ايها المؤمنون لا يستوي الطيبون من الذرية لا يستوي الطيبون من الاولاد واولئك الخبثاء من الاولاد تجد الطيب من الاولاد بارا بوالديه قريبا من والديه يسعى في خدمتهما يسعى في في ارضائهما منتزلا في ذلك امر الله جل وعلا حيث قال وقل لهما قولا كريما لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. لا ينفر من القوم الا القول بتاريخ الذي هو احسن الاقوال ويجابه والده ولا امه وكل منهما لهم اعظم الحق اعظم حق البشر للبشر فاذا كان كذلك كان المؤمن الطيب ساعيا في احسن القول ساعيا في احسن اولئك هم الطيبون من الاولاد. الطيبون من الذرية. الذين يرومون الذين يرومون ارضاء والديهم بانواع ما يرضونهم به مما هو في طاعة الله جل وعلا. هل يستوون مع اولئك الذين قبل سنواتها بان وكلوا الى انفسهم وتسلط الشيطان عليهم ولم يتوبوا الى الله ستجدوها باولاد بوالديها عاقين بامهاتهم يدخلون البيوت ولا يقولون الا اشر ونلقاوه ويخرجون وهم لا يعينونه والديهم لا في امر صغير ولا كبير تبعتهم على والدي من كبيرة اذا تكلموا تكلموا بالقناة يفرطون في واجبات الله لا يؤدون الصلاة واباؤهم وهكذا وامهاتها في القلوب قلوبهم في حسرته على تلك على اولئك وعلى تلك الذرية اولئك عليهم ان يتخلصوا من ذلك الخبث الذي جعله الشيطان في انفسهم وان يكونوا طيبين مع ابائها الطيبين مع امهاتك