اهجوا العلماء الذين وفقوا الى فهم النصوص والى تنزيلها على واقع الناس. لعل نقف على هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد نعم الثالث الاعمال الصالحة المكفرة اما الكفارات المقدرة كما يكفر في رمضان والمظاهر والمرتكب لبعض محظورات الحج او تارك بعض واجباته اوقات للصيد بالكفارات المقدرة وهي اربعة اجناس هدي وعتق وصدقة وصيام واما الكفارات المطلقة كما قال حذيفة لعمر فتنة الرجل في اهله وماله وولده كفروها الصلاة والصيام والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد دل على ذلك القرآن والاحاديث الصحاح في التكفير بالصلوات الخمس والجمعة والصيام والحج حج وسائر الاعمال التي يقال فيها من قال كذا وعمل كذا غفر له او غفر له ما تقدم من ذنبه. وهي كثيرة لمن تلقاها من السنن خصوصا ما صنف في فضائل الاعمال. واعلم ان العناية بهذا من اشد ما الحاجة اليه فان الانسان من حين يبلغ خصوصا في هذه الازمنة ونحوها من ازمنة الفترات التي تشبه الجاهلية من بعض الوجوه فان الانسان الذي ينشأ بين اهل علم ودين قد يتلطخ من امور الجاهلية بعدة اشياء فكيف بغير هذا يقول رحمه الله في المكفر الثالث من المكفرات او المزيل الثالث من مزيلات اثار الذنوب الاعمال الصالحة المكفرة اي التي تستر السيئات وتذهب اثارها فالتكفير للسيئة هو سترها من كفر الشيء اذا غطاه وازالة ما يترتب عليها من المؤاخذة الاعمال الصالحة المكفرة وهي نوعان كفارات مقيدة يعني جاءت بها النصوص وبكفارات مطلقة وهذا يشمل كل الاعمال الصالحة. الاول يقول اما الكفارات المقيدة كما يكفر المجامع في رمضان والمظاهر والمرتكب لبعض محظورات الحج او تارك بعظ واجباته اوقات للصيد بالكفارات المقدرة. هذا النوع الاول هذي كلها كفارات مقيدة وتقيدها انه جاء نوع التكفير بالشرع. فما جاء نوع كفارته في الشرع فهو من الصنف الاول وهو الكفارات ايش يا اخواني المقيدة لماذا سميت مقيدة؟ لانها جاءت بها النصوص فهي مقيدة بالنصوص الشرعية في الكتاب والسنة. ومثل لها بما يكفر المجامع في رمضان والمظاهر الذي يقول لزوجته انت عليك ظهر امي والمرتكب لبعض محظورات الحج ايضا وتارك واجباته لان التكفير في الحج اما لترك واجب او لفعل محظور من محظورات الاحرام او قاتل الصيد بالكفارات المقدرة في الشرع. ثم بين رحمه الله ان الكفارات المقيدة اربعة انواع يقول وهي اربعة اجناس هدي وهو ما يذبح الثاني عتق والمقصود به عتق الرقاب صدقة والصدقة اما تكون نقد واما ان تكون طعام صدقة النقد ككفارة من وطئ في الحيض. وكفارة الصدقة الطعام كفارة اليمين وصيام تختلف عدده باختلاف العمل فثلاثة ايام بالنسبة للصيام لمن لم يجد الاطعام وشهرين للمظاهر والمجامع في رمضان اذا لم يستطع العتق ثم قال رحمه الله بعد ان فرغ من القسم الاول واما الكفارات المطلقة كما قال حذيفة لعمر فتنة الرجل في اهله وماله فتنته اي اختباره وابتلاؤه في اهله وماله وولده اختباره وابتلاءه في اهله بان يخالف امر الله فيهم او في ماله او في ولده بان يعصي الله عز وجل في شيء من ذلك هذه الامور يكفرها الصلاة والصيام والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فان هذه من كفارات الذنوب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان كفارات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر وقد دل على ذلك القرآن والاحاديث والصحاح في التكفير بالصلوات الخمس والجمعة والصيام والحج وسائر الاعمال التي يقال فيها قال كذا وعمل كذا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذا كثير في الكتاب والسنة ثم قال وهي كثيرة لمن تلقاها من السنن خصوصا وما صنف في فضائل الاعمال. ثم قال رحمه الله نعم من حين يبلغ خصوصا في هذه الازمنة ونحوها من ازمنة الفترات. التي تشبه الجاهلية من بعض الوجوه فان الانسان الذي ينشأ بين اهل علم ودين قد يتلطخ من امور الجاهلية بعدة اشياء فكيف بغير هذا وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي سعيد رضي الله عنه لتتبعن سنن من ان كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا يا الله اليهود والنصارى قال فمن قد تقدم لنا في الدرس السابق ان الشيخ رحمه الله ذكر ما يحصل به تكفير السيئات وحطوا الخطايا والذنوب فذكر اول ما ذكر مما يزيل موجب الذنوب ويمحو اثارها التوبة ثم ذكر بعد ذلك الاستغفار فقال والثاني الاستغفار من غير توبة ثم ذكر الثالث فقال الاعمال الصالحة المكفرة ثم بين ذلك وفصله فقال اما الكفارات المقدرة واما الكفارات المطلقة وتكلمنا عن الكفارات المقيدة والكفارات المطلقة اما الكفرات المقيدة فهي التي جاء بيانها في الشرع وهي تنحصر في اربعة اجناس بالهدي وفي العتق وفي الصدقة وفي الصيام على اختلافها وقد تكون مرتبة وقد يكون على التخيير على انحاء عدة جاءت بالكفارات المقيدة اما الكفارات المطلقة فهي الكفارات التي يقصد بها اذهاب اثر السيئات بالحسنات وذلك كما قال الله جل وعلا ان الحسنات يذهبن السيئات وقد سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذنب الم به كيف يزيل اثره وما التوبة منه؟ فقال صلى الله عليه وسلم اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات. فقيام الليل من اعظم ما يمحو الله به الخطايا ويحط به السيئات ثم بعد هذا يقول رحمه الله وقد دل على ذلك القرآن والاحاديث الصحيحة في التكفير بالصلوات الخمس والجمعة والصيام والحج وسائر التي يقال فيها من قال كذا وعمل كذا غفر له ما تقدم من ذنبه وهي كثيرة لمن تلقاها من السنن اي من السنة وما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا ما صنف في فضائل الاعمال يعني وما احل وجود هذه الاثار على وجه التفصيل النظر في السنن ما جاء في فضائل الاعمال وقد الف العلماء رحمهم الله في ذلك مؤلفات عديدة. ثم قال رحمه الله في بيان اهمية العناية بهذا هذا النوع من المكفرات يقول واعلم ان العناية بهذا من اشد ما بالانسان الحاجة اليه. ما السر؟ لماذا؟ يحتاج الانسان هذا حاجة شديدة وحاجته الى هذا كما ذكر الشيخ رحمه الله في المنزلة يقول فان الانسان من حين يبلغ خصوصا في هذه الازمنة والشيخ رحمه الله يتكلم عن اخر القرن السابع واول القرن الثامن الهجري يقول خصوصا في هذه الازمنة ونحوها من ازمنة الفترات اي من الازمنة التي فتر فيها الوحي فقل فيها اهله وظهر فيها مضاده فقل العلم وكثر الجهل وان الانسان ليعجب من كلام شيخ الاسلام رحمه الله الذي يصف زمانه بهذا الوصف كيف به لو ادرك زماننا؟ الذي الانسان يرظع المعصية منذ نعومة اظفاره بل يرظعها مع حليب امه فان المعاصي احاطت بالناس حتى انهم لا يكادون ينفكون منها في دقيق امر او جليله. الذي يسلم منها لا من اثارها وغبارها الذي لا يباشرها لا يسلم من مخالطة من يباشرها يقول فان الانسان من حين يبلغ خصوصا في هذه الازمنة ونحوها اي وما شابهها من ازمنة الفترات التي يقل فيها العلم واهله التي تشبه الجاهلية من بعض الوجوه تشبه الجاهلية اي تشبه ازمنة الجاهلية ومن هذا نفهم ان الجاهلية ليست وصفا موقوفا على زمن معين لا يتعداه كان من الناس من لا يفهم من الجاهلية الا ما كان عليه ابو جهل وما كان عليه ابو لهب وما كان عليه كفار مكة وهذا غلط في الفهم فالجاهلية هي عدم العلم او عدم العمل بالعلم فكل زمان يظهر فيه الجهل ويقل العلم او يكون فيه علم لكن لا يعمل اهله بهذا العلم فانه من ازمنة الجاهلية وفيه شبه من الجاهلية. اذ الجاهلية كما ذكرنا هي عدم العلم او عدم العمل بالعلم. هذه هي الجاهلية. ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي وهو من خيار الصحابة رضي الله عنه انك امرؤ فيك جاهلية. والجاهلية التي في ابي ذر رضي الله عنه اما هي عدم العلم واما ان يكون علم ولم يعمل بما علم في تلك القضية التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم انك امرؤ فيك جاهلية. المراد ان الجاهلية ليست وصفا على فترة وحقبة زمنية لا تتعداها بل هي اعمال واوصاف متى انطبقت على زمان من الازمنة فانه يوصف بها يقول فان الانسان الذي ينشأ بين اهل علم ودين اهل علم ودين اي اهل علم وعمل صالح فيجتمع له العلم النافع والعمل الصالح. قد يتلطخ من امور الجاهلية بعدة اشياء فكيف بغير هذا؟ كيف بمن ينشأ عند اهل الجهل او اهل الفسق؟ او الذين ليس لهم من العلم نصيب ولا من العمل حظ فان تلطخه بالمعصية وظهور الشر في اعماله اكثر واكبر. يقول رحمه الله وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لتتبعن سنن من كان قبلكم. اللام هنا اللام الواقعة في جواب القسم والتقدير والله فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم قسما مقدرا والله لتتبعن اي لتقتفن ولتسيرن على اثار من كان قبلكم والسنن هي اثر والطريقة من كان قبلكم حذو القذة بالقذة يعني كما تقابل ريش السهم في اسفله الرياش من الجهة الاخرى السهم له رياش في اخره. تجد ان كل قذة تقابل القذة من كل وجه. في الموضع وفي المقاس يعني في الحجم. فلا تكون واحدة منها اكبر من الاخرى لان اختلاف هذه القذذ في الحجب وفي مكان يحرف السهم عن مكانه ويعيقه عن سيره. ولذلك تجدها متقابلة في المكان متساوية في الحجم فكذلك هذه الامة ستتبع سنن من كان قبلها كما توافق القذة ما يقابلها من القذة في السهم قال صلى الله عليه وسلم في بيان تمام المطابقة لسنن السابقين في هذه الامة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. يعني حتى لو افضل امر الى ان يدخل جحر ضب وهو امر لا يدخل ولا يطلب ولا يرغب بل يهرب منه لدخلتموه متابعة لهم. قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى يعني المراد بمن كان قبلنا اليهود والنصارى؟ قال فمن هذا الاستفهام استفهام كاري. يعني فمن القوم الا اولئك كما في بعض الروايات؟ يعني الذين يتبعون ويقتدى باثارهم. هم اهل الكتاب اما اهل الشرك واشباههم فانهم ليسوا اهل قدوة ولا اهل اسوة فهذا الحديث يدل على ما تقدم من ان هذه الامة سيشيع فيها من امور الجاهلية كما شاع في الامم السابقة بعد ظهور الوحي وانوار الرسالة في اول وقتها يقول هذا خبر صحيح هذا خبر تصديقه في قوله تعالى فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم وخضتم كالذي خاضوا ولهذا شواهد في الصحاح والحسان وهذا امر قد يسري في المنتسبين الى الدين من الخاصة كما قال غير واحد من السلف. منهم ابن عيينة فان كثيرا من احوال اليهود قد ابتلي به بعض المنتسبين الى العلم وكثيرا من احوال النصارى قد ابتلي به بعض المنتسبين الى الدين كما يبصر ذلك من فهم دين الاسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم. ثم على احوال الناس. طيب يقول رحمه الله هذا خبر يشير الى ما تقدم من حديث ابي سعيد رضي الله عنه لتتبعن سنن من كان انا قبلكم تصديقه اي ترجمته وبيانه وصدق وقوعه قول الله تعالى فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خابوا. الخلاق المقصود به العمل اي استمتعتم باعمالكم واخذتم حظوظكم واتبعتم الشهوات كما حصل ذلك من قبلكم اي من الامم السابقة لكم وخضتم كالذي خاضوا وخضتم اي ولجتم في الباطل فالخوظ هو في الاصل الولوج في الشيء يقولون خاض في البحر خاض في الماء اي دخل فيه وولج ويطلق على الدخول في الامر والغالب ان يكون في الامر الباطل. ولذلك قال الله عز وجل وخضتم اي ولجتم في الباطل دخلتم فيه كما خاض من قبلكم في الباطل ودخلوا فيه. ثم قال رحمه الله ولهذا اي ولصدق هذه السنة شواهد بالصحاح اي في الكتب الجامعة للاحاديث الصحيحة والاحاديث الحسنة. الصحاح والحسان الاحاديث الصحيحة والحديث الحسنة. ثم قال رحمه الله وهذا امر قد يسري في المنتسبين. هذا المشار اليه ما هو يا اخواني اتباع سنن من كان قبلنا. هذا اي اتباع سنن من كان قبلنا قد يسري في المنتسبين الى الدين من الخاصة اي من خلص عباد الله المؤمنين. يعني ليس وقفا على اهل التفريط ولا على اهل التقصير. ولا على اهل الذنوب والاسراف بالمعاصي والسيئات انما يدب وينتشر حتى في اهل الخير من اهل العلم والعمل يقول رحمه الله كما قال غير واحد من السلف منهم سفيان ابن عيينة فان كثيرا من احوال اليهود قد ابتلي به بعض المنتسبين الى العلم. وغالب ما ابتلي به هؤلاء هو عدم العمل بالعلم. نسأل الله السلامة والعافية الذي ابتلي به اليهود عدم العمل بالعلم كما ابتلوا بالكبر وابتلوا بالحسد. وهذه افات تنتشر فيه بعض اهل العلم فان عندهم من عدم العمل بالعلم ما يشابه اليهود وعند بعضهم من الكبر ما يشابه اليهود عند بعضهم من الحسد ما يشابه اليهود وهذا صدقك ما اخبر به صلى الله عليه وسلم من اتباع سنن من كان قبلنا. يقول وكثيرا من احوال النصارى الذين يغلب عليهم العمل والعبادة والطاعة قد ابتلي به بعض المنتسبين الى الدين. لكن عبادة النصارى على ظلال وعلى عدم علم وعلى عدم بصيرة. فاذ ينتشر فيهم الشرك وينتشر فيهم الجهل مع رغبة في طاعة الله وعبادته لكن على غير السبيل وعلى غير هدى. وهذا ينتشر في اهل العبادة والطاعة من اهل هذه الامة من النساك الذين زهدوا في العلم واقبلوا على العمل دون ان يكون معهم من العلم ما يهديهم سبل السلام ويقيهم شر الزيغ والضلال قال رحمه الله كما يبصر ذلك اي يدرك ذلك ويفهمه ويراه من فهم دين الاسلام وانظر حيث قال من فهم دين الاسلام ولم يقل من علم. فالفهم امر ابعد من العلم لانه علم وزيادة. اذ العلم يصدق على من حفظ النصوص لكن الفهم امر زائد على ذلك اذ انه يفهم ويدرك من معاني الاسلام ما يزيد على ادراك وحفظ النصوص. يقول رحمه الله كما يبصر ذلك من فهم دين الاسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ثم نزله على احوال الناس. وهنا فائدة في غاية الندرة وهي انه لا يمكن ان نحكم على احوال الناس ولا ان نطبق ما جاءت به النصوص الا بعد فهمها فان من الناس من يعتسف الطريق ويختصر المشوار فينزل النصوص على الواقع قبل ان يفهم النصوص فيكون الخلل لا في النصوص انما الخلل في اي شيء يا اخواني. في الفهم فلما حصل الخلل في فهم النصوص انعكس هذا على تنزيلها. ولذلك الدرجة الاولى والخطوة التي ينبغي ان يعتري بها طالب العلم اولا ادراك ما جاء عن الله و عن رسوله فهم كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. اذا تحققت هذه المرتبة ينتقل الى تنزيله في الواقع ولا يمكن ان يتحقق هذا الا تجربة وميراس ونظر ومراجعة فان من الخطأ الذي يقع فيه كثير من الناس اما ناتج عن عدم فهم النصوص عدم فهم الاسلام واما عن خطأ تنزيله في الواقع ومن هذين الامرين ينشأ الخطأ في الحكم وينشأ الخطأ في العمل ولذلك ينبغي للطالب وللعالم وللمفتي ولمن يعلم الناس ان يحرر هذين المقامين المقام الاول والشأن الاكبر ان تدرك معاني كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم تجتهد طاقتك في تنزيلها على الواقع الذي العلماء تحقيق المناط اي ادخال افراد المسائل في عموماتها وفي نصوصها بالنظر الى محال الحكم وهذا امر يحتاج كما ذكرنا الى تأني والى ميراث ودربة قد لا يحصلها الانسان في ايام قلائل من طلب العلم او شهور عديدة بل ينبغي له ان يصبر ويصابر حتى يدرك ذلك وان يتلمس ذلك في