خمسة اوجه الوجه الاول ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله والثاني ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله والثالث ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله محمد في الدار من ادوات النفي فاذا اوقعت النفي على النكرة قلت ليس في الدار رجل ما معنى ليس في الدار رجل؟ هنا النفي واقع على رجل طيب النفي هنا يحتمل وجهين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا وسهلا ومرحبا بكم في هذه الليلة الغراء ليلة الاثنين التاسع من شهر جمادى الاولى من سنة ثلاثين واربع مئة والف في هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض ينعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الحادي والثلاثون من دروس شرح الفية ابن ما لك رحمه الله تعالى وكنا قد انتهينا من الكلام على باب ان واخواتها ونشرح الليلة ان شاء الله ما تيسر من باب لا التي لنفي الجنس في هذا الباب باب لا التي لدفن الجنس ذكر الامام ابن مالك رحمه الله تعالى تسعة ابيات. نقرأها اولا يقول فيها رحمه الله تعالى عمل ان نجعل لنا في نكرة مفردة جاءتك او مكررة تنصت بها مضافا ومضارعة وبعد ذاك الخبر اذكر رافعة وركب المفرد فاتحا كلا حول ولا قوة والثالج على مرفوعا لو منصوبا او مركبا وان رفعت اولا لا تنصبا ومفردا نعتا لمبني يلي افتح او صبا او ارفع فاعدلي وغير ما يلي وغير المفرد لا تبني وانصبه او رفعه قصدي والعطف ان لم تتكرر له بما لن نعت ذي الفصل انتمى واعضل مع همزة استفهام ما تستحق دون الاستفهام وشاع في ذا الباب اسقاط الخبر الى المراد مع سقوطه ظهر هذا الباب باب لا التي لنفي الجنس من ابواب النوافذ التي تدخل على جملة الاسمية وتعمل عمل ان واخواتها اي انها تنصب المبتدأ اسما لها وترفع الخبر خبرا لها ولاء التي لمثل الجنس اسلوب من الاساليب العربية وخصه النحويون بهذا الباب ومن المهم ان نفهم هذا الاسلوب لكي نعرف لماذا خص العرب هذا الاسلوب التي لنفي الجنس ثم خصه النحويون بهذا الباب لا من حروف النفي والنفي اذا نفيت شيئا النفي اما ان يقع على الجنس كله واما ان يقع على واحد من افراد هذا الجنس فليس ايضا من ادوات النهي ويمكن ان تقول ليس يحتمل ان يكون واقعا على الجنس كله ليس في الدار رجل يعني لا يوجد في هذه الدار احد من جنس الرجال ما في احد من الرجال لا رجل ولا رجلان ولا رجال ليس في الدار رجل اي ليس في هذه الدار احد من جنس الرجال. هذا هو المتبادل وهذا هو الظاهر ان النفي اذا وقع على نكرة يقع على الجنس كله. لكنه يحتمل معنى اخر وهو ان النفي واقع على فرض من افراد الجنس تقول ليس في الدار رجل اي ليس في هذه الدار رجل واحد ولكن فيها اكثر كان رجلان فيها ثلاثة رجال. فلهذا يمكن ان تقول على المعنى الاول وهو نفي الجنس تقول ليس في الدار رجل بل لما نفيت الجنس يعني رجل او رجلان او رجال كل هذا داخل في الجنس كله. ليس في الدار رجل بل امرأة مثلا وعلى المعنى الثاني وهو ان تنفي واحدا من الجنس فتقول ليس في الدار رجل بل رجلان او ليس في الدار رجل بل رجال النفي يحتمل هذين المعنيين وان كان المعنى الاول وهو نفي الجنس هو المتبادل الظاهر الا ان المعنى الثاني يبقى محتملا والقرائن هي التي تبين المعنى المراد فاذا ارادت العرب ان تنص على ان النفي واقع على جميع الانس فانها تأتي بلا النافية للجنس اي انها تأتي بلا عاملة عمل ان فاذا اتت بلا عاملة عمل الا فمعنى ذلك انها تقصد الى نفي الجنس تقصد الى نفي الخبر عن جميع الجنس فاذا قالت لا رجلا في الدار هم فاي المعنيين مقصود ونفي الخبر عن جميع افراد الجنس هذا معنى لا ان نافع للجنس يعني تنفي الخبر عن جميع افراد الجنس فاذا استعملت اداة اخرى من ادوات النفي بينما ان في الجنس مثل ليس او مثل لا التي لا تعمل عمل الا وانما لا التي تعمل عمل ليس وذكرناها في باب ماء ولاء وان المشبهات بليس العاملات عمل ليس نعم لا الناس قد تعمل عمل ليس تقول لا رجل قائما يعني لا يوجد رجل قائم فاذا كانت لا عاملة عملا ليس وقلت لا رجل قائما او كانت لا حرف مهملا احنا ذكرنا حينذاك ان اعمال لا عمل ليس مختلف فيه بشيء بعدها قبل الخبر وحكمه النصب حينئذ فنقول لا جارا للمسجد تارك للصلاة لا جارا لنا نؤذيه لاء قبيحا فعله محمود لا قبيحا فعله محمود يقول قبيح الفعل لا يحمد فبعض العرب يعمله عمل ليس واكثره يهمل يجعله حرفا هاملا يعني تبقى الجملة الاسمية بعدها مبتدأ وخبرا فتقول لا رجل قائم ولا امرأة قائمة وكده خبر ولا فقط حرف نفي ولا عمل له الخلاصة ان النفي اذا وقع على نكرة فانه يحتمل معنيين. المعنى الاول هو نفي الخبر عن جميع افراد الجيش وهذا هو المتبادل ولكنه ليس المقطوعة به والمعنى الثامن محتمل هو ان يكون النفي لنفي الخبر عن واحد من افراد هذا الجنس والقرائن هي التي قد تحتف وتبين المعنى فاذا اراد المتكلم العربي ان ينص على ان الخبر منفي عن جميع افراد الجيش اتى بلاء الناس هي للجنس فقال لا رجل في الدار فقولنا لا رجل في الدار لا يحتمل الا معنى واحدا وهو نفي الخبر عن جميع افراد الجنس ولهذا سموها بلا التي لنفي الانس كما قال ابن مالك وبعضهم يقول لا النافية للجنس وبعضهم يسميها لا التبرئة المراد بالجميع لا التي لنا في الجنس طيب فاذا قلنا لا سيارة في المعرض نعم لا هذه اما ان نعملها عمل كان او نهملها فنقول لا سيارة في المعرض المهاملة وسيارة مبتدأ او عمل عمل كان في سيارة اسمها مرفوع المهم اذا قال العربي لا سيارة في المعرض ما معنى هذه الجملة هذه الجملة في الاصل تحترم المعنيين المعنى الاول نفي الجنس يعني لا يوجد في هذا المعرض في هذا المعرض شيء من السيارات لا سيارة ولا سيارتان ولا اكثر ولا سيارة قديمة ولا جديدة. هذا المعرض لا يوجد فيه شيء من جنس السيارات والمعنى الثاني المحتمل انه لا يوجد في هذا المعرض سيارة لكن فيه سيارتان او اكثر والقرائن قد تحتف فتبين المعنى فاذا اردت ان تنص على ان المعنى المقصود هو الاول يعني نفي الخبر عن الجنس كله فانك تعمل لا عمل ان فتقول لا سيارة في المعرض فحين اذ يكون المعنى نصا على نفي الخبر عن الجنس طيب وتقول لا تفاحة في الشجرة يعني لا يوجد فيها شيء من جنس التفاح لا تفاحة ولا اكثر وتقول لا مسلم يكذب انت الخبر عن جنس المسلمين وتقول لا مسلم كاذب لا مسلم كاذب ولا مسلم يكذب ما الفرق بينهما من حيث الصناعة النحوية قولك لا مسلم كاذب الخبر مفرد وقولك لا مسلم يكذب الخبر جملة فعلية هذا من حيث الصناعة النحوية اما من حيث المعنى فان الاسم يدل على الثبات والفعل يدل على التجدد طيب قد قولنا لا تفاحة في الشجرة نحن نريد ان ننفي جنس التفاح عن الشجر هذي الشجرة ما فيها شيء من جنس التفاح نقول لا تفاحة هذي شجرة لكن هل يصح ان نقول لا تفاحة في شجرة ونقصد هذا المعنى نعم نصح لان قولنا لا تفاحة في شجرة يحتمل معنيين والمعنى الاول هو المتبادل وهو نفي الجنس لكن يبقى الثاني يبقى الثاني محتملا فلهذا من اراد الدقة فيأتي بي الى الناس من الجيش لكن قد يأتي الفصيح بلا غير العاملة عمل الا وهذا يبين يا اخوان ما قلناه مرارا ويقوله غيرنا كثيرا ان اللغة العربية لغة واسعة الاساليب فيها ثراء وكل ذلك يؤدي الى الدقة في التعبير فان التعبير عن المعنى يمكن ان يكون بكلام واحد يؤدي الى معنى اجمالي ويمكن ان تأتي باساليب اخرى كثيرة كلها قد كثفت في المعنى الاجمالي ولكنها قد تتمايل فيما بينها في المعاني التفصيلية نعم اما انها من ابن ما لك ويقول في البيت الاول عمل ان نجعل لنا قيل كرة مفردة جاءتك او مكررة يعني ان لا النافية للجنس تعملها عمل ان فتنصب بها المبتدأ اسما لها وترفع بها الخبر خبرا لها فان قلت اذا كانت لا تعمل عملا الا فلماذا لم تجعل في باب اناء؟ وانما جعلت في باب مستقل الجواب عن ذلك لان لاعمالها شروطا خاصة ولطول الكلام فيها فجعل النحويون لها بابا مستقلا قال عمل ان نجعل لي لا في نكرة هذا شرط من شروط اعمال لا النافية للجنس. لا تعمل عمل اما الا اذا كان اسمها نكرة بالاوزنة السابقة لا رجل في الدار لا سيارة في المعرض لا تفاحة في شجرة طيب والخبر ابن مالك ما نخشى على الخبر قال عملا ان نجعل لي لا في نكرة مفردة جاءتك او مكررة ونصه على كون الاسم ذكرة يستدعي ان يكون الخبر نكرة لان المبتدأ وما كان اصله المبتدأ يعني اسم الناسخ اسم كان او اسم ان المبتدأ وما كان اصله المبتدأ. المبتدأ اذا كان معرفة فان خبره يجوز ان يكون معرفة مثل محمد اخي او محمد الكريم ويجوز ان يكون خبره نكرة. يقول محمد كريم فان كان المبتدأ او ما اصله المبتدع نكرة فان خبره لا يكون نعم نقول افضل منك افضل مني او تقول كان رجل قائما او تقول كان مزارع نشيطا ولهذا اكتفى ابن مالك باشتراط التنكير في الجسم وهذا يستدعي ان يكون الخبر ايضا نكرة اذا من شروط اعمالها عمل اما ان يكون اسمها وخبرها ذاكرتين ومن الشروط ايضا ولم يذكره ابن مالك الا يفصل بينها وبين اسمها بفاصل والا تسبق بحرف جر فان فصل بينها وبين اسمها بفاصل بطل عملها وكذلك ان سبقت بحرف جر بطل عملها وانجر ما بعدها بحرف الجر نعم فاذا قلت لا رجل في الدار فانها تعمل لانها وليت لا لا رجل لكن لو قلت لا في الدار رجل فاسمها لم ياتي بعدها اذا لا تعمل لا تعمل يعني ماذا تقول يعني يجب ان تقول لا في الدار رجل ولا امرأة قال تعالى لا فيها غول ولا يصح في العربية ان تقول لا فيها غونا لانها لا تعمل الا بان يليها اسمها والا تسبق بحرف جر فان قلت سافرت بلا زاد فان لا لا تعمل بل ينجر ما بعدها بما قبلها وتكون هي حرف نسي لا عمل له يعني يكون لها معنى وهو النفي ولا يكون لها عمل وتقول غضب من لا شيء ونحو ذلك فمجمل الشروط نجمع الشروط التي ذكرها ابن مالك والذي وجدناه الاول ان تكون نافية للجنس ان تكون نافية يجوز. لانها لو كانت نافية للوحدة نافية للواحد هذي لا هذي ما تعمل طيب الشرط الثاني ان يكون اسمها وخبرها نكرتين والشرط الثالث الا يفصل اسمها عنها بفاصل والشاب الرابع الا تسبق بحرف جر هذي اربعة شروط بعضهم قد يفصل هذه الشروط اكثر فتكون اكثر من ذلك فنحن قلنا ان تكون نافية للجنس وبعضهم يفصل هذا الشرط الى شرطين فيقول ان تكون نافية وان تكون للجنس طب وقلنا ان يكون اسمها وخبرها نكيرتين. بعضهم يفصل فيقول ان يكون اسمها نكرة شر. وان يكون خبرها نكرة يعني هذا الاختلاف في العبارة. والحقيقة واحدة طيب هذا ما يتعلق بعملها وشروط اعمالها ثم قال امامنا ابن مالك رحمه الله فانصت بها مضافا مضارعة وبعد ذاك الخبر اذكر رافعة وركب المفرد فاتحا حول ولا قوة ذكر في هذين البيتين احوال اسمي لا النافية للجنس يقول اسم لا ام نافع للجنس له حالتان وان شئت نقول له ثلاثة احوال في التقسيم والحقيقة والمؤدة واحد الحالة الاولى ان يكون اسم الجسم مضافا المضاف المضاف اليه يعني مركب اضافي فحكمه حينئذ النصب بان تقول لا طالب علم مذموم فلا نافية للجنس وطالب علم اسم لا ان في الجنس منصوب وهو مضاف علمي مضاف اليه ومذموم خبر لان في الجسم مرفوع يا طالب علم مذموم او تقول لا طالب علم في الدار او تقول لا سيئ خلق محمود او تقول لا صاحب خير يفعل ذلك لا صاحب خير يفعل ذلك لا ما في الجنس صاحب خير اسمها. وهو مضاف مضاف اليه. يفعل للجملة الفعلية وهذه الجملة الفعلية هي خبر لأن في الجسر محل رفع والحالة الثانية لاشملاء النافلي الجنس ان يكون شبيها بالمضاف شبيها بالمضاف وحكمه ايضا النفط والمراد بالشبيه بالمضاف هو كل اسم له تعلق بما بعده قل بسم الله تعلق لما بعده لخير طريق الاضافة بغير طريق الاضافة يعني لو قلت مثلا لا جار تارك للصلاة تقول لا جار تارك للصلاة يعني ما عندنا جار تارك للصلاة لا جار اسمها تارك تظهرها طيب ونجار اسمها لكن هل هذا الاسم له تعلق بشيء بعده؟ تارك للخبر لا ما في تعلق لكن لو قلت لا جار للمسجد تارك للصلاة اين الخبر تارك للصلاة وكلمة جار هنا لها تعلق بالمسجد هنا ايضا نسمي هذا شبيه بالمضاف لانها تعلقت لا قبيحا فعله محمود لا نافية للجنس واسمها قبيح الفعل والخبر محمود اذا فقبيحا اسم لا هو محمود خبرها وفعله لا قبيحا فعله فاعل لان قبيحا فعين قبيحا هذا على وزن فعيل اما انها صيغة مبالغة او صفة مشبهة والصيغة المبالغة وصيغة المشبهة من الاسماء العاملة عمل افعالها. يعني كانك قلت لا احد يقبح فعله محمود فاعمل مثل الفعل طيب لو قلت لا مهمل ناجح من المهمل تبنيها لا مهمل ناجح طيب اتق الله مهمل دروسه ناجح تعلقت معلقة هذا شبيه نقول لا مهملا دروسه ناجح لا صدام مهملا دروسه ناجح لانها تعلقت او نقول مثلا لا لاعب خاسر معلقها بالشيء اللي بعدها قبل الخبر تقول لا لاعبا معنا قاصر وهكذا اذا في الحالة الاولى ان يكون اسمها مضافا فينصب والحالة الثانية ان يكون شبيها بالمضاف فينصب والحالة الثالثة ان يكون اسمها مفردا والمراد بالمفرد هنا ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف المراد بالمفرد هنا ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف فيشمل المثنى ويشمل الجمع وحكمه هنا البناء على الفتح ورجل مفرد يا تالت مفرد وصاحب مفرد على هذا الاصطلاح. واذا قلنا طالب علم صار مضافا لا مفردا نعم واذا قلنا طالبا ان هذا الاصطلاح مفردة. واذا قلنا طلاب مفرد مفرد فكلمة مفرد من مصطلحات النحو ولها ثلاث استعمالات في النحو فاشهر استعمالات هذا المصطلح ان يراد به خلاف المثنى والجمع ومحمد مفرد ومحمدان ليس مفردا مثنى ومحمد ليس مفردا جمع هذا اشهر استعمالات هذا المصطلح مفرد وهم في اغلب ابواب النحو والاستعمال الثاني لهذا المصطلح ان يراد به خلاف المضاف والشبيه بالمضاف فطالب مفرد وطالبان مفرد وطلاب مفرد لكن طالب علم وطالب علم وطلاب علم بل ليس مفردا هذا استعمال قليل واشهر استعمالاته هنا في بابلاء النافية للجنس وفي باب اخر وهو باب النداء باب النداء والاستعمال الثالث لهذا المصطلح مفرد ان يراد بالمفرد ما ليس جملة ما ليس جملة فالجملة الاسمية والجملة الفعلية دول وليست مفردات وما سواها طالب وطالبان وطلاب وطالب علم وطلاب علم هذه مفرداتها وهذا الاصطلاح يستعمل في باب العلن والعلم اما مفرد واما جملة هذه اشهر استعمالات المفرد والاستعمال الذي نريده هنا في هذا الباب هو ان يراد بالمفرد ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضافة ما حكم اسم الله النافلة اذا كان مفردا ان يبنى على الفتح وادق من ذلك ان نقول اي يبني على ما ينصب به كلمة رجل نقول لا رجلا في الدار ورجلان اجعلها اسما لله ستقول لا رجلين في الدار والرجال نقول لا رجال في الدار وطالبة وقل لها طالبة في الفصل وطالبتان لا طالبتين في الفصل وطالبات تقول لا طالبات في الفصل لا طالبات في الفصل طيب ومعلم نقول لا معلم المدرسة ومعلمان لا معلمين في المدرسة. ومعلمون لا معلمين في المدرسة فلا مثيل للجنس لا رجل في الدار لا نافية للجنس رجلا اسمها نقول اسم لا النافع للجنس مبني على الفتح في محل نصب يعني يعرب اعراب المبنيات كما شرحنا في باب يعرب المبني نقول مبني على الفتح لكن لابد له من محل في محل نصب. لماذا قلنا في محل نصب؟ ما قلنا في محل رفع او في محل جرد لان ماذا تعمل باسمها اعمل باسمها النفط نعم فهو في محل نصب الا انه مبني مبني يعني ان ان النصب يظهر في محله ولا يظهر في لفظه واذا قلت لا معلمين في المدرسة ومعلمين اسم لان في للجنس مبني على الياء في محل نشط وكذلك لا معلمين طيب وتقول لا مسلمين يختصمان وتقول لا مسلمين يتقاتلون وتقول لا مسلماتي يتبرجن ماذا تقول العرب وقال الشاعر ان شباب الذي مجد عواقبه فيه نلذ ولا لذات للشيبي. فان قلت لماذا لم ينون المفرد وجمع التكسير وجمع المؤنث السالم نقول لا رجل في الدار لا رجال في الدار لا طالبات في الفصل ما نقول لا رجلا لا رجالا لا طالبات يقول هكذا قال في العرب العرب معناه الناس للجنش نعم اذا كان اسمها مضافا او شبيها بالمضافة انها تنصبه نصبا ظاهرا اصلا طاهرا تقول لا قبيحا فعله ممدوح لا جارا للمسجد تارك للصلاة وان كان المضافا ايضا تنصبه فتقول لا طالب علم مذموم طالبة منصوب طب اين التنوين منعته الاضافة لان تميم ما يجمع الاضافات لا رجل في الدار رجل لماذا منع التنوين هكذا قالت العرب فلهذا يقول جمهور النحويين ان اسم لان في الجنس اذا كان مفردا فانه مبني بناء على الفتح ولهذا العرب لانه لو كان منصوبا يعني لو كان معربا واعرابه الناصب لكان ينبغي ان يقال لا رجلا لا رجالا لا مسلمات فلما لم تنوهه العرب قالوا النحويون حينئذ انه مبني بناء على الفتح فان قلت الا يصح ان نقول ان اسم لا النافلة للجنس اذا كان مفردا فهو منصوب كذلك الا انه اذا كان منونا يحذف تنوينه للتخفيف او للفرد بين المعنيين السابقين يعني لي النص على ان المعنى المراد هو مغي ميمكنش الا يصح ان يكون هذا قولا ونرتاح فيقول حينئذ ان اسم ماء النافع للجنس تائب من منصوب يعني دائما معرب واعرابه النصب الا انه اذا نو يحذف تنوي له بالتخفيف او للفرق بل هو قوة لا حول وقوة معطوفة على ماذا على حول لكن على لفظ حاول ولا على محله على محله لانه اسم لان في الجسم في محل بس هذه هي الاوجه الواردة المسموعة عن الا يصح ان نقول ذلك نقول هذا قول الكوفيين وقول الزجاج من اتباع البصريين؟ قالوا ذلك قالوا ان اسم لاعب نازل الجيش حتى اذا كان مفردا فهو منصوب. الا ان تنوينه يحذف للتخفيف اما الجمهور الذين قالوا انه مبني فالذي دعاهم الى ذلك اولا حذف التدريب كلمة التنوين محذوفا وقالوا ذلك والامر الثاني وهو اهم وهو ما سيأتي بعد قليل من الاحكام التي تختص بها لا النافية للجنس اذا كان اسمها مفردا مبنيا فان العرب تراعي فيها احكام البدع واحكام النفط واحكام الرفع وسيأتي بعد قليل اذا نعت اسم ماء ما في الجنس مثلا لو قلت لا رجلا في الدار امعة رجل بالكرم تقول لا رجل كريم في الدار الكريم هذا النعت تعربه بماذا قال النحويون بناء على كلام العرب لك ان تبنيه بناء على الفتح. تقول لا رجل كريم في الدار وان تنصبه نصبا تقول لا رجل كريما في الدار. وان ترفعه رفعا. فتقول لا رجل كريم في الدار. كما قالت العرب فسيأتي انه في الناصب مراعاة لمحل لان هو ما بيعلفكش في محل نفط ومن رافع مراعاة لاسم لا ان ابليس قبل دخولنا لان لا ناسخ داخل على الجملة الاسمية الجملة الاسمية قبل دخول لان في الجيش والفتح دون تنوين لا رجل كريما قالوا هنا مراعاة للبناء مراعاة للبناء شفه بعد قليل ولهذا قال جمهور النحويين قديما وحديثا بان اسم لان في الجنس اذا كان مخرجا فهو من ابناء الفتح. مع ان قول الكوفيين والزجاج قول له نصيب من القوة وهو الاسهل في التعليم لا شك انه الاسهل في التعليم. فلهذا اخذ به ابن الرومية وقال ان اسم الله ان نفرجيه منصوب دائما اخدم بقول الكوفيين والزجاج في هذه المسألة طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ان قال وركب المفرد فاتحا فلا حول ولا قوة قال والثالج على مرفوعا او منصوبا او مركبا وان رفعت اولا لا تنصبا بعد ان ذكر ان الجنس تعمل في اسمها ما سبق بيانه ان كان مضافا او شبيه بالمضاف تنصبه وان كان مفردا تبنيه على الفتح ذكر مسألة اخرى وهي اذا كررت لا قال والثاني اجعل يعني اذا كررت لا ما حكم لا المكررة حينئذ او ما حكم هذا الاسلوب كما لو قلت لا حول ولا قوة الا بالله او لا قلم ولا مسطرة عندي. او لا رجل ولا امرأة في الدار او لا طالبة ولا استاذة في القاعة ونحو ذلك. يعني اذا كررتها لا فما حكمها قال النحويون ان العرب حينئذ تتصرف في الكلام على خمسة اوجه يجوز لك مع لا اذا تكررت والرابع ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله والخامس ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله الاول ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله فلا اني نافيتان للجنس فاجعل لا نول نافية للجنس فتعملها عمل ان وتجعل الثانية عاملة عمل ان ايضا نافية للجنس تقول لا حول ولا قوة الا بالله والوجه الثاني ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله كلا اني اما مهملتان واما عاملتان عمل ليس لا حول ولا قوة الا بالله والوجه الثالث والرابع ان تعاكس بين الوجهين السابقين فتقول لا حول ولا قوة الا بالله والرابع لا حول ولا قوة الا بالله فاذا قلت لا حول ولا قوة الا بالله قال الاولى نازلة من العمل ان ولا الثانية اما مهملة واما عاملة عمل ليس واذا قلت لا حول ولا قوة الا بالله فبالعكس فالاولى مهملة او عاملة عمل ليس والثانية عاملة انما ناهية للجنس والوجه الخامس ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله ولا حول لا دافئة للجنس عامل عمل ان لا حول ولا قوة الواو حرف عطف ولا ارث نفي زائد عرق ما في زائد يعني له معنى وهو النفي وليس له عمل زائد وقوة ثم عطوف و لا زائدة يعني كان غير موجودة العرب وهناك في القسمة العقلية اوجه اخرى يمكن ان تأتي بها لكنها لم ترد عن العرب من ذلك ان ترفع الاول وتنصت الثاني فتقول مثلا فتقول لا حول ولا قوة الا بالله وهذا نص ابن مالك على منعه فقال وان رفعت اولا لا تنصبا يعني الا وجه الاخرى غير ما ذكر لا تجوز لانها لم تلد ولم تسمع عن العرب وعلى ذلك فان لك اذا بنيت الاول على الفتح فقلت لا حول فماذا لك في المعطوف الثاني اذا قلت لا حول لكثير توجه ان تقول لا حول ولا قوة وان تقول لا حول ولا قوة والثالث ان تقول لا حول ولا قوة وان رفعت الاول فقلت لا حول فلك في الثاني وجهان لا حول ولا قوة ولا حول ولا قوة نعم ومثل ذلك ان تقول لا تفاح ولا برتقالة في السوق لكن في ذلك الاوجه الخمسة وقال تعالى فلا رفث ولا فسوق. ولا جدال في الحج جاءت الاية على الوجه الاول وهو كوننا فيها جميعا نافية للجنس عاملة في العمل الا ولك في الكلام بقية الاوجه الخمسة هذه الاوجه الخمسة الجائزة صناعة في جائزة صناعة لكن من حيث المعنى المعنى هو الذي يتحكم الجائز منها فاذا كان المتكلم يريد النص على نفي الخبر عن الجنس فليس له الا ان يقول لا حول ولا قوة الا بالله لا تفاحة ولا برتقالة في السوق اذا اراد هذا المعنى فليس له الا ذلك واذا اراد معاني اخرى فكل معنى سيحمل على وجه من هذه الاوجه وهذه الاوجه جميعا اذا تجمعت بمختلف المعاني تخرج لنا هذه الاوجه الخمسة وهذا نصنا عليه كثيرا الاوجه الصناعية التي يجوزها النحويون تجوز صناعة لكن ليس معنى ذلك ان المعنى فيها واحد لا اذا كنت تريد معنا معينا فلابد ان تقصد الى هذا الاسلوب المعين وان كانت الاساليب الاخرى تؤدي هذا المعنى لكن بوجه الاجمال عام. ولا تؤديه بوجه تفصيليا خاص وقال سبحانه وتعالى لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة هذا اول شي الثاني لا حول ولا قوة. وهناك قراءة سبعية في الاية فلا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة نعم والشاعر يقول لا نسب اليوم ولا خلة اتسع الخرق على الراقع بنى الاول ونصب الثاني لا نسب اليوم ولا خلة ويقول الشاعر يحشر الناس لا بنين ولا اباء الا وقد عنتهم شئون هم ماذا فعل بالاول والثاني بناهما اه بنينا ولا اباء وقال الشاعر وما هجرتك حتى قلت معلنة لا ناقة لي في هذا ولا جمل ماذا فعل رفع الاول ورفع الثاني وامية ابن ابي الصلت الذي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام امن شعره وكفر قلبه له قصيدة له قصائد كثيرة جدا في امور لو لم يعلم الانسان انها له يقال انهم من اشعار المسلمين منها قصيدة في وصف الجنة يقول فيها فلا لغو ولا تأثيم فيها ولا حين ولا فيها مليم وفيها لحم ساغرة وبحر وما فاه به ابدا مقيم ان درس الكتب القديمة وتأله وكان يظن انه النبي الخاتم فلما بعث محمد عليه الصلاة والسلام كفر به فقال فلا لغظ ولا تأثيم فيها. فرفع الاول و بنى الثاني يقول بنى وفتح لان الفتح يعني انه مبني طيب قوله وفيها لحم ساهرة الساهرة يريد البر فيها لحم ساهرة وبحر يعني لحم البر والبحر وقال الشاعر هذا شاعر مسكين يتظلم يقول انا اذا جاءت الشدائد دعوتموني واذا ذهبت الشدائد وجاء الاكل والراحة دعوتهم اخي فيقول هل في القضية ان اذا استغنيتم وامنتم فانا البعيد الاجنب واذا الشدائد بالشدائد مرة اشكتكم فانا الحبيب الاقرب عجبا لتلك قضية واقامتي فيكم على تلك القضية اعجبه فاذا تكون كريهة ادعى لها واذا يحاسب حيث يدعى جندب هذا لعمركم الصغار بعينه لا ام لي ان كان ذاك ولا ابو وهذا الشاهد لا ام لي ان كان ذاك ولا ابو فبنى الاول ورفع الثاني اخيرا ما اعراب قول ابن مالك في الفيته لا تنصبا قال وان رفعت اولا لاء تنصب لا هنا نافية او ناهية ها ناهية والنافية جازمة وناصبة لازمة لكن ما قال لا تنصب او لا تنصبي والا تنصبا لما الخمسة اتصلت بهم الجماعة او الاثنين او الى المخاطبة لا لا نعم نعم هذا الفعل مؤكد بدون التوكيد الخفيفة لا تنصبن لا تلعبن لا تعبثا ونون التوكيد الخفيفة تم اعربنا عدة ابيات بهذه الطريقة من التوقيت الخفيفة حكمها حكم التنوين عند الوقف اذا وقفت عليها فانك تقلبها لقوله تعالى لنستعن بالناصية لنسمع فعل مضارع ثم اكد بنا التوحيد الخفيفة نسفعا لكن اذا وقفت عليها ماني وش تقول لنستعى هذا حكوميون التفكير الخفيفة فهي لا تنصبا وعندما وقف قال بالنون الف صاد لا تنصبا نعم طيب ثم يقول ابن مالك رحمه الله تعالى ومفردا نعتا لمبني يلي فافتح او انصب او ارفع تعدلي وغير ما يلي وغير المفرد لا تبني وانصبه او الرفع اقصدي والعطف ان لم تتكرر يحكما له بما من النعت في فصل كماء يتكلم هنا على حكم التابع باسمي لا النافية للجنس اسم لا النافية للجنس لو اتبعته بتابع من التوابع اتبعته بنعت او بمعطوف فما حكم هذا النعت وما حكم هذا المعطوف يعني لو قلت لا رجل في الدار اعطف نقول لا رجل وامرأة في الدار ما حكم المعطوف وامرأة طب لا رجل في الدار انعتوا بالكرم لا رجل كريم في الدار. ما حكم كريم تتكلم على حكم التابع لاسم لا ان نافية للجنس ونقدم لذلك بمقدمة شرحناها من قبل لكن هي توقئة لهذه المسألة سبق ان الاسم لا الناس للجنس حالتين الحالة الاولى ان يكون منصوبا وذلك اذا كان مضافا او شبيها بالمضافة فقولك لا طالب علم مذموم اين اسم لا طالب علم طالب علم طالب علم حكمه النفط اسم لان في الجسم منصوب حكمه النصب حكمه الان النصب وحكمه قبل دخول لا الرفع اذا له حكمان حكم بعد دخول لا وهو النصر للحكم قبل دخول لا وهو الرفع طيب والحالة الثانية ليشمل ان فيها الجنس ان يكون مفردا مثل لا رجل في الدار فاذا كان مفردا لا رجل رجل ما حكمها لها ثلاث احكام فلها البناء على الفتح ولها محل وهو النفط ولها حكم قبل دخول الله وهو الرفع اذا فاشمل ان في الجنس اما ان يكون له حكمان وذلك اذا كان مضافا او شبيه بالمضاف وحكماه النصب والرفع واما ان يكون له ثلاثة احكام وذلك اذا كان مفردا فله البنا وله النصب وله الرفع فاذا اتبعت باسم الله النافية للجنس. اتبعته بنعت او بمعطوف فلك ان تراعي هذه الاحكام الثلاثة مع الاخذ بالاعتبار ان البناء لا يكون مع وجود فاصل البناء لا يصح مع وجود فاصل بين كلمتين اللتين تريد ان تبنيهما على الفتح طيب يطبقها هذه قاعدة نطبقها فاذا قلنا لا طالب علم مذموم يا طالب علم مذموم تف هذا الطالب بالاجتهاد ستقول لا طالب علم مجتهد مذموم فمذموم خبر ومجتهد صفة معك كيف تعرب هذا النعت لك الرفع والنفط لا طالب علم مجتهد مذموم لا طالب علم مجتهدا مذموم فالنصب مراعاة للفظ اسم لا نافية للجنس والرفع مراعاة لماذا لمحل اثم لا قبل دخول لا لان هذا ناسخ اللي دخل على الجملة ولم يكن موجودا من قبل وهذا ذكرنا مثله في ان تذكرون في عنا لو قلت ان محمدا في الدار اعطف على محمد لك الرفع والنصب لان عملها ضعيف لانه حرب شبه بالفعل كذلك لا فاذا قلنا لا طالب علم مذموم فلك في النعت الرفع والنصب طيب اعطف عليه فطالب علم مذموم اعطف عليه تقول لا طالب علم ولا طالب حكمة مذموما اضفت عليه ماذا لك في المعطوف لك الرفع والنصب النصب مراعاة للفظ اسم لا النافية الجنس والرفع مراعاة فكن اسم لان في الجنس قبل الدخول لا. تقول لا طالب علم وطالب حكمة وتقول يا طالب علم وطالب حكمة مذموما طيب لا رجل في الدار هذا الاسم مبني مفرد يعني لو ثلاث احكام له البنا والرفع والنصب لا رجل في الدار منعته بالكرم لك ان تقول لا رجل كريم في الدار هذا بالبناء ولك بالنصب لا رجل كريما في الدار ولك بالرفع لا رجل كريم في الدار اما النصب لا رجل كريما بالدار ومراعاة لمحل قسم لا انه مبني في محل نصب واما الرفع لا رجل كريم في الدار ومراعاة للاثم لا قبل دخول لا واما البناء على الفتح لا رجل كريم في الدار قالوا هنا البدع لا رجل لا رجل رجل هنا مبني قلنا مبني لكن لماذا مبني قالوا تركبت معنا تركب خمسة عشر لا رجل مثل تركب خمسة عشر والتركيب يجعل الكلمتين ككلمة واحدة فلا رجل حينئذ بالترتيب صار ككلمة واحدة وكريم كلمة فايضا ركبتها العرب معها لاننا رجل في حكم كلمة وكريم كلمة فركبتاها ايضا تركب خمسة عشر يا رجل كريم في الدار طبعا لكلام العرب ما يضعون احكاما او يغيرون الاحكام العرب تقول كذا تقول لا رجل كريم في الدار ولا رجل كريم في الدار ولا رجل كريم في الدار هم امنوا بهذه التعديلات وهذه الاحكام وقلنا هذا الذي جعل الجمهور هذا الذي جعل الجمهور يقولون ان اسم لا الناس للجنس اذا كان مفردا فهو مبني ما هذا من الامور التي دعتهم الى ذلك طيب لو عطفنا عليه لو قلنا لا رجل في الدار اعطف على الرجل امرأة نقول لا رجل وامرأة في الدار ماذا لك لك النصب لك النشط لا رجل وامرأة في الدار هذا عطف على المحل طب لك الرفع لك الرفع لا رجل وامرأة في الدار عطف على اثم لان في الجنس قبل دخول لا لك البناء لا ليس لك البناء لوجود الفاصل قلنا البناء البنا بالتركيب الترتيب خمسة عشر ولا بنا ولا ترتيب بوجود فاصلة حرف العطف لا رجل وامرأتان اذا ماذا لك هنا؟ لك الرفع والنفط ليريد الفاصل لو قلنا لا رجل في الدار صفه بالكرم لكن بعد الخبر لا رجل في الدار كريم ماذا لك في كريم لك الرفع والنصب وهملك البناء لا لوجود لوجود الفاصل مفهوم الخبر لا رجل في الدار كذب. الخبر القاعدة واحدة وهي ان بسم الله النافع للجنس المفرد له ثلاثة احكام البناء والرفع والنصب ولك ان تراعيها في التابع ولك ان تراعيها في التابع ما لم يوجد فاذا وجد فاصل ما الذي ينتفي من هذه الا وجه ينتهي البناء ويبقى الرفع والنصف اما اذا كان في الجنس منصوبا يعني موضوعا او شبيها بالمضاف فله حكمان. الرفع والنصب ولك ان تراعيهما للتابع دائما طيب فاذا قلنا لا رجل ولا امرأة في الدار فهذا سبق الكلام عليها لتكرر لا سبق الكلام عنه كيف يتكرر؟ لا لان هذا اوسع هذا اوسع احكاما لك فيها خمسة اوجه نعم ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك واعطي لا مع همزة استفهام ما تستحق دون الاستفهام يقول ان لا ام نافع للجنس اذا قلت لا رجل في الدار يبقى او تبقى لها جميع احكامها اذا دخلت عليها مسألة الاستفهام فقلت الا رجلا في الدار يقول ان همزة الاستفهام اذا دخلت على لعنة في الجنس هل تسلب احكامها؟ هل تبطل عملها؟ هل تغير احكام تابعها الجواب لا اعطها مع همزة الاستفهام جميع الاحكام التي كان فيها قبل همزة الاستفهام فكما تقول لا رجل في الدار تقول الا رجلا في الدار وكما تقول لا طالب علم نجم تقول الا طالب علم ممدوح وكما تقول لا جارا للمسجد تارك للصلاة تقول انا جارا للمسجد تارك للصلاة وهكذا وان قلت كان هذا الحكم واضح فلماذا نص عليه في بيت كامل فالجواب لوجود خلاف في المسألة وبعض النحوين خالف في هذه المسألة وفصل تفصيلا لن نفصل فيه وانما فصل فقال اذا دخلت الهمزة على لا فان معناها حينئذ الاستفهام الحقيقي انا رجلا في الدار وقد يكون معناها التوبيخ الا الرواء وقد شبت الا اجتهاد وقد اقتربت الاختبارات وقد يكون معناها تمني الا مال عندي انا ما عندنا فيقول اذا كانت لمعنى الاستفهام او معنى التوبيخ يبقى حكمها واذا كانت للتمني يختلف حكمها هذا قول لبعض النحويين اما القول الذي نصره ابن مالك فهو ان حكمها يبقى دائما سواء سبقت بالهمزة ام لم تسبق بهمزة الاستفهام طيب لو قلنا الا صاحب خير يتبرع الا صاحب خير يتبرع نعم اعرب لي الا صاحب خير يتبرع الهمزة حفظ استتهام ولا ما فيها الجنس اين اسمها وخبرها؟ اما اسمها صاحب خير هذا منصوب ولا مبني منصوب لانه مضاف والخبر مفرد او جملة جملة اسمية وفعلية وفعلت هو من فعل فاعل يتبرع فعل اين الفاعل تقديره هو نعم وكذلك لو قلت الا رجل كريما يساعدنا اعرب لي الا رجل كريما يساعدنا الهمزة ارض استفهام ولا ما فيها لا جنس اسمها مبني او منصوب مبني وكريما تسعة لرجلا مراعاة لماذا رجلا كريما النصب مراعاة لمحلها في محل نفط ان رجل كريما يساعدنا الخبر وهي جملة فعلية مكونة من فعل وفاعل ومفعول اما الفعل فيساعده واما الفاعل والمفعول تقديره هو يعود الى رجله والمفعول نعم اخيرا يقول ابن مالك رحمه الله تعالى وشاع في ذا الباب اسقاط الخبر اذا المراد مع سقوطه ظهر في هذا البيت تكلم على حكم الخبر في هذا الباب يقول وشاع في ذا الباب اسقاط الخبر اذا المراد مع سقوطه ظهر خلاصة القول في ذلك ان الخبر الباب لانه في الجنس اذا لم يدل عليه دليل وجب ذكرها كل اللغة العربية اذا لم يدل عليه دليل يجب ان يذكر تقول لا رجل تعرف الخبر يجب ان تقول يجب ان تأتي به اه لا ادري ماذا تريد ان تقول يا رجل في المسجد مع رجلا في الدار لا رجل عندي لابد ان تذكر الخبر هنا لانه مجهول لم يدل عليه دليل طيب لا طالب خبر مجهول لم يدر عليه دليل لا بد ان يذكر قل لا طالب راسب لا طالب في القاعة اذا فالخبر اذا لم يدل عليه دليل وجب ان يذكر فان دل عليه دليل في هذا الباب في باب لان نافع للجنس نعم فالحجازيون يحذفونه بكثرة ويجيزون ذكره بقلة وبقية العرب يوجبون حذفه التميميين والطائيين نقول اذا دل على الخبر دليل دليل لفظي او دليل معنوي فما حكمه حينئذ الحجازيون يجيزون ان تذكره وهذا قليل وينجزون عن تحفيظ رواد الكثير عندهم وبقية العرب يوجبون حذفه فاذا قيل لك هل من طالب راسب هل من طالب راشد فماذا تقول على مذهب جمهور العرب غير الحجازيين تقول لا طالب فقط ولا تصرح بالخبر وعند الحجازيين لك ان تقول لا طالب وهذا هو الاكثر وان تصرح بالخبر فتقول لا طالب وراسبون وهذا جائز على قبلة هل عندك من ولد تقول لا ولد عند الجمهور العرب وعند الحجازيين تقول لا ولد هذا الاكثر او لا ولد عندي او لا ولد لي هذا على الاقل طيب ومن ذلك اي من حذف الخبر قولهم لا بأس لا بأس لان مثل الجنس وبأس اسمها والخبر محذوف لانه معلوم يعني لا بأس عليك. فلا يصح ان تقول لا بأس عليك الا على مذهب الحجازيين على قلة ولا فان الافصح والافضل والواجب عند جمهور العرب وهو الاكثر والافصل عند الحجازين تقول لا بأس قال تعالى قالوا لا ضير اي لا غير علينا لكن ما صرح بالخبر لانه معروف معلوم فلا فوت ايضا حذف الخبر لانه معلوم واجتمع ثلاثة من خبراء العرب حاتم الطائي معروف والنابغة معروف وثابت نسيت اسمه لكنه من رؤساء آآ بني مبيت يخطبونها واختارت حاتم للطاعي وتزوجت فقال هذا النبيتي لها هلا سألت النبيتيين ما حسبي عند الشتاء اذا ما هبت الريح اذا اللقاح غدت ملقى اسرتها ولا كريم من الولدان مصبوح الشاهد في قوله ولا كريم من الولدان مصبوح الى اللقاح اللقاح النوق غدت ملقى اسرتها الاسرة جمع صغار ويسميها بعض الناس الان شماله لالتقي آآ ثدي الناقة هون نعم يقول اذا اصاب الناس جفاف ان كل هذه الاسرة لان النقمة فيها حليب فاسأله ما عملي حينئذ شتاء وريح وجذب حتى ولد الكريم ما يعتى صبوح وهو الحليب الذي يشرب في الصباح لشدة الجذب يقول ولا كريم من الولدان مصبوح. هذا شاهد. ولا كريم لان فيه الجنس كريم اسمها والخبر مصبوح صرح بالخبر ام حذفه تفرح لماذا صرح؟ لانه لا دليل عليه ويجب ان يصرح به بانه لا دليل ومن حذف الخبر لفظ الشهادة لا اله الا الله ولعلنا نتمكن من بيان اعرابها فيما بقي من وقت لا اله الا الله لفظ الشهادة وكلمة التوحيد في اعرابها اختلاف بين النحويين ساذكر رأيين للنحويين اما الرأي الاول فهو رأي الجمهور وهو المشهور المعروف قديما وحديثا في اعرابها فالجمهور يجعلونها من حذف الخبر في هذا الباب اعرابها لا اله الا الله لا نافية للجنس ام العمل الا اله اسمها مبني على الفتح والخبر محذوف لانه معلوم يقدرونه بنحو لا اله معبود بحق الا الله الا ذات استثناء ولفظ الجلالة الله يقول بدل من الضمير المستتر في الخبر ما ما الخبر؟ معبود يعني لا اله معبود هو معبود في المفعول فيستند فيه الضمير يقول الله بدل من هذا الضمير المستند المعبود. هذا قول الجمهور القاسم من كبار المحويين وله كتاب معروف في النحو مشهور اسمه المفصل بالعربية ويسمى كتاب كبيرنا الصغير لان اغلبه بكبار صبويه له رأي خالف في ذلك النحويين وكثر فيه النقاش يقول لا اله الا الله اصل العبارة الله اله اصل العبارة الله اله مبتدأ وخبر ثم قدم الخبر لان الخبر يجب ان يتقدم فقيل اله الله اله الله ثم ادخلنا اداة الحصر معنى انه في الجنس الحصبيات مع النفي وقيل لا اله الا الله فالله على الاعرابي حينئذ مبتدع والى قبر مقدم خبر مقدم لماذا بني؟ قال تركب معنا قلت كما شرحناه من قبل تركوه هذا خبر مقدم مبني على الفتح في محل رفض عنده لانه الخبر مقدم هذا قول الزمن الخشيري وقد ناقشوه كثيرا من حيث المعنى والعراق القول الثالث وهو قول له نصيب بالصحة المعنوية وهو الذي اميل اليه وارجحه وهو انه لا اله الا الله ان لا نفي للجنس والى اسمها والا المفرغة والله الخبر الخبر لا عن نافية للجنس وان المعنى حينئذ الاله الله الاله الله الاله الفي الاله في ان الاستغراقية استغراق صفات الاله نحط الاله الحق الله لما تقول الرجل محمد فالفي الرجل هذي استغراقية لي استغراق صفات الرجولة. يعني الرجل بحق هو محمد فالاله الله يعني الاله الحق الله الاله الله مبتدأون له خبر ثم ادخلنا الاستثناء وليس هذا في الحقيقة استثناء وانما هو حصر ادخلنا الحصر والحفر سيأتي معه بنفي وقلنا لا اله الا الله لا النافية للجنس لا تعمل في معرفة فلهذا حدثنا واغنى عنها الحصر لان الحصر يدل على الحصر ما بعدها فيما قبلها الالهية محصورة في الله عز وجل وعلى ذلك كثير من كلام العرب يقول لا سيف الا ذو الفقار علي رضي الله عنه ولا فتى الا علي لا شايف الا ذو الفقار الاصل الشيخ دول فطار السيف الحقيقي الشريف ذو الفقة ثم ادخلنا الحصر على فحدثنا لاننا لا تعمل في معرفة. فقلنا لا سيف الا بالتقاء ولا فتى الا علي يعني الفتى علي الفتى حقيقة علي ثم ادخلنا الا مع لا لان لا لا تعمل في معرفة والحصر يغني عن الاستغراق فقلنا لا فتى الا علي ونحو ذلك لو قلت الناجح محمد اخضعها لهذا الاسلوب الناجح محمد مبتدأ وخبر يمكن ان تصنعه ولا ما يمكن ان تخضعه لهذا الاسلوب نقول لا انا ناجحة الا محمد مبتدأ وخبر الربيع في الصمام الربيع في الصمان مبتدأ وخبر اخضعها لهذا الاسلوب تخضع لهذا الاسلوب تقول لا ربيع الا بالصمان كيف سنعربها يقول هذا الاصل مبتدأ وخبر الربيع ذو الصدمان ثم دخلت الاذى في الحصر لا ربيع الا في الصمان فلا نافية للجنس واسمها لابد ان يكون نكرة فحدثنا الف وربيع اسمها وفي الصمان الخبر والا ذات حفر يعني استثناء ملغى اما عند الجمهور فكيف يعربون لا ربيع الا في الصمان لا ربيع موجودا فيقدرني الخبر محذوفا لا ربيع موجود الا في الصمان لا سيف الا لا سيف موجود الا ذو الفقار فيبدله ذو الفقار من الضمير المستفز في موجودة طيب قال الشاعر ما القوم قومي ولا الاعوان اعواني اذا وانا يوم تحصيل العلواني يا القوم قومي هل هنا لا نافية للجنس لا القوم قومي ولا الاعوان اعواني لا لماذا لان الاسلام لان الاسلام معرفة بان نحن والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين