ربما تفعل على جبل على الجبل وترى او على مرقاب وترى من بعيد مم انا لا انكرك انا لا انكر كلامك انا لا اصير كلامك انا لا انكر كلامك نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلتي الاثنين السابع عشر من ربيعنا الاخر من سنة ثلاثين واربعمئة والف في الجامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس التاسع والعشرين من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى وكان الكلام قد توقف بنا في الدرس الماضي على باب ان واخواتها وقد شرحنا ما تيسر من ابيات هذا الباب حتى توقفنا عند قول ابن مالك رحمه الله وبعد ذات الكسر تصحب الخبر لام ابتداء. نحو اني لوزر وفي هذا الدرس سنشرح ايضا ما تيسر من ابيات هذا الدرس فيقول رحمه الله تعالى وبعد ذات الكسر تصحب الخبر لام ابتداء النحو اني لوزر ولا يلز اللام ما قد نفي ولا من الافعال ما ترضيا وقد يليها مع قد فان ذا لقد سمع على العدا مستحوذا وتصحب الواسط معمول الخبر والفصل واسما حل قبله الخبر ووصل ما بذي الحروف مبطل. اعمالها وقد يبقى العمل وجائز رفعك معطوفا على منصوب ان بعد ان تستكمل والحقت بان لكن وان من دون ليت ولعل وكأنت وخففت ان فقل العمل وتلزم اللام اذا ما تخذل وربما استغني عنها ان بدا ما ناطق اراده معتمدا والفعل ان لم يك ناسخا فلا تله غالبا باذ موصلا تكلم في هذه الابيات رحمه الله تعالى على اربع مسائل مسألة اولى يقولوا لا من ابتداء بعد ان والمسألة الثانية حكم هذه الاحرف اذا اتصلت بها ما الزائدة والمسألة الثالثة حكم المعطوف على اسم ان والمسألة الرابعة حكم ان اذا خففت فنبدأ مستعينين بالله متوكلين عليه بالمسألة الاولى وهي دخول لام الابتداء بعد ان فقال في هذه المسألة اربعة ابيات نقرأها مرة اخرى وبعد ذات الكسر تصحب الخبر ما مبتداء نحو اني لا يزر وقوله رحمه الله وبعد ذات الكافر يعني ان بكسر الهمزة وهذه اشارة منه الى ان لام الابتداء لا تدخل الا بعد ان دون اخواتها يعني لا تدخل بعد ان ولا كأن ولا كأن ولا لا سن ولا ليت ولا لعنا هذا الحكم من خصائص ان وبعد ذات الكسر تصحب الخبر لا مبتداء فهذه اللام الداخلة بعد ان هي لام الابتداء. لام الابتداء المعروفة التي تدخل لتوكيد الكلام وهي لام مفتوحة ومن اسمها لام الابتداء نعرف ان الاصل فيها ان تدخل على ابتداء الكلام فاذا قلت محمد كريم ومحمد مبتدأ وكريم الخبر ثم اردت ان تؤكد هذه الجملة بلام الابتداء المفتوحة فانك تأتي بلام مفتوحة باتباع الكلام وتقول لمحمد كريم وفي القرآن لانتم اشد رهبة الاصل في اللغة انتم اشد انتم مبتدأ اشد خبر ثم ادخلت اللام فصار النص القرآني لانتم اشد مفتوحة تدخل في ابتداء الكلام للتوكيد طيب فاذا دخلت لام الابتدائي بعد ان لمحو ان محمدا كريم هذه الجملة مكونة من ان واسمها وخبرها ثم ندخل لام التوكيد ثم نصف اللام التوكيد ستحصل هنا مشكلة وهي ان لام التوكيد فائدتها والغرض منها التوكيد تقول في الكلام وان ايضا للتوكيد والقاعدة انه لا يجتمع حرفان بمعنى واحد اذا كان الحرفان بمعنى واحد لا يجتمعان يعني قد يجتمع حرفان بمعنيين نعم هذا قد يكون مثل ان الشرقية مع لم النافية الجازمة قد يجتمعان في نحو ان لم تذهب ساعاقبك ان لم تذهب ساعاقبك ان لم تجتمع حرفان لانهما بمعنيين لكن لا يجتمع حرفان بمعنى واحد نكره العرب ذلك فارادت العرب ان تفرق بين ان الدالة على التوحيد وبيننا من ابتداء الدالة ايضا على التوكيد فادخلوها داخل الجنة. ادخلوا لهم الابتداء. زحزحوها عن مكانها وهو الابتداء في الاصل. وادخلوها الى داخل الجملة فلهذا يسميها كثير من النحويين حينئذ باللام المزحلقة اذا جاءت لام الابتداء بعد ان ويسمونه اللام المزحلقة لان الاصل فيها انها في ابتداء الكلام لكن زحلقت من ابتداء الكلام الى داخل الجملة للغرض السابق وهو التفريق بينها وبين ان طيب اذا عرفنا ان الغرض من زحلقة هذه اللام الى داخل الجملة هو التفريق بينها وبين ان اذا فيكفي في التفريق بينهما اي فاصل اي فاصل يكفي للتفريق بينهما بل هذا هو الاصل الاصل اللاتي زحلقها كثيرا يذهب بها الى اخر الجملة لا والاصل في مكانها انها في الابتداء طيب بسبب المشكلة السابقة زحلقناها او الى ان يزحلقها يزحلقها فقط بحيث تنتهي هذه المشكلة بحيث يحدث فاصل بينها وبين ان ما تعليقها الى ما تشاء. لان الاصل انها في الابتداء فقربها الى اقرب مكان في الابتداء واذا قلت ان محمدا كريم فانك ستقول ان محمدا يا كريم ففصلت بالاسم بين ان والنمل يكفي فلو طالت الجملة اكثر من ذلك لو قلت ان محمدا جالس في البيت وستفصل بين ان ولام الابتداء في اول فاصل وهو الاسم هنا فستقول ان محمدا مجالس في البيت طيب ولو ان قائلا قال ان في البيت محمد جالس ان في البيت محمدا جالس يعني انه قدم المعمول معمول الخبر ومعه خبر يجوز ان يتقدم اذا كان شيء بجملة طيب ماذا سنفعل سنفصل باول فاصل بين ان ولا من الابتداء فقط وسنقول ان في البيت لمحمدا جالسا وصلنا بين ان واللام بقولنا في البيت فيه حرف جر وهو ملازم للمجرور ما يمكن تفصل بينهما ان في البيت لمحمدا جالس طيب لو قال قائل ان محمدا في البيت جالس ان محمدا في البيت جالس يعني قدم المعمول معمول الخبر لكن قدمه على الخبر فقط. لكان يقول اذا ادخل لنا الابتداء بعد ان ان محمدا لا في البيت جالس طيب ولو قال قائل ان في البيت محمدا الاصل ان محمدا في البيت ثم قدم الخبر وقال ان في البيت محمدا ثم ادخل لهم الابتداء لكان يقول ان في البيت لمحمدا اذا فالقاعدة واحدة وهي ان تفصل بين ان وبين لام الابتداء بفاصل واحد واذا طبقت ذلك ستجد ان هذه اللام قد تدخل على الخبر وذلك اذا تأخر ان محمدا كريم. فتقول ان محمدا لكريم وقد تدخل على الاسم اذا تأخر اذا قلت ان في الدار محمدا فتقول ان في الدار لمحمدا وقد تدخل على المعمول معمول الخبر اذا تقدم على الخبر بنحو ان محمدا في الدار جالس. فتقول ان محمدا له في الدار جالس وهنا في موضع الرابع ايضا ذكروه وسيأتي بالشرح وهو اذا اتيت بضمير الفصل بين اسم ان وخبر ان وضمير الفاصل هو ضمير على صيغة الرفع يؤتى به بين المتلازمين امير على صيغة الرفع هو انت نحن على صيغة الرفع يؤتى به بين المتلازمين بين المبتدأ والخبر مثلا بين اسم ان وخبر ان بين اسم كان وخبر كان وهكذا وقل محمد كريم تقل محمد هو كريم واقدر منفصل قد كان محمد كريما وتقول كان محمد هو كريما وان قلت ان محمدا هو كريم فاتيت بظمير الفصل ان محمدا هو كريم ثم ادخلتنا من الابتداء لكن ستقول ان محمدا ما هو كريم لان الفاصل بين ان ولام الابتداء يكون باول فاصل بعد ان فعدد لنا ابن مالك هذه المواضع بالتفصيل فقال وبعد ذات الكسر تصحب الخبر لا مبتداء هنا ذكر دخولنا من ابتداء للخبر ومثل لهذا الموضع بقوله اني لوزرت الاصل اني وزر ثم ادخل اللام فقال اني لا يجر نعم ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى ان ربي وسميع الدعاء وقوله وان ربك ليعلم وقوله وانك لعلى خلق عظيم وقوله وان لنحن نحيي ونميت وقوله ان الله لغني حميد. وقوله ان هذا لرزقنا وقوله ان الانسان لفي خصص وقوله ان ربك ليحكم بينهم وقوله وان لنحن الصافون وشواهد كثيرة جدا من القرآن العظيم وذكر ابن مالك لذلك شروطا يجملها في ثلاثة شروط. الشرط الاول ان يتأخر الخبر ان يأتي الخبر متأخرا عن الاسم وان تقدم الخبر وقلت ان في الدار زيدا لم تدخل اللام على الخبر وانما تدخل حينئذ على الاسم الشرط الثاني ان يكون مثبتا ان يكون الخبر مثبتا اي لا منسيا في الشواهد السابقة ان محمدا كريم تثبت الكرم لمحمد وتقول ان محمدا لك ريم وان كان الخبر منفيا لا تدخل لام التوكيد او لام الابتداء بان تقول ان محمدا لن يقوم او ان محمدا لا يهمل ولا تدخل اللام حينئذ لان الخبر منفي. ومن ذلك قوله تعالى ان الله لا يظلم الناس شيئا وقوله انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وهذا قول ابن ما لك ولا يلي باللام ما قد نفي يقول المنسي لا يلي اللام. المنفي لا يأتي بعد لام الابتداء اي لا تدخل لام الابتداء على المنفي طيب هذا كلام العرب وعلنا النحويون ذلك بان قالوا ان لام الابتداء للاثبات والنفي للنفي فتعارضا فلم يدخل احدهما على الاخر ثم الشرط الثالث الا يكون الخبر ماضيا الا يكون الخبر فعلا ماضيا من امثلة السابقة فان كان فعلا ماضيا لم يدخل الخبر يوم الابتداء كقوله تعالى ان اهلها كانوا ظالمين ولا يجوز في الكلام ان تقول ان اهلها لكانوا ظالمين وقوله تعالى ان الله اصطفى وقولك ان محمدا نجح ولا يقال ان محمدا ونجح لان هذا لم يسمع ولم يأت عن العرب هذا هو الاصل وان من نحيي ذلك فقالوا ان هذه اللام لام الابتداء انما تدخل في الاصل على الاسم على المبتدأ على الاسم وتدخل ايضا على الفعل المضارع لانه شبيه للشرك فسمي مضارعا لانه مشابه المضارع المشابه الفعل المضارع هو الذي يشبه الاسماء في كثير من احكامه. ولهذا اعرب ووقع في مواقع الاثم كثيرا فاخذ كثيرا من احكامه ومن ذلك دخول لام الابتداء عليه وتقول ان محمدا لقائم وان محمدا ليقوم. وفي الاية السابقة امثلة على دخول اللام على الاثم وعلى المضارع ودخوله على المضارع في قوله وان ان ربك ليحكم وان ربك ليعلم اما الفعل الماضي الفعل الماضي لا يشبه الاسم لا يشبه الف لا في احكامه ولا في معناه ولا في لفظه ولهذا لم تدخل اللام عليه. ومن تحت الفقهة يا اخوان سنفتح المجال للاسئلة وهذا هو قول ابن مالك ولا من الافعال ما كرضيا لا يلي باللام لا قد نفي ولا من الافعال ما كرضيا. يعني الفعل الماضي الذي يا اباضي فان كان الفعل الماضي جامدا او مسبوقا بقدر فيجوز ان تدخل لام الابتلاء عليه ويجوز ان تقول ان محمدا قد نجح وان محمدا لقد نجح وتقول ان محمدا نعم الرجل وان محمدا لنعم الرجل لانه نعمة من الافعال الجامدة وهذا هو الذي قرره ابن مالك في قوله وقد يليها مع قد فان ذلك قد سما على العدا مستحيزا قال وقد يليها اي وقد يلي الفعل الماضي لام الابتداء وقد يليها ما عقد ثم ذكر مثالا ان داء اي ان هذا لقد سمع على العدا مستحوذا اما دخول لام الابتداء على الماضي المسبوق بقدر فهذا قول الجمهور وتابعهم ابن مالك كما رأيتم وما مع ذلك بعض النحويين واما دخول اللام انا الفعل الجامد فالزمت نعمة وبئس وعسى الافعال الجامدة فهذا منعه جمهور النحويين واجازه بعضهم كالاخفش وتابعه على ذلك ابن ما لك في كتبه وان كان لم ينص عليه هنا لكن تبعه في كتبه الاخرى هذا ما يتعلق بدخولنا من ابتداء عن الخبر. هذا الموضع الاول والموضع الثاني لدخول لام الابتدأ بعد ان هذا الاسم اسم ان وذلك بشرط ان يتقدم فان تقول ان في الدار زيدا ثم تقول ان في الدار لزيدا. ومن ذلك قوله تعالى ان لدينا انكالا ان لدينا انكارا يمكن ان تقول في الكلام ان لدينا لان كان ولذلك ان في ذلك لعبرة والكلام يمكن ان تقول ان في ذلك عبرة بما لا نعمل فداء وقد تدخل لا من الابتداء على اثم ان كالاية ان في ذلك لعبرة ومن ذلك قوله تعالى ان علينا والهدى وان لنا للاخرة والاولى يقول في الكلام ان الهدى علينا ان الاخرة والاولى لنا وقدمت اسم ان ولك ان تؤخر ان فتقول في الكلام ان علينا الهدى وان لنا الاخرة والاولى فاذا اخرت الاسم اسم ان لك ان تدخل لام الابتداء على اسم ان فتقول كما جاء في القرآن ان علينا للهدى وان لنا للاخرة والاولى والموضع الثالث في دخول اللام ضمير الفصل وعرفنا ضمير الفصل قبل قليل. فاذا جيء به بين اسم ان وخبر ان دخلت اللام عليه ومن ذلك قوله تعالى ان هذا لهو القصص الحق وقوله وان ربك لهو العزيز الرحيم والموضع الرابع لدخول لام الابتداء ومعمول الخبر وشرحنا المراد بمعمول الخبر قبل ذلك عدة مرات فارجو ان لا احتاج الى اعادة شرحه فاذا قلت ان محمدا جالس في الدار محمدا اسمه ان وجالس الخبر ان وفي الدار معمول الخبر واذا ادخلت اللام على هذه الجملة ان محمدا جالس في الدار كنت تقول ان محمدا لجالس في الدار فاذا قدمت المعمول على الخبر وقلت ان محمدا في الدار جالس لكنت تدخل لهم الابتداء على المعمول فتقول ان محمدا لفي الدار جالس اذا فمتى تدخل لام الابتداء على مأمور الخبر الجواب اذا تقدم المعمول على الخبر هذه المواضع الثلاثة الاخيرة اسم امنا وضمير الفصل ومعمول خبر جمعه ابن مالك في بيت واحد فقال وتصحب الواسط وتصحب الواسط يقول تصحب لام ابتداء الواسط يعني المتوسط لانه الابتداء تصحب المتوسط سواء كان هذا المتوسط اسم ان او كان معمول الخبر او كان ظمير الفصل وتسحب الواسطة معمول الخبر والفصل واسم محمد قبله الخبر يقول وتصحب نام الابتداء الواسط بمعنى متوسط من معمول الخبر اذا كان مأمون الخبر متوسطا متوسط بين ماذا وماذا؟ بين اسم اما والخبر فان اللام تدخل حينئذ على هذا المعمول وتصحب لا من ابتداء ايضا الفصل وضمير الفصل اذا جيء به يؤتى به بين اسم ان والخبر فتدخل اللام على هذا الضمير وتصحب لام الابتداء ايضا الاسم متى تدخل نام الابتدائي بكم؟ يقول اذا حل قبله الخبر اذا جاء الخبر قبله وجدتم يا اخوان ان كل ما قلناه الان وشرح هذه الابيات والامثلة الكثيرة والكلام الطويل كل ذلك يعود الى قاعدة واحدة ذكرناها في بداية الكلام وهي ان الغرض من كل ذلك الفصل بين ان ولا من ابتداء ويكون الفصل بينهما باول فاصل. ان طبقت هذه القاعدة ستخرج بهذه المواضع طيب سؤالك هذه الاية فيها كلام طويل على قراءة ابي عمرو سبعية ان هذين لساحران فهي جارية على القاعدة فان هذين هذين اسم ان منصوب وعلامة نصبه الياء لساحران اللام داخلة على الخبر ما في اشكال وعلى قراءة الباقين فيها كلام وتفصيل طويل يمكن ان تأتي بعد الدرس شيئا منها وصلت الى ستة عشر قولا نعم نعم ان لا ترفع الاسم لا ان لا ترفعوا نفسكم لم يقل احد ذلك لكن مما قيل ان هذه الاية اتية على لغة لبعض العرب وهي الجام المثنى الالف نعم هذا قول هذا قول فاما هذان اسم اما منصوب وعلامة نصبه الياء منعا من ظهورها التزام الالف ولا ساحران اللام داخلة في الخبر هنا ايضا ما في اشكال على هذا القول وهناك اقوال اخرى ايضا في الاية نعم ضمير الفصل كان خلاف بين النحويين وقال بعضهم انه حرف فلا محل له من العرب حينئذ كغيره من الحروف وقال بعضهم انه اثم واختلفوا في اعرابه وقال بعضهم انه يتبع في اعرابه ما قبله وقال بعضهم يدفع في اعرابه ما بعده فهذا الخلاف في ضمير الفصل نعم وهذا السؤال طيب نعم اي كلمة الا ماذا تريد بقولك زائدة هذه ان نونها ساكنة ان بخلاف ان الداخل في بابنا نعم اما ان الساكنة نعم قد تأتي زائدة نعم نعم الفعل الماضي يفيد التأكيد الفعل الماضي يدل على وقوع الفعل في الزمن الماظي قد قد يفيده لكن بقرار اخرى اما الفعل الماضي نفسه فمعناه ودلالته الدلالة على وقوع الفعل في الزمن الماضي قلنا لانه لا يشبه الاسم نعم ليس مع الاسم ولا من الفتى في الاسد نعم ارفع صوتك نعم قلنا قد تدل على التأكيد لكن بقرائن اخرى. اما الفعل الماضي نفسه وهو فعل له معنى مؤسس اي معنى جديد نعم نعم هذه العبارة اجازها بعض النحويين مية سنة اجازوها قياسنا لكنه على القاعدة المذكورة قبل قليل وهي بناء المسألة كلها على ان الغرض الفصل بينهم وبفاصل فلا يفصل بينهما الا بفاصل واحد هذا الاصل فيها نعم ولا يخرج عنها الا بدليل سماعي وان زاد من سماعي قلنا به والا فلا نعم الاصل ان تلتزم هذه القاعدة لان الاصل في لام الابتداء انه يأتي في اول الكلام اتأتي به في في وسط الكلام لا يؤتى به في وسط الكلام الا مع ان فقط ما غير ان لا بد تأتي في اول كلام. طب مع ان اخرناه بسبب هذه المشكلة التي حدثت يعني لا تبتعد به كثيرا عن اول الكلام ابتعد به عن اول الكلام بحيث تحل هذه المشكلة فقط فان كان قائم غير ذلك طالبناه بالدليل نعم المسألة الثانية وهي حكم هذه الاحرف اذا اتصلت بها ما الزائدة وفي ذلك يقول ابن مالك رحمه الله ووصل ما بذي الحروف مبطل اعمالها وقد يبقى الخبر ذكر في هذا البيت حكم هذه الاحرف اذا اتصلت بها ما الزائدة وقبل ان نشرح هذه المسألة ننبه الى ان المراد بماء هنا هي ماء الزائدة والزائد كما ذكرنا اكثر من مرة هو مكان دخوله وخروجه سواء اما اذا كانت ماء غير ذلك فانها لا تؤثر في عمل هذه الاحرف كأن تكون ماء الموصولة التي بمعنى النبي او ان تكون ماء المصدرية التي ينسبك منها ومن الفعل بعدها مصدر لكن المراد هنا هي ما الزائدة وحكم هذه الاحرف اذا اتصلت بها ماء الزائدة انها على نوعين النوع الاول جميع هذه الاحرف سوى ليت فان عملها يبطل وتكون حينئذ حروفا هاملة مهملة لا تعمل شيئا تقول محمد فتقول محمد كريم محمد مبتدأ وخبر ثم تدخل الا فتقول ان محمدا كريم. هذي اني حرف عامل. فاثرت في محمد ناصب وفي كريم الرافع ثم تزيد ماء الزائدة فتقول ان فتقول انما فتبطل ما عمل الا وتكون الجملة الاسمية محمد كريم حينئذ مسبوقة بعامل ام غير بعامل فتكون غير مسبوقة بعام فتعود الى اصلها. مبتدأ مرفوع خبر مرفوع فتقول انما محمد كريم انما اعرابها بالتفصيل ان ان حرف توكيد مكفوف عن العمل مبني على فتح ماء هذا حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الاعراب وقد كف ان عن العمل ويختصرون ذلك بقولهم انما كاف ومكشوف فما حرف كاف واما حرف مكفوف عن العمل اذا فانما كاف ومكفوف محمد مبتدأ مرفوع كريم خبر مرفوع والشواهد على ذلك كثيرة جدا من ذلك قوله تعالى انما الله اله واحد. وقال الله اله برفعهما على هم مبتدأوا وقال قل انما يوحى الي انما الهكم اله. انما الهكم اله هذه لغة العرب فان قيل لماذا كفت ماء الزائدة هذه الاحرف عن العمل الجواب عن ذلك ان ماء الزائدة اذا دخلت على هذه الاحرف تزيل اختصاصها بالاسم ان واخواتها اليست من النوافخ؟ بلى والنوافخ فكان وانا وظن النواسخ تدخل على ماذا تدخل على الجملة الاسمية الجملة الاسمية المسبوقة باسم النواسخ كلها انما تدخل على اسماء نعم فان واخواتها اذا دخلت على جملة اسمية ان محمدا كريم ان دخلت على اسم ان لا تدخل الا على الاسماء وتذكرون في القاعدة التي ذكرناها من قبل القاعدة في عمل الحروف الاصل في الحروف انها اذا كانت مختصة انها تعمل يعني مختصة بالفعل ما تدخلنا على الافعال او ما تدخل الا على الاسماء هذي الاصل فيها انها تعمل والحروف غير المختصة اي التي تدخل على الاسماء وعلى الافعال معا الاصل فيها انها لا تعمل فان مختصة بالاسماء فلهذا عملت فاذا دخلت عليها ماء الزائدة فقلت انما فيزول اختصاصها بالاسم اي تدخل على الاسماء مثل انما انما الله اله انما محمد كريم وتدخل على الفعل فتقول انما قام محمد انما محمد قائم وانما قام محمد وقال سبحانه وتعالى انما يريد انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس. وقال كانما يساقون الى الموت هذه كأن دخلت عليها ماء فزال اختصاصها بالاسماء كانما يساقون الى الموت. وقال تعالى قل انما يوحى ثني انما الهكم انظر الاولى دخلت على فعل قل انما يوحى والثانية انما دخلت على اسر والحرف اذا زال اختصاصه يعني صار داخل على اسماء الافعال فيعمل ولا ما يعمل؟ لا يعمل. فلهذا ابطلته العرب. وهذا يبين ان العرب وان كانت لا تعرف هذه القواعد الا انها تستشعرها في نفسها وتراعيها الكلام وهذا يدل على ان هذه القواعد التي استنبطها النحويون وهذه التعليمات التي يذكرها النحويون آآ لها جانب كبير من الصحة وان كانت تعليلات النحويين على ثلاثة انواع كما هو معروف ومشهور ونوع مقطوع بصحته ونوع يرتقي الى هذا المقطوع ونوع هو من التخيلات والترجيحات العامة والنوع الثالث هذا يذكر فقط للاستئناف اما التعليلات من النوع الاول وهو قليل ومن النوع الثاني وهو اكثر تعليلات النحويين فله جانب كبير من الصحة طيب هذا النوع الاول وهي كل الاحرف تواليت اذا دخلتها الماء الزائدة ماذا يحدث لها يجوز اختصاصها بالاسم ويبطل عملها النوع الثاني ليس ليس اذا دخلتها ماء الزائدة اذا دخلتها ماء الزائدة فلا يجوز اختصاصها بالاسر يقول ليت محمدا ناجح هذه ليس معملة قولا واحدا ادخل ماء الزائدة تقول ليت ماء محمدا ناجح طيب هل يجوز ان تقول ليتما نجح محمد اه تدخله على فعل لا يجوز ليس اذا دخلتها ماء الزائدة لا يجوز اختصاصها ولهذا لانه لا يجوز اختصاصها جاز فيها الاعمال وهذا هو الاكثر ويجوز فيها الاهمال وهو جائز ويجوز فيها الاعمال وهو الاكثر فتقول ليتنا محمدا ناجح ويجوز فيها ويجوز فيها الاهمال فتقول ليت ما محمد ناجح هذا كلام العرب نعم الاعمال جائز وهو الاكثر والاهمال جائزة فان اردت التعليم فالتعليم هنا واضح اما انها اختصت بجواز الاعمال وعدم الاعمال من دون بقية اخواتها فلان ماء الزائدة لا تزيل اختصاصها بالاسم لا تزيد اختصاصها يعني ليس حينئذ حتى مع ماء الزائدة مختصة بالاسم ام غير مختصة بالاسم مختصة بالاسم فلهذا عملت وهو الاكثر ليثما محمدا ناجح طيب واهمالها ليثما محمد ناجح كيف نعلم ذلك؟ لماذا جاز اهمالها؟ قالوا حملا على اخواتها فان الشيء قد يحمل على تبيه وان لم يكن مثله تماما نعم وفي ذلك ينشرون بيتا مشهورا من نابغة الجديان وهو قوله قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا الى حمامتنا او نصفه فقدي يتكلم على زرقاء اليمامة المشهورة بقوة النظر قالت انا ليتما هذا الشاهد ليتما ادخل الماء الزائدة على ليت قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا كلمة الحمام في روايتان الحمامة والحمام وعلى الناصب؟ قالت الا ليت ما هذا الحمامة فليس معامله واسم ليت هذا ليثما هذا والحمام بدن او عصفيا من هذا والرواية الثانية قالت الا ليت ما هذا الحمام فليتما مهملة وهذا مبتدأ والحمام بدل او عطف بيان من المبتدأ ولنا هو الخبر لنا هو الخبر. وقوله في اخر البيت فقد قد هنا اسم فعل بمعنى يكفي وقد سبق ذكره في الظمائر عندما ذكرنا آآ المضاف اليه المتكلم ونوم الوقاية نعم طيب وانذالك كيف نفهم قول ابن مالك في اخر البيت وقد يبقي العمل ووصل ماء بذي الحروف مبطل اعمالها وقد يبقى العمل يريد بقوله وقد يبقى العمل اليك فليس لك ان تعملها ولك ان تهملها فان كانت ماء المتصلة بان واخواتها ليست زائدة وانما هي موصولة او مفطرية فانها لا تؤثر في عملها بل تبقى عاملة كأن تقول ان آآ ما عندي حسن بمعنى ان الذي عندي حسن انما عندي حسد اما وما اسمها في محل نصب وهو اسم موصول؟ فعندي صلة الاسم الموصول وحسن خبر ان ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى انما عند الله هو خير لكم ان ما عند الله هو خير لكم. المعنى والله اعلم ان الذي عند الله هو خير لكم فان قلت اني ارى كلمة عبارة انما في المصحف مكتوبة متصلة انما متصلة في المصحف نقول نعم هي في المصحف متصلة وهذا من خصائص الخط العثماني قتل عثماني نسبة الى عثمان بن عفان رضي الله عنه من خصائص الخط العثماني. اما في قواعد الاملاء التي نتبعها في كتاباتنا المعتادة فانما اذا كانت زائدة وتكتب متصلة بان انما الهكم الله انما محمد قائم وان لم تكن جائزة كأن تكن موصولة فان القاعدة الاملائية تفصل بين ان وبين ما ومن ذلك قوله تعالى ايضا ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم. المعنى الله اعلم ولا يحسبن الذين كفروا ان الذي يملي لهم خير لانفسهم هذا ما يتعلق بالمسألة الثانية في سؤال يا اخوان طيب المسألة الثالثة نعم تفضل نعم مع الموصولة هي التي بمعنى الذي واخوانه. بمعنى الذي او التي او الذين او اللاتي هنا بمعنى بمعنى الذي نعم. هنا بمعنى الذي كل جمعنا الذي يعني قد تكون في شواهد اخرى بالمعنى التي كم تقول انما تحبها انما تكتبه حسنة انما آآ تكتبها انما تكتبها حسن يعني ان التي تكتبها او حسنة انما تكتبها حسنة. يعني ان التي تكسبها حسنة. يعني ان الرواية مثلا او ان الكتابة نحو ذلك قد تكون بمعنى الذي او التي او اخوانه المال نعم يدخل الماء الزائد على اسى هي لا تدخل على عشاءها ولم نذكر ذلك لان عسى لم يذكرها من اخوات ان تبعا لابن مالك. نعم. اما ابن هشام فصل ذلك. لانه عد عسى من اخواتي ان نعم. طيب ثم قال ابن مالك وجائز رفعك معطوفا على منصوب ان بعد ان تستكمل يتكلم في هذا البيت على حكم المعطوف على اثم الا فاذا قلت ان محمدا في البيت فان اسم ان وهو اذا قلت ان محمدا في البيت فمحمدا اسمه ان وهو منصوبها فاذا عطفت عليه وقلت ان محمدا خالد في البيت فكيف تعطف عليه قال ابن مالك لك في هذا المعطوف على اثم ان منصوب ان يعني اسم ان لك فيه النصب والرفع لك فيه النصب وهو الاصل والاكثر اعتبارا باللفظ فتقول ان محمدا وخالدا في البيت ومحمدا اسم ان والواو حرف عطف وخالدا معطوف على اسم ان منصوب وفي البيت الخضر ولك فيه الرفع ولك فيه الرفع وتقول ان محمدا في الدار وخالد ان محمدا في الدار وخالد ان محمدا في الدار ان واسمها وخبرها وخالد قلنا لك فيها النصب كالمثال السابق فتقول ان محمدا في الدار وخالدا فتكون معطوفة على اسم ان ولك فيه الرفع فتقول ان محمدا في الدار وخالد فاذا رفعت كيف يكون اعرابها نعم العطف هنا على اسم الا ليس على الخبر نعم قيل ان محمد للرفع معطوف على محل اسم ان قبل دخول اناء اسم ان قبل دخول ان ماذا كان؟ كان مبتدأ. فراعت العرب ذلك هذا قول والقول الثاني وهو الذي عليه المحققون ان محمد مبتدأ بخبر محذوف دل عليه الخبر المذكور والتقدير ان محمدا في البيت خالد في البيت او وخالد كذلك قولا لكن هل من خلاف ثمرة نعيد الخلاف اولا نعم اذا قلت ان محمدا في الدار وخالد لك النصر وتقول وخالدا ويكون معطوفا على اسم ان ما في اشكال وخالدا هذا معطوف على اسم ان هذا هو الاكثر لان مراعاة اللفظ الناصب هو الاكثر فتقول ان ابا في الدار وخالد فلك في الرفع مذهبان الاول انه معطوف على محل اسم ان والثاني انه مبتدأ لخبر محذوف لكن ما ثمرة هذا الخلاف تفضل طيب محاولة اخرى نعم ان قلنا انه مبتدأ لخبر محذوف والكلام حينئذ من عطف الجمل يعني ان محمدا في الدار وخالد في الدار فعطفنا الجملة الثانية على الجملة الاولى وان قلنا انه معطوف على محل سنينا الكلام على انه منعطف المفردات نعم احسنت. طيب قال الشاعر ان الربيع الجود والخريف يدا ابي العباس والسيوفا يقول يدا ابي العباس كلمتان فيهما كل انواع الافعال فيتاء الربيع والخريف والصيف ان الربيع الجود والخريف يدا ابي العباس والصيوفا ان هذا الحرف الناسخ الربيع اسمها منصوب الجودة نعت للربيع والخريف هذا معطوف على اسم اما بالنصب ان الربيع يزيد والخريف انه ماذا؟ يدا ابي العباس معرض يدا خبر ان مرفوع وعلامة رفعه الالف وهو مضاف وابي مضاف اليه وهو مضاف للعباس مضاف اليه ثم قال والسيوف هذا عطف عطفه على ماذا؟ عطفه على على اسم ان وهو الربيع لكن نلاحظ في البيت ان هناك معطوفين المعطوف الاول والخليفة جاء قبل الخبر والمعطوف الثاني والسيوف جاء بعد الخبر وهنا وقع خلاف بين النحويين هل هذه المسألة جائزة سواء وقع المعطوف قبل الخبر ومن بعد الخبر على قولين فالجمهور على انها لا تجوز الا اذا وقع المعطوف بعد الخبر يقولون يشترط لجواز الرفع ان يستكمل الخبر او ان تستكمل ان الخبر يعني لابد ان تأتي ان واسمها وخبرها ثم يأتي المعطوف على اسم ان كان تقول ان محمدا في الدار قالب ولك في خالد الرافع والنفط فان جاء المعطوف قبل الخبر وقل فان محمدا وخالدا في الدار فليس لك في المعطوف حينئذ الا النصر هذا قول الجمهور وهو الذي نصره ابن مالك في الالفية فقال وجائز رفعك معطوفا على منصوب ان متى يجوز بعد ان تستكمل يعني بعد ان تستكمل الا الخبر والقول الثاني ان هذه المسألة جائزة سواء جاء المعطوف بعد ان ام قبلها فلك ان تقول ان محمدا في الدار وزيدا وزيد ولك ان تقول ان محمدا وزيدا وزيد في الدار اجازوها قبل الخبر وبعد الخبر واستشهدوا بشواهد قوية وكثيرة. في هذا المجال ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من امن بالله ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من امن بالله هذه ان واسمها الذين امنوا ان الذين امنوا والباقي معطوفات على اسم ان والخبر انهم ماذا من من امن بالله وبنجد في المعطوفات ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون هذا المعطوف جابر رفع عبد الناصر جابر رفع قبل الخبر ولا بعد الخبر؟ قبل الخبر وهذا دليل واضح جدا على هذا القول وان حاول الجمهور الاجابة عن هذا الشاهد وقالوا انهم مبتدأ بخبر محذوف يصابون كذلك وكان جملة متأخرة ثم قدمت ولا داعي لهذا التكلف وبخاصة ان عمل ان متقرر عند النحوين انه ضعيف كما شرحني في المحاضرة الماضية ان واخواتها تعمل لكن عملها ضعيف لانها لا تعمل بالاصالة وانما تعمل بالحمل على الافعال فلهذا يبطل عملها اشياء كثيرة ولا يتقدم خبرها على اسمها الا اذا كان شبه جملة واذا دخلتها ماء الزائدة بطل عملها ونحو ذلك فلا يستغرب ان يجوز العطف بالرفع على اسم ان قبل الخبر وبعد الخبر ومن شواهدهم ايضا قراءة شاذة لقوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي فقرأ بعضهم ان الله وملائكته يصلون على النبي. فان ولفظ الجلالة الله اسم ان والخبر انهم يصلون الخبر يصلون وقد جاء ملائكته وملائكته بالرفع والنصب. في قراءتين ومن ذلك ابيات ذات عدد جاء فيها المعطوف بالرفع والنصب قبل الخبر منها وليست وليس كلها كلها منها قول الشاعر فمن يك امسى بالمدينة رحله فاني وقيارا بها لغريب وفي رواية فاني وقيار بها لغريب الخبر اني غريب وجاءت طيار بينهما بالرفع والنصب ومن ذلك قول الشاعر فمن يك لم ينجب ابوه وامه فان لنا الامة النجيبة والاب هذا شاهد فلم يكن لم ينجب ابوه وامه فان لنا الام النجيبة والاب. فان اين اسمها؟ ان الامة الام والخبر لنا ثم عطف والاب فجاء المعطوف قبل الخبر ام بعد الخبر بعد الخبر هذا جائز باتفاق هذا جائز باتفاق وقال سبحانه وتعالى على قراءة شاذة ان الله بريء من المشركين ورسوله ان الله بريء من المشركين ورسوله ان واسمها لفظ الجلالة الله والخبر بريء ان الله بريء من المشركين. ورسوله جاء المعطوف وبعد الخبر يصول فيها قراءتان سبعية مشهورة ان الله بريء من المشركين ورسوله ورسوله طيب نعم مشدود فيه ان بالكسر من قراءة القراء ان نعم طيب هذه فكرة اخرى هذه في اية اخرى وهي ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابعين تتقنها حديث البقرة ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين وانما فيها اشكال وما نقول اشكال وانما يعني على على النفط بالنصب. نعم المائدة اياتنا ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من امنوا. هذا الشاهد نعم ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين. نعم وتأكد تأكد اني اعرف ان الشاهد جاء فيما تقدمت فيه كلمة الصابرون ان الذين امنوا والذين هدوا والصابئون والنصارى فاذا تقدمت فاذا تقدمت النصارى فالصابعين في النصف والنصارى والصابعين وتأكد لي ودخلت ثلاث مواضع ثلاث مواضع لكن ما تقدمت فيها الصابرون الا بالرفع ان تأخرت فهي بالنصر طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى والحقت بان لكن وان من دون بيت ولعل وكأني يقول ان الحكم الذي ذكرناه قبل قليل وهو جواز رفع المعطوف انا اسم ان يجوز ايضا بالمعطوف على اثم ان وفي المعطوف ما اسم لكن بين البواقي ايدونا لعل وليت وكأن فلا يجوز فيها الا ان نصبر الشواهد على ذلك من الشواهد على ذلك قوله سبحانه وتعالى واذان من الله ورسوله واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله لأن ثم عطف على اسمها ورسوله بالرفع والنصب على قراءتين وشرحناها قبل قليل ومن ذلك ايضا قول الشاعر وما قصرت بي في التسامي خؤولة ولكن عمي الطيب الاصل والخالي. ولكن عمي الطيب الاصل. يقول عمي هو الطيب في الاصل ولكن عمي الطيب الاصلي. ولكن حرف الناسخ عمي اسمها الطيب الاصل الخضر ثم قال والخال فعطف بالرفع مع انه معطوف على اسم لكن هذا هو المسموع عن العرب فان قلت لماذا جاز هذا الحكم وهو العطف بالرفع اذا عطفت على اثم انا واسم ان واسم لكن ولم يجد ذلك في المعطوف على اسم ليس ولعل وكأن فنقول في التعليم لذلك بعد ان نقول هل هو السماع عن العرب قالوا في التعليل ذلك قالوا ان ان وان ولكن لا تغيروا معنى الجملة بخلاف العيسى ولعل وكأن فهي تغير معنى الجملة ما معنى هذا الكلام اذا قلت محمد كريم ما معنى محمد كريم ذات الكرم لمحمد ان محمدا كريم تغير المعنى؟ لا. اذ علمت ان محمدا كريم ما في ما ثقيلة المعنى انا اقول معنى ما تغير فلو قلت مثلا محمد آآ فقير لكنه كريم محمد فقير لكنه كريم. ما معنى لكنه كريم؟ اسقاط الكرم لمحمد. اذا فالمعنى واحد معنى واحد في هذه الثلاثة ان وان ولكنا لكن ليس وقلت ليت محمدا كريم تثبت الكلام لمحمد ها؟ او تتمناه؟ تغير المعنى لعل محمدا كريم ما تثبته وانما ترجوه كأن محمدا كريم ما تثبته انما تشبهه يشبهه فلهذا جاز هذا الحكم في ان وان ولكن لانها لا تغير معنى الجملة ولم يجلس في بيته ولعل وكأن لانها تغير معنى الجملة فان قال قائل هذا التعليم الا يقوي قول من قال ان العطف بالرفع في نحو ان محمدا في الدار وخالد انما هو عطف على المحل على محل اسم ان لانه مبتدأ وكأن العرب راع في المبتدع. لان المعنى ما تغير. محمد كذب فنقول نعم فيه تقول لهذا القول وقلنا قبل قليل انه قول لي قليل من النحوين. اما جمهور النحويين فهم يرجحون القول الثاني وهو انه مبتدأ لخبر محدوث طيب كان في سؤال يا اخوان طيب اه لا لا ما الابتداء اما وان كان ما تدخل عليه الفعل هذه ان يا اخي من سكون النون في ان ليست ان سمعت الكلام على تخفيف ان وان في الجلسة القادمة ان شاء الله فاذا خففت سيكون لها احكام اخرى ثم الكلام الان فعلى ان وان بالتشديد سؤال اخر يا اخوان اتفضل بحث عن العمل نعم من يجيب عن اخيكم؟ لاني اجبت عنه يقول لماذا يزول عمل ان واخواتها اذا اتصلت بها ماء الزائدة الا ليتها فيجوز فيها الاهمال والاهمال تفضل لان الماء الزائدة اذا اتصلت بها لا تزيل اختصاصها نعم والمختص بالاسلام الاصل فيها انه يعمل وجاز فيها الاهمال حملا على اخواتها نعم وابشر نعم هذا يوم على محل اسم النا ما محل اسم؟ ما محل اسم النا؟ هم يقولون معطوف على محل اسم ان قبل دخول النار وكانهم راعوا في قولك ان محمدا بالدار وزيد كأنهم راعوا محمد في الدار وزيدون فعطفوا على المبتدأ حينئذ اما الذين قالوا في الرفع اما الذين قالوا بالقول الثاني وهو انهم مبتدأ لخبر محذوف. فالتقدير ان محمدا ذي الدار خالد في الدار فابقوا الجملة الاولى على تأثير اناء ان محمدا في الدار ثم جعلوا ما بعد الواو جملة ثانية لا علاقة لها بالجملة الاولى الا العصر انا اقول كاملة لكن تقي من بعيد نعم ما نقويه من من آآ طرف خفي. لكن ما يرجح ترجيح كيف؟ لان القاعدين بقول لهم ادلة اخرى ما ذكرناها نعم سؤالك نعم نسيتها طيب مما قلناه في الشرح قول النابغة ويقال الزبياني والزبياني قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا الى حمامتنا او نصفه فقدي هذا البيت قاله في قصة مشهورة لزرقاء اليمامة وذكر عنها انها كانت تبصر من مسيرة ثلاثة ايام يعني ان الذي يسيره الراكب المعتدل في ثلاثة ايام هي ترى المكان الذي وصل اليه كذا يقولون فرأت سربا من الحمام بين جبلين وكانت هي تملك حمامة واحدة فقامت ليس الحمام لي الى حمامتي ونصفه قد تم الحمام مياه يقول ليت هذا الحمام لي ومعه نصفه مع حمامة هذه فسيتم العدد مئة ليت الحمام لي والى حمامتي ونصفه قدية قد يعني يكفي تم الحمام اياه فكم كان عدد الحمام كان ستا وستين حمامة ونصفه ثلاث وثلاثون تسع وتسعون وحمامتها مئة يقال ان هذا تكملة للقصة او يقال ان الحمام وقع في الصياد فوجدوه ستة وستين حمامة. الله اعلم طيب بعض العلماء انكر هذه القصة من الاساس وبعضهم اثبت اصلها وانكر تفاصيلها لكن تذكر في الاداب لا ادري تأمل يمكن ثلاثة ايام بالسيارة لكن ثلاثة ايام بالجمال المحملة والراكب المعتاد؟ ما ادري هل يتجاوز منطقة آآ ما ادري طيب ومن الابيات التي قلناها ايضا في الشرح ولهذا ما قلنا هذا كنا سنشرحه لكن ما وصلنا اليه لكن نقف عند قول المصلي في دعاء الاستفتاح وتعالى اسمك يقوله ان يصلي في صيغة من صيغ دعاء الاستفتاح وتعالى اسمك تعالى بمعنى عز وعلا وهذا معناه العام في اللغة الا ان العرف خصه لله عز وجل واسمائه وصفاته. فلا فلا يكاد يستعمل الفعل تعالى الا مع الله. فيقال سبحانه وتعالى او مع اسمائه وصفاته ويقال تعالت اسماء الله او تعالى اسم الله او تعالى اسمك فلهذا انتقد كثيرون ابا تمام عندما قال في قصيدته المشهورة صفة عمورية فتح آآ فتح تعالى احسنت. قلت فتح تعالى ان يحيط به نظم من الشعر او نثر من الخطب فقال تعالى وقالوا لو قال فعلنا لا قبل ذلك هذه من الامور التي ينبغي ان يراعيها المتكلم ومن العبارات المشهورة البسملة بسم الله الرحمن الرحيم وكيف يكون اعرابها نعم من يعرب لنا البسملة اتفضل الباء حرف جر واسم اسم مسجون بالبيع على متجره الكسرة ولابد ان يتعلق الجار والمجرور لم يتعلق بفعل تقدر ابدأ بسم الله والافضل ان تقدر فعلا مناسبا في كل عمل واذا قلت بسم الله في اول القراءة فتقدر اقرأ بسم الله واذا قلت مسلم عند الذبح فتقدر اذبح باسم الله او عند الدخول او الخروج او نحو ذلك. ولو قدرت ابدأ فهو فعل عام طيب بسم الله لفظ الجلالة بسم الله اسم مضاف والله مضاف اليه الى هنا العراق واضح ثم نأتي الى الرحمن الرحيم كيف يكون اعرابها هذا الذي ساشرحه نعم اما من قال ان الرحمن الرحيم من اسماء الله واسماء الله اعلام وصفات اعلام اي اسماء على الله سبحانه وتعالى وصفات اي تدل على ثبوت هذه الصفة لله الرحمن الرحمن والرحيم كذلك اسم لله ويتصف بالرحمة وسيقول ان الرحمن الرحيم صفتان الا فالله مضاف اليه والرحمن صفة اولى والرحيم صفة ثانية وهذا قول اهل السنة والجماعة الذين يقولون اسماء الله اعلام وصفات والقول الثاني وهو قول من قالوا ان اسماء الله عز وجل مجرد اعلام مصر اعلام مجرد فانهم يجعلون عن اسم جامد غير مشتق من الصفات الرحمن اسم لله لكنه ليس مشتقا من الرحمة هو مجرد اسم فقط كما نسمي ولدك صالح هل هو صالح ما له علاقة بالفعل عندما سميته صالحا اصلا ما كان يعني صالح ولا ما صلح ما له علاقة بالفعل مجرد اسم الاسماء والله مجرد اثم عليه. اسم جامد لا علاقة لها بالفعل المشتق منه مجرد اسم جامد فاذا جعلوها اسماء جوامد لم يصح عندهم ان تعرض صفاته. لان الصفة لابد ان تكون بمشتق ويعربونها بدلا او عطفيا وهذا قول المعتزلة ومن قال بقولهم ان اسماء الله اعلام عليه بدون الاسماء وينكرون وقد تجدون في اوائل التفسير وفي بعض الكتب عندما يعودون البسملة بسم الله الرحمن الرحيم يعرب الرحمن بدلا. يقول بدل ولا يصح ان تكون صفة فتعرف ان مذهبه انكار الصفات وان كانت صفة فتعرف ان المذهب اثبات الصفات والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين