما فوائد التصغير قل التصغير فوائد واغراض كثيرة تستعمل في القديم وفي الحديث اشهر هذه الفوائد والاغراض التقليل التقليل وهو المعنى اللغوي للتصغير والتقليل في التسقيف يكونوا لاشياء كثيرة يكون للحجم يعني حجم هذا المقلل قليل نحو جبين صغرت في الجبل حجمه او لتقليل العظمة نحو اسيل في تصدير اسد ربما يكون كبيرا في السن او كبيرا في الحجم لكن ليس بذي عظمة وهيبة او لتقليل الكثرة كدريهمات او لتقليل الزمان نحو تأتيك قبيل المغرب او لتقليل المكان نحو فوق الجبل او لتقدير القدر والمكانة والمنزلة كقولك هذا اصيغر منك او هذا الاحيقر فهذا الغرض هو اهم الاغراظ وهو التقليل ولهذا يشتهر عند البصريين انهم يسمون باب التصوير باب التحقير وقل ما يعبرون عنه بالتصغير لا يريدون بالتحقير الاحتقار وانما يريدون بالتحقيق التقليل. نعم ومن اغراض التصوير ايضا التعظيم وهو عكس الاول وهذا غرض قليل ولكنه موجود في الكلام قديما وحديثا ومن ذلك قول الشاعر وكل اناس سوف تدخل بينهم دويسية تصفر منها الانامل اراد بذلك ان يعظمها لا ان يحقرها ويقللها نعم ومن اغراض التقليل ايضا التمليح والتذليل وهذا الغرض يكثر في تصغير المحبوب كتصغير آآ الوالدين لاسماء الاولاد مثلا ولده اسمه مثلا آآ فهد يقول تعال يا فهيد ونحو ذلك او كقولهم يا بني ايضا هذا من باب التمليح والتذليل ومن اغراضك التسطير ايضا التحبب والتلطف تريد ان تتحبب وان تتلطف مع هذا المصغر كدا صغير اسم الزوجة وتصغير اسماء الاخوة واطفال الاخرين لذلك ما جاء في الحديث يا عمير ما فعل النغير؟ الظاهر انه اراد عليه الصلاة والسلام ان يتلطف مع هذا الطفل ومن ذلك ما روي في الحديث من قوله يا حميراء وان كان المشروع عند المحدثين ان كل حديث جاء فيه الحمير فهو ضعيف الا ان الغرض من هذا ان الحميراء هنا لتصغير التلطيف والتحبب وكذلك قولك يا اخي نعم وقد يكون التصغير بالترحم لزيادة الترحم لقولك هذا رجل مسيكين تريد ان يعني تزيد من الترحم عليه وهناك اغراض وفوائد قد تأتي من السياق قد تفهم من السياق فهذه اهم اغراض وفوائد التصغير اما اهم ما في الباب الذي يهتم به الصرفي فهو بنية التصغير. يعني اوزان التصغير. كيف تصغر الاسم فالتصوير له ثلاثة اوزان له ثلاثة اوزان وهي فعيل وفعيعل وفعيعيل هذه الثلاثة يسمونها اوزان التصغير يسمونها اوزان التصغير وهي تختلف عن اوزان التصريف عن الاوزان التصريفية لو زادوا التصريفية يعني الوزن الصرف التصريفي الذي سيأتي في باب التصريف هو ان تقابل الاصول الحروف الاصلية بالفاء والعين واللام ثم تنظر في الحروف الزائدة فان كانت من تكرار حرف اصلي فتكرره وان لم تكن من تكرار حرف اصلي وانما هي من حروف سألتمونيها فتضعها بلفظها في الميزان هذا الميزان الصرفي اما الاوزان في هذا الباب بالذات باب التصغير فنسميها بالاوزان التصريفية وهي ثلاثة وهي لا تنظر لاصالة الحرف وزيادته وانما تنظر الى عدد الحروف فقط الى عدد الحروف فقط فكل الاسماء المعربة تصغر على واحد من هذه الاوزان التصريفية بحسب ماذا بحسب عدد حروفه عدد حروف هذا الاسم نعم مطلقا اربعة نعم قال لا تقسمه الى السابق الذي قلنا قبل قليل نعيده مرة اخرى اذا كان اسمه ثلاثيا ثلاثة احرف على فعيب وان كان على اربعة احرف على فعيعل طيب ان كان الاسم ثلاثة احرف فيصغر على فعيل نحو جبل وجبيل وقمر وقمير وعمر وعمير وبحر وبحير وهكذا وان كان الاسم اربعة احرف ايا كانت اصلية كلها ام بعضها اصلي وبعضها زائد؟ اذا كان الاسم اربعة احرف فانه يصغر على فعي كعيعل يقول في درهم وهو رباعي مجرد دريهم ونقول في جعفر وهو رباعي مجرد جعيفر ونقول في احمد وهو ثلاثي مزيد بالهمزة نعم احيمد احيمد ونقول في مصنع وهو ثلاثي مزيد بالميم ونكون في عالم وهو ثلاثي مزيد بالالف بعد فاءه عويل ويقول في غزال وهو ثلاثي مزيد بالالف بعد عينه غزال غزيل فعيل نقول هذه الاسماء في تسخيرها على وزن علم وزي فعي علم هذا الوزن التصليفي فان كان الاسم على خمسة احرف او ستة احرف نظرنا نظرنا ان كان قبل اخره حرف مد على فعيعيل نحو عصفور توصلي فيه ومفتاح مفايتيح ومجنون مدينين ومضروب مضيرين طيب وان لم يكن قبل اخره حرف مد فنصغره على فعيع او فعيعين يصغره على فعيع او فعيعين بعد حذف الزوائد حتى يعود الى اربعة احرف لما سبق تقريره في جمع التكسير من ان الاسم لا يجمع جمع تفسير ولا يصغر الا اذا كان ثلاثيا او رباعية قماسي سداسي ما يجمع ولا يصغر لا يجوز جمع تكسير ولا يصغر حتى يعاد الى اربعة احرف فنحن سنرجل وهذا خماسي مجرد لابد ان نحذف الحرف الخامس وتعود الكلمة او فيعود الاسم الى اربعة احرف فيكون رباعيا فنصغره على فعيع تفيرج او على قعيعين سفيريج وكذلك فرزدق نحذف القاف فنقول او فريزيد وكذلك في منطلق هذا خماسي لابد ان نحذف وعرفنا في جمع التكسير اننا نحذف النون فنقول نطيلق او مطيليق وكذلك مثلا في كلمة محدودب نقول نحيدب او محيديب وهكذا ويمثل بعض النحويين لاوزان التصوير الثلاثة فعيل وفعيعل وفعيعيل بفليس ودريهم ونينيز فرس ثلاثي يصغر على فعيل فليس ودرهم رباعي فيصغر على فعيعل دريهم ودينار كم لنار هذا خماسي قبل اخره حرف مد فيصغر على فعيعيل دنيينير فالخلاصة ان التصغير كيف يكون؟ كيف يحدث التصوير يكون بضم الحرف الاول وفتح الحرف الثاني وزيادة ياء ساكنة تالتة زيادة يعني نحن نزيد ياء ساكنة ثالثة تسمى ياء التصغير ويقتصر على ذلك في الثلاثي. هذا الذي نفعله في الثلاثي. فالس فليس. بحر البحير واما غير الثلاثي فيفعل به عند تصغيره ما سبق يضم الاول ويفتح الثاني ونزيد ياء التصغير ونزيد على ذلك اننا نكسر ما بعد ياء التصغير ونكون في درهم دريث وفي دينار بني نير هذي الخلاصة ونحن قبل قليل ذكرنا ان هذه الاوزان الثلاثة تسمى اوزان التصغير وهي تختلف عن اوزان التصريف وهي خاصة بباب التسقيف اوزان التصريف لكي لا يكثروا الاوزان والابنية في هذا الباب جعلوها ثلاثة اعتمادا على عدد الحروف بغض النظر النظر كون الحرف اصليا او زائدا اما الاوزان التصريفية لو اردنا ان نطبق الاوزان التصريفية في هذا الباب لكانت الاوزان كثيرة لان الاوزان التصريفية كما تعرفون تعتمد على كون الحرف اصليا او زائدا وان كان اصليا قوبل بالفاء والعين واللام وان كان زائدا مظر فان كانت زيادته عن تكرير حرف اصلي كرر هذا الحرف الاصلي وان لم يكن كذلك بل كان من حروف تمونيها ووضع بلفظه في الميزان فعلى ذلك نقول في تصغير درهم دريهم فعيع حتى في الميزان الصرفي وعي علم لان الحروب اصلية لكن احمر احمر على وزني افعل فلنصغره على احيمر ما ميزانه الصرفي احيمر رفيع احمر افعل احيمر رفيعي لان الهمزة اصلية ليست الفاء مع اننا نقول في ميزان في وزن التصغير ها احيمر كعيع فو فعيعل هذا فقط من باب يعني التقليل الاوزان في باب التصوير والا فان ميزانه الصرفي احيمر افيعل كذلك نعم وزنه الصرفي مصنع مفعل وتصويره مصينع وزنه الصرفي ميم لا الصرفي فمين ميم زائدة مفيعل مفيعل وزنه الصرف مفيعل عالم فاعل وتصغيره عويل ميزانه الصرفي عويل هويعظ غزال فعال وتصغيره غزيل مزاجه الصرفي غزيل ها فعيل وهكذا فهذا هو تنبيهنا على ان هذه الاوزان الثلاثة فعيل وفعيعل وفعيعيل هي اوزان تصغي وليست اوزانا تصريفية الغرض منها تقليل الاوزان وظبط الباب وتسهيل الاحكام في هذا الباب باب تصغير الحركات واحدة حركات واحدة كعيل الاول مفتوح كما قلنا التصغير دائما بضم اول سواء كان الاول حرفا اصليا او زائدا. وفتح الثاني سواء كان اصليا او زائدا وزيادتها ساكنة وكسر ما بعدها هذا هو التصوير بغض النظر عن كون الحروف زائدة واصلة اياه نعم في مكة الصغير التصوير له شروط ليس كل كلمة تصغر بل لا يصغر الا من طبقت فيه شرود التصغير الشرط الاول ان يكون المصغر اسما والتصوير بالخواص الاسماء الفعل لا يصغر والحرف لا يصغر قالوا شذع عن هذا شيء واحد وهو فعل التعجب فعل التعجب بقولهم ما افعله جاء في السماء تصغيره كقوله ياء ماء ميلحا غزلانا وافعل فيما افعله فعل عند الجمهور وهو الصحيح تصغيره شاذ لانه من تصغير الفعل وعللوا ذلك بتعليلات تجعله قريبا من الاثم ولهذا صفر الشرط الثاني من شروط المصغر ان يكون معربا ان يكون معربا ماذا يقابل المعرض؟ المبني. المبنيات لا تصدر. الضمائر لا تصغر اسماء الفعل لا تصغر آآ اسماء الاستفهام اسماء الشرط لا تصغر قالوا فذ من هذا في السماع تصوير الاسماء الموصولة الذي واخوانه واسماء ثغرة ذا واخوانه فجاء في السماع تصويرها وسيذكر ذلك ابن مالك في اخر بيت في هذا الباب الشرط الثالث فيما يصغر ان يكون المصغر خاليا من صيغة التصغير ان لا يكون على صيغة من صيغ التصغير من ذلك دريد وضع اول موضع على بريدة. وكذلك كميت وهو الفرس الذي بين الاسود والاحمر وتعليل ذلك واضح وهو ان المصغر لا يصغر قالوا كما ان المحلوق لا يحلق مع ان هذه المسألة فيها خلاف بين الفقهاء بعضهم قال لا يمر عليه الموسى ولو كان اقرع وبعضهم قال لا لا ما في حاجة المخلوق لا يحلق طيب الشرط الرابع الشرط الرابع فيما يصغر قالوا ان يكون معناه قابلا للتصغير ان يكون معناه قابلا للتصغير. فعلى ذلك لا تصغر جموع الكثرة لان الكثرة للتكثير بخلاف جموع القلة فيجوز ان تصغر وبناء على ذلك ايضا قالوا لا تصغر الاسماء المعظمة شرعا مرادا بها مسمياتها نعيد لا تصغر الاسماء المعظمة شرعا مرادا بها مسمياتها كاسماء الله وصفاته جل جلاله الا يجوز ان تصلي الرحمن وتجعل تقول رحيمان اسما لله او صفة لله. هذا لا يجوز وكذلك اسماء الانبياء كذلك اسماء كتب الله كالقرآن والانجيل والتوراة وكذلك المصحف مرادا به القرآن وكذلك المسجد مرادا به الصلاة فهذا معنى قولهم مرادا بها مسمياتها فاذا خرجت هذه الاسماء عن مسمياتها عن مسمياتها المعظمة شرعا فلا بأس بتصغيرها نحو عبدالرحمن تغره على دحيم. لانك لا تصغر في الحقيقة الرحمن. وانما تصغر هذا العبد وكذلك المصحف اذا قلت مصيحف تريد الاوراق التي تقرأ التي كتب فيها القرآن او وابن مسيجد تريد تصغير هذا المكان فحينئذ لا بأس بالتصغير. هذا معنى قولهم لا تصغر الاسماء المعظمة. مرادا بها مسمياتها نعم آآ عبد الرحمن كما سيأتي ان اردت تصغيره قياسا فتصغر الجزء الاول قل عبيد الرحمن عبيد الله عبيد الملك هذا كسوق قياسي لا اشكال فيه لكن الاشكال في قولك يا دحيم فان الظاهر انه تصغير للرحمن ليس لعبد فلهذا قالوا ان دحيم آآ وان كانت في تصغيره مساسا بالرحمن الا ان النظر فيه للعبد فلهذا اخذت منه الدال. تحيم نعم نعم لا لا الستير هذا صيغة مبالغة التصغير يكون بضم الاول وفتح الثاني وزيادة يأس زائدة اما ستير فهو على وزن في عيد من الاوزان المبالغة كقولك صديق نعم هذا ستير يعني كثير الستر جل جلاله. هذا عكس هذا عكس التصغير. نعم عكس التصغير هذا مبالغة نعم طيب هناك سؤال قبل ان نبدأ بقراءة ابن مالك وشرحها نعم نعم يا اخي دينار دينار اصلها دينار الدال والنون والراء نعم قالوا فقلبت النون الى الياء دينار يعني قلبت احدى النونين ياء ولهذا امثلة اخرى نعم مسجد مسجد تقصد المكان هذا المسجد مكان المسجد يعني المكان الذي بني فيه المسجد لا يجب ان تصغر المسجد تريد تصوير المكان الذي بني فيه المسجد هذا المكان الذي بني فيه المسجد صغير. هذا مرادك بمسيجد لا ليس مرادك ما يقام فيه من صلاة وعبادة وهذا مراد الناس بس ينبه الى ذلك نعم نعم اذا اردت ان تزنها وزن تصغير نعم اذا اردت ان تزنها وزن تصغير فعيل فعيعل فعيعيل تنظر الى عدد الحروف فقط وان كان خمسة احرف وستة احرف نظرنا. فان كان قبل اخره مد على فعيعيل وان لم يكن قبل اخره مد فعلى فعيع او فعيعن. نعم سؤال اخر يعني ارادوا ان يجمعوا هذه كلمات يعني بينها ترابط والجلوس طيب قال ابن مالك رحمه الله تعالى في اول هذا الباب فعيلا اجعل الثلاثي اذا صغرته نحو فذين في هذا يقول رحمه الله الاسم الثلاثي تصغيره على وزن فعيل نحو بحر وبحير وفهد وفهيد وسلم وسليم وكذلك نحو وخذين وقولنا خذي اجتمعت ياء التصغير الزائدة بياء الكلمة التي هي لام الكلمة فالدغمة فقيل قوذي وهكذا في كل ما كانت لامه حرف علة كاذب واذين وعصا وعفية وهكذا ثم قال رحمه الله فعيعل مع فعيعيل لما فاق كجعل درهم دريهما يقول فعيعل وفعيعيل لما فاق ثلاثة احرف يعني انهما للرباعي والخماسي والسداسي لان الاسم كما قيل قبل ذلك وكما سيأتي تقريره في باب التصريف ان الاسم لا يقل عن ثلاثة احرف. ولا يزيد عن ستة احرف ما دام اسما معربا فهذا معنى بيته. ثم قال رحمه الله وما به لمنتهى الجمع وصل به الى امثلة التصغير صل يقول رحمه الله كل ما ذكرناه في كيفية جمع الرباعي والخماسي والسداسي الا فعال وفعاليل ينطبق هنا في باب التصوير متى نجمع على فعال ومتى نجمع على فعالي قاف عال هذا المجرد مثل فعيعل وفعاليل هذا الذي قبل اخره جاء مثل فعيعيل هذا الذي اراد ان يقول ومقتضى تطبيق ذلك في باب التصغير ما ذكرناه قبل قليل ونعيده الان وهو ان الرباعي تصغر على فعيعل نحو جعفر وزعيفر ودرهم ودريهم واما الخماسي والسداسي فانهما يصغران على فعيع او فعيعيل الا اذا كان قبلهما حرف مد فانهما يصغران على ومع ذلك يجب ان يحذف من الخماسي والسداسي حروف زائدة حتى يعود الى اربعة احرف لكي يمكن تصغيره نحو سفرجل لابد ان نحذف الخامس فنقول سفيرج ورزق لابد ان نحذف الخامس. فنقول فريزر ويجوز ان نحذف ازاي ويجوز ان نحذف الدال في فرزدق ونبقي القاف فنقول فريزق كما عرفنا في جمع التكسير لان الدال لها شبه بالتاء وهي من حروف سعر تمونها واما منطلق فاننا نحذف النون الزائدة ونبقي الميم الزائدة لان الميم متصدرة ولها معنى فنقول نطيب وعلن ذا النون زائدة والالف زائدة كلاهما له مزية فالالف للحاق والنون متقدمة فجاز ان تحذف النون وتبقي الالف وجاز ان تحذف الالف وتبقي النون وكذلك في التصغير فيجوز ان تصغر علندا بحذف الالف فتقول عليمد ويجوز ان تصغر بحذف النون وابقاء الالف فتقول علي دم العليدي ثم تعلها الى القاضي عليدم اذا ما قلناه في جمع التكسير من ان الخماسي والسداسي نعم اذا ما ذكرناه في جمع التكسير من ان الخماسي والسداسي يجب ان يحذف منه لكي يعود الى اربعة وكيف نحذف شروط الحذف؟ ما الذي يفضل على غيره في الحذف كل ذلك يطبق في باب التصغير هذا الذي اراده ابن مالك بهذا البيت ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك وحائد عن القياس كل ما خالف في البابين حكما رسما يذكر رحمه الله انه قد جاء في السماع اشياء قليلة خالفت هذه الاحكام التي ذكرها في باب جمع التكسير وفي باب التصوير اي ان هناك كواهد قليلة جاء فيها التصغير على غير لفظ المصغر من ذلك مغرب نعرف المغرب وقت المغرب قالت العرب في تصغيره مغربان يريدون اول المغرب تأتيك مغربان يعني اول المغرب بغير بان وتصغيره القياسي مغيب وقالوا في تصدير عشاء عشيشية يريدون اول العشاء تتعشى عفيشية يعني اول العشاء ان تأخرت لن تجد شيئا والقياس في تصغير عشاء عشية او شي جهة طيب وكذلك في جمع التكسير قالوا مثلا في جمع رهط ارهاق بل قالوا في جمع رهط اراهض وارهق. لكن الذي يعنينا الان جمعوا في الكثرة رهطا على راحط والقياس ان يجمع رهطا في الكثرة على هبوط القياس فعل على فعول مثل قلب وقلوب وفالسنة فلوس وقالوا في جمع الباطل اباطيل والقياس فواطل مثل حاجز وحواجز وكاهل وكواحل فهذه اشياء جاءت في السماع يعني جاء جمعها على خلاف مفردها وجاء تصغيرها على خلاف مفردها هذي كلمات قليلة هي محفوظة وبابها فهي في ذاتها فصيحة في قمة الفصاحة عندما تقول ازورك من غير بال المهم لا اشكال فيها ابدا لكن لا تقس عليها لان القياس انما يكون على الكثير المضطرد نعم لا المسموح هو الافصح اللغة سماع المسموع لا يقدم عليه شيء القياس انما يكون فيما لم يسمع كذلك نعم حثيثية افصح من عشية. نعم واعجبت الحشيشيات انا اظن العامة يستعملونها حشيشية نعم ثم قال ابن مالك رحمه الله لتلوية تصغير من قبل علم تأنيث نوم حتم كذا ما مدت افعال سبق او مد سكرانا وما به التحق يقول رحمه الله من احكام التصغير التي ذكرناها قبل قليل ان ما بعد ياء التصغير يجب ان يكسر ما بعدها التصغير يجب ان يكسر نحو درهم ودري هم الا في ثلاثة مواضع فانه لا يكسر بل يجب ان يفتح يجب ان يفتح وقد ذكر هذه المواضع الثلاثة في هذين البيتين وهي الموضع الاول اذا وقع بعده عالم تأنيث اذا وقع بعده علم تأنيث عندما يأتي التصويت والذي بعدها يجب ان يكسر الا اذا كان بعده علام تأليف مثل تمرة تميرة تومي ره انتبه ياي التصغير بعد الويل تمي والذي بعدها يتصل يجب ان يكسر الا اذا كان بعده التاريخ علم تاريخ سمي من علم التأنيث لابد ان يفتح ما قبله وعدم التأنيث كما تعرفون تاء التأنيث الف والتأنيث الممدودة الف التأنيث المقصورة من ثمرة وتميرة طب حبنا ابي لا قبيل قبيل ابي قال يا بعد هاللام يجب ان تكسر. الا ان اللام هذه بعدها الف التأنيث فيجب ان تفتح بيلا الحمرا راء عميرة هذه الراكع يجب ان تكسر وانما فتحت لان بعدها علام يعني طيب لو قلت فاطمة قطي ما طيب فاطمة كيف تصغر قياسا ويلطمة فويل ماذا بعد الياء؟ فويل طي. مكسور. مكسور لماذا؟ ما بعده التاء فهويطي ماء طويطمة الا يصح التمثيل بها هنا لكن يصح التنقيل بفاطمة اذا صبرت على فطيمة وهذا يسمى تصوير ترخيم وسيأتي الكلام عليه بعد قليل فلنعجله الى وقته فهذا هو قول ابن مالك رحمه الله لتلوية تصغير من قبل علم تأنيث يريد لتلو التصغير من قبل علم تأنيث علم التأنيث يعني علامة التأنيث وهي تاء التأنيث والف التأنيث الموجودة والمقصورة الموضع الثاني لوجوب فتح ما بعد التسقيط اذا وقع بعده الف افعال اذا وقع بعده الف افعال يعني هذا الوزن وزن افعال نحو اجمال جمع جمل اجمل كثرة وقلة قلة يجوز ان يصغر صغر اجمل القياس وضم الاول وافتح الثاني وزد ياء وجاي وجيمان اجاي مال هذه اجيمان قليلة اذا كانت الجبال قليلة ثلاثة خمسة سبعة تقول هذه اجيمان قليلة طيب الياء بعدها الميم وجاي ماء وهي مفتوحة لماذا فتحت ولم تكسر وقع بعدها الف افعال وجيمان وكذلك ثوب يجمع على اثواب ثم نصغرها على قولنا ها صغروا اثواب اثواب اثواب اسي طيب ننتبه اثي وهذا قياس نعم هذا القياس. اثيوب القياس ادى الى اجتماع الياء واو واحداهما ساكنة صح؟ اثي واو والقاعدة ستأتي في باب الابدال ان الياء والواو اذا اجتمعتا وسكنت السابقة وساكن لي حداهم السابقة واللاحقة فيجب ان تقلب اللواط فنقول طيب ومن ذلك قول عمر هذا العمر ابن عيسى ما كانت الا اثيابا قلنا من ذلك قول عيسى ابن عمر وكان معروفا بالفصاحة حتى عد من الذين لم يلحنوا مع شيء من التقعر في الكلام. وعندما اخذه الحجاج وطالبه بشيء كان سلمه اليه. الامير السابق فلما ضربه قال ان كانت الا اثيابا في اسي فاطمة اخذها عشاروح فهذا شاهده وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله كذاك ما مدت افعال سبق وهذا هو الموضع الثاني الموضع الثالث مما يجب فيه فتح ما بعد ياء التسخين اذا وقع بعده الف فعلان الذي مؤنثه فعلة اذا وقع بعده الف فعلان الذي مؤنثه فعلا بالقصر له سكران طهره على لكي تفتح الراء بعد الياء لان الراء متلوة بالف فعلان وغضبان وضيبات وهذا هو قوله او مد سكرانا او مادة سكرانا وما به التحق يعني ما التحق سكران تريد ما كان مثله وكان مثله في ماذا بان كان الفه ونونه زائدتين وانه لا يجمع على فعالين ولا يكون مؤنثه على فعلانة هذا هو باب سكان فان كان نونه اصلية لم يكن على فعلا اصلا لان النون اصلية مثل عفان لا عثمان فعلان خلاف عفان وحسان فالارجح فيهما ان النون اصلية فحسان من الحسن وعفان من العفن ان جعلنا الاصلية ومن العفة ان لم نجعلها اصلية فالنون اصلية على الارجح في حسان وليست اصلية على الاحسن معنى في عفان فاذا صغرنا حسان فنصغره على اسي سين لا حسيسان حسيسين نعم طيب واذا جمع فعلان على فعالين مثل سلطان وسلاطين وسرحان وسراحين فكذلك يعني يبقى على اصل التصغير يبقى على يعني ما بعد يا التصوير مكسور وتقول في تقصير سلطان تليقين ابقى على الاصل وسرحان وهو الذئب الصريحين خلاف سكران يقول سفيران وغضبان غضبان فرحان فريحان وهكذا نعم بان نقول انه ما يجمع على فعاليه تكران يجمع على فعله سكرى وان جمع على فعاليهم خرج من باب سكران نعم انا بما انه باب فعلان يعني الالف والنون زائدتان لكن با فعلا ليس كله بابا واحدا فبعضه يجمع على فعله كسكرى وبعضه لا يجمع على فعله ويجمع على فعليه كسير الحال وشراحين وسلطان السلاطين فباب سكران هو مكانة الالف والنون فيه زائدتين ولا يجمع على فعالين ومؤنث او فعلة لا فعلانه وان كانت مؤنثه فعلانة وهذه يعني الفاظ قليلة اوصلوها الى قرابة خمسة عشر اسما مثل سيفان وسيفان اهل الطويل رجل سيفان وامرأة سيفانة فهذا لا يأخذ باب حكم باب سكران في كل شيء. لا في المنع من الصرف تقول رجل سيفان وانا هنا وكيف تسافر سيفان؟ رجل سيفان رجل سيفي هذا الاصل سيئتين نعم طيب فان سألنا بعد ذلك عن تصوير العثمان وهو فرق الخبراء يسمى عثمانا فكيف تصغيره تصويره على فعلان كسكران ام على اعلان كسلطان تيبوي رحمه الله نص على ان عثمان لا يجمع يعني لا يجمع على فعالية فعلى ذلك يصغر السكران فنقول فيه عثيمان فنقول في تصغير عثمان عثيمان هذا هو القياس فيها وهو نص سيبويه وجمهور النحويين بعض اللغويين نقل نقلا ليس مشهورا وهو ان عثمانا يجمع على فعالي العثامين فرغ الحبراء تجمع على فعالي الاثامين فعلى ذلك يكون كسلطان وسليطين فنصغره على عثيمين على عثيمين وكلام في عثمان فرخ الحضاراء يدخل فيه عثيمان العلم فانه سمي عليه ثم قال ابن مالك رحمه الله والف التأنيث حيث مد وتائه منفصلين عدا كذا المزيد اخرا للنسب وعجزوا المضاف والمركبين وهكذا زيادة فعلان من بعد اربع كزعفران وقدر انفصال ما دل على تثنية او جمع تصحيح جلاء يقول رحمه الله تعالى الاسم كما سبق تقريره لا يصغر. الا اذا كان على ثلاثة احرف او اربعة احرف فان كان اكثر من ذلك يعني خماسيا او سداسيا وجب ان يحذف منه حتى يعود الى اربعة احرف هذا امر عرفناه وقررناه وتصغيره يكون على ثلاثة اوزاج تصغيرية فعين وعيل ماذا بعد الياء؟ فعيل بعد ياء التصغير حرف واحد فعيب او على فعيعل يعني بعد التصوير حرفان او على فعي عيل ماذا بعد يا التصغير؟ ثلاثة احرف او تقول حرفان بينهما مد او حرفان بينهما يا ام الدية هذي صورة تصغير هذه صور التصغيرات التصغير اما ان يكون بعدها حرف او يكون بعدها حرفان او يكون بعدها حرفا بينهما ياء مدية الا ان هناك اشياء لا تعد عند حسبة هذه الحروف والاوزان قل هذه الاوزان وهذه العدة هناك حروف هناك اشياء لا تعد عندما تعد الحروف والاوزان فلا يضر وجودها لا يضر وجودها بعد ياء التصغير. لا يضر في العدد ولا يضر في الصيغة في الوزن وهي المذكورة في هذه الابيات وهي الاول الف التانيث الممدودة الف التأنيث الممدودة. مثل الخنفساء كن فساء كيف نصغرها؟ خني فساء ماذا بعد يا التسخير؟ خنيفسة؟ اربعة احرف كنيفسة اربعة احرف ما نقول هذا خلاف باب التصغير نقول لا يا التصغير في الحقيقة ليس بعدها الا حرفا واما همزة التأنيث فانها لا تعد في الحسبة. لا تؤثر وجودها لا يضر ولا يؤثر نعم الفتانيت هنا لم تلي ما بعد ياء التصغير ماذا بعد التصغير؟ في خنين في اي حرف؟ الفاء طيب ماذا بعد الفاء؟ هني في انا في التأنيث ولا السين خلاص خرج نحن نقول تفتح اذا كان بعدها الف التأنيث قلت حمي ترى عمير الراجا بعد ذلك التاريخ. عمير لكن هنا خنين في ساء جاء بعدها السين ثم بعد ذلك جاء الهدف الثاني لا فتبقى على الاصل ان ما بعد الليلة المكسورة بني في ساء وكذلك جخد باء وهي نوع من الجراد وتصغر على جخي دباء ولا يضر ذلك بالوزن والعدد. الثاني مما لا يعد تاء التأنيث او التأنيث لا تعد مثل حنظلة فتصغر على حنين ظلة بني ضلة الياء بعدها حرفان وتاء التهدي ما تعد تفاحة تفيفي حاء ايضا التاء ما تعد وهذا قوله والف والتأنيث حيث مد وتاؤه منفصلين عداء قوله مدة يعني حيث مت والالف ها والالف للاطلاق والالف للاطلاق. يقول الف التأنيث حيث مت وتاء التأنيث عدا منفصلين نعم هذي عدة ثانية تهنئة الثالث مما لا يعد يا النسب جاء النسب نحو عبقري نقول في تصديره ابيقري وكذلك شافعي نظيره على شويكعي نعم يعني النسب لا تعد ايضا الامر الرابع مما لا يعد الجزء الثاني في المركب الاضافي والمسجد. يركب الاضافي والمزكي. كما نعرف يتكونان من من جزئين الجزء الثاني لا يعد نحو عبدالله عبيد الله الياف عبيد بعدها الدال ولفظ الله يقول لا الجزء الثاني هذا ما يعد. وقد تقول بعدها الدال عبيد وكذلك بعلبك نصغرها فنقول بعيلبك وهذا هو قوله رحمه الله كذا المزيد اخرا للنسب يعني يا النسب وعجزوا المضاف والمركب العجز في المركب الاضافي وكذلك في المركب المزجي الخامس مما لا يعد الالف والنون الزائدتان بعد اربعة احرف فصاعدا الالف والنون الزائدتان اذا كانت بعد اربعة احرف فصاعدا نحو زعفران تصغرها فنقول زعيفران الالف والنون هذه لا تعد لانها وقعت بعد اربعة اعراف زعفاء وهذا قوله وهكذا زيادة فعلان من بعد اربع كزعفران وقوله في البيت فعلان وزعفران هكذا بالكسر في اغلب نسخ الالفية وقد جاء في بعض النسخ المتأخرة للالفية وفي بعض المطبوع من الشروح فعلان وزعفران وزعفران كما تعرفون مصروف لانه ليس علما ولا وصفا فلا داعي لجره بالفتحة نكمل ان شاء الله بعد الصلاة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وقلنا ان هناك اشياء لا تعد بعد ياء التسخير وقد ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى في هذه الابيات وذكرنا منها الف التأنيث الممدودة وذكرنا منها ايضا تاء التأنيث ويا اي النسب والجزء الثاني من المركب الاضافي والمزدي والالف والنون الزائدتين بعد اربعة احرف فصاعدا وبقي امر سادس ايضا لا يعد بعد اياء التصغير وهي علامة التثنية وعلامة جمع السلامة علامة التثنية يعني الالف والنون والياء والنون في المثنى وعلامة جمع السلامة يعني الواو والنون والياء والنون في جمع مذكر السالم ففي قولنا مسلم ان فنصغرها فنقول مسيلمان مسيلمان نرى ان الياء بعدها ثلاثة احرف وهذا لا يكون في التصوير الا ان علامة التثنية لا تعد وكذلك مسلمون نصغرها فنقول مسيليمون ومسلمات على مسيلمات وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وقدر انفصال ما دل على تثنية او جمع تصحيح جلى اذا فذكر في هذه الابيات الاشياء التي لا تعد بعد لا تعد بعد ياء التصغير. نعم. لا تدخل في عد الحروف. نعم ثم قال رحمه الله والف التأنيث ذو القصر متى زاد على اربعة لن يثبتا وعند تصوير حبارى خيري بين الحبيرة فادري والحبيري فبعد ان ذكر رحمه الله تعالى حكم تاء التأنيث والف التأنيث الممدودة من قبل وانهما لا يعدان بعد ذلك التسخير ولا يؤثران في حسبة الحروف ذكر هنا حكم الف التأنيث المقصورة فذكر ان الف التأنيث المقصودة ان كان الثالثة كهدى وعصى او رابعة مسعى ومنهى فلا كلام في بقائها لانها لا تؤثر في سورة المصغر بان الثلاثي يصغر والرباعي يصغر ولذلك لم يذكرها ابن مالك اصلا وانما تكلم على الف التأنيث المقصورة اذا كانت خامسة او سادسة. فاذا كانت الف التانية اعرف التأنيث المقصورة اذا كانت سادسة وجب حذفها وجب حذفها في لغة العرب مثال ذلك طبع ثرى رجل قد بعثرن وهو الرجل الظخم وبعثر الالف سادسا وخامسة سادسة يجب حذفها مطلقا عند التسقيط فنقول في تصوير تبعثر نعم قبيل عفة ابي عف لان طبعترا اذا حذفت الالف المقصورة كم يبقى من حرف خمسة فيجب ان تحذف الخامس اتحذف الراء وتصغر وتقول قبيعث ويجوز قبيعي تعويضا عن المحذوف عرفنا انه اذا حذف حرف جاز ان تعوض عنه جاء قبل الاخير تقول قبيعث او قبيعين وكذلك لغريزة لغيزاء وهي بمعنى اللغز تقول عندي لغز او عندي لغيزا الالف سادسة فيجب ان تحذف عند التصقير فتقول في تصوير لغريزة لغي نغيظ نعم هذه اذا كانت سادة السحر يجب ان تحذف. فان كانت خامسة ان كانت الف ان كانت الالهو المقصورة خامسة نظر فالاصل فيها انها تحذف الاصل في الالف المقصورة الخامسة انها تحذف. نحو قرقرة اسم مكان تصغره فتقول قريقظ وهذا قوله رحمه الله والف التأنيث ذو القصر متى زاد على اربعة لن يثبتا الف التأنيث المقصورة اذا زاد عن اربعة يعني كانت خامسة او سادسة لن تثبت. يعني يجب ان تحذف فان كانت الف التأنيث المقصورة خامسة وثالث الاسم حرف مد ان كانت الف التاريخ المقصورة خامسة اذا فالكلمة خمسة احرف الخامس هل هو التاريخ المقصورة والثالث حرف مد نحو حبارى تبارى فيجوز لك ان تحذف الف التأنيث وتبقي الالف المدية فتصغر حينئذ حبار وتقول ها خضار حبير لان الالف ستنقلب ياء وتندغم في ياء التصوير. تقول حبير ويجوز ان تبقي الف التأنيث وتحذف الالف المدية فتصغر حينئذ فتقول حبيرا حبي راء بالف مقصورة وهذا هو قول ابن مالك وعند تصغير حبارا خيري بين الحبيرا فادري والحبير وكلما كانت الف التأنيث المقصورة خامسة وثالث الكلمة مدا جاز لك فيها الوجهان ثم قال ابن مالك رحمه الله واردد لاصل ثانيا لينا قلب فقيمة صير قويمة تصب وشد في عيد عييد وحكم للجمع من ذا ما لتصغير علم والالف الثاني المزيد يجعل واوا كذا ما الاصل فيه يجهل رحمه الله تعالى في هذه الابيات حكم تاني المصغر اذا كان حرف ليم ذكر حكم ثاني المصغر اذا كان حرف لين والخلاصة ان له ثلاثة احوال تاني المصغر اذا كان حرف لين فله ثلاثة احوال الحالة الاولى ان يكون حرف اللين اصله الواو ان يكون حرف اللين اصله الواو فيجب ان يرجع اليه مثال ذلك قيمة قيمة تاني المصغر ياء ساكنة ولياء هذه اصلها الواو ام الياء هي من قومة يقوم اصل الواو الاصل قومة الا ان الواو اذا كسر ما قبلها قلبت ياء كيف نصغر قيمة اويمة لا قويمة غويمة وباب ما اصل الالف في باب واو بدلالة قولهم ابواب مثلا كيف نصغر بابا؟ بوين بوين. نعم والحالة الثانية لجان مصغر اذا كان لينا ان يكون اصله الياء فيجب ان يرجع الى الياء مثال ذلك موقن موقن الفاعل موقن الواو هنا اصلها الياء لانها من اليقين من اليقين اصلها موقن الا ان الياء اذا انضم قبلها قلبت واوا موقن صغر موقن اعدها الى الياء مضيقن ميقن نعم وانا ثانيه الف ما اصل الالف ناب ناب اجمع نابا انياب اذا في الاصل ياء يصغر ناب على نيويل طيب بيضة واخر بيضة الياء هي اصلية البيضة بويضة بويضة وقولهم بويضة على خلاف القياس طيب اذا فاذا كان اصل الثاني اللين واوا اعيد الى الواو واذا كان اصله الياء اعيد الى الياء قالوا شد من ذلك قول العرب في تصغير عيد عييد. نعم العيد تصغر عيدا؟ العرب تصغر عيدا مع ان الياء هنا ثانية واصلها الواو ام الياء؟ اصلها الواو لانه من عاد يعود سمي العيد عيدا لانه يعود وكان القياس ان يقال في تصغيره عوينة عويد الا ان العرب التزمت بكلمة العيد جعلها يا مع ان اصلها الواو من هذا يعود كي لا يلتبس العيد بالعود وقالوا في عيد عويد وجمعوه على اعياد واما العود فجمعوه على اعواد وصغروه على عويد دفعا لللبس الحالة الثالثة اللين الواقع في ثان مصغر ان يكون اصله مجهولا اصله مجهولا لا نعرف هل اصله الواو ام الياء كعاج وساجن كلمة عاج لا يعرف ما اصلها وكذلك ساجد لا يعرف ما اصل الالف فيها وكذلك لو كان حرف اللين زائدا ليس اصلا وانما كان زائدا كضارب وكاتب الالف في ضارب وكاتب زائدة فما حكم حرف اللين حينئذ يقلب واوا وهذا مضطرد في الابواب الالف اذا كانت مجهولة الاصل فانها تقلب واوا فتقول في تصويري عاج عويد وفي تصغير ساج سويج وفي تصغير ضارب بويلب وفي تصغير كاتب كويتي عالم عويل فاعل صقر على خويع الخلاصة الخلاصة ان حرف اللين الواقع بثاني مصغر حرف اللين اذا كان فيتان مصغر يقلب واوا يقلب واوا الا في حالة واحدة اذا كان اصله قال يا اذا كان اصله الياء فانه يجعل ياء اذا كان اصله الياء يجعل ياء مثل بيضة بويضة وموقن وموقن واذا كان اصله الواو يقلب واوا واذا كان اصله مجهولا يقلب واوا. واذا كان زائدا يقلب واوا هذا هو قول ابن مالك رحمه الله واردد لاصل ثانيا لننقلب فقيمة سير قويمة تصب وشد في عيد عييد وحتم للجمع من ذا ما لتصغير علم والالف الثاني المزيد يجعل المزيد هذا المزيد واوا كذا ما الاصل فيه يجهل وقوله رحمه الله للجمع من ذا ما لتصغير علم يقول ان اللين اذا وقع ثاني المجموع جمع تكسير فحكمه كحكمه في التصغير هنا شباب يجمع جمع تكسير على ابواب. فنرجع الالف الى الواو. وناب على انياب. نرجع الالف الى الياء. وضاربة الى لا طوارق فنرجع الالف الى الواو وهكذا ثم قال ابن مالك رحمه الله لا يريد الاسم المنقوص وانما يريد ما حذف منه حرف الذي حذف منه حرف ما حكمه عند التصغير حكمه عند التصغير ان تعيد اليه ما حذف منه قدم اسم على حرفين يعني اكيد الحرف الثالث محذوف. انا عرفنا ان الاسم المعرب لا يقل عن ثلاثة ولا يزيد عن ستة والمحذوف لامه الواو اصله دمو نعيده فيقول دبي توميل ستعود الواو ثم تقلب ياء وتدغم فيه التصغير طيب وشفى لا مها هاء محذوفة فيقول في تصغير شفه شفيحة دفيهة كما في المنسوب اذا اردت ان تنسب الى شفه تقول شفهي فتعيد المحذوف ايضا وكذلك في الجمع جمع التكسير تجمع شفه على شفاه وهكذا المحذوف يعيده الجمع يعيده التصغير والنسب وما الى ذلك كلمة سفه المحذوف منها اللام والمشهور ان اللام المحذوفة هاء وقال بعضهم ان اللام المحذوفة واو ولهذا يقال في النسب شفعي او شفوي لكن الافضل شفعي لان قول الجمهور ان الاصل المحذوف انت لا تقل به ولو سئلت قل قل شفعي لكن لو قالها اخر او كتبها تقول هذا عن وجه مرجوح طيب وعده وعدته عدة صدق العدة من الوعد اصله وعد حذفت الواو وعوض عنها بالتاء طب صغر ها لا اعد المحذوف الواو صارت وعد ثم صغره وعيد وعيد نعم ويد ها يد يديه سنعيد المحذوف ثم نأتي بداء التأنيث سنعرف لماذا نأتي بذاء التأنيث. يديه طيب ما وهذا مثال بن مالك ماء ماء الكلمات المشهورة يجب ان نعرف ماذا حدث لها والعرب يعني تتساهل في تغيير المشهور لانه معروف وتسهله باحداث تغييرات فيه ماء اصله ماء ما هو ظلم والدليل على ذلك انه يجمع على امواه ومياه طيب الاصل ما وهن ما الذي حدث؟ الواو تحركت وانفتحت عما قبلها وقلبت الفا هذا مطرد يأتي في الابدال واولها اذا تحركت ووفت عن ما قبلهما وقلبت الفا فما فموهن اقلب الواو الفا ستكون ما ما بل ها هنا ظعيفة واشبهت الواو والياء اذا تطرفتا بعد الف في باب الاعلان ان الواو والياء اذا تطرفتا بعد الف ينقلبان الى همزة مثل السماء اصله سماء وبناء اصلها بناية اذا ما اصله ما وهن قلبت الواو الفا صارت ماح ثم قلبت الهمزة صارت ماء صغر ماء موية كيف تصغر ماء على بويه مو ويه تريد الوصول تعيد الاصول الالف عادت الى اصلها الواو ثم زدت فيها التصغير ثم عادت الهمزة الى الهاء بويه نعم موية هذا لفظ عامي بس العمل يقولون موية يعني حرفوا هذي المصغر نعم طيب اذا ما حكم المصغر المنقوص يعني الذي حذف منه شيء يجب ان يعاد اليه المحذوف بعد تصغيره الا اذا كان هذا المنقوص يعني الذي حذف منه على ثلاثة احرف وليس فيه تاء التأنيث اذا حذفت مثلا رباعية او خماسية حدثت منها فصارت ثلاثية وليس فيها تاء تأنيث حينئذ لا تعد اليها المحذوف ومن ذلك قولهم شاكي السلاح محمد شاك يعينون به شاكي تأتي السلاح فكيف تصغر شاك على ذلك كويك نعم لكن لو لو قيل لك صغر شاكي الشاكي يعني الذي اخذ السلاح واستعد الشاكي كالكاتب كاتب كويتب وكاتب كويتب والشاكي شويكي لكن شاك العرب حذفت اللي هي منه يقول شاكي السلاح محمد رأيت رجلا آآ شاك السلاح بحذف الياء وتزغرده وتقول شويك نعم كلمة تشاك يحذفون منها الياء ولو ذكرت لي اياه صح لانه الاصل كقاضي ورامي نعم لا تحذف الياء مطلقا لو ان كان بعدها ساكن او لا مطلقا وجاء جاء رجل ترك السلاح رأيت رجلا داك السلاح لكنه كانت اللي هي ثابتة لو قلت رأيت رجلا شافي السلاح على انه نعت منصوب بالفتحة قل يا لا تعتمد مع الفتحة وهكذا لكن ما تلتزمون حذف الياء ثم قال ابن مالك رحمه الله ومن بترخيم يصغر اكتفى بالاصل كالعطيف يعني المعطفاء بهذا البيت بكى رحمه الله تعالى ما يسمى في التصغير بتصغير الترخيم من الترخيم نوع اسف من التصغير نوع يسمى تصغير الترخيم وهو تصغير الكلمة بعد حذف الحروف الزائدة تصغر الكلمة بناء على حروفها الاصلية فقط تحذف الحروف الزائدة وتبقي الحروف الاصلية ثم تصغرها بناء على ذلك وان كانت الكلمة فان كان الاسم حينئذ مذكرا جردت المصغر من تاء التأنيث نحو معطف تصغيره معيطف وتصغير الترخيم تحذف الميم وتبقي العين والطاء والفاء فتصغره على عطيف وكذلك خمين حميد هو تصوير ترخيم لاحمد وحماد ومحمود وحمود ومحمد لان هذه الكلمات اذا حذفت منها الحروف الزائدة بقيت على الحاء والميم والدال فتصغر على حميدة مع ان احمد تصغيرها على احيمد وحماد تصغيره على حميميد ومحمود تصويرها على محيميد وحمود تصغيرها على حميد ومحمد تصويرها على محامي محيمين محيم محمد محيميد وكذلك عمير تصوير تقييم لعمار وعامر لان الاصول العين والميم والراء واما عمر فان عميرا تصغير ايه يا سيدي له قرطاس قياسا قرطاس وبياطيس تصغير وتصغير ترخيم قريقص وقد تصغر قرطس عصفور تصفير قياسي عصيفي تصغير ترخيم فقد العين والصاد والفاء والراء فتقول عصيفل هذا عصيفل فاذا كان الاسم مذكرا جرد من تاء التأنيث طيب اذا كان الاسم الذي صغرته تصغير ترخيم مؤنثا تصغره تصوير ترخيم وتضيف اليه تاء التأنيث آآ تسخر تصغر حبلى قياسا انا حبيلا وتصوير تدخين تصغر الحاء والباب والراء الحاء والماء واللام وتضيف لها التانية فتقول هبيلة حمراء حميراء وتصنيع ترخيم عميرة طيب سعاد تصغره على تعيد وتصوير التدخين ها تصوير ترخيم دعيدة تعيده فاطمة على بويض او فويطمة وتصوير ترخيم طيب ها فطيمة بس فطيم ثم تأتي بالتاء فطيمة هذا يسمى تصغير ترخيم وهو قياسي مطرد ثم قال ابن مالك رحمه الله واختم بذا التأنيث ما صغرت من مؤنث عار ثلاثي كسن ما لم يكن بالتاء يرى ذا نفسي كسجر وبقر وخمس وشد ترك دون لبس ونذر لحاق تا فيما ثلاثيا كثر يقول من احكام التصغير من احكام التفسير من احكام الخاصة بالتسقيط ان الثلاثي المؤنث تأنيثا معنويا يعني ليس فيه علامة تأنيث لا تاء ولا الف مثل شمس وهند يجب عند تصغيره ان تؤنثه بتاء التأنيث ان تلحقه بتاء تأنيث وما في في الاصل تهدانيت لكن اذا صبرته يجب ان تعيد التأنيث وهذا يدل على ان التأنيث موجودة في هند وشمس لكنها غير ظاهرة نحو هند نصغرها على هنيدة لا على هنيدة بنيت تصغير هند اسم رجل رجل اسمه هند تصغره على هنيدة لكن امرأة اسمها هند تصغره على هنيدة والشمس تصغرها على شميسة والعين عيينة والاذن اذينة والسن وهو مثال ابن مالك تن جنينة ما تقول سمين سمينة والدار دويرة لان الالف في دار اصلها واو دوير ثم تأتي بالتاء دويرة ويد يد اسمه اللام محذوفة تعيدها ثم تأتي بتاينتانيت يديه وعصى عصية الالف تردها ياء هذا سبق ثم تأتي بالتاء عصية اذا فالثلاثية المؤنث تأنيثا معنويا بلا علامة اذا صغرته تلحقه بداء التأنيث الا اذا سبب التاء التأنيث لبسا اذا سببت تاء التأنيث مع هذا المصغر لبسا فلا ولا يجوز ان تأتي بها وهذا قول المالك ما لم يكن بالتاء يراد نفسي. كشجر وبقر وخمس يقال شجرة وشجر طغر شجرة تجيرة صغر شجر تجير ولو قلت في شجيرة واعدت التاء لالتبس تصغير شجر بتصغير شجرة وكذلك بقر بقرة نقول في بقرة بقيرة وفي بقر بقير وكذلك في خمس وخمسة يقول في خمس خميس وفي خمسة خميسة هذا هو الاصل المضطرد الكثير في كلام العرب ومع ذلك فقد جاء في السماع كلمات قليلة تظهر فيها الثلاثي المؤنث تعنيفا معنويا ولم يلحق بالتاء قالوا في تصوير الفرس فريس وفي تفصيل الحرب قريب وهذا قول ابن مالك وشد وندر لحاق تافه ما ثلاثيا كثر كذلك تصغير عشاء قالت العرب في تصديره عشيشية واتوا بالتاء مع انه ليس ثلاثي عشاء هذا ايضا مما خالف به القياس وهذا قوله ونذر لحاقتا فيما ثلاثيا كثر يعني ما لم يكن ثلاثيا ثم ختم رحمه الله تعالى الباب بقوله وصغروا شذوذا الذلة ودى مع الفروع منها تاء وكيل سبق ان التصوير من خواص الاسماء المعربة فلا تصغر المبنيات الضمائر وغيرها وشد من تصوير المبنيات ان العرب صغروا الذي وفروعه وصغروا اسم الاشارة ذا وفروعه فصغروا الاسماء الموصولة الذي وفروعه صغروا الذي فقالوا ان ديا لدي بتشديد الياء والف مقصورة طبعا لم يصغروها على القياس. القياس ان يضم الاول فلم يقولوا اللذيع وانما قالوا الذي قال صفيون انحرفوا العرب بالقياس بالتفصيل هنا لان قياس المبني ليس قياسيا فناسب هذا هذا وقالوا في تصوير اللتي الا تيجى بياء مشددة مقصورة وكذلك في المثنى والجمع قالوا الذيان واللذيون والتيات وقالوا باسماء الاشارة في تصغير داء ذيا هي عين مشددة والف مقصورة قالوا ديا زيد وفي المثنى ديان وقالوا في تصغير تاهند قالوا هيا بتشديد الياء والف مقصورة فيا هند وبالتسمية تيان وقالوا في تصدير اولئك الي ومن ذلك قول الشاعر في البيت المشهور يا ماء ميلح غزلانا شذن لنا من هؤلاءكن الضال والصبر وفي البيت شاهدان الاول في قوله يا ما اميلح فصغر افعل التعجب وهو فعل وهذا شأن والثاني في قوله هؤلاء كن فصغر اسم الاشارة المبني وهذا ايضا قال الشاعر يا ابن امي ويا شقيق نفسي انت اودعتني كرب عصيب الشاهد في قوله وهو تصغير دقيق تصغيرا قياسيا وقال الاخر بعد التيا والتيا والتي اذ عنتها انفس تردتي اي اذا علتها انفس تردتي جاهد في قوله بعد اللتي واللتيا تصغير جاذ للتي يقال بعد اللتي او بعد اللذي يعني نريد بعد الجهد الشديد حدث هذا الامر نعم هذا خطأ ان بعض الناس يقول بعد وهذا خطأ المسموع عن العرب اللتي يعني هذا المسموع عن العرب لكن هؤلاء قاسوا على قياس التصغير فضموا الاول واستماع لا يغير نعم اختم بملحوظة واختم انها مرت وهو اسم آآ كذاب اليمامة الذي ادعى النبوة ما اسمه ها مسيلمة ام مسيلمة مسيلمة وهذا من الاخطاء الشائعة ان يقال مسيلمة ما هي مسيلمة مسيلمة مسيلمة الكذاب على وزن وعيعلة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين