الشروط وكقولك قمت اجلالا لك وسافرت طلبا للعلم وجئت اكراما لك وتركته خوفا منه وهكذا وستأتي امثلة وشواهد اخرى بعد قليل ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك هذه الاموال وهذه النعم فجعلك تجود ولا يجاد عليك جد شكرا المفعول له شكرا اي جد على الناس من اجل شكر الله طيب والذي يفعل الجود والذي يشكر الله واحد هاه تفضل ما عرب حياء عنه مفعول له ان يغضب بسبب حيائه لا بسبب خوفه او بسبب اخر خلاص طيب ويقضى من مهابته ويقضى من مهابته. هل يقال يقضى مهابة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة الاثنين التاسع وعشرين من شهر ربيع الاول من سنة احدى وثلاثين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الخامس والاربعين من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله. كنا يا اخوان قد انتهينا في الدرس الماظي من الكلام على المفعول المطلق والليلة ان شاء الله نبدأ بالكلام على المفعول له المفعول له ويقال المفعول من اجله او المفعول لاجله كلها مصطلحات تدل على شيء واحد نقرأ في البداية ما قاله ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا الباب والذي قاله خمسة ابيات. قال ينصب مفعولا له المصدر ان ابان تعليلا كجد شكرا ودين وهو بما يعمل فيه متحد وقتا وفاعلا وان شرط فقد فاجرره بالحرف وليس يمتنع مع الشروط كل زهد ذا قنع وقل ان يصحبه المجرد والعكس في مصحوب الوانشد لا اقعد الجبن عن الهيجاء ولو توالت زمر الاعداء المفعول له هو الاسم المنصوب المذكور علة للفعل هو الاسم المنصوب الذي يذكر علة للفعل اي لبيان علة الفعل لبيان سبب الفعل اذا قلت مثلا جئت الى الدرس طلبا للعلم وقولك طلبا اسم منصوب يبين علة المجيء يبين سبب المجيء فالمفعول له على ذلك كبقية المفاعيل كبقية المفاعيل الخمسة هي في حقيقتها قيود على فعلها فالعربي اذا تكلم قد يقصد اطلاق الفعل بلا قيود فيقول جئت وذهبت وجلست وسافرت وصليت يريد ان يسند الفعل الى نفسه او يسند الفعل الى الفاعل اسنادا مطلقا بلا قيد وربما يريد ان يقيد الفعل بقيد معين بحسب المعنى الذي يريده اما ان يقيد الفعل لبيان زمانه فيقول صليت سحرا فبين زمان الصلاة السحر وسافرت اليوم فبين زمان السفر وجئت صباحا تبين زمن المجيء وهكذا او يريد ان يبين مكان الفعل فيقول صليت خلف الامام فنسب الصلاة الى نفسه نسب الصلاة الى الفاعل ثم قيد هذا الفعل الذي حدث ببيان مكانه ويقول جلست قال فمحمد ويمين محمد ويسار محمد وهكذا وقد يريد ان يبين وان يقيد الفعل في بيان سببه السبب الذي من اجله فعل الفعل وهذا هو باب المفعول له فيقول مثلا صليت طمعا في رحمة الله فنسب الصلاة الى الفاعل الى نفسه ثم بين السبب الذي من اجله صلى. صليت طمعا وخوفا سافرت طلبا للرزق جلست لماذا جلست السبب الذي من اجله جلست جلست احتراما لك وهكذا فكل المفاعيل التي درسناها والتي لم ندرسها هي في حقيقتها قيود على الفعل قيد اذا قصده العربي اتى به واذا لم يقصده لم يأت به فالمفاعيل كلها كما يقولون فضلات اي ليست من اجزاء الجملة الرئيس العمد العمد المبتدأ والخبر والفاعل في الجملة الفعلية ما سوى ذلك هي قيود وفضلات يأتي بها العربي اذا احتاج ان يقيد كلامه بشيء من هذه القيود فلهذا يقول النحويون في هذا الباب باب المفعول له يقول المفعول له هو الواقع في جوابه لماذا او الواقع في جواب لم واذا قلت جئت طلبا للعلم فعندما تقول جئت فإذا سألت لماذا؟ او لم جئت؟ فالجواب طلبا للعلم نعم المفعول له له شروط وبعض النحويين يكثرها وبعضهم يقللها ولكن هذه الشروط عند التحقيق فيها والتنقير تعود الى ثلاثة شروط الشرط الاول ان يكون مصدرا المفعول له يشترط ان يكون مصدرا والمصدر كما تعرفون من انواع الاسماء والاسماء انواع كثيرة جدا وليست كل الاسماء يمكن ان تقع مفعولا له لا يقع مفعولا له الا المصدر كقولك جئت طلبا للعلم فطلبا هذا مصدر مصدر طلب يطلب طلبا وكذلك جئت حرصا على العلم او جئت ابتغاء العلم هذه كلها مصادر يمكن ان تقع مفعولا له لكن اذا جئت الى الدرس من اجل محمد زميلك هذا جئت من اجله هل تقول جئت الى الدرس محمدا؟ يعني جئت الى الدرس من اجل محمد لا لان محمد هذا علم وليس مصدرا او جئت الى الدرس الشيخ اي من اجله هذه لا تقع مفعولا له لان من شرط المفعول له ان يكون مصدرا والسبب في ذلك ان المصدر هو الذي يصح ان يكون علة وسبب اما الذوات وغير المصادر فلا تقع علة الشرط الثاني ان يفهم التعليل ان يكون مفهما للتعليل وهذا الشرط واضح جدا في المفعول له لكي يتميز عن بقية المفاعيل فان المفعول المطلق كما شرحنا من قبل يشترط فيه ان يكون مصدرا ايضا او ما ينوب عنه لكن المصدر في المفعول المطلق لا يشترط فيه ان يكون مفهما للتعليم وهذا اقصد الشرطين المذكورين من قبل ان يكونا مصدرا وان يكون مفهما للتعليل هذا هو قول ابن مالك رحمه الله تعالى في البيت الاول ينصب مفعولا له المصدر ان ابان تعليلا ينصب مفعولا له المصدر ان ابان تعليلا. فذكر شرطين هنا والشرط الثالث هو ان يتحد المفعول له ان يتحد المفعول له مع فعله في الوقت والفاعل ان يتحد المفعول له مع فعله مع فعله الذي جاء بيانا لعلته وسببه في الفاعل والوقت المراد بذلك انك اذا قلت مثلا جئت الى الدرس طلبا للعلم فيشترط بالمفعول المطلق وهو الطلب يشترط في المفعول المطلق وهو الطلب ويشترط في الفعل الذي علله هذا المفعول له ان يتفقا في الفاعل فاعلهما واحد وفي الوقت ان يقعان في وقت واحد لا يكن احدهما اسبق من الاخر جئت الفاعل المتكلم الى الدرس طلبا من الطالب الذي يطلب؟ هو المتكلم نفسه؟ فاتفق في الفاعل طيب والوقت جئت في اثناء المجيء انت كنت جئت الى الدرس طلبا للعلم الطلب قصد الطلب موجود في قلبك وانت جائن وانت جائن كان في قلبك قصد الطلب فالمجيء والطلب يقعان في وقت واحد بخلاف ما لو اختلف وقتا او فاعلا كما سيأتي بعد قليل ومثل ابن مالك او قبل ذلك وهذا الشرط هو الذي صرح به ابن مالك في قوله في البيت الثاني وهو بما يعمل فيه متحد وقتا وفاعلا وهو اي المفعول له وهو بما يعمل فيه اي فعله لان فعله هو الناصب له وهو بما يعمل فيه متحد وقتا وفاعلا اي متحدان في الوقت ومتحدان في الفاعل وضرب ابن مالك مثالا لذلك بقوله كجد شكرا جد شكرا جد هذا فعل امر من جاد يجود من الجود. يقول جد على الناس جد على الناس شكرا لله الذي ابلاك وهو المخاطب هنا طيب والجود والشكر هو في اثناء جوده يشكر الله والامم المتحدة في الوقت ومتحدان في الزمان وشكرا مصدر شكر يشكر شكرا وهو علة للجود اذا فهذا المثال قد اجتمعت فيه كل هذه وان شرط فقد فاجره بالحرف فبعد ان ذكر الشروط كونه مصدرا ومفهما للتعليل ومتحدا مع عامله في الوقت والفاعل قال وان شرط فقد فاجره بالحرف يعني ان هذا الاسم لو فقد شروط المفعول المطلق كلها او بعضها هاه لو فقدها كلها او فقد بعضها فحين اذ لا يصح ان ينتصب على المفعول له بل يجر بالحرف يجر بالحرف باي حرف بحرف تعليل بحرف يفهم التعليل وحروف التعليل اربعة وهي اللام من وفي والباء وجاء في بعض روايات الالفية فاجرره باللام ربما في بعض النسخ عندكم وان شرط فقد فاجرره باللام اللام لا شك انها اشهر حروف التعليل ولعل ابن مالك رحمه الله تعالى قال في البداية فجرره باللام ثم اصلح هذا البيت كعادته في اصلاح كتبه ومن ذلك الالفية فاصلحه بعد ذلك الى فاجره بالحرف فمثال ما عدمت فيه المصدرية اسم ولكنه ليس مصدرا كأن تقول يمثل النحوون لذلك بقولهم جئتك السمن او جئتك العسل يعني جئتك من اجل العسل او جئتك من اجل السمن فالعسل والسمن ها علة للمجيء ومع ذلك لا ينتصب مفعولا له لان السمن والعسل اسمان ليسا مصدرين وتقول مثلا نقس على ذلك فلا تقولوا مثلا زرتك الوظيفة يعني من اجلها وانما يجب ان تجر فتقول زرتك للوظيفة ولا تقل خفته قومه اي من اجلهم وانما تقول خفته لقومه وتقول اكرمته لزيد اي من اجله ولا تقول اكرمته زيدا مفعولا له وتقول تركته لابيه اي من اجل ابيه وتقول اعجبني خالد لملابسه اي من اجل ملابسه وقال عز وجل والارض وضعها للانام اي من اجلهم فهذه الاسماء هي اسماء ليست مصادر. فلا يصح ان تنتصب مفعولا له مع انها تفيد التعليل اذا ما الحكم حينئذ فيها يجب جرها بحرف تعليل ومثال ما لم يتحد مع عامله في الوقت مثال ما لم يتحد مع عامله في الوقت اه قد يكون مصدرا وقد يكون مهما للتعليل هو علة لهذا الفعل ولكن الفعل في زمان وهذا المصدر في زمان اخر يمثلون له بقولهم جئتك اليوم لاكرامك غدا لجئتك اليوم لماذا جئتك؟ من اجل ان اكرمك غدا جئتك اليوم لاكرامك غدا فلا يصح ان تقول جئتك اليوم اكرامك غدا وانما تجر لاكرامك غدا ونقول ايضا يمكن ان نقف على ذلك نحن يمثلون بامثلة ربما صناعية فقط لتقرير القاعدة او بما يناسب وقتهم لكن نقس على ذلك. فلا يصح ان تقول جئتك الدعوة غدا. يعني جئتك لادعوك غدا. وعندما تقول جئت للدعوة غدا طيب ولا تقول استذكرت النجاح اي من اجله وانما تقول استذكرت للنجاح لان الاستذكار والنجاح حاصلة في وقت واحد او في وقتين مختلفين النجاح بعد الاستذكار ولا يكون معه اذا لا يمكن ان ينتصب مفعولا له وتقول جهزت السيارة للسفر اي جهزت السيارة من اجل السفر. ولا يصح ان ينتصب لان التجهيز قبل السفر وتقول جئت الى الجامعة لالقاء محاضرة القاء محاضرة علة المجيء فلا تقل جئت الى الجامعة القاء محاضرة اي من اجل بل يجب ان تجر لان المجيء انما يكون قبل الالقاء وتقول وضعنا المخطط للبناء اي من اجل البناء وضع المخطط قبل البناء وهكذا امثلة كثيرة ومثال ما لم يتحد مع عامله في الفاعل ما لم يتحد مع عامله في الفاعل يعني ان الفعل له فاعل المصدر المفهم للتعليل له فاعل اخر يمثلون لذلك بقولهم جاء زيد لاكرام عمرو له جاء زيد لماذا لاكرام عمرو له يعني من اجل اكرام عمر له وانا ما جئت الى هذا المكان الا لان عمرو يكرمني هذا المعنى جاء زيد لاكرام عمرو له. الفعل المعلل المجيء من الذي فعل المجيء فيه جاء زيد؟ زيد لاكرام عمرو له؟ من الذي يكرم؟ عمرو. اذا فالفاعل مختلف فلا يصح ان تنصب وتقول جاء زيد اكرام عمرو له. وانما تجر لاكرام عمر له وتقول مثل ذلك جاءنا محمد لرغبتنا فيه جاء محمد لرغبتنا فيه ففاعل المجيء محمد وفاعل الرغبة نحن وتقول احضرت الكتاب لقراءة الاستاذ فيه يعني من اجل قراءة الاستاذ فيه انا احضرت الكتاب والاستاذ القارئ وتقول اجبت الصارخ لاستغاثته من اجل استغاثته فانا المجيب واما المستغيث فالصارخ وتقول سحبت سيارتي لاصلاح المهندس اياها لكي يصلحها فسحبت انا الفاعل والمصلح المهندس اذا الفعل له فاعل والمصدر المعلل له فاعل اخر هذا الذي قرره ابن مالك رحمه الله في هذه الابيات وهذا هو المشهور الذي عليه جماهير العلماء وكادت تتفق عليه كلمة المتأخرين وخالف قوم من النحويين في ذلك فلم يشترطوا الشرطين الاخيرين اي لم يشترطوا فيه الا ان يكون مصدرا معللا ولم يشترط اتحاده مع فعله في الفاعل والوقت ومعنى ذلك كل الامثلة التي ذكرناها قبل قليل مما اختلف فيه الفعل والمصدر في الوقت او اختلف فيه الفعل مع المصدر في الفاعل كلها يجوز عند هؤلاء ان تجر وان تنصب فيجوز عندهم ان تقول استذكرت النجاح واستذكرت للنجاح وعند الجمهور لا يصح الا الجر لاختلافهما في الوقت طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك بعد ان ذكر هذه الشروط وان الذي يخالف هذه الشروط لا يصح نصبه بل يجب جره بالحرف قال وليس يمتنع مع الشروط لزهد ذا قنع قال فاجرره بالحرف وليس يمتنع مع الشروط فلزهد ذا قنع يقول ان الاسم اذا توافرت فيه هذه الشروط كونه مصدرا ومللا مفهما للتعليل ومتحدا مع عامله في الوقت والفاعل اجتمعت فيه كل هذه الشروط فاذا اجتمعت فيه كل هذه الشروط فما حكم نصبه حينئذ على المفعول له يقول جائز يجوز ان تنصبه على المفعول له ولا يجب بل يجوز ان تنصبه على المفعول له ويجوز ان تجره قال فاجرره بالحرف وليس يمتنع يعني وليس يمتنع الجر بالحرف مع استكمال الشروط حتى لو استكملت الشروط فالجر بالحرف جائز ثم مثل لذلك بقوله لزهد ذا قنع اي هذا قنع لزهد اي هذا قنع بسبب الزهد وتقول جئت طلبا للعلم وجئت لطلب العلم كلاهما من حيث الجواز جائز كلاهما من حيث الجواز جائز لكن ما المقدم اذا استكملت الشروط فما المقدم؟ اي ينصب على المفعول له؟ ام يجر بحرف التعليل سيفصل لنا سيفصل لنا بعد قليل ويقول ان المفعول له اذا استكمل الشروط له ثلاثة انواع نعم هذه شروط جواز وليست شروط وجوب وقبل ان نكمل نأخذ من قول ابن مالك او من مثال ابن مالك لزهد ذا قنع اي هذا قنع لجهد فيصح هذا قنع زهدا وهذا قنع لجهد الا انه قدم قدم ما يدل على التعليل فقال لزهد ذا قنع نفهم من ذلك ان المفعول له الاصل فيه ان يتأخر ويجوز ان يجوز ان يتقدم كبقية المفاعيل الاصل فيها التأخر ويجوز فيها التقدم لغرض بلاغي اذا اردت الاهتمام به فانك تقدمه ويجوز ان تقول جئت طلبا للعلم ويجوز ان تقول طلبا للعلم جئت وهكذا في بقية الامثلة تفضل لا لا نحن قررنا اكثر من مرة اننا اذا قلنا الفعل والمراد به الفعل وما يعمل عمله من الفعل والوصف والمصطفى نعم. ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى وقل ان يصحبه المجرد والعكس في مصحوب ال وقل ان يصحبه المجرد والعكس في مصحوب ال يقول رحمه الله ان المفعول له اذا استكمل الشروط فله ثلاثة انواع او ثلاثة احوال الاولى ان يكون مجردا من اول اضافة يكون مجردا من ال والاضافة. يعني ان يكون نكرة غير مضاف كأن تقول تركت هذا زهدا ودعوت الله طمعا ونحو ذلك هذا يسمونه مجرد ليس فيه ولا اضافة او كأن تقول فعلت هذا رغبة فيك رغبة فيك هذا ايضا يسمى مجرد ليس فيه ال ولا اضافة طيب فهذا هو النوع الاول المجرد ما حكمه من حيث النصب له يعني يغضى بسبب مهابته مصدر معلل متفقان في الفاعل يغضى الفاعل والناس وفي الزمان اذا يجوز ان تقول يقضي حياء ويهضى مهابة منه بقيع رب اخر في الحياة عنه وجره بالحرف قلنا من قبل كلاهما جائز فتقول جئت الى الدرس اه رغبة في الخير او جئت الى الدرس لرغبة بالخير كلاهما جائز ضربت ابني تأديبا وضربت ابني لتأديب كلاهما جائز الا ان الاكثر في المجرد النصب والاقل فيه الجر وهذا قوله وقل ان يصحبه المجرد يعني وقل ان يصحب المجرد الحرف حرف حرف التعليم اللي قلنا فجره بالحرف يقول يقل ان يصحب هذا الحرف المجرد فاذا كان جر المجرد هو القليل اذا فالكثير النصب وهذا لقول الشاعر وهو ظنه رؤبة او العجاج قال من امكم لرغبة فيكم جبر ومن تكونوا ناصريه ينتصر والشاهد في قوله لرغبة من امكم لرغبة جره باللام على القليل وهو جائز ولو نصبه فقال من امكم رغبة فيكم نصر نجس وكان هذا على الاكثر؟ طيب وزعم الجزولي من علماء الاندلس المتأخرين وزعم الجزولي ان جره غير جائز. وهو خلاف ما صرح به النحويون. والشاهد الذي ذكرناه عن العجاج او رقبة حجة عليه. طيب ومن الشواهد ايضا على ذلك قوله عز وجل ونبلوكم بالخير والشر. الله عز وجل يبلو الناس بالخير والشر. لماذا ها اثنتا اي ليتبين اهل الصلاح واهل الفساد ونبلوكم بالشر والخير فتنة اي من اجل في اثباتكم والفتن هو الابتلاء للتمييز كما يفتن الذهب ليتميز الذهب الخالص من الذهب المغشوش وقال عز وجل افحسبتم انما خلقناكم عبثا اي افحسبتم انما خلقناكم من اجل العبث فعبثا مفعول له وقال عز وجل ادعوا ربكم خوفا وطمعا ادعوا ربكم خوفا مفعول له وطمعا معطوف على المفعول له يأخذ معناه اذا فالدعاء هنا من اجل الخوف والطمع يدعو الانسان ربه وهو يجمع في دعائه لله بين الخوف من انه والطمع في ثوابه وجنته فهذا النوع الاول للمفعول له ان يكون مجردا والنوع الثاني للمفعول له ان يكون محلا بالالف واللام ان يكون محلا بال وحكمه من حيث النصب والجر بالحرف عكس المجرد يعني ان الاكثر فيه ان يجر والاقل فيه ان ينصب وهذا هو قول ابن مالك والعكس في مصحوب ال لك ان تقول ضربت ابني للتأديب وضربت ابن التأديب كلاهما جائز الا ان للتأديب هو الاكثر والتأديب هذا قليل وتقول جلست بين المتخاصمين او جلست بين المتخاصمين لم للصلح او جلست بين المتخاصمين الصلح اي من اجله والجر الكثير والنصب قليل ومن الشواهد على هذا القليل ما انشده ابن مالك فقال وانشدوا لا اقعد الجبن عن الهيجاء ولو توالت زمر الاعداء الهيجاء اي الحرب يقول لا اقعد عن الحرب جبنا لا اقعد عن الهيجاء من اجل الجبن ولو توالت زمر الاعداء الا انه عرف فقال لا اقعد الجبن ونصب على القليل ويجوز ان يقول لا اقعد عن الهيجاء للجبن فيجر باللام وهذا هو الكثير وابن مالك رحمه الله تعالى في الفيته لم يذكر من اشعار العرب الا هذا البيت لم يذكر شاهدا من اشعار العرب الا هذا البيت تاما نه بيتا لم يذكر بيتا تاما الا هذا البيت وان كان اشار في بعض المواضع اشارات الى بعض الابيات لقوله نعم اه مأوى الفعل وربما تلزم تلك بنات الاوبار يا قيس السرير ما هو البيت اهلين الحفاظ هذا البيت لكن يريد كلام ابن مالك الحرف تعريف او اللام فقط فنمط عن الرأس يقول فيه النمط وقد تزاد لازما كاللاتي والان والذين ثم اللاتي والاضطراب كبنات او بري كذا وطبت النفس يا قيس السري وبنات الاوبر يريد قول الشاعر ولقد اه جنيتك اكمؤا وعساقلا ولقد نهيتك عن بنات الاوبر وقيس الساري يريد البيت رأيتك لما ان عرفت وجوهنا صددت وطبت النفس يا قيس عن عمري وهو قد يشير الى بعض الابيات كما يشير الى بعض الايات كما في الباب السابق باب المفعول المطلق عندما قال وما لتفصيل كام منا عامله يحذف حيث عنا. يعني فاما منا بعده واما في اما بيت كامل فلم يذكر الا هذا البيت اما في اصل الالفية وهي الكافية الشافية فقد اكثر من ذكر شواهد العرب الشعرية فلهذا طالت فوصلت الى قرابة ثلاثة الاف بيت طيب النوع الثالث من المفعول له هو ان يكون المفعول له مضافا ان تضيفه اما ان تضيفه الى معرفة واما ان تضيفه الى نكرة الحكم واحد كأن تقول جئت اه اليكم ابتغاء العلم ابتغاء العلم فالمفعول له ابتغاء وهو مضاف العلم مضاف اليه وحكمه من حيث النصب والجر بالحرف ها هما فيه سواء كلاهما جائز على السواء ليس احدهما باكثر او افظل من الاخر فلك ان تقول مثلا مثال النحويين ضربت ابني تأديبه او ضربت ابني لتأديبه واما الشواهد على ذلك فكقوله عز وجل يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق حذر الموت حذر الموت عذر مفعول له والموت مضاف اليه وكان يمكن ان تقول في الكلام من حذر الموت او لحذر الموت طيب وقال الشاعر واغفر عوراء الكريم ادخاره. واعرض عن شتم اللئيم تكرما اذا كان صاحبك كريما فاضلا ثم اخطأ خطأ من الاخطاء فالذي يجب عليك حينئذ ان تغفر هذا الخطأ من اجل ابقائه صديقا لك فان اكتساب الاصدقاء من اشد الامور خطورة ولا تكاد تجد صديقا كريما واغفر عوراء الكريم لماذا؟ ادخار نصب ويجوز ان يجر فيقول واغفر عوراء الكريم لادخاره نعم وقال عز وجل وان منها لما يهبط من خشية الله نما يهبط من خشية الله وكان يجوز ان تقول في الكلام يهبط خشية الله فخشية مفعول له ولفظ الجلالة مضاف اليه ولك ان تجر فقد جاء في القرآن بالوجهين جميعا وهل اشار ابن مالك الى هذا النوع الثالث وان الامرين فيه جائزان على السواء ام لم يشر واشار الى المجرد وقل ان يصحبه المجرد والمحلى بالعكس في مصحوب ال وانشدوا هذا المنشد مثال للمحلى بال لا اقعد الجبن ايه طب هل ذكر ان المضاف يجوز لك فيه ان تنصبه وان تجره على السواء نعم نعم يقول الشراح ان ابن مالك اشار الى حكم النوع الثالث اذ ذكر ان حكم المجرد ان جره قليل وحكم المحل الذي قال ان جره كثير ثم سكت عن الوجه الثالث المحتمل وهو المضاف فيعني ذلك ان الوجهين فيه جائزان على السواء طيب هل هناك من سؤال يا اخوان نعم قلت في البداية بعضهم يكثر في هذه الشروط وبعضهم يقلل في هذه الشروط طبعا مقدس الا ست وسبع سبعة شروط فمن الشروط التي ذكرها بعضهم ما ذكرته ان يكون المصدر قلبيا يعني من افعال القلوب وليس من افعال الجوارح ويقول اخرون ان هذا الشرط لا داعي له لما لانه يستغنى عنه بالشرط الثالث فان المصدر اذا لم يكن قلبيا يعني افعل الجوارح فانه لا يتفق مع الفعل في الزمان لا يتفق مع الفعل في الزمان. لو قلت مثلا جئت الى العلم جئت الى محمد قراءة الكتاب او جئت الى محمد قراءة النحو يعني جئت اليه لقراءة النحو القراءة مصدر قرأ يقرأ قراءة ومعلل طيب لكن هل يتفقان في الزمان هل وقت القراءة وقت المجيء يختلفان فالمصدر القلبي هو الذي يمكن ان يكون في وقت الفعل اما المصدر الحسي فهذا لا يكون مع وقت الفعل ولهذا قال يستغنى عنه بهذا الشرط. نعم قال لك الوجهان لك ان تقول خشية الله هذا على الاضافة ولك ان تقول خشية لله فهذا من اعمال المصدر المصدر لك ان تعمله ولك ان تضيفه نعم نعم هذا ما ذكرناه. مع اني الظاهر اشرت اليه في بعض الروايات وقل وقل ان يصحبها المجرد بالتأنيث وقل ان يصحبها وفي بعض الروايات وقل ان يصحبه اه من يعلق على هاتين الروايتين وكيف نوجه هاتين الروايتين ها تفضل نعم وقل لا يصحبه نعم احسنت اذا قلنا قل ان يصحبه هاد على رواية تجره بالحرفين واذا قلنا قل ان يصحبها فهذا على روايات بالله ونحن رجحنا من قبل فاجرره بالحرف فسنرجح هنا ايضا فجره اه فقل ان يصحبها فقل ان يصحبه المجرد. نعم الحرف يصحبها وهذا من اضطراب الروايات من الفية ابن مالك رحمه الله ابرزها ابن مالك اكثر من مرة ابرزه يعني الفها ثم صارت تقرأ عليه بعد ذلك وكعادته يغير فيها ويبدل يظهر له ان هذا البيت يعني ربما لا يكون فيه خطأ لكن هناك عبارة ادق او هناك عبارة تغني مثلا عن بيت يغني عن بيتين وهكذا فيعدل ويبدل في الالفية الى ان مات رحمه الله وهو يعدل ويبدل في الالفية فالذي رواه متقدم الطلاب يختلف في بعض المواضع عن ما رواه المتأخر الطلاب من ابرز هذه المواضع مثلا قوله في البيت المشهور مشهور بالجر والتنوين والنداء وال ومسند للاسم ميزه حصل هذه الرواية المتأخرين من طلابه كان بالفتح البعلي ونص ابو الفتح البعلي في رسالة نقلها السيوطي في كتابه النكت عن ابن مالك غير البيت في اخر حياته الى هذا اللفظ واللفظ السابق الذي نقله المتقدم والطلاب وعلى رأس المتقدمين ابنه بدر الدين وهو تمييز حصر وعلى هذه الرواية تمييز حصل سيكون في البيت اشكال كبير في في معناه كيف ما معنى البيت يعني بالجر والتنوين والندا وال ومسند للاسم تمييز للاسم هذا مسند للاسم او للاسم تمييز هاه كلاهما يطلب الاسم الان فمهما جعلتها لاحدهما سيكون في الاخر مشكلة فاصلحه الى ومسند للاسم ميزه حصل يعني ما يميزوا الاسم يحصل بما تقدم ذكره نعم بلى الشيخ الشاطبي على رواية ميزه نعم لا اعرف لا اعرف الا انني حققت الالفية على عدد من النسخ ولما تخرج بعد نقول لما لاني سلمته الى المكتبة في محرم سنة الف واربع مئة وثمانية وعشرين يعني قبل ثلاث سنوات حتى خير انه كتب نحو اه وفيه ايضا مشاكل في يعني الناشر جزاه الله خيرا يقول كتاب عظيم لابد ان يخدم بما يليق به فكتب الالفية بخط اليد خطاط كتبها ثم يعني اراد ان يخرجها بطريقة جميلة فتأخذ وقتا. وهو يعد ان شاء الله ان تخرج في اقرب وقت في خلال ثلاثة اشهر او شهرين او ثلاثة او اربعة ونرجو ذلك نعم سؤال تفضل ودن. طيب ودين دين طبعا من دانة وقال بعضهم قال بعض الشراح قوله ودين تكميل يعني مجرد تكميل للبيت يعني حشو وقال اخرون بل هو مثال اخر ذكر الفعل والمفعول له محذوف دل عليه المذكور اي جد شكرا ودم شكرا والله اعلم طيب تفضل نعم اذا توافرت فيه الشروط الاربعة التي ذكرناها هنا فلك ان تثبتها ولك ان تحذفها نعم لكن اذا افدتها فالجر اكثر واذا حذفتها ها فالنصب اكثر كما قررنا اذا حذفتها صار مجردا فالنصب اكثر طيب نعم شو الحل؟ نعم ولو دققت الكلام لقلت جلست بين المتخاصمين صلحا بينهم تكمل بما يكمل المعنى او لصلح بينهم الا ان صلحا بينهم هذا اكثر نعم ما فصلوه لا اعرف انهم فصلوا وانما اطلقوا الجواز نعم الا اذا دخل في مواضع وجوب التأخير المعروفة كأن يكون مثلا محصورا او نحو ذلك المواضع المعروفة هذه والا في الاصل انه يجوز لك فيه التقديم والتأخير لو قلت مثلا آآ ما جئت للدرس الا طلبا للعلم. ولا يجب التأخير من اجل الحصر فان لم فان لم يوجد سبب موجب فلك التقديم ولك التأخير طيب شواهد يلا يا اخوان ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم. نبدأ بك تفضل ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا. اعرب لي كفارا وحسدا اود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم كفارا بحال وحسدا مفعول لاجله خالفه تخالفه. تفضل كفارا مفعول ثان ليردونكم. لان رد تعمل عمل ظن نعم احسنت نعم طيب ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ها هذي جائزة اتوا بجوائز اليوم كثر الله الخير نضع جائزة لمن يجيب على هذه الاية ونضع الموازين القسط ليوم القيامة نريد ان نعرب القسط يجوز فيها اكثر من وجه اذكر لي وجهين ام مباركية بس ارفع صوتك ونضع الموازين القسط ليوم القيامة ما اعراب القسط طيب ولماذا لم يجره باللام لو قال ونضع الموازين للقسط لكان هذا هو الكثير اذا كان مفعولا لاجله طيب او انها صفة للموازين كيف تكون صفة للموازين لكن القسط هنا صفة ام مصدر مصدر والصفة انما تكون بالوصف فهل يوصف بالمصدر اكمل اكمل الجواب ممتاز حتى الان جيد هل يوصف بالمصدر ابدا ايه نعم الا المشتقات هي الاوصاف الاصل في في النعت في الصفة انها تكون بالاوصاف للمشتقات بالاوصاف العامة لعمل فعلها لكن هل يوصف بالمصدر؟ انت قلتها الان ان القسط صفة يجوز ان تكون صفة نضع الموازين مفعول به القسط صفة كيف تكون صفة؟ وهي مصدر لا لكن انت نحوي الان لست مفسرا انت نحوي اريد ان توجهها توجيها نحويا انا اريد ان تحصل على الجائزة طيب من يكمل الجواب ما نكمل الجواب تكمل الجواب لك ولا مبارك لي المباركية طيب يلا اسمع يا مبارك لكي تعيد يمكن ان تكون صفة بتأويله بالمشتق القاسطة طيب فقط ما في تعليل اخر مم من اجل القسط من اين اتيت بكلمة البلاغ عدل يعني طيب الوصف بالمصدر جائز على التأويلين على تأويلين اما ان تريد ان تؤولها بوصف والافضل من ذلك ان تريد بها المبالغة. كقولهم رجل عدل ورجل رضا. يعني كانك جعلته العدل نفسه هذا من باب المبالغة نعم وهذا هو المتبادر ويجوز ان نجعله مفعولا لاجله فيكون معرفا بال واقعا مفعولا لاجله عن القليل ولو جعل الكثير حينئذ لقيل آآ ونضع الموازين للقسط اي للعدل طيب تفضل يا مبارك هي هذا شرح الاجل الرومية طيب وقال عز وجل كالذي ينفق ما له رئاء الناس تفضل يا اخي المفعول له من اي الانواع مجرد او محلى او مضاف مضاف طيب ولا تقتلوا اولادكم خشية عملاق خشيته من اي الانواع مضاف طيب تأملوا في سورة قريش لايلاف قريش ايلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف ايلاف هذا مصدر قال فيؤلف ايلافا الفت الشيء طيب قريش ماذا كانت تألف رحلة الشتاء والصيف رحلة في الشتاء ورحلة في الصيف طيب ثم ايلاف جرت باللام الدالة على التعليل لايلاف قريش اين الفعل المعلل لايلاف قريش نعم اتفضلوا هذا قول وهو قول ضعيف لمخالفته المعنى طيب ولانهما سورتان منفصلتان وان كانتا في مصحف ابي سورة واحدة. طيب وقول اخر نعم من يعرف اتفضلوا فليعبدوا نعم فليعبدوا ربهم لايلافهم رحلة الشتاء والصيف. يعني فليعبدوه من اجل ايلافهم لانها نعمة انه جعلهم يألفون هاتين الرحلتين وفيهما خير كثير لهم. طيب فليعبدوا ربهم لايلافهم اذا فالايلاف علة للعبادة فهل يجوز نصبه هل يجوز نصبه على انه مفعول له او يجب جره باللام هنا مجرور باللام ها هو مصدر ومعلل الامم المتحدة في الفاعل ها من الذين يعبدون الله يجب ان يعبدوا الله هم قريش والذين يألفون الرحلتين اذن فمتحدان في الفاعل تحتاج متحدان في الوقت ها لا ليعبدوا ربهم لان الله جعلهم يألفون رحلتين. فهم مختلفان في الوقت نعم. وقيل قول اخر ان المعنى والله اعلم اعجبوا لايلاف قريش الرحلتين. طيب ها تقصد في المعنى ولا في الاعراب في الاعراب اللام حرف جر والى باسم مجرور ولا يجوز النصب هنا لاختلافهما في الوقت اما اذا طلبت المعنى فالمعنى عند المفسرين نعم مفعوله لاجله لان في عراب صناعية الاب الصناعي لا ما يعرف بمفعوله قل جار ومجرور طيب قال تعالى ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله ها اين المفعول لاجله مضافة ومجردة ومحلى بالف واين المضاف اليه مرظاة ولفظ الجلالة ابتغاء مرضات الله ايضا هذا يسمى تعدد الاظافة طيب ثم يقول يقضي حياء ويقضى من مهابته فلا يكلم الا حين يبتسم. ها يغض حياء ويغضى من مهابته فلا يكلم الا حين يبتسم اولا ما اعراب حياء وثانيا يقضي من مهابته ها يغضي يغضي حياء ويغضى من مهابته يغضى بسبب مهابته. اذا فالمهابة مصدر معلل وقد جرى بمنه هل يجوز نصبه اريد الاجابة على السؤالين نحن في هدية هل يصح اعراب اخر في حياء يغضي حياء يغضي حياء بحال يعني يغضي مستحيا يعني بس بعيد هناك اعراب اقرب تمييز يقضي من الحياء او مفعول مطلق نعم هذا قريب. المفعول المطلق قريب. نعم يعني يغضي اغضاء حياء نعم تفضل قد يأتي حالا لكن على التأويل والتأويل ما نلجأ اليه وهناك اعاريب اقرب منها اذا اولته بالحال لابد ان تؤوله بمشتق يعني تؤوله بيغضي مستحيا نعم طيب تقول اشتركت في الرحلة لمشاهدة الاثار نعم لمشاهدة الاثار هذا المصدر مجرور هل يصح نصبه على المفعول له اشتركت في الرحلة لمشاهدة الاثار لما خلافهما في لماذا اشتركت في الرحلة لمشاهدة الاثار يختلفان في ماذا؟ في الوقت او في الفاعل في الوقت زمن المشاهدة يختلف عن زمن الاشتراك. طيب قال فما جزعا ورب الناس ابكي ولا حرصا على الدنيا اعتراني اين المفعول لاجله تزعم اين العامل فيها ابكي وكذلك ولا حرصا على الدنيا اعتراني طيب اقم الصلاة لدلوك الشمس ها هذي الجائزة الثالثة الاخيرة اقم الصلاة لدلوك الشمس يقولون المعنى اقم الصلاة من اجل دلوك الشمس الدلوك اي الزوال اذا توسطت الشمس في قلب السماء فاذا بدأت تذهب الى جهة الغرب يقل دلكت يعني تحركت عن قلب السماء او يقولون كبد السماء هذا الدلوك وطبعا يتحرك الى جهة الغروب دخل وقت الظهر اقم الصلاة لدلوك الشمس هذا مصدر قال لك يدلك دلوكا اي تحرك طيب وقد جر باللام هل يصح نصبه على المفعول له ها تفضل هل يصح توافرت فيه الشروط الاربعة اه هناك مخالفون تفضل لا يصح لماذا لم يتحد بماذا في الزمن فسر لي كيف لم يتحد في الزمن لم يتحد في الزمن تعني القيام والدلوك طيب قيام الصلاة يعني الصلاة والدلوك ما الفرق بينهما؟ ايهما الاسباب ايهما الاسبق صلاة الظهر قبل الدلوك ام بعد الدلوك ايه طيب تفضل معنى الاية واضحة يا اخوان اذا دلكت الشمس فقد دخل وقت الظهر نعم لا يجوز النصب على المفعول له. يعني لفقد بعض الشروط ما الشروط التي فقدت باختلاف الفاعل اولا بس اللي كيف اختلف الفاعل؟ القيام او الاقامة اقامة الصلاة والدلوك ما فاعل اقامة الصلاة اقم الصلاة انت المخاطب والدلوك ما الذي يدلك الشمس فاختلف في الفاعل طيب وفي الزمن اختلفا ما اتفقا يجوز ان تصلي في وقت الدلوك ولا بعد الدلوك اذا انتفق ولا اختلفا ما السابق الدلوك للصلاة اذا فقد اختلفا اي الفعل والعلة اختلفا في الفاعل واختلفا في في الزمان احسنت طيب ثم بعد ذلك ان كان هناك سؤال او نأخذ بعض الابيات ونتمرن عليها. في سؤال يا اخوة في المفعول له طيب قال الشاعر منفرد يؤرقه لهيب الشوق بين السحر والكبد فيمسك قلبه بيد ويمسح دمعه بيدي طيب كتبت اليك من بلدي كتابا مله كمدي معرب كتاب كذبت اليك من بلدي كتابا موله كمدي كتاب هم تقول مصدر هذا نوعه واعرابه منصوب على ماذا؟ المنصوبات كثيرة مفعول مطلقة مفعول مطلق طيب الا يصح ان يقال مفعول به كقولك كتبت الواجب يعني هل كلمة كتاب هنا في البيت مصدر ام اسم ليس بمصدر يعني الكتاب نريد به الكتاب سواء كتاب او حتى هذا يسمى كتاب كتاب اي مكتوب المكتوب يسمى كتابا فاذا اردت بالكتاب المكتوب فهذا مصدر او اسم هذا اسم اسم ليس بمصدره واذا اردت الاسم تقول كتبت كتابا اي الفت كتابا فما اعراب كتابا في قولك كتبت كتابا هنا يعني كتبت مكتوبا هذا مفعول به لكن اذا اردت بكتابا الكتابة يعني الفعل فعلك انت الذي فعلته كتبت كتابة فهذا هو المصدر واعرابه مفعول مطلق وهذا هو الاظهر في البيت. وكتبت كتابة موله موله مفعول به وكمدي اه صفة وكئيب صفة ثانية صفة ثانية ام صفة اخرى ها ايه نعم تقول اخرى اذا لم توجد ثالثة فان وجد ثالثة قل ثانية يعني لو كان عندك شيئا يقول الاول والاخر فاذا كان عندك اكثر تقول الاول والثاني والثالث. هذي صفة ثانية. واكي في العينين ثالثة بالحسرات منفردي ها ها الصفة الرابعة يعني كمد كئيب واقف العينين منفرد بالحسرات جارهم رجل متعلق بماذا؟ بمنفرد. يعني منفرد بالحسرات كامل وكئيب نواكب العينين المنفرد ثم قال يؤرقه لهيب الشوق يؤرقه هذي جبنة طبعا فعلية ما عراب هذه الجملة الفعلية ها حال من ماذا كتاب موله كمد يؤرقه هل اوصفة نعم موله موله نكرة يكون صفة لو كان معرفة لكانت الجملة بعد المعرفة حالا. والجملة بعد النكرة صفة يؤرقه لهيب الشوق بين السحر والكبد. السحر كلما تعلق بالمريء يعني من الاحشاء الداخلية كالقلب والرئتين تسمى السحر قل بين السحر والكبد فيمسك قلبه بيد ويمسح عينه بيدي ما نوع الفاء يؤرقه لهيب الشوق فيمسح عاطفة هذه عاطفة طيب هذا ما تيسر في شرح هذا الباب باب المفعول له مع ما تيسر من التمثيل والشواهد والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين