الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. وعلى من تبعهم احسان واقتفى اثارهم بايمان وسلم تسليما مزيدا. اما بعد فحياكم الله وبياكم في هذه الليلة ليلة ليلة الاثنين الثلاثين من شهر ربيع الاول او الاول من شهر ربيع الاخر سنة تسع وعشرين واربع مئة والف. في هذا الجامع المبارك جامع الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتفريقه الدرس السابع من دروس شرح الفية ابن مالك رحمه الله تعالى لكن ينبه في البداية على انه لا درس في الاسبوع القادم. لانه اجازة. وهذا الدار ان شاء الله سيكون تكملة لشرح كلام ابن مالك رحمه الله تعالى في باب المعرض والمبني ولعلنا ننتهي من شرح كلامه في هذه الليلة ان شاء الله تعالى. وقد ذكرنا ان ابن مالك رحمه الله تعالى في باب المعرض والمبني ذكر اربع مسائل. الاولى حفر المعربات والمبنيات حركات البناء والثالثة انواع الاعراب والرابعة علامات الاعراب. وما زلنا في المسألة الرابعة وهي علامات الاعراب. فقد بين رحمه الله تعالى ان علامات الاعراب ان تكون اصلية واما ان تكون فرعية. فالعلامات الاصلية هي الضمة للرفع والفتحة للنصر والكثرة للجر والسكون للجزم. اما العلامات الفرعية فهي علامات قليلة محفورة في وابن معينة من ابواب العربية ينبغي تتبعها ومعرفتها ومعرفة علامات اعرابها. وقد ذكرنا هذه الابواب او ذكرنا شيئا من هذه الابواب من قبل. فالباب الاول من ابواب العلامات الفرعية باب الاسماء الستة. والباب باب المثنى والباب الثالث باب جمع المذكر السالم والباب الرابع باب المجموع بالالف والتاء اي جمع مؤنث السالم والباب الخامس هو الممنوع من الصرف. هذا الذي ما ذكرناه الى الان الاربعة الاولى شرحناها وانتهينا منها. وفي هذه الليلة ان شاء الله سنشرح البقية اي سنشرح اسما ممنوعا من الصرف وسنشرح الافعال الخمسة. وسنتكلم ايضا على الاعراب المقدر. لان ابن مالك تكلم عليه ايضا في هذا الباب ذكر ابن مالك هذه الابواب الباقية وهي باب الاثم غير وباب الافعال الخمسة المعرب في العلامات المقدرة ذكر ذلك في تسعة ابيات. وهي اخر ابياته في هذا الباب باب المعرض والمبني فقال رحمه الله تعالى نقرأها كلها معا. قال رحمه الله تعالى وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف او يك بعد الردف. واجعل لنحوي يفعلان النون رفعا وتدعين وتسألون وحذفها للجزم والنصب سمة فلم تكوني لتروم مظلمة معتلا من الاسماء ما كالمصطفى والمرتقي مكارم. فالاول الاعراب فيه قدر جميعه وهو الذي قد قصر والثاني منقوص ونصبه ظهر ورفعه ينوى كذا ايضا يجر واي فعل اخر منه الف او واو او ياء فمعتلا عرف. فالاول فالالفا فيه غير الجزم فالالفيه غير الجزم. وابدي نصب ما سيدعو يرمي والرفع فيه منوي واحذف جادما ثلاثهن تقضي حكما لازما ترى في البداية الكلام على الاسم غير المنصرف. وذكر ذلك في بيت واحد. اذا سنبدأ الليلة ان شاء الله بالكلام على اعراض الاسم غير المنصرف. قال فيه ابن ما لك وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف او يك بعد الردف. هذا هو الممنوع من صرف ويقال غير المنصرف. ويقال غير الجاري ويراد بالاسم غير المنصرف هو الاسم الذي ذهب يتشبه فقال منع من خاصتين من خواص الاسماء عقاب بل له على مشابهته الافعال. فمنع من التنوين. ومنع من الجر بالكسرة مثل احمد مثل مساجد فاحمد ومساجد اثنان ممنوعان من الصرف ولانهما ممنوعان من الصرف منع من التنوين فلا ينونان فتقول جاء محمد وجاء احمد يا فتى احمد بالاعراب من دون تنويه. نعم. وتقول في الناصب اكرمت محمدا وفي احمد الممنوع من الصف تقول اكرمت احمد يا فتى. اكرمت احمد يا فتى احمد تعربه اعرابا وهو ممنوع فهو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة لكن ما تنونه اكرمت احمد يا فتى. طيب. وفي الجر لا تجره بالكثرة الاسماء وانما تجره بالفتحة فتقول سلمت على احمد يا فتى سلمت فعل وفاعل على حرف جر احمد اسم مجرور بعلى وعلامة جره الفتحة. نيابة عن الكسرة لان ممنوع من الصرف. وكذلك مساجد. تقول هذه بيوت كثيرة هذه مبتدأ بيوت خبر مرفوع كثيرة نعت الصفة صفة مائت بالمعنى واحد نعت للبيوت اما في مساجد فتقول هذه مساجد كثيرة هذه مساجد كثيرة. هذه مبتدأ. مساجد خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة ولكن انه لا يصرف لا ينوم. كثيرة نعت وهو مصفوف. فلهذا نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة. وفي تقول بنيت بيوتا كثيرة وفي مساجد تقول بنيت مساجد كثيرة ان شاء الله تعالى بنيت مساجد كثيرة مساجد مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولكنه ولا ينون لانه غير منصرف. وفي الجر تقول سكنت في بيوت كثيرة وصليت في مساجد كثيرة. صليت في كثيرة في حرف جر ومساجد اسم مجرور به وعلامة جره الفتحة نيابة عن الفترة لانه ممنوع من الصرف وكثيرة نعت لمساجد. ومساجد حكمه الجر. فلهذا انجرت صفته هذه علامات اعراب الممنوع من الصرف. وننبه الى مسألة كنا ذكرناها قبل وهي ان الكلمة ثلاثة اقسام اسم وفعل وحرف. واشرف هذه الاقسام الاسم فالاسم له خواص كثيرة في العربية لشرفه. الا ان بعض الاسماء تركت التشبه بالاسماء وذهبت تتشبه في الحرف او بالفعل. فبعض الاسماء نبهت بالحرف فحكمها انها بنيت كالحرف علة بلال الاسماء المبنية الاسماء العشرة المبنية التي ذكرناها من قبل انما بنيت لمشابهتها الحرف كما قال ابن مالك والاسم منه معرب ومبني لكبه من الحروف مدني. طيب وبعض الاسماء ذهبت تتشبه بالفعل الذي تشبهت بالافعال الافعال اقرب الى اسماء من الحروف. الحروف بعيدة. لانها مبنية كلها. اما الافعال فانها تشابه الاسماء في اشياء كثيرة ولهذا فان الاسماء في ذهب تتشبه بالافعال نعم تركت التشبه بقبيلتها وذهبت تتشبه بقبيل اخر لكن ما فعلت كثيرا. فلهذا عوقبت عقوبة اقل من عقوبة الاسماء التي ذهبت تنبه بالحروف فلهذا فان العرب تمنع الاسماء التي تتشبه بالافعال تمنعها من الصرف من التنوين. وتمنعها من الجر بالكثرة. ولكن تبقي فيها الاعراب تذكر فيها الاعراب فهي معرضة ليست كالاسماء التي ذهبت تتشبه بالافعال فعوقبت عقوبة شديدة ثم منع اثناء التنوين ومنعت من الاعراب. نقلت من الاعراب الى البناء. وهذه قاعدة معروفة في الشرع واللغة والعرف ان من تشبه بقوم فهو منهم طبعا نحن يعللون فعل العرب العرب هم الذين فعلوا هذه الاشياء هم الذين بنوا بعض الاسماء ومنعوا من الصرف بعض الاسماء والاسماء الاخرى جعلوها متمتعة بذو الخوات الاسماء. فعلل النحويون هذه الامور بهذه العلل اذا فالاسم الممنوع من الصرف نستطيع ان نقول الاسم الممنوع صرف هو الاسم الذي يشبه الفعل كما عرفنا من قبل الاسم المبني بانه الاسم الذي يشبه الحرف. والاسم هو الاسم الذي سلم من مشابهة الحرف. اذا فالاسماء الممنوعة من الصرف هي الاسماء التي تشبه الافعال وهذا الشبه يحدث بوجود علة من علتين علة بوجود اللتين من تسع او بوجود علة تقوم مقام علتين النحويون اوجه الشبه بين الاثم والفعل. كما حصروا من قبل اوجه الشبه بين الاثم والحرف انواع الشبه ذكرناها الشبه اللفظي الشبه الوضعي والشبه المعنوي والشبه النيابي والشبه الافتقاري. هنا ايضا مشابهة مثل اسم الفعل حصروها فوجدوا انها تعود الى تسع علل فلهذا الاسم الذي يوجد فيه علتان من تسع او علة تقوم مقام علتين فانه يمنع من الصرف. وهذه العلل جمعها كثير من في بعض الابيات منهم تجنن النحاس. من تلاميذ ابن مالك جمعها في قوله اجمع وزن قال اجمع وزن عادلا انك بمعرفة ركب وزد عجمة فالوصف قد كمل. جماعة العلل تسع في قوله اجمع وزن عادلا انك بمعرفة ركب وزد عجمة فالوصف قد كمل اجمع هذه العلة الاولى الاسم الذي يأتي الجمع الذي يأتي على وزن المفاعل والمفاعيل ممنوع من الصرف مثل مساجد ومصانع ومثل قناديل وعصافير اجمع وزل زم يريد به العلم الذي على وزن الفعل او الوقف الذي على وزني افعل. فالوصف اذا كان على وزني افعل يمنع من الصرف مثل اكبر واصغر واحسن واحمر وازرق والعلم الذي على وزن الفعل الم على خلاف على وزن الفعل مثل انسان اسمه يزيد او انسان اسمه يشكر او تغلب او يزال اسمه احمد اسعد او شمر هذه كلها اسماء اعلام لكنها على وزن الفعل مأخوذة من افعال ولهذا تمنع من الصرف. تجمع وزن عادلا العدل. العدل هو اقتراح من صيغة الى صيغة. نعم. العلم المعدول الذي على وزن فعل يمنع من الصرف يا عمر وزحل وقسم وجحا كلها اسماء ممنوعة من الصرف لانها اعلام معدولة على وزن فعل وكذلك الوقت الذي على وكذلك الوقف المعدول الذي على وزن مفعل وفعال مثل مثنى وموعد ومثل فلاة ورباع هذه ايضا تمنع من الصرف فلو تأملت في البيت ستركب هذه العلل. يعني كما قلنا من قبل. وليس الغرض الان توسع في الكلام في الممنوع من الصرف. لانه سيأتي باب كامل. عن الممنوع من الصرف في اخر النحو وانما المراد الان بيان علامات اعرابه. كيف يعرض الممنوع من الصرف اما التوسع في هذه العلل ومعرفة الاحكام بالتفصيل فستأتي ان شاء الله في باب الممنوع من الصرف لكننا قدمنا هذه مقدمة سريعة لكي نعرف الممنوع من الصرف ونعرف اهم انواعه اهم انواعه اللي هي نستطيع ان نمثل بامثلة له طيب قال سبحانه وتعالى واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها فقال باحسن منها. البحر جر. واحسن اسم. فلماذا لم ينجر كثرة في احسن نعم لانه وقف على وزني افعل فهو من من الصرف لا ينول ولا يجر بالكسرة. بل يمنع من التنوين ويجر بالفتحة فتقول في احسن لكن لو لم تكن الكلمة ممنوعة من الصرف لقال مثلا فحيوا بتحية بسلام تجر بالكسر وتهون. الا ان الكلمة هنا ممنوعة من الصرف الا ان ابن مالك كنحويين اشترط شرطا في اعراب الممنوع من طرف بهذا الاعراب. فقال فجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف. او يكن وبعد ان ردف فيشترط ان يعرض الممنوع من الصف بهذا الاعراب الا يكون مضافا والا تدخله وان دخلته ان فقلت المساجد فقلت الاحسن او اضيف اي وقع مضاها مضافا اليه مضافا الجزء الاول في الترتيب الاضافي فان وقع مضافا فان تقول صليت في مساجد الرياض او مررت باحسن الناس. فانه حينئذ ينجر قد ينجر بالكثرة فانه حينئذ ينجر بالكسرة. فتقول مررت باحسن الناس مررت فعل الوفاء والباء حرف جر واحسن قسم مجرور وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والناس مضاف اليه. وتقول صليت في مساجد الرياض او في مساجد الله في حرف جر ومساجد اثم مجرور به وعلامة جره الكسرة. وهو مضاف والرياضي مضاف اليه وتقول صليت في المساجد وقال تعالى وانتم عاكفون في المساجد وقال سبحانه وتعالى اليس الله باحكم الحاكمين؟ باحكم الحاكمين. سرها لانها هنا مضافا. والحاكمين مضاف اليه لكن هنا سؤالين بعد ان عرفنا هذه الاحكام. السؤال الاول لما ينجر الممنوع من الصرف بالكثرة في هذين الموضعين العرب قالت كذلك. نعم. هذه العلة الام. هذا السماح. لكن نحن نسأل علة نحاول ان نتلمس هذه العلل. نعم اوي شبهه مبلسا او يشبهه بالاثم بماذا اذا دخلته ان او اضيف والاضافة من خصائص الاسماء. نعم. نعم. السبب في ذلك ان من خواص الاسماء. والاضافة من خواص الاسماء. فعندما دخل الممنوع من الصرف شيء من خواص الاسماء قويت فيه الاسمية رومي فيه جانب الاسمية فعاد بعد ذلك الى خواص الاسماء. هو عندما ذهب يتشبه الافعال عوقب بهذه العقوبات لكن عندما دخلته هذه الخواص الخاصة بالاسم ارجعته بعد ذلك الى اعراب الاسماء السؤال الثاني اذا جرب الكثرة وانما ينجر بالكسرة في الموضعين المذكورين اذا مجرد الفترة هل يبقى ممنوعا من الصرف؟ ام يعود مصروفا يعني المساجد ممنوع من الصرف ام مصروف نعم. هذا ما في تميم. لان التنوين لا تجامع علم ولا تجامل الراقة. اذا غير منصرف. طيب الله ايه مصروف طيب الاخ يقول الممنوع من الصرف هو الذي لا ينون ويجر بالفتحة طيب في هذين الموضعين يمتنع التنوين لوجود علو الاظافة والجر اذا من حقه ان يكون مصروفا. والجواب عن هذا السؤال ان النحويين اختلفوا الى ثلاثة اقوال اختلفوا اكثر منكم انتم على قولين هم اختلفوا على ثلاثة اقوال فقال الجمهور انه ممنوع من الصرف. لان الممنوع من ما فيه علتان من تسع او علة تقوم مقامهما وهذه العلل موجودة فالمساجد جمع على وجه المفاعل وقال بعض المحققين من النحويين كالمبرد والسيراخي وابي علي الفارسي والدجاج والدجاج قالوا انه مصروف. لما ذكره الاخ محمد قبل قليل من عودة الجر اليه. اما عدم التنوين فلوجود ان والاضافة وتوسط فريق ثالث منهم ابن مالك صاحبنا وابن الخباز وابن تقاسم فقالوا قولا وسطا. فقالوا اذا زالت علة من العلتين المانعتين من الصرف فهو منصرف وان لم تزل علة من العلتين فهو ممنوع من الصرف فالمساجد ممنوع من الصرف. لان مانعه من الصرف كونه وزن على كونه جمعا الا وزن المفاعل فالعلة موجودة. طيب. والاحمر الاحمر هذا وصف على وزن افعل يعني وصف ووزن افعل هاتان العلتان وصف على وزن افعل طيب اذا هذا احمر والاحمر مررت بالاحمر هل هو وصف؟ هل هو عدد الافعال؟ عدد الافعال اذا فهو ممنوع من عندهم ايضا فاذا قلنا مثلا مررت باحمدكم مررت باحمادكم فاحمدكم يقول هذا المصروف لان مانعه من الصرف مانعه من الصرف احمد العلمية ووزن الفعل فاذا قلت مررت باحمدكم فوزن الفعل افعل موجود. والعلمية زادت لان العالمية لا تجمع الاضافة. قال انت ان تضيف حتى تقدر التنكير. لكي يمكن ان تضيف مضاف لابد ان يكون نافرة والمضاف اليه يمكن ان يكون نكرة ويمكن ان يكون معرفة هؤلاء يحاولوا يتوسطوا بين القولين السابقين بقي ان نذكر يا اخوان ان العربية في باب المجموع بالالف والتاء مالت مع الكسرة. فجعلتها علامة الاعراب في النصب والجر وعندما جاءت الى باب الممنوع من الصرف مالت مع الفتحة فجعلتها علامة والجر فحدث بذلك التعادل. لاننا اقول دائما اللغة العربية لغة حكيمة امة عادلة حكيمة اي محكمة البناء وهذا واضح. وعادلة اي تعدل بين الفاظها في احكامها ولهذا امثلة كثيرة منها هذا المثال نختم الكلام في الممنوع من الصرف للنظر الى بيتي ابني ما لك اذ قال رحمه الله وجر بالفتحة ما لا ينصرف سر تأمل في قوله جرا جر بالفتحة ما لا ينصرف جر فعل ماض ام فعل امر نعم نعم يحتمل الامرين يحتمل الامرين ويحتمل ان يكون فعل امر جر انت ما لا ينصرف ويحتمل ان يكون فعلا ماضيا مبنيا جرة رفع فعل به كذا. فالامران محتملان. هذا ما يتعلق بالممنوع من الصرف. ان كان هناك سؤال او سؤالان تفضل اعيد السؤال احكام نحوية تترتب عليه احكام نحوية فاذا قلنا مثلا آآ مررت او صليت في المساجد فعلى القول اول قول الجمهور يقولون المساجد هنا انجرت بالكسرة او وعلى القول الثاني يقولون المساجد منصرف فعند الفريق الاول ما تقول منصرف وعند الفريق الثاني تقوم من الصدر فهنا على خلاف احكام نحوية اما احكام لفظية لا ما في لان الاحكام اللفظية تعود الى كلام العرب فكيف تقول يقول كما قال في العرب لكن قد تفيد هذه الامور في الاصول النحوية يعني في الترجيح في مسائل اخرى نعم لا اله الا الله. الاخ يسأل يقول المصروف هل يجوز ان نعم من الصرف؟ الجواب على ذلك لا يجوز. الا في حالات معينة الظروف الشعرية في الظروف الشعرية ربما نصرف الممنوع من الصرف ونمنع شوف كلاهما الشعرية فمثال الاول ان تصرف الممنوع من الصرف يقول الشاعر ولقد دخلت الخدر خدرع عنيزة فعنيزة على مؤلف ممنوع الصرف لكن صرفه للدور الشعرية والمثال الثاني وهو منع المصروف من الصرف قول الشاعر ستجدن بالامير الراء وبالقناة مدعة مكرا اذا غطيف السلمي فراء ما قال بطيف السلمي قال بطيف السلمي فهذا الموضع الاول والموضع الثاني اذا وصف بابن بينه وبين ابيه. فتحذف التنوين منه. تقول جاء محمد بن عبد الله. ما تقول جاء محمد ما دون ابن عبد الله وجوبا هنا فالعلم الموصوخ جدا تحذف من التنوين خفيفا اما ما في سبب وذلك لا يحذف من الثمن يعني مثلا تقول جاء محمد اليوم جاء محمد اليوم نعم لم نكتفي بذلك. لينتقل الى الموضوع الثاني في هذه الليلة. وهو باب الافعال الخمسة الافعال الخمسة ومما يعرف بالعلامات الفرعية الافعال الخمسة. قال ابن ما لك الله تعالى في ذلك بيتين هما واجعل لنحوي يفعلان النون رفعا وتدعيما يسألون وحذفها للجزم والنصب ثمة فلم تكوني لتروم مظلمة الافعال الخمسة يقول ابن مالك مثل يفعلان وتدعيم وتسألون تعريفها عند النحويين هي كل فعل مضارع اتصلت به الف الاثنين او واو جماعة او ياء المخاطبة فالمضارع المتصل بالف الاثنين مثل يذهبان وتذهبان. والمضارع المتصل بواو الجماعة مثل يذهبون وتذهبون والمضارع المتصل بها المخاطبة مثل فاذهبين. فهذه الافعال علامة الرفع فيها ثبوت النون ويقال ثبات النون وعلامة الجزم والنصب فيها حذف النون. فمتى ما رأيت النون ففي هذه الافعال فتعلم انها مرفوعة. ومتى ما رأيت النون محذوفة من هذه الافعال فتعلم انها ليست مرفوعة اما منصوبة واما مجزومة. فاذا استمعت الى قوله عز وجل الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. علمت انا يؤمنون ويقيمون وينفقون افعال مرفوعة لوجود علامة الرفع فيها ما علامة الرفع فيها؟ ثبوت المبدوء بالتاء في الماضي فالتاء موجودة في الماضي. طيب ثم نأتي للمضارع المضارع لابد ان يبدأ بحرف من حروف المضارعة تأتي بحرف من حروف المضارعة قبل هذا الفعل. فتقول المسلمون يتساعدون ونعربها جميعا فنقول فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون نيابة عن لانه فعل من الافعال الخمسة. ولكن اذا استمعنا الى قوله تعالى فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فان لم لم تفعلوا ولن تفعلوا علمنا ان الفعلين ليسا مرفوعين اما منصوب ان صدق بناصب واما مجزوم ان سبق بجاثم فلن تفعلوا مجزوم لانه مسبوق بلام ولام من جواز المضارع. فنقول في اعرابه افعلوا فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون. ولن تفعلوا مضارع منصوب لانه مسبوق بناصب من نواصب المضارع وهو لن ونقول في اعرابه فافعلوا فعل مضارع منصوب بلا وعلامة نصبه حذف النون نيابة عن الفتحة لانه من الافعال الخمسة وكذلك انت ايها المتكلم يجب ان تراعي ذلك في كلامك فاذا جاءت الافعال الخمسة غير مسبوقة بناقض ولا بجازم فيجب ان تثبت النون فيها. فتقول مسلمون يتساعدون ويتعاونون فيما بينهم. والمسلمون لا يتساعدون على الاثم والعدوان اما في النصب وفي الجزم فتحذف النون. فتقول لا تتساعدوا على الاثم والعدوان؟ لا هنا ناهية جازمة. وتقول المسلمون لن يتساعدوا على الاثم والعدوان. وهكذا وآآ كنت مرة في مسجد جالسا مع بعض جماعة المسجد وفيهم كبار سن وشياب تناقش في بعض الامور ومعنا احد الاخوة الباكستانيين طالب علم طيب وفي اخر المسجد اطفال يلعبون فالتفت اليهم احد كبار السن وقال لهم لا تلعبون فرد عليه الباكستاني ترعة فقال كنا تلعبوا. لاننا جازم هنا ان استنكرها لان هو تعلمها هكذا باللغة العربية رأيكم العربي ان يقول لا تلعبون الا اذا فسدت ليقته طيب قد يقول طالب لما سميت الافعال الخمسة خمسة؟ اما الاسماء الخمسة او الستة فهي بالفعل خمسة اسماء او ستة اسماء على خلافهم في اما الافعال الخمسة فهي كل فعل مضارع اتصلت به الف الاثنين او واو جماعة او يرى المخاطبة ان اخذنا بالفعل فهو واحد وان اخذنا بالضمائر فهي ثلاثة. فكيف كانت خمسة؟ فالجواب على ذلك ان يقال قولهم كل فعل مضارع مضارع اذا في الماضي لا يسمى من الافعال الخمسة ولو اتصلت بهذه الضمائر فذهبوا وذهب والامر لا يسمى من الافعال الخمسة ولو اتصلت بهذه الضمائر فان تقول اذهبوا او اذهبا او اذهبي لا يسمى الفعل من الافعال الخمسة الا اذا كان مضارعا والمضارع يجب ان يبدأ بحرف من حروف المضارعة الاربعة المجموعة في قولك نأتي النون والهمزة والتاء والياء. طيب اذا فالمضارع يبدأ بحرف من حروف المضارع الاربعة هذه اربعة والضمائر الداخلة على على الفعل المضارع كم؟ ثلاثة. اذا فاربعة ضرب ثلاثة كم يكون اثنى عشر سورة نبحث عنها في الواقع اللغوي فنبدأ بالمضارع المبدوء بالياء. مثل يفعل او يذهب. تعالوا نأخذ يذهب. يذهب. مضارع هل تتصل به واو الجماعة؟ نعم. فنقول يذهبون هذه واحدة. هل تتصل به الف واثنين نعم يقول يذهبان هذي ثانية هل تتصل به يا المخاطبة؟ انت يذهبين لسقطت. اذا بقي في اليد اثناء الان. نبدأ بالمضارع المبدو بالتاء. مثل تذهب. هل تتصل به واو الجماعة نعم تذهبون هل تتصل بالف اثنين؟ نعم. تذهبان. هل تتصل به الى المخاطبة؟ نعم. انت هذي خمسة لكن المضارع المبدوء بالنون مثل المذهب. لا تتصل به الجماعة هذا يقول نحن نذهبون ولا نذهبان ولا تكتمل المخاطبة. طيب المضارع الممدود بالهمزة مثل اذهب انا اذهب ما تتصل به وهو الجماعة اذهبون ولا اعرف الاثنين ولا المخاطبة. اذا فبقي معنا خمسة افعال ام خمسة صيغ وابنية؟ هذي خمسة صيغ الخمس صيغ وخمسة ابنياء يمكن ان تزن عليها ما شئت من الافعال. يذهبون ويقرأون ويؤمنون ويسافرون ويجلسون ويذهبون افعال كثيرة جدا. اذا فهي ليست خمسة افعال كقولنا الاسماء الخمسة او الستة خمسة اسماء او ستة اسماء معدودة وانما هي خمسة ابنية. خمس صيغ فلهذا بعض النحويين المحققين اذا فهذا دليل وجودها. اما كونها مغطاة فهذا بسبب اخر وهو كون السكون ملازم للالف والالف لا تقبل التحريك ابدا. وهذا احدنا مشهور عندنا الادب فان الالف لا تقبل التحريك. يقول الشاعر لكن نحلت لبعده. صرت نحيلا لكن نحلت لبعده كابن مالك وابن هشام لا يسمونه الافعال الخمسة. وانما يسمونها الابنية الخمسة. او الصيغ الخمسة ومن سماها من المتأخرين بالافعال الخمسة فيقول هذا صار مصطلحا ولا مشاحة في سلاح نريد للافعال الخمسة كل فعل مضارع يتصل به هو الجماعة الى اخره. فهذا سبب تسميتهم الخمسة لان هذا هو الموجود في الواقع اللغوي. وننظر في ابيات مالك بعد ذلك اذ قال رحمه الله تعالى واجعل لنحوي يفعلان النون رفعا وتدعينا وتسألون فقال لنحوي اشارة الى ما ذكرناه من قبل لا يقل هذه الالفاظ فاجعل لهذه العلامات فقط تسألون وتدعين وتفعلان لا انما لنحوها يعني لكل ما جاء على صيغتها وبنائها ووزنها. وحذفها للجزم والنصب سمة سمة اي علامة. لكن لما قدم الجزم على النصب هنا وعادة النحويين تقديم الرفع فالنصب فالجزم. هم. اشرنا الى نحو ذلك من قبل. نعم لان الجزم خاص بالفعل ليس هذا هو نعم المحاولة هنا طيب رحنا من قبل فلهذا ان تراجعوا. نعم. لان النصب في هذا الباب محمول على الجزم كما قلنا في المثنى وفي جمع المذكر سالم كنت تذكرونه في المجموع بالالف والتاء. كيف ذلك اما علامة الرفع فثبوت النون. ما في مشكلة. اما علامة النصب والجزم حابس النون طب الحذف؟ يشابه علامة الناصب الاصلية؟ ام يشابه علامة الجزم الاصلية تشابه علامات الجزم الاصلية وهي السكون. ما السكون؟ السكون انتزاع الحركة تأتي من الحرف خلو الحرف من الحركات. اذا فحذف النون هو علامة الجزم اصالة في هذا الباب والنصب محمول عليه فلهذا جرت عادة النحوين على تقديم الجزم على النص في هذا الباب حذف النون علامة للنصب حملا والجزم اصالته. ثم قال ان تكوني لتروم مظلمة هذا مثال للجزم والنصب فقوله كم تكوني لم تكوني تكوني من الافعال الخمسة لانه مضارع تصفت به ياء المخاطبة. وهو مجزوم لانه مسبوق بلم. نقول تكون فعل مضارع ملزوم بلم وعلامة جزمه حرف النون لترومي اللام هذه لام الجر وتفيد التعليل وتقدر بعدها ان الناصبة للفعل المضارع. فينتفض الفعل المضارع بعدها بان ما راح اي محذوفة فتقول لترومي فرومي فعل مضارع منصوب بان مضمرة منصوب وعلامة نصبه الفتحة. اما قوله مظلمة ففيها لغتان مظلمة وهذا هو السماع بكثر نعم ومظلمة بفتح اللام وهذا هو القياس. والافضل هنا مظلمة من اجل ان يقابل الوزن في الشطر الاول لانه قال سمة بكسرة سين سي ماظ لي ما لما نحن لو قلت مظلمة هذا جائز في الوزن الشعري. هذا ما يتعلق باعراض الافعال الخمسة. ان كان هناك سؤال يا اخوان استمعنا اليه. سؤال او سؤالين لا طيب اتفضل. يقول كيف نعرض فعل المضارع كيف نعرض فعل الامر اذا اتصلت به واو الجماعة او الف الاثنين او ياء المخاطبة مثل اذهبوا واذ هبا واذهبي. الجواب على ذلك ان الجواب سبق. في كلامنا على حركات الاعراب فقلنا ان فعل الامر او قلنا ان المبني عموما من الافعال والاسماء والحروف المبني عموما يبنى على حركة اخره سوى فعل الامر. فانه يبنى على وما يلزم به مضارعه. فلهذا نقول في اذهبوا فعل امر لا محل له من العرب مبني على حرف النون وكذلك في اذ هبا وفي اذهبي فعل امر لا محل في مبني على حذف النون. وهذا على اعراض البصريين ام الكوفيين على المصريين الذين يرون ان فعل الامر فعل مبني. ليس من فعل خمسة اما على مذهب الكوفيين الذين يرون ان فعل الامر فعل معرب فانهم يعربونه مثل فعل مثل الفعل المضارع فيقول فاذهبوا فعل امر مجزوم بلام امر محذوفة وعلامة جزم حذف النون لان عندهم اصلها لتذهبوا. شرحنا ذلك من قبل. تفضل اعد السؤال الامر الذي فيه تساعدوا هذا امر تساعدوا. نعم لا. دعنا نبدأ من الماضي. اما الماضي تقول تساعد المسلمون فيما بينهم. المسلمون تساعدوا فيما بينهم. فهنا او انتم تتساعدون. في حرف مضارعة. ثم اذا اردت ان تأتي بالامر والامر انما يؤتى به من الماضي فتحدث عنه المضارعة. فتقول في يتساعدون او تتساعدون ساعة في الحرم المباركة فتقول تساعدوا. حتى هذا الحرف موجود في الماضي. وصار مضارعة في المضارع حرف زائد وهو لابد ان يسقط الامر. طيب. ننتقل الان الى الموضوع الثالث في درس هذه الليلة وهو المعرض في الحركة بعلامات الاعراب المقدرة. المعرب بعلامات الاعراب المقدرة وقد ذكر ابن مالك ذلك في ستة ابيات وقرأناها من قبل ولكننا نحب في البداية ان نبين ما معنى مقدره؟ كلمة مقدرة عند النحويين ما معناها؟ فكن علامة رفعه علامة مقدرة. دعونا نمثل بمثال مثال يجب المسألة ويوضحها فاذا قلنا مثلا الفتى الفتى هذا اسم مخصوم بالف. ثم نقول جاء الفتى وجاء محمد يقارن بين المثالين فجاء محمد جاء فعل ماض ومحمد فاعل والفاعل في العربية حكمه الرفع فهو مرفوع. وعلامة رفعه هنا اصلية لانه ليس من ابواب العلامات الفرعية التي درسناها من قبل. وهي الاسماء الستة والمثنى وجمع المذكر الثاني وجمع المؤنث سالم الممنوع من الصرف والافعال الخمسة. اذا فعلامة الرفع في محمد علامة اصلية وهي الضمة ما الذي رفع ما الذي رفع محمد؟ الذي عمل فيه الرفع؟ الذي يرفع الفاعل هو الفعل الفاعل يقول يا فعل اين علامة اعرابي؟ انت الذي رفعتني اعطني علامة اعرابي يقول تفضل هذه الضمة عليك محمد جاء محمد محمد مرفوع مرفوع واخذ علامة الرفع ولا ما اخذها؟ اخذها. بقي السؤال هذه العلامة التي اخذها ظهرت ام ما ظهرت؟ ظهرت. انتهى. طيب نأتي الى جاء الفتى جاء فعل ماض والفتى فاعل والفاعل في العربية حكمه الرفض فهو مرفوع وعلامة اعرابه علامة رفع اصلية ام فرعية؟ اصلية لانه ليس من ابواب العالم الفرعية ليس من الاسماء كون المثنى وجمع المذكر السالم والمبتسم ممنوع الصرف ولا الافعال الخمسة. اذا في علامة رفع علامة اصلية وهي الضمة. يقول الفتى لرافعه للفعل اين ضمتي اين علامة رفعي؟ يقول تفضل هذه الضمة. يضعها على اخر الفتى. هذا حقه يقول هذا حقه من الاعراب حقه من الاعراب ان نضع على اخره ضمة وقد وضعناها. لكن في الفتى مشكلة وهي كونه مختوم بالالف. والالف في العربية ملازمة للسكون مهما وضعت عليها من ان تضع عليها ان تضع عليها حركات لكن مهما وضعت عليها من الحركات ما تظهر. لماذا ما تظهر لان السكون الملازم للالف يغطيها. مثلا عندك مثلا بحر كبير ان تلقي فيه. تلقي فيه حجاب ولكن الحجارة تغوص فيه. كونها تغوص في ثم ما تظهر لك بعد ذلك. انت ما القيتها في اي ترى ولكنك القيت فيه حجارة لم تظهر لك. بسبب وجود مانع يمنعها من الظهور يسترها يغطيها فمعنى قولهم علامة مقدرة على بعد هذا الشرح السريع فمعنى قولهم علامة اعراب مقدرة علامة مقدرة يعني انها موجودة ام غير موجودة؟ انها موجودة. لانها حق الكلمة من الاعراب. حق الرفع والرفع من علامته اصلية ضمة حق الضمة اخذته. لكن المشكلة ليس في الاعراب فالمشكلة ليس في علامة الاعراض الضمة. وانما المشكلة في نفس الكلمة في الفتاة. وهو كونها مختومة بالالف والالف ملازمة للسكون فهذا السكون هو المسيطر عليها. يغطي كل الحركات التي توضع عليها. فالسكوت يغطي الظمة. فالضمة موجودة ولكن السكون يغطيها. كقول الان مثلا لكم لو قلت لكم هذا قلم موجود ام غير موجود في المسجد؟ موجود. طيب. فاذا قلت لكم هذا القلم الذي ساسمعه قبل قليل موجود ولا غير موجود في المسجد؟ موجود لكن ما الفرق بين الحالتين؟ انه في الاولى موجود ظاهر. وفي الثانية موجود مخفي مغطى مستور مستورة ومقدرة. ما معنى المقدر؟ يعني مغطى بالمستور. هذه علامة الاعراب موجودة. ولكنها مغطاة موجودة ما الدليل على انها موجودة؟ الدليل على ذلك ان هذا هو حق الكلمة في الاعراب انها مرفوعة وعلامة رفع العلامة وهي فكأنني الف وليس بممكن تحريكه. لا يمكن تحريك الالف ابدا. ما يمكن ان تضع لي فتحة ولا ضمة ولا كسرة. فان حركته انقلب الى همزة والهمزة حرف اخر. غير الالف. طيب. بعد ان عرفنا انا التقدير والعلامات المقدرة عند النحويين نقول ان علامات المقدرة تكون في الاسماء وتكون في الافعال. فبدأ ابن مالك رحمه الله تعالى بالكلام على الاسماء التي علامات تهم مقدرة فقال في ذلك ثلاثة ابيات وهي قوله رحمه الله تعالى سمي معتلا من الاسماء ماء كالمصطفى والمرتقي مكارما. فالاول الاعراب فيه قدر وهو الذي قد قصر. والثاني منقوص ونصبه ظهر. ورفعه ينوى كذا ايظا يجر فذكر رحمه الله تعالى ان الاسم المختوم في الف والاسم المختوم بياء مكسور ما قبلها يسمى عند النحويين بالاسم المعتل. اي المعتل الاخر الا ان الاول وهو الاسم المختوم بالف لازمة يسمى مقصورا. والثاني وهو المختوم والياء المكسور ما قبلها يسمى اسما منقوصا. فالاسم المقصور على ذلك يمكن ان نعرفه فنقول الاسم المقصور هو الاسم المعرب المختوم قوموا بالف لازمة. هو الاسم المعرب المقسوم بالف لازمة مثل الفتى الرحى ومصطفى والمستشفى و ما لها؟ وحبلى ونحو ذلك. فقوله هو الاسم يبين ان المقصود لا يطلق على الفعل. وعلى الحرف. فسعى لا يسمى مقصورا لانه فعل. والى لا يسمى مقصورا لانه حرف. وقوله الاسم المعرض اي هذا المصطلح المقصور خاص بالاسماء المعربة. لكن الاسم المبني مثل متى؟ هذا اسمه استفهام. لكنه مبني فما يسمى مقصورا. المقسوم بالف لازمة المقصود علامات اعرابه كلها مقدرة في الرفع والنصب والجر. ففي الرفع الضمة المقدرة وفي النصب الفتحة المقدرة وفي الجر الكسرة المقدرة. تقول جاء الفتى واكرمت الفتى وسلمت على الفتى كل علاماته مقدرة في الرفع والنصب والجر لماذا صارت حركاته كلها مقدرة؟ الجواب لان مانعها من الظهور هو التعذر اي الاستحالة التعذر اي الاستحالة. لان الالف يستحيل تحريكها. فاذا كان ومستحيلا فمعنى ذلك ان الضمة مستحيلة. وهي علامة الرفع والفتحة مستحيلة وهي علامة النصب والكثرة المستحيلة وهي علامة الجر فصارت كل علاماتها رفعا ونصبا وجرا مقدرة لان ظهورها مستحيل. نحن ما نقول المستحيل يقولون متعذر. فنقول في الاعراب جاء الفتى الفتى فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منعها من الظهور التعذر. واكرمت الفتى اكرم والساء فاعل والفتى مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر سلمت على الفتى على حرف جر فتى اسم بعلى وعلامة جره الكسرة المقدرة منعها من الظهور التعذر فلهذا قال ابن مالك رحمه الله تعالى فالاول الاعراب فيه قدر جميعه من علامات الاعراب كلها مقدرة فيه وهو الذي قد قصر. اما الثاني وهو المنقوص الاسم المنقوص فيمكن ان ان نعرفه بان نقول هو الاسم المعرض المختوم ضياء مكسور ما قبلها هو الاسم المعرض المختوم بياء مكسور ما قبلها. كالقاضي والهادي والنادي والداعي والمهتدي والمدعي ونحو ذلك وقولنا الاسم يخرج الفعل والحرف. فلا تقل ان يهتدي منقوص. وقولنا الاسم المعرب المعرض يخرج يخرج المبني. فلا تقل عن الذي منقوص. المختوم ضياء مكسور ما قبلها. فلا تقولوا عن ظبي منقوص. لان ما قبل الياء تاكل اما القاضي والهادي والداعي والمهتدي والمرتضي فهي اسماء فهي اسماء منقوصة صح فكيف يكون اعرابها؟ اما في الرفع فضمة مقدرة واما في النصب ففتحة ظاهرة. واما في الجر فكثرة مقدرة فتقول في الرفع جاء القاضي قبل قليل. جاء القاضي القاضي السكون مع النجاة فعل والقاضي فاعل مرفوع وعلامة رفعه علامة اصلية وهي الضمة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وفي الجر تقول سلمت على القاضي قبل قليل على القاضي بالسكون مع ان القاضي مسبوق بعلى وعلى حرف جر القاضي اسم مجرور بعلى وعلا وعلامة هذه الكثرة المقدرة لم تظهر. اما في النصب فتظهر فتقول رمث القاضي قبل قليل. رأيت القاضي قبل قليل قال تعالى يا قومنا اجيبوا داعي الله داعيا. داعي الله. اجيبوا فعل رووا الجماعة في اجيبوا فاعل. وداعية مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة السؤال لماذا كانت علامة الرفع والجر مقدرة؟ وعلامة النصب ظاهرة في هذا الباب في الاسم المنقوص ففي المقصور الفاتحة يا ابني خفف على الحركات. وما ظهرت؟ نعم. الجواب لان المانع من الظهور هنا الثقل. المانع من الظهور الذي يمنع علامات الاعراب من الظهور في هذا الباب في الاسم المنقوص هو الثقل. فاذا قلت جاء القاضي الاعراب والقياس هنا ستقول القاضي فاعل. والفاعل مرفوع وعلامة رفعه اصلية وهي الضمة فكان ينبغي ان تقول جاء الجالس والذاهب والقاضي جاء القاضي هذا القياس جاء القاضي الا ان هنا ثقنا بسبب اجتماع الضمة والياء الضمة بنت اي الحروف؟ الواو. بنت الواو. والواو عدوة الياء. هكذا نجتمعان لان اجتماعهما ثقيل طب هنا ما اجتمعت الواو والرياء اجتمعت الياء وان في الواو ايضا في ثقل فتخلص في العرب من هذا الثقل تخلص من العرب من هذا الثقل بتسكين الياء. بتسكين الياء فاجتمع على الياء الكفن السكون المجلوب للتخلص من الثقل والضمة حق الاعراب. لكن السكون هو الذي غطى وغلب. فلهذا يقول في الاعراب اذ جاء القاضي فاعل مرفوع وعلامة رفعه لانها موجودة لكنها مغطاة ممنوعة من الظهور ما الذي منعها من الظهور؟ الثقل. يقول فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل. وكذلك في الجر. تقول سلمت القاضي القاضي اسم مجوع على متجره الكسرة. ولو اجريت القياس هنا يقول فسلمت على الجالس والزاهد سوى القاضي والقاضي باظهار شكر على الياء الا ان في هذا ثقلا بسبب اجتماع الياء وبانتهاء. الكثرة فتخلصت العرب من هذا الثقل بتسكين الياف اجتمع على اليا حركتان السكون المجلوب للتخلص من الثقل والكثرة حق الاعراب. فغطت السكون علامة الاعراب. ولهذا نقول في الاعراب على القاضي القاضي اسم مجرور بحلى وعلامة جره الكثرة المقدرة منع من ظهورها الثقة. طيب ما الدليل على ان المانع هنا الثقل وليس التعذر تعذر على الاستحالة دليلا الدليل الاول اننا يمكن ان نتكلف ونخرج هذه الحركة فنقول جاء القاضي ونقول سلمت على القاضي يمكن. اما في المقصور المانع هناك التعذر اي الاستحالة ما يمكن مهما تكلفت والدليل الثاني حالة النصر فنحن في النصب نقول اكرمت بفتحة طاهرة لماذا ظهرت الفتحة؟ ظهرت الفتحة لانها خفيفة والمانع الثقل فاذا كان المانع الثقل فانه سيمنع كل الحركات ام سيمنع الثقيل من الحركات ويظهر خفيف سيمنع السقيم. ما الثقيل من الحركات والخفيف من الحركات؟ الخفيف من الحركات هو الذي لا يحتاج الى علاج بالفم. لان اللغة صوتية. اما الثقيل من الحركات فهو الذي يحتاج الى علاج للفم اغلق فمك ثم افتح فمك وافتح هواء من دون اي حركة بالفم فتقول اه هذي فتحة لكن نورت الظمة لا بد ان تعالج الشفتين. فتقول او والكسرة لا بد ان تعالج الشفتين تقول اي هذي امور صوتية تراعى في اللغة. امور الصرف اغلبها قائم على هذه الامور الصوتية الحركة الثقيلة الضمة والكسرة لانهم يحتاجان الى علاج منعهما الثقل من الظهور والفتحة لانها خفيفة ظهرت وقال سبحانه وتعالى انا سمعنا مناديا سمعنا مناديا هذا منقوص. لكن علامة اعرابه ظهرت هنا لانها الفتحة والفتحة خفيفة فيظهر طيب والشاعر يقول لعمرك ما تدري متى انت جائي كل عمرك ما تدري متى انت جاعل ضرورة فعلية وهي اخراج الحركة على المنقوص. دلالة على ان المانع الثقل. لو كان المانع التعذر مانع استطعنا الشاعر ولا غير الشاعر ان يظهرها. ثم انه بقي على شيخنا ابن مالك رحمه الله تعالى هنا ان يذكر الاسم المضاف الى المتكلم. فان الاسم المضاف الى المتكلم اسم علامات اعراض هي مقدرة كأن تقول ابي وكتابي وصديقي ومسجدي فالاسم المضاف اليه المتكلم علامات اعرابه في الرفع والنصب والجر مقدرة ففي الرفع ستقول هذا كتابي وفي النصب قرأت كتاب ابي وفي الجر قرأت في كتابي ففي الرافع نقول هذا كتابي في هذا مبتدأ وكتابي خبر. انظروا في هذه الكلمة وتأملوها قبل الاضافة. كيف كانت كانت هذا كتاب بن. خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة. طيب الان اضف كتاب الى محمد يعني اسم ظاهر فتقول هذا كتاب محمد كتاب خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة. اضفها الى ضمير. غيري المتكلم. ابو سفيان شاف الخطاب. فيقول كتاب مرفوع وعلامة رفعه الضمة كتابه مرفوع وعلامة رفعه الضمة اضفه الى ومن خصائص ياء المتكلم في اللغة العربية انها توجب كسر ما قبلها ما الذي سيحدث هنا؟ الذي سيحدث ان اخر كلمة كتاب وهي الباء هم شفاء بن. عليه الظمة حق الاعراب. فاذا ادخلت الى المتكلم يا المتكلم ستكسر اخر كتاب. معنى ذلك ان اخر كتاب اذا اجتمعت عليها حركتان الظن حق الاعراب والكسر المناسب لي المتكلم ولا يمكن ان تخرج حركتان على حرف ماذا فعلت العرب؟ غلبت علامة الاعراب الضمة ام غلبت حركة المناسبة؟ قلبت حركة فبو غطت بها علامة الاعراب. فعلامة الاعراب موجودة على الباء. ولكن حركة المناسبة غطتها. فلهذا نقول في الاعراب كتابي كتاب خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة. ما الذي منعها من الظهور؟ حركة المناسبة او نقول اشتغال المحل بحركة المناسبة هو مطهر الكثير مضاف اليه. وكذلك يقال في النصب قرأت كتابي ان قرأت كتابا عليه فتحة. ثم اذا اضفناه الى المتكلم يا المتكلم ستكسر الباء اجتمعت حركتان وتغطي حركة المناسبة حركة الاعراب. واضح. وتجر ثم يقول قرأت في في كتابي. في كتاب ثم دخلت الى المتكلم. في كتابي. الباء هنا عليها ستره الباء في كتابي ماذا عليها يا اخوان؟ عليها حركة لكن ما اسم هذه الحركة هل هي كسرة؟ ام كسر هل هي حركة الاعراب؟ فهي كسرة. ام هي حركة المناسبة للياء؟ فهي تكلمنا من قبل على ان علامات الاعراب سمت ظمة والفتحة والكسرة. وما سوى علامات الاعراب تسمى ظم وفتح وكسر. فالجواب ان كتاب عليه حركتان عليه كثرة حق الاعراب. وعليه كسر المناسب للمتكلم. وقد غطى الكسر الكسرتان هذا قول جمهور النحويين هنا في حالة الجرح. وخالفهم ابن مالك فقال ان الحركة هنا فهي الكثرة علامة الاعراب واستغنينا عن حركة المناسبة وقوله هنا ضعيف رحمه الله تعالى فالخلاصة ان الاسم المضاف الى ياء المتكلم علاماته مقدرة كلها في الرفع والنصب والجر وهذا مما فات ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية. ويظهر اننا لن نستطيع ان نتكلم على الفعل المعرب بعلامات مقدرة فنرجيه الدرس القادم ان شاء الله ونفتح باقي الوقت ان بقي وقت للاسئلة نعم يا اخوان ان هناك سؤال فتفضلوا القائه. تفضل نعم. يقول الاخ الاسم المقصود هو مختوم بالالف. والاسم المنقوص والمختوم بالياء وسيأتي في الفعل المعتل هناك الفعل المعتل بالياء يرمي والمعتل بالواو فيدعو والمعتل بالالف فيخشى. فالفعل يعتاد بالواو وبالاف وبالياء. والاسم ذكرنا انه معتمد بالالف وهو المقصور وبالياء وهو المنقوص. فاين الاسم المعتد بالواو؟ فالجواب على ذلك لا يوجد. لا يوجد في العربية اسم معرب مختوم بواو قبلها ضمة ابحثوا ولن تجدوا السابقين لن تجدوا قد تجدوا اسما مبنيا مثل هو تقف عليه تقول هو ما فيه. فان وجدت فهو اعجمي مثل ثمن ذو او مثل الو هذي قيمة اعجمية اذا وجدت اسما مختوم بواو او مثلا رغيف حزب مختوم بها وقبلها ضمة هذا اعجمي. نعم هذا عمرو. عمرو مخدوم براء اما الواو فتكتب ولا تنطق. نعم. لماذا هو جرت عادة النحوين على ذلك لان المطلوب في هذا الباب باب معرب والمبني معرفة العراق. لا التفاصيل. فلهذا الكلام مع الجمع المذكر السالم سيأتي في بابه. والكلام على المثنى سيأتي في لماذا؟ ان كيف الشروط مع المذكر السالم؟ وكيف تجمع؟ هل التفاصيل تأتي في ابوابها؟ لكن هذا الباب معقود فقط للإعراب. كيف تعرض نعم. نعم. هذا مما ضاق عنه الوقت. ولعل في الدرس القادم وهو لما سمي الاسم المقصور مقصورا ولم سمي الاسم المنقوص وحينئذ نبين هذه الاية. نعم. نعم. لا ظروف شعرية تكون في القافية وغير القافية كالبيت السابق. اذا غطيف السلمي فراء وطيف فيه وهو عدم الصرف مع انه ليس يقول ما نوع التنوين على الاسم المنتهي بالف مقصورة مثل هدى وجزيت خيرا هدى اذا كان ضد الظلال يعني ليس اثم بنت فهو حينئذ مصروف نوع من الصرف ليس ممنوع من الصرف. فعلى ذلك لا تظهر فيه علامات الاعراب. لان علامات الاعراب مقدرة لانه اسم مقصور مثل فتى وعصا وهدى طيب ما تفهم فيه علامة العرب بانه قصور لكن التنوين يظهر او ما يظهر. التنوين سنعود فيه هل هو مفروض ام غير مصروف؟ هذه قضية اخرى. والجواب انه مصروفة والتنوين هو نون ساكنة تلحق اخر حركة في الكلمة. فهدى اخر حركة في هدى فتحة الدال اذا الحقها النون الساكنة ستقول هدى واذا وقفت فقل هدى اما اذا اردت بهدى ازن بنت فهو حينئذ علم مؤنث. حلمنا من الصف. نعم. سؤال في اغلب الحواسيب نعم ايه تفضل لان القاضي منقوص ضياء قبلها كثرة. لكن علي قسم مقسوم بالياء. لكن ماذا قبل قبل الياء ساخن. لان علي مخصوم بها مشددة. علي مشددة عبارة عن حرفين. فالاول ساكن. فعلي اخذ الاول ساخن مثل المتحرك. اذا فمختوم بياء قبلها ساكت ولهذا يعرف بعلامات اصلية ظاهرة مثل ظبي وظبي وظبيا وعلي وعليا وعليا ليس منقص ولا مقصور نعم يا اخوان تفضل. الاسماء الاعجمية ما تلحق لا بالمنقوص ولا بالمقصور. تعرف. لا في الاعراب المقدر وانما يكون اعرابه ظاهرا. في هنا في التقدير هل اعراضه مقدر ام غير اعراضه غير مقدر ظاهر ثم ينظر لمسألة ثانية هل هو من هذا الصرف ام غير ممنوع الصرف؟ ان كان علما يمنع من الصرف الابراهيم اما اذا كان غير علم اثم غير علم مثل لجام او مثل سمندو هذا اسماء ليست اعلاما تعرف. نعم. انا لا اعرف ما معنى كل حال لكن الاسم اعجمي هذا لجام واشتريت لجاما واخذت بلجاما وهذه سمند سمند ثمن دو ورأيت ثمن دوا امرت بثمن دوا ما في اشكال. نعم. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين