خصومة بسبب شجار بسبب مشكلة تقع تنسيه ما كان يريد ان يتكلم به وهذا ما جرى للنبي صلى الله عليه وسلم لكن الرفع هنا هو رفع تعيين الليلة لا رفعها هي لان من فهذا تنبيه منه صلى الله عليه وسلم الى تعدد الرؤية فلا يجزم احد يعني لو رأيت في المنام انها ليلة سبع وعشرين ليلة خمسة وعشرين ليلة تسعة وعشرين فلا بذلك الاحتمال ان يكون وهم فلما خرج صلى الله عليه وسلم ووجد الرجلين يختصما اي يختصمان انسي ليلة القدر رفعت هذا معنى الرفع انه نسيها صلى الله عليه وسلم لما رأى من التلاحي والخصام وهذا يحصل ان الانسان يذهل بسبب اه نقرأ فقط حديث واحد ثم نستمع الى اسئلتنا. بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس. روى البخاري باسناده عن عبادة ابن الصامت قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال خرجت لاخبركم بليلة القدر فتلاحم فلان وفلان فرفعت وعسى ان يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة. طيب. اه قال المصنف رحمه الله باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس. قول باب رفع معرفة ليلة القدر اي في تلك السنة وذاك ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بتعيين ليلة القدر في ذلك العام الناس ممن خارج طريق اهل السنة والجماعة يرون ان ليلة القدر ليلة واحدة في زمن النبي ورفعت خلاص ما في ليلة قدر ولذلك لا تجد لهم صلاة ولا عناية برمضان ولا عناية بالعشر الاواخر لانهم لا يرون ان ليلة القدر باقية. يرون انها قد الغيت لا لا قيمة لها كسائر الليالي. وهذا خلاف ما عليه ما دلت عليه النصوص في القرآن وفي السنة. في القرآن يقول الله تعالى انا انزلناه في ليلة مباركة مباركة وهذه البركة ما زالت باقية. هي مباركة بالانزال ومباركة بالاستمرار مبارك وقت نزول القرآن ومباركة بعد ذلك على امة القرآن وكذلك قال الله عز وجل انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر. وهذا الفضل ليس منتهيا بل هو باق كل ما جاء رمضان من كل عام تحصل هذه الفضائل التي ذكرها الله عز وجل من تنزل الملائكة ومن انها خير من الف شهر ومن انها سلام حتى مطلع الفجر لكن الذي حصل هو رفع علمها في تلك السنة. ويدل لذلك الحديث الذي ساقه المصنف رحمه الله في هذا الباب من حديث انس بن مالك رضي الله تعالى عنه عن عبادة ابن الصامت هذه رواية صحابي عن صحابي صحابي يروي عن صحابي رضي الله تعالى عنهم اجمعين قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر وهنا خبر ليس عن ظن انما عن علم ووحي وهذا من حرصه على امته عنايته بان يدركوا الفضيلة في ذلك في تلك السنة بقيام ليلة القدر والاجتهاد فيها بصالح العمل خرج ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان اختصما التلاحي هو الاختصام اختصم رجلان ولم يعينهما الراوي لانه التعيين ما له قيمة ثم التعيين قد يوغر الصدور على اولئك رظي الله تعالى عنهم وقد سماهم بعظ الشراح لكن لا قيمة في التسمية التسوية اه في التسمية انما الشأن في الحدث نفسه انه تلاحى رجلان اختصم رجلان من الصحابة عند خروج النبي صلى الله عليه وسلم ولا ندري في ماذا اغتصبه هل اختصم في وهذا يقع او اختصم في حق من الحقوق او اختصم لغلط احدهما على الاخر كل هذا يمكن ان يقع. فالصحابة رضي الله تعالى عنهم ليسوا ليسوا جيلا ملائكيا لا يقع فيهم خطأ. بل يقع فيهم الخطأ لكنهم خير طبقات الامة خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. فتلاحى رجلان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكان ما كان من ان النبي صلى الله عليه وسلم نسي ليلة القدر قال لهم خرجت لاخبركم بليلة القدر يعني تعيينا فتلاحى فلان وفلان لا ندري اسماهما ام ان الراوي كن عنهما يعني لا ندري هل النبي سمى الرجلين والراوي كنا او النبي صلى الله عليه وسلم كنا والاقرب والله اعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم كن عنهما لان التكنية لا يحصل بها المقصود ومن عادته صلى الله عليه وسلم ان يتجنب التسمية فيما لا مصلحة فيه ولذلك كان يقول في اخطاء يعرفها اصحابه يقول ما بال اقوام يفعلون كذا وكذا مع ان الفاعل يعرفه الصحابة لكنه كان يذهب الى التعميم عن التعيين لمصالح عديدة ومن اهمها هو التحذير من الفعل دون النظر الى فاعله المقصود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فتلاحى فلان وفلان فرفعت اي رفع علمها ولم يدرك الصحابة رضي الله تعالى عنهم ثم بعد ذلك بعد ان اخبر طبعا يعني انتم لو لو نحن في هذا الموقف الله يجمعنا برسول الله في جنات النعيم يعني الرسول يخرج على اصحابه مثل هذا المجلس يريد ان يخبرهم بليلة القدر تمام ثم يحصل شجار من اثنين او منازع في طرف من الاطراف يرفع علمها الا نجد في نفوسنا على هذان اللذان وقع منهما ما وقع لانه انحرمنا خير التعيين بسبب المخاصمة التي جرت. والان حتى في ما هو دون ذلك لو ان شخصا يأتي ويزعج الحاضرين بحيث لا يستمعوا لدرس او لعلم او الكلام المفيد كان انزعجوا منه وغضبوا عليه فكيف برفع علم من اهم العلوم وتتشوف اليه النفوس وهو علم ليلة القدر التي من قامها ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه بالتأكيد انه سيقع في نفوسهم شيء. لكن النبي صلى الله عليه وسلم سكن نفوس اصحابه ورضاهم بقدر الله وقضائه فقال وعسى ان يكون خيرا لكم عسى ان يكون هذا الذي جرى من رفع علم ليلة القدر في تلك السنة وعدم اخباري بها عسى ان يكون خيرا لكم وجه الخيرية انهم اذا اخبروا بانها ليلة خمسة وعشرين او ليلة سبع وعشرين او ليلة تسع وعشرين او ليلة ثلاثة وعشرين او واحد وعشرين على وجه التعيين انحصر اجتهاد كثير منهم على تلك الليلة لكن عندما لا يعلمون في اي الليالي هي؟ فانهم سيجتهدون في كل الليالي وذاك خير لهم واكثر في حسناتهم وابلغ في حصول فضل الله واحسانه ولذلك قال صلى الله عليه وسلم وعسى ان يكون خيرا لكم يعني هذا الاخفاء وهذا الى الان نحن نقول اخفاء ليلة القدر هو خير للامة لانه اكثر في حسناتها ولانه اعظم في اجورها واكبر في صلاح قلوبها ولهذا كان في اخفائها من الحكمة والرحمة ما ما يتبين بالتأمل والنظر قال صلى الله عليه وسلم وعسى ان يكون خيرا لكم ثم قرب الامر اليهم وهذا كالتسكين لهم قال فالتمسوها اي اطلبوها في التاسعة في السابعة الخامسة في التاسعة والسابعة والخامسة اي في ليلة واحد وعشرين وفي ليلة ثلاث وعشرين وفي ليلة خمسة وعشرين فوجههم الى طلبها في هذه الليالي الثلاث وانها لا تخرج عن واحدة منها. وذاك في ذلك العام وفي تلك السنة وهذا في احاديث كثيرة من قوله صلى الله من كلامه صلى الله عليه وسلم وهو مندرج في عموم قوله في حديث عائشة وحديث ابن عمر وحديث ابي سعيد تحرى من كان متحريها فليتحرها في في العشر الاواخر في وتر في العشر الاواخر في وتر يعني في وتر من من العشر لانها ارجى ما تكون ليلة القدر في ذلك. هذا الحديث فيه جملة من الفوائد من فوائد هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم انا يخبر بليلة القدر في بعض السنوات اما تعيينا واما وصفا تعينا كهذا الذي في حديث عبادة فقد عينها له الله تعيينا لكنه نسيها واما وصفا كما في حديث ابي سعيد الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم اني اسجد في صبيحتها في ماء وطين فهذا بالوصف وليس بالتعيين ومن فوائد الحديث ان من علم ليلة القدر يستحب له ان يخبر الناس بها والعلم طيب كيف الان؟ حينما كيف نعلم بليلة القدر؟ ليس ثمة طريق للعلم بالوحي الا عن طريق الرؤيا اذا كان لا سيما اذا كان الانسان مجربا بالرؤى الصادقة وكلما كان الانسان صادق اللسان كان صادق الرؤيا هذا تلازم كلما كان الانسان صادقا في حديثه جاءت رؤياه مطابقة للواقع وكيف كثر الكذب في كلامك كانت رؤاك ككلامك وهذا من العجائب ولذلك احيانا تجد انسانا غير مسلم لكن او غير مستقيم لكنه صادق في حديثه لا يكذب وتجد ان رؤاه مطابقة للواقع وهذا وهذا اشار اليه جماعة من العلماء وهو مشاهد وانا اعرف من الناس من عنده من التقصير الله يعفو عنا وعنهم كلنا اهل تقصير لكن فيه ناس يفرطون ويزيدون في التقصير لكن اذا رأى رؤيا جاءت كفلق الصبح حتى والله ان احدى الاخوات اتصلت علي في موضوع الرؤى تقول والله اني اكره النوم واخافه لاني الذي اراه اصبح وهو واقع في في الناس في الامر العام وفي الامر الخاص مثل هذا لا يكون في الغالب الا لمن كان صادقا في قوله فاذا صدق الانسان في القول صدقت الرؤيا. ولهذا كان من بدايات ما اوحي به الى النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم اول ما بدأ به من الوحي الرؤيا كان يراها فتأتي مثل فلق الصبح يعني كالمطابقة لما رآه تماما من فالمقصود انه كيف الان يكون العلم بالرؤية؟ اذا رأى الانسان رؤيا في منامه انها ليلة كذا فيخبر لكن ينبغي له ان يتنبه الى امرين. الامر الاول الا يجزم الا يجزم بذلك لاحتمال الخطأ والصحابة رضي الله تعالى عنهم مع انهم اصدق الناس قولا واعمقهم ايمانا اختلفت رؤاهم حتى قال الصحابة حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه ارى رؤياكم قد تواطأت في الاواخر يعني هذا رآها في ليلة سبعة وعشرين هذا رآها في خمسة وعشرين هذا رآها في ثلاثة وعشرين ارى رؤياكم قد تواطأت في السبع الاواخر فمن كان متحريها فليتحرك الرعاة في السبع الاواخر فيه وتر فانت زد من الخير في هذه الليلة واحرص واخبر من تحب لكن دون جزم. الخطأ في الجزم لا يمكن ان يجزم احد بان الليلة الفلانية هي ليلة القدر واما ما يفعله بعض الناس اليوم من انهم يرقبون الشمس اذا رأوها على حال من الوصف الذي ذكر صلى الله عليه وسلم لا شعاع لها جزموا بانها ليلة القدر هذا ايضا يدخله الخطأ لان تعرفون ان الان الشمس يعني آآ قد يحول دون آآ شعاعها ظباب قد يحول دون شعاعها غبار مع هذا التلوث البيئي الموجودة احيانا وايضا بعض الاحيان بسبب الاعمال المحيطة قد لا لا تكون الشمس صافية فيتصور انه لا شعاع لها والواقع ان هناك ما يحجب فلذلك ايضا هذا لا يجزم به الانسان لانه قد قد يكون هناك مانع من ان يرى الشعاع مع وجوده. لا وليس خفيا المقصود ان الجزم غلط ثمان الجزم ما فائدته؟ عندما تجزم تقول ليلة القدر كانت ليلة ثلاثة وعشرين يعني ينام الناس باقي الشهر والنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل عشر جدة وشد المئزر واحيا ليله وايقظ اهله وهذا المعنى الثاني الذي الذي ذكرته الذي ذكرت انه يشترط في الاخبار بليلة القدر ان تخبر بها دون جزم. الثاني ان لا يكون ذلك سببا ان لا يكون ذلك سببا للتكاسل عن العمل الصالح في بقية العشر فان ذلك يقع من بعظ الناس انه اذا علم انها الليلة الفلانية وقيل الرأي الفلاني رآها وعبرت بانها الليلة الفلانية قعد عن العمل قال له يا اخي حرمت نفسك وحرمت الاخرين فلنجتهد في العمل الصالح نواصل الى الرمق الاخير فانما الاعمال بالخواتيم نسأل الله ان يختم لي ولكم بالقبول اللهم اختم لنا بالقبول يا رب العالمين من فوائد الحديث ان التلاحي من اسباب رفع الخير الخصومة بين الناس من اسباب رفع الخير ولذلك كان من المشروع للصائم ان يتجنب الخصام. فقد جاء في الصحيح من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كان صوم يوم باحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل لا يرفض هذا ما يتعلق بالاستمتاع بالنساء. احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم ولا يصخب اي لا يرفع صوته في مخاصمة الناس ومشاتهم ولا يجهل اي لا يقع في جهل في العمل او القول فالصخب يتعلق بالقول والجهل يتعلق بالعمل فالصائم ممنوع من هذا لانه سبب لرفع الخير فينبغي للانسان ان يتجنب الخصومات وقد جاء في صحيح صحيح الامام مسلم قد جاء في صحيح الامام مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم اياكم وهيشات الاسواق اياكم وهيشات هيشات جمع هيشة وهي ما يكون من الخصام والهواش بين الناس في الاسواق ينبغي ان يتجنبه الانسان فانه مما يوقع الانسان في السوء والشر ولذلك شاهد هذا الواقع الذي وقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم من انه رفع علم ليلة القدر بسبب المخاصمة التي وقعت بين الصحابيين رضي الله تعالى العنهما. وفيه ان الشر قد يتعدى ضرره الى الاخرين ان الشر ان المخالفة والمعصية لا يقتصر ظررها على المتورط فيها بل ينتقل الى اخرين وهذا ما جرى فانه تأثر الجميع بخصام هذين. وفيه من الفوائد ان ما يقدره الله لا يخلو من خير ولذلك لما وقع ما وقع ورفع رفع علم ليلة القدر في تلك السنة قال النبي صلى الله عليه وسلم وعسى ان يكون خيرا. وتلمس الخير في كل قضاء يقضيه الله. لا بد ان يكون فيه خير. فليس قضاء الله شر محض بل لابد ان يكون ثمة خير. الخير احيانا ما يبدو لك الان. لكن قد يبدو لك بعد حين وانا اذكر مثال يقع لبعض الناس بعض الناس تجده مثلا يرغب في السفر مع اخوانه ويحول دونه حائل ويتحسر على عدم ذهب معهم ثم اذا سافروا وقع لهم مكروه قال الحمد لله الذي حبسني ولم اذهب معهم لانه لو ذهب لاصابه ما اصابه من المكروه فاحيانا الخير الذي يترتب على التقدير قد يتبين لك في الحاضر وقد لا يترتب لك لا يتبين لك الا فيما بعد والخير اما يكون شرعا واما ان يكون قدرا وهنا في قوله صلى الله عليه وسلم وعسى ان يكون خيرا لكم الخير هنا شرعي الخير هنا شرعي في انهم يجتهدون في العمل الصالح في بقية الشهر ثم قال له ثم قال لهم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة. وفيه ان الاخبار بليلة القدر اذا علم الانسان يخبر بها ولو كان قبل دخول العشر لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم فيما يظهر خرج ليخبرهم قبل العشر قبل العشر لانه قال التمسوها في تاسعة تبقى والتاسعة هي ليلة واحد وعشرين وليلة واحد وعشرين هي اول ليالي العشر فهذه في هذه فهذا العلم الذي جاءه صلى الله عليه وسلم كان سابقا لليالي العشر وقد يكون في اثناءها الامر في هذا وارد ان يكون هنا او يكون هناك وفيه ان ارجى الليالي التي تكون فيها ليلة القدر ليالي الاوتار لا سيما التاسعة والسابعة والخامسة ويضافوا ويضافوا الى ذلك السابعة الثالثة التي هي ليلة السابع والعشرين لما جاء في حديث ابي بن كعب كل هذه ليالي ترجى فيها ليلة القدر وتتحرى نعم نقف على هذا وناخذ الاسئلة