سؤال وهذا يهم المقيمين في الغرب عامة سؤال عن الدين في سداد امويل اموال تقسيط بيت. تم شراؤه عن طريق التمويل العقاري الاسلامي اذا توفي الشخص المطالب بالسداد. هل يعتبر هذا دينا؟ يجب سداده قبل دفن الميت وهل يغني عن ذلك ان نكتب في الوصية يباع البيت بعد الوفاة لسداد ما تبقى. علما بان البيت قد يأخذ وقتا طويلا جدا ليباع الذي يظهر لي يرعاك الله ان هذه الديون مكفولة بالعقار الذي بذلت فيه من اجل شرائه فاذا مات الميت فقد ترك ما يؤدى منه دينه وهو هذا البيت ولا تخشى يعني على البنك. البنك يعرف كيف يستخلص حقه فاذا بيع استوفى الدائن سواء كان هو المصرف ام كان غيره دينه منه وقضي الامر الديون التي كانت تمنع صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابها وتكون نفس الميت مرتهنة بها التي تكون على من مات ولم يترك شيئا يوفى منه ففي الحديث سنأ ففي حديث سلمة بن الاكوع الذي رواه البخاري في صحيحه قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ اوتي بجنازة فقالوا صلي عليها. فقال هل عليه دين؟ قالوا لا فهل ترك شيئا؟ قالوا لا فصلى عليه ثم اوتي بجنازة اخرى قالوا يا رسول الله صل عليه. فقال هل عليه دين؟ قيل نعم. قال فهل ترك شيئا؟ قالوا له ثلاثة دنانير فصلى عليها. ثم اوتي بالثالثة فقالوا صلي عليها. فقال هل ترك شيئا؟ قالوا لا هل عليه دين؟ قالوا ثلاث دنانير. قال صلوا على صاحبكم فقال ابو قتادة صل عليه يا رسول الله وعلي دينه فصلى عليه. لكن بعد حين عندما فتح الله وعليه الفتوح وفاضت الاموال في بيت مال المسلمين. كان يؤدي ديون الموتى من بيت المال. ويصلي عليهم فهو القائل انا اولى بالمؤمنين من انفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه. ومن ترك مالا فلورثته متفق وقل علي والله تعالى اعلى واعلم. هذه الديون يرعاك الله العقارية ليست ديونا حالة. والبنك لا يتوقع ازا اذا مات صاحبها ان يستوفي بقية دينه مباشرة لانها ديون مقصطة على سنوات يهمه ان وفي قسطه الشعري واذا حدث تأخر في الوفاء بالقص الشعري عنده اجراءات تصل الى حد الحجز على البيت وبيعه بمعرفته ليستوفي بقية ماله فلا تخشى على البنك حقه مكفول ارتهن البيت في الوفاء بحقه ويعرف كيف ويستوفيه منه من خلال رجاله وخبرائه. والله تعالى اعلى واعلم اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب