بقوله ولا يجوز الانتداب النكرة ما لم تخد فعند زيد النمرة وهل ستنفيكم فمخل لنا ورجل من الكرام عندنا ورغبة في الخير خير وعمل بر يزين وليقس ما لم يقل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا وسهلا وحياكم الله وبياكم وفي هذه الليلة ليلة الاثنين السادس عشر من شهر محرم من سنة ثلاثين واربع مئة والف في هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض ينعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثاني والعشرون من دروس طرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه وان يجعلنا اعمالنا وان يجعل اعمالنا في الرضا وان يغفر لنا ولابائنا وامهاتنا وعلمائنا وولاة امرنا انه على كل شيء قدير آآ لعدم حضوري في الدرس الماظي ولم اخبر الاخوان بعدم حضوري الا قبل الدرس بنصف ساعة لامر طارئ فلهذا لم يتمكنوا من اخباركم ايضا في وقت مبكر ولهذا اقترحوا اقترحا جيدا هذه ورقة باسمائكم وجوالاتكم لو حدث امر كهذا الامر ثلث مباشرة لديكم رسائل بالجوال لاخباركم آآ عدم وجود الدرس لكن الاصل ان الدرس ينعقد في كل اسبوع ونحن ولله الحمد منذ بدء الدرس لم نتغيب الا درس الماضي ولله الحمد على كل حال ما زال الكلام يا اخوان معقودا على باب الابتداء بهذه الالفية المباركة الفية ابن مالك رحمه الله تعالى المسماة بالخلاصة انه وقد سرحنا من هذا الباب اثني عشر بيتا ونشرح في هذه الليلة ما تيسر من ابيات هذه الالفية في هذا الباب باب سدى ويبدأها ابن مالك رحمه الله تعالى والاصل في الاخبار ان تؤخر وجوزوا التقديم اذ لا ضررا تمنعه حين يستوي الجزءان عرفا ونكرا عادم البيان كذا اذا ما الفعل كان الخبر او قصد استعماله منحصرا او كان مسندا لذيلام ابتداء او لازم الصدر كمنجدا ونحن عندي درهم ولي وتر ملتزم فيه تقدم الخبر كذا اذا عاد عليه مضمروا مما به عنه مبينا يخبر كذا اذا يستوجب التفسير فاين من علمته نصيرا وخبر المحفور يقدم ابدا كما لنا الا اتباع احمدا عليه الصلاة والسلام في هذه الابيات تكلم رحمه الله تعالى على مسألتين المسألة الاولى الابتداء بالنشرة والمسألة الثانية تقديم المبتدع والخبر ونبدأ بالمسألة الاولى وهي الابتداء بالنكرة اي هل يقع المبتدأ نكرة ام يجب ان يكون معرفة فقال رحمه الله تعالى ولا يجوز الامتداد بالنكرة اي لا يجوز ان يكون المبتدأ نكرة ولكن يجب ان يكون معرفة ولماذا كان هذا يعني لماذا وجب ان يكون المبتدأ معرفة ولا يجوز ان يكون نفرة لان المبتدأ محكوم عليه بالخبر مخبر عنه بالخبر اي محكوم عليه بالخبر. فاذا قلت محمد ما باله محمد القائم خبرت اخبرت عن محمد بالقيم حكمت على محمد بالقيام والحكم لا يصح عقلا الا اذا كان قادرا على معروفه لا تحكم على مجهول لو ان المحكمة انعقدت لماذا انعقد لكي نحكم بالقتل على من؟ على رجل طبعا هذا الرجل غير معروف لا فائدة لابد ان يفطر الحكم على معروف فلهذا كان الاصل في المبتدأ ان يكون معرفة ووقوعه نافرة قال ابن مالك لا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم ترد كائن افادت اي فان افادت النكرة وهي واقعة مبتدأ فيجوز ان تقع حينئذ مبتدأ اذا لا يجوز ان يكون المبتدأ نكرة الا اذا افادته يعني حصلت فائدة مفهومة منها عند زيد النمرة الى اخر الامثلة مثل مثل للنكرة التي تقع مبتدأ ومع ذلك تفيد ومثل لنا بستة امثلة هي في الحقيقة ستة مواضع ويسميها النحويون مسوغات الابتداد بالنكرة المسوغات التي تسوغ وقوع المبتدأ نسرة المسوغ الاول ان يكون الخبر شبه جملة اذا كان الخبر شبه جملة فيجوز في المبتدأ ان يكون نكرة طبعا ويجوز ان يكون معرفة في المعرفة تقول محمد في البيت محمد في البيت محمد مبتدأ واسيبها الجملة في البيت جر مجرور قدر طيب قدموا الخبر واؤخر المبتدأ فتقول في البيت محمدا قدمت الخبر واخرت المبتدأ طيب هات مسيرة او اجعلها مبتدأ فتقول في البيت رجل تجوز تسعة في البيت رجلا في البيت مفصلة للبيت باب للبيت شبه جمرة جار مجرور خبر باب مبتدأ في البيت باب للحق انصار للاسلام رجال طيب ثم سيأتي بعد قليل ان الخبر في هذا الموضع يجب تقديمه يعني اذا كان المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة فيجب تقديم الخبر لماذا يجب تقديم الخبر اذا كان المبتدأ نشرة لان تقديم الخبر وهو شبه جملة هو الذي سوغ واجاز وقوع المبتدأ نكرة لكن لو قلت رجل في الدار فقدمت النكرة قدمت المبتدأ رجل في الدار لم يجلس حتى تقول في الدار رجل نعم او تقول فوق الشجرة عصفور فوق الشجرة عصفور اين المبتدأ الصورة والخبر اكتب هالجملة فوق الشجرة فوق ظرف مكان وهو مظاف الشجرة مضاف اليه وكما تعرفون ان شبه الجملة يشمل الجر والمجرور ويشمل ظهر الزمان المكان طيب ومن ذلك قوله تعالى على ابصارهم غشاوة وعلى ابصارهم غساوة الاصل في الترتيب اللغوي غشاوة على ابصارهم لكن غشاوة مسيرة وقعت مبتدأ فاخرت وجوبا والخبر في الجملة قدم وجوبا ليكون مسوغ الابتداء بالنكرة فقال سبحانه وعلى ابصارهم غشاوة فعلى ابصارهم شبه جملة خبر مقدم وغشاوة مبتدأ مؤخر وقوله تعالى ولدينا مزيد اي مزيد لدينا ثم قدم الخبر وهو شبه جملة ظرف وقال لدينا مزيد فهذا المسوغ الاول المسوق الثاني ان تلي النكرة نفيا ان تأتي النكرة الواقع مبتدأ ان تأتي بعد نفيه مثال ذلك ماء يحمل ناجح ما عرفنا في هام مهمل مبتدأ ناجح خبر وقد وقع المبتدأ مهمل نكرة مسوغ وقوعه نكرة كون هذه النكرة مسبوقة بنفي طيب وتقول ما محمد ناجح هذا ما في اشكال المبتدأ معرفة ما في اشكال لكن اذا صدق المبتدأ بالنفي فيكون معرفة وهذا الاصل ويكون نشره هذا الذي يدخل الان في مسألتنا نعم الموضع الثالث ان تلي النكرة استفهاما تقول هل طالبوا في القاعة هل رجل عندك المسألة في الكتاب هل مشكلة عندك نعم هل طالب في القاعة هل حرف استفهام عامل او هامل امن فطالب مبتدأ لان المبتدأ هو الذي هو الاسم المجرد على العوامل اللفظية وفي القاعات بالجملة خبر طب ما الذي سوغ وقوع المبتدأ نسرة كونها مسبوقة باستفهام ويمكن ان تقول هل محمد في القاعة فيكون المبتدأ معرفة وهذا لا اشكال فيه اصلا اذا فاذا سبق المبتدأ باستفهام جاز ان يكون معرفة بالاصل وجاز ان يكون نشرة طيب ومن ذلك ان تقول فزائر عندك وقوله عز وجل االه مع الله االه مع الله اله نفرة تقع المبتدأ لان مسبوقة بهمزة الاستفهام ومع الله الخبر الموضع الرابع اذا وصفت النكرة اذا جاءت النشرة موصوفة ويصح ان تقع مبتدأ مثال ذلك ان تقول رجل كريم في الدار رجل كريم في الدار اخبرت عن الرجل بانه في الدار الرجل مبتدأ والخبر اخبرت عنه بانه في الدار وكريم صفة نعت ما الذي سوغ وقوع منتدى نكرة؟ كونها موصوفة وتقول طالب مجتهد خير من طالب مهمل طالب مبتدأ اخبرت عن هذا الطالب بانه خير من الطالب الكسول وسوغ وقوعه مسيرة كونه موصوفا بقوله فمجتهد وتقول مال حلال قليل خير من كثير حرام مال حلال قليل مال مبتدأ وحلال معت اول وقليل نعت ثان طب اين الخبر؟ اخبرت عن هذا المال بانه خير الخبر خير طيب ما رأيت ما رأيتموه قلنا يا اخوان مال من الحلال يكفي مال من الحلال يكفي او رجل من الكرام عندنا نعم رجل من الكرام عندنا رجل مبتدأ اخبرنا عن الرجل بانه عندما الخبر عندنا طيب مين الكرام؟ رجل من الكرام عندنا من الكرام طبعا هذا جر المجوس بجملة وشبه الجملة حكمها وحكم الجملة يعني لابد ان تبحث عن عن اعرابها من اعراب شبه الجملة صفة صفة لم عرفنا من قبل ان الجملة وشبه الجملة اذا وقعتا بعد معرفة فحال واذا وقعتا بعد نكرة تصفه اذا فقولنا مال من الحلال يكفي او رجل من الكرام عندنا الذي سوغ وقوع النشر المبتدأ كونها موصوفة موصوفة بشيء بجملة نعم موصوفة بالشي بجملة ما في اشكال طيب وقال تعالى ولا عبد مؤمن خير من مشرك عبد مؤمن خير من مشرك عبد مبتدع اخبر عن هذا العبد المملوك الرقيق لانه ماذا خير الخبر خير والذي سوى وقوع المبتدأ ذكر كونه موصوفة بمؤمن قل ما معنى الاية يا اخوان عبد مؤمن خير من ماذا ها ابن مسرف يبقى التفضيل ما يصح في الواضحات المعروف ان العبد المؤمن خير من المشرك في حدثك في ذلك صافي اذا معنى الاية ما هو الصحيح وغير فصيح. على ذلك كما قال المتنبي المتر ان السيف ينقص قدره اذا قيل ان كيف امضى من العصى اليس السيف انظر من العطاء؟ بلى لكن لو قلت السيف امضى من العطاء صار هذا قدح بالسيف وليس مدحا لان ما في مقارنة بين السيف وبين العصا في هذه المسألة لكي تقارن اذا ما معنى الاية حر نعم يعني عبد مؤمن رقيق مملوك خير من حر مشرك هذه الاية والا لو كان خير من عبد مشرك اه ما كان هناك معنى فصيح طيب هذا فقط بفائدة اهل التفسير هذا يسمونه من حذف الموصوف من كل معلوم في اللغة يجوز ان يحدث فقد خير من مشرك يعني خير من حر مشرك كقوله سبحانه وتعالى في سورة الكهف يأخذ كل سفينة غصبا لماذا افسد الرجل الصالح السفينة؟ سفينة المساكين ها لكي لا يأخذها هذا الملك الظالم طب هم ثم يفسر ويقول انا افسدتها لانه امامهم ملك يأخذ كل سفينة غصباء اذا سرقوا سفينتهم فانه ياخذ كل السفينة لا المراد يأخذ كل سفينة صالحة وحذف الصفة هنا انه مفهوم لان الفاسدة ما يأخذها فلهذا افسد سفينة فسادا لا يضرها كثيرا قد يكون هذا في الهامش الحاشية والان نعود الى المتن. الموضع الخامس من مواضع مسوغات الابتداء بالنشرة ان تعمل هذه النكرة فيما بعدها ان تعمل هذه النكرة فيما بعدها طيب مثل ماذا يقول مثل امر بمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وكقولك تشجيع على الخير مطلوب وكقولنا دعاء في السفر اقوى اسلحة المؤمن وابن مالك يقول في الالفية رغبة في الخير خير طيب امر بمعروف صدقة المبتدأ امر اخبر عن هذا الامر بانه صدقة طب ما الذي سوغ الابتداد بالنشرة امر يقول كونها عاملة اين عملت عم الناس في قوله بمعروف امر بمعروف كيف عملت هنا يا اخوان نعم كونه مصدرا نعم كونه مصدرا هذا الذي ذكرناه من قبل عدة مواضع اتمنى انني افكر احيانا ان يقدم الباب المتأخر في الاندية وهي الاسماء العاملة عمل افعالها لاهمية آآ لاهميته وكثرة الاحالة عليه هناك اسماء تعمل عمل فعلها وهناك اسماء جامدة لا تعمل عمل فعليا مجرد اسم اسم مجرد عمل فعل ليس فيه رائحة الفعل وهناك اسماء هي اسماء لكنها تعمل عمل فعليها لانها فيها رائحة الفعل فيها معنى الفعل فقلت رجل باب في دار مال كرسي قلم هذه اسماء لكن ما فيها معنى الفعل لكن يقول ظرب هذا مصدر صح اسم لكن في معنى الفعل ولا ما في معنى الفعل هذا فيه معنى فعل ضرب كل المصادر فيها معنى الفعل ضرب شرب اكل وكذلك الاسماء المشتقة كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة مثل ضارب مضروب هي اسماء لكن فيها معنى الفعل فلهذا تعمل عمل الفعل بخلاف الاسماء التي ليس فيها معنى الفعل ولهذا اذا قلنا الان رغبة في الخير خير او امر بمعروف صدقة هنا امر هل يصح ان تحل الفعل محلها؟ ان تضع الفعل محلها او لا يصح يصح يصح ان تقلب هذا المصدر الصريح الى المصدر مؤول كيف نقلب المصدر من صريح الى مؤول مصدره المؤول هو المنسبك المكون من حرف مفتري وفعل فتقول ان تأمر بالمعروف صدقة. ليس هذا المعنى نعم اذا فامر بمعنى ان تأمر ولهذا يعمل هذا المصدر كما يعمل الفعل سلام ورحمة الله وبركاته ولهذا نقول المصدر هنا عامل لانه بمعنى الفعل. عمل في ماذا؟ عمل في قولك بمعروف تأمر بمعروف وليس قولنا امر بمعروف صدقة كقولنا رجل من الكرام عندنا فمن الكرام هنا صفة لان رجل اسم جامد ليس فيه معنى الفعل كانك قلت رجل كريم عندنا لكن هنا امر بمعروف صدقة هل يصف الامر يصف هذا الامر لانهم من معروف او الامر نفسه واقع على المعروف نفس الامر وقع على المعروف يعني فعل بالمعروف اذا فالامر هنا فعل عمل في المعروف فقوله بالمعروف هذا جر مجرور لكنه متعلق بالمصدر لان المصدر عمل فيه الخلاصة ان الاسم اما جامد او مشتق او نقول ان الاسم اما في معنى الفعل او ليس في معنى الفعل فالذي في معنى الفعل يرد بذلك المصادر والاسماء المشتقة هذه تعمل عمل الفعل حكمها حكم الافعال والاسماء التي ليس فيها معنى الفعل هذه جامدة لا تعمل عمل الفعل نعم فاعد لا الاسماء التي فيها معنى الفعل او العامل عمل افعالها تشمل المصدر وتشمل تشمل الاسماء المشتقة لان المصدر هو اصل الفعل نعم الوصف هي الاسماء المشتقة نعم طيب المسألة التي شرحتها من قبل عدة مرات لا اعيد عليها الكلام كثيرا وانما اعتمد على ما شرحته من قبل طيب الموضع السادس والاخير اذا كانت النشرة مضافة الى نكرة فيجوز ان تقع مبتدأ مثال ذلك ان تقول طالب علم خير من طالب مال طالب علم خير من طالب مال اخبرت عن هذا الطالب بانه خير وخير هو الخبر وطالب هذا مفادأ نكرة ما الذي سوغ وقوعه مبتدأ كونه مضاف الى نشره طالب علم لو قلنا يا اخوان طالب العلم خير من طالب المال فالمبتدأ حينئذ معرفة ونشره معرفة لان الاظافة الى معرفة تكسب التعريف والاضافة الى نكرة تكسب التعريف لا تكتب التعريف وانما تكسب التخصيص معنى التخصيص من تضييق دائرة التنكير لا ازالتها والغاؤها اذا قلت رجل هذه نكرة فاذا قلت محمد معرفة قلت طالب نسرة طالب علم يعني في طالب مال طالب علم طالب جاه يعني الطلاب كثير جدا ويقول طالب علم ضاقت تنكير ولا ما ضاق؟ ضاق لكن هل زال يعني تحدد الشخص مراد لا هذا التخصيص التخصيص ان تضيق دائرة التنكير لكن ما تزول طيب ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام خمس صلوات كتبهن الله خمس صلوات كتبهن الله. اخبر عن هذه الخمس بانهن كتبهن الله دخلت مبتدأ والخبر كتبهن الله يعني الجملة الفعلية كتبهن الله الذي سوغ وقوع خمس مبتدأ كونها مضافة الى قوله صلوات الان ننظر في ابيات ابن مالك رحمه الله بعد ان ذكرنا هذه المواضع فقال ولا يجوز الابتدا بالناكرة ما لم تفد فعند زيد نمرة يعني عند زيد نمرة النمرة نوع من الثياب مخطط نمرة ما يستعمل المهم انه كقولك عند زيد ثوب عند زيد نمرة فنمرة مبتدأة والخبر عند زيد تقدم الخبر واخر المبتدأ النمرة نكرهم معرفة نكرة صوغ وقوعها سوغ وقوعها مبتدأ كون الخبر شبه جملة مقدما ثم قال وهل فتى فيكم هل حرف استفهام فتن اسم موقع في اول الجملة مبتدأ فيكم تبي جملة خبر اذا فالمبتدأ فتى النكرة هذا مثال على المبتدأ النكرة الواقع بعد استفهام ثم قال فما خل لنا ما خل لنا الخل الصديق ما صديق لنا ما حرف نثري خل مبتدأ لناس الجملة خبر هذا مثال على وقوع النشرة مبتدأ لي آآ كون النفي قبلها ثم قال ورجل من الكرام عندنا هذا ذكرناه وشرحناه فرجل مبتدأ ومن الكرام صفة معك وعندنا الخبر ثم قال ورغبة في الخير خير هذا شرحناه رغبة في الخير خير. رغبة مبتدأ واخبر عن هذه الرغبة بانها خير طيب قوله في الخير رغبة في الخير هذا متعلقة بالمصدر لان المصدر هنا عامل. لانه بمعنى الفعل لان التقدير ان ترغب في الخير خير اذا كان الاثم نتأول بالفعل فحينئذ يكون بمعنى الفعل ويعمل عمله ثم قال وعمل بر يزيد نريد وعمل بر يزين. لكن سكن من اجل اه الشطر عمل بر يزين يقول عمل البر يزين صاحبه امل بر يزيد عمل مبتدأ واخبر عن هذا العمل بانه يزيل. الخبر جملة يزيل طيب وسوغ وقوعهم بدءا كونه مضافا الى نشرة وهي بر ثم قال وليقسما لم يقل يريد ان هذه المسوغات كثيرة جدا وهو اقتصر على ذكر ستة يظن انها اشهر هذه المسوفات وقد اوصلها ابن هشام المغني الى عشرة مسوغات والاسمون في شرح الالفية الى خمسة عشر مسوغا وابن عقيل في شرح الالفية الى اربعين مسوغا وذكر السيوطي في اشبه النظال ان بعضهم اوصلها الى اكثر من خمسين مسوغا وكل هذه المسوغات تعود الى امرين اما ارادة التعميم او التخصيص لو تأملتم في كل هذه المسوغات اما ان يراد بالمبتدأ ارادة التعميم او ارادات التخصيص وبعض النحويين يعيد كل هذه المسوغات على كثرتها الى شيء واحد وهو الافادة فيقول اذا وقعت النكرة مبتدأ وافادت فائدة واضحة جاد وهذا الذي اقتصر عليه امام النحويات في بوجه ابو بكر عمرو بن عثمان بن قنطر لم يذكر في المسألة الا الافادة اذا افادت كاد ان تقع وكذلك اشار اليه ابن مالك في الالفية عندما قال ولا يجوز الابتداء بالنكرة ما لم ترد الا ان النحوين حاولوا بعد ذلك ان يستقصوا هذه المواضع ويسموها مسوقات الابتداء بالنكرة طيب ومن كلام العرب بوقوع المبتدأ نكرة قولهم ضعيف عاد بقرملة مثل ضعيف عاد بقرملة يعني ضعيف عاد بضعيف انسان ضعيف عاد به انسان اضعف منه ضعيف اخبر عن هذا الظعيف بانه عاد بقرملة ضعيف مبتدأ طيب ابحث عن اي مسوغ من المسوغات وقالوا تمرة خير من جرادة كان واضح ومفيد تمرة خير من جرادة امرأة مبتدأ وخير من جرادة قدر تمرة طبعا المعرفة تمرة ما قال التمرة تمرة من اي تمرة كنت امرضت ثم تمرة وقال سبحانه ويل لكل همزة لمزة. ويل للمطففين ويل مبتدأ واخبر عن هذا الويل بانه لكل همزة لمزة او للمطففين ويل نكرة طيب وقع مبتدأ لان الجملة افادته وقالوا شر هرج ماء شر اهرب هراه يعني انبحه جعله ينبح طلب يعني الكلب او يعني ما واكيد هناك حدث شيء جعل هذا الكلب ينبح اذا رأيت مثلا اثر وقع قلت له اكيد في شيء سبب هذا الاثر اشر لها الرذانة واحر قلنا بمعنى انبح جعله ينبح هذا الحرير ومن ذلك قول حسان بن ثابت رضي الله عنه في مدح بني جفلة من بني المنذر قبل الاسلام قال فيهم قصيدة منها بيت قال فيه يغشون حتى ما تهر كلابهم لا يسألون عن السواد المقبل حتى قال كثير من النقاد ان هذا امدح بيته قيل في الشهر القديم يقول هؤلاء بلغوا من البطولة والشجاعة ها انهم لا يخافون من ريحته حتى انهم يجلسون في مجالسهم ويأتي العدو ويهجم ما يسألون من الذي اتى؟ هل يأتي ثم نقضي عليه وينتهي الامر؟ لا يسألون عن الثواب المقبل حتى انت قلت هذه القوة والبطولة الى كلابهم اذا اقبل الاعداء كلابهم ما تهر. ما تنبح هذا من شدة شجاعتهم فقوله حتى ما تهر كلابهم يعني ما تنبح طيب ونقول نحن الان ايضا كلام الناس خير من لا شيء شيء خير من لا شيء فيقوم مبتدأ واخبر عنه بخير وقد وقع مبتدأ لانه افاد اذا فاعادة المسألة الى الافادة هذا ضابط واضح ومنضبط ومقرر عند النحويين اما الذين ذكروا هذه المسوغات فهم لم يذكروها للحصر او استدراك على من تقدم وانما وانما حاولوا ان آآ يستقرأ يستقرأ مواضع الافادة. يقول مواضع الافادة مثل هذه المواضع لكن كلما افادت النكرة اذا وقع ابن بدأ انجز ان تقع مبتدأ طيب هذا ما يتعلق بالمسألة الاولى وهي الابتلاء بالنكر اي وقوع المبتدأ نكرة يا اخوان قبل ان ننتقل الى المسألة الثانية اتفضل نعم الفتن فيكم نعم نو فتى لانه مصروف نعم ارفع صوتك هل هذا حرف استفهام والحروف ليس لها حكم اعرابي لا رفع ولا نصب ولا جر ولا جزم اما تقول مبتدأ لان المبتدأ له حكم اعرابي وهو الرفع ثانيا هل والهمزة ادوات الاستفهام اسماء الا هل والهمزة حروف نعم قال نعم قرى صوتك الاسماء التي تعمل الاسماء التي تعمل عمل فعلها المصدر واسماء الافعال والاوصاف التي هي اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة هذه هي التي هذه هي الاسماء التي تعمل على فعلها يعمل عمل فعله اذا كان فعله لازم ان يرفع فاعلا فقط فهي ايضا ترفع فاعلها واذا كان الفعل يرفع فاعلا وينصب مفعولا يعني متعدي وكذلك هذا الاسم يرفع مفعولا فاذا قلت مثلا قائم لمن قام وقام متعدي او لازم تقول قام محمد طيب هذا اسم فاعل من قام قام يقوم فهو قائم قائم قد يعمل مثل قامة ستقول محمد قائم ابوه معرض ابوه فاعل لقائم كما تقول محمد قام ابوه قائم مثل قاماء طيب لكن لو اخذنا ضربة ضربة متعدي او لازم ضرب محمد اللص طب هات اسم فاعل ضرب يضرب فهو ضارب الضارب يعمل مثل ضربا يرفع فعلم يرسل مفعولا فتقول محمد ضارب اللص ضارب اللص كما تقول محمد يضرب اللصاء تبقى لست مفعول به منصوب والفاعل مستتر تقديره هو فتعجب هذا ليس من عامل عمل فعله او تعمل هذا الاسم العامل عمل فعله كفعله نعم نعم هنا وابن عقيل معك نعم الاثمون بضم الهمزة الاسبوع نعم خمس سنوات السلام يعني اشرح لك ماذا الدرس انا وانت هذه المسألة هذه المسألة طيب من بقي السؤال يا اخوان في هذه المسألة ننتقل للمسألة الثانية قلنا وهي تقديم المبتدأ والخبر يعني ترتيب المبتدأ والخبر قال ابن مالك والاصل في الاخبار ان تؤخر وجوزوا التقديم اذ لا ضررا الجملة الاسمية مكونة من مبتدأ وخبر فمحمد قائم ثم اخبرنا ابن مالك ان الاصل في الخبر من حيث التقديم والتأخير ان يكون متأخرا اذا فالاصل في المبتدأ ان يكون متقدما اذا فالاصل في الترتيب بين المبتدأ والخبر ان يتقدم المبتدأ وان يتأخر الخبر قلنا هذا هو الاصل طيب هذا الاصل ما حكمه واجب ام جائز يعني التزام هذا الاصل تقديما مبتدأ وتأخير الخبر زائد ام واجب يجد في مواضع يجد في مواضعه يجب ان تلتزم هذا الترتيب فتقدم المبتدأ وتؤخر الخبر في مواضع ذكر ابن مالك اربعة مواضع مخالفة هذا الاصل يعني تقديم الخبر وتقديم المبتدأ ما حكمه واجب في اربعة مواضع اذا يجب ان تخالف هذا الاصل فتقدم الخبر وتؤخر المبتدأ في اربعة مواضع في سوى هذه المواضع ما حكم التقديم والتأخير بين المبتدأ والخبر؟ يعني ما حكم الترتيب الاصلي جائز يجوز ان تلتزمه ويجوز ان لا تلتزمه فقولك محمد قائم مبتدأ وخبر ويجوز الا تلتزم فتقول قائم محمد فقائم الخبر ومحمد مبتدأ وتقول اخي في الدار ثم تقدم الخبر فتقول في الدار اخي ما في اشكال في ذلك كأس طيب فان قلت لماذا كان الاصل ان يتقدم المبتدأ وان يتأخر الخبر فالجواب على ذلك ان الخبر في المعنى صفة للمبتدأ الخبر في المعنى هو صفة للمبتدأ واذا قلت محمد قائم في الاعراب الصناعي في النحو نقول محمد مبتدأ وقائم خبر لكن في المعنى جعلت القيام من صفة محمد وصف محمد في القيام بانه قائم اذا فالقيام الخبر في المعنى من وصف المبتدأ يحق الموصوف ان يتقدم وحق الصفة ان تتأخر ولهذا قرر النحويون ان الاصل في المبتدأ التقديم والاصل في الخبر التأخير وعلى ذلك يبين ان للمبتدأ مع الخبر من حيث الترتيب ثلاثة احوال الحالة الاولى وجوب تقديم المبتدأ وذخير الخبر يعني التزام الاخذ والحالة الثانية العكس وجوب تقديم الخبر و تأخير المبتدأ يعني مخالفة الاصل والحالة الثالثة جواز التقديم والتأخير نحن الان تكلمنا على جواز التقديم والتأخير. متى يجوز ان تقدم وان تؤخر بين المبتدى والخبر فيما سوى مواضع الوجوب وهذا الذي اراده ابن مالك عندما قال وجوزوا التقديم اذ لا ضرر يعني اذا لم يوجد مانع يمنع تقديم الخبر فهو جائز. وان وجد مانع فحينئذ لا يجوز ان تقدم الخبر طيب ثم تكلم رحمه الله تعالى على مواضع وجوب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر يعني في زمن الاصل فقال تمنعه حين يستوي الجزءان عرفا ونكرا عادما بيان تبع اذا ما الفعل كان الخبر او قصد استعماله منحصرا او كان مسندا لبلام ابتداء او لازم الصدر تملي منجدا فذكر في هذه الابيات مواضع وجوه تقديم المبتدأ وتأخير الخبر الوجوب التزام الاصل وذلك في خمسة مواضع الموضع الاول اذا خيف التباس المبتدأ بالخبر اذا خيف التباس المبتدع والخبر ومتى يخاف التباس المبتدأ والخبر اذا كانا معرفتين او كانا مسيرتين تقول زيد اخوك المبتدأ معرفة زيد والخبر معرفة اخوك طب اين المبتدأ واين الخبر هذا معرفة وهذا معرفة ليس لاحدهما فظل على الاخر لان الاكثر ان يكون المبتدأ معرفة هذا الاصل والخبر يكون معرفة ويكون نكرة فاذا كان المبتدأ معرفة والخبر نكرة مثل محمد قائم الله عظيم هنا واضح ان ان المعرفة مبتدأ وان النكرة خبر فلك التقديم والتأخير لكن اذا استويا في التعريف نزل الله ربنا اللهم ابتدى هذا معرف بالعالمية ربنا قدر وهو معرف بالاضافة او محمد اخي او اخي محمد اين المبتدأ والخبر يجب ان يكون الاول مبتدأ وان يكون الثاني خبرا فاذا قلت محمد اخي فالمبتدأ محمد ولو قلت اخي محمد فاين المبتدأ؟ اخي ولو قلت محمد اخي انا اريد ان ان اخي هو المبتدأ لكني اخرته نقول هذا لا يصح لا يجوز لانه يلبس المبتدى بالخبر وهل هناك فرق بين محمد اخي واخي محمد من حيث المعنى نقول نعم هناك فرق فماذا تقول محمد اخي؟ وماذا تقول اخي محمد نقول المبتدأ هو المعروف المحكوم عليه الشيء المعروف بينك وبين المخاطب هذا هو المبتدأ والمجهول الذي تأتي به لتخبر به هو الخبر فاذا كان المخاطب يعرف ان هذا محمد اذا فالشيء المعروف بينك وبين المخاطب كونه محمدا لكن المجهول بينك وبين المخاطب علاقته بك اخوك ولا صديقك ولا ما بينكما علاقة فماذا تقول حينئذ تقول محمد هذا المعروف محمد ثم تأتي بالمجهود اخي طيب اذا كان المعروف بينك وبين المخاطب كون هذا الرجل اخوك اتيت اليه في البيت او ثم دخل اخوك المجلس هذا اخي يعني خلاص وعرف انه اخوك اذا فالمعروف بينك وبين المخاطب كونه اخاك والمجهول اسمه ماذا تقول له حينئذ يقول اخي محمد هذا الاصل الاصل في المبتدأ انه المعروف كما قلنا قبل قليل ان الابتلاء بالنكرة ما يجوز لان الاصل في المبتدأ ان يكون معروف هو المعروف والخبر هو المجهول الذي يحكم انظروا في المحكمة وعوقف المحكمة ما تعقد اصلا المحكمة حتى يأتي المتهم المحكوم عليه ثم الحكم ما نعرفه الا فيما بعد عاد يحكم عليه بالقتل بالبراءة بالسجن فالمعروف هو المبتدأ والمجهول هو الخبر فاذا كان هناك امر يبين لنا المبتدأ من الخبر فمحمد كريم هذا معرفة وهذا نكرة اذا واضح لكن لو استوي في التعريف فمحمد اخي الله ربنا قلنا لا لا بد ان تقدم المبتدأ وان تؤخر الخبر او استويا في التنكير ويمثلون لذلك بنحو افضل منك افضل مني افضل منك افضل مني تريد ان تقول؟ الانسان اللي افضل منك هو افضل مني افضل منك افضل مني او تقول افضل مني افضل منك انت ماذا تريد ان تقول لابد ان تجعل المبتدأ هو المعروف وان تجعل الخبر هو المجهول فيمكن ان تقول افضل مني افضل منك او تقول افضل منك افضل مني كل هذا ليس ممكن ان تقوله لكن يجب ان تقدم المبتدأ وهو المعروف بينك وبين المخاطب وان تؤخر الخبر وهو المجهول طيب الا ان ابن مالك قال في البيت قال فامنعه يعني امنع تقديم الخبر فامنعه حين يستوي الجزءان عرفا ونكرا يريد تعريفا وتنكيرا ادمي بياني اذا عدما ما يبين لك المبتدأ من الخبر طب واذا جاء لا يبين المبتدأ من الخبر هل يجوز ان تقدم وتؤخر نعم يجوز فهل يجوز ربما المعنى هو الذي يبين لك المبتدأ من الخبر وان كان معرفتين او كانا نفرتين مثال ذلك انسان زميلك مثلا كتب شعر واعجبت به او شعر كذا جيد ومتميز فاردت ان تشبهه بالمتنبئة بالطيب ابن طيب هو العلم طبعا في الشعر العربي هو الذي ستشبه به فماذا تقول تقول محمد ابو الطيب يعني مثل ابو الطيب مثله ابو الطيب محمد ابو الطيب محمد مبتدأ والخبر ابو الطيب يجب ان تقول ابو الطيب محمد ابو الطيب محمد اين المبتدأ والخبر سواء قلت محمد او الطيب او قلت ابو الطيب محمد فالمبتدأ محمد لانه المشبه والخبر ابو الطيب لانه المشبه ومثل ذلك قولهم ابو حنيفة ابو يوسف ابو حنيفة الامام النعمان المشهور وابو يوسف من تلاميذه الا انه برع حتى صار يسبح بابي حنيفة في العلم يجب ان يقول ابو يوسف مثل ابي حنيفة فاذا قلت ابو يوسف ابو حنيفة هذا مفردة وخبر ولو قيل ابو يوسف ابو حنيفة او قلت ابو حنيفة ابو يوسف المشبه هو المبتدأ وهو ابو يوسف والمشبه به هو الخبر وهو ابو حنيفة نعم هذا الموضع الاول الموضع الثاني اذا خيف التباس المبتدى بالفاعل اذا خيف التباس المبتدأ بالفاعل اذا خسر الالتباس نفسى ونهرعلى ماذا كلما خيف التباس تمسك في العرب بالاخص وهو تقديم المبتدأ وتأخير الخبر هنا كيف يحدث التباس بين المبتدأ والفاعل اذا كان الخبر فعلا اذا وقع الخبر جملة فعلية قال تقل محمد قام او محمد يقوم او هند قامت او هند تقوم اه محمد قام محمد مبتدأ وقام فعل ماضي والفاعل مستثنى تقديره هو والجملة الفعلية من قام هو خبر المبتدأ طيب لو قال قائل اخر قام محمد فقام مبتدأ ومحمد خبر اه؟ لا قام فعل ومحمد سائل طيب فان قال لان لا اريد قام فعل محمد فاعل اريد محمد مبتدأ مؤخر قام محمد محمد مبتدأ مؤخر وقام خبر مقدم يعني محمد قام ثم قدمت الخبر تفاوت الجملة قال محمد طب الان اذا قلت قام محمد المجتمع العربي ماذا يفهم يفهم ان محمد مبتدأ مؤخر او فاعل قائل التفت عليه التفت عليه ما فهمه بمرادك والالتباس ممنوع في اللغة اذا ماذا نفعل؟ نهرع للاصول كيف نهرع الاصول يعني قام محمد يقول فعل فاعل الاصل وجملة فعلية فاذا اردت انهم مبتدأ لابد ان تعود الى اصل الجملة الالكترونية تقدم جدوى تؤخر الخبر فتقول محمد قام اذا اردت المبتدأ والخبر اما اذا اردت فعل فاعل فيجوز ان تقول قام محمد لكن تذهب على انها جملة فعلية وهناك فرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية لما المآذن الجمالية قد تكون متقاربة فرق بين محمد وقام وبين قام محمدا قام محمد هذا مجرد اخبار انه قال لكن محمد قام ويقول محمد قام هذا اكد اخذ اذا اردت ان تؤكد القيام فقل محمد قام لانك اسندت القيام الى محمد حينئذ مرتين مرة بالخبر عندما جعلته قامة خبر محمد ومرة بالفاعل لان قام ما فيها فاعل تقديره هو يعود الى محمد اذا فقام يعود الى محمد بالخبرية ويعود الى الفاعل للفاعلية فاسندت القيم الى محمد حينئذ مرتين فاذا اردت مجرد الخبر تقول قام محمد غفر الله لك سافر محمد احنا مجرد اخبار جملة خبرية لكن اذا اردت ان لا ان التأكيد اكثر ومحمد سافر خلاص لان الامر ثبت وتلبس به من دون شك محمد محمد سافر انتهى الامر الله يغفر لك في الجملة الاسمية اكد وابلغ من الجملة الفعلية ولكل منها موضع الموضوع هذا موضع طيب الموضع الثالث اذا كان المبتدأ محصورا بالا او انما اذا كان المبتدأ محصورا محصورا بأداتيك حصر الا انما فيجب ان يقدم فاذا قدم المبتلى وجوبا فان الخبر سيؤخر وجوبا كان تقول ما محمد الا رسول انما محمد رسول اثرنا ماذا في ماذا حصرنا محمدا عليه الصلاة والسلام في الرسالة المحصور هو محمد والمحصور فيه الرسالة المحصور يجب ان يقدم والمحصور فيه يجب ان يؤخر فتقول ما محمد الا رسول هل يجوز ان تقدم الخبر هنا تقول ما رسول الا محمد وان تريد ان تحصل محمد في الرسالة ما يجوز يفسد المعنى اصلا فما رسول الا محمد لا هنا ما انت ما تريد هذا المعنى اللي فيه رسل اخرون اذا فما حرف نفي محمد مبتدأ اين الخبر؟ خبر محمد اخبرت عن محمد بانه رسول وما حرف نفي والا او يقولون الا استسلام ملغاة ثلاث مرات يعني تضرب عليه وتضرب على ماء فهي ضربت عليه وضربت على ما فرضت الجملة محمد رسول هذه الجملة اصلا محمد رسول مبتدأ وخبر ثم حصلت التأكيد فقلت ما محمد الا رسول فالحصر لا يغير لا يغير الاعراب لم يؤثر في المعنى وهو الحصر لكن لا يغير الاعراب الموضع الرابع اذا كان المبتدأ لفظا له الصدارة تقول اداة فتنة او اداة حصر حرف والحروف ليس لها اعراض. تقول حرف حصر لا محل لا ربما على السكون او اداة استثناء ملغى مبني على السفن ولا محل الاعراب نعم فما الموضع الرابع اذا كان المبتدأ لفظا له الصدارة هناك الفاظ لها الصدارة في اللغة العربية آآ ادوات الاستفهام وادوات الشرط وما النافية هذه ادواتنا الحصر فاذا وقع المبتدأ اثما له الصدارة كأن يقع المبتدأ اسما من اسماء الاستفهام وعرفنا ان ادوات الاستفهام كلها حروف الا هل والهمزة ان ادوات الاستفهام كلها اسماء الا هل والهمزة حرفان طيب لذلك ان تقول من في الدار من اسم استفهام مبتدأ في الدار شبه جملة قضى ولعلي تكلمت في المحاضرة الماضية او التي قبلها عن كيفية اعراب اثناء الاستفهام كيف نعجب اسماء الاستفهام وقلت حين ذاك ان اسماء الاستفهام تعرض في اعراب ما يقابلها في الجواب فاذا قلت من في الدار اجب اجابة كاملة ستقول محمد في الدار محمد في الدار طيب في الدار في الجواب تقابل في الدار في السؤال طيب ومحمد هو المجهول المسؤول عنه فهو يقابل من الاستفهامية طيب اعرف الجواب محمد في الدار محمد مبتدأ اذا من مبتدأ وفي الدار شوفي جملة خبر اذا في الدار ايضا خبر في السؤال من في الدار؟ هذا اسم استفهام مبتدأ. ما حكم تقديمه واجب والخبر ما حكم تأخيره واجب طيب فهذا من مواضع وجوب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر الالتزام الاكل الموضع الخامس من مواضع التزام الاصل اي تقديم المبتدأ وتأخير الخبر ان يتصل بالمبتدع لام الابتداء ان يتصل بالمبتدأ لام الابتداء تقول لمحمد كريم فالقبلة الاسمية محمد كريم مبتدأ وخبر ثم ادخلت على المبتدأ لا ما الابتدأ وهي لام مفتوحة تفيد التأكيد والمبالغة والتقوية فقلت لمحمد كريما اللام حرف ابتداء لا محل له من الاعراب. محمد مبتدأ وكريم قضى ومن ذلك قوله تعالى لانتم اشد رهبة اي انتم اشد رهبة ثم دخل فلان من الابتداء لانتم ولا من ابتداء حرف له الصدارة يعني ما يأتي في وقت الكلام اذا جاء في الجملة لابد ان يكون في اول الجملة فاذا اتصل بالمبتدأ وهو له صدر فيجب حينئذ ان يتقدم المبتدأ وان يتأخر الخبر فان قال طالب النبي لام الابتداء نعم لها الصدارة ولا تكون الا في اول الجملة. لكن تأتي في وسط الجملة في موضع ها اللام المزحلقة اذا كانت مزحلقة ومتى تكون تكون لام الابتداء مزحلقة مع مع املاءه مع انه فقط مع انها ما تدخل الا بعد اناء اذا اجتمعت هي وان في جملة ستقدم ان وتؤخر لها من الابتداء تقول ان محمدا لا قائم حينما الابتداء الاصل لا محمد قائم ثم ادخلت ان وان حرف توكيد ولا من ابتدأ حرف توكيد فلم يجتمعا وانه ما شاء الله آآ انه لا تحرف قوية ولا بحرف واحد ضربه فتزحزح دخل الجملة فسمي اسلاما من اللام المزدحمة قال انها زحلقت عن مكانها طيب هذا ما يتعلق بمواضع وجوب التزام الاصل اي تقديم المبتدى وجوبا وتأخير الخبر وجوبا ينظر الان في قبيلة ابن مالك رحمه الله تعالى قال ابن مالك والاصل في الاخبار ان تقدم اصف قال والاصل في الاخبار ان تؤخر. اذا سيتكلم عن الخبر والمبتدأ الخبر استمعوا الى كل الابيات القادمة سيكون الكلام فيها عن الخبر والاصل في الاخبار ان تؤخر وجودوا التقديم تقديم ماذا الخبر اذ لا ضررا فامنعه الضمير يعود الى ماذا؟ الى الى تقديم الخبر كل الكلام عن الخبر الان فامنعه امنع تقديم الخبر اذا فاذا منعت تقديم الخبر فحينئذ ماذا يجد في المبتدأ التقديم فامنعه حين يستوي الجزءان يعني بالجزئين المبتدأ والخبر عرفا ونكرا يعني يستويان في التعريف ايها السويان في هاد التوجيه العاديمي بيان كذا اذا ما الفعل كان الخبر كذا اذا كان الفعل هو الخبر يريد الموضع الثاني حين يلتبس المبتدأ بالفاعل الفاعل او قصد استعماله منحصرا او قصد ها اين النائب الفاعل هو يعود الى ماذا الخبر او قصد استعمال الخبر استعماله او قصد استعمال الخبر منحصرا هنا في اشكال كبير جدا على ابن مالك طيب لانه قلنا الموضع ان يكون المبتدأ محصورا منحصرا الا وانما كقولك ما محمد الا رسول ما زيد الا شاعر اذا قلت ما محمد الا رسول حصلت المبتدأ في الخبر اين المحصور واين المحصور فيه اذا قلت ما محمد الا رسول المحصور المبتدأ والمحصور فيه الخبر. طب هو الان يقول او قصد او قصد استعماله منحصرا او قصد استعمال الخبر منحصرا محصورا طب ما المحصور في ما محمد الا رسول؟ المبتدأ والخبر المبتدأ وهذا من اكبر الاشكالات عند ابن مالك رحمه الله ليس في الالفية بل في كتبه كلها حتى في كتبه النثرية يستعمل المحصور والمنحصر بمعنى المحصور فيه اذا قال المحصور يعني المحصور فيه وهذا اشكال كبيرة لان المحصول غير المحصور فيه عند كل النحويين المحصور شيء والمحصور فيه شيء اخر هذا قد يقال مصطلح له لكن مخالفة الاصطلاح لا تجوز الا اذا بنيت على عرف لغوي او نكتة مثلا علمية او معنوية او شيء معين لك ان تخالف العرف اللغوي حتى خالف العرف اللغوي الان المحصور غير المحصور فيه لو قيل مثلا انه لا يستعمل عندنا نحن الا كلمة واحدة المحصور او المحصور في فقط يمكن يقول المحصور اراد المحصور فيه لكن المحصور وين محصور فيه كلا المصطلحين مستعملا عند النحويين مخصوص في معنى ومخصوصين فيهم بمعنى اخر المفروض انه يلتزم بالمعاني اللغوية لهذه الكلمات وهي المعاني النحوية طيب هذا من اكبر الملحوظات التي نشرت على الالفية وليست خاصة بالالفية لو قيل انها خاصة بالالفية فقط وفي كتبه الاخرى ذكر ما ما يقوله النحويون كل هذا ربما الالفية من اجل ضيق الشعر لكن هذا امر عنده في كل كتبه طيب ثم قال او مسندا لذي لام ابتداء يعني مبتدأ اتصل به الى من الابتداء او لازم الصدر يعني كان المبتدأ لفظا له الصدارة ثم تسلم بعد ذلك رحمه الله تعالى على مواضع وجوب تقديم الخبر وتأخير المبتدأ اي مواضع وجوب مخالفة الاصل فقال ونحو عندي درهم ولي وتر ملتزم فيه تقدم الخبر اذا عاد عليه مضمر مما به عنه مبينا يخبر كذا اذا يستوجب التفسير فاين من علمته نصيرا وخبر المحصور قدم ابدا كما لنا الا اتباع احمد عليه الصلاة والسلام ذكر اربعة مواضع ايضا لوجوب مخالفة الاصل تقديم الخبر وتأخير المبتدأ الموضع الاول ان يكون المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة مثل في الدار رجل وعندي مال وهذا الموضع ليس غريبا علينا شرحناه قبل قليل نعم اذا قلت في الدار رجل في الدار خبر جملة ورجل مبتدأ ولكنه نكرة ما الذي سوغ وقوع هذه النشرة مبتدأ كون الخبر شبه جملة مقدما اذا ما حكم تقديم الخبر هنا؟ واجب لانه المسوغ فلو اخرت الخبر ذهب المسوغ وبطلت الجملة طيب وهذا هو قول المالك ونحن عندي درهم ولي وتر عندي درهم عندي شبه جملة خبر مقدم ودرهم ابتدأ مؤخر ولي وتر لي وترد لي خبر مقدم وطر مبتدأ مؤخر فهذا هو الموضع الاول والموضع الثاني ان يكون في المبتدأ ضمير يعود الى الخبر ان يكون في المبتدأ ضمير هذا الضمير يعود الى ماذا يعود الى الخبر كأن تقول في الدار صاحبها في الدار صاحبها او على قلوب اقفالها فاذا قلت في الدار صاحبها هذا خبر مقدم وصاحبها مبتدأ مؤخر وفي المبتدأ صاحبها ضمير يعود الى ماذا يعود الى الخبر طيب لماذا وجب تقديم الخبر لانك لو اخرت الخبر فقلت صاحبها في الدار لعاد الضمير حين اذ على متأخر والضمير في العربية انما يعود على متقدم فوجب ان تقدم الخبر لكي يعود الضمير اليه طيب ومثل ذلك ام على قلوب اقفالها اهم حرف عطف على قلوب اقفالها على قلوب شف في جملة خضر اقفالها مبتدأ الموضع الثالث ان يكون الخبر لفظا له الصدارة ان يكون الخبر لفظا له الصدارة قد تكلمنا عن الصدقة قبل قليل كأن تقول من ابوك او اين زيد ما يعرف من ابوك فاعراب الجواب ااجب اجابة كاملة من ابوك ابي محمد فابي مبتدأ ومحمد خبر. ابي في الجواب المبتدأ ماذا يقابل بالسؤال من ابوك؟ ابوك ابي تقابل ابوك اذا ما عرب ابوك في من ابوك مبتدأ مؤخر ومن؟ هذا هو المسؤول عنه المجهول الذي عرفته بقول محمد فمن خبر مقدم اذا فالخبر هنا لفظ له الصدارة من اسم الاستفهام فوجب تقديمه وكان تقول اين زيد اجيب جوابا كاملا زيد في الدار زيد مبتدأ في الدار خبر اذا فزيد مبتدأ تقابل زيد في السؤال اين زيد واين هو المجهول وبان في الجواب بقولك في الدار اذا الخبر مقدم وجوبا الموضع الرابع ان يكون الخبر محصورا ان يكون الخبر هو المحصور او بانماء ان تقول ما عزيز الا المؤمن او انما في الدار زيد نعم ما عزيز الا المؤمن ما عزيز الا المؤمن حصرت ماذا في ماذا ما عزيز الا المؤمن حصرت العزة المؤمن اين المحصور ازيد المحصور فيه المؤمن المحصور يجب ان يقدم محصور هنا مبتدأ ولا خبر الخبر انه يجب ان يتقدم وجب ان يتقدم المبدأ خبر فوجب ان يتأخر المبتدأ طيب ننظر في الابيات الالفية قال ابن مالك ونحو عندي درهم ولي وتر ملتزم فيه تقدم الخبر هذا شرحناه كذا اذا عاد عليه مظمر مما به عنه مبينا يخبر يريد اذا كان في المبتدأ ضمير يعود الى الخبر وهذا البيت من الابيات الصعبة ان التي لا لم يكن نظمها بطريقة ثالثة ثم قال كذا اذا يستوجب التفطير يعني اذا كان الخبر لفظا له الصدارة. مثاله مثل اين من علمته نصيرا اين الاستفهام خبر من اسم موصول بمعنى الذي اين الذي ومن هو المبتدأ المؤخر وجوبا ثم قال وخبر المحصور قدم ابدا كما لنا الا اتباع احمدا قبر المحفور يعني يريد خبر خبر المحصور يعني خبر المبتدأ المحصور وقلب الخبر المحصور بل وخبر المحصور يعني وخبر المبتدأ المحصور. الاسلام نفسه يرد كان السؤال الذي ذكرناه في البيت السابق اولا اعيد السلام عليه مرة اخرى نعم في الحالة الثانية خطر يعني خبر المبتدأ المحصور واذا قلت ما عزيز الا المؤمن اذا قلتها الان ما عزيز الا المؤمن قصرت العزة في المؤمن طيب اين المحصور عزة عزيز هذا خبر زين محصور الخبر المحصور الخبر وهو يقول وخبر المبتدأ المحصور فجعل المحصور المبتدأ المصطلح ويعرف ان هذا محصور وهذا محصور فيه ما يجهل هذه الامور لكن هو عنده انه يجعل المحصور يريد المحصول فيه ولا يعرف ان هذا محصور ومحصور فيه طيب مما سبق من مواضع وجوب التزام الاصل ومواضع وجوب مخالفة الاصل والجواز نعرف امورا منها ان الفاظ الصدارة نعم يجب ان تتقدم فاذا كانت مبتدأ وجب حينئذ تقديم المهتدى وتاخر الخبر واذا كانت الفاظ الصدارة هي الخبر فيجب تقسيم الخبر والتأخير المبتدأ فلهذا ذكر المسألة في الموضعين طيب ونعرف ان المحصور دائما يجب تقديمه المحصور دائما يجب تقديمه فاذا كان المحصول هو المبتدأ فيجب تقديم المبتدأ وتأخير الخبر واذا كان المحفوظ هو الخبر فيجب تقديم الخبر وتحصيله مبتدأ بحسب المعنى الذي تريد انت ماذا تريد ان تحفظ تحصر ماذا في ماذا قد تحصل العزة في المؤمن وقد تحصر المؤمن في العزة بحسب المعنى الذي تريد فحينئذ يجب ان تقدم المحصور فتؤخر المحصور فيه اخيرا نقول هناك مواضع اخرى لوجوب تقديم المبتدأ ومواضع اخرى لوجوب تقديم الخبر وهي مواضع استعمالها قليل. فلهذا يهملها كثير من النحوين كابن مالك وغيره وتذكرها الكتب المبسوطة ولا داعي لذكرها اكتفاءا ما قاله ابن مالك في الالفية فاذا ظبطنا هذه المواضع التي ذكرها ابن مالك في الالفية فهي اغلب المواضع المستعملة باللغة الخلاصة ان الاصل في المبتدأ والخبر من حيث التقديم والتأخير تقديم المبتدأ وذخير الخبر ثم انه يجب التزام هذا الاصل في اربعة مواضع ويجب مخالفة هذا الاصل في اربعة مواضع وفيما سوى هذه المواضع الثمانية يكون التقديم والتأخير بين الخبر والمبتدأ جائزا والله اعلم سؤال يا اخوان كان عنده سؤال فليسأل تفضل تفضل نعم عندهم عند الكوفيين يجيزون تقديم الفاعل على الفعل نعم يجيزون تقديم الفاعل على الفعل فاذا قلت اقام محمد فهو فعله فان عند الجميع فاذا قلت محمد قام فهي عند البصريين مبتدأ وخبر قولا واحدا وعند الكوفيين يجوز الوجهان يجوز ان تجعلها مبتدأ وخبرا ويجوز ان تجعلها فاعلا متقدما وفعلا متأخرا على مذهبه ومذهبا ضعيفا لا شك ان مذهبهم ضعيف اشياء كثيرة تنقض قولهم يعني آآ ربما آآ يسهل الامر في مثل هذا المثال لكن يدين الخطل في نحو قولك المحمدان قاما او المحمدون قاموا اذا قلت المحمدون قاموا هذا مبتدأ وخبر طيب اجعلها جملة فعلية فتقول قام المحمدون قام المحمدون قد قام فعله المحمدون فاعل وهم يقولون يجوز ان يتقدم الفاء يقدم الفاعل ستقول المحمدون قام ومحمدون قاموا وهذا لا يقوله عربي هم يحترمون هذا لا يجوز يقول لا في هذا ما ما هذا لا يجوز لكن يجوز في محمد قام. نقول لا انما غركم في محمد من قام كون الضمير مستترا لكن عندما برز اتضحت المسألة اذا لابد ان تطرد الحكم الاحكام اذا ما اضطردت دل ذلك على خلل فيها نعم سؤال اخر اتفضلوا نعم هي خمسة بعضهم يجعلها في اربعة لان الصدارة لها موضعين الرابع والخامس فبعضهم يجعله موضع واحد نعم احسنت والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين