بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم في ليلة الاثنين الثالث عشر من شهر ربيع الاخر من سنة احدى وثلاثين واربع مئة والف نحن في جامع الراجحي في حي الجزيرة بمدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس السابع والاربعين من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى والكلام يا اخوان ما زال موصولا على المفاعيل لان المفاعيل كما سبق خمسة وهي المفعول به والمفعول المطلق والمفعول فيه والمفعول له والمفعول معه انتهينا من الكلام على اربعة مفاعيل وبقي المفعول الخامس وهو المفعول معه وهو نصيب هذه الليلة ان شاء الله تعالى وفي اولها نقرأ ما قاله امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى اذ عقد الباب على خمسة ابيات قال فيها رحمه الله باب المفعول معه ينصب تالي الواو مفعولا معه بنحو سيري والطريق مسرعة بما من الفعل وشبهه سبق ذا النصب لا بالواو في القول الاحق وبعد ما استفهامنا وكيف نصب بفعل كون مضمر بعض العرب والعطف ان يمكن بلا ضعف احق والنصب مختار لدى عطف النسق والنصب ان لم يجز العطف يجب او اعتقد اظمار عامل انتخب. بخلاف نعم نعم والنصب مختار لدى ضعف النسق. انا الذي اخطأت هنا نعم والنصب مختار لدى ضعف النسق والنصب ان يجزي العطف يجب او اعتقد اظمار عامل تصب نعم والنصب آآ والعطف ان لم يجز النصب يجب والعطف نعم هذا الذي عندي اذن ما الذي عندك؟ النصب ان لم يجز العطف يده طيب هذا الذي قرأت ماذا قرأته والنصب ان لم يجز العطف يجب او اعتقد اظمار عامل توصل طيب هذا الباب باب المفعول معه وهو من الطف ابواب النحو لانه يدل على معنى دقيق قد يحتاج العربي الى بيانه. لان المفعول معه كبقية المفاعيل قيد على فعله فاما ان اه تطلق الفعل ان تذكره مطلقا فتقول مثلا جاء محمد جئت جاء الناس واما ان تقيد هذا الفعل المجيء بقيد من القيود بان تقيده بزمان فهذا ظرف زمان او بمكان فهذا ظرف مكان او تقيده بذكر سببه فهذا المفعول معه او تقيده بذكر ما وقع عليه فهذا المفعول به وربما تريد ان تذكر شيئا كان موجودا والفاعل يفعل هذا الفعل كأن تفعل الاستذكار فتقول استذكرت ثم تريد ان تبين شيئا كان موجودا وانت تستذكر كان موجودا بصحبتك كان موجودا معك فتقول مثلا استذكرت والمصباح او استذكرت والشمعة او استذكرت والقمر واذا قلت استذكرت والمصباح الذي فعل الاستذكار انت ايها المتكلم طيب والمصباح ما علاقته بالفعل بالاستذكار ولم يفعله وانما كان موجودا والفاعل يفعل هذا الفعل يقولون مفعول معه يعني مفعول الاستذكار بمصاحبته مذكور مفعول الاستذكار بوجوده وهو موجود تريد ان تبين ان شيئا كان موجود وانت تفعل هذا الفعل فهذا هو المفعول معه يعرفونه فيقولون هو الاسم المنصوب بعد واو بمعنى مع هو الاسم المنصوب بعد واو بمعنى مع هو الاسم فالمفعول معه انما يقع اسما المنصوب هذا حكمه كبقية المفاعيل بعد واو بمعنى مع هذا يميز عن بقية المفاعيل فلابد ان يقع بعد واو وهذه الواو تكون بمعنى مع كقول استذكرت والمصباح اي استذكرت مع مصاحبته مع وجوده وهذا هو قول ابن مالك رحمه الله ينصب تالي الواو مفعولا معه بنحو سيري والطريق مسرعة ومثاله طيري والطريق يخاطب انثى فيقول لها سيري يأمرها سيري والطريق الذي يفعل السعير المخاطبة. فالفاعل يا المخاطبة في سيري طيب والطريقة الطريق لا يفعل السير فلا يمكن ان نقول ان الواو هنا واو العطف وانما هي واو المعية بمعنى سيري مع الطريق يعني لا تخرجي عن الطريق وقوله مسرعة بحال فقط اكمال للبيت ولو تأملت في المفعول معه لوجدت انه نوعان فالنوع الاول ما لا يشارك في الفعل لا يشارك في الفعل يعني لا يفعل الفعل وهذا واظح لقولنا استذكرت والمصباح فان المصباح غير مشارك في الاستذكار. لم يفعل لم يعمل الاستذكار وفي قولك سرت والنيلا وسريت والقمر ومشيت والصحراء سافرت انت فعلت السفر في شيء معك وانت مسافر؟ تريد ان تذكره لنا قد تقول سافرت وانتهى الامر وربما تريد ان تبين ان الشيء كان معك في السفر. فتقول سافرت والحقيبتا مثلا سافرت والاوراق سافرت والمعاملة هذا معنى قد يقصد العربي الى بيانه والنص عليه ويستعمل المفعول معه ركضت والشورى تمشيت والشاطئ امثلة كثيرة تدخل في المفعول مع مشيت والجوال ها مشيت والغبار مشيت والجريدة مشيت والكتاب نعم بمعنى المصاحبة كي كان يصاحبك وانت تفعل هذا الفعل لو قلت بجانبي نعم يعني بمصاحبته لمصاحبته طبعه هذا المعنى المصاحبة ما معنى المصاحبة؟ لو كان موجود وانت تبعث هذا الفعل تمشيت والشاطئ يعني تمشيت بجانب الشاطئ والشورى يعني بالمحاذاة يفهم العرب المعنى انتظرتك والكتاب طيب لو قلنا سافرت سافرت وطلوع الشمس هم هذا مفعول معاه سافرت وطلوع الشمس اسم منصوب بعد واو بمعنى مع ان سافرت مع طلوع الشمس اه مانعه ما في مانع اذا استغفرت وطلوع الشمس ما اعرف طلوعه هنا مفعول معه نعم ارفع صوتك طلوع الشمس جملة ام غير جملة غير جملة ليست اسمية ولا فعلية اذا مضاف مضاف اليه نعم طيب سجن زيد هاتوا مفعول معه اه لقلنا آآ سافرت والشمس طالعة صارت الواو حاليا والشمس طالعة الجملة اسمية وقعت حالا نعم نقول المفعول معه اسم منصوب اسم اسم يعني لا يقع فعل ولا حرف ولا جملة ولا شبه جملة لا يكون الا اسما نعم فلو وقع جملة صارت حالا لو وقع فعلا لا نعربه مفعولا معه وانما نذهب الى الفعل المضارع الذي ينتصب بعد واو المعية كقول ثلاثا هاء عن الشيء وتفعله يعني لا تنهى عنه مع فعلك ولا تنهى عن آآ ماذا يقول الشاعر؟ لا تنهى عن خلق وتأتي مثله هذا مضارع له حكم اخر. هنا ومعية. والمضارع ينتصر بعده. لكن ما نسميه مفعولا معه ما يكون مفعولا معه الا اذا كان اسما منصوبا نعم طلوع الشمس ليس شبه جملة ليس ظرفا هنا ليس ظرفا ضلوع هل طلوع ظرف هل تكلموا الطلوع ظرف هذا مصدر لا. ما المراد بشبه الجملة الجار والمجرور موظف بر بالزمان والمكان اما الطلوع هذا مصدر طلع يطلع طلوعا ليس ليس شبه جملة هذا ليس ليس جملة هذا مفرد اي ليس جملة. مضاف ومضاف اليه الجملة اما جملة اسمية مبتدأ وخبر او فعلية فعل فاعل نعم قد ينوب المسلخ قد ينوب المصدر عن الظرف كما سبق هناك لكن هنا لن يذوب قد مثلا ينوب في قولك مثلا اه جئتك صلاة العصر او انتظرتك نحر جزور هذا ناف لانه على معنى وقت لكن الواو هنا تمنع الواو هنا تمنع الظرفية خلاص نعود الى موضوعنا احنا قلنا السجن وغيرة من الموضوع ها؟ الله يستر دجن زيد هاتوا مفعولا معه طيب ها و وحظه يعني لا اقول شيء هذا موجودة معه في السجن وقيده زيد والفئران ماشي نعم العرب تقول استوى الماء والخشبة والقسط والماء والخشبة ما معنى هذا مثل قديما كانوا يقفون اه عمق الاودية والانهار ونحو ذلك بان يضعوا خشبة آآ في مكان معين من النهر وعليها ارقام الخطوط موجودة الان في اغلب الانهار هذا المقياس معروف الان ثم ينظرون كم صار؟ وصل الى الرقم الفلاني الرقم الفلاني الرقم الفلاني فاذا بلغ الماء رأس الخشبة قالوا استوى الماء ها والخشبة لان ما الذي ارتفع حتى استوى الماء اما الخشبة ما ما شاركت بالفعل ثابتة اذا فتقول استوى الماء والخشبة يعني مع الخشبة فهذا النوع الاول من نوعي المفعول معه وهو الذي لم يشارك بالفعل والنوع الثاني من المفعول معه. انتبهوا له هو ما يشارك في الفعل هو ان يكون المفعول معه مشاركا في الفعل فينصب على المفعول معه ليدل على انه لم يفعل هذا الفعل بقصد تام او انما فعله من اجل الفاعل الاخر وبالمثال يتضح المقال لو قلنا سافر محمد وزيدا سافر محمد وزيدا الفعل الذي عندنا السفر سافر محمد محمد فعل السفر وزيدا ينظر الى زيد هل شارك في الفعل؟ شارك في السفر فعله نعم فعله طيب فاذا قلت سافر محمد وزيد فجعلت الواو عاطفة ورفعت الواو العاطفة تشرك اجعل الذي بعدها كالذي قبلها معنى ذلك انهما سافرا بقصد متساوي متشابه يعني ان الاول قصد السفر وفعل والثاني قصد السفر وفعله فينبغي ان تقول سافر محمد وزيد فاذا قيل سافر محمد وزيدان علمنا ان محمد هو الذي قصد السفر وفعله واما زايد فقد فعل السفر لكن ليس بقصد تام ربما ان محمد هو الذي عرض عليه السفر واستحثه حتى سافر معه فلو لم يسافر محمد لم يسافر زيد وانما سافر زيد من اجل محمد فزيد في النهاية سافر ام لم يسافر فعل الفعل ام لم يفعل؟ فعل ولكن ليس بقصد تام ليس كقصد محمد فهما متشاركان في الفعل لكنه مختلفان بالقصد. فاذا اردت ان تبين ذلك بالفصاحة تقتضي ان تنصب الثاني على المفعول معه فتقول سافر محمد وزيدا فنفهم ان زيد وان فعل السفر الا انه لم يقصده قصدا تاما كقصدي الاول ولو رفعت وقلت له سافر محمد وزيد لصح الكلام؟ نعم لا صح لانه ما فعل السفر وسيأتي تفصيل ذلك ان شاء الله بعد قليل وتقول انتظرتك وخالدا انتظرتك وخالدا انا فعلت الانتظار. طيب وخالد فعلى الانتظار فان كنا جميعا فعلنا الانتظار وقصدناه يعني اذا اتينا معا نريدك في حاجة فتأخرت وبقينا ننتظرك وقد فعلنا وقصدنا فنقول انتظرتك وخالد لكن لو ان خالد الاصل لا يريدك وانما جاء معي طبقي من اجلي فقلت انتظرتك وخالدا فتفهم من ذلك اني انا الذي الانتظار وفعلته. واما خالد فهو وان فعل الانتظار الا انه لم يقصده فاذا اردت ان تبين هذا المعنى فينبغي ان تنصب وتقول انتظرتك هو خالدا ولو خرجت عن هذا المعنى الدقيق وقلت انتظرتك وخالد لجاز الكلام على اطلاقه لان لاني وخالدا فعلنا الانتظار وهكذا تمشيت وفهدا اذا كنا قصدنا ذلك وفعلناه لكن اذا كنت انا الذي اردت ان اتمشى وعرضت الامر عليه عزمت عليه وحثثته حتى ذهب معي ولولا ما تمشى فينبغي ان اقول لكم تمشيتم هو فهدا طيب اذا فالمفعول معه يصدق على النوعين النوع الاول الذي لا يشارك بالفعل بتاتا والنوع الثاني الذي شارك في الفعل لكن بقصد اضعف من قصد الفاعل نعمة نعم يمكن كانت تقول ذبرتك وخالدا فانا الذي اريدك في حاجة نعام قد يتصور مثلا في المغصوب في المقهور وفي قلت له تصور هذه الامور لكن يبقى انه فاعل بما انه فعل بما ان الفعل وقع به تم فاعلا كيف لا لا الفاعل ما يستغنى عنه راعي العمدة في الكلام لابد ان تأتي بالفعل وبعد الفاعل يمكن ان تنصب الفاعل لابد ان ترفعه الذي يقع فاعلا لابد ان ترفعه والفاعل في النحو من قام به الفعل من قام به الفعل هذا تعريف الفعل شرحناه بالتفصيل في الفاعل ولا ما جاء الفاعل ها نعم قلنا الفاعل عند النحويين من قام به الفعل وليس الفاعل عند النحويين من فعل الفعل هذا عند اللغويين من فعل الفعل لكن عند النحويين تعريفه من قام به الفعل قد يكون فاعلا له حقيقة كقام زيد وذهب زيد وقد يكون فاعلا له مجازا كبنى زيد المدينة ونحو ذلك وقد يكون غير فاعل اصلا لم يذهب زيد نقول زي فاعل لم لم يفعل لم يذهب يقول فاعل لانها لان الذهاب المنفي قام به وكقولك غرق زيد هو الذي غرق وكان يدافع الغرق لكن في النهاية الغرق وقع به فالفاعل من وقع الفعل به حقيقة او مجازا يسمى عند النحوي فاعل حقيقة الفاعل لابد ان يرفع ما سوى الفاعل الامر فيه واسع نعم الفاعل الاول لابد ان يرفع قصد او لم يقصد حتى في غرق زيد هو لم يقصد ويدافع يجب ان تكون غرق زيتونة ترفع الفاعل نعم نعم المفعول به هو الذي وقع الفعل عليه هو الذي وقع الفعل عليه. حقيقة او مجازنا حتى لو قلت لم يضرب زيد عمرا فعمر مفعول به لان الفعل المنفي وقع عليه نعم ايه يقام به الفعل الفاعل هو الذي قام به الفعل العنف هذا عند اللغويين عند اللغويين هو من قام بالفعل الذي قام بالفعل الذي عمل الفعل هذا فاعل. ما في اشكال عند اللغويين وعند النحويين الا ان الفاعل عند النحو الاوسع فعندنا من قام به الفعل من قام به الفعل سواء قام بالفعل عمل الفعل حقيقة او لم يقم بالفعل حقيقة ولكن الفعل في النهاية قام به تماتى زيد وغرق زيد فهو فاعل نعم خرجتمونا الى الفاعل طب هذا ما يتعلق بتعريف المفعول معه واكثرت من الامثلة عليه لانه باب من الطف ابواب النحو وكثير من المتكلمين الان والكتبة اهملوه مع نظافة وجماله. ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك بما من الفعل وشبهه سبق ذا النصب لا بالواو في القول الاحق بين في هذا البيت العاملة في المفعول معه فالمفعول معه منصوب لكن ما العامل الذي ينصبه يقول ابن مالك العامل الذي ينصبه هو الفعل وما يشبه الفعل الفعل مرفوع الفعل معروف والذي يشبه الفعل يعني به المصدر والوخر المصدر والوصف وشرحنا ذلك عدة مرات من قبل فتقول في الفعل ركضت والسورة وفي الوصف انا راكض والسورى وفي المصدر يعجبني ركضك والشورى كل ذلك ينصب المفعول معه هذا هو قول الجمهور وهو الصواب وهو الذي اختاره ابن مالك وعبر عنه بالاحق وهناك في المسألة اقوال اخر ذكر منها ابن مالك قولا واحدا وهو ان الناصب للمفعول معه تلك الواو التي بمعنى مع وهذا قول الجورجاني عبد القاهر الجرجاني قال ان الناصب للمفعول معه هي تلك الواو التي بمعنى مع والامام عبد القاهر الجورجاني امام عظيم وقوله يؤخذ به يعني ليس من صغار النحويين او من اطراف العلماء بل يقال انه هو الذي وضع علم البلاغة وضع علم البيان والمعاني وله كتابان عظيمان في هذا الباب. دلائل الاعجاز واسرار البلاغة وما انت وزيدا اي ما انت مع زيد لكن المفعول معه هنا لم يسبق بفعل ولا بشبهه وهذا الذي نص عليه ابن مالك في هذا البيت قال نعم المفعول معه لا بد ان يسبق بفعل بل يعد من العلماء الذين وضعوا بداية العلوم فاذا قيل ابو الاسمر الدؤلي اول من وضع النحو والشافعي اول من وضع اصول الفقه والخليل اول من وضع الخليل اول من وضع العروض يقال الامام عبد القاهر الجورجاني اول من وضع علمي المعاني والبيان فهو امام كبير وكلامه في اسرار البلاغة من اجمل ما كتب في البلاغة ولو ان البلاغة درست على منهاجه لكانت اجمل وافضل من ان تدرس على منهاج السكاكين الذي تدرس لنا البلاغة على منهاجه في الجامعات طيب ابن مالك كالجمهور رجحوا القول الاول وظعها قول الجرجاني ان الناصب الواو طيب من اوجه هذا الضعف من الاوجه اه التي ضعف بها هذا القول من من يحاول يا اخوان الواو هي التي نصبت نعم الحرف لعلك تريد نعم دعنا في قول قبل ان نعم يقول الحروف كما قلنا من قبل اما مختصة واما غير مختصة المختصة التي تدخل على قبيل واحد اما على اسماء واما على افعال بحروف الجر خاصة بالاسماء مثلا ولهذا عملت وحروف ناس بالمضارع خاصة بالمضارع فلهذا عملت وحروف جزم المضارع خاصة بمضارع فلهذا عملت وحروف غير مختصة وهي التي تدخل على الاسماء والافعال معا كحرفي الاستفهام هل والهمزة يدخلان على الاسم هل محمد قائم؟ وعلى الفعل هل قام محمد لكني لا اذكر حجته الان طيب يبقى ان القول ضعيف نعم اما الحجة التي ذكرها لا لا تحظرني الان. طيب قلنا يا اخوان ان المفعول معه لا يجوز ان يتقدم على والاصل في الحروف المختصة انها تعمل او لا تعمل تعمل. والاصل في الحروف غير المختصة انها تعمل او لا تعمل لا تعمل. وهذه الواو سواء قلنا ان اصلها العطف او انها بمعنى مع وخاصة بمعنى مع خاصة او غير مختصة مختصة بماذا بده هاي الاسم طب لا دانا عن خلق وتأتي مثله هذي واو بمعنى معها ودخلت على فعل فليست مختصة هذا الحرف ليس مختصا مقياسه ان يعمل او لا يعمل مقياسه الا يعمل وكذا يقال في الواو التي بمعنى مع الداخلة على المضارع نعم سيقال هناك ان قول الجمهور انها لا تعمل النصر. بل العامل ان مقدرة وقال بعضهم ان الناصب الواو وضعف بهذا الامر فهذا مضعف ومضعف اخر اه نسميه عدم النظير وهذا امر معروف في اصول الفقه عدم النظير الا يعرف عامل ينصب فقط لا يعرف عامل ينصب الاسم فقط في عامل ينصب الاسم ويرفع الاسم. مثل ان واخواتها تنصب وترفع او ترفع وتنصب مثل كان واخواتها اه في عام يجر فقط حروف الجر لكن ها كيف ظننا افعال ينبغي ان لا اذكر كان اصلا واخواتي ايظا لكن ان كلامنا في الحروف نعم تنصب وترفع لكن لا او تجر فقط كحروف الجر لكن ليس هناك حرف ينصب الاسم فقط. ما فيه هايدا اثبتنا ذلك وقلنا الواو تنصب معنى ذلك انا اثبتنا شيئا ليس له نظير والامر الذي ليس له نظير لا يثبت بهذه الطريقة بل لا يثبت الا بامر لا شك فيه ولا ممانع كحروف الجر نقول تجر الاسم انه ما في اي اشكال امر واظح وليس هناك ممانع او قول اخر في المسألة وهناك مظعفات اخرى ايظا لهذا القول طيب نعم نعم هذا ذكروه ايضا قالوا الاصل في العوامل انها تتصل بضمير المعمول كما تتصل بالمعمول نفسه وكما ان الفعل مثلا ينصب المفعول به وتقول آآ اكرمت محمدا طيب قدم محمد يقول محمد اكرمته واذا قدمته العامل يتصل بفعله هذا هذا الاصل تقول سلمت على محمد قدم محمد محمد وسلمت عليه تقول طيب ان محمدا كريم. قدم محمد محمد انه كريم نعم هذا الاصل في في العوامل فاذا طبقت على ذلك على هذه الواو وقلت آآ سافرت او مثلا استذكرت والمصباح قدم المصباح ها فتقول المصباح استذكرت وهم استذكرت ظهر يأتي لا وانما تقول المصباح استذكرت واياه فتأتي بالضمير المتصل او المنفصل منفصل يعني ان هذه الواو لم تتصل بالمعمول ولو كانت هي العامل لتصلت نعم فهذا ايضا مظعف نعم وهناك مضاعفات اخرى ايضا نعم هذه المضاعفات يعني انما يأخذها العلماء من اصول النحو هذا الذي يحتاج اليه الدارس عندما اصول النحو واصول النحو له شبه كبير باصول الفقه كيف ان ترجح بين هذه الاقوال وتقدم بعظها على بعظ وترد بعظها وتظعف بعظها وتقوي بعظها وهذا لا يكون الا بالنظر في مجمل اللغة اذا نظرتي مجمل اللغة تستطيع ان تقيس بعضها على بعض هذا ما يستطيع الانسان حتى يدرس النحو واللغة ينتهي ثم يعود مرة ثانية عنده فكرة عن اللغة وعن اصولها وعن اساليبها المستقرة طبعا العلماء فعلوا ذلك وكفونا ونظروا في اللغة واستنبطوا هذه الاصول وجمعوها في كتب تسمى كتب اصول النحو من اشهرها الاقتراح باصول النحو وجدله للسيوطي هذا اشهر كتاب في اصول النحو نعم اعد السؤال هل نقدم المفعول به على الفعل يجوز نعم هذا انتهينا منه في باب الفاعل والمفعول به يجوز ان تقدم المفعول به ويجوز ان تؤخرهم. نقول اكرمت محمدا ومحمدا اكرمت اياك نعبد اياك ومفعول به المقدم وانت تسأل عن المفعول معه هل يجوز ان يتقدم على الفعل او لا يجوز وهذه مسألتنا الان وقول ابن مالك في البيت سبق قال في البيت سبق بما من الفعل وشبهه ماذا قال سبق ليدل على ان المفعول معه لا يجوز ان يتقدم على الفعل ولا تقول فيه استذكرت والمصباح والمصباح استذكرت او سرت والنيل ما تقول والنيل سرت لا يجوز وعلنوا لذلك ان تعللت هذه لا احب ان اخوض فيها اه لانها لا تفيد كثيرا بتغيير الحكم طيب ومعنى ذلك نعم ارفع صوتك الجرجاني لا تحضرني الان سوى انه الظاهر الفعل او شبه الفعل الوصف المصدر معنى ذلك انه يجب ان يتقدم الفعل او شبهه ثم يأتي المفعول معه نعم وهذا من شرط المفعول معه من شرط المفعول معه ان يتقدم عليه ماذا فعل او شبهه فان لم يتقدم فعل ولا شبهه فلا يصح ان تنصب على المفعول معه في نحو قولك محمد وزيد مسافران محمد وزيد مسافران. اليست هذه الواو بمعنى مع نعم لكن هنا لا يصح النصر لماذا؟ لان هذه الواو لم تسبق بفعل ولا بشبه تعب. هنا لا تكون الا عاطفة. محمد وزيد مسافران او كقولهم كل رجل وضيعته الضيعة عن المزرعة كل رجل وضيعته ها كل رجل هذا مبتدأ ورجل مضاف اليه وضيعته الواو هنا تدل على مع كل رجل مع ضيعته لكن هل يصح هنا الناصب على المفعول معاه؟ لا يصح لماذا لانه لم يسبق بفعل ولا بشبهة فالواو عاطفة وضيعته معطوف والخبر محذوف وجوبا تقدير كل رجل وضيعته مقترنان او متلازمان طيب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى وبعدما استفهامنا وكيف نصب بفعل كون مضمر بعض العرب فبعد ان قررنا قبل قليل ان المفعول معه لابد ان يسبق بفعل او شبهه قررنا ذلك توقف النحويون عند اسلوبين من اساليب العرب خاصين بماء وكيف الاستفهاميتين فتقول العرب مثلا ما انت وزيد وما انت وزيدا وتقول كيف انت وزيد وكيف انت وزيدا ترفع وتنصب في هذا الاسلوب ومن كلامهم كيف انت وقصعة من فريد طيب فاذا رفعنا ما انت وزيد كيف انت وزيد؟ الواو عاطفة وزيد معطوف على انت طيب وانت مبتدأ وخبر ما عرب كيف انت ها كيف خبر مقدم وجوبا وانت وابتدأ مؤخرا ما انت ما خبر مقدم وجوبا وانت مبتدأ وتكلمنا من قبل على اعراب اسماء الاستفهام وان اعراضها يكون باعراض ما يقابلها في الجواب تذكرون يا اخوان نعم ما انت انا زيد فانا مبتدأ اذا انا في السؤال مبتدأ كيف زيد تقول زيد مريض فزيد مبتدأ وزيد ايضا في السؤال مبتدأ اذا فزيد اذا قلت كيف انت وزيد او ما انت وزيد للرفع هذه معطوفة على المبتدأ مرفوع ما في اشكال طيب لكن الاشكال في النصب ما انت وزيدا وكيف انت وزيدا فالواو على ما يظهر واو المعية والاسم انتصب بعدها على المفعول معه كذا يعربه النحويون كيف انت وزيدا اي مع زيد او بشبهة لكن ننتبه الى ما الاستفهامية وكيف الاستفهامية فيجوز معهما ان تحذف الفعل تحذف الفعل اذا فالفعل مع في هذا الاسلوب محذوف يقدر بكون عام اي كلمة تدل على كون العام آآ تكون او توجد او تصنع او تفعل كيف انت وزيدان؟ اي كيف تصنع وزيدا ما انت وزيدا اي ما تفعل وزيدا او ما تصنع وزيدا واذا كان الاصل ما تصنع وزيدا نعرب ما استفهام تصنع فعل مضارع وفاعله مستتر تقديره انت وزيدا الواو للمعية وزيدا مفعول معه وقد سبق بالفعل طيب فلما حذف هذا الفعل ها الاصل ما تصنع وزيدا كيف تصنع وزيدا قد حذف الفعل احذف الفعل هدفنا الفعل فبرز ضميره الضمير الذي فيه الفاعل برز وانفصل اي صار ضميرا منفصلا لكي يستقل بنفسه فصارت الجملة كيف انت وزيدا ما انت وزيدا كذا يفسر النحويون هذين الاسلوبين يقول ابن مالك رحمه الله وبعد ما استفهامنا وكيف نصب بفعل كون مضمر بعض العرب اي كيف تكون وزيدا؟ او كيف تصنع؟ او كيف تفعل وزيدا طيب ويمكن ان تقيس على هذين الاسلوبين تقول ما انتم والتأخر او كيف انتم والبرد وهكذا فهما اسلوبان مطردان قياسيان ولك حينئذ اه فيما بعد الواو الرفع والنصب كما ورد عن العرب ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى بعد ذلك والعطف ان يمكن بلا ضعف احق والنصب مختار لدى ضعف النسق والنصب ان لم يجز العطف يجب او اعتقد اظمار عامل تصب ذكر ابن مالك في هذين البيتين ان للاسم الواقع بعد واو المعية ثلاثة احوال الاسم الذي يقع بعد واو المعية يقول له ثلاثة احوال الحالة الاولى الا يمكن عطفه على ما قبله لا يمكن لا يجوز لا يصح ان يعطف على ما قبله كقول استذكرت والمصباح او ركضت والسور او سافرت والجوال لا يمكن لانه لم يفعل الفعل ما حكم الاسم هنا وجوب النصب وما حكمه وجوب النصب وهذا قوله والنصب ان لم يجز العطف يجب يعني النصب يجب ان لم يجز العطف اذا ما جز العطف فالنصب واجب هذه الحالة الاولى وقد ذكرنا لها امثلة كثيرة من قبل الحالة الثانية ان يمكن عطفه على ما قبله ولكن بضعف مم ان يجوز ويصح ان تعطفه على ما قبله. يجوز ان تجعل هذه الواو واو عطف. لا بضعف هناك ما يضعف هذا الامر. لا يمنعه لا يبطله ويفسده لكن يضعفه من امثلة ذلك ان تقول سافرت وزيتا سافرت وزيدا اين الفاعل في سفرتو ضمير ضمير متصل زيدا يقولون لا يعطف على الضمير المرفوع الا بفاصل هذي قاعدة لباب العطف اذا اردت ان تعطف على اسم ظاهر ما في مشكلة جاء محمد وخالد ما في شيء اذا اردت ان تعطف على ظمير نصر ما في مشكلة اكرمتك ومحمدا. ما في مشكلة فاذا اردت ان تعطف على ضمير رفع يقولون الوارد في الاسلوب اللغوي الكثير المنتشر انك ما تعطف عليه الا بفاصل كأن تقول سافرت انا ومحمد او سافرت اليوم ومحمد يعني لابد ان تفصل فان لم تفصل كان العطف ضعيفا ورد في ابيات شعرية في الشعر ماشي لكن في غير الشعر في النثر هذا يضعف ولهذا لو قلت سافرت وزيدا ما الافظل ان ترفع على ان الواو عاطفة؟ ام تنصب على ان الواو للمعية مفعول معه؟ الافضل تنصب الاولى والاحق ان تنصب وهذا قول ابن مالك والنصب مختار لدى ضعف النسق طيب والحالة الثالثة ان يمكن عطفه على ما قبله بلا ضعف كأن تقول سافر محمد وزيد او تقول سافرت انا وزيد الاولى والاحق حينئذ ان تكون له عاطفة فترفع ام تكن للمعية فتنصب ان تكون عاطفة وهذا قول ابن مالك والعطف ان يمكن بلا ضعف احب هذا كلام الامام ابن مالك وهو يتابع في ذلك جماهير النحويين. ذكروا هذه الامور ولكن كلام النحويين هنا كلام نحوي صحيح من حيث الصناعة النحوية هذا كلام صحيح لكن المتكلم لا يقف عند الصناعة النحوية بل يعلو ذلك ويتجاوزه الى مراعاة البلاغة والفصاحة فاذا لم تأتي امور بلاغية ولم يبق الا احكام النحو الصناعية فهذه احكام النحو الصناعية ترجح احد على الاخر الذي ينبغي عليك ان تأخذ بهذه المرجحات المعنوية لو قلت مثلا اه سافرت انا ومحمد من حيث الحكم الصناعي كما قلنا قبل قليل الاولى والاحق الرفع ان تكون الواو عاطفة لانه ما في ضعف سافرت انا ومحمد هذا الحكم النحوي الصناعي المطلق لكن اذا كان هناك اختلاف في القصد بينك وبين محمد واردت انت ان تشير وان تذكر هذا الاختلاف وان محمد انما سافر من اجلك فالافصح ان تقول سافرت ومحمدا ان تقول سافرت انا ومحمدا هذا هو الافصح اذا فما يذكره النحويون دائما في ابوابهم في كتبهم هو بالنظر الى الصناعة النحوية لكن هذا لا يخالف قواعد البلاغة والفصاحة وقواعد البلاغة والفصاحة اعلى يعني الانسان بالنحو يسلم من الخطأ فاذا سلم من الخطأ ينبغي عليه ان يرتقي درجة اخرى فيصل بعد ذلك الى البلاغة وهي مراعاة الكلام لمقتضى الحال نعم. فهذا احببت ان انبه عليه نعم هذا الشيء ما يجوز نعم الذي لا يمكن لا يمكن نعم هذا من حيث الترجيحات. اما الذي مثلا في الحالة الاولى استذكرته المصباح انه ما يمكن ابدا لا معنى ولا صناعة اصلا في المعنى كيف ستعطف؟ حتى في المعنى ما يمكن ان تعطف نعم لكن لو قلت مثلا آآ في الحالة الثانية مع وجود الضعف سافرت ومحمد لو كنتما جميعا قصدت ماء السفر وسفرتما اه فمن ابلغ والافصح ان تقول ها؟ كان ينبغي ان تقول سافرت انا ومحمد هذا هو الافصح يقول سافرت ومحمد فقد طابقت الحال ولكنك ظعفت في الصناعة ضعف الصناعة فينبغي اولا ان تراعي الصناعة فاذا رأيت الصناعة ترتقي بعد ذلك الى البلاغة يعني ما ما تقول لا لاني انا ومحمد فعلنا الامر وقصدناه ستقول سافرت محمد نقول هنا موجود ضعف هنا فيه ضع صناعي لا ترتكبه فاذا قصدت هذا الامر قل سافرت انا ومحمد فتجمع بين عن الصناعة والبلاغة نعم طيب وقول ابن مالك رحمه الله تعالى والنصب ان لم يجز العطف يجب او اعتقد اظمار عامل تصب الشطر الاول والنصب ان لم يجز العطف يجب هذا سبق وانه فيما لم يشارك في الفعل فاستذكرت هو المصباح ومشيت والصحراء وقوله او اعتقد اضمار عامل تصب هذا في اسلوب من اساليب العرب يأتي فيه الشيء معطوفا على شيء اخر يشاركه في الفعل نشاركه في الفعل مشاركة مجازية لا حقيقية كأن تقول شربت ماء وتفاحة او اكلت خبزا وعصيرا او زرعت في المزرعة نخلا وغرفا او بنيت استراحة ونخيلا ونحو ذلك فهذا يمكن ان تتسع العربية له وان تقبله ووردت شواهد سنذكر بعض بعضها بعد قليل فاذا قلت مثلا اكلت خبزا وعصيرا الان عطفت العصير على الخبز لكن الفعل الموجود عندنا الاكل والاكل انما يقع على الخبز المعطوف عليه ولا يقع في الحقيقة على المعطوف يبغون كيف نعرض ونفسر الكلام يقول ابن مالك كما في البيت اما ان تنصب على المفعول معه اكلت خبزا وعصيرا يعني اكلت خبزا مع عصير فهو منصوب على المفعول معاه واما ان تضمر اعلم مناسبا اي اكلت خبزا وشربت عصيرا ثم حذفت شربت اختصارا فهذا هو معنى قول ابن مالك رحمه الله تعالى وكذلك لو قلت مثلا بنيت استراحة ونخيلا مع ان البناء في الحقيقة لا يقع الا على الاستراحة ولا يقع على النخيل فيقول اما ان تنصب بخيلا على المفعول معه اي بنيت استراحة مع نخيل واما ان تضمر فعلا مناسبا اي بنيت استراحة وزرعت بخيلا هذا قول المالك وتبع فيه بعض النحويين وهناك كثير من النحويين واكثر اهل البلاغة لا يرون ذلك بل يرون ان العطف هنا على حقيقته ولكنه على التوسع والمجاز عن التوسع والمجازي اما ان يكون التوسع في الفعل او ان يكون في العطف اما ان يكون التوسع في الفعل فقولك اكلت خبزا وعصيرا تريد باكلت تناولت تناولت خبزا وعصيرا وفي قولك بنيت استراحة ونخيلا التوسع هنا في الفعل بنيت. تريد جعلت طيب اما ان يكون التوسع في الفعل واما ان يكون التوسع في العطف وذلك بتنزيل المتلازمين منزلة المتشابهين يعني هذي اشياء متلازمة الاكل والشرب المأكولات والمشروبات اشياء متلازمة. وتنزل منزلة المتشابهات كانها كلها مأكولات او كلها مشروبات الاستراحة والنخيل المزرعة والبناء يعني هذا اشياء متلازمة فتنزل منزلة المتشابهات يقولون العرب ينزلها عنده منزلة متشابهات فيجري لها حكما واحدا وعلى ذلك يجعلون العطف هنا عاطف مفردات يعني تقول في اه اكلت خبزا واصيرا اكلت فعل وفاعل وخبزا مفعول به والواو حرف عطف وعصير معطوف على خبز منصوب طيب وعلى القول بانه مفعول معه الواو واو معية وعصيرا مفعول معه منصوب وعلى اظمار الفعل يكون التقدير ها؟ اكلت خبزا وشربت عصيرا ما اعراب عصيرا؟ مفعول به لفعل مقدر تقديره شربت عصيرا وشربت عصيرا هذه الجملة الفعلية كلها معطوفة عطف جمل على اكلتوه خبزا وعلى القول الثالث ان العطوى هنا عاطفة لكنها عطف مفردات مفرد على مفرد طيب من ذلك مثلا قول الشاعر حتى شتت همالة عيناها قل اعطيتها من التبن ومن الماء حتى شبعت ودمعت عيناها. معروف البهائم اذا شبعت دمعت عيونها يقول علفتها تبنا وماء باردا. العلف انما يكون للتبن للمأكول اما الماء ما تقول علفتها ماء وانما تقول اسقيتها ماء ومع ذلك قال الشاعر عذفتها تبنا وماء باردا ما اعراب ماء اما ان نقول مفعول معه او منصوب بفعل مقدر مناسب يعني تبنا واسقيتها ماء او نقول انه معطوف على التوسع طيب قال عز وجل هذه اول اية نذكرها المفعول معه وليس هناك اية في القرآن لا تحتمل الا المفعول معه وهنا هناك ايتان قيل انهما مفعول معاها وخرجتا على ان الواو عاطفة قال سبحانه وتعالى فاجمعوا امركم وشركائكم اجمعوا امركم وشركائكم هذه الواو هل يو عاطفة ام واو معية هنا يأتي اهل التفسير والمعنى لا يجوز للمفسر ان يفسر الا اذا كان عالما لكلام العرب ومعانيه نعم اجمعوا امركم انت ماذا تقول في الامر تقول جمعت امري ولا اجمعت امري؟ تقول اجمعت امري طيب لكن الاشياء الحسية تقول جمعت المال جمعت الناس جمعت الشركاء ام تقول اجمعتهم ها؟ جمعتهم طيب عندكم هنا الامر اجمعوا امركم ماشي فعل وفاعل ومفعول به وشركائكم هل نقول عاطفة يعني واجمعوا شركائكم ام لو اردت الامر من جمع ها جمع يجمع اجمع يقول واجمعوا لكن ما قال اجمعوا قال اجمعوا هنا ما نقول انها عاطفة وانما قالوا الافصح ان تكون هي واو المعية وشركائكم منصوب على المفعول معه اي اجمعوا امركم مع شركائكم والقول الثاني موصوبة بفعل مناسب اي فاجمعوا امركم واجمعوا شركائكم فتكون الواو هذه وماذا عاطفة عطفت جملة على جملة وقيل ان الواو للعاطف ولكنه على التوسع طيب ننظر في بعض الشواهد والامثلة ان لم تكن هناك اسئلة. تفضل لن نقرأ الابيات معي موجودة جاهزة لكن نعم توسع نعم توسع المجاز التظمين كله خلاف الحقيقة نعم التأويل كل ذلك يدخل فيه التوسع نعم ما في اشكال نعم قلنا منصوب بفعل مناسب احضروا او اجمعوا او هاتوا نعم طيب تفضل يا اخي لو ترك الناس وشأنهم لسادت الفوضى اين المفعول معه وشأنهم اي مع شأنهم نعم. طيب كن والناهجين نهجك قدوة حسنة والناهجين اي كن مع الناهجين طيب هل يجوز ان تقول كن والناهجون تعطف على اسم كان يعنيه ها كن كن قدوة حسنة. كن واسمها مستثني تقديره انت والخبر قدوة حسنة كن والناهجين طيب ماذا نقول كن والناهجون نعطف على اسم كان المستتر ها يجوز او لا يجوز على اسم كان المستتر ها ايه لا يعطف الا على ظعف. هذا الذي قلناه. نعم سافرت وزيدا لما يضعك سافرت وزيد؟ لانه عطف على ضمير رفع ومن روحه سواء كان بارز او كان مستتر نقول سافر وزيد اي سافر وزيدا اقوم من سافر وزيد اذا هنا كن والناهجين نهجك قدوة حسنة نعم طيب نعم هو ضمن الرفع سواء كان بارزا ام مستتيرا الحكم واحد نعم. يعني لو قلنا كن انت ماذا نقول؟ والناهجين الا والناهجون؟ او يجوز وجهان؟ يجوز وجهان نعم يجوز لك الوجهان طيب اقضي نهاري بالحديث وبالمنى اقض نهاري بالحديث وبالمنى ويجمعني والهم بالليل جامعه والهم مفعول معه طيب هذا سؤال عندك قال عز وجل هذه الاية الثانية التي قيل انه مفعول معه والذين تبوأوا الدار والايمان يحبون من هاجر اليهم ومن هاجر اليهم والذين تبوأوا الدار والايمان تبوأوا فعلوه متبوأ طيب الدار تبوأ الدار فعل فاعل ومفعول معه فعل وفاعل ومفعول به والايمان الواو عاطفة ام للمعية يجوز الوجهان وان كانت للمعية تبوأ الدار مع ايمانهم ماشي مقبول ما في اشكال طيب فان جعلناها عاطفة يعني تبوأوا الدار وتبوءوا الايمان نعم نقدر فعلا مناسبا تبوأوا الدار واعتقدوا الايمان مثلا ماشي فتكون الواو عاطفة جملة على جملة لقول ثالث ها ان يكون العطف هنا على التوسع العطف هنا على التوسع اما التوسع بالفعل وهو تبوأ بمعنى اعتقدوا مثلا بمعنى لزموا لزموا الدار والايمان او ان التوسع في العطف طيب التوسع في العطف يعني انزال المتلازمين منزلة المتشابهين نعم طيب استيقظ النائم استيقظ النائم هات مفعولا معه والقطة ها استيقظ النائم وطلوع الشمس الله يهديه ما صلى لكن استيقظ النائم واذان الفجر لكي يدرك الصلاة نام بعد الفجر طيب طيب استيقظ النائم واذان الفجر مفعول معه طيب ما انت والسير في متلف يبرح بالذكر الضابط الذكر الضابط اي الجمل القوي ما لك والسير في متلف المفعول معاه والسير هل سبق بفعل؟ ما انت والسير ما سبق بفعل ظاهر اذا قدر اه قال قدم بفعل كون مضمر يعني ما تفعل ما تصنع ما تفعلوا والسير طيب وكذلك ما لك والتلدد حول نجد وقد غصت تهامة بالرجال التردد يعني التوقف والتلفت اه فما لك والتلدد حول نجد؟ اين المفعول معه فعل ما سبب وفعل ظاهر وتقديره نعم ما تصنع والتلذدا؟ طيب طيب نقرأ الحارث بن هاشم بن هشام المخزومي مرة اخرى. مع ان الوقت قد لا يتسع للتعليق عليها. لكني كنت وعدتكم بذلك قال قال الحارث ابن هشام المخزومي شارك في غزوة بدر كافرا وانهزمت قريش وكان هو من ابطالها لكنه انهزم عندما نرى عندما رأى الموت فعيره بذلك شاعر الاسلام حسان ابن ثابت فقال يرد على حسان ابن ثابت الله يعلم ما تركت قتالهم حتى علوا فرسي باشقر مزبد وشممت ريح الموت من تلقائهم في مأزق والخيل لم تتبددي وعلمت اني ان اقاتل واحدا اقتل ولا يضرر عدوي مشهدي فصددت عنهم والاحبة فيهم طمعا لهم بعقاب يوم ترمدي ثم اسلم بعد ذلك رضي الله عنه وحسن اسلامه واظنه قتل في اليرموك والقادسية طيب الله يعلم ما تركت قتالهم يعلم من هوى الظن تنصر مفعولين اين مفعولاها ها شباب نعم الله يعلم ما هذه ما اسم ام فعل ام حرف ما تركت قتالهم حرف نثري الحرف ما له عظام حرف ليس له محل اعرابي كيف تجعله مفعولا به؟ محله النصر لا راجع نعم الجملة المنفية في محل نص مفعولين لا نعم نعم اخيرا نعام لا الفعل هنا معلق هذا التعليق يكون بالاستفهام ويكون بالنفي ويكون الابتداء من المعلقات النفي انا معلق هنا معلق لا تبحث عن مفعوليه فعل عمله علق معلق طيب ما تركت قتالهم حتى علوا فرصي باشقر مزبد لاشقر لماذا جره بالفتحة اه ممنوع من الصرف مجرور على مجرة فتحة طيب ومزمت لاصقر مزبدي لماذا ولماذا جرته مجرورة نهبطو عالأمل الحل نعم لانها صفة لمجرور الا ان الاشقر مجرور بالفتحة ومزمن مجرور بالكسرة. كل اخذ حقه. ممنوع الصرف يجر بالفتحة. وهذا ليس ممنوع من الصرف يجر الكسرة وشممت ريح الموت من تلقائهم يقال ثم فاذا اضفته الى تاء متكلم فازلت هذا الادغام. فككت الادغام وقلت نمت بالكسر هذا هو الافصح يقول شممت اشم في الماضي بالكسر والمضارع بالفتحة هذه اللغة الفصيحة تممت اشم تقول شممت العطر اشم العطر وهناك لغة اخرى ضعيفة وهي شممت اشم هذي لغة ظعيفة فلهذا قال ابن مالك في بيته المشهور فعل مضارع يلي لم كيشم ما قال فيشم على اللغة الفصيحة وشممت ريح الموت من تلقائهم القاء اسم مكان ام ليس باسم المكان نعم النصب او ما نصب على الظرفية ما نقصد؟ لماذا ما نصب على الظرفية ها لانه سبق لو حذفنا منه وشممت ريح الموت تلقاهم لانتصبت على الظرفية لما ذكرناه في الدرس الماضي ان الظروف فيها متصرفة وغير متصرفة وغير المتصرفة هذه اكثرها يجر بمنه لك ان تجره بمن ولك ان تنصبه مباشرة على الظرفية في مأزق والخيل لم تتبددي ما اعراب جملة والخيل لم تتبددي بحال نعم يعني في هذه الحالة وعلمت اني ان اقاتل واحدا اقتل. اين مفعوله علمت انا قصدتك بالسؤال اين مفعول علمت وعلمت اني ان اقاتل واحدا اقتل تمهيد نعم لا ليست هنا ليست معلقة هنا ليست معلقة فلهذا عدت اليه نعم لا ان ومعمولاها سدت ما سد المفعولين هذا الذي قلته نعم في باب ظنا ان ومعمولاها تسد مسد المعمولين طيب لا اعرب واحدا وعلمت اني ان اقاتل واحدا تقتل ها علوم به واحدا وعلمت اني ان اقاتل واحدا اقتل حال او مفعول به هذا حال لو عرضناه مفعولا به لكان قمة الذنب علمت اني اذا قاتلت رجل واحد اقتل اخوان من كبر الشجعان لا وانما المراد وعلمت اني ان اقاتل المسلمين وحدي بعد ما انهزم الناس اقتل. حتى ولو قتلت منهم في النهاية ساقتل ولا يضرر عدوي مشهدي اين الفاعل والمفعول به ولا يضرر عدوي مشهدي الفاعل المشهدي والمفعول به عدو يقدم واخر لان المفعول به يجب ان يتقدم ويجب ان يتأخر فصددت عنهم والاحبة فيهم ما اعراب جملة والاحبة فيهم يعني صددت عنه في هذه الحالة طمعا لهم ما يعرف طمعا فصددت عنهم طمعا. هذا مفعول لاجله. في عقاب يوم سرمدي ما عقاب يوم ما اعراب يوم استعجلت طمعا لهم بعقاب يوم مضاف اليه الله هذا اسم متصرف وترمدي صفة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم