سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله وبياكم في ليلة الاثنين العشرين من شهر ذي القعدة من سنة خمس ثلاثين واربع مئة والف في جامع الراجحي في مدينة الرياض بحي الجزيرة نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الحادية والثلاثين بعد المئة من دروس شرحه في الفية ابن ما لك عليه رحمة الله قد توقفنا من قبل عند باب التصريف الذي سنبتدأ به ان شاء الله تعالى في هذه الليلة وباب التصريف عقده ابن مالك رحمه الله تعالى في ثلاثة وعشرين بيتا يبتدأ الدرس بقراءة هذه الابيات. وفيها يقول رحمه الله تعالى حرف وشبهه من الصرف بري وما سواهما بتصريف حريم وليس ادنى من ثلاثي يرى قابل تصريح سوى ما غير ومنتهى اسم الخمسل تجردا. وان يزد فيه فما سبعا عدا. وغير اخر الثلاثي افتح وضم واكسر وزد تسكين ثانيه تعم. وفعل اهمل والعكس يقل. بقصدهم تخصيص فعل بفعل وافتح وضم واكسر الثانية من فعل ثلاثي وزد نحو ضمن ومنتهاه اربع ان جردا وان وجد فيه فما ستا عدا لاسم مجرد رباع فاعلنوا وفعللم وفعلل وفعلل وفعلل ومع في علن وان علا فمع فعل للهوى فاعلل لا. كذا فعلل وفعلا وما غاير للزيد او النقص فما والحرف ان يلزم فاصل والذي لا يلزم الزائد مثل تحتذي بضمن فعل قابل الاصول في وزن وزائد بلفظه اكتفي وضاعف اللامعدة اصل البقي كراء جعفر وقافف السقي. وان يك الزائد ضعف اصلي فاجعل في الوزن ما للاصل. واحكم بتأصيل حروف سمسم ونحوه والخلف في كلملم فالف اكثر من اصلين صاحب زائد بغير ميل ولي كذا والواو ان لم يقعا كما هما في كما هما في لؤلؤ ووعوعا. وهكذا همز وميم سبق ثلاثة تأصيلها تحقق كذلك همز اخر بعد الف اكثر من حرفين لفظها ردف والنون في الاخر كالهمز وفي نحو غضنفر اصالة كفي. والتاء في التأنيث والمضارعة نحو ونحو الاستفعال والمطاوعة. والهاء وقفا كلمة ولم تره. واللام في الاشارة المشتهرة وامنع زيادة بلا قيد ثبت ان لم تبين حجة كحضنت هذا ما قاله رحمه الله تعالى في باب التصريف والذي بقي لنا من الالفية ثلاثة ابواب هذا الباب باب التصريف وباب الاعلان وباب الادغام ونختم باذن الله تعالى الالفية ورجاءنا ان نختمها في هذا الفصل ان شاء الله تعالى نعم هذا يدخل في التصريف. لانه فصل نعم يسأل عن الفصول التي ذكرها ابن مالك بين هذه الابواب. الفصول مع الابواب التي قبلها هذا الباب الذي قرأناه قبل قليل سماه ابن مالك باب التصريف وذكر فيه خمس مسائل المسألة الاولى موضوع الصرف موضوع الصرف يعني الشيء الذي يبحث فيه الصرف الامر الثاني تقصير الاسم والفعل الى مجرد ومزيد واوزان المجرد والمسألة الثالثة تعريف الحرف الاصلي ونحو ذلك اذا فالشيء الاول الذي يبحث فيه النحو الاسماء المعربة العربية والشيء الثاني الافعال المتصرفة الافعال المتصرفة عندما نقول الافعال المتصرفة ماذا نخرج الافعال الجامدة مثل ليس ونعمة وبئس والزائد والمسألة الرابعة كيفية الوزن والمسألة الخامسة مواضع زيادة حروف الزيادة وقبل ان نتكلم في شرح هذه الابيات لابد ان نذكر مقدمة في علم التصريف او الصرف لان ابن مالك سمى هذا الباب باب التصريف وذكر فيه اهم مقدمات علم التصريف التصريف ويقال الصرف وكلاهما اسم لعلم واحد المتقدمون كانوا يسمونه التصريف ثم سماه بعض المتأخرين بالصرف كابن الحاجب وابن مالك فاشتهر الاسمان التصريف والصرف لهذا العلم التصريف او الصرف اذا اردنا ان ان نعرفه من الناحية العملية يعني التطبيقية يعني اثره يمكن ان نقول التصريف هو تحويل الاصل الواحد الى امثلة مختلفة لمعان مقصودة لا تحصل الا بها ان تأتي الى اصل من الاصول فتحوله الى امثلة واوزنة وصيغ اخرى لكي تدل كل صيغة على معنى مقصود كاسم الفاعل واسم المفعول واسم التفضيل والتثنية والجمع الى اخره فهذا هو اثره ونتيجته العملية تعريف التصريف عمليا اما تعريف التصريف علميا لو اردنا تعريفا علميا ضابطا لهذا العلم لامكن ان نقول الصرف او التصريف علم يدرس بنية الكلمة علم يدرس بنية الكلمة التي ليست باعراب ولا بناء اذا التصريف او الصرف يبحث في بنية الكلمة اي صيغة الكلمة ما فيها من وزن وتقديم وتأخير بين حروفها وصحة واعتلال لحروفها وزيادة واصالة الحروف اصلية هم زائدة ونحو ذلك فلهذا يوضح بعضهم الفرق بين النحو والصرف فيقول النحو يدرس الحرف الاخير من الكلمة لان الحرف الاخير من الكلمة هو الذي يقع عليه الاعراب او البناء طيب وباقي الكلمة للصرف يعني لو قلنا مثلا كلمة محمد النحو يقول ويخبرك هل تقول محمد ام محمدا ام محمد عمله في الحرف الاخير يقول الكلمة هذه معربة يعني اخرها يتغير بالاعراب فمرة الرفع ومرة بالنصب ومرة بالجر اما الصادق فيخبرك عن هذه الكلمة محمد او محمد او محمد يعني تدرس بنية الكلمة صيغة الكلمة كيف تكون ثم نشرح ما ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى الصوت واضح يا اخوان نعم كانه ضعيف فصوتي بدأ يتعب من الان نبدأ بشرح ابيات ابن مالك رحمه الله تعالى اذ بدأ كلامه ببيان موضوع موضوع الصرف ذكر موضوع الصرف انما نقول موضوع الصرف موضوع العلم يعني الشيء الذي يبحث فيه هذا العلم يعني التفسير مثلا التفسير موضوع كلام الله مثلا لو قلنا مثلا الميكانيكا موضوعها السيارات وهكذا كل علم له موضوع والصاروخ ما موضوعه؟ يعني من الاشياء التي يبحث فيها ويدوسها قال في ذلك ابن مالك حرف وشبهه من الصرف بري وما سواهما بتصريف حريف يقول الصرف يتعلق بالاسماء المعرظة بالافعال الاسماء الصرف يدرس ويبحث ويتعلق بالاسماء المعرظة وبالافعال فقط اما الحروف فليس لها تصريف يعني لا توزن لا يقال وزنه كذا ولا تثنى ولا تجمع ولا تصغر وهكذا ليس لها تصريف وانما الذي يدخله التصريف من الوزن والتصغير والتثنية والجمع الى غير ذلك من احكام الصرف شيئا الاسماء المتمكنة اي المعرظة والافعال يعني الافعال المتصرفة وبقي ان نقول الصرف يدرس عند التفصيل شيئين الاول الاسماء المعرظة العربية لابد ان نقيد الاسماء بذلك الاسماء المعربة العربية الاسماء المعربة ماذا تخرج المبنية المبنيات الضمائر اسماء الاشارة الاسماء الموصولة اه اسمعوا الشرط واسماء الاستفهام هذه ليس لها تصريف الاسماء المعرضة العربية ماذا تخرج الاسماء العربية الاعجمية الاعجمية ليس لها تصريف في الاصل الاصل بان تصريفها في لغتها نعم اذا دخلت الكلمة الاعجمية الى العربية ستظع لاحكام العربية يعني من حيث الاشتقاق بعد ذلك والتثنية والجمع لا يدركها ذلك الا بعد ان تعرض وتدخل الى اللغة العربية اما في الاصل فهي كلمة اعجمية يعني لا نعرف وصولها لا نعرف حروفها الاصلية والزائدة لا بمعرفة لغتها لكن اذا دخلت الى اللغة العربية فحين عربت حينئذ تخضع لاحكام العربية مثال ذلك التلفزيون عرب الى التلفاز تلفزيون ليس له تصريف لكن عندما عرب الى التلفاز خضع لاحكام العربية فجزى لك بعد ذلك ان تشتق منه فتقول مثلا متلفز هذا برنامج متلفز انا اتلفز هذا الشيء وعسى عندما تكون فعلا وهكذا اذا الخلاصة ان الذي يدخل في علم الصرف شيئان الاسماء العربية المعرضة والافعال المتصرفة والذي لا يدخل في التصريف الحروف كلها والاسماء المبنية والاسماء الاعجمية والافعال الجامدة وقول ابن مالك رحمه الله حرف وشبهه من الصرف بري يعني ان الحروف بريئة من الصرف ليس لها تصريف وشبهها ماذا يعني بشبه الحرف يعني به الاسماء المبنية بان الاسم لا يبنى الا اذا اشبه الاسم لا يبنى الا اذا اشبه الحرف بما شرحناه من قبل في اول باب المعرض والمبني على قول ابن مالك والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني وقوله رحمه الله وما سواهما بتصريف حري يعني ما سوى ذلك فانه يدخل في التصريف ويخضع لاحكام التصريف وقول ابن مالك بريء ما اصله بريء بريء على وزن اعين ثم خففت الهمزة بالحذف وهذا جائز وقوله وما سواهما بتصريف هذه ما اصله يصح فيه وجهان ان يكون اصله اري على وزن فعيله وخفف بحذف احدى الياءين ويصح ان تكون الكلمة على وزن فعل ارن على وزن فعل فاليس فيها حذف لان العرب تقول هو حري بكذا وحرر بكذا وحرن بكذا بمعنى حقيق وجديد واشهرها حري بعد ذلك يذكر ابن مالك رحمه الله تعالى مسألة مهمة جدا تتعلق بتصريف الكلمة وستؤثر فيما سيأتي عند الكلام على كيفية الوزن وهو انقسام الكلمة الى مجرد ومزيد الكلمة سواء كانت اثما او فعلا مما يخضع للتصريف مما يخظع للتصريف يعني الاسم العربي المعرظ والفعل المتصرف الكلمة من حيث التجرد والزيادة تنقسم الى مجرد ومزيد ليفصل الكلام في ذلك فدعونا منذ البداية نلخص هذه المسألة ثم آآ نشرح ابيات ابن مالك على التفصيل الذي ذكره رحمه الله فنبدأ بالاسم الاسم يكون مجردا ومزيدا فالاسم مجرد يكون ثلاثيا كقمر ويكون رباعيا فجعفر ويكون خماسيا الاسم المجرد ويكون خماسيا رزاق وسفرجل اذا فالاسم الثلاثي فالاسم المجرد بمجرد له ثلاثة انواع المجرد الثلاثي والمجرد الرباعي ومجرد الخماسي طيب هذا هذا الاسم المجرد واما الاسم المزيد وهو الذي زيد فيه حرف او اكثر فانه يكون رباعيا كمسجد او خماسيا كمنطلق او سداسيا كمستخرج او سباعيا كاستخراج المزيد لاسم المزيد اما ان يكون رباعيا او رباعيا او خماسيا او سداسيا او سباعيا طيب ثم ننتقل الى الفعل الفعل كذلك ينقسم الى مجرد ومزيد فالفعل المجرد يكون ثلاثيا ذهب فيكون رباعيا فاعثر فقط ولا يأتي خماسيا كلسر اما ثلاثيا او رباعيا والفعل المزيد وهو الذي زيد فيه حرف او اكثر يأتي رباعيا اخرج ابن الهمزة ويأتي خماسيا تخرج للذكاء واحدا رأيت سداسيا استخرج فقط رباعي قماش سداسي لاحظتم يا اخوان ان الاسم في هذه القسمة اعلى من الفعل بدرجة بحثتم ذلك ليس بمجرد ثلاثي رباعي خماسي. واما الفعل المجرد فتلافي رباعي فقط والاسم المزيد رباعي وخماسي وسداسي وسباعي والفعل المزيد رباعي خماسي سداسي فقط من هذي الخلاصة السريعة فهمنا ان الاسم يزيد على الفعل بدرجة وادركنا ان المجرد سواء من الاسم او من الفعل اقل ما يكون على كم حرف على ثلاثة احرف يعني ما في مجرد احادي ولا ثنائي يعني ان الاسماء المعرظة العربية والافعال المتصرفة اقل ما تكون عليه ثلاثة احرف ما في فعل ولا اسم معرب يأتي على حرف او حرفين طيب نعم ودائما الكلام على الماضي لانه الاصل المضارع والامر مأخوذان منه وفهمنا ايضا ان اكثر ما يكون عليه الاسم مهما زاد وطان الاسم اكثر ما يكون عليه كم حرف سبعة مهما زاد الاسم بالزيادة بالحروف الزائدة فاقصى ما يبلغ سبعة احرف والفعل اقصى ما يصل اليه بالزيادة ستة احرف فهذه الامور كلها عرفناها وعرفناها من هذه الخلاصة الان نعود الى ابنيات ابن مالك رحمه الله تعالى وقد ذكر كل ذلك هو الصلاة فقال رحمه الله وليس ادنى من ثلاثي يرى قابل تصريف طواء ما غير يقول قابلوا التصريف نبتدأ بذكر مفتوح الاول اجعل الاول مفتوحا والثاني نجعله مرة مفتوحا ثم مضموما ثم مكسورا ثم ساكنا فالوزن الاول فعاقل فعل بقمر وجبل وبطل ونحو ذلك الوزن الثاني عول فعل الكلمات التي تقبل التصريف ها وقد عرفنا ما هي الاسماء العربية والافعال المتصرفة يقول قابلوا التصريف الكلمات التي تقبل التصريف ادنى ما تكون عليه ثلاثة احرف معنى ذلك ان الاسماء المعرضة والافعال المتصرفة ادنى واقل ما تكون عليه ثلاثة احرف مثل قال قولا وسمع سمعا وهكذا ولا تكون ابدا على حرف او على حرفين فان وجدت منها شيئا على حرف او على حرفين ان وجدت اسما معربا على حرفين او وجدت فعلا متصرفا على حرف او حرفين فاعلم انه قد حذف منه حرف او حرفان انه قد حذف منه شيء من حروفه الاصل انها ثلاثة ثم حذف منها شيء لعلة تصريفية او اعرابية مثال ذلك يد واخ ودم واب هذه الاسماء من حيث العدد ثنائية لكنها من حيث الحقيقة ثلاثية لانها قد حذف منها حرف بدلالة التصرف والاشتقاق اصلها يدي انه يعود اليه في النسب قل يا داويا كذلك دم اصله ده مولد وكذلك الاب والاخ ابو واخو ولهذا لو قلت لك ثني الاب ابوان عادة الواو المحذوفة ومثل ذلك قل وبع ونم هذه افعال متصرفة وهي من حيث العدد ثنائية ولكنها في الحقيقة ثلاثية حذف منها حرف فقل من قال يقول اذا فالعين واو واما قل فان العين التقت ساكنة في اللام التي سكنت من اجل الامر عندما التقى ساكنان حذف الساكن الاول على القاعدة وكذلك في باعة يبيع وكذلك في نام ينام نم ومن ذلك ايضا لنفسك النار او بالعهد قيل هذا فعل امر على حرف واحد من وقع يقي والاصل انه ثلاثة احرف من وقى يقي الاصول واو وقاف وياء وحذف الحرف الاول وحذف الحرف الاخير لي علتين تصريفية وبنائية ومن ذلك ايضا قول العرب والله لا افعل كذا وكذا يريدون اي بنوا الله قسم جمع يمين يقول ايمن الله ثم يختصرون فيقولون والله هذا اسم ولكن اصله يتكون من ثلاثة احرف وحذفت لكثرة الاستعمال اذا فالقاعدة ان قابل التصريف لا يقل عن ثلاثة احرف فان وجدت شيئا منها على اقل من ثلاثة احرف فاعلم ان بعض حروفها قد حذف ثم قال ابن مالك رحمه الله ومنتهى اسم خمس ان تجردا ومنتهى اسم خمس تجردا وان يوجد فيه فما سبعا عداء يقول الاسم كما سبق قسمان مزيد فيه ومجرد عن الزيادة فالاسم المجرد عن الزيادة تعريفه الاسم المجرد عن الزيادة ما كانت كل حروفه اصلية وهو اما ثلاثي او رباعي جعفر او خماسي يأس فرجه فعرفنا بذلك ان الاسم المجرد اقصى ما يبلغ خمسة احرف وهذا قوله ومنتهس من خمس تجردا الاسم المجرد اقصى ما يصل اليه خمسة احرف واما الاسم المزيد فهو ما زيد فيه حرف او اكثر وكم حرف زاد فيه الاسم المزيد حرف او اكثر قد يزاد فيه حرف كمسجد وقد يزاد فيه حرفان ها كم مساجد او منتصر او منطلق وقد يزاد فيه ثلاثة احرف ك بس اقلبها الاسم فاعل ومفعول مستخرج كمستخرج وقد يزاد فيه اربعة احرف احسنت كاستخراج كاستخراج الرسول خرج فقط وما سوى ذلك حروف زائدة فعلمنا بذلك ان الاسم المزيد اقصى ما يبلغ سبعة احرف وهذا قوله وان يوجد فيه فما سبعا عدا ثم ذكر ابن مالك رحمه الله بطريقة عجيبة وقدرة فائقة في النظم والاختصار ذكر اوزان الاسم الثلاثي المجرد الاسم الثلاثي المجرد له اوزان كثيرة ومع ذلك حصرها في بيت واحد في عشرة ما شاء الله وحاصرها في بيت واحد فقال وغير اخر الثلاثي افتح وضم واكسر وزد تسكين ثانيه تعم يعني تعم جميع الاوزان يقول وغير اخر الثلاثي. الثلاثي كم حرف ماذا فبيقول وغير اخر الثلاثي الحرف الاخير الثالث دعه قال انا على قبري وغير اخر الثلاثي عن الحرف الاول والثاني وغير اخر الثلاثي افتح وضم واكسر. يعني الحرف الاول في ثلاث اوجه الفتح والضم والكسر والحرف الثاني في ثلاث اوجه الفتح والضم والكسر ثم قال وزد تسكين ثانيه الثاني فيه الفتح والظم والكسر وزد معها التسكين فالحرف الاول كم فيه من وجه ثلاثة والحرف الثاني كم فيه من وجه اربعة اربعة ضرب ثلاثة اثنى عشر وجها اثنا عشر وجها هذه هي الاوجه المتصورة عقلا بالاسم الثلاثي كعضد الوزن الثالث نعم اخفاء فتح الاول وضم الثاني فعقل كعا ضؤد عضد الوزن الثالث الفتح الاول والكسر الثاني فعين فاعل حذر وكبد وكتف وحرن هذه فعل ثم تعل اعلان المنقوص حرم والوزن الرابع الفتح الاول والسكون الثاني فاعل يا سهل وصعب وشمس ونحو ذلك ثم ننتقل بعد ذلك الى المظلوم الاول فنبدأ بالمفهوم الاول المرفوع الثاني عقل فعل طرد اسم طيب وغرف جمع غرفة وحطم كثير التحطيم الوزن السادس تظمن اول وظم الثاني فعل مثاله عنق كلوا ارفع صوتك وكتب وحمر حمر جمع ماذا حمر اذا كانت فعل فجمع حمار طيب درسنا ذلك في جموع التكسير يبقى الوزن السابع على حسب هذا الترتيب بضم الاول وكسر الثاني كو عي قل فعل فعل وهذا سنته الكلام عليه بعد قليل لان ابن مالك سينص عليه في مشكلة لا يتكلم عليه ان شاء الله الوزن الثامن بضم الاول والسكون الثاني فعل مثل كفر وحلو وحمر عمر جمع ماذا دمه احمر وحمراء نعم الوزن التاسع الان انتهينا من مضموم الاول سننتقل الى مكسور الاول الدور الاول مفتوح الثاني مثل فيه عقل فعل عنب وسمن والازن العاشر على هذا الترتيب مكسور الاول مضموم الثاني عول فعل وهذا ايضا فيه مشكلة فيأتي الكلام عليه الوزن الحادي عشر مكسور الاول مكسور الثاني بي عي فعل مثل ابل وابط لغة في اب وهذا نادر لكنه موجود في العربية الوزن الثاني عشر بكسر الاول والسكون الثاني فعل كعلم وسلم اه هذا البيت عما وشمل اوزان الاسم الثلاثي المجرد وقد جاء كما رأيتم من كل الاوجه الاوجه المحتملة لهذا الثلاثي سوى وزنين اجتمع فيهما الضم والكسر اما ان الضم الاول وكسر الثاني فعل او بالعكس في علم وافتح وضم واكسر الثانية من فعل ثلاثي وزد نحو ضمن قال وافتح وضم واكسر الثانية من فعل ثلاثي وزد نحو ضمن. يقول رحمه الله ان الفعل الثلاثية المجرد له اربعة اوزان هذان الوزنان بسبب الثقل الواضح فيهما حصل فيهما اشكال و اه هجران للعرب لهما وخصهما ابن مالك ببيت فقال في ذلك رحمه الله وفي علون في وفعل اهمل والعكس يقل لقصدهم تخصيص فعل بفعل يعني ان القسمة العقلية كما رأيتم ادت الى اثني عشر وزنا عشرة منها مستعملة تسعة واستعمل استعمالا كثيرا والعاشر في علكة ابل نادر لكنه موجود والوزنان اللذان اجتمع فيهما الضم والكسر خصهم وبكلام فقال احدهما مهمل يعني لم يستعمل والثاني قليل كان ينبغي ان يقول نادر اما المهمل فهو في في علم يقول هذا مهمل لم يرد عليه اسم ثلاثي في اللغة العربية استشكلوا على ذلك ورود قراءة شاذة لابي السمان في قوله تعالى والسماء ذات الحبك فقرأها ابن السمان والسماء ذات الحبك ذات الحبك كنت افصل الكلمة الاخيرة وحدها علم صارت حبك على وزن في علم والصواب في هذه القراءة ان صحت وثبتت لان القراءة الشاذة يعني لابد من التثبت من الصحة سندها اولا ان تبتت الكسر الذي اصاب اول الكلمة ليس كسرا اصليا كلمة ليست في الاصل مكسورة الاول حفظ وانما هي حبك ولكن كسر اولها بمناسبة الكسرة التي قبلها. بقوله ذاتي ذات الحبك حركات المناسبة قد تأتي عند بعض العرب وخاصة الاعراب منهم كقراءة الاعراب الحمد لله الحمد لله وبعض الاعراض كسر بمناسبة الكسر بعدها فهذه حركات مناسبة ليست حركات اصلية فعلى ذلك لا تخرم هذه القراءة قولنا ان في علم مهمل لم تأتي عليه كلمة على هذا الوزن في الاصل والحبك بمعنى طرائق النجوم في السماء واما الوزن القليل فهو عكسه. قال والعكس يقل يعني فعل فعل في الاسماء الثلاثية عند ابن مالك قليل يعني نادر قالوا والذي جاء من الاسماء الثلاثية على فعل ثلاثة اسماء وهي سئل رؤم وعي اما سئل فهو اسم نويبة صغيرة سميت عليها القبيلة المشهورة من كنانة التي ينسب اليها ابو الاسود الدؤلي ورؤم لا تسألوني عن معناها من اراد معناها فليراجع الكتب ووعل لغة في الوعل عنز الجبل والجمهور على ان هذه الكلمات ليست على وزن فعل اصالة ويقول نحن نتكلم في الاصول لا نتكلم على ما قد يطرأ على الكلمة فيقولون هذه الكلمة دؤل ورؤم هذه في الاصل افعال ثلاثية مبنية للمجهول كما تقول ظرب وشرب افعال ثلاثية من المجهول ثم نقلت الى الاسمية وسميت بها هذه الدابة وسبق عندما تكلمنا في باب العلم وفي اكثر من باب اننا نبهنا على ان العلم يعني تسمية الاشياء يمكن ان تنقل اليها من جميع ابواب اللغة يمكن ان تسمي بالاسم الجامد بالاسم المشتق وبالمصدر وبالافعال على اختلاف انواعها ماضي ومضارع وامر في علم اه متعدي ولازم وفعل مبني معلوم وفعل مبني للمجهول ويمكن ان تسمي بالجملة جملة اسمية او فعلية او تسمي بشبه جملة باب التسمية في اللغة واسع جدا قالوا هذا من هذا فدؤن ما بنيجي نقول للمجهول سميت هذه الدابة به فلهذا لو آآ اردنا ان نمثل الان على بعض هذه الاوزان انا او الاوزان التي ستأتي في المجرد الرباعي والمجرد الخماسي دائما لا تمثل باعلام لا تمثيل بالاعلام في الصرف لان الاعلام اغلبها منقول والمرتجل فيها قليل والعلم المنقول لا يدل على ان هذا هو اصله بالتسمية وانما قد يكون منقولا من باب اخر من اللغة فلهذا قالوا الرباعي المجرد الذي على وزن فعلا مثاله قالوا جعفر ماذا ارادوا بجعفر هنا؟ تعود الى كتب الصف ما معنى جعفر والجعفر هو النهر الصغير هذا هو اصل معناه في اللغة وبه سمي الرجل دلالة على الكرم وجعفر لا يراد به العلم اسم الانسان وانما يراد به اسماء الاجناس النهر فالخلاصة ان الاسم الثلاثي المجرد ادت القسمة العقلية الى ايجاد اثني عشر وزنا له وتسعة مستعملة بكثرة وفعل نادر فعل اثبته بعضهم وقال انه نادر والاظهر انه مهمل وما جاء عليه وهو منقول والوزن الاخير في علم وهذا مهمل وخلاصة الخلاصة ان الاسم الثلاثي المجرد كم له من وزن له عشرة اوزان له عشرة اوزان طيب ثم بعد ذلك انتقل ابن مالك بعد ان ذكر اوزان الاسم المجرد انتقل لذكر اوزان الفعل المجرد الفعل المجرد الثلاثي وهي اربعة فذكرها ايضا وحصرها في بيت واحد فقال وذلك لان اوله مفتوح الحرف الاول مفتوح والحرف الاخير لا علاقة له بالصرف الاخير ما لنا علاقة به والاول دائما مفتوح. والثاني لك فيه الفتح والكسر و افضل ثلاثة ضرب واحد النتيجة ثلاثة. الوزن الاول فعا لا فعل هذا هو الاكثر والاغلب ذهب وخرج ودخل والوزن الثاني بالفتح الاول والكسر الثاني لا فعل فشرب وفرح والوجه فعل مثل عظم و بعد ان ذكر ابن مالك رحمه الله هذه الاوزان الثلاثة بالفعل الثلاثي المجرد نص على الوزن الرابع فقال وزد نحوظ منه يعني وزن فعل كضمن وضرب وشرب وهذا الوزن الاخير خاص بالفعل المبني للمجهول واما الاوزان الثلاثة الاولى فخاصة بالفعل المبني للمعلوم اذا فابن ما لك كم ذكر من وزن للفعل الثلاثي المجرد اربعة اوزان ثلاثة للمبني للمعلوم وواحد للمبني للمجهول وهذا هو قول الكوفيين في المسألة واما البصريون فانهم يرون ان الفعل الثلاثي المجرد له ثلاثة اوزان فقط وهي اوزان الفعل المبني للمجهول فعلوا فعلوا فعل نعم الاوزان الثلاثة المذكورة للفعل المبني للمعلوم اما صيغة المبني للمجهول فعل فانهم يرونها فرعا عن هذه الصيغ يعني يقولون صيغة المبني للمجهول فرع عن صيغ المبني للمعلوم. وليست صيغة اصلية. الدليل على ذلك انها تأتي من فعل فتقول في ضرب ضرب وتأتي من فعل وتأتي من فعل دل ذلك على انها ليست صيغة اصلية خاصة بهذه الافعال وانما هي صيغة فرعية تنشأ عن قلب هذه الصيغ من المبني للمعلوم الى المبني للمجهول وقولهم هو الاظهر والله اعلم ثم قال رحمه الله تعالى بعد ان ذكر الفعل الثلاثي المجرد ذكر الفعل ذكر فعل الفعل الرباعي المجرد والفعل المزيد فقال ومنتهاه اربع ان جردا وان يوجد فيه فما ستا عدا يقول الفعل المجرد اقل ما يكون عليه ثلاثة احرف كما سبق واكثر ما يكون عليه اربعة واحرف طيب الفعل الرباعي المجرد تم له من وزن اه وزن او واثنان وله فعل العام وازده فعل لا. تبعثر وطمأن وزلزل الى اخره طيب بعثر اعلن ها اذا على خلاف السابق نعم اذا اخذنا بقول الكوفيين فنقول ان له وزنين فعلى لو فعلنا وان اخذنا بقول البصريين والجمهور قلنا له وزن واحد فقط قال لا. اما فعلنا فرع عن فعل لا واما الفعل المزيد آآ انه لا يزيد بالحروف الزائدة عن ستة احرف كما سبق شرحه وهذا قوله وان زدت فيه فما ستا عداء نعم الكلام دائما على الفعل الماضي لانه هو الاصل في الافعال والمضارع يؤخذ منها والامر يؤخذ منها نحن نتكلم عن الفعل الماضي هذه اوزانه ثم في الصرف هناك موضوع عن كيفية المضارع من الماضي وموضوع اخر عن كيفية صبغ الامر من المضارع لانهم يرون ان الامر من المضارع والمضارع من الماضي الا انهم اتفقوا على ان الفعل الماضي هو اصل هو اصل الافعال واصل الافعال طيب ثم ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك اوزان الفعل الرباعي المجرد اسف ثم ذكر بعد ذلك رحمه الله اوزان الاسم الاسم الرباعي المجرد لاننا ذكرنا ان الاسم مجرد اما ثلاثي وذكر ان له عشرة اوزان والان يذكر اوزان الاسم الرباعي المجرد فقال باسم مجرد رباع فاعلنوا وفعلل وفعلل وفعل لو وما بعل معلن فذكر ستة اوزان للاسم الرباعي المجرد الوزن الاول فعلا اعلنوا بالفتح الاول وسكون الثاني وفتح الثالث اعلن وهو الاكثر فيه نحو جعفر والوزن الثاني اعلن فاعلل المفسر الاول والثالث وسكون الثاني نحو زبرج وهذا اسم للزينة اي زينة تسمى زبرج الحلي وما الى ذلك ومن ذلك سمسم هو على وزن تعلن الوزن الثالث فعلا اعلنوا الكسر الاول وسكون الثاني وفتح الثالث مثاله درهم و هجرة يقال رجل هجرع اذا كان طويلا اعرج والوزن الرابع فعل تعلن بضمتين بينهما سكون مثال ذلك ترسل وهو مخلب الاسد وجرفهم وهو اسم قبيلة عربية مشهورة والوزن الخامس في عل بكسر الاول وفتح الثاني وسكون الثالث مثاله بجبر في جبر من اسماء الاسد وقمطر وهو وعاء الكتب والوزن السادس اعلن تعدل بضم الاول وسكون الثاني وفتح الثالث قالوا مثاله تخدم الجراد الاخضر او دخلوا الجراد نعم ارفع زوجك تهدم عندكم جهدا؟ ما اعرفه طيب قال لهم فذكر ابن مالك للاسم الرباعي المجرد ستة اوزان الخمسة الاولى متفق عليها والوزن السادس وهو فعلا مختلف فيه اثبته الكوفيون والاخفش من البصريين وتابعهم ابن مالك كما رأيتم وجمهور البصريين لا يثبتونه لا يثبتونه لانهم يرون انه ليس وزنا اصليا. وانما هو فرع عن فعل لماذا جعلوه فرعا عن فعل يقولون كل الكلمات وهي قليلة كل الكلمات التي جاءت على فعلا وهي رباعية جمع فيها ايضا فعل فتخذب سمع فيها جهدك فهذا يدل على ان اصلها فعل ثم غيرت الى فعلا طلبا للتخفيف او غير ذلك ويدل على ذلك اكثر ان هناك كلمات كثيرة على فعل لم يقل فيها فعلان يعني فعل الكلمات قليلة ثم كلها قيل فيها ايظا فعل وهناك كلمات اخرى على فعل ولم يقل فيها فعلا ولهذا تابع الجماهير في ذلك قول البصريين وقالوا ان اوزانا اسم رباعي المجرد خمسة واخرجوا منها السادس فعلا قالوا انه وزن فرعي وليس وزنا اصليا يعني مثلا لو قلنا كلمة عنق ما وزن عنق وزن عنق فعل. من احكام الصرف ان كل اسم على وزن فعل يجوز ان يخفف على فعل فتقول عمق قال تقول ان عمق على وزن فعل لو قالها مثلا شاعر او قالها قائل عمر نقول لا عمق على وزن فعل. على وزن فعل. لكن خففت بلا فعل من باب التخفيف اذا انتقلت من اصلها الى فرع فنحن ما ننظر لهذه الفروع التي تأتي من باب التخفيف او تأتي لسبب اخر ما احنا لو قلنا كلمة بحر ونهر على وزني ويقال لك كل ثلاثي عينه حرف حلق يجوز لك فيه الفتح تخفيفا فتقول بحر ونهر ونقول ان وزنه فعل نقول لا وزنه فعل واما بحر ونهر فهذا نطق فرعي عن النطق الاصلي ونحن انما نتعامل مع الاصول والاصول تعرف بالكثرة انما نراجع ونجد ان الاكثر جاء على ذلك نقول انه هو الاصل بعد ان ذكر ابن مالك رحمه الله او زان الاسم الثلاثي مجرد عشرة ثم ذكر اوزان الاسم الرباعي المجرد وقال انها ستة انتقل الان ليذكر لنا اوزان الاسم الخماسي المجرد وفي ذلك يقول رحمه الله وان على فمع فعنني حوى فاعلل لا تدافع وفعلا وما غاير للزيد او النقص انتماء فاشار بقوله وان علا وذكر اوزان الاسم الرباعي المجرد عندما ساق قال وان علا يعني ان على الاثم الى اقصى ما يصل اليه من حروف التجرد وعرفنا من قبل انها خمسة فاوزانه هذه المذكورة فذكر لنا كم وزن؟ خمسة او ستة اربعة فسبأ اربعة اوزان الوزن الاول ووزن تعللوا تعللوا الفتح الاول وفتح الثاني وسكون الثالث وفتح الرابع نحو سفر جدول وفرز دقن تفرجل اسمه آآ فان يؤكل والفرزدق يطلق على العجينة قال اذا جمعت تسمى فرزقنا والوزن الثاني فاعلل فدليل بفتح الاول وسكون الثاني وفتح الثالث وكسر الرابع وهذا قليل من امثلته جحمرش يقولون امرأة جحملش وهي المرأة العجوز جدا اذا كبرت في السن كثيرا قالوا لها ذلك والوزن الرابع تعلل رضا من اول وفتح الثاني وسكون الثالث وكسر الرابع تعلل وهو ايضا قليل مثاله خزعم وهو الشيء القليل يقولون ليس معه ولا يعني ليس معه شيء والوزن الرابع الاخير اعلن بفتح الاول وسكون الثاني وفتح الثالث وسكون الرابع فعلا ل مثاله نعم فعل الل نعم فعل الل بكسر الاول والسكون الثاني وفتح الثالث وسكون الرابع فعلا نون كقرطعب وهو ايضا بمعنى الشيء القليل وان قال قائل لماذا تأتون بهذه الامثلة الغريبة؟ لهذه الاوزان الجواب عن ذلك ما سيأتي ذكره وهو ان اغلب في اللغة العربية هو الثلاثي ولهذا كما سمعتم اتينا بامثلة واضحة ومشهورة واما الرباعي المجرد فهو قليل. لكنه موجود مستعمل واما الخماسي المجرد فهو نادر وبعض اوزانه اندر من بعض. فلهذا لم يأتي عليه الا هذه الكلمات النادرة بعد ان ذكر ابن مالك رحمه الله او زان الاسم الثلاثي اوزان الاسم الرباعي واوزان الاسم الخماسي المجرد وذكر او زان الفعل الثلاثي المجرد وذكر الفعل الرباعي المجرد ختم ذلك بقوله وما غاير للزيدي او النقصان تماما يقول فان وجدت قسما معربا او فعلا متصرفا بعد ذلك ليس على شيء من هذه الاوزان التي ذكرتها فاعلم ان فيه زيادة وهذا الذي يكره بالزيد زاد يزيد زيدا او فيه نقص اي حذف وقد اشرنا الى ذلك من قبل اما النقص فكما مثلنا من قبل بكلمة يد ودم تم وقم واما الزيادة فنحن استخراج واقتدار ونحو ذلك الخلاصة لكي نخدم الدرس نقول نستخلص من كل ما ذكرناه من قبل وما جرحناه من كلام ابن مالك ان الاسم ينقسم الى مجرد ومزيد. وان الاسم المجرد تملأ من وزن عشرة اوزان له عشرة يا مهملا او عشرة اوزان والاسم الرباعي مجرد له ستة اوزان والاسم الخماسي المجرد له اربعة اوزان وان الاسم المزيد يأتي رباعيا وخماسيا وسداسيا وسباعيا وان الفعل كذلك ينقسم الى مجرد ومزيد الفعل المجرد يكون ثلاثيا وله كم وزن اربعة اوزان ويأتي رباعيا واما الفعل المزيد فيأتي رباعيا وخماسيا وسداسيا نقف لان ابن مالك بعد ذلك فيبدأ بالكلام على كيفية الوزن القادمة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد