هذه الجملة لا مشكلة فيها ونقول ايضا محمد جاء وذهب محمد جاء وذهب فمحمد مبتدع وجاء فعل ماض فاعله مستتر بعده. اي جاء هو والواو عاطفة وذهب فعل ماض فاعله مستتر بعده اي محمد جاء هو وذهب هو. ايضا هذه الجملة لا مشكلة فيها ثم يجوز لك ان تقول في الكلام جاء وذهب محمد جاء وذهب محمد هنا تقع المشكلة ومحمد لانه اما ان سيخالف الصديقين او يخالف المتكلم ماذا تفعل يا ابن مالك يا ايها الجمهور لابد ان تصرح بالمفعول به لابد ان تصرح به اسما ظاهرا تأتي به اسما ظاهرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته. واهلا وسهلا ومرحبا بكم وحياكم الله وبياكم وبارك فيكم في هذه الليلة الطيبة ليلة الاثنين الخامس والعشرين من شهر محرم من سنة احدى وثلاثين واربع مئة والف في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الثاني والعشرين من دروس شرح انفية ابن مالك رحمه الله تعالى رحمة واسعة الدرس الثاني والاربعين. ماذا قلت نعم احسنت نعم الارقام مهم خاصة في التسجيل فيما بعد نعم بالدرس الثاني والاربعين نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعل اعمالنا مباركة وخالصة وان يجعل هذا الشرح واظحا مفهوما وان يطرح فيه البركة وان ينفعنا به في الدنيا والاخرة انه على كل شيء قدير درسنا في هذه الليلة يا اخوان هو درس لطيف باوله وفي مجمله ولكن في تفصيلات الجمهور شيئا من التفصيل الطويل الممل ولكننا سنرى ان شاء الله ان النهاية ستكون نهاية طيبة لاننا سنرجح قولا اخر موضوعنا اليوم ان شاء الله عن باب التنازع في العمل وهو في مجمله من الطف ابواب النحو واظرفها وهذا الباب باب التنازع في العمل قوى كباب الاشتغال الذي سبق ان شرحناه في الدرس قبل الماضي فهو في حقيقته حل حل لمشكلة لغوية حل وضعه النحويون لمشكلة لغوية قبل ان نقف على هذه المشكلة وحلها نقرأ ما قاله ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا الباب وفي هذا الباب عقده رحمه الله في ثمانية ابيات يقول فيها رحمة الله عليه ان عاملان اقتضيا في اسم العمل قبل فللواحد منهما العمل والثاني اولى عند اهل البصرة واختار عكسا غيرهم ذا اسرة واعمل المهمل في ضمير ما تنازعاه والتزم ما التزم فيحسنان ويسيء ابناك وقد بغى واعتديا عبداك ولا تجئ مع اول قد اهمل بمضمر لغير رفع او هل بل حذفه الزم ان يكن غير خبر مؤخرا ان يكن هو الخبر واظهري يكن ضمير خضرا لغير ما يطابق المفسر نحو اظن ويظنان اخا زيدا وعمرا اخوين في الرخاء قلنا يا اخوان ان التنازع هو حل وضعه النحويون لمشكلة لغوية دعونا نبدأ بمشكلة من اولها حتى نصل اليها ان شاء الله تعالى نحن نقول في الكلام جاء محمد وذهب جاء محمد وذهب فجاء فعل ماض ومحمد فاعل جاء وذهب الواو حرف عطف وذهب فعل ماض وفاعله بعده وهو ضمير مستتر تقديره هو يعود الى محمد هذا الاسم الظاهر المصرح به فاعل اللجاء ام فاعل لذهبا من حيث المعنى فاعل لهما الا ان الفعل عقلا وواقعا لا يكون الا من فاعل واحد الفعل لا يكون الا من فاعل واحد يعني لا يمكن ان يكون هناك فاعلا لفعل واحد قد يفعلان فعلا مشتركا يمكن لكن لا يفعلان فعلا واحدا في الوقت نفسه وفي المكان نفسه هذا يفسد عقليا ما يمكن في وقت واحد وفي زمان واحد لابد ان يكون الفاعل واحدا فان جعلنا محمدا فاعل لجاء فاين فاعل ذهب فنقول ضمير مستتر وامير مصطفى يعود الى من الى محمد عاد الى متقدم ام عاد الى متأخر عاد الى متأخر مشكلة الضمير لا يعود على متأخر يعود على متقدم قد جاء وذهب محمد نجعل محمد فاعل للذهب الفعل الثاني طيب والفعل الاول جاء اين فاعله وامير مستتر يعود الى محمد يعني يعود الى متأخر مشكلة هذه من المواضع التي اجاز فيها النحويون عود الضمير الى متأخر واتفقوا على ان هذا الاسم الظاهر وهو محمد يجوز فيه ان يكون فاعلا للاول وان يكون فاعلا للثاني لك ان تجعل محمد فاعلا للاول فتجعل فاعل الثاني ظميرا مستتيرا ويجوز ان تجعل محمد فاعلا للثاني وتجعل فاعل الاول ظميرا مستترا ويسمون هذا الاسلوب حينئذ اسلوب التنازع في العمل لماذا سموه باسلوب التنازع لانه تأخر هنا معمول وهو الفاعل وتقدم عاملان وهما الفعلان جاء وذهبا وهما يطلبان هذا المعمول كل منهما يطلب هذا المعمول تنازعاه فسمي الباب باب التنازع طيب دعونا ايضا ننظر في امثلة اخرى يمكن ان تقول احترمت محمدا واكرمته احترمت فعل وفاعل ومحمدا مفعول به واكرمته فعل والتاء فاعل والهاء مفعول به ولا مشكلة في هذه الجملة طيب ولك ان تقول محمدا احترمته واكرمته فهذا على سبل الاشتغال ولك ان تقول احترمت محمدا واكرمت احترمت محمدا واكرمت احترمت محمدا فعل وفاعل ومفعول به واكرمت فعل وفاعل اين مفعوله محذوف ايوة اكرمته وسبق الكلام على ان المفعول به يجوز ان يحذف اذا دل عليه دليل ايضا لا مشكلة في كل ذلك ويمكن ان تقول محمد محمد احترمت واكرمت فمحمد مبتدأ واحترمت فعل وفاعل والمفعول به محذوف واكرمت فعل وفاعل والمفعول به محذوف. كل ذلك جائز ولا مشكلة فيه ويجوز ان تقول احترمت واكرمت محمدا وهنا تقع المشكلة عندما تقول احترمت واكرمت محمدا لان الفعلين اكرمت واكرمت كلاهما طالب كلاهما طالبان يا محمدا بس تجعل محمدا مفعولا به للاول احترمت امري الثاني اكرمت ان جعلته للاول فاين المفعول الثاني طيب مين يعود الى متأخر وان جعلت محمدا مفعولا للاول فاين مفعول الثاني ضميري يعود على متأخر فالمشكلة موجودة على كل حال فهذي من المواضع التي يجوز ان يعود الضمير فيها الى متأخر وجوز النحويون واتفقوا على ان هذا المفعول الظاهر يجوز لك ان تجعله للاول ويجوز ان تجعله لي الثاني ثم بعد ذلك او قبل ذلك دعونا نعرف التنازع بعد ذلك كيف نعرف التنازع بعد هذه المقدمة يمكن ان نقول في تعريف التنازع التنازع هو ان يتأخر معمول ويتقدم ها عاملان كمل عاملان يطلبانه طبعا هذا مفهوم لكن لابد ان تنص عليه في التعريف ان يتأخر معمول وان يتقدم عاملان يطلبانه هذا هو التنازع كما رأينا قبل قليل اما ان يتأخر فاعل ويتقدم فعلان يطلبانه او يتأخر مفعول به ويتقدم فعلاني يطلبانه سواء كان هذان العاملان يطلبانه من جهة ام يطلبانه من جهتين رواء كان العاملان يطلبانه جميعا من جهة واحدة كجهة الفاعل يعني كلاهما يطلبه فاعلا تاء جاء وذهب محمد كلاهما يطلبان محمدا فاعلان او يطلبانه جميعا من جهة المفعول كلاهما يطلبانه مفعولا كاحترمت واكرمت محمدا كلا الفعلين يطلبانه مفعولا او كان يطلبانه من جهتين مختلفتين مثل اكرمت واهانني محمد اكرمت واهانني محمد فاكرمت يطلب محمدا على انه فاعل او مفعول على انه مفعول واهانني انا المفعول واهانني يطلب محمد على انه فاعل او مفعول فاعل. اذا فهذان العاملان المتقدمان الفعلان يطلبان محمدا من جهة او من جهتين من جهتين التنازع يحدث سواء كان كان العاملان يطلبان المعمول من جهة ام من جهتين طيب هذا المثال الاخير اكرمت واهانني محمد ماذا ستفعل به فتجعل محمد فاعل لاهانني ام ستجعله مفعولا به لاكرمتوه ان جعلته فاعلا لاهانني ومفعول اكرمت ومن العائد على متأخر وان جعلته مفعولا به لاكرمت ففاعل اهانني ضمير يعود على متأخر فالمشكلة موجودة وقلنا اجاز النحويون في هذا الباب في مواضع معينة يمكن ان يتأخر يمكن ان يعود الضمير الى متأخر كهذا الباب باب التنازل قلنا واتفقوا على انه يجوز لك ان تجعل المعمول للاول او للثاني فان جعلته للثاني هنا فستجعله فاعلا وترفعه وتقول اكرمت واهانني محمد وان جعلته للاول فستجعله مفعولا به منصوبا فستقول اكرمت واهانني محمدا وبعد ان اتفقوا على انه يجوز ان تجعله للاول او تجعله للثاني اختلفوا في الاولى من اولى ان تجعله للاول ام ان تجعله للثاني اما البصريون فاختاروا ان تجعله للثاني لانه اقرب انه الاقرب للمعمول واما الكوفيون فاختاروا ان تجعله للاول لانه المتقدم والوجهان جائزان كما قلنا باتفاق لكن الاختلاف في الاولى واكثر الشواهد جاءت على قول البصريين طيب نريد ان نتأمل يا اخوان المذهبين الجائزين هنا ديار البصريين واختيار الكوفيين الاختيار البصريين الاختيار البصريين اذا قلنا جاء وذهب محمد ها محمد فاعل للثاني ذهب اصل الجملة اصل الجملة الاصيل ليس محمد فاعل لهما في المعنى اصل الجملة الاصيل جاء محمد وذهب محمد هذا الاصل اصيل جاء محمد وذهب محمد هذا الاصل عند الجميع يعني عند البصيرة والكوفيين جاء محمد وذهب محمد البصريون ماذا يقولون؟ العرب ماذا فعلت في هذا المثال البصريون يقولون العرب حذفت الفاعل الاول وصارت الجملة جاء وذهب محمد جاء وذهب محمد فالفاعل الاول حذفنا الاسم الصريح ووضعنا مكانه الظمير لا هو اذا وعلى قول البصريين وجاء على قول البصريين وذهب محمد معضوف على جاء محمد جاء محمد وذهب محمد احذف محمد الاولى هذا الجملة الثانية معطوفة على الجملة الاولى هذا النظام الواضح في الجملة اما على قول الكوفيين الاصل عندهم جاء محمد وذهب محمد طيب جاء محمد وذهب محمد هم الان يجعلون محمد الصريح في دعوة ذهب محمد للاول او للثاني الاول الاول طيب وذهب اللي بالوسط هذا اين فاعلها محذوف مكانه ظمير يعني جاء محمد وفي الوسط وذهبا واضح؟ بل اعيد ساعيد ساعيد اصل الجملة ذهب اصل الجملة جاء محمد وذهب محمد يبقى الكوفيون كيف يعني يرون ان العرب فعلت بهذه الجملة وفيهم يقولون جاء محمد وذهب محمد هدفنا فاعل الثاني وهو ذهب طيب الجملة ماذا الى الى الى هذه المرحلة عندما ذهبنا فاعل حذفنا فاعل ذهب صار الجملة جاء محمد وذهب ثم اخذنا وذهب وجعلناها معترظة بين الفعل والفاعل فصارت جاء وذهب محمد واضح او عيب واضح وضع العزاء واضح يا اخوان والظاهر ان العرب فعلت ما يقوله البصريون ام فعلت ما يقوله الكوفيون واضح ولا غير واضح من ما الظاهر؟ الظاهر ان الحرف فعلت ما يقوله يعني حذفت الفاعل الاول وانتهى الامر ولم تحذف الفاعل الثاني ثم تأخذ الجملة وتجعلها معترظة بين الفعل والفاعل الا انه يجوز في هذا الحذف لشواهد تأتي ويجوز في الاخر الذكر لشواهد سوف تأتي طيب وقال سبحانه وانهم ظنوا فما ظننتم لن يبعث الله احدا الا يبعث الله احد هذه ان ولهذا كلما قلت لك كيف هذا المثال على اختيار البصريين ماذا تفعل اجعل الجملة ذهب محمد وذهب محمد ثم احذف الاول وظع مكانه ظميره واذا قلت لك كيف الجملة على اختيار الكوفيين ها فاجعل الفاعل للاول ثم اجعل الثانية الجمل الثاني معترظة بينهما طيب وهذا الامر يتضح اكثر مع المثنى والجمع بالمفرد ربما لا يتضح لان الضمير مستتر لكن لو اتينا بالمثنى او الجمع لو قلنا جاء وذهب المحمدون ذهب وجاء المحمدون ها على اختيار البصريين المحمدون فاعل للثاني ذهبا اين فاعل الاول جاء ها ظمير الضمير سيستتر هنا ولا يبرز وما يستتر الا مع المفرد المذكر مع المفرد يستتر مع المفرد لكن مع المثنى والجمع يبرص مع المثنى الف الاثنين مع الجمع والجماعة ابرزه هنا وجاءوا وذهب المحمدون هكذا تقول عند البصريين يقول جاءوا وذهب المحمدون يقول الواو عادة متأخر يقول هذا من المواضع التي استثنيت وعند الكوفيين ماذا نقول على التنازع ها نقول جاء المحمدون ثم نعترض بالجملة وذهبوا ها؟ جاء المحمدون وذهبوا ثم نعترض بينهما فنقول جاء وذهبوا المحمدون نمثل ايضا بالمثنى وقلنا جاء وذهب المحمدان عند البصريين سنقول ها جاء وذهب المحمدان وعند الكوفيين سنقول جاء وذهبا المحمدان وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله تعالى ان عاملان اقتضيا في اسم عمل قبل فللواحد منهما العمل هنا عرفت تنازع الذي عرضناه قبل قليل ان عاملان اقتضيا في اسم العمل قبل يعني مع عاملان يقتضيان العمل في معمول متأخر فلواحد منهما العمل. يقول العمل انما يكون لاحد العاملين ولا يكون لهما ثم قال والثاني اولى عند اهل البصرة واختار عكسا غيرهم ذا اسرة هنا بين الاختيار والبصريون يختارون الثاني لقربه والكوفيون يختارون الاول لي تقدمه طيب ارفع صوتك لا اسرى لا خطأ ذا اسرة لا لخطأ. لذا اسرة وهذا مما اخذ على الشيخ خالد الازهري يعرفون خالدا الازهري مبارح اوضح المسالك وله كتاب اسمه اعراب الالفية اعرب الالفية كلها كلمة كلمة ومن الاشياء التي ذكرها ان اسرى بالفتح وقال هي يعني الاسرى اقرباء الرجل الادنون وهذا اخذ عليه لان الكلمة بهذا المعنى في كل المعجمات العربية بالظم اسرة اما الاسرى فهي بمعنى القوة نعم فلو جاء ذا اسرى في بعض النسخ ويقبل على انه ذا قوة ليس على انه بمعنى اسرة ومعنى البيت واختار عكسا غيرهم ذا اسرة يعني اختار غيره واختار عكسا غيرهم الة كونهم مجموعة من العلماء مجموعة من العلماء وان قلت هذا اسرى يعني صاحب قوة الذي يؤخذ ان تجعل اسره بالفتح بمعنى اهل الرجل الادنين طيب المعنى والظبط الذي في النسخ اسرة ذا اسرة جاء في بعض النسخ القليلة يعني ليست نسخ عالية اسرى فيذكر هذا لكن لا يفسر بانه بمعنى اسرة طيب نعود ونقول ان النحويين اتفقوا على انه يجوز ان تجعل هذا المعمول المتأخر للاول او الثاني. طيب جعلناه للاول ماذا نفعل بالثاني المهمل طيب لو جعلناه للثاني ماذا نفعل بالاول المهمل واضح الفعل الذي تعمله فاجعل هذا الظاهر معمولا له وينتهي امره الفعل الاخر المهمل الذي لم تعمله ما حكمه الجواب يجوز لك فيه وجهان الوجه الاول ان تعمله في ضمير المعمول الظاهر ان تعمله في ضمير هذا الضمير يعود الى المعمول الظاهر والوجه الثاني ان تجعل معموله محذوفا لدلالة الظاهر عليه ان تجعل معموله محذوفا لدلالة الظاهر عليها طيب يطبق ذلك على اختيار البصريين الذين يعملون الثاني طيب جاء محمد جاء وذهب محمد جاء وذهب محمد كيف نعرب عن اختيار البصريين يقول محمد فاعل ذهبا الثاني اما فاعل جاء وهو ضمير مستتر تقديره هو يعود الى محمد هذا وجه ويجوز ان تقول ان فاعله هنا محذوف بدلالة الفاعل الظاهر عليه. وهذه من المواضع التي يجوز فيها حذف الفاعل لدلالة الظاهر عليه طيب فاذا جئنا الى الجمع ونقول على اختيار البصريين ها رجاء وذهب المحمدون ماذا تقول على اختيار البصريين اما اما ان تعمل المهمل في الظمير فتقول جاؤوا وذهب المحمدون واما ان تحذف فاجعل معموله محذوفا فتقول جاء وذهب المحمدون وكذلك في المثنى نقول على اختيار البصريين جاء وذهب المحمدان او فاجعل معمول الاول محذوفا فتقول جاء وذهب المحمدان وكيف تقول على اختيار الكوفيين نقول جاء وذهب محمد محمد على اختيار الكوفيين فاعل للاول جاء وفاعل ذهب ضمير مستتر يعود على محمد او محذوف طب وفي الجمع نقول على اختيار الكوفيين جاء وذهبوا المحمدون هذا على الاضمار طب وعلى الحذف نقول جاء وذهب المحمدون وفي المثنى نقول عند الكوفيين جاء وذهبا المحمدان على الاضمار وعلى الحذف جاء وذهب المحمدان طيب اكرمت واهانني محمد هم يضربانه من وجهين ماذا نقول على اختيار البصريين فتقول فماذا تقول لا اكرمت واهانني محمد ماذا نقول على اختيار البصريين؟ من يحاول؟ ها لا هذا الجملة من اولها اكرمت واهانني محمد هذا على الاظمار ام على الحذف ها من يتكلم؟ من من يجيبني؟ نعم يا مبارك مبارك ايه هذا على الحذف يعني الان اذا قلت اكرمت واهانني محمد على اختيار البصريين محمد فاعل لاهانني طب اكرمت ماذا تطلب اين المفعول به يجوز الوجهان اما ان تضمر المفعول به واما ان تحذفه فاذا اظمرته اغمرته يعني اتيت به ظميرا واذا اظمرته فتقول اكرمته واهانني محمد واذا حذفت تقول اكرمت واهانني محمد كلا الوجهين جائز طيب وعلى اختيار الكوفيين ماذا نقول ها يا شباب على اختيار الكوفيين يقول اكرمت واهانني محمدا محمدا مفعول به لاكرمت اين فاعل اهانني مستتر وده مستتر لم ينتقل للجمع المحمدون مم اكرمت واهانني المحمدون ماذا نقول على مذهب البصريين او على اختيار البصريين الاختيار البصريين تحتاج الى تأمل نعم ايه اكرمت واهانني المحمدون هذا على الاظمار او الحذف عن الحذف الحذر وعلى الاظمار ستقول اكرمت قم اكرمتهم واهانني المحمدون طيب وعند الكوفيين نعمل الاول نعم ممتاز اكرمت واهانوني المحمدين اكرمت واهانوني المحمدين. هذا على الاظمار وعلى الحذف اكرمت واهانني المحمدين نعم الوجهان جائزة ضعيف ننظر لشيء من الشواهد وان لم اجد وقتا كافيا لجمع شواهد كثيرة لكن جمعت بعض الشواهد في باب التنازع قال سبحانه وتعالى اتوني افرغ عليه قطرا لما طلبوا منه ان يبني السد قال اتوني القدر النحاس اتوني القطر هاتوا القطر اتوني قطرا لماذا ها لافرغ قطرا اتوني افرغ عليه قطرا. يعني اتوني هذا النحاس لكي افرغه عليه بين بين الجبلين ليكون سدا النحاس لافرغ هذا النحاس عليه اتوني اتوني ماذا ها قطرا اتوني قطرا افرغ عليه ماذا يفرغ عليه فطرا اذا قطرا معمول متأخر يطلبه اتوني اتوني قطرا ويطلبه افرغ افرغ عليه قطرا. اذا تأخر معمول وتقدم عاملان يطلبانه وكلاهما يطلبانهم من جهة او جهتين من جهة وهي المفعول به لك ان تجعله للاول ولك ان تجعله لي الثاني طيب ان جعلناه للاول اتوني افرغ عليه قطرا الاية الان الاية ان جعلناه للاول اين مفعول افرغ ها امير او محذوف طيب لو صرحت به اتوني افرغه عليه قدرا طيب وان جعلته للثاني افرغ اين مفعول اتوني محذوف او مضمر. ان اظمرته اتونيه افرق عليه قطرا نعم طيب ايهما افضل الاظمار او الحذف قلنا فيما رجحنا الان قلنا ان الوجهين ده ازالة الا ان الاضمار في الفاعل هو الافضل والاحسن لانه عمدة وسيأتي ان الجمهور يوجبون ذلك ايجابا. ويمنعون الوجه الثاني وهو الحذف لكن الذي اخترناه هو الذي نريد الان ان نؤسس عليه ونقعد عليه هو ان الوجهين جائزان طيب ده ازا ايهما افضل واحسن وافصح نعم مع الفاعل الافضل الاضمار ان تذكره على انه ضمير واذا كان مفعول به الافضل الحذف وعدم الذكر لانه فضله عن المصدرية وان المصدرية مع ما دخلت عليه هذا مصدر مؤول يعني اسم يعرب اعراب هنا مفعول به لانه المظنون المفعول به لظنوا ام مفعول به ظننتم وانهم ظنوا ان لن يبعث الله احدا ام ظننتم ان لن يبعث الله احدا قال نعم كلاهما يوم جائز اذا فهذا تنازع فنازعاه من جهة واحدة من جهة المفعول به. لك ان تجعله للاول ولك ان تجعله للثاني كما رأيتم حذف لان قلنا الافظل والافصح بالمفعول به ان يحذف طيب قال الشاعر كفوني ولم اجفل اخلاء انني لغير جميل من خليلي مهمل الشاهد جفوني ولم اجفل اخلاء نفوني ولم اجف الاخلاء عندنا هنا الاخلاء وهي في المعنى يتنازعها جفوني واجفوا لانها فاعل جفوني ومفعول اجفو طيب الشاعر هنا ماذا فعل؟ جعلها للفعل الاول فاعلا ام جعلها للفعل الثاني مفعولا جعلها للفعل الثاني مفعولا هذا اختيار البصريين طيب عندما جعلها للثاني مفعولا به ماذا فعل بالفعل الاول اضمر فاعله ام حذف اضمر اتى به ضميره فقال جفوني اتى دبره الجماعة طيب ولو حذف سيقول جفاني ولم اجفل اخلاء نعم طيب وقال الشاعر او الشاعرة سائل بنا في قومنا وليكفي من شر سماعه بعكاظة يعشي الناظرين اذا هم لمحوا شعاعه بعكاظة يعشي الناظرين يعشيهم اي يعميهم يعشي الناظرين يعمي الناظرين ما الذي يعمي الناظرين دعاؤه يعشي الناظرين شعاعه اي يعمي الناظرين شعاعه اذا ما اعراب شعاعه شعاعه فاعل ليعشي يعفي الناظرين ثم قالت اذا هم لمحوا لمحوا ماذا لمحوا دعاءهم اذا فكلمة شعاعه التي في اخر البيت امازعها يعشي ولمعوا بعكاظ يعشي الناظرين اذا هم لمحوا دعاؤه شاعرة جعلت نعاعه للاول او للثاني جعلت لي الاول يعني اختيار البصرة والكوفيين غير الكوفيين ماذا فعلت بالثاني المهمل؟ لمحوا ها ان يطلب الشعاع مفعولا اظمرة ولا حذفت ازفت ولو اضمرت مجاز وكانت تقول اذا هم لمحوه دعاءه نعم طيب ويقول الاخر تخفق بالارطى لها وارادها رجال فبذت نبلهم وكليب يتكلم على اه صيد او ان يصيدوا آآ بقر بقرا او نحو ذلك من الصيد طيب قل هؤلاء الرجال تعفقوا بالارض اي استتروا تعفق بالارط اي استتر الارطى شجر معروف ستروا تحت الارض وارادوها ها من الذي استتر تعفق الرجال من الذي ارادها الرجال اذا فالرجال فاعل يتعفق وكذلك لارادها تعفق بالارقى لها وارادها رجال فبذت نبلهم وكليب اللي رجالنا الان ما يعرب رجال ان في البيت هذا مشكلة وفاعل طيب دعوه حتى نراجعه ناخذ البيت الاخر انا قلت ما وجدت وقتا فلهذا ما يعني شواهد كثيرة وواضحة قال اذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب جهارا فكن في الغيب احفظ للعهد اذا كنت ترضيه ويرضيك صاحبنا اذا كنت ترضيه الهافي ترضيه نعود الى من اذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب تعود الى متأخر قلنا هذا جوزوه في باب التنازع طيب اذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب صاحب هذا المتنازع فيه صاحب يطلبه الاول ويضربه الثاني لو جعلته للاول قلت اذا كنت ترضي صاحبا انا صبت ولو جعلته للثاني كنت رفعت اذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب فاعل تعرف جعله للاول او للثاني يعني اهو للثاني فاعلا فرفعه الاول اللي نسميها المهمل اما ان تضمر له معموله المفعول او تحذف شعر اظمر او حذف اضمر فقال ترضيه. ولو حذف لجاز وكان يقول اذا كنت ترضي ويرضيك صاحب نعيد الخلاصة في هذه المسألة فنقول يا اخوان اتفقوا على ان المعمول المتأخر يجوز ان تجعله للاول وان تجعله للثاني واختلفوا في الاولى طيب فان جعلته لاحدهما فماذا تعمل بالاخر المهمل قل لا يجوز لك فيه حينئذ وجها اما ان تضمر له معمولا يعني ان تجعل معموله ضميرا والوجه الثاني ان تجعل معموله محذوفا لدلالة الظاهر عليه هذا هو الايسر في هذا الباب وجاءت عليه بعض الشواهد كما رأينا قبل قليل وان كانت هذه الشواهد تختلف كثرة وقلة في بعض مسائل هذا الباب اما جمهور النحويين ومنهم ابن مالك رحمه الله تعالى فلهم في ذلك تفصيلات قال ابن مالك رحمه الله تعالى واعمل المهمل في ضمير ما تنازعاه والتزم ما التزم فيحسنان ويسئ ابناك وقد بغى واعتديا عبداك ماذا يقول يقول الفعل المهمل ماذا تفعل به يقول اعمل هذا المهمل في ماذا في ضمير ما تنازعه يعني اعمله في ضمير يعود الى الظاهر هذا يجوز او يجب يقول والتزم ما التزم اذا فهذا عنده من باب الوجوب فعلى ذلك هو يوجب الاضمار ولا ولا يجيز الحذف فعلى ذلك نقول على تقول على مذهب البصريين جاؤوا وذهب المحمدون على الاضمار ولا يجوز ان تقول على الحذف جاء وذهب المحمدون وتقول على اختيار الكوفيين جاء وذهبوا المحمدون ولا يجوز ان تقول جاء وذهب المحمدون يعني ماذا يجوز الاضمار. اما ان تقول جاؤوا وذهب المحمدون او تقول جاء وذهبوا المحمدون هذا الجائز عندهم الاختيار البصيرة والكفوفين لكن لابد من الاظمار اما الحذف فانهم لا يجيزونه طيب امثلته قال قال يحسنان ويسيء ابناك ابنات مثنى ابن طيب ابناك في المثال فاعل للاول يحسنان ام للثاني يسيء يحسنان ويسيء ابناك جعله للثاني على اختيار البصريين ماذا فعل بالاول؟ اظمر له فاعلا الف الاثنين طيب المثال الثاني ولا يجوز عنده يحسن ويسيء ابنك والمثال الثاني قد بغى واعتديا عبدك وان عبداك فاعل فاعل الاول او الثاني فاعل الاول على اختيار كوفيين ماذا فعل بالفعل الثاني المهمل؟ اظمر له فاعلا فقال اعتديا ولا يجوز عنده ان تقول بغى واعتدى اه عبدك ونحن قبل قليل جوزنا الاضمار والحذف وقلنا ان الاظمار هو الافضل والافصح مع الفاعل والحذف والافضل والافصح مع المفعول ثم يقول ابن مالك رحمه الله تعالى ولا تجئ ما في اوامر ولا تجأ مع اول قد اهمل بمضمر لغير رفع اوهلا ماذا نفعل بل حذفه الزم ان يكن غير خبر مؤخرا اني يكن هو الخبر يقول اذا جعلت هذا المعمول المتأخر للاول او الثاني طيب الفعل المهمل منهما اما ان يطلب فاعلا مرفوعا او نائب فاعل مرفوع نائب الفاعل دائما حكمه حكم الفاعل اما ان يطلب مرفوعا فاعل او يطلب منصوبا طيب ماذا تضمن له يقول لا تظمن له الا المرفوع يقول اذا جعلت المعمول المتأخر اذا جعلته للثاني الاختيار المصريين ماذا تفعل بالاول المهمل ها يقول يقول اما ان يطلب مرفوعا واما ان يطلب منصوبا اما ان يطلب فاعلا مرفوعا ويجب ان تضمره واما ان يطلب مفعولا منصوبا فلا يجوز ماذا تفعل به ها اذا طلب فاعلا مرفوعا يجب ان يجب ان يظمر هذا قوله ولا تجمع ون قد اهمل بمضمر لغير رفع اهل اذا تقول جاؤوا وذهب المحمدون جاءوا وذهب المحمدون اذا كان يطلب منصوبا ماذا تفعل بالمنصوب؟ تضمره ام تحذفه يقول بل حذفه الزم ان يكن غير خبر مؤخرا هو ان يكن هو الخبر اذا كان يعني اذا كان مفعولا به ويجب ان تحذفه اذا كان مفعولا به فيجب ان تحذفه. فاذا قلت اكرمت واهانني المحمدون المحمدون فاعل لاهانني. طيب اكرمت الاول هذا ماذا يطلب ها مرفوع او منصوب منصوب موصوم مفعول به ام خبر مفعول به لا يجوز ان تضمره يعني ماذا تقول؟ تقول اكرمت تقول اكرمت واهانني محمد ولا يجوز اكرمتهم واهانني المحمدون. لا تضمر الاول اذا كان يطلب مفعولا به طيب اذا كان يطلب منصوبا لكن ليس مفعولا به. وانما خبر يعني في باب كان وظنا قد كان منصوبهم خبر وفي باب ظن المفعول الثاني اصله الخبر هذا الذي اقصد يعني اذا كان الموصوب في باب كان او باب ظن يقولها مؤخرا هو ان يكن هو الخبر يعني في باب كان لو قلت مثلا اه كنت كنت قديقا وكان محمد صديقا. هذا الاصل الاصيل قبل الحذف قبل التنازع كنت صديقا وكان محمد صديقا طيب الان اجعل الجملة على التنازع على اختيار البصريين. ماذا حدث فيه عن اختيار المصريين سنجعل الثاني هو العامل والاول نحذف منه الخبر فتقول كنت وكان محمد صديقا حذفت خبر الاول اضفت خبر الاول كنت وكان محمد صديقا طيب الان المهمل الاول او الثاني الاول الاول يطلب منصوبا المصوبة مفعول به ولا خبر خبر ها ماذا تفعل به اذا كان المطلوب خبرا الحذفة الزم ان الحذفه الزم الا ان يكن غير خبر واخرا هو ان يكن هو الخبر يعني اذا كان الخبر لابد ان تقدره ظميرا ان تجعله ظميرا وتؤخره وتقول كنت وكان محمد صديقا اياه اياه يعني صديقا كنت وكان محمدا صديقا اياه هم لماذا اوجب اضمار المنصوب هنا ولم يوجز حذفه لانه خبر والخبر عمدة طيب لماذا اوجب تأخيره لكي لا يعود على متأخر طيب يصبحون فيه مخالفة لاصل الباب وهو ان الضمير قد يعود على متأخر لكن كل ما قالوه في هذه المسألة امور قياسية ليس فيها سماع امور قياسية ليس فيها سماع اما عن المذهب الذي رجحناه وهو جواز الاضمار والاظهار جواز الاظمار والحذف فلك ان تضمر فتقول كما اوجب الجمهور كنت وكان زيد صديقا اياه ولك ان تحذف هذا المنصوب فتقول كنت وكان زيد صديقا كنت وكان زيد صديقا صديقا تدل على المحذور يعني كنت صديقا وكان زيد صديقا وكذلك في باب ظنا يقول في باب ظن الاصل ها ظنني محمد صديقا وظننت محمدا صديقا ظنني محمد صديقا وظننت محمدا صديقا اجعل الجملة على التنازع الاختيار المصريين ها فتقول ظنني وظننت محمدا ظننت ظنني وظننت محمدا صديقا والا والثاني الثاني ظننت محمدا صديقا ظننت فعل وفاعل محمدا صديقا مفعول اول وثاني بتظن ان الاولى هذا المهمل ماذا يطلب يطلب المفعول الثاني يعني منصوبا واصله خبر وهو ام نضمره على مذهب الجمهور يجب ان اقول ظنني وظننت محمدا صديقا اياه حذف لك ان تقول هذا ولك ان تحذف فتقول ظنني وظننت اي ظنني صديقا صديقا اما الحادث فهذا مذهب الكسائي ومذهب هشام الضرير وهو ايضا كوفي ومذهب السهيلي وهو من علماء الاندلس وهؤلاء اوجبوا الحذف والجمهور اوجب اغمار والذي يترجح عند كثير من المتأخرين هو جواز الوجهين توازن وجهين وان كانت اكثر الشواهد المسموعة جاءت على قول البصريين والجمهور لكن هناك شواهد جاءت على قول الكسائي ومن اخذ بقوله فليس لنا بعد ذلك ان نوجب هذا القول ولا ان نوجب هذا القول. وانما نقول ان العرب جوزت او يجوز في لغتها كل ذلك لورودهم عنه وان كان يختلف من حيث كثرة الاظمار وان كان جائزا لكنه الاكثر في المرفوع وهو الافصح والحذف وهو جائز ولكنه هو الاكثر والافصح في المنصوب الفضلة اي المفعول به ثم يختم ابن مالك رحمه الله تعالى هذا باب ببيتين يقول فيهما واظهري يكن ضمير خبرا لغير ما يطابق المفسر نحن اظن ويظنان اخا زيدا وعمرا اخوين في الرخاء المسألة هنا واضحة جدا ومن وضوحها قد تكون صعبة ماذا يقول ابن مالك رحمه الله تعالى يقول اذا جعلنا المعمول الظاهر لاحد الفعلين الفعل الاخر سنظمر له اي سنجعل معموله ظميرا الامثلة السابقة ان لم يكن هناك مانع لكن اذا كان هناك مانع بحيث ان هذا الضمير الذي سنقدره معمولا لا يمكن ان يطابق لا يمكن ان يطابق لا اي طابق مرجعه ولا ان يطابق المتكلم وهذا يحدث في نحو باب ظن واخواتها نقول مثلا آآ اظن اظن المحمدين صديقين و يظنني المحمداني ماذا ها صديقا اعيد ظننت المحمدين ماذا وبقيف ظننت المحمدين صديقين وظنني المحمدان ها صديقا طيب الان نريد ان نجعل العبارة على التنازع طبعا سيتنازعون الخبر وهو صديقا او صديقين طيب ماذا ستقول هم نقول مثلا اما على اختيار الكوفيين او البصريين وسنقول ظننت اعمل ظننته ظننت وظنني ااعمل ظننت الاول ظننت وظنني المحمدين صديقين عمي ظننتوا انتوا المحمدين صديقين ثم هكذا الفعل الاخر في الوسط ظننت وظنني المحمدين صديقين. المحمدين صديقين اراني مع مولان لاي فعل اللي ظننته بالاول طب ظنني انني هذا نصب يا المتكلم مفعول اول اين المفعول الثاني الان ظنني هذا المهمل يطلب مفعول ثاني يعني يطلب منصوبا او مرفوعا يطلب منصوبا وهذا المنصوب مفعول به ولا اصله خبر اصله خبر لابد ان تقدر الظمير عندهم على قول الجمهور لابد ان تقدره ضميرا قدره ظميرا هم ولا انت وظنني الزيدين الزيدين آآ قائمين وظنني اياه فستقدر ظننت وظنني محمدين قائمين اياه لا لا ظنني اياه طب اياه وتعود الى صديقين اياه مفرد صادقين مثنى ما يصلح طيب قال تقول ايهما ظننت وظنني المحمدين صديقين اياهما ايهما توفق الصديقين بس تخالف ياء المتكلم ظنني ظنني اياهما ما تصالحنا هنا الظمير لا يمكن ان تأتي به ظميرا يقول واظهر ما معنى واظهر خلاف واضمن اضمر يعني نهاية الكلمة ظميرا اظهر يعني هذا الاسم اسما ظاهرا يعني يجب ان تقول ظننت وظنني محمدين صديقين صديقا طيب هذا على مذهب وجوب الاظمار وعلى مذهب جواز الحذف لك ان تقول هذا ولك ان تقول ظننت وظنني المحمدين قائمين ويكون التقدير حينئذ من معنى الظاهر يعني ظننت المحمدين قائمين وظنني المحمدان قائما ومثال ابن مالك اظن ويظنان اخا زيدا وعمرا اخوين في الرخاء يقول اظن زيدا وعمرا اخوين هذا كلام يقول اظن زيدا وعمرا اخوين ويظنان اخذ اظن زيدا وعمرا اخوين ويظنان اخا اذ يظنان اجعلها في الوسط الاختيار الكوفيين وستقول اظن ويظنان زيدا وعمر الاخوين طب اين المفعول الثاني ليظنان ان اخرته في الاخير ظميرا اياه لم يطابق هوين وان قدرتها وضمير اياهما لم يوافق يا متكلم يظنان ماذا تفعل؟ يقول يجب ان تقدره اثما ظاهرا تجعله اسما ظاهرا يعني تقول اظن ويظنان يده عمر الاخوين اخا وان جعلتهم اسما ظاهرا اسما ظاهر ليس ظميرا لك ان تؤخره ولك ان تقدمه تقول اظن ويظن ان اخا زاده عمر الاخوين وعلى مذهب الحذف تقول اظن ويظنان زيدا وعمر الاخوين وهذا ما يتعلق بهذا الباب يا اخوان باب التنازع في العمل وكما رأيناه هو باب ظريف اللطيف في مجمله وهو حل لمشكلة لغوية ولكن في تفصيلاته عند الجمهور شيء من الاطالة وعلى مذهب جواز الاضمار والحذف فالباب كله مطرد على قول واحد هل هناك من سؤال يا اخوان اتفضلي نعم هم بعض المتأخرين لان معروف عن المتقدمين اما وجوب الاضمار هو قول جمهور او وجوب الحذف ابن مالك اشار في بعض كتبه غير الالفية كالتسهيل اشار الى الوجهين الى جواز الوجهين نعم هو الذي رجحه كثير من المتأخرين نعم طبعا الاصل في لغة العرب الاختصار والايجاز. وعدم التكرار الضمير اصلا مهمته الاولى الايجاز وعدم التكرار عندما تقول جاء محمد واكرمت محمدا تقول جاء محمدا واكرمته فهذا من اوجه الاختصار باللغة بدل ما تكرر جملتين تحذف آآ فاعل احدهما او تضمره نعم نعم نعم نعم هذا الذي قاله بغير ما نقل في البيت الثاني نعم ولا تجر مع اول قد اهمل لغير رفع لغير نعم وخص وجوب الاضمار هنا بالرفع ثم خصه بعد ذلك بالمنصوب اذا كان خبرا نعم نعم السؤال الاخر نعم موجب الحذف في الباب كله هذا كذلك يعني عندهم تقول جاء وذهب محمد جاء وذهب المحمدون نعم نعم واستشهدوا ببعض الشواهد على ذلك. ولكنها شواهد قليلة يعني يمكن ان نقول انها آآ تكفي للجواز ان تكون تكمل الوجوب لا ما ترتقي ان تكون هي الافصح والاكثر فكيف ترتقي لان توجب المسألة نعم هذه ابيات لعلنا ننظر فيها ونختم بها دروس هذا الفصل يقول قاتل محمد ابن طلحة واشعث قواما بايات ربه قليل الاذى فيما ترى العين مسلم اتكت له بالرمح جيب قميصه فخر صريعا لليدين وللفم على غير شيء غير ان ليس تابعا عليا ومن لا يتبع الحق يندمي يذكرني حميمة والرمح شاجر يذكرني حميم والرمح شاجر هلا تلا حميم قبل التقدم محمد بن طلحة وهذه رضي الله عنه جليل قاتل مع علي قاتل ضد علي رضي الله عنه فقاتلوه قال هذه الابيات وهي ابيات جميلة وقفنا عنده اما حسابه فعند الله سبحانه وتعالى نقف عند هذه الابيات يقول واشعث قوام بايات ربه قليل الاذى فيما ترى العين مسلم واشعث لماذا نصب اشعث ما اعراب اشعث واشعث مم تفضل وهو هذه مجرورة ليست منصوبة نعم مباركين لا لا هذه ربة ورب اشعث ورب اشعث فاشعث مجرورة بربا وقال بعض النحويين مجرورة بالواو القائمة مقام ربا يسمونها واو ربا هي مجرورة اما باوروبا او باوروبا مجروره وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف على افعله طيب واشعث قوام هذه صفة بايات ربه قليل الاذى هذه صفة ثانية فيما ترى العين مسلم هذه ايضا صفة الثالثة طيب ما في قوله فيما ترى العين ما نوع ماء ما نوع ما في قوله فيما ترى العين ها موصولة بمعنى الذي ان جعلتها موصولة بمعنى الذي فستقدر لها عائدا فيكون تقدير الكلام قليل قليل الاذى فيما تراه العين ويجوز وجه اخر ان تجعلها مصدرية فلا تحتاج الى تقدير عائد ويكون تقدير الكلام في رؤية العين مسلمين اتكت له بالرمح جيب قميصه ما الجيب قل هتكت له بالرمح جيب قميصه يعني طعنته بالرمح في جيب قميصه اين الجيب جايب فتحة العنق هذي الفتحة اللي يدخل فيها العنق هذا هو الجيب في اللغة اما الذي يوضع فيه الاشا في الثوب يمين ويسار وهنا هذا لا يسمى في اللغة جيبا وانما يمكن ان نسميه بمخباه تخفيف مخبأة المكان الذي يخبأ فيه الاشياء مخبأ ثم يخفف ويكون مخبأ ثم يؤنث مخباة وقد يكون له اسماء اخرى انا لا ادري لكنه لا يسمى في اللغة جيبا طيب هتكت له بالرمح جلب قميصه تخرص ريعا لليدين وللفم. ما معنى فخر صريعا لليدين وللفم يعني سقط على وجهه نعم فخر صريعا ما اعرب صريعا وخر صريعا ها حال نعم اخر حالة كونه صريعا مر سريعا لليدين وللفم على غير شيء غير ان ليس تابعا ما عرب غير الثانية على غير شيء غير ان ليس تابعا عليا نعم لا الا غير شيء غير ان ليس تابعا عليا ها هذا استثناء نعم غيرها يستثنى بها كان نعم هذا استثناء غير ان ليس تابعا ما اعراب تابعا ليس تابعا طبعا ليس اين اسم ليس هو طيب ليس تابعا عليا ومن لا يتبع الحق يندم من؟ ما نوع من؟ استفهام ام شرط ام اسم موصول ها ومن لا يتبع الحق يندم شرطية بمعنى على الشرط فعلها وجوابها اين فعلها يتبع والجواب يندم يذكرني حميمة والرمح شاجر ما معنى الرمح شاجر يذكرني حا ميم او الرمح شاجر. وعندما طعنه اخترقه الرمح وخرج مع الجهة الاخرى المعنى العام شاجر يعني انه اخترقه ونشب فيه والاصل في شاجر انها خشبة توضع في فم الفصيل بفم الحوار لكي لا يرع منامه فتنشف في الفم فسمي كل ما ينسب بشاجر يذكرني حميما والرمح شاجر. ماذا يريد بحاميهم؟ اي سورة اه ماذا يريد بقوله يذكرني حميما ماذا يريد بحامي ما تور الحواميم طيب هذا قطر هذا قول نسمع قولا اخر ماذا يريد بقول حا ميم يذكرني حميما ماذا يذكره يعني يذكره الله ميم لا يوجد حميم فقط سورة حميم او صورة حول الميم يريد القرآن كله ويكفي بالقرآن عن اللعن الدين يعني يذكرني بالقرآن برب القرآن فذكر جزءا واراد الكل يذكرني حميمة والروح شاجر ما اعراب والرمح شاجر الرمح شاجر مبتدأ وخبر الجملة جملة والرمح شاجر نعم جملة حالية يذكرني حامي في هذه الحالة فهلا تلا حميما قبل التقدم هلا اسم ام فعل ام حرف حرف ماذا حرف تحفيظ وحروف التحظير خاصة بالفعل على الفعل ما تدخل الاسم فهلا تلا امين قبل التقدم ما عرب التقدمي مضاف اليه هذا اخذ ما تيسر في النظر في هذه الابيات والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نلتقي ان شاء الله في الفصل القادم لا الاسبوع القادم ليس هناك درس. نتوقف الى الفصل القادم ان شاء الله تعالى