اه نعم يعزر يقول فلان الصحابي هذا عصبي او بخيل او اه مثلا جبان يجب يجب ان يؤدب ويعزر سحابة ها؟ وبدع لا يجلد قبل يبدع اقسم بالله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. ثمانية وعشرين. تسعة وعشرين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه من مشايخه ولولاة امورنا ولجميع المسلمين امين. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في كتابه وسنة الاعقاد الدينية قال رحمه الله ويرتبون على هذا الاصل العظيم ان كبائر الذنوب وصغائرها التي لا تصل بصاحبها الى الكفر تنقص ايمان العبد من غير ان تخرجه من دائرة الاسلام ولا يخلد في نار جهنم ولا يطلقون عليه ولا يطلقون عليه الكفر كما تقوله الخوارج او ينفون عنه الايمان كما تقول المعتزلة. بل يقولون هو مؤمن بايمانه. فاسق بكبيرته. فمعه مطلق الايمان. واما الايمان المطلق عنه وبهذه الاصول. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد سبق ان مذهب اهل السنة يا جماعة ان فاعل المعاصي الكبائر انه انها لا تخرجه من الايمان وان مذهبهم انهم لا يسلبون الفاسق الملي الملي اسم الايمان بالكلية بل هو مؤمن بايمانه فاسق بمعصيته خلافا لطائفتين وهما الخوارج الذين يكفرون بالكبيرة والمعتزلة الذين ينفون عنهم ايمان ويقول هو في منزلة بين لكن مآله الى الى النار. فالثمرة والنتيجة قد اتفق عليها الخوارج والمعتزلة بل يقولون هو مؤمن بايمانه فاسق بكبيرته فمعه مطلق الايمان لا الايمان المطلق لان الايمان يطلق على الايمان المطلق كما في قوله عز وجل في اول سورة الانفال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم الى ان قال اولئك المؤمنون حقا ويطلق على مطلق الايمان. يعني من معه من عنده ايمان لكن يشوب هذا الايمان المعاصي والذنوب بشرط الا تكون هذه المعاصي وهذه الذنوب مما يخرج عن الملة اذا كانت مما يخرج عن الملة فانها تسلبه اسم الايمان. فمثلا لو ترك الصلاة ترك الصلاة معصية لكنه كفر لقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة. نعم. احسن الله اليك. قال رحمه الله هذه الاصول يحسن الايمان بجميع نصوص الكتاب والسنة. ويترتب على هذا الاصل ان الاسلام يجب ما قبله. وان التوبة تجب ما قبلها وان من ارتد ومات على ذلك فقد حبط عمله. ومن تاب تاب الله عليه. طيب وبهذه الاصول يحصل الايمان بجميع نصوص الكتاب والسنة ويترتب على هذا الاصل ان الاسلام يجب ما قبله. يجب يعني يمحو ويزيد قال الله تعالى قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وقال النبي عليه الصلاة والسلام اما علمت ان الاسلام يهدم ما قبله او يجب ما قبله وان التوبة تجب ما قبلها. اي تزيل وتمحو ما قبلها من الذنوب والمعاصي ولكن اذا تاب توبة نصوحا والتوبة هي الرجوع الى الله عز وجل من معصيته الى طاعته وهي واجبة على الفور لا يجوز تأخيرها او التسويف فيها اولا لان الله عز وجل امر بها فقال وتوبوا الى الله جميعا. ايها المؤمنون لعلكم تفلحون وقال تعالى يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ولان الاصرار على المعاصي والذنوب يوجب الفها والتشبث بها فيصعب فراقها ولان الذنوب والمعاصي سبب لحرمان العبد فظل الله عز وجل قد يحرم فضل الله بسبب الذنوب والمعاصي قال الله عز وجل فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات احلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا والتوبة انما تكون نصوحا مقبولة عند الله بشروط خمسة الشرط الاول الاخلاص لله تعالى بان يكون الحامل على التوبة الخوف من عقابه والطمع والرجاء في ثوابه. لا رياء وسمعة او ليحصل امرا من امور الدنيا ثانيا من شروط التوبة النصوح الندم على ما مضى بحيث يحصل في قلبه انكسار وندم وحسرة على ما حصل منه ويتمنى انه لم يفعل ذلك بان هذا الندم يوجب له الانكسار والذل لله تعالى الشرط الثالث الاقلاع عن الذنب فورا الاقلاع عن الذنب فورا فان كان الذنب بترك واجب بادر بفعله ان كان وقته باقيا وان كان وقته قد انقضى فان كان له بدل عجل الى البدل. والا سقط عنه وان كان الواجب وان كان الذنب بفعل محرم بادر بتركه وان كان الذنب يتعلق بحقوق العباد بادر بقضائها واستحلالهم منها اذا الاقلاع عن الذنب ان كان الذنب يتعلق بحق الله فان كان ارتكاب محرم بادر بتركه واجتنابه وان كان بترك واجب بادر بماذا بفعله ان كان وقته باقيا والا عجل الى البدل او الكفارة ان كان هناك كفارة وان كان الذنب يتعلق بحقوق الادميين. كما لو سرق او غصب او جحد مالا توبته ان يرد هذا الحق الى مستحقه وان يستحله في ذلك الشرط الرابع العزم على الا يعود الى ذلك في المستقبل فمن تاب من ذنب ونفسه تحدثه انه متى تيسر هذه توبة كاذبة فلا بد ان يعزم على الا يعود. وتأمل الشر الا يعود الشرط ان يعزم الا يعود وليس الا يعود فمن عزم الا يعود ولكنه سولت له نفسه وعاد. فتوبته صحيحة الشرط الخامس ان تكون التوبة في وقت القبول ان تكون التوبة في وقت القبول وهو نوعان عام وخاص في العام ان يتوب قبل طلوع الشمس من مغربها لقول الله تعالى يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا وفسر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بانه طلوع الشمس من المغرب وقال من تاب قبل ان تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه هذا عام والخاص حضور الاجل. فاذا تاب قبل حضور الاجل قبلت التوبة. قال الله تعالى وليست التوبة للذين السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان هذه خمسة شروط التوبة النصوح ولصحة التوبة. ومتى تاب العبد الى الله عز وجل توبة نصوحا فانه سبحانه وتعالى يعفو عن يغفر ذنبه ويصفع عنه بل قد تكون حاله بعد التوبة خيرا من حاله قبلها بل من فضل الله عز وجل ورحمته انه يبدل سيئاته الى حسنات والله تعالى لا يتعرمه شيء. فما من ذنب الا والله تعالى يغفره ويتوب اه ويتوب على عبده منه قال وان من ارتد ومات على ذلك فقد حبط عمله من ارتد والمرتد هو الراجع عن دينه واما اصطلاحا فهو الذي يكفر بعد اسلامه وقف قولنا الذي يكفر بعد اسلامه احترازا من الكافر الاصلي ومات على ذلك. والردة سبق لنا انها تحصل بواحد من امور اربعة الاعتقاد القول الفعل الترك اجتماعها هذه الامور الاربعة. الاعتقاد كما لو اعتقد ان مع الله شريكا او ظهيرا او معينا او شك في رسالة النبي صلى الله عليه او في القرآن او في غير ذلك. مما يتعلق بالاعتقاد القول كالسخرية والاستهزاء بشرائع الله قال الله تعالى عن المنافقين ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب. قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم. الفعل كما لو سجد لصنم او اه ذبح عند لصاحب قبر يعني صرف نوعا من أنواع العبادة لغير الله الترك بان ترك ما يكون تركه كفرا وليس ثمة ما يكون تركه كفرا سوى ماذا؟ الصلاة ومات على ذلك وقد حبط عمله بقول الله تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك ها حبطت اعمالهم فرض الله تعالى لحبوط العمل ان يموت على الكفر. ومن تاب تاب الله عليه لمن تاب من الردة بان يرتد ثم تاب فان الله تعالى يتوب عليه سواء تكررت لدته ام لا واستثناء بعض الفقهاء رحمهم الله اه اه من عدم صحة التوبة من تكررت ردته والزنديق وغيره فيه نظر الصواب ان كل من ارتد عن دين الاسلام ثم رجع فان رجوعه واسلامه مقبول. اما من تكررت ردته قوم استدلوا بقول الله عز وجل اه ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا هذه الاية في الواقع ليس فيها دلالة لان هذا الذي ذكر في الاية مآله انه استمر على الكفر. ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا. لم يقل ثم امنوا فقط قال ثم ازدادوا كفرا يعني خاتمته ونهاية امره انه استمر على الكفر كذلك ايضا الزنديق ونحوه. فكل من تاب كل من تاب تاب الله عز وجل عليه. اذا خلاصة ما تقدم فيما ما يتعلق بالامام ان مذهب السنة والجماعة انهم لا يخرجون الفاسق الملي من الاسلام بل يقولون هو مؤمن بايمانه فاسق بمعصيته ولو مات وهو مصر مثلا وهو مصر على الكبائر فهو تحت مشيئة الله تعالى وارادته ان شاء غفر له وان شاء عفا عنه. وهذه هي قاعدة اهل السنة والجماعة ومذهبهم. ان اصحاب المعاصي اذا ماتوا وهم على عصيانهم فهم تحت مشيئة الله تعالى وارادته. ان شاء عذبهم بقدر ذنوبهم ثم يكون مآله من الجنة ان شاء غفر لهم سبحانه وتعالى ولهذا قال السفاريني رحمه الله في عقيدته المنظومة ومن يمت ولم يتب من الخطأ فامره مفوض لذي العطاء يشاء يعفو وان شاء انتقم وان يشاء يعطي ويجزل النعم احسن الله لي قال رحمه الله ويرتبون ايضا على هذا الاصل صحة صحة الاستثناء في الايمان فيصح ان يقول انا مؤمن ان شاء الله لانه يرجو من الله تعالى تكميل ايمانه فيستثني لذلك. ويرجو الثبات بات على ذلك الى الممات فيستثني من قال ويرتبون على على هذا الاصل صحة الاستثناء في الايمان. والاستثناء في الايمان هو ان يقول انا مؤمن ان شاء الله. انا مؤمن ان شاء الله وقد اختلف الناس من المنتسبين الى القبلة في حكم الاستثناء في الايمان على اقوال ثلاثة القول الاول تحريم الاستثناء في الايمان اي انه لا يجوز ان يقول انا مؤمن ان شاء الله وهذا مذهب الجهمية والمرجئة وحجتهم في ذلك ان الايمان شيء واحد. ان الايمان شيء واحد يعلمه الانسان من نفسه وهو ما في قلبه من التصديق فاذا استثنى فاستثناؤه دليل على شكه ولهذا كانوا يسمون الذين يستثنون في الايمان يسمونهم شك يسمون الشخص الذي يستثني بالايمان شكاكا اذا حجتهم حجتهم ماذا؟ ان الايمان شيء واحد والايمان يعلمه الانسان فيما في قلبه. لان الايمان هو التصديق وهذا امر يعلمه كل انسان فاذا استثنى وقال انا مؤمن ان شاء الله فهذا يدل على ان ما في قلبه من ايمان ها شك كل يقين شك فيكون شكاكا فهذا محرم والقول الثاني في هذه المسألة عكس وهو وجوب الاستثناء في الايمان انه يجب ان يقول انا مؤمن ان شاء الله وحجتهم نحتج لهذا القول بأمرين الامر الاول ان ان الايمان هو ما مات الانسان عليه والانسان اما ان يموت مؤمنا واما ان يموت كافرا وهو لا يدري ايموت مؤمنا او كافرا فلا يجوز ان يجزم. بل يقول انا مؤمن ايش ان شاء الله هذا اه دليل. الدليل الثاني ان الايمان المطلق ان الايمان المطلق يتضمن فعل الواجبات وترك المحرمات والانسان اذا قال انا مؤمن ولم يستثني فانه يزكي نفسه فهمتم اذا قال انا مؤمن ولم يقل ان شاء الله. فاذا قال انا مؤمن قول انا مؤمن ينصرف الى الايمان الكامل المطلق سيكون قد زكى نفسه. وقد قال الله تعالى فلا تزكوا انفسهم. فلا تزكوا انفسكم فهو يكون قد شهد لنفسه بانه من المتقين فلذلك يجب عليه ان يستثني ويقول انا مؤمن ايش ان شاء الله القول الثالث في هذه المسألة التفصيل فان كان الاستثناء في الايمان صادرا عن شك في وجود اصل الايمان فهذا محرم بل كفر اذا كان الاستثناء صادرا عن شك في وجود اصل الايمان فهذا محرم بل هو كفر لان الايمان جزم ويقين والشك ينافيه واما اذا كان الاستثناء في الايمان صادرا عن خوف التزكية خوفا من ان يزكي نفسه وان يشهد لها بتحقيق الايمان قولا وفعلا واعتقادا فهذا واجب خوفا من هذا المحظور الذي هو ماذا؟ التزكية وكذلك ايضا اذا كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة. يعني انا مؤمن ان شاء الله وقل ان شاء الله لا يقصد به التعليق او الشك وانما يقصد به التبرك فهذا ايضا جائز. اذا آآ القول هذا القول الثالث يقول الاستثناء في الايمان ان كان الحامل عليه الشك والتردد في وجود الايمان او في وجود اصل الايمان فهذا محرم بالكفر واما اذا كان الحامل عليه الخوف التزكية الخوف ان يزكي نفسه وان يشهد لها بتحقيق الايمان بان يقول انا مؤمن ان شاء الله اني من المؤمنين ان شاء الله اني مؤمن يقصد انه لا يزكي نفسه فهذا قول واجب خوفا من هذا المحظور او كان المقصود من من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة او بيان التعليم هذا لا بأس به ولهذا قال الله عز وجل لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام ان شاء الله امنين محلقين رؤوسكم ومقصرين والحاصل انه ان الاستثناء في الامام لا يصح اطلاق الحكم به نفيا او اثباتا لا يجوز نقول حرام ولا يجوز ان نقول واجب بل يفصل فيه والتفصيل ان كان الحامل عليه الشك والتردد فهو محرم. يعني انا مؤمن ان شاء الله ان شاء الله مؤمن وان شاء الله من المؤمن هذا حرام واما اذا كان خوفا من ان يزكي نفسه. لانه اذا قال انا مؤمن فمعناه فهذه العبارة تنصرف الى الامام الكامل الايمان المطلق فحينئذ يكون قد زكى نفسه والتزكية النفس يلزم منه ان يكون من المتقين ويلزم منه ان يكون من اصحاب الجنة فهذا محرم بل يجب عليه ان يستثني وكذلك ايضا اذا كان الحامل على الاستفتاء في الايمان التبرك بان قال ان شاء الله ناويا التبرك. نعم واشار المؤلف رحمه الله الى ذلك نعم احسن الله الي قال رحمه الله ويرتبون ايضا على هذا الاصل ان الحب والبغض اصله ومقداره تابع وجودا يرتبون ايضا على هذا الاصل صحة الاستثناء في الايمان فيصح ان يقول انا مؤمن ان شاء الله لانه ارجو من الله تكميل ايمانه فيستثني ذلك. ويرجو الثبات على ذلك الى الممات فيستثني من غير شك منه بحصول اصل الايمان. فاذا كان عن فهو محرم نعم. احسن الله الي قال رحمه الله ويرتبون ايضا على هذا الاصل ان الحب والبغض اصله ومقداره للايمان وجودا وعدما وتكميلا ونقصا. ثم يتبع ذلك الولاية والعداوة. طيب ويرتبون ايضا على ذلك على هذا الاصل ان الحب والبغض اصله ومقداره تابع للايمان وجودا وعدما وتكميلا ونقصا الحب في الله والبغض في الله من اوثق عرى الايمان ولهذا جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما نقول قول من عمل من عمل يشمل من احدث البدعة. يعني هو الذي ابتدع او قلد غيره في هذه البدعة يدخل في من عمل. اما لفظ من احدث وهو خاص بالمحدث دون المقلد تنال ولاية الله تعالى بذلك ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك. يعني ان يحب في الله وان يبغض في الله وقد صارت يقول رضي الله عنه وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهله شيئا اذا الحب في الله والبغض في الله هو ايش اقوى عرى الايمان. اوثق عرى الايمان. ومعنى الحب في الله. معنى الحب في الله ان تحب الشخص لله. ولهذا في حديث ابن عباس من احب احبابي في الله يعني احب المؤمنين من اجل ايمانهم وابغض في الله يعني ابغض الكفر والفسوق والعصيان لاجل الله ووالى في الله يعني والى. المؤمنين بنصرهم وتأييدهم لله وعادا في الله يعني اظهر العداوة الكفار واعداء الاسلام لله عز وجل. فهذا تنال به ولاية الله عز وجل. نعم. احسن الله قال رحمه الله ثم يتبع ذلك الولاية والعداوة. ولهذا من الايمان الحب في الله والبغض في الله. والولاية في الله لله ثم يتبع ذلك الولاية والعداوة ولهذا اه من من الايمان الحب في الله والبغض في الله والولاية لله والعداوة لله الحب في الله يعني ان تحب الشخص بايمانه والبغض في الله ان تبغضه لما عنده من الكفر والفسوق والمعاصي والولاية لله ان تواليه لله. يعني لما عنده من الاسلام والايمان. وكذلك ايضا العداوة. وقوله ثم يتبع ذلك الولاية والعداوة يعني بالنسبة عباد الله المؤمنين وبالنسبة من من خالفهم وولاية الله عز وجل كما تقدم في حديث ابن عباس ان انما تنال بذلك وولاية الله تعالى معناها نصره لعباده وتأييده لهم وولايته سبحانه وتعالى نوعان ولاية عامة ولاية عامة تشمل جميع الخلق من مؤمن وكافر وبر وفاجر. الله تعالى وليهم قال الله عز وجل ثم ردوا الى الله مولاهم الحق والنوع الثاني ولاية خاصة بالمؤمنين لاولياءه ولها وصفان الايمان والتقوى فمن حقق الايمان والتقوى نال ولاية الله عز وجل قال الله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الوسطية من كان مؤمنا كان لله وليا من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا. اذا ولاية الله عز وجل نوعان ولاية عامة لجميع الخلق تقتضي التدبير والاحاطة والعلم الى غير ذلك وهذه تشمل الجميع قال الله تعالى ثم ردوا الى الله مولاهم الحق. والثاني ولاية خاصة بعباده المؤمنين الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات. وقال عز وجل الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. نعم ها؟ الاثر كان مؤمن ونية ايش من كان مؤمنا تقيا الاثر فيه؟ مو باثر هذا الكلام من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا ايش؟ وكلت في الفرقان بين اولياء الرحمن اولياء الشيطان. يمكن. في الوسطية ايضا. نعم لا في اولياء في في الفرقان نعم احسنت. في الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان. نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله ويترتب على الايمان ولا يتم الا بان يحب لاخيه ما يحب لنفسه. نعم. يترتب على الايمان يعني على كمال الايمان لان الامام قد ينفع ويراد به نفي الكمال كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. لا يؤمن اي ايمانا كاملا اذا حتى يحب لاخيه المراد بالاخوة هنا اخوة الدين. لا اخوة النسب حتى يحب لاخيه يعني دينا ما يحب لنفسه وذلك بان يختار له ما يختار لنفسه هذا معنى ان تحب لاخيك ما تحب لنفسك ولهذا لو جاء يطلب منك النصيحة قد انصحني فمن النصيحة ان تختار له ما تختار لنفسك لو كنت مكانه اذا اخترت كذا فاختر له. اذا ان تحب له ما تحب نفسك وان تكره له ما تكره لنفسك احسن الله الي قال رحمه الله ويترتب على ذلك ايضا محبة اجتماع المؤمنين والحث على التآلف والتحابب وعدم وعدم التقاطع. طيب يترتب على ذلك محبة اجتماع المؤمنين. فالشريعة جاءت او بل شرعت كل وسيلة تكون سببا للمحبة والاجتماع والتآلف قال النبي صلى الله عليه وسلم على ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم؟ افشوا السلام بينكم. ونهى عن ثانيا ان من عمل خاص بالاعمال ومن احدث يشمل الاعمال والاقوال والاعتقادات واضح؟ طيب ثالثا ان قوله من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد يقتضي رد كل عمل ليس على النبي صلى الله عليه وسلم عن كل ما يكون سببا للعداوة والبغضاء كل ما يكون سببا للعدالة والبغضاء. نهى لا يتناجى الثاني دون الثالث من اجل ان ذلك يحزنه. نهى عن النجش نهى ان يبيع الرجل على اخي نهى عن الظلم عن المسلم واخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله. كل المسلم على المسلم حرام. كل هذا لان المؤمنين اخوة كما قال عز وجل انما المؤمنون اخوة المشروع للمؤمنين ان يحرصوا على ان يحرصوا على كل سبب يكون سببا لجلب المودة المحبة والتآلف والتحابب وعدم التقاطع. نعم. والنصوص في ذلك كثيرة جدا من اراد ان يعني يطلع عليها يرجع على اقل الاحوال الى كتاب رياض الصالحين. ذكر رحمه الله الاحاديث والايات في هذا الباب. نعم احسن الله اليك. قال رحمه الله ويبرأ اهل السنة والجماعة من من التعصبات والتفرق والتباغض. ويرون هذه قاعدة من اهم قواعد الايمان. طيب ويبرأ اهل السنة من التعصبات ان يتعصب الانسان والتعصب قد يكون تعصبا قد يكون تعصبا لمذهب من المذاهب. وقد يكون تعصبا لقبيلة من القبائل. وقد يكون تعصبا اه بلد من البلدان كل هذا ايضا مما جاءت الشريعة بذمه لا تتعصب الا لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وهذا لا ينافي ان يحب الانسان بلده ووطنه ان يحب قبيلته ان يحب جماعته لم لم يمنع الشارع انك تحب وطنك. ان تحب وطنك. ان تحب قبيلتك. ان تحب جماعتك. لكن المحذور ان تتعصب لهذه الاشياء حتى تكون سببا في عداوة اخوانك المؤمنين ولهذا قال والتفرق والتباغض. بحيث انه من اه وافق مذهبه ولاه. ومن عاد مذهبه عاداه. تقول هذا كله من عمل الجاهلية. نعم احسن الله اليك قال رحمه الله ولا يرون الاختلاف في المسائل التي لا توصل الى التي لا توصل الى كفر او بدعة موجبة للتفرق طيب ولا يرون الاختلاف في المسائل التي لا توصل الى كفر او بدعة موجبة للتفرق؟ يعني الاختلاف بين لا يكون سببا للتفرق والتباغظ. اذا لم يكن كفرا او بدعة. لان الاختلاف وجد في عهد رضي الله عنهم في عصر النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال لاصحابه لا يصلين احدكم العصر الا في بني قريظة. منهم من صلى في طريق وفهم ان الرسول عليه الصلاة والسلام يريد المبادرة. ومنهم من اخذ بالظاهر ولم يصلي الا بعد الوقت في بني قريظة ومع ذلك لم يعنف الرسول عليه الصلاة والسلام لا هؤلاء ولا هؤلاء. فالاختلاف بين العلماء الواقع بين العلماء في مسائل الفقه وفي مسائل الفروع لا يدعو الى التفرق لا يدعو الى التفرق بل في واقع الامر ان ان غيرك اذا خالفك واخذ بقول من الاقوال فهو موافق فانت موافق له وهو موافق لك. لانك ترى انه ان هذا هو الواجب عليك. اذا كان مثلا زيد من الناس اطلع على النصوص الشرعية ورأى ان هذا القول والنعم ورأى ان النصوص تدل على التحريم. وانت رأيت ان النصوص تدل على الجواز او الوجوب فانت في الواقع موافق له وهو موافق لك. لان كل واحد منكما يعتقد ان هذا هو ايش؟ الواجب النزال لا يكلف الا ما اه بلغه اجتهاده ونظره يقول التي لا توصل الى كفر او بدعة. فاذا كان هذا الخلاف خلافا يتعلق باصول الدين ونحو ذلك فهذا شأن اخر. وقولها توصوا الى كفر يعني يخرج عن الملة او بدعة او بدعة. ما هي البدعة البدعة ضابطها الذي لا ينخرم هي كل قول او فعل او اعتقاد يتقرب به الانسان الى الله وليس له اصل من الشرع كل قول او فعل او اعتقاد يتقرب به الانسان الى الله وليس له اصل من الشرع فيخرج بقولنا يتقرب به الى الله ما يتخذ وسيلة ما يتخذ وسيلة بحيث انه لا يتقرب الى الله فهذا لا يسمى بدعة والبدع ايضا انما تكون في امور الدين لا في امور الدنيا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وقال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد تأمل هذان الافظان من عمل عملا وقال من احدث اللفظان بينهما فرق بينهما فروق الفرق الاول بين قول من عمل ومن احدث ان قوله من عمل ان نقول من عمل عملا يشمل من عمل البدعة محدثا لها او مقلدا لغيره واضح من عمل يشمل من من فعل البدعة من فعل البدعة محدثا لها احدثها او قلد غيره واما قوله من احدث فهو خاص بالمحدث دون المقلد تظع هذا ها واضح شريعة الله. واما من احدث فلا يقتضي ذلك. يقتضي يقتضي اننا ننظر. هذا الذي احدثه هل هو يخالف او يوافق رابعا من الفروق ايضا ان قوله من عمل ان قول من احدث في العبادات واما من عمل فيدخل في ذلك المعاملات يدخل في ذلك حتى المعاملات تتبين هنا اربعة اربع فروق اذا البدعة هي كل قول او فعل او اعتقاد يتقرب به الانسان الى الله وليس له اصل من الشر والبدع قد حذر منها النبي صلى الله عليه وسلم وبين ان كل بدعة ضلالة وذلك لما يترتب على البدع من المفاسد فمن مفاسدها من مفاسد البدع اولا ان فيها تقدما بين يدي الله ورسوله حيث جعل نفسه حيث جعل نفسه شريكا مع الله في التشريق فتقدم على الله وعلى رسوله وقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ثانيا ايضا انه جعل نفسه شريكا مع الله في التشريع وقد قال الله تعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به به الله ثالثا من لازم البدع من لازم البدع او البدعة ان الشرع لم يكمل فمن مقتضى البدعة تكذيب ما دل عليه قول الله عز وجل اليوم اكملت لكم ها دينكم لان المبتدع يقول ما كمل الدين بقي البدعة هذي اذا من مقتضى البدعة من مقتضى البدعة ان الدين من مقتضى البدعة تكذيب مدلول قول الله عز وجل اليوم اكملت لكم دينكم خامسا وهو اعظمها رابعا وهو اعظمها ان من لازم البدعة من لازم البدعة ان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم وحاشاه من ذلك اما جاهل واما كاتم للحق كل من ابتدع فمن لازم بدعته ان يقول الرسول عليه الصلاة والسلام اما جاهل او كاتم الحق فان كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم ان هذه البدعة من شريعة الله يعلم ان من شريعة ومع ذلك لم يبلغها فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم بانه لم يبلغ وان كان يجهل فقد وصفه بماذا؟ بالجهل اذا من لازم البدعة ان يكون الرسول عليه الصلاة والسلام وحاشاه من ذلك اما جاهلا واما كاتم للحق فان كان يعلم ان هذه البدعة من الشريعة ومع ذلك سكت ولم يبلغ فقد كتم الحق والله تعالى قد امره ببيان الحق. يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك. وان كان لا يعلم هذا المبتدع يعلم والرسول لا يعلم فقد وصف النبي عليه الصلاة والسلام بانه من مفاسد البدع ايضا انها سبب للجراءة على الشريعة لان هذا يبتدع بدعة وذاك يبتدع بدعة. فيتجرأ الناس على شريعة الله من مفاسد البدع انه انها سبب لترك السنة فما ابتدع قوم بدعة الا تركوا ما يقابلها من السنة فكما انه لا يجتمع شرك واخلاص فلا يجتمع بدعة ها وسنة من مفاسدها ايضا انها سبب للاختلاف والتناحر وآآ التبديع ان ان كل طائفة تكفر الاخرى وتفسقها وتبدعها لانها لم توافق آآ الطائفة الاخرى. اذا الواجب الحذر من البدع نعم. احسن الله اليك. قال رحمه الله ويترتب على الايمان محبة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. بحسب مراتبهم. وان لهم من الفضل والسوابق والمناقب ما فضلوا فيه سائر الامة. نعم. يترتب على ذلك ايضا محبة اصحاب النبي صلى الله وسلم وهم من الصحابة والصحابة او جمع صحابي والصحابي هو كل من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك هؤلاء هم الصحابة والصحابة رضي الله عنهم لهم فضل عظيم على هذه الامة لما قاموا به من نصرة نصرة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم والجهاد في سبيل الله باموالهم وانفسهم وحفظ دين الله بحفظ كتابه وحفظ سنة رسوله صلى الله عليه وسلم علما وعملا وتعليما ودعوة حتى بلغوا هذا الدين للامة نقيا طريا اذا الصحابة رضي الله عنهم عنهم لهم فضل عظيم على هذه الامة لانهم هم الذين نشروا دين الله تعالى وحفظوا كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم لهم على هذه الامة فضل عظيم وحق كبير ولهذا قال ابن القيم رحمه الله في الميمية اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول اولئك اصحاب النبي وحزبه ولولاهم ما كان في الارض مسلمون ولولاهم كادت تميد باهلها ولكن رواسيها واوتادها هم ولولاهم كان ظلاما باهلها ولكن هم فيها بدور وانجموا فلهم فضل عظيم وقد اثنى الله تعالى عليهم في كتابه. حيث قال محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانه وحمى النبي صلى الله عليه وسلم كرامتهم وحقوقهم فقال لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه فحقهم على هذه الامة اولا محبتهم بالقلب والثناء عليهم باللسان فيما اسدوه للامة من المعروف والاحسان هذا الامر الاول من حقوق الصحابة اولا محبتهم بالقلب والثناء عليهم باللسان لما اسدوه لهذه الامة من المعروف والاحسان. ما هو المعروف ها نعم ما حفظوا به الدين والجهاد في سبيل الله ونقل الشريعة ثانيا من حقوقهم الترحم عليهم والاستغفار لهم تحقيقا لقول الله عز وجل والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم ثالثا من حقوقهم الكف عن مساوئهم التي ان صدرت منهم او ان صدرت عن احد منهم فهي قليلة بالنسبة لما لهم من الفضائل والمحاسن وهي اعني هذه المساوئ ان كانت هي صادرة عن اجتهاد مغفور وعمل معذور اذا من الواجب ان نكف عما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم من الاختلافات ونحوها لانها قليلة بالنسبة ليش ؟ لما لهم من الفضائل والمحاسن. ثم هذه ايضا هي صادرة عن اجتهاد مغفور وعمل معذور قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي ولقوله اذا اجتهد الحاكم واصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد اذا هذه بعض حقوق الصحابة رضي الله عنهم فالواجب علينا ان نقدرهم قدرهم وان نعترف بفظلهم وبما لهم من الفضل احسان ولكن ما حكم سب الصحابة رضي الله عنهم وهذه مسألة عظيمة الجواب سب الصحابة رضي الله عنهم على اقسام ثلاثة القسم الاول ان يسبهم بما يقتضي كفرهم او كفر اكثرهم او ان عامتهم فساق فهذا والعياذ بالله كفر لو قال مثلا الصحابة كلهم كفار او غالبهم كفار او غالبهم فساق فهذا كفر مخرج من الملة لانه تكذيب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بما جاء في الوحيين من الثناء عليهم والترضي عنهم رضي عنهم رضي الله عنهم بل بل بل من شك في كفر مثل هذا فان كفره متعين. يعني الذي يقول الصحابة كفار او اكثرهم كفار او اكثرهم فساق نقول هذا السب حكمه كفر من شك في كفره فهو كافر. لماذا؟ لان مضمون هذه المقالة ان نقلة الكتاب والسنة كفار فساق واضح قال الصحابة كفار الصحابة فساق من الذي نقل القرآن الصحابة من الذي نقل السنة؟ الصحابة كيف نقبل كتاب او سنة من كفار وفساق كده ولا لا؟ اليس الراوي في الحديث اذا كان فاسقا يرد الحديث؟ فما بالك بنقلة كتاب الله ونقلت سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ونقلت شرعا شرع الله عز وجل. اذا القسم الاول ان يسبهم بما يقتضي كفرهم يعني يقول الصحابة عامتهم كفار عامتهم كفار او عامتهم فساق فهذا القول ايش كفر اجماع اهل السنة والجماعة على ذلك القسم الثاني ان يسبهم باللعن والتقبيح اللعن والتقبيح لمن لا يكفرهم لكن يلعنهم لعنة الله على فلان. لعنة الله على فلان فهذا في كفره قولان لاهل السنة والجماعة وعلى القول بانه لا يكفر قالوا يجب على الحاكم او الامام ان يجري ان يحبسه ويجلده حتى يموت او يرجع عمقالته او يرجع عما قالتها القسم الثالث ان يسبهم بما لا يقدح في دينهم ان يسبهم بامر لا يقدح في الدين كما لو وصفهم بالبخل بان قال الصحابي فلان بخيل جبان ونحو ذلك فهذا لا يكفر لكن الواجب على ولي الامر ان يعزره بما يردعه عن هذا القول واضح؟ اذا سب الصحابة على هذه الاقسام الثلاثة. منه ما هو كفر بالاتفاق وهو ما اذا وصفهم بالكفر او ان اكثرهم كفار او فساق فهذا والعياذ بالله كفر مخرج من الملة. لان من مضمونه ومن لان مضمون هذا القول ان نقلة الكتاب الذي نقله القرآن لنا كفار والذي نقلوا السنة كفار او فساق كيف ندين لله عز وجل شريعة نقلها من لا يوثق بخبره يمكن هذا؟ ما يمكن طيب والقسم الثاني ان ان يسبهم باللعن والتقبيح. اذا جاء صحابي قد قبحه الله. لعنة الله عليه فهذا في كفره قولان وعلى القول بانه لا يكفر فيجب على الامام ان يحبسه وان يجلده ويعزره حتى او يرجع عن مقالته وكل هذا صونا لمقام الصحابة رضي الله عنهم اه القسم الثالث القول الثاني كفر. نعم. والقسم الثالث ان يسبهم بما ليس ما لا يتعلق بالدين. مثل جبن بخل ونحو ذلك وانما كان كذلك لما لهم رضي الله عنهم من الفضل على هذه الامة. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام قال لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا جبل احد على عظمته ما بلغ مد احدهم ولا نصيفه لهم حق عظيم ولا يأتيه انسان يقول هم رجال ونحن رجال. لا هم صح رجال ونحن رجال من حيث الخلقة. لكن من حيث ما وقر في قلوب من الايمان ها لن يبلغ احد مبلغ الصحابة رضي الله عنهم نقف على هذا نكمل ان شاء الله السلام عليكم نعم كل من اجتمع بالنبي مؤمنا به ومات على ذلك بعضهم يقول من لقي من لقي ومن استمع كل واحد لان لان الرسول عليه الصلاة والسلام من خصائصه ان من اجتمع به ولو لحظة من اجتمع به ولو بلحظة يسمى لقيه بعضهم يقول من رأى النبي صلى الله عليه وسلم فاورد على هذا الاعمى المرأة اجابوا قال من رآه حقيقة او حكما حتى يخرجوا يقول اعمى فهمتم؟ يعني بعض بعض العلماء يقول في تعليم الصحابي من رأى النبي قد يرد على هذا ابن ام مكتوم مرأة يقولون قولون من رآه يعني حقيقة بان ابصره او حكما كالاعمي ونحوه. نعم لا ليست بدعة ليست بدعة لي لأن التسبيح بالمسبحة ورد جنسه في عهد النبي عليه الصلاة والسلام فقد اه دخل النبي عليه الصلاة والسلام على احياء امهات المؤمنين وهي وهن يسبحن بالحصى يعدنا التسبيح في الحصى فقال اعقدن الانامل فانهن مستنطقات. ايا كان. شوف الناس يتخذون السبحة الان في الغالب الاعم يعني عندنا لا لا يتخذونها للتعبد والتسبيح. اليس كذلك؟ يلعب فيها. يعني يتخذها مم تسلية. صحيح سلام عليكم انا احب هذه الصفة لا شف ما ما هناك فرق بين المحبة والولاية وبين الاحسان الله عز وجل قال لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم. فكونك تبت تبر كافر وتحصي اليه لا يلزم منه الولاية انت الان اضرب انت في الشارع معك ما مر الرجل ما تعرفه اعطيته قارورة ماء هل يجزء انت احسنت لكن هل يلزم من ذاك انك تواليه تحبه اصلا اللي ما تعرفه انت عندنا الان ولاية عندنا احسان وعندنا موالاة ومودة كل مودة ومغالاة يلزم منها الاحسان. ولا يلزم من كل احسان الولاية والمحبة شخص كان في الاصل ما قابل ولا هم يكونوا من من مشهورة. ايه. فيقول انا احب الصفة المعينة. ما في بأس. يعني ما احبه لدينه. يعني احبه مثلا طبيب. لصنعة الطب مهندس يعني يحب لهذا الوصف مع نفس الشيء. نعم لا المرتد لا يقر على دينه لا اله الا الله اصل مرتد من هو المرتد؟ ان كان مسلما ثم كفر. المرتد لا يقر الكافر الاصلي يقر والمرتد لا يقر هذا قال من بدل دينه فاقتلوه فاقتلوه لك الرجوع كيف يعني من ارتد عن الاسلام كيف يرجع؟ لازم يقول لا اشهد ان لا اله الا الله لا القاعدة في الرجوع ان من كانت ردته بشيء معين فرجوعه الى الاسلام باقراره وفعله لهذا الشيء المعين واضح؟ يعني مثل ترك الصلاة يقول رجوعك الى الاسلام ان تصلي لا يشترط ان تقول اشهد ان لا هو يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اذا من كانت ردته بشيء معين فعوده الى الاسلام باقراره او فعله لهذا الشيب المعين نعم الرسالة بالتعبد كثرة صحيح احنا قلنا هو سبب ولا تنال رتبة النبوة بالفضل والتهذيب والفتوة. يعني حتى الانسان قد الانسان يتعبد لله ويكون اعبد عباد الله ولا يكون نبي لا هو الان الرسول عليه الصلاة والسلام اه جعله الله عز وجل رسولا نظر لما قام به من العبادة. غيره تعبد لكن الله عز وجل اصطفاه فالرسالة اصطفاء من الله الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس يعني مثلا الانسان يختار شخص وقال اخترتك تكون مدير المدرسة عنده مدرسين او آآ يعني آآ موظفين قال اخترتك تكون مدير ان يكون مديرا. يجيك الثاني يقول ليش تختار فلان؟ اصطفاه