وانما تبقى مفعولا به ثانيا. فاذا فقيل هنا انه منصوب. هذا منصوب. اما الكاف هل تدخل حينئذ في العائد؟ فتدخل في العائد المنصوب يقول بعضكم ان ابن مالك قال في البيت والحج كثير من جلل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله واياكم في هذه الليلة المباركة. ليلة الاثنين الثاني عشر ذي القعدة من سنة تسع وعشرين واربعمائة والف وفي هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض. نعقد بحمد الله وتوفيقه الى الدرس السابق رحمه الله تعالى ونسأل الله سبحانه وتعالى وفي بداية هذا الدرس ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه. وان يجعل اعمالنا كلها انه ولابائنا وامهاتنا واولياء امرنا وعلمائنا ودعاتنا وكل من له حق علينا. اللهم امين. لا زال الكلام موصولا يا اخوان على النوع الرابع. من انواع وهو الاسماء الموصولة تتعلق بحذف العائد من الصلة. وبعد ان ذكرنا ان الاسماء الموصولة لابد لها من صلة وهذه الصلة لابد ان يكون فيها عائد وهذا العائد هو ضمير يعود من الصلة الى المأصول. الا ان هذا الضمير يفترض فيه الوجود ان يكون موجودا في الصلة. وهو اما ان يكون ظاهرا في اللفظ فان تقول فهلذي ابوه كريم؟ فالعائد الحافي ابوه واما ان يكون هو ظاهر يكون مستفرا. فان تقول جاء الذي يطلب العلم. اه العائد هو فاعل يطلب وهو دليل مستقر. واما ان يكون العائد محذوفا او الذي يحب. اي جاء الذي يحبه. والضمير يحبه يجوز ان يحذف الذي يحب والعائد في كل هذه الصور موجود. الا انه في السورة الاولى ظاهر وفي الزانية مستتر وفي السيرة وفي السيرة الاولى محذوف. على ان الحذف لا يعارض وجوده. ولم يقل عنه انه محظور الا لانه موجود لان لا يقع الا على موجود وهناك فرق بين المحذوف وبين المعدوم. وقلنا في الحالتين اذا كان منصوبا بالفعل او كان منصوبا في الوقف اما انت فقلت ان الحزم هنا قليل بل نادر. وقال ابو علي الفارسي لا يكاد يسمع من العرب. وقال ابن فان هذا العائد المحذوف الا ان يكون عائدا مرفوعا ضميرا مرفوعا او منصوب او مجرورا. العائد المرفوع تكلمنا على حذفه في الدرس الماضي. والليلة ان شاء الله تتكلم على حفظ العائد المنصوب والعائد المجرور. فالعائد المنصوب بين ابن مالك لنا حظه بقوله في الفيته والحج عندهم كثير من جلي في عائد متصل ان انتصب فعل من وصف كمن نرجو ذهب. يقول رحمه الله والحج عندهم كثير من جلي في عائد متصل ان انتفض بفعل من الوصف فمن نرجو ذهب. يقول رحمه الله تعالى ان العائد اذا كان منصوبا وكان ناصبه فعلا او يسأل فان حزبه كثير. فان حذفه كثير فالعائد المتصل المنصوب بفعل كأن تقول جاء الذي احب فاحب فعل مضارع وفاعله مبتكر تقديره انا فمفعوله ضمير محذوف تقديره احبه وادبه هنا ونأخذه فعل اذ اجتمع ما قال ابن مالك في عائد مقتسم متصلا ان انتصب منصوبا كفعل. متفق ومنصوب بالفعل فاذا كان متصلا ومنصوبا بفعل فان حذفه كثير. واذا قال ان حذفه كثير فذكره فذكره كثير فذكره كثير ايضا فان العائد المنتصر بفعل حفظه وذكره كثيران حتى اختلفوا في ايهما اكثر في العربي وافضل وهما في القرآن العظيم كثيران وكان بعض متقدم يقول ان اجرى اكثر في القرآن وبعض الباحثين المتأخرين الشيخ محمد عبد الخالق عبيمة في كتابه العظيم دراسات لاسلوب القرآن الكريم يرى ان الحبس اكثر لكن يبقى ان ما قيل قد يؤول على اوجه اخرى. على كل حال اتفقوا على ان حزب العائد المنصوب بالفعل وان ذكره كثير وهما من حيث الحسن والفصاحة على الثواب. يقول جاء الذي يحب او جاء الذي يحبه هما من حيث الفقاحة ولكثرة الاستعمال على السواء. ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى يعلم ما تسرون وما تعلنون. يعلم ما تسرون وما تعلنون ما هنا اسم منصور بمعنى الذي والمعنى والله اعلم يعلم الذي يسرونه والذي تعلنوا له ثم حدث العائد في تسروا له لانه ضمير منصوب متصل بفعله. فحجزه وذكره على الثواب من حيث المصطلح وكثرة الاستعمال. طيب والانزلة على ذلك كثيرة جدا. قال ابن مالك لعائد متصل ان انتصب بفعل او يوصل سواء كان الناصب لهذا العائد المنصوب فعلا كما سبق التمثيل له او كان الناس وقفا وعرفنا ان المراد الوصف اسم الفاعل واسم مفعول والصفة اذا عملت عمل افعالها نعم حذف العائد المتصل المنفصل بالفعل قليل. وقيل نادر والامثلة عليه قليلة نادرة. ومن الامثلة على ذلك قول الشاعر منك فضل تحمدينه به فما لدى غيره نفع ولا ضرر. الله موليك فضل ما اسم موصول بمعنى الذي اي الذي الله موليك الذي اعطاك الله واولاك الله فضل فما اسم موصول بمعنى النبي وهو مبتدأ وخبره قوله فضل وقوله الله مليك خلف المغفور. الذي الله طيب الذي هذا المبتدأ وخلته الله موليك يعرض اللهم لك الخبر واين العائد يوليك هنا في كوليك ضمير لكن ليس هنا تعود الى المخاطب ام تعود الى ما المخاطب لا يريد ضمير ان يعود الى المنصور الى ماء. محذوف تقديره من من الله مونيكه يعني الذي الله فضل. موليك اسم فاعل للاولى يولي فهو يول. او لاك. طيب واولى هذا وفعل ينصب مفعولين ينصب مفعولين الاول المفعول الاول والثاني المفعول الثاني فاذا اوليت زيدا فضلا فاوليت فعل وفاعل ازيد المفعول وفضلا مفعولا فاذا اتيت باسم الفاعل كالبيت نولي او المفعول الاول الكاف. والمفعول الثاني عن الهاء المحذوفة. طيب ما هي الكاف هنا هي في المعنى المفعول الاول المعنى المفعول الاول وفي الاعراض الصناعي عندنا في البيت مضاف اليه. القاعدة التي ذكرناها اكثر من مرة ان الضمير اذا اكتفل باسم فهو اليه اما الهاء الهاء المحذوفة هل تكون مضافا اليه؟ لا قد يزيد على قبح وقال المبرد رديء جدا. وهذا مما اخذ على الالفية مما اخذ على الالفية انه قال بفعل نصف فجعل حكم المنصوب بالفعل كحكم منصوب بالوصف ان الحجز في الحالتين كثير من زمن. وهذا ليس بصحيح. بل كثير منجلي هو حذف العائد المتصل المقصود بالفعل فقط. اما المتصل بالوصف فان حذفه اقل ما يقال لرأينا قبل قليل سمعنا ماذا قال النحويون فيه طيب اما قولنا جاء الذي اياه اكرمت لان فبإياه اكرمت اين العائد؟ في هذا المثال جاء الذي اياه اكرمت ايه هذا ضمير وهو منصوب ومع ذلك لا يصح حظه لانه منفصل ونحن نشهد بالاتصال. يقول في عائد متصل فقولك جاء الذي انهم فاضل لا يصح العدل لان العائد انه فاضل انه وهو منصوم لكنهم منصوب بحرف ناسخ لا بفعل ولا بوصف. نعم. اما مثال ابن مالك رحمه الله تعالى على هذه القضية فقوله فمن نرجو يحب؟ من نرجو يحبس يعني الذي نرجوه يهب الذي نرجوه يحب فهذا العائد الموقوف يرجوه لانه ضمير منصوب او ضمير متصل منصوب بفعل وحجه وذكره على الصيام من حيث البصاحة والكثرة. تقول كمان نرجو يهب او من نرجوه يهب هذا ما يتعلق حذف العائد المنصوب. ليبقى لنا الكلام على حث العائد المجرور يقول فيه ابن مالك رحمه الله تعالى حذف ما بوقت خفض. فانت قادم بعد امر من قضى. فدى الذي الموصول فمر بالذي مررت فهو بر. مثال ذكر فيهما حكم العائد المجرور ظاد وقت خفض يقول العائد المجرور اما ان يكون مجرورا بالاضافة واما ان يكون مجرورا سرورا بحرف من حروف الجر. اما المجرور بالاضافة فيصح حجمه ان كان المضاف وفقا. ان كان المضاف يفهم وهذا قوله ثبات حذف ما بوصف خفض. لذلك ان تقول ستحاسب الى انت عامل وتحاسب بما انت عامل. ما بمعنى الذي اي ستحاسب بالذي انت عامل. ما موصول وسنته انت انت مبتدأ وعامل خبر مرفوع اين العائد من الصلة هي الموصول اما انت فضمير لكنه يعود الى المخاطب. لا يعود الى الموصول. اما الذي يعود الى الموصول فهو امور محزوف تقديره الى انت عامله وهذا الضمير بما انت عامله منصوب او مرفوع او مجرور مجرور بالاضافة مجرور بالاضافة والمضاف امن يكون فاعل عامل فاعل يعني نص اذا فالضمير هنا مجرور والمضاف له ويجوز ان يذكر ويجوز ان يحذف. تقول اثم بما انت عامله او ستحاسب بما انت عامل. يجوز الوجهان فاشهر مثال على هذه المسألة قوله سبحانه وتعالى فاقدم انت قاض اقض ما انت قادم. لعنة والله اعلم. فاقض الذي انفق قاضيه اصل الذي انت قاضيه. ما موصول وصلته انت قاضيه الضمير الذي في قاضيه. هذا الضمير مجرور. والمضاف الفاعل فيجوز ان تذكره تقضي ما انت قاضيه ويجب ان يحذف كما في الاية اصل ما انت قط وهو المثال الذي ذكره ابن مالك في الالفية عندما قال فانت قاظ بعد امر من قضاء وننزل على ذلك ايضا واضحة ويمكن ان تركبها كما اما قوله الخليفية فانت قاض بعد امر من قضى. يقول هات امر من قضى ما الامر من قضاء؟ اقضي. ان قضى هذا الذي في البيت. قضى التي في البيت. ما هي هل يرجع للناضل هذا يقضي؟ المصدر ماذا يقضي قضاء ثم قصر الشعر بعد امر من قضاء ثم اتفقت بعد امر من قضاء الوجهان محتملان في قول ابن مالك الا ان ابن مالك كالجمهور رجح في باب ان الاصل المحرم. التي جاء في الالفية في عدة مواضع انه يشتق بالفعل الماضي هذه فائدة سريعة. طيب. اما لو قلت مثلا جاء الذي ابوه كريم. جاء الذي ابوه كريم. العائد هنا من الصلح والموصول. الضمير الذي في ابوه وهو مرفوع ومرصوب ومجرور. مجرور بالاضافة. هل يجوز ان تحذفه؟ لا يجوز. لان من سيفصل؟ هذا اثم جامد اب ليس اسماعيل وليس بمفروض تكون مسبحة طيب. نعم. وانت تقول ما يقبل هذا في الكلام. ثم في البداية اكثر ما سنقوله في هذا الدرس هو عبارة عن بيان للواقع اللغوي. فلنأتي بشيء جديد. يعني ما يمكن ان تقول جاء الذي ابو قائم ما يقبل لكن نحن الان نبين واقع اللغة. هذه احكامها واقعها. طيب اما قول ابن مالك فذاك حذف ما بوقت خفض ومثل قاضيه قاضيه الظهور هنا مجرور بالاضافة مجرور بالاضافة ما الذي جره؟ جاره؟ اين جاره؟ على كلام ابن مالك فذاك ما بوصف خفض. يقول خفض بالوقت. يريد ان الوقت قادم وهو المضاف هو الذي جر المضاف اليه. في باب الاضافة ان الذي يجر المضاف اليه المضاف اليه مجهول لكن ما الذي يجره في المسألة اقوال وبعضهم قال المضاف هو الذي يجره وهذا ظاهر هذا البيت. وبعضهم قال آآ يعني العلامة المقدرة ان شاء الله وبعضهم قال انها الاضافة عامل معنوي. هذا ما بحج العائد المجرور بالاضافة. اما العائد المجرور بحرف الجر فقال فيه ابن مالك كذا فما الذي جرأ بنا الموصول جر؟ كالقر بالذي مررت فهو بر يقول اذا جر الاسم الموصول بحرف بحرف جر. وكان عائده مجرورا بنفس الحرف الاسم الموصول مجرور بحرف جر والعائد مجرور بنفس الحرف. فيجوز لك ان تذكر العائد ان تحذفه حال ذلك ان تقول شربت من ما شربت منه. شربت من الذي شربت منه؟ الذي اسم منصور مجرور لمن؟ والعائد منه وهو مجرورة بمن ايضا. فيجب لك ان تذكر العائد شربت من الذي شربت منه وانت حديث العائد من الذي شربت. هذا قول مالك كذا الذي جر بمن الموصول در. يعني جر بمثل الذي جر الموصل. هل من ذلك قوله سبحانه وتعالى مما تشربون. ويشربوا من الذي تشربون. هذا المعنى والله اعلم والمعنى قبل الحج والله اعلم ويشرب من الذي تشربون منه. ثم حذف العائد لان العائد مجرور والاسم الموصول مجرور من ايضا. ومثال ذلك يقول مررت بالذي مررت به او احتجت الى الذي احتجت اليه او صليت في المسجد الذي صليت فيه. اه ان الاشياء الماثلة هنا مجرورة في نفس الحرف الذي جرأ العائد فلك ان تذكر العائد وتقول صليت في المسجد الذي صليت فيه وان تحذف فتقول صليت في المسجد الذي صليت. الفرنسية مر بالذي مررت فهو بر. مر بالذي مررت. الاصل مر بالذي مررت به ثم حدث العائد لانه مجرور بالباء والذي مزور بالباء ايضا والشاعر يقول لا تركنن الى الامر الذي ركنت ابناء ليعصر حين اضطرها القدر. لا تركني لهذا الامر. الى الامر الذي ركنت ابناء او يعثر حين اضطر القدر المعنى لا تركنن الى الامر الذي رسمه ابناء يعصر اليه ان حدث اليه لان العائد مجرور بالا والموصول ايضا مجرور بالايلاء. فاذا قلت مررت بالذي ذهبت اليه مررت بالذي ذهبت اليه. قل له هل يصح حذف العائد؟ هل تقول مررت بالذي ذهبت ايه صح في ان الذي مجرور بالباء واليه مجرور باناء. واذا قلت شربت مما نظرت اليه لا يصح عنه لان الماصون سر بمن والعائد بالربي الى هذا ما يتعلق بالاسماء الموصولة وبنختم الكلام عن الاسماء الموصولة حمد الله وتوفيقه ان كان هناك سائل في الاسماء الموصولة قبل ان ننتقل الى الباب الجديد فنستمع الى ذلك ان شاء الله اتفضل. نعم. الوصل يقول بفعل من يصبر نحن قلنا الوصل هو ليس اسم الفاعل المفعول والصف المشبه اذا عملت عملي نعم لابد ان يكون امنا والوصف حقيقة انما يسمى وقتا اذا كان عاملا لكن يذكر هذا الشرط احترازا. من ان يصل اذا لم يعمل الاوصاف فيأتي الكلام عليها بشروط فاثنين فاعل واثنين مفعول يعمل اذا كان بمعنى الماضي. ولكن يعمل اذا كان بمعنى الحاضر او المستقبل. هل تقول مثلا محمد مكرم زيدا والاعمال مكرم مثل الفاعل. مكرم زيدان اعملته. ما معنى هذا المثال محمد مكرم زيدا معناه انه يقيمه الان او سيكرمه في المستقبل. وليس المعنى انه اكرمه. فان كان المعنى انه اكرمه انتهى اكرمه من قبل فيجب ان تقول محمد يكرم زوج بالاضافة محرم زيد بالاضافة محمد مكرم زيد هذا اضافة فمعناها انه اكرمه او يكرمه او نعم نعم يعني جعل العقل موجود نعم عندما قال وحبه فذكر ذا جعله الذكر هو هو الاصل فذكره يعذبه جعلوا الذكر هو الاصل. مع ان الاصل في ان نجد منه الاصل. ها؟ الاصل بالاضافة اما اذا عملت فان المعنى يقتصر على الحال او الاستقبال. نعم طيب السؤال الاخر يا اخوان نستعيذ بالله ونبدأ بالباب الجديد وهو باب المعرف باداة التعريف. المعرف باداة التعريف باب المؤرخ باهداف التعريف لا مناسبة ذكره بعد باب الاسماء الموصولة. نعم. نعم. نعم لانه ما زال يطرد اعرف بعد ان ذكرها من قبل فردا وغيره معرفة المولد ثم بدأ يذكرها ذكر اولا الضمير فثانيا العلم وثالثا الاشارة ورابعا الاسماء الموصولة وخامسا المعرف بال وهو الان يذكر المعرف بان داخل الباب الاكبر وهو الكلام على المعرفة والنكرة. اذا فالمعرف التعريف هو النوع الخامس من انواع المعارف. المؤرخ ان تقول الرجل البيت الدار المرأة القلم ونحو ذلك. يقول في ذلك ابن مالك رحمه الله تعالى انا حرف تعريف او اللام فقط امامة عرفت قل فيه النمط. وقد تزاد لازما كالناس والان دينكم اللاتي والاضطرار كبنات الاوبر كذا وطبت النفس يا نعم وبعضنا لا عليه دخل للمح ما قد كان عنه نقل كالفضل والحارث والنعمان فذكر لا يحبه ثيامي. وقد يصير الما بالغلبة. يضاف ومصحوب كالعقبة. وحذف ذي امتناد او فدس. او جنس وفي غيرهما قد تنحدث. ابعثوا ابيات ذكرها في باب المعرف باداة التعريف. قال في اول هذه الابيات الحرف تعريف او اللام فقط بشير رحمه الله تعالى الى خلاف في المعرف من ان. اذا قلت رجل هذه نشرة واذا قلت الرجل فهذه معرفة ما الذي عرف رجل اداة التاريخ ما اداة التاريخ؟ فيها خلاف. على اربعة اقوال. القول الاول ان المؤرخ من اداب التعريف هي البرمتها. الهمزة هو اللام ال برمتها والهمزة في العقلية. وهي همزة قطع. ولكنها وصلت الاستعمال وهذا قول الخليل ابن احمد الفراهيدي رحمه الله يقول ان هي ال برمتها والهمزة في ان اصلية او زائدة اصلية همزة قطع وهمزة وصل همزة قطع ولكنها وصلت لكثرة الاستعمال وهذا القول هو الذي ذكره ابن مالك في كتبه. والقول الثاني في مسألة ان المؤرخ من اداب التعريف هي البرمتها لكن الهمزة زائدة. الهمزة هنا همزة وصل. وهي زائدة وهذا قول ينسب الى امام النحويين ينصب عليه ابي بكر عمرو بن عثمان بن قنبل. يقول ان المؤرخ هنا ام المعرف ام على بعض مهمتها النوم هنا اللام اصلها التفكير اللفظ لا اقوى التدخين. عندما تقول ان قلم القلم ساكنة. طيب ساكنة ساكنة. وهل يمكن ان تبدأ بساكن؟ لا يمكن تبدأ بالساكن ولهذا زادوا الهمزة لكي يتمكن العرب من النطق بالساكنة القول الثالث ان المؤرخ اللام فقط اما الهمزة فلا علاقة لها بالتعريف بتاتا. وانما جلبت لغرض توفيق وهو التمكن من الزياد الساكن. وهذا قول كثير من المتأخرين والفرق بين القول الثاني والثالث ان القول الثاني قول في بويه يرى ان المعرف رمتها والقول الثاني يرى ان المعرف اللام فقط يعني ان ان انا القول الثاني في ماء الوضع. وضعته العرب ثنائيا. فان مثل قد ومثل هم اما على القول الثالث الذين يرون ان المعرف النام فقط وان زائد المجرد لمجرد النطق بالساكن فحرف التعريف عندهم احادي الوضع. مثل لام الجر ومثل باء الجر والقول الثالث آسف والقول الرابع ان المعرف الهمزة فقط واللام زائدة هذا قول ضعيف ونسبه بعضهم الى المبرد وليس في كتبها. الذي في كتبه هو قول في بويه الذي يهمنا من ذلك ما ذكره ابن مالك وهو ان المعري اما ان برمتها واما اللام. طيب ابن مالك الان في البيت كم ذكر من ذكر قولين اجمالا وثلاثة تفصيلا. يقول ان المؤرخ ان برمتها قول الخليل الذي يرى ان ان والهمزة اصلية الذي يرى ان ان من يا معرف والهمزة قاعدة على قول الخليلي في بويث عن القول الذي اني انذر امتي ومعرفة كيف ننطق في هذا الحرف؟ حرف التعريف؟ نقول حرف التعريف هو الف الا غير موجودة لا ما تنشر الا انها تزاد كماء في بعض في بعض الاعمال تركضوا مما اشرنا اليه من قبل الى ان الحادث يدل على الوجوب. طيب هذه ليست مهمة ثم تقول قد كما تقول هل اما عن القول وهو الذي ذكره كثير من المتأخرين والمشهور عند كثير من المفسرين والفقهاء ويجدونه كثيرا في كتب اذا اتوا الى كلمة قالوا وهذه معرفة بالله. غير متقدمة فان حرف التعريف على قولهم هو اللام. لانه يحاذي الوضع فينطق اسمه نام. وعلى قول هؤلاء القول الثالث يقال الالف واللام مؤرخ بالالف واللام. الالف واللام. لماذا قلنا عن ان في الرجل؟ انه معرف بالالف واللام على هذا القول اما على قولة بويه فالحليل فنقول ان المعرف ان القاعدة التي ذكرناها من قبل واظني ذكرتها اكثر من مرة قلنا ان الكلمة اذا كانت على حرف واحد فينطق اسمها. مثل فعل جر. محمد في البيت يقول الباء حرف جر. اول كتاب لزيد اللام حرف جر. او تقول يذهب اين الفاعل في الهدم؟ لا تقول لا تقل الواو لانه هذا حرف واحد. واذا كانت الكلمة على اكثر من حرف على حرفين ثلاثة اربع اكثر فانك تنطق بلفظها. تقول هل لا تقل الهاء والنام؟ وتقول قد القاص والدال. وهذا معنى قول ابن مالك الحرف تعريف او اللام فقط ثم نسأل قال فيه النمط فما هذا واضح؟ واحد فالباقي من الابيات باقي ستة ابيات. ذكرناها قبل قليل. هذه الابيات جعلها كلها لان الزائدة. فقال فقط ايجاد لازما وقد تزاد ثم ذكر بقية الابيات. يريد ان يقول رحمه والله تعالى ان في اللغة العربية انواع. ام في اللغة العربية انواع فالنوع الذي ذكره في البيت الاول هي ان المعرفة التي فوق الاسم من النشرة الى المعرفة نعم رجل نكرة اما الرجل معرفة ما الذي نقله يستنكرون التعريف هل فهل ان نعرف هي التي تنقل اليس من التنكير الى التعريف بحيث اذا حذفتها عاد مصر من التعريف الى التنكيل. فالنوع الثاني من انواع ان هي ان ايه ده؟ الاجزاء ده هي التي لا تجيد التعريف. هي التي لا تعرف يأتي كلام اوسع عليها. والنوع الثالث من انواع ان الموصولة التي بمعنى الذي وهذه ذكرناها في الاسماء الموصولة المشتركة اذا فعلت ثلاثة انواع الموصولة وما ذكرها هنا لانه ذكرها في الاسماء الموصولة وما وهو من وما وان تساوى ما ذكر. والنوع الثاني ان المعرفة والثالث عن الزائد وذكرهما هذا البيت في هذا الباب. طيب. اذا نتكلم على الزائدة التي ذكرها في ستة ابواب. التي ذكرها وفي ستة ابيات في هذا الباب. فقال وقد تزاد نازما. طيب اولا نعرف المراد بالامل الزائدة. كيف نعرف انها زائدة؟ ليست معرفة ولا موصولة. ان الزائدة هي التي لا تعرف هي التي لا تعرف وتدخل على الم ان ما لا يقبل التاريخ هي لا تعرف يعني لا تنقل الاسم من التنكير الى التعريف لا تعرف. وتدخل اما على الم واما على ما لا يكمل التعريف. طيب فاخوك اسمه حسن ويمكن ان تسميه الحسن. طيب فاذا قلت الحسن فقد ادخلت هذا اسمه حسن علمه حسن والعلم معرفة معرفة حسن معرفة قبل دخول الامن. فلهذا لم تنقله ان من التوكيل الى التعريفة ليست معرفة وانما ادخلت زائدة على علم. او تدخل على ما لا يقبل تعريف بان تدخل على الحال الذي يلزم التنكير او تدخل على التمييز الذي يلزم التيسير يأتي التمثيل على ذلك ان شاء الله بعد ان عرفنا المراد بالله بأن الزائدة نقول ان الزائدة نوعان. لازمة وغير لازمة هل الجائزة اللازمة هي التي لا تعرف ولا يجد حجبها عليكم لا يجوز ان تحذف كأنها جائزة ومع ذلك لا يجوز ان تحذف مثل مثل ان التي في الذي يقول والتي والذين من اسماء الموصولة مثل التي في الان يتم اشارة الى المكان الى الزمان الان ومثل ان في قولهم السموأل والعزى واللات فهذا النوع الاول من الزائدة العارضة. وهي الداخلة في ضرورة الشعر. الحق بالضرورة الشذوذ النوع الثاني من انواع الزائدة العارضة هي الزائدة العارضة لمنح لمح الاصل متى تكون هذه؟ تكون هذه القاعدة. ملازمة. زائدة طيب جائزة في التوأم وفي وفيها العزى وفيها اليسار الزائدة لانها في اعلام. هذي اعلام. اسماء. اعلام على اشخاص او وعلى اصنام هذه اعلام. فدخلت العن علم فهو معرفة قبل دخول امن. ثم ادخلت جائزة انها قاعدة لان دخلت على الم طيب زائدة لازمة لانها لا يجوز ان فعلها لم يسمع عن العرب انهم هدف في مثل ذلك. هذه اعلام. يقولون هذه اعلام اقترنت الف بوضعها ما معنى اقترنت ان بوضعها؟ يعني اول ما وضعتها العرب وضعتها بان حسن وضعوها بلا اب حسن ثم ادخلوا عليها الف قالوا الحسن حارس معارف ثم ادخلوا الحارس. هذي قارنت او دخلت فيما بعد فيما بعد. لكن هذه الاسماء منذ وضعوا علما على فهذا الصنم سموه العزى. سموه اللات. سمى هذا الرجل ان هذا الرجل ان يسع. طيب. اما ان التي في الذي والتي والذين وبقية الاسماء الموصولة فهي زائدة لازمة. زائدة لماذا قلنا زائدة؟ لان الاسماء الموصولة من المعارض لكن معرفة بمادة معرفة بان لا. معرفة معرفة بصلتها. معرفة بصلة فهي معرفة بكل ان. والفائدة. ولا يمكن ان تجمع معرفين على كلمة واحدة ولهذا قلنا ان البائدة ولازمة لانه لا يجوز حذفها. بل لم يتم حذفها. طيب اما قال تعالى الان الان وهذا اسم اشارة للمكان اسف اسم اشارة للجمال طيب وقال فيه ده لازم جائزة. زائدة لان اسماء الاشارة لكن ليست معروفة بامن وانما معرفة بالقصد. هذا النشارة بعضها في ماذا هذا القهوة القصد اليه وكذلك الانشارة بالقتل اما ان نسبة زائدة ولازمة لانه لا لم يسمع حذفها. هذا النوع الاول من انا الزائدة وهي اللازمة. طيب النوع الثاني من نوع الاجزاء ده هي الزائدة العارضة الزائدة العارضة يعني التي عرضت عرضا التي عرضت فلهذا يصح ان تصمت يصح ان تحدث وهو نوعان او على الادق قسمان. اهل الاصول والتخصيص والتعريفات. يقول اذا اردت ان تقسم في البداية تذكر الانواع وتحت الانواع الاقسام. طيب قل له وهي قسمان القسم الاول الزائدة العارضة لضرورة الشعر. يعني ان تزيدها من اجل اقامة شعري فقط والشعر يجوز فيه ما لا يجوز في النفل لانه محل ضيق. من ذلك قال الشاعر باعد ام العمر عن اسيرها حراس ابواب لدى قصورها القصور عندها حراس ساعدوا ام العمر عن اسيرها. قال ام العمر هي ام عمرو اسمها ام عمرو. لكن لو قال باعد ام عمرو فاضطر الى ادخال امن ان هذه جائزة. زائدة لازمة وعارضة عارضة عارضة لظروف الشعر ومثل ذلك قول الشاعر رأيتك لما ان عرفت وجوهنا فبكى وطب سنفت ناقشت عن امري فعندما رأى صاحبه صد لكي لا يراه يعني يأتي اليه ويسلم عليه ويعزمه مشاكل. عنه وهرب. يهجوه بهذا البيت. يقول رأيت لما ان عرفت وجوهنا فبكى وطبت النفس يا قيس عن عمري. فقال تبت النفس يريد طبت نفسا اذكى نفسا نفسا جميلا. التمييز يجب فيه التنكير. ولكنه ادخل الهلا بظروف الشعر ولذلك قول الشاعر ولقد زنيتك اكمؤا وعسى اقلم ولقد نهيتك عن بنات الاوبر ما شاء الله في وقت الربيع نسأل الله ان يطرح البركة بما انزل من انظار وان يطيح القلوب كما اغاث البلاد يقول علمتك كيف تجني الكمأ الطيب؟ علمتك هذا الطيب وهذا الخبيث الغير الطيب. ولقد ليتك يعني جنيت لك اكمؤا وعتاقلا اكمأ جمع كمأة وهو الطيب من الكمأ الفقر وعساقر وهو نوع طيب اخر من الكمأة. ولقد عندنا في الاوبر هذا نوع من الكمأة من الفقع اوبر. يكون كذا يعني جلده بالتراب وليس جيدا يسمونه المفرد بنت اوبر لان الجلد هم مثل وبر ودز مع البنات اوبر كيف ما البنات اوبر كذا علم عليها بنات اوبر. مع ذلك قال الشاعر بنات الاوبر ولقد نهيتك عن بنات الاوبرين ادخل طيب وكون العرب ادخلوا الاول فالاول هذا جائز ولكنه سهل. لان فيه ادخال لانعم الحال ادخلوا اقوام فاولا يعني ادخلوا مرتبين. فادخل العن الحال هم شذوذا وقال هنا داخلة على الحال هذه الفائدة لان الحال لا تقبل التعريف لان من شروطها التنكير هذه نعم عندما تدخل على الاعلام التي اصلها خير الم اصلها غير الم قد تقدم الكلام في باب العلم العلم اسماء الناس اسماء الدول اسماء المدن اسماء الوديان هذي اعلام عليها ان تنقل مما شئت من ابواب اللغة الى باب تسمي ابنك ما شئت تسميه اسم فاعل مثل مالك مثل فاضل خالد او في فمه باسم مفعول مثل موثوق مشهور محمود كيف تسميه بصفة مشبهة مثل حسن؟ او تسميه المصدر منذ صلاح او تسميه باسم عين يعني اسم محسوس شيء محسوس سمي اسد ارض سمي الذئب او تسمي نعمان ونعمان هذا من اسماء الدم ما شئت من اللغة ونجعله الما ها هنا قد يلمح الاصل انه نقول منه فانت اذا سميت محمد هذا محمد او سميته محمود محمود هذا علم عليه. والعلم لا يقبل الا انه معرض اصلا يقول جاء محمد ثم لا يصلح ان تقول جاء محمد. جاء محمد. جاء محمود محمود ليس امرا قياسيا لكن جاء عن العرب انهم قالوا ان في بعض الاعلام قالوا لمنع اصلها. المنقول عنه. فالنوم حسن. ثم تسمى ايضا الحسن او سماه الحارس ويسمى ايضا الحارس يسمى بفضل ويسمى الفضل وتم ويسمى النعمان. طيب. هذا الم لا يقبل الف. لكن اذا قالوا الحارس منعوا عن هذه زائدة. فاذا عالمة يجوز ان تحذف وتذكر لماذا ديتك عرضا؟ لمنح اصلها وارتفاعها فكن فاعل اذا لم يكن علما يجب ان تدخل عليه انت تقول جاء الفاضل جاء الخائف وهكذا. فهذه يسمونها بممح الاصل هذه التي بربح الاصل ليست قياسية بل جماعية. قلنا يا اخوان النوع الثاني القسمة من اقسام الاجزاء العابظة ان تكون زائدة عرضا لمح الاصل اصل العلم وقد يكون منقولا من باب اسم الفاعل او اسم المفعول او المصدر او غير ذلك. وهذا الباب اقصد ان التي الاصل سماعي وليس بابا قياسيا. سمع فيه اسماء مشهورة مثل عن حارث والقاسم والحسن والحسين والعباس والضحاك وهذه كلها اوصاف. في نحو الفاظ وهذا مصدر وسمع في نحو النعمان وهذا اسم عيب لكن لا يصح ان تقيس وتقول سأل محمد وانت تقتل محمد او جاء المحمود وانت تقصد محمودا ونحو ذلك الخلاصة ان ان الزائدة نوعان اما نازمة واما عارضة والعارضة قسمان ان لظروف الشعر واما للمح الاصل اما ابن مالك رحمه الله تعالى فيقول لنا في ذلك وقف جازما كلا والذين ثم اللاتي وللضرار شبنات الاوبر كذا وددت النفس يا قيس استري قالوا قد تزاد لازما كالناتي يشير الى ان الزائدة اللازمة. ثم مثل بعدة امثلة قال فاللاتي والان والذين ثم اللاتي اللاتي الاولى يعني الالم على الصمم والان اسم بشارة والذين ولات هذه اسماء موصلة اضطرارا يعني وقد تزاد الاضطرار. وهذه زيادة عربية. ثم مثل قال الاوبري يشير الى البيت الذي ذكرناه. ثم قال كذا وطبت النفس تشير الى ليس الذي ذكرناه. طيب. ثم قال نعم وبعض الاعلام دخل للمح ما قد كان عنه نقل في الفضل والحادث والنعمان فذكر الله حفظه السيجاني يشير الى الجائزة لمح الاصل. بعض الاعلام قال وبعض الاعلام لماذا قال وبعضنا للاشارة الى ان هذا الباب جماعي لا قياسي. عليه دخل بلمح ما قد كان عنه نقل ثم مثل في الفضل والحارث والنعمان. فالفضل يثمن للعلم المنقول من مصدر. والحارس لقاء مثالي للعلم المنقول من وصف. والنعمان مثاليا للعلم المنقول من اسم عين ثم قال في النهاية فذكر الله السياني. انتبهوا فذكر ذا يعني الف فذكرنا يحزني اختياري يعني الزائدة العارضة التي في اضطراب الشعر والتي بلمح الاصل يقول حذفها واثباتها صيام يعني اللازمة لانه على انها لازمة. وبعضهم نقد هذا هذا الشطر. عندما قال فذكر ذا وحذفه ثيابي. قال والادق ان يقول احذف وتركه رجالي. لماذا اه والله ما يقول حذفه يقول تركه نعم الجائزة من الاشكال في هذه العبارة. نعم. نعم. لان الاصل ايضا ثم قال بعد ذلك في البيتين الاخيرين وقد يقول الما بالغلبة بداخل كالعقبة. وحذف اوجد وفي غيره تنحدر ما زال يتكلم رحمه الله تعالى على الزائدة. يقول الزائدة العارضة الداخلة على الاعلام بالغنم هذه من الزائدة يمكن ان نجعلها قسما ثالثا للعارضة انا الزائدة العاربة وهي الداخلة على الالم بالغلبة. فما المراد بالاعلام بالغلبة الم لكنه علم بالغلبة. اما العلم فسبق تعريفه في باب العلم يعين المسمى مطلقا علمه. العلم هو الاسم الذي يعين مسماه من بين اشباهه. هذا العالم كما من قبل طيب ثم انه قد يأتي من المضافات ومن المقترن بان ما يكون الما بالغلبة. يكون من ان يكون اثما خاصا به يكون اسم خاص به. مثال ذلك لو قلنا مثلا البيت البيت اذا اردت بيتا ثم ادخلت عليه الف قلت البيت هذا معرف بان انك نقلته من نكرة الى معرفة واذا اردت بالبيت الكعبة ها هذا معرف بها او علم يعني اسم لهذه البلية هذا المبني هذا علم. البرج الكعبة علم عليها. وليس معرفا بان. لانه هو على يطلق على هذا المرء من جيئان ومن دون ان. تقول هذا البيت ما اعظمه وتقول بيت الله ما اعظمه ويا بيت الله ما اعظمك ولو كان معرفا بقلبك في ان وماذا تقول؟ وتناديه تقول يا بي ما اعظمك؟ فليس معرفا بذلك اتعرفه ثابت دون ان حتى لو حذفتها يعني المدينة المدينة لو اردت مدينة ما انت تسكن في قرية ام في مدينة النشرة فاذا قلت انت في القرية ام في المدينة؟ المدينة المعرف لكن لو قلنا المدينة محبوبة الى كل السلوك بالمدينة هنا المدينة النبوية هذا اسم على تلك المدينة المدينة اسم لهذه المدينة فهو الم عليها او معرف بها الم. الفرق بين ان تقول تسكن في القرية او في المدينة في مدينة بيت قرية. لكن عنده موقف المدينة اسم لهذه المدينة قال اثم عليها. محمد خالد هذه المدينة اسمها المدينة وهذه المدينة اسمها جدة وهذه مكة فمكة علم على هذه المدينة وجدة علم على هذه المدينة والمدينة الا يثرب على مدينة النبي عليه الصلاة والسلام الم على هذه المدينة فهي معرف لكن معرف بالعف بالعلانية تعرف بالعلنية وعن فيها معرفة زائدة زائدة زائدة عارضة زائدة عارضة على العالم المعرف بالغلبة يعرف بالغلبة يعرف بالغلبة ان كلمة المدينة في الاصل تطلق على صدق على كل مدينة. لكنها بالاستعمال غلبت وصارت الما على هذه المدينة بين غيرها. كذلك في البيت في الاصل يضغط على اي بيت تعرفه البيت. لكن الاستعمال جعله غالبا على هذا في مكة شرفها الله وحرسها فصار علما على هذا ان نبني خلال قوم الكعبة الكعبة في اللغة كفر مربعين ثم الكعبة لكن لو قلت الكعبة صار علم الان على الكعبة دون غيرها من الابنية وهكذا وانا قلت لكم من يعرف النابغة نعم تعرفون النابغة؟ من النابغة؟ الزبياني؟ نعم. انه ان عليه اما في اللغة فكل من لدغ في شيء فهو نابغة في العلوم نابغة في الرياضيات نابغة في الفقه نابغة في الحديث نعرفه بان النابغة هنا تعرفني بالف قل النابغة. لكن اذا اردت الذبياني يقول النابغة تريد جعله علم عليه هذا علم عليه. لكن علم باي طريقة بالغلبة. لان الاصل ان النابغة يغلق على كل نابغة لكنه بالاستعمار صار خاصا بهذا الانسان. بالغلبة النابغة الاعشى. كل انسان غلب لكنه خصاء لانسان معين شاعر مشهور طيب هذه اعلام بالغلبة فيها الف. وقد يكون الالم بالغلبة مضاف. يعني المضاف المضاف اليه يطلق على اشياء كثيرة الا ان الاستعمال خاصة بواحد من مشابهيه مهم رجل عنده خمسة اولاد. رجل عنده خمسة اولاد. هذا الرجل اسمه عمر فالولد الاول ابن عمر والثاني ابن عمر والثالث والرابع والخامس كل رجل عمر وعمر ابن الخطاب رضي الله عنه عنده اولاد كثيرون وعندما نقول ابن عمر نوجههم مباشرة الى من؟ الى عبد الله ابن عمر. هذا علم بالغلبة. كلمة ابن عمر في الاصل شائعة لكل ابناء عمر الا ان الاستعمال خاصها بعبدالله بما دون بقية اخوته. ابن عمر هذا علم. لكنه علم بالغلبة وكذلك ابن عباس وكذلك ابن عمرو وابن الزبير طيب وابن باز الم بالغلبة. نعم. الكل ابناء او عائلة جاز يقال لهم ابن باز الان الى هذا الشخص لانه صار علنا عليه بالغلبة هذا علم بالغلبة. طيب اما اما الالم بالغلبة من المضاف والمضاف اليه كما مكنا قبل قليل فلا يهمنا الان هذا الباب باب المعرف باداة التعريف باهل. الذي يهمنا النوع الاول وهو الالم بالغلبة من خد قال البيت مثل المدينة مثل امثال اخرى مثل آآ النجم كلمة النجم في الاصل تطلق اي نجم تريد ان تعرفه وتقول النجم لكن اذا زلزالة النجم الثريا نجم الثريا. مثلا عقبة كل يعني تقول العقبة لكن اذا قلنا لكم ان الحاج يرمي العقبة يوم العيد اي عقبة يذهب يرميها لعقبة معينة وعقبة منها معروفة على بالغلبة على هذه العقبة واذا قلنا الكتاب كلمة كتاب نشره القرآن كتاب. لكن اذا كان في العلم وقرأ فلان الكتاب. فيراد في رواية فيراد في الم عليه وهكذا هذا علم بالغلبة وان في هذه الاعلام بالغلبة لا اله الا اذا عارض عارضة لانه يزيد حجمها فلهذا قال في البيت الاخير التالي قال يحذف قلبي تنادي او تدرس بل وحذف انفلاد او تضخ اوجب. يجب ان تحذف انت يجب ان تحذف ان في النداء كان تنادي النابغات تقول يا نابغة او يا اعشى الكعبة يا بيت ما اعظمك او يا مدينة ما احبك الى قلوبنا هذا يجب ان تحدث او عند الوظافة تقول في البيت بيت الله وفي المدينة مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام وفي حمدان وفي النابغة نابغة وديان. وهكذا. وقول ابن مالك الف قلبي ان تنادي او تبث اوجد. يعني ان الحذف هنا واجب وفي غير هاتين الحالتين جائز. جائز. وفي غيرهما قد تنحدر ان قد تنهد في شواهد جاءت عن العرب. وبعد ذلك انتهينا الان من ذكر ابن مالك في في باب المعرفة ابيات. الان. كان يقول لابن مالك رحمه الله تعالى رحمك الله وعظم اجرك اين الكلام على اين الكلام على المعرف؟ سبعة ابيات ستة في الف زائدة الف زائد تعريف؟ لا لقيت واحد فقط في البداية ذكر فيه خلافا في المعرف ضيق ثم الرجل الرجل المعرفة. نعم معرفة من يريد بقول الرجل من هذا الرجل؟ معرفة قل المعرفة هو ان زد واحدة المعرفة تحدد واحدا وان الكرة شائعة في الجنس من هذا الرجل الذي يريده بقوله الرجل اي واحد ها؟ يعني يسيرة ها كان ينبغي ان يذكر كيف يكون التعريف بالف. الرجل معرفة لكن كيف يكون التعريف بالف لان المعرفة ان تعني واحدا بعينه والمعرف بان لا بد له من تفصيل يكون التعريف ذهنيا وقد يكون التعريف جنسيا. سمعت الكلام بالتفصيل على ذلك. الدرس القادم ان شاء الله لكن فقط اشارة سريعة. هل بنفسها لا تؤرخ؟ حتى يقترن بها ذهن او جنس زهن عندما اقول لك الرجل يناديك. والرجل توفي لا يصح ان اقول لك هذا لا يرى الا اذا كان الرجل معروف بيني وبينك بالاقصد بهذا الرجل. لابد يكون الرجل الذي في ذهنه هو الرجل الذي في ذهنك. لكي يكون معرفة مثلا او يلطف لك مثلا الان اخاطبك وقل دع القلم اقول لك دع القلم. ماذا تفعل؟ تفهم ان يقصد هذا القلم؟ هذا القلم. كيف عرفت في الحدود لاني اقصد القلم الحاضر. اذا في معاني تقتضي الان تعدد المراد. لا بد من الكلام عليه ذلك في الدرس القادم. اما في بقية الوقت فيتوقف عند سورة الفلق وفيها يقول ربنا جل جلاله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقف ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد. قل تفضل يكون فعل حرث. فعل ماذا امر مبني ومعرض. مبني على ان ابني معرض او مبني. ان نعرض فعلا فعل الامر معرض ان نبني دائما مبني وزنه على السكون لكل فعل فاعل بعده اين فاعل قل؟ نعم اموره انت ولا يصلح بالفاعل فقل محذوف. لان الحذف انما يدرك الفضل ولا يغلق على العمد والفاعل عمدة فتكون مستتر ما تقول محذوف قل انت يا محمد عليه الصلاة والسلام الخطاب لمحمد ويشمل امته. اعوذ اعوذ فعل عرف فعل مضارع مرفوع من صنع لماذا قلت مرفوع؟ لماذا لم يكن مقصودا او مجزوما لم يسبق منافض ولا بجاز فيقوم مرفوعا وعلامة رفعه الضمة اين فاعله؟ لكل فعل فاعل بعده تطويره انا قل اعوذ انا ما تظهر بالكلام قل اعوذ برب واضح الفلق رب الفلق كم كلمة؟ كلمتان اثنان او فعلان او حرفان اسمع رب الفلق اثنان اثنان لكن يراد بهما في الواقع شيئا شيئا رب الفلق شيئا شيئا سبحان الله كيف جعلنا اسمين يدلني على شيء بدليل هذه الاضافة للغة العربية هي التي تجعل اثنين يدلون على شيء اذا من شر ما خلق من حرف جر وشر اسم مجرور على الكثرة من شر ما خلق ما من شر ما ما هنا ما في اللغة العربية انواع ما نوع ما هنا؟ اسم موصول بمعنى النفي والمعنى والله اعلم من شر الذي خلق. اين صلتنا من شر ما خلق خلق مفرد وجملة ساعده خلق ذلة مياه فعلية واما فاعله تقديره هو اذا غير الجملة فعل ظاهر فاعل متصل لابد ان تكون جملة او شبه قبلة اين العائد من الصلة اين الاصول؟ من شر ما خلق. نعم. الهواء المحذوفة والتكفير من شر ما خلقه. هذا متصل منصوب بفعل حفظه وذكره سواء. طيب من شر ما خلق. جنة خلق هذه الجملة الفعلية لا غرابها المنصور يا محللة من عروض احسنت من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب. الواو حرف عطف لا محل له من اعراب. من حرف جر هل له من اعراب؟ من ومن شر شر الكثرة. من شر حاسد شر حاسدين. حاسدا من من شر غاسق اذا وقب. من شر غاسق اثق اذا وقف اذا فعل حرف انت مين الاسماء؟ ظرف هذا ظرف زمان والله اعلم