السؤال التالت يقول السائل الذهاب الى صلاة الجيم ليس بي اختلاط لكن بها موسيقى. فمعزم الصلاة بها اختلاط وهذه من القلائل التي لا تسمح بالاختلاط فهل يجوز الذهاب اليها؟ ووضع سماعات مثلا. نقول له ان هذا لا شك مما عمد به البلوى في صلاة الجن والحاجة الى الذهاب اليها حاجة ظاهرة فارجو ان يكون فيما فيما ذكرت سعة ورخصة. تفريقا بين السماع والاستماع. ايه الفرق استماع السين والتاء في اللغة للطلب. انت تصيخ بسمعك. تقصده ان تستمع لتستمتع بهذا الاستماع اما السماع مجرد مرور الصوت وملامسته لاذنك من غير تقصد منك السماع في موضع العفو لعموم البلوى وعلى كل حال انت احسنت عندما قلت تضع سماعات في اذني لاستمع الى شيء اخر اشتغل به واصبح في منأى عن الاستماع الى هذه المعازف في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا يقول الاصل في المعازف المنع لكونها من المحرمات او المشتبهات على ادنى تقدير ويتأكد هذا فيما كان مثيرا للغرائز وداعيا الى الفحش او مفضيا الى الضرر ويستثنى من ذلك الدف في الاعراس ونحوها. ثم قال يرخص في الانتفاع بما اعده الاخرون من البرامج العلمية والوثائقية او التاريخية او الافلام الكرتونية النافعة بالنسبة للاطفال وان شابه شيء من المعازف التي لا تحرك الشهوات ولا تثير الغرائز نظرا لعموم البلوى وندرة البدائل المتاحة وتفريقا بين السماع والاستماع عندما لا تكون هذه الموسيقى المصاحبة مقصودة في ذاتها ولا يصيخ اليها المشاهد بسمعه ولا يلقي لها بالا. فهي اشبه بالفواصل الموسيقية في نشرات الاخبار التي اتفق السواد الاعظم على الترخص في سماعها ومشاهدتها مع التنبيه هي على حكم المعازف وتقليلها ما امكن اللهم اهدنا سواء السبيل يا رب