انما تعالى انظر الى الى الاحاديث تربط بين الاخرة والدنيا ازاي انا ماشي في الشارع لقيت واحد بيتضرب قلت لأ ربنا يعينه بقى معلش انا عايز اروح الحق صلاة الجمعة ولا صلاة العصر في المسجد فاذا بالحديث يقول لي انظر الى الربط بين الاخرة والدنيا يقول لا يقفن احدكم موقفا يضرب فيه رجل ظلما ليه قال فان اللعنة اللعنة واللعنة هي الطرد من رحمة الله طرد من رحمة الله لا دخول للجنة. فان اللعنة تنزل على من حضره حين لم يدفعوا عنه ياه يبقى انا لما شفته بينضرب فلم ادفع عنه يحصل مشكلة في الاخرة مش في الدنيا فيصبح ايجابية الانسان في دفع الظلم حتى شرط لدخول الاخرة لذلك يا اخواني احنا لما هنقعد عبر هذه اللقاءات المتواصلة نتكلم عن الاخرة عن الاخرة عن الاخرة. نحن لا نخدر الناس ولا ننومهم ولا نجعلهم يعيشون بعيدا عما يحدث في الحياة نحن ندل الناس على سبيل الفلاح في الدنيا والاخرة. امال الاخرة بتعمل ايه لأ انا اقول لك بقى الاخرة بتعمل ايه الاخرة تجعل الانسان يبدل يبدل الهدف من انه بيشتغل في الدنيا ليأخذ منها الى انه يشتغل في الدنيا ليعطيها لانه هياخد يوم القيامة فالدنيا مع طلاب الاخرة يفضلوا يدوها فهي لا تصلح الا على يد طلاب الاخرة بصوا للهيمنة الامريكية النهاردة على العالم تجد انه امريكا كل بلد بتدخله تأخذ منه والشعوب تقاوم امريكا انظر بقى الى الى الهيمنة الاسلامية اذا صح التعبير تجد ان الاسلام في كل بلد كان يدخلها كان يعطيها لذلك استقر الاسلام في البلاد لما دخل مصر فضلت مصر اسلامية دخل ليبيا ظلت ليبيا اسلامية دخل السنغال فضلت اسلامية اندونيسيا بقيت اسلاميا. انما دلني على بلد دخلتها الهيمنة الروسية او الامريكية ولم تكن هناك ثورة على الامريكان او الروس لا يوجد لان العمل الاسلامي يعطي مش يأخذ وغيره يمتص فالشعوب تشعر انها تمتص لذلك انا ضربت مثل من قبل بالضابط في الجيش في فرق بين الجاسوس اللي بيمثل انه ضابط في الجيش عشان يبقى جاسوس يأخذ معلومات يخدم بها العدو والرجل الوطني الذي يعمل في الجيش وقد يفني نفسه وجايز يستشهد ويقتل في سبيل نصرة بلده فرق ده زابط وده زابط ولكن هذا يعمل ليأخذ وهذا يعمل ليعطي وضربت مثلا بالمختلس الذي يعمل في الخزائن في خزنة بنك تلاقيه بيشتغل يحاول يهرب بعض الاشياء بيشتري شروة رايح ينزل يشتريها يقوم يشتري يكلفها مبلغ زيادة شوية عشان ياخد عمولة اما الامين المؤتمن فليس كذلك الامين بالعكس يحاول ان يوفر للهيئة التي يعمل فيها ففارق بين المختلس والامين في الشركة هذا هو الفارق الذي يطرحه الاسلام ان الاخرة تعلم المسلم انه يعطي الدنيا ولذلك احفظوا هذه العبارة يا اخوة كقانون هذه الدنيا لا يمكن ان تصلح ابدا الا على يد طلاب الاخرة هل سمعتم الحديث الذي يقول اذا قامت الساعة ازا القيامة قامت اذا قامت الساعة وفي يد احدكم غرسة غرسة حتة حتة خضرا هيغرسها في الارض اذا قامت الساعة وفي يد احدكم غرسة فان استطاع الا يقوم حتى يغرسها فليفعل ليه ليه ده الدنيا خلصت ده ده القيامة قامت القيامة قامت والدنيا خلصت اغرسها ليه لان الدين علمنا الايجابية الاعطاء وايجابية المنح واعطاء والاضافة للدنيا. مش ان احنا نأخذ منها ونسرق منها ونضيعها هذا هو الفرق ولذلك يا اخوة اعداؤنا هؤلاء هم الذين يحذرون ان نتكلم عن عقيدة البعث والدار الاخرة لانهم يعرفون انها العقيدة التي توجه والمسلم الى اصلاح الدنيا والى خلق الطاقة الدافعة والى والى انشاء كيان الامة الاسلامية. واحدة ست امرأة واحدة امرأة جوزها مات وعندها ولاد يا ترى تروح تضيع ولادها وخلاص وتهتم بنفسها ولا ترعى اولادها؟ انظروا الربط بين الاخرة والدنيا يقول النبي عليه الصلاة والسلام امر بي الى الجنة يعني لادخلها فوجدت امرأة تسابقني اليها داخلة قبلي فقلت من هذه؟ قيل امرأة حبست نفسها على يتاماها. اهتمت بامرها. ايها الاخوة الوقت الحقيقة نفد فنسأل الله عز وجل ان يمكنا من ان نتم في اللقاء القادم ان شاء الله. جزاكم الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته