هل هناك فرق بين بين الدعاء بالرحمة والمغفرة لغير المسلم؟ وهل يجوز الاول ويحرم الثاني بعد الممات قضي الامر ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عندما حاول مع عمه ابي طالب يدعوه الى الاسلام وظل يحاول اللحظات الاخيرة واخذ يناشده ويلحف في مناشدته. يا عمي قلها كلمة اشهد لك بها عند الله قال لولا ان يقولوا اسلم جزعا من الموت لا قررت بها عيني ثم اخر ما قال انه على ملة الاشياخ على ملة عبد فوقف النبي صلى الله عليه وسلم مغموما مهموما محزونا ثم قال والله لاستغفرن لك ما لم انهى عن ذلك فانزل الله تعالى قوله ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحابنا في حال الحياة الدعاء بالمغفرة طبعا الدعاء بالهداية بالهداية هو الاصل اللهم اهد دوسا وقت وقت بهم اللهم اهد ام ابي هريرة ورد الدعاء يعني آآ بالهداية لكثير من المشركين على لسان النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم الدعاء بالمغفرة محتمل. اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون اي وفقهم لاسباب المغفرة اشرح صدورهم للاسلام افتح مغاليق قلوبهم للايمان الذي به يستحقون المغفرة ويستجلبونها فهذا في حال الحياة اما بعد الممات فقد قضي الامر وطويت الصحف واغلقت الملفات والسعيد من سعد في بطن امه والشقي من شقي في بطن امه ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرق فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور الشخصيات الجدلية التي يقول الناس لقد سبت عنها ما يوجب كفرها. واخرون يقول لا لهم تأويل على كل حال تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما تسبوا ولا تسألون عما كانوا يعملون نحن نبين للناس اعمالهم لكي لا يقعوا في مثلها نحذر الناس من خطيئاتهم لكي لا يرتكبوها اشخاصهم تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون