بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعض الفقراء المقيمين رحم الله تعالى في كتابه الفوائد تصل القرآن كلام الله وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته تارة يتجلى في جلباب الهيبة والعظمة والجلاء وتخضع الاعناق وتنكسر النفوس وتخشع الاصوات ويذوب الكبر كما يذوب الملح في الماء وتارة يتجلى في صفات الجمال والكمال. وهو كمال الاسماء وجمال الصفات وجمال الافعال الدال على كمال فيستنفذ حبه من قلب العبد قوة الحب فارس فيستنفذ حبه من قلب العبد قوة الحب كلها بحسب ما عرفه من صفات جماله ونعوت كماله فيصبح فؤاد عبده فارغا الا من محبته فاذا اراد منه الغير ان يعلق تلك المحبة به ابى قلبه واحشاه ذلك كل الاباء. كما قيل يراد من القلب نسيانكم وتأبى الطباع على الناقلين فتبقى المحبة له طبعا لا تكلفا واذا تجلى بصفات الرحمة والبر واللطف والاحسان انبعثت قوة الرجاء من العبد. وانبسط امله وقوي طمعه فسار الى ربه وحاذي الرجاء يحدو ركاب سيره. الله اكبر. وكلما قوي الرجاء جد في العمل. كما ان البادرة كلما قوي طمعه في المغل غلق ارضه بالبث وازا ضعف رجاؤه قصر في البدر. واذا تجلى بصفات العدل والانتقام والغضب والسخط والعقوبة ان قمعت النفس الامارة وبطنت او ضعفت قواها من الشهوة والغضب واللهو واللعب والحرص على المحرمات قبضت اعنته رعونتها فاحضرت المطية حظها من الخوف والخشية والحذر واذا تجلى بصفات الامر والنهي والعهد والوصية وارسال الرسل وانزال الكتب وشرع الشرائع انبعثت منها قوة الامتثال والتنفيذ لاوامرك. والتبليغ لها والتواصي بها وذكرها وتذكرها والتصديق بالخبر والامتثال للطلب والاجتناب لله واذا تجلى بصفة السمع والبصر والعلم انبعث من العبد قوة الحياة فيستحي من ربه ان يراه على ما يكره. الله اكبر. او يسمع منه ما يكره. او يخفي في سريرته ما يمقته عليه. فتبقى حركاته واقواله وخواطره موزونة بميزان الشرع غير مهملة ولا مرسلة تحت حكم الطبيعة والهوى واذا تجلى بصفات الكفاية والحسم والقيام بمصالح العباد وسوك ارزاقهم اليهم. ودفع المصائب عنهم لاوليائه وحمايته لهم ومعيته الخاصة لهم انبعثت من العبد قوة التوكل عليه. والتفويض اليه والرضا به وبكل ما يجريه على عبدك ويقيمه مما يرضى به هو سبحانه والتوكل معنى يلتهم من علم العبد بكفاية الله وحسن اختياره لعبده وثقته به ورضاه بما الروبي واختاره له واذا تجلى بصفات العز والكبرياء اعطت نفسه المطمئنة ما وصلت اليه من الذل لعظمته. والانكسار لعزته والخضوع لكبريائه وخشوع القلب والجوارح له. فتعلوه السكينة والوقار في قلبه ولسانه وجوارحه وسلبه ويذهب طيشه وتركه وحدته وجماع ذلك انه سبحانه يتعرف الى العبد بصفات الهيته تارة وبصفات ربوبيته تارة. فيوجب له شهود ذات الالهية المحبة الخاصة والشوق الى لقائه والانس والفرح به والسرور بخدمته والمنافسة في قرب والتودد اليه بطاعته واللهج بذكره والفرار من الخلق اليه. ويصير هو وحده همه دون ما سواه ويوجب له شهود صفات الربوبية التوكل عليه. والافتقار اليه والاستعانة به والذل والخضوع والانكسار له وكمال ذلك ان يشهد ربوبيته في الهيته والهيته في ربوبيته وحمده في ملكه عزه في عفوه سبحانه وحكمته في قضائه وقدره ونعمته في بلائك وعطاءه في منعه وبره ولطفه واحسانه ورحمته في قيومتك وعدله في انتقامك وجوده وكرمه في مغفرته وستره وفي مغفرته وستره في مغفرته وستره وتجاوزه. ويشهد حكمته ونعمته في امره ونهيه وعزه في رضاك في رضاه وغضبه وحلمه في امهاله وكرمه في اقباله وغناه في اعراضه فاذا تدبرت القرآن واجرته من التحريف. وان تقضي عليه باراء المتكلمين. وافكار المتكلمين اشهدك ملكا قيوما فوق سماواته على عرشه. يدبر امر عباده يأمر وينهى ويرسل الرسل وينزل الكتب ويرضى ويأجر ويثيب ويعاقب ويعطي ويمنع ويعز ويذل ويخفض ويرفع يرى من فوق سبع ويسمع. سبحانه. ويعلم السر والعلانية. فعال لما يريد. موصوف بكل كمال. منزه عن كل عيب لا تتحرك ذرة ذرة فما فوقها الا باذنها ولا تسقط ورقة الا بعلمك. ورقة ولا تسقط ولا تسقط ورقة الا بعلمك ولا يشفع احد عنده الا باذنه ليس لعباده من من دونه ولي ولا شهيد. سبحانه وبحمده. يقول رحمه الله في هذا الفصل الماتع القرآن كلام الله ولا ريب ان القرآن كلام الله تعالى منه بدأ واليه يعود جل في علاه وعلى هذا مظى عقد اهل السنة والجماعة عملا بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و اخذا بما اجمع عليه سلف الامة من ان القرآن كلام الله سبحانه وبحمده. قال الله تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله فاضاف الكلام الى نفسه والادلة في هذا كثيرة قال رحمه الله القرآن كلام الله هذا تمهيد لما سيأتي وقد تجلى الله فيه تجلى الله فيه اي ظهر فيه وبان التجلي هنا بمعنى الظهور والبيان لكن هذا التجلي تجلي علمي معرفي بخلاف التجلي الذي ذكره الله تعالى للجبل في قوله تعالى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وبخلاف ما يكون يوم القيامة من تجليه سبحانه وتعالى لعباده فانه فانهم يرونه باعينهم كما قال الله تعالى وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة وكل التجلي الذي ذكره المؤلف في هذا فاصل هو تجلي علمي معرفي تجلى الله تعالى فيه لعباده وعرفهم بما لهم من الكمال وقد قال رحمه الله وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته اي اي اخبرهم واعلمهم بما يكون من صفاته ونوع ذلك فيما اخبر من صفاته وليس ذلك مستوعبا لكل ما يتصف به بل ما ذكره الله تعالى من صفاته هو ما تطيقه العقول وتعقله افهم بني ادم والا فشأن الله اعظم فله من الصفات وله من الاسماء ما استأثر به مما لا يطيق البشر ادراكه ولا الاحاطة به ولا العلم به قال رحمه الله فتارة يتجلى في جلباب الهيبة والعظمة والجلال اي في صفات الهيبة والعظمة والجلال وتخضع الاعناق هنا ذكر الصفات وذكر اثارها ذكر الصفات وذكر ما ما تثمره عمليا في سلوك العبد وهذا من دعاء الله تعالى باسمائه وصفاته الذي امر به في قوله ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها فدعاء الله تعالى باسمائه وصفاته هو سؤاله بها وهو اثبات ما اثبتته لله عز وجل من الاسماء والصفات والتعبد له باثار تلك الاسماء والصفات اذا كانت متعدية فصفات الهيبة والعظمة والجلال كالعظيم والكبير ونحو ذلك والقهار والجبار والملك وما اشبه ذلك كلها تؤثر في العبد ذلا لربه فتخضع الاعناق له سبحانه وتنكسر النفوس وتخشع الاصوات للعلم بعظيم قدره سبحانه وتعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة قال وتارة يتجلى في صفات الجمال والكمال هو كمال الاسماء وكمال الصفات وكمال الافعال الذي يدل على كمال الذات فتنجذب القلوب اليه محبة رقة وانجذابا اليه جل في علاه و يتجلى بصفات الرحمة والبر واللطف والاحسان فيعظم الرجاء في قلب العبد. الرجاء هو الطمع في فضله واحسانه وبره ولطفه ويتجلى بصفات العدل والانتقام فتنطبع النفوس عن غيها وعن اتباع النفس هواها ويتجلى بصفات الامر والنهي والعهد والوصية وما الى ذلك فتنبعث في النفوس قوة الامتثال والتنفيذ لامره جل في علاه ويخبر تعالى عن سمعه وبصره وعلمه فينبعث في قلب العبد المراقبة لربه جل في علاه فيستحي من ربه ان يراه على ما يكره او يسمع منه ما يكره في سره واعلانه في ظاهره وباطنه ويتجلى سبحانه بصفات الكفاية والحسب والقيام بمصالح الخلق فتتوق النفوس الى كفايته ودفعه وجميل صنع وبديع تدبيره سبحانه وبحمده ويتجلى للعباد بصفات العز والكبرياء فتطمئن النفوس لعظمة الرب المعبود سبحانه وبحمده وتثق به وبكل ما وعد به سبحانه وبحمده ثم بعد ان ذكر جملة من اثار الايمان بالصفات التي اخبر الله بها في كتابه قال وجمع ذلك اي ويجمع ذلك كله انه سبحانه يتعرف الى العبد بصفات الهيته تارة صفات الالهية المقتضية لافراده بالعبودية لافراده بالعبادة والا يعبد سواه وبصفات الربوبية تارة التي تقتضي الطلب والاستعانة به فعلى هذين يدور ما يكون من العبد اما عبادة او استعانة كما قال تعالى اياك نعبد واياك نستعين فتجليه سبحانه سبحانه وتعالى العباد بصفات الالهية يوجب العبودية له وتجلي سبحانه وتعالى لعباده بصفات الربوبية يوجب ايش انزال الحوائج به والا ينصرف العبد الى غيره. فيوجب له شهود صفات الالهية المحبة الخاصة والشوق الى لقائه والانس والفرح به والسرور. الى اخر ما ذكر رحمه الله بعد ان ذكر ما ذكر مما يتعلق اه اثار الايمان بالصفات في سلوك العبد قال وانت اذا تدبرت القرآن اي تفكرت في معانيه ودلالاته واجرته من التحريف الذي يصف الالفاظ عن معانيها ويعطلها عن مدلولاتها وان تقضي عليه باراء المتكلمين وافكار المتكلفين. يعني وسلمك الله من ان تجعل اراء المتكلمين وافكار اللي فيه حاكمة على دلالاته اذا سلمت من الانحرافات والضلالات في تدبر القرآن فيما اخبر به جل وعلا من اسماعه وصفاته فانه سيثمر لك علما بينا ظاهرا لا لبس فيه ولا غبز ولذلك اشهدك شهود علمي معرفي يقيني راسخ ملكا وهو الله تعالى قيوما فوق سماواته على عرشه يدبر امر عباده يأمر وينهى شرعا وقدرا ويرسل الرسل وانزل الكتب ويرضى ويغضب اثيب ويعاقب ويعطي ويمنع ويعز ويذل ويخفض ويرفع يرى من فوق سماواته ويسمع سبحانه وبحمده ويعلم السر والعلانية تعالوا لما يريد موصوف بكل كمال منزه عن كل عيب احاط علما بكل شيء لا تتحرك ذرة فما فوقها الا باذنه. سبحانه وبحمده. ولا تسقوا ورقة الا بعلمه ولا يشفع ولا يشفع احد عنده الا باذنه ليس لعباده من دونه ولي ولا شفيع هذي ثمرة الايمان بما اخبرت به النصوص من صفات الكمأ من صفات الكمال لله الواحد الديان سبحانه وبحمده فمتى حقق العبد العلم بذلك انفتحت له ابواب المعرفة وهو في ذلك جار على ما دل عليه قوله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. سبحانه وبحمده نعم قال رحمه الله فصل لما بايع الرسول صلى الله عليه وسلم هذا العقبة امر اصحابه بالهجرة الى المدين فعرفت قريش ان اصحابه قد كثروا وانهم سيمنعونه. فاعملت ارائها في استخراج الحيل. فمنهم من رأى الحبس ومنهم من رأى النفع ثم اجتمع رأيهم على القتل. فجاء البريد بالخبر من السماء. وامره ان يفارق المضجع. فبات علي المكانة ونهض الصديق لرفقة السفر. فلما فارقا بيوت مكة اشتد الحذر بالصديق فجعل يذكر الرصد فيسير امامه وتارة يذكر الطلب فيتأخر وراءه. وتارة عن يمينه وتارة عن شماله الى ان انتهيا الى الغار. فبدأ الصديق بدخوله ليكون وقاية له. ان كان ثم مؤذن وانبت الله لم تكن قبل فاظلت المطلوب واضلت الطالب. وجاءت عنكبوت فحازت وجه الغار حاك الثوب نسجها على منوال الستر فاحكمت الشقة حتى عمي على القاء في المطلب وارسل الله حمامتين فاتخزتا هناك عشا جعل على ابصار الطالبين غشاوة وهذا ابلغ في لازم المقاومة القوم بالجنون فلما وقف القوم على رؤوسهم وصار كلامهم بسمع الرسول صلى الله عليه وسلم والصديق قال الصديق وقد اشتد القلق يا رسول الله لو ان احدهم نظر الى ما تحت قدميه لابصرنا تحت قدميه. فقال رسول الله صلى الله عليه يا ابا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم حزنه قد اشتد. لكن لا على نفسه قوى قلبه ببشارة لا تحزن ان الله معنا. فظهر سر هذا الاقتران في المعية لفظا كما ظهر حكما ومعنى اذ يقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه فلما مات صلى الله عليه وسلم قيل خليفة رسول الله ثم انقطعت اضافة الخلافة بموته. فقيل امير فاقام في الغار ثلاثة. ثم خرج منه ولسان القدر يقول لتدخلنها دخولا لم يدخله احد احد قبلك ولا ينبغي لاحد من بعدك فلما استقلا على البيداء لحقهما سراقة ابن مالك فلما شارف الظفر ارسل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم سهما من سهام الدعاء فساخ القوائم فرسه في الارض الى بطنها. فلما علم انه لا سبيل له عليهما. اخذ يعلو المال على من قد رد مفاتيح الكنوز ويقدم الزاد الى شبعان ابيت عند ربي يتعبني ويسقيني. كان تحفة ثاني اثنين مدخرة مدخرة للصديق دون الجميع. فهو الثاني في الاسلام وفي بذل النفس وفي الزهد وفي الصحبة وفي الخلافة وفي العمر وفي سبب الموت. لان الرسول صلى الله عليه وسلم مات عن عن اثر السم وابو بكر ثم تمام اسلم على يديه من العشرة عثمان وطلحة والزبير وعبدالرحمن ابن عوف وسعد ابن ابي وقاص وكان عنده يوم اسلم اربعون الف درهم فانفقها احوج ما كان الاسلام اليها. فلهذا جلبت نفقته عليه ما نفعني مال ما نفعني مال ابي بكر فهو خير من مؤمن ال فرعون لان ذلك كان يكتم ايمانه والصديق اعلن به وخير من مؤمن ال ياسين. لان ذلك جاهد ساعة والصديق جاهد سنين. الله اكبر. عاين قائل رفاقة يحوم حول حب الايثار. ويصيح من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا. فالقى له حب المال على روض الرضا واستلقى على فراش الفقر. فنقل الطائر الحب الى حوصلة المضاعفة. ثم علا على على افنان شجرة الصدق يغرد بفنون الماء ثم قام في محاريب الاسلام يتلو وسيجنبها الاتقى الذي يؤتي ماله يتزكى نطقت بفضله الايات والاخبار واجتمع على بيعته المهاجرون والانصار. فيا مبغضين في قلوبكم من ذكره نار كلما تليت فضائله على عليهم الصغار. اترى لم يسمع الروافد الكفار ثاني اثنين اذ هما في الغار دعي الى الاسلام فما تلعثم ولا ابى وسار على المحجة كما زل ولا كبا وصبر في مدته من مدى العدى على وقع الشبه واكثر في الانفاق فما قلل حتى تخلل بالعباء. تالله لقد زاد على السبك في كل دينار دينار ثاني اثنين اذ هما في الغار. من كان قرين النبي في شبابه. من من ذا الذي سبق الى الايمان من اصحابه؟ من الذي افتى بحضرته سريعا في جوابه. من اول من صلى معه؟ من اخر من صلى به؟ من الذي راجعه بعد الموت في فاعرفوا حق الجار. نهض يوم الردة بفهم واستيقاظ. وابان من نص الكتاب معنى دقة قطع الحديد الالحاظ فالمحب يفرح بفضائله. والمبغض يغتاب حسرة يغتاب. والمبغض يغتاب فحسرة الرافدين ان يفر من مجلس ذكره ولكن اين الفراق كم هو كان الرسول بالمال والنفس وكان اخص به في حياته وهو ضجيعه في الرمز. فضائله جلية وهي خلية عن اللبس يا عجبا من يغطي عين ضوء الشمس في نصف النهار؟ لقد دخل غارا لا يسكنه لابسا. فاستوحش الصديق من خوفه الحوادث فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما ظنك باثنين والله الثالث؟ فنزلت السكينة فارتفع خوف الحادث فزال القلق وطاب عيش الماكس فقام مؤذن النصر ينادي على رؤوس منائر الانصار ثاني اثنين اذ هما في الغار. حبه والله رأس وبغضه يدل على خبث الطوية فهو خير الصحابة والقرابة والحجة على ذلك قوية صحة امامته ما قال ابن الحنفية مهلا مهلا فان دم الروافد خفاق. والله ما احببناه لهوانا ولا نعتقد في غيره هوانا. ولكن اخذنا بقول علي رضي الله عنه وكفانا. رضي رسول الله لديننا افلا نرضاك لدنيانا؟ تالله لقد اخذ لقد اخذت من الروافض بالسعي تالله فقد وجب حق الصديق علينا فنحن نقضي بمدائحه ونقر بما ولا تقوى ونقره ونقر تطمئن ونقر بما نقر به من السنا عينا. ونقر بما نقر به من السناعينا فمن كان رافضيا فلا لا يعد الينا وليقل لي اعذار. هذا الفصل طيب