بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا وسهلا بكم في الدرس الثامن من دروس شرح الموطأ في الاعراب بيان لطريقة الاعراب لشارحه هذه الليلة ليلة الاربعاء الرابعة من شهر رجب من سنة تسع وثلاثين واربع مئة والف ونحن في الاكاديمية الاسلامية المفتوحة وهذا الدرس يعقد في مدينة الرياض في الدرس الماضي كنا تكلمنا على المقدمة السابعة وهي في مصطلحات المعربات والمبنيات ثم بدأنا قليلا بالمقدمة الثامنة التي كانت عن علامات الاعراب تكلمنا اجمالا على علامات الاعراب وقرأنا بدايات ما قاله المصنف فقلنا ان العلامات جمع علامة والعلامة سميت علامة من العلم لانها تعلم بماذا تعلم بالحكم الاعرابي فعلامات الاعراب لا تكون الا في اخر الكلمات المعربة كلما رأيت كلمة معربة اسما او مضارعا وفي اخرها ضمة علمت ان حكمها الرفع واذا رأيت كلمة معربة اسما او مضارعا وعلى اخرها فتحة علمت ان حكمها النصب. واذا رأيت أسماء معربا على اخره كسرة علمت ان حكمه الجر واذا رأيت مضارعا معربا على اخره سكون علمت ان حكمه الجزم فهي على ما تعلم تعلم المستمع والمخاطب الحكم الاعرابي للكلمات المعربة وضربنا على ذلك عدة امثلة من الاسماء والمضارع ثم قلنا ان علامات الاعراب يقسمها النحويون واهل الاعراب تقسيمين باعتبارين الاعتبار الاول تقسيمها من حيث الظهور والتقدير فيقولون علامات الاعراب اما ظاهرة واما مقدرة والتقسيم الثاني باعتبار الاصالة والفرعية فيقول ان علامة الاعراب اما اصلية واما فرعية فسنشرح في هذا الدرس ان شاء الله التقسيم الاول وهو تقسيم علامات الاعراب الى ظاهرة ومقدرة فأن بقي وقت بدأنا بالتقسيم الاخر المصنف ذكر تقسيم علامات الاعراب الى ظاهرة ومقدرة ولخص ذلك وهذبه في جدول وهو المعروض امامكم اعرضوا جدول رجاء نعم هذا هو الجدول وهو موجود في الكتاب فذكر المصنف ان علامات الاعراب من حيث الظهور والتقدير اما ظاهرة واما مقدرة. ما معنى علامة اعراض الظاهرة يعني تضع تظهر في نطق المتكلم ومن ثم تظهر في سمع المخاطب والمستمع وهذا هو الاصل والاكثر في علامات الاعراب تقول جاء محمد علامة الاعراب فمحمد الظمة ظاهرة في النطق والسمع ام لا ظاهرة اكرمت محمدا علامة النصب الفتحة ظاهرة او مقدرة ظاهرة سلمت على محمد علامة الجر الكسى ظاهرها مقدرة ظاهرة في النطق وظاهرة في السمع هذا هو الاصل في علامات الاعراب المجتهد على مظاهره طيب وكذلك في المثنى يرفع بالالف نجح المجتهدان وينصب ويجر بالياء اكرمت المجتهدين وسلمت على المجتهدين الالف والياء في المثنى على مظاهرها ومقدرة ظاهرة الافعال الخمسة كما سيأتي يقولون في الاصول الغلبة للطارئ فلهذا تقول العرب جاء صديقي او جاء صديقي يقولون جاء صديقي ما الذي ظهر ضمة الاعراب او كسر المناسبة يصل المناسبة. طيب اين ضمة الاعراب مثل الطلاب يجتهدون والطلاب لم يجتهدوا يجتهدون مرفوع بثبوت النون ثبوت النون هذه علامة ظاهرة في النطق او مقدرة ظاهرة وحاذفين النون في لما اجتهدوا على مظاهرهم مقدرة ظاهرة الاصل والاكثر في علامات العرب انها علامات ظاهرة طيب وقد تكون علامات الاعراب مقدرة وقد تكون علامات الاعراب مقدرة ما معنى مقدرة يقول علامة اعراب مقدرة ما معنى مقدرة يعني مغطاة مستورة مخفية فعلامة الاعراب المقدرة هي علامة موجودة على اخر الكلمة الا ان هناك شيئا في اخر الكلمة غطاها وسترها ومنعها من الظهور فانت اذا قلت مثلا في الاسم المختوم بالف ويسمى المقصور كما سيأتي كالفتى ومصطفى والمستشفى والملتقى تقول جاء الفتى جاء فعل ماض والفتى فاعله مرفوع ما الذي رفع الفتى رفعه الفعل جاء ما معنى ان الفعل جاء رفع الفتى رفع الفتى يعني وضع على اخره ضمة هذا معنى رفع الفتى والفعل قد فعل هذا الفعل الفعل قد وضع ضمة على اخر الفتى الا ان الضم على اخر الفتاة وقعت على الالف والالف حرف ملازم للسكون فالسكون الملازم للالف غطت ظمة ومنعها من الظهور اذا فالضم على اخر الفتى موجودة ولا غير موجودة موجودة او معدومة موجودة لان العامل جلبها هي اثر العامل العامل جلبها وعمل عمله ووضعها على اخر الفتى الا ان في اخر الفتى مشكلة سببت تغطية هذه الظمة ومنعها من الظهور والذي من عظم من الظهور هنا هو السكون الملازم للالف فقولهم علامة اعراب مقدرة يعني انها موجودة ولكنها مغطاة وقولهم مقدرة يدل على انها موجودة فقولك مقدر يعني انه موجود ولكنه مغطى ومستور طيب علامات الاعراب المقدرة قليلة وذكر المصنف انها في خمسة مواضع الموضع الاول في الاسم المضاف الى ياء المتكلم والثاني في الاسم المقصور والثالث في الاسم المنقوص هذه ثلاثة اسماء طيب والرابع في المضارع المختوم بالف هذا مضارع والخامس في المضارع المختوم بواو او ياء اذا ثلاثة مواضع في الاسماء وموضعان في الفعل المضارع نأخذها موضعا موضعا نبدأ بالموضع الاول لعلامات الاعراب المقدرة هاه الموضع الاول قال في الاسم المضاف اليه المتكلم الاسم مثل قلم صديق اب اضف له يا المتكلم يعني اضفه الى نفسك قلمي صديقي ابي يقول ان علامات اعرابه حينئذ ستكون مقدرة في الرفع ضمة مقدرة وفي النص فتحة مقدرة وفي الجر كسرة مقدرة طبعا ليس فيه جزم لان الجزم لا يكون الا في الافعال وهذا اسم فاذا تأملنا في كلمة صديقي صديقي هذه عبارة عن اسم صديق وعن ظمير وهو اسم وهو يا المتكلم ثم اضفنا كلمة صديق الى ياء المتكلم وقبل الاظافة ماذا نقول فجاء صديق يقول جاء صديق فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة فاذا اردنا ان نضيف صديق الاظافة ستحذف التنوين الاظافة لا تجامع التنوين اذا احذف التنوين تقول جاء صديق ثم اضفها لكن لا تظفها الان الى المتكلم اضفها الى اسم ظاهر مثل محمد ستقول جاء صديق محمد ها قمة الرفع موجودة لكن تنويه حذفناه من اجل اضافة طب اضف صديق الى اي ضمير غيري يا المتكلم اضفه الى كاف المخاطب جاء صديق صديقك القاه مضموم وصديقك ها علامة الرفع والضمة موجودة ظاهرة او جاء صديقه ايظا علامة الرفع الظمة ظاهرة ما تقع المشكلة الا عندما نضيف الاسم للمتكلم ويا المتكلم له خاصية في العربية وهي النياء المتكلم توجب كسر ما قبلها لتحدث المناسبة فاذا اضفنا صديق الي المتكلم لابد ان نكسر ما قبل ياء المتكلم يعني نكسر اخر حرف في صديق وهو القاف فاذا قلت جاء صديق مرفوع بالضمة ثم يضيفها المتكلم يا متكلم ستوجب كسر القاف فالقاف حينئذ صار عليها شيئا الضم علامة الاعراب والكسر حركة المناسبة لا يمكن ان نظهر هذين الشيئين ما الذي يغلب منهما من حيث الوجود موجود لكن ما الفرق بين حالتي في الحالة الاولى موجود ظاهر لكن ظاهر للعيال يعني للعين للرؤية وفي الحالة الثانية موجود مغطى مستور ما الذي منعه وغطاه؟ غطاه منعه من الظهور ثوبي غطاها كسر المناسبة ومنعه من الظهور فكيف نقول في الاعراب؟ جاء صديقي جاء فعل ماظ مبني على الفتح لا محل له معراب. وصديق في صديقي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة طب هذه الضمة المقدرة ما الذي غطاها ومنعها من الظهور؟ السكون الملازم للالف لماذا السكون ملازم للالف؟ لان الالف يستحيل تحريكها لا بفتحة ولا بضمة ولا بكسرة لان الالف المدية لو حركت بفتحة او ضمة او كسرة ستنقلب الى همزة. وهذا حرف اخر يختصرون كل هذا الكلام فيقولون منع من ظهوره التعذر ما معنى التعذر في اللغة؟ الاستحالة وهذا شيء متعذر يعني مستحيل طيب ما المستحيل؟ ما المتعذر في الالف تحريكها لماذا؟ لانها ملازمة للسكون. فهمت ذلك؟ اختصر كما يختصرون وقل مانع من ظهورها التعذر دائما المختوم بالالف الامة اعرابه مقدرة للتعذر وكذلك في النصب لو قلت اكرمت صديقي الاصل اكرمت صديقا ثم تضيف فتحذف التنوين للاظافة اكرمت صديقا اخوة اكرمت صديق محمد او اكرمت صديقك وصديقه حتى تأتي لي المتكلم فتوجب كسر ما قبلها فتقول اكرمت صدي قي كسر المناسبة منع فتحة الاعراب فتحة النصب من الظهور فنقول صديق في صديقي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها او منعها من الظهور او منع ظهورها كل ذلك صحيح ها منعها من الظهور حركة المناسبة اسف اسف انتم ما نبهتوني للخطأ قبل قليل نحن نتكلم على المضاف اليه المتكلم. نعم طيب ما في الف نعم في جاء صديقي نعود للرفع جاء صديقي هذا مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة ما الذي منعها من الظهور حركة المناسبة حركات المناسبة فحركة المناسبة هي التي منعت الظمة من الظهور فنقول منع من ظهورها حركة المناسبة او اشتغال المحل بحركة المناسبة كلاهما صحيح ثم في النصب اكرمت صديقي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفاتحة المقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة ثم نأتي الى الجر فنقول سلمت على صديقي الاصل سلمت على صديق ثم تضيف وتحذف التنوين فتقول سلمت على صديقي محمد وعلى صديقه وصديقك واذا اضفت اليها المتكلم فانك تقول سلمت على صدي قيء هذه الحركة التي على القاف هل هي كسرة الاعراب علامة الجر ام كسر المناسبة حركة المناسبة قولان للنحويين فالجمهور يقول انها حركة المناسبة. كالرفع والنصب وعلى ذلك تكون حركة الاعراب بالكسرة مقدرة منعا من ظهورها حركة المناسبة وقال بعض النحويين كابن مالك ان علامة الجر في المضاف الاية المتكلم علامة ظاهرة وهي التي ننطق بها ولا داعي الى ان نقول انها مقدرة والراجح قول الجمهور طردا للباب لان هذا هو الظاهر ان الجر هناك النصب والرافع الا ان علامة الاعراب الكسرة في النطق كحركة مناسبة فاشتبه يعني النطق طيب ثم ننتقل الى الموضع الثاني من مواضع علامات الاعراب المقدرة قال المصنف الاسم المقصور الاسم المقصور المراد به كل اسم معرب اخره الف كل اسم معرب اخره الف كالفتى والعصا والرحى والملتقى والمسعى والمستشفى ومصطفى ومرتضى هذه اسماء مقصورة لكن لو قلنا مثلا دعوا سعى ويخشى ويعطى هل هذه تعد من المقصور لا لانها افعال طيب متى هذا اسم استفهام اسم هل هو مقصور ايضا لا لان المقصور خاص بالمعربات طيب وكذلك الى ليس مقصورا لانه حرف وليس اسما هذا المراد بالمقصور طيب ما علامات اعرابه يكون مقدرة في الرفع والنصب والجر ففي الرفع ظمة مقدرة وفي النصب فتحة مقدرة وفي الجر كسرة مقدرة ولا تجزم لانها اسماء وشرحنا السبب الذي جعل علامات اعرابها مقدرة وهو ان الالف ملازمة للسكون فاذا قلت في الرفع جاء الفتى فالفتى فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة واقعة على الالف الا ان الالف ملازمة للسكون والسكون الملازم للالف منع الضمة من الظهور الاسم المنقوص كل اسم معرب مختوم بياء قبلها كسرة ايضا المنقوص من المصطلحات الخاصة بالاسماء. كل اسم معرب مختوم بي هذه الياء قبلها كسرة كالقاضي والداعي والراضي والماشي والمهتدي والمستهدي والمدعي والمستدعي والمرتضي والمسترضي وهكذا بخلاف ما لو قلت طبي سعي فهذه ليست من المنقوص وان كانت مختومة بياء لان الياء قبلها سكون فهذه تعرف بالحركات الظاهرة قل جاء ظبي ورأيت ظبيا ومررت بظبي على حرف جر والفتى اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة ما الذي منعها من الظهور؟ التعذر ايضا ثم ذكر المصنف الموضع الثالث من مواضع العلامات المقدرة فقال الاسم المنقوص ما المراد بالاسم المنقوص طيب وعلي ايضا ليس من المنقوص لانه مختوم بياء مشددة علي والحرف المشدد عبارة عن حرفين اولهما ساكن اذا فعلي مختوم بياء لكن قبلها ساكن فيعرف بحركات ظاهرة تقول جاء علي واكرمت عليا وسلمت على علي تمام. ويقضي و يرمي هذه افعال ما تسمى منقوصا طيب ولو قلت الذي والتي لا يسمى منقوصا لانه مبني في حرف ينتهي بياء طيب فالاسم المنقوص كالقاضي ها لكن ليست مسبوقة بكسر ايه والاخ يقول كي حرف مختوم بياء بس كي مختوم بياء قبلها فتحة. ايه. طيب المنقوص كالقاضي تقول العرب جاء القاضي يا محمد وفي الجر سلمت على القاضي يا محمد وفي الناصب اكرمت القاضي يا محمد ففي ففي الرافع يقولون جاء القاضي يا محمد القاضي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الا ان الضمة وقعت على ماذا على ياء وكان يمكن ان نظهر الظم على الياء فنقول جاء القاضي كقولنا جاء العالم وجاء الحارس يمكن لكنه ثقيل جاء القاضي ثقيل لماذا ثقيل لان الضمة يقولون بنت الواو يعني نصف الواو جزء من الواو وقد وقعت على الياء التي هي عدوة امها عدوة الواو فسبب ذلك ثقلا كيف تخلصت العرب من هذا الثقل بتسكين الياء فالسكون المجلوب لدفع الثقل غطى الظمة ومنعها من الظهور وكذلك في الجر سلمت على القاضي يا محمد القاضي اسم مجر البعالا وعلا وعلام تجره الكسرة فالكسرة وقعت على الياء وكان يمكن ان تظهر فنقول سلمت على القاضي كالحارس والعالمي لكن هذا فيه ثقل لان الكسرة وقعت على امها لان الكسرة نصف الياء وكانه اجتمع ياءان فسبب ثقلا وتخلصت العرب من هذا الثقل بتسكين الياء فالسكون المجلوب للتخلص من الثقل منع الكسرة من الظهور فنقول على القاضي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منعا من ظهورها الثقل اذا فالمانع من الظهور في الاسم المقصور كالفتى التعذر مستحيل مستحيل ظما كسرة فتحة مستحيل واما المانع من الظهور في المنقوص فهو الثقل الثقل والثقل سيمنع الثقيل ولكنه لن يمنع والخفيف الفاتحة خفيفة يقولون الحركات ثلاث فتحة وضمة وكسرة اخفه الفتحة لانها مجرد فتح للفم فسميت فتحة فاذا اغلقت فمك ثم فتحته فقط ودفعت هواء صارت فتحة اما الظمة فتحتاج الى عملين علاجين ان تفتح الشفتين ثم تضمهما او والكسلة تحتاج الى عملين ان تفتح الشفتين ثم تنزلهما الى الاسفل اي فاثقل الحركات الضمة ويليها في الثقل الكسرة واما الفتحة فخفيفة فلهذا نجد ان الثقل سيمنع الضمة الثقيلة والكسرة الثقيلة يمنع الضمة في الرفع والكسرة في الجر واما الفتحة في الناصب فلن يمنعا ظهورها لانها خفيفة فتظهر فتقول العرب اكرمت القاضي يا محمد انا سمعنا مناديا ينادي الى الايمان لماذا ظهرت الفتحة في المنقوص لانها خفيفة والمانع من الظهور الثقل طيب فهذه ثلاثة اسماء فيها علامات مقدرة ثم ننتقل الى الموضع الرابع لعلامات التقدير وهو المضارع المختوم بالف هذا مضارع من الافعال المضارعة المضارع المختوم بالف يعني مضارع اخر حرف من حروفه الف مثل اه يسعى يرضى يخشى وكذلك لو قلت مثلا يدعى بديت اوري المجهول ويقضى يستدعى يهتدى ويقتدى يكون مضارعا مختوما بالف فالمضارع المختوم بالفك يسعى طيب المضارع كما عرفنا في النحو ان سبق بناصب فحكمه النصب ونواصبه انولا وكي واذا وان سبق بجاز فحكمه الجزم وجوازمه لم ولما ولام الامر ولا الناهية الجازمة وان لم يسبق بناصب ولا بجازم فحكمه الرفع فاذا قلت محمد يسعى الى الخير ومحمد لن يسعى الى الخير ومحمد لم محمد لن يسعى الى الشر ومحمد لم يسعى الى الشر ففي المثال الاول محمد يسعى الى الخير يسعى لم يسبق بناصب ولا بجازم فحكمه الرفع علامة الرفع الضمة الا ان الضمة وقعت على اخر الفعل يعني وقعت على الالف وجاءت مشكلة الالف ان الالف ملازمة للسكون فالسكون الملازم للالف غطت ظمة ومنعها من الظهور للتعذر ان اقول يسعى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر طيب وفي الناصب هل ستظهر الفتحة الخفيفة على الالف لا لان المانع التعذر والاستحالة فتقول محمد لن يسعى الى الشر يسعى العين مفتوحة والالف ساكنة. لن يسعى قد يقول فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منعا من ظهورها اسأل التعذر ثم اذا جئنا الى الجزم وجدنا ان العرب تقول محمد لم يسعى الى الشر فيحذفون الالف من اخر المضارع المختوم بالف واذا وقفوا عليه قالوا محمد لم يسع لان هدفه الالف ما العلامة التي جعلوها لجزم الفعل المضارع حذف الالف اذا وجدت الالف مختومة واذا وجدت الالف محذوفة من المضارع المختوم بالالف عرفت ان حكمه الاعرابي هو الجزم هو الجزم فنقول محمد لم يسع مضارع مجوم بلام وعلامة جزمه حذف حرف العلة واذا اردت ان تصل وان وصلت فبالفتح الموجود في يسعى المضارع تقول محمد لم يسعى الى الشرط اذا علامة الرفع في المضارع المختوم بالف الضمة المقدرة وعلامة الناصب الفتحة المقدرة وعلامة الجزم حذف حرف العلة وليس في علامة جر لانه مضارع وليس اسما والذي منع علامة الاعراب من الظهور فيها هو التعذر الموضع الاخير من مواضع علامات الاعراب المقدرة قال مصنف المضارع المختوم بواو او ياء فالمضارع المختوم بواو مثل ماذا مثل يدعو وينمو ويرنو ويسمو والمضارع المختوم بياء مثل يقضي ويرمي ويصلي ويزكي ويهتدي طيب ما علامة اعرابه في الرفع والنصب والجزم في الرفع نقول محمد يدعو الى الخير ومحمد لن يدعوا الى الشر ومحمد لم يدعو الى الشر ففي قولنا محمد يدعو الى الخير يدعو لم يسبق بناصب ولا بجاز فحكمه الرفع وعلامة الرفع الضمة الا ان الضمة وقعت على اخر يدعو يعني وقعت على اي حرف على الواو يعني وقعت الضمة على امها وكان يمكن ان تظهر يمكن ان نتكلف ويقول يدعو يدعو مثل يكتب يدعو لكن فيه ثقلا قد خلصت العرب من هذا الثقل بالتسكين فقالوا يدعو الى الخير فالسكون المجلوب للتخلص من الثقل غط الضمة ومنعها من الظهور فنقول في اعرابه فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهوره الثقل وكذلك في الياء محمد يقضي بالحق يقضي لم يسبق بناصب ولا بجاز فها هو مرفوع وعلامة الرفع الضمة فالضمة وقعت على اخره يعني وقعت على اي حرف على الياء فكان يمكن ان نتكلف وان نظهرها فنقول يقضيوا يقضي كيجلس وينزل لكن هذا فيه ثقل بسبب وقوع الظمة على الياء كما شرحنا من قبل تخلصت العرب من هذا الثقل بالتسكين فقالت يقضي بالحق فالسكون المجلوب للتخلص من الثقل غطت ضمة ومنعها من الظهور نقول يقضي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر اذا فالمانع في المضارع المختوم بالواو والياء هو ماذا هو الثقل والثقل سيمنع الثقيل الضمة لكنه لم لم يمنع الخفيف الفتحة في النصب فلهزا فلهذا ستظهر علامة النصب الفتحة فيقال محمد لن يدعو الى الشر ولن يقضي بالباطل فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة فاذا جئنا الى الجزم وجدنا ان العرب تقول محمد لم يقضب الباطل ولم يدعو الى الشر واذا وقفت قالت محمد لم يدع ولم يقض فحذفت الواو من يدعو وحذفت الياء من يقضي علامة للجزم فنقول فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة فاذا وقفت وقفت بالسكون على قاعدة الوقف العربية محمد لم يدع ولم يقل طب واذا وصلت وصلت بنفس الحركة الموجودة في المضارع يدعو ويقضي حركة العين فيه يدعو الظم تبقى في الوصل تقول محمد لم يدعو الى الشر وحركة الضاد فيه يقضي الكسر فتبقى فنقول لم يقضب الباطل اذا فالمضارع المختوم بالواو والياء علامة الرفع طمة مقدرة وعلامة النصب فتحة مقدرة وعلامة الجزم حذف حرف العلة والمانع من الظهور هنا الثقل طيب نعود مرة اخرى بسرعة الى هذا الجدول ونسأل ان الاسم المضاف ده يعني المتكلم كصديقي علاماته كلها مقدرة ام بعضها كلها في الرفع والنصب والجر والاسم المقصور المختوم بالف كل علاماته مقدرة ام بعضها كلها في الرفع والنصب والجر والاسم المنقوص المختوم بها قبلها كسرة كالقاضي كل علاماته مقدرة ام بعضها بعضها ما علاماته المقدرة في الرفع والجر اما علامة النصب ظاهرة طيب ثم ننتقل للمضارع المختوم الف كيسعى علامة الرفع فيه ضمة مقدرة وعلامة الناصب ضمة فتحة مقدرة طب وعلامة الجزم حذف حرف العلة وقدرهم ظاهرة هل هناك فرق في النطق والسماع بين يسعى ويسعى فيه اذا ظاهرة ولا مقدرة ظاهرة اذا فالمضارع المختوم بالف كل علاماته مقدرة ام بعضها بعضها علامة الرفع والنصب. اما علامة الجزم فظاهرة والمضارع المختوم بواو او ياء كي يقضي ويدعو كل علاماته ظاهرة ام بعضها بعضها علامة الرفع مقدر. مقدرة وعلامة النصب ظاهرة وعلامة الجزم ظاهرة ظاهرة اذا فهذا الجدول تنحصر فيه علامات الاعراب المقدرة فهذا هو الكلام فهذا هو الكلام على تقسيم علامات الاعراب الى علامات اعراب ظاهرة وهذا هو الاصل والاكثر في المعربات والى علامات اعراب مقدرة وهي قليلة ذكر المصنف انها تأتي في خمسة ابواب هل هناك من سؤال او ننتقل الى التقسيم الاخر نعم تفضل ليس هناك سؤال طيب اذا ننتقل الى التقسيم الاخر لعلامات الاعراب وهو تقسيمها الى اصلية وفرعية نعم علامات الاعراب تقسم تقسيما اخر باعتبار الاصالة والفرعية الى علامات اعراب اصلية وعلامات اعراب فرعية ما معنى اصلية يعني الاكثر الاكثر في علامات الاعراب ان تكون هكذا اكثر المعربات من الاسماء والفعل المضارع اكثر المعربات هذه علامات اعرابها وهي الضمة للرفع والفتحة للنصب والكسرة للجر والسكون للجزم اكثر المعربات نجد ان علامات الاعراف فيها تكون هذه العلامات طبعا سواء كانت ظاهرة او مقدرة كلها تسمى اصلية بما ان علامة الرفع الضمة فهي اصلية ظاهرة ومقدرة بما ان علامة النصب الفتحة فهي اصلية بما ان علامة الجر الكسرة فهي اصلية بما ان علامة الجزم السكون فهي اصلية هذا هو الاكثر والاصل تقول مثلا جاء الرجل ظمة الا على الرفع على ما اصلية اكرمت الرجل علامة النص بالفتحة اصلية مررت بالرجل علامة الجر الكسرة اصلية وتقول الرجل يعمل بنشاط يعملوا مضارع معرب وعليه ضمة هذي علامة رفع اصلية والرجل لن يعمل هذا اليوم اعمل معرب عليه فتحة علامة نصب اصلية والرجل لم يعمل هذا اليوم مضارع معرب عليه سكون علامة جزم اصلية قال سبحانه محمد رسول الله محمد معرب وعليه ظمة علامة رفع رسول معرب وعليه ظمة علامة رفع الله اسم معرب وعلي كسرة علامة جر قال سبحانه اتعلمون ان صالحا مرسل من ربه صالحا معرب عليه فتحة علامة نصب مرسل معرب عليه ضمة علامة رفع من ربه ربي. كلمة ربي هذا معرب عليه كسرة علامة جر ان الله يحكم ان الله يأمر بالعدل اه يأمر مضارع معرض وعليه ظمة علامة رافع يا ليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما افوز مضارع معرب وعليه فتحة علامة نصب دعوها تأكل ذروها تأكل في ارض الله تأكل مضارع معرب وعليه سكون علامة جزم وهكذا هذا الاصل في كل هذا الاصل في اغلب الكلمات المعربة من الاسماء المعربة والمضارع المعرب اغلب المعربات من الاسماء والمضارع علامة الرفع فيها الظمة علامة النصب فيها الفتحة وجدوا فيها علامات اعراب اخرى فسموها علامات فرعية وهي التي سنتكلم عليها ان شاء الله في الدرس القادم لان الوقت انتهى وجزاكم الله خيرا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وكذلك مثلا لو نظرنا في جمع المذكر السالم الذي سيأتي انه يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء نجح المجتهدون ما علامة الرفع الواو الواو ظاهرة ومقدرة ظاهرة الواو في مجتهدون ظاهرة في النطق والسماع ولا غير ظاهرة؟ ظاهرة علامة ظاهرة وكذلك لي في النصب والجر اكرمت مجتهدينا وسلمت لانك ما تستطيع ان تغطي شيئا الا اذا كان هذا الشيء موجودة ثم تغطيه لكن لو كان معدوما ما كيف تغطيه؟ معتوم غير موجود اصلا كاي شي مثلا لو كان معنا قلم في هذا المكان ثم اظهرت القلم امامكم وقلت هل هذا القلم موجود ولا غير موجود؟ ستقولون موجود ثم اذا اخفيت القلم في ثيابي وسألتكم هل هو موجود ام غير موجود؟ ستقولون؟ موجود على ما تجر فيه الكسرة؟ علامة السكون فيها علامة الجزم فيها السكون فسموها اصلية لان الاصل في الشيء هو الاكثر فيه طيب هناك مواضع قليلة ابواب قليلة وهي سبعة ابواب فقط فيقولون منع من ظهورها التعذر يعني الاستحالة يعنون استحالة تحريك الالف كذلك في النصب اكرمت الفتى مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة ما الذي منعها من الظهور؟ التعذر وكذلك في الجر سلمت على الفتى ويقولون جاء القاضي يا محمد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة هذه الضمة ما الذي منعها من الظهور؟ غطاها السكون السكون المجلوب لدافع الثقل يختصرون ذلك فيقولون منعا من ظهورها الثقل فتصل بفتح العين لاننا في الجزم ماذا فعلنا؟ حذفنا الالف من يسعى طب والعين وفتحة العين في يسعى لا علاقة لنا بهما يبقيان كما هما فان وقفت لم يسع لان الوقف بالسكون