سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله هذا هو القول الصواب ان الدعاء ان الدعاء هو من تقدير الله عز وجل وان الاسباب مؤثرات في نتائجها لان اهل السنة والجماعة لا يعطلون الشرع لاجل القدر كما لا لا يعطلون القدر لاجل الشر يعلمون ان المقدر هو رب العالمين والمشرع هو رب العالمين. فالكل من الله ما في تناقض اذا فلما يأمرك ان تأكل لعلمه جل وعلا ان الاكل سبب في الشبع ولكن ان شاء لا يجعله لا يجعله هذا راجع الى الله. سبحانه وتعالى امرك ان تتداوى والدواء قد يكون علاجا مؤثرا في العلاج. ان شاء الله لا يكون لا يكون. لكن هو مؤثر هو السبب. فكذلك الدعاء من التقديم وهو مؤثر لذلك يجب على الانسان ان يعتقد ان النتائج النتائج دائما اي نتيجة لا تقع الا باربعة امور لابد من فعل والة للفعل وجهة للفعل ودفع الموانع نحن والعبيد كلهم العقلاء وغير العقلاء يفعلون ويأتون بالات الفعل وبما يمكن به الفعل ولكن دفع الموانع الظاهرة الينا والحقيقية ليست الينا. هذا الى الله سبحانه وتعالى انا الان اريد ان اضرب كفا على كف لاحظ لابد عندي من ارادة فاعلة الالة اليد على اليد لاحظ الالة اليد على اليد طيب الان وجد الان اليد وجد المحل اليد الثانية. فاظرب اليد على اليد نتج عنه الصلاة لكن تأمل معي الان لو وجد المانع ما يمكن ان افعل وان اردت انا اريد ان اضرب كفا على كف ارادتي موجودة ارادة الفاعل واليد موجودة الالة والمحل موجود اضرب عليه. لما جيت اضرب مسك يدي احد من الناس وجد المانع فلا يمكن وجود الصوت وهو النتيجة. لما جيت اضرب عياذا بالله جاء الانسان ليضرب شل الله يده ما استطاع ان يضرب. وجد المانع لذلك قد يكون هناك موانع يمنع الانسان من الفعل انسان يريد ان عياذا بالله يريد ان يشرب الخمر ارادة فاعلة جازمة موجودة عنده وجيء بالخمر فلما جيء بالخمر في اثناء جلوسه واخذه للكأس يريد ان يشرب شلت يده كيف يشرب الان وجد المانع من الله عز وجل انسان اخر مد يده ليشرب فتذكر ذكره الله عز وجل ان هذا محرم فكب الكأس والخمر وقام واستغفر وندم الموانع وكل الامور هكذا انت الماء مروي والطعام مشبع. ولكن اذا وجد المانع الماء لا يروي الماء مروي في نفسه مروي في نفسه والطعام مشبع في نفسه لكن اذا وجد المانع ما يمكن هذا يوجد مانع لذلك ينبغي لنا ان نفهم هذا القول قول اهل السنة والجماعة ان الدعاء وسائر الاسباب هي من تقديرات الله عز وجل ومؤثرات في النتائج نعم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم