ميدان التعليم في الحج يكون بتعليم الجاهل مع الصبر عليه فتسعى في ذلك تنتشر من المخيم الذي انت فيها او الحملة التي انت فيها او المكان الذي انت فيه تتفقد من حولك. فتصادق هذا او تخاطب هذا تتعرف عليه وتبدأ تتكلم معه في مناسبات وتتلطف حتى تدخل العقيدة الصحيحة في قلبك. ولا تظن انك لما الله جل وعلا عليه بهذه العقيدة الصحيحة ان الاخرين لو تكلمت معهم لم ينتفعوا هذا من تخذيل الشيطان. وقد قال جل وعلا كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا. كذلك كنا من قبل دعوة الامام المصلح رحمه الله تعالى واجل له لكن بالتعليم وبالدعوة وبتظافر جهود اهل العلم مع جهود الولاية في هذه البلاد انتشر الخير في الناس كذلك ينطبق عليه ما انطبق علينا. فلا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق. الكلمة الطيبة صدقة فاذا الخطوة الاولى ان تنتشر من المكان الذي انت فيه الى ما جاورك في تعليم لاصول العقيدة. في تعليم لمعنى الشهادة في تعليم للتوحيد بالاسلوب الحسن وبالادلة. لا تستعجل في الحكم. يعني ان تقول له هذا شرك وهذا كفر وهذا ضلال وهذا طاغوت الى اخره فان النفوس فيها من عدم الاقتناع بالحق ما يجعلها لا تقبل هذا الاسلوب لكن قل كما قال المصلحون من قبل مثلا الله خير من هذا اذا سمعت كلمة شركية او تأتي ادلة فيها تحريم دعوة غير الله جل وعلا وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. وتدخل بالالطف في الالطف حتى تصل معه بعد حين الى النتيجة في امر العقيدة تحتاج معها الى ايضاح والى توسع شيئا فشيئا ومن المهم ان تكون مقدما للاهم فالمهم لا تبحث مثلا في الشرك الاصغر وانت لم تتيقن من ان الذي امامك قد كفر بالطاغوت وقد ما معنى كلمة التوحيد؟ هذا يكون من البداءة بالمهم ولكن تترك الاهم