هذا واضح له وجه مفهوم يعني معقول ولكن قد يقول قائل كيف حصل فهم هذه الاصطلاحات لمن ولد لمن جاء بعد حنا اتفقنا ولكن ملي غادي تولدو غادي يتزادو من بعد كيف حصل لهم فهم هذه الاصطلاحات؟ واش واضح لك الان؟ كيف يحصل فهمها لهم؟ قال لك المؤلف رحمه الله يحصل فهمها لهم الا بالاشارة او بالتعين بالقليلة او نحوها من القرائن. اما بالاشارة ترى او بالتعين ذي القرينة. او واحد مكانش معنا واحد لم يكن مع هؤلاء الواضعين كيف فهموا اصطلاحاتهم للإشارة ات بالكتاب وتشير اليه فيفهم ان لفظ الكتاب يدل على ذلك المشار اليه اتني بالهاتف وتشير اليه فيفهم ان ان هذا اللفظ يدل على قالوا مثل ماذا مثل الصبي وهذا مشاهد في الطفل مثل الطفل الصغير مثلوا ذلك بالطفل الصغير والا في الاصل ان يحصل عرفانها لغير الواضع لها بالاشارة وبالتعين بالقرينة. ولو لم يكن صغيرا. ولكن ليظهر ذلك مثلوا بالصبي مثل فهم الطفل للغة الطفل اذا ولد لي يكون فاهما للمعاني الفاظ ابدا لا يدرك معانيه ولكن كيف يحصل له فهمها؟ بالاشارة وبالتعين بالقرينة فإذا اشرت الى صبي وهذا جربوه مع ولد صغير يكون مازال مكيفهمش الألفاظ غير له اسماء المسميات اذا غيرت له اسماء المسميات فسيأخذها منك كما علمتها له. اذا قلت له ائتني بالهاتف واشرت الى الكتاب غتقوليه من بعد شناهو هدا غيقولك الهاتف الكتاب غيقولك الهاتف اتني بكتاب واشرت الى الهاتف قلت له ما هذا؟ كيقول لك اذا فقالوا مثل الطفل يحصل له التعلم بالاشارة وبالتعين بالقرينة امس وانا اقرأ هذا البيت آآ كانت بجانبي طفلة صغيرة فأشرت الى غطاء واتيت بلفظ مهمل غير مستعمل في اللغة العربية بلفظ مهمل بالمعنى الذي سبق معنا امس. قلت ائتني هي لا تعرفني الالفاظ الا قليلة اه قلت اتيني بكذا واشرت واستعملت لفظ مهمل ما عقلتش شنو بالضبط واش دايز ولا نحو هذا كانت بعض الأشياء موجودة فما عرفت المقصودة بالإشارة فعينت لها المشار اليه فلما اتت به وضعته ثم قلت لها ردي كذا وذكرت اسمه ولم اشير اليه رديه الى مكانه فأخذته وردته الى مكانه فسألتها بعد ما اسمه فذكر الداديكريس مع انه مهمل لا يدل على ذلك. فالمقصود ان هذا هذا مشاهد فيه الأطفال. طفل يحصل له عرفان اسماء المسميات بالاشارة او بالتعين بالقريبة. كيف بالتعين بالقرينة؟ كأن تقول لطفل ائتني الكتاب الذي في البيت فيدخل لذلك البيت فلا يجد شيئا الا الكتاب. الاشارة واضح اشارة حسية تشير بيدك اليه. ولكن لو بالكتاب الذي في البيت الطفل لا يعرف مدلول لفظة الكتاب لفظ الكتاب شنو معارفش ولكن دخل البيت فلم يجد شيئا يمكن الاتيان به لقى الجدران ميمكنش يجي يضرب فلم يجد شيئا يمكن الاتيان به الا الا هذه الذات. فيعلم حينئذ انها هي المقصودة بلفظ الكتاب. اذا قالوا اصطلح عليها البشر ووضعوها بينهم ثم حصل عرفانها لغيرهم بالاشارة وبالتعين بالقليلة مثل ماذا مثل الطفل يفهم المراد بالألفاظ بالإشارة وبالتعين بالقريبة ونحو ذلك من القرائن. واضحة هاد القول اذا يقول رحمه الله مشيرا لهذا القول وعزوها اي اللغة عزو اللغات نسبتها وعزوها للاصطلاح ما معنى عزمها للاصطلاح؟ اي بان نقول هي اصطلاحية انسب اللغة للاصطلاح انسب هاد الاصطلاح اش غتقول اللغة اصطلاحية هذه هي النسبة قال عزوها اي نسبة اللغة للاصطلاح اي انها من وضع البشر فيقال فيها اصطلاحية. سمع عن اكثر المعتزلة. سمع عن من؟ عن اكثر المعتزلة وبعض الاشاعرة. واستدلوا بما ذكرت ورد عني اللغات هذا جواز قلب اللغة مطلقا بمعنى تقول آآ رأيت اشتريت ثوبا وتقصد هاتفا اشتريت كتابا وتقصد فرسا هادي مسألة والطلاق ايوا مما يبنى على الخلاف لزوم الطلاق ولزوم العتق سمعت بالاشارة وبالتعليم قال رحمه الله اللغة هذا مبحث منفصل عما سبق يبحثون خاص مبحث في اللغات او اللغة هل هي توقيفية ام اصطلاحية او قل ان شئت هذا المبحث في واضع اللغة من هو واضع اللغة؟ هل واضعها هو الله تعالى وهذا هو معنى قولهم توقيفية او هي من وضع البشر وهذا معنى قوله اصطلاحي هذه المسألة اثر في جمع الجوامع فيها ستة اقوال المشهور منها قولان هما المذكوران منهما والاقوال الاخرى الصلة في كذا دون كذا وفيك المال المحتاج اليه غير المحتاج اليه الضروري دون الضروري. ومنهم من توقف لم يقل بقول فالشاهد في مسألته عموما ستة اقوال كما ذكر في الجمع. ولكن المشهور منها هو هذان القولان. لذا المؤلف رحمه الله ذكرهما معا اختصر بهما وفي الجمع صدر بهما صدر بهذين القولين واختار هو في لما نجعل الاقوال كلها قال والمختار الوقف عن القطع وان وان التوقيف مظلوم يعني الذي رجح هو ان القطع الجزم لأنها توقيفية او اصطلاحية هذا يتوقف به لا يوجد والمختار انها توقيفية يعني الذي رجحه وهو مذهب الجمهور ولكن قال هذا هو الراجح ظنا لا قطعا ظنا لا قطعا قالك المختار انها توقيفية وهذا القول هو المختار عندي وهو مظنون لماذا كان مظنونا؟ لدلالة الأدلة عليه لأن اللتان شرعيتان وادلتان آآ عقليتان تدل على هذا القول ولكن ليس آآ القول بانه الراجحي هو هذا القول قطعي على ما ليس قطعيا هذا ما قصد رحمه الله اذا ذكر المؤلف رحمه الله هنا قولين اقتصر عليهما لأنهما المشهوران في هذه المسألة. القول الأول ان اللغة توقيفية. توقيف معنى توقيفية اي ان الله تعالى اوقف عليها عبادة. لان توقيفية هذا مصدر وقف ويقال في اللغة وقف واوقف بمعنى واحد. وقف وقف الله عباده عليها. او اوقفهم عليها. من اوقفهم عليها اي اطلعهم عليها هداك المقصود اذن توقيفية اي ان الله اوقف عباده عليها اي اطلعه هم عليها هذا معنى عبارة اذن القول الأول ان اللغة توفيفية اش معنى توقيفية لان الله وضعها للخلق الواضع لها هو الله تبارك وتعالى هو الذي وضعها للحق وهو الذي علمها اياه سبحانه وتعالى. الله هو الذي علمها للخلق. وهو الذي وضعها لهم ليقع التخاطب بينهم. اشمن لغة هادي اي لغة كيفما كانت ليس القصد هنا باللغة العربية لا اللغة عربية او غير عربية. هذا الخلاف في اللغة عموما يوقع بها التخاطب اذا قلت القول الأول ان الله تعالى هو الواضع للغة فهو الذي وضعها للخلق وعلمها اياهم وهذا منهج هذا القول قول الجمهور خلافا للمعتزلة المعتزلة يقولون بالقول الثاني وبعض الاشاعرة فقول الاكثر ومنهم البعض الاخر من المعتديات البعض الاخر من الاشاعرة وقليل من المعتزلة وهو مذهب الجمهور ان ان اللغة توقيتية والدليل على انها توقيفية استدل اهل هذا القول بادلة نقلية منها قول الله تعالى ادم الاسماء كلها. اذا مما استدل به الجمهور على انها على انها توقيفية اي ان الله تعالى علمها للخلق مما استدلوا به ماذا؟ قول الله جل وعلا وعلم ادم الاسماء كلها المراد بالاسماء الى ما يشمل الاسماء والافعال والحروف. وليس القصد باسمي هنا الاسم آآ الاستلام الذي يخالف الفعل والحق اصطلاح الحاجز وانما المراد بالاسم اي اسماء الاشياء فيدخل فيه الفعل والحرف والاسم لان الجميع مقسمون علامة على شيء ما. الفعل علامة على شيء يضحك علامة على شيء والاسم كذاب. فكل من هذه الثلاثة التي لا يخلو الكلام منها ولا يتركب الا منها الكل منها قسم من جهة اللغة الفعل قسم لمعناه الذي يدل عليه والحرف بمعناه الذي يدل عليه. فالمراد بالاسماء هنا ماشي الاسماء الاصطلاحية. انما ذلكم سلاح حادث للنحات اما الاسم في اللغة فكما تعلمون هو ما دل على مسمى هادي اسمو ما دل على مسمى دل على حدث او زماني او على حدث او او لم يدل على حدث ولا على زمن اذا علم الاسماء كلها يشمل الاسماء والحروف اذا مما استدل به الجمهور هذه الاية وعلم شكون الله تبارك وتعالى؟ ادم اسماء كلها اذا فاللغة توقيفية علمها الله تعالى ادم ووقع التخاطب بعد ذلك بها بالبشر اذا فالواضع لها اصالة هو الله تبارك وتعالى علمها لآدم او لغيره من الانبياء بالوحي ثم بعد ذلك علم الناس علم الناس بعضهم بعضا. وقعدت خاطبه وعلم بعضهم بعضا. فالصبي يكون صغيرا ويعلمه ابوه اللغة وكذلك ابوه علمه جده ولكن ملي كتجي الوضع الواضع لها هو الله تعالى. هذا المختار من الاحتمالات. واصحاب هذا القول انفسهم بعضهم قال حصل عرفانها بخلق الله تعالى اصواتا في بعض الاجسام. ثم اسمعها للخلق ولما اسمعها للخلق وقع علمها لهم ضرورة. اذا هؤلاء الذين قالوا هي توقيفية طيب هي توقيفية من وضع الله كيف علمها الله للبشر؟ قالوا اما بالوحي الى ادم عليه السلام او الى غيره من الانبياء او بغير ذلك من الوسائل مازال حنا غي في القول الأول هي توقيفية من وضع الله تعالى للخلق ولكن كيف علمها للخلق؟ اما بالوحي او بغير الوحي من الوسائل. مثل ماذا؟ قالوا كخلق الاصوات في الاجسام ثم يسمعها بعد ذلك الخلف ويحصل علمها لهم ضرورة. الله تعالى يجعل لهم علما ضروريا اي يضطرون به معرفة هذه الألفاظ التي يسمعونها الى معرفة معاني هذه الأصوات التي يسمعونها من الأجسام التي خلق الله فيها اه هذه اللغة التي يقع بها الحادث. والمختار من الاحتمالات هو الاحتمال الاول. لانه دل عليه الدليل. وهو ان حصل بالوحي هذا المختار اذن انتبهوا اصحاب هذا القول انفسهم اللي قالوا هي توقيفية قالوا اما الوحي او بغير الوحي من الوسائل. فالشاهد قالوا آآ لم يحصل عرفانها بالوحي فقط. عندنا احتمالات اخرى فان ان يكون قد حصل عرفانها بالواحي او بخلق اصوات في بعض الاجسام ثم بعد ذلك يسمعها البشر ويحصل علمها لهم ضرورة بمعنى انهم يضطرون لمعرفتها لانه قد يكون قائد اذا تحدثت هذه الاجسام اه بتلك الاصوات التي فيها اللغة فكيف يعرفون؟ اه معاني تلك الاصوات فقالوا حصل علمها ضرورة لهم بمعنى ان الله تعالى جعل لهم علما ضروريا يدركون به معاني تلك الاصوات وهادي كلها احتمالات فقط والا من هذه الاحتمالات والذي دل عليه الدليل هو الاحتمال الاول وهو ان علمها حصل بالوحي وقد صرح الله بذلك في القرآن وعلمه فادم الاسماء كلها وايضا في حديث الشفاعة الطويل ان الله تعالى قال وعلمك اسماء كل شيء كما قال ابن ادم اذا الحاصل خلاصة القول الاول في المسألة ان اللغة توقيفية وهذا مذهب الجنود ما معنى اي ان الواضع لها هو الله تبارك وتعالى هو الذي وضعها للخلق واطلعها اطلعهم عليها او علمها اياه اشار الناظم الى هذا القول الاول بقوله قال واللغة الرب لها قد وضع صدر به رحمه الله وذكره بصيغة الجزم تصدر بهاد القول وذكرو بصيغة الجزم اشارة منه الى ان هذا هو شنو اختار وهو مذهب الجمهور وهو الذي صدر به ايضا صاحب الجمع وهو الذي اختاره الا انه قال اختيار هذا القول مظمون لا مقطوع ولد قال وهذا والمختار الوقف عن القطع وان التوقيف مظلوم. والمختار الوقف عن القطع. وان التوقيف مغرور المختار الوقف عن القطع بمعنى الجزم لا يوجد. لماذا؟ لان الاخرين ايضا استدلوا ببعض الادلة فلكون ادلة الآخرين لها نوع قوة قال المختار الوقف عن القطع وان التوقيف مظلوم يعني الذين قالوا توقيفية قولهم هو المختار ولكنه ظنا لا قطعا هذا الذي خالفنا اذا يقول الناظم واللغة اشمن لغة هادي لي كيتكلم عليها العربية مطلقا واللغة عربية او غيرها. واللغة الرب الله سبحانه وتعالى الرب الخالق جل وعلا وقد جاء هذا الاسم معرفا في السنة اذا الرب بالف ولام هذا ثابت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه فهذا اللفظ يستعمل مضافا كما جاء في القرآن ولم يأتي في القرآن الا مضاف رب العالمين رب السماوات والارض ولكن في السنة جاء قال واللغة الرب اي الله سبحانه وتعالى قد وضع لها اذا الهدف لنا مفعول به مجرور باللام الزائدة الاصل الرب قد وضعها فلما قدم المفعول به جر به وهذه القاعدة سبقت وقلنا يتكررها لعند المريض بكثرة. المفعول به اذا تقدم فانه يصوغ جره لان العامل حينئذ يدعوه. فتقوية للعامل يسوغ جره. على حد قوله تعالى ان كنتم الرؤية بتاع المرور انا مثلها ان كنتم للرؤية تعبرون قدم المفعول به فجر باللام. والاصل ان كنتم تعبرون الرؤيا فلما قدموا ضعف العامل بتقديم المعمول عليه فاوتي باللام الدالة على التقوية والتمكين كذلك هنا واللغة الرب لها ما قد وضعك في الاصل قد وضعها ها مفعول به يتعدى اليه فعل بنفسه فلما قدم كان ممكن يكون واللغة الرب اياها قد وضع يقدر اياها قد وضع ولكنه جره باللام وجعله ضميرا متصلا وهو ايضا جائز اذا واللغة الرب قد وضع لها اي قد وضعها بماذا وضعها؟ الاختيار الاحتمال الاول وهو ارجح الاحتمالات انا ارجع نفسي بالوحي الى بعض الانبياء وهو ادم او بغيره من الوسائل من الوسائل التي ذكروا قلنا كخلق الاصوات في الاجسام التي لا تتكلم وتخاطبنا ونعلم منها ضرورة ولكن كما قلنا الاحتفال الاول اضغى قل واللغة الرب لها قد وضع اذا على هذا القول هي توفيفية وقلنا هذا قول الجمهور واستدلوا بالاية وهو ظاهر ثم قال وعزمها للاصطلاح سميها واضح في القول الأول؟ القول الثاني انها اصطلاحية ما معنى اصطلاحية؟ اي انها من وضع البشر الواضع للغة في الأصل هم البشر بمعنى ان واحدا من البشر او اكثر سمعنا الواضع لها هو البشر غيقول قائل اذا في اول مرة كيف حصل التفاهم؟ فيقصد اصحاب هذا القول انه في اول مرة وضعها واحد من البشر او اكثر واحد او اكثر وضعوا اللغة التي يتحدثون بها هادي كنتكلمو على اي لغة على حدة كل لغة على حدى فئة من البشر اولا هم الذين اصطلحوا على بعض المدلولات ببعض الالفاظ. جاو لبعض المدلول مسميات مثلا هذا مسمى وهذا مسمى واصطلحوا عليه باصطلاحات معينة نسميو هذا جدار نسمي هذا كتابا فوقع الوضع من بعض البشر ثم الاخرون الذين جاؤوا بعدهم حصلهم عرفان ذلك الوضع باش؟ بالتعليم بالاشارة بالقرار حصل لهم تعليم ذلك الوباء. بمعنى ان واحدا من البشر او اكثر وضعوا الفاظا لبعض المعاني المحتاج اليها بمعنى كل معنى كيحتاج الى تعيينه كيوضعو ليه لاخر جيب هاديك شنو هداك كدا فوضعوا له الفضل فحصل التخاطب بينهم بهذا متفق عليه. ثم من جاء بعدهم ولا اللي كيجي من بعد منو كيتعلم يعلمونه هذا الوضع الذي وضعوه اولا. فيقولون له هذا اللفظ يقصد به كذا وهذا اللفظ يقصد به هذا المسمى وهذا اللفظ هذا المسمى. اذا وقع الوضع لها اولا من واحد من البشر او اكثر. ثم تعلمها اه من جاء بعدهم حصل عرفانها لمن جاء بعدهم باش الاشارة والقرائن مفهوم هاد القول هذا؟ هذا هو معنى انها اصطلاحية اذن اش معنى اصطلاحية؟ اي انها من وضع البشر اي ان البشر صلحوا علينا. هاد الالفاظ التي نتحدث فيها اصطلاحات من وضع البشر. هم الذين وضعوا هذه الاصطلاحات تدل على هذه المصنفات. ولكن واش كل انسان كيجي كيصطلح؟ لا ماشي هذا المقصود بهذا القول. المقصود انه وقع الاصطلاح لاول ناطق باللغة وقع الاصطلاح منهم اه على بعض المسميات لبعض الالفاظ بعض الالفاظ وضعوها لبعض ثم حصل عرفانها لغيرهم بالاشارة وبالقرائن الاخرى الاتية. واضح؟ اذا القول انها اصطلاحية. شنو معنى اصطلاح؟ ليست من وضع الخالق سبحانه وتعالى. وانما هي من وضع البشر. وكيفية وضع المشل لها واضح ما فيهش اشكال بمعنى ان البشر اصطلحوا على وضع الفاظ للدلالة على المعاني. هذا قوم من؟ هذا قول اكثر المعتزلة. وبعض الاشاعرة. قول اكثر المعتزلة وبعض الاشاعرة في نشر البنود وفي غيرها ملي كيقولو وبعض اهل السنة مقصودهم بذلك الاشاعرة اذا هذا قول اكثر المعتزلة وقول لبعض الاشاعرة انها اصطلاحية. استدلوا على ذلك بماذا؟ بادلة عقلية ونقلية. من الادلة النقلية التي استدلوا بها قول الله تعالى وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم. استدلوا بهذا الدليل على انها اصطلاحية. ما هو وجود استدلال بالآيات كيف ذلك؟ وجه الاستدلال عندهم ان اللغة سابقة على البعثة لأن الله شنو قال؟ وما ارسلناهم للرسول الا بلسان قومه اللسان لسان القوم بمعنى اللغة ديال القوم اذا لغة القوم موجودة قبل بعثة الرسول اه نعم لانه قال وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه فيراعى اولا لسان القوم ثم بعد ذلك يرسل الرسول بلسان ذلك القوم هذا وجه الاستدلال عندهم والجواب وعن هذا الدليل الذي استدلوا به ان كون اللغة سابقة لبعثة بعض الرسل بعض الرسل لا يلزم منه ان تكون اصطلاحية وضع الجو كون اللغة سابقة لبعثة بعض الرسل لا يلزم منه ان تكون في اصل وضعها اصطلاحية. يمكن ان تكون توقيفية علمها الله تعالى لادم او لمن سبق من الانبياء. اذا فهذا الدليل هو حجتهم على انها على انها اصطلاحية ووجه الاستدلال به واضح. وما ارسلنا من الرسول الا بلسان قومه اذا فيه الدلالة على ان اللغة سابقة على بعثة الرسل لان الرسول يراعى في ارساله لغة قومه التي يتحدثون بها اذا فاللغة سابقة على البعثة فليستجيب بانه لا يلزم من سبق اللغة لبعض الرسل ان تكون اصطلاحية ليس بلازم. فهمت؟ اذا اذا اذا كانت اللغة اصطلاحية قد يعترض يعترض معترض ويقول لهم اذا كانت اصطلاحية اي ان بعض الناس اصطلحوا على بعض المسميات بعض الاسماء واقصد به الاسماء هنا ما يشمل المعنى اللغوي. ما يشمل الافعال والحروف. اذا كيف حصل المهاني من جاء بعده واضح اننا حنا مثلا اجتامعنا الان نحن الان اجتمعنا اهل قبيلة اهل قرية اجتمعنا واصطلحنا على ان نضع الفاظا لبعضنا المسميات غا نتافقو بيناتنا على اننا اذا قلنا كتاب كنقسمو هذه الذات واذا قلنا هاتف كنقصدو هذه الدال. واذا قلنا ارض نقصد ما تحتنا. واذا قلنا سماء فالمقصود ما فوقنا باي لغة من اللغات فان قيل ان كان وضع البشر واحدا او اكثر لها فكيف يفهم الاخرون بتلك الالفاظ؟ اجاب قال فبالاشارة وبالتعين كالطفل فهم ذي الخفاء والبين. واضح لك؟ فبالاشارة الفاء آآ للتفريق وبالاشارة خبر مقدم وفهم مبتدأ مؤخر فكأنه قال بناء على انها اصطلاحية فبناء على انها اصطلاحية كيف حصل الفهم؟ قال لك فهم ذي الخفاء والبين كائن بالاشارة وبالتعين. اذا بالاشارة خبر مقدم. وهداك فهمو مبتدأ مؤخر وذاك الطفل اعتراض المقصود به التمثيل فقط مثال فلاحضو معايا فبالاشارتي فزيد بناء بناء على انها اصطلاحية تفريع عما سبق بناء على هذا القول وهو انها اصطلاحية قال فهم ذي الخفاء اي الخفي. فهم ذي الخفاء اي الخفي من الاسماء والبين منها فهم الخفي والبين من اللغة كائن بالاشارة وكائن بالتعين بالقرينة بالتعين بالقرينة بالاشارة مكنت له كأن تقول لي اه لاحد اتني اه اللوحة وتشير اليها فيفهم انها المقصود ويفهم ان اللفظ وضع لها وبالتعين كما لو قلت ائتني بكذا من كذا ولم يجد في ذلك المكان الا ذلك الشيء فيفهم ويعلم ان هذا اللفظ موضوع للدلالة على تلك الذات. فبالاشارة وبالتعين. اذا يقول رحمه الله فهم ذي الخفاء اي الخفي والبيت اي الواضح من اللغة كائن بالاشارة وبالتعين بالقليلة. هذا بناء على انها اصطلاحية. مفهوم الكلام فكأنه قال اي انه بناء على ان اللغة اصطلاحية فانها تعرف بالاشارة وبالتعين بالقليلة. قال رحمه الله قلنا هداك اعتراض اش معنى هاد الطفل؟ اي كما يفهم الطفل عن ابويه بالاشارة وبالقرينة. نعم كما يفهم الطفل عن ابويه بالاشارة وبالقريبة فكذلك يفهم الناس اللغة بعد وضعها من البعض يفهم والمقصود يفهم الناس المقصود بالاشارة وبالتعين. واضح تقدير البيت؟ اش معنى كالطفل؟ اي كما يفهم الطفل عن ابويه بالاشارة وبالقرينة فكذلك يحصل عرفانها للناس بالاشارة بالقليل او كأنه قال كالطفل اي مثل الطفل في فهمه الخفي والبينة من اللغة او كأنه قال كما يفهم عن ابويه المعنى بذلك لماذا؟ للإشارة وبالتعين في القديمة. واضح هاد القوم؟ واضح وجهه؟ وهذا القول هو القول الثاني في المسألة وهو من اقوى الاقوال الستة المذكورة في هذه المسألة من والارجح من ذلك هو الخوف الثاني. ولذلك اقتصر المؤلف على هذين القولين لانهما اقوى من الاقوال الاخرى المفصلة المذكورة في المسألة. اذا القول الاول المشهور انها توقيفية. والقول الثاني انها اصطلاح. هل هذا الخلاف يبنى عليه شيء قال قوم قال قوم من اهل الاصول هذا الخلاف طويل الدين قليل الليل بعضهم قال هذا الخلاف طويل الذيل قليل الليل. لا تبنى عليه فائدته. غي خلاف الفضيل فقط. والمؤلف رحمه الله ابدى بهذا الخلاف فائدة قالك لا هاد الخلاف تبنى عليه بعض الفروع قال رحمه الله يبنى عليه القلب والطلاق بكسق الشراب والعتاق يبنى عليه اي على الخلاف المذكور في اللغة هل هي توقيفية ام اصطلاحية؟ بمعنى غيذكر لينا هنا فائدة الخلاف اعوز بالله. ما هو ما هي الفروع المبنية على هذا الخلاف؟ هل له ثمرة؟ قال يبنى عليه. على ماذا؟ خلاف المذكور القلب اي جواز القلب يبنى عليه القلب اي جوازه. هذا تقدير معنى لا تقدير اعراب. يبنى عليه القلب اي جواز القلب يبنى على الخلاف جواز القلب. هل قلب اللغة جائز ام لا؟ فعلى انها توقيفية؟ لا يجوز. وعلى انها اصطلاحية يجوز اشمعنا القلب؟ كأن تقول رأيت فرسا وتقصد ثوبا لاحظ انا رأيت الآن هاتفا فقلبت اللغة فاستعملت لفظ الفرس للهاتف قلبت اللغة استعملت لفظ الفرس للهاتف وقلت اشتريت فرسا كنقصد اش؟ هاتفا بناء على انها توقيفية لا يجوز قلب اللغة بل الواجب واش؟ ابقاؤها على اصل وضعها وعلى انها اصطلاحيا يجوز قلب اللغة فتقول رأيت اشتريت فرسا وتقصد ثوبا او تاكل اشتريت هاتفا وتقصد كتابا او تقول قرأت آآ هاتفا وتقصد كتابا واش واضح ولا مقصود اذن هذا مما يبلى على ذلك جواز قلب اللغة فعلى انها توقيفية لا يجوز وعلى انها اصطلاحية يجوز لانها من اصطلاح البشر لا يجوز لك ان تقلبه. لا اله الا الله. وهذا الخلاف بينه وبين جواز قلب اللغة. انما هو فيما لا يتعبد بلفظه. في غير الالفاظ التعبدية اما الالفاظ التعبدية المحضة فلا خلاف بينهم في انه لا يجوز قلبها لا يجوز قلبها باتفاق دون كتكبيرة الاحرام كتكبير في الصلاة وكالتشهد وكالتسليم هده الالفاظ تعبدية فلا يجوز لاحد ان كان الله اكبر لفظ اخر ويقول قصدت به الله اكبر. او ان يستعمل مكان التشهد الفاظا اخرى ويدعي انه المعاني الفاضي التشهد. واضح الكلام؟ لماذا؟ لان هذه تعبدية بلا خلاف. فالالفاظ التعبدية التي هي توقيفية لابد في التعبد منها لا خلاف في عدم جواز قلبها مكاينش خلاف لأنه لا يجوز قلبه وإنما الخلاف في غير التعبدية الخلاف بينهم في غير الألفاظ التعبدية هل بناء على انها توقيفية لا وعلى انها اصطلاحية يجوز. هذا الامر الاول. مما يبنى على الخلاف قال والطلاق ويبنى على الخلاف ايضا لزوم الطلاق بكسق الشراب مثلا ونحوه من الفاظ الكناية الخفية مما يبنى على الخلاف لزوم الطلاق بقول القائل اسقني الشراب لمن قصده. لو ان احدا قال لزوجته اسقني الشراب وقصد بهذه الجملة انت طالق. فهل يقع الطلاق او لا يقع؟ بناء على انها اصطلاحية يقع الطلاق بناء على انها توقيفية لا يقع الطلاق اسقني لا لا ماشي من القلب هادي مسألة اخرى يبنى عليه القلب مسألة ويبنى عليه لزوم الطلاق والعتب. اخر ان شاء الله اذا يبنى مما يبنى على الخلاف جواز قلب بالألفاظ بالفاظ الكناية الخفية. الى كانت الفاظ كنائية ظاهرة فلا اشكال في انه يقع الطلاق لمن قصده. لأن لا يلزم في وقوعه ان يكون اللفظ صريحا في التطليق بان يكون بمادة الطاء واللام والقاف لا ماشي لازم الطلاق قد يكون قال الابياري من المالكية لا فائدة تتعلق بهذا الخلاف. وقد رأيت ما ذكره له المؤلف من الفائدة محله وفرعه مبني خلفة يعني انه اختلفوا في لغات من المالكية والشافعية اولا بالألفاظ الصريحة وقد يكون بالفاظ تستعمل كناية في الطلاق وضابط ذلك العرف لمن قصد ذلك فمن قصد بالألفاظ الكنائية التي تستعمل في الطلاق ظاهرا يقع الطلاق الآن كنقصدو الفاظ كرائية خفية في الدلالة على ذلك اسقني الشراب. لو انه قال لها اه ابتعدي عني لكان قريبا في معنى الطلاق. لكان هاد اللفظ اقليم ابتعدي عني او لا اريد البقاء معك. او اريد مفارقتك او اذهبي الى اهلك هادي الفاظ هادي ترجع الى العنف واش فالعرف تساعد في الطلاق ولا لا؟ هادي مسألة فقهية وذلك يختلف على حسب اعراف الناس فكاين بعض قال في بعض الاعراف يقصدون بها الطلاق وفي الاعراف الاخر لا يقصدون بها الطلاق وانما يستعملها الزوج عند غضبه تأديبا للمرأة وفي بعضها يقصدون الطلاق كناية. هادي مسألة فالشاهد هنا اه هل يلزم الطلاق بالفاظ الكناية خفية ماشي القريبة الظاهرة مثل اسقني الشراب هل هناك علاقة بين سكين الشراب مع الطلاق من جهة اصل الوضع؟ لا ولكن بناء على انها اصطلاحية يقع الطلاق لمن قصده. علاش؟ لأن القاصد للطلاق يقول لك اللغة الإصطلاحية. فهم اصطلحوا على الطلاق كذا وانا اصطلحت عليه هذه الجملة يسقيني الشرف بمعنى طلقتك لا اشكال واضح الكلام اذن مما يبلى على ذلك الطلاق اي لزوم الطلاق كالسقيني لاحظ قلبي كاسقني اي بقولك اسقني الشراب ونحوه من ماذا؟ من الكناية الخفية اسقني الشراب ونحو هذا اللفظ او ونحو هذه الجملة ونحو هذا التركيب من كل كناية خفية. هل الزموا الطلاق لمن قصده بهذا القول من قصد الطلاق بقوله من الشراب. هل يقع الطلاق او لا يقع؟ خلاف مبني على ما سبق على ان اللغة توقيفية لا يقع طلاق وهذا خلافا للمالكية في وبناء على انها اصطلاحية يقع الطلاق ايضا مما ينبني على ذلك نزول العتق لمن قال لعبده اسقني ماء وقصد العتق لمن قصده بقوله اسقني ماء ونحوه لو ان سيدا قال لعبده اسقني ماء ونحو هذا من الفاظ الكناية الخفية هل تالتها؟ اه يقع الايهام بمن لم يكون درس هذا الكتاب يقع له الإيهام لماذا؟ لأنه لا يقول القول الأول والقول الثاني. ما كيقولش الأول والثاني كيقول هل ثالثها لا يذكر لا الأول ولا الثاني بذلك انت حر فهل يقع العتق؟ نعم يقع على قول من قال انها اصطلاحية ولا يقع على قول من قال انها توكيدية المشهور في مذهب مالك ما هو عند المالكية؟ المشهور لزوم الطلاق ولزوم العتق. المشهور عندهم لزوم الطلاق ولزوم العتق بالفاظ الكناية ولو كانت خفية لما القصد. الضابط عندهم القصد. فمن استعمل لفظا كنائيا ولو كان بعيدا عن المعنى المراد. وقصد به الطلاق او العتق فانه يقع الطلاق ويقع العتبة ومعلوم ان المالكي رحمه الله في هذا الباب في باب الصلاة يتشددون وهم متشددون في باب الطلاق سدا للذريعة اذا وقف الناس عن كل الالفاظ التي قد تستعمل في الطلاق ولذلك هم يقولون الفاظ الكناية الظاهرة المستعملة في الطلاق بها الطلاق ولو لم يقصد صاحبها الطلاق. لا يشترطون القصد. كيقولك الفاظ الكناية التي تستعمل في الطلاق لا يشترط فيها القصد خلافا لغيرهم فغيرهم يفرقون بين الالفاظ الصريحة والالفاظ الكنائية. فيقولون الالفاظ الصريحة يقع بها الطلاق مطلقا ولا يسأل عن قصده هل قصد ام لم يقصده؟ والفاظ الكناية يسأل فإن قصد بها فلا يقع والا فلا المالكية يسد يسدون هي قاعدة سادة راعي فيقولون الألفاظ الكنائية كالألفاظ الصريحة يقع بها طلاق صلاة او لم يقصد لي باب بأن لا الناس مسألة اخرى فقهية المقصود ما هو المشهور من مذهب مالك في هذه المسألة لي كنتكلمو عليها وقوع الطلاق والعتبة بهذه الالفاظ الكنائية الخفية لمن قصد ذلك؟ نعم يقولون يقع. لماذا؟ قالوا لان الاصطلاح الألفاظ انما وضعت للتعبير عما في النفس. هاد الألفاظ ما المقصود منها؟ كما سبق من لطف ربنا بنا تعالى توسعه في نطقنا المجالات فالالفاظ انما وضعت لا لذاتها وانما للتعبير عما في النفس. فان كان قاصدا في نفسه الطلاق يقع. بمعنى الالفاظ ما هي الا وسائل ماشي هي المقصودة بذاتها وانما القصد هو المقصود بذاته فالألفاظ مجرد وسائل واضح الكلام؟ وعليه فقالوا هي لما وضعت للدلالة على في النفس فالمعتبر اصالة ما في النفس. وهي مجرد اصطلاح ولا يلزم قالوا ولا يلزم الجري على اصطلاح مخصوص الا في الفاظ التعبدية. لا يلزم الجري على اصطلاح المخصوص الا فيما تعبدنا الشارع بلفظه. ما تعبدنا الشارع بلفظه. هذا لابد فيه من الشريعة الاصطلاح المخصوص. اما فيما عدا ذلك فلا يلزم الجميع على اصطلاح مخصوص ولذالك تجد الناس يختلفون في الاصطلاح ولا لا؟ فبعضهم يصطلح على الطلاق في بعض الاعراف وفي بعض الاماكن بالفاظ وبعضهم يصطلح على بالك بألفاظ وهكذا. فهل يلزمنا نحن مثلا ان آآ نمشي على اصطلاح اهل شنقيط في الفاظ الطلاق والعتق وهل يلزمهم ان يعبروا بالفاظنا في في ذلك بالألفاظ التي نستعملها في ذلك او اهل مصر او اهل الحجاز او نحو ذلك لا يلزم. وان قارنت بين هؤلاء فقط المذكور لتجد فرقا كبيرا في العبارة. الفاظ يستعملونها هم لا نقصد بها نحن في عرفنا وبعض الالفاظ يقصد بها في عرفنا الطلاق ولا يستعملون هؤلاء فهل يلزمنا الجري على اصطلاحهم وهل يلزمهم الجري على اصطلاحنا؟ لا. اذا قالوا قالوا الالفاظ وضعت بماذا؟ للتعبير عما في؟ في النفس وعليه فلا يلزم الجري على اصطلاح مخصوص الا اذا تعبدنا الشارع بذلك الاصطلاح. بذلك اللفظ فحينئذ يلزم والا فلا فكاين فبعض الاعراف مثلا اذا قال الرجل لبيته اذهبي الى بيته يقصد انت طالق بعض الأعراف لو قال الرجل اذهبي الى بيتك سيري لداركم بمعنى انت طالقة كذا يكسفكم وفي بعض الأعراف لا يقصدون ذلك اذهبي الى بيتك ممكن يقول هذا غضبه اذا غضب السجن اذهبي الى بيتك الى يعني مرة اخرى ولا الى لقاء اخر ولا الى ان ننظر في المسألة فلا يلزم هؤلاء الاولون لا يلزمهم الجري على اصطلاح هؤلاء الذين ذكرت وهكذا. ولو لو علمتم يعني الاصطلاحات التي يستعملها غير اهل بلدنا سيد البلد كلو مع غيرها من البلدان تجدون بونا شاسعا جدا بين اصطلاحاتهم واصطلاحاتهم. اذا فالمقصود المالكية قالوا ان الطلاق والعتاق يلزم بهذه الالفاظ نهائياتي ولو كانت خفية ولو كانت بعيدة اسفني الشراب لمن قصد الطلاق يلزمه ولمن قصد العتق يلزمه والمقصود عندنا مما يبنى على الخلاف المذكور الخلاف في هذه المسائل هل يلزم الطلاق او لا يلزم الطلاق؟ هل يلزم العتق؟ او لا يلزم العتق؟ هل يجوز القلب او لا يجوز القلب خلاف في ذلك مبني على الخلاف المذكور مفهوم؟ يقول رحمه الله يبنى عليه اي على الخلاف السابق المذكور في اللغات جواز القلب اي قلب اللغة جواز القلب قلب ماذا؟ جواز قلب اللغة كتسمية ثوب فرسة ويبنى عليه الطلاق ويبنى عليه اي على الخلاف السابق وقوع الطلاق اي لزومه في نحو قولك اسقني الشراب لمن قصده. اللي قالها وقصد الطلاق. ويبنى عليه ايضا العتاق بفتح العين ماشي العتاق العتاق اسم من اسماء العتق. يقال عتق عتق العبد يعتق عتقا وعتاقا وعتاقة المصادر كثيرة منها هذا يسمى اسم المصدر عتاق الشاهد هو بفتح العين لا بكسرها والعتاق اي وكذا يبنى على الخلاف السابق زوموا العتاق اي العتق في بنحو قولك اسقني ماء او غيره من الالفاظ الكنائة طلاق معطوف على قوله القلب. القلب اعم والطلاق اخص. يبنى عليه القلب. والطلاق معطوف على قوله الطلاق والعتاق معطوف على قوله القلب اذا كان معطوفا على قوله القلب اذا هو مدخول لماذا يبنى عليه القلب والطلاق والعتاب. الى كان بالرفع معطوف على القلب. اذا هو مدخول لماذا؟ لقوله يبنى؟ التقدير يبنى عليه القلب ويبنى عليه الطلاق ويبنى عليه لأن الأول كنتكلمو فيه على جواز هل القلب او غير جائز فمن قال توقيفي قال لا يجوز ومن قال قال غير النافذين ما بعد ذلك ما هو اخص هل التعبير بقولك اسق لي ماء في الطلاق جائز ام لا؟ هذا الخلاف السابق. هل يلزم ام لا؟ هل يقع الطلاق ام لا؟ هذه هي المسألة من كراتنا وكذلك العذاب قال رحمه الله يبنى عليه القلب والطلاق بكسخه الشراب والعتاق قلت ومحل الخلاف في هذه غير الالفاظ التعبدية والا فلا يجوز فيها القلب اتفاقا. ثم قال رحمه الله هل تثبت اللغة بالقياس ثالث فقل ذا محله عندهم المشتق وما عداه جاء فيه الوف وفرعه الأولى فيما بجمع في جامع يقيسه هذا مبحث آخر واضح المبحث ديال اللغة انتهينا منه هذا مبحث اخر وهو الأصلي ولا لا؟ ليس فيه لمح الأصل ابدا ملي كنقولو فضل حارث نعمان فلا يلاحظ المنقول منه وإنما المستعمل في فضل فلان نعمان فلان عثمان فلان همام فلان ولذلك التي تدخل عليك يسميوها الف هل يجوز القياس في اللغة؟ هل تثبت اللغة بالقياس ام لا؟ خلاف ثلاثة اقوال في المسألة. هل يجوز القياس في اللغة او قل هل تتبت اللغة بالقياس؟ القياس المعروف القياس الأصولي واش ممكن يستعمل قياس ايضا في اللغة في المسألة ثلاثة اقوال سيذكرها المؤلف رحمه الله ذكر رحمه الله في المسألة ثلاثة اقوال القول الأول الجواز مطلقا والقول الثاني المدعو مطلقا والقول التالت التفريق بين الحقيقة والمجاز. فيجوز في الحقيقة ويمنع في النجاة. اذا حاصل لمسألتك فاش تاخد هل هذا الخلاف يبنى عليه شيء سيذكر المؤلف ما يبنى عليه تبنى عليه بعض الفروع قال رحمه الله اشار لي الخلاف بالمسألة. هل تثبت اللغة بالقياس والثاني؟ اين القول الثاني؟ طواف. يفهم من الاستفهام. شوف هل تثبت اللغة بالقياس والثالث والقول الثالث؟ فين القول لول والثاني؟ قيل نعم وقيل لا هل تثبت اللغة بالقيام قيل نعم وقيل لا جوج د الأقوال والثالث والقول الثالث فقولا وهذه طريقة صاحب الجمع في الأصل صاحب جمع الجميع هو اللي كيستعمل هاد الطريقة هادي يقول هل كدا والثالث كذا ثالثها كذا من الغرائب ان بعضهم كان بيده جمع الجواب حتى ذكرته الآن بيده جمع الجوامع واخذ كتاب الاجتهاد اخذ كتاب الاجتهاد في فصل من الفصول في الجامعة من جمع الجوامع دون شرح فالساجد اخذ جمع الجوامع وبعض الطلبة يسرد عليه امره بذلك يسرد عليه. فسرد عليه مسألة في الاجتهاد. قال وهذه المسألة كذا يقصد الاقوال وهادي طريقته في الجمع من الاول الى اخره. ثالثها كذا وكذا. ففسر ثالثها ديك قال لي اش معنى ثالثها؟ في الصلاة ثالثها بتفسير لا يدل عليه لا لفظ ولا سياق ولا علاش؟ لأنه لم يعتد قراءة الجمع اصلا لا يعرف المعاني التي يقصدها صاحب الجمع في في كتابه جمع الجواب قال المعنى لا يدل عليه لا اللفظ ولا سياق الكلام لا علاقة له بذلك. ثالثا وربما ثالث المجتهدين ولا القسم الثالث ولا هادي عبارة عن مسائل مطلقة اذ قال لك هل وثالثها فانه يقصد ثالث الاقوال في القول الأول والثاني مطويان في الإستفهام الذي ذكره قبل. ملي كيقول هل تتبت اللغة بالقياس ثالث الأقوال؟ المراد قيل نعم وقيل جوج د الاقوال في قوله هل في الاستفهام؟ وثالث الاقوال بالتفصيل دائما كيكون القول الثالث مفصل فسر ثالثها بغير ما يدل عليه لا لفظ ولا ولا سياق ايوا خليك من جمع الجوامع وجوب شي حاجة ميسرة ولا على الاقل ان اردت جمع الجواب فخذي الشرح يكون عندك الشرح. لا المتن مجرد دون شرح على الأقل شي شرح ميسر. مثلا الضياء اللامع شرح ميسر او تشنيف المسامع لا عيب في ان تأخذ الشرع وماذا يقصد المؤلف بالضمائر؟ من اعقد الكتب واغماضها في اصول الجمع لذلك ترى هناك العجب التهوين من هذا الكتاب فتجد الطالب المبتدئ يقرأ جمع جوامع المتن بعضهم سأل بعضهم نفس هذا المدرس سأل سألهم من منكم درس شيئا في الاصول؟ فقال له قال ماذا درست؟ قال جمع الجواز وماذا غيره؟ قال له ادرس صباح النور الجواب قرا جمع الجواب يقصد انه قرأ المد وهل قارئ متن الجمع بالشرح عرفتي الشروح كناخدو كنا كناخدو معانا ربعة الشهور في وقت دير اربعة شروح شرح ثمارية ونعني الأزهري والغيث الهامع وتشنيف المسامع وشرح المحلي مع حاشية العطار وحاشية البناني تراجع المسائل المسألة الواحدة في هذه الشروط كلها ومع ذلك قد تخفى عليك وماتضحش لك المسألة الا بالحواجب زيادة الحواشي وربما بعض المرات ويقرا المتن مباشرة ويفهم مع انه لا مقدمات لا منطق ولا نحو ولا صرف ولا جوهر ولا مقدمة في الاصول متن مختصرة اصول الورقات مباشرة درس فكاين تا تهويل من من مثل هذه المراجع مثل هذه الكتب يعني يأتون بالمتن هكذا مجردا بعض الصفحات مطبوعة من المثل المجرد وكيقولو الصليب قرا يستحيل ان يفهم ولو تكون عندو مقدمات ميمكنش يفهم يفهم المتن مجرب لابد من الرجوع والشيخ يستعمل قال الشيخ قال الإمام قال الأستاذ اش كيقصد بالإمام؟ هو اللي يقصد بالأستاذ؟ ومادا يقصد بالشيخ؟ كل عبارة يقصد بها. يقصد بها عالما. ثم الخمائر والإختصار هو حاول رحمه الله باختصار اكثر طبيعة المختصر انه كيحدف يحذف كثيرا من الكلام لدلالة المقام عنده ولذلك هو نوقش كثير من المسائل التي ذكرها نوقش من علماء عصره الجهابدة ديال العصر ديالو نوقش في كثير من العبارات ان فيها ركاكة ولا ان انه ليس فيها ما يدل عليها والمطلع على الشروح هو الذي يعلم الاعتراضات عليه ملي كتقرا الشرح تجد الاعتراض عليه في الشرب واعترض عليه بكذا واجيب بكذا فالمسألة ماشي سهلة ماشي جمع الجوامع بتلك البساطة لابد يكون عند طالب مقدمات في النحو في اللغة عموما والمنطق عموما والبلاغة ثم دراسة بعض المتن اللي هي مقدمة في اصول الفقه لهذا الكتاب حينئذ يدرسون. مباشرة لا لابد من الشرح. اقرأوا الشرح مع يحفظ هذا المقصود منه تناول المتن مباشرة لهم يتناولون المثنى مباشرة كيجيب المتن وكذا ماذا قصد اصرد كذا وما المعنى ديال كذا من الأخطاء المطبعية نحوا تركيبا الطبعات كلها فيها اخطاء مطبعية الأحوال وزد على ذلك اخطاء احيانا نفضا سقط بعض العبارات وزيادة بعض العبارات بعض العبارات في الشرح يدرجونها في وبعض العبارات في المتن غير موجودة في خلاوة بغاو هزو المال الشاهد لابد لذلك من استاذ ولابد لذلك من مقدمة اما الطالب تقول ليه خاصك ترجع لجمع الجوامع والمتن كله على الأقل يرجع لشرح جانب الجوانب لإستمار اليوانع مثلا للأزهار من اشهى الشروح للجامع او لتشنيف المسامع او بغيتي الهابع هادي كلها من الشروح الميسرة وكاين شروح معقدة في شرح المحلي ليس بالسهم وعليه حواجبه اذا الشاهد يقول المؤلف رحمه الله هل اللغة تثبت بالقياس في ذلك ثلاثة اقوال؟ قيل نعم وقيل لا والقول الثالث التفصيل التفريق بين الحقيقة والمجاز فيجوز القياس في اللغة في الحقيقة وينتنع في المجاز لماذا؟ قالوا لان المجاز اخفض من الحقيقة تتميز عليه فلابد من تميزها عليه شكون اللي ادنى مرتبة المجاز ولا الحقيقة ادنى مرتبة اخفض رتبة من الحقيقة اذا الحقيقة اقوى هي الاصل الاصل الحقيقة فقالوا لابد من تميزها تميزها عليه لانه اخفض رتبة منها وعليه الا قلنا لابد من لأنه اخفض رتبة منها اذن فيجوز في الحقيقة ولا يجوز في النجاة لأنه ضعيف قال العبادي رحمه الله ولو قيل بعكسها هذا القول مذهبا لكان له وجه. قال لك لو قيل بعكس هذا القول مذهبا وتكون المسألة فيها اربعة الاقوال يكون عنده وجه. يعني لو قيل في المجاز دون الحقيقي يكون عنده وجه. لماذا؟ قال لان العرب لما توسعت في المجاز يمكنها ان تتوسع ايضا في القياس لان المجازس اخفض رتبة فتوسع فيه العرب توسعت فيه العرب فاستعملت الالفاظ في غير موضوعها الاصلي تجوزت بها عن موضوعها الاصلي. اذا فملي توسعت فيها اراد سيناسبها القياس كيناسبها القياس للتوسع الذي فيها لذلك قال لو قيل بعكس هذا القول مذهبا لكان له وجوه اذا المقصود ان الاقوال في المسألة ثلاثة القول الأول تثبت اللغة بالقياس يجوز اثبات اللغة بالقياس. وسنمثل ذلك ويأتي ان شاء الله محل اه الخلاف اصلا القول الأول تثبت اللغة بالقياس بمعنى ممكن نقيسو لفظ على لفظ اخر ونجعل هذا اللفظ داخلا في هذا اللفظ هذا المقصود نقيس لفظ على لفظ ونجعلو هاد اللفظ هذا داخل تحت هذا نجعلوه داخلا تحت هذا اللفظ بمعنى ان اللفظ يدل على ذلك اللفظ الثاني هذا هو القياس سنمثل له ان شاء الله اذا قلت القول الاول انه يجوز تثبت اللغة بالقياس. وهذا قول لبعض المالكية. ولبعض الشافعية. القول الثاني لا تثبت اللغة بالقياس وهو قول ايضا لبعض المالكية وبعض الشافعية وقول الاحنف. واضح الكلام؟ وصحح هذا القول ابن الحاجب من الباري. اذا فلول قول من؟ بعض جمع من المالكية وجمع من الشافعية انها تثبت نعم والقول الثاني لا تثبت واستدلوا على ذلك بأدلة بعضهم جوزه من جهة اللغة وبعضهم جوز ذلك من جهة الشرع هاد القول الأول اللي قالوا بالجواز كاين اللي جوز ذلك من جهة الشرع وكاين اللي القول الثاني قلنا اش؟ لا تثبت اللغة وهو قول ايضا لجمع من المالكية وجمع من الشافعية وقول الحنفي وصححه الأحلام واستدلوا على ذلك بماذا؟ قالوا لأن اللغة نقل البحر فلا يدخلها القياس. اللغة نقل بما نثبت ان هذا اللفظ يدل على هذا المعنى ولا اللفظ يدل على هذا المعنى بماذا؟ بالنقل بالنقل كما سبق فيما مضى بالنقل يدري من سمع يدريها السامع بالنقل عن العرب تواترا او احدا او باستنباط العقل من النقل الى مجرد العقل اذا فقالوا اللغة نقل محظوظ وعليه فلا يدخلها القياس. القول الثالث التفريغ. التفصيل بين فيجوز القياس في الحقيقة تثبت اللغة بالقياس في الالفاظ الحقيقية والفرق بين الحق يقول المجلس سيأتي وهو معلوم عندكم مما مضى كتب البلاغة وغيرها واضح الكلام؟ الفرق بين فيجوز في الحقيقة ذلك ولا يجوز في بأن الحقيقة اقوى من المجاز فتتميز عن المجاز بجواز القياس فيها دون الملف واضح اذا اشار الناظم للخلاف قال هل تثبت اللغة بالقياس ام لا؟ زيد نتا هل تثبت اللغة بالقياس؟ ام لا؟ استفهام هل تتبت اللغة بالقياس ام لا؟ جوج د الأقوال قيل نعم وقيل لا وانتبهوا ليس المقصود بالقياس هنا القياس الصرفية اياكم ان تتوهموا ان القصد بالقياس هنا القياس الصرفي لا ابدا ليس المقصود بالقياس القياس الصرفي شنو هو القياس الصرفي؟ هو اللي درسناه في كتب الصرف وفي اخر الاديان كقولهم قياس فعل في المضارع يفعله. او قياس مصدر فعله فعالة وفعولة. هذا ماشي هذا هو المقصود. ليس المقصود قياس الصرف وانما المقصود ما سيأتيه ان شاء الله. قياس لفظ على لفظ وادخاله تحته. ادخال الفرع تحت الاصل المقيص يعني ليس المقصود اذا بالقياس هداك القياس لي كندكروه في الصرف كنقولو اذا اجتمعت الواو والياء فالقياس قلب الواو ياء وادغام الياء في الياء ابدا مفهوم الكلام اذن مراد القياس ما سيأتي وليس القياس الصرفي اذن هذا هذان قولان قال رحمه الله والثالث ايها القول الثالث الفرق اي التفريق الفرق بين ماذا؟ بين الحقيقة فيثبت وبين المجازر فلا يثبت. لدى اناس عند اناس من اصوليين ثم قال محله عندهم المشتق وما عداه جاء فيه الوفد محل الخلاف هاد الأقوال اللي ذكرنا في ثلاثة الأقوال الثلاثة التي ذكرناها فاش؟ في ماذا؟ هل اللغة تثبت بالقياس ام لا ما هو محل الخلاف اصلا بيننا؟ قال لك محل الخلاف المشتق. وليس المراد بالمشتق هنا المشتق الصرفي لا لا المراد بالمشتق هنا كل اسم لوحظ فيه معنا من المعاني. لذلك محل محل هذا الخلاف المشتق لا الجامد بمعنى ان الجامد لا خلاف في انه لا اشغال صحيح لا يدخل في القياس بالاتفاق ولذلك غيقول لك وما عداه جاء فيه الوفك. جاء الاتفاق في منعه سيأتي. الشاهد عند محل خلافات الاقوال الثلاثة في ماذا في المشتق شو المقصود بالمشتق؟ اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة؟ المشتق من المصدر؟ لا ابدا ليس المقصود بالمشتق المشتق الاصطلاحي لهذا المشتق عند الاصوليين شيء اخر. شناهو المشتق عنده؟ كل سن لوحظ فيه معنى من المعاني. ماشي مورا الضارب مضروب افضال وفاضل لا ابدا هداك المشتق الصرفي مشتاق المستقبل لا المقصود هنا كل اسم لوحظ فيه معنى من المعاني. لا المشتق الاصطلاحي اللي هو اسم فاعل اسم المفعول واش فهمتو معايا؟ او قل ان شئت المراد بالمشتق المشتمل على وصف كانت التسمية لاجله. قل ان شئت المشتق هو المشتاق على وصف كانت التسمية لاجله. او قل كل اسم لوحظ فيه معنى من المعاني. مثال ذلك الخمر هاد هاد الإسم هذا الخمر الخمر في هذا الإصطلاح مشتق لأن هاد الإسم اللي هو الخمر على اه عصير العنب المخمر اذن يطلق الخمر على ماء العنب المخمر يطلق عليه خمر هذا الاسم لوحظ فيه معنى من المعاني هذا الاسم مشتمل على وصف كانت التسمية لاجله. وهو انه تخمر العقل لأن لاحظ الخمر فيه معنى التخمير ولا لا؟ فيه معنى التخمير واشمن تخمير اللي كاين في الخمر؟ اللي هو ماء العنب تخمير العقل تخمر العقل بمعنى يغطيه. اذا الخمر بمعنى المخمر للعقل المغطي. الذي يغطيه. لاحظوا كلمة هل هي اسم فاعل ولا اسم مفعول ولا صفة مشبهة لا ليست مشتقة من المشتقات الاصطلاحية الصرفية اسم الخمر الا ان هاد الاسم فيه ملاحظة هاد المعنى ولا لا؟ نعم فيه ملاحظة معنى تطيب معنى التخليد فكأن التسمية تدسميته خمرا كانت لأجل هذا الوصف ولا لا؟ كأن تسميته بالخمر علاش؟ سماوه بالخمر لوحظ في تسميته هذا المعنى لي هو تخمير العقل فسميت المرأة واضح؟ هذا هو محل الخلاف اذن ما هو محل الخلاف الذي فيه ثلاث اقوال؟ محل الخلاف مشتق ما المقصود بالمشتق هنا المشتق الاصطلاحي؟ لا ابدا وانما المقصود كل اسم وحد فيه او قل ان شئت المشتمل على لا وصف كانت التسمية لاجله. مستمعي على وصف سمية له كانت كالخمر لتخمير العقل. فهم هذا هو محل الخلاف بينهم. اما ما عدا اش معنى ما عدا المشتق؟ وهو الجامد غير المعقول المعنى. الالفاظ التي لم يلاحظ فيها معنى من الماء المقصود بالجامد هنا ماشي خصوص الجامد الاصطلاحي الا المراد بالجامد ما لم يلاحظ فيه معنى من المعنى او قل الجامد المقصود به غير معقول المعنى لي معندوش شي مناسبة لا توجد فيه مناسبة ولا يلاحظ فيه معنى المعاني ولا يشتمل على صفة كانت التسمية لاجلها المعدة كأعلام الشخص كل اعلام الشخص اعلام الشخصية كلها لا يلاحظ فيها معنى واخا تلقى العالم الشخصي ولا فضل واضح لك دابا الفقيه؟ ولو تلقى العالم الشخصي حريف ولا فضل فإنه عند اه اطلاقه على معين يصير ذلك المعنى لأن العلامة شنو المقصود به؟ تعيين المسلسل ومما يدلكم على ذلك ان سعيد مثلا اسم من الأسماء يسمى الشخص ولو لم يكن سعيدا ها هو لو كان شقيا ولو كان حزينا ملي كنبغيو ناديو كنقولو جاء سعيد رأيت سعيدا مررت بسعيد لم يكن كذلك لأن اش المقصود على كل على اي احد؟ نعم؟ انه ان كانت بعض الأعلام تصدق على اي شيء كما قال النبي عليه الصلاة والسلام يعني اصدقها الحارث وهمام لا ماشي هذا هو المعنى هذا من جهة نتحدث عنه انا نوضح لكم العالم في الأصل لذلك انا اشرت لهذا الحديث را ملي تكلمت الآن وقلت حادث فضل اشرت في هذا الحديث هاد الكلام من جهة والحديث المقصود به معنى اخر شوفو لاحضو معايا الاعلام في الاصل العلم في الاصل ما هو؟ هو الذي يعين مسمى هذا هو الأصل في العالم. العلم اش معناه؟ تعيين المسمى. هذا المقصود بالعلم اصالة. قال ابن مالك رحمه الله اسم يعين المسمى مطلق عالمه. اذا العالم ما هو؟ هو الاسم الذي يعين المسمى. هذا هو المقصود بوضع الاعلام اصلا لماذا يوضع لذات معينة لفظ معين للدلالة عليه هذا المقصود ولا يلاحظ في هذه الدلالة المعنى الذي يدل عليه النفض لان العالم قد يكون منخولا وقد يكون مرتجلا اشمعنى مرتجل؟ ان هذا اللفظ من اصل وضعه وضع للدلالة على وعندنا بعض الأعلام وهو الغالب كما ذكرنا في الأفياء الغالب في الأعلام انها منقولة. عندنا بعض الأعمال منقولة من معلم من المعاني مثل الفضل اذا كان علما على شخص ففي الاصل ديال الفضل انه مصدر فاضلة يفضل فضله حارث اصله اسم فاعل ديال حارتي يحرث فهو همام اصله صيغة مبالغة ديالها ما يهم بالشيء فهو همام على ودنها هذا الأصل ولكن عند وضع هذه الالفاظ للدلالة على مسمى كي يكون المقصود عند الوضع الدلالة على المسمى بقطع النظر عن المعنى الذي يدلها ولذلك هذا امر الى تأملت فيه قليلا هذا ذكره اهل اللغة اطبقوا عليه والا تأملتوا فيه تجدونه هو الصبر لاحظوا معايا ملي كنقولوا جاء فلان هل نلاحظ في اللفظ معنى من المعاني؟ ابدا لا يلاحظ في اللفظ معنى من المعنى وانما اش كنلاحظو؟ شكون المقصود بهاد اللفظ لاحظ الى قلت لكم الآن لم يأتي عماد تأملتو في عبارة عماد من اين اشتقت على اي معنى تدل عليه؟ وما الذي لوحظ الذات المسمى الشخص عماد تلك الذات المشخصة ما اتت. جاء محمد في الاصل للنبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فنقول جاء محمد ماذا تلحضون من اللفظ؟ ما الذي يتبادر الى ذلكم؟ مسمى هذا الذات بغض النظر عن كونه يحمدون الناس او لا يحمدون ناس ولا كثير الحمد ولا غير كثير الحمد. هذا هذا هو هادي هي الجهة المقصودة عندنا هنا في الأعلام. ان العلم في الأصل المقصود به تعيين مسمى ومما يدل على ذلك انهم يذكرون كما ذكر في الالفية ايضا ان المنقول قد تدخل عليه ان المنقول العالم المنقول ممكن تدخل عليه الآن للإشارة الى الأصل اذا دل على ذلك انه في الأصل ليس فيه التي لمح الاصل المقصود بها الاشارة الى الاصل اي الى ان هذا العلامة منقول من شيء من الاشياء واش واضح الكلام؟ واضح ما كون اللفظ من جهة المعنى يصدق على كل احد فهذا اعتبار اخر هادي جهة اخرى ماشي من جهة الدلالة على المسمى لا من جهة اخرى من جهة ملاحظة المعنى وفرق بين الجهتين فرق كبير جدا بين سعيد ايضا الى بغينا نلاحظو فيه المعنى ديال السعادة ممكن نلاحضو فيه ممكن عملوا لفظ في سعيد ونلاحظو فيه هاد الجهة ديال المعنى من جهة انه سعي ولكن هذا هذا اعتبار اخر هادي جهة اخرى ماشي هي المقصودة بالعلن والا العالم العالم في اصل وضعية لماذا يوضع؟ ولذلك الناس كيختلفو في التسمية ولا لا؟ علاش؟ لأنها ماشي مقصودة لذاتها المقصود بها الدلالة على المسمى فمثلا لو ان احدا سمى ابنه زيد قائمون. واحد سمى سمى ولده زيد قائم وصار هذا اللفظ عالما على ابنه يكون علم علي؟ نعم. متى قيل؟ جاء زيد قائم صافي فهمنا المقصود. فلان شنو سميتو زيد ولذلك حنا الآن نتقبلو اي اسم من الأسماء خصنا غي نعرفو تلك الذات بماذا تسمى؟ ففي لول ممكن يجينا اللفظ غريب ولكن بعد التداول تنولي نقول مباشرة جاء فلان يصيرون يصير دالا عليه اه من ذلكم تأبط شرا ولا برق قمحه من اذن ما الذي يقصد بذلك؟ ملي كنقول هل نلحض المعنى؟ لا ابدا المقصود بذلك هو المسمى جاء ذلك الشكر وملاحظة المعنى جهة اخرى من جهة اش اللفظ الذي لم يكن علما قبل استعماله علما اصل المغرب. اذا فعلنا في العلن كنقولو المقصود بالعلم اصاب تعيين المسمى وملاحظة اصله المنقول منه شيء اخر. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم امر ان يكون اسمه حسن من جهة ماذا؟ من جهة ان الاسم القبيح لا يعين المسمى لا من جهة اصله المنقول منه. يعني بملاحظة الاصل المنقول به. اما من جهة عين موسى حاصل للاسم ولو يكون قبيح ملي كنقولو الان الشيطان كيحصل تعيين المسمى فهادي هي الجهة المذكورة المقصودة بالجنون فهيم اذن ما ليس بمشتق يعني ما لم يلاحظ فيه المعنى عند التسمية والمقصود به الجامع الذي ليس معقول المعنى قال لك المؤلف جاء اي الاتفاق في مدعه لا خلاف في ان انه لا يجوز القياس فيه في منعه اي في منع القياس فيه اي انه لا يقاس عليه جاء الاتفاق وهذا واضح لاحظوا الأعلام مثلا نبيل هاد اللفظ كيدل على هذه الذات ممكن نقيسك عليه ونقولك حتى انت تدخل فيك مايمكنش لأنه وغير معقول المعنى يدل على ذات معينة. هل لوحب في وضع هذا الاسم على هذا المسمى؟ لوحظ هذا المعنى اللي هو النبل. فلم يلاحظ. وانما قصيدة الدلالة عليه. اذا يقول لك المؤلف الاتفاق الاقوال الثلاثة التي ذكرناها انما هي في المستقيم. اما ما لم يلاحظ فيه معنى من المعاني الجامد ومنه الاعلام الاعلام كلها جامدة. شنو حكم الاعلام؟ فقد جاء الاتفاق في منع القياس عليها. جاء الاتفاق في انه لا يجوز القياس فيها قال وما عداه وفي النسخة التي عندكم وما سواه والنسخة التي حفظنا عليها فيها وما عدا وهي اكثر من نسخ والمعنى واحد وما عدا اش كيرجع للمشتق وما عدا المشتاق وسوى المشتق اش هو؟ والجامل وهو غير معقول المعنى لاحظوا غتقولو هاد النكتة هادي واضحة لماذا الذي لم يلاحظ فيه معنى من المعاني بالاتفاق لا يثبت لا يقاس عليه لماذا؟ لا يجوز القياس فيه. لان القياس فرع عن المعنى ولا لا؟ القياس فرع عن ادراك المعنى ميمكنش يكون قياس غي هكذا اعتباطا لابد في القياس من ملاحظة معنى من المعنى فإلى كان العلن لا يدل على معنى من المعاني فلا يمكن ان يجريها فيه الخياس اذا القياس لابد فيه من ادراك المعنى في الفرع اذا يقول رحمه الله محله الضمير في قال له لماذا؟ للخلاف. اين الخلاف؟ المفهوم مما ذكر. ومحله اي الخلاف في اثبات اللغة بالقياس. عنده اي عند الوصوليين المشتق وهو اش المشتقون؟ المشتمل على وصفه كانت تسمية لاجله. وما عداه اي ما هذا المستقبل والمشتق. اللي هو غير معقول بمعنى جاء الوفق اي الاتفاق في منعه. اي فلا يجوز فيه القياس اتفاقا. لماذا؟ قلنا لان القياس فرع عن المعنى. واذا لم يكن العلم دل على المعنى فلا قياس فهمت؟ اذن الآن ذكرنا الخلاف ودكرنا محل الخلاف شنو اللي بقى لنا؟ الفرع الذي يبنى على الخلاف البيت الأول كرهنا فيه كاين خلاف وليت الثاني ذكر لينا فيه محل الخلاف والبيت الثالث فائدة الخلاف قال رحمه الله وفرعه المبني بمعنى ما هي الفاء فائدة الخلاف المبنية عليه؟ ما هي الفائدة المبنية على هذا الخلاف؟ التي تبنى ما على هذا واضح الكلام ما هي الفائدة؟ قال وفرعه اي فرع الخلاف المبني عليه شمعنى فرعه؟ اي فائدته المبنية مفهوم الهلال اش هو قال؟ خفة الكلف فيما لجامع يقيسه السلف. خفة الكلف الكلف جمع كلفة هي مشقة قالك الفائدة هي خفة المشقة تيسير الامر على المجتهدين خفة الكلف اي المشقة فيما يقيسه السلف اي المجتهدون السلف فيما يقيسه السلف اي المجتهدون لجامع اش معنى خلفة الخلف؟ لان كثيرا من الاحكام تثبت حينئذ بالقياس تثبت حينئذ باللغة فيستغنى بذلك عن القياس الاصولي المتوقف على اثبات الشروط وانتفاء الموانئ. قال لك الى جوزنا ان جوزنا القياس في باللغة فإن الأمر يسهل على المجتهدين اش معنى ان الأمر يجلو على المجتهدين؟ يجعلون اللفظ المقييس يعني الفرع يجعل دون اللفظ المقيس اي الفراغ داخلا في المقيس عليه فيستغنون بذلك عن القياس الاصولي الذي لابد فيه من توفر الشروط وانتفاء المواهب وستأتي ان شاء الله القوادح الكثيرة التي تقدح في العلم بيان ذلك مثال ذلك للتربية لو اننا تعملنا القياس في اللغة وقلنا ان النبيذ يدخل في الخمر. الأصل في لفظ الخمر والشأن لا يعترض المثال. والمقصود توضيح مسألة والا هذا المثال فيه بحث فيه نظر الخمر في الاصل هو ماء يطلق على ماء العباد. النبيذ الذي هو عصير التمرين ولا عصير التين او نحو ذلك مما يقع به الاسكار ان قلنا انه داخل في لفظ الخمر اللفظ ديال الخمر يدل عليه هذا اذا جعلنا اثبتنا القياس في اللغة اذا غنقولو ان ايضا اش؟ يسمى خمرا لان المعنى الملاحظ للخمر اللي هو تخمير العقل موجود فيه ايضا. اذا فهو داخل في لفظ الخمر في اسم الخمر اذا قيل خمر فيدخل فعل هذا الايات القرآنية الدالة على تحريم الخمر يدخل فيها النبي لما قال الله تعالى انما الخمر ثم قال فاجتنبوه الخمر يدخل فيه ماء العنب غير العناد واضح الكلام؟ هذا بناء على ماذا؟ على اثبات على جواز القياس باللغة وعليه على هذا فاننا نثبت حكم النبي اذ بالآية نفسها ما نحتاج لا لحديث ولا لقياس واضح الكلام؟ لا يحتاج للبحث الى بمعنى لا تضطر الى ذلك القرآن كافي فيثبت ذلك بالقرآن فلا يحتاج لا الى البحث عن الحديث ولا الى القياس والقياس الاصولي فيه كل في اثبات الاحكام به كلفة فيه كلفة شديدة ولذلك سيأتي مع اطول اطول الكتب في هذا الكتاب هو كتاب القيادة اطول الكتب فيه كلفة لأن القائس المجتهد الذي يريد اثبات الحكم للفرع يحتاج الى توفر شروط والى انتفاء موانع والى الاجابة عن اعتراضات المعترض والى رد اعتراضات الخصم يحتاج الى كلف ومشى الا تبتناها القياس في اللغة فاننا نستغني عن هذه الكلفة والمشقة غنجيو مباشرة ونقولو قول الله الخمر؟ يشمل النبي لان النبيل داخل في لفظ الخمر. فلا يحتاج للقياس الاصولي. واش واضح لك؟ هذا هو الفرع ديال هذه المسألة قال رحمه الله وفرعه اي فرع الخلاف المبكوت اي فائدته المبنية عليه خفة الكلى جمع كلفة اي المشقة فين كتجلى خفة المشقات اذ تثبت كثير من الأحكام باللفظ من غير احتياج للقياس. واضح اذ تثبت كثير من الأحكام الشرعية باش؟ باللفظ من غير احتياج الى القياس الأصولي الذي لا بد من توفر الشروط وانتفاء المواهب قال خفة الكلى في ماذا قال؟ فيما يقيسه السلف لجامع. في فاي القياس الذي يقيسه السلف لجامعه. السلف اي المجتهدون. شناهو الذي ما هو الشيء الذي يقيسه السلف لجامع هو القياس لجامع او بجامع نسخة ولجامع هادي اكثر نسخة فيما يقيسه السلف لجميع ما هو الذي يقيسه المجتهدون للجامعة؟ هو القياس يقيسون فيه الفرع على الاصل لجامع الجامع تعرفونه واش؟ العلة او المعنى اشترت بين الفرع والاصل. في الحكم الذي هو الحل او الحرمة او الاستحباب او نحو ذلك. قال لك تخف المشاق والغلاف في القياس الذي يقيسه المجتهدون بمعنى انه لا يحتاج اليه الى تبتنا القياس في اللغة فلا يحتاج للقياس الاصولي الصعب الذي فيه المشقة هذا المقصود فحينئذ من فروع هذه المسألة نقول قول الله تعالى والسارق والسارقة لفظ السارق يشمل النباش اذا اذا سئلنا ما حكم النباش؟ الجواب تقطع يده كالسارق ما الدليل؟ قوله تعالى والسارق والسارقة اذ لفظ السارق يشمل النباش باش؟ بالقياس اللغوي لأننا غادي نقول النباش الذي يسرق الأكفان الذي يأخذ الأكفان من القبور خفية غنقولو النباش كذلك سالخ داخل في مع انه لا يطلق عليه في اصل اللغة سابق يطلق عليه نباش اذا نقول هو سارخ ايضا بجامع اخذ خفية من حرز خدامان من حرز خفية اذا فإذا كان كذلك سارقا بمعنى يدخل في لفظ هل يحتاج في اثبات الحكم له؟ هل يحتاج للقياس الاصولي؟ لا. الذي يتوقف على اثبات الشروط لا يحتاج. نقول هو السارق يدخل فيه قداش كذلك اللائق اللائط يدخل في الزاني في قوله تعالى الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة الزاني ان اثبتنا اللغة في القياس كنقولو اللائط داخل في لفظة الزمن وعليه فان الحكم المذكور في ايات يشمله كذلك لانه زان بالقياس. قسنا اللائقة على الزاني الذي هو الاصل بجامع وهو الى جوفه فرج محرم شرعا مشتها طبعا موجود هاد الجميع نعم يوجد هذا الجميع حتى هذا فيه هاد المعنى لأن الزانية اه قد ادخل فرجا فقد ادخل عضوا في فرج محرم عليه شرعا مشتهد طبعا وكذلك المائل اذن فهو داخل في لفظة السارق وعليه فالآية القرآنية تشمله فلا يحتاج لا الى بحث عن حديث ان لم يكن بارزا ولا على القياس الاصولي واش مفهوم هاد المسألة؟ اذا يقود وفرعه خلاف مذكور فائدته المبنية عليه خفة خفة المشقة على المجتهدين في عدم احتياجهم في اثبات الاحكام للقياس الاصولي قال خفة فيما يقيسه السلف اي المجتهدون لجامع. فتحيم النبي ونحوه بجعله داخلا تحت مسمى الخمر اسهل من اثبات ذلك مهم بالنسبة للنقاش السارق ما يقدرش العام والخاص ومن الصغر مثلا دابا غينتبه للألفاظ لأن ممكن نختالفو غي في العبارة اذا قلت عام وخاص فمعناه انه داخل في انه يسمى سارقا في اللغة ميمكنش يكون القياس قلنا يعني فهمت فهمت غي دابا العبارة خاصنا نحرروها دابا انت قلت ميمكنش يكون عام وخاص فأقول لك اذا عليه على ما ذكرت فالنباش داخل في مسمى السارق. نعم. اذا ما فائدة قولك خص وعام؟ نفض السارق يدل على نفض السالك يدل على بمعنى ان النفاث داخل في السماء وعليه سيدل عليه لغتك بأن القياس يعني لا يدخل في العام والخاص. دابا حنا غنجيو لهذا دابا خصنا بعدا نتافقو على عبارة العام والخاص التي تعبر بها. ماذا ما هو معناها عندك؟ ماذا تقصد بها؟ نفضة العام والخاص التي بها يلزم منها. لاحظ هل يوجد فرق؟ هل يوجد فرق بين ان اقول؟ الف السارق يدل في اللغة على على النباج. لفظ السارق لغة يطلق على النباش وبين ان اقول السارق عام والنباش خاص هل فرق في المعنى بين هذه؟ العبارتين؟ كاين شي فرق ولا لا؟ في اللغة لا لا عموما هل يوجد فرق بين هاتين العبارتين؟ الآن قلت السارق يطلق لغة على النباش اذا لفظ هاد النباش هذا داخله في السارقة لان السارقة يطلق عليه. نعم. هادي عبارة وبين عبارتك ان لفظ السارق عام ونفض نباش خاص. شنو الفرق بينه لا فرق بينهما ابدا راه نفس المعنى. غي نتا غيرت العبارة واستعملت عام وخاص بمعنى واحد. لأن اش معنى عام وخاص؟ يعني ان هذا الخاص فرض من افراد العالم هذا هو معنى عام الخاص فرد من افراده اذا هذا اللفظ العام يطلق عليه تغيرت العبارة هاد الامر هذا هو الذي ذكرناه في ليس الامر كذلك لفظ السارق لغة لا يطلق عليه لو كان السارق يطلق عليه لم يحتج الى القياس اصلا نقولو النباش راه الله ملي قال السارق وراه النباش حتى هو سارق بمعنى هذا اللفظ يدل عليه في اللغة العرب تفرق بين السارق والنباش واضح الكلام وعليه فليس خاصا ليس داخلا فيه ليس فردا من افراده واذا لم يكن فردا من افراده فيحتاج الى واضح الكلام؟ لانه الا كان خاص الفاظ اخرى مازال بحال مثلا الخارج الطرار مثلا نفس الخلاف الواقع فين مادة اش واقع فيها ديالي؟ غي امثلة زدتها علينا الآن نفس قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة حاكيا عن اهل الموقف وعلمك اسئلة كل شيء. وعزم وبالاشارة وبالتعين يعني ان كون لغات اصطناعية اي وضعها البشر مصطلح اكثر المعتزلة وبعض اهل السنة خلاف الواقع في الخراب او في النباش او في غيرها الخلاف واحد. لفظ السارق لغزا. هل يطلق على هؤلاء لغة؟ لغة اذا قالت العرب سارقون هل يدخل في هذا اللفظ؟ ان قلنا يدخل فلا حاجة لهذا الكلام كله لا للقياس ولا لعدم القياس واضح؟ ولكنه لغة لا يدخل فيها. الذي يسرق الاكفان خفية لا تطلق عليه العرب ابدا لفظة سالك. لو كان سارقا ما تحتاجش اش خصو بهاد اللفظ تكون فيه فلان الذي اه نبش القبر واخذ منه الكفالة فلان سارق للكفنة هذا يقولون ذلك فيه فإذا كانوا لا يطلقون ذلك عني فلا يشملهم اللفظ ولكن من باب القياس اللي استعملنا الآن تظهر فائدته نقول بحال مثلا الخمر النبي اذا سلمنا ذلك في الخمر والنبيذ يسلم في السارقون. كاين البعض ايضا اللي كيقول لفظ الخمر يشمل النبيذ نرجعو لهاد المسألة لغة هل الخمر في الاصل عند الاطلاق لغة؟ يطلق على ماء غير ماء العنب؟ الجواب لا لا يطلق على ذلك واضح الكلام؟ ولكنه داخل فيه بالقياس بجامع ايش؟ الاسكار او تخمير العقل في كله. وقلت هذا المثال كما اشرت اليه وقلت لكم فيه نظر علاش فيه نظر؟ لأن النبي عليه الصلاة والسلام سمى كل ما يخامر العقل عقلا سماه خمرا كل ما يغطي العقل كل ما يسكر سماه النبي عليه الصلاة والسلام خمرا وعنيفا النبيل داخل في مسمى الخمر بالسنة بحديث النبي عليه الصلاة والسلام. فنقول دل دليل على تحريمه دون احتياج الى هذا القياس ولكن كما قلنا والشأن لا يعترض اما عبارات النباش لا ان قلنا ان لفظ السارق عام والنباش فرد من افراد العام اذا فهو يطلق عليه بحال الى قلت لك انسان انسان لاحظ عبد المجيد فرد من افراد الانسان اذا الانسان عام وعبد المجيد اذا الانسان يطلق عليه لغة عبد المجيد انسان. اما سارق الدجلة لا يطلق عليه ولذلك يحتاج للقياس في لكونه لجعله داخل لتحت باش نجعلو النفاش داخل تحت السارق لابد من ذلك اذن المعنى الصارخ يعني كاين في المعنى الصارخ لأن السارق الذي يسرق خفيته حتى مثلا الضرر مثلا ويسرق نعم الا ان عرب خصت بعض المعاني المقيدة بعض المعاني المقيدة بصفة حتى سارق الأكفان لا يسرق خفية النباش حتى هو يسرق خفية ومالا من حرز وهذا هو المعنى لي جعلنا ندخلو النباش في السارق شنو المعنى الذي جعلنا ندخله فيه؟ وجود هذا المعنى والا هل كل لفظ يلحق بكل لفظ بمعنى؟ هل لفظ كتاب ممكن ندخلو فيه الهاتف؟ نقولوه نستعملو الان على القول بان قياس الجائزة في اللغة فنقول لفظ الكتاب يدخل فيه هاد المدلول ديال الهاتف يدخل في نفضة الكتاب قياسا مكاينش معنى غتقولي انا لا يدخل فيك اين يوجد المعنى الجامع بينهما؟ لذلك لابد في الفرع هنا في القياس في اللغة الفرع المقياس لي غادي نلحقوه بالأصل لابد شنو المعنى المشترك بين النباش والسابق؟ هو اخذ مال الخوفية الا ان النباس مخصوص بوصف معين والسارق له وكذلك وصف معين غير تلك الأوساط المذكورة في النباش نعم في الحلول يعني حب على هذا الذي ذكرناه شنو فائدة بالنسبة لفائدة القياس هي اثبتت بمعنى انه داخل في السارق وعليه فيقام عليه قلب لفظ ولكن كلامنا على الطلاق من اي جهة ماشي من جهة جواز القلب او عدم جواز القلب من جهة لزوم ليس من جهة جواز قلب اللفظ او عدم جواز قلبه لاحظنا سلمنا آآ الطلاق تعبر بقولك اسقني ماء سلمنا ان الخلد في اللغة جائز يلزم منه لزوم الطلاق لا ميلزمش ذلك شيء هل القلب نفسه جائز ام لا؟ هذا ما كان. ان قلنا لا يجوز فلا يجوز شرعا ذات. هل يقع الطلاق عند اطلاق على هل يقع او لا يقع؟ لذلك كيف تجعله فرعا له في كلام المؤلف؟ كيف تستخرجه عليه القلب والطلاق عليه. يبنى عليه القلب هو الطلاق بكسبه الشراب والعقل. القلب مطلقا سواء كان طلاقا او عتقا او غير ذلك يدخل لك خفية لا يجوز ولذلك باش مثلنا للقلب؟ كتسمية الثوب خلاص هذا ما فيه لا طلاق ولا فهو اعم مكنتكلموش فيه على يجوز او لا يجوز واش يلزم يقع الطلاق ولا يقع؟ يقع العتاق ولا يقع؟ فهي مسألة مزيانة قال رحمه الله واللغة. واللغة ربنا قد وضعها. يعني ان لغات توقيفية وضعها الله للخلق وعلمها اباهم ادم نتعلم فيها منه وذريته. الدليل على هذا قوله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها بماذا كانوا يتحاورون؟ عاد حصل بيناتهم الاتفاق بمعنى في بداية تحولهم اتفقوا تما فين وقع الوقت اول مرة اه اول مرة هناك اصطلحوا هذا هو المعنى الاصطلاحي يعني اول مرة الناس بغاو يتخاطبو اه جلسوا وعبروا بالفاظ لمعاني واش واضح الكلام؟ بعضهم اقترح مثلا عبر بلفظ ليدل على من؟ هكذا لانه لم يحسن التفاهم بالإشارة هذا لا اشكال يحصل التفاهم بالإشارة كذا كذا فالشاهد بعضهم مثلا قال اه بلى واشار الى الحائط شوف الاخر بلى واشار الى الحائط. ففهموا منو انه بالى. ممكن هذا يوقع واشار للكتاب اذا اذا قلنا سبب هو هذا وجاء واحد اخر قال له لا شذى وقع الاتفاق اظن ان الاشهار قبل لان عندما قلت حتى كلمة زعما وكذلك يرى اشياء نعم حنا قلنا الاشارة الحركات قبل نعم وهادي كيقولو اصطلاحات كيقولو نفس المعنى لا اشكال بمعنى كيف حصل اصلا الاصطلاح بالاشارة عاد حصل بعد ذلك بناء على القول بأن يعني اللغة اللغة وإلا يعني را المستشفى حنا كناقشو هاد القضية وعلى هذا المفاهمة حصلت بينهم اولا بالاعتماد على الاشارة والتعين كان يشير الى شيء خاص هذا الكتاب سيعرف السامع مراده في الكتاب. وكان يقول هات الكتاب في البيت فلا يجد في البيت غيره فيتعين عنده انه هو لعدم وجود غيره. وذلك هو معنى قول المؤلف. فبالاشارة وبالتعين تمد الخفاء الى اخره وقوله كالطفل اعتراض بين المبتدأ الذي هو فهمه وخبره الذي هو بالاشارة. خبره. وخبره الذي هو بالاشارة ومعنى قوله كالطفل اي كما يفهم الطفل لغة ابويه بالاشارة والتعين والقرائن. بنى عليه القلب والطلاق بتسخين الشراب والعتاق. يعني نعم هذا هو لي كيقصدو دبا الان كيقصدو في اصل وضعها اما كونها زينة فهذا لا اشكال في انها زينة والا هذه العبارات كلها حادثة هذه كلما استحدث الناس اشياء كيف اتفقنا؟ اتفقوا انا وياك دابا غير بوحدنا بالعكس المشاعر والعواطف على الإحساسات وإلا لاحظ كيف لا أفهم معاني هذه الإصطلاحات كيف فهمتي نتا اش معنى الخوف أنا قلت لك الخوف دابا كتفهمني ويلا عبرتي نتا بالخوف افهم كيف فهمت ان الخوف تقصد به ذلك الماء خمسة يعني بالإحساس المعدة كتحس بواحد الإحساس معين مثلا انا كنت جالس فحصل رعب حدثت حادثة فحصل ليا فزع وحصل لي رعب عبرت عن هذا الاحساس الذي رأيته بعيني اي بالخوف فعرفتي ان هذا هو فمرة خرى تقول ليا يعني انا اختلاف في اللغات هل هي توقيفية او اصطلاحية عليه جواز قلب اللغة كسمية الحجر انسان. يبنى عليه في الأصل لاحظوا في الأصل ديال الكتاب. يبنى عليه قلب اللغة جوازه والا فلا معنى للحاشية عند فقره الحاشية شوف الحاشية في نشر البنود يبلى عليه جواز القلب وكذلك في وغنقولو ليه حتى هنا يبنى عليه جواز القلب فين كاين الاشكال اصلا؟ فهاد الحاجة مما يتعذر فهمه لا في الاصل هنا في النسخة يبنى عليه قلب اللغة هادشي علاش هو استشكل قالك في نشر البنود يبنى عليه جواز قلبي وكذلك في فتح الوالد وهاد المسألة هادي استعملت مرتين لا ادري وش هو التصحيح ولا تصرف منه كيكون التعليق في الحاشية ولا تفهم المراد بالتعليم حتى للصحة قبل دير مية وتمنطاش الى عندكم نفس لاحظوا كمدلولين خدي الهدايا شتوه كمدلولين شوف الحاشية الذي في نشر يعني ان من دون الافاضل مفردون او لفظ مرتب مبنى كان رفض الخبر ومحل قوله شوف كمدلول لفظ الهدايا فإن المراد المعنى الذي يتلى عليه الهديان لا لفظ الهديان والله اعلم والذي في فتح الودود على ما هكذا يعني ان يكون مركبا كذا كذا قال كمد الهذيان ثم قال وعليه يكون ما في الاصل معناه كمن دولي نخدم هدايا استهدف المضاف واقيم المضاف اليه مقامه والله اعلم. لان كلمة الهديان ضعف المفرد. غتقول نتا هادشي كامل ما فائدة لأن عندنا في النسخة ايضا كمدلولين واخدين الهديان داكشي لي عندنا في النسخة لا هاد الحاشية كلها لأن النسخة في الأصل فيها كانت في ظل الهدايا ما كايناش في الأصل واضح ومن شاء دايما في مثل هاد الحواس يقارن هذه الطبعة بالطبعة التي اشرف عليها الشيخ الطبعة التي اشرف عليها الشيخ ابو زيد دائما هذه المواضيع تقال انه فتجد الأصل لم يتصرف فيه. الأصل لذلك في النسخة طبعا فيها هنا كان الهدايا انت كتفهم المقصود بالحاشية حينئذ كذلك هنا فهاد العبارة لي عندنا يبنى عليه قلب اللغة هكذا في في الأصل في النسخة التي اشرفها زيد وعلى انها تخفيفية لا يجوز قديما كنت هاد الحاشية واضع عليها علامات استفهام ما كنت مطلعا على نسخة الشيخ باقي مافيه اشرف عليه ماكانش فكنت واضع علامة استفهام فرجعت اليها. علامة الاستفهام في الاصل يبدى عليه قلبك حينئذ دار وجه للحاشية زيد فعلى انها توقيفية لا يجوز على انها اصطلاحية يجوز. وينبني عليه ايضا لزوم الطلاق والعتق بالكنايات له اسقني الماء اذا قصد به طلاقا او عتقا فعلى ان اللغة صدقة بغض النظر يعني بالشلحة وما كتفهمش الشلحة بالاجماع وقع الطلاق لا يشترط لا معرفة لا ان تعرف ولا ان تأذن بل لا يشترط كونها موجودة وخمس تكون انت مسافر ما لا كل آآ من لا يشترط آآ علم كل ما لا من لا يشترط اذنه فلا كل ما لا يشترط رضاه فلا يشترط عنده قاعدة فقهية وكل من رضاه غير معتبر كمبرئ فعلمه لا يعتبر وكل من رضاه غير معتبر كمسلم كل من لا يشترط الله فلا يشترط علمه ومثال ذلك الزوجة الزوجة الا بغى يطلقها الزوج هل يشترط لدارها تكون راضية هي تا تكون باغية فلا يشترط علمها هو العكس وكل من يشترط رضاه يشترط عليه مثل الزواج لابد فيه من الرضا بين الطرفين فلابد من العلم بخلاف اللغة هل هي سيأتي ان شاء الله اه هاد الخلاف لماذا من الناحية التوقيفية والسلاحية هذا لفظ كنائي يستعمل في ذلك ظهورا يظهر فائدة الخلاف في الالفاظ الكنائية الخفية الخفية اما الالفاظ التي تستعمل في ذلك كناية ظهورا فلا اشكال ولذلك قلنا الالفاظ ديال الطلاق نوعان الفاظ صريحة والفاظ كنائية ولكن تستعمل ظاهرة في ذلك مثل هذه العدالة الخلاف يظهر في الالفاظ الكرائية الخفية بعيدة كل البعد عن ذلك المعنى اما كون هذا فهذا كناية ومعروف ان الكناية جاهزة في اللغة موجودة في اللغة وموجودة في القرآن الكريم وموجودة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبق لنا تعريفها في الجواب في البلاغة الله تعالى دائما عن الوقت يكني عنه الله تعالى احيانا بالإتيان هادي كلها من الفاظ الكناية انا من هذه العبارات قلت موجودة في اللغة سواء قلنا بانها توقيفية او اصطلاحية. هذا الذي تذكره من الكنايات لا مدخل له هنا. لان الكنايات موجودة في اللغة العربية سواء قلنا وباعها الباطل واصطلح عليه يعني الشارع لما وضع هذه اللغة وضع فيها الفاظا صريحة والفاظا كنائية استعمل الفاظ يكنى بها عن اشياء اخرى. احيانا كيكون المكنى عنه قبيح ولا احيانا كيكون بعيد. فيكلى عنه بعض الأطفال وقد بأمثلة مثل قول العرب فلان كثير الرماد كناية على جوده فلانة بعيدة ما هو القرب كناية على طولها طويل من كناية على طول قامته فالكناية موجودة في اللغة كالصراحة قولي هذا احاديث كثيرة في هذا فدلة كثيرة في الأحاديث وفي القرآن الكريم استعمال هاد الألفاظ الكرائية يتيما ذا متربة من باب الكناية لأن شنو المعنى الحقيقي ديال دار الفران؟ لاصقا في التراب واش المراد الناس مع التراب ماشي المقصود هاد المعنى هادا السمية كناية في شدة الفقر والنبي عليه الصلاة والسلام يستعمل ذلك كثيرا التصقت بالتراب والمعنى يطلق على التمسك او التعلق فهاد الكناية ما عندها علاقة بالكناف لان موجودة سواء كنا لغة توقيفية او غير ان اللغة لا يلزم بذلك طلاق ولا وعلى ان ومحل يفهم من هذا مما يكون. ان هذا القول. يجلس هو يحمده من ملك ابنه غير مشهور مشهور لذلك ذكره خليل ايضا والمشهور في المذهب قال خليل مختصر وان قصده كسبهم الماء او بكل كلام لزين. وان قصده يقصد الطلاق بكسق من ماء او بكل كلام لزم. لزم الطلب فالضابط هو القصد. اما قال قوم يا ماما واحد واحد غادي نستعملوه نحن بيننا اما اذا كان النقد يتعلق بي انا او انا اردت تغيير اللغة وستفهمني بعدا مشكل وقال قوم الخلاف في هذه المسألة الطويلة زيد قليل الليل استدلوا ادلة من جهة من جهة اللغة يطلق فيها واطلق بعضهم فيها متوقف على اتباع الحوادث العلة شروط في كل ركن من اركان الاربعة الاصل لابد فيه تنشره وكل تلك الشروط لا تشترط في اللغة امره اخف بمعنى ان هذا اللفظ الذي يطلق على معنى الأصل لي هو على المقياس عليه لأن قلنا حنا اصلا القياس يكون في المشتاق وهو الذي لوحد فيه معنى من المعاني ان وجد ذلك المعنى الملاحظ في اصل التسمية في الفرع فيدخل فيه. دون مراعاته. او لا تثبت به. قال ايضا جمع من المالكية والشافعية الحنفية ورجح هذا القول ابن الحاجب وغيره بان لغة نقل مخزون فلا يدخلها حياز. وثالث الاقوال الفرق بين الحقيقة المجاز بإذن الله في الحقيقة دون مجاز وهذا هو معنى قوله لدى اناس وهذا اختلاف على وصف دامت التسمية من اجله ووجد ذلك الوصف بمعنى اخر كالخمر المخمر للعقل كالخمر المخمر العقل اي مغطيه من ماء العنب فاذا وجد هذا المعنى في غير ماء العنب سمي خمرا بناء على اخوة القياس ويعكر هذا ويعكر على هذا المثال انه الثبات في الصحيح تسمية كل من يا خمر العقل من شربات خمرا كائنا ما كان. واجاب بعضهم بان الخطر موضوع لما كان من نصوص العنب فتسمينه غيره خمرا قياس لغوي والله تعالى اعلم. لا لا تعكير يفسد وهذا الذي ذكرنا من تقييد مشتق هو معنى قوله النفط نعام وهذا الذي ذكرناه من الشرق الى قوله محله عندهم المستقبل وقوله وما عداه اي ما عدا المشتقي كالعلم. اللي قال لك وقوله وما عدا لاحظتوا وقوله يعني النسخة اش فيها؟ وما عداها فلا كالعالم فلا يجوز فيه القياس قولا واحدا. ويبني على هذا الخلاف في اللغة هل تثبت بالقياس؟ خفة الكلفة اي المشقة فيما يقيسه المشاهدون بجامع اي علة. ثم قال تثبت اللغات نعم اسماء النبي صلى الله عليه وسلم الا ان لوحد فيها جهة تعيين المسمى لهذه الجهة لا تدل على المقصود بها تعيين ما يسمى واضح؟ وان اريد ملاحظة المعنى بها فحين هي مشتقة بمعنى من جهة دلالتها على الذات ليس فيها معنى وان اريد ملاحظة المعنى فتلك جهة اخرى ومن قال حتى في اسماء الله اش كنقولو القاعدة في اسماء اسماء الله اعلم واوصاف اعلى هل هي اعلم واوصف من جهة واحدة؟ لا كنقولو اعلام باعتبار دلالتها على الذات وهذا هو المقصود هاد العالم هو من اعلام باعتبار دلالتها على واوصاف باعتبار ما تدل عليه من المعنى فان قال تثبت اللغات بالقياس اكتفى بوجود نصف مقيسي اكتفى بوجود الوصف في المقيس سقط. اكتفى بوجود الوصف لان الوصف هو الجامع والمقيس هو الفرح. المقياس هو هذا هو الفرع. النبيذ مثلا لي غادي تلحقوه بالخمر اكتفى بالنص فلا يحتاج الى مقياس الوصول وهو اقوى لاحظ الى قلنا يثبت حكمه بالنص اقوى من ثبوت حكمه بالقياس نعم اقوى الى جعلنا النبي الداخل في قوله تعالى انما الخمر تتكون حينئذ تبت الحكم ديالو في الآية اقوى من ثبوت حكمه للانتفاء عنه قياسي لغوي فمن سمى النبات واللائق زانيا للقياس اللغوي لاخذ النباش النباشي تصحيح لاخذ باشا. شو اسقل الاقل؟ فمن سمى النباش سارقا واللائط زانيا زيد بالقياس اللغوي. يعني سارق في الأصل مكيدخلش فيها النبج ولكن سماه بذلك بالقياس اللغوي. فمن سمي فمن سمى تصحيحه بأخذ النباش خفية وإيلاج لائق إلاجا محرما قال إن النصوص الواردة في السارقين تتناولوا النباس والواردة في الزاني تتناول الماء فلا حاجة الى القياس الاصولي. ومن منع ذلك احتاج الى القياس المتوقف على وجود شروطه وانتفاء موانعه وهذا الذي ذكرناه ومعنى قوله وفرعه المبني الى اخره. والله اعلم