مضاف والكاف في عطائك مضاف على اليها لان كل ضمير اتصل باسم هو مضاف اليه والكاف المخاطب مضاف اليه بمحل جر مبني على الفتح وهو الفاعل او المفعول في المعنى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه ليلة الاثنين الثامن والعشرين من جمادى الاولى من سنة اثنتين وثلاثين واربعمائة والف من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام لنعقد فيها الدرس المكمل للسبعين من دروس شرح الفية بن مالك عليه رحمة الله تعالى في هذا الجامع جامعه الراجحي بحي الجزيرة في مدينة الرياض وقد بدأنا بالكلام يا اخوان في الدرس الماضي على باب اعمال المصدر وشرحنا منه بيتا واحدا وبقيت ثلاثة ابيات نشرحها ان شاء الله تعالى في هذا الدرس وفي مستفتح هذا الدرس نقرأ الابيات التي عقد ابن مالك الباب عليها. قال رحمه الله تعالى اعمال المصدر بفعله المصدر الحق في العمل مضافا ومجردا او مع ال ان كان فعل مع ان او ما يحل محله والاسم مصدر عمل وبعد جره الذي اضيف له كم بنصب او برفع عمله وجر ما يتبع ما جر ومن راع في الاتباع المحل فحسن فذكرنا في الدرس الماضي عندما ذكرنا البيت الاول ان المصدر قد يعمل عمل الفعل ويعمل حينئذ مثل فعله ان كان فعله لازما فيرفع فاعلا مثله وان كان فعله متعديا رفع فاعلا ونصب مفعولا به واحدا او اثنين او ثلاثة بحسب فعلي بحسب تعدي فعله وكذلك ان تعدى بحرف جر فانه يتعدى بمثل ما يتعدى به فعله وقد ضربنا على ذلك امثلة كثيرة وشواهد اما قوله رحمه الله تعالى في البيت الثاني ان كان فعل مع ان او ماء يحل محله والاسم مصدر العمل فانه يقول بشرط ان كان فعل مع ان او مع ما يحل محله يريد ان يقول رحمه الله تعالى ان اعمال المصدر عمل فعله ليس جائزا باطلاق وانما يجوز بشرط ما هذا الشرط هو ان يصح احلال اعلن مع ان المصدرية او مع ماء المصدرية محله وان صح ذلك صح اعماله والا فلا فاذا صح ان تحذف المصدر وتقدر مكانه ان المصدرية مع فعل او تقدر مكانه ماء المصدرية مع فعل فان المصدر حينئذ يجوز ان يعمل وان لم يتحقق هذا الشرط فان اعمال المصدر حينئذ ممتنعة مثال ذلك ان تقول عجبت من اكرامك زيدا عجبت من اكرامك زيدا المصدر الاكرام هنا عمل واضيف الى فاعله وهو المخاطب ونصب مفعوله المعنى المصدر معناه اوسع من الفعل لان الفعل يتقيد بكونه فعلا ماضيا فالاصل في زمنه ان يكون ماضيا فتقول اكرم او يكون فعله مضارعا ويحتمل ان يكون زمانه الحال او الاستقبال اما المصدر فلفظه واحد اكرام يعني اكرام هو مصدر للفعل الماضي اكرم وللفعل المضارع يكرم ولفعل الامر اكرم فالفعل له اشكال اما المصدر فهو لفظ واحد ومع ذلك هذا المصدر بلفظه الواحد يحتمل تلك الازمنة جميعا بحسب مرادي المتكلم وقولك عجبت من اكرامك زيدا قد يكون المعنى ان الاكرام وقع في الماضي فتقول عجبت من اكرامك زيدا فاذا اردنا ان نحل المصدر ويقول ايش؟ ان يحل محله اذا اردنا ان نحل المصدر بحرف مصدري وفعل اذا سنحله بانواع الفعل الماضي فالتقدير عجبت من ان اكرمت زيدا عجبت من ان اكرمت زيدا واذا كان فعلك واذا كان قولك عجبت من اكرامك زيدا اي انك ستكرمه في المستقبل بعد قليل او غدا او المستقبل عموما فحينئذ تحل المصدر بان مع الفعل المضارع فتقول عجبت من ان تكرم زيدا اذن والمصدر ينحل بان مع الفعل اذا اردت الماضي فتقدر ان والفعل الماضي او ادارة الزمن المستقبل وتقدر ان مع الفعل المضارع فاذا كان الزمن زمن المصدر الحال يعني عجبت من اكرامك زيدا الان الان اكرم زيدا فانت تعجب من ذلك تقول عجبت من اكرامك زيدا بالماضي لا في المستقبل لا في الحال بالحال يقولون لا تقدر ان وانما تقدر ماء ما المصدرية هي مصدرية ايضا وتقدر مع ماء المصدرية الفعل الماضي ام المضارع لا شك انه الفعل مضارع لانه الذي يكون زمانه الحال فتقدر حينئذ المخصر بقولك عجبت مما تكرم زيدا نعم وان وما من الحروف المصدرية المشهورة اتقول في الكلام ان تجلس خير من ان تقوم فانوي الفعل مصدر مؤول يعني ان تجلس هذا اثم ان تجلس مع بعض هذا اسم ويسمونه اسم مؤول لو اردت ان تؤوله بمصدر صريح لكنت تقول جلوسك خير من قيامك فجلوسك كقولك ان تجلس وقيامك كقولك ان تقوم فهذا اسم وهذا اسم ان تجلس اسم مؤول وجلوسك اسم صريح فاذا صح ان يؤول ان ينحل ان يقدر المصدر بانه الفعل او ما هو الفعل فانه حينئذ يعمل وتقول العرب حبك الشيء يعمي ويصم يعني ان تحب الشيء يعميك ويصمك وقد دخلنا في الدرس الماضي امثلة وشواهد كثيرة على اعمال المصدر نتوقف عند بعضها فقط ثم نحلها مع انه في الدرس الماظي كلما ذكرنا مصدرا عاملا نحله بانه الفعل فمثلا قولك اعجبني مرورك بزيد ها تحله بماذا ان كان في الماضي يعني يعجبني ان مررت بزيد في المستقبل يعجبني ان تمر بزيد طيب تقول له وهو الان مثلا مار بزيد وواقف ينتظره فتعجب من مروره بزيد مررت يعجبني مرورك بزيد فاذا حللته بالفعل كنت تقول عجبت مما تمر بزيد وتقول عجبت من اعطاء زيد عمرا درهما فاذا حللته توأم بالماضي او بالحال او في الاستقبال وعرفنا ذلك فتقول عجبت من ان يعطي زيد عمرا درهما او ان اعطى او مما اعطى واعجبني اكرام واعجبني اكرام الطلاب الاستاذ اي اعجبني ان يكرم الطلاب الاستاذ وقال عز وجل ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت نقدره بانو الماضي او بانو المضارع او بما يعني الزمن هنا الماضي ام الحال ام الاستقبال ولولا دفع الناس ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع الزمن هنا ماضي ام حال ام مستقبل نعم يا اخي يعني لولا دفع الله في الماضي طب في المستقبل في الحال ماذا يسمى هذا الزمن نعم هذا الزمن المستمر يسمى الزمن المستمر وهو زمن معروف في اللغة العربية ويقرره العلماء ونص عليه سيبويه في اول صفحة في كتابه وذكر ان الزمان قد يكون في الحال لقولك ذهب زيد بالامس او في المستقبل كقولك محمد يزورك الليلة او يكون لما مضى ولم ينقطع. كما قال سيد بويه يعني في افعال لا يراد بها زمنا معينا وانما يراد بها الفعل المستمر يعني لا يراد ان تربط بزمن مقيد معين محدد وانما هي مربوطة بزمن لكن الزمن مبهم قد يقع في الماضي او الحال او الاستقبال كقولهم مثلا القاتل عمدا يقتل او الزاني المحصن يرجم ما زمن هنا للفعل يقتل ويرجم مع انها طبعا في صيغته مضارع. وعرفنا ان تقسيم الفعل لماضي ومضارع وامر هذا تقسيمه بحسب الصيغة تذكر الفاعل والمفعول به غير موجود وهذا كثير جدا في كلام العرب في قولك يعجبني قيام زيد او يعجبني قيام زيد قلنا لك ان تضيفه وهو الاكثر ولك ان تعمله وليس بحساب الزمان فقولهم يقتل ويرجم هنا ليس زمانه الماضي او الحال او الاستقبال وانما هو زمان مستمر يعني زمان مبهم متى ما حصل القتل العمد وقع هذا الفعل فلهذا قد يكون في الماضي الماظي القاتل عمدا في الماضي يقتل والان القاتل عمدا يقتل وفي المستقبل القاضي عمدا يقتل ولهذا يقتل هنا ويرجم ليس زمانها الحال ولا والمضي ولا الاستقبال اما ان نقول زمانها مستمر او نقول زمن مبهم ومن ذلك قولك مثلا الاسلام ينشر العدل في العالم الاسلام يعدل في احكامه هذه كلها زمان مستمر ومن ذلك قوله عز وجل وكان الله غفورا رحيما كان في الصيغة نقول فعل ماض هذا في الصيغة لكن في الزمن كان الله غفورا رحيما زمنه في الماضي وفي الحال في الاستقبال يعني فعل مستمر وتقول الناس يحبون المخلص ويكرهون الكذاب فعل مستمر وهكذا اذا فالفعل قد يكون زمانه المضيء فقط كقولنا محمد ذهب بالامس او المستقبل فقط كقولك محمد يزورك الليلة او الحال فقط كقولك وانت تفتح الكتاب انا افتح الكتاب وكالفاظ العقود بعدك وهبتك لان البيع يقع في نفس اللفظ مع نفس اللفظ وقد يكون الزمن الماضي والحال وقد يكون الزمن الحال والاستقبال وقد يكون الزمن مستمرا. يشمل الجميع وقوله عز وجل ولولا دفع الله الناس هنا الزمن الصيغة صيغة دفع ماضي لكن الزمن وزمن مستمر او نقول مبهم فعلى ذلك ستقدر ولولا ان دفع الله الناس او فلولا ان يدفع الله الناس او فلولا مما دفع الله مما يدفع الله الناس او يجوز كل ذلك نعم يجوز كل ذلك لانك في الفعل لابد ان تذكر فعلا وهذا من ميزة المصدر عن الفعل وكذلك في اسم الفاعل كما سيأتي اسم الفاعل ايضا له زمن لانه مشتق من فعله وقد يكون زمنه كلما ذكر فالتمثيل على الازمنة الخاصة واضحة اما التمثيل على الزمن المستمر كقوله عز وجل مالك يوم الدين يعني ملكه ام يملكه الان ام سيملكه ام انه مالكه في الماضي وفي الحال في المستقبل هو فعل مستمر فلهذا سنقول فيما بعد مالك هنا وفي الماظي يعني ملكة ملكة لا شك انه ملكه عز وجل ومع ذلك لك ان تعمله لانه بمعنى الماضي وبمعنى الحال والاستقبال وكقولك عجبت من اكل الخبزة زيد والتقدير عجبت من ان يأكل الخبزة زيد او عجبت من ان اكل الخبزة زيد وان كنت تتعجب من اكله في اثناء اكله بحال اكله تقول عجبت مما يأكل الخبزة زيت نعم وقال عز وجل او اطعام في يوم ذي مسغبة قلنا التقدير العقبة فك رقبة او ان تطعم يتيما او ان تطعم يتيما تطبق ذلك في غير ذلك من الشواهد طيب اما قولك مثلا صوتك جميل جميل فعيل على صفة مشبهة لا نريد كلمة صوتك صوت صوت مصدر طيب هل المصدر هنا يعمل؟ يعني يجوز ان يعمل الجواب لا لماذا؟ لانه لا ينحل لا ينحل بان والفعل او ما هو الفعل ليس التقدير ان تصوت جميل او ما تصوت جميل وهنا المصدر ما ينحل فلهذا لا يمكن ولا يجوز ان ولا يجوز ان يعمل النسم هنا صار خالصا في الاسمية فلا يعمل طيب وفي اخر البيت قال رحمه الله تعالى ولاسم مصدر عمل ولاسم مصدر عمل فبين ان اسم المصدر ايضا مثل المصدر قد يعمل عملا الفعل بالشرط المذكور وما المراد باسماء المصادر اسمعوا المصادر اسم المصدر هذا مصطلح يريدون به في الاشهر ما كان انقص من فعله في الحروف ما كان انقص من فعله في الحروف يعني ما كان فعله ازيد منه في الحروف فاذا قلنا اعطى فان مصدره القياسي اعطى يعطي اعطاء وقولك عطاء اسمه مصدر هذا يسمونه اسم مصدر واسم المصدر كالمصدر في حكمه وكقولنا سلم يسلم المصدر تسليما طيب وسلاما اسم مصدر وكذلك قوله كلا يكلم تكليما وكلاما وكقولك اعان يعين اعانة واسم المصدر عون نعم وقبل يقبل تقبيلا واسم المصدر اه تعرفون السواليف قبلة وهكذا نعم من اعمال اسم المصدر قول القطامي اكفرا بعد رد الموت عني وبعد عطائك المئة الرتاعا التقدير كفرا. يعني اأكفر كفرا بعد رد الموت عني وبعد ان اعطيتني المئة الرتاع اي المئة التي ترتع فالمصدر هنا عطائك انحل الى انوي الفعل بعد ان اعطيتني المئة فلهذا عمل فاذا اردنا ان نعرب المئة في البيت ها بعد عطائك المئة بعد ظرف زمان وهو مضاف وعطائي مضاف اليه مجرور على مجره الكسرة وهو المخاطب فاعل العطاء مفعوله وهو الفاعل وهو الفاعل والمئة المفعول به لانه المعطاء والمائتان مفعول به منصوب والرثاع صفة المفعول به اما قوله كفرا في اكفرا فالتقدير اأكفر كفرا فما اعرابه اعرابه مفعول مطلق انه مفعول مطلق وجاء في الموطأ حديث لفظه من قبلة الرجل امرأته الوضوء من قبلة الرجل امرأته الوضوء وقبلة اسم مصدر وهو مجرور بمن؟ من قبلة والرجل مضاف اليه وهو الفاعل في المعنى وامرأته مفعول به لان قررنا في الدرس الماظي ان ان اعمال المصدر جائز ويجوز لك ان ترفع به الفاعل وان تضيفه الى الفاعل او تنصب به المفعول به او تضيفه الى المفعول به وسيئت الكلام بعد قليل على تفصيل عمله ان شاء الله تعالى ومن ذلك قول الشاعر اذا صح عون الخالق المرء لم يجد عسيرا من الامال الا ميسرا فقوله اذا صح عون الخالق المرء اي ان يعين الخالق المرأة فاضاف اسم المصدر عون الى فاعله الخالق ونصب به المفعول به وعاون هنا كما قلنا اسم مصدر وقال الشاعر بعشرتك الكرام تعد منهم فلا ترين لغيرهم الوفا عشرة العشرة هذا مصدر عاشر يعاشر والمصدر الصريح عاشر يعاشر معاشرة فعل يفاعل مفاعلة وقد يأتي فعالا فعاشر يعاشر معاشرة فقولهم عشرة اسم مصدر والعشرة هنا عملت بعشرتك الكرام فالكاف هو الفاعل وقد اضيف الى مصدره فنقول في اعرابه الباء حرف جر بعشرتك وعشرة اسم مجرور وهو مضاف والكاف مضاف اليه وهو الفاعل والكرام مفعول به منصوب وقال الشاعر قالوا كلامك هندا وهي وهي مصغية يشفيك. قلت صحيح ذاك لو كان فقالوا كلامك هندا اي ان تكلم هندا فاعمله اضافه الى الفاعل الكاف ونصب به المفعول به والكلام اسمه مصدر من كلا ما يكلم تكليما كلاما وقوله يشفيك هذا فعل مضارع ما ماضيه يا اخوان ماضيه شفاء يشفي شفاء واما يشفي المضموم الياء فان ماضيه لابد ان يكون رباعيا لان حرف المضارعة اذا كان مضموما فهو فهو من المؤمن الرباعي لان حرف المضارعة لا يضم الا مع الرباعي اما مع الثلاثي ومع الخماسي ومع السداسي فانه يفتح تقول ذهب يذهب وانطلق ينطلق واستخرج يستخرج مع الرباعي فقط تضم حروف المضارعة فتقول اقبل يقبل هذا الرباعي ثلاثي مزيد بحرف او دحرج يدحرج رباعي مجرد اذا يشفي هذا مضارع ماضيه اشفى اشفى يشفي اشفاء بمعنى يعني اشفى على الموت او الهلاك يقول اسأل الله ان يشفيك من الشفاء واسأل الله ان يشفيك يعني يهلكك ها ودخلت امرأة على الامام الشافعي رحمه الله في مرضه اسأل الله ان يشفيك فقال اللهم بقلبها لا بلسانها ثم بعد ذلك يقول ابن مالك رحمه الله تعالى في البيت الثالث وبعد جره الذي اضيف له كمل بنصب او برفع عمله قلنا من قبل يا اخوان ان المصدر اذا تحقق شرط اعماله فان اعماله حينئذ اعمال جائز فيجوز ان تعمله ويجوز ان تضيفه لانه فرع والفرع ينحط عن الاصل درجة واعمال المصدر له اربع صور المصدر قلنا من قبل يا اخوان المصدر اوسع من الفعل وذكرنا بعض صور توسعه فهو يشمل كل الازمنة بلفظ واحد فلهذا يمكن ان تستعمله في اساليب ولا يصح ان تستعمل في هذه الاساليب الفعلي. لان الفعل قد يدل على ما لا تريد اعمال المصدر له اربع صور الصورة الاولى ان تذكر معه الفاعل وحده اما لان المفعول به معدوم وذلك اذا كان فعله لازما ما في مفعول به او كان مفعوله محذوفا يعني كان له مفعول به لكنه حذف وهذا ايضا من اسلوب استعمال المصدر عندما تستعمل المصدر الفعل لا عندما تذكر الفعل لفظ الفعل لفظ الفعل يدل على فاعل ومفعول فلهذا لابد ان تذكر فاعلا او مفعولا والفاعل لا بد منه والمفعول به يعني يمكن ان يحذف ويفهم يقدر لان لفظ الفعل يدل على فاعله ومفعوله اما المصدر المصل لأ المصدر قد يذكر معه الفاعل فقط سواء كان فعله لازما فما فليس له مفعول اصلا او كان فعله متعديا لكن انت لا تريد ذكر المفعول به. غرضك ان تذكر الفاعل فقط لان الشر متحقق يعني يعجبني ان يقوم زيد وتقول تروق لي كتابة زيد او كتابة زيد زيد فاعل الكتابة ام مفعوله فاعله تمام لكن الفرق بين قيام زيد وكتابة زيد اه قيام زيد من قام اللازم ما في مفعول به لكن تعجبني كتابة زيد هذا من كتب فعل متعد لكن انت عندما تقول تعجبني كتابة زيد تريد كتاب الفعل مع الفاعل ولا تريد ذكر المفعول به اصلا يعني هنا لا نقول ان المفعول به محذوف والمفعول به غير موجود قال عز وجل وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه استغفار ابراهيم طبعا هنا اضافة لكن ابراهيم فاعل استغفار ام مفعوله؟ فاعله والمفعول في المعنى غير مذكور وهو الرب جل جلاله اي ولولا استغفار ابراهيم ربه لابيه ولكن لم يذكر المفعول به لان الغرظ الكلام على استغفار ابراهيم وقال عز وجل وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى الله متى نصر الله؟ نصر مصدر ولفظ الجلالة مضاف اليه وهو الفاعل في المعنى اضيف المصدر الى فاعله والمفعول به لم يذكر اي متى نصر الله المسلمين او متى نصر الله ايانا وقال عز وجل لمقت الله اكبر منه مقتكم انفسكم لمقت الله لفظ الجلالة الله فاعل المقت والمفعول بها الممقوت لم يذكر هنا. طيب وفي قوله اكبر من مقتكم انفسكم المصدر المقت واضيف الى المخاطبين وهم الفاعلون والمفعول به الممقوت الانفس ذكر ففي الاول لم يذكر المفعول به وفي الثاني ذكر المفعول به والحل ان تقول ان يمقتكم الله اكبر من ان تمقتوا انفسكم ثم حول الفعل الى مصدر قال تعالى ربنا وتقبل دعاء او ربنا وتقبل دعائي قراءتان اي ربنا وتقبل دعائي اياك فهذه الصورة الاولى للمصدر ان يذكر معه فاعله فقط الصورة الثانية للمصدر العامل ان يذكر معه مفعوله ان يذكر معه نائب فاعله ان يذكر معه نائب فاعله كأن تقول يجب تنظيف المسجد يجب تنظيف المسجد حل المصدر هنا اتقول يجب ان ينظف المسجد وهذا ايضا كثير ومنه نعلم ان المصدر قد يكون لفعل متعد وقد يكون لفعل قد يكون لفعل مبني للمعلوم وقد يكون لفعل مبني للمجهول بحسب المعنى ومن ذلك قوله عز وجل غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون شف عبر بالفعل في الاول غلبت الروم وفي الاخير سيغلبون. وما بين ذلك عبر بالمصدر فقال من بعد بهم غلبهم الغلب هنا مصدر مصدر اضيف الى هم اضيف الى فاعله ام اضيف الى مفعوله في المعنى يعني الروم ها يقول غلبت الروم غلبت المعنى وهم من بعد ان يغلبوا سيغلبون اذا فالروم هنا في المعنى مفعول به لكنه انقلب الى نائب فاعل كما في قوله غلبت الروم بعلم ونائب فاعل اذا هنا نقول ان المصدر غلب اضيف الى نائب فاعله الذي هو المفعول في المعنى الصورة الثالثة للمصدر العامل ان يضاف الى مفعول ان يذكر معه مفعوله فقط ان يذكر معه مفعوله فقط. والفاعل لا يذكر ويقول النحويون ان الفاعل هنا محذوف وهذا من مواضع جواز حذف الفاعل. والا فان الفاعل في الاصل عمدة لا يحذف لكن يحذف في مواضع من كلام العرب منها مع المصدر لان المصدر له استعمال خاص قد يريد المتكلم ان يذكر المصدر مع مفعوله اما الفاعل فلا يريده اصلا ولهذا هو غير موجود وغير مذكور لقولك تجب علينا مساعدة الفقراء المصدر هنا اضيف الى مفعوله والفاعل غير مذكور لكنك لو حللت المصدر بفعل كنت تقول يجب علينا ان نساعد الفقراء هنا لابد من فاعل ومفعول مع الفعل وتقول عليكم كتابة الواجب فاضفت المصدر الى مفعوله ولو حللته بفعل يجب عليكم ان تحلوا الواجب قال عز وجل وما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة خلقكم بعثكم لان المراد هنا الخلق ذكر الخلق والمفعول به ذكر الفعل ومن وقع عليه الفعل وليس المراد ذكر الفعل والفاعل. لو كان المراد ذكر الفعل والفاعل كان يقال مثلا ما خلقنا ولا بعثنا لكن آآ المراد ذكر الفعل والمفعول به فقال ما خلقكم ولا بعثكم ولو حللناه بالفعل كنا نقول مم ما خلق الله اياكم؟ هذا هذا التقدير هذا تقدير المصدر يعني ما خلق الله اياكم وما بعث الله اياكم ولكن الفاعل لا يراد ان يذكر فلهذا لم يذكر واضف المصدر الى مفعوله يعني ان نخلقكم وان نبعثكم كنفس واحدة فهذه الصورة الثالثة للمصدر العامل الصورة الرابعة للمصدر العامل ان تذكر مع المصدر العامل فاعله ومفعوله مفعولا واحدا او مفعولين او ثلاثة مفاعيل فحينئذ ماذا ستعمل؟ قلنا المصدر العامل يجوز لك ان تعمله ويجوز لك ان تضيفه فاذا اعمالته فانك حينئذ ترفع به الفاعل وتنصب به المفعول به وان كان المفعول به مقدما فيجوز لك ان تنصب به المفعول به وان ترفع به الفاعل وهذا الاعمال وهو جائز وان كان قليلا طيب والاظافة جائزة فلك ان تضيف المصدر الى الفاعل وتنصب به المفعول به وان كان المفعول به متقدما جاز لك ان تضيف المصدر الى المفعول به وترفع به الفاعل كقولك يعجبني حضور الطلاب الدرساء يعجبني حضور طلاب الدرس. الطلاب هم الفاعل والدرس مفعول به ففي الاعمال لك ان تعمل في الفاعل والمفعول به فتقول يعجبني حضور الطلاب الدرس. يعني اي يحضروا الدرس وفي الاضافة تضيفه الى الفاعل لن تضيف الى شيئين ستضيفه الى الفاعل ثم تنصب به المفعول به فتقول يعجبني حضور الطلاب الدرس ولو قدمت المفعول به على الفاعل قدمت الدرس على الطلاب كنت تقول في الاعمال يعجبني حضور الدرس الطلاب اي ان يحضر الدرس الطلاب وفي الاضافة يعجبني حضور الدرس من الطلاء وقلنا ان الاظافة هي الاكثر. الاظافة اكثر من الاعمال لكن الاعمال جائز ونقول من اداب الاسلام اكرام الصغير الكبيرة او من اداب الاسلام اكرام الكبير ولو قدمت المفعول بها الكبير كنا نقول من اداب الاسلام اكرام الكبير الصغير وبالاعمال من من اداب الاسلام اكرام الكبير الصغيرون والاضافة كما قلنا هي الاكثر وهذه الصورة الرابعة لاعمال المصدر ان تذكر مع المصدر الفاعل والمفعول به طيب فالاول لك ان تعمله فيه ولك ان تضيفه اليه لكن الثاني ماذا لك فيه ليس لك الا ان تعمله فيه وهذا هو قول المالك في البيت الان في الذكر وبعد جره الذي اضيف له كمل بنصب او برفع عمله فان اضفت المصدر الى الفاعل فتنصب المفعول به حينئذ وان اضفت المصدر الى المفعول به فانك ترفع به الفاعل ومن ذلك اه قول الشاعر وهو الفرزق تنفي يداه الحصى في كل هاجرة نفي الدراهيم تنقاد الصياريف يصف ناقة قوية على المشي فمن قوتها في المشي تمشي في الهاجرة شدة الحر شدة اليوم يعني شدة الشمس في اليوم ومن قوتها انها اذا وضعت يدها على يعني وضعت اخفافها على الارض نعم تتطاير الحجارة من تحتها تتطاير الحجارة ايداها عندما تضرب الارض تنفي الحجارة تنفي يداها الحصى في كل هاجرة يريد ان يشبه يريد ان يشبه نفي يديها الحصى تقعد تضرب ثم الحصى يذهب يمين ويسار مثل ماذا؟ يقول نفي الدراهيم تنقاد الصياريف الصيرف ويجمع على الصيادفة والصيارف والصياريف الصيرف هو الذي يعرف الذهب والفضة الجيد منها والمغشوش يجمع الاموال ثم ينظر فيها الجيد يمين والسيء يرمي به والجيد يمين والسيء يرمي به فالصير في الخبير سريع في عمله فيرمي يمين ويسار ويشبه كيف تنفي هذه الناقة الحصى في كل هاجرة كما ينفي الصيرفي الدراهم. يعني الدراهم لكنه لم يعبر بالفعل كما ينفي وانما عبر بالمصدر فقال نفي نفي الدراهم فاضاف الى الفاعل ام المفعول به المفعول به ثم اتى الفاعل اين الفاعل؟ تنقاد يعني كما ينفي الدراهم نقد الصيرفي. نقد الصيرفي هو تمييزه للذهب الصافي من الذهب المغشوش او الفظة الصافية من الفظة المغشوشة لان الدراهم فظة ذهب ومن ذلك قوله عز وجل على توجيه ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا حج فيها قراءتان حج وحج ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا هناك توجيه مشهور للاية وهو على هذا التأويل يعني ولله على الناس ان يحج البيت المستطيع فحج انحل بان الفعل والبيت مفعول به ومن اسم موصول فاعل ولله ان يحج البيت المستطيع لكنه عبر بالمصدر ولله على الناس حج البيت المستطيع ثم عبر بمن عن المستطيع المصدر هنا ان يضيف الى فاعلها مفعوله الى مفعوله ثم جاء الفاعل وقلنا في الاية توجيه اخر وهو اشهر وهو انهم يجعلون من بدلا من الناس يعني ولله على الناس المستطيع منهم حج البيت ويجعلونه من تقييد ويجعلونه من التقييد بالبدن طيب اذا قلنا المصدر العامل لاعماله اربع صور ان يذكر معه الفاعل فقط او يذكر معه نائب الفاعل فقط او يذكر معه المفعول به فقط او يذكر الفاعل والمفعول به هناك ايضا صورة اخرى وهي ان يضاف الى ظرفه ان تأتي بالمصدر هذا العامل يعني الذي تحقق فيه شرط الاعمال وتضيفه الى ظرفه ظرف وهذا من التوسع من توسعهم في المصادر ومن ذلك ان تقول عجبت من ضرب اليوم زيد عمران الاصل عجبت من ان يضرب زيد عمرا اليوم ثم قدمت الظرف عجبت من ان يضرب اليوم زيد عمرا ثم قالبت الفعل الى مصدر فقلت عجبت من ظرب اليوم زيد عمرا هذا جائز على الاعمال ولك ان تضيف عجبت من ظرب اليوم زيد عمرا وربما اضافوا المصدر الى الظرف ولم يذكروا معه الفاعل والمفعول به ومن ذلك قوله عز وجل للذين يؤلون من نسائهم نعم ماذا عليهم تربص اربعة اشهر التربص مصدر تربص يتربص من الذي يتربص الذين يؤلون من نسائهم ومع ذلك لم يضف المصدر اليهم وانما اضاف المصدر الى اربعة اشهر الى المصدر ولو اننا حللنا المصدر بفعل لكان التقدير للذين يؤلون من نسائهم ان يتربص اربعة اشهر ظرف زمان وعندما عبر بالمصدر قالت تربص اربعة اشهر يعني للذين يؤلون من نسائهم ماذا عليهم تربصهم اربعة اشهر كان يمكن يقول تربصهم اربعة اشهر لكن هنا اضاف المصدر الى الظرف واما الفاعل فانه لم يذكر ومن ذلك قوله عز وجل بل مكر الليل والنهار بل مكر الليل والنهار. الليل ليس فاعلا للمكر وليس مفعولا به للمكر وانما هو ظرف المكر والتقدير والله اعلم بل مكركم بالليل والنهار تأمروننا ثم اضاف المصدر الى الظرف هذا كله من التوسع في استعمال المصادر مما يدلك على ان المصدر وان كان في الصناعة وفي المعنى العام هو كالفعل فلهذا نحله بالفعل لكنه في الاستعمال لا في الاستعمال يختلف المصدر له استعمالات والفعل له استعمالات. وتكلم على ذلك اهل البلاغة والادب ورأيت في ذلك كلاما جميلا في بدائع الفوائد في الفرق بين استعمال المصدر المؤول والمصدر الصريح ما الفرق بين ان تقول احب ان تقول مثلا يسعدني يسعدني اجتهادك او يسعدني ان تجتهد في فرق في المعنى فمن شاف فليعد الى المرجع المذكور وفي اخر هذا الباب يقول ابن مالك رحمه الله تعالى وجر ما يتبع ما جر ومن راعى في الاتباع المحل فحسن فقد ذكرنا ان المصدر لك ان تعمله ولك ان تضيفه طيب فان اعملته في فاعله فقلت يعجبني قيام زيد اليس لك في توابع الفاعل الا الرفع لان الفاعل حينئذ مرفوع لفظا ومحلا لفظا اعمالناه في اللفظ قيام محمد ومحل يعني حكما لان الفاعل حكمه الرفع فتقول يعجبني قيام زيد البطل وعمرو يعني ان يقوم زيد البطل وعمرو وان اضفت المصدر الى فاعله كقولك كقولك يعجبني قيام زيد فان الفاعل حينئذ له محل وهو الرفع لان الفاعل حكمه الرفع وله لفظ وهو الجر لانه انجر بالاضافة فلك ان تراعي لفظه فتجر توابعه ولك ان تراعي محله فترفع توابعه فتقول يعجبني قيام زيد البطل وعمرو وهذه هي الجادة ولك ان تتبع على المحل فتقول يعجبني قيام زيد البطل وعمرو وكذلك في المفعول به فلو اعملت المصدر في المفعول به فان المفعول به حينئذ يكون منصوبا لفظا ومحلا فليس لك في توابعه الا النصب. كقولك يعجبني اكرام الطلاب شيخا اتبع على الشيخ ليس لك الا النصب فتقول يعجبني اكرام الطلاب الشيخ محمدا والعالم خالدا فان اضفت المصدر الى المفعول به كان المفعول به وكان المفعول به منصوب المحل مجرور اللفظ ويجوز لك ان تراعي اللفظ وهي الجادة فتقول يعجبني اكرام الشيخ محمد والعالم خالد الطلاب يعني يعجبني ايكرمهم ولك ان تراعي المحل فتنصب فتقول يعجبني اكرام الشيخ محمدا الطلاب يعني يعجبني ان يكرم الشيخ محمدا الطلاب وابن مالك يقول في هذا البيت وجر ما يتبع ما جرا ومن راعى في الاتباع المحل احسن تبين ان الجادة هي الاتباع على اللفظ لكن من اتبع على المحل فهذا حسن مقبول يعني لو كنت مثلا تكتب ابتداء او كنت تصحح مثلا فاتتك عبارة من نحو مثلا آآ يجب علينا قراءة الكتب المفيدة كيف نضبط المفيدة طبعا يجب عليه قراءة الكتب. اضفنا القراءة الى المفعول به طيب كيف تظبط المفيدة؟ ما تظبطها بالكسر والنصب وانما تظبط على الجادة يعني تظبط على الاصل يعني تظبط على اللفظ فتقول علينا قراءة الكتب المفيدة لكن لو قال ذلك شاعر او خطيب الا نخطئه لانه ارتكب امرا جائزا بل حسنا كما قال ابن مالك فحسن لكن عن كونه حسنا لا يعني انه الاصل او انه المقدم او انه الجادة لا وانما يعني انه ليس ضعيفا. هناك امور جائزة على ضعف وهناك امور جائزة على حسن لكن كونها جائزة على الحسن على حسن لا يدل على ان هي الاصل وهي المقدمة وهي الجادة هذا ينفعنا يا اخوان عندما تسأل سؤالا في مثل هذه الامور الجائزة فينبغي ان تقدم الجادة دائما وغير الجادة لا يرتكبها الا من يقصد اليها قصدا يعني بعض الناس قد يكون يقول مثل ذلك من باب الخطأ واللحن هذا هذا اذا ما قصد هذه الامور نقول انه اخطأ لانه قالها خطأ لكن المتكلم الذي يعرف هذه الامور وانها جائزة ثم قالها نقول نعم بما انك قصدت اليها قصدا فهذا جائز وقلنا مثل ذلك بابواب سابقة فيما جاز فيه اكثر من وجه الجاد والاصل وجه اخر تقول هي جائزة لمن يعرفها وقصد اليها قصدا ما الذي لا يعرفها ثم خرج عن الجادة يقول هذا خطأ هذا اخطأ نعم ومن الشواهد على ذلك قال الشاعر طبعا لن نأتي بالشواهد التي على الجادة القرآن والحديث وكلام العرب اغلبه على الجادة لكن سنأتي بما خرج عن الجادة يعني بما اتبع فيه على المحل القليل قال لبيد حتى تهجر في الرواح وهاجها طلب المعقب حقه المظلوم حتى تهجر في الرواح يعني توغل في هذا الزمن زمن الرواح وهاجها ما الذي هاجها هاجها طلب المعقب حقه معقب حريص جدا ومصر على طلب حقه هاجها طلب المعقب حقه. هاجها ان يطلب المعقب حقه فالطلب هنا اضيف الى الفاعل ثم نصب به المفعول به طلب المعقب حقه ثم قال المظلوم المظلوم صفة للمعقب ام صفة للحق للمعقب يعني الذي يتعقب امره وهو مظلوم سيكون ستعقبه يعني شديدا قويا هذا الذي اراده الشاعر فالمظلوم صفة للمعقب والمعقب كما رأينا قسم له محل ولفظ فلفظه الجر لانه اضيف الى المصدر فلو قال طلب المعقب حقه المظلوم لكان على الجادة وعندما قال المظلوم فقد اتبع على المحل لان الفاعل حكمه ومحله الرفع ومن ذلك قول الاخر قد كنت داينت بها حسانا مخافة الافلاس والليان يحسن بيع الاصل والقيان مخافة الافلاس والليان. لماذا داين بها حسان بسبب الخوف بسبب الخوف الخوف من ماذا الخوف من الافلاس ومن الليان الليالي المماطلة ان ظن ان حسانا لا يماطل ويعيد بسرعة وكذا فلم يدين انسان اخر مخافة الافلاس والليان لو قال كذلك لجرى على الجادة فاتبع على على اللفظ لكنه قال مخافة الافلاس الليان فاتبع على المحل كانه قال ان خفت الافلاس والليان ثم قال يحسن بيع الاصل والقيان الاصل الاشياء الثابتة كالاراظي ونحو ذلك يحسن بيعها ويحسن بيع القيم وهي الجواهر المغنيات فقال يحسن بيع الاصل والقيان فعطف القيام على الاصل والاصل هنا له محل وهو النصب لانه مفعول به في المعنى فان اتبعت عليه نصبت كما قال الراجس يحسن بيع الاصل والقيان وله لفظ وهو الجر لانه مضاف اليه فلو اتبع على اللفظ لكانت الجادة وكان يقول يحسن بيع الاصل والقيام يعني اذا المصدر اذا اظفته الى فاعله الك في توابع هذا الفاعل ان تتبعها على اللفظ على الجر وهذه هي الجادة او تتبعها على المحل وهذا حسن واذا اضفت المصدر الى مفعوله فلك في توابعه ان تتبعها على اللفظ يعني على الجر وهذه الجادة ولك ان تتبعها على المحل يعني بالنصب وهذا جائز هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يسبح له في غاب الغلو والاصال قال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة. يخافون يوما تتقلب فيه القلوب غضوا الابصار. ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب