ذلك طيب قال تعالى وكان ربك قديرا اين اسم الناسخ والخبر والخبر والكاف ربك احسنت طيب كنتم خير امة اين الاسم والخبر كنتم خير امة كن ثم اين الاسم ثم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد النبي الهادي الامين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن سن بسنتهم واقتفى اثارهم الى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا اما بعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة الاثنين الثاني عشر بشهر ربيع الاول من سنة ثلاثين واربعمائة والف في هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الرابع والعشرين من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى وكنا يا اخوان قد توقفنا من قبل على نهاية الكلام على باب الابتداع والليلة ان شاء الله نشرع بالكلام على بابك انا واخواتها وفي البداية كالمعتاد نقرأ الابيات التي ننوي شرحها يقول ابن مالك رحمه الله تعالى في اول هذا الباب باب كان واخواتها ترفع كان المبتدأ اسما والخبر تنصبه فكان سيدا عمر فكان ظل بات اضحى اصبح انت وصار ليس زال برحا خسئ وانفك وهذه الاربعة بشبه نفي او لنفي متبعا ومثل كان دام مسبوقا بما كاعط ما دمت مصيبا درهما وغير ماض مثله قد عمل ان كان غير الماضي منه استعمل وفي جميعها توسط الخبر اجز وكل سبقه دام حضر كذات سبق خبر من نافية فجئ بها متلوة لا تالية ومنع سبق خبر ليس الصفي سبق ان ذكرنا يا اخوان في اول الكلام على باب الابتداء ان للجملة الاسمية في اللغة العربية سورتين الصورة الاولى من يذكرنا بسورتي الجملة الاسمية في اللغة العربية تفضلوا ماذا نسمي هذه السورة ومقصورة تار من الجملة الاسمية لا ليست الصدام هذا المبتدع المبتدأ هو الاسم العالي من العوام اللفظية الصورة الاولى ان تأتي الجملة الاسمية غير مسبوقة بناسخ والصورة الثانية ان تأتي الجملة الاسمية مسبوقة بناسخ اتاني سورة الجملة الاسمية. الجملة في اللغة العربية اما ان تأتي غير مسبوقة بناسخ وهذا باب الابتداء باب وبتداوى الخبر وتسمى الصورة الاصلية او الصورة البسيطة مثل محمد كريم الله ربنا العلم نافع هذه الجملة لم تسبق بشيء من النواسخ والسورة الثانية ان تأتي الجملة الاسمية مسبوقة بناسخ فمحمد كريم جملة اسمية وقد تسبق بنافخ مثل كان كان محمد كريما. هي محمد كريم ثم دخلت عليه كان فصار كان محمد كريما. فهذه كانت في الاصل جملة اسمية لكن دخل عليها ناسخ وقلنا اذاك ونذكر ان النواسخ التي تدخل على الجملة الاسمية ثلاثة انواع نعم النوع الاول ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر والنوع الثاني ما ينصب المبتدع ويرفع الخبر. والنوع الثالث لا ينصب المبتدأ وينصب. الخبر اما النوع الاول من النواتخ وهو ما يرفع المبتدأ وينصب الخبر فهذا ماذا يشمل من النوافخ يشمل ثلاث نواسخ يشمل كان واخواتها وهذا الباب معقود لكان واخواتها ويشمل ايضا كاد واخواتها افعال المقاربة فهي تعمل هذا العمل ايضا هي من النواسخ وترفع المبتدى وتنصب الخبر وتشمل ايضا تشمل ما واخواتها مع الحجازية واخواتها فهي ايضا ترفع المبتدأ وتنصب الخبر وستأتينا هذه النواسق تباعا بهذا الترتيب كان ثم كاد ثم ما الحجازية والنوع الثاني من النواسخ الداخلة على الجملة الاسمية قلنا ما ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ماذا يشمل من النواسخ يشمل ناسخين يشمل ان واخواتها وهذا الباب الاتي على اتباع ويشمل لا النافية للجنس فهي ايضا تنصب المبتدأ وترفع الخبر والنوع الثالث من النواسخ قلنا ما ينصب المبتدأ وينصب الخبر وهذا هو باب ظن واخواتها هذه الابواب التي تمسل الجملة النسمية غير المنسوخة المبتدأ والخبر والمنسوخة النسخ الاول والثاني والثالث هذه هي ابواب الاحكام النحوية للجملة الاسمية بهذا الترتيب فاذا انتهينا من النواسخ نكون قد انتهينا من الكلام على الاحكام النحوية للجملة الاسمية سيأتي بعد ذلك مباشرة باب الفاعل بعد النواسخ سيأتي باب الفاعل وباب الفاعل هو اول الاحكام النحوية للجملة الفعلية لان النحو كما شرحنا في اول او ثاني محاضرة مرتب ابن مالك بهذه الطريقة يأتي باحكام الجملة الاسمية ثم احكام الجملة الفعلية ثم الاحكام المشتركة بين الجملتين وبهذا نعلم لماذا تكلم ابن مالك على باب كان واخواتها بعد الكلام على باب الابتداء لان كان واخواتها هي اول النواسخ طيب ومن ذلك نعرف امورا كثيرة من الشرح السابق منها ان هذه النواسخ المذكورة لا تدخل الا على اسم او فعل الحرف الا على اسم لانها مختصة بالدخول على الجملة الاسمية والجملة الاسمية تبدأ طيب هذه النواسخ بانواعها الثلاثة اسماء ام افعال ام حروف بعضها افعال وبعضها حروف وكان واخواتها افعال وكاد واخواتها افعال وماء الحجازية واخواتها حروف وان واخواتها حروف ولا ان في الجنس حرف وظن واخواتها افعال فبعضها افعال وبعضها حروف طيب اول هذه النوافخ كما عرفنا كان واخواتها لماذا قال ابن مالك والنحويون كانوا واخواتها نقلوا اصبح واخواتها او ليس واخواتها نعم لان كان ام الورع ام الباب اي انها تختص باحكام لا تأتي في بقية اخواتها وسيأتي ذكر النداء لبعض هذه الاحكام التي تختص بها كان في اخر الكلام على هذا الباب ان شاء الله تعالى طيب قال امامنا ابن مالك في اول بيت ترفع كان المبتدأ اسما والخبر تنصبه كتان سيدا عمر في هذا البيت ذكر ابن مالك لنا امن كان واخواتها الذي ذكرناه من قبل وكان واخواتها ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها هذا معروف ومفهوم مما سبق طيب نبدأ كان محمد كريما اعدد كان فعل ماض ناسخ اذا لا محل له من العرب لان الافعال الماضية كلها ليس لها محل للعرب ممنوع الفتح. محمد اسم كان مرفوع مرفوع او في محل رافع مرفوع لانه معرض لكان مبنيا لقلنا في محل رفع. نعم. اسمه كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة. كريما منصوب احسنت طيب كان عمر سيدا واسمه يرفع المبتدأ وينصب الخبر اين اسمه اظبط اظبط الجملة ايه عمر اسم كان مرفوع وعلامة رفعه لماذا قلنا كان عمر ولم يقل كان عمر لانه ممنوع الصرف الم على وجهي فعل. يقولون معدول. طيب اذ كان المسلمون يحكمون العالم اين اسمك انا مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه اين خبرك انا كان المسلمون يحكمون العالم الجملة الفعلية يحكمون العالم. اذا فالخبر في هذا الباب ايضا يأتي كالخبر في باب المنتدى والخبر يأتي مفردا كان محمدا كريما ويأتي جملة كان المسلمون يحكمون العالم طيب في الاخير كان خالد سيارته جديدة نعم اين اسمك انا كان خالد سيارته جديدة اين كنت انا كان من قالب اسم كان كان خالد ماذا اذا فالخبر سيارته جديدة سياراته جديدة مفرد ام جملة ارفع صوتك سيارته جديدة مفرد ها رسمية بكرة كلمة سيارته جديدة هذه جملة اسمية مبتدأ وخبر سيارته جديدة مبتدأ وخبر ثم هذه الجملة الاسمية سيارته جديدة وقعت خبرا لكذا هذه الجملة ما اعراظها؟ خبر كان في محل نعم طيب الذي امامه مبارك كان اخي في المسجد اين اسمك انا مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منعا من ظهورها احسنت ويا المتكلم في اخي طفليه للقاعدة المذكورة كل ضمير اتصل باسم فهو اليه. طب اين الخبر؟ كان اخي ماذا كان اخي في المسجد ثم مسجد فيه حرف جر والمسجد بس في حرف جر والمسجد اسم مجرور. اين الخبر لا تذكر ماذا قلنا في باب المبتدأ والخبر قلنا ان الخبر لا يأتي الا مفردا او جملة ومخرجا يأتي ويأتي جملة نعم اذا تنقل الخبر محذوف يقدر بكون عام. يعني كان اخي مستقرا او موجودا او خائنا في المسجد قلت كنت مستعجلا اين اسم الناسخ فاول متكلم نعم طيب مرفوع نحن ادقنا المتكلم المرفوع اسمه كان تاء المتكلم كنت هذا ضمير اسمه كان نعم في محل رفع مبني على الضم والخبر مستعجلا طيب لا تكن مستأذنا لا نبدأ بما فماذا هي؟ ناحية وتكن فعل مبارك مدل بنا الناهية اين اسموككم والخبر والخبر مستعجلا. احسنت طيب على خمسة الاف هناك كونوا متساعدين اين الاسم مرفوعة في محل رفع والخبر متصاعدين منصوب وعلامة نصبه قال لي طيب الاخ الكريم القطاران لم يكونا مسرعين لن يكونا مسرعين لم حرف جزم يكون احسنت اين اسمي يكون لن يكونا مسرعين الف اثنين اسم يكون مرفوع او في محل رفع كاين محل ومسرعين الخبر منصوب على من يصبح الياء طيب كوني صابرة اين الاسم والخبر المخاطبة اسم في محل والخبر صابرة طيب كنا اعزة كنا اعزة اين فعل الناس يا اخي نعم كان واسمه لا المتكلمين. نعم الاصل كان ثم ناء مثل ذهب لا ذهب ماء ماء المتكلمين هذا ضمير متحرك والضمير المتحرك اذا اتصل بالفعل الماضي ماذا يوجد في اخر الفعل الماضي التسكين تقول ذهب ماء فذهب واذا دخلت علي فدخل الفم المتحرك مثل ذا تقول ذهب ماء طيب كان ادخل علينا المتكلمين ستسكن النون والالف قبل النون ساكنة فسنحذف الالف بانتقاء السافنين فسيكون كن ثم ماء يحدث ادغام بين النونين ستكون كن طيب اذا هؤلاء المتكلمين اسم كان في محل رفع واعزة الخبر طيب مثال ابن مالك في البيت فكان سيدا عمر مم سلمات كان سيدا عمر هذا مثال ابن مالك اين اسمك انا والخبر مؤخر في الخبر نعم في هذا المثال اشارة الى جواز توسط الخبر وفئة الكلام عليه ان شاء الله بعد هذا اسم ظاهر او ضمير اذا الاسم كان مرفوعا في محل رفع في محل رافع هل الضمير التاء ام التونتم انت المسألة خلاف بين النحويين شرحناه في باب الضمير نعتذر نعم حتى نعم هذا قول البصريين قالوا ان الضمير هو بتاع فقط والميم حرف جمع وقال بعض الكوفيين ان الضمير مجموع ثم وسيترتب على ذلك خلاف لفظي المصريين يا اخي يقولوا الضم يضربني على الظم كنت وهؤلاء سيقولون ابن علاء السكون والمسألة يعني سهلة طيب والخبر كنتم خير امة خير وامة فالخبر خيرا كنتم خيرا وامة ما يرى به غير امة ونضاف اليه المضاف والمضاف اليه ثمان يدلون على شيء واحد الاصل كل اسم يدل على شيء ساعة هذي ساعة. الاستاذ هذا الاستاذ ساعة الاستاذ صار اسمين لكن يدلان على شيء او شيئين كيف جعلت الاسمين دلين على شيء؟ بالاضافة هذه خاصية الاضافة في اللغة العربية طيب اخيرا كونوا ربانيين ايضا اسم الخبر جماعة مرفوعة وفي محل رفع والخبر ربانيين ما ذكرناه قبل قليل واعرضنا عليه وهو ان كان واخواتها ترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها هو قول البصريين وذبحهم على ذلك جمهور العلماء قديما وحديثا وقال بعض الكوفيين ان كان لا تعمل هذا العمل وانما هي مثل بقية الافعال التامة مثل ذهب وجلس قام وخرج ودخل طيب اذا سوف تعربون قالوا كان محمد كريما كان فعل ماض ومحمد فاعل. مثل ذهب ومحمد وكريما حي وقال بعض الكوفيين كان هذا فعل ماضي ومحمد قال هذا مرفوع لكن ليس مرفوعا بك انا ولكنه مرفوع بما كان مرفوعا به قبل دخول كان يعني مبتدأ وكريما الو شبيه بالحال انتصف بكانا لكن ليس خبرا وانما شبه بالحال وقوله في هذه المسألة ضعيف ضعيف يضعفه امور كثيرة منها منها اضطراب وقوع المعرفة خبرا افراد وقوع المعرفة خبرا فقل كان محمد اخاك كان محمد الذاهب وتقول كنته الصديق كنت هو نعم فقلت كان محمد اخاك اين الخبر تخاف معرفة ونكرة معرفة هو الحال الحال من صفاتها التنكيل حتى اشترط الجمهور فيها التنكير ومن جوز في الحال التعريف قال يجوز ان يأتي على قلة. لكن لم يقل احد من النحوين ان الحال يأتي معرفة باضطراب وانما قالوا قد يجوز ان يأتي معرفتان على قلة. لكن هنا في باب كان يأتي الخبر معرفة بالتراضي ما في اشكال وهذا يدل على ان الخبر هنا ليس حالا بل هو قدر طيب نقول اسمه كان والخبر كان كان محمدا كريما محمد هذا محمد الذي امامنا هذا محمد واقول لكم كان محمدا كريما طيب محمد محمد اسم كان ام اسم هذه الذات التي امامي ها قد كان محمد كريما كريم الخبر كان ولا خبر محمد؟ من الكريم؟ كان او محمد اذا فقولهم اسم كان وخبر كان هذا مجرد اصطلاح قال من المعنى اصطلاح خال من المعنى مجرد اصطلاح والا فان محمد اسم لذاته للذات المسماة بمحمد وصل بهم خبر محمد هو كريم وليس خبرا لكان طيب هل هناك سؤال يا اخوان قبل ان ننتقل الى بقية الابيات ثم قال امامنا ابن مالك بعد ذلك فكان ظل بات اضحى اصبح امسى وصار ليس زال برحا فتئ وانفك وهذه الاربعة لشبه نفي او لنفي متبعة ومثله كان ومثله كان دام مسبوقا بما دمت مصيبا درهما في هذه الابيات الثلاثة ذكر ابن مالك الفاظ هذا الباب وشروط اعمالها هذا العمل ذكر ان الفاظ هذا الباب كلها افعال وانها ثلاثة عشر فعلا وعدها وفي العد بين لنا شروط اعمالها العمل السابق رفع الاسم ونصب الخبر فذكر لنا كان واصبح واضحى وظل وامسى وبات هذا على ترتيب اليوم من الصباح الى المساء والنوم صار ليس ثم زال واخواتها زال برح فسي انفك واخيرا دام ثلاثة عشر فعلا اما من حيث شروط العمل لم يذكر للافعال الثمانية الاولى شرطا ومعنى ذلك انها تعمل هذا العمل بلا شرط ترفع المبتدأ وتنصب الخبر مطلقا بلا شرط صدقت بما في لم تسبق بنفي على اي حالة فانها تعمل هذا العمل فكان واصبح واضحى وظل وامسى وباكى وصار وليس فارفع المبتدأ وتنصب الخبر مطلقا بلا شرط كبعض الامثلة ومن الامثلة والشواهد عليها ايضا قوله سبحانه وتعالى فنظل لها عاكفين الكفار فما ظن لها عاكفين نعم يا اخي يظل لها عاكفين نعم اين الفعل الناسخ يظل هذا مضارع ظل ظل بالظاء يظل اين الاسم واين الخبر يظل لها عاكفين من الذين يظلون مدير مستسهل تقديره نحن والخبر يظلون ماذا عاكفين الخبر منصوب وعلامة نصبه مجرور وقال تعالى ظلت عليه عاكفا ظلت عليه عاصفا هذه ظل اتصلت بفعل متكلم ويقال ظللت او ظللت ماشي طيب وانت عليه عاكفا نعم عندك يا اخي ظللت عليه عاكفا اين الفعل الناسخ ظل واسمه التائس ظل مرفوع او في محل رفع والخبر عاكفا قال تعالى فاصبح يقلب كفيه الفعل الناسخ اصبح اسمه ضمير مستتر تقديره قوى والخبر فاصبح يقلب كفيه الجملة الفعلية يقلب كفيه. في الاخير هناك فاصبحوا ظاهرين الفعل الناسخ الفعل الناسخ اصبح واسمه او الجماعة اسم اصبح مرفوع او في محل رفع والخبر ظاهري وقال تعالى كانوا لا يتناهون كانوا لا يتناهون. الفعل الناسخ كان واسمه والخبر جملة ما يتناهون وهي جملة فعلية. وقال تعالى فستعلمون من تكون له عاقبة الدار من تكون له عاقبة الدار هل فعل الناسخ تكونوا اين الاسم الخبر تكون له عاقبة الدار الاسم عاقبة الدار عاقبة اسم وهو مضاف الدار مضاف اليه. والخبر له عندما نقول له يعني انه متعلق بالخبر المحذوف يعني مستقرا له طيب اذا فالخبر هنا مقدم والاسم مؤخرا. وقال تعالى اليس منكم رجل رشيد اليس منكم رجل رشيد؟ هذه ليس اين اسمها وخبرها؟ اما اسمها رجل والخبر منكم ورشيد قال تعالى واصبح فؤاد ام موسى فارغا اسمه اصبح فؤاد والخبر فارغا نعم هناك وموسى فاصبح فؤاد او ام نبدأ بام فؤاد اسم اصبح مرفوع وام مضاف اليه وهو مضاف وموسى مضاف اليه احسنت اكمل مجرور وهي او الفتحة الفتحة نيابة عن كفر علم اعجمي طيب فهذه الافعال الثمانية تعمل هذا العمل بلا شرط طيب اما قال واخواتها وهي زال وبرحة وفتئ وانفك فهذه فهذه الافعال تعمل هذا العمل بشرط ان يتقدمها نفي او شبه نفي وهذا قول المالك لشبه نفي او لنفي متبعة ان يأتي قبلها نفي او تبيهم بالنهي وشبه النفي هو النهي والدعاء طيب لذلك تقول ما زال محمد قويا ما زال محمد قويا. ما حرف نفي؟ لا محل له من الاعراب زال فعل ماض ناسخ محمد اسم زال مرفوع وقويا خبر زال منصوبة وكذلك برح وفتئ وانفك تقول من فك المسجد ممتلئا بالمصلين وما برح الكتاب مفيدا اما اذا قلنا زال المرض هذه لا تعمل اما ان كان ادعية تامة لا تعمل عمل ثاني لانها غير مسبوقة بماثين او شبهه انفك الحبل لا تعمل هذه تامة فعل فاعل لابد ان تسبق بنفي. او نهي وان تقول لا تزل مجتهدا او لا تزل مهملا هم لا تزال مجتهدا او لا تزل مهملا ها مش سهل ما معنى ما زال واخواتها ما زال ما فتئ من فك ما برح يعني بقي اذا لا تزال يعني عمق اذا لا تنسى مجتهدا او لا تزال مهملا لا تزل مجتهدا يعني اذق زال زال فلبقي او لا نفي الزواج الزوال اثبات هذا قولهم نفي النفي اثبات نعم اذا لا تزال او ما زال هذا اثبات يعني ابق طيب اذا لا تزل مجتهدا لا تزل مجتهدا لا ناهية جازمة تزن فعل مضارع مجزوم واسمه مستهتر تقديره انت ومجتهدا خبره موصوفة طيب وتقول لا تنفك داعيا يعني ابق داعيا وهكذا هذا نهي ومن الشواهد على النفي عن النفي قوله سبحانه وتعالى ولا يزالون مختلفين لا نافية يزالون هذا الفعل الناسخ واسمه واو الجماعة ومختلفين الخبر وقال تعالى لن نبرح عليه عاكفين الفعل الناسخ نبرة وقد سبق بماذا بنفي واين اسمه؟ من نبرح عليه عاكفين. نحن مستتر والخبر عاكفين. وقال تعالى لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم الفعل الناسخ يزال ومسبوق بماذا؟ بنفي لا واسمه لا يزال بنيانهم والخبر لا يزال بنيانهم ماذا؟ ريبة وقال الشاعر صاحي شمر ولا تزل ذاكر الموت فنسيانه ضلال مبين اي يا صاحب ثم رخم بحذف الباء صاحب شمر ولا تزل ذاكر الموت ينهاه عن نسيان الموت. لا تزل ذاكرا الموت لا ناحية. تزل فعل مضارع مجزوم بلا واسمه لا تزل انت مستتر والخبر ذاكرا وهو مضاف للموت مضاف اليه اما قول الشاعر الا يسلمي يا دار مي على البنا ولا زال منهنا بجرعائك القطر يدعو لدار مي بالمطر الا يسلمي يا دار مي على البنا ولا زال منهلا بجرعائك القطر. القبر المطر. بجرعائك يعني بارضك الواسعة ما زال القصر منهلا فلا هنا وزال الفعل الناسخ والقطر زنزالا مرفوع وممهلا خبره الخبر منصوب طيب لا هنا هذه ما فيها او ناهية او دعائية دعائية دعائية دعائية طيب ما الفرق اذا بين قولنا لا زال محمد مريضا وما زال محمد مريضا نعم ما زال نفي النفي اذا اثبات يعني بقي مريضا ما زال محمد مريضا يعني بقي مريضا اما لا زال محمد مريضا دعاء عليه ببقاء المرض نعم لا اذا دخلت على زان الا زال لا على يزال الا زال الماضي فهي دعائية فهذه دعائية والدعاة كما تعرفون خبر ام ان شاء ان شاء انشاء الله انشاء طيب اما النفي فهو خبر او نساء خبر اذا فاذا دخلت ماء على زال فهذا خبر تخبر. تقول ما زال ما زال يعني بقي ما زال محمد مريضا يعني بقي محمد مريض تخبر بان محمد باق على المرض لكن اذا قلت ما الى القدس لا زال محمد مريضا هذا دعاء عليه بان يبقى مريضا فننتبه للفرق بين العبارتين فبعضهم قد يعبر بالعبارة الثانية يريد الاخبار وقد دعا على صاحبه بمرض نعم فنقول لا زال المطر نازلا اذا قلت لكم الان دخلت من الباب وقلت له لا زال المطر معزلا ماذا تفهمون اني ادعو الله ان ينزل المرضى ويجعلهم باقيا لكن ما تفهمون في المطر لاني ما اخبركم في مطر نحن نقول ما زال المطر نازلا حضوركم في مطر نازل لانه ما زال هذا اخبار وهذا دعاء فرق بين الامرين واقول لا زلت عزيزا ادعو لك بالعزة اما اذا كنت ما زلت عزيزا هذا اخبار ان تعزيز باقي على العزة طيب الفعل الاخير من افعال هذا الباب داء ماء وبين شرط اعماله في هذا العمل بقوله ومثل كان دام مسبوقا بما يعني ماء الظرفية المصدرية والدليل على انه يريد بما هنا ماء الظرفية مثاله عندما قال فاعطي ما دمت مصيبا درهما فدام اذا صدقت بماء النافية بماء المفترية اسف دماء المفترية الظرفية فانها تعمل هذا العمل وعندما نقول ما الظرفية يعني الدالة على ظرف الجمال فتكون بمعنى فتكون بمعنى حين او وقت او زمان او مدة وعندما نقول ما المصدرية يعني حرف حرف مصدري ينشبك منها ومن الفعل بعدها مصدر فاذا قلنا اعطي ما دمت مصيبا درهما والمعنى اعطي مدة دوامك مصيبا درهما. مدة اذا فما بمعنى الزمان بمعنى مدة مدة دوامك هل سبك من ماء ودام مصدر ما دام ترى الدوام اذا فما ظرفية مختلفة وقال سبحانه وتعالى واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا المعنى والله اعلم مدة دوام حيا مدة اذا فهي ظرفية دوامي اذا فهي مصدرية ما دمت حيا. ما نقول ظرفية مصدرية ودام هذا فعل ماض ناسخ والساف دمت ذا المتكلم اسم دامه في محل رفع وحيا خبر دام منصوب اما اذا قلت دام عزك فهذه لا تعمل هذا العمل لانها لم تسبق بماء المصدرية الظرفية بل هي فعل تام دام عزة فعل وفاعل طيب هذا ما يتعلق بالفاظ هذا الباب فهي كلها افعال وعددها ثلاثة عشر فعلا ثمانية منها تعمل بلا شرط واربعة منها وهي زان واخواتها تعمل بشرط تقدم النفي او النهي او الدعاء وفعل واحد وهو دام يعمل بشرط تقدم ماء محصرية ظرفية هناك سؤال يا اخوان نعم كله شبيه بالنفي النهي والدعاء قد يسكن في بعض الابواب لكن هنا لا نحن سمع لم تأتي هذه الافعال عاملة هذا العمل بعد استفهام قد قد يشبه النفي الاستفهام في ابواب اخرى نعم نعم بين بين النفي والنهي ما في شبع بين النهي والنهي لكي نفرق بينهما لكن الفرق بين النفي والدعاء ما في اي دعاء النفي والنهي النهي ان تنهى عن العمل فان تقول لا تلعب لا تقصر تنهاه ام تنفي انه عمل هذا العمل لكن اذا قلت محمد لا يقصر في واجبه محمد لا يسافر دون اذن والديه او لا محمد لا يسافر دون اذن والديه محمد لا يقصر في واجبه. ان تنهاه ولا تخبر انه تخبر بنفي هذا العمل عنه هذا العمل عنه فالنفي تنفي هذا العمل عنه محمد لا يلعب تخبر انه لا يلعب لكن لا تلعب من الان تنهاه فالفرق واضح بين النهي والنفي طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك وغير ماض مثله قد عمل ان كان غير الماضي منه استعمل في هذا البيت ذكر ابن ما لك رحمه الله تعالى ان هذه الافعال الداخلة في هذا الباب تعملوا بجميع صورها سواء كانت فعلا ماضيا كان اصبح ام مضارعا يكون يصبح ام امرا كن اصبح ام مصدرا ام صفة يعني اسم فاعل او اسم مفعول وصف يعني اسم فاعل او اسم مفعول فهذه الالفاظ تعمل هذا العمل مطلقا اذا توافرت فيها الشروط الذي فيها شروط ففي الماضي كان محمد كريما وامثلة كثيرة سبق ذكرها وفي المضارع يصبح محمد نشيطا وفي الامر كن محسنا وكونوا ربانيين. وفي الامثلة السابقة امثلة على الماضي والمضارع والامر والمصدر المصدر كان تقول او دعونا نبدأ بالماضي لكي ينتبه الى المصدر. في الماضي يقول اصبح محمد نشيطا وفي المضارع يصبح محمد نشيطا وفي الامر اصبح نشيطا وفي المخدر صباحك نشيطا دليل على نومك مبكرا اصباحك نشيطا اصباحك نشيطا دليل على نومك مبكرا نعرب الجملة يا اخوان اصباحك نشيطا دليل على نومك مبكرا تفضل مصباح مبتدأ لانه اسم مصدر والمصادر اسماء مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. وهو مضاف والكاف مضاف اليه في محل جر وهو اسم الناسخ الناس هنا اضيف الى اسمه طيب واين الخبر نشيطا خبر الناسخ منصوب وعلامة نصبه الفتحة دليل خبر المبتدأ. اليس اصلاحك مبتدأ؟ اين الخبر دليل وعلى حرف جر ونومك اسم مجرور بعلى وعلى مجرها الكسرة ونوم اسم مجرور والكاف مضاف اليه ومبكرا دليل على نومك مبكرا فلماذا فلماذا ولا حال حال ليس ظرفا قد يلتمس هنا ليس ظرفا هنا حال لانه مشتق اسم مشتق في المشتاق يكون حالا مع النكاح مبكرا وبحال اين العامل في الحال اين الذي نصب الحال الناصب للحال العامل في الحال هو الواقع فيه ما ما الواقع في التبكير؟ النوم ولو هنا مخضر والمصدر كما عرفنا قد يعمل عمل الفعل الاسماء اللي تعمل على الفعل اسم الفاعل والمفعول والصفة المشبهة والمصدر واسم واسم الفعل طيب اما الوصف مثل اسم الفاعل فكان تقول انا مصبح نشيطا انا مصبح نشيطا فانا مبتدأ ومصبح الخبر اين اسمه وخبره اما اسمه فمستتر تقديره مصبح انا ونشيطا خبر طيب وتقول كونك مجتهدا يفرحني كونك مجتهدا كقولنا اصلاحك نشيطا طيب هذا معنى قوله وغير ماض مثله قد عمل. غير الماضي يعمل في هذا الباب مثل الماضي هذا واضح اما قوله ان كان غير الماضي منه استعمل يشير بهذا الشطر الى ماذا اه الى ان هذه الافعال بعضها له تصرفات يعني ماضي ومضارع وامر ومصدر واسم فاعل وبعضها ليس له تصرفات وهذا الصحيح فهذه الافعال نعم متصرفة قد تتصرف الا ليس ودا ماء فليس جامد على صورة المضي اتفاقا على شرف الماضي ليس ليس لها مضارع يليس ولا امر ولا مصدر ولا استنفاع الى اخره ما دام عند الجمهور واختلفوا في ذا ما بعضهم اثبت لها مضارع وبعضهم اثبت لها مصدر مثل الجمهور على ان دام ايضا جامد نعم فدم هذا الناسخ العامل عمل كان نعم لان ما ليس مسبوقا بماء مصدرية الظرفية التامة كما سيأتي في الكلام على النقصان والتمام هذا متصرفة تصرف كامل دام يدوم دم دواما دائم لا يريد العامل عمل كان طيب ثم قال ابن مالك بعد ذلك رحمه الله وفي جميعها توسط الخبر اجلس وكل سبقه دام حضر كذاك سبق خبر من نافية فجأ بها متنوة لا تعلية وملء سبق خبر ليس اصطفي في هذه الابيات يتكلم رحمه الله تعالى على ترتيب كان مع معموليها ما ترتيبك انا مع معموليها من حيث التقديم والتأخير ان اصل كما نعرف ان يأتي الناسخ ثم اسم الناسخ ثم خبر الناسخ هذا الاصل طب هل يجوز مخالفة هذا الاصل؟ اما يجوز بين ذلك في هذه الابيات فقال وفي جميعها توسط الخبر اجز توسط الخبر اولا ما المراد بتوسط الخبر؟ ما المراد بكون الخبر متوسطا يعني ان يأتي الخبر بين الناسخ واسمه كأن تقول فيه كان محمد كريما فقل كان كريما محمد ما حكم توسط الخبر في هذا الباب داعش وفي جميعها الذي يعمل بشرط والذي يعمل مطلقا وفي جميعها توسط الخبر اجب طيب ومن ذلك ان تقول كان كريما محمد ومن ذلك قوله سبحانه وكان حقا علينا نصر المؤمنين وقال تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب وقال تعالى وكان تحته كنز وسواء ذكرناها قبل قليل ايضا في تقدم الخبر طيب وكان حقا علينا نصر المؤمنين الفعل الناصح كان اين اسمه نصر المؤمنين والخبر حقا وقد توسط وقال ليس البر ان تولوا ليس الفعل الناسخ واسم ليس ان تولوا ان تولوا انحرف مصدري وتولوا فعل عن حرف لكن انتم اسم ونسمي اسم مؤول فلهذا صح وقوعه اسما لبيشاء للاسم ليس مثل المبتدأ. والمبتدأ لا يقع الا اسما والمعنى والله اعلم ليس الفرض توليتكم قلنا ان منشأ الفعل الناسخ واسمح ان تولوا وان تولوا اسم لكنه اسم مؤول والاسم المؤول هو المنسبك المكون من حرف مصدر والفعل بعده والخبر البر ليس البر ان تولوا وهذه قراءة سبعية لحمزة ولحفص عن عاصم وقرأ باقي السبعة ليس البر ان تولوا فالبر حينئذ يكون اسم ليس والخبر ان تولوا وقال كان تحته كنز فكان الفعل الناسخ واسمه كنز والخبر تحته هذا ما يتعلق بتوسط الخبر الذي انبأنا ابن مالك بانه جائز في جميع هذه الافعال طيب. اما تقدم الخبر ما حكم تقدم الخبر وقبل ان نتكلم على حكم تقدم الخبر ما معنى تقدم الخبر يعني تقدمه على الناسخ نفسه ان يتقدم على الناسخ نفسه كان تقول كي كان محمد كريما فقل كريما كان محمد هذا نسميه تقدم للخبر اما اذا تقدم الخبر على الاسم فقط هذا توسط كان كريما محمد ما حكم تقدم الخبر قال ابن مالك رحمه الله تعالى وكل تبقى دام حذر حذر كذاك سبق خبر من نافية فجئ بها متلوة لا سانية ومنع سبق خبر ليس اصطفي معنى هذه الابيات ان تقدم الخبر جائز الا في ثلاثة مواضع الخبر في هذا الباب يجوز ان يتقدم على الناس في نفسه الا في ثلاثة مواضع فمن تقدم الخبر ان تقول كريما كان محمدا طيب وقال الشاعر تلي ان جهلت الناس عنا وعنهم فليس سواء عالم وجهول الخبر هنا تقدم توسط ليس سواء عالم وجهول في الصبر طيب وقال سبحانه وتعالى تأملوا في هذا الشاهد يستشهد به النحو من هنا بتقدم الخبر قال وانفسهم كانوا يظلمون انفسهم كانوا يظلمون تقدير الاية باصل اللغة والله اعلم كانوا يظلمون انفسهم كان الفعل الناسخ واو الجماعة اسم الناسخ ويظلمون الخبر وهو جملة فعلية كانوا يظلمون انفسهم مفعول به مفعول به لماذا؟ ما الذي نصبه؟ يظلمون اذا فانفسهم هذا معمول ليظلموه يعني منصوب يظلمون معمول ليظلمون معمول للخبر معمول لخبر كان معمول لخبر كان ثم تقدم هذا المعمول تقدم هذا المعمول على الناسخ فقال سبحانه انفسهم كانوا يظلمون تقدم الخبر او معمول الخبر؟ والمعمول كم جزء من الشيء؟ فتقدم معمول ينبئ عن جواز تقدم العامل نفسه لانه لا يوجد في القرآن الكريم خبر لهذا الباب متقدم فلهذا احتجوا بهذه الاية وفيه الشواهد من الشعر على ذلك طيب اما تقدم الخبر في هذي افعال جائز الا في ثلاثة مواضع. الموضع الاول ما عدا ماء ما عدا ما دام لا يجوز ان يتقدم عليها خبرها قال ابن مالك وكل كل يعني كل النحوين يحكي ذلك اتفاقا دام يا اخوان متى تكون من هذا الباب وتعمل هذا العمل؟ بشرط ان يتقدم تتقدم عليها ما المفطرية الظرفية ماء مع المصداقية لا تفصل عن صلاتها بفاصل يعني ما لابد يأتي بعدها مباشرة الصلة دا ماء ومع المصدرية مع المفصلية الذي يقع بعدها ماذا نسميه؟ نسميها الصلة مع المشترية الحروف المصدرية تأتي بعدها صلة الصلة هل تتقدم على الموصول ها لا تتقدم لا هي ولا بعضها فيجب ان نتقدم لا الصلة ولا بعض الصلة. ولهذا لا يجوز في الخبر ان يتقدم على على ما هنا قد يتقدم على دماء فقط يأتي به بين ما ودام ها يقول انما المقصدية لا تفزع عن صلتها ما لا يقع بينما ادامه ولا يقع قبل ما اذا فالخبر ما عدا ما لا يتقدم كما قال ابن مالك وكل تبقى دام حضر لان ما مصدرية وما بعدها صلة والصلة لا تتقدم على الموصل لا هي ولا بعضها طيب ولا تأتي ولا يأتي الخبر بينما اذا ماء بقول ستير طيب يقول اريد ان تسمي لنا كتابا يتكلم على مادة الكلمة يعني اصل كلمة فمثلا استخرج من خرج مثنى من صلا وهكذا هذا يتكلم عليه اهل الصرف في اول لان الحرف المصدري لا يفصل بينه وبين صلته لفاصل هذا الموضع الاول الموضع الثاني قبل ما النافية قبل من نفيه عن ابن مالك فداك سبق خبر من نافية. لو اتيت بماء نافية قبل فعل من هذه الافعال كأن تقول ما كان محمد اخيرا او ما زال محمد مجتهدا سواء واجب ذكرها كما تزال واخواتها او ليس واجبا مثل ما كان محمد بخيلا اذا جاءت مع النافية هل يجوز بالخبر ان يتقدم حينئذ لا يجوز لان ما النافية لها صدارة مع انها فيها من الالفاظ التي لها الصدارة في اللغة العربية مثل اه ادوات الاستفهام وادوات الشرط لها صدارة هي ايضا لها صدارة الا يتقدم الخبر عليها فان قال طالب طيب الخبر هنا لا يتقدم على ماء النافلة لان ماء النافلة ضمن ذلك هل يمكن ان نأتي بالخبر بينما النافية وفعل الناسخ يعني نأتي بالخبر قبل الفعل الناسخ وبعدما فنقول فيما كان محمد بخيلا وقل ما بخيلا كان محمد ولو قدمناه على ماء ام قدمناه على الناسخ فقط يجوز او لا يجوز قال ابن مالك فجئ بها متنوة لا تالية فجئ بها الضمير هنا يعود الى ماء النافية فجئ بما ان نافية متلوة متلوة بالخبر يعني ما يكون الخبر قبلها يقول الخبر بعدها عاد بعدها في مكانه الاصلي ما كان محمد بخيلا او بعدها مباشرة مقدم على الناسخ كل ذلك يشمله هذا الشطر ولهذا قالوا قال في الراح هذا الشاطر يريد به ابن مالك ان الخبر يجوز ان يأتي بينما والفعل انها سخط سواء كان ما كانت ما واجبة مثل ما زال محمد مجتهدا وتقل ما مجتهدا زال محمد او لم يكن ذكرها واجبا مثل ما كان محمدا بخيلا فتقول ما بخيلا كان محمدا والموضع الثالث من المواضع التي لا يتقدم فيها الخبر في هذا الباب مع نيساء والمسألة هنا فيها خلاف تقدم الخبر مع ليس فيها خلاف. وقد اشار الى ذلك ابن مالك عندما قال ومنع سبق خبر ليس اصطفي لان المسألة فيها خلاف وانا اصطفي المنع او الجواز ومنع سبق خبر ليس الصوفي هو يصطفي ويرجح المنع وهذا قول جمهور البصريين جمهور المصريين يرون ان ليس لا يتقدم عليها خبرها. لماذا يا بصريون قالوا لان ليس فعل جامد صح ليس فعل جامد هذا متفق عليه قالوا فعل جامد حتى اشبهت الحرف في الجمود مثل عشاء ومثل ماء والحرف لا يتقدم عليه خبره لان عمله ضعيف عمله ضعيف يعمل في الذي بعده لكن ما يستطيع ان يعمل في الذي قبله وليست المسألة شواهد لو كان في المسألة شواهد انتهت المسألة مع الشواهد واجاز كثير من النحويين من البصريين والكوفيين تقديما الخبر مع ليس فتقول على مذهبهم ليس محمد بخيلا وبخيلا ليس محمد ما دليلكم قالوا ان مشاهد قوله سبحانه وتعالى اية قوله تعالى الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم ليس هذا الفعل الناسخ واسمه هو يعني العذاب والخبر ليس ماذا؟ ليس العذاب مصروفا انهم جاءت قبل ليس ام بعد ليس بعد ليس اي مشاهدهم او اين استشهادهم قالوا يوم متعلق بالخبر بمصروفا والمعنى والله اعلم ليس العذاب مصروفا عنهم يوم يأتيهم ثم قدم الظرف الطرف هنا منصوب والذي نصبه نصبه مصروفا يعني انه معمول بمصروفا. معمول للخبر وتقدم هذا المعمول على الناسخ وتقدم المعمول ينبئ عن جواز تقدم العامل كما احتج الجميع قبل ذلك بقوله انفسهم كانوا يظلمون وقال جمهور البصريين اما هناك انفسهم كانوا يظلمون هذا دليل مقبول اما هنا فلا لماذا لانهم يعتمدون على قاعدة مشهورة ومتفق عليها وهي انه يتوسع في الظروف ما لا يتوسع في غيرها الظروف تتوسع فيها العرب توسعا كبيرا ويجيزون فيها ما لا يجيزون في غيرها. هذا متفق عليه صحيح وهذا صحيح ومع ذلك فانا اميل الى الجواز الى انه يجوز لا احتجاجا بهذه الاية فهذه الاية يرد على الاستشهاد بها بان المتقدم ظرف والظرف يتوسع فيما لا يتوسع في غيره وانما اسنادا على ضعف حجة البصريين او جمهور المصريين فليس مع انه جامس الا انه باق على فعليته فيأخذ قوتهم من فعليته والفعل اقوى العوامل يعملوا في الذي امامه وفي الذي خلفه وظاهرا ومحذوفا فعلى ذلك يصح ان تقول ليس محمد بخيلا وبخيلا ليس محمد هذا ما يتعلق بشرح ابيات ابن مالك ليبقى لنا في النهاية سؤال طيب ابن مالك ونحن تكلمنا الان على الخبر في هذا الباب ومن حيث التوسط يجوز ان يتوسط. ومن حيث التقدم التفصيل السابق وليس في هذا الباب اسم كان واخواتها ما حكم تقدمه على الناسخ هل يصح ان يتقدم على الناس؟ يقول كان محمد كريما هل يصح ان تقدم اثم كان عليها؟ ام لا يصح الجواب لا يصح لماذا لا يصح اذا تقدم منهم صار مبتدأ. اذا قلت محمد كان كريما فمحمد مبتدأ وكان فعل ماضي واسمه ضمير مستتر تقديره هو وبذلك تعرفون يا اخوان ان اسم كان هو اسم كان لكنه يشبه الفاعل باحكامه نعم هو يشبه الفاعل في احكامه ولهذا ابن هشام في في اوضح المسالك قال فان كان انها ترفع اسمها ترفع المبتدأ ويسمى اسمها وهو كذلك يعني يشبه الفاعل او في حكم الفاعل نسيت عبارته طيب فالشاهد ان اسم كان لا يجوز ان يتقدم لا يجوز ان يتقدم ويعرض كذا لكن اذا تقدم يجوز لك في العبارة ان تقدمه وتقول محمد كان كريما لكنه يصوم مبتدأ فعلى ذلك هناك فرق بين قولنا كان محمد كريما محمد كان كريمة من حيث المعنى التفصيلي اما من حسن المعنى الاجمالي فكنا العبارتين يدلان على اثبات الكرم لمحمد لكن من اجل المعنى التفصيلي ايهما اقوى وابلغ في الدلالة على نسبة الكرم الى محمد؟ الاولى من الثانية كان محمد كريما ام محمد كان كريما محمد كان كريما لماذا ها يدل على الثبوت هذا هذا وجه وجه اخر انك نسبت الكرم اليه مرتين نعم نسبته اليه باسم الطاهر محمد ونسبت اليه الضمير. اما كان اما كان محمد كريما فالجملة الفعلية تدل على التجدد دعاء تجدد يعني شيء تتجدد لكن ليس صفة ثابتة ونسبت الكرم اليه مرة واحدة على اسمه الظاهر طيب حرية السؤال يا اخوان هنا اسئلة اقرأها وعندنا ايظا بعظ الامور التي نحب ان نعلق عليها ان بقي وقت هذه اسئلة سؤالك هل كان هنا تدل على الماضي ام لا كان من خصائصها انها تأتي في العربية للدلالة على الاستمرار فتأتي بالدلالة على الماضي على اصلها فتقول كان القمر طالعا بالامس وكان محمد مسافرا الجمعة الماضية وتأتي للدلالة على الاستمرار كأن تقول كان النفط مهما يعني كانوا مجال وتقول كان العلم مفيدا لانه ما زال ومن ذلك قوله عز وجل كان الله غفورا رحيما. وكان ربك بصيرا ان كان ولا يزال وبذلك يعلم ان الافعال في اللغة العربية قد تدل على المضي فقط وقد تدل على الحال وقد تدل على الاستقبال وقد تدل على الاستمرار قد تدل على الماضي فقط ان تقول سفر محمد بالامس وتدل على الحال الزمن الذي نحن فيه الان يقول لكم انا اشرح الدرس لان الان في هذا الوقت وقد تدل على المستقبل كما اقول لكم ساسرح باقي الباب في في الدرس القادم وقد يدل على الاستمرار فان تقول كان الله غفورا رحيما نعم ها السؤال الاخر يا اخوان هذا يسأل يقول ستير في الحديث من اسماء الله فكيف تنطق الجواب تنطق ستين لان في علم من اوزان المبالغة مثل صديق وعبطين صديق كثير التصديق عقيد كثير التعطر ستين كثير الستر باب من ابواب الصرف وهو سموه الميزان الصرفي فهاد الميزان السابق الكلام على اصل هذه الكلمات وكيف تعيد اليها الاصل هذا ليس مادة الكلمات على كل حال هذا اللعن الذي اردته موجود في كتاب مقاييس اللغة لابن فارس يعني الفارس يأتي بالحروف كما قلت مثلا في الراء والجيم والباء يقول الرأي والجيم والباء تدل على القوة هذا الاصل فيها سواء قلت مثلا رجب او برج او جبر كلها تدل على القوة كيف؟ هذا يسميه آآ بعض العلماء بالاشتقاق الكبار نعم طيب هنا ايضا بعض الفوائد ان لم تكن هناك اسئلة في موضوع الذي شرحنا ما اخذ لفظة الله الله ما اصلها معنى سبب الاصل في كلمة الله كما قرر ذلك اهل اللغة والنحو اله اله اله على وزن فئة ثم حذفت الهمزة فصارت الكلمة لا ثم ادخلت وصارت الكلمة ها لا ادخل عليها انت الا ثم فقدت الالف للتعظيم فصارت الله وتأتي على اصلها ام لا اذا كسر ما قبلها كانت تقول لكن الله هذا ما يتعلق باصل هذه اللفظة ويقولون ان ان بلفظ الجلالة الله زائدة لازمة لازمة ما يمكن ان تقول فيها لا الله لماذا لزمت يقول لزمت في مقابل الهمزة التي حذفت بمقابل همزة التي حذفت طيب صور نداء هذا النصر اذا اردت ان تنادي الله عز وجل وان تدعوه بهذا اللفظ فبالعرض فيه اربع سور منهم من يقول يا الله يعني باثبات الاستياء والهمزة الله يا الله والوجه الثاني الوارد عن العرب يا الله الحزب الالفين والله اغفر لي والوجه الثاني الوجه الثالث اثبات الالف الاولى الثانية يا الله يا الله اغفر لي كل هذه واردة عن العرب وهي فصيحة واكثرها استعمالا الاولى يا الله والوجه الرابع وهو اكثرها استعمالا اللهم اللهم هي الله اللهم هي الله لكن حذفنا حرف الندى ياء وعوضنا عنه الميم المشددة في اخره اللهم فان سألته بعد ذلك كيف نعرب اما يا الله رضي الله او يا الله هذا حرف نداء ونحب الجلالة نادى مبني على الظهر. لان المنادى اذا كان مفردا معرفتين بن على الضم والله اولياء الله اما اللهم اللهم اغفر لي مغرب الله هما الله الله نداء نداء الله هي الله الله ثم اضف اليها ميم اللهم الله منادى مبني على الضم المشددة في الاخير هذا حرف تعويط حرف تعويض مبني على الفتح والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين