بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذه الليلة الطيبة ليلة الاثنين الحادي والعشرين من شهر جمادى الاولى لسنة الفين وثلاثين واربع مئة والف في هذا الجامع جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس التاسع والستين من دروس شرح الفية ابن مالك عليه رحمة الله وكنا انتهينا في الدورة الماضية يا اخوان من الكلام على باب الاظاحة وبعد باب الاضافة ذكر ابن ما لك فصلا يتعلق ايضا بمسائل الاضافة وسماه المضاف الى ياء المتكلم وذكر فيه اربعة ابيات نقرأها ثم ان شاء الله نشرحها فقال رحمه الله تعالى المضاف الى ياء المتكلم اخر ما اضيف لليكثر اذا لم يك معتلا كرام وقذى او يكبنين وزيدين فدي جميعها الياء بعد فتحها احتذي وتدغم اليخيه والواو وان ما قبل واو ضم فاكسره يهن والفا سلم وفي المقصود عن هذيل انقلابها ياء حسن ففي هذا الفصل تكلم رحمه الله تعالى على حكم الاسم اذا اتصلت به ياء المتكلم تكلم على حكم الاسم اذا اتصلت به ياء المتكلم من ناحيتين الاولى حكم ياء المتكلم ماذا تكون حركتها حينئذ ومن حيث حكم اخر الكلمة المتصلة بياء المتكلم ماذا يحدث لها فقال رحمه الله اخر ما اضيف ليكسر يقول كل اسم اضفته الى ياء المتكلم ويقال ياء النفس فحكم هذا الاسم ان يكسر اخره. نحو كتابي فالباء في اخر كتاب تكسر رفعا ونفظا وجرا فتقول هذا كتابي وقرأت كتابي وقرأت في كتابي وسبق الكلام في باب المعرب والمبني على اعرابي لاسم مضاف الى ياء متكلم وان اعراضه حينئذ اعراض تقديري يكون بحركة مقدرة الضمة المقدرة في الرفع والفتحة المقدرة في النصب والكثرة المقدرة في الجر وخالف في الجر بعظ النحو كابن مالك فقال ان الكسرة التي في الجر هي كثرة الاعراب ولا داعي تقديرها هذا هو قول الجمهور في اعراب الاسم المضاف لا ياء المتكلم وقال بعضهم ان الاثم المضاف الى ياء المتكلم يدخل في الاسماء المبنية ويعدونه من الاسماء المبنية على الكثر. وهذا القول ضعيف لانه لا موجب للبناء لان البناء كما سبق في باب المبني والمعرض الاسماء المبنية انما تبنى عندما تشابه الحرف بنوع من انواع الشبه المذكورة هناك وهناك قول ثالث في المسألة وهو ان الاثم ان الاسم المضاف لا يعني المتكلم ليس معربا اعرابا تقديريا وليس مبنيا اذا ما حدا يكون يكون لا معرضا ولا مبنيا ويسمونه واسطة يقول هناك اسماء لا تدخل في المعربات ولا تسمى الواسطة وهذا قول لبعض النحويين وهو ايضا ضعيف وقد يسميه بعضهم الخنثى يعني ليس معربا ولا مبنيا لكن قول الجمهور وهو الصحيح الموافق العربية انه اسم معرب الا ان اعراظه تقديري منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة وقولنا كتابي هذا اسم مفرد اضيف الى ياء المتكلم فلزم اخره الكسر وكذلك لو قلت مثلا كتبي كذلك وهو جمع تفسير او قلت فتيات كذلك وهو جمع مؤنث سالم او قلت دلوي او ظبه وهو كذلك وكتابي يقولون اسم صحيح الاخر وظبي ودلو يسمونه اسم شبيه بالصحيح والاسم الشبيه بالصحيح هو ما كان اخره واوا او ياء وقبلهما ساكن كظبي ودلول هذا يسمونه صحيح اه يسمونه شبيه بالصحيح بخلاف المعتل وهو ما كان اخره الف ويسمى المقصور او كان اخره ياء قبلها كسرة ويسمى المنقوص وهذا هو قول ابن مالك اخر ما اضيف ليكثر فهذا هو الحكم العام الا انه رحمه الله تعالى عاد فاستثنى من هذا الحكم العام اربعة اشياء او ثلاثة اشياء وهي المقصور الاسم المقصود والاسم المنقوص والمثنى وجمع المذكر السالم استثنى هذه الاربعة او الثلاثة بقوله اخر ما اضيف لليكسر اذا لم يك معتلا كرام وقذى او يك ابنين وزيدين وقوله اذا لم يكن معتلا المعتل يشمل المقصور وهو الاسم المختوم بالف اللازمة الاسم المعرب المختوم بالف لازمة كفتى وعصى ومصطفى ومستشفى ويشمل المنقوص الاسم المنقوص وهو المختوم رياء لازمة هو الاسم المعرض المختوم بياء اللازمة قبلها كثرة كالقاضي والرامي والهادي والمرتضي والمدعي ومثل ابن مالك لي المنقوص لرامي ومثل للمقصور بغداء نعم وقوله اويك ابنين يريد استثناء المثنى وقوله وزيدين يريد استثناء جمع المذكر السالم فهذه الاربعة تخرج عن الحكم السابق يعني ان اخرها لا يكسر عند اضافته الى يا المتكلم لا يكثر طب ماذا يعمل به اذا كان لا يكثر بين ذلك رحمه الله بقوله فهذه جميعها الياء بعد فتحها اعتذي هذه اي الاربعة المذكورة او الثلاثة المذكورة الثلاثة اذا قلنا المعتل والمثنى جمع المذكر السالم اللهم اذا فسرنا المعتل الى مقصور ومنقوص والمثنى وجمع المذكر السالم ثدي جميعها الياء يا المتكلم بعد اي بعدها فتحها يعتذى يلزم فتقول في المقصور كالفتى اضفه الى نفسك فتى يا الياء يجب فتحها وفي القاضي تقول قاضيا فتفتح ويا المتكلم وفي الصاحبين رفعا صاحباي ونصبا وجرا صاحبي وفي الزائرين رفعا زائري وفي النصب والجر ايضا زائريا اذا فليعود المتكلم مع هذه الاربعة ما حكمها وجوب الفتح اما مع غيرها مع بقية الاسماء فان يا متكلم كما سيأتي في اخر البحث يجوز فتحها ويجوز فيها اوجه اخر يجوز فتحها ويجوز اسكانها ويجوز حذفها كما سيأتي طيب تبين حكم ياء المتكلم بعد هذه الاربعة لكن اخر هذه الاسماء الاربعة عند اظافتها اليه المتكلم اخر هذه الاسماء الاربعة ما حكمه بين ذلك فقال وتدغم الياء فيه. يعني في ياء متكلم وتدغم لي فيه والواو وان ما قبل واو ضم فاكسره يهن والفا سلم وفي المقصود عن هذيل انقلابها يا ان حسن يتكلم في هذين البيتين على ماذا يا اخوان على حكم اخذ هذه الاسماء الاربعة عند اضافتها الى المتكلم بهذه الاسماء الاربعة ما الحرف الواقع في اخرها المقصور الف المنقوص ياء المثنى في الرافع الف وفي النصب والجر يا جمع المذكر في الرفع واو وفي النصب والجر ياء اذا ما اخرها اما الالف للمقصور وفي المثنى المرفوع واما الياء المنقوص وفي المثنى المجرور والمنصوب وفي جمع المذكر السالم المجرور والمنصوب واما الواو في جمع المذكر السالم المرفوع ما حكم الالف والواو ما حكم الالف والياء والواو؟ حين اذ يعني عند اضافة هذه الاسماء الى ياء المتكلم قال وتدغم الياء فيه اي الياء اذا وقعت في اخر هذه الاسماء تدغم فيه تدغم في ياء المتكلم قال ليا في اخر المنقوص كالقاضي سندغمها في ياء المتكلم ونقول قاضية رفعا ونصبا وجرا يقول جاء قاضيا جاء قضية مبكرا وفي النصب اكرمت قاضي اليوم وفي الجار سلمت على قاضي اليوم طيب هذه هي في المنقوص والياء في المثنى النصب والجر كذلك تدغم في ياء المتكلم ففي المنصوب تقول اكرمت صاحبي وفي المجرور سلمت على صاحبي ياء وكذلك الياء في جمع المذكر السالم نصبا وجرا يقول في النصب اكرمت زائريا وفي الجر سلمت على زائري ياء اذا فلياك ما قال حكمها انها تدغم في ياء المتكلم طيب والواو قال وتزغم اليافيه والواو اذا ما حكم الواو ايضا تدغم في المتكلم والواو كما عرفنا لا تكون الا في اخر جمع المذكر السالم المرفوع وتقول جاء زائريا وبنوك جاء بليا الاصل اجاء زائريا جاء زائرون مرفوع بالواو ثم نضيف الى يعي المتكلم والاضافة ستحذف النون بجمع المذكر السالم كما تحذفها في المثنى لان النون في المثنى وجمع جمع المذكر السالم عوض عن التنوين في المفرد فيحذفان كما يحذف التنوين في المفرد فتقول جاء زائرون ثم تحل ثم تضيف فتحذف النون وتقول جاء زائرو جاء جاء زائرو طبعا ما الذي اجتمع هنا اجتمعت الواو والياء ودائما اذا اجتمعن صارت مشكلة يقولون اجتمعت العدوتان الواو والياء لا يكادان بل لا يجتمعان الواو والياء لا يجتمعان الاولى ساكنة فقد يجتمعان والاولى متحركة كي لا يجتمعان الاولى الساكنة فان السمع والاولى ساكنة اذا اجتمعا والاولى ساكنة يعني واو ياء اجتمع والموسى كذا او ياء واو اجتمع وهي ساخنة المهم اذا اجتمعا والاول ساكن فيجب ابدال الواو فيهما ياء واضغامهما هذا حكم في الصرف وشواهد وامثلة كثيرة كما في قولنا مثلا جيد سيد سيد فيعل فيعل من اي فعل من قول يا سادة يسود ولا سادة ياسين هذا يسود اذا ما الاصل واو فالاصل ود اليا من الميزان والعين واو سد يسود اجتمع والاولى ساكنة فقلبنا الواو ياء وادغمنا سيد هذا حكم كذلك مثلا لو اردنا اسم المفعول ما المفعول من يعني من المعتل الاخر تجتمع حينئذ الواو في مفعول واللام سيكون حرف علة وهكذا هذا الحكم في مثل ذلك ومن ذلك هنا مسلمون اجتمعت الواو والياء والاونة ساكنة ماذا سنفعل؟ سنقلب الواو ياء وندغم فنقول موس لي مية والاصل مس لي مسلمو ما قبله ضمة مسلمو قلبنا الياء قلبنا الواو يا ان ادغمنا التي قبل الواو قلبناها كسرا للمناسبة فقيل مسلمية هكذا العرب ارفقوا مسلمية فنحن نعلم ما الذي حدث الذي حدث مسلمون مسلمو مسلمي مسلمي فاذا قلنا جاء مسلمي او جاء زائريا جاء فعل ماض وزائري فاعل مرفوع وعلامة رفعه الياء المنقلبة عن الواو او تقول علامة رفعه الواو المنقلبة يا ان واضح او عيد الاعراب يا اخوان وظاهر ممتاز طيب وينغز بعضهم بذلك ومن ذلك قول احد المغاربة اخذني نبيها العصر ما جمع سالم اتى لذكور وهو بالياء يرفع ما الجواب جوابك يا شيخ النحات جميعهم ومن لجميع المشكلات يدافع بدا في اتانا مسلمي فرفعه بياء مغايض والحقيقة تتبع رد عليه بعضهم بهذين البيتين طيب اذا انتهينا من الياء فهي تدغم فيها المتكلم وانتهينا من الواو وهي ايضا تدغم في ياء المتكلم بعد قلبها ياء بقيت الالف الالف ما حكمها قال في ذلك ابن مالك رحمه الله والفا سلل والفا سلم اذا حكم الالف اذا وقعت في اخر هذه الاسماء عند اضافتها الى المتكلم انها تسلم ولا تقلب ياء وتدغم في الياء الالف الالف في اخر المقصور مثل الفتى فتضيفه الى نفسك وتقول فتايا وعصا عصايا ومستشفى مستشفيات وليلى هذه ليلات وهذه ليلاي تبقى الالف هادوك الأبياء وتدغم في الياء في ياء المتكلم وكذلك الالف في المثنى كصاحبان تقول جاء صاحباه ياء فهذا قوله والفا سلم ثم ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى لغة هذيل في المقصور المختوم بالف فقال وعن وفي المقصور عن خذيل انقلابها ياء حسن وهناك لغة لهذين قبيلة هذيل قبيلة معروفة من قبائل العرب بقبيلة هذيل وقبائل اخرى ايضا في المقصور دون المثنى المرفوع. المثنى المرفوع ليس فيه الا ان تسلم الالف لكن في المقصور في الف مقصور هذه اللغة عن هذيبة بعض العرب يجيزون ان تبقى الالف كبقية العرب فتايا ويجيزون ان تقلب الالف يا ان فتدغم حينئذ في ياء المتكلم فيقولون في النسبة في الاظافة الى الفتى فتايا و فتيا وعصايا وعصي وليلاي ولي لن يأ نعم ومن ذلك قول شاعرهم وهو ابو ذؤيب الهذلي مشاعر فحل فمات ابناؤه الخمسة في وقت واحد في طاعون واحد فقال معصية عينية تعد عند كثير من العلماء كالاصمع وغيره عند اكثر نقاد الادب العربي انها افضل مرخية قالتها العرب عينية ابي ذؤيب الهزلي في رثاء ابنائه الخمسة طويلة منها مثلا وفيها بيت مشهورة يقول اودى بني واعقبوني حسرة عند الرقاد وعبرة لا تقلع سبقوا هوي واعنقوا لهواهم فتخرموا ولكل جنب مصرع وتجلدي للشامتين اريهم اني لريب الدهر لا اتضعضع والى المنية انشبت اظفارها الفيت كل تميمة لا تنفعوا وقصيدة طويلة وكلها ابيات جميلة وفيها حكم ويستجب بها العلماء كثيرا في النحو وفي الادب وفي علوم كثيرة جدا ويستشهد بها الحكماء ايضا في مواضع كثيرة جدا نعم من ذلك مثلا معاوية رضي الله عنه في اخر حياته عندما مرض ظعف بمرض موته فدخل عليه احد اعدائه يعني كانه يشمت به وكذا فمعاوية كان يظهر التجلد والصبر والقوة ويقول وتجلدي للشامتين اريهم مؤني لغيظ الدهر لا يتبع فيرد عليه خصمه ويقول واذا المنية انشبت اظفارها الفيت كل منية له تنفعه ومات معاوية في هذا المرض رحمه الله ورضي عنه الشاهد في هذه القصيدة قوله سبقوا هوي واعنقوا لهواهم فتخرموا ولكل جنب مصرعوا فقوله هوي اصلها هوايا اوايا ثم قلب الالف ياء وادغمها على لغة حذيفة واما قوله اودى بليا بنية اصلها بنون ثم دخل فيها المتكلم دنوي فقال بني هذا قول العرب كلهم ان جمع المذكر السالم بالواو زائرون مسلمون بنون اذا اضفت الى المتكلم فانك تقلب الواو الفا وتدغم فتقول بني فلا شاهدا فيه طيب وكذلك قرأ بعض القراء الجحدري وابن ابي اسحاق وآآ غيرهم نحو قوله تعالى فمن اتبع هداي فمن اتبع اذى وقوله تعالى هي عصاي هي عصي على هذه اللغة اذا يا اخوان هذه الاسماء الاربعة المقصور والمنقوص والمثنى وجمع المذكر السالم ما حكمها عند اضافتها الى المتكلم اما يا المتكلم نفسها فيجب فتحها واما اخر هذه الاسماء فيجب اسكانها على التفصيل السابق الياء والواو يدغمان والالف لا تدغم الا في لغة هذيل اما ما سوى هذه الاسماء الاربعة من بقية الاسماء كقولك مثلا كتابي وسيارتي وبيتي وربي وجمع التكسير كتب واقلامي وجمع المؤنث السالم سياراتي او نحو ذلك وقيل ثلاث الاسماء التي تضاف اليها المتكلم فان اخر هذه الاسماء عند اضافتها الى ياء متكلم يجب كسرها وهذا الذي قلناه في البداية اما يا المتكلم نفسها فيجوز فتحها قرأت كتابي قراءة متأملة ويجوز اسكانها قرأت كتابي قراءة متأملة والاسكان هو الاكثر ويجوز حذفها وابقاء الكسر دليلا عليها تقول قرأت كتاب قراءة متأملة هذه الاوجه الكثيرة المستعملة لذلك طيب والامثلة والشواهد على ذلك كثيرة جدا لكن نمثل للوجه الثالث وهو حذف ياء المتكلم وكسر ما قبلها نعم جاء المتكلم عموما توه وان دخلت على اسم فما نتكلم عليه الان عند اظافتها الى اسم كتابي صديقي ربي او عند دخولها على فعل آآ كرمني اعطاني سمعني ونحو ذلك لك فيها الفتح لك فيها الاسكان وهو الاكثر ولا فيها الفتح وهو جائز ولا في حذف الياء وكسر ما قبلها الوجه الثالث هذا حذف رياء وكسر ما قبلها يكثر في السجع وفي فواصل القرآن الكريم الفواصل في القرآن الكريم يعني اخر الاية فمن ذلك مثلا قوله تعالى فذكر بالقرآن من يخاف وعيد من يخاف وعيد اعيد هنا مفعول به مفعول به منصوب لماذا لم يقل من يخاف وعيد ان يعيدا هذا مضاف اليه متكلم يعني من يخاف وعيدي ثم حذف فيها المتكلم وبقيت الكثرة دليلا عليها فلهذا لو وصلت تتصل بالكسر من يخاف وعيدي بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى فبشر عباد اه ما قال فبشر عبادا وبشر عباد لانه فبشر عبادي الذين كيف بشر عبادي قال عز وجل لكم دينكم ولي دين تنظر في المصحف تجد النون في دين عليها كثرة لكم دينكم ولي ديني باسم الله يعني لكم دينكم ولي ديني ثم حذفت فيها المتكلم وابقيت الكثرة دليلا عليها قلنا هذا الحكم ايظا يشمل الفعل او اتصلت المتكلم بالفعل لقوله تعالى ربي اكرمني اي اكرمني واهان اي اهانني وهو كثير. قال تعالى ما كنت قاطعة امرا حتى تشهدون حتى هذا من الحروف التي ينتصب المضارع بعدها ستشهدون بعدها مرفوعا منصوب منصوب منصوب استشهدون وانا اقول مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ولكن اصل الاية والله اعلم ما كنت قاطعة امر حتى تشهدوني ولو كان مرفوعا لقيل فاشهدونني اشهدوا انني بنونين دون الرفع دون الوقاية عندما دخلت حتى قال فعل منصوبا وعلامة نصبه حذف النون فحذفت النون حتى تشهدوني ثم حذف فيها المتكلم وهو بقيت الكسرة دليلا عليها فقيل حتى تشهدون وتقول العرب اعط اي اعطني واسمعني يا زيد ايوة اسمعني هذا كثير في الكلام فان وقع الاسم المضاف الى ياء المتكلم منادا لو ناديته يا صديقي لجاز لك في ياء المتكلم هذه الاوجه يا صديقي تعال بالفتح يا صديقي تعال بالاسكان يا صديقي تعال الحذف ويجوز اوجه اخر سيأتي ذكرها ان شاء الله وشرحها في باب النداء بقولك يا صديق تعالى ويا صديقة عال ويا صديقا تعالي فهذا ما يتعلق يا اخوان بهذا الفصل الذي عقده ابن مالك رحمه الله تعالى للكلام على الاسماء المضافة الى ياء المتكلم وبه ينتهي كل الكلام على ما يتعلق بالاضافة ان كان فيها من سؤال يا اخوان او ندخل مستعينين بالله بالباب التالي هناك سؤال تفضل قلنا لغة هذيل هذه اللغة يجيز ابقاء الالف وتجيز الف وتجيز قلب الالف ياء وادغامها فان قلت لي هذا السؤال فان قلت لي الشاعر ابو دؤيب ماذا قال سبقوا هواي ام قالوا سبقوا هواي ام قال الوجهين كونه قال الوجهين هذا بعيد وقال احدهما ومع ذلك نجده في الكتب نجد هذا البيت في الكتب في الروايتين سبقوا هواي وسبقوا هواي الجواب عن ذلك اما النحويون فلا يهمهم ما قال الشاعر لا يهمنا ما قال الشاعر ما قال ابو دؤيب وانما هذا عمل الرواة الراوي يعني الادباء هم الذين يهمهم ماذا قال الشاعر اما النحويون فيهمهم ماذا قال المحتج بلغتهم فالشاعر قال سبقوا هواي ربما ثم الراوي عن هذا الشاعر فصيح محتاج بلغته فغيره الى سبق هوي النحوي روى عنه طبقوا هوين والراوي الثاني لنا قصيدة تنتشر عند العرب والعرب يرون هذه القصيدة ربما يروونها كما قال الشاعر بلغة الشاعر وربما كن راوي يرويها بلغته من سلسلة بين لغة العرب ثم يأتي بعد ذلك الرواة وينقلون معي يرويها كما سمعها من العرب طبعا ما سمعها من ابي ذؤيب تمام وآآ الاخر سمعها من راو اخر والثالث سمعها من راو رابع وخامس كلهم محتج بروايتهم كلهم محتج بروايتهم لانهم اي النحويين لا يروون الا عن محتج به فهذا الراوي محتج به فهم يرمون كلامه فلهذا لو نظرت في كتب النحو وخاصة الكتب المتقدمة النحوية المتقدمة لا يلتمس بالشاعر لا يقول قال فلان في بواي في المشهور ما لم يعزو الابيات التي في كتابه اي قرابة الف وخمس مئة بيت وانما قال الشاعر فقط لانه نعرف آآ الابيات بعضها ابيات معروفة مشهورة بالمعلقات السبع ومشهورة قالوا ان السبب في ذلك انه يعلم ان هذه الابيات وهذه القصائد التي قالها الشعراء غيرتها العرب كثيرا فكل راو يروي بلغته فلا يريد ان ينسب الى الشاعر هذا البيت وربما يكون مغيرا غير الذي قاله الشاعر والنحو كما قلنا لا يهمه ماذا قال الشاعر وانما يهمه ماذا روى عن الفصحاء البلغاء الفصحاء المحتج بكلامهم ثم جاء من بعدهم بعد ذلك ونسبوا هذه الابيات واهتموا بها وهذا الامر مهم ستجد بعضهم يبالغ في الانكار على هذه في هذه المسألة في كتب الفت في هذه المسألة وروى فلان روى سيبويه هذا البيت وهذا خلاف الرواية الصحيحة التي قالها الشاعر اتكلم ويطيل كتب كثيرة مؤلفة قديما وحديثا لانهم غفلوا عن هذا الامر نحو لا يهمهم ماذا قال الشاعر يهمهم ما روي عن الفصاحة المحتج بهم نعم تحرير ما قاله الشاعر طيب لمعرفة ما قاله الشاعر فقط لا لرد الرواية الاخرى نعم تفضل سؤال اخر يا اخوان اذا ندخل بالموضوع الجديد لانه موضوع جديد ليس بابا جديدا فقط بل هو موضوع جديد لاننا تكلمنا من قبل على ترتيب ابن مالك للنحو اكثر من مرة فلا داعي لاعادة هذا الكلام لكن ابن مالك الى الكلام على الاظافة نتكلم عن المجرورات سلم على المجرور بالحرف حروف الباب حروف الجر اما المجرور بالاظافة باب الاظافة انتهى الان من الكلام على المجرورات الانسان ينتقل الى موضوع جديد وهو الكلام على الاسماء العاملة عملا افعالها الاسماء العاملة عمل افعالها مبتدئا باعمال المصدر فلهذا الباب الذي ذكره بعد باب الاضافة هو باب اعمال المصدر نقرأ الابيات ثم نعلق بما تيسر ان شاء الله قال ابن مالك رحمه الله تعالى اعمال المصدر بفعله المصدر الحق في العمل مضافة نوم مجردا او مع ان ان كان فعل مع ان او ماء يحل محله والاسم مصدر عمل وبعد جره الذي اضيف له كمل بنصب او برفع عمله وجر ما يتبع ما جر ومن راع في الاتباع المحل فحسن اربعة ابيات ذكرها في هذا الباب باب اعمال المصدر فبعد ان انتهى ابن مالك رحمه الله تعالى من الكلام على ما يعمل اصالة على ما يعمل اصالة من الاسماء والافعال والحروف طرف الجر تعمد اصالة الافعال ترفع الفاعل تنصب المفعول به اصالة بعد من بعد ان بعد ان انتهى من الكلام على ما يعمل اصالة انتقل الان الى الكلام على ما يعمل بالنيابة على ما يعمل بالنيابة والتشبيه وهي الاسماء العاملة عمل افعالها اسماء الاصل فيها انها لا تعمل ولكنها عملت حملا لها على افعالها تشبيها لها بافعالها نيابة عن افعالها حملوها حملا على افعالها فاعملت عمل افعالها فعملها حينئذ ليس عملا اصيلا لم تعمل بالاصالة وانما عملت بالحمل والتشبيه والفرعية ولهذا اخرها وتأخيرها الى هذا المكان ترتيب منطقي وصحيح ومقبول من ابن مالك رحمه الله تعالى والاسماء التي تعمل عمل افعالها كم ستة المصدر واسم الفعل واسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واصمت التفضيل هذه اسماء لكنها قد تعمل عمل افعالها المصدر واسم الفعل طيب والاربعة الباقية اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفضيل. هذه الاربعة الباقية هي التي يسميها النحويون اوصاف جمع وصف هذه هي الاوصاف ويسمونها ايضا الاسماء المشتقة العاملة عامل فعلها عرفنا الان يا اخوان الاسماء العاملة عمل افعالها وانها ستة نعم عرفناها قد ننظر الان الى ابن مالك كيف رتبها في الالفية رحمه الله وانتبه بهذه الطريقة ذكر اعمال المصدر اعمال اسم الفاعل واسم المفعول ابنية المصادر ابنية اسماء الفاعلين والمفعولين والصفات المشبهة فاعمال الصفة المشبهة باسم الفاعل ثم انتقل نتكلم بعد ذلك على التعجب ثم على نعمة وبئس في المدح والذم ثم عاد الى اسماء العاملة عمل افعالها فتكلم على اعمال اسم التفظيل ثم خرج فتكلم بعد ذلك على التوابع مرتبة النعت والتوكيد في العطف البدن ثم تكلم على النداء وتواضعه الكثيرة كالترخيم والاستغاثة الى اخره ثم عاد بعد ذلك وتكلم على اسماء الافعال وترتيبه هذا فيه نظر وهو ترتيب منقود وفيه اضطراب ان كل ما سبق احكم ابن مالك ترتيبه واعجب به النحوي كثيرا واختار ترتيب النحو الى الان على هذا الترتيب لكن من الان فصاعدا صار في ترتيبه اضطراب فاكثر المتأخرين بعد ذلك حاولوا ان يرتبوا النحو ترتيبا يرونه افظل فهنا عندما يصلون الى هنا ماذا يذكرون يذكرون اسماء العمل عمل افعالها متتابعة المخدر واسم الفعل ثم الاسماء المشتقة العامة لعمل فعل اسم الفاعل اسمه المفعول المشبه اسم التفضيل ثم التوابع النعش والعطف والتوحيد والبدن ثم بقية الاحكام طيب ايضا نلاحظ في ترتيب ابن مالك يا اخوان نشر اعمال المخدر ثم اعمل اسم الفاعل واسم المفعول ثم ابنية المصادر ثم ابنية اسماء الفاعلين والمفعولين الصفة المشبهة فذكر الاعمال قبل الابنية وكان الافضل والترتيب المنطقي ان يذكر الابنية قبلا يذكر ابنية المصادر يعني اوزان المصادر كيف تبنى كيف تصاغ ابنية المصادر ثم يذكر اعمال المصدر ثم يذكر ابنية معي الفاعلين من المفعولين والصفات المشبهة ثم يذكر اعمال اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة اما نحن في الشرح فاننا سنتابع امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى على ترتيبه وسنبدأ بالكلام على اعمال المصدر وقوله رحمه الله تعالى بفعله المصدر الحق بالعمل اكرمكم الله المصدر جرحناه من قبل وعرفناه فمن يذكرنا يا اخوان بتعريف المصدر اهل مصدر يا شباب والاثم الدال على مجرد الحدث والاسم الدال على مجرد الحدث يعني اسم لا يدل الا على حدث فان وجدنا كلمة تدل على حدث وزمان هذا الحدث فهذه الكلمة نسميها فعلا هذا الفعل في علم ما دل على حدث وزمانه طيب ان وجدنا كلمة تدل على حدث وصاحب هذا الحدث وبالتحديد نقول ان وجدنا كلمة تدل على حدث وفاعل هذا الحدث تجالس جالس تدل على الحدث وهو الجلوس وتدل على فاعله الذي يدل على الحدث وفاعله يسميه اسم فاعل وقد خصف مشبحة تسمى مشبعة مشبعة بماذا مشبهة باسمي الفاعل وقولك بطل من البطل الذي يفعل البطولة فاعلها نعم فبطل تدل على الحدث البطولة وتدل على فاعلها والاسم الذي يدل على الحدث ومفعوله يعني ومن وقع الحدث عليه اسم مفعول اما الكلمة التي تدل على الحدث فقط تدل على مجرد الحدث ولا تدل على شيء اخر فهي المصدر كالجلوس الجلوس تدل على فعل الجلوس لكن تدل على زمانه حدث في الماضي او في المستقبل او الان لا تدل على فاعله على مفعوله على مكانه على ما تدل على شيء سوى الحدث المصدر هو الاسم الدال على مجرد الحدث هذا التعريف العلمي اما التعريف التعليمي للمصدر فانهم يقولون في المصدر في التعريف التعليمي هو التصريف الثالث بالفعل صرف الفعل التصنيف الثالث هو المصدر جلس يجلس جلوسا وخرج يخرج خروجا وشرب يشرب قربا وذهب يذهب ذهابا طبعا له اوزان وابنية مختلفة طيب قال بفعله المصدر الحق للعمل قوله الحق يدل على ان عمل المصدر عمل غير اصيل وانما هو بالحمل والالحاق بالفعل طيب بفعله المصدر الحق في العمل. اذا في المصدر اذا اعمل فانه يلحق بماذا باي فعل بفعله هو فاذا كان فعله لازما ما المعنى لازما يعني يرفع فاعلا ولا ينصب مفعولا فالمصدر كذلك يمكن يعني يجوز اعمل المصدر جائز ليس واجبا الاصل الفعل اعمله واجب لكن الفار يكون الفرع لا بد ان ينحط عن الاخ درجة اعمال المصدر جائز اه فمصدره يجوز ان يرفع فاعلا فلك ان تقول عجبت من قيام زيد بالاضافة ولك ان تقول عجبت من قيام زيد اي عجبت من ان قام زيد او عجبت من ان يقوم زيد والفاعل وفاعل القيم فلك ان ترفع هذا الفاعل بمصدره عجبت من قيام زيد يعني من ان يقوم زيد ويجوز لك الاضافة. عجبت من قيام زيد زهق الباطل فعل وفاعل ثم تقول بعد ذلك يسرني تهوق الباطل لك ان تضيف يسرني زهوق الباطل ولك ان تعمل المصدر عمل فعله فترفع به الفاعل يسرني بسم الله الرحمن الرحيم قلنا يا اخوان لك ان تقول يسرني زهوق الباطل هذا بالاضافة يعني ما عملنا المصدر فنقول حينئذ ونقول حينئذ ان المخدر اضيف الى فاعله ولك ان تعمل المصدر عمل فعله فترفع به الفاعل فتقول يسرني زهوق الباطل اقصد يسرني ان يزهق الباطل واذا كان فعله يرفع فاعلا وينصب مفعولا واحدا يعني اذا كان فعله متعديا الى مفعول واحد فالمصدر كذلك شكرا جزيلا يا اخي فالمصدر كذلك يجوز ان يعمل هذا العمل ويرفع الفاعل وينصب المفعول به فتقول عجبت من عقوق الولد اباه بالاعمال ولك ان تضيف الى الفاعل فتقول عجبت من عقوق الولد اباه اين ضفت قلنا ان المصدر اضيف الى فاعله ونصب مفعوله وان اعملته بالفاعل والمفعول معا وتقول عجبت من عقوق الولد اباه تعني اجبت من ان يعق الولد اباه وكذلك يتعدى بحرف الجر الذي يتعدى به فعله فتقول اعجبني مرورك بزيد وجلوسك على الكرسي كما تقول اعجبني ان تمر بزيد وان تجلس على الكرسي يعمل مثله واذا كان فعله متعديا الى مفعولين يعني يرفع فاعلا وينصب مفعولين فيجوز فيه ان يعمل عمله فتقول عجبت من اعطاء زيد عمرا درهما بالاعمال تعني عجبت من ان يعطي زيد عمرا درهما ويجوز لك ان تضيف المصدر الى فاعله وتنصب به المفعول فتقول عجبت من اعطاء زيد عمر درهما فنقول ان المصدر اضيف الى فاعله ونصب مفعوليه واذا كان الفعل متعديا الى ثلاثة مفاعيل اي يرفع فاعلا وينصب ثلاثة مفاعيل فيجوز في المصدر ان يعمل عمله فتقول عجبت من اعلام زيد عمرا بكرا مسافرا تريد عجبت من ان يعلم زيد عمران بكرا مسافرا ولك ان تضيف المخدر الى فاعله فتقول عجبت من اعلام زيد عمرا بكرا مسافرا فنقول ان المصدر يضيف الى فاعله ونصب مفاعيله الثلاثة كل ذلك مفهوم من قول ابن مالك السابق بفعله المصدر الحق في العمل اي الحقه بفعله في كل هذه الاوجه من اوجه العمل ثم ذكر ابن مالك رحمه الله بعد ذلك ان هذا الحكم الذي ذكره للمصدر يشمل جميع المصادر او جميع احوال المصادر سواء كان المصدر مضافا ام كان معرفا بان ام كان مجردا سواء كان مضاها او كان معرفا بان او كان مجردا يعني مجردا من الاضافة ومن ان يعني منون فقال مضاف نوم مجردا او مع ال بفعله المصدر الحق في العمل مضافا ومجردا او مع ال يعني حالة كونه مضاف او مجردا او مع ورتبها ابن مالك رحمه الله بحسب الاكثرية فاكثر ما يعمل المصدر وهو مضاف وبعد ذلك وهو مجرد واعماله وهو معرف بال قليل جدا ولكنه جائز فاعماله مضافا هو الاكثر وسيأتي الكلام او سيأتي كلام خاص على اضافته. يعني قلنا انه يجوز ان ان يضاف ويجوز ان يعمل بس الكلام ذا الان سيكون اكثر على اعماله. واظافته ستأتي في بيت قادم ان شاء الله فيجوز ان تضيفه ويجوز ان تعمله فاذا اضفته المصدر اذا اضفته تضيفه الى ماذا لك ان تضيفه الى فاعله ولك ان تضيفه الى مفعوله لك ان تضيفه الى فاعله وهذا هو الاكثر كقولك عجبت من ضربك زيدا اي عجبت من ان تضرب زيدا وتقول اعجبني اعجبني اكراما اي اعجبني ان يكرم الطلاب الاستاذة فاضخت المصدر الا الفاعل ومن ذلك قوله عز وجل طبعا ولك ان تعمل ويجوز ان تعمل فتقول اعجبني اكرام طلاب استاذا طيب ومن ذلك قوله تعالى ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت ولولا دفع الله الناس دفع مصدر وقد اضيف الى فاعله لفظ الجلالة ونفذ مفعوله الناس والمعنى والله اعلم ولولا ان دفع الله الناس او ولولا ان يدفع الله الناس فهنا جعل الاكثر اضافة المصدر الى فاعله ولك في اللغة ان تعمل هذا المصدر في الفاعل فتقول ولولا دفع الله الناس ومن ذلك قوله عز وجل واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل اتى بالاضافة اضيف الى الفاعل ونصب المفعول به نعم اي ولولا ان اخذوا الربا وان اكلوا اموال الناس بالباطل ولك ان تضيف المصدر الى مفعوله فترفع حينئذ الفاعل فتقول عجبت من اكل اجبت من اكل الخبزة زيد عجبت من اكل الخبز زيد وتقول اعجبني اكرام الطلاب طلاب فاعل مؤخر تعني عجبت من ان يأكل الخبزة زيد واعجبني ان يكرم الاستاذ الطلاب ثم اضفت الى المفعول به طب ما هو يجوز لك ان تعمل نعم يجوز لك ان تعمل بالفاعل والمفعول به هنا فتقول عجبت من اكلني الخبزة زيد واعجبني اكرام من الاستاذ الطلاب ومن ذلك قوله عز وجل ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا في الاية اكثر من تخريج من هذه التحريجات المشهورة ان نحج مصدر والبيت مفعول به ومن استطاع اليه سبيلا طبعا هو اسم اسم موصول يعني الذي ومن الفاعل والمعنى والله اعلم ولله على الناس ان يحج البيت من استطاع اليه سبيلا يعني ولله على الناس ان يحج البيت المستطيع يعني ولله على الناس ان يحج المستطيع البيت ان يقدم المفعول به ثم اضاف المصدر اليه وفي الاية تخريج مشهور اخر ولعله اشهر منه وقال الشاعر الا ان ظلم نفسه المرء الا ان ظلم نفسه المرء بين اذا لم يصنها عن هوى يغلب العقل يعني ان يظلم المرء نفسه ثم قدم المفعول به ان يظلم نفسه المرء ثم اضاف الا ان ظلم نفسه المرء وننظر بعد ذلك في قوله عز وجل فانتم فيه سواء تخافونهم لخيفتكم انفسكم في الاية قراءتان قراءة الجمهور ومنهم العشرة انفسكم بالنصر والمعنى والله اعلم تخافونهم ها كما تخافون انفسكم ثم قال بالفعل الى ما اختر سخيفتكم انفسكم فاضاف المصدر الى فاعله ونصب المفعول به وهذا على الاكثر وفي قراءة شاذة تخافونهم خيفتكم انفسكم فعلى ذلك نقول ان المصدر اضيف الى مفعوله ورفع فاعله على تقدير تخافونهم كما تخافونهم كما كما آآ تخيفكم انفسكم فانفسكم فاعل ثم قلبنا الفعل الى مصدر واضفناه الى المفعول به فهذا هو او هذه الحالة الاولى لاعمال المصدر ان يعمل مضافا وهي الحالة الكفر فيضاف المصدر اما الى الفاعل وهذا الاكثر او الى المفعول هذا قوله مضافا الحالة الثانية لاعمال المصدر ان يعمل المصدر مجردا يعني مجردا من الاضافة ومن يعني ملونا وهذا كما قلنا اقل من اعماله مضافا ومن ذلك ان تقول عجبت من عقوق الولد اباه تعني من ان يعق الولد اباه ومن الشواهد قوله عز وجل او اطعام في يوم ذي مسقبة يتيما اه فك رقبة وما ادراك ما العقبة ما العقبة العقبة فكوا رقبة او اطعام في يوم ديما الصباح العقبة فك رقبة او اطعام يتيما في يوم في مسقط مسقطة يعني مجاعة العقبة العقبة فك رقبة او ان تطعم يتيما ثم قال بالفعل الى مصدر العقبة فكر رقبة او اطعام يتيما فاعمل المصدر هنا وهو منون يعني مجرد ولو اردت ان تقدر الفعل لقدرته المعنى هنا على حثه يعني ان تطعموا يتيما طيب ومن ذلك قول الشاعر بضرب بالسيوف رؤوس قوم ازلنا هامهن عن المقيل ضرب بالسيوف رؤوس قوم اي بان نضرب رؤوس قوم بالسيوف فقال بضرب رؤوس قوم بالسيوف فاعمل المصدر وهو منور اي مجرد والحالة الثالثة لاعمال المصدر وهي اقل الحالات ان يعمل وهو معرف بال كأن تقول عجبت من الضرب زيدا يعني عجبت من ان تضرب زيدا ومن ذلك قول الشاعر قليل جدا نوفر له ببعض الامثلة والشواهد قال تعالى اقال الشاعر ضعيف النكاية اعدائه يخال الفرار يراخي الاجل يظن الفرار يبعد الاجل اضعيف النكاية اعداءه يعني هو ضعيف ان ينكى اعداءه فاعمل المصدر المعرف بال ضعيف النكاية اعداءه يعني ان ينكأ اعداءه ومن ذلك قول الشاعر فانك والتأبين عروة بعدما دعاك وايدينا اليه شوارع الى اخر القصيدة يعني فانك وان تؤذن عروة ومن ذلك قول الشاعر لقد علمت طول المغيرة انني كررت فلم انكل عن الضرب مسمعا يعني فلم انكر لم اتراجع ان فلم انكل عن ان اضرب مسمعا واولى المغيرة اولى مؤنث اول والمغيرة الخيول المغيرة يمدح نفسه انه في اول صفوف القتال اول صفوف القتال خيوله التي في اول القتال تعلم انني لا انكر عن هذا العمل ومن ذلك قول الشاعر وان كنا لا نوافق على معناه قال عجبت من الرزق المسيء وللتره بعض الصالحين فقيرا قال عجبت من الرزق المسيء. االه وللترك بعض الصالحين فقيرا اعمل المصدر المعرف به وهو الرزق على معنى عجبت ان رزق المسيء الهه المسيئة مفعول به مقدم الهه فاعل مؤخر عجبت من ان رزق المسيء الهه وعجبت من ان ترك بعض الصالحين فقيرا فاعمل المصدر المعرف بالف ونحن نقول لهذا الشاعر وامثاله لله عز وجل الحكمة البالغة في كل ما يفعل فهو عز وجل اعلم بما يصلح طلقة فلو رأيت فقيرا فاعلم ان الفقر خيرا له ولو كان غنيا ربما لكان شرا له. والعكس صحيح والايمان بالقدر لا يعني الاستسلام لمثل هذه الامور وانما يعني الرضا بقضاء الله عز وجل وعدم التسخط وحمد الله عز وجل على جميع نعمه ولكن لا يعني ان الانسان يدافع مثل هذه الامور التي يرى انها من المصائب ومدافعة القدر من القدر مدافعة هذه الامور من القدر اليست قلاح للقدر او طعنا بالقدر هذا ما امكن قوله في شرح البيت الاول فقط من اعمال المصدر فيبقى الكلام على ثلاثة الابيات الباقية نرجئها ان شاء الله في الدرس القادم كان هناك من سؤال يا اخوان قبل ان نختم تفضل اه بالنسبة للمصدر يقولون فاعظه يجوز حذفه ويذكرون ذلك من المواضع التي يجوز فيها حفظ الفاعل لانه كما قلنا فرع والفرع دائما ينحط عن الاصل وهذا ايضا يعني يطلعنا على سر من اسرار اللغة لماذا يستعمل المصدر ونستعمل الفعل والمعنى متقارب يقول المفطر يعمل عمل فعله قولك عجبت من اكرام زيد عمرا يعني عجبت من ان يكرم زيد عمرا قد معنى متقارب نعم هو المعنى هذا المعنى الاجمالي هذا المعنى الصناعي ليس المعنى متطابق وليس المعنى واحدا الفصحاء البلغاء يعرفون ان هذا غير هذا وعجبت من ان يضرب زيد عمرا ما يؤدي المعنى الدقيق الذي يؤدي عجبت من ضرب زيد عمرا المصدر له معنى والفعل له معنى فلهذا من المعاني الدقيقة في استعمال المصدر انك تقصد حسب الفاعل لا تريد الفاعل ام تريد فقط الفعل ومفعوله او الفعل وفاعله سيأتي في الدرس القادم ان شاء الله ان المصدر وان كان بمعنى فعل متعد يعني لو فعلوا مفعول ومع ذلك يجوز ان تذكر فاعله ومفعوله معملين فاعل مرفوع ومفعول منصوب ويجوز لك ان تضيفه الى الفاعل ترصد المفعول به ويجوز ان تضيفه الى المفعول به وترفع الفاعل ويجوز لك ان تضيفه الى الفاعل وتحفيظ المفعول به ويجوز لك ان تضيفه الى المفعول به وتحذف الفاعل كل هذا جاز لانها اساليب هي اساليب المعنى الدقيق الذي يريده العربي يعبر عنه باي اسلوب من هذه الاساليب وهذا سيستفصله ان شاء الله عند شرح البيت الثالث او الرابع الثالث نعم يا اخوان هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين