من شهر الله المحرم من سنة اثنتين وثلاثين واربع مئة والف. في الجامع الراجحي في حي الجزيرة في نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس الحادي والستين من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله. في هذه الليلة ان شاء الله تعالى سنختم الكلام على باب حروف الجر ولم يتبقى منه الا بيتان. نشرحهما الان ان شاء الله تعالى ثم نعقب ببعض الفوائد المتعلقة بالجهر وفي البداية كان بعض الاخوة يتساءلون متى وفي الدرس في نهاية هذا الفصل وهذا الدرس ام الدرس القادم؟ انا اتساءل معكم نتوقف في هذا الدرس او الدرس القادم ايضا نأخذه في هذا الفصل. اختبارات كانها في آآ الثاني عشر من سفر اذا الدرس هذا هو الدرس القادم ان شاء الله. الدرس القادم. طيب قال امام ابن مالك رحمه الله تعالى في اخر الابيات التي ذكرها في باب حروف الجر وحذفت رب فجرت بعد ذنب والفاء وبعد الواو ساعة ذا العمل وقد يجر بسواك فرب ندى حذف وبعضه يرى مطردا. ذكر في هذين البيتين الكلام على حذف حروف الجر وبقاء عملها. وذلك اننا ذكرنا في اول الباب ان ابن مالك ذكر في هذا الباب ثلاث مساعي. المسألة الاولى اقسام حروف الجر. والمسألة الثانية نعاني حروف الجر والمسألة الثالثة استعمالات حروف الجر. انتهينا من المعاني انتهينا من الاقسام ومن وتكلمنا على بعض الاستعمالات بعض حروف الجر تأتي حروفا وتأتي اسماء مثل وعلى ومن استعمالات حروف الجر ان حرف الجر قد يحذف ويبقى عمله فقال ذلك وبينه في هذين البيتين. فذكر ان حذف حرف الجر وبقاء عمله اما ان يكون ذلك في حرف الجر رب او في سواه. فرب له حكم وسوى ربا له حكم. اما رب وحذفها وبقاء عملها فقال في البيت الاول وحذفت رب فجرت. بعد بل والف وبعد الواو ساعة ذا العمل فرب قد تحذف ويبقى عملها اي الجر وهي في ذلك على اربعة اقسام القسم الاول الاكثر والقسم الثاني الكثير والقسم الثالث القليل والقسم الرابع الثاني. والقسم الاول الاكثر هو ان تحذف ربا ويبقى عملها وذلك بعد الموت هذا شائع وكثير في كلام العرب شعرا ونثرا فبذلك قول امرئ القيس الكندي صاحب المعلقة المشهورة وليل كموج البحر ارخى سدوله علي بانواع الهموم ليبتلي. وهذا البيت ايضا في المعلقة فقال وليل الانسان يتحدث عن موضوع اخر وانتهى منه ثم دخل في الكلام على موضوع جديد فقال وليل كموج البحر ارخى صدوره اي ورب ليل فالواو يسمونها واوروبا. وليل مسبوقة برب فجرت وهي محذوفة وسيأتي ان شاء الله اعراض ما بعد ربع ومن ذلك قول الشاعر وقاسم الاعماق خاوي المخترق. هذا في اول قصيدة وهي قصيدة من الرجل في اول بيت قال وقاتم الاعماق خاوي المخترق اي ورب قاتم الاعماق. فهذا كثير ويمكن ان نقول بناء على ذلك يعني ما شئنا كان نقول مثلا واسهم دخلنا فيها فخسرناها يعني ورب اسهم يقول واصحاب كنا نظنهم اوفياء فلم نجدهم كذلك يعني ورب اصحاب وهكذا واما الكثير فهو ان تحذف ويبقى عملها بعد الفاء كقول امرئ قيس ايضا في معلقته ايضا فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع فانهيتها عني قال فمثلك اي فرب مثلك اي فرب امرأة مثلك ومن ذلك ايضا قول متنخر وهو مالك ابن عوير قال فحورن قد لهوت بهن عين نواعم في المروت وفي الرياض فقال فحورم اي فرب حور. واما القليل فهو حورها وبقاء عملها بعد اسف بعد بل فقول رقبة بل بلد ملء قسمه. لا يشترى شتامه وجهرمه فقال بل بلد اي بل رب بلد. والحجاج معروف الطرق. والكتان نوع من القماش والجهرا ايضا كذلك نوع من البسط. وقال رغبة بل بلد ذي سعد وادبار اي بل رب بلد وقال رقبة ايضا او العجاج بل مهمه ان قطعت بعد مهمه. اي بل ربما مهم الصحراء فاذا حذفت اوروبا وبقي الجر بعدها فهل يجر بها ام بالواو التي تسمى واوروبا مذهبان والجمهور على ان الجر برب المحذوفة واما الشاذ وهو ان تحذف ربا وهي غير مسبوقة بالواو ولا بالفاء ولا ببن وهذا قليل وقد ورد ومن ذلك قول جميل ابن معمر العذري في اول قصيدة له قال رسم دار وقفت في صلله كنت اقضي الحياة من جلله قسم الداء هي بقايا الدور والاطلال وقفت في صلله يعني وقفت فيما بقي منه كدت اقضي الحياة من جلله الجلل من الافداد تطلق على الامر العظيم وعلى الامر التافه مقرتني بالجر اي رب رسمي فهذا ما يتعلق بحذف اوروبا وبقاء عملها واما باقي حروف الجر غير رب فقال فيها ابن مالك رحمه الله وقد يجر بسوى ربا لدى حذف وبعضه يرى مضطربا. يقول باقي حروف وفي الجار على قسمين القسم الاول ما يحذف باضطراد ويبقى عمله والقسم الثاني ما يحذف شذوذا ويبقى عمله والشاب لا يقاس عليه والمطرد يقاس عليه كما هو معلوم القسم الاول ما يضطرد حذفه ويبقى عمله ورد ذلك في اساليب من هذه الاساليب مميز كم الاستفهامية كم الاستفهامية تقول كم رجلا للبيت كم ريالا نعت فاذا سبقت كم بحرف جر فانك تقول بكم ريال اشتريت كذا وكذا بكم رجل ذهبت الى زيد اما كم فمحلها الجر لانها مسبوقة بحرف جر لكن الكلام على تمييزها على مميزها وهو ريال في نحو بكم ريال اشتريت كذا وكذا ريال الواقع في تمييزكم المجرورة على قول الجمهور مجرورة بمن محذوفة اي بكم من ريال اشتريت كذا وكذا هذا قول سيبويه والجمهور وقال بعض النحوين كالدجاج بل هي مجرورة بالاضافة يعني اضفنا تم الى ريال وهذا ضعيف وليس الوجه الان بيان هذا الضعف الاسلوب الثاني مما يحذف فيه حرف الجر ويبقى عمله باسلوب القسم مع لفظ الجلالة مع لفظ الجلالة بالذات فلك ان تقول والله لافعلن كذا وكذا ولك باضطراب ان تقول الله لافعلن كذا وكذا وهذا وارد في بعض الاحاديث والشواهد ومن الاساليب التي يطرد فيها حذف حرف الجر ويبقى عمله في جواب الاستفهام المتضمن مثل المحذوف آآ اذا قيل لك مثلا بمن مررت فانك تقول في الجواب زي ديل يعني مررت بزيد وايضا من المواضع بعد حرف الاستفهام بعد ما يتضمن مثل المحذوف العكس السابق الاول في جواب الاستفهام ليس في الاستفهام في جواب الاستفهام ان يقدم من مررت يقول زيدان طب هنا الان في الاستفهام نفسه فاذا قيل لك مثلا قال له مرة بزيد فانت تقول فزيد اي امررت بزيد وهذه اربعة مواضع ذكرناها مما يضطرب فيه حذف حرف الزر ويبقى عمله من المواضع ايضا موضع سبق شرحه وهو حذف حرف الجر بالطراز قبل ان وان لقولك عجبت انك قائم اي عجبت من انك قائم وفي قولك اخاف ان تذهب اي اخاف من ان تذهب قال تعالى يمنون عليك ان اسلموا وان يمنون عليك بان اسلموا والله اعلم قال تعالى بل الله يمن عليكم ان هداكم للايمان وقال تعالى والذي اطمع ان يغفر لي اي اطمع في وقال ونطمع ان يدخلنا ربنا وقال ايعدكم انكم اذا متم اي ويعزكم بانكم وهذا سبق شرحه عندما تكلمنا على باب تعدي الفعل ولزومه وقلنا ان حرف الجر قد يحذف وقلنا ان حرف الجر الذي يعد الفعل اللازم مفعوله قد يحذف اذا كان قبل ان وان قال ابن مالك في ذلك البيت اذكركم بالبيتين قال وعدي لازما بحرف جري فان حذف فالنصب للمنجز نقلا وفي ان وان يضطردوا مع ان لنفس فعجبت ايدوا اي عجبت من ايدوا وهذا على مذهب الخليل والكسائي فهما يريان ان الموضع هنا موضع جر بحرف الجر المحذوف يعني ان حرف الجرح حذف وعمله باق فانه ما دخلت عليه في محل جر وان وما دخلت عليه في محل جر وقال غيرهما بل الموضع هنا موضع نصب لان حرف الجر اذا حذف كما سيأتي انها حرف الجر اذا حذف فالاصل ان المجرور بعده ينتصب ولا يبقى عمل حرف الجر المحذوف لا يبقى الا في هذه المواضع التي نحصرها الان ونذكرها لان القاعدة ان حرف الجر اذا حذف زال عمله الا في هذه المواضع التي ذكرناها شرحا لبيتي ابن مالك والمسألة فيها خلاف مذكور هناك فهذا هو المضطرب اذا فالمضطرد في حذف حروف الجر في اوروبا هي اساليب معينة ذكرنا اشهرها اما غير المضطرد فهي كليمات صنعت من فصحاء فلا يقاس عليها من ذلك قول رقبة وهو من اصفح العرب عندما سئل كيف اصبحت قال خير والحمد لله اي بخير او على خير قال الزمخشري ورؤبة هذا من انبغ العرب للشيح والقيصوم تعرفون الشيخ والقيسوم من نبات الصحراء الادمي ما يأكل الشيخ والخيصوم هو لا يريد الزمخشري لا يريد ان رؤبة كان يأكل الشيح والقيس هو ولكنه اراد ان يقول انه من العرب الفصحاء الذين تأصلوا في العروبة والفصاحة ومن ذلك قول الفرزق يهدوا جريرا اذا قيل اي الناس شر قبيلة اشارت كليب بالاكف الاصابع. اي اشارت الى كليب ومن ذلك قول الشاعر وكريمة من ال قيس الفته حتى تبذخ فارتقى الاعلامي اي فارتقى الى الاعلام فهذه سواء لا يقاس عليها طيب فهذا ما يتعلق بحذف حرف الجر وبقاء عمله بغير هذه المواضع اذا حذف حرف الجر لسبب من الاسباب فان القاعدة فيه ان يزول عمله القاعدة فيه ان يزول عمله لماذا لان حرف الجر عامل ضعيف ليس كالافعال الافعال هي العوامل القوية التي تعمل متقدمة ومتأخرة وظاهرة ومحذوفة ولهذا الفعل يرفع فاعله وهو ظاهر ومحذوف وينصب مفعوله وهو متقدم ومتأخر ومحذوف اما الحرف العمل في الحرف ليس متأصلا ولهذا نجد بعض الحروف تعمل ونجد بعض الحروف لا تعمل كما اننا نجد الحروف مختلفة العمل فبعضها يجر وبعضها يوصل وبعضها يجزم وبعضها يرفع وينصب والافعال الافعال تتفق في رفع الفاعل فهي مع الفاعل عملها واحد طيب والمتعدية ان متعديهم عملهم متشابه فحين مع رفع الفاعل تنصب المفعول به. وان كان بعضها اقوى من بعض البعض يرسم مفعولا وبعضها مفعولين وبعضها ثلاث مفاعيل فعمل الفعل لقوته يشمل جميع الافعال و يكاد يكون متشابها ان العمل في الحروف فهو ضعيف وذكرنا شيئا من الصور ضعفه ولهذا لا يعمل الحرف لا يعمل الحرف الا اذا جاء في الامور اذا جاءت الجملة على اصلها محمد لم يذهب لم يجزم يذهب هل يمكن ان تقدم يذهب على لم ما يمكن كما تفعل في المفعول به تقدمه على الفعل كما تفعل في الحال تقدمه على الفعل سلمت على محمد ما تقول سلمت محمد على لان حرف الجر لا يعمل الا اذا جاءت الامور على اصلها كالضعيف والضعيف اذا كانت ما في مشاكل يعمل اذا كانت هناك مشاكل هرب يستطيع ان يقاوم هذه الامور حرف جر حروف الجر حروف الجر هي من اقوى الحروف في العمل لماذا لصلتها القوية بالافعال حرف الجر ما عمله المعنوي لا اريد اللفظي اللفظي يجر الاسم الذي بعده وانما عمله المعنوي يعني ما فائدته؟ يعني لماذا يجلب ها لتعدية الفعل يقولون لايصال الفعل الى الاسم الذي بعده فهو له علاقة بالفعل ولهذا سنرى ان هذا الحرف الذي اوصل الفعل الى مفعوله اوصل الفعل الى الاسم الذي بعد حرف الجر هذا الحرف قد يحذف لسبب من الاسباب بينما حروف الجزم ولا يبقى عملها ولا يزول عملها ابدا ما يمكن ان تحذف وكذلك ان واخواتها لا يجب ان تحذف ثلاث حروف النصب لا تحذف انما ذكروا في ان لوجود عوض دليل طيب نريد ان نختم الكلام على باب حروف الجر لخاتمة تتعلق تعلق الجار والمجروح قد يكون من المفيد ان ننص على هذه المسألة هنا مع ان ابن مالك ما ذكرها فنقول ان الجار والمجرور حرف الجر والمجرور بعده الجار والمجرور لا بد لهما من متعلق يتعلقان به وسبب ذلك سبب ذلك انحرف الجر يوصل معنى الفعل الى الاثم بعده فلابد من معرفة الفعل الذي يصل الى الاسم المجرور بحرف الجر وهذا من اهم ما يهتم به المفسر والمعرب ارتباطه الشديد بالمعنى فلهذا دليل المفسرين والمعرضين يهتمون بذلك اهتماما كبيرا وكلما جاء جار ومجرور يبينون المتعلق هذا يتعلق بماذا؟ يتعلق بكذا وقد ويجوز ان يتعلق بكذا ثم يختلف المعنى فاذا قلنا جلست على الكرسي فعلى الكرسي جر ومجرور متعلقان جلس لان الجلوس هو الواقع على الكرسي بحيث لو كان الفعل جلس متعديا لكنا نقول جلست الكرسي يعني يقع عليه مباشرة الا ان جلس فعل ضعيف لازم سنأتي بحرف الجر تقوية له لنوصل هذا الفعل الضعيف الى مفعوله لو قلنا مثلا مررت بزيد فبزيد متعلقان بمرة لان المرور واقع على زيت بحيث لو كان متعديا لكنا نقول مررت زيدا ومثل ذلك ورد عن العرب في قول جرير تمرون الديار ولم تعودوا كلامكم علي اذا حرام. اي تمرون بالديار فلما حدث حرف الجر نصب ما بعده على القاعدة يمرون الديار ولو قال تمرنا الديار لقلنا ان هذا من الشاذ قال تعالى صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم عليهم عليهم عليهما الاولى متعلقة بماذا يعني ما الشيء الواقع عليهم الانعام عليهم متعلقة بالفعل انعم لان الواقع عليهم الانعام وعليهم الثانية غير المغضوب عليهم ما الواقع عليهم؟ الغضب. يدقون عليهم الثانية متعلقة بالمغضوب عليهم الاولى تعلقت بالفعل الماضي انعم وعليهم الثانية تعلقت باسم المفعول المغضوب بحسب المعنى طيب ولو قلنا مثلا دار الذي يقرأ في الكتاب الى الحديقة صار الذي يقرأ في الكتاب الى الحديقة وقولنا في الكتاب متعلقة بيقرأ لان القراءة هي الواقعة على الكتاب وقولنا الى الحديقة متعلقة سارة لان الواقع على الحديقة السير طيب نقول نزل القرآن منقذا من الله من الله جار بمجرور والسؤال ما الذي من الله النزول ام الانقاذ النزول اذا من الله متعلقة بمنقذا امضي نزل نزل ولا يصح ان نقول متعلقة بالانقاذ بمنقذ ما ينقذ مثل الله فلو قلنا نزل القرآن منقذا من النار السؤال ما الذي من النار النزول ام الانقاذ؟ الانقاذ اذا فقوم من من النار متعلقة بنزلة ام متعلقة بمنقذا لمنقذا بحسب المعنى يعني انظر ما الامر الذي يقع على المجروح وحرف الجر هذا فقط يساعده يوصله الى هذا المجرور قال عز وجل يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف انتبه لمعنى الاية واذا وقع فيها وهم من بعض المفسرين والمعربين في قوله من التعفف متعلقة بماذا بالغذاء قاموا بالحسبان يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف ها يعني نقول ما الذي وقع من التعفف هذا التعفف ما الذي سبب ها؟ هل سبب الغذاء التعفف سبب الغناء ام سبب حسبان الجاهل انهم اغنياء؟ حسبان الجاهل انهم اغنياء اذا من التعفف متعلقة يحسب وليست متعلقة باغنياء والمعنى يفسد اذا علقتها باغنياء لو علقتها باغنياء آآ المعنى فاسد لان الظان لو كان يعلم انهم استغنوا عن المال من تعففهم بسبب تعففهم فكان عالما بحالهم ام جاهلا؟ كان عالما فافسد معنى الايات حتى القارئ عندما يقرأ عند بعض القراء لذا لان من التعفف متعلقة باغنياء. فلهذا حتى في القراءة يربطها يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف فيقول المتعفف عنه قد اغنياء المتعلقة بيحسب وهذا اشياء كثيرة جدا في القرآن متعلقة بمثل يعني تؤثر كثيرا في المعنى لما فيها وقف لا ما فيها لكن ما يربطها صوتيا باغنياء عاد انظروا كيف تقرأ يعني مثلا قوله تعالى ولا تسأموا ان تكتموه صغيرا او كبيرا الى اجله. هذا في الدين لا تسأموا ان تكتبوه يعني الدين صغيرا او كبيرا يعني حالة كونه صغيرا او كبيرا الى اجله الى اجله جر مجرور متعلق بماذا بالكتابة قد ينطق المعنى على ذلك ام لا ولا تسأموا ان تكتبوه ان تكتموا الدين صغيرا او كبيرا والكتابة مستمرة الى اجل الدين نكتب نكتب نكتب الى اجله يعني الى اجله الى اجل الدين حلول الدين ليه؟ لا ليه؟ الى اجل ان انت مرتبطة بالكتابة لو كانت لو لو كانت الكتابة مرتبطة بلا اجل محد بين احد. كل عتيقته سيبدأ يكتب الى ان الى ان يسدد لا ان ما الواقع ما الواقع الى الاجل؟ ما الشيء الواقع الى الاجل استقرار الدين في الذمة في ذمة النبي هذا الواقع اذا لابد ان يجعله حالا من الدين يعني حالا من هو في تكتبوه. ولا تسأموا ان تكسبوا الدين حالة كون الدين مستقرا في ذمته الى اجله ولهذا يقول في اجل حال لأن الحال سبق انها تأتي مفردة وجملة وشبه جملة هذي حال واذا تعلقت شبه الجملة بالحال فعرفنا انها تعلق بكون عام الحال الصفة الخبر الصلة هذه الاربعة قلنا من واد واحد حكمها واحد وكلها تعلق بكون العام يعني باستقرار فمعرفة التعلق امر مهم جدا للمفسر وللمعرب ايه ده المراد بالتعلق ها هنا الارتباط المعنوي لشبه الجملة بالحدث اي بالفعل الواقع وتمسكها به كانها جزء من الحدث لا يظهر معناه الا به ولا يكتمل معناه الا بها الحدث ما يكتمل معناه الا بشبه الجملة وشبه الجملة لا يكتمل معناها الا بالحدث وذلك ان شبه الجملة في الحقيقة هي من قيود الفعل من قيود الفعل فانت يمكن ان تأتي بالفعل مطلقا بلا قيود او تقيده بقيود مختلفة واشرنا الى ان المفاعيل قيود والحال قيد قيود كثيرة عن الفعل من القيود شبه الجملة فاذا قلت مثلا اقيموا اليوم في الرياض وسأسافر غدا الى مكة اقيم هذا فعل تدل على الاقامة وما في دلالة على مكانها او زمانها الا مطلق المضي فاذا قلت اليوم فبين الزمان وهو شبه جملة واذا قلت في الرياض بين المكان واذا قلت ساسافر هذا فيه السفر وفيه الدلالة على مطلق مضي اذا قلت له سافر غدا طيب الفعل بزمانه واذا قلت الى مكة قيد الفعل بمكانه. وشبه الجملة ايضا من القيود التي يقيد بها العربي الحدث او نقول الفعل الفعل الحدث سواء كان فعلا صناعيا ناظم مضارع امر او كان بمعنى الفعل او يعمل عمل الفعل في الاسماء المشتقة مصدر آآ اسم فعل اسم فاعل اسم مفعول هذي كلها تعمل زعلت فلهذا يتعلق بها او تتعلق بها شبه الجملة طيب ولكن يستثنى من ذلك خمسة احرف من حروف الجر هذه لا تتعلق لا تتعلق بشيء الحرف الاول حرف الجر الزائد واشارنا من قبل الى حروف الجر الزائدة بحروف الجر الزائدة ليس لها متعلق كالباء في قوله تعالى كفى بالله شهيدا المعنى والله اعلم كفالله شهيدا ومن لقوله هل من خالق غير الله والباء الواقعة في خبر ليس وماء لقوله وما ربك بغافل اليس الله بكاف هذه الحروف كلها حروف جر زائدة للتوكيد والتقوية لكن ما تقول ان كفى بالله ان الجار والمجرور لله تعلق بكفاءة. لا ما الذي تعلق بكفى هو الفاعل الله كفى الله الله يكفيه فهو فاعل من التعلق ليس تعلق جار مجرور وانما تعلق فاعل بفعله كفى الله كفى الله المؤمنين القتال الله فاعل للكفاية وما ربك بغافل وما ربك غافلا والمال زائدة ليس لها متعلق وبعض المفسرين قد يغفل عن ذلك فيسير على القاعدة ان نزولهم متعلق هذا يحدث من بعض النحوين ودخل ابن هشام بعض الامثلة عن بعض المفسرين التفاسير مطبوعة ومع ذلك علق حروف الجر الزائدة بمعلقات وهذا غير صحيح لا النعناع ولا الصناعة العام لهو الخلاف المصطلح فقط الخلاف في الحقيقة ما حد يخالف ان هذا زائد في تركيب الجملة لكن يقول المصطلح انه غير مناسب القرآن ان تقول زائد كل صلة او اي كلمة اخرى لا يتعلق هذا خطأ هذا من خطأ لذلك لا يخالفون في انها ليس لها متعلق وفقدوا خلفهم في المصطلح وانهم يوافقون على ان الباء هنا مثلا ليست من جسم جملة ليست من ترحيب الجملة جملة فعل وفاعل ما في اشكال في ذلك طيب الحرص الثاني الذي لا يتعلق لعل في لغة عقيد نعم هذا مبتدع الخالق غير الله هل طالب في القاعة قلت هل طالب في القاعة اصل الجملة الطالب في القاعة مبتدأ وخبر ثم ادخل هل هل الطالب في القاعة؟ ويجوز التنكير هنا؟ هل طالب في القاعة؟ الاستفهام احنا ماذا نتعلق قلنا الثاني لعل نعم الزائد وجوده كعدم له نعم نعم شرحنا ذلك من قبل حرف الجر الزائد هو ما كان وجوده كعدمه لا يؤثر في ترتيب الجملة لكن يؤثر في معناها ببقية حروف التوكيد حرف التوكيد طيب الى الحرف الثاني الذي لا يتعلق هو لعل في لغة عقيد وذكرناهم من قبل في حروف الجر الشاذة بقولهم او كقولك لعل زيد قائم لعل زيد قائم ولهذا قلنا من قبل ان زيد هنا مبتدأ مرفوع محله مجرور لفظا من صدق ما نقول اسمه مجرور ما نقول جار ومجرور لا وكذلك في قوله كفى بالله شهيدا. بالله ما نقول جاره مجرور يقول فاعل هل من خالق ما نقول جر موجود؟ نقول فدا مرفوع محله مجهول لفظا طيب والثالث الذي لا يتعلق هو لولا وذكرناه في عروق الجر الشاذة على قول سيبويه الذي يقول ان لولا اذا دخلت على ظمير فهي حرف جر كقولك لولاك او لولاه او لولاي والمسألة خلاف لكن هذا على قول يقول اذا دخلت على اسم ظاهر فلا تعملوا شيئا لولا زيد لاكرمتك زايدون مبتدأ مرفوع لكن لولاك لسافرت يقول الشيخ مثل زيدون لولا زيد لاكرمتك لكن لولا حرف جر يجر الظمير المتصل مثل لعل في لغة عقيل فكيف نعرب بالكاف في مولاك لسافرت نقول مبتدأ مبتدأ وكذلك في محل جر نعم الرابع من الحروف التي لا تتعلق حرف الجر رب نحن رب رجل صالح لقيته كيف نعرب رب رجل صالح لقيته ها رجل كذا مرفوع محله وصالح صفته ولقيته جملة فعلية خبر المبتدأ فرب ولعل في لغة عقيل ولولا في قول سيبويه هذه ثلاث احرف يسمونها حروف الجر شبه الزائدة حروف الجر شبه الزائدة مع الذكر لماذا حروف الشر الزائدة الجبهة الزائدة لان لها معنى خاصا وليست حروف الجر الزائدة ليس لها معنى خاص وانما معناها مجرد التأكيد. لها معاني خاصة ولكن ليس لها متعلق ولهذا تؤثر في اللفظ لكن لا تؤثر في الاعراب يبقى الفاعل بعدها فاعلا والمبتدأ مبتدأ لكنها تؤثر في لفظه تنقله الى لفظ الجرح نعم وقلنا ذلك نعم حروف الجر كلها ضعيفة لكن ربما جعلناها لها حكم خاص لان السماع هو الذي دل على ذلك والسماع لا يقدم عليه شيء لا يقدم عليه شيء وقل انه اختلفوا بعد ذلك هو ربا وهذا قول الجمهور وقال بعضهم لا قبة ضعيفة فاذا حذفت العمر اللي نعي بها وهو اوروبا هو الخلاف بهذا السبب ان حرف الجر ضعيف فلا يعمل محذوفا الجمهور قالوا لا العمل لربى لكثرة هذا الاسلوب الواضح ان العرب يقصدون ربه ولكن يحذفونه فكيف نخرج عن قصدهم؟ الواضح انهم يقصدون رضع اذا فنأخذ بهذا القصد بما انه ظهر بسبب كثرة الامثلة الاثيل على هذا السوء وهو اسم مضطرب طيب الحرف الخامس مما لا يتعلق احرف الاستثناء قال وعدا وحاشا اذا جر بها فصارت حروف استهناء فانها حينئذ لا تتعلق ايضا طيب ومما ينبغي معرفته في شبه الجملة ان المجرور بحرف الجر محله نص بالفعل الذي يتعلق به لانه في الحقيقة مفعول الفعل كما المحنا الى ذلك الا ان الفعل ضعيف فاتي بالحرف ليقوي الفعل الى الوصول الى مفعوله فهم يقولون الى مفعوله يعني يقرون بانه مفعول الفعل واذا قلت جلست على الكرسي والكرسي مفعول به لجلس الا ان جلس فعل ضعيف لا يتعدى بنفسه فجئنا بحرف الجر ليعديه الى مفعوله لان في الاعراب فيقول جلست على الكرسي جلست فعلا وفاعل وعلى جر ومجرور وان تقل مفعول به لان هذا الفعل ضعيف لا ينصب مفعوله بنفسه فان قلتم ما الذي يدل على هذا الزعم ان المجرور بحرف الجر محله نصب لانه مفعول الفعل الذي يتعلق به فهناك عزة ادلة من الادلة على ذلك الدليل الاول ان المجرور بحرف الجر يطلق عليه ويعبر عنه باسم المفعول من الفعل الواصل اليه فتقول جلست على الكرسي ما الكرسي بالنسبة الى الجلوس الكرسي مجلوس عليه مجلوس مفعول بسبب المفعول لكن عليه اتينا بعليه لان الفعل لا كذب. لكنه مفعول مجلوس الدليل الثاني ان حرف الجر لو حذف لسبب من الاسباب ثم في نزع الخافظ لانتصب المجرور لعاد الى اصله النصب الا ما ذكرنا من مواضع يحذف فيها حرف الجر ويبقى عمله هذه مواضع دل عليها السمع ما يتجاوز بهذه المواضع فقلنا ان القاعدة ان حرف الجر اذا حذف بالقياس المجرور بعده ان ينتصب يعني يعود الى اصله النصب ومن ذلك قولهم مثلا وصلنا القرية اي وصلنا الى قريتي وامرتك الصدق امرتك الخير اي امرتك به ولا تقعد قارعة الطريق اي لا تقعد في في قارعة الطريق وزهدت المال اي زهدت فيه وقال يزيد ابن الحكم في قصيدته الواوية العجيبة فليت جفافا كان خيرك كله وشرك عني مرت والماء مرتوي مارتوى الماء اي ما ارتوى من الماء ويقولون ذهبت الشام اي ذهبت اليه ودخلت الدار اي دخلت اليه فهذه القاعدة ان ان الجار اذا حذف ان حرف الجر اذا حذف فالقياس في المجرود بعده ان ينتصر. ومن ذلك قول الذي ذكرناه من قبل لدن او لدن بهز الكف يعسل متنه فيه كما عسل الطريق الثعلب لازم يعني لين بهز الكف يعسل متنه متله يعني يتلوى مثل ماذا؟ كما عسل طريق الثعلب يعني كما عسل الثعلب في الطريق كما تلوى الثعلب في الطريق لكن قال كما عسل الثعلب الطريق اي في الطريق ويسمونه حينئذ الخفظ بنزع الخافظ اسف يسمونه النصب بنزع الخافض هذا تعبير وان كان لا يستعمله البصريون المتقدمون فيما اطلعت عليه النصب بنزع الخافض ماذا يريدون بقولهم هذا منصوب بنزع الخافض اما التحقيق في ذلك فهو انهم يقصدون ان حرف الجر لما حذف وصل الفعل لنفسه الى مفعوله فنفذه وحينئذ هو منصوب بماذا؟ منصوب في الفعل مصيب بالفعل بعد نزع الخافض يعني بعد حذفه هذا هو الذي عليه المحققين ويظهر من كلام بعضهم ان مراده بالنصب بنزع الخافض ان نزع الخافض نفسه هو الذي نفظ ان عملية حفر الخافض هي التي نصبت ادت الى النصب الاصل وجوده ولو وجد لا جر الذي بعده بعملية عملية النزع والحادث هي التي نصبته ولكن يظهر ان كلام المتقدمين حتى من عبر من المتقدمين بنزع الخافض النصب بنزع الخافض انما يعني ان الفعل هو الذي نصبه الفعل هو الذي نصب مفعوله بعد حذف او في الجر كم ذكرنا من دليل على ان الاسم المجرور بحرف الجر هو مفعول للفعل المتعلق به. الدليل الثالث ان شبه الجملة تنوب عن الفاعل بعد حذفه فاذا كان الظرف متصرفا ارتفع لفظا تقول فيما شهر رمضان المسلمون شهر رمضان هذا فعل لازم وشهر ظرف زمان ثم يقول صيما شهر رمظان ما الذي ندعم الفاعل الظرف معنى ذلك ان الظرف في الحقيقة مفعول بالفعل وتقول جلس امام الامير ويقول سير خلفنا وتجعل الظرف نائبا عن الفاعل فاذا كان نائب الفاعل او فاذا اردت ان تنيب عن الفاعل في قولك تارة محمد بزيد فانك تقول بزيد فاين نائب الفاعل الذي ناب عن الفاعل بعد حذفه الجار والمجرور معا بزيد ام المجرور فقط ها؟ مذهبان ذكرناهما من قبل في باب نائب الفاعل وقلنا ان المحققين والصواب في هذه المسألة ان نعي هو المجرور فقط لانه هو المفعول هو المفعول يعني لو قلنا مثلا ضرب محمد زيدا لقد ضرب زيدا لان الضرب يتعدى لمفعوله مباشرة لكن صار محمد الى زيد كسار نفسه فينصب زيدان لو كان متعديا لكنه فعل ضعيف فاتينا بحرف الجر هذه كلها تدل على ان الفعل هو الذي يؤثر حقيقة في الاسم المجرور بعد حرف الجر وان حرف الجر ما هي الا حروف يؤتى بها لتوصيل هذه الافعال الى مفاعيلها طيب هل هناك من سؤال يا اخوان نعم المتعلق يكون فعلا او ما يشبهه او ما هو في معناه الفعل يعني الفعل الماضي والمضارع والامر ما يشبهه اي الاسماء التي تعمل عمله وهي المصدر واسم الفعل واسم الفاعل واسم المفعول واسم المشبهة واسم التفضيل وصيغ المبالغة تلتبس من فاعل وفيما وفي وما هو في معنى الفعل مثل اسم الاشارة هذا لانه بمعنى اشير مثل حروف التنبيه هاء بمعنى انبه وايضا تعمل طيب دعنا نختم بهذه المسألة وهي اه نريد ان نذكر شيئا من الكتب التي درست واهتمت بحروف الجر قد سألني عنها بعض الاخوة في الدرس الماظي اه فاذا اردت ان تراجع حرفا من حروف الجر او ما يتعلق به ان شاء الله بسم الله الرحمن الرحيم لم يبقى لنا الا نقطة واحدة فقط وهي ذكر بعض الكتب التي تهتم بجمع او بالكلام على حروف الجر. وهذه الكتب يسمونها كتب حروف المعاني كتب حاول فيها مصنفوها ان يجمعوا كل الحروف التي في اللغة العربية من حروف الجر وغيرها وان يرتبوها. وغالبا يرتبونها ترتيبا هجائيا وبعضهم يجمع مع الحروف ما تسمى بالادوات اجمع الحروف والادوات ايضا فكان واخواتها كادوا اخواتها كل ما يسمى بالادوات والحروف اين نجمعها اغلب الكتب تختص بالحروف فمن هذه الكتب حروف المعاني لابي القاسم عبدالرحمن ابن اسحاق الزجاجي الزجاجي المعروف المتوفى في القرن الرابع وهو كتاب محقق ومطبوع صغير. لكنه من المراجع القديمة المعتمدة في هذا الباب ومن المراجع الازهية الازهية في علم الحروف لعلي ابن محمد الهروي في القرن الخامس ومن الكتب ايضا رصف المباني في شرح حروف المعاني لاحمد ابن عبد النور المالكي القرن السابع ومن الكتب ايضا الجندان في حروف المعاني الجنا الداني في حروف المعاني للحسن ابن قاسم المرادي في القرن الثامن هذه الكتب كلها مختصة بالحروف واحسنها واجمعها الجنة في حروف المعاني للمراد والمراد هذا هو تلميذ ابي حيان من قرناء ابن هشام ويتميز المرابي عموما في وضوح العبارة عبارته فيها وضوح وكتابه هذا مفيد جدا وجميل عبارته واضحة ما فيها صعوبة الفاظ النحوين وتعقيداتهم ومع ذلك هو محسوم بالعلم الغزير المفيد الكتاب الاخير هو مغني لبيب عن كتب الاعاريب يغني اللبيب عن كتب الاعاديد لابن هشام الانصاري المتوفى في القرن الثامن مغني لذيذ كتاب مغني لذيذ هذا من اعظم كتب النحو وقد الفه ابن هشام كما ذكر في مقدمته للمفسر والنحوي وقسمه قسمين القسم الاول من الكتاب جعله للحروف والادوات وجمع الحروف والادوات وهو من اشمل الكتب التي جمعت الحروف والادوات وركبها هجائيا وكلامهم فيه محرم جدا ولكن في عبارته غموض مع انه كبير لكنه كان يهتم كثيرا بتحقيق المسألة نحويا حتى صار كتابه في اغلب مواضعه كالمتن ولهذا شرح المغني شروحا كثيرة وعليه حواسي متعددة ولهذا كتاب المراد السابق يفيقه من هذه الناحية اعنيه وضوح العبارة اما التحقيق تحقيق المسألة ومعرفة كلام المحققين والمناقشة هذه تجدها عند ابن هشام من اشهر شروح مغني لذيذ وحواشيه وحاشية الدسوقي. وهو مطبوعان ومشهوران قلنا نغري اللذيذ قسمه قسمين الاول في الحروف والادوات والقسم الثاني جعله في احكام الجملة وشبه الجملة وهو من احسن بل احسن من تكلم عن احكام الجملة وشبه الجملة وذكر فيها مباحث مليفة جدا لا تكاد تجدها في غير هذا الكتاب واهتم اهتماما كبيرا جدا بالاعراب الاعراب ذكر طريقة الاعراب وان كانت كلمات يعني مختصرة وذكر اخطاء كثيرة جدا يقع فيها المعربون سواء من حيث المعنى ان يعرب اعربات تخالف المعاني او تظعف المعنى او من حيث الصناعة قد يعلن اعراضه من حيث المعنى المستقيم لكنه يخالف كيأمنو صناعة النحو او يعرب اعرابا اه يمشي من حيث المعنى والاعراب لكنه يخالف مواضع اخرى فالكتاب المعرض واجعل باية نظيرها لا يوافق هذا الاعراب ونحو ذلك فذكرت جهات كثيرة يدخل الاعتراض فيها من على المعرض على المعرض بسببها هناك ايضا كتاب محدث وهو كتاب جيد اسمها الادوات النحوية في كتب التفسير الادوات النحوية في كتب التفسير للدكتور محمد احمد الصغير او الصغير من دار الفكر في دمشق مجلد كبير وقد بقي فيه سنوات وهو يكتب فيه ويبحث وجهده فيه كبير وواضح ان دورة النحوية قلنا الادوات شملت الحروف واهم الادوات النحوية ودرسها في كتب التفسير وما ذكره المفسرون في ذلك وما ذكره ايضا المعرضون عموما يدخل في ذلك كتب الاعراب وكتب النحو هذي من اهم الكتب التي تعين البحث لو اراد ان يراجع شيئا من الحروف او الادوات السؤال يا اخوان اتفضلي سوى في حروف الجر عموما او في النحو عموما نعم تحمله على الحكاية كيف تحمله على الحكاية مم انت عندما تقول ازيد مررت بزيد فاقول لك ازيد. انا الان اتي بمعنى جديد ام احكي الكلمة التي قلتها نفس المعنى الذي المراد في الكلمة السابقة اما عندما يقول ازيد لان انا استفسر انا الان استفسر هذه جملة جديدة فليس هذا على الحكاية لا ليس عن حكاية لذلك مثلا يقول الانسان مثلا معي تمرتان فيقول دع دع مثلا ايش اتركنا من تمرتان يعني من تبرحات مذكورة في كلامك هذه. هذه الحكاية لفظية اما اذا اردت المعنى اذا اردت المعنى لا ليس ما يسمى حكايات نعم كان يقول دبراء كل صلاة معرض دبراء هذا الذي يظهر والله اعلم وقد يقال انه دبر اسف ذو زمان. نعم. تعرف ان ظرف الزمان فيه باضطراب نعم نعم له سرحان قديم وحديث لا القديم غير موجود الموجود الجديد بعد نسيت لكنه شرح ان يغني شرحا في الهند وشرحه في مصر فاحدهما فقد او ما اعجبه لا ادري لكنه غير موجود قديما الموجودة الحديثة نعم وابن القيم ماذا قال جزاء يعني بسبب عملكم. طيب والعمل الجنة لا تكون عوضا نعم لان العمل اقل بكثير من نرجع له طيب هل الجنة تكون بسبب العمل كيف سبب من الاسباب؟ لا يصلح هذا الدخول برحمة الله لا يكون الدخول بالعمل نسأل الله عز وجل جعل من رحمته اين ذكر ذلك؟ في البدائع يقال نفس كلام اذا ما قال وبقول كيف ايه؟ ايه من مصالح خلقه الى ذلك انه خير فاوقفني على سلام ابن القيم وابن تيمية اراجعها جزاك الله خيرا واحسنت. هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين