امعمول الصفة المشبهة؟ اما ان يكون بال واما الا يكون بال فان كان بال فهو الذي سبق وشرحناه زيد حسن الوجه وزيد حسن الوجه وزيد حسن الوجه فان لم يكن بال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم في ليلة الاثنين السادس والعشرين من ذي القعدة في السادس والعشرين من ذي القعدة من سنة اثنتين وثلاثين اربع مئة والف ونحن في جامع الراجحي في حي الجزيرة في مدينة الرياض نعقد بحمد الله وتوفيقه الدرس السادس والسبعين من دروس شرح ابن مالك عليه رحمة الله توقفنا في الالفية عند الكلام على باب الصفة المشبهة باسم الفاعل وكالعادة نبدأ بقراءة ما قاله امامنا ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا الباب. قال رحمه الله تعالى الصفة المشبهة باسم صفة استحسن جر فاعلي معنى بها المشبهة اسم الفاعل. وصوغها من لازم لحاضر كطاهر القلب الظاهري وعمل اسم فاعل المعدى لها على الحد الذي قد حد. وسبق ما تعمل فيه مجتنب. وكونه سببية وجب فارفع بها وانصب وجر مع ال ودون ال مصحوب ال. وما اتصل بها مضافا او مجردا ولا تجرر بها مع السنن من من الخلا ومن اضافة لتاليها وما لم يخلف فهو بالجواز وسما تكلمنا في الدرس الماضي على ابنية اسماء الفاعلين واسماء المفعولين والصفات المشبهة الكلام في الدرس الماضي كان عن الابنية عن الاوزان واما الدرس الليلة ان شاء الله تعالى فعن الصفة المشبهة باسم الفاعل عن تعريفها وعن عملها واحكامها وسبق في اكثر من درس ان ذكرنا ان الوصف هو كل اسم دل على حدث وصاحبه فاما ان يكون مضافا الى ضمير واما ان يكون مجردا من الوى الظمير نكرة وان كان مضافا الى ضمير نعم فتجره فتقول زيد حسن وجهه زيد حسن وجهه وهذا الوجه ممتنع هذا الذي يسمونه بالوصف او الصفة فعلى ذلك يشمل قولنا الوصف اسم الفاعل وصيغ المبالغة والصفة المشبهة وافعل التفضيل واسم المفعول هذه هي التي تسمى الاوصاف باسم الفاعل وصيغ المبالغة والصفة المشبهة واسم التفضيل هذه الاربعة تدل على حدث وفاعله واما واما اسم المفعول فانها تدل على حدث ومفعوله فكلها تدل على حدث وصاحبة وقولنا قائم تدل على حدث وهو القيام وتطلق على فاعله. اذا فقولنا قائم دلت على حدث وفاعله وكذلك قولنا قوام دلت على حدث وهو القيام الكثير وتطلق على فاعله وكذلك قولنا الحسن تدل على حدث وهو الحسن وتطلق على فاعله وكذلك الاحسن تدل على حدث وهو الحسن وتغلق على فاعله فهذه الاربعة تدل على حدث وفاعله واما اسم المفعول فكقولنا مشروب او مضروب فهي تدل على حدث مشروب تدل على الشرب وعلى مفعوله من وقع عليه اما اما اسم المفعول فتمييزه عن اسم الفاعل واضح ولا اشكال بينهما اصلا وانما شبه يقع بين اسم الفاعل وصيغ المبالغة والصفة المشبهة واسم التفضيل فكلها تدل على حدث وصاحبه. بل على حدث وفاعله اما صيغ المبالغة فهي في الحقيقة اسماء فاعلين ولكنها اسماء فاعلين بكثرة الذين فعلوا هذا الفعل بكثرة ولصيغ المبالغة صيغ محددة معينة وهي فعال ومفعال وفعول وفعيل وفعل اذا صيغ المبالغة تتميز عن اسماء الفاعلين لفظا بهذه الصيغ ومعنى لدلالتها على من فعل الفعل بكثرة واما افعل التفضيل فهو يدل على اجتماع شيئين في فعل وان احدهما زاد على الاخر فيه. وله صيغة معينة وهي افعل كافضل واكبر اذا فافعل التفظيل ايظا لا يلتبس باسم الفاعل. لفظا لانه على وزن افعل ومعنى. لانه يدل على اجتماع شيئين في معنى واما الصفة المشبهة الصفة المشبهة باسم الفاعل فهي تشبه اسم الفاعل كثيرا فكلاهما يدل على حدث وفاعله كما قلنا قبل قليل فضارب وقائم ونائم وجالس تدل على حدث وفاعله وكذلك قولك سهل تدل على حدث وهو السهولة وكلمة سهل تطلق على من فعل السهولة وقولك شجاع تدل على حدث وهو الشجاعة وتطلق على من فعلها وكذلك قولك حسن تدل على حدث وهو الحسن وتطلق على من فعل الحسن فاسم الفاعل وصفة مشبهة يجتمعان في المعنى العام وهو الدلالة على حدث وفاعله ويفترقان ويفترقان في خمسة اشياء ذكرها ابن مالك رحمه الله تعالى في هذه الابيات يختلفان في الضابط وفي الصياغة وفي الزمن ويختلفان ايضا في امرين في العمل اما الفرق الاول من بينهما اما الفرق الاول بينهما فهو من حيث الضابط والعلامة. وفي ذلك يقول ابن مالك صفة استحسن جر فاعلي معنى بها المشبهة اسم الفاعلي. يقول يقول سبق باسم الفاعل اسم الفاعل انه لا يضاف الا الى مفعوله ولا يضاف الى فاعله وتقول مثلا انا ضارب زيدا او انا ضارب زيد فتضيف الى المفعول به ولو قلت زيد ضارب ابوه عمرا لم تستطع ان تضيف اسم الفاعل الى الفاعل فتقول زيد ضارب ابيه عمرا هذا لا يصح لان اسم الفاعل لا يضاف الى فاعله بل يضاف الى مفعوله اما الصفة المشبهة فهي التي يستحسن ان تضاف الى فاعلها فتقول زيد كريم ابوه او زيد كريم الابي زيد كريم ابوه اي زيد كرم ابوه ثم تقول زيد كريم الابي. وكريم صفة مشبهة او تقول زيد حسن وجهه وزيد حسن الوجه زيد منطلق لسانه وزيد منطلق لساني وزيد طاهر قلبه وزيد طاهر القلب فبذلك يتبين بالظابط الفرق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة فمتى ما استطعت ان تضيف الوصف الى فاعله فهو اسم فهو صفة مشبهة من حيث المعنى واذا لم يصح فيه ذلك فليس صفة مشبهة لان الوصف قد يتردد بين كونه اسم فاعل وبين كونه صفة مشبهة والفرق بينهما من حيث الظابط فاذا اشتبهت عليك الصفة او الوصف فاضفها الى فاعلها فان انضافت الى فاعلها وهي صفة مشبهة تقول كريم الخلق اي كريم خلقه. رحيم القلب اي رحيم قلبه. شريف العرض شجاع القلب بعض الميراس فرح القلب يعني يعني صعب ميراثه. فرح قلبه فاضفت الى الفاعل ولو كان ولو كان اسم فاعل لما انضاف الى فاعله ما يمكن ذلك فهذا هو الفرق الاول بين اسم الفاعل والصفة المشبهة يعني اذا قلت مثلا محمد منطلق في السباق بسرعة محمد منطلق بسرعة منطلق هنا اسمه فاعل انطلق ينطلق فهو منطلق لانه يفعل هذا الفعل الان وليس وصفا لازما له قبل ذلك بعد ذلك ما ينطلق لكن اذا قلت زيد منطلق اللسان او منطلق لسانه. فهذه صفة مشبهة بهذا الضابط صفة مشبهة لانها انضافت الى الفاعل سيأتي بعد ذلك الفرق بينهما من حيث المعنى وسنعرف انها في منطلق اللسان صفة مشبهة لدلالتها على الثبات والاستمرار. اما زيد منطلق في السباق فاسم فاعل لدلالة عليه الحدوث والتجدد ولا يدل على الثبات والاستمرار فهذا الفرق الاول بين اسم الفاعل والصفة المشبهة من حيث الظابط والعلامة. وبعضهم يقول التعريف لان النحويين لا يفرقون بين الظابط والتعريف كما يفعل اهل الاصول بذلك فيجعلون الحد ضابطا ويجعلون الضابط حدا المهم هذا هو الفرق الاول بينهما. الفرق الثاني بين اسم الفاعل واسم المفعول من حيث الصياغة الفرق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة من حيث الصياغة وفي ذلك يقول ابن مالك رحمه الله وصوغها من لازم والصفة المشبهة لا تصاغ الا من فعل اللازم اما اسم الفاعل فانه يصاغ من اللازم والمتعدي كما سبق بيانه في الدرس الماضي عندما قلنا ان اسم الفاعل يصاغ من فعل المتعدي فضربه فهو ضارب ومن فعل اللازم كجلس فهو جالس. ومن فعل المتعدي كشربه فهو شارب يصاغ من هذه الثلاثة طيب واما الصفة المشبهة فتصاغ من فعل اللازم كفرح فهو فرح وتصاغ من فعل ولا يكون الا لازما ككرم فهو كريم اذا من حيث الصياغة الصفة المشبهة لا تصاغ الا من لازم واسم الفاعل يصاغ من اللازم والمتعدي. واسم الفاعل كما سبق في الدرس الماضي لا يكون من الثلاثي الا على وزن فاعل مشارب وجالس وضارب ومن غير ثلاثي على وزن المضارع مع قلب حرف المضارع ميما مضمومة وكسر ما قبل الاخر ونقول في اكرم فهو مكرم وانطلق فهو منطلق واستخرج فهو مستخرج اما الصفة المشبهة اما الصفة المشبهة فانها تأتي على اوزان كثيرة ذكرناها في الدرس الماضي واجمالها انها تأتي من فعل اللازم على فاعل كفرح فهو فرح وغرق فهو غرق وطلب فهو طرب وعلى فعلان كعطش فهو عطشان وصدي فهو صديان وعلى افعل كجهر فهو اجهر وعمي فهو اعمى وعور فهو اعور وتأتي من فعل ولا يكون الا لازما على فعل تسهل فهو سهل وصعب فهو صعب وتأتي على وزن فعيل ككرمة وهو كريم وجمل فهو جميل وشرفاء فهو شريف هذه اوزانها الخمسة الكثيرة وتأتي وراء ذلك على اوزان قليلة كفعال اجبان ورزان وفعال كشجاع وفرات وغير ذلك اذا فالصفة المشبهة لها اوزان كثيرة بل ان الصفة المشبهة قد تأتي على وزن اسم الفاعل من الثلاثي وغير الثلاثي. ولكن هذا قليل لقولنا طاهر القلب كلمة طاهر هنا في طاهر القلب اسم فاعلا صفة مشبهة صفة مشبهة صفة مشبهة من حيث الظابط لانها تنضاف الى فاعلها طهر قلبه ومن حيث الصياغة ان طاهر من طهر وليس من طهر او طهر من طهر وفعل لا يأتي منه الا صيغة الا صفة مشبهة لكنه جاء على وزن فاعل بقولهم منطلق اللسان منطلق اللسان هذا من غير الثلاثي فجاء على وزن اسم الفاعل. ولكنه هنا صيغة ولكنه هنا صفة مشبهة لانه منضاف الى فاعله منطلق اللسان اي ينطلق لسانه وفي قولنا آآ متوتر الاعصاب يعني توترت اعصابه ايضا انضاف الى فاعلة فهذا هو الفرق الثاني بين اسم الفاعل والصفة المشبهة من حيث الصياغة الفرق الثالث بينهما من حيث الزمان وهذا فرق مهم جدا من حيث الزمان وان شئت قلت من حيث المعنى والمعنى يرجع هنا الى الزمان وهذا في قول ابن مالك رحمه الله وصوغها من لازم لحاضر كطهر القلب جميل الظاهر فقال لحاضر الحاضر هو الزمن الحاضر. يعني الزمن الحال الذي نحن فيه فاسم الفاعل يأتي للماضي المنقطع الماضي الذي انقطع كأن تقول انا ضارب زيدم انا ضارب زيد بالامس وللحال تقول انا ضارب زيد الان وللمستقبل مستقبل غير متصل بالحال والماظي للمستقبل فقط. تقول انا ظارب زيد غدا وقد يكون اسم الفاعل للفعل المستمر يعني للزمان المستمر الماضي والحال والمستقبل بقولك الله مالك الملك مالك بمعنى مالك ويملك في الحال وفي المستقبل فهذا زمان مستمر فاسم الفاعل يأتي لكل ذلك اما الصفة المشبهة فلا تأتي للماضي وحده. يعني لا تأتي للماضي المنقطع لا تقل محمد حسن وجهه بالامس ولا للمستقبل فقط بل الصفة المشبهة تدل على الحال اي تدل على الحال الدائمة اي تدل على الفعل الثابت المستمر واما اسم الفاعل فالاصل فيه انه يدل على الفعل الحادث المتجدد الحادث مرة بعد مرة الحادث الذي يحدث وقد ينقطع ثم يحدث ثم ينقطع. يعني اسم الفاعل ما في دلالة على ان الفعل مستمر بل دلالته الاصلية على انه فعل حادث يعني لم يكن موجودا ثم وجد. وفي المستقبل قد ينقطع قد ثم يوجد ثم ينقطع اما الصفة المشبهة فالاصل فيها انها لا تدل على تجدد ولا حدوث بل تدل على صفة دائمة ثابتة مستقرة غير حادثة فاذا قلت مثلا زيد حسن الوجه فتقول ذلك اذا كان الحسن صفة ثابتة لوجهه يعني ما يتصور في قولك حسن الوجه انه لان حسن وقبل قليل ما كان حسنا وبعد قليل ما كان حسنا لان الحسن صفة ثابتة في الوجه هذا الاصل كلامه دائما على الاصل هذا الاصل يعني ما يتصور في الانسان الا انه الان حسن الوجه وبعد ساعة ينقطع هذا الحسن. ثم بعد ساعة يعود هذا الحسن وهكذا تقول محمد طاهر القلب طاهر القلب طهارة القلب صفة دائمة في القلب ما يتصور في الانسان ان قلبه يكون الان طاهرا وبعد ساعة يكون خبيثا وبعد ساعتين يعود طاهرا وهكذا الا اذا كان في الاصل خبيثا ثم قد يحاول ان يطهره ثم يغلبه الخبث هكذا. لكن اذا وصفته بانه طاهر القلب محمد طاهر القلب. معنى ذلك ان الطهارة ثابتة فيه انها صفة ثابتة وليست صفة متجددة تأتي وتذهب تأتي وتذهب بل هي صفة ثابتة. تقول زيد شجاع وعمر جبان هذه الصفات ثابتة ما يتصور ان قلبه مرة يكون جبان ومرة شجاع ومرة جبان ومرة شجاع هذه الصفة ثابتة ليست كقولك زيد قائم قولك زيد قائم تدل على انه فعل القيام حينا ولا نفهم منه انه دائم القيم ثابتا ان القيام صفة ثابتة فيه الاصل الاصل في اسم الفاعل انه يدل على التجدد يعني قصيد قائم يعني نفهم انه في وقت ما ما يكون قائما انه قائم وهذه الصفة تنقطع فلا يكون قائما ثم بعد مدة قد يقوم قبل ذلك ربما لا يكون قائما هذي دلالة اسم الفاعل فاذا قلت محمد جالس وزيد واقف هذه ليست صفات ثابتة ليست صفات ثابتة بل الاصل فيها انها صفات حادثة يعني هو احدث هذا الامر. احدث القيم ولم يكن قائما ودلالتها الاصلية انه سيقطع هذا القيام في وقت ما بجلوس او او الضجاع او نحو ذلك وبذلك نفهم الفرق بين نحو رحم ورحيم رحم ورحيم ايهما ابلغ بالوصف بالرحمة ها رحيم طيب رحيم ما معنى رحيم تدل على ان الرحمة صفة ثابتة صفة ثابتة في هذا الشيء محمد رحيم باولاده هذه صفة دائمة فيه ثابتة فيه اما اذا قلت راحم محمد راحم اولاده معنى ذلك انه فعل الرحمة انه فعل الرحمة لكنك ما اخبرت ان الرحمة صفة ثابتة فيه وانما اخبرت انه فعل الرحمة في ذلك الوقت قبل ذلك هل كان رحيما او غير رحيم؟ ما في دلالة طيب بعد ذلك هل هو رحيم او غير رحيم؟ ما في دلالة دلالة اسم الفاعل انه في اثناء فعله فعل هذا الفعل جدده قبل ذلك بعد ذلك ليس في دلالة فعلى ذلك يصح ان تقول ان الله راحم ورحيم رحيم صفة ثابتة في عز وجل. صفة ثابتة له. عز وجل الله راحم اي انه يفعل الرحمة وكلا صفتين واردة لله عز وجل وكذلك لو قلت مثلا زيد سريع ومسرع زيد سريع او مسرع اذا اردت ان السرعة من صفاته الثابتة زيد دائما في مشيه سريع يعني هذه عادته هذه صفته فتقول زيد سريع في مشيه فلهذا يجوز ان تضيف سريع الى الفاعل فتقول زيد سريع الخطى زيد سريع الخطى. الخطوات هي التي تسرع فتضيف الفاعل فاذا اردت انه اسرع في هذا الوقت وليس من عاداته ان يسرع لكن مثلا شارك في سباق او لامر ما اسرع فتقول زيد مسرع رأيت زيدا مسرعا رواية زيد مسرعا اي انه فعل الاسراع ولا يدل على انه سريع قبل ذلك او بعد ذلك. لكن يقول فلان محمد سريع معنى ذلك ان السرعة صفة ثابتة فيه باخبارك وقبل وبعد فهذه ثلاثة فروق الا انا ننبه الى ان المعنى الثالث عندما نقول ان الحال تدل على عندما نقول ان الصفة المشبهة تدل على حال ثابتة مستمرة مستقرة ولا تدل على التجدد لا يعني ذلك انها لا تنقطع لا وانما تدل على ان الصفة ما دامت موجودة في هذا الشيء فهي مستمرة ثابتة ليست تذهب وتجيء تذهب وتجيء كالقيام كالجلوس كالضرب كالشرب لا ما دامت ما دام هذا وجهه حسن ما دام قلبه طاهرا فهذه الصفة دائمة فيه لكن قد يأتي ما يقطع هذه الصفة ما يقطع هذه الصفة هي مستمرة صفة مستمرة ليست متجددة متقطعة هي صفة مستمرة ثم قد يأتي ما يقطعها قد يصاب في وجهه فيكون قبيحا فتقول كان زيد حسن الورش فصار قبيح الوجه عندما كان حسن الوجه هذه صفة مستمرة فيه كان زيد شجاعا وصار جبانا بسبب من الاسباب موقف او مرض او نحو ذلك الوقت شجاعته هذا كانت صفة ثابتة فيه فاريد بذلك ان اقول ان الصفة الثابتة ان الصفة المشبهة نعم هي تدل على ثبات الصفة تدل على ثبات الصف ما دامت موجودة لكن الصفة قد ترتفع بسبب من الاسباب فلعل الفرق ظهر الان بين قسم الفاعل والصفة المشبهة نعم اكفهر وجهه نعم في اثناءك مهرانه ما ينقطع قرار متواصل ما ينقطع نعم طيب هذي ثلاثة فروق وسيأتي فرقان اخران ايضا من حيث العمل تؤخرهما الى حيث يذكرهما ابن مالك رحمه الله تعالى ثم بعد ذلك قال ابن مالك رحمه الله وعمل اسم فاعل المعدى لها على الحد الذي قد حد يقول رحمه الله تعالى ان صفة المشاب ان الصفة المشبهة تعامل كاسم الفاعل في العمل يعني يجوز ان تضاف الى معمولها ويجوز ان ترفع معمولها ويجوز ان تنصب معمولها كاسم الفاعل اسم الفاعل فانت باسم الفاعل يجوز لك ان تضيف فتقول انا مكرم زيد انا ضارب عمرو ويجوز ان ترفع بها الفاعل فتقول انا مسافر ابي الى مكة اي سافر ابي او محمد مسافر ابوه اي سافر ابوه ولك ان تنصب المفعول به فتقول انا ضارب زيدا وانا مكرم عمرا وكذلك الصفة المشبهة لك ان تضيفها الى معمولها فتجره وتقول زيد حسن الوجه ويجوز ان ترفع معمولها بها فتقول زيد حسن الوجه ويجوز ان تنصب معمولها بها فتقول زيد حسن الوجه نعيد فنقول يجوز ان تجر معمولها فتقول زيد حسن الوجه وذلك بالاضافة ويجوز ان ترفع معمولها فتقول زيد حسن الوجه الا انه فاعل على انه فاعل بمعنى زيد حسن وجهه ويجوز ان تنصب المعمول فيجوز ان تنصب المعمول الا انه مشبه بالمفعول به ان كان معرفة نحو زيد حسن الوجه او على التمييز ان كان نكرة نحو زيد حسن وجها كل ذلك وارد عن العرب وهذه الاوجه كلها واظحة لا اشكال فيها الا النصب على التشبيه بالمفعول به والنصب على التشبيه بالمفعول به هو مخرج اتخذه النحويون لعدم مخالفة الصناعة النحوية مع وروده عن العرب فانهم قالوا زيد حسن الوجه فنصبوا طيب نصبوا على ماذا الوجه من حيث المعنى فاعل لانه هو الذي حسن لكنه منصوب ما يمكن ان نقول فاعل طيب هو منصوب كانه مفعول به ولكن الحسن لم يقع على الوجه الا يصح ان نقول مفعول به؟ اذا لماذا نصبت العرب من مفعول به؟ لماذا نصبت العرب هنا قال النحويون تشبيها بالمفعول به. تشبيها بالمفعول به اي شبهوا الصفة المشبهة باسم الفاعل حيث تقول انا ضارب زيدا ومكرم عمرا فشبهوا هذا الاسلوب بهذا الاسلوب فنصبوا فقالوا مشبه بالمفعول به واما اذا كان المنصوب نكرة زيد حسن وجها فهو تمييز ولا اشكال في ذلك فان قلت ولماذا لم نقل في قولهم زيد حسن الوجه انه تمييز قيل لان التمييز يشترط فيه التنكير فلهذا لم يقل انه تمييز طيب المعمول عندما نقول زيد حسن الوجه الصفة المشبهة حسن والوجه نسميه معمول الصفة المشبهة معمولة الصفة المشبهة يعني التي عملت فيه الجر او عملت فيه الناصب او عملت فيه الرفع هذا نسميه المعمول لا يصح كما سيأتي او ترفعه على انه فاعل زيد حسن وجهه وهذا فاعل لا اشكال فيه واما ان تنصبه زيد حسن وجهه وهذا منصوب على التشبيه بالمفعول به طيب هذا المضاف الى ضمير واما ان يكون المعمول مجردا من الضمير وال اي نكرة كقولك وجه فاذا جررته بالاضافة تقول زيد حسنوا ها وجها وزيد حسن وجه وزيد حسن وجها اما حسن وجه بالاضافة واما حسن وجه ففاعل واما حسن وجها في تمييز كما شرحنا هذا من قبل طيب كل ذلك اذا كانت الصفة المشبهة نفسها نكرة بلا ال حسن وان كانت الصفة المشبهة نفسها الحسن زيد الحسن الوجه ها فكذلك يعني كالتفصيل السابق اذا كان الصنف مشبه بال طيب المعمول اما ان يكون بال واما ان يكون مضافا الى ضمير واما ان يكون نكرة طبق ما قلناه قبل قليل اضافة ورفع نصب طيب الصفة فيها ال والمعمول فيه ال زيد الحسن الوجه بالاضافة وهذا جائز جائز ودخلت العلى المضاف لان الاضافة لفظية والاظافة اللفظية تجامع ال طيب الرفع زيد الحسن الوجه اي زيد الذي حسن وجهه فاعل لا اشكال النصب زيد الحسن الوجه مشبه بالمفعول به طيب الصفة المشبهة بال والمعمول مضاف الى الضمير. زيد الحسن وجهه هذا ممتنع كما سيأتيك طيب الرفع زيد الحسن وجهه. فاعل جائز زيد الحسن وجهه جائز مشبه بالمفعول به طيب باقي الحالة الاخيرة الصفة مشبهة بال والمعمول نكرة زيد الحسن وجه هذا ممتنع هذا ممتنع لا يكون المضاف بال والمضاف اليه نكرة حتى بالاضافة انك اللفظية كما سيأتي طيب الرافع زيد الحسن وجه جائز يعني الذي حسن وجه منه النصب زيد الحسن وجها تمييز. لا اشكال في ذلك هذي اوجه متعددة ومختلفة ولها صور كثيرة جدا هذه الصور اوصلها النحويون الى اربعة عشر الفا لا اله الا ومئتين وستا وخمسين سورة لعمل الصفة المشبهة مع معمولها هذا ملخصها الذي قلناه جمع كل ذلك ابن مالك رحمه الله تعالى في ثلاثة ابيات الاخيرة فقال فارفع بها يعني بالصفة المشبهة فارفع بها وانصب وجر مع ودون ان مصحوبة وما اتصل بها مضافا او مجردا هذا بيت وشطر بيت يقول فارفع بها وانصب او فارفع بها وانصب وجر مع ال ودون ال مصحوبة ال. وما اتصل بها مضافا او مجردا يقول الصفة المشبهة فيها او من دون الم والمعمول فيه ال او من دون ال او مضافا اذا فالصفة لها حالة بال ومن دون ال والمعمول له ثلاثة احوال بان ومضافا ونكرة مجردا طيب ماذا نعمل في ماذا تعمل الصفة في المعمول حينئذ يقول ارفع وانصب وجر ارفع وانصب وجرف كل هذه الحالات ارفع وانصب وجر في كل هذه الحالات الا حالة واحدة سيستثنيها وفيها يقول ها وما اتصل بها مضافا او مجردا ولا تجرر بها مع سمن من الخلا ومن اضافة لتاليها ثم اي اسم لان كلمة اسم فيه لغات من لغاته سماع يقول لا تجرر بها يعني لا تضيفها لا تجرر بها اذا كانت معرفة الحسن اذا كانت معرفة بال فلا تظفها الى اسم خلا من ال او خلا من اضافة لان خلاص لا تظفها اذا كانت بالحسن للمعمول اذا لم يكن فيه ال زيد الحسن وجه. الحسن ال وجه ما فيها ال هنا الحالة هذي ممنوعة ان تجر ما تقول الحسن وجه طيب طب هل نقول زيد الحسن وجه اب ها اضفناها ها بس ما اضفناها لما فيه ال اذا ممتنعة اذا ما اظيفت الى ما فيه ال لكن لو قلت زيد الحسن وجهي الابي زيد الحسن وجه الابي يجوز وجه هنا اضيفت الى الاب اذا كلمة وجه اذا جاءت هكذا خالية من ال او اضيفت اذا ما ليس فيه الم هذا الوجه ممتنع فقط الوجه الممتنع واحد فقط وهو ان تكون الصفة المشبهة بال ومعمولها ليس بال ولم يضاف الى ما فيه بقية الصور كلها جائزة كلها جائزة وان كانت تختلف من حيث القوة بعضها حسن وبعضها ضعيف لكن كلها جائزة يعني اذا كانت الصفة من دون ال ما فيها ال حسن زيد حسن فالمعمول يجوز لك فيه كل الاوجه بكل الحالات لان الاستثناء انما كان من الصفة المشبهة اذا كانت بال يعني الصفة المشبهة اللي ما فيها ال يجوز لك في معمولها كل الاوجه بجميع حالاته زيد حسن الوجه حسن وجهه حسن وجهه زيد حسن زيد حسن وجه حسن وجها حسن وجه كل ذلك جائز وان كانت بئر فكل الحالات جائزة الا اذا كان المعمول ليس بال ولم يضاف الى ال تقول زيد الحسن الوجه زيد الحسن الوجه زيد الحسن الوجه. زيد الحسن سنواجهه زيد الحسن وجهه زيد الحسن وجه وزيد الحسن وجها. ويمتنع زيد الحسن وجه ولهذا قال ابن مالك في الاخير وما لم يخلو فهو بالجواز وسما يعني المعمول الذي فيه ال لم يخلو من ال فيه ال يعني فهذا يجوز لك فيه الجر قال ابن حمدون وله حاشية مشهورة على شرح المكودي سماها الفتح الودودي قال اشار المكودي المكودي هو الذي ذكر العدد الذي ذكرته اربعة عشر الفا وكسر فقال ابن حمدون اشار المكهودي المكودي يقال ان ابن مالك جمع هذه الاوجه كلها في شطر في في بيت وبعض شطر فقال شرى المكهود الى التنويه بقدر الناظم وجلالته في العلم وبلاغته وفصاحته حيث جمع هذه الصور الكثيرة في هذا اللفظ المختصر فلله دره ما احسنه وقال ابن مالك بيتا قبل هذه الابيات الثلاثة التي قرأناها في اعمال الصفة المشبهة وهو قوله وسبق ما تعمل فيه مجتنب وكونه ذا سببية وجب وهذا اكمال لكلامه على اعمال الصفة المشبهة عمل اسم الفاعل يعني ان اسم الفاعل عمل تشبيها له الفعل. واما الصفة المشبهة فعملت تشبيها لها باسم الفاعل والقاعدة تقول دائما ان الفرع لابد ان ينحط عن الاصل درجة على الاقل فلهذا الفعل يعمل مقدما ومؤخرا وظاهرا ومحذوفا وجامدا ومتصرفا يعمل على كل حال واسم الفاعل كما رأينا الان عمله اقوى من عمل الصفة المشبهة ومن الفروق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل من حيث العمل هذان الفرقان المذكوران في هذا البيت الاول في قوله وسبق ما تعمل فيه مجتنب اي ان منصوب الصفة المشبهة لا يجوز ان يتقدم عليها كاسم الفاعل اسم الفاعل يجوز لك ان تؤخر منصوبها فتقول انا مكرم زيدا ويجوز ان تقدم المفعول به يعني المنصوب على اسم الفاعل فتقول انا زيدا مكرم اما الصفة المشبهة ويجب ان تؤخر منصوبها فتقول زيد حسن الوجه ولا يجوز ان تقدم المنصوب عليها فتقول زيد الوجه حسن فهذا ايضا ينضاف الى الفرق الثلاثة التي ذكرناها من قبل بين الصفة المشبهة واسم الفاعل والفرق الثاني بين الصفة المشبهة واسم الفاعل من حيث العمل ما ذكره في قوله وكونه ذا سببية وجب يعني ان اسم الفاعل يعمل في السببين نحو زيد قارب اخاه ويعمل في غير السببي نحو زيد ضارب عمرا واما الصفة المشبهة فلا تعمل الا في السببين نحو زيد حسن وجهه او حسن وجهه ما المراد بالسبب شرحناه قبل ذلك اما المراد بالسبب يا اخوان سببي هو الاسم الظاهر المتصل بظمير يعود الى الموصوف واسم ظاهر لكن اتصل به ظمير يعود الى الموصوف اذا فالضمير سيربطه بالموصوف كقولك زيد قارب اخاه انها تعود الى زيد الموصوف بمعنى بالمعنى العام ليس بمعنى الصفة النعت الموصوف الموصوف يعني الوصف يشمل الخبر يشمل النعت يشمل الحال غير السبب زيد ضارب عمرا وعمرا لم يتصل بظمير يعود الى موصوفة اما الصفة المشبهة فلا تعمل الا في السبب كقولك زيد حسن وجهه اتصل بالهاء العادل زيد طيب هذا الضمير اما ان يكون ملفوظا به كما سبق زيد حسن وجهه زيد حسن وجهه او يكون مقدرا لان المقدر كالموجود كقولك زيد حسن الوجه او حسن الوجه او حسن الوجه زيد حسن الوجه اي زيد حسن الوجه منه التقدير زيد حسن الوجه اي زيد حسن الوجه منه وقال بعض النحويين ان الف مثل ذلك نائبة مناب الظمير على كل حال الضمير موجود الضمير موجود لان المقدر كالموجود والمقدر غير المعدوم المعدوم ليس موجودا اصلا اما المقدر او المحذوف معنى ذلك انه موجود في الجملة ولكنه حذف منها لسبب من الاسباب اللي نحن نقدره كوننا نقدره دليل على انه موجود ام غير موجود دليل على انه موجود. ولهذا قدرناه اذا فهو موجود طيب من الشواهد في ذلك التمرينات لو قلنا مثلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الصفات كريم الاخلاق صعب الميراث في الحروب لين الجانب للمؤمنين فحسن وكريم وصعب ولين هذه صفات مشبهة صفات مشبعة ان شئت بالظابط فهي انضافت الى فاعلها حسن الصفات يعني حسن صفاته كريم الاخلاق كرمت اخلاقه وان شئت من حيث الزمن هذه صفات تدل على الثبات ولا تدل على التجدد. طيب قال عز وجل مثل الفريقين كالاعمي كالاعمى والبصير مثل الفريقين كالاعمي والاصم والبصير والسميع طيب اعمى واصم وبصير وسميع هذه صفات مشبهة ام غير ذلك صفات مشبهة صفات مشبهة طيب اعمى اعمى على وزن افعل صفة مشبهة ام اسم تفضيل؟ افعل تفضيل ها هنا صفة مشبهة هنا صفة مشبهة مثل الاعمى تقول انت اعمى القلب يعني عمي قلبك وتضيف الى الفاعل بخلاف ما لو قلنا مثلا فلان اعمى من فلان فهنا اسمه تفضيل نعم وكذلك الاصم فالمعنى هو الذي يحدد النوع قال عز وجل ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى طيب ومن كان في هذه اعمى اما اعمى الاولى فهي صفة مشبهة عمي قلبه فهو في الاخرة اعمى ان قيل انها صفة مشبهة المعنى والله اعلم انه في الاخرة كذلك وان قيل انها افعل تفظيل فمعنى الاية والله اعلم انه اشد عمل والمعنى يا محتملان طيب قال عز وجل قال انه يقول انها بقرة لا فارغ ولا بكر عوان بين ذلك بارض وبكر بكر تعرفون البكر ممتاز والفارس تعرف من الفارظ ممتاز بكر عندما تكون البقرة بكرا مثلا بقيت سنتين بكرا في هذه السنتين الصفة هذي تتغير ام ثابتة اذا قولنا بكر صفة مشبهة ام لا صيام مشبعة وقلنا الصفة المشبهة تدل على الثبات ما دامت موجودة لكنها قد تنقطع وفارغ صفة مشبهة ام اسم فاعل ها ها صفة مشبهة هنا صفة مشبهة لانه بعد ما زالت بكارتها صارت فارغا الصفة الان ثابتة ولا اليوم فارض وبكرة بكر وبعده فارض ثم بكر هذه صفة ثابتة ليست كسم الفاعل كقائم وجالس هو قائم لكن هذه الصفة قد تنفك عنه وجالس هذه الصفة قد تنفك عنه اسم فاعل اما الصفة الثابتة المستمرة هذه صفة مشبعة. اذا هذه ايضا صفة مشبعة كظاهر القلب طب عوان بين ذلك عوان اوان فعال كقولهم جبان في الوزن يعني ليس في المعنى عوان ايضا صفة مشبهة قال عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن والرحيم على وزن فعيل هذان ايضا صفتان مشبهتان اما فعلان رحمن فهو صفة مشبهة لا اشكال في ذلك واما رحيم والصفة المشبهة ام صيغة مبالغة ها اما هنا فلا شك انها صفة مشبهة لان مثل هذه الصفات مع الله عز وجل صفات مشبهة. لانها تدل على الثبات والاستمرار اما مع الخلق فقد تكون صفات مشبهة اذا كانت الصفة ثابتة فيهم وقد تكون صيغ مبالغة كقولك كريم فان الانسان قد يتطبع بالكرم حتى لا ينفك عنه تكون فيه صفة ثابتة لا يتكلفها فهو كريم صفة مشبهة قد تكرم اخلاقه حتى تقول هو كريم خلقه. فترفع بها الفاعل. ثم هو كريم الخلق فتجر بها الفاعل. والصفة متى ما الفاعل كانت صفة مشبهة اما اذا كان الكرم فيه يعني يفعله فعلا يفعله وقتا بعد وقت يعني يتكلفه هو كريم هو كريم لكنه يفعله فعلا وليس افعله طبعا فهذا كريم صيغة مبالغة طيب قال عز وجل وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح اجاجة هذا عذب عذب ان عذب الماء عذب فعل مثل سهل وصعب صيغة الصفة المشبهة تراث كفعال كشجاع صيغة مبالغة طيب ماء واضح وهذا ملح اجاج ملح فعل صفة مشبهة واجاج فعال كشجاع صفة مشبهة وسائغ شرابه سائغ الماء العذب الفرات كونه سائغ الشرب صفة ثابتة فيه ام حادثة يعني مرة يكون سائغا ومرة لا يكون سائغا ثابتة فلهذا ترفع بها فاعلها تكن سائغ شرابه يعني يصوغ شربه طيب وجاء في الاثر ان ابا بكر رجل اسيف اسيف يعني كثير البكاء او سريع الدمعة بعيل اسيف اسيفنا هل هي صفة مشبهة ام صيغة مبالغة لابي بكر رضي الله عنه صفة مشبهة لانها صفة عرف بها وصارت ثابتة فيه. قال قال حسان رضي الله عنه في صفة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثا من لحوم الغوافل اما حصان ورزان على وزن فعال ده جبان او ما صفتان مشبهتان حصان صفة فيها صفة ثابتة فيها رزان الرزانة صفة ثابتة فيها ما تزن بريبة وتصبح غرثا من لحوم الغوافل غرثا صفة مشبهة ام ماذا هم لا اريد عرابه اريد نوعه صفة مشبهة ها فعلى من من اوزان الصفة المشبهة فعلاء ها كيف كانت صفة مشبهة لا غرث بالف قالت غرثا هذا مؤنث ايه هاتوا مذكره ها اغرس افعل هذا مثل اجهر ومثل اعمى ومثل اعور واحمر اه لا الصفات مشبهة صفات مشبهة اذا قلت اعمى عمي فهو اعمى وحمر فهو احمر صفات مشبهة ثم اذنت نعم احمر وحمراء وافضل وفضلا واغرث وغرسا فهذي صفة مشبهة لانها من اغرث. واغرث افعال صفة مشبهة هذا ما تيسر شرحه في الصفة المشبهة. كان هناك سؤال او نختم الدرس بحمد الله وتوفيقه. اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى ال