على عمل اهل المدينة وقد مضى شرحها ولله الحمد والمنة ولكن اذكر لكم شيئا من فروعها زيادة على ما مضى من الفروع لقد دلت الادلة الصحيحة على ان لفظ قد قامت الصلاة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة التي بعدها الدليل مقدم على عمل اهل المدينة. وانا قلت لكم ستأتينا هذه في قاعدة مستقلة. الدليل مقدم وقالوا مرتين في الاقامة. كما في حديث انس رضي عنه قال امر بلال ان يشفع الاذان وايش؟ ويوتر الاقامة الا الاقامة. يعني الا قد قامت الصلاة فيقولها كم؟ مرتين. اذا صح الحديث فيها. وصح كذلك الحديث بها في حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه في ذكر الفاظ الاذان والاقامة قال ثم قال قد قامت الصلاة مرتين وصح الحديث فيها ايضا من حديث ابن عمر ان الاذان كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى والاقامة فرادى فرادى الا قد قامت الصلاة فيقولها مرتين ولكن هل قال بذلك المالكية رحمهم الله؟ الجواب لا الجواب لا. طيب ما حجتهم في هذا؟ ما حجتهم في هذا؟ حجتهم في هذا انه لم يجري عليه عمل اهل المدينة المدينة انما يقولون قد قامت الصلاة مرة واحدة. فرد هذه الاحاديث الصحيحة لانه لم يجري عليها عمل اهل وهل هذه حجة ترد بها الاحاديث الصحيحة؟ الجواب يا شيخ سيد؟ بالطبع لا. وهذا واضح ومنها ايضا القول الصحيح والرأي الراجح المليح ان المشروع في التحلل من الصلاة المفروضة بتسلي متين. احداهما عن يمينه والاخرى عن شماله هكذا ثبتت السنة الصحيحة الصريحة كما في حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وكما في حديث وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه وكما في حديث عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه رضي الله عنه. والادلة في ذلك كثيرة. لكن هل اخذ المالكية بهذه السنة السنن الصحيحة الجواب لم يأخذوا بها فهم يكتفون بالتسليمة الواحدة. وحجتهم في ذلك انه جرى عليه عمل اهل المدينة. وهل هذه حجة ترد بها الاحاديث الصحيحة يا اخواني؟ الجواب؟ لا ومن الفروع ايضا لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سجد سجدة التلاوة في سورة لانشقاق عند قول الله عز وجل فما لهم لا يؤمنون. واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون. كما في صحيح مسلم من حديث بابي هريرة قال سجد النبي صلى الله عليه وسلم ها في اذا السماء انشقت واضح يا جماعة؟ طيب هل المالكية يقولون بمشروعية السجود هنا؟ الجواب لا يقولون. لماذا؟ لانه لم يجري على السجود في هذا الموضع عمل اهل المدينة. وهل هذه حجة ترد بها الاحاديث الصحيحة؟ الجواب لا. اي والله لا فمن تعظيم الدليل ان لا نعارضه بعمل اهل المدينة مع احترامنا العظيم لاهل المدينة ومحبتنا لهم رحم الله اهل المدينة. وجزاهم الله عنا خير ما جزى عالما عن امته. فكم والله العظيم لعلماء اهل المدينة على الخصوص من الفضائل التي لا تحصى والسبق الذي لا يدرك وكفى بالمرء نبلا ان تعد معايبه ولكن الحق احب الينا من كل احد