حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء فابراهيم عليه السلام دعا الى الله جل وعلا بوجه من اوجه الدعوة وهو المناظرة والمجادلة وبذل في ذلك ودعا من دعا اباه فاخبر الله جل وعلا عن نوع اخر من الدعوة في قصة ابراهيم الخليل عليه السلام لما ناظر قومه كما اصدر في سورة الانعام في قوله واذ قال ابراهيم لابيه اذر اتتخذ اصناما الهة؟ الايات حيث قال فيها مناظرا لقومه فلما ما رأى فلما رأى القمر بالغا قال هذا ربي فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا اكبر فلما افلا قال لان لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين. قال اهل العلم كان ابراهيم عليه السلام حاضرا للمشركين بما ذكر لا معذرا في الملكوت او في الدلائل. لهذا كان من منهج اهل السنة والجماعة ان ابراهيم عليه السلام كان في هذه الايات وما قاله داعيا الى الله بالمناظرة بالمحاجة لهذا قال في اخرها وتلك كما في قصته في سورة مريم ودعا قومه كما في قصته في سورة الانعام وفي سورة الانبيا وفي الصافات وفي غيرها ودعا الناس الى ذلك فامن به من امن وكان من اعظم من امن به لوط عليه السلام فامن ابو لوط وقال اني ذاهب الى ربي سيهدين