آآ الدلالة على شدة يعني غم الانسان وهمه ويحذف النون للدلالة على شدة الغم والهم ولم اك بغيا تدافع عن نفسها في غم وهم او مثلا في وضع مستعجل لا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم في هذه الليلة المباركة ليلة الاثنين التاسع عشر من شهر ربيع الاول من سنة ثلاثين واربعمئة والف بهذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض بتوفيق الله وفضله نعقد الدرس الخامس والعشرين من دروس شرح ابن مالك رحمه الله تعالى نسأل الله عز وجل في اوله ان يوفقنا واياكم واخواننا المسلمين لما يحبه ويرضاه وان يجعل اعمالنا واقوالنا خالصة لوجهه وان يجعل في هذا الدرس التسليم والتسهيل انه على كل شيء قدير كان الدرس الماضي بداية الكلام على بابي كان واخواتها وقلنا فيه ان الكلام على كان واخواتها هو اول الكلام على نواسخ الابتداء واخذنا ما تيسر من ابيات الالفية في باب كان واخواتها وفي هذا الدرس ان شاء الله نحاول ان نأتي على بقية الابيات في هذا الباب توقفنا حينذاك عند الكلام على ترتيب الجملة في هذا الباب من حيث التقديم والتأخير فعرفنا ان الخبر يجوز ان يتوسط في هذا الباب بين الفعل الناسخ والاسم مطلقا واما تقدمه على الفعل الناسخ ففيه تفصيل ذكرناه حينذاك واخر ما قرأناه هو قول ابن مالك رحمه الله تعالى فذاك سبق خبر ليس اصطفي ثم يقول بعد ذلك رحمه الله تعالى وذو تمام ما برفع يكتفي تمام ما برفع يكتفي وما سواه ناقص والنقص في ففي ليس دائما كفي ولا يلي العامل معمول الخبر الا اذا ظرفا اتى او حرف جر ومضمر الشأن اسم من وان وقع موهم ما استبان انه امتنع وقد تزاد كان في حشو فما كان اصح علم من تقدم ويحذفونها ويبقون الخبر وبعد ان ولو كثيرا فاشتهر وبعد ان تعويض ما عنها ارتكب كمثلي اما انت برا فاقترب ومن مضارع ومن مضارع لكان منجزم تحذف نون وهو حذف ما التزم هذه بقية الابيات في هذا الباب وفيها تكلم ابن مالك رحمه الله تعالى على ثلاثة اشياء تكلم اولا على مجيء هذه الافعال تامة وناقصة ثم تكلم على مجيء معمول الخبر بعد هذه الافعال واخيرا تكلم على خصائص كان الامور التي تختص بها كان اما الامر الاول فهو كلام على تمام هذه الافعال ونقصانها وبذلك يقول رحمه الله تعالى واذوا تمام ما برفع يكتفي. وما سواه ناقص والنقص في فتئ ليس زال دائما اقيم يقول رحمه الله تعالى هذه الافعال المذكورة في هذا الباب وقد ذكرناها من قبل ثلاثة عشر فعلا تأتي افعالا ناقصة كما شرح من قبل ترفع اسمها وكان من قبل مبتدأ وتنصب خبرها وكان من قبل خبر المبتدأ وقد تأتي تامة تأتي تامة فما معنى مجيئها تامة يقول ابن مالك تماما ما برفع يشتهي. يقول هذه الافعال اذا وجدتها قد رفعت اسما بعدها واكتفى المعنى بهذا المرفوع ولم يحفظ الا منصوب قال حينئذ تامة اذا جاءت هذه الافعال ورفعت اثما بعدها ولم تحتد الى منصوب فتكون افعالا تامة كما مثلنا من قبل سيأتي بالتفصيل اذا قلت وانفك الحبل انفك فعل والحبل هذا مرفوعه يسمى المعنى او ما زلنا محتاجين الى الموصوب فما المعنى؟ ان فك شافع الانسان تم معناه بمرفوعه ولم يحتاج الى المنصوب اما اذا وجدت هذا الفعل محتاجا مفتقرا الى مرفوع ومنصوب اذا اخذ مرفوعا وبقي معناه ناقصا حتى ولو اخذ المرفوع يبقى المعنى ناقصا ما يتم المعنى حتى يأتي المنصوب كأن تقول من فك محمد من فك محمد انفك اخذت مرفوعا محمد بس ما زال المعنى ناقصا من فك محمد ماذا ما يتم معناها حتى تقول من فك محمد مجتهدا اذا تنفك في المثال الثاني تكتفي بمرفوعها ام تحتاج الى مرفوع ومنصوب يحتاج الى مرفوع المنصوب. اذا هذه الافعال اذا احتاجت الى احتاجت افتقرت افتقرت الى مرفوع ومنصوب تسمى حينئذ افعالا ناقصة ما معنى ناقصة يعني ان معناها بالمرفوع يبقى ناقصا. ولا يتم معناها الا بالمرفوع والمنصوب معا وما ستكون تامة اذا تم معناها بالمرفوع ولم تحتج ولم تفتقر الى المنصوب فان كانت ناقصة فهذه هي الافعال الناسخة المعقود لها هذا الباب. باب كان واخواتها هي الافعال الناقصة الناسخة الناسخة التي تدخل على مبتدأ وخبر الناقصة هي التي معناها ينقص من مرفوع ولا يتم الا بالمرفوع والمنصوب معا وقد سبق الكلام عليها وعلى اعرابها حينئذ. ففعل تام ومرفوعها اسمها مرفوع ومنصوبها خبرها منصوب واما اذا كانت تامة المعنى بالمرفوع ولم يحتج الى منصوب فتكون افعالا تامة. ما معنى افعال تامة ليس بقية الافعال المعروفة تكون مثل ذهبا وجاء وخرج ودخل وقام ونجح قد يفعل تام السنة افعال تام هذه الافعال معروفة هذه افعال تامة اما كان واخواتها هذه حالة خاصة في اللغة ناقصة طيب كان واخواتها عموما تأتي ناقصة وتامة. لكن بين ابن مالك هذا التفصيل في هذه المسألة فقال كلها تأتي ناقصة وتامة الا ثلاثة افعال وهي فتئ وليس زال هذه تلازم النقصان دائما لا يتصور فيها في اللغة ان تأتي تامة طيب نبدأ بك انا مجيئها ناقصة سبق الكلام عليه بالامثلة كان محمد مجتهدا وكان الله غفورا رحيما مجيئها تامة مثل ماذا كان تقول العظيم حيث كان حيث كان العظيم مبتدأ خبر حيث كان حيث ظرف مكان كان هذا فعل ماض ولكل فعل فاعل يعني هو تام يحتاج الى فاعل وفاعله ضمير مستتر تقديره هو يعود الى العظيم والمعنى تم بهذا المرفوع المستتر ام لم يتم وتقول انقضى رمضان وكان العيد انتظر رمضان فعل وفاعل وكان العيد اتم المعنى او ما زال محتاجا الى منصوب تم كان العيد يقول فعل وفاعل كان فعل تام والعيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ولا نقول حينئذ اثم كان لان الفعل هنا تام اذا فاذا كانت كان تامة فهي بمعنى حدث او حصل او وجد يقول تدل على مطلق الوجود بمعنى حدث او حصل او وجد انقضى رمضان وكان العيد يعني حصل العيد حدث وجد العيد العظيم حيث كان يعني حيث وجد حيث حدث حيث آآ حسن وقال عز وجل وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة تكلم على احكام المعسر في الدين اذا كان المدين معسرا لا يستطيع ان يسدد الدين ماذا نفعل يقول انظروه الى ان تتيسر اموره ها وان كان ذو عسرة كان هنا بمعنى وجدا وان وجد ذو عسرة فنظرة الى ميسرة هذا الجواب جواب الشرط لما قال ان هذا شرط؟ والجواب فنظرتني الى ميسرة اذا كان ذو عسرة كان حديثا بمعنى وجد فذو فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لانه من الاسماء الخمسة او الستة طيب وتقول مثلا انتهت الحرب وكانت الهزيمة يعني وجدت هذه كان اما اصبح فتأتي تامة وتأتي ناقصة فناقصة تقول اصبحت نشيطا واصبح النفط مهما وتأتي تامة دالة على معنى الدخول في الصباح كأن تقول اصبحت اصبحت انتهى الذنب اصبحت فاصبح فعل والتاء فاعل ولم تحتد الى منصوب. فهذه تامة فعل وفاعل طيب واذا اصبح الناس ذهبوا الى اعمالهم اذا اصبح الناس ذهبوا الى اعمالهم اصبح الناس فعل وفاعل وقولنا ذهبوا الى اعمالهم هذا اليوم الشرط اذا جواب الشرق طيب وامسى تكون ناقصة وتامة فاذا قلنا امسى الطفل مريضا فناقصة واذا قلنا امسيت دخلت في المساء هذا فعل تام طيب وفي القرآن العظيم قال سبحانه وتعالى فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الملك في السماوات والارض وعشيا وحين تظهرون تمصون وتصبحون في الاية السابقة تظهرون في الاية الثانية كلها افعال تامة بمعنى تدخلون في هذا الزمن تدخلون في زمن الصباح يدخلون في زمن المساء يدخلون في زمن الظهر تمشون فعل واو الجماعة فاعل. تصبحون فعل واو جماعة فاعل. تظهرون فعل واو جماعة فاعل وفي الحديث المشهور من اذكار الصباح والمساء اصبحنا واصبح الملك لله وامسينا وامسى الملك لله اصبحنا واصبح الملك لله اما اصبحنا الاولى فهي تامة الناقصة تامة بمعنى دخلنا في زمن الصباح واما الثانية اصبح الملك لله هذه ناقصة يعني كان الملك لله فهذه ناقصة اصبح ناقصة والملك اسمها ولله الخبر اما اصبحنا ففعل وفاعل نعم وكذلك امسينا وامسى الملك لله واضحة؟ يقول اذا اضحيت ففعلت هنا تامة فعل وفاعل وهكذا في بقية الافعال تقول مثلا في باتا نعم بات الطفل مريضا ناقصة. اما اذا قلت بعد الطفل بمعنى نام بات الطفل يعني نام الطفل هذه تامة فعل وفاعل. وقلنا في انفك انفك الحبل فعل وفاعل. وقلنا في برح مثلا برحت مكاني او ماذا رحت مكاني فرحت هذا فعل فاعل ولم تحزن بعد ذلك لم يصب او تقول لا تبرح لا تبرح تفرح فعل والفاعل مستجد تقدره انت وقد تم الكلام بهذا المرفوع ودام تقول دام عزك ودام مجدنا تعلن وفاعل ولا تحتاج الى منصوب وفي القرآن العظيم خالدين فيها ما دامت السماوات والارض دامت السماوات والارض لا ما فعل والسماوات هذا المرفوع بها دامت السماوات والارض معطوف على السماوات والمنصوب ما في منصوب لا نحتاج الى منصوب. الكلام كان هنا بالمرفوع. ما دام في السماوات يعني ما وجدت السماوات فدام هنا فعل تام السماوات ما المعنى الكون الكون اذا كان عاما فلا يقدر الا بدليل لان العامل اصل عدم تقديره لان الكون العام يمكن ان تقدره في كل كلام فلو ادعيته في كل كلام احنا بطلة اللغة قل لا تبرح لا تفرح يعني لا تتجاوز هذا المكان ما تحتاج الى منصوب بالكلام هنا بخلاف قولك ما برحت مجتهدا ما برح المطر نازلا ولا تسند النزول الى المطار حتى كان اذا اردت ان تدعي هذا الامر حتى كان وان كان ذي عسرة يعني موجودا اعد اعد نعم كان كان بعسرة اصبح اذا اصبح الناس ذهبوا الى اعمالهم اذا امسى محمد فالجرح تمثلنا باشياء وانت قس عليها اذا انت محمد فزره اذا اظحى خالد آآ ذهب يتمشى يمكن يمكن ما نعتي به ظاهرا او مضمرا نعم الدليل ان معنوي واما لفظي ان ان لفظي مضس له واما معنوي يعني يدل تدل عليه الحالة والهيئة والمعنى وكان هذه المعاني عامة ليست هي المعاني التي يريدها المتكلم فكان العيد لا شك ان العيد بعد بعد رمضان هذا من حيث المعنى العام لكن ما معنى انقظى رمظان وكان العيد؟ يعني وجد رمظان ولا تريد ان تسند الى رمضان وكان الى العشاء الاخر وين المعاني العامة انقضى رمضان وكان العيد سعيدا وكان العيد حزينا فقط مغلق الوجود هذا ما يقدر بل ان تقديرهم هي العيش في الكلام فاذا جاء شيء مرتبطا بهذا الكون العام وجب حذف الكون العام لم تقل محمد في البيت ما تقول محمد موجود في البيت فيقوم في البيت مقام هذا الخبر من حيث المعنى فالكون العام هذا ما يقدر الا اذا دل عليه دليل يعني استلزمه الامر والا فان كل كلام يرتبط بالكيان العام قلنا ان التمام يكون في كل الافعال الا في ليس وفتئ وجامع كما نص على ذلك ابن مالك في بيته فان قلت ليس كافئة ماشي مقبول واضح الامر اما زال السنا نقول زال الهم فاكتفى جانب المرفوع كان الهم ما زالت الشمس فالا يكون تاما حينئذ نعم نعم الذي نريده هنا الفعل الذي يدخل في هذا الباب اذا كان واخواتها كما ذكرناه من قبل هو زال يزال قال يزال وليس له امر ولا محكم لان هناك في التصرف اما زال يزول فهذا فعل اخر وليس من افعال هذا الباب يقول زال يزول وعز زوالا هذا فعل متصرف بقية الافعال من الاصل اصلا هو تام من الاصل زالت الشمس وزال الهم يزول وزوال ونحو ذلك اما الفعل الناقص في الداخل في هذا الباب فهو زال يزال طيب هذا ما يتعلق الامر الاول المذكور في هذه الابيات ثم ننتقل الى الامر الثامن المذكور في هذه الابيات وهو مجيء معمول الخبر بعد هذه الافعال مباشرة ونبين الامر بالمثال قبل ان نقرأ الابيات لنشرح لكي تتضح القضية اذا كنا الان مثلا يا اخوان كان محمد راكبا كان هذا الفعل الناقص الناسخ ومحمد اسمها مرفوع وراكبا خبرها منصوب طيب ثم نقول كان محمد راكبا سيارة كان محمد راكبا سيارة ما عرب سيارة ما الواقع على السيارة الركوب اذا فسيارة المفعول به منصوب ما الذي نصبه نصبه راتبا كيف نصب راتبا سيارة راكب الاسم او فعل اثم والاسم قد يعمل عمل الفعل اذا كان مشتقا منه هذا راكب اسم فاعل من ركب اذا فهو مشتق من اسم فيعمل فقد يعمل عمله وقد عمل هنا عمله طيب فسيارة المفعول به منصوب ما الذي نصبه؟ الذي نصبه راتبا وراتبا ما اعرابه خبر كان اذا فسيارة منصوب معمول معمول للخبر منصوب يعني معمول هذا معمول للخبر طيب هل يجوز ان تأتي بهذا المعمول سيارة وتجعلها بعد الفعل الناسخ مباشرة فتقول كان سيارة محمد راكبا تقولون كأن الكلام هنا على ترتيب الجملة ايضا من حيث التقديم والتأخير نقول نعم وكان ينبغي على ابن ما لك ان يقدم الكلام على هذه المسألة يقدم هذين البيتين بعد الكلام مباشرة على ترتيب الخبر نعم توسطه وتقدمه كان ينبغي ان يأتي مباشرة وهذا مما اخذ عليه فاذا فهمنا ان قضية عموما نقرأ كلام ابن مالك قال ابن مالك رحمه الله ولا ينل العامل معمول الخبر الا اذا ظرفا اتى او حرف جر ومضمر الشأن اسما وان وقع موهم مستبان انه امتنع يقول ولا يلي العامل اين العامل في الجملة المنسوخة بكانا واخواتها انا واخواتها هي التي ترفع اسمها وتنصب خبرها. اذا يريد للعامل كان واخواتها يقول ولا يلي العامل معمول الخبر لنحو قولنا كان محمد راكبا سيارة العامل الاساس في هذه الجملة كان والخبر راكبا ومعمول الخبر منصوب الخبر سيارة يقول سيارة لا يجوز ان تلي كان امتلكان مباشرة يعني ما يجوز عند ابن مالك ان تقول كان سيارة محمدا راكبا الا اذا ظرفا اتى او حرف جر اذا كان معمول الخبر نبي جملة ظرفا او جارا ومجرورا لقولنا كان محمد راكبا على السيارة او كان محمد راكبا فوق السيارة فوق ظرف مكان في السيارة جر مجرور فهما شبه جملة ومن احكام شبه الجملة اما شبه الجملة لابد ان تتعلق بما قبلها تتعلق بما قبله يعني يعمل فيها ما قبلها تتعلق بما قبلها تتعلق بماذا تتعلق بماذا؟ تتعلق بالعامل بها بالواقع عليها الواقع عليها هو العامل بها فاذا قلت كان محمد راكبا على السيارة ما الامر الذي وقع على السيارة؟ الركوب اذا على السيارة متعلق راكبا وكان محمد راكبا فوق السيارة. هذا المكان ما الذي وقع فيه؟ الركوب. اذا ففوق السيارة ايظا متعلق راكبا في السيارة وفوق السيارة الجملة مأمون لراكب معمول للخبر فهل يجوز ان يلي كان واخواتها الجواب نعم فتقول كان على السيارة محمد راكبا وكان فوق السيارة محمد راكبا لان ابن مالك يقول الا اذا ظرفا اتى او حرفا يلا ومثل ذلك ان تقول كان زيد اكلا طعامك كان زيد اكلا طعاما قال زيد اكلا بامكان الخبر كان اكلا طعامك طعامك ها يقع عليه الاكل فهو مفعول به مفعول به مآكلا هل يجوز ان نقدم اكلا بعد كان؟ فيقول كان طعامك اسلا لا يجوز لا يجوز فان قلت كان زيد اكلا في المطعم ها؟ يجوز او كان زيد اكلا آآ عندي يجوز يجوز الذي قرره ابن ما لك هنا من عدم الجواز هو قول البصريين والجمهور وجوز الكوفيون تقديم معمول الخبر مطلقا. اي سواء كان شبر جملة او كان غير ذلك فيجوز على مذهبهم ان تقول كان سيارة محمدا راكبا وكان طعامك زيد اكلا وتقول كان على السيارة محمد راكبا وكان فوق السيارة محمدا ويحتجون في بيت من ترزق وهو قوله قنافذ هدون حول بيوتهم بما كان اياهم عطية عودا الهجاء فان الفرزق وبين جرير معروف وجرير جرير ابن من سريع بن عطية ابوه اسمه عطية وعطية هذا ابو جرير معروف بالبخل وهذي من قوة شاعرية جرير انه استطاع ان يفاخر هؤلاء الشعراء فاخر اكثر من سبعين شاعرا وغلبهم الا الفرزق والاخطل وجرير فانهم تساووا. لم يغلب احد منهم الاخر من قوة شاعرية استطاع ان يفاخر سبعين شاعرا بهذا الاب قالوا كيف انت والشعر؟ قال غلبت سبعين شاعرا وهذا ابي كان يتجمل ومختفئ وكذا لكي لا يراه يراه وحده وهو يأكل فيأكل معه المهم الفرزدق يهزو جريرا ويذمه ببخل ابيه قنافذ طبعا يعمم كل الكلام على قبيلة جرير فالاستيطان والاعتداء في الهجاء. قنافذ يشبههم بالقنافذ الضعيفة الذي لا تسير بسرعة فهي حول بيوتهم ويذهبون بعيد من خوفهم ومن بخلهم قنافذ هدى ديون الهداج الذي يسير ببطء حول بيوتهم وهذا الامر ليس غريبا عليهم. يقول هذا اخذوه من اسلافهم بما كان اياهم عطية عوذها. اصل الكلام بما كان ها كان عطية عودهم كان عطية عودهم عود فعل والفاعل هو يعود الى عطية وهم في عودهم مفعول به طيب كان عطية اسم كان عودهم الخبر وعود نصبهم هم المفعول به قدمها واجعلها بعد كان هم. عودهم عودهم الامام المتصل فاذا نزعته من الفعل وقدمته سينقلب الى ظمير منفصل. فقال اكان اياهم عطية عوج يعود ثم مع القافي عود اذا ماذا فعل؟ المرزق جعل معمول الخبر بعد كان وهذا الذي منعه البصريون فهي حجة واضحة للكوفيين في المسألة قل به البصريون حجتهم في هذه المسألة انهم قالوا القاعدة العامة عندنا في كل الافعال في اللغة العربية القاعدة العامة انه لا يجوز ان تفصل بين العامل والمعمول باجنبي هذي قاعدة عامة هذي قاعدة عامة عند المصريين في كل شيء لا يجوز ان تفصل بين العامل ومعموله باجنبي كأن تقول مثلا جاء محمد جاء فعل ومحمد فاعل مرفوع مرفوعه يعني جاء عمل في محمد رفع فجاءت عامل ومحمد معمول هل يجوز ان تفصل بينهما يجوز ان تفصل بينهما بغير اجنبي يعني بكلمة من بقية الجملة نفسها ماشي ما في اشكال وكان محمد راتبا جاء محمد راكبا جاء راكبا محمد جاء محمد اليوم جاء اليوم محمد لكن هل تفصل بينهما باجنبي الاجنبي الذي لا يرتبط بالفعل بجاءة ويرتبط بها هذا قد جاء محمد اليوم اليوم ظرف منصوب ما الذي نصبه؟ جاء جاء محمد راكبا راتب الحال منصوب ما الذي نصبه؟ جاء مرتبط بجاء ما في اشكال تقدم او تؤخر كلها كلها اولاد نجاء كلها معاميل للجاعة لكن لو قلت جاء محمد راكبا سيارة يا محمد راكبا سيارة سيارة المفعول به منصوب ما الذي نصبه؟ جاء ام راكبا؟ راكبا تراقبا كلمة راتبا اجنبية ان جاء ام ليست اجنبية كلمة راتبا اه ليست اجنبية بمحل منصوب. ما الذي نصب راتبا؟ جاء محمد راتبا جاء لكن سيارة هذا معمول لكن معمول راكبا ام نجاء براكب اذا يكون اجنبي وهذا اجنبي ان جاء والاجنبي لا يدخل حيث يدخل المقرب المقربون من المحارم يدخلون والاجانب ما يدخلون يأتي في الاخير ما في اشكال فلا يصح عند المصريين ايضا في هذه الجملة مع ان خارج باب كان واخواتها ما يصح ان تقول جاء تيارة محمدا راكبا لانك فصلت بين العامل والمعمول باجنبي حينئذ والكوفيون يقولون ان معمول المعمول ينزل منزلة المعمول معمول المعمول ها راتبا هذا معمول جاء وسيارة معمول راكبا يقول معمول المعمول ينزل منزلة المعمول كولد الولد ينزل منزلة الولد هذا عند الصوفيين عند الكفر قالوا يترزق حجة واضحة للكوفيين اما البصريون ماذا فعلوا بقول الفرزق حاولوا ان يخرجوه كيف خرجوه غردوه بما قال ابن مالك في البيت التالي قال ومضمر الشأن اسم منو ان وقع نوهم ما استبان انه انفنع فان جاء عن العرب شيء ظاهره جار على ما منعناه قبل قليل فماذا تفعل تنويه ضمير الشأن ضمير الشأن ظمير يقدر تقدره تقديرا يراد به الشأن والمعنى والحديث فاذا قلت كان اياهم عطية عود يقدرون كان الشأن الشأن قام الشأن كان شأن ماذا اياهم عطية عودا انا ما اظن الشأن تقدر ضميرا تريد به الشأن كان شأننا وكان الشأن كان الامر كان الامر ماذا؟ كذا وكذا هذا امور الشعب نعم له محل من العراق ضمير كان الشأن وكان الشأن ماذا اياهم عظيم تعوذان فعلى تقديرهم حينئذ اين اسم كان السعد الشأن المقدر وما بعده يعني اياهم عطية عودة صارت جملة خبر نعرب هذه الجملة الخبرية اياهم عطية عودا هذي جملة ما اعرابها عطية عودهم صوت عطية مبتدأ وعود خبر واياهم هذا مفعول به للخبر والمفعول به يجوز ان يتوسط ويجب ان يتقدم كما سيأتي المفعول به ما في اشكال عند الجميع يجب ان يتوسط ويجب ان يتقدم وبعد ذلك الذي يبدو لي والله اعلم ان حجة البصريين في هذه المسألة وان كانت مع القياس العام في اللغة وهو انه لا يفصل بين العامل والمعمول باجنبي هذي قاعدة مطردة في ابواب كثيرة الا ان القاعدة الاخرى تقول ان ما تأتي عليه الشواهد القليلة مما له وجه في القياس فلك ان تبني عليه الخلاف الخلاف المشهور بين النحويين هل تقس على القليل او لا تقس على القليل المصريين لا يقفون على القليل وان كانوا يعرفون ويحتجون بانه قليل وانه فصيح كهذا البيت الباسوق هذا بيت صحيح والفرزدق محتج به ويعترفون بمجيئه قد يكون هذا من القليل الذي لا يقاس عليه هذا قياس هذا قليل لا يقاس عليه ان اردت ان تخرجه تكلف له بما شئت هم يعترفون ان تخريجهم الذي ذكرناه قبل قليل وهو تقدير ضمير الشعب؟ هذا تقدير متكلف هم يعرفون ذلك يعترفون بانه تقدير متكلف لكن يقولون ان شئت قدر وان شئت فلا تقدر هو قانون لا يقاس عليه فنسيت اقول قليل لا يقاس عليه وينتهي الامر وان شئت خرجه بما شئت حتى بالتخريجات المتكلفة التي لا يقاس عليها لا تجوز على ذلك على هذا التخريج لا تقف عليه لكن فقط لتخريج هذا البيت الذي خالف القيس عندهم الحكم عندهم الكثير المصريون لا يقيسون الا على الكثير فاذا جاء الكثير صارت هي القاعدة. والقاعدة لا تقابل عندهم بالقليل البيت والبيتين والثلاثة لا تخدم القاعدة عندهم وانما يقول الشاب او ضرورة او يتكلفون في تخريجه والهدف عندهم ان هذا قليل لا يقاس عليه فهم لا يطعنون في صحته وفي فصاحته وفي حجيته ولكنهم يقولون قليل والقليل لا يقاس عليه لانهم عندهم ان اللغة ليست كالدين الدين من الله عز وجل حلاله حرام صافي دليل واحد صحيح احتجزنا به وانتهى الامر على التحريم او التحليل لكن في اللغة اللغة امر لساني امر لسان تمرين الامور المثالية والامور الاجتماعية والامور الحياتية ليست امور حجية يا ابيض يا اسود لا وانما هي تقوم على الكثير وهذا امر صحيح عند علماء النفس وعلماء الاجتماع نعم هي تقوم على الامور كثرة يعني لو اردنا ان نحكم على على مجتمعنا مثلا مثلا نقول مثلا الجنس الفلاني مثلا طوال قد تجد فيه قصارا وانما الحكم للغالب للاكثر مثلا اهل المدينة الفلانية مثلا آآ تعطيهم حكم معين اما انهم مثلا كرماء او هؤلاء مثلا لونهم ابيض مثلا او هؤلاء من القبيلة الفلانية هذا حكم عام لكن انت عندما تقول الجنس الفلاني طوال انت لا ينطبع عندك انه لا يوجد فيهم قصار من تعرف ان هذا حكم ليس حكما شرعيا حديا وانما هو حكم اجتماعي والحكامة الاجتماعية كلها تقوم على الكثرة والغلبة فمتى ما كان الاكثر والاغلب بهذه الصفة جاز لك ان تطلق هذه الصفة على هذه المجموعة كصفة عامة لكن يريد هذه الشواذ موجودة ولا يقاس عليها وكذلك اللغة عندهم اللغة امر لساني يقول لا نقيس الا على الكثير وهذا عندهم من احترام اللغة باحترام اللغة انك تقيس على الكثير فيها ولا تهمل هذا الكثير من اجل بيت او بيتين او شاهد او شاهدين والكوفيون لم يجدوا في ذلك ان كيفا فسيف ويقال المرء مجزي بما عمل ان خيرا فخير وان شرا فشر. يعني ان كان عمله خيرا فجزاؤه خير وهكذا فهذه الخاصية مطردة ان كان بعد ان ولو الشرطيتين انهم يحتجون بالقليل الكوفيون يحتجون بالقليل كما يحتجون بالكثير وان كان لا يجعلون الجميع في منزلة واحدة من حيث الفصاحة والقوة ولكنهم يقيسون من حيث القياس لك ان تقف على هذا الكثير ولك ان تقف على هذا القليل ويحتجون ايضا بان هذا من احترام اللغة هذا الوارد الكثير نقيس عليه وهذا الوارد القليل من احترامنا لي ان نحتج به في اللغة نقف عليه فهما منهجان معروفة منذ القدم بين المدرستين البصرية والمدرسة الكفرية الا ان الذي يأخذ به جماهير النحو قديما وحديثا هو المنهج البصري لان هو الذي به تستقيم اللغة وتقوم القواعد ومع ذلك لا يقول احد ان منهج البصري بكل اقواله التفصيلية هي الراجحة نعم قد يرجحون المنهج هذا المنهج هو الراجح لكن الاقوال التفصيلية قد تجد في اقوال الكوفيين او اقوال من بعد البصريين والكوفيين ما هو الراجح فهناك فرق بين ترجيحنا لمنهج على منهج وترجيحنا في المسائل التفصيلية فيقول هنا بالنسبة لهذه المسألة بالذات لا تكاد تجد مانعا مقنعا من جواز هذه المسألة وبخاصة في الاساليب الادبية وعند عدم اللبس اذا لم تجد لبسا وكانت المسائل الادبية فلا تجد مانعا مقنعا من كلام البصريين السابق طويلة والقاعدة الاخرى ان القليل وان كان قريبا عند البصريين ولا يحتجون به اذا خالف القيام اما القليل اذا لم يخالف القياس فيحتاجون به ويقفون عليه اذا لم يخالف القياس نعم من حيث المنهج المسألة ارى ان قول الكوفي ارجح في هذه المسألة في في الاساليب الادبية وعند عدم اللبس اما عند اللبس فينبغي ان يترك من اجل اللبس لا من اجل ان هذا الاسلوب غير جائز طيب ننتقل بعد ذلك الى المسألة الثالثة في هذه الابيات وهي سلام ابن مالك رحمه الله تعالى على خصائص كان سبق في اول الباب ان كان هي ام الباب فقالوا كان واخواتها وانما كانت ام الباب لان لها خصائص تختص بناءا اخواتها فيجوز فيها ما لا يجوز في بقية اخواتها فلهذا جعلوها الام ذكر ابن مالك لنا في هذه الابيات بعض خصائص كان ذكر لنا اربع خصائص من خصائص كان الخاصية الاولى انها قد تزاد والخاصية الثانية انها قد تحذف مع اسمها ويبقى خبرها والخاصية الثالثة انها قد تحذف وحدها ويبقى اسمها وخبرها والخاصية الرابعة ان نونها يجوز ان تحذف الخاصية الاولى وهو انها قد تزاد يقول فيها ابن مالك رحمه الله وقد تزاد كان في حشو كما كان اصح علم من تقدم وكان يجوز ان تزاد بشرطين الشرط الاول ان تكون بلفظ الماضي بلفظ كان لا بلفظ يكون او كب. بلفظ الماضي لان هذا هو المسموع والشرط الثاني ان تكون بين متلازمين ان تكون بين متلازمين وهذا معنى قول ابن مالك في حشر وقد تزاد في حشو يعني لا تزاد في البداية ولا تزاد في النهاية وانما تزاد بين متلازمين من امثلة المتلازمين المبتدأ والخبر فتقول محمد كريم ثم تزيد كان بينهما فتقول محمد كان كريما يجوز لك ان تقول ذلك ومحمد مبتدأ وكريم خبر مبتدأ وكان لفظ زائد والزائد ليس له محل من الاعراب فان قلت الا يجوز في مثل هذا المثال ان اعمل كان ونقول نعم يجوز اتقول محمد كان كريما اذا اردت ان تعملها تقول محمد كان كريما فهذا جائز واذا اردت ان تهملها فنجعلها لفظا زائدا لا محل له من الاعراب. تقول محمد كان كريما ومن امثلة المتلازمين الفعل والفاعل فتقول ذهب محمد ثم تقول ذهب كان محمد فذهب فعل ومحمد فاعل وكان لفظ زائد لا محل له من العراق بينهما ذهبت على محمد ومن ذلك قول العرب لم يوجد كان مثلهم يعني الابناء ام البنين لم يوجد كان مثلهم يعني لم يوجد مثلهم فيوجد فعل مضارع ومثلهم نائب فاعل ثم زيدت كان بينهما فقال لم يوجد كان مثلهم ان ظالما ابدا وان مظلوما. اتقربنهم ابدا ان ظالما يعني لا تطربنهم ان كنت ظالما او مظلوما فحذف كان واسمها وقلنا هذا يضطرب ويكثر بعد ان ولد ومن اقوال العرب قولهم المرء مقتول بما قتل ومن امثلة المتلازمين ايضا الصلة هو الموصول نعم ما يتصور ما يتصور نعم ومن امثلة متلازمتنا الصلة والموصول الاسم الموصول وصلته فتقول جاء الذي اكرمته فالصلة تلازم الموصول فلك ان تزيد بينهما كان فتقول جاء الذي كان اكرمته ومن امثلة المتلازمين الصفة والموصوف فتقول جاء رجل كريم ثم تزيد كان فتقول جاء رجل كان كريم ولك هنا ان تعملها فتقول جاء رجل كان كريما فان قلت مررت برجل كريم كان تقول مررت برجل كان كريم فان عملتها كنت مررت برجل كان كريما والشاعر يقول في غرف الجنة العليا التي وجبت لهم هنالك في غرف الجنة العليا التي وجبت لهم هناك بسعي كان مشكورين بسعي كان مشكور اي بسعي مشكور ثم زاد كان بينهما نعم ولو اعمالها لجالس فيقول بسعي كان مشكورا ومن امثلة المتلازمين الجار والمزور فتقول جئت على سيارة او جئت على كان سيارة وقال الشاعر تراث بني ابي بكر تسامى على كان المسومة العرابي على المسومة الخيل المسومة على المسومة ثم زاد كان فقال على كان المسومة الاعرابي الا ان زيادتها بين الجار والمجرور فيه خلاف فبعضهم طرد القاعدة فيها فاجازه لأن كما لفظ زائد بين المتلازمين وبعضهم منعه لقوة الترابط بين الجار والمجرور كابن هشام في اوضح المسالك ومن امثلة المتلازمين ما في اسلوب التعجب والفعل بعدها في قولك في قولك ما احسن زيدا وما اكثر ما لك وما اجمل وجهك باء والفعل بعدها في اسلوب التعجب متلازمان فلك ان تزيد كان بينهما فتقول ما كان اجمل وجهك وما كان اكثر مالك وما كان احسن زيدا ومن ذلك قول ابن مالك ما اصح علم من تقدم ثم زاد كان فقال ما كان اصح علم من تقدمت نعم الغرض الدلالة على المضي لان كان لا تزاد الا بلفظ مضي للدلالة على المضي نعم محمد كريم هذا مجرد الاخبار عن محمد بالكرم فاذا اردت ان تربط هذا الاخبار بالزمن الماظي لك ان تزيدها لهذه الغرض لهذا الغرض فتقول محمد كان كريم فقط تدل على المضل والدلال على التأكيد لان الغرظ من كل زائد هو الدلالة على المبالغة هو التأثير فان قلت زيادتها مضطربة سياسية ام قليلة محمود زيادة وجاءت في اللغة كبعض الشباب قبل قليل لكن الزيادة كثيرة شواهدها كثيرة ام قليلة ابن مالك يقول وقد تزاد كان في حشر يقول وقد تزاد نعم قدم الفعل المضارع تدل على التقليل. نعم. الزيادة كان وان كانت واردة في بعض الشواهد فهي قليلة ولا تضطرب اضطرابا مستمرا الا في حالة واحدة في اسلوب التعجب باسلوب التعجب وهذا السر في اقتصاد ابن مالك في التمثيل على اسلوب التعجب في قول ما كان اصح علم من تقدم لان زيادة كان فيه مطرزة طيب هذه هي الخاصية الاولى وبذلك نعلم ان كان في اللغة العربية كاسي على ثلاثة انواع تأتي ناقصة وتامة وزائدة. نعم والخاصية الثانية لكان هي مع اسمها والقاء الخبر يجوز ان تحذفها وتحذف اسمها وتبقي خبرها فقط وفي ذلك يقول ابن مالك رحمه الله ويحذفونها ويبقون الخبر وبعد ان ولو كثيرا فاشتهر يقول ورد باللغة حذف كان واسمها وابقاء الخبر ويطرد ذلك ويكثر بعد ان الشرطية وبعد لو الشرطية فان الشرطية كأن تقول تعال قل راكبا او راجلا تعالى ان راكبا او سائرا يعني تعالى ان كنت راكبا او سائرا كنت فحذفت كان وحدثت اسمها وابقيت الخبر وقال الشاعر قد قيل ما قيل ان صدقا وان كذبا تم اعتذارك من شيء اذا قيل يقول ها قد قيل ما قيل ان صدقا وانت يعني ان كان المقول صدقه فهدف كان واسمها وابقى الخبر. وفي الحديث التمس ولو خاتما من حديد ان التمس ولو كان الملتمس قاسما وتقول ائتني بدابة ولو حمارا يعني ولو كان الماتي به ثمارا وقال الشاعر لا يأمن الدهر ذو بغي ولو ملكا جنوده فاق عنها السهل والجبل يعني لا يأمن الدهر ذو بغي ولو كان الباغي ملكا وقال الشاعر بل الشاعرة لا تقربن الدهر ال مطرف واما الخاصية الثالثة التي ذكرها ابن مالك لكانا فهو حجها وحدها وابقاء اسمها واخذ بها وفي ذلك يقول رحمه الله وبعد ان تعويض ما عنها ارتكب كمثلي اما انت بل رزق فاقترب فيجوز ان تحذف وحدها ويبقى اسمها ويبقى اسمها وخبرها باستيراد بعد ان المفطرية ان المصدرية مثال ذلك ان تقول ساكرمك ان كنت مجتهدا ويكرمك ان كنت مجتهدا والمعنى ساكرمك لان كنت مجتهدا فان هذه مصدرية مسبوقة بنام الجر التعليلية ساكرمك لان كنت مجتهدا وان واما يجوز ان تحذف قبلهما حرف الجر باضطراب ثم سيأتي في باب حروف الجر فلهذا لك ان تقول ساكرمك ان كنت مجتهدا او ساكرمك لان كنت مجتهدا طيب فاذا قلت ساكرمك ان او لان كنت مجتهدا هذه ان وجاءت بعدها كان واسمها وخبرها ان كنت مجتهدا لك ان تحذف كان وحدها طيب وتعوض عنها ما تضع مكانها ماء يقول وبعد ان تعويض ما انه ارتكب. تحذفها وتجعل مكانها ماء طيب ساكرمك ان كن احذف كان حدثنا كان طيب اذا حذفنا كان سيبقى اسمها فالمتكلم وحده كنت متصلا بكانا فعندما حذفت كان وجب ان نقلب هذا الضمير المتصل الى ضمير منفصل لكي يقوم فقال ابنه اين انت؟ لانته متكلم وقال له انت وكان عوضنا عنها لا فصارت الجملة ساكرمك ان ماء انت مجتهد سيكرمك ان ما انت مجتهد ان هذه الساكنة الماء ها ومن الساكنة جاء بعدها ماء هذا ادغام فيجب من الادغام حتى في اللغة يجب الادغام هنا فتقول ساكرمك اما انت مجتهد اسف مجتهدا سيكرمك اما انت مجتهدا ومثل ذلك كم تقول او البيت المشهور قول الشاعر ابا خراشة اما انت ذا مثل فان قومي لم تأكلهم الضبع يقول يا ابا خراشة ان كان قومك كثيرين كنت ذا نفر فاعلم ان قومي لم يضعفهم الفقر والجوع لم تأكلهم الضبع. شبه الجوع بالضبع والشاهد في قوله ابا خراشة اما انت ذا نفر والاصل ان خراسة ان كنت ذا نفر ام كنت ذا نفر آآ تتفضل علي ان كنت دا نفر ثم حذف كان فانقلب الضمير المتصل الى ضمير منفصل. انت وعوضنا عنك بما وصارت اما انت هذا الخبر منصوب على من نسمع الالف لانها من الاسماء ستة نفر مضاف اليه فهذا مطرد وجائزت مثلي هذا الاسلوب. ومن ذلك مثال ابن مالك كمثلي اما انت برا فاقترب اما انت برا فاقترب الاصل اقترب ان كنت برا يعني اقترب لان كنت ضرا اردني ان كنت برا ثم حدث كان يعوض عنها بما انقلب الظمير المتفق الى ظمير منفصل فصرف الجملة تقترب اما انت اقترب لك ان تقدمه ولك ان تؤخرها فقد اقترب اما انت برا او اما انت برا فاقترب هذه الخاصية الثالثة الخاصية الرابعة اللي كان وهي الاخيرة جواز حرف نونها لك ان تحذف نونها وفي ذلك يقول ابن مالك ومن مضارع لكان منذج تحذف نون وهو حرف ملتزم فنون كان يجوز ان تحذف بشروط والشرط الاول ان يكون بلفظ مضارع بلفظ المضارع يعني يكون او تكون او نقول او اقول كل ذلك افعال مضارعة. لا بلفظ الماظي كان او الامر كله الشرط الثاني ان يكون مجزوما بالسكون ان يكون مجزوما بالسكون ان يكون مجزوما اي لا يكون مرفوعا او منصوبا ان يكون ملزوما بالسكون ما تكن علامة الجزم الف حرف العلة كي يكونون او يكونان او تكونين في الافعال الخمسة لابد ان تكون علامة الجزر السكون يعني الذي ليس من الافعال الخمسة فلك حينئذ جوازا ان تحذف النون وان تثبت النون فلك ان تقول لم يكن محمد بخيلا او لم يك محمد بخيلا ومن ذلك قوله عز وجل ولم اك بغيا ولك في اللغة ان تقول ولم اكن بغيا وفي القرآن العظيم قال سبحانه ولا تكن في ضيق مما يمكرون وقال في اية اخرى ولا تكفي ضيق مما يمكرون نفس الاية لكن في النحل في سورة النحل قال ولا تخفي ضيق مما يمكرون. وفي النمل قال ولا تكن في ضيق مما يمكرون. من حيث الجواز النحوي لك ان تحذفه ولك ان تثبتها ومن حيث البلاغة هناك فرق آآ اثباتها وحذفها لها اغراض ربما ضيق الوقت لا تكن مستعجلا تقول لا تكن مستعجلا او لا تكن مستعجلا لكنك ان تحزن اذا اردت الدلالة على الاستعجال اكثر ثم انهم اختلفوا في حذف هذه النون بالشرطين السابقين اذا تلاها ساكن اذا جاء بعدها ساكن اذا جاء بعدها الف كأن تقول لم يكن الرجل بخيلا لم يكن الرجل ومن ساكن اهل الجزم الرجل هذه تبدأ بساكن فسيد وجه الجمهور منعوا حذف من حينئذ. واوجبوا ان تقول لم يكن الرجل وتدخل الا وكان فتقول ان الله كان توابا وان كان المعنى الاجمالي واحدا في الجميع الا ان المعاني تختلف لكثرة الصلاة في اللغة العربية. وفي الحديث المشهور فكونوا عباد الله اخوانا بخيلا ولم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين المفكرين واجاز بعض البصريين كيونس بن حبيب الحدث هنا ايضا لورود شواهد ليست قليلة ومن ذلك قراءة في البداية السابقة لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين ومن ذلك قول الشاعر لم يكن حق سوى ان هاجها دار رسم دار قد تعفى بالسرر وكقول الشاعر الاخر عندما رأى المرآة فوجد وجهه ليس جميلا فقال فان لم تكن المرآة فان لم تكن مرآة فقال تكن فان لم تكن مرآة ابكت وسامة فقد ابدت المرآة جبهة بلغمي هذا ما يتعلق من خصائص التي تختص بها كان وبها جعل النحويون كان ام الباص ان كان هناك من سؤال وقبل ذلك هناك آآ كثيرون يطلبون ان نأتي ببعض الفوائد في اول الدرس او في اخر الدرس وانا احرص على ذلك فوائد كثيرة واسباب كثيرة لكن الوقت قد يضايقنا في اوقات كثيرة وهم يضايقون دائما لاننا متأخرون في الدرس كما تقول ادارة الجامع لكن نحاول ان نسدد وان نقارب تفضل هو يعني في اللغة عموما نعم طبعا في خلاف انا اهملته انذر ما معنى النقصان فالمشروع عند المتأخر في ماء النقصان ما شرحته قبل قليل وهو ان هذه الافعال اذا كانت ناقصة لا تكتفي بمرفوعها بل يبقى معناها ناقصا حتى يأتي المرفوع والمنصوب والتامة هي التي يتم معناها بالمرفوع. هذا قول اكثر المتأخرين وبعضهم كجمهور المصريين قال لان المراد بالتمام والنقصان من حيث معناها في الاصل واذا كانت تامة في الافعال التامة تدل على امرين كبقية الافعال تدل على الحدث الزمني من جميع الافعال تدل على الحدث والزمان. فذهب تدل على الحدث وهو الذهاب وعلى الزمان وهو المطل ان هذه الافعال كان واخواتها فهي تدل على مجرد الزمن من الدلالة على حدث هذا هذا نقصان نقصانها عند البصريين وتقول كان محمد كريما ما المعنى هنا اثبات الكرم لمحمد وكان اذا ما ما فائدة كان فقد دلل على المضي ان الكرم لمحمد في الزمن الماضي فهي ليس لها حدث وانما فقط معنى هذا قول جمهور المصريين نعم هذا السؤال خارج الدرس اولا. نعم. اذا كنت تسألني اياه بعد الدرس نعم نعم تفضل كان الزائدة كغيرها من الزوائد لا محل له من الاعراب كان مثلا عندما تقول محمد كان كريم وسبحان لفظ زائد لا محل له من عراب. هو ات على صورة كان الماضية على الصورة لكن من حيث الاعراب ليس له محل من الاعراب ان لا تقول انه فعل ماض حقيقة اليس فعل ما هو لك منزعج ونحن نزعم الدلالة على المبالغة والمبين نعم كن في الاخير حتى من الاسئلة نعم بين الصلة والموصول كانت تقول جاء الذي اكرمته ثم جاء الذي كان اكرمته فالذي نجح جاء الذي كان نجح وهكذا نعم طيب موضوع اسهل تتعلق بالدرس فوائد ما وصلناها ولن نصل اليها في هذا الدرج طيب اه قال سبحانه وتعالى انه كان توابا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا ما نعرب يا اخوان انه كان توابا تفضل مبارك اني حرف ناسخ ينصب اسمه ويرفع خبره اين اسمه انهاء العائدة الى الله جل جلاله والخبر هذي جملة جملة كان توابا. نعم احسنت اما انها فهي اسمك فهي اسم ان منصوب او في محل نقص بمحل نفسه لانه ضمير اعرض لي الذي بجانبه اعرب لي جملة الخبر كان توابا هذه الجملة قلنا خبر ان لكن نعرضها بالتفصيل جارك او ننتقل الى الجار الثاني؟ نعم كان كان عرف ام فعل فعل الناسخ فعل ماض ناسخ نعم يرفع اسمه وينفي الخبرة. اين اسمه ضمير مستتر تقدره ثم يعود الى الله جل جلاله والخبر توبة. نعم يمكن ان تقول في نسبة توبة الى الله عز وجل الله تواب هذه جملة اصلية بسيطة مبتدأ وخبر مرفوعان وتدخل ان على هذه الجملة فتقول ان الله تواب وتدخل كان على هذه الجمر فتقول كان الله توابا وكونوا عباد الله اخوانا نعم هذه كانت ناقصة اين اسمها؟ واين خبرها يا عيسى كونوا عباد الله اخوانا اسمه هو والجماعة فهو اسم كان في محل رفع والخبر قولوا ماذا كونوا اخوانا احسنت الخبر اخوانا كونوا اخوانا وعباد الله هذا منادى قولوا يا عباد الله اخواني احسنت وقال المتنبي من كان مرعى عزمه وهمومه روضا امامي لم يزل مهزولا الذي همه وعزمه في الاماني يتمنى انه يكون بطلا وعالما هذا يبقى طول حياته هزيلا من كان مرعى عزمه وهمومه روض الامان لم يزل محجولا اين فعل الناس محمد من كان مرعى تانا اين اسمها وخبرها اسمها مرعى والخبر من كان مرعى عزله وهمومه روض الاماني الروضة الاماني. هناك فعل الناس تكون اخر لم يزل مهزولا يزل اين الاسم والخبر؟ اسم يزن ظمير مستثمر يقدره هو ومهزولا ومهزولا بالخبر احسنت طيب لو اردنا ان نعرض يا اخوان الله اكبر الله مبتلى مرفوع وعلامة رفعه الضمة واكبر خبر مرفوع وعلامة رفعه الظمة ان الله ناخدو الجلالة فهو مرفوع وكما ترون بضمة واحدة لماذا امتنعت منك الله هاه نعم لان التمييز لا يجامع ان نغش هذا المقبول وواضح الله اكبر ما نقول الله اكبر الله اكبر قبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة نعم منع بانه ممنوع من الصرف. لماذا للوصفية وصيغة افعل احسنت واما قول المسلمين سبحان الله سبحان الله سبحان الله فسبحان اسم ام فعل ام حرف سبحانه رفعت يدك نعم نعم هذا مفعول مطلق هذا مفعول مطلق والتقدير يسبح الله تسبيحا وسبحانا. وقد سبح يسبح تسبيحا وسبحانا يعني التسبيح والسبحان مصدر سبح فسبحان الله يعني اسبح الله تسبيحا يسبح العين ينزهه ينزه الله عن النقائص ينزه الله اذا سبحان هذا مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة. سبحان الله ولفظ الجلالة مضاف اليه مجروح. فاذا قلت سبحانك فسبحان ايضا مفعول مطلق والشافي سبحانك ها مضاف اليه لكن في محل كف طيب بالاضافة لانه ثمين لا يجامع الاظافة ثلاثة اعداء ما تجتمع علم الاضافة والتميم مصدر انهم يكون اسم مصدر سبحان الله تسبيحا وسبحانا واما الراكع فيقول سبحان ربي العظيم او سبحان ربي العظيم فسبحان ايضا مفعول مطلق يعني اسبح الله تسبيحا فهو مفعول مطلق يضاف وربي مضاف اليه ورب كلمتان رب يا المتكلم قرار مضاف اليه وهو مضاف اليه متكلم مضاف اليه والعظيم سبحان ربي العظيم تسعة لماذا يا رب قل انا متكلم من ربنا لك للرب جل جلاله كان فيها المتكلم في ربي ساكنها مفتوحة كانت ساكنة فتقول سبحان ربي العظيم وصافي مفتوحة فتقول سبحان ربي العظيم والجواب يصح الوجهان يصح المتكلم اذا جاء بعدها ساكن يعني كلمة ممدوحة بان لك ان تسكن ولك ان تفتح ومثل ذلك تماما سبحان ربي الاعلى الا ان الفرق بين سبحان ربي العظيم وسبحان ربي الاعلى لان العظيم ها مجرور بحركة ظاهرة والاعلى مجرور بحركة مقدرة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين