ها صاحب كتاب شرح السنة في كتابه المصابيح من ان الصحيح ما اخرجه او احدهما وان الحسن ما عدا ما في ابي داود والترمذي هذا له وهذا فيه نظر نعم فيقبل رواياته اذا لم يصرح لا يقبل من رواية. لماذا اذا صرح يقبل؟ لانه اذا صرح نعلم انه لا يتعمد الكذب واذا اوهم نعرف انه وراء والتورية ما هو محرمة وان كان هو شديد في باب الحديث لكن ليس محرم. نعم قال وفي الصحيحين من حديث جماعة من هذا الضرب كالسفيانيين. سفيان ابن عيين المكي وسفيان ابن سعيد ابن مسروق واظن ان شاء الله تعالى انه لا يحتاج الى كثير من التعليق لكننا نقرأ ان شاء الله عز وجل وما احتاج منه الى تعليق نعلق نسأل الله تبارك وتعالى ان يرزقنا الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنحمد الله تبارك وتعالى على هذا اللقاء الذي هو السابع في الدورة التأصيلية الثانية وهو اللقاء الاول مع كتاب اختصار علوم الحديث للعلامة الحافظ الفقيه المحدث المفسر الاصولي الفقيه الكبير ابو الفداء محمد ابن اسماعيل ابو الفدا اسماعيل ابن كثير ابن كثير الدمشقي رحمه الله وكتابه اختصار علوم الحديث لابن كثير يعتبر هذا الكتاب من الكتب المتوسطات في علم مصطلح الحديث وقراءتنا لهذا الكتاب في الحقيقة من انفع ما يكون بعد ان درسنا اه كتابا اوليا في علوم الحديث وهو نظم البيقونية ولا شك ان تعليقات الامام الحافظ ابو الفدا اسماعيل ابن كثير الدمشقي على ما كتبه اه الحافظ امام هذا الفن ابو عمرو بن الصلاح الشهر الزوري رحمه الله يعتبر من ادق وانفس ما كتب في هذا الباب الفقه في كتابه والعلم عنه وعن نبيه وان يرزقنا العلم والعمل فنبدأ على بركة الله قراءة مع الشيخ يوسف جاسم العينات. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. قال الامام الحافظ ابن كثير الدمشقي رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد. فان علم الحديث النبوي الذي اعتنى بالكلام فيه جماعة من الحفاظ قديما وحديثا كالحاكم والخطيب ومن قبلهما من الائمة ومن بعدهم من حفاظ الامة. ولما كان من الحقيقة ان الحافظ اه خطيب البغدادي احمد ابن علي حقيقة يعتبر هو الامام الذي جمع شتات هذا العلم والف في جميع فنونه او اغلبها ان لم نقل كلها فرحمه الله رحمة واسعة واما الحاكم صاحب المستدرك وله الكعب العالي في هذا الباب اذا اظهر عن مكنون هذا العلم وهو مصطلح الحديث وكان من ائمة الحديث رحمه الله تعالى نعم قال ولما كان من اهم العلوم وانفعها احببت ان اعلق فيه مختصرا نافعا جامعا لمقاصد الفوائد ومانعا من ومانع من مشكلات المسائل الفرائض. لماذا كان من اهم العلوم وانفعها من عدة وجوه الوجه الاول ان هذا العلم مصطلح الحديث هو الطريق الموصل لمعرفة الحديث والثاني انه السبب الموصل لمعرفة صحة الحديث وضعفه والثالث انه موصل لمعرفة كلام علماء الحديث الرابع انه طريق موصل لفقه الحديث. نعم احسن الله اليكم قال ولما كان الكتاب الذي اعتنى بتهذيبه الشيخ الامام العلامة ابو عمرو بن الصلاح تغمده الله برحمته من مشاهد المصنفات في ذلك بين الطلبة لهذا الشأن. وربما عني بحفظه وربما عني بحفظه بعض المهرة من الشبان. سلكت وراءه واحتديت حذاءه واختصرت ما بسطه ونظمت ما فرطه. وقد ذكر من انواع الحديث خمسة وستين وتبع في ذلك الحاكم ابا عبدالله النيسابوري شيخ شيخ المحدثين وانا بعون الله اذكر جميع ذلك مع ما اضيف اليه من الفوائد من كتاب الحافظ الكبير ابي بكر البيهقي المسمى بمدخل الى كتاب السنن وقد اختصرته ايضا بنحو من هذا النمط غير وكس ولا شقق والله المستعان وعليه التكلان. الحقيقة ان كتاب او النكت للحافظ ابي عمرو بن الصلاح الشهرزوري الكردي الدمشقي يعتبر من انفس المؤلفات في هذا الباب وبسطه وتنكيته على كتاب الحافظ ابي عبدالله النيسابوري شيخي المحدثين الحقيقة من انفع وادق الكتب في هذا الباب واما الحافظ ابن كثير رحمه الله فانه علق على كلام الحافظ ابي عمرو ابن الصلاح وزاد عليه من كلام الحافظ الكبير شيخ المشرق ابو بكر البيهقي رحمه الله وابو بكر البيهقي يسمى علامة المشرق كما ان ابو عمر ابن عبدالبر يسمى بعلامة المغرب وكان متقاربين زمانا والحافظ الكبير ابو بكر البيهقي رحمه الله في الواقع هو لم يتخصص او لم يقصد التأليف الدقيق في علم الحديث وانما وظع مقدمة لكتابه السنن سماه المدخل الى كتاب السنن وفي هذا المدخل ذكر اشياء كثيرة من علوم الحديث ومصطلح الحديث لا يستغني عنه طالب العلم فالحافظ ابن كثير رحمه الله عمل امرين الاول انه اختصر كتاب المدخل الى السنن وهذا لا نعلم هل هو مطبوع او لا والثاني انه اظاف فوائد البيهقي على فوائد الحافظ من الصلاح ونثره في كتابه العظيم هذا الذي سماه باختصار علوم الحديث. طبعا علوم الحديث هو في الاصل علوم الحديث نفسه هو للحافظ الحاكم النيسابوري ابو عبد الله والحافظ ابن الصلاح له النكت على علوم الحديث وابن كثير اتى واختصر علوم الحديث مع التنكيتات الحافظ ابي عمرو بن الصلاح وزيادات البيهقي. نعم قال رحمه الله تعالى ذكر تعداد انواع الحديث صحيح حسن ضعيف مسند متصل مرفوع موقوف مقطوع مرسل منقطع بعضهم مدلس شاذ منكر ما له شاهد زيادة الثقة الافراد المعلل المضطرب المدرج الموضوع المطلوب معرفة من تقبل روايته معرفة كيفية سماع الحديث واسماعه وانواعه وانواع التحمل من اجازة وغيرها. معرفة كتابة الحديث وضبطه كيفية رواية الحديث شرق وشرق وشرط ادائه كيفية رواية الحديث وشرط ادائه اداب المحدث اداب الطالب معرفة العالي والنازل المشهور المشهور الغريب العزيز غريب الحديث ولغته المسلسل ناسخ الحديث ومنسوخه المصحف اسنادا ومتنا مختلف الحديث المزيد في الاسانيد خفي المرسل معرفة الصحابة معرفة التابعين معرفة اكابر الرواة عن الاصاير المدبج ورواية الاقران معرفة الاخوة والاخوات رواية الاباء عن الابناء عكسه من روى الوثنان متقدم ومتأخر من لم يروي عنه الا واحد من له اسماء ونعوت متعددة. المفردات من الاسماء معرفة الاسماء من عرف باسم دون كنيته معرفة الالقاب المؤتلف والمختلف المتفق والمفترق نوع مركب من نوع مركب من الذين قبله احسن نوع مركب احسن الله نوع مركب من الذين قبله نوع اخر من ذلك من نسب الى غير ابيه الانساب التي يختلف ظاهرها وباطنها معرفة المبهمات تواريخ الوفيات معرفة الثقات والضعفاء. من خلط في اخر عمره معرفة الطبقات معرفة المواهب من العلماء ومعرفة بلدانهم واوطانهم قال فهذا تنويع الشيخ ابي عمرو وترتيبه رحمه الله تعالى قال نحن ماذا نستفيد من ذكر تعداد انواع الحديث لو تأملنا ما عدده من انواع الحديث؟ نتصور تصورا ذهنيا حتى لا يغيب عن ذهننا ان علوم الحديث هذا في اي الابواب او في اي الجهات فنربطها برابط ذهني نستطيع ان نقول ان الثلاثة الاول صحيح حسن ظعيف هذا حط عليه رقم واحد راجع الى قبول الحديث ورده هذا رقم واحد ثم من قوله مسند الى السطر الثالث في قوله معرفة من تقبل روايته حط عليه رقم اثنين وهذا يسمى بالقاب بالالقاب المتعلقة بالاسانيد الالقاب المتعلقة بالاسانيد ثم من قوله في السطر الثالث معرفة كيفية سماع الحديث حط عليه رقم ثلاثة الى السطر الرابع من اجازة وغيرها وهذا يسمى كيفية تحمل العلم سماعا او غيره رابعا من السطر الرابع في قوله معرفة كتاب كتابة الحديث وظبطه الى السطر الخامس اداب الطالب هذا يسميه العلماء في ادب الكتابة وادب العالم والمتعلم فهو متعلق بالاداب. رقم اربعة الاداب رقم اربعة الاداب في السطر الخامس من قوله معرفة العالي والنازل حط عليه رقم خمسة الى السطر السادس قوله المسلسل هذا متعلق باوصاف متعلق باوصاف الاسانيد والمتون باوصاف الاسانيد والمتون من قوله في السطر السادس ناسخ الحديث حط عليه رقم ستة ناسخ الحديث ومنسوخه الى قوله في السطر السابع خفي المرسل هذا متعلق الناسخ والمنسوخ وما يتعلق في القبول المتن ورده. قبول المتن ورده الناس يا اخوة المنسوخ المصحف والمحفوظ مختلف الحديث المزيد في الاسانيد خفي المرسل من قوله معرفة الصحابة الى اخر سطر بلدانهم واوطانهم هذا متعلق باحوال الروى متعلق باحوال الرواة اذا الان نستطيع ان نتصور ذهنيا قبول الحديث ورده ثم اسماء المتون والاسانيد ثم كيفية تصور ذهني كيفية سماع الحديث ثم اداب كتابة الحديث والعالم والمتعلم ثم معرفة العالي والنازل او قبل نعم معرفة العالي والنازل خامسا مشهور والغريب اوصاف المتون والاسانيد ثم ناسخ الحديث ومنسوخه ومختلفه ومردوده ثم احوال الرواة فهذه علوم الحديث نستطيع ان نجعلها في هذه الابواب. لذلك بعظ مشايخنا من اهل الحديث كانوا يقولون ان علوم الحديث منحصر في ثلاثة ابواب منحصر في ثلاثة ابواب الباب الاول القبول والرد الباب الثاني ما يتعلق بالاسانيد الباب الثالث ما يتعلق بالمتون هذا ضبط منضبط هذا ضبط منضبط لجميع انواع علوم الحديث علوم الحديث سواء قلنا كما قال الحافظ ابو بكر البيهقي او غيره او حافظ ابو عمرو بن الصلاح انها خمسة وستين او مئة كما قال الخطيب ها؟ سواء قلنا خمسة وستين نوعا او مئة نوع فهو لن يخرج عما يتعلق بقبول الحديث ورده وما يتعلق بالاسناد وما يتعلق بالمجد لن يخرج. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فهذا تنويع الشيخ ابي عمرو وترتيبه رحمه الله تعالى قال وليس باخر المنكر في ذلك فان انه قابل للتنويع الى ما لا يحصى اذ لا تنحصر احوال الرواة وصفاتهم. واحوال متون الحديث وصفاتها. قلت وفيها وفي هذا كله نظر بل في بسطه هذه الانواع الى هذا العدد نظر. اذ يمكن دمج بعضها في بعض وكان اليق مما ذكره. ثم قد فرق بين متماثلات منها بعضها عن بعض وكان اللائق ذكر كل نوع الى جانب ما يناسبه. على كل حال استدراك الحافظ ابن كثير على ابي عمرو بن الصلاح في محله لو كان لو كان الحافظ ابو عمرو بن الصلاح رحمه الله ما قصد البسط كان تعداد الانواع مقصود الحافظ ابو عمرو ابن الصلاح مقصوده البسط ولما كان المقصود البسط فحين اذ لا بأس بذكر الاشياء التي تكون مندرجة بعظها تحت بعظ فانت تقرأ القرآن ان الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر لما كان المقام مقام بسط فلا يناسب الاجمال والحافظ ابن كثير معه الحق انه كان الاليق ان لا يذكر الاشياء الا مع بعضها المتناسقة بعضها ببعض والا يفرق بين المتماثلات. وعلى كل حال فنحن نعتذر للحافظ ابي عمرو بن الصلاح لان لان تأليفه في هذا الباب كان القاء ودروسا تأملوا معي الان لما يجي احد المشايخ ها وطلاب العلم يفرغون درسا له قد القاه هل يكون كما لو قصد التأليف في؟ الجواب لا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ونحن نرتب ما نذكره على ما هو الانسب وربما ادمجنا بعضها في بعض طلبا للاختصار والمناسبة وننبه على مناقشات لا بد منها ان شاء الله تعالى. اذا سنحصل ان شاء الله على ما هو متماثل وما هو يعني مدمج وليس فيه بسط باذن الله عز وجل. نسأل الله ان يجزي علماء الامة خيرا على ما بذلوا في في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ووضع هذه القوانين العجيبة البديعة الماتعة التي لا مثيل لها في اي امة من الامم علم مصطلح الحديث علم لا مثيل له في اي امة من الامم بل لا وجود له لا وجود له في اي امة من الامم ولذلك كان امة الاسلام متميزة بعلم الاسناد دراسة وفقه وكان اهل السنة والجماعة الصقوا الناس بهذا العلم من اهل البدع لان اهل البدع معرظون عن الحديث فكان اعراظهم عن الحديث سببا لاعراضهم عن علم الحج نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله النوع الاول الصحيح. قال اعلم علمك الله واياي ان الحديث عند اهله ينقسم الى وحسن وضعيف. قلت هذا التقسيم ان كان بالنسبة الى ما في نفس الامر فليس الا صحيح او ضعيف. وان كان بالنسبة للصيام المحدثين في الحديث ينقسم عندهم الى اكثر من ذلك. كما قد ذكره انفا هو وغيره ايضا. على كل حال كلام الحافظ ابو عمرو ابن الصلاح هو الذي تقرر اخيرا وهو الذي سار عليه الامام ابو عيسى محمد ابن عيسى ابن سورة الترمذي رحمه الله في جامعه فلا ضير على الحافظ ابي عمرو من الصلاح هذا على هذا التقسيم صحيح وحسن وهما من نوعي المقبول وضعيف وهو مردود فان قلنا ان الحديث اما مقبول واما مردود نقول نعم هذا صحيح لكن الكلام الان في الصحة والحسن والضعف واما قول الحافظ ابن كثير رحمه الله فليس الا صحيح او ضعيف مقصوده من حيث القبول والرد فيكون استدراكه صحيحا لانه اراد القبول والرد ويكون كلام الحافظ ابو عمرو ابن الصلاح صحيحا من حيث كون الترمذي رحمه الله يفرق بين الصحيح والحسني او الحسن فنحن نعتذر للامام ابي عمرو بن الصلاح ونقول كلامه صحيح لانه اراد نوعي الصحيح صحيح وحسن ثم ما يقابله وهو الضعيف بانواعه كلها وكلام الحافظ ابن كثير صحيح لانه اراد القبول والرد. القبول والرد اما صحيح صحيح مقبول او ضعيف مردود. نعم قال اما الحديث الصحيح فهو الحديث المسند الذي يتصل اسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط الى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا. ثم اخذ يبين فوائد قيوده وما بها عن المرسل والمنقطع والمعضل. والشاذ ما فيه علة قادحة وما في راويه نوع جرم. نعم نوع جرح. وقد بينا هذا في تعليقنا على البيقونية الحديث الصحيح هو الحديث المسند الذي يتصل اسناده بنقل العدل الظابط عن العدل الظابط الى منتهاك ولا يكون شاذا ولا معللا. يقابله في كلام البيقوني رحمه الله ايش في الحديث الصحيح اولها الصحيح وهو ما اتصل. ما اتصل اسناده ولم يشذ او يعد. يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ضبطه ونقل. نعم احسن الله اليكم قال فهذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة بلا خلاف بين اهل الحديث وقد يختلفون في بعض الاحاديث خلافهم في وجود هذه الاوصاف او في اشتراط بعضها كما في المرسل قلت فحاصل حدي الصحيح انه المتصل. يعني كلام الحافظ ابو عمرو ابن الصلاح دقيق ووالله لو فهمنا هذا الفهم العميق لا اختلف لارتفع الخلاف الكثير الموجود بين المسلمين اليوم قد يتفق على القاعدة ويختلف في الافراد فما دمنا اتفقنا على القاعدة فاختلافنا على الافراد امر ما يضر ما هي القاعدة؟ قال هذا هو الحديث الذي يحكم له بالصحة بلا خلاف بين اهل الحديث وقد يختلفون في بعض الاحاديث الان الكلام على الافراد. القاعدة لا اختلاف فيها الاختلاف في الافراد فنحن كذلك لو طبقنا هذه القاعدة دائما ينبغي التفريق بينما اتفقنا عليه وبين الافراد التي اختلفنا فيها فمثلا ينبغي على المسلم ان يعلم ان من قال بهذه العقيدة فانه رجل سني هذا الان اتفقنا عليه كلنا من اعتقد عقيدة اهل السنة والجماعة مثل ما هو موجود في كتاب الشريعة للامام الاجري السنة لابن ابي عاصم. ها كتاب السنة للخلال. كتاب آآ الرد على الجهمية للامام احمد فهو رجل سني طيب فلان من الناس يختلف في بعظ الاشياء قد يختلف وجهات النظر بيني وبينك عليه هذه مسألة اخرى يا اخوان نفس الكلام نقوله في الحديث لا خلاف بين المحدثين في تعريفهم للحديث الصحيح ان ما ما وجد فيه هذه الشروط فهو حديث صحيح لكنهم يختلفون في افراد الاحاديث بناء على ماذا على ان فلان يرى ان هذه الشروط موجودة وفلان يرى ان هذه الاوصاف مفقودة ولا لا نعم قال رحمه الله قلت فحاصل حدي الصحيح انه المتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله حتى ينتهي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم انما والى منتهاه من صحابي او من دونه ولا يكون شاذا مردودا ولا معللا بعلة قادحة وقد يكون مشهورا او غريبا قال وهو متفاوت في نظر الحفاظ في في محالة. ولهذا اطلق بعضهم اصح الاسانيد على بعضها. هو متفاوت في نظر صار في محل يعني في مواضعه هذا الحديث هنا هل هو صحيح او لا قد يتفقون على صحة المتن لكن هنا لانه جاء من طريق فلان يقولون ظعيف هذا لا يظر بعد نعم قال وهو متفاوت في نظر الحفاظ في محالة ولهذا اطلق بعضهم اصح الاسانيد على بعضها. فعن احمد واسحاق صحها الزهري وعن سالم عن ابي كلهم ائمة. احمد هو الامام احمد ابن محمد ابن حنبل الشيباني ابو عبد الله امام اهل السنة واسحاق بن راهوي الحنظلي خراسان وهو صاحبه وقرينه هما يريان ان اصح الاسانيد الزهري وهو ابو بكر محمد بن عبيد الله بن مسلم ابن شهاب الزهري. وانتبه الزهري يأتي في كتب الاحاديث على اسماء مختلفة انتبه. قد يقولون قال ابو بكر ويعنونه قد يقولون قال ابن الشهاب ويعنونه قد يقولون قال الزهري ويعنونه قد يقولون قال محمد بن عبيد الله ويعنونه وقد يقولون قال محمد بن مسلم ويعنونه فاذا حفظت هذا لا يشكل عليك ان شاء الله تعالى اصح الاسانيد عند احمد واسحاق ما هو؟ الزهري عن سالم عن ابيه. والمقصود بسالم هنا سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب وسالم هذا احد الفقهاء السبعة في المدينة. احد الفقهاء السبعة في المدينة من فقهاء التابعين ممن كان اليهم المرجع والفتية. بل كان سالم يفتى بل كان سالم يستفتى ويفتي في حياة ابيه من هو ابوك؟ عبد الله ابن عمر ابن الخطاب فما بالكم برجل ها اذن له بالفتية في عهد عبد الله ابن عمر اذا هذا مسلسل اسناد مسلسل بالائمة ها الزهري عن سالم عن عبد الله ابن عمر عن النبي والله بيضاء نقية مثل الشمس لو جاءك من من طريق اربعين رجل ها لا تعرفهم والله ما ينفعونك وهذا عندنا اقوى من اربعين رجل وهذي احد الفروقات بين علم الحديث حينما تدرسه عند اهل الحديث وبين علم الحديث المدروس في كتب الاصول التي ادخلوا فيها عقولهم ومنطقهم وفلسفتهم نعم قال وقال علي ابن المدين والفلاس اصحها محمد ابن سيرين عن عبيدة عن علي. وهذا والله مثل الاول طبعا علي ابن المديني معروف ابو عبد الله شيخ الامام البخاري صاحب العلل وامام العلل الذي قال عنه البخاري ما استصغرت نفسي الا عند علي ابن المدين واما الفلاس فهو عمرو بن علي الفلاس شيخ البخاري ايضا وشيخ الحافظ الامام مسلم وشيخ الائمة يقول علي ابن المديني والفلاس ان اصح الاسانيد هو محمد ابن سيرين الامام المشهور وهو زوج ابنة ابي هريرة زوج ابنة ابي هريرة محمد ابن سيرين عن عبيده السلماني وهو سيد من سادات التابعين واقوى من روى عن علي ابن ابي طالب عبيدا السلماني على التكبير لا على التصغير وعلي هو علي ابن ابي طالب احد الخلفاء رابع الخلفاء الراشدين وخاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة وابو السبطين وابن عمه رضي الله تعالى عنه. نعم قال وعن يحيى ابن معين اصحها الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن ابن مسعود. وهذا ايضا كلام مسدد فان يحيى ابن معين وهو صاحب الامام احمد وهو معين السنة معين الحديث وكثير الرواية يقول اصحو الاعمش وهو سليمان ابن مهران الكاهلي عن ابراهيم وهو ابن يزيد ابن قيس النخعي عن علقمة وهو علقمة ابن الاسود عن ابن مسعود عبدالله ابن مسعود ابو عبدالرحمن الهزلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واقرأ الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال وعن البخاري مالك عن نافع عن ابن عمر. وهذا الاسناد الذي قال عنه امام الدنيا امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله محمد بن اسماعيل البخاري انه اصح اسناد لانهم كلهم ائمة مالك امام دار الهجرة ابو عبد الله ابن انس الاصبحي عن نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر. نعم هذا مثل الزهري عن سالم عن ابيه نعم. لكن مالك عن نافع ابن عمر اه اعلى اسنادا واخصر. بينما الزهري عن سالم عن ابيه نحتاج الى واسطة من الذي سيروي عن الزوري لذلك يقولون مشايخنا كانوا يقولون اعلى الاسانيد ان يروي البخاري عن يحيى عن مالك عن نافع عن ابن عمر النافع عن ابن عمر هذا اسناد كلهم ائمة بلا استثناء او احمد او احمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر كلهم ائمة. نعم قال وزاد بعضهم الشافعي عن مالك اذ هو اجل من روى عنه. شافعا ما لك عن نافعا ابن عمر. مثل الاول نعم قال رحمه الله فائدة او نقول والله اعلم ان هذه الاسانيد السابقة كلها اسانيد الذهب كلها سنيد مسلسل ها اقوى واغلى واعلى من الذهب عندنا الواحد منهم يساوي الدنيا وما فيها. نعم قال رحمه الله فائدة اول من اعتنى بجمع الصحيح ابو عبد الله محمد اسماعيل البخاري وتلاه صاحبه وتلميذه والحسين مسلم ابن الحجاج النيسابوري فهما اصح كتب الحديث والبخاري وارجح لانه اشترط في اخراجه الحديث في كتابه هذا لا ان يكون الراوي قد عاصر شيخه وثبت عنده سماعه منه. ولم يشترط مسلم الثاني بل اكتفى بمجرد المعاصرة. ومن ها هنا ينفصل لك النزاع في ترجيح تصحيح البخاري على مسلم كما هو قول الجمهور خلافا لابي علي النيسابوري شيخ الحاكم وطائفة من علماء المغرب ثم ان البخاري ومسلما لم يلتزما باخراج جميع ما يحكم بصحته من الاحاديث فانهما قد صححا احاديث ليست في كتابيهم كما ينقل الترمذي وغيره عن البخاري تصحيح احاديث ليست عنده بل في السنن وغيرها. كون صحيح البخاري اصح كتاب على وجه الارض حصل عليه الاجماع كما نقل ذلك الحافظ ابو عمر ابن عبدالبر الاجماع على صحة ما في البخاري ومسلم واما تقديم البخاري على مسلم وهو قول جميع علماء الامصار ما عدا من ذكرهم من قول علي النيسابوري شيخ الحاكم وطائفة من علماء المغرب فكانوا يفضلون مسلما وفي تفضيلهم لمسلم نظر من عدة اوجه الوجه الاول ان ما ذكره الحافظ ابن كثير هنا ان الامام البخاري لم يروي الا عن شيخ قد عاصر شيخه ولم يكتفي بمجرد المعاصرة حتى يثبت سماعه منه والامام مسلم يكتفي بمجرد المعاصرة وشنع على من يرى من يشترط اللقاء وثبوت سماع مع المعاصرة كما في مقدمته وغفر الله له والوجه الثاني ان البخاري رحمه الله ينتقد عفوا ان البخاري رحمه الله ينتقي ينتقي شنو يعني ينتقي يخطأ ينتقي احاديث المتكلم فيهم ما يروي كل انسان يتكلم فيه ما يروي عنه كل رواياته مع انه هو يرى انه مقبول الرواية لكن ينتقي فيروي عن المتكلم فيهم احاديث منتقاة وهذه مفقودة عند الامام مسلم الامر الثاني اننا حينما نقارن بين البخاري ومسلم كما فعل الحافظ احمد ابن علي ابن حجر العسقلاني رحمه الله ابو الفضل في مقدمة لفتح الباري المسمى بهدي الساري لما قارن وجد ان الاحاديث المتكلم عليها في صحيح البخاري اقل من الاحاديث المتكلم عليها في صحيح مسلم هذه اخرى ان الرجال المتكلم فيهم في صحيح البخاري اقل من الرجال المتكلم فيهم في صحيح الامام مسلم ان الرجال المتكلم فيهم في صحيح الامام البخاري اكثرهم شيوخ البخاري والبخاري اعلم بشيوخه من غيره واما الرجال المتكلم فيهم في مسلم منهم من هم في طبقات عليا ليسوا من شيوخ الامام مسلم ولهذا قول بعض المغاربة تنازع قوم لدي وقال اي ذين تفضل؟ يعني في البخاري ومسلم فقلت لقد فاق البخاري صحة كما فاق في حسن الصناعة مسلم. اما قوله لقد فاق البخاري صحة فهذا نوافقه عليه واما قوله كما قد فاق في حسن الصناعة مسلم فنحن لا نتفق عليه ولا نوافقه فان حسن الصناعة الحديثية عند البخاري مدموجة دمجا عجيبا عظيما بالفقه وهو المقصود الاساس من علم الحديث وليس المقصود من العلم الحديث مجرد الرواية وذكر الروايات وتكرار الاسانيد فصنيع الامام مسلم والامر كما قال الامام مسلم نفسه ويكفينا هذه الشهادة. الامام مسلم رحمه الله اختلف الامر عنده في حديث اسمعوا الى هذه فلما اختلف الامر عنده في حديث سأل مشايخه ان النيسابوريين بما فيهم شيخه الذي يروي عنه موطأ لمن مالك يحيى ابن يحيى النيسابوري وهو شيخ الامام البخاري وسأل ايضا ابن محمد ابن يحيى الذهني وهو شيخ الامام مسلم وسأل وسأل فلم يجد جوابا كافيا كافيا فسأل البخاري في مقدمه الى نيسابو فلما اجابه قام من بين قام من بين التلاميذ وقبل ما بين عينيه وقال يا استاذين فهذه والله كافية لمن كان منصفا ولا يشك عاقل ولا يشك عاقل في علو كعب صحيح البخاري على صحيح مسلم كعلو كعب البخاري على مسلم. وكلاهما من ائمة الدنيا ولا ريب بل قال الدار قطني رحمه الله كلمة اعجب من هذا قال لولا البخاري لما راح مسلم ولا جاء ورجل الذي لا يحب البخاري والله في قلبه نفاق. اقسم لكم بالله ان الذي يبغض البخاري في قلبه نفاق فليحذر الانسان من بغض هؤلاء الائمة نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى قال ابن الصلاح فجميع ما في البخاري بالمكرر سبعة الاف حديث ومئتان وخمسة وسبعون حديثا وبغير مكرر اربعة الاف وجميع ما في صحيح مسلم بلا تكرار نحو اربعة الاف. وقد قال ابو عبدالله محمد بن يعقوب بن الاخرم قل ما يفوت البخاري ومسلم قل ما يفوت البخاري ومسلما من الاحاديث الصحيحة وقد ناقشه من الصلاح في ذلك فان الحاكم قد استدرك عليهما احاديث كثيرة. وان كان في بعضها مقال الا انه يصفو له شيء قلت في هذا نظر فانه يلزمهما باخراج احاديث كثيرة لا تلزمهما لضعف رواتها عندهما او لتعليلهم بما ذلك والله اعلم. على كل حال الصحيح من اقوال اهل العلم هو ما ذكره الحافظ ابن كثير اولا ان البخاري ومسلم لم يلتزما اخراج جميع الصحيح وانما التزم اخراج ما كان على شرطهما الرجل ان وضعا لنفسيهما منهجا سارا عليه فجمع فيمن كتابيهما ما وافق منهجهما مما وقف عليه ولذلك نحن نجد ان احاديث حكم عليها البخاري بالصحة ليست موجودة في صحيحه ولا في صحيح مسلم وهي موجودة عند الترمذي وعند ابي داوود وعند النسائي وابن ماجة وفي مسند الامام احمد وفي مستدرك الحاكم اما استدراك الحاكم على الامامين الجليلين البخاري ومسلم فان الحاكم رحمه الله وهو امام امام حاكم يكفيك هذا اللقب لكنه رحمه الله توفي قبل ان يبيض كتاب وهذا الذي نعتذر له ولو ولو عاش وعمر حتى يبيض كتابه لربما كان اية في بابه فالحاكم رحمه الله يرى ان ما وافق الظاهر الاسانيد التي اخرجها له البخاري ومسلم انه يلزمهما وليس الامر كذلك ذلك لان البخاري امام في العلل فقد يروي حديثا عن رجل من هذا الاسناد وثبت عنده عن نفس هذا الرجل احاديثه بنفس هذا الاسناد ولا يرويها علة يراها ولم يراها الحاكم فالزام الحاكم للبخاري ومسلم كما قال الحافظ ابن كثير يلزمهما باخراج احاديث كثيرة لا تلزمهما لضعف رواتهما عندهما او لتعليلهما ذلك او لعلمهما بعلة خفية في خصوص هذه الرواية فطرح تلكم الرواية ولذلك يحذر طالب العلم فليس كل ما قال فيه الحافظ الحاكم ابو عبد الله النيسابوري صحيح على شرطيهما يكون الامر في كذلك انتبه لا سيما كما ذكرت ان الحاكم رحمه الله توفي ولم يتمكن من نظري الى كتابه مرة اخرى. نعم قال رحمه الله تعالى وقد خرجت كتب كثيرة على الصحيحين قد يوجد فيها زيادات مفيدة واسانيد جيدة كصحيح ابي الخونة وابوي بكر اسماعيلي والبرحوني. وابو بكر هذا غلط هني فيه غلط. وابو بكر لاسماعيل. او يمكن ابو بكر اسماعيل وابو بكر يقصد هكذا نعم ماشي. نعم ابوي بكر الاسماعيلي والمرقان قال كصحيح ابي عوانة وابوي بكر اسماعيلي والبرقاني وابي نعيم الاصفهاني وغيرهم وكتب اخر التزم اصحابها صحتها ابن خزيمة وابن حبان وهما خير من المستدرك بكثير وانضف اسانيد اسانيد وانضف اسانيد وموتونا. والامر كما قال الحافظ كثير ان صحيح ابن خزيمة وهو شيخ ابن حبان انتبه لذلك ينبغي تقديمه على تلميذه كما ان البخاري شيخ المسلم فيقدم على تلميذ صحيح ابن خزيمة الامام ابو بكر محمد ابن اسحاق ابن خزيمة امام الائمة وصحيح ابن حبان خير من صحيح الحاكم بل في تسمية صحيح الحاكم صحيح النظر. والصواب مستدرك الحاكم والصواب مستدرك الحاكم فقوله وانظف اسانيد ومتونا هذا كلام عميق ولذلك انت تجد من نفسك وانا اتكلم عن نفسي لا ادري عنكم انا اجد من نفسي اطمئنانا شديدا لما يخرجه ابن خزيمة في صحيحه ولما يخرجه الامام ابن حبان في صحيحه فاذا جاء عالم بعدهما وظعف ما في صحيحيهما فاني احتاج الى ان يحتاج الى قراءة عميقة حتى ارجع عن قول ابن خزيمة وابن حبة على كل حال فصحيحيهما فصحيحاهما اصح من مستدرك الحاكم ولا ريب وفي الصحيحين صحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان من الاحاديث الجيادي اسانيد ومتون ما ليس في مستدرك الحاكم. فينبغي العناية بهما والحمد لله ان صحيح ابن خزيمة قد طبع مؤخرا محققة وكذلك الاحسان لما في في ترتيب صحيح ابن حبان ايضا قد طبع واما ابن حبان صحيحه فصحيحه متعب لا يكاد طالب العلم يلج او يصل الى الحديث وهو سئل عن هذا ولعله يأتي الكلام عليه ان شاء الله في موضعه. نعم قال رحمه الله وكذلك يوجد في مسند الامام احمد من الاسانيد والمتون شيء كثير مما يوازي كثيرا من احاديث مسلم من احاديث مسلم بل البخاري ايضا وليست عندهما ولا عند احدهما بل ولم يخرجه احد من اصحاب الكتب الاربعة وهم ابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة قد يسر الله عز وجل وطبعت هذه الزوايا زوائد مسند الامام احمد على الكتب الستة وهذه الزوايد في كثير منها احاديث صحيحة. نعم. قال وكذلك يوجد في معجمي الطبراني الكبير والاوسط ومسند اي ابي يعلى والبزار وغير ذلك من المسانيد والمعادن والفوائد والاجزاء ما يتمكن المتبحر في هذا الشأن من الحكم بصحة كثير منه بعد النظر في حال رجاله وسلامته من التعليل المفسد. ويجوز له الاقدام على ذلك. وان لم ينص على صحته حافظ قبله موافقة للشيخ للشيخ ابي زكريا النووي وخلافا للشيخ ابي عمرو. على كل حال بالنسبة ما يجده المسلم ما يجده المسلم في صحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان ومسند الامام احمد وما يجده المسلم في معجم الطبراني الكبير والاوسط وفي مسندي ابي يعلى والبزار واضيف اليهما مصنف ابن ابي شيبة ومصنف عبد الرزاق ولم يذكرهم المصنف ولا ادري لماذا لعله يراها كتابا فقهيا وغير ذلك من المسانيد والمعاجم والفوائد والاجزاء ما يتمكن المتبحر في هذا الشأن من الحكم بصحة كثير منه بعد النظر في حال رجاله وسلامته من التعليل المفسد ويجوز له الاقدام له ضمير راجع الى من ها المتبحر مو لاي واحد انتبه ويجوز له مو لك انت ولا لي انا لمن؟ للمتبحر ويجوز له اكتب عليه يرجع الظمير الى قوله المتبحر ويجوز له الاقدام على ذلك هذا متباح مو اليوم كل واحد منا وان لم ينص على صحته حافظا. طبعا في فرق بين المتبحر وبين حافظ حافظ يعني يحفظ مئة الف حديث صحيح هذا معنى الحافظ. من هو الحافظ؟ عبد الرحمن مئة حالة مو يحفظ اربعين نووية ويصحح ويضعف لا الحافظ هو الذي يحفظ مئة الف حديث صحيح طيب من المتبحر؟ المتبحر هو الغواص في كتب السنة ومن المتبحرين المتأخرين في ازماننا ممن هم في طبقة شيوخنا وشيوخ شيوخنا نريد ان نذكر بعضهم حتى نعرف الفرق بين الحفاظ وبين المتبحرين من المتبحرين الحافظ للمعلم رحمه الله تعالى ومن المتبحرين العلامة احمد شاكر رحمه الله تعالى. ومن المتبحرين شيخ مشايخنا العلامة الالباني رحمه الله تعالى لا شك ان هؤلاء يعتبرون من المتبحرين في علم الحديث طيب هؤلاء المتبحرون هل لهم ان ينظروا الى هذه الاسانيد ويحكموا عليها؟ قال الحافظ ابن كثير ويجوز له الاقدام على ذلك وان لم ينص على صحته حافظ قبله هذا قول من؟ موافقة للشيخ ابا زكريا النووي هذا قول النووي ان المتبحر يجوز له ان يحكم على هذه الاحاديث والنووي من المتبحرين النوع من المتبحرين واما ابن كثير فهو من الحفاظ حفاظ الابن كثير اعلى درجة وكعبا من الحافظ ابن حجر وكذلك ابن رجب في الحديث حافظ مقدم مقدم على ابنك ابن حجر ولكن لله عز وجل في خلقه شئون اذ خص ابن حجر فيسر الله له علم الحديث بينما الحافظ ابن رجب رحمه الله لم ييسر له التأليف في هذا الباب كثيرا لكنه رحمه الله حافظ في زمانه. خلافا للشيخ ابي عمرو ماذا يرى ابو عمرو ابو عمرو بن الصلاح ابو عمرو بن الصلاح يرى انه ليس للمتبحر الحكم على الحديث صحة وظعفا ولكنه قول ضعيف. نعم قال وقد جمع الحافظ ضياء الدين محمد بن عبدالواحد المقدسي في بذلك كتابا سماه المختارة ولم ولم يتم كان بعض الحفاظ من مشايخنا يرجحه على مستدرك الحاكم والله اعلم. من هؤلاء الحفاظ من مشايخ الحافظ ابن كثير الذين كانوا يرجحون المختارة على مستدرك الحاكم منهم الحافظ المزي منهم الحافظ المجزي والحافظ شيخ الاسلام ابي العباس ابن تيمية رحمه الله وهما من شيوخ الامام ابن كثير والحافظ ابن رجب والحافظ ابن القيم شلون ما تبون ابن كثير يصير حافظ وامام وشيوخه كلهم حفاظ وائمة ها شيوخك كلهم حفاظ وائمة سواء قلت ابن رجب قلت ابن كثير قلت البرزاني قلت المزي قلت الذهبي قلت ابن تيمية ماذا تفعل؟ ماذا كلهم عفوا نعم قال وقد تكلم الشيخ ابن الصلاح عن الحاكم في مستدركه فقال وهو اوسع الخطب في شرط الصحيح متساهل بالقضاء به فالاولى ان يتوسط في امره فما لم نجد فيه تصحيحا لغيره من الائمة. فان لم يكن صحيحا فهو حسن يحتج به. الا ان تظهر فيه علة توجب ضعفه. قلت في هذا الكتاب انواع من الاحاديث كثيرة فيها الصحيح المستدرك وهو قليل. وفيه صحيح قد خرجه البخاري ومسلم او احدهما لم يعلم به الحاكم وفيه يعني هذا من عجائب الحاكم انه يقول وهذا حديث صحيح على شرطهما ولم يخرجه. وهو موجود في البخاري وفي مسلم لذلك قلت لكم انه لم يتمكن من تبييضه. نعم. قال وفيه الحسن والضعيف والموضوع ايضا. وقد اختصره شيخنا الحافظ ابو عبد الله الذهبي وبين هذا كله وجمع منه جزءا كبيرا مما وقع من الموضوعات. وذلك يقارب مئة حديث والله اعلم قال رحمه الله تعالى انت تقرأ في بعض الكتب قال وقال الحاكم صحيح على شرط البخاري ووافقه الذهب صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهب. صحيح على شرطيهما ووافقه الذهبي لكن في بعض النسخ قال اخرجه الحاكم وسكت عنه الذهبي. سكوت الذهبي ليس دليلا على التصحيح ولا على الرد. انتبه. نعم ما هو قلنا الذهبي هذا قال وجمع منه جزءا كبيرا مما وقع من عفوا وقد اختصره شيخنا الحافظ ابو عبد الله الذهبي وبين هذا كله نعم قال رحمه الله تعالى تنبيه قول الامام محمد بن ادريس الشافعي رحمه الله تعالى لا اعلم كتابا في العلم اكثر صوابا من كتاب انما قاله قبل البخاري ومسلم. اي والله ولو ادرك ما في البخاري ها لفرح به اشد فرح لامام بعلم البخاري الف الكتاب في في حياته وعرض الكتاب على ائمة الدنيا مثل من مثل احمد ابن حنبل اسحاق بن راهوية تأمل يا اخوان هذا الكتاب لا يعتبر للبخاري ترى يظن بعض الناس ان البخاري بس الكتاب الفه البخاري وعرضه على ائمة الدنيا البخاري عرضه على احمد واسحاق علي ابن المدين ويحيى ابن معين وفلان وفلان وفلان ذكرهم الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباب. ولم يخالفوه الا في احاديث معدودة لا تتجاوز عشرين حديثا فكيف لصعلوك يأتي بعد الف ومئتين سنة او الف وثلاث مئة سنة ويتكلم عن الدخان نعم قال وقد كانت كتب مصنفة في ذلك الوقت في السنن بجرين واسحاق غير السيرة وابي قرة موسى ابن طارق الزبيدي ومصنف عبدالرزاق همام وغير ذلك وكان كتاب مالك وهو الموطأ واجلها واعظمها نفعا. وان كان بعضها اكبر حجما منه واكثر احاديث وقد طلب المنصور من الامام مالك ان يجمع الناس على كتابه فلم يجبه الى ذلك. وذلك من تمام علمه واتصافه بالانصاف وقال ان الناس قد جمعوا واطلعوا على اشياء لم نطلع عليها. وقد اعتنى الناس بكتابه الموطأ وعلقوا عليه كتبا جمة. ومن اجمل ذلك كتاب التمهيد والاستذكار لشيخ ابي ابي عمر ابن عبد البر النمري القرطبي رحمه الله تعالى. في الحقيقة ان كتاب التمهيل تمهيد استذكار لم يؤلف مثلهما على الموطأ البتة لا قبلهما ولا بعده كتابين عظيمين كتابان عظيمان ما الف مثلهما للموطأ. كما ان فتح الباري للحافظ ابن حجر لم يؤلف مثله في خدمة صحيح البخاري. نعم قال هذا مع ما فيه من الاحاديث المتصلة الصحيحة والمرسلة والمنقطعة والبلاغات التي لا تكاد توجد مسندة الا على نجور قال وكان الحاكم ابو عبدالله والخطيب البغدادي يسميان كتاب الترمذي الجامع الصحيح وهذا تساهل منهما فان فيه احاديث كثيرة منكرة وقول الحافظ وقول الحافظ ابي عليل بالسكن وكان الخطيب البغدادي في كتاب سنن النسائي انه صحيح في فيه نظر وان له شرطا في اشد من شرط مسلم غير غير مسلم فان فيه رجالا مجهولين اما عينا او حالا المجروح وفيه احاديث ضعيفة ومعللة ومنكرة. كما نبهنا عليه في الاحكام الكبير. حقيقة كتاب الاحكام الكبير من انفس كتب الحافظ ابن كثير ولكن مع الاسف الشديد ان هذا الكتاب يعني لا نعرف اين هو حقيقة الحافظ رحمه الله له كثير له مؤلفات عظيمة في الحديث لو طبعت ووجدت نعم قال واما قول الحافظ ابي موسى محمد بن ابي بكر المقدسي المديني عن مسند الامام احمد انه صحيح فقول ضعيف. فان فيه احاديث فان فيه احاديث ضعيفة بالموضوعة كاحاديث فضائل مروء وعسقلان والبرق والبرث الاحمر عند حمص وغير ذلك كما قال نبه عليه طائفة من الحفاظ ثم ان الامام احمد قد فاته في كتابه هذا مع انه لا يوازيه كتاب مسند في كثرته وحسن سياقته احاديث كثيرة جدا بل قد قيل انه لم يقع له جماعة من الصحابة الذين في الصحيحين قريبا من مئتين وهكذا قول الحافظ ابي طالب السلفي في الاصول الخمسة يعني البخاري ومسلم وسنن ابي داوود والترمذي والنسائي انه اتفق على صحتها علماء المشرق والمغرب تساهل منه. قد انكره للصلاح وغيره. قول ابي طاهر السلفي رحمه الله لا شك انه مردود ان كان مقصود ان كل ما في البخاري ومسلم ما في ابي داوود والترمذي والنسائي كما في البخاري ومسلم لكن ان كان مقصوده وهذا نحن نؤول لابي طاهر وهو لعله لم يرد هذا ان ان كان المقصود ان ما كان من الاحاديث موجودا في البخاري ومسلم وفي ابي داوود والترمذي مجموعا فهذه متفق على صحتها عند علماء المشرق والمغرب فهذا قول ليس اه آآ مردود بل هو مقبول. نعم قال ابن الصلاح اي مع ذلك اعلى رتبة من كتب المساند كمسند عبد ابن حميد. عبد ابن حميد شيخ البخاري نعم. قال والدارمي واحمد ابن حنبل وابي اعلى والبزاري وابي داود الطيالسي والحسن ابن سفيان واسحاق مراهويه وعبيد الله بن موسى وغيرهم من انهم يذكرون عن كل صحابي ما يقع لهم من حديثه. وتكلم الشيخ ابو عمر على التعليقات الواقعة في صحيح البخاري وفي مسلم ايضا لكنها قليلة قيل انها اربعة انها اربعة عشر موضعا. بالنسبة ما ذكره ابن الصلاح عن آآ كتب المشانيد بمسند عبد بن حميد طبع الان ومسند الدارمي مطبوع باسم مسند الدارمي او سنن الدارمي مسند الامام احمد مطبوع ومسند بيالة مطبوع ومسند البزار اه مطبوع باسم البحر قار وكذلك مسند ابي داود الطيالسي. واما الحسن ابن سفيان واسحاق ابن راهوية وعبيد الله ابن موسى فلا اعلم طباعة هذه المسانيد نعم قال وحاصل الامر ان ما علقه البخاري بصيغة الجزم فصحيح الى من علقه عنه. ثم النظر فيما بعد ذلك قال وما كان منها بصيغة التمريض فلا يستفاد منها صحة ولا تنافيها ايضا. لانه قد وقع من ذلك كذلك وهو صحيح وربما ما رواه مسلم قال وما كان من التعليقات صحيحا فليس من نمط الصحيح المسند فيه لانه قد وسم كتابه بالجامع المسند الصحيح مختصر من امور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وايامه. فاما اذا قال البخاري قال لنا او قال انبأنا فلان كذا او زاد ونحو ذلك فهو متصل عند الاكثر. قال وحكى ابن الصلاح عند عن بعض المغاربة انه تعليق ايضا. يذكره لا لا للاعتماد ويكون قد سمعه في المذاكرة. وقد رده ابن الصلاح ايضا بان الحافظ ابا جعفر ابن حمدان قال اذا فقال البخاري وقال لفلان فهو مما سمعه عرضا ومناولة. على كل حال بالنسبة لمعلقات البخاري قد خدمها الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه تغليق التعليق واما معلقات الحافظ الامام المسلم فقد خدمها الامام ابو عمرو ابن الصلاح ابو عمرو بن الصلاح له رسالة في وصل معلقات الامام مسلم الاربعة عشر نعم قال وانكر ابن الصلاح على ابن حزم رده حديث الملاهي حيث قال فيه البخاري. وقال هشام العمار وقال اخطأ ابن حزم من وجوه انه ثابت من حديث هشام ابن عمار. قلت وقد رواه احمد في مسنده وابو داوود في سننه واخرجه في صحيحه وغير واحد مسند متصل اليه جميعا ما روى شيخه وشيخه ايضا كما بيناه في كتاب الاحكام ولله الحمد. حديث ما جاء في رد حديث الهي قال آآ لا تقوم الساعة وقال هشام ابن عمار لا تقوم الساعة حتى يستحل اقوام من امتي الحرى الحرير والمعازف حقيقة ان هذا الحديث رده الحافظ ابن ابن حزم ولكن رده مردودا فانه حديث صحيح اولا لان الامام البخاري اورده بصيغة الجزم وثانيا لانه موجود في المسند وابي داود وموجود في اه كتاب البرقاني رحمه الله وايضا هذا الحديث جاء موصولا لعدة طرق اخرى. نعم وللشيخ الالباني رحمه الله كتاب عظيم نافع ماتع مبين في الرد على من يبيح الملاهي ابن حزم من المتقدمين وآآ ابي عبد الرحمن الظاهري من المتأخرين نعم قال ثم حكى ان الامة تلقت هذين الكتابين بالقبول سوى احرف يسيرة انتقدها بعض الحفاظ كالدار قطني وغيره ثم استنبط من ذلك القطع بصحة ما فيهما من الاحاديث لان الامة معصومة عن الخطأ فما ظنت صحته ووجب العمل عليها به لابد وان يكون في نفس الامر وهذا جيد. وقد قال كلام متين هذا كلام متين. الاحاديث المنتقدة اليسيرة ها التي تكلم عليها الحفاظ هذه خارج محل النزاع لانها مختلف فيها. فالبخاري يرى صحته وغيره ينتقده طيب والاحاديث غير المنتقدة التي لم ينتقد العلما الائمة الجهاد من الحفاظ الحكام المختصون في هذا الشأن لم يتكلموا عن البخاري ليس احد ان يتكلم على هذه الاحاديث البتة مهما ادعى لنفسه العلم. نعم قال وقد خالف في هذه المسألة الشيخ محي الدين النووي وقال لا يستفاد القطع بالصحة من ذلك قلت وانا مع ابني الصلاح فيما عول عليه وارشد اليه والله اعلم. لقول الشيخ ابو زكريا النووي رحمه الله ايجوز النووي والنووي فلا يستفاد القطع بالصحة من ذلك هذا على طريقة اهل الكلام ان الاحاديث الاحاد لا تفيد القطع واما عند المحدثين فان الحديث اذا صح ولم يكن فيه نزاع فهو يفيد القبر واحاديث البخاري ومسلم مما غير الاحاديث المنتقدة لا نزاع فيها. اذا هي تفيد القطع نجزم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قاله بل كما قال بعض العلماء لو حلف الرجل ان كل ما في البخاري قاله النبي صلى الله عليه وسلم من الاحاديث المرفوعة لم كن زوجته طالقة ولا يمينه حنيفة نعم قال رحمه الله تعالى حاشية مع الحافظ ابن كثير وابن الصلاح ولا النووي ها اين انتم امنوا هذا الحديث الصحيح الان اذا ثبتت هل يستفاد من القطع بالصحة ولا الظن يعني انتم مع ابو عمرو بن الصلاح وابن كثير الستم مع النووي الحمد لله يلا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله حاشية ثم وقفت بعد هذا على كامل شيخنا العلامة ابن تيمية مضمونه انه نقل القطع بالحديث الذي تلقته الامة اما اذا سقط الصحابي ما في اشكال. شو المشكلة لان الصحابة ذكرهم وعدم ذكرهم سيان كلهم ثقات ما عندنا اشكال فاذا قال ابن عباس قال رسول الله اما الحدث يا ابن عباس قال عن اخي الفظل وش الاشكال والقبول عن جماعات من الائمة منهم القاضي عبدالوهاب المالكي والشيخ ابو حامد الاصفرانيني الاصفراني الاصفرايني من علماء الشافعية نعم قال والقاضي ابو الطيب الطبري والشيخ ابو اسحاق الشيرازي من من الشافعية. هؤلاء الثلاثة. نعم. وابن حامد وابو يعلب ابن فراء وابو الخطاب وهو قول اكثر اهل الكلام من الاشعرية وغيرهم كبي اسحاق قال وهو مذهب اهل الحديث قاطبة ومذهب السلف عامة وهو معنى ما ذكره من اصلاح استنباطا فقه فيه هؤلاء الائمة. الحين قطعا مع السلف انتم مع من انتم الان هذا مذهب اهل الحديث قاطبة ومذهب السلف عامة. ان الحديث الصحيح الذي لا نزاع فيه بين علماء الحديث انه يفيد القطع ولو جاء من طريق واحد نعم لا لا الدواوي رحمه الله يرى ان الاحاديث الصحيحة اللي في البخاري ومسلم لا يفيد القطع وهذا غلط منه رحمه الله وافق فيه اهل الكلام يطلق مطلق الاحد وما في البخاري ومسلم عنده احد نعم الاحاديث المتواترة فقط. وهذا خارج محل النزاع نعم قال رحمه الله تعالى انه عثمان حسن وهو في الاحتجاج به كالصحيح عند الجمهور. وهذا النوع لما كان وسطا بين والضعيف في نظر الناظي لا في نفس الامر عسر التعبير عنه وضبطه على كثير من اهل هذه الصناعة. وذلك لانه امر نسبي شيء القديح عند الحافظ ربما تقصر عبارته عنه. وقد تجشم كثير منهم حده فقال الخطابي هو ما عرف مخرجه واشتهر رجاله قال وعليه مدار اكثر الحديث وهو الذي يقبله اكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء قلت فان كان المؤرخ هو قوله ما عرف مخرجه واشتهر رجاله. فالحديث الصحيح كذلك بل والضعيف وان كان بقية الكلام من تمام فليس هذا الذي ذكره مسلما له ان اكثر الحديث من قبيله من قبيل الحساب ولا هو الذي يقبله اكثر العلماء يستعمله عامة الفقهاء حقيقة كلام الخطاب فيه نظر لا شك كما قال الحافظ ابن كثير رحمه الله نعم قال ابن الصلاح وروينا عن الترمذي انه يريد بالحسن الا يكون في اسناده من يتهم بالكذب. ولا يكون حديثا شاذا ويروى من غير في وجه نحو ذلك يعني كلام الترمذي ان الحديث محتمل الصحة الحديث الحسن محتمل الصحة ممكن التقوية ممكن يترجح الى جانب الصحة هذا هو الحسن على تعريفه هذا الذي ذكره ابن الصلاح. نعم وهذا ان كان قد روي عن الترمذي انه قاله ففي اي كتاب له قاله واين اسناده عنه؟ وان كان فهم من اصطلاحه في كتاب الجامع فليس ذلك بصحيح. فانه يقول في كثير من الاحاديث هذا حديث حسن غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه. وهذا اشكال يعني الحديث يصفه بالحسن والغرابة في ان واحد حسن وغريب غريب يعني ما له الا مخرج واحد نعم قال الشيخ ابو عمرو الصلاحي رحمه الله تعالى وقال بعض المتأخرين الحديث الذي فيه ضعف قريب محتمل هو الحديث الحسن ويصلح للعمل به ثم قال الشيخ وكل هذا مستدهم لا يشفي الغليل وليس في مستبهم يعني شيء مبهم ما نفهم. نعم. قال وهذا مستذهب لا يشفي الغليل وليس فيما ذكره الترمذي والخطابي ما يفصل الحديث ما ما يفصل الحسن عن الصحيح وقد امعنت النظر في ذلك فتنقى حاليا واتضح ان الحديث الحسن قسمان احدهما الحديث الذي لا يخلو رجال اسناده من مستور لم تتحقق لم تتحقق اهليته غير انه ليس مغفلا مغفلا كثير الخطأ. ولا هو متهم بالكذب ويكون متن الحديث قد روي مثل ويكون متن الحديث قد روي مثله او نحوه من وجه اخر. فيخرج بذلك عن كونه شاذا او منكرا. ثم قال وكلام الترمذي على فهذا القسم يتنزل تقسيم طيب يعني الحديث الذي لا يخلو رجال اسناده من مستور لم تتحقق اهلها هذا الوجه الاول نعم قلت نعم قال ثم قال وكلام الترمذي على هذا القسم يتنزل؟ قلت لا يمكن تنزيله لما ذكرناه عنه والله اعلم. يعني لقوله حسن غريب فكيف الان ننزل حسن غريب على هذا التقسيم الذي يذكره. يقول الحديث الذي لا يخرج لجلس مستور لم تتحقق اهليته غير انه ليس مغفلا كثير الخطأ ولا هو متهم بالكذب ويكون متن الحديث قد روي مثله او نحو من وجه اخر. طيب غريب كيف يكون روي من وجهه دين اخر هو غريب هذا كلام الحافظ ابن كثير في استدراكه على الحافظ ابن عمرو ابن الصلاح. نعم. لكن على كل حال نحن نقول ان كلام الحافظ اه ابو عمرو ابن الصلاح منصب على الحديث الحسن الذي له اكثر من طريق وليس المقصود كلامه الذي قال عنه حسن غريب وانما حسن صحيح او حسن فقط نعم قال رحمه الله قال القسم الثاني ان يكون راويه من المشهورين بالصدق والامانة ولم يبلغ درجة رجال الصحيح في الحفظ والاتقان ولا يعد ما ينفرد به منكرا ولا يكون المتن شاذا ولا معللا. قال وعلى هذا يتنزل وعلى هذا يتنزل كلام الخطاب قال فالذي ذكرناه يجمع بين كلاميهما قال الشيخ ابو عمرو لا يلزم من ورود الحديث من طرق متعددة كحديث الاذنان من الرأس ان يكون حسنا لان الضعيف يتفاوت فمنهما الا يزول بالمتابعات؟ يعني لا يؤثر كونه تابعا او متبوعا. في رواية الكذابين والمتروكين ونحوهم. ومنه ضعف يزول كما اذا كان يسيء راويه حفظ او روى الحديث مرسلا فان المتابعة تنفع حينئذ. ويرفع الحديث عن حضيض الضعف الى وجه الحسن او الصحة. والله اعلم. قال وكتابه على كل حال بالنسبة للتقسيم ابي عمرو بن الصلاح للحسن من حيث النظر الى اسناده الى نوعين حسن من جهة كون ان هذا الاسناد لا يخلو رجال اسناد من مستور لم تتحقق اهليته او مغفل كثير الخطأ مع كونه ليس متهما والحديث جاء من طريق اخر ايضا فهذا يكون حسنا. وهذا الذي يسميه بعض العلماء الحسن لغيره الحسن لغيره والقسم الثاني ان يكون راويه من المشهورين بالصدق والامانة ولم يبلغ درجة رجال الصحيح. وهو الذي قال عنه بعض العلماء كالحافظ ابن حجر من خف ضبطه. من خف ضبطه وهو الذي مر معنا في البيقونية. والحسن المعروف طرقا وغدت رجاله ها. لا كالصحيح اذا هذا القسم الثاني وهو الحسن لذاته. القسم الاول عند الحافظ ابن ابي عمر ابن الصلاح ننزله على ماذا؟ على الحسن لغيره القسم الثاني على الحسن لذاته. الحسن لذاته. لان رجاله معروفون ولكن ليسوا كرجال الصحيح في الحفظ تقال وليس فيما رواه ما فيه منكر ولا شذوذ ولا علة فهذا يسمى الحسن لذاته. نعم. طيب مظان الحسن قال قال وكتاب الترمذي اصل في معرفة الحديث الحسن وهو الذي نوه بذكره ويوجد في كلام غيره من مشايخه كاحمد والبخاري وكذا ومن بعده كالدار قطني قال ومن مظاهر الحقيقة انك قبل الحافظ الترمذي لم يكن العلماء يستخدمون كلمة الا صحيح او ضعف مقبول او مردود وان كان جاء في بعض عبارات السلف هذا احسن من هذه ولكن اول من قال صحيح وحسن وضعيف هو الحافظ ابو عيسى محمد بن عيسى ابن سورة الترمذي تلميذ البخاري نعم قال وفيما يكفي البخاري فخر ها اما يكفي البخاري فخرا ان اثنين من اصحاب الكتب الستة من خواص تلامذتي مسلم والترمذي؟ نعم قال ومن مظانه سنن وابي داود روينا عنه انه قال ذكرت الصحيح وما يشبه ويقاربه وما كان فيه وهن شديد بينته وما لم اذكر او فيه شيئا فهو صالح وبعضها اصح من بعض. قال وروي عنه انه يذكر في كل باب اصح ما عرفه فيه قلت ويروى عنه انه قال وما سكت عنه فهو حسن. من اين روى قوله روينا عنه لم يسأل الحافظ ابن كثير لم يسأل ابن الصلاح من اين؟ وين قاله؟ لانه يعلم اين قال. بخلاف ما رواه اول قال وروينا عن الترمذي. قال اين قاله لانه لم يجده في كتبه. اما هنا فهي موجودة كلام ابي داوود وين موجود؟ موجود في رسالته الى اهل مكة وين موجود؟ في رسالته لاهل مكة. نعم قال ابن الصلاح فما وجدناه في كتابه مذكورا مطلقا وليس في واحد من الصحيحين ولا نص على صحته احد. فهو حسن عند ابي داوود قلت الروايات عند ابي داود بكتابه السنن كثيرة جدا. ويوجد في بعضها من الكلام بل والاحاديث ما ليست الاخرى عنه اسئلة في الجرح والتعديل والتصحيح والتعليل كتاب مفيد. ومن ذلك احاديث ورجال قد ذكرها في سننه فقوله وما سكت عنه فهو حسن ما سكت عليه في سننه فقط او مطلقا هذا مما ينبغي التنبيه عليه والتيقظ له. الذي الذي يعني اه يعلم من حال كلامه وسياقك ورسالته لاهل مكة ان قوله وما سكت عنه فهو حسن يقصد به سكوته عن الحديث في سننه لا في مطلق مؤلفات وهو قد سكت عن اشياء كثيرة في مؤلفات اخرى له لا تبلغ مرتبة الحسن مثل المراسيب نعم قال وما يذكره البغوي في كتابه المصابيح من ان الصحيح ما اخرجه هو احدهما وان الحسن ما رواه ابو داوود ابو داوود قال عن ابي العباس شو الاشكال؟ قال عن عمر ما في اشكال عندنا. نعم قلت قد حكى بعضهم الاجماع على قبول مراسيل الصحابة. وذكر ابن الاثير وغيره في ذلك خلافا. ويحكى هذا المذهب والترمذي واشباههما فهو اصطلاح خاص لا يعرف الاله. يعني اضيفوا كلمة الواو ما رواه ابو داوود والترمذي. نعم احسن الله اليكم وقد انكر عليه النووي ذلك لما فيه لما في بعضها من الاحاديث المنكرة. حقيقة اصطلاح البغوي قال رحمه الله قال والحكم بالصحة او الحسن على الاسناد لا يلزم منه الحكم بذلك على المتن. اذ قد يكون شاذا او معللا قال اما قول الترمذي هذا هذا حديث حسن صحيح. فمش فمشكل لان الجمع بينهما في حديث واحد كالمتعدل. فمنهم من قال ذلك باعتبار اسنادين حسن وصحيح قلت وهذا يرده انه يقول في بعض الاحاديث هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه. ومنهم من يقول هو حسن باعتبار المتن صحيح باعتبار الاسناد. وفي هذا نظر ايضا فانه يقول ذلك في احاديث مروية في صفة جهنم. وفي الحدود والقصاص ونحو ذلك. ويمكن العكس يمكن العكس حسن اسنادا صحيح متنا نعم قال والذي يظهر لي انه يشرب الصحة على الاحاديث كما يشرب الحصن بالصحة فعلى هذا يكون ما يقول فيه حسن صحيح اعلى رتبة عنده من الحسن ودون الصحيح. ويكون حكمه على الحديث بالصحة المحضة باقوى من حكمه عليه بالصحة مع الحسن. والله اعلم. هذا كلام دقيق من حافظ ابن كث ان ما قال فيه الترمذي حديث صحيح هذا عنده بمرتبة عالية وما قال فيه حديث حسن صحيح فهي بعد هذه. وما قال فيه حسن غريب فهي بعد في الاخيرة وما قال فيه ضعيف فهو مردود خلاص الان تأملوا حكم الترمذي صار على طريقة ابن كثير دقيق جدا اصطلاح الترمذي اصلاح الترمذي على فهم الحافظ ابن كثير وهو الصحيح ان شاء الله فهم دقيق واصطلاح عميق فهو يقول في الصحيح الذي يعني لا شك فيه يقول صحيح ثم حسن صحيح ثم حسن غريب او حسن فقط ثم يأتي بعد ذلك الضعيف نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى النوع الثالث الحديث الضعيف قال وهو ما لم يجتمع فيه صفات الصحيح ولا صفات الحسن المذكورة كما تقدم. ثم تكلم على تعداده وتنويعه باعتبار فقده واحدة من صفات الصحة او اكثر اكثرهم جميعها فينقسم حينئذ الى الموضوع والمقلوب والشاد والمعلل والمضطرب والمرسل والمنقطع والمعقل وغير ذلك. الحديث ضعيف انواعه كثيرة كما اه نوع العلماء في اوصاف الحديث الظعيف اما نظرا الى متنه فمثلا يقولون هذا حديث موظوع يعني متنا او مقلوب او شاذ او ينظرون الى علة خفية في متنه فيقولون معلل او مضطرب او لعلة متعلقة بالاسناد فيقولون مرسل منقطع معضل ونحو ذلك نعم قال رحمه الله تعالى النوع الرابع المسند قال الحاكم هو ما اتصل اسناده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال هو ما اتصل الى منتهاه وحكى ابن عبد البر انه المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان متصلا او منقطعا قطع فهذه اقوال ثلاثة. يعني اصطلاحات ثلاث من اهل العلم من يقول المسند ما كان فيه اسناد من المصنف الى النبي صلى الله عليه وسلم موصولا ومن اهل العلم من قال المسند هو ما كان فيه اسناد من المصنف الى من نقل عنه ولو كان صحابيا تابعيا كما هو قول الخطيب فالموقوف عند الخطيب اذا كان له سند موصول يسمى مسندا والمنقطع عند الخطيب اذا كان له سند موصول اه عفوا الموقوف على التابعي اذا كان له سند موصول يسمى مسندا واما على قول ابن عبدالبر ان المسدد هو كل ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم واسند اليه. سواء وجد له اسناد او لم يوجد له اسناد. هذه اصطلاحات العلماء. نعم لا لا سيأتي ما دام سيأتي الان هو يذكر واحدا واحدا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى النوع الخامس المتصل ويقال له الموصول ايضا وهو ينفي الارسال والانقطاع ويشمل المرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم والموقوف على الصحابي او من دونه. اذا المتصل هو الحديث الذي انتفى انتفى عنه الارسال والانقطاع فاصبح موصولا فيسمى المتصل وقد درسنا المتصل في في البيقونية صح والمتصل ايش تعريفه والمتصل الاسناد من راويه حتى المصطفى ولم يبن ما يصير اذا ما تحفظون خلاص سكر ما ندرس شو الفايدة ندرس مت وننساه وبعدين ندرس متن ثاني؟ لا ما هكذا نتفق متون الدورة التأصيلية الاولى لابد تحفظ ولا ما يصير ما كنا نحضر درس الا بعد ان نكون قد ظبطنا الدرس الاول العلم هكذا يا اخوان ترى الان لا يمكن لنا ان نضبط هذه الاشياء ما لم يكن عندنا اصول موجودة نعم قال رحمه الله تعالى النوع السادس المرفوع وهو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم قولا منه او فعلا عنه. وسواء كان متصلا او او منقطعا او مرسلا ونفى الخطيب ان يكون مرسلا فقال هو ما اخبر فيه الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الحقيقة انه ترك في المرفوع ترك التقرير لان الاحاديث التقريرية في حكم المرفوع وكذلك ما قال فيه الصحابي فعل رسول الله كذا ونهى رسول الله عن كذا فهو في حكم المرفوع. ولذلك نفى الخطيب ان يكون مرسلا فقال هو ما اخبر فيه الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم هذا اعم واشمل فان الصحابي اذا قال عن رسول الله ما دام ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال فعلنا كذا على عهد رسول الله نهينا عن كذا على عهد الرسول. نهى رسول الله عن كذا. امرنا رسول الله بكذا خلاص ما دام ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فهو في حكم المرفوع فيشمل القول والفعل والتقرير نعم قال رحمه الله تعالى النوع السابع الموقوف ومطلقه يختص بالصحابي ولا يستعمل في من دونه الا مقيدا. وقد يكون اسناده متصلا وغير متصل. وهو الذي يسميه كثير من الفقهاء والمحدثين ايضا اثرا. وعزاهم للصلاح الى الخرسانيين انهم يسمون الوقوف اثرا هم يسمون الموقوف اثرا ولا يسمون المرفوع اثر ولذلك كانوا يسمون اهل الحديث باهل الاثر لانهم اذا سألتهم عن حكم المسألة حلال ولا حرام؟ قالوا حدثنا فلان عن فلان عن الصحابي او فلان عن فلان عن التابعي او فلان عن فلان عن تبعه التابعي انه قال فيه كذا وكذا حلالا وحراما. نعم قال وبلغنا عن ابي القاسم الفوراني انه قال الخبر ما كان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والاثر ما كان عن الصحابي ومن هذا يسمي كثير من العلماء الكتاب الجامع لهذا وهذا بالسنن والاثار ككتابين السنن والاثار للطحاوي والبيهقي وغيرهم والله اعلم نعم طبعا كتاب السنن والاثار الامام الطحاوي له عدة كتب في السنن والاثار وهي كتب جامعة وماتعة ونافعة. كذلك البيهقي وكذلك التمهيد والاستذكار للحافظ ابي عمرو ابي عمر ابن عبد البر يعتبر ايضا من الكتب الجامعة للسنن والاثار. نعم قال رحمه الله تعالى النوع الثامن المقطوع وهو الموقوف على التابعين قولا او فعلا وهو غير المنقطع. وقد وقع في عبارة الشافعي والطبراني اطلاق المقطوع على المنقطع الاسناد غير الموصول. يعني بعض العلماء يفرق بين المنقطع والمقطوع وهو الذي سار عليه المتأخرون فالمنقطع ما اضيف من الاقوال الى التابعين واما المقطوع فهو الذي في اسناده وقع الانقطاع فالمقطوع وصف للاسناد والمنقطع عفوا المقطوع وصف للمتن والمنقطع وصف للاسناد هكذا يفرق بين العلماء اذا المقطوع هو قول التابعي هذا وصف للمتن والمنقطع وصف للاسناد نعم والشافعي رحمه الله وقع في كلامه وفي كلام الطبراني اطلاق المقطوع على المنقطع اذا لم يفرقا ولكن الاصطلاح قد تقرر ان المقطوع وصف لمتن قول التابعي والمنقطع وصف للاسناد الذي فيه سلسلة رجاله انقطاع. نعم احسن الله اليكم وقال وقد تكلم الشيخ ابو عمرو ها هنا على قول الصحابي كنا نفعل او نقول كذا ان لم يضفه الى زمان النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابو بكر البرقاني عن شيخه ابي بكر انه من قبيل موقوف وحكم الحاكم النيسابوني برفعه برفعه لانه يدل على التقنين ورجحه ابن الصلاح. قال ومن هذا القبيل قول الصحابي كنا لا نرى بأسا بكذا. او كانوا يفعلون او يقولون او يقال كذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم انه من قبيلي مرفوع. وقول وقول الصحابي امرنا بكذا او نهينا عن كذا مرفوع مسند عند اصحاب الحديث وهو قول اكثر اهل العلم وخالف في ذلك فريق منهم ابو بكر اسماعيلي. وكذا الكلام على قوله من السنة كذا وقول انس امر امر بلال امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة. قال وما قيل من ان تفسير الصحابي في حكمه مرفوع فانما وذلك فيما كان سبب نزول او نحو ذلك. او اذا قال الراوي عن الصحابي يرفع الحديث او ينميه او يبلغ به النبي صلى الله الله عليه وسلم فهو عند اهل الحديث من قبيل المرفوع الصريح في الرفع والله اعلم صنيع الامام البخاري وصنيع الائمة كبيداود والترمذي والنسائي وغيرهم انهم ينظرون الى الصحابي فانه اذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم كقوله نهى النبي صلى الله عليه وسلم او امر النبي صلى الله عليه وسلم او فعل بحضرة النبي او فعل في زمان النبي. ما دام ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم فهو في حكم المرفوع عند امام المحدثين البخاري ومن تبعه ولم يقل احد انه ليس من قبيل المرفوع الا من تأثر باهل الكلام من الاصوليين وتبعهم على ذلك بعض المحدثين والصواب ما عليه ائمة الحديث ائمة السنة والاثر نعم قال رحمه الله للاسف انا اقول كلمة بس ان شاء الله الاصوليين ما يسمعوني ها انا اقول علم الاصول علم مدخول ادخل عليه المنطق والفلسفة. ولذلك افسد نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى النوع التاسع المرسل قال ابن الصلاح وصورته التي لا خلاف فيها حديث التابعي الذي قد ادرك جماعة من الصحابة وجالسهم كعبيد الله ابن عدي ابن ابن خيار ثم سعيد ابن المسيب وامثالهما اذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشهور التسوية بين التابعين اجمعين في ذلك. وحكى ابن عبد البر عن بعض انه لا يعد ارسال صغار التابعين مرسلا ثم ان الحاكم يخص المرسل بالتابعين والجمهور والجمهور من الفقهاء والاصوليين يعممون التابعين وغيرهم. قلت قال ابو ابن الحاجب في مختصره في اصول الفقه المرسل قول غير الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما يتعلق بتصوير عند المحدثين. واما كونه حجة في الدين فذلك يتعلق بعلم الاصول. وقد اشمل الكلام في ذلك في كتابنا المقدم وقد ذكر مسلم في مقدمة كتابه ان المرسل في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار ليس بحجة. وكذا حاكاه ابن عبد البري عن جماعة اصحاب الحديث. وقال ابن الصلاحي وما ذكرناه من سقوط الاحتجاج بالمرسل والحكم بضعفه هو الذي استقر عليه اراء جماعته حفاظ الحديث ونقاد الاثر وتداولوه في تصانيفهم. قال والاحتجاج به مذهب مالك وابي حنيفة واصحابهما في طائفة والله اعلم قلت وهو محكي عن الامام احمد ابن حنبل في رواية واما الشافعي فنص على ان مرسلات سعيد بن المسيب حيسان قالوا لان انها تتبعها فوجدها يعني نفس يعني الشافع قالوا لانه تتبعها فوجدها مسندة والله اعلم والذي عول عليه كلامه في الرسالة ان مراسيل كبار التابعين حجة ان جاءت من وجه اخر ولو مرسلة او اعتمدت بقويص حابين او اكثر العلماء او كان المرسل لو سمى لا يسمي الا ثقة. فحينئذ يكون مرسله حجة ولا ينتهض الى المتصل قال الشافعي واما مراسيم غير كبار التابعين فلا اعلم احدا قبلها قال ابن الصلاحي واما مراسيم الصحابة في كل حال بالنسبة لمراسيل غير الصحابة الامر كما قال الامام الشافعي رحمه الله وهو ان مراسيل كبار التابعين حجة حجة ما هو معناه انه في مرتبة موصول لكن حجة يحتج بها لا سيما اذا لم نعلم شيئا يخالفه هذا هو الضابط. او جاء من طريق اخر مرسل مثله فهذا يعضد بهذا واما رد المراسيل مطلقا فهذا قول المتأخرين واما المتقدمون كابي حنيفة والشافعي ومالك واحمد فانهم يرون الاحتجاج بمراسيل كبار التابعين لانهم عاصروا كبار الصحابة ولو قيل لهم عن من رويت لذكر لك صحابيا فايش الاشكال؟ اذا قال لك قال رسول الله ما الاشكال ثم وقع النزاع اكثر في التابع الذي يروي ويقول حدثنا فلان وهو ثقة من التابعين. يعني تابعي يروي عن تابعي هذا فيه اشكال حقيقة والصواب رد من عرف رد مراسيل من عرف من التابعين بالرواية عن التابعين وقبول رواية من عرف من التابعين انه لا يروي الا عن الصحابة كعدي ابن الخيار كعبدالله ابن عدي ابن الخيار كما مر معنا عبيد الله ابن عدي ابن الخيار سعيد ابن المسيب ونحوهما نعم قال ابن الصلاح واما مراسيم الصحابة كابن عباس وامثاله. وفي حكم موصوله انهم انما يرون عن الصحابة وكلهم عجول فجهالة هم لا تضر والله اعلم. ومن هنا قلنا ان قول صاحب البيقونية منتقد والمرسل منه الصحابي سقط قلنا هذا فيه نظر وكان شيخنا العباد نفع الله به العباد والبلاد اذا ذكر هذا البيت يقول وصوابه ومرسل دون الصحابي سقم ومرسل دون الصحابي سقى استاذ ابي اسحاق احتمال تلقيهم ذلك عن بعض التابعين. وقد وقع رواية الاكابر عن الاصائل والاباء عن الابناء كما سيأتي ان شاء الله تعالى رحمه الله تنبيه هو وقع رواية الاكابر عن الاصاغر كما سيأتي الاباء عن الابناء لكن وقوع رواية الصحابة عن التابعين فانذر من النادر والنادر لا حكم له. نعم قال تنبيه والحافظ البيهقي في كتابه السنن الكبير وغيره يسمي ما رواه التابعي عن رجل من الصحابة مرسلا. فان كان اذهبوا مع هذا الى انه ليس بحجة فيلزمه ان يكون مرسل الصحابة ايضا ليس بحجة. والله اعلم. اذا تيقنا ان التابعي يروي عن الصحابي واسقطه هذا ما عندنا اشكال انه مقبول فقول البيهقي بان هذا مرسل هذا اصطلاح اصطلح ولكن اذا تيقنا ان التابعي ارسله عن الصحابي ما في اشكال عندنا. نعم قال رحمه الله تعالى النوع العاشر. قال ابن قال النوع العاشر المنقطع. قال ابن الصلاح وفيه الفرق بينه وبين المرسل مذاهب. قلت فمنهم من قاله ان يسقط من الاسناد رجل انه يذكر فيه رجل مبهم. ومثل ابن الصلاح للاولين رواه عبدالرزاق عن الثوري عن ابي اسحاق عن زيد ابن يسير عن حذيفة مرفوعا اني وليتموه احسن الله اليكم. ان وليتموها ابا بكر فقوي امين. الحديث قال قال ثق ففيه انقطاع في في خطأ هنا ففيه انقطاع في موضعين. صلحوها. نعم ففيه بالمعجمة الفوقانية الموحدة نعم لا ما قلنا مو مرفوع ليش؟ مو مرسل كيف يصير مرفوع نعم قال ففيه انقطاع في موضعين احدهما ان عبد الرزاق لم يسمعه من الثوري انما رواه عن النعمان ابن ابي شيبة عنه قال قال والثاني ان الثوري لم يسمعه من ابي اسحاق انما رواه عن شريك عنه. قال وما السبب الثاني بما رواه ابو العلاء ابن عبد ابن عبد الله ابن الشخيري عن رجلين عن شداد ابن اوس حديث اللهم اني اسألك الثبات في الامر قال ومنهم من قال المنقطع مثل المرسل وهو كل ما لا يتصل اسناده غير ان المرسل اكثر ما يطلق على ما رواه التابعي والرسول عليه وسلم قال ابن الصلاح وهذا اقرب وهو الذي صار الى طوائف من الفقهاء وغيرهم وهو الذي ذكره الخطيب البغدادي في آية قال وحكي الخطيب عن بعضهم ان المنقطع ما روي عن التابعي فمن دونه موقوفا عليه من قوله او فعله. وهذا بعيد غريب والله اعلم على كل حال قلنا ان المنقطع وصف للاسناد والمقطوع وصف للمتن المقطوع هو قول التابعي والمنقطع هو وصف للاسناد فقول الخطيب بان المنقطع هو قول التابي هذا فيه نظر انتهينا الان من هاد الان نأتي الى المنقطع المنقطع ما صورته هل صورته هو سقوط رجل واحد من الاسناد او رجلين رجل واحد لان المعضل الساقط منه اثنان اما المنقطع فهو ان يسقط منه رجل واحد سواء كان الساقط رجل واحد في اول الاسناد في اوسط الاسناد في اخر الاسناد ما دام ليس هناك رجلين متتاليين قد سقطا فنحن نسميه منقطعا ولو كان سقط في اول الاسناد ثم اتصل ثم انقطع ثم اتصل مثل ما حديث ان وليتموها ابا بكر فقوي امين. رواها عبدالرزاق عن الثوري. وبين عبدالرزاق وبين الثوري رجل ساقط وهو الجندي والثوري رواه عن ابي اسحاق وبين الثوري وبين ابي اسحاق رجل ساقط وهو شريك اذا الان سقط اثنان لكن ليس على التوالي ما دام ليس على التوالي فهو منقطع. خلصنا ما دام ليس على التوالي فهو منقطع وايضا قال ومثل الثاني بما رواه ابو العلا ابن عبد الله ابن الشخير عن رجلين عن شداد ابن يوسف طيب من هما هذان الرجلان ها نعرف؟ ما نعرف. اذا هنا انقطع سقط عندنا اسم الرجلين فالمبهم نزل منزلة المنقطع المبهم نزل منزلة المنقطع ومبهم ما فيه راو لم يسم. الان هنا الرجلين هل سمي؟ ما سمي فاذا كانهما غير موجودين. اذا صار هناك عبد الله بن الشخير شداد بينهما واسطة. الواسطة غير معروفة اذا هو منقطع اذا المنقطع قد يكون غير ظاهر وقد يكون الانقطاع بالابهار وقد يكون يكون الانقطاع بايش؟ بالابهام وعلى كل حال المنقطع مثل مرسل في الحكم لانه مردود نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى النوع الحادي عشر المعضل وهو ما سقط من اسناده اثنان فصاعدا ومنه ما يرسله تابعوا التابعين. قال ابن الصلاح ومنه قوم المصنفين من الفقهاء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سماه الخطيب في بعض مصنف فاته مرسلا وذلك على مذهب من يسمي كل ما لا يتصل مرسلا. والصواب ان يسمى معضلا المعضل كما قال صاحب البيقوني والمعضل الساقط منه اثنان. طيب اذا سقط اكثر من اثنين؟ من باب اولى انه معضل فاذا قال الفقهاء بعض الفقهاء ما ما عندهم اهتمام بالحديث مباشرة يقول قال رسول الله دور وين؟ قال رسول الله باي اسناد ما تعرف هذا انت تسميه معضل نعم قال ابن الصلاحي وقد روى الاعمش عن الشعبي انه قال ويقال للرجل يوم القيامة عميت كذا وكذا فيقول لا فيختم على فيه قال فقد اعضنه الاعمش لان الشعبي يرويه عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فقد اسقط منه الاعماش انسا والنبي فقد اسقط منه الاعمش انسا والنبي صلى الله عليه وسلم فناسب ان يسمى معضلا. على كل حال الاعمش هو سليمان ابن مروان الكاهلي والشعبي هو عامر ابن شراحيل الشعبي قال ويقال للرجل يوم القيامة. طيب وشلون عرفت يا ايها الشعبي في واسطة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم طيب الان اسقط واحد لانه معروف هذا امر غيبي يقوله الرسول لكن ما دام لم يذكره فكأنه اسقط بين الاسناد بين المتن وبين قوله اسقط اثنان النبي انس والنبي صلى الله عليه وسلم لكن اسقاطه اذا تيقنا ان الذي سقط هو الذي اسقطه وتركه هو انس والنبي صلى الله عليه وسلم هذا لا يضعف الحديث وان كان في الاصطلاح يسمى معظلا لكنه ما دام تيقنا انه يرويه انس عن انس عن النبي ما في اشكال. هذا مثل قول الخطيب يخطب الجمعة ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب وين الاسناد؟ هذا معضل لكن اذا قال في الاخير رواه البخاري في صحيحه انتهى الاشكال فنفس الكلام هذا الشعبي يقول ويقال للرجل يوم القيامة فقيل له عن من رويته؟ قال عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم ارتفع الاشكال ولا لا هو معضل في الاول ارتفع الاعظال في الثاني. نعم مشان يوخذ من هذا القول كل تابعي اذا ثبت اذا تيقنا انه اسقط الصحابي والنبي صلى الله عليه وسلم. نعم والا فالاصل انه مردود. الاصل ان المعضل بالاتفاق من قبيل المردود. لان لانه لا يعلم من الساقط من المسقط؟ نعم احسن الله اليكم قال وقد حاول بعضهم ان يطلق على الاسناد المعنعن اسم اسم الارسال او الانقطاع. قال والصحيح الذي عليه العمل انه متصل محمول على السماع اذا تعاصروا مع البراءة من وصمة التدليس. وقد ادعى الشيخ ابو عم الداني المقرئ اجماع اهل النقل على ذلك. وكاد ابن عبد البر ان يدعي ذلك ايضا على كل حال المعنعن ما رواه الراوي عن فلان عن فلان او ان فلان ان فلان وهذا الحديث المعنعن الصحيح ان الذي عنعن اذا لم يكن مدلسا فحكمه حكم التحديث والسماع ما في اشكال وانما الاشكال لو كان المعنعن او المؤنن لو كان مدلسا. نعم قلت وهذا هو الذي اعتمده مسلم في صحيحه وشنع في خطبته على من يشترط مع المعاصاة للنقي. في خطبته يقصد مقدمة كتابه مقدمة صحيح مسلم نعم. حتى قيل انه يريد البخاري والظاهر والظاهر انه يريد علي ابن المدين فانه يشترط ذلك في اصل صحة الحديث واما البخاري فانه لا يشترطه في اصل الصحة. ولكن التزم ذلك في كتابه الصحيح. والصواب ان مسلم انما اراد علي ابن ولم يرد البخاري لان البخاري رحمه الله لم يشترط لم يشترط انه لم يشترط التحديث لم يشترط التحديث مطلقا وانما اشترط التحديث في من في من يخشى انه يقول عن وهو لم يلقه. هنا يرده. واضح واما علي بن المديني يقول لا كل فيه عن هذا مردود لابد يقول حدثنا اخبرنا سمعنا حدثني اخبرني اسمعت نعم قال وقد اشترط ابو المظفر السمعاني مع طول الصحابة. وهذا غريب جدا. قال ما يصير واحد يروي عن واحد لمجرد انه شافه في مجلس علم لابد يكون ملازم له ايام وشهور. طيب ما طول الصحابة؟ باي شيء تحدده بثلاثة مجالس باربعة مجالس بسنة سنتين ما له ظابط هذا قول متروك نعم وقال ابو عبده الداني ان كان معروفا بالرواية عنه قبلت العنعنة. هذا قول القريب. نعم وقال القابسي ندركه ادراكا بينا وقد اختلف الائمة فيما اذا قاله اذا قال الراوي ان فلانا قال هل هو مثل قوله عن فلان؟ فيكون محمولا على الاتصال حتى ليثبت خلافه او يكون قوله ان فلانا قال دون قوله عن فلان كما فرق بينهما احمد بن حنبل ويعقوب ابن شيبة وابو بكر فجعلوا عن صيغة الاتصال فجعلوا عن صيغة اتصال وقوله ان فلانا قال كذا في حكم الانقطاع حتى اثبت خلافه. لماذا جعل الائمة عن في صيغة الاتصال وان فلانا قال في صيغة الانقطاع. لان المحدثين قديما كانوا لا يفرقون بين اخبارنا وبين عن متى جاء التفريق لما ظهر التدليس واضح؟ نعم قال وذهب الجمهور الى انهما سواء في كونهما متصلين. قال ابن عبد البر وممن نص على ذلك ما لك بن انس. قال وقد حكم وعبدالبري الاجماع على ان الاسناد المتصل بالصحابي سواء فيه ان يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم او سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبحث الشيخ ابو عمرو ها هنا ما اذا اسند الراوي ما ارسله ومنهم من قدح في عدالته بسبب ذلك اذا كان المخالف له احفظ منه او اكثر عددا. ومنهم من رجح بالكثرة او ومنهم من قبل المسند مطلقا اذا كان عدلا ومنهم من قبل نعم قال ومنهم من قبل المسند مطلقا اذا كان عدلا ضابطا قال وصححه الخطيب قبل المسند مطلقا اذا كان المسند عدلا ضابطا قبل المسند اذا كان المسند عزلا ضابط نعم احسن الله اليكم. قال وصححه الخطيب وابن الصلاح وعزاه الى الفقهاء والاصوليين. وحكي عن البخاري انه قال الزيادة من الثقة مقبولة لا شك ان زيادة الثقة مقبولة وهذا مما لا يختلف فيه لان زيادة الثقة كتحديثه بحديث لم يسمعه غيره فاي عيب فيه متى ينظر في زيادة الثقة ينظر في زيادة الثقة اذا كان مخالفا في المعنى لما رواه الاثبات. ها ينظر في زيادة الثقة اذا كان مخالفا لما رواه الثقة الاخرون او من هو اوثق منه. والا فالاصل ان زيادة الثقة كتحديثه بحديث لم يسمعه ثقات الاخر نعم سونا نقف ها ولا ناخذ مدلس ثم نقف احسن. يا رب. يلا. خلص نقف على الشام احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى النوع الثاني عشر المدلس والتدليس قسمان احدهما ان يروي عن من لقيهما لم يسمعه منه او من او عمن عاصره ولم يلقه موهما انه قد سمع منه. ومن الاول قول علي ابن خشرم كنا عند سفيان عن ابي عيينة فقال قال الزهري كذا فقيل له اسمعت هذا منه؟ قال حدثني به عبدالرزاق عبد الرزاق عن معمل عن عجيب يعني ها يقول كنا عند سفيان ابن عيينة فقال قال الزهري كذا فقيل له سمعت هذا منه؟ قال حدثني به عبد الرزاق عن معمر عن سفيان ابن عيعم فهو الان كان موجود معاه في مجلس بس ما سمعه يحدث بهذا الحديث سمع هذا الحديث عن عبد الرزاق عن ما مر عنه فكأنه اجتمع معه في مجلس في موقف في عرفات في الطريق في مزدلفة ها ثم اوهم الناس انه كان معه ثم قال قال الزهري. فاللي ما عنده علم يظن انه سمعه فالتدريس قسمان الاول ان يروي عن من لقيه ما لم يسمع منه. هو لقيه لكن يروي عنه ما لم يسمع والثاني ان يروي عن من عاصره ولم يلقه البتة واحد منكم الان يسأله واحد يقول قال الشيخ ابن باز وهو كان في حياة الشيخ ابن باز كان عاقل بالغ بس ما لقي ابن باز الاول لقي بن باز لكن لم يسمع هذه الكلمة منه الثاني عاصره ولم يلقاه فهذا مثال تقريبي له نعم قال وقد ذكر هذا القسم من التدليس جماعة من العلماء وذموه. وكان شعبة اشد الناس انكارا لذلك. ويروى عنه انه قال ان ازني احب الي من ان ادلس؟ لماذا قال هذا الكلام؟ لان التدليس هو افساد لاحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكذيب وكذب على النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك هو اشد من الزنا هذا معنى قولي نعم قال ابن الصلاحي وهذا محمول على المبالغة والزجر. وقال الشافعي التدليس اخو الكذب. لانه يوهم وليس واقعا واقعا. نعم ومن الحفاظ من جرح من عرف من عرف بهذا التدليس من الرواة. فرد روايته مطلقا وان اتى بلفظ الاتصال ولو لم اعرف انه دلس الا مرة واحدة كما قد نص الشافعي كما قد نص عليه الشافعي رحمه الله. قال ابن الصلاح والصحيح التفصيل بينما بالسماع فيقبل وبينما اتى فيه بنفض محتمل فيرد. اذا المدلس اذا صرح بالسماع الثوري وهما امام الدنيا في زماني نعم. قال كالسفيانين والاعمش وقتالة وهشيم وغيرهم. الاعمش مر ذكره من سليمان ابن مروان الكاهلي وقتادة بن دعامة السدوسي وهشيم ابن بشير الواسطي نعم قلت وغاية التدليس انه نوع من ارساء ما ثبت لما ثبت عنده وهو يخشى ان يصرح بشيخه فيرد من اجله والله فيرد من اجله والله اعلم قال واما القسم الثاني من التدليس فهو الاتيان باسم الشيخ او كنيته على خلاف المشهور به تعمية لامره وتوعيرا للوقوف على حاله. هذا يعني الاول الاول هناك يسمى تدليس التسوية وهذا الثاني يسمى تدليس الشيوخ اصطلاح الاول ايش يسمى؟ تدريس التسوية. فسوى ما سمع بما بما لم يسمع فسوى ما لم يسمع بما سمع وتدليس الشيوخ يخليك انت ما تعرف الان هو عمن يرويه تدلس عليك شيوخه نعم قال ويختلف ذلك باختلاف المقاصد فتارة يكره كما اذا كان اصغر سنا منه او نازل او نازل الرواية او نحو او نحو ذلك وتارة يحرم كما اذا كان غير ثقة فدلسه كيلا يعرف حاله او او او اوهم انه اوهم حطوا واوا او اوهم في خط مطبعه قال او اوهم انه رجل اخر من الثقات على على وفق اسمه او كنيته. قال وقد روى ابو بكر بن مجاهد المقرئ عن ابي بكر بابي داوود فقال حدثنا عبد الله بن ابي عبدالله حدثنا عبد الله ابن ابي عبد الله وهو يقصد عبد الله ابن ابي داود واضح؟ فدلس على الناس قال حدثنا عبد الله ابن ابي عبد الله نعم وعن ابي بكر بن محمد بن حسن النقاش النقاش المفسر فقال حدثنا محمد نسبه الى جد له والله اعلم قال الشيخ ابو عمر بن الصلاح وقد كان الخطيب لهجا بهذا القسم من التدليس في مصنفاته. لهجا بهذا القسم يعني كان يكثر الامام اه الخطيب كان يكثر من اه تنويع ذكر اه يعني شيوخه وهذا موجود مثل ما ذكرت لكم في اول الكلمة يقولون قال ابو بكر ويعنون به الزوري قال اه ابن الشهاب ويعنون به الزوري. نعم لكن اذا كان المقصود منه اظهار كثرة مشايخه فهذا رياء. اذا كان المقصود منه تدليس على الناس فهذه تعمية محرمة. اذا كان المقصود منه فقط هو اه مجرد التحديث تنبيه الناس على العلم فهذا امر محمود والله تعالى اعلم وصلى الله على نبينا محمد