وبحجة ان العقل ينفيه او لا يدل عليه. هذا ما عنون له المؤلف شيئا يعني لم لم يقل سادسا وهو ان يكون وجها سادسا اوجه او في اه من اوجه بطلان مجرد سوى مجرد التحكم سوى مجرد التحكم واتباع الهوى. وهذه حجة دامغة والزام صحيح من الجهمية والمعتزلة للاشعرية وما تريدية ولا مدفع لذلك ولا محيص عنه الا بالرجوع لمذهب السلف نعم ثانيا ثانيا ان كتاب الله تعالى الذي انزله تبيالا لكل شيء وهدى للناس وشفاء لما في الصدور ونورا مبينا مقارن بين الحق والباطل لم يبين الله تعالى فيه ما يجب على العباد اعتقاده في اسمائه وصفاته وانما جعل ذلك وان كما جعل ذلك موكلا الى عقولهم يثبتون لله ما يشاؤون وينكرون ما لا يريدون. وهذا ظاهر الباطل. وهذا ظاهر البطلان اه الوجه الثاني نفي كون القرآن هداية للناس من لوازم التعطيل ان القرآن ليس هداية للناس لانه لم يبين للناس اعظم ما يجب هل يبين واهم ما يحتاج اليه الناس هو العلم بالله تعالى فاذا لم يبينه لهم بيانا شافيا واضحا وكان كانوا محتاجين الى اذهان المتأملين وافكار الناظرين ليصرفوا النصوص عن ظواهرها كان هذا من مما ينفي الهداية عن القرآن. اذا اللازم الثاني انتصار وايش ها؟ نفي كون القرآن هداية للخلق. نعم. ثالثا. ثالثا ان النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين واصحابه وسلف الامة وائمتها كانوا قاصرين او مقصرين في معرفة وتبيين ما لله تعالى من الصفات او يمتنع عليه او يجوز. اذ لم اذ لم يرد اذ لم يرد عنهم حرف واحد فيما ذهب اليه اهل في صفات الله تعالى وسموه تأويلا. وحينئذ اما ان يكون النبي اما ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه وخلفاؤه الراشدون وسلف الامة وسلف الامة وائمتها قاصرين لجعلهم بذلك. وعجزهم عن معرفتهم او مقصرين لعدم بيانهم للامة وكلا الامرين باطل. هذا الوجه الثالث وهو اعتقاد القصور او التقصير في النبي صلى الله عليه وسلم خلفاء واصحابه الكرام والفرق بين القصور والتقصير القصور عجز والتقصير كسل هذا الفرق بينهما القصور عدم القدرة على البيان انه كان النبي واصحابه عاجزين عن البيان قاصرين لا يستطيعون ان يبينون الحق حتى جاء هؤلاء اسفة وهؤلاء المتكلمون فابانوا للناس الحق لقدرتهم وعجز النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه او مقصرين وهذا الاحتمال الثاني وهو انهم لم يقوموا بما يجب عليهم من البيان والله تعالى يقول لرسوله اليوم اكملت لكم دينكم وهو خطاب للامة وهو شهادة من الله لرسوله بكمال البلاغ. ولا يمكن ان يكمل الدين ويكون ما يتعلق باصل الدين وهو الايمان بالله غير ظاهر وغير جلي وغير بين وملتبس ومشتبه وظاهر القرآن يدل على زور وباطل لا يمكن ان يكون هذا فلهذا الوجه الثالث لابطال هذه الشبهة وهذه البدعة ايش؟ ان ان من لوازم التعطيل اتهام النبي صلى الله عليه وسلم. واصحابه الكرام بالقصور او التقصير بانهم قاصرون او مقصرون. وعرفت الفرق بين القاصر والمقصر او القصور والتقصير نعم. رابعا. رابعا ان كلام الله ورسوله ليس مرجعا للناس فيما يعتقدونه في ربهم والههم الذي به من اهم ما جاءت به الشرائع بل هو زبدة الرسالات وانما المرجع تلك العقول المضطربة المتناقضة ما خالفها فسبيله التكذيب ان وجدوا الى ذلك سبيلا او التحريف الذي يسمونه تأويلا ان لم يتمكنوا من تكذيب الوجه الرابع من اوجه اه من من من لوازم هذا القول اه اعتقاد انه ليس انه لا لا يرد الى النبي صلى الله عليه وسلم في فهمي ما يتصل بالله تعالى انما يرد الى عقول المتكلمين والفلاسفة ان كلام الله ورسوله ليس مرجعا للناس هذا هو اللازم ان كلام الله وكلام رسوله ليس مرجعا للناس فيما يتصل بالايمان بالله انما المرجع افهام هؤلاء المتكلمين وما زعموه من الحق الذي اه زينه لهم الشيطان الوجه الخامس خامسا انه يلزم منه جواز نفي ما اثبته الله ورسوله فيقال في قوله تعالى وجاء انه لا يجيب وفي قوله صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا الى السماء الدنيا انه لا ينزل. لان اسناد والنزول الى الله تعالى مجاز عندهم واظهر علامات المجاز عند القائلين به صحة نفيه. ونفي ما ونفي ما اثبته الله ورسوله من ابطال الباطل. ولا يمكن الانفكاك عنه بتأويله الى امره. لانه ليس في السياق ما يدل عليه. هذا الوجه قاموس وهو جواز نفي ما اثبته الله لنفسه لانهم يقولون هذه الاخبار التي اخبر الله تعالى بها عن نفسه انما هي مجازات فقوله وجاء ربك والملك صفا صفا الله لم يأتيه لم يجيء والله تعالى يقول وجاء ربه ثم يقول هذا الله لا لا يجيء هذا نفي لما اخبر الله تعالى به عن نفسه لان معيار المجاز دليل المجاز عند القائلين به صحة نفيه صحة نفعه فاذا كان يصح نفي ما اخبر الله به عن نفسه لانه مجاز كان هذا نفيا لما تكلم الله تعالى به وهذا من ابطل الباطل كما قال المؤلف رحمه الله ثم ثم ان من اهل التعطيل من طرد قاعدته في جميع الصفات او تعدى الى الاسماء ايضا ومنهم من تناقض فاثبت بعض الصفات دون باب كالاشعرية والماتريدية اثبتهما اثبتوه بحجة ان العقل يدل عليه ونفوا ما نفوه مذهب التعطيل وجها سادسا من اوجه بطلان مذهب التعطيل. ما هو الوجه السادس؟ الوجه السادس هو صحة مذهب غلاة المعطلة يعني طرد القول اذا كنت تقول مثلا وجاء ربك ان هذا مجاز وانه لا يجيء فما الذي تحتج به على من يثبت الحياة لله تعالى ويقال حياة لا ليس مراد الحياة آآ التي هي ضد الموت انما هذا معنى من المعاني ويقترح له معنى كما يقترح المعتزلة حيث عطلوا الله تعالى عن صفة الحياة فيقول لا يوصف بانه حي والمعتزلة يحتج عليهم بما احتج به الغلاة. غلاة الجهمية. ويقال لهم انتم نفيتم الصفات لكون اثبات الصفات يقتضي ايش التمثيل فلماذا تثبتون له الاسماء والخلق لهم اسماء فمقتضى قولهم مقتضى طرد القاعدة ايش؟ نفي الاسماء ايضا لان اثبات الاسماء يقتضي التمثيل وهذا هو الوجه السادس من اوجه ابطال التعطيل صحة ما ذهب اليه غلاة المعطلة. الذين ينفون الله عن الله تعالى الذين ينفون عن الله تعالى كل كل اسم وكل وصف طيب فنقول لهم فنقول لهم نفيكم لما نفيتموه بحجة ان العقل لا يدل عليه يمكن اثباته بالطريق العقلي الذي اثبتم به ما اثبتتموه كما هو ثابت بالدليل السمعي. هذا الوجه السابع يعني الوجه السادس حنا عبرنا عنه قلنا او قلنا صحة قول غلاة معطلة ويمكن ان نعبر عنه بتعبير ادق يعني آآ في في اقامة الحجة عليهم ان مذهب التعطيل متناقض تناقض مذهب التعطيل حيث يثبتون شيئا وينفون نظيره. وهذا هو الوجه السادس من اوجه الابطال وقرره جليا في قوله فنقول لهم نفيكم لما نفيتموه بحجة ان العقل لا يدل عليه يمكن اثباته بالطريق العقلي الذي اثبتت به ما اثبتموه كما هو ثابت بدليل بالدليل السمعي. وهذا يصلح ان يكون تابعا ويصلح ان يكون وجها مستقلا فيكون الوجه السابع وهو وان ما نفيتموه يمكن اثباته في الطريق الذي اثبتم فيه ما اثبتموه فهم اثبتوا مثلا لله تعالى الجميع يثبت لله صفة الوجود. اليس كذلك؟ حتى غلاة الجهمية يثبتون لله تعالى صفة الوجود ونقول لهم كما اثبتتم الوجود لله تعالى وقلتم ان الوجود الثابت له لا يقتضي ان يكون مماثل للوجود الثابت لسائر المخلوقات فنقول لكم اطرد القول في كل الصفات فاذا كان الوجود الثابت لله تعالى ليس كالوجود الثابت للمخلوقين وهذا بالاتفاق فكذلك السمع والبصر والاسماء والصفات التي تثبت له جل وعلا ليست كالاسمى والصفات التي تثبت للمخلوقين فاما ان تنفوا الجميع واما ان تثبتوا الجميع لان مقتضى التعطيل ان ان النفي المطلق ومقتضى اثبات صفة من من الصفات اثبات الجميع على الوجه اللائق بالله تعالى هذا هو الوجه السابع الذي ذكره المؤلف او الوجه يمكن ان يكون الوجه السابع مما ذكره المؤلف. الان يمثل المؤلف لذلك بصفة من الصفات يقول مثال ذلك اي مثال انه يلزمهم في ما نفوه مثل ما مثل ما اثبتوا يعني هم فروا من الاثبات في بعض الصفات لانها تقتضي التمثيل واثبتوا بعض الصفات. فيقال لهم تعالوا انتم اثبتم صفات. هذه الصفات التي اثبتتموها يلزم عليكم فيها مثل ما يلزم عليكم فيما لفيتموه. فاما ان تثبتوا الجميع واما ان تنفوا الجميع. مثال ذلك مثال ذلك انهم اثبتوا صفة الارادة ونفوا صفة الرحمة. اثبتوا صفة الارادة بدلالة السمع والعقل عليها. اما فمنه قوله تعالى ولكن الله يفعل ما يريد. واما العقل فان اختلاف المخلوقات وتخصيص بعضها بما يختص به من من ذات او وصف دليل على الارادة. ونفوا الرحمة لانها تستلزم دينا راحم ورقته للمرحوم. وهذا محال في حق الله تعالى واول الادلة السمعية المثبتة للرحمة الى الفعل او ارادة الفعل ففسروا الرحيم بالمنعم او مريد الانعام فنقول لهم الرحمة ثابتة لله بالادلة السمعية وادلة ثبوتها اكثر عددا وتنوعا من ادلة الارادة. فقد ورد بالاسم من الرحمن الرحيم والصفة منه وربك الغفور ذو الرحمة والفعل منك ويرحم من يشاء. وينكر يعني فجاءت صفة اثبات الرحمة جاء بالاسم وجاء بالصفة وجاء بالفعل اما الارادة فانها لم تأتي الا باء الفعل؟ نعم وجاء ايضا جاء بالفعل فقط لم يأتي بالاسم ولا بالصفة فلا في اسمائه المريد ولا في صفاته التي اخبر عن نفسه انه ذو ارادة في حين ان الرحمة جاءت على هذه الانحاء كلها فاثبات صفة الرحمة اعظم من اثبات صفته الارادة. من حيث النقل والنص طيب الان هم اثبتوا الارادة لله وقالوا لانه لا يلزم عليها لازم باطل. بل هي من كماله. ولذلك اثبتوها. لكن الرحمة نفوها لانها في اذهانهم استلزم معنا باطلا. يقول المؤلف ومنها اثباتها بالعقل. اللي هي ايش؟ صفة النصر. صفة الرحمة. لانهم نفوها لان العقل لا يدل عليها. نعم. فان النعم التي تترى على العباد من كل وجه والنقم التي تدفع عنهم في كل حين دالة على ثبوت الرحمة لله عز وجل ودلالتها على ذلك ابين واجلى من دلالة التخصيص على الارادة لظهور ذلك لخاصة والعامة بخلاف دلالة التخصيص الارادة فانه لا يظهر الا لافراد من الناس صحيح ظهور الرحمة واضح وجاء لي ظهور هذه الصفة واضح ولذلك الله تعالى يقول في محكم كتابه لا فانظر فانظر الى اثار رحمة الله شيء تدركه الابصار. اثار الرحمة التي يتصف بها جل في علاه اما الارادة فلو اراد الانسان ان يستدلها لم تكن في الوضوح استدلال عقلي لم تكن في الوضوح كما لو اراد ان يستدل الرحمة. نعم. هذا ملخص هذا الكلام الذي ذكره المؤلف. اما نفيها بحجة نفي صفة الرحمة بحجة انها تستلزم واما نفيها بحجة انها تستلزم الدين والرقة فجوابه ان هذه الحجة لو كانت مستقيمة لامكن نفي الارادة بمثل سيقال الارادة ميل المريد الى ما يرجو به حصول منفعة او دفع مضرة. وهذا يستلزم وهذا يستلزم الحاجة والله تعالى منزه عن ذلك يعني فيلزمكم فيما نفيتم فيما اثبتم نظير ما التزمتموه فيما نفيته يلزمكم فيما اثبتم اثبتوا الارادة وانها لا تقتضي التمثيل في نظرهم. نقول يلزمكم فيها من التمثيل نظير ما فررتم منه في صفة الرحمة فاما ان تثبتوا الجميع وتقولوا لا وتقولوا لا يلزم التمثيل هنا كما لا يلزم التمثيل هناك واما ان تقولوا التمثيل هنا وهناك فانفوا الارادة كما نفيتم الرحمة. يقول فاذا اجيب فاذا اجيب بان هذه ارادة امكن الجواب بمثله في الرحمة بان الرحمة المستلزمة للنقص هي رحمة المخلوق. اذا اجيب من الذي يجيب من يثبت الارادة اذا اجابوا قالوا لا الارادة ما تقتضي التمثيل لان الارادة التي تقتضي الميل وجلب الحاجة ودفع المضرة انما هي ارادة المخلوق قلنا له كذلك الرحمة التي تقولون انها لين اه تستلزم اه الرقة هذه رحمة المخلوق. اما رحمة الخالق في علاه ليس كمثله شيء وبهذا يلزمكم فيما اثبتموه نظير ما فررتم منه فيما نفيتموه نعم وبهذا وبهذا تبين بطلان مذهب اهل التعطيل سواء كان التعطيلا عاما او خاصة وبه علم طيب الان فرغ المؤلف رحمه الله من تقرير بطلان مذهب التعطيل وذكر لذلك نصا خمسة اوجه ويمكن ان تصل الى سبعة حسب ما ذكرنا في التعليق الان الكلام الذي تقدم هو لابطال التعطيل الكلي والتعطيل الجزئي مؤلف رحمه الله في خاتمة هذه القاعدة تكلم عن فرقة من فرق التعطيل الجزئي وهم الاشاعرة يقول رحمه الله وبه علم ان طريق الاشاعرة والماتوردي في اسماء الله وصفاته وما احتجوا به لذلك لا تندفع شبه المعتزلة والجهمية وذلك من وجهين. يعني طريقة الاشاعرة والماتوريدية اصلا الاشاعرة والماتريدية كانوا يردون على معتزلة والجهمية وهم يردون هم من اعظم الفرق التي تعتني بالرد على الجهمي والمعتزلة الشيخ رحمه الله يقول هذه الطريقة التي آآ انتشرت وشاعت وهي طريقة الاشاعرة والماتورية في اسماء الله تعالى وهي اثبات بعض الصفات وتأويل وتعطيل بعضها لا يندفع به بطلان طريق المعتزلة والاشاعرة والجهمية. وذلك بما يأتي نعم احدهما انه طريق مبتدع لم يكن عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولا سلف الامة ولا الامة وائمتها والبدعة لا لا تدفع بالبدعة وانما تدفع بالسنة. طيب هل هي طريق لم يكن عليها طريق النبي صلى الله عليه اصحابه هذا الوجه الاول الثاني الثاني ان المعتزلة والجهمية يمكنهم ان يحتجوا لما نفوه على الاشاعرة والماتوريدية بمثل ما احتجت به الاشاعرة والماتوليدية لما نفوه على اهل السنة. فيقولون لقد ابحتم لانفسكم نفي ما نفيتم من بما زعمتموه دليلا عقليا واولتم دليله السمعي. فلماذا تحرمون علينا نفي ما نفيناه بما نراه دليلا عقليا ونؤول دليله السمعي فلنا فلنا عقول كما كما ان لكم عقولا فان كانت عقولنا خاطئة لكانت عقولكم صائبة وان كانت عقولكم صائبة فكيف كانت عقولنا خاطئة؟ وليس لكم حجة في الانكار علينا سوى الذين الذين ينطردون هذا الباب. يطردون هذا الباب او يضطردون في هذا الباب يطردون هذا الباب يطردون يعني يسيرون فيه على قاعدة مستمرة لا تنتقض ولا تختلف هذا معنى يطردون اي يسيرون فيه على قاعدة مستمرة وطريقة واحدة في جميع ما اخبر الله تعالى به عن نفسه الذين يطردونه. الذين يطردون هذا الباب ويثبتون لله تعالى من الاسماء والصفات ما اثبته لنفسه في كتابه او على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم اثباتا لا تمثيل فيه لا تمثيل فيه ولا تكييف. وتنزيها لا تعطيل فيه ولا تحريف. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور. اذا خلاصة بطلان طريقة الاشاعرة والماتورية في الرد على الجهمية والمعتزلة انها طريق مخالف لما كان عليه. النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الثاني انهم يلزمون الاشاعرة اما ان يكونوا على طريقة السلف فيثبتون جميع ما اخبر الله تعالى به عن نفسه واما ان يوافقوهم فيما نفوه فينفون بقية ما اثبتوه يعني يقولون لهم انتم متناقضون هذه الطريق متناقضة لان لان الطرد طرد القاعدة هو اثبات الجميع او نفي الجميع فاذا اثبتم شيئا ونفيتم شيئا قلنا لكم ان هذا تناقض والتناقض دليل الفساد. ولهذا لا يصلح ان يكونوا في مقابل وفي ابطال المعتزلة والجهمية وانما تبطل طريق الجهمية والمعتزلة بما كان عليه سلف الامة من الاضطراد والوظوح والاطمئنان دال والانشراح في اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه او اثبته له رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل. ختم المؤلف هذه هذه قواعد الاربع قواعد الاسماء والصفات في تنبيه قال رحمه الله تنبيه تنبيه بالمناسبة ان كل معطل ممثل وكل ممثل معقد. اما تعطيل المعطل هذا شرح لهذا. كل معطل ممثل وكل ممثل معطل يبين هذا او الجزء الاول منه ان كل معطل ممثل كيف يكون كل معطل ممثل اما تعطيل المعطل اما تعطيل المعطر فظاهر واما تمثيله فلانه انما عطل لاعتقاده ان اثبات الصفات يستلزم التشبيه فمثل اولا وعطل ثانيا. كما انه بتعطيله كما انه بتعطيله مثله بالناقص. واضح هذا طيب واما تمثيل الممثل؟ واما تمثيل الممثل فظاهر. طيب هذا الجزء الاول ان كل ان كل ممثل معطل تمثيله واضح. طيب كيف يكون معطل؟ يقول التمثيل واضح. التعطيل يبينه من ثلاثة اوجه. واما تعطيله فمن ثلاثة اوجه. الاول انه عطل نفس النص الذي اثبت به الصفة حيث جعله دالا على التمثيل مع انه لا دلالة فيه عليه وانما يدل على بصفة تليق بالله عز وجل هذا واحد انه عطل كل نص يدل على نفي مماثلة الله لخلقه. الثالث انه عطل الله تعالى عن كماله واجب حيث مثله بالمخلوق الناقص. طيب بالنسبة للوجه الثاني والثالث واضح الممثل عطل كل نص ينفي المماثلة. لم يؤمن بقوله ليس كمثله شيء لانه يقول لا الله له مثيل. هو كمثل خلقه هو مثل خلقه تعطل كل نص ينفي التمثيل ايضا عطل الله تعالى عن الكمال لان المخلوق ناقص وتمثيل الله تعالى بخلقه هو تعطيل له عن الكمال الواجب له. طيب الاول يقول انه عطل نفس النص الذي اثبت به الصفة فاذا قال لما خلقت بيدي وقال ان يد الله مثل ايدي المخلوقين عطل النص حيث جعله دالا على النقص. والنص انما جاء لاثبات الكمال للرب. فكان تمثيله لما اخبر الله تعالى به عن نفسه آآ بما اخبر بما هو معهود من حال المخلوقين تمثيله الخالق بالمخلوقين تعطيل في النص ذاته وبهذا يكون قد تم ما ذكره المؤلف رحمه الله من القواعد الاربع في الاسماء في ادلة الاسماء والصفات غدا ان شاء الله تعالى سنراجع هذه القواعد