فاذا رفعت كان خبرا من زرع محذوف ويكون العطف من عطف جملة على جملة نعم ترفع صوتك اعد نعم تقصد مع بل ولكن نعمه لان بل ولكن تنبض ما قبلها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة الاثنين السادس والعشرين من شهر ربيع الاول من سنة ثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام في هذا الجامع جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس السادس والعشرين من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لما يحبه ويرضاه واباءنا وامهاتنا وولاة امورنا وعلمائنا وان يجعل عملنا في رضاه وان يتقبل منا انه جواد كريم درسنا في هذه الليلة ان شاء الله تعالى فيكون في ناسخ من نواسخ الابتداء وهو باب ما واخواتها باب ماء واخواتها او كما يقول ابن مالك في الالفية فصل ما ولاك وان المشبهات بليس او يقولون الاحرف المشبهة بليس وبعضهم يسميها بابها واخواتها يقول فيها امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى اهمال ليس اعملت ما دون ان ما ابق الناس وترتيب زكم وسبق حرف جر او ظرف كما بانت معنيا اجاز العلماء ورفع معطوف بلاص او بذن من بعد منصوب بملزم حيث حل وبعدما وليس جرا بل خبر وبعدنا ونفي كان قد يجر ان صراطي اعملت فليس لا وقد تلي لك وان ذا العمل وما لنا تا في سوى حين عمل وحذف بالرفع فشاء والعكس قل نعم هذه ابيات هذا الباب التي سنشرحها ان شاء الله في هذه الليلة فمن يسمعنا اياها مرة اخرى قبل ان نشرع في شرحها انا حافظ لا حافظ الليلة طيب هذه الادوات الاربع وهي ماء ولا وان ولات هي اربعة احرف قد تعمل عملا ليس اي ترفع اسمها وتنصب خبرها فتقول ما محمد بخيلا فما هذه حرف نفي عامل عمن ليس ومحمد اسمها مرفوع بها وبخيلا خبرها منصوب بها اي انها حينئذ تعمل مثل كان واخواتها نعم هذه الاحرف اذا عملت تكون عاملة مثل عملك انا واخواتها وهذا هو عمل النوع الاول من النواسخ كما شرحنا في الدرس الماظي النوع الاول من النواسخ الداخلة على الجملة الاسمية هي ما ترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها وهذا النوع من النواسخ يشمل ثلاثة اشياء يشمل كان واخواتها وهذه شرحناها ويشمل ما واخواتها ونشرحها الان ان شاء الله ويشمل كاد واخواتها افعال المقاربة فهذه الثلاثة كلها تعمل عملا واحدا وهو رفع المبتدأ اسما لها ونصب الخبر خبرا لها فان قلت اذا كان الامر كما تقول وهو ان هذه الاحرف تعمل مثل عملي كان فلماذا خصها ابن مالك والنحويون بباب مستقل لماذا لم يدخلوها في باب كان ويجعلونها من اخوات كانا لقد اخوت كان يذكر اصبح وامسى ثم يذكرون هذه الاحرف منها وينتهي الامر نعم نعم لان هذه احرف اما كان واخواتها فافعال وهناك فرق اخر وهو ان هذه الاحرف لا تعملوا باطلاق بل تعمل بشروط وبخلاف بين العرب انفسهم فبعض العرب يعملها وبعض العرب لا يعملها كما سيأتي ان شاء الله في الشرح فان كنت لماذا قال النحويون وابن مالك ما ولا ولا تاء وان المشبهات بلاش لماذا ما شبهوها بكانة او من باب والجواب عن ذلك نعم ايضا تفضل لان هذه الاحرف تشبه ليس من وجهين من حيث العمل ومن حيث المعنى وهو النفي اما شبه هابيتانا فمن وجه واحد وهو العمل فلهذا كانت اشبه بالعشاء فلهذا قال المشبهات بليساء لان العرب الذين يعملوها انما اعملوها تشبيها لها بليس وحملا لها على ليساء طيب نبدأ الان بالنظر في ابيات ابن مالك رحمه الله يقول اعمال ليس اعملت ماء دون ان معبق الناس وترتيب ذكر تكلم في هذا البيت على اعمال ما ما حرف نفي معروف ومشهور في اللغة يقول ما ذهب زيد وما نجح خالد وتقول ما محمد مهمل فما حرفنا فيه طيب حرف نفي اذا فهو حرف والحروف ما القاعدة في اعمالها ان تعمل ام ان تهمل ان تكون عاملة ذات عمل ام تكن هاملة ليس لها عمل ما القاعدة في اعمال الحروف نعم الحروف القاعدة العامة في الحروف. اذا كانت مختصة بالاسماء او بالافعال فانها تعمل واذا كانت غير مختصة فالقياس فيها انها تهمل. هذي القاعدة ذكرناها يا اخوان في اول الكلام عن الريفية. في اقسام الكلمة من اسم وفعل وحرف على قول على قول ابن مالك رحمه الله تعالى سواهما الحرف كهل وفي ولم وقلنا حقناك لماذا مثل بثلاثة امثلة بهم وفي ولم لكي يقول لك ان الحروف ثلاثة انواع فمنها نوع يدخل على الاسماء وعلى الافعال مثل هل الاستفهامية فتدخل على الفعل تقول هل نجح محمد هل سافر ابوك وتدخل عانس تقول هل محمد مسافر ونسميه حرفا غير مختص يعني لا يختص بالاسماء او يختص بالافعال والقياس فيه في هذا النوع انه لا يعمل. نعم فلهذا ديك حروف الاستفهام هل والهمزة لا تعمل شيئا لانها غير مختصة طيب والنوع الثاني الحروف المختصة بالدخول على الاسماء حروف لا تدخل الا على الاسماء لا تدخل على الافعال كحروف الجر ومثل لها هناك به ولهذا وجدنا حروف الجر عاملة عاملة الجر والاصل في هذه الحروف التي تختص بالاسماء انها تعمل الجر والنوع الثالث الحروف المختصة بالدخول على الافعال الحروف الجزم لم وحروف النصب فلن وكي وان والقياس في هذه الحروف المختصة ان تعمل وحروف الجر عاملة وحروف الجزم عاملة وحروف النصب عاملة طيب اما الحروف غير المختصة فالاصل فيها الا تعمل فقد لا تعمل لانها لا تدخل على نوع معين من الافعال تدخل على الماضي قد ذهب وتفعل المضارع قد يذهب لهذا لا تعمل لام الابتداء لا تعمل لانها تدخل على الاسماء مثل ان خالدا لقائم وتدخل على الافعال مثل ان خالدا لا يقوم ولهذا لا تعمل ولو طبقنا هذا القياس وهذا الاصل على ما النافية والقياس فيها ان تعمل ام لا تعمل القياس فيها انها لا تعمل لانها غير مختصة قد تدخل على الافعال مثل ما ذهب محمد وتدخل على اسماء مثل ما محمد زاهد وقد ابقاها اكثر العرب على هذا الاصل ومنهم بني تميم وبقية قبائل العرب سوى الحجازيين اكثر العرب سوى الحجازيين يبقون هذا الحرف على اصله يعني يكون عندهم حرفا مهملا تبقى الجملة بعده على ما كانت عليه قبل دخوله فاذا قلت محمد ناجح هذا مبتدأ وخبر ثم ادخلنا عند جمهور العرب ستقول ما محمد ناجح. ما حرف نفي مهمل ومحمد ناجح خبر ومبتدأ مرفوعان اما الحجازيون فهم الذين اعملوا ما عمل ليس ويرفعون بها الاثم وينصبون بها الخبر فيقولون ما محمد ناجحا وبلغتهم نزل القرآن العظيم وماء الحجازية انما عملت في القرآن في موضعين في قوله تعالى ما هذا بشرا وفي قوله ما هن امهاتهن فقوله ما هذا بشرا؟ لا نافية حجازية عاملة هذا حرف نفي لكنه عامل هذا اسم ماء الحجازية في محل رفع وبشرا خبر ما منصوب وعلامة نصبه الفتحة وقول ما هن امهاتهم ما ما في عاملة حجازية وهم يختصرون ويقولون ما حجازية يعني عاملة ما هن قلنا هذا اسم من اي الاسماء؟ ضمير والضمائر مبنية قلنا اسم ما الحجازية في محل رفع امهاتهم امهات خبر ما الحجازية منصوب وعلامة نصبه الكسرة لانه جمع مؤنث سالم وهو مضاف وهم مضاف اليه في محل نعم طيب نعم حرف نفي مبني على السكون لا محل له من العراق نعم وهو امن كما في علم حروف الجر وقال الشاعر ابناؤها متكلفون اباهم حنقوا الصدور وما هم اولادها الشاهد ما قوموا اولادها. قال اولادها بالنصب والحجازيون الذين يعملون ما عمل ليس يعملونها بشروط لا باطلاق وهذه الشروط ذكرها ابن مالك في البيت السابق في قوله دون ان ما بقى النفي وترتيب زكن فالشرط الاول الا يأتي بعدها ان الزائدة فتقول ما ان محمد بخيل الاصل محمد بخيل ثم ادخل ما للنفي لا محمد بخيلا ثم تدخل ان هنا ان زائدة بالتوحيد حرف زائد للتوكيد فيجوز ان تقول اذا اردت التوحيد ما ان محمد بخيل لكن اذا ادخلت ان بعدما فانما حينئذ يبطل عملها عند الحجازيين وهي عند التميميين مبطلة اصلا يعني اذا دخلت الا تعمل باتفاق ومن ذلك قول الشاعر بني غدانة ماء انتم ذهب ولا صريف. ولكن انتم الخزف يقول ما انتموا ذهب الاصل انتم ذهب مبتدأ خبر ثم ادخل ما للنفي فقال ما انتم ذهبا ثم زاد علم وقال ماء انتم ذهب طيب ويقول الاخر فما ان طبنا جبن ولكن منايانا ودولة اخرينا ما ان في بنا جبن. يقول طبنا جبن ضدنا علاجنا ليس الجبن بل هو القتال ومنايا الناس ربما جبن ثم ينفي يقول ما طبنا جبنا ثم زاد ان فابطل عملها فقال ما ان طبنا جبن هذا الشوط الاول وذكره ابن مالك في قوله دون ان والشرط الثاني الا يزول نفيها باملاء يقولون الا يبطل نفيها بالا الا ينقض نفيها بالا وذلك اذا اوتي بالة مع خبرها فان تقول ما محمد الا رسول ما محمد الا رسول ما اصل هذه الجملة يا اخوان محمد رسول مبتدأ وخبر طيب دعونا نمثل محمد كريم محمد كريم مبتدأ وخبر ثم ادخل النفي فقل ما محمد كريما طيب اذا قلت محمد كريم تثبت ام تنفي الكرم لمحمد تسكت طيب ادخل ماء يقول ما محمد كريما فهمتي تنفي انتبه تنفي طب ادخل مع ما الا ما محمد الا كريم تثبت ام تنفي؟ تثبت. كيف يثبت؟ مع ان ما من نفي لان الا تنقض نفي اسمع هذا معنى قولهم الا ينقض نفيها بالا لاننا للنفي والا تنقض هذا النفي وتزيل معنى النفي وتجعل المعنى معنى الحصر تريد ان تحصر ما محمد الا كريم. حصلت محمد في الكرم وعلى ذلك قوله تعالى ما محمد الا رسول الان هنا ينفي الرسالة عنه ام يثبت الرسالة؟ يثبت الرسالة مع انه مسبوقة بالماء لكن ما هذا حرف نفي والا تنقض هذا النفي وتجعل معنى ما والا الحصر ما اعربنا محمد الا رسول محمد مبتدع. ورسول خبره. وما حرف نفي مهمل. والا اداة حصر اوقف الم تشاء النحويون يقولون هذا تحصر والبلاغيون يقولون اداة قصروا معنى واحد نعام ويقوم استثناء ملغى استثناء الملغى هو الحصر هو اسلوب الحصر طيب ومن ذلك قوله تعالى ايضا ما انتم الا بشر مثلنا ما انتم الا بشر الاصل باللغة والله اعلم انتم بشر ثم نفى ما انتم بشرا ثم نقض النفي الا ما انتم الا بشر. فاثبت البشرية لهم وقال ما انا الا نذير مبين قلت ان تقول ما هذا الا بشرا لو قلت في اية يوسف ما هذا بشرا؟ ثم قال اخر ما هذا الا بشر وجب ان يلغي ويبطل ما نعم وبين ابن مالك هذا الشرط في قوله مع بقى النفي يريد مع بقاء النفي ثم سهل الهمزة والهمزة يجوز ان تسهل وقل مع بقى النفي يعني الا ينقض هذا النفي ويبطل بالا والشرط الثالث لاعمال ما الحجازية الا يتقدم خبرها على اسمها يعني ان يأتي اسمها اولا ويأتي خبرها بعد ذلك يعني ان تلزم الجملة الاصل والاصل في المبتدأ وما كان اصل المبتدأ ان يتقدم والاخذ في الخبر ان يتأخر كما قال ابن مالك والاصل في الاخبار ان تؤخر كقولك ما محمد بخيلا لكن لو قدمت الخبر فقلت ما بخيل محمد لوجب ان تهمل ما وما اعراب ما بخيل محمد هذا ذبحناه في باب الابتداء ما حرف نفي وبخيل محمد بخيل خبر مقدم ومحمد مبتدأ مؤخر ويجوز اعراب اخر ان نجعل بخيل مبتدأ ومحمد فاعلا سادا ما سد الخبر نعم وبين ابن مالك هذا الشرط في قوله وترتيب زكر. زكن يعني التزم به ان ان تبقى الجملة على ترتيبها الاصلي. تقديم المبتدأ وتأخير الخبر بعد ان ذكرنا ان الحجازيين يعملون ما عملت بثلاثة شروط يمكن ان نقول وهذه الشروط الثلاثة تعود الى شرط واحد وهذا الشرط الواحد يعود الى طبيعتي عملي ما الحجازية فعملوا ماء الحجازي عمل قوي ام ضعيف تعمل بالاصالة ام بالتشبيه تعمل بالتشبيه يعني عملها ضعيف فرع ليشبه بليس فالاصل ليس وهي فرع والقاعدة تقول ان الفرع لا بد ان ينحط عن درجة الاصل فالاصل يعمل على كل حال تقدم الخبر او تأخر زيد فيه او لم يوجد اما هذا الفرع الظعيف الذي انما عمل بالتشبيه فانه لا يعمل هذا العمل الا اذا جاءت الامور على ما يرام ما في اي مشكلة في الجملة يعني اذا جاءت الجملة على اصلها الاول الاصيل مبتدأ وخبر وانتهينا تعمل حينئذ لكن لو حدث في الجملة اي مشكلة اي تغيير لهذا الاصل فان عمله يبطل. لماذا هو عملها ضعيف فاي تقدير في ترتيب الجملة يبطل عملها. لو قدمت الخبر واخرت المبتدأ ها يبطل العمل لو اتيت بالا يبطل العمل لو جزء الاصل انها ما تزاد اذا فكلها ترجع الى شرط ان واحد وهو ان تأتي الجملة بعدها على اصلها دون تغيير فان كان هناك تغيير لتقديم او تأخير او زيادة فان عملها يبطل لانه عمل ضعيف هذا ما يتعلق باعمال ماء عمل ليس ثم يقول ابن مالك بعد ذلك وتبقى حرف جر او ظرف كما بانت معنيا اجاز العلماء طيب بعد ان ذكر وذكرنا فبعناه قبل ذلك انما انما تعمل اذا جاءت الجملة على ترتيبها الاصلي من دون تقديم وتأخير نصفي هذا البيت على ان معمول الخبر ان كان شبه جملة فيجوز ان يتقدم ويأتي بعد ماء وهذه المسألة ليست غريبة لان شرحناها بالتفصيل في الدرس الماظي فاذا قلت ما محمد راكبا ما محمد راكبا ماء نافية محمد هذا الاسم راكبا هذا الخبر طيب ما محمد راكبا ماذا سيارة ما محمد راكبا سيارة سيارة مفعول به ما الواقع عليها يوقع عليها الركوب اين الركوب الركوب في قولنا راكبا اذا ما الذي نصب سيارة؟ ما الذي نصب المفعول به سيارة؟ راكبا لانه سي فاعل وراكبا هنا ما اعرابه؟ خبر ماء راكب الخبر ما وسيارة مفعول للخبر مفعول للخبر يقوم معمول للخبر لان الناصب ثائب والمنصوب مفعول الناصب عامل والمنصوب معمول هذا معمول الخبر معمول الخبر ان كان شبه جملة يعني جارا ومجرورا او ظرفا فيجوز ان يتقدم ويأتي بعد ماء كأن تقول اما محمد راكبا على السيارة فلك ان تقول ما على السيارة محمد راكبا ويبقى العمل او تقول ما محمد راكبا فوق السيارة. ظرف لك ان تقدمه فتقول ما فوق السيارة محمد راكب فان كان معمول الخبر غير ذلك تم مفعول به ما محمد راكب سيارة فهل يجوز ان يلي معمول الخبر الناسخ ها معمول الخبر هل يجوز ان يلزم يا شيخ نعم من اين نذهب المعلومات نعم احسنت ان تريد ان تقول هذا الكلام شرحناه في الدرس الماضي. ما الجديد فيه اقول لا جديد فيكم نفس المسألة المذكورة في الدرس الماضي وهو الكلام على معمول الخبر هل يأتي بعد الناسخ ام لا لقول ابن مالك ولا يلي العامل معمول الخبر الا اذا ظرفا اتى او حرف جر ان هناك الخلاف والمسألة شرحناه الذي يقال هناك هو الذي يقال هنا فيقال اذا كان معمول الخبر شبه جملة يجوز ان ان يلي الناسخ وان لم يكن شبه جملة فلا يجوز هذا مذهب الجمهور لكنك ان تقول لماذا عادها ابن مالك الان ونحن هناك قلنا ان الحكم عام في كل العوامل ليس خاصا بك هذا نعم نعم لانه ذكر في البيت السابق وترتيب زكر نص على ان يجب ان تبقى الجملة على ترتيبها فقد يتوهم ان الترتيب يشمل حتى معمول الخبر فقال لك لا معمول الخبر نعم مأمون الخبر يدخل في الحكم السابق فان كان شبه جملة يجب ان يتقدم وان لم يكن فلا يجوز ان يتقدم هذا عند الجمهور طيب فان قلت لماذا قال ابن مالك في نهاية البيت اجاز العلماء وسبق حرف جر او ظرف كما بي انت معنيا اجاز العرب هم العلماء العلماء ونحن نشبع في اللغة العرب ولا العلماء العرب لماذا قال العلماء ها لما قال الرواة قال العلماء ها من القافية هذا عيب نعم نعم. هكذا قال في الروح الالفية قال في الروح الالفية ان تقديم المعمول هنا وهو شبه جملة لم يرد سماعا وانما قاسه النحويون قياسا فلهذا قال اجاز العلماء ما قال اجاز العرب ومع ذلك كابن مالك طبعا هو متأخر قبل ما اكتسب متقدما كالسيبويه والمبرد الملك في القرن السابع ذكر بيتا ام العرب فيه تقديم المعمول وهو شبه جملة وهو شبه جملة وهو قول الشاعر لاهبة حزم لذ وان كنت امنا فما كل حين من توالي مواليا فما كل حين من توالي مواليا يقول ما من توالي مواليا كل حين يقول ليس من توالي مواليا كل حين ليس بمعنى ما ما بمعنى ليس ما من توالي هذا الاسم مواليا هذا الخبر كل حين هذا ظرف ثم قدم الظرف فقال فما كل حين من توالي مواليا على كل حال يبقى السماع في ذلك قليلا جدا نعم يقول ما محمد راكبا على السيارة ثم ما على السيارة محمدا راكبا نعم او كان تقول مثلا ما محمد جالسا في البيت ماء في البيت محمد جالسا طيب ثم يقول ابن مالك رحمه الله تعالى ولا زال الكلام موصولا على ما سبق ورفع معطوف بلاك او ببل من بعد منصوب بملزم حيث حل يقول اذا جاءت ماء ماء الحجازية هذه فانها ترفع اسمها وتنصب خبرها لو عطفت على هذا الخبر المنصوب وقلت مثلا ما محمد اكلا وشاربا ما محمد قاعدا ولا جالسا ان تعطف تعطس بالواو تعطف بثم تعطف بالفاء ما محمد مسافرا فحاجا اعطف بلحوث العطف فما حكم المعطوف على خبر ما ما حكم المعطوف على هذا المنصوب الخبر فيقول اذا كان العطف ببن او بلاك فيجب في المعطوف الرفع فتقول ما محمد اكلا بل شارب ولا يجوز النصب وتقول ما زيد شاعرا لكن كاتب واذا عطفت بما سوى ذلك من حروف العطف كالواو والفاء نعم فلك ان تعطف بالنصب ولك ان تعطف بالرفع والنصب هو المختار فتقول ما محمد كاتبا وشاعرا او ما محمد كاتبا وشاعر وتقول ما زيد مسافرا فحاجا؟ وما زيد مسافرا فحاج طيب فان قلت عرفنا الحكم الان اذا كان العطف بظن او بلاكن يجب في المعطوف الراحلة فان كان العفو بغيرهما جاز في المعطوف الرافع والنصب السؤال لماذا كان الحكم هكذا الجواب تفضل نعم الجواب يعود الى المعنى. نعم ولو نفضنا ما محمد كاتبا بل قارئا ما المشكلة نعم بل ولكن تعكس فاعكس بل ولكن تعكس نعم بل ولكن تثبت لما بعدهما عكس ما لقبلهما هذا بل ولكن هذا استعمالها دائما فاذا كان ما قبله ما قبلهما مثبتا فانها تثبت لما بعدها لما بعدهما النفي. واذا كان ما قبلهما منفيا فان فانهما يثبتان لما بعدهما الاثبات نعم هذا بل ولكن فاذا قلت ما محمد كاتبا بل شاعر فقولك ما محمد كاتبا ما في او اثبات؟ نفي بل كاتب نفع اثبات اثبات فلو قلت بل كاتبا لكان المعنى وانت لا تريده ما محمد كاتبا؟ بل ما محمد شاعرا وانت لا تريد تكرير النفي بل تريد عكس النفي الاثبات ولهذا لا يجوز من العلم ان تعطف باللفظ والاعراب حينئذ قلت ما محمد كاتبا بل شاعر تكون بل عاطفة جملة على جملة اذا ما بعدها جملة بل هو شاعر هو شاعر مبتدأ وخبر والجملة معطوفة على الجملة السابقة وكذلك لو قلت ما محمد بخيلا لكن كريم اي لكن هو كريم لكن لو عطفت بالاحرف الاخرى لم يقع هذا الاشكال لان الاحرف الاخرى تشرك يعني تجعل لما بعدها مثل ما لي قبلها؟ اجعل حكم واحد فتقول ما محمد كاتبا وشاعرا يعني كم في الاثنين عنهم؟ لا لا هو كاتب ولا هو شاعر. لا محمد كاتبا وشاعرا ولك ان تقول ما محمد كاتبا ولا شاعرا. تأتي بذا او لا طيب فاذا نصبت وهو المختار تقول ما محمد كاتبا وشاعرا فيكون العطف حينئذ من عطف المفردات عطفت كاتبا على شاعرا ولك ان ترفع جائز فتقول ما محمد كاتبا وشاعره او ما محمد كاتبا ولا شاعر لا بل ولكن ينقظان ما قبلهما فان كان نفيا نقظاه واحكم واثبت لما بعدهما الاثبات وان كان ما قبلهما مثبتا نقض هذا الاثبات واثبت لما بعده من نفي نعم اذا رفعت فهو خبر لمبتدأ محذوف وهذه الجملة معطوفة على الجملة السابقة هو هو كاتب واذا نصبت كاتبا وشاعرا ما محمد كاتبا وشاعرا بعثت مفردات اضفت شاعرا على كاتبا والعكس قد يكون عطف مفردات وقد يكون عطف جمل قلنا اذا عطفت بغير بل ولكن لك النصب وهو المختار ولك الرافعة ما محمد كاتبا وهو فائض يمكن ان تصرح بذلك يقول ما محمد كاتبا وهو شاعر وهو شاعر وخبر لكن لو حببت هو قلت ما محمد كاتبا؟ وشاعر قل لي اذا جعلت جملة ما زالت هناك وقفة لكن في الكتابة ما تظهر هناك وقفة لا محمد كاذبا وشاعر يعني وهو شاعر وانصرف من عطف المفردات كان كلام عالوصل ها محمد كاتبا وشاعرا يعني ما هو كاتب وما هو شاعر اذا رفعت نعم اذا رفعت يكون المعنى على الاثبات واذا اصبت خذ المعنى على النفي طيب ثم يقول بعد ذلك وبعدما وليس جرا بل خبر وبعدنا ونسي كان قد يجر وبعدما وليس جرا بالخبر اي وبعد ما وليس جر الباء الخبر وبعدنا ونفتي كان قد يجر الخبر بالباء يذكر في هذا البيت ان الباء يجوز ان تدخل على الخبر الاصل في الخبر ان لا تدخل عليه الباء تقول محمد كريم. اتقل محمد بكريم؟ تقول محمد كريم وتقول كان محمد كريما اتقول كان محمد بكريم لكن يجوز ان تدخل الباء على الخبر في حالتين الحالة الاولى ان دخولها يكون جائزا باطلاق باضطراب بقياس وذلك اذا كان الخبر بعدما وبعد ليت فلك ان تدخل البائع الخبر ولك الا تدخل الباء على الخبر فتقول ليس محمد كريما وليس محمد بكريم وتقول ما محمد كريما وتقول ما محمد بكريم وفي القرآن العظيم اليس الله بكاف عبده ولو قلت في الكلام اليس الله كافيا عبده لصح وقال وما ربك بظلام للعبيد ولو قلت في الكلام ما ربك ظلاما للعبيد صح وفي القرآن اليس الله بعزيز في انتقام ولو قلت في الكلام اليس الله عزيزا صح وفي القرآن وما هي من الظالمين ببعيد ولو قلت في الكلام وما هي من الظالمين بعيدا صح اذا فدخول الباء على الخبر بعد ما وبعد ليس جائز باضطراب ان ادخلتها فيكون معناها التوكيد على القياس بان كل الاحرف الزائدة فائدتها والغاية منها التوكيد وان لم تدخلها فانك لم ترد هذا التوكيد فان قال قائل لماذا قال ابن مالك وانت تبعته ايضا يقول الباء تدخل على الخبر بعد ماء ولو شاء ولم تقل ان الباء تدخل على خبر ما وخبر ليس واضح ما قال وما قلنا ان الباء تدخل على خبر ليس وخبر ماء. لو قلنا ذلك لكان صحيحا لكن قال ابن مالك وقلت ايضا ان الباء تدخل على الخبر اذا كان الخبر واقعا بعد ماء وبعد ليس نعم لا نعم في محاولة اخرى لان المراد بماء ماء العاملة والهاملة. ماء الحجازية والتميمية نعم سواء كانت ماء عاملة ام هاملة فان الباء يجوز ان تدخل في الخبر حينئذ حتى على قول التميميين واكثر العرب الذين يهملون ما فيقولون ما محمد قائم يجوز عندهم ان يقولوا ما محمد لقائمين طيب والحالة الثانية لدخول الباء على الخبر ان يكون دخولها قليلا قليلا متى يكون دخولها قليلا اذا كان الخبر بعدما النافية وبعد كان المنفية بعدما النافية وبعد كان المنفية بعد كان المنفية كأن تقول ما كان محمد بخيلا هذا الكثير ويجوز لك على القليل لا تكثر يجوز لك على القليل ان تقول احيانا ما كان محمد ببخيل قليل لا تكثر منه لو اكثرت منه لكان خطأ لكن لو قلته احيانا او الشاعر مثلا قاله في قصيدة او قصيدتين من ديوانه او قد الف كتابا مثلا من ثلاثين صفحة وذكر هذا الاستعمال مرة او مرتين لا نقول هذا خطأ نقول هذا قليل وجاز على قلة لكن شاعرا استعمل هذا الاسلوب بقصيدته ثلاث اربع مرات او كتاب في خمسين صفحة واستعمل هذا الاسلوب عشرين مرة يقول هذا خطأ لان هذا انما يجوز على قلة وما ربك بظلام للعبيد اريد ان اسأل عن ظلام طعان ما نوع هذه الكلمة في اللغة العربية واللام. ما معناها ما نوعها؟ ما معناها يعني نعم صيغة مبالغة صيغة مبالغة دخول دخول الباعة للخبر قليل اذا كان الخبر بعد لا النافية او بعد كان المنفية هنا اما الحالة الاولى فهذه جائزة على الاطلاق طيب ومن ذلك قول الشاعر وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن باعجلهم. اذ اجشع القوم اعجلوا اذا جلسنا على الطعام لا تكن اول من يمد يده على الطعام فان هذه عادة الجشعين الجشع هو العدل الذي يتعجل وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن باعجالهم. وهذه من الصفات الكرماء عندما يكون اول من يتقدم واول من يأكل وان كان بعض العامة يقولون آآ في الاكل الجمال وهم اول الرجال لكن طيب هذا كلام الشاعر الشاهد في قوله لم اكن باعجلهم ولو اتى بالكلام على الكثير لقال لم اكن اعجلهم فادخل الباب على الخبر لانه مسبوق بكون منفي اكن واكن مسبوقا بلم نعم وقلنا اذا كان الخبر مسبوق بلا النافية كأن تقول ماء مهمل ناجحا لا مهمل ناجحا سيأتي الكلام على اعمال لا عمل ليس بعد قليل تتسبق هذه المسألة لانها مرتبطة هنا ولو اخر البيت في الاخير لكان اوضح كأن تقول نعم. لا مخمل ناجحا يعني ليس مهمل ناجحا فلا نافية ومهمل اسمها مرفوع وناجحا خبرها منصوب لك ان تدخل الباب هنا بقلة فتقول ما مهمل بناجح هذا شيء قليل ما مؤمن بناجح اسف لا مهمل بناجح. نعم. ومن ذلك قول الشاعر تكن لي شفيعا يوم نادوا شفاعة بمغني فتيلا عن سواد ابن قارب البيت طبعا لسواد ابن القارب الصحابي رضي الله عنه يقوله للنبي عليه الصلاة والسلام فكن لي شفيعا يوم لاذوا شفاعة بنظم الشاهد قوله لا ذو شفاعة بمغم ولو اتى به على الكثير لكان يقول لاذوا شفاعة مغنيا لا ما في عامل عمل ليس ذو اسمها مرفوع وعلامة رفعه الواو ومغنيا خبرها منصوب وعلامة يصبح الفتحة لا يرى فسيلا فكن لي شفيعا يوم نادوا شفاعة بمغن سفيلا عن سواد ابن قارب نعم حاولوا حاولوا المفعول لكن من اين المفاعيل وهي الخمسة مفعول به لا لا لا نعم نعم هل هو مفعول المغنم الغناء واقع على الفتيل الغناء واقع على الفتيل هذا مفعول به هو الذي وقع عليه الفعل الغمام لم يقع على الفتيل ليس مفعولا به ها فكل فتيلا البدن الحق انه بدل منه اجتمعنا فكنسا نعم تمييز التلميذ من اين مغمض لا نعم هو مفعول مطلق مفعول مطلق مفعول مطلق والاصل فكن لي شفيعا يوم لاذوا شفاعة بمغن اغناء فقير بمغن اغناء فتيل ثم حدثنا اغناء واقمنا فتيلا مقامه يسمونه هذا النائب نائب المصدر ينوب عن المصدر فانطبع المفعول المطلق اشياء طيب والغرض والفائدة من المفعول المغلق هنا بيان العدد او الكمية طيب اذا فالخلاصة ان الباء تدخل باضطراب وجواز المطلق على الخبر اذا وقع بعد ماء وبعد ننسى بل اننا نقول ان دخول الباء بعد ماء النافية هو الاكثر ورودا في القرآن العظيم اما عدم دخوله فلم يقع في القرآن الا في موضعيه كما ذكرنا. ما هذا بشرا؟ وما هن امهاتهم وما سوى ذلك مع ان ما في القرآن حجازية دخلت الباعة الخبر كان في في الشواهد التي ذكرناها قبل قليل وغيرها كثير ومع ذلك فدخوله وعدم دخولها جائز باضطراب فان سأل طالب وقال طيب اذا قلنا الان اذا ادخلنا الباء اذا ادخلنا الباب فقلنا ليس محمد لشاعر ليس محمد بشاعر كيف نعرب ليس هذا فعل ناسخ من الاخوات كان ينصب ويرفع اسمه وينصب خبره ومحمد اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الظمة لشاعر الباء حرف جر زائد مبني على السكون لا محل له من اعراب ثائر ايه لكن ما اعرابه يعني فاعل مفعول به خبر ليس تعرضه فتقول شاعر خبر له هو خبر ما شاء قبر ليس قظاء ليس مرفوعا او منصوب او مجرور منصوب لكن هنا منصوب لفظا ام محنا ما الحجازية واما بقية العرب فانها تهملها على قياسها فتجعلها حرفا هاملا فتبقى الجملة الاسمية بعدها مبتدأ مرفوعا وخبرا مرفوعا فيقولون لا محمد قائم ما المؤمن ناجح لا مهمل ناجح محلات خبر ليس منصوب محلا مجرور لفظا بالباء الزائدة للقاعدة التي ذكرناها قبل ذلك ان الحروف الزوائد حروف الجر الزوائد لا تغيروا الارادة حروف الجر الزوائد لا تغيروا الاعراب وانما تغير اللفظ هذه قاعدة يعني لو قلت نعم ما جاءني احد او ما نجح احد ما جاء احد ما نافية وجاء فعل ماض واحد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ثم تقول ما جاء من احد ما اعرب احد فعل قائل لكن هنا مرفوع محلل مجرور لفظا بمن؟ الزائدة ما يتغير الاعراب طيب لحظة ولو قلنا هل طالب في المدرسة هل طالب في المدرسة هل حرف استفهام عامل او هامل امن لا يؤثر في العراق. اذا طالبه في المدرسة هذي جملة اسمية مبتدأ وخبر. طالب مبتدأ وفي المدرسة خبر. ثم تقول هل من طالب في المدرسة هل من طالب في المدرسة ما اعراب طالب مبتدأ مرفوع محلا مجرور لفظا بمن وهكذا في بقية الاوجه حروف الجر تؤثر في اللفظ ولا تؤثر في الاعراب فلهذا نقول ليس محمد بشاعر شاعر الخبر ليس منصوب بمحل النزول افضل في الباء الزائدة نعم نعم كما مثلنا قبل قليل هل من طالب في القاعة انا شخص انا اسم كان انا اسم كان او اسم الا لا تدخل نعم الحرف بالذات هو دخول ما كان دخوله كخروجه والحرف الاصلي هو الذي لا يحذف ان حذفته بطل المعنى طب بس نكمل هذه المعلومة فنقول فان عرفنا ان الخبر المجرور بالباء كشاعر هذا خبر ليس منصوب محلا مجرور لفظا اذا له محل وله نفض ما حكم المعطوف عليه لو قلت ما محمد بشاعر وكاتب كاتب على شاعر هل تعطف في النص على المحل ام تعطف بالجر على اللفظ ام يجوز الوجهان يجوز الوجهان هنا يجوز لك الوجهان اذا كان من كلمة محل ونفض جاز ان تتبع على المحل او تتبع على اللفظ نعم هذا اعراب صحيح نعم فهمت سؤالك لكن سوي جيبك بعد الصلاة ان الاجابة طويلة طيب يقول فاذا عطفنا على الخبر المجرور بالباء جاز لك ان تعطف على المحل فتنصت ولك ان تعطف على اللفظ نعم ثم يقول ابن مالك رحمه الله تعالى ان صراطي اعملت فليس لا وقد تبيلات وان ذا العملا وما ليلات في سوى حين عمل وحذف بالرفع فسا والعكس قل في هذين البيتين ذكر الكلام على اعمال لا النافية ولاة النافية وان النافية اعمال ليساء اعمالها تليس فجمع الكلام على هذه الاحرف الثلاثة في بيتين وهذه الاحرف كلها نافية لا يثبت لها هذا العمل ولا تدخل في بابنا الا اذا كانت نافية لا النافية لانها قد تقع في اللغة غير نافية قد تقع ناهية لا تلعب لا تهمل هذه ناهية لا تدخل في وانما تدخل في الباب اذا كانت نافية اذا كانت نافية داخلة على الفعل ام داخلة على لسا اذا كانت نافية داخلة على داخلة على الاسم على جملة اسمية ولا لا تأتي لنا فيها بمعنى ليس وان ان الهمزة مكسورة والنون ساكنة ان ان تأتي باللغة نافية كأن تقول ان محمد قائما يعني ليس محمد قائما وكان تقول ان انت الا نذيب يعني ما انت الا نذير وهذه وهذه هي التي نريد الان وقد تأتي باللغة غير نابية قد تأتي باللغة الشرطية ان تجتهد تنجح ما تدخل قد تأتي في اللغة زائدة كما ذكرنا في الكلام على ماء ما ان محمد قائم لا تدخل وانما المراد بلا ولاة وان هنا اذا كنا نافيات طيب فاذا كنا نافيات فما حكم اعمالها عمله ليس الجواب عن ذلك انها قد تعمل عمله ليس بشروط ما قد تعمل عملا ليس فتنصب اسمها وترفع خبرها بشروط ما بالشروط المذكورة مع ماء يعني ان تكون الجملة على ترتيبها الاصلي من دون تقديم وتأخير والا تزيد الا في الخبر طيب ثم نذكرها تفصيلا نبدأ باء اما لا النافية فالعرب فيها مختلفون اختلافهم فيما يعني ان الحجازيين هم الذين يعملونها عملا ليس بالشروط المذكورة فيقولون لا مهمل ناجحا ولا ولا ظالم محبوبا ويقولون لا محمد قائما ولا المهمل ناجحا. يعني ليس فهؤلاء الحجازيون هم الذين يعملون عمل ليس بشروط فلا حرف نفي مهمل ومحمد قائم فدى وخبر لا مهمل ناجح مهمل ناجح مبتدأ وخبر اذا فالكلام على لا مثل الكلام على ما والخلاف بينهما في امر واحد وهو ان اكثر النحويين يشترطون لاعمالها عند الحجازي عما ليس ان تعمل في النكيرات ان يكون اسمها نشرة وخبرها مسيرة وهذا قول ابن مالك فان تيراتي اعمدت كليس لا فقال لا تعمل عمل ليس في المسيرات مثل لا مهمل راتب لا مهمل ناجحا لا ظالم محبوبا فان كان اسمها معرفة فانها عندهم تهمل لا تعمل فتقول لا محمد قائم لا المهمل ناجح عند الجمهور النحويين وقال بعض النحويين بل اعمالها عند الحجازيين يكون في المسيرات وهو الاكثر ويكون في المعارف فتقول لا مهمل ناجحا وتقول لا المهمل ناجحا طيب الشواهد على ذلك قال الشاعر تعزى من العزاء تعز فلا شيء على الارض باقيا ولا وزر مما قضى الله واقيا يقول لا شيء باقيا لا شيء باقيا لا امن عمل ليس شيء اسمها مرفوع باقيا خبرها منصوب ثم قال ولا وزر واقيا لا عن العمل ليس وزر اسمها مرفوع واقيا خبرها منصوب وقال الاخر نصرتك الا صاحب غير خاذل تبوأت حصنا بالكماس حصينا شاهد قوله اذ لا صاحب غير خاذل. يقول ليس صاحب غير خاذل. نصرت حين خذلك السحاب كل الصحابة خذلوا انا اذ لا صاحب غير قابل نعم يقول ليس صاحب غيرا ثم نأتي الى بيت نابغة الجعدي رضي الله عنه يقول فحلت سواد القلب لا انا باغيا سواها ولا عن حبها متراخيا يقول لا انا باغيا لا انا باغيا لا نافية وانا اسمها وباغيا خبرها وهنا عملت ام اهملت ها عملوا قال باغيا بالنصب واسمها انا معرفة ام نكرة معرفة ظمير الظمائر اعرف المعارف فهذا حجة من قال اننا تعمل عند الحجازيين في المعارف وهي المسيرات طيب فان قلنا بين مهمل فان قلنا ان ناجح المهمل الناجح المؤمن يعني ليس ناجحا المهمل ناجح مهمل يعني قدمنا خبر واخرنا المبتدأ فتعمل او لا تعمل لا تأمن لان العمل لا يكون الا حيث تكون الجملة على ترتيبها الاصلي. ولو قلت ان المؤمن الا راكبا او ان المهمل الا راكب هنا يجب ان تهمل فتقول ان المهمل الا راسب وفي القرآن العظيم ان انت الا نذير انت نذير مبتدأ وخبر وان حرف نفي مهمل والا اداة حصر او قصر طيب فدخلنا على اين الان دخلنا على ان ان النافية ان النافية اكثر النحويين على اهمالها انها لا تعمل واجاز بعض النحويين اعمالها عمل ليس بشروط ما الحجازية شروط واحدة فعند جمهور النحويين يجب ان تقول ان محمد قائم يعني ليس محمد قائما. تقول ان محمد قائم ان في مهمل ومحمد قائم مبتدأ بالخبر وعند بعض النحويين يجيد لك ان تقول ان محمد قائما فتعملها عمل ليس ويحتجون بادلة على اعمالها مع اقرارهم بان اعمالها قليل. اعمالها قليل. لكنه جائز وجمهور النحوين لا يعملونها ويجعلون هذه الشواهد الاتية مما لا يقاس عليه ومن الشواهد على اعمال ان قراءة سعيد ابن المسيب ان الذين تدعون من دون الله عبادا امثالكم وقراءة الجمهور ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم هذه ما فيها اشكال. لكن قراءة سعيد ان الذين تدعون من دون الله عبادا امثالكم ان هذه ماء النافية والذين اسمها وعبادا خبرها منصوب ومن ذلك قول بعض العرب ان احد خيرا من احد الا بالعافية يعني ما احد خيرا من احد الا بالعافية يقول ان احد خيرا من احد الا بالعافية فان النافية وقد اعملها او اهملها اعمالها وهذا قوله اما نحن فنقول ان احد خيرا من احد الا بالتقوى ومن ذلك قول الشاعر ان هو مستوليا على احد الا على اضعف المجانين فاعملها فقال ان هو مستوليا ومن ذلك ايضا قول الشاعر ان المرء ميتا بانقضاء حياته ولكن بان يبغى عليه فيخذلا يقول ما المرء يموت من قضاء حياته ولكن الموت الحقيقي المؤلم ان يبغى عليه ويخذل. نعم كيف يكون المعنى فسروها فقالوا ان هؤلاء الذين تعبدونهم ليسوا عبادا امثالكم بل اصنام فانتم لكم عقول وهذه اقل منكم هذه اصنام ليس لها عقول ليست عبادة امثالكم هكذا خرجوا الاية ما شاء الله عليك يعني توقفت عند المعنى طيب وانا فوضته مع انه في بالي استدراكا للوقف طيب فان قيل ان المهمل الا راسب لا تعمل للنقض الا او قيل الناجح المهمل يعني ليس لم تعمل لتقديم الخبر قلنا وفي القرآن ان انت الا نذير بقي الكلام على ناسا ذات حرف عند الجمهور مكون من لا النافية مع وهي بمعنى ليس وهي تعمل عملا ليس عند جمهور النحويين الا انهم يشترطون لاعمالها شرطين مذكورين في بيت ابن مالك الاخير وهو قوله وما للا تأتي سوى حين عمل وحاذف بالرفع فشل والعكس قل الشرط الاول ان ذات التي بمعنى ليس لا تعمل الا في اسماء الزمان مما دل على زمان خدمة وقت زمان حين ساعة عام يوم والشرط الثاني انه لا يجمع بين فيها وخبرها بل لابد من حذف احدهما والاكثر ان يحذف اسمها المرفوع يقول وحذفوا بالرفع فشى يعني الاسم المرفوع ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى ولا حين مناصب يعني وليس حينما نص والله اعلم والاعراب مات هذا حرف نهي مبني على السكون عامل عمل ليس حين مناص هذا خبرها منصوب وعلامة نصبه الفتحة حين واسمها محذوف وجوبا والتقدير ليس الحين حين مناص مناص يعني مهرب وفرار ليس الحين ليس الوقت وقت فرار في ذلك اليوم العظيم ولا تحين منافعني لا تلحين حين منحت طيب ومن ذلك قول الشاعر ندم البغاة ولا تساعة من دم والبغي مرتع مبتغيه وخيموا شاهد قوله ولا اي ليس الساعة ساعة مندم فلا تعامله وساعتا مندمي بالنص بخبرها والاسم محذوف وجوبا ويجوز ان يحذف الخبر المرصوب يبقى الاسم المرفوع وهذا قليل كقرائتي ولا تحين مناص ولا يعني وليس حين مناص والخبر هو المحذوف فتقدره ومات حين مناص حينا لهم يعني وليس حينما نص قيما لهم نعم لا لا الحين هنا وقت ليس الوقت وقت فرار قلنا ما في معنى ظرفية ليس الوقت وقت فرار هذا اسم وخبر هذا ما عليه جمهور النحويين ان لا تعمل عمل ليس على تفصيل السابق ويرى بعض النحويين ان ذاك حرف مهمل لا تعمل ابدا فان جاء بعدها مرفوع مثل لا تحين مناصي جعله مبتدأ والحزم والخبر محذوف لا تحل مناص لهم وان جاء بعدها منصوب مثل لا تحين مناص جعلوه مفعولا به بفعل محذوف تقدره بحسب المعنى يعني وليس يجدون آآ حينما نخش او ليس يرون حينما نخف فهذا ما يتعلق باعمال هذه الاحرف الاربعة وهي ماء ولا ولاة وائل كان هناك من سؤال يا اخوان فنستمع اتفضل وبعد ماء وليس جرا بل خبر نقول الخطأ الباء يجوز جوازا مطلقا ان يجر خبر ما وخبر ليس فلك ان تقول ليس محمد كريما وليس محمد بكريم وتقول ما محمد كريما وما محمد بكري لماذا قال بعدها نعم لكي تشمل ما ما الحجازية التي تنصب خبرها وتشمل التي ليس لها خبر وانما الخبر بعدها للمبتدأ نعم سؤال اخر نعم دخول الباء في خبر ما الحجازية هو الاكثر في القرآن نعم نعم نعم ازفي الخبر هو قراءة واحدة او انا واحدة ومات حينما نخش وقراءة الجمهور لاتحين منافس الباقي المنصوب يعني الخبر وليس محذوف يعني لا تلحين حينما ليس الحين حينما نصل وانعكس القراءة الثانية وهي قراءة قرأت بعض القراء لا تحين مناخ يعني ليس حين مناص قيما لهم ليس هذا الوقت وقتا لهم من الايات التي ذكرناها في الشرح قوله عز وجل مبالغة لماذا آآ رفضت ان المبالغة نعم نعم لو قلنا ان ظلام صيغة مبالغة الاية تدل على نفي الكثرة الله عز وجل لا يظلم الناس بكثرة والظلم بقلة مسكوت عنه فلو قلنا ان الظلام صيغة مبالغة ومعنى ذلك ان الاية تدل على نفي الظلم الكثير ان الله لا يظلم بكثرة لكن الظلم بقلة نسكت عنه لكن فيه ولا تسبته وهذا المعنى ليس هو معنى الاية وانما الصواب ان ظلاما هنا لا ليس محترما صناعيا نعم نعم للنسب نعم فعال قد يأتي بمعنى النسب تعال كقولك اه تمار محمد سمار يعني صاحب تمر ولباد يعني صاحب لبن وظلام يعني وما ربك بظلام المعنى والله اعلم وما ربك بي ظلم بصاحب ظلم للعباد ويكون المعنى حينئذ نفي الظلم بتاتا الكثير منه والقليل نعم الظروف الظروف ثلاثة انواع ثم سيأتي في باب الظرف هناك الظروف المتصرفة التي تنصب على الظرفية وتخرج عن باب الظرفية مثل كلمة يوم فتأتي ظرفا بان تقول سافرت يوم الخميس على ظرف زمان وتخرج عن الظرف يصير مبتدأ وتكون خبرا وتكون فاعلا وتكون مفعولا به. واسم كان او خبر كان كان تقول اليوم جميل هذا مبتدأ وخبر سمي وظاف متصرف مثل الحين كلمة حين اظهر متصرف والنوع الثاني الظروف التي لا تخرج عن باب الظرفية هذه فاقدة التصرف لا تأتي باللغة العربية الا ظرفا متى ما وجدتها علمت انها ظرف حاجة قليلة مثل عود مثل قط والنوع الثالث ظروف ناقصة التصرف يعني لا تستعمل في العربية الا ظرفا منصوب على الظرفية او مسلوقة بحرف الجر منه مثل قبل وبعد وعند ولد نعم تقول جئت قبلك وبعدك هذا ظرف وجئت من قبلك وجلست عندك ظرف وخرجت من عندك نفس التصرف لا يستعملها فقط فعند هذي ظرف متصرف ان كانت ظرفا ظرفية وانقطع الظرف مبتدأ ولا خبر نعم وما ربك بذي ظلم للعبادة تبتدي ظلم للعباد ليس ربك صاحب ظلم للعباد يعني بظالم وما ربك بظالمهم نعم بقي سؤال ما في سؤال طيب البيت الذي مر وهو قوله وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن باعجلهم اذ اشفع القوم اعجل ترى واشق ساق الجاهل المشهور يترك المعلومة في الدرس القادم ان شاء الله. والله اعلم وصلى على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين