والدي انسان تقي وبعدين كان يقول لي في حياتي يرى في عدم فهمي للحياة ويغضب مني ويقول لي والله لن تنجح لن تفلح في حياتك لن تعيش مع الناس فهل هذا يعتبر من الاقسام على الله؟ لو اقسم على الله لابره كاني اجد اثر هذا القسم في حياتي فلما توفق لا في عمل ولا في زواج حتى ابسط اموري في الحياة. التي تتيسر عند الناس الاخرين لا تتيسر معي هل ممكن الدعاء يعني برد ما اقسم به والدي ام لا يمكن يعني اولا انا يؤسفني ان يكون هذا حال الاباء مع اولادهم يا اخي اذا كان اذا كان اهلك على اولادك حقوق فان لاولادك عليك حقوق يعني لابد ان تمسك لسانك عن التعرض لاولادك بسوء خاصة الدعاء عليهم عندما تدعو على ولدك عندما تطلق الرصاص على قلبك لان اول من يتجرع الغصص اول من يعيش الالام والمعاناة انت. انت انت فعندما ترى اخشى ان تأتي لحظة الله جل وعلا يريك دعواتك السوء يريكها حسرات عليك. فتتفجع بها وتتحسر في حياتك وانت حي. ثم تقول يا ليتني قدمت لحياتي تعض اصبع الندم ولات ساعة مندم لا تدعوا على انفسكم ولا تدعوا على اولادكم ولا حتى ولا على حيواناتكم يخشى ان توافق الدعوة ساعة اجابة فيستجاب لك فتكون انت الذي جنى على نفسي وعرضها للويلات والفجائع. الامر الثاني يا بني ان الدعاء والبلاء ليعتلجان ما بين السماء والارض لا يرد القدر الا الدعاء. نعم اجتهد في الدعاء واجتهد في الاعمال الصالحة وادع الله وانت موقن بالاجابة وسوف ترى ارجو ان ترى من رحمات ربك ولطائفه ما لم يكن يخطر لك على بال. اسأل الله ان يكرمك يا ولدي كرامة تليق بجلال وجهه. اللهم امين