على نبينا محمد ايه المشكلة؟ مفهوم هاد الكلام الخاط؟ يلاه ان شاء الله فتأسس من العدالة ومن يكن والامر للوجوب بعد الحاضر وبعد اذا سئل قد اتى للاصل او يقتضي اباحة للاغلب اذا تعلق بمثل المذهب والكثير له الى ايجابه بعد الوجوب من امتناع عيد الجود والبعض للاتساع وللكراهة برأي با انا وقيل يبقى على مكان قال رحمه الله لم رأى لي غير المتماثلين عدة صمنا متغايرا فهذا مبحث ايضا من مباحث الامن. المشهورة في كتب الاصول وهو الامر المتكرر من العاملين. اذا تكرر الامر من الامر. فعلى اي شيء يحمد او اذا صدر من الامر امران فاكثر فعلى ماذا يحمل الأمران؟ في كل ما سبق كنا نتحدث عن الأمر الواحد صلي وقعود هنا هذا المبحث سيتحدث فيه المؤلف رحمه الله على ما لو صدر من الآمر امران اذا امر الامن بامرين فاكثر فما الحكم حينئذ هل يكون الساني مؤكدا للاول؟ هل يكون ناسخا للاول؟ هل يجب العمل بالثاني فقط او بالاول فقط او بهما هدا هو المقصود بهاد المفحت واضح؟ اذا صدر من الامر امران فاكثر فبأيهما يعمل للاول فقط ام للثاني فقط ام بهما في ذلك تفصيل هو الآتي ان شاء الله تعالى سواء كان هذان الامران في وقت واحد او كانا متراخيين تعاقبا ام تراخيا سيأتي ذلك بتفصيلات يعني نبذة لتتصوروا بها الباب اجمالا او المبحث اجمالا اذن هاد المبحث علاش غنتكلمو فيه الفقيه؟ على الأمر المتكرر الامر الذي صدر من الامر متعددا الامر المتعدد اكثر من امر في ذلك تفصيل بدأ رحمه الله تعالى بذكر اقسام ذلك قال لم اراد غير المتماثلين اول قسم هو ان يكون الامران متخالفان سهلة سهلة اذا صدر من الامر امران وكان متغايرين وكانا مختلفين متخالفين او قل وكانا غير اذن الامران متخالفا هذا هو موضوع هذا البيت اش؟ الأمران المتخالفان انتهى سواء كانا متماثلين سواء كان متعاقبين ام متراخيين تعاطفا ام لم يتعاطفا شنو موضوع البيت؟ الامران او المختلفان او المتغايرا بحال بحال بمعنى الواحد اذا صدر من الامر الذي هو الشارع امران متخالفان اش معنى متخالفان؟ اي ليسا متماثلين متخالفان مختلفان متغير لسان متماثلين متماثلا صلي صلي صم صم علاش؟ امران متماثلا متغايران اي ليس الثاني عين الاول صم صل نم اقعد اضطجع اجلس امكن الجمع بينهما ام لم يمكن؟ المقصود انهما متخالفان. اذا الامران المتخالفان ما حكمهما؟ هل يجب العمل فقط او الاول فقط او بهما معا يجب العمل بهما معا بلا خلاف. الامران المتخالفان يجب العمل بينهما مطلقا الامران متخالفان يجب العمل بهما مطلقا. كلمة مطلقا ما الذي دخل شو لاحظوا الاقسام؟ سواء كانا متعاقبين ام متعافيين؟ متعاطفين ام غير متعاطفين امكن الجمع بينهما ام لم يمكن مطلقا يجب العمل بهم. قلت سواء كان انا متعاقبين ام متراخيين؟ ما معنى متعاقبين؟ اي كان الثاني بعد الاول مباشرة بدون تراخ بحال العطف ملي كنقولو تعقيب والتراخي. سواء كانا متعاقبين او اجتدرا منه في ان واحد دون فصل بينهما ام متراخيين اي بينهما فصل بينهما فصل الثاني متراخ عن الاول يجب العمل بهما مطلقا سواء كانا متعاقبين ليس بينهما فصل قام متراخيين بينهما فصل سواء كان متعاطفين يعني بينهما حرف عطف صلي وصم ام لم يتعاطفا صلي صوم امكن الجمع بينهما صم نم. يمكن الجمع بينهما صم صلي يمكن الجمع بينهما نعم ام لم يمكن صلي ادي الزكاة لا يمكن مع ذلك يجب العمل بهما لا يمكن الجمع بينهم المقصود في اي واحد ولكن من جهة العمل يجب ان تعمل بهما معا فيجب العمل بهما اذا الخلاصة الامران اذا كانا متخالفين يعني لم يكن الثاني عين الاول مكانش مكرر الى كان الأمر الثاني يدل على شيء والأول يدل على شيء اخر كما مثلت صوم صلي اقعد اضطجع متخالفان فيجب العمل بهما معا او قل فهما غيران اش معنى فهما غيران اي كل واحد منهما امر على حدة فيجب العمل بهذا والعمل بهذا واضحة الأقسام؟ اذن شحال في الصور لي دخلت تحت الأمرين المتخالفين؟ كم من السور ان يكونا متعاقبين او متراخيين وكل من هذين اما ان يكونا متعاطفين ام غير متعاطفين امكن الجمع ام لم يمكن الجمع الا بغينا تفصيلا اش غتخرجو من سورة تمنية السور ثماني سور تفصيلا لاحظ انقسم الامران متخالفا الى قسمين. متعاقبان متراخيا. غتجيو بعطف بدون عطف غنجيو بعطف امكن الجمع ام لا بدون عطف امكن الجمع ام لا اربعة غنجيو تراخيين بعطف بدون عطف امكن الجمع ام لا امكن الجمع من المجموع ثماني سور تفصيلا كلها شنو الحكم فيها؟ يجب المهم واضح الفقيه؟ واضح الكلام؟ اذن هذا هو المقصود بهذا البيت اذن هذا البيت ما هو موضوعه متخالفان اما المتماثلان فسيأتيان ان شاء الله تعالى اذا يقول رحمه الله تقدير بين لا امرأة يقرأ هكذا لا مران بالنقل بدون اي همزة. ما نقراوش الأمران لن ران بدون همزة الوصل حتى ديك همزة الوصل فالابتداء هنا تحلف لاجل الوزن للضرورة لن راضي غير المتماثلين غير غيره يجوز غير حال غير نعت لامران غير المتماثلين نعم الامران غير المتماثلين فإن قيل الحال لا يكون الا نكرة ياك؟ وغير المتماثلين ميمكنش نعرفوه حال يمكن ان يعرب حالا لماذا؟ فالجواب ان كلمة غير لا عرفوا ابدا متوغلة في كلمة غير من الكلمات المتوغلة في التنكير التي لا تعرف ولو اضيفت للمعرفة ولو الضمير كتبقى نكرة اذن فيجوز الوجبة لن ران حال كونهما غير متماثلين او لامران من وصفتهما غير متماثلين. ما معنى غير متماثلين فسرها ليا؟ اي المختلفان ممكن نزولو ديك باراكا مانقولو لا مران المختلفان المتخالفان ساهل الكلام عدا كصوم متغايرين حيد هاديك سمنة اجعلها بين عارضتين عدا متغايرين الداء الألف في قوله عدا لاش كيرجع؟ للأمرين المتخالفين عدا حال كونهما متغايرين الحال عد حال كونهما متغايرين. شمعنى عدة متغيرين اي يجب العمل بهما هذا هو معنى عدنا متغيرين عدة متغيرين اي هما غيران فيجب العمل بهما واش سميتو اش بغا يقول عدة متغايرين بمعنى انه ليس الثاني ناسخا للاول ولا الاول عين الثاني. اذا فإذا كانا غيرين فيجب العمل بهما. متى نعمل بواحد الى كان الثاني هو عين والقطعا فحينئذ غيكون غي تأكيد هداك ولا لا او يكون الثاني نسخ للأول. ولكن ملي كيقول لك عدا متغايرين اذن هما امران اثنان تغيرت فيجب العمل بكل واحد منهما. هذا معنى قوله عدا متغيرين. هذا الحكم قوله عدة متغيرين هذا الحكم الذي ذكره هنا. اذا الم رامي الإعراب الأم راني مبتدأ وجملة عدة متغيرين لخبر. غير المتماثلين مالهم اسيدي الجملة ديال الخبر عندا متغيرين عد ايهما متخالفان غيران فيجب العمل بكل واحد منهما ذكرت التفصيلي كالفقيه سواء تعاقب ام تراخيا؟ تعاطف ام لم يتعاطف؟ امكن الجمع ام لا؟ مثال ذلك مثل الناظم رحمه الله بمثال يمكن فيه الجمع قال كصم نم ومثل بدون عطف وسيأتي معنا ان شاء الله غادي يقول لنا من بعد وان يكون عطف فتأسي سنبلة منع يرى يدرج معولا الآن كيتكلم رحمه الله على اجتماع الامرين دون عطف وسيأتي الكلام على العطف في اخر هذا المبحث غيقولينا وان يكن عطف اذن قلت مثلا لذلك بقوله صم لازم اذا صمنا امران غير متماثلين ولا لا؟ والسم هي من؟ لا. سم يدل على معناه انه لم يدل على. اذن هما متخالفان اذا ما حكم هذين الامرين صمنا؟ ما حكمهما هما غيران؟ اش معنى غيران؟ يجب العمل بهما معا متغايرا يجب العمل سواء تعاقب اش معنى تعاقب؟ نطق بهما الناطق في آن واحد قال صم نم في ان واحد او كان بينهما تراخي. قال صم وغدا قال نم واضح؟ تعاطف ام لم يتعاطفا؟ في المثال الذي ذكرناه لم يتعاطفا صمنا بدون عطف او تعاطف كما سيأتي صم ونام امكن الجمع هاد المثال يمكن فيه الجمع ولا لا؟ يمكن الجمع يمكن ان يكون العبد صائما نائما او لم يمكنك صلي وادي الزكاة اذا يقول لامران غير المتماثلين صمنا متغايرين. فهم؟ ثم قال. وان تماثلا وعطف قد بلا تعاقب فتأسيس الكفر. تحدثنا في البيت الاول على اش؟ الامرين المتخالفين. مفهومه الامران لا على المتخلفين ياك اسيدي؟ فإن كان الأمران متماثلين فما الحكم في ذلك تفصيل اما ان يتعاقب او يتراخيا اذا كان متماثلين فاما ان يتراخى يا او يتعاقب على الترتيب الناظم رحمه الله اما ان يتراخيا او يتعاقبا لاحظ متماثلا اش معنى تماثلا ثاني النفس الأول صلي ركعتين صلي ركعتين صم صم قم قم نم نم ادي الزكاة ادي الزكاة. متماثلا هاد الامران المتماثلان لا يخلوان من حالتين اما ان يكونا متعاقبين او غير متعاقبين. اما ان يكون في ان واحد او بينهما تراخي. تحدث هنا في البيت الاول على ماذا؟ على المتماثلين المتراخيين. اذا موضوع هذا البيت اللي غنشرحوه ان شاء الله ماذا؟ الامراض المتماثلان المتراخيان المتماثلان المتراخيان اختصارا قل المتراخية يعني كتم على الأمرين المتماثلان المتراخيان ما حكمهما الامراني اش تقول اسيدي؟ المتماثلان المتراخيان بينهما فصل ما حكمهما ايضا يجب العمل بهما؟ هما غيران فيجب العمل بهما معا وليس الثاني مؤكدا للاول على الاصح. اذا ما هو موضوع اهل البيت اش؟ امران متماثلان ليسا متعاقبين بينهما فصل ما حكمهم هما غيران شمعناهما غيران يجب العمل بهما ليس الثاني مؤكدا للاول لا لا كل واحد منهما دل على معنى المتماثلين المتعاقبين قال له اسقني ماء اسقني ماء. هل الثاني يحمل على التأسيس او على التأكيد لي كيتحمل على التأسيس ولكن هنا يحمل على التأكيد لماذا؟ لوجود مانع عادي لماذا او قل يحمل الكلام على التأسيس بمعنى واحد قل ان شئت فهذا الباب يحمل الكلام على التأسيس او على التكرر او يجب العمل بهما او هما غيران بمعنى واحدة هادي كلها عبارات كدل على وجوب العمل بهما معا. يحملان على التأسيس وانتم تعلمون ان التأسيس ضد التوكيد. او على التكرار ماشي التكرار معناه التأكيد لا التكرار ان كلا منهما مأمور به التكرار المقصود به كل منهما مأمور به استقلالا هما غيران اي الثاني ليس عين الأول فيجب العمل بهما. مثال ذلك كما لو اه امر الشارع لو قال الشارع صلي ركعتين صلي ركعتين تعاطف ام لم يتعاطفا او صلي ركعتين وصل ركعتين وكان بين الامرين فصله. هذا الشهر قال الله تعالى قال النبي صلى الله عليه وسلم صل ركعتين بعد مدة بعد شهر قال صلي ركعتين. الاصل فيه ان يحمل على التأسيس لا على التأكيد. فيجب والعمل بهما فهمت؟ اذا فالثاني ليس عين الاول. اشار لذلك في قوله قال وان تماث وعطف قد نفي بلا تعاقب فتأسس فتأسيس الكفر وان تماثلا اي الامران تماثلا عن الضمير الألف لماذا؟ للأمرين وإن تماثلا اي الأمران وعطف قد نفي اي لم تتعاطف دون عبد صلي ركعتين صلي ركعتين دون عطف صلي صلي تمات عليك الفقيه ولم يتعاطفا صلي صلي بدون واو العطف بلا تعاقب ولم يتعاقبا اي تراخيا بلا تعاقب يعني وكانا متراخيين واضح؟ شنو الحكم؟ قال فتأسيس في فتأسيس خفي. شمعنى تأسيس اي يجب العمل بهما معا قل تأسيس او تكرر او يجب العمل بهما معا هما غيران فيجب العمل بهما معنا اوفي اي متبع تأسيس كفي اي اتبع. تبع من مين مين اهل الاصول؟ هو الذي ذهب اليه عامة وجمهور الاصول. ذهبوا الى اش؟ الى ان كلا منهما يجب العمل به الى حمل الكلام على التأسيس لا التوكيد لماذا؟ لانه الاصل الاصل في الكلام التأسيس ولا التوكيد كما سبق وقد سبق لنا ان الكلام اذا دار بين التأسيس والتوكيل الاصل ان يحمل على التأسيس ولا يحمد على التوكيد الا الا بقرين. اذا يقول وان تماثلا اي الامران وعطف قد نفي لم يتعاطف ولم يتعاقب بلا تعاقب بدون تعاقب بل تراخي الخلاصة متماثلان متراخيان لم يتعاطف ويجي يتكلم على العطف. فتأسيس والاصح ان حكم التأسيس عام تعاطف ام لم يتعاطف على الصحيح المسيح تعاطف ام لا في الحكم والتأسيس؟ فهم؟ ثم قال وان تعاقبا لحد الآن في هذا البيت على ماذا؟ على المتماثلين المتراخيين غتقول فإن كانا متعاقبين المتماثلان نفسه لأن المتخالفان لأن المتخالفين تحدثنا عنهما سواء كانا متعاقبين او متراخين الحكم واحد اش قلنا يجب العمل بهما. اما المتماثلان ففصل المؤلف رحمه الله. فذكر لنا في هذا البيت حكم المتماثلين اذا تراخيا والآن غيتكلم لينا على حكمهما اذا تعاقبا. اذن ما هو موضوع هذين البيتين؟ الجنة الأمران المتماثلان عاقبا تكلمنا قبل على المتراخيين المتماثلان المتعاقبة اللذان ليس بينهما فصل قال رحمه الله وان تعاقبا تعاقب الضمير يعود على ماذا؟ اي الامران المتماثلان بالخيط ماشي غي الأمران مطلقا لا لا المتماثلة لأن الأمرين المتخالفين اذا تعاقدا تحدثنا عنهما فيما مضى وإن تعاقبا اي الامران المتماثلان هاد القيد او قل ان شئت انت وان تعاقبا اي المتماثلا بلا ما تذكر كاع الامران اما تكون الأمراض ولا المتماثلين لا يفسدوا المعنى وإن تعاقب أي المتماثلان فداه هو الأصم فأيضا الحكم الأصح هو التأسيس فدى اي التأسيس هو الاصح. لماذا؟ للقاعدة المعروفة وهي ان التأسيس اولى من التأكيد مثال ذلك مثال ذلك كما لو قال الشارع في ان واحد صلي ركعتين صلي ركعتين في ان واحد فالاصل ان يحمل هذان الامران على التأسيس. فالامر الثاني غير الامر الاول صلي ركعتين يصلي ركعتين الاصل في الكلام التأسيس. هذا هو الارجح. وقيل في هذه المسألة لاحظ هذه المسألة علاش المؤلف فصلها من قد يقول قائل الى كان الحكم والتأسيس فيهما علاش فصل المؤلف رحمه الله؟ يذكرهم كيقولك فالتأسيس علاش اللول قال التأسيس وعاود عاوتاني قال التأسيس لأن المسألة الأولى وهي المتماثلان المتراخيان فيها ضعيف جدا. وجماهير اهل الاصول. على انه يحمد على التأسيس. اما اذا كان عاقبين ففي ذلك ثلاثة اقوام وليس الخلاف في هذه المسألة كالخلاف فيما قبل هذا خلاف اقواهنا ملي كيكونو متعاقبين الخلاف اقوى ولذلك فصل الخلاف لاحظ تما شنو قال فتأسيس القف قالك التأسيس هو المتبع عند الاصوليين بل بعض الاصوليين كان الاتفاق على هاد الصورة اللولة هاد البيت لي سبق لينا وان تماثلا وعطف قد نفي بعض الاصول نحكى الاتفاق على انهما غيران اما هذه المسألة ففيها ثلاثة اقوال ذكرها هنا وذكرها في جمع الجوامع نفس الاقوال الثلاثة القول الاصح انه يحمل على التأسيس وقيل على التأكيد وقيل بالوقف ثلاثة اقوال الذين قالوا بتأسيس حجتهم معروفة اش هي؟ لأن التأسيس اولى من التأكيد. الذين قالوا بالتأكيد استدلوا على ذلك بدليلين قالوا اولا لان الاصل براءة الذمة. قالوا الاصل براءة الذمة. فلا يمكن ان نجعل عامرة بامر اخر الا ب ناقل عن هذا الاصل. الاصل براءة الذمة من ماذا؟ من التكليف. لان الى قلنا تأسيس اذا فهو مأمور بامر طيب يصلي ركعتين ويعاود خصو يصلي ركعتين مرة اخرى. الأصل براءة الدين لماذا؟ من التكليف. الأصل عدم التكليف. وعدم التكليف موافق يقول لي التأسيس او للتوكيد؟ للتوكيد الا قلنا الثاني المؤكد هذا هو اللي كيوافق لنا هاد الأصل اللي هو براءة الدين واستدلوا على بدليل اخر وهو قالوا لكثرة التوكيد في كلامهم قالوا لان التوكيد كثير في كلام العرب راه كثير العرب كتوكل الكلام هذه حجة اهل القول الثاني. اهل القول الثالث توقفوا في المسألة. لماذا؟ لتعارض دليل اليهما لتعارض دليل اهل القول الاول واهل القول الثاني قال اهل القول التالت بالوقف توقفوا في المسألة لتعارض الامرين اذن الشاهد اش هو المشهور عند الاصوليين والاصح الذي رجحه في جمع الجوامع والمؤلف هنا وغير واحد من المحققين انه وعليه الا كان للتأسيس الخلاصة ان الامرين المتماثلين يحملان على التأسيس رقبة ام تراخايا هادي هي الخلاصة الخلاصة سواء كان متراخيين كما سبق ام متعاقبين كما هنا تقدير البيت يقول رحمه الله وان تعاقبا اي الامران المثلثات فدا اي التأسيس هو الاصح اش معنى تأسيسه هو الاصح. ما معنى التأسيس بعد؟ اي يجب العمل بهما. مثال ذلك صل ركعتين صل ركعتين في ان واحد والضعف للتأكيد والوقف وضح. قال لك قول من قال بالتأكيد والوقف قول ضعيف. لي قال بالتأكيد اذ او بالوقت فقوله ضعيف والضعف وضحى للقول بالتأكيد والقول بالوقف. واضح الكلام؟ والضعف قوة ضاحة للتأكيد والوقفة اش معنى هو الضعف وضح اي ان قول من قال بالتوكيد والوقف ضعيف هذا هو المعنى. والضعف وضحى زيد للتأكيد والوقف لمن قال بالتأكيد ولمن قال بالوقف كما روي عن ابي الحسين البصري من المعتزلة ولكن هذا مقيد بقيد قال ان لم يكن تأسس ذا منع من عادة ومن حجم وشرع هذا الذي قررناه الان من ان الامرين المتماثلين المتعاقدين يحملان على التأسيس هذا مقيد بقيد مشروط بشرط وهو اذا لم يمنع من التأسيس مانع دابا الآن قررنا اشنو الحكم؟ قلنا الاصح هو التأسيس ولكن بشرط ما لم يمنع منه مانع هذه خلاصة هذا البيت الآتي ما لم يمنع من التأسيس مانع عقلي او عادي او شرعي اذا لخص المسألة ونذكرو الاستثناء الامران المتماثلان المتعاقبان يحملان على ماذا؟ على التأسيس على الاصل وقول من قال كيديرو الوقف ضعيف هاد القول بأنهما يحملان على التأسيس مقيد بقيد وهو ما لم يمنع مانع من تأسيس فإذا منع مانع من حمل الكلام على التأسيس سواء كان المانع عاديا او شرعيا او عقليا فليس التأسيس حينئذ لاش غيكون غيكون ثاني مؤكد للأول؟ ما لم يمنع مانع من التكرر قل ان شئت التأسس او التكرر كما عبر ما لم يمنع مانع من التكرر المفهوم ديال هاد القايد فإن وجد المانع فالثاني مؤكد للأول فلا يعمل بهما الثاني مؤكد للاول قطعا حينئذ لماذا؟ لتعذر العمل بهما ميمكنش لك تعمل بهما معك مثال ذلك قلت المانع اما ان يكون عاديا او عقليا او شرعيا. مانع من عادة او عقل او شرعي. مثال المانع كقول السيد لعبده اسقني ماء اسقني ماء. اذا قال السيد لعبده في ان واحد حنا كنتكلمو علاش الاندفاع الحاجة بالامر الاول لان شنو المراد بقوله اسق علاش لماذا يأمره بقوله اسقني ماء لدفع الحاجة لدفع العطش واندفاع الحاجة يحصل بالامر الاول اه ملي قال ليه اسقني ماء تندفع الحاجة حينئذ فهمت؟ اذا مؤكد للأول ما عندو تا شي معنى الثاني غي من باب التأكيد اكد عليه الكلام قاليه جيب ليا الما جيب ليا الما وإلا فالأمر الأول يتحقق به المقصود اذن فهنا العادة مانعة من من التأسيس وقد يكون المانع شرعيا مثال ذلك اه قول كقول السيد مثلا يقول اعتقت عبدي اعتقت عبدي. اعتقت عبدي اعتقت عبدي او ان يأمر الشارع بالعتق فيقول اعتق عبدك اعتق عبدك اذا قال اعتق عبدك اعتق عبدك الثاني مؤكد للاول قطعا. لماذا؟ للحصول الحاجة بالاول لحصول الحاجة التي هي اندفاع الحاجة بالامر الاول التي هي حصول العتق حصول التحريف يحصل بالامر الاول لان العتق لا يمكن وان يتكرر مرتين واحد الشخص ملي كيكون عبد عند شخص ما اذا اعتقه مرة حصل الاعتاق. شنو فائدة العتق مرة ثانية؟ لا فائدة منه. اذا حصل العتق مرة واحدة فقد صار ذلك الشخص حرا وعليه فلا فائدة من الامر بالعتق مرة ثانية الا ايش؟ الا التوكيل. ما كاينش شي فائدة جديدة هذا المانع الشرعي وقد يكون المانع عقليا قد يكون المانع عقليا وذلك كقولك مثلا اقتل زيدا اقتل زيدا اذا قال قائل لشخص ما اقتل فلانا اقتل فلانا يمتنع عقلا ان يحصل القتل مرتين ممتنع عقلا ان يحصل القتل مرتين. اذا قتل الشخص زيد اذا امرت شخصا ان يقتله وحصل القتل له قتل فلا اش؟ فائدة من اعادة قتله مرة ثانية لانه يكون مقتولا. فيكون امره بالقتل مرة ثانية من باب تحصيل الحاصل هو مقتول وتعاود تقوليه عاود قتلو اذا فيكون الثاني مؤكدا للاول لا يمكن يوجد مانع من حمل الكلام على التأسيس يوجد مانع من ان يحمل الكلام على التأسيس فيحمل على التوكيد. واضح لك الآن؟ اذا اذا تماثل الامران وتعاقبا فالاصل فيهما التأسيس الا اذا منع مانع من التأسيس فحينئذ يكون الثاني مؤكدا للاول قطعا سواء كان المانع اسقني ماء اسقه ماء او عقليا كقتل زيدا واقتل زيدان او شرعيا كأعتق عبدك اعتق عبدا يقول رحمه الله ان لم يكن تأسس ذا منعي من عادة ومن حجل وشرع ان لم يكن بمعنى هذا الذي لك مقيد بهذا القيد مشروط بهذا الشرط ان حرف شرط يعني وشرط ذلك شرط ماذا حمل الامرين شرط حمل الامرين المتماثلين المتعاقبين على تأسيسه. ماذا؟ ان لم يكن تأسس ذاب العلم ان لم يكن تأسل اي تكرار اي العمل بهما ذا منع اي ممتنعا صاحب منع ذا بمعنى صاحب ان لم يكن تأسس صاحب منع ان لم يكن تأسس قل ممتنعا. هاد العبارة كاملة الى بغينا المعنى ديالها ما لم يمنع من التأسس مانع هذا هو معنى ان لم يكن تأسس ذا منع اي ما لم يمنع من التأسس مانعه شناهو هاد المانع من عادة ومن حجا وشرع ما لم يكن تأسس لا منع من عادة ديانية ام من بيانية من المانع؟ قال لنا سواء كان المانع من عادة اسقيهما ان اسقي دماء ومن حجم الحجاب هو والعقل ومن حجاب اي عقد مثل اقتل زيدا واقتل زيدا وشرع اعتق فلانا اعتق فلانا. فالثاني حينئذ تأكيد للاول قطعا لاندفاع الحاجة بالاول لان المقصود يحصل بالاول عادة وعقلا وشرعا. المقصود من قوله اسقي بي ماء يحصل بالامر الاول المقصود من قوله اقتل زيدا يحصل بالامر الاول. والمقصود من قوله اعتق عبدك يحصل بالامر الاول. والثاني في كل هذه المثل انما هو مؤكدين فقط لحصول المقصد بالامر الاول. اذ لا يمكن اندفاع العطش مرتين في ان واحد لان كنقولو الان تعاقب ولا يمكن حصر حصول القتل مرتين فمن قتل فمن قتل الامر بقتله مرة ثانية تحصيل حاصل وهو عبث والعتق كذلك اذا حصل لا يتكرر لانه يكون عبثا اذن يقول ان لم يكن لعادة ومن حجاب اذا خلاصة ما تحدثنا عنه الان علاش تكلمنا على الأمرين المتخالفين؟ قلنا حكمهما انهما غيران مطلقا فيجب العمل بهما. تعاقب ان ترى خير. ثم على المتماثلين المتراخيين كذلك هما غيران يجب العمل بهما ثم تحدثنا على المتماثلين المتعاقبين قلنا خلاف الأرجح انهما غيران يجب العمل بهما ما لم يمنع مانع من التأسيس سواء كان عديل او عقليا او شرفيا ثم اشار رحمه الله الى التكرر مع العطف. بمعنى ما كنت اذكره لكم قبل ملي كنقول لكم تعاطفا ام لم يتعاطفا من باب الفائدة وقلت سيأتي شاهده بعده. المؤلف رحمه الله لما تحدث على صور الامرين المتكررين زاد المسألة تفصيلا وتحدث هنا عن عن العطف بمعنى ان ما سبق هو كلام على الامرين المتكررين دون عطف قال لك ويجوز واذا كان مع العطف فالاصل حمل الكلام على التأسيس الا لمانع. ولذلك كنا كنقولو قبل تعاطفا ام لم يتعاطفا اذن فما سيأتي معنا في هذا البيت كلام على ماذا؟ الناظم دعكم مما ذكرته انا الناظم رحمه الله اشار قبله الى العطف بل اشار الى عدم العطس تحدث عن المتخالفين ولم يذكر العطف اصلا وتحدث عن المتماثلين وقيد ذلك بدون عطف اذا لا تحدث رحمه الله عن عن العطف اذا عطف الأمر الثاني على الأول اشمن الأمر الثاني اللي غيتعطف وان يكون عطف العطف مع ماذا؟ هاد العطف لي غيتكلم عليه هل العطف معك مع التخالف او مع التماثل مع التعاقب او مع التراخي مطلق هذا العقل مطلق مع هذه الصور السابقة مطلقا هادشي كامل لي سبق ان كان معه عطف شنو الحكم؟ قال فتأسيس ما لم يمنع منه مانع يحمل الكلام على التأسيس الا اذا منع منه مانع. في القلب يحمل على التأسيس الا اذا منع منه مال يالاه نرجعو حنا الان نفصلو الصور السابقة وكأن العطف لم يفأس بخلال البيت الأول اش تكلمنا على المتخالفين المسألة الاولى على المتخالفين تعاقبا ام لا؟ اذا تلك السور التي سبقت المتخالفان متعاقب المتراخيا بعطف او بدون عطف بدون عطف هو الذي سبق العطف استفدناه هنا واضح؟ في البيت الثاني تحدثنا عن متماثلين اليه المتراخيين. كذلك تحدثنا قبل على عدم تعاطفهما. ولو تعاطفوا قلت لكم هناك ولو تعاطف فيحمل على التأسيس على اصح المسألة المسألة الثالثة والبيت الثالثة حدثنا فيه على متماثلين متعاقبين كذلك تعاطف ام لا في كل ذلك الاصل في الكلام ان يحمل على التأسيس ما لم يمنع منه مانع ولو مع العطف احتمى على العطف. اذا المانع من عادة ومن شرعي قد يوجد مع العطف؟ نعم. اه قد يوجد مع العطف. قد تقول اسقني ماء واسقني ماء اعتق عبدك واعتق عبدك. اقتل زيدا واقتل زيدا يمكن ان يكون اش؟ مع العطف المالية. اذا شاهد اذا وجد العطف فالاصل التأسيس لماذا؟ للقاعدة المشهورة وهي ان الاصل في العطف انه يقتضي المغايرة العطف يقتضي المغايرة القاعدة اذن فهما غيران الا اذا منع مانع من مين ده اذا اذا اردنا التفصيل على حسب الابيات التي سبقت نقول الامران اما ان يكون امران متخالفان متن المتخالفان اش متعاقبان مترى اخيان متماثلان كذلك متعاقبان اذا هذا حاصل ما سبق تكلمنا على هاد المسألة الاولى المنتخب في البيت الاول متخالفا شنو التأسيس يجب العمل به. المتماثلان المتراخيان في البيت الثاني متماثلا متعاقلا بالتالي واضح قلنا في كل هذا يجب العمل ما لم يمنع من ذلك مانع الان زاد لنا العطف اذا فنقول متعاقبان بعطف دون عطف كذلك متراخيا لعاطفين دون عاطف متعاقبا بعطف ودون عطف والمتراخيا بعطف ودون عطف وهذا حاصل السور بالتفصيل في كل هذه الصور بعطف ودون عطف لاحظ بعطف دون عطف في كل هاد الصور اللي كيكون فيها العطف مقيد بهذا القيد الذي ذكره المؤلف موجود بقى ما لم يمنع منه مانع الا ان المانع اين يتسوى في المتماثلين في المتماثلين يتصور اش؟ مانع اما في المتخالفين فلا. اذا يقول وان يكون عطف وان ان يكن الامر المكرر مع عطفه اذا وجد العطف معاش؟ مع التكرار امر مكرر ومعاواش معه العطف بهاد الصور كلها التي سبقت كلامها دعام يشمل كل ما سبق وان يكن الامر المكرر مع عطف يعني مع التعاقب او مع عدم التعاقب مع التماثل او مع التخالف فتأسيس بلا منع يعني فالاصل في الكلام ان يحمل على التأسيس اش معنى التأسيس نعم مثل صلي ركعتين وصلي ركعتين او صلي وصم الى اخره. بلا ندعي يعني الاصل الكلام عن التأثير ولكن بهذا القيد قال بلا منع يعني ما لم يمنع منه مانع وقد عرفتم المانع من عادة ومن حجم وشر فتأسيس بلا يرى لديهم معولا اذن تأسيس قوله فتأسيس مبتدأ هذا هو جواب الشرط وان يكون عطف فتأسيس الفاء رابطة بين الشرط والجواب. تأسيس مبتدأ جملة يرى لديه خبر مبتدأ والجملة في محل جزم جواب الشرط يرى لديهم اي لدى الاصوليين معولا ومعتمدا عليه. يرى لديهم معولا ومعتمدا عليه. والله اعلى واعلم. وصلى الله وسلم على