الدعاة الى الله جل وعلا اولا يجب ان يكونوا على بصيرة من امرهم وان يقتدوا بنبيهم عليه الصلاة والسلام وما عليهم بعد ذلك الا البلاغ انك تدعو وتدعو وتدعو لا ترى مستجيب. لا يعني ان هذا خلل فيك او في دعوتك وانما النتائج بيد الله جل وعلا والقلوب بيده سبحانه وتعالى. انت عليك ان تبذل السبب تأمر وتنهى وتدعو ان استجاب المدعو والا فالامر ليس اليك ليس لك من الامر شيء هذه قيلت لاشرف الخلق فلا يضيق صدرك بمثل هذا نعم لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم لكن لا يعني انك تحترق او تبخع نفسك او تقتل نفسك اذا لم يستجب لك احد انت اجرك ثابت عما قال العقوبة على المخالف النتائج بيد الله جل وعلا ومن نعم الله جل وعلا ان رتب الاجر على بذل السبب. لا على النتيجة وبعض الكتاب المعاصرين مع الاسف ان كتبهم تتداول في المكتبات يقول ان نوحا فشل في دعوته يعني الف سنة الا خمسين عام ما استجاب الا نفر يسير؟ ما استطاع ان يؤثر على ولده ولا على زوجته دعوته فاشلة مثل هذا يقال في حق نبي في حق رسول ويتطاول ايضا على اشرف الخلق ويقول ان محمدا فشل في دعوته في مكة والطائف ونجح في المدينة ما على الرسل الا البلاغ الدعاة اتباع الرسل الذين يدعون الى الله الى البصيرة قد لا يستجيب لهم اقرب الناس اليهم. ولو فتشنا في بيوت العلماء الكبار وجدنا في ابنائهم مخالفات وجدنا في نسائهم مخالفات لكن هل يعني هذا انهم ما بذلوا؟ بذلوا يا اخي لكن الهداية بيد الله جل وعلا لا يملك القلوب الا الله جل وعلا. انت عليك بذل السبب كثير من من من حتى من طلاب العلم يتندر يقول شوف فلان انشغل بدعوة الناس تعليم الناس والمصالح العامة الخاصة ويشوف اولاده شلونهم انا نعرف من شيوخنا انه يتقطع اسى على اولاده وبذلهم من من جهده ووقته وماله ما يسعى به الى اصلاحهم لكن ما بده حيلة لكن لا يعني هذا ان الانسان يفرط في تربية اولاده ونسائه واطرهم على الحق ثم يقول النتائج بيد الله. ابذل والنتائج بيد الله. انت عليك السبب