شخصا في صورته فاعتقد انه هو دخل وغصن نفسه. فلما قضى ذلك الداخل غسله اي غسل الميت غاب وكان ذلك شيطانا وكان قد اضل الميت. وقال انك بعد الموت تجيء فتغسل نفسك نعم. وقد قال تعالى في كتابه عن المشركين من قوم نوح عليه السلام. وقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن ودا ولا سواء ولا يغوت ويعوق ونسرا. وقال ابن عباس رضي الله عنهما وغيره من كرامات الاولياء وبين ما يشبهها من الاحوال الشيطانية فروق متعددة. منها ان كرامات الاولياء سببها الايمان والتقوى والاحوال الشيطانية يكون سببها ما نهى الله عنه ورسوله. ويستعان بها على ما نهى الله عنه ورسوله. اذا هما مختلفان في المنشأ والنتيجة. الفرق ان كرامات الاولياء سببها الايمان والتقوى بخلاف الاحوال الشيطانية فسببها ما نهى الله عنه ورسوله. الثاني ان الكرامات يستعان بها على طاعة الله عز وجل. واما الاحوال الشيطانية فيستعان بها على ما نهى الله عنه فهما مختلفان في المبدأ والمنشأ والسبب وفي النتيجة. نعم. وقد قال الله تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن. والاثم والبغي بغير الحق. وان بالله ما لم ينزل به سلطان عام. وان تقولوا على الله ما لا تعلمون. فالقول على الله بغير علم والشرك والظلم والفواحش قد حرمها الله تعالى ورسوله. فلا تكونوا سببا لكرامة الله تعالى ولا يستعان بالكرامات عليها. فاذا كانت لا تحصل بالصلاة والذكر وقراءة القرآن بل تحصل بما يحبه الشيطان وبالامور التي فيها شرك. كالاستغاثة بالمخلوقات او مما يستعان بها على ظلم الخلق وفعل الفواحش فهي من الاحوال الشيطانية لا من الكرامات الرحمن ومن هؤلاء من اذا حضر سماع البكاء والتصدية. التصفيق والتصفيق. سماع البكاء والتصدية التصديق والتصديق. نعم. ومن هؤلاء من اذا حضر سماع البكاء والتصدية ينزل عليه شيطانه حتى يحمل في الهواء ويخرجه من تلك الدار. فاذا حضر رجل من اولياء الله تعالى طرد شيطانه يسقط كما جرى هذا لغير واحد. وهذا يحصل في مجالس اللهو عموما ليس فقط اللهو بالتصدية بل حتى بالات اللهو وغير ذلك يكون ما ذكره الشيخ رحمه الله من ان بعضهم تحمله الشياطين حتى يرتفع ارتفاعا لا يكون في المعتاد بل يخرج عن المعتاد ويفعل من الحركات ما لا يفعله الانسان على وجه معتاد وهذا من الشياطين. نعم ومن هؤلاء من يستغيث بمخلوق اما حي او ميت. سواء كان ذلك المخلوق مسلما او نصرانيا او مشركا ويتصور الشيطان بصورة ذلك المستغاث به ويقضي بعض حاجة ذلك المستغيث فيظن انه ذلك الشخص او هو ملك تصور على صورته. وانما هو شيطان اضله لما اشرك بالله. كما كانت الشياطين تدخل في الاصنام وتكلم المشركين. ومن هؤلاء من يتصور له الشيطان ويقول له انا الخطيب وربما اخبره ببعض الامور واعانه على بعض مطالبه. كما جرى ذلك لغير واحد من المسلمين ان الله وكل بقبر ملائكة ليبلغونني عن امتي السلام. وقال صلى الله عليه وسلم اكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة وليلة الجمعة فان صلاتكم معروضة علي. قالوا يا رسول الله كيف اليهود والنصارى وكثير من الكفار بارض المشرق الانسان يتعجب من حرص الشياطين على اظلال بني ادم بهذه الانواع المختلفة وهذه الطرائق المتعددة ولكن لا عجب اذا علمت ان اباهم قد قال لاقعدن لهم صراطك المستقيم ثم اتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ثم لا تجد اكثرهم شاكرين اي لا تجد اكثرهم عابدين فالشكر هنا بمعنى العبادة يذهب عنك العجب وان هذا الحرص الشديد من هؤلاء بالاعانة والتزيين انما تفسيره ما تعهد به ابوه من انه يضل بني ادم وهذا يظهر لك مدى العداوة التي تحملها قلوب هؤلاء وانطوت عليها افئدته ينبغي للمؤمن ان يكون على حذر تام ان الشيطان ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدو. نعم. وكثير من الكفار بارض المشرق والمغرب يموت لهم الميت فيأتي الشيطان بعد موته على صورته. وهم يعتقدون انه ذلك الميت ويقضي الديون ويرد الودائع ويفعل اشياء تتعلق بالميت ويدخل الى زوجته ويذهب وربما يكونون قد ميتهم بالنار كما يصنع كفارهم فيظنون انه عاش بعد موته. وهذا الى الان في كفار الهند الى الان يفعلون هذا من حرق ميتهم نعم. ومن هؤلاء شيخ كان بمصر اوصى خادمه فقال اذا اذا انا اذا انا مت فلا تدع احدا يغسلني. فانا اجيء واغسل نفسي. فلما مات رأى فلما مات جاء ايضا في صورته ليغوي الاحياء كما اغوى الميت قبل ذلك. وهذا يفسر كثير مما يذكر من غرائب الصوفية واقاويلهم وقصصهم انه من تزيين الشيطان وتسويله فهذا اخبره قبل موته اخبره الشيطان وهو وعد من الشيطان ان انه اذا مات يغسله فلما مات وقع ما اخبر به وهذا لا اشكال انه في النفوس الضعيفة التي لم يرسخ فيها التوحيد ولم ترسخ فيها العقيدة الصحيحة المستقاة من الكتاب والسنة فتنة يكون فتنة يكون هذا فتنة عظيمة له ولا يقي الانسان شر هذه الفتن الا تمام الاعتماد على الله عز وجل وتحقيق التوحيد. نعم. ومنهم منهم من يرى عرشا في الهواء وفوقه نور. ويسمع من يخاطبه ويقول انا ربك. فان كان من اهل المعرفة انه شيطان فزجره واستعاذ بالله منه فيزول ذلك. ومنهم من يرى اشخاصا في اليقظة يدعي احدهم انه نبي او صديق او شيخ من الصالحين. ويكون من الشياطين. وقد جرى هذا لغير واحد ومنهم من يرى ذلك عند قبر الذي يزوره فيرى القبر قد انشق وخرج اليه صورة ويعتقدها الميت وانما هو جني تصور بتلك الصورة. ومنهم من يرى فرسا قد خرج من قبره او دخل في قبره ويكون ذلك شيطانا. وكل من قال انه رأى نبيا بعين رأسه فما رأى الا خيالا ومنهم من يرى في منامه ان بعض الاكابر ان الصديق رضي الله عنه او غيره قد شعره او حلقه او البسه طاقيته او ثوباه. فيصبح وعلى رأسه طاقية وشعره او مقصوص وانما الجن قد حلقوا شعره او قصوه. وهذه الاحوال الشيطانية تحصل لمن رجع للكتاب والسنة بالله هذا من نعمة الله ورحمته انها لا ليس لهم سلطان على الذين امنوا وكانوا يتقون. فاذا صدق العبد مع الله عز وجل واتبع السنة حفظه الله وطرد عنه كيد الشيطان. نعم. وهم درجات والجن الذين يقترنون بهم من جنسهم والجن فيهم الكافر والفاسق والمخطئ. فان كان الانسي كافرا او فاسقا او جاهلا دخلوا معه في الكفر والفسوق والضلال. وقد يعاونونه اذا وافقهم على ما يختارونه من الكفر. مثل الاقسام عليهم باسماء من يعظمونه من الجن وغيرهم. ومثل ان يكتب اسماء الله او بعض كلامه بالنجاسة او يقلب فاتحة الكتاب او سورة الاخلاص او اية الكرسي او غيرهم. ويكتبهن بنجاسة فيغورون له النار او ينقلونه بسبب ما يرضيهم به من الكفر. وقد يأتونه بما يهواه من امرأتنا او صبي اما في الهواء واما مدفوعا منجها اليه. يعني اما محمولا او ان هذا به ليس له اختيار يأتي من غير اختيار تتسلط عليه الشياطين فتدفعه الى هذا دفعا بدون اختيار كما يفعل ببعض من بمن تجده ينقاد الى من سحره من دون اختيار منه. وهذا ليس مؤاخذا بما يجري منه. لانه قد خرج عن الاستطاعة والطاقة والله جل وعلا لا يكلف نفسا الا وسعها. فما يجري عليه من زنا او ما اشبه ذلك فانه لا حرج عليه فيه ولا يؤاخذه الله به فاتقوا الله ما استطعتم وهذا خارج عن الاستطاعة. وهذا من رحمة الله عز وجل ان ان من فعل محظورا وممنوعا من دون ارادة واختيار بل هو باكراه ولو كان الاكراه نفسيا او امرا خفيا فانه لا يؤاخذ بذلك. نعم نعم التي يقول وصفها والايمان بها ايمان بالجد والطاغوت والجد والسحر والطاغوت الشياطين والاصنام. وان كان الرجل مطيعا لله ورسوله باطنا وظاهرا. لم يمكنهم الا الدخول معهم في ذلك او مسالمة. يعني الدخول معه في طاعة الله عز وجل او سلامته بترك والتسلط عليه وهذا مصداق وعد الله عز وجل ان الشيطان ليس له سلطان على الذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون كلما حقق الانسان هذا الوصف الايمان والتقوى والتوكل على الله عز وجل كلما سلم من كيد الشياطين. وكلما فرط هذا الوصف كلما كان للشيطان عليه سبيل. نعم. ولهذا. ولهذا كانت عبادة المسلمين المشروعة في المساجد التي هي بيوت الله كان عمار المساجد ابعد عن الاحوال الشيطانية. وهذا من فضل الله ومن فوائد المحافظة على صلاة الجماعة الله عز وجل يقي اهل الجماعات الشياطين. ولا يسلطهم ولا يسلط الشياطين على هؤلاء لكونهم يصلون ربهم جل وعلا بهذه الصلاة حيث امروا بها وهي هذه المساجد المباركة. نعم. وكان اهل الشرك والبدع الذين يعظمون القبور ومشاهد الموتى فيدعون الميت او يدعون به او يعتقدون ان الدعاء عندهم مستجاب كن اقرب الى الاحوال الشيطانية. فانه ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لعن الله اليهود والنصارى. اتخذوا قبور انبيائهم مساجد. هل سيروها محلات للعبادة وقول المؤلف رحمه الله وكان اهل الشرك والبدع يعظمون القبور هذا الى الان تجد ان اهل الشرك والبدع يعظمون القبور اكثر من تعظيمهم للمساجد وهذا كثير في الرافضة فانهم عطلوا المساجد فلا يصلون فيها وانما يبنون ويجتمعون ويحجون الى مشاهد الاضرحة القبور التي يدعى فيها غير الله عز وجل ويكفر فيها به سبحانه وتعالى. فقوله رحمه الله فيدعون الميت ان يسألون من الميت قضاء الحاجات او يدعون به او يتوسلون بالميت الى الله عز وجل فيقولون نسألك بفلان بالبدوي بعبد القادر الجيلاني نسألك بالعيدروس نسألك بفلان وفلان من الاموات ان تقضي حاجتنا. وهذا لا شك انه من وسائل واما دعاء الميت دعاء الميت نفسه فانه من الشرك الذي يخرج به صاحبه من الملة ويلتحق بابي جهل ومن شابهه من اهل الشرك والكفر. المسألة خطيرة وهي وللاسف منتشرة في كثير من بلاد المسلمين. نسأل الله عز وجل ان يطهر بلاد المسلمين من شرك ومن البدع. اما اعيان من يفعل هذا من قام بهذا الفعل هل هو كافر؟ هل هو مشرك؟ هذا نحتاج الى امرين. نحتاج الى توافر الشروط في وانتفاء وانتفاء الموانع عنه. فاذا توافرت فيه الشروط وانتفت عنه الموانئ حكمنا بكفره. اما اننا يعني يعني نردد هذا السؤال فظبط القاعدة يحل الاشكال. لا في مسألة الشرك ولا في غيره من مسائل الكفر. تقرير ان الفعل كفر لا يلزم منه تكفير كل من فعل هذا الفعل. بل لا بد في تكفير معين من شرطين. من امرين الامر الاول ان تتوافر فيه شروط التكفير والثاني ان ينتفي عنه موانع التكفير. اذا تحقق هذا فيكفر المعين. وثبت في صحيح مسلم عنه انه قال قبل ان يموت بخمس ليال ان امن الناس علي في صحبته وذات يده ابو بكر ولو كنت اذا خليلا من اهل الارض لاتخذت ابا بكر خليلا. ولكن صاحبكم خليل الله. لا يبقين في مسجد خوخة الا سدت الا خوخة ابي بكر. ان من كان قبلكم يتخذون القبور مساجد. الاف الا تتخذوا القبور مساجد فاني انهاكم عن ذلك. وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم انه ذكر له في مرضه كنيسة بارض الحبشة وذكروا من حسنها وتصاوير فيها. فقال اولئك اذا مات فيهم الرجل الصالح فنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك التصاوير اولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة. وفي المسند وصحيح ابي حاتم عنه صلى الله عليه وسلم قال ان من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم احياء والذين اتخذوا القبور مساجد. وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا اليها. وفي الموطأ عنه صلى الله عليه وسلم انه قال قال اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد وفي السنن عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لا تتخذوا قبري عيدا. وصلوا علي حيثما كنتم ان صلاتكم تبلغني. وقال صلى الله عليه وسلم ما من رجل يسلم علي الا رد الله علي يا روحي الا رد الله علي روحي حتى ارد عليه السلام. وقال صلى الله عليه وسلم فتعرض صلاتنا عليك وقد ارمت. يقولون بليت. فقال ان الله حرم على الارض ان تأكل لحوم الانبياء وقد قال الله تعالى هذه الاحاديث كلها ذكرها المؤلف رحمه الله بيانا لما عليه اهل التقوى وما عليه اولياء الله عز وجل من عمارة المساجد وعدم الميل الى القبور والمقابر خلافا لاهل البدع والشرك الذين يعمرون المشاهد ويعطلون المساجد. وقول المؤلف رحمه الله في ما ذكره من حديث في موطأ للامام مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور انبيائهم المساجد نعم لا الحديث الثاني في السنن انه قال لا تتخذوا قبري عيدا وصلوا علي حيثما كنتم فان صلاتكم تبلغني. والذي بعده قال ما من رجل يسلم علي الا رد الله علي روحي حتى ارد عليه السلام هذا فيه بيان ما يفضي اليه التبليغ يعني التبليغ يكون بان يرد الله عز وجل روح النبي صلى الله عليه وسلم فيرد السلام على من سلم عليه. وقال وان الله وكل بقبر ملائكة يبلغون عن يبلغونني عن امتي السلام وهذا فيه ان الملائكة تسير فاذا سمعت من يصلي نقلت ذلك الى النبي عن النبي صلى الله عليه وسلم نقلت ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا لا اشكال فيه وهو واضح لكن ما الفرق بين هذا وبين ما في حديث؟ قال اكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة وليلة الجمعة فان صلاتكم معروضة علي. ما الفرق اخبر بالتبليغ ثم هنا امر باكثار الصلاة في يوم الجمعة وعلل ذلك بان الصلاة معروضة عليه فهذا ان في الصلاة عليه في يوم الجمعة من الفضل ما ليس في الصلاة عليه في سائر الايام. وبين ذلك فقال معروضة عليه. فهل العرض مخالف التبليغ اتضح هل العرض اولا ظاهر الحديث ان العرض خاص بيوم الجمعة؟ لانه علل بها او علل الامر بالاكثار في كون الصلاة معروضة عليه في هذا اليوم. فدل ذلك على ان العرض خاص بيوم الجمعة. من يبحث هذا ما امانه لنستعجل الجواب اذا كان يأتي عن بحث فهو احسن. بحث عن بحث منكم. من يتمكن من بحث هذا؟ يعني الفرق بين او ما هي المزية في الصلاة يوم الجمعة؟ هل العرض امر خاص اخص من من التبليغ؟ تبحث يا عبد الله طيب ايضا احد يبي يبحث لا بأس خلاص مدثر ايضا تنظرون في شروح الاحاديث في الفرق بين التبليغ وبين العرض هل هما واحد فاذا كان واحدا اذا كان ذلك واحدة فما فما الجمع بين الاحاديث؟ لان الظاهر في حديث اكثروا علي من صلاتي من الصلاة يوم وليدتها فان صلاتكم معروضة علي ان في الصلاة عليه في يوم الجمعة مزية وهو لا اشكال في هذا. هذا ظاهر من الحديث. لكن ما هذه المزية؟ وما الفرق وما فرقها عن الاحاديث التي فيها ان الملائكة تبلغه صلاة امته عليه صلى الله عليه وعلى اله وسلم. نعم هذا التفريغ غير صحيح. ظاهر الحديث ان انه لا فرق بين من كان عند القبر وبين من كان بعيدا عنه. في اصول هذه المنزلة. ما من رجل يسلم علي ولم يقل ما من رجل وقف على قبري فسلم علي. انما قال ما من رجل يسلم علي الا رد الله علي روحي حتى ارد عليه السلام فلا فرق بين القريب والبعيد وقد ذكر ذلك الجماعة من الصحابة وقال وذكره ايضا امام دار الهجرة مالك قال ما انتم والذين بالاندلس الا فلا فرق بين من يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم او يصلي عليه وهو عند قبره وبين من يسلم او يصلي عليه بعيدا عنه وما ورد من التفريق فهو ضعيف. حديث الوارد في التفريق ضعيف. وهذا الحديث يظهر منه التعميم. وانه لا فرق ان الملائكة لا تفرق بين القريب والبعيد. نعم ثم انه من حيث الواقع لا يمكن احد ان يسلم عليه عند قبره. لانه بينه وبين القبر مسافة وابنية. فلا يتمكن احد من الوقوف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم. فالقبر في الحجرة والحجرة مغلقة لا يوصل اليها. والسياج المضروب على بينك وبين الحجرة مسافة طويلة لا يحصل بها السماع من بعد. حتى لو رفع الانسان صوته ثمان رفع الصوت ممنوع حتى لو قال واحد انا برفع صوتي حتى يسمعني لو قدر ان احدا بالحجرة سمع نقول صفح الصوت ممنوع. فلا سبيل الى هذا التفريق من حيث الواقع فلم يبقى الا ما دل عليه ظاهر الحديث من انه لا فرق بين القريب والبعيد في السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت عائشة؟ نعم في عهد الصحابة هم. لكن بعد ذلك غير ممكن. ها؟ ما الفرق بين الصلاة عليه في يوم الجمعة في الفضل وبين غيره. الحديث الاول في السنن صلوا عليه حيث كنتم فان صلاتكم تبلغني والثاني ما من رجل يسلم عليه لرد الله علي روحي حتى ارد عليه السلام ثم قال الثاني قال ان الله وكل بقبري ملائكة يبلغونني عن امتي السلام الظاهر ان شأنهما واحد. شأنهما واحد وان كان معناهما مخطئا. لانهم عرفوا كيف لما سأل دليل التفريق بين الصلاة والسلام انهم قالوا علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليه؟ ففرق بين الصلاة والسلام لا من حيث اللفظ ولا من حيث المعرفة لكن من حيث بلوغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم الظاهر انه لا فرق. لانه ثبت التبليغ للصلاة وثبت التبليغ للسلام اسأل هؤلاء قوم كانوا صالحين من قوم نوح. فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيل فعبدوهم فكان هذا مبدأ عبادة الاوثان. فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذ القبور مساجد ليسد باب الشرك. كما نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس ووقت غروبها. لان المشركين يسجدون للشمس حينئذ والشيطان يقارنها وقت الطلوع ووقت الغروب. فيكون في الصلاة حينئذ مشابهة فسد هذا الباب والشيطان يضل بني ادم بحسب قدرته. فمن عبد الشمس والقمر واكب ودعاها كما يفعل اهل الكواكب. فانه ينزل عليه شيطان يخاطبه ويحدثه ببعض الامور ويسمون ذلك روحانية الكواكب وهو الشيطان. والشيطان وان اعان الانسان على بعض مقاصد فانه يضره اضعاف ما ينفعه وعاقبة من اطاعه الى شر الا ان يتوب الله عليه الحقيقة هذه قاعدة مهمة ومفيدة ان الشيطان يعين الانسان على تحصيل بعض حظوظه ومكاسبه واغراضه من المعصية لكن هذا الحظ المكتسب بالمعصية لا يساوي شيئا امام ما يحصل له من الشر بسبب المعصية. ولذلك قال فانه يضره اضعافا ما ينفعه. ثم قال هذا هذا في الدنيا ثم قال من اطاعه الى الشر الا ان يتوب الله عليه فينزل. فينبغي للمؤمن ان يحذر وان حصل له مقصوده بالمعصية فانه على وجه الناقص سريع الزوال والذهاب ثم ما يعقبه من الحسرة والندم في الدنيا والعذاب والخزي في الاخرة لا يعادل ذلك الذي تقدم من المكسب. نعم. وكذلك عباد الاصنام قد تخاطبهم الشياطين وكذلك من استغاث بميت او غائب وكذلك من دعا الميت او دعا به او ظن ان الدعاء عند قبره منه في البيوت والمساجد ويروون حديثا وهو كذب باتفاق اهل المعرفة اذا اعيتكم الامور فعليكم اصحاب القبور وانما هذا وضع من فتح باب الشرك. صحيح ويوجد لاهل الشرك واهل البدع متشبهين بهم من عباد الاصنام والنصارى والضلال من المسلمين. احوال احدى المشاهد يظنونها كرامات وهي من الشياطين. مثل ان يضعوا سراويل عند القبر. فيجدونه قد انعقد او يوضع عنده مصروع فيرون شيطانه قد فارقه. يفعل الشيطان هذا ليضلهم واذا قرأت اية الكرسي هناك بصدق بطل هذا فان التوحيد يقرض هذي مهم هذا قيد مهم اخواني لما ذكره الشيخ من ابطال الاحوال الشيطانية تقدم انه مما يبطل الاحوال الشيطانية ان يقرأ الانسان اية الكرسي فان الله يبطل به بها هذه الاحوال الشيطانية من خوارق العادات التي تجري على ايدي هؤلاء المشعوذين. لكن انظر الى القيد المهم وهو قوله هناك آآ اذا قرأت اية الكرسي الكرسي هناك بصدق بطل هذا فلابد من الصدق في القراءة وان يتدبر الانسان ما فيها من المعنى وان يكون معظما لما تضمنته من المعاني مستشعرا لذلك فانه من اسباب حصول المقصود بابطال كيد الشيطان. وقد يقرأ الانسان هذه الاية ولا يزول الحال الشيطاني زوالا كليا. لكن يعلم يقينا انه ولا لا بد ان يؤثر على هذا الذي يتعاطى هذه الامور الكاذبة والاحوال الشيطانية. ذكر لي من حضر شيئا من ذلك يقول حضرت مرة مجلسا فيه من يشعوذ يحدث بالمغيبات فقرأت اية الكرسي. فلما خرجت بقي الذي جاء الى هذا المكان وقال له المشعوذ ما ما هذا الذي جئت به؟ فانني قد وجدت من العنا تحسين المطلوب وادراك ما ارغب ما لم اجده في العادة. وهذا والله اعلم بسبب قراءة القارئ تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. وقال تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. اولئك هم المؤمنون حقا اية الكرسي فينبغي للمؤمن ان يستحضر هذا وان تكون قراءته بصدق وان يعلم ان الله لا يخلف الميعاد. وان سورة البقرة عموما الكرسي خصوصا فيها من الفضل ما يدفع كيد الشيطان ولا تستطيعها البطلة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. والبطلة هم السحرة ومن شابههم من اصحاب الاحوال الشيطانية. نعم ولهذا حمل بعضهم في الهواء فقال لا اله الا الله فسقط. ومثل ان يرى احدهم ان القبر قد انشق وخرج منه انسان فيظنه الميت وهو شيطان. وهذا باب واسع لا يتسع له هذا الموضع ولما كان الانقطاع الى المغارات والبوادي من البدع التي لم يشرعها الله ورسوله. صارت الشياطين كثيرا ما تأوي الى المغارات والجبال مثل مغارة الدم التي بجبل قاسيون وجبل لبنان الذي بساحل كما يكون في الاعراس وفي الاعياد وما اشبه ذلك فانه ليس من البدع المذمومة. بل هو من بل هو في العرس من من السنن وقد جاء جوازه في العيد للصغار والنساء. فقوله هشام وجبل الفتح باسوان بمصر وجبال الروم وخراسان وجبال بالجزيرة وغير ذلك وجبل زكام وجبل الاحيش وجبل سملان قرب اردبيل. وجبل سهل عند تبرير وجبل وجبل نهاون وغير ذلك من الجبال التي يظن بعض الناس ان بها رجالا من الانس صالحين. ويسموا هم رجال الغيب وانما هناك رجال من الجن. فالجن رجال كما ان الانس رجال موجود الى الان يا اخوان حدثني من ذهب الى شرق اسيا في بعض الاماكن التي فيها جالية مسلمة يقول فذكروا رجالا صالحين في جبل معتزلين الناس. فصعدنا الجبل بمشقة وكلفة هي لما دخلناه وجدنا من كبار السن الذين آآ تقدمت اعمارهم مع اهليهم يسكنون في تلك المنطقة. فسألتهم عن دينهم عن صلاتهم فقالوا نحن لا نصلي ولا نزكي ولا نحج ولا نصوم ولا سقطت عنا التكاليف. هذا الان موجود في هذا العصر ليس امرا بعيدا يعني الذي ذهب ليس بيني وبينه الا رجل واحد وهو ثقة. يعني عجائب يعني ايواء كونهم يأوون الى الجبال كما ذكر الشيخ لانها مأوى الجن والشياطين نسأل الله الهداية الجن رجال كما ان الانس رجال. قال تعالى وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوا امرها ومن هؤلاء من يظهر بصورة رجل شعراني جلده يشبه جلد الماعز ايظن من لا يعرفه انه انسي وانما هو جني. ويقال بكل جبل من هذه الجبال الاربعون وهؤلاء الذين يظن انهم الابدان هم جن بهذه الجبال. كما يعرف ذلك بطرق متعددة وهذا باب لا يتسع هذا الموضع لبسطه وذكر ما نعرفه من ذلك. فانا قد رأينا وسمعنا من ذلك ما يقول وصفه في هذا المختصر الذي كتب لمن سأل ان نذكر له من الكلام على اولياء الله تعالى ما يعرف به جمل ذلك. الله والناس في خوارق العادات على ثلاثة اقسام. قسم يكذب وجود ذلك لغير الانبياء. وربما به مجملا وكذب بما يذكر له عن كثير من الناس لكونه عنده ليس من الاولياء. ومنهم من يظن وان كل من له وهذا كثير من يدخل تحته من اهل هذا العصر. اما ان يكذب في وجود الكرامات في غير الانبياء او يصدق به اجمالا فيقر بالكرامات لكنه يكذب افراد ما يصل اليه بناء على ان من جرت على ايديهم ليسوا في نظره ممن يستحق ان تجري على يده الكرامة. هذا القسم الاول ومنه. ومنهم من يظن ان كل من كان له نوع من خرق العادة كان وليا لله. وكلا الامرين خطأ. ولهذا نجدها هل هذاك اسرف؟ هؤلاء في الاثبات واولئك اسرفوا في النفي. نعم. وكلا وكلا الامرين خطأ. نعم. ولهذا نجد هؤلاء اولئك يذكرون ان للمشركين واهل الكتاب نصراء يعينونهم على قتال المسلمين. وانهم من اولياء الله واولئك يكذبون ان يكون معهم من له خرق عادة. والصواب القول الثالث وهو ان مع من ينصرهم من جنهم لا من اولياء الله عز وجل. كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء. بعضهم اولياء بعض. ومن يتولهم منكم فانه منهم وهؤلاء العباد والزهاد الذين ليسوا من اولياء الله المتقين المتبعين للكتاب والسنة تقترن بهم الشياطين فيكون لاحدهم من الخوارق ما يناسب حاله. ولكن خوارق هؤلاء يعارض بعضها بعضا. واذا حصل من له تمكن من اولياء الله تعالى ابطلها عليهم ولابد ان يكون في احدهم من الكذب جهلا او عمدا. ومن الاثم ما يناسب حال الشياطين المقترنة به ليفرق الله بذلك بين اوليائه المتقين وبين المتشبهين بهم من اولياء الشياطين قال تعالى هل انبئكم على من تنزل الشياطين؟ تنزلوا على كل اخفاك اثيم الافات الكذاب والاثيم الفاجر. ومن اعظم ما يقوي الاحوال الشيطانية. سماع الغناء والملاهي وسماع المشركين قال الله تعالى وما كان صلاتهم عند البيت الا بكاء وتصديا. قال ابن باسم وابن عمر رضي الله عنهم وغيرهما من السلف التصدية التصفيق باليد والبكاء مثل الصديق كان المشركون يتخذون هذا عبادة. واما النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فعبادتهم ما امر الله به من الصلاة والقراءة والذكر والدعاء ونحو ذلك والاجتماعات الشرعية. ولم يجتمع صلى الله عليه وسلم واصحابه على استماع غناء قط لا بكف ولا بدف ولا تواجد ولا سقطته بردته بل كل ذلك كذب باتفاق اهل العلم بحديثه. معنى نتواجد هي حال تبلغ ببعض الناس من ضعف قلبه عن احتمال ما يرد عليه. فاذا ضعف القلب من احتمال ما يرد عليه مما يثير المحبة يحصل التواجد وهو مأخوذ من الوجد. وعلى هذا نفهم خطأ من يقول فلان متواجد بمعنى موجود فان هذا ليس بصحيح. ان المتواجد هو الذي بلغ به الوجد انصار موصوفا بهذا الوصف فليس من الاستعمال الصحيح للتواجد يعني لاثبات الوجود ان يقال فلان متواجد. المهم ان التواجد مأخوذ من الوجه وهو حال تنبئ عن ضعف القلب عما يرد عليه او بسبب ما يرد عليه من مثيرات ولا سقطت بردته كما زعموا سقطت اذ كادت ان اكادت بردته ان تسقط في مناشدته ربه في مناشدته ربه سبحانه وتعالى وسؤاله وسؤاله ان ينصره في غزوة بدر. نعم. وكان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتمعوا امروا واحدا منهم ان يقرأ والباقون يستمعون. وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لابي وسلاشعري ذكرنا ربنا ويقرأ وهم يستمعون. ومر النبي صلى الله عليه وسلم بابي الاشعري رضي الله عنه وهو يقرأ فقال لا مررت بك البارحة وانت تقرأ فجعلت استمع بقراءتك فقال لو علمت انك تستمع لحبرته لك تحبيرا. اي لحسنته لك تحسينا كما قلت وهل هذا من الرياء؟ الجواب لا. ليس من الرياء انما هذا من الاتقان الذي يحصل به المقصود الشرعي وهو كمال التغني بالقرآن. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن. فكل من اتقن وجود فانه قد حقق المطلوب. الذي امر الله به في قوله ورتلوا القرآن ترتيلا فمراد ابي موسى رضي الله عنه يعني لجودته ورتلته اكمل ترتيلا واحسن ترتيل استطيعه. وليس هذا الرياء نعم. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم زينوا القرآن باصواتكم. ان هذا كالجواب من الشيخ رحمه الله على هذا الذي قد يرن. فقوله من باب تزيين القرآن الذي امر الله به ورسوله. نعم تزين القرآن باصواتهم وقال وقال صلى الله عليه وسلم لله اشد اذنا اي استماعا الى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب بالقينة لا قيمة. الله اكبر. وقال صلى الله عليه وسلم لابن مسعود رضي الله عنه اقرأ علي القرآن فقال اأقرأ عليك وعليك انزل؟ فقال اني احب ان اسمعه من غيري. قال فقرأت عليه فيه سورة النساء حتى انتهيت الى هذه الاية. فكيف اذا جئنا من كل امة بشيء جئنا بك على هؤلاء شهيدا. قال حسبك فاذا عيناه تذرفان من البكاء. اللهم صلي وسلم عليه الله اكبر. ومثل هذا السماع هو سماع النبيين واتباعهم. كما ذكر الله ذلك في القرآن فقال اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية ادم وممن حملنا مع نوح ومن ابراهيم واسرائيل وممن هدينا واجتبيناك. اذا تتلى عليهم ايات الرحمن سجد وبكيا وقال في اهل المعرفة واذا سمعوا ما انزل الى الرسول واعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق. ومدح سبحانه اهل هذا السماع بما يحصل لهم زيادة الايمان واقشعرار الجلد ودمع العين. فقال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها كتابا متشابها مثاني. يقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. ثم لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم. واما السماع المحدث سماع الكف والدف والقضيب فلم يكن الصحابة والتابعون لهم باحسان وسائر الاكابر من ائمة الدين. يجعلون هذا طريقا الى الله تبارك وتعالى ولا يعزونه من القرب والطاعات بل يعدونه من البدع المذمومة حتى قال الشافعي خلفت ببغداد شيئا احدثه الزنادقة. يسمونه التغبير يصدون به الناس عن عن القرآن. تغبير هذا عصى يظرب بها. هو القضيب الذي اشار اليه سماع الكف والدف والقضيب قظيب يظرب ربه مخدة او جلد فيصدر منه الصوت فيحصل لهم به نشوة ينشدون اشعار ويتعبدون لله عز وجل بذلك. المحظور والاشكال هو التعبد لله عز وجل بذلك. اما ظرب الدفء على وجه اللهو رحمه الله بل يعدونه من البدع المذمومة اي اذا اتخذ على وجه التعبد والتقرب الى الله عز وجل كما يفعله صوفيا. وهذا موجود الى الان فانهم يعمدون الى احياء هذه الاجتماعات التي يجتمعون فيها على ضرب الدف والكف من اللهو يكون فيها رقص واجتماع على اشعار تحتوي على الشرك وهي سلسلة متواصل لم تنقطع نسأل الله عز وجل ان يقطعها عن المسلمين. والعجيب انهم يتأثرون ويتواجدون ويبكون ويصيبهم الخشوع وفي سماع هذه الاناشيد المذمومة والاحتفالات البدعية ما لا يحصل لهم من اقل القليل في العبادات الشرعية. ولذلك عندهم زهد في العبادات. لا في الصلاة ولا في قراءة القرآن ولا في غيره. وسبحان الله هذا ما قاله السلف من احيا بدعة امات سنة. وهذا ليس على وجه العموم. يعني لا يلزم ان يكون على وجه العموم ماتت السنة ان تندثر لا بل المراد حتى على اه نطاق الشخص نفسه. فمن اشتغل ببدعة شغلته هذه البدعة عن السنة ولم يكن له مكان العمل بالسنة. فهؤلاء لما اشتغلوا بهذا ماتت عندهم سنة التأثر بالقرآن والاقبال عليه