بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في ليلة الاثنين ليلة الثلاثين من شهر صفر من من سنة ست وثلاثين واربع مئة والف بجامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس السابع والثلاثين بعد المئة من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله ما زال الكلام موصولا على موضوع الابدال الابدال الذي ذكرنا ان ابن مالك رحمه الله تعالى عقده في باب واتبعه خمسة فصول ومجموع الابيات في هذا الباب والفصول الخمسة ثمانية واربعون بيتا وقد شرحنا من قبل الباب كاملا ثم شرحنا الفصل الاول وشرحنا بيتين من الفصل الثاني ونشرح الليلة ان شاء الله ما تيسر من باقي الفصول نبدأ الدرس بقراءة ابيات الفصل الثالث بل ابيات الفصل الثاني كلها قال ابن مالك رحمه الله ان يسكن السابق من واو ويا واتصل ومن عروض عريا فيائني الواو اقلبن مدغما وشذ معطا غير ما قد رسم من ياء نواو بتحريك الاصل الف نبذل بعد فتح متصل ان حرف التالي وان سكن كف اعلان غير اللام وهي لا يكف اعدادها بساكن غير الف او يا للتشديد فيها قد الف وصح عينه فعل وفعل ذا افعال كاغيب واحول وان يبن تفاعل من افتعل والعين واو سلمت ولم تعل وان لحرفين ذا العلال السحق صحح اول وعكس قد يحق وعين ما اخره قد زيد ما يخص الاسماء واجب ان يسلم وقبل مقلب ميمن النون اذا كان مسكنا كمنبت البدع ذكرنا في الدرس الماظي ان ابن مالك رحمه الله ذكر في هذا الفصل ثلاث مسائل من مسائل الاعلان المسألة الاولى حكم اجتماع الياء والواو. ما حكمهما اذا اجتمعا والمسألة الثانية حكم الياء والواو اذا تحركا وانفتح ما قبلهما والمسألة الثالثة قلب النون ميما اما المسألة الاولى وهي حكم الياء والواو اذا اجتمعا ففيها قال ابن مالك ان يسكن السابق من واو وياء واتصلا ومن عروض عريا فيا ان الواو اقلبن مدغما وشذ معطا غير ما قد اسلم وقد كرهنا هذين البيتين من قبل واما المسألة الثانية في هذا الفصل فهي حكم الياء والواو اذا تحركا وانفتح ما قبلهما وهي المذكورة في بقية في بقية الابيات سوى البيت الاخير ففيه ذكر ابن مالك حكم قلب النون ميما تأمل المسألة الثانية وهي حكم الياء والواو اذا تحرك وانفتح ما قبلهما فالحكم في هذه المسألة ان الياء والواو متى ما تحركا باي حركة فتحة او ضمة او كسرة وانفتح ما قبلهما وحكمهما ان يقلبا الفا نحو قال فاصلها اولا بدلالة قولهم قال يقول والاصل واو على وزن فعل تحركت الواو وانفتح ما قبلها فانقلبت الفا ان يكون ان بغير موضع لا ملك لما فحينئذ لا يعلم لا يعلان بل يصححان نحو كلمة بيان باء يا الياء متحركة بعد فتح ومع ذلك لا تعل لان بعدها ساكن وكذلك باع اصلها بايع من باع يبيع ثم انقلبت الياء الفا وكذلك رمى اصلها رميا من رمى يرمي انقلبت الياء الفا وكذلك دعا من اصلها دعاوى. من دعا يدعو وهذا هو قول ابن مالك من ياء نواو بتحريك اصل الف نبذل بعد فتح متصل يقول ابذل الالف من الواو والياء اذا تحركا بعد فتح وقد شرحنا ذلك بشرح اطول في الدرس الماظي وتوقفنا عند ان هذا الامدال له عشرة شروط الابدال هنا له عشرة شروط وقد ذكرها ابن مالك الشرط الاول ان تكون الياء والواو متحركتين بفتح او ضم او كسر. وهذا هو قوله من ياء نواو بتحريك اي متحركتين آآ لو كانتا ساكنتين لم تعلى بل تصححان تبقيان على حالهما نحو القول والبيع والصوم والبيت تقول قال قوم لن ولا تبدل فتقول قالا لان الواو ساكنة وان كان ما قبلها مفتوحا الشرط الثاني ان يكون ما قبلهما مفتوحا وهذا هو قوله بعد فتح وان كان ما قبلهما مضموما او مكسورا لم تعلى. بل تصححان. نحو عوض فالواو متحركة لكنها بعد كسر فلم تعد وكذلك حيل الياء متحركة بعد كسر. الم تعلم؟ وكذلك خشي ورضي الياء متحركة بعد كسر فلم تعد الشرط الثالث ان تكون حركة الياء والواو اصلية ما معنى اصلية يعني ليست عارضة وهذا هو قول ابن مالك بتحريك اصل وتكلمنا في الدرس الماضي على على ضبط كلمة اصل واختلاف النسخ في ذلك فلا نعيده ومعنى ذلك ان الحركات على الياء والواو يجب ان تكون اصلية لا عارضة فان كانت عارضة لم يعتد بها بل يصحح الياء والواو ولا يعلان مثال ذلك لو خففت كلمة جيئ الن جاي الن هذه الكلمة فيها همزة مفتوحة وقبل الهمزة المفتوحة حرف ساكن وهو الياء ومن احكام الهمزة انها يجوز ان تخفف حذفها والقاء حركتها على الساكن قبلها فتقول فاذا قلت جيل مخفف من جيئا كانت الياء متحركة وقبلها فتح ومع ذلك لا تقلب الفا لان حركة الياء عارضة وليست اصلية وكذلك كلمة توأم والتوأم يطلق على الواحد من التوأمين كل واحد توأم للاخر وكلمة توأم كذلك فيها همزة مفتوحة وقبلها ساكن. وهذا الساكن هو الواو. ولو وخففناها بالطريقة السابقة لالقينا الهمزة حذفنا الهمزة والقينا حركتها على الواو فصارت الكلمة ثور هذا توأم هذا توأم هذا يعني توأم هذا فصارت الواو متحركة بعد فتح ومع ذلك لا تبدل ولا تقلب الفا لان حركتها عارضة لا اصلية الضابط ان تكون حركة الياء والواو اصلية. وليست منقولة آآ من غيرهما اليهما الشرط الرابع ان يكون الفتح الذي قبلهما ان يكون الفتح متصلا بهما غير مفصول عنهما بفاصل وهذا قوله بعد فتح متصل فلو كان الفتح قبلهما منفصلا عنهما بفاصل لم يعلى. ان يصححان مثال ذلك لو قلت مثلا اخذ ورقة اخذ ورقة الواو مفتوحة متحركة وقبلها فتح ومع ذلك لا تحل لان الفتح منفصل في كلمة اخرى وكذلك لو قلت وجد يزيد كذلك فلا تعلوا العرب هنا وكذلك لو قلت مثلا لو قلت قاوم وما الواو متحركة والقاه قبلها مفتوحة لكن فصل بينهما الالف. وان كان الالف فاصلا ليس قويا ولكنه يبقى فاصلا. فلا تعد. ومثل ذلك بائع. الشرط الخامس ان يكون ما بعد الياء الشروط السابقة الاربعة كلها كما رأيتم مذكورة في البيتين السابقين المشروحين. الشرط الخامس ما اكمل الشرط الخامس ان يكون ما بعد الياء الا الا يكون فبعد الياء والواو ساكنا. قلنا الواو والياء لابد ان تكون متحركة. والذي قبلهما يكون مفتوحا الان نتكلم على ما بعد الواو والياء يشترط فيما بعد الواو والياء الا يكون ساكنا وهذا هو قول ابن مالك في البيت التالي ان حرك التالي. يعني هذا الحكم يثبت لهما ان حرك ما يتلوهما بالحر كما يتلوهما بفتح او ضم او كسر بما انه اطلق التحريك ولم يقيد اما ان كان ما بعدهما ساكنا فما الحكم؟ اذا كان ما بعدهما ساكنا فقد بين ابن مالك الحكم في قوله وان سكن اي التالي لهما وان سكنا كف اعلانا غير اللام وهي اي اللام لا يكف اعلالها بساكن غير الف او ياء التشديد فيها قد الف يقول ان كان ما بعد الياء والواو ساكنا لهما حالتان الحالة الاولى ان تكون الياء والواو في غير موضع لام الكلمة والياء كما ترون في بيان لم تقع لام الكلمة لان الواقع في لام كلمة لمن نون بيان فعان وكذلك لو قلت مصدر يلين بيانا وكذلك كلمة طويل طاء وويل الواو متحركة بعدها ولم تعل لان بعدها ساكن والواو كما ترون لم تقع لا من في الكلمة الحالة الثانية ان تقع الياء والواو لا من للكلمة هذه الواو والياء المتحركة وما قبلهما مفتوح وبعده مساكن هذه الواو والياء قد وقعتا لاما للكلمة فحينئذ اذا كانت الواو والياء لاما للكلمة ننظر الى الساكن بعدهما ننظر الى الساكن بعدهما فان كان الساكن بعدهما الفا او ياء مشددة فانهما لا تعلان. بل يصححان يبقيان يا انورا وهوان نحو رميا دعوى يعني لو ادخلت الف التثنية على رمى كنا نقول را ما ياء فاعللنا ام صححنا صححنا لان الياء هنا وقعت لاما وبعدها الف وكذلك دعوى. وكذلك لو قلت مثلا علوي على الواو تحركت وانفتح ما قبلها وقد وقعت لاما للكلمة فصححت لان بعدها ياء مشددة عنوي فان قلت لماذا صححت الياء والواو هنا ما علة التصحيح نحن لو تأملنا لعرفنا هذه العلل عند العرب لان العرب تدفع كل ما يلبس يعني لو كان عندهم قاعدة يسيرون عليها حتى اذا البست تركوها او اذا اصطدمت بممنوع او نحو ذلك فرميا هنا صحح لانهم لو اعلوا لقلبوا الياء الفا فاجتمعت بالف التثنية فاجتمعت بالف التثنية ولا يجتمع الفان فحينئذ سنحذف لام الكلمة وسيبقى الباقي على لفظ راء ما على لفظي لم على لفظي رمى. فيلتبس هذا الفعل المفرد وكذلك دعا ودعوى لو قلبنا الواو الفا لاجتمعت الفان فحذفنا الاولى فعاد اللفظ اذا دعا فالتبست بمفرده وكذلك علوي علوي لو قلبنا الواو الفا والالف كما تعرفون ساكنة وبعدها حرف مشدد يعني اوله ساكن. فالتقى ساكنان فحذفنا الالف الاولى فسيعود اللفظ الى علي. وسيلتمس المنسوب الى علي لعلي نفسه فمنع ذلك اذا فاذا كانت الواو والياء لام الكلمة ننظر الى الساكن بعدهما ان كان الفا او ياء المجددة صححنا ولم نعد. فان كان الساكن بعدهما غير الالف والياء المشددة فاننا نعلهما بقلبهما الفا اعلهما بقلبهما الفا. نقصد ان العرب حينئذ يعدون بالقلب الفا. مثال ذلك الفعل يخشى يخشى لو اسندناه الى واو الجماعة. ماذا كانت تقول العرب اخشوا فلينظروا الى تحليل الامر ما جاء الحجر ما جاء الى الان كنا ننظر ما الذي حدث فيه يخشون يخشى اللام هنا منقلبة عن ياه فالاصل يخشى يو الياء تحركت اثر فتح فانقلبت الفا. يخشى طيب فاذا ادخلنا عليها الواو الاصل يخشى ثم ندخل الواو يخشى يون. يخشى مفتوحة يخشى نون ثم نعد الياء لتحركها بعد فتح يقلبها الفا فتجتمع ساكنة بواو الجماعة الساكنة فنحذف الالف المنقلبة عن ان ياء فتبقى الكلمة على يخ شو. الشين مفتوحة والجماعة ساكنة وحذفنا الالف المنقلبة عن الياء فقالت العرب يخشون. فمعنى ذلك انهم علوا ان صححوا عنه ومع الاعلان قالوا يخشون ولو صححوا كانوا يقولون ماذا؟ يخشعون كانوا يقولون يخشون والعرب لا تقول ذلك وكذلك لو اسند نحو يخشى بان يخشى او يرضى او نحو ذلك من من المعتل معتل الاخر لو اسند الى ياء المخاطبة تقول تخشى الاصل تخشى ثم نسند الى المخاطبة فتقول تخشى اخشى بهين تخشى لين يا اختي بياء مكسورة ويا ساكنة اخشعيين ثم بعد ذلك بمناسبة يعني المخاطبة وقبلها فتح وتنقلب الفا وتجتمع ساكنة بياع المخاطبة فتحذف الالف فهذا هو قول ابن مالك من حرك التالي وان سكن اي الثاني كف اعلان غير اللام يصحح ولا يعد. غير اللام. طيب والواقع على من قال وهي اي الواقع على من لا يكف اعلالها يعني تصحح لا يكف اعلانها فيها قد الف كان بعدها ياء ان كان بعدها الف او ياء مشددة الا فانها تعل بالقلب هذا الشرط الخامس اما الشرط السادس لهذا الاعلان فهو الا يكون الا تكون الياء والواو فعل اسم الفاعل منه على افعل لا تكون الياء والواو عين فعل اسم الفاعل منه على على افعل يعني على افعل لا فاعل الا تكون الياء والواو اين مصدر اسم الفاعل منه على افعل لا فاعل فان كان اسم قال وهذا قول ابن مالك وصح عيني فعلم اعلى ما افعل كاغيط واحول نحو الفعل عور يقال عور يعور عورا فهو اعور ما معنى عور فهو اعور طارت عينه عوراء او يرى يعور عورا فهو اعور فاسم الفاعل منه حينئذ اعور ما يقال عائل اعوى فالفعل منه عا وي ر عور الواو متحركة للكسر بعد فتح ومع ذلك لم تعل بالقلب الفا. لماذا؟ لان اسم الفاعل على وزن افعل او يعور عورا. عور. الواو مفتوحة اثر فتح. ولم تقلب الفا. لان اسم الفاعل على وزن افعال لا فاعل بخلاف نحو قولهم عار فلان فلانا يعوره عورا فهو عائل بمعنى اصاب عينه فجعله اعور اذا اصبت عينك يقال اعار يقال عار فلان فلانا عاره اي اصاب عينه فجعله اعور اه هنا عار فلان فلانا يعوره عورا فاسم الفاعل منه عائل انا عائر فلان يعني جعلته اعور فالفعل هنا يعل الفعل هنا يعلي ان اسم الفاعل عائر والفاعل ايضا معن قد درسنا ذلك في باعة بائع فنعله ونقول عارا واما مصدره عاره يعوره عورا عورا بالتصحيح او بالاعلان بالتصحيح لماذا صححنا عورا ولم نعن ها او رن ما قلنا عارا والمعاون لان الواو ساكنة ففقدت شرطا فلهذا لم تعن ومن امثلة المسألة حول اذا صار اهون يقال حول يحول حولا فهو احول فاسم الفاعل احول فلهذا صح الفعل حول ولم يعد والمصدر حول اين صحة ولم يعد لان اسم الفاعل احون بخلاف قول العرب حال بينهما يحول حولا وحيلولة اذا حال الشيء بين شيئين فهو حائل بينهما اذا قسم الفاعل حائل فاذا قلت حال يحول فهو حائل فاعل فانك تعل الفعل فتقول حالا ما تقول حولا والحال يحول حولا لم يعلي ان الوا ساكنة فهو حائل بغلاف حول فهو احول لان اسم الفاعل على وزن افعل فكذلك من امثلة هذه المسألة نعم حال بينهما حولا وحيلولة حال بينهما حولا وحيلولة نعم حيلولة غير معلمة نعم حي لولاه لانه ساكن نعم ومن امثلة هذه المسألة قولهم هيفا يهيف هيفا. فهو اهيف وهيفاء والهيف ظمور البطن ورفقة الخصر ويقال بلا اعلان هيا فن بلا اعلان لماذا لم يعلى لان اسم الفعل اسم الفاعل اهيف افعل وكذلك قولهم غيدا يغض ريدا فهو اغيب وهي غيداء للامر نفسه والغيث هو نعومة البدن الغيب رومة البدن وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله وصح عين فعل وفعلا لا افعل كاغيب واحول يقول اذا كان الياء او الواو اين مصدر على فعل او عين فعل على وزن فعلا واسم الفاعل منهما على وزن افعل فانهما يصححان ولا يعلان نحو غيداء غيدا فهو اغيض وحولان فهو احول هذا الشهر السابع هذا الشرط السابع نعم السادس والسابع معا سادس الا يكونا عين فعل اسم فاعله على افعل والسابع الا يكون عين مصدر قسم فاعله على افعل فجعلنا السادس والسابع معا الشرط الثامن الا يكون واوا في وزن افتعل الدال على المشاركة الا يكون واوا في وزن افتعل الدال على المشاركة وهذا قوله وان يد تفاعل من افتعل والعين واو كلمة ولم تعد يعرفون ان من اوزان المزيد افتعل اذا اجتمع واختصم ولهذه الصيغة عدة معان من معانيها الدلالة على التشارك بقولهم اجتمع الناس هذا لا يكون الا من اكثر من طرف التشارك يعني ان الفعل حدث من طرفين فاكثر فاجتمع واختصم واتفق وافترقا الى اخره وقد يكون افتعل غير دال على تشاركه مثل افتتح زيد المشروع من طرف او اختتم زيد اتخذ خاتما ونحو ذلك المراد هنا افتعل الدالة على مشاركة اذا كانت العين في الثعلة واو فانها تصح ولا تعد مثال ذلك لو صغن فعلا من الشورى كنا نقول تشتوروا اشتور الناس ما نقول اشترى الناس نقول اشتوروا لان افتعل هنا دلت على المشاركة بخلاف لو بخلاف قولهم اعتادا او ارتاد كلاهما على وزن الثعلى ولكن لا دلالة فيهما على التشارك لانه من طرف واحد وكذلك اختار او اختان كان بمعنى خان ايضا يعد لانه لا يدل على تشارك فلو اخذنا افتعل من البيع كنا نقول ماذا ابتاع بالاعلان او التصحيح بالاعلان لاننا قلنا الا يكون واوا في الثعلاء هذا الشرط خاص بالواو ولو تضاربوا بالسيف فاخذنا الثعلب من السيف كنا نقول استاحوا ضربوا بالسيف هذا هو قول ابن مالك وان يبن تفاعل من افتعل والعين واو سلمت ولم تعل قل وان يبن تفاعل يعني تشارك اذا بان التشارك من صيغة التعلى يعني اذا والعين افتعل واو ليس فيها فالحكم حينئذ انها تسلم ولا تعان يبن يظهر نعم نعم عندك سؤال استيفوا اسف بن قال استافوا قال اسكافوا على افتعلوا من السيف يعني تضاربوا بالسيف لم تعل لان العين ياء كيف والحكم هذا خاص بالواو الذي يصح الواو فقط اما اليافة علم الشرط التاسع لهذا الاعلان كن يستحق هذا الاعلان الياء او الواو حرف يستحق ايضا وهذا قوله وابنها اول وعكس قد يحق كلاهما الاعلان لا يجوز لكن آآ ما الذي يعني الاغلب في اللغة ان الذي يعل من اللغة ان الثاني الاول حينئذ يصحح فمن فمن يعني تصحيح يعني اعلان الاول وتصحيح الثاني بالف مقصورة الحياء بمعنى الغيث الغي اما الحياء فاصله كل اياء وليتحركت الياء المتطرفة الاخيرة تحركت اذا فليئان مستحقان لهذا الاعلان حرفان مستحقان لهذا الاعلان ما الذي لا يمكن ان يعلم عنه لا يمكن لان اعلالهما معا فيعني قلبهما الفين ولا يجتمع ما الذي فعل في العرب هنا اعل الثاني وصححوا الاول علوا الثاني وصححوا الاول فقالوا الحياء بالف مقصورة مثل ذلك ايضا قولهم الهوى او وهو ميل النفس الهوى اصله هواوي في الهوى يهوي حوائي الياء مستحقة للاعلان متحركة وقبلها مفتوح والواو مستحقة للاعلان متحركة وقبلها مفتوح ولا يمكن ان يعلى فجاءت على الاغلب في اللغة اعن الثاني وصحح الاول الاغلب في ذلك ان ان يعلى الثاني ويصحح الاول ان كنت قلت قبل ذلك عكس ذلك فهذا سبق اللسان الاغلب بمثل ذلك ان يعلى الثاني وان يصحح الاول ولهذا قالوا في هوي الهوى فاعلوا الثاني وصححوا الاول طب لو عكسوا الهواء هذا الذي يشم شيء اخر هذه فعالي اما هوى فعلى وزن فعل مقصور الهوى عنه الثاني وصححه الاول هذا على الاغلب طب لو عكسوا وجاؤوا على القليل؟ لكانوا يقولون ماذا الهاي كانوا يقولون الهايو وكذلك في الحيا لو عكسوا لقالوا الحاي طبعا لم يقولوا ذلك اما من غير الاغلب القليل وهو انهم يعلون الاول ويصححون الثاني وفي قولهم الغاية الغاية الغاية اصلها ياء غاية غايات بياءين مفتوحتين وكلاهما كما ترون مستحقة للاعلان نعم كلاهما متحرك وقبله فتح غاية كيف ياء ياء غين وياءين مفتوحتين. هذا الاصل في هذا الاصل الاصل التوضيح لهي غاية يعني طيب ماذا فعلت العرب هنا الاول علوا الياء الاولى وصححوا الثانية فقالوا وها وهذا على القليل ولو انهم اعلوا على الكثير وصححه الاول واعل الثاني لكانوا يقولون الغاية الغياه مثل الحياة نعم وكذا قولهم راية فاصلهما اصله راية راية يه واصل اية آآ قلنا ومن ذلك ايضا قولهم راية واية اصله راية راية يه واصل اية وكلا اليائين مستحق للاعلان لتحركه وانفتاح ما قبله ولكن العرب هنا اتوا على القليل اعلوا الاول وصححوا الثاني وقالوا في رية راية وقالوا في اية يه اية ولو انهم عكسوا واتوا على الاكثر لكانوا يقولون رايات وايات نعم هذا الشرط التاسع والشرط العاشر لهذا الابدال آآ الا تكون الياء او الواو عينا لاسم زيد في اخره الف ونون او الف مقصورة الا تكون الياء والواو عينا لاسم زيد في اخره الف ونون او الف مقصورة وهذا قول ابن مالك وعين ما اخره قد زيد ما يخص الاسم واجب ان يسلما اي ان الاسم الذي عينه ياء او واب وزيد في اخره زيادة تخص الاسم دون الفعل كالف ونون فهما يزادان في الاثم ولا يزادان على فعل الالف المقصورة ويدزاد في الاسماء ولا تزاد في الافعال فاذا كان الامر كذلك فان الواو والياء حينئذ يصححان ولا يعلان مثال ذلك قولهم جال يجول والمصدر زولانا لا يجول جولانا الواو في جولانا متحركة وقبلها فتح ومع ذلك لم تعل لماذا لانها في اسم مختوم بالف ونون زائدتين وهذه الزيادة خاصة بالاسماء وكذلك طاف يطوف طوفانا ما العلة في عدم الاعلال هنا؟ لماذا لم يعل هنا لماذا لم يعلى هنا في نحو طوفان وجولان مختومة بالف ونون زائدتين. يعني مختومة بزيادة مختصة بالاسم. طيب وبعدين هذه الزيادة المختصة بالاسم ابعدت المشابهة بين الاسم والفعل والاعلان اصل بالاسم ام في الفعل بالفعل الاعلان اصل في الافعال والاسماء انما تعل في الاكثر حملا على الافعال وخلاصة هذه المسألة وهي حكم الياء والواو اذا تحرك وانفتح ما قبلهما انهما يقلبان الفا بعشرة شروط الشرط الاول ان يتحركا باي حركة الشرط الثاني ان تكون حركتهما اصلية لا عارضة الشرط الثالث ان ينفتح ان ينفتح ما قبلهما الشرط الرابع ان يتصل بعدهم ان يتصل قبلهما الفتح ان يكون الفتح الذي قبلهما متصلا بهما الشرط الخامس الا يسكن ما بعدهما فان سكن ففيه تفصيل الشرط السادس الا يكونا اين فعل اسم فاعله على وزن افعل والشرط السابع الا يكون عين مصدر اسم فاعله على وزني افعل الشرط الثامن الا تكون الواو عين افتعل اسف الا تكون الواو عين افتعل الدالة على المشاركة والشهر التاسع الا يليهما حرف يستحق هذا الاعلال والشوط العاشر الا يكون عين اسم زيد في اخره الف ونون او الف مقصورة فهذه خلاصة هذه المسألة التي ذكرها ابن مالك رحمه الله في هذه الابيات اما المسألة الثالثة بهذا الفصل فهي قلب النون ميما تفضل ان كان هناك سؤال في المسألة السابقة تفضل المسألة الثالثة وهي قلب النون ميما وفيها يقول ابن مالك في اخر بيت في هذا الفصل وقبل بقلب ميما النون اذا كان مسكنا كمنبتا بذا وذكره هذه المسألة هنا من باب كونها داخلة في الابدال فان قلب النون ميما من الابدال وان كان الافضل لو انه اخر الكلام على هذه المسألة مع الفصل القادم لان هذا الفصل والفخر الذي قبله والباب الذي قبلهما هذه الثلاثة لو تأملتم لوجدتموها في الابدال الواقع في الهمزة وحروف العلة اما الابدال الواقع في غير حروف العلة والهمزة فسيذكره بعد ذلك في الفصول الثلاثة الاتية فكان الافضل لو انه ذكر هذا الابدال في الفصل التالي على كل حال ذكر رحمه الله تعالى ان النون قد تبدل ميما بشرطين ذكرهما في هذا البيت. الشرط الاول ان تكون النون قبل باء وهذا قوله وقبل باء والشرط الثاني ان تكون النون ساكنة وهذا قوله كان مسكنا والحكم في قوله اقلب اقلب ومثال ذلك قوله منبتا بذا ومعنى هذا المثال من قطعك انبذه واتركه فقوله من بت مثال لقلب النون ميما وهي مفصولة عن الباء فالنون في كلمة من والباء في كلمة بتاء معنى ذلك ان هذا القلب يحدث مع الفصل والاتصال فقوله من بت يجب ان تقلب النون هنا ميما فتقولا مم بدل من وتقول في الجملة من بت من بتا ولا يصح ان تقول من بتا بالنون وقوله ان بدا مثال لقلب النون ميما وهي متصلة بالباء ويقال ان بذا بدل ان بذا وهذا القلب واجب في اللغة فلا يصح ابقاء النون نونا هنا بل تقلب ميما ويدخل في هذا الحكم التنويم يدخل في هذا الحكم التنوين لان التنوين كما هو معلوم نون ساكنة فاذا جاء بعد التنوين باء وجب قلبه ميما لقولك انا مؤمن بالله انا مؤمن بالله فيجب ان تقول مؤمن بدل مؤمن فتقلب التنوين ميما وتقول مؤمن بالله ولا تقول مؤمن بالله ومعلوم ان الميم والنون ملازمان للغنة من صفاتهما الملازمة الغنة اما تقدير الغنة بحركتين بمثل ذلك فهو حكم تجويدي مأخوذ بالسماع من القراء وليس حكما واجبا باللغة الواجب لغويا هنا القلب اما مقدار الغنة ووجود الغنة ايضا في بعض الاحكام هذه احكام تجويدية طيب نعم ولا شك لا شك ان لها علاقة كبيرة لكن اللغة اوسع من الاحكام التجويدية ولهذا تجد القراء بعضهم يقرأ بهذا الوجه وبعضهم يقرأ بهذا الوجه وكلاهما جائز في اللغة فاللغة جاءت بهذا وجاءت بهذا فقد يلتزم القارئ وجها معينا وقد يجيز وقد يوجب شيئا في الاداء ليس في الحروف من حيث آآ المخارج وآآ اصل الصفة وانما في الاداء هذي امور خاصة بهذا القارئ اما ما يتعلق اصل الحكم فغالبا انه يكون قد جاء في اللغة. فالادغام هذا سيأتي باب كامل للادغام بعد الانتهاء من باب الابدال والقلب كما رأيتم موجود فكثير من احكام التجويد موجود في اللغة وبعض احكام التجويد هي يعني احكام ادائية تؤخذ من القارئ وليست من الاحكام اللغوية كالمدود والمدود لا توجد في اللغة يعني لا يجب في اللغة ان تمد السماء او تمد المنفصل او المتصل او نحو ذلك وهكذا باللغة ولا في التجويد لا في اللغة لا يجب في اللغة لا يجب اللغة الضالين يجب ان تمد وانما يجب ان تحقق الحروف ان تنطق بالالف ممدودة وان تنطق باللام مشددة الضالين لكن ان تمت لا ليس واجبا الا على احكام التجويد اما في اللغة لا ليس هذا بواجب في اللغة ولهذا لا نجد في اللغة بابا لاحكام المدود هادي احكام ادائية فقط ولهذا الوجوب قد يكون وجوب شرعي وقد يكون وجوب اصطلاحي الواجبات في التجويد والواجبات في اللغة هذي واجبات اصطلاحية ليست واجبات تبعية نعم طيب بس تعالي انهي هذه الفقرة لكي ننتهي ثم نفتح المجال للاسئلة اخشى ان يقيموا نحن ما انتهينا قوله في اخر المثل من بتا بلا منعوا الالف من بداء ما نوع الالف في انبذاء ليست للاطلاق ليست لو كانت للاطلاق فان الفعل انبذ فعل امر مبني على السكون فاذا اطلقت فتطلق بالكسر لارتقاء الساكنين تقول اذهب فاذا حركت اخر البيت تقول اذهبي تجلسي وهكذا لكن قال ان بدع بالالف لا الضرورة ما تبيح مخالفة الاعراب مم انا سألتكم لانني يعني نبهت عليه في امثلة مشابهة من قبل اه طيب الالف هذه بدن من نون التوكيد الساكنة والاصل ان بذل ونون التوكيد الساكنة اذا وقفت عليها وجب ان تقلب الفن هذا من احكام اللغة والتجويد كقول مثلا لنسفعا بالناصية لو وقفت فوجب ان تقول لغة لنسمعها وتجويدا نعم هذا الحكم مضطرب طيب هنا ملحوظة بما انكوا ادخلتمونا في التجويد بعض اهل التجويد خاصة المتأخرون منهم يسمون هذا الحكم الاقلاب ونحن كما ترون نسميه القلب وهو الصواب طواب القلب لانه منقلب يقلب قلبا. اما قولهم الاقلاب فخطأ في اللغة لا يصح لانه ليس من اغلب يقلب اقلابا مثل اكرم يكرم اكراما هذا من الاخطاء التي شاءت عند بعض المتأخرين وان كان كثيرا من المعاصرين الان صحح هذا الخطأ وانتبه له حتى في الكتب المنهجية الان يكتب القلب لا يكتب الاقلاب على الصواب فننتبه لذلك آآ كنت اود ان اشرح الفصل القادم وهو طويل لكن يظهر اني سأتوقف هنا ونستأنف ونعود ان شاء الله الى الدرس في الفصل القادم بقي لنا من الفية ابن ما لك رحمه الله تعالى قرابة اربعة وعشرين بيتا حاولنا جهدنا ان ننهيها في هذا الفصل ما استطعنا لكن ان شاء الله ننهيها في اول الفصل القادم والحمد لله على كل حال. ولن نكمل بعد الصلاة ما هنا في الدرس بعد الصلاة ان شاء الله من كان عنده سؤال نأخذ سؤالا؟ نعم نعم القلب واجب والادغام سيأتي ان شاء الله في الفصل القادم الغنة واجبة الغنة في كل ميم ونون واجبة لكن مقدارها هذا حكم ادعي. نعم يعني مهما نطقت الميم والنون ففيهما غنة لو اغلقت انفك ما تستطيع ان تنفق من ممن ولا نونا اب اب مع ذلك ان ان لكن مدها بمقدار حركتين هذا حكم تجويدي القلب هذا وجوب لغوي