وده اللي هنتعرف عليه في الحلقة القادمة ان شاء الله. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم حلقة جديدة من حلقات اني احبها كنا بنتكلم في الحلقات اللي فاتت عن اه مسألة الدواعي او الدوافع او الحيثيات بتخليني اوحد الله سبحانه وبحمده او اللي تدفعني انا لاني آآ اخلص القصد لله سبحانه وبحمده وحده اه كنا اتكلمنا عن قول الله عز وجل لم يلد. وقلنا ازاي فعلا انا ايماني بان الله لم يلد هيدفعني دفعا الى اني الله عز وجل وحده. وازاي ده فعلا بيخدم الصمدية؟ وازاي بيخدم الاحدية بيخدم الصمدين ربنا فعلا مش محتاج لولد وبيخدم الاحدية انه فعلا احد. ما هو لو معه ولد ما يبقاش احد. خلاص لو مع بنت ما بقاش احد. تمام؟ طيب. آآ ولذلك آآ يعني لما هنيجي نشوف الايات في القرآن اللي بتتكلم عن نفي الولد عن الله سبحانه وبحمده هنجد ان كتير منها يتكلم عن ايه له ما في السماوات وما في الارض. اتكلم هنلاقيه دايما بيتكلم عن ملك الله سبحانه وبحمده. ان ربنا يملك انه ملك وان هو متفرد في ملكه متفرد في سلطانه متفرد في في جاهه. آآ ان هو الله سبحانه وبحمده ليس كمثله احد في ازاي يتصور ان يكون له ولد؟ طيب آآ الدافع الرابع الداعي الرابع الحيثية الرابعة هي ان الله سبحانه وبحمده لم يولد. لم يولد سبحانه وبحمده. طيب آآ انا باكد على فكرة ان يمكن آآ اه سورة الاخلاص مش بس بتنفي الحاجة دي عن ربنا انا قلت بتثبت كمال ضدها. وكمان انا في رأيي انها مش بتنفي الصفة دي عن ربنا ده بتنفي في حتى تصور او تخيل ان ربنا يكون له الصفة دي يعني ايه يعني مثلا لما ربنا لما النبي يقول ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام مش يعني ان احنا قهرا له سبحانه وبحمده لأ يعني ما ينبغيش انه يتصور اصلا ان ينفع رب ينام. طب لما ينام ايه اللي هيحصل في الكون لا ينبغي ان نتصور ذلك ان الرد اصلا ينام. فنفس الفكرة هو ربنا يعني ليس له ولد ولا ينبغي ان يتصور ان يكون له ولد. ولذلك كتير ييجي فكرة الاتخاذ ما اتخذ الله من ولد. وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق ولعل بعضهم على بعض وقالوا اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا انده. تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ام دعوا للرحمن ولدا؟ وما ينبغي للرحمن ان يتخذ هؤلاء؟ ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا وقالوا اتخذ الرحمن ولدا. يعني فكرة الاتخاذ حتى وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولده. يعني ما ما تصورش يبقى اله احد فرد صمد وتر ويتصور ان هو يكون اتخاذ ولد. يعني تصور فاسد جدا ما يتصور اصلا حتى ان يكون هناك ولد. تمام؟ وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا. ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا ده كلام افتراء ان عندكم من سلطان بهذا اتقولون على الله ما لا تعلمون؟ يعني فين السلطان؟ فين البرهان على ده فين الدليل على الكلام ده؟ فين العلم؟ فين انت شهدت الكلام ده؟ شفته سبحان الله! وكأنما الواحد منهم شهد ولادة هذا الولد لله سبحانه وكأنه شهد يعني الملائكة بنته يعني مين قال كده يعني؟ سبحان الله! ولذلك انا بس باكد على فكرة ايه؟ ان احنا هنا مش بنتكلم في سورة الاخلاص مش بنتكلم على فكرة آآ نفي الولد لا ده نفي حتى تصور تصور او توهم ان يكون في ولد مش هنا مش نفي الوالدية ده نفي حتى تصور او توهم ان يكون فيه والد او والدة نفي تصور او توهم ان يكون في زوجة ان يكون في صاحب ان يكون فيه ند ان يكون فيه ظهير ان يكون فيه مثيل ان يكون فيه شبيه يعني ما يتصور ذلك واضحة المسألة دي؟ طيب يبقى نفي لاثبات كمال الضد. ومش نفي للامر. ده نفي لتصور الامر حتى او توهمه. تمام طيب نروح لنفي ولم يولد اه يعني الله سبحانه وبحمده لا له والد ولا له والدة ولا له عم ولا له خال ولا له جد ولا له جدة وكل ما يتعلق يعني زي ما بيقولوا كده في المواريث الاب وان علا وبرضو والاخوان المهم كل الكلام ده كل ما يتعلق بالنسب من اب يعني النهاردة لما لما ننفي ان يكون لله والد يبقى ما لوش اخ ما لوش عم ما لوش جد لما ننفي ان يكون له والدة. يبقى ما لوش اخ ما لوش اخت. ما لوش اه زادة. ما لوش اه عمة اه خالة. ما لوش خال يعني بحاجات ايه؟ فالله سبحانه وبحمده احد فرد صمد سبحانه وبحمده. يعني ما تجيش النهاردة آآ تصور ان له والد سبحانه وبحمده. طب حد يقول لي مش انت قلت لي في الاول ان ربنا ذكر الدواعي او الحيثيات او الدوافع اللي هتدفعني انا اني وحدوا بالقصد ان لما اجي افكر اقصد حد لا اقصد الا هو. ان لما اجي اقصده كده واحس ان فيه حاجة هتخليني اتردد او اتلكأ او فيه شائبة كده تخليني مسلا اقصد مع غيره او افكر في غيره آآ لا السورة ذكرت كل اجهزت على كل الكلام. خلصتني من كل هذه فازاي اصلا اه ان ما لهوش والد يساعدني على كده بص على الوالد في واقعنا احنا. والدنا ايه؟ انا قلت ان الولد مسلا فيه مشكلة ان هو مشبنة مبخلة محزنة. ممكن نحابيه وغيرها من الامور طب الوالد مشكلته ايه؟ الوالد مشكلته ان احنا نراعيه. ان احنا نراعيه. وبنبقى مقهورين ليه ادبية نراعيه او مقهورين له ادبية. انا بتكلم على انسان كويس محترم سيبك من العيال اللي مش محترمة اللي هم يعني ولا عندهم كرامة ولا دم دول. انسان المحترم بيراعي خاطر الوالد ويراعي خاطر الوالد بل بيصل في اوقات بقى للاسف الشديد مثلا مثلا لما يكون الوالد ده صفاته جميلة وصفاته وحسنة يملأ عين الولد يملأ عين ابنه ابنه اصلا ممكن ما يتجاسرش على مخالفته. ولذلك القرآن ذكر ان كتير من شرك المشركين كان هذا ما وجدنا عليه اباءنا ليه؟ لانهم كانوا بيعظموا ابائهم. ابائهم كانوا ناس مسلا عندهم نخوة عندهم شهامة عندهم كرم. كانوا بيغيثوا الملهوف كانوا مش عارف يفعلوا وكان عندهم حكمة عندهم عقل. كانوا اكرموهم اكرام كبير اكرموا اولادهم اكرام كبير واحتفوا بهم احتفاء كبير. وانفقوا عليهم عملوا فلذلك بيجد الانسان السوي نفسه دائما اسيرا لوالده لان مهما فعلت مش مش هتوفيه حقه يعني النبي قال لا يجزي ولد والدا الا ان يجده مملوكا فيعتقه. يعني انت مش هتجزيه ابدا يعني يعني مهما فعلت لا ابوك ولا امك هتعرف تجزيهم ابدا مهما فعلت. خلاص؟ فلما يكون الوارد بهذه الحالة من من الصفات الطيبة او الحسنة اه الامر ويبقى اصعب يعني انا ربما اعرف بعض الفضلاء اللي هو كان مشكلته والده ان هو والده رجل طيب ومحترم ويحبه لكن يعارضوا تدينه آآ او استقامته او التزامه في الامر الفلاني. فهو ما يتجاسر ان هو يخالفه فاصبح بالنسبة له عبء كبير عبء ادبي عبء نفسي هو مش قادر يعمل مش عارف يعمل ايه ما يقدرش يزعله. الانسان السوي مش سهل عليه انه يغضب والده او يغضب والدته. مش مش سهلة قال المسألة دي لا سيما لو كان هذا الوالد والد فعلا اخلاقه حسنة واحسن الى ولده احسانا كبيرا. فالوالد في حد زاته يشكل ضغط يشكل مقطع للانسان. الوالد حاجة برضو حاجة لدرجة في في عرف البشر. لما نيجي ننظر ان هذا المقطوع النسب مقطوع النسب مقطوع ربما مثلا في الارياف بعض الناس فيقول لك ده ما لهمش اصل. ده عيلة مش عارف مهاجرين ده مش عارف جايين منين. يعني وجود الاب في كده واحد ينتسب الى امه الاب حاجة بالنسبة للشخص هو حاجة بالنسبة له. آآ فضلا بقى عن لو كان الاب وده فعلا حد كويس وعنده عقل وعنده حكمة وبيتدخل في حياة ولده بما يصلحه وبما ينفعه لأ هيبقى في لون من الاعتماد عليه. الام اه الانسان فيه محبة كبيرة بينه وبينها. وهو ضعفها كام واحسانها له كام. كل الحاجات دي يعني بتشكل عليه ضغط الضغط قد يضطره احيانا الى ان يراعيه. ولذلك الله سبحانه وبحمده يخبرك انه لا ولد له يحابيه ولا والد له انه يراعيه والدي وراعي خاطره ويقدم مرضاته على ايه؟ آآ على الخير او على الحق او على العدل ايا كان. ولذلك ده بياخد حضرتك انك تفهم بقى ايه؟ ان الله سبحانه وبحمده هذا المجد ذاتي يعني هذه العظمة ذاتية هذا التنزه ذاتي. انما الوالد في حياة البشر انت النهاردة امجادك لؤلؤ والدك لولا وجود والدك على الاقل ان جعله الله سببا في وجودك في الدنيا. فامجدت دي مش ذاتية انجازاتك مش شخصية اللي انت فيه النهاردة مش هقول لك التطور بس التطهر حتى ربما كان الوالد والوالدة اسباب في انك تتطهر مش مش هقول لك حتى خلقيا حتى خلقيا من بعض الاشياء اللي تؤذيك. فالانسان في حاجة فهو ما عندوش المجد الذاتي. ما عندوش العظمة الذاتية الانسان كده. اما تتصور بقى ان الله سبحانه وبحمده اول ما تتخيل ان الله سبحانه وتعالى صمد. يعني ما فيش شيء من هذا المجد الذي لله سبحانه وبحمده ولتلك العظمة ولذلك التنزه القدوسية التي تلك الاحادية تلك الصمبية. ما فيش حد بناها لله سبحانه وبحمده مش مش جاية مش متوارثة من حد مش مكتسبة من حد مش متسلسلة عن حد لأ فده يكون ان ده داعي من دواء انك تقصد ان هو مش مدين لحد يعني حاشا وكلا ما فيش حد مسلا نقول ايه ان هو له عليه شيء يكسره به او يذله به او او يخضعه به لا سبحانه وبحمده. انما انت ممكن تخاف آآ تقصد فلان ممكن يضغط عليه. يضغط عليه من والد من والدة يعني ولا يحكم بالحق ولا ولا يجري لك ما تستحقه. تمام الباع الخامس وده مهم جدا رغم ان هو داعي لوحده بس فيه خمس دواعي. واكتر من خمس دواعي كمان. ولم يكن له كفوا احد حد ولم يكن له كفوا احد. وبعض العلماء يقولوا ولم يكن آآ ولم يكن آآ له احد كفوا. ماشي؟ يعني ايه المهم يعني دي بقى في حد بزاتها قصة كبيرة جدا قصة كبيرة جدا جدا لما تقعد تتأمل فيها الله سبحانه وبحمده بيخبرك هنا. طيب ان الرب اللي انت اتقصدو هو ما لوش كفؤ يعني ما لوش اه مثيل ما فيش حد زيه ولذلك لما تبص على الاحادية جت في الاول الله احد اثباتا وجت هنا في النفي ولم يكن له كفوا احد بدأنا بيها اثباتا وختمنا بها نفيا. ولم يكن له كفوا احد سبحانه وبحمده. آآ نفي الكفو عن الله سبحانه وبحمده وان هو ليس له كفو آآ كفؤ آآ هذا النفي يتضمن نفي حاجات كتيرة جدا ويتضمن دواعي كتيرة جدا تدعوك وتدفعك لانك توحد الله سبحانه وبحمده وحده في القصد ايه الحاجات اللي هيشتمل عليها ويتضمنها قوله سبحانه وبحمده ولم يكن له كفوا احد